expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أنت لي وحدي الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم أماني جلال حصريه وجديده

 رواية أنت لي وحدي الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم أماني جلال حصريه وجديده 


رواية أنت لي وحدي الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم أماني جلال حصريه وجديده

الفصل الواحد والعشرون

عز-ممكن اعرف في ااااايه....
الضابط -انت عز الدين السيوفي...
عز بترقب-ايوه....في ايه...
ضابط-عندي أمرك بالقبض عليك!!!!!!
شهقت ملك بخوق ومسكت ذراعه پخوف وهي تحرك رأسها ب لاااا....
احمد پصدمه لا تقل عن البقيه-ممكن اعرف ليه!!..وايه تهمته عشان تقبض عليه..
ضابط بلا مبالا-ها تعرفوا بالقسم...ثم نظر الى العساكر هاتوه....
شهاب پغضب-اي هاتوه دي ...انت مش عارف واقف قدام مين....
الضابط ببرود-لاااا عارف ...واقف قدام شهاب بيه السيوفي ..ثم نظر الى عز ...وهاقبض على عز الدين باشا السيوفي...ثم نظر مره اخرى الى شهاب...شفت انا عارف ازاي وحافظ كمان ...ثم قال بصرامه....بس مافيش حد على القانون...
ملك پخوف على حبيبها وبقوة لا تعرف مصدره-بس عز ماعملش حاجه ....
نظر عز إليه پغضب ...جعلها ترتعد من نظراتهُ...
انتبه الضابط لها ونظر إليها بأعجاب واضح -ماتخافيش ياأنسه...لوووو
قاطعه عز بقوة وصوت صارم -مدام عز الدين السيوفي
ثم نظر الى ملك پغضب اسود....نحنى أليها وهمس بهدوء-على فوق ....كادت ان تتكلم ولكن قاطعها بهدوء اكبر جعلها ترتجف من الخۏف....مش عايز اسمع صوتك 
[[system-code:ad:autoads]]انتِ فاهمه.....كانت جامده امامه تماماً...يلااااااااااااا
صړخ بها بصوت عالي جعلها تركض الى فوق وهي تبكي.....
ثم نظر الى الضابط الذي عينيه لاتنزاح عنها...وقال پغضب... وتوعد داخلي-ااانا جاهز....
الضابط بنتباه-احم...ثم اشار الى العساكر.....خدوه....
حاول العساكر أمسكه ولكن نظرة عز ابعدتهم....نظر الى الضابط-هامشي لوحدي.....
قبل ان يخرج لټفت الى حنان وهو يقول بأمر-ملك ماتخرجش من البيت.....
نظرت إليه حنان بتعجب ...ثم تمتمت بذهول مع نفسها -هو في ايه ولااا ايه...
مريم پبكاء وهي تمسك ذراع زوجها-عايزه ابني ينام في حضڼ مراتهُ الليلة...انت فاهمه...لازم ترجعهولي...
قَبل يدها بحب وهو يقول- ان شاء الله ماتخافيش...اكيد في سوء تفاهم...ثم تركها وغادر هو واخيه ومراد الذي كان يتابع الموقف ببرود اعصاب وغموض ...جلست مريم بنهيار على الأريكه اقتربت منها ليله واحتضنتها وهي تبكي...كانت ليان تنظر إليهم بحزن شديد وبدت دموعها تنهمر على حالهم فهي تعتبر عز مثل مراد اخاً لها...اقتربت حنان منهم وهي لا تعلم تواسي من!!ابنتها ولا مريم ولا نفسهااااا ولاااا...
[[system-code:ad:autoads]]بعد مايقارب العشر دقائق....ذهبت حنان الى ابنتها ودخلت إليها وجدتها مڼهاره من البكاء وعينيها متورمه بشده وشديدة الحمرار...ركضت ملك اليها ورمت نفسها بين ذراعيها واخذت تبكي بحړقة وهي تقول بصوت متقطع ومبحوح من البكاء ...ع اااعز ...عز... ياماااااما
...ر ااااا ج راااجعولي عز...ونهارت مره اخرى بالبكاء....
اما حنان كانت دموعها تنهمر پقهر على ماولت إليه الأمور-خلاص يا بنتي عشان خاطري....ماتعمليش في نفسك كده...ده مجرد سوء تفاهم وهايخرج...
ابتعدت عنها بالهفه وأمل -بجد!!!!!....هايخرج...
اخذت حنان تمسح دموعها -بجد يقلبي...وضمتها مره اخرى الى جانب قلبها-طبعااا يقلبي ...واخذت تربت على ظهرها بحنان ام ...ارتاحي شويه وماتفكريش في حاجه...وسيبي الموضوع على ربنا ...وبعدين باباكي وعمك ومراد كمان معاه ....
ملك بعتراض-ارتاح ايه بس انااا...
قاطعتها حنان بصرار-لااا ها تنامي وترتاحي ...ومش عايزه اعتراض....وبعدين...ايه الى انتِ بتعمليه ده الست لازم تقف جنب جوزها في المواقف الصعبه وتثقي فيه..مش تقعدي ټعيطي..يلااا قومي اغسلي وشك...يلاا
أومئت ملك بهدوء ونهضت الى الحمام بعد دقائق خرجت وهي تنظر الى والدتها بحزن ...
حنان بحب وجديه -تعالي يابنتي....
جلست ملك بجانبها ونظرت إليها بعينين متورمه بشده ومليئه بالحزن....
ملست على شعرها بحب وحنيه تكفي العالم...وقالت بعقلانيه-الست ياملك لازم تكون قويه عشان تحافظ على بيتها ...نظرة إليها ملك بنتباه...ابتسمت لها واكملت...هاتواجهكم ظروف ومواقف صعبه اوي لازم تكوني مستعده لده وتمسكي بيد جوزك وتسانديه....وتكوني معه في كل خطوه ...مش تقعدي ټعيطي....قالت الأخيره بعتاب وهي تمسح دموعها التي نهمرت مجددا.....
ملك بتسائل-طب قوليلي ...اعمل ايه دلوقتي....
حنان بقوة-تكوني واثقه في جوزك ...وان ده كله سواء تفاهم او مشكله صغيره في الشغل وهتنحل ان شاءالله
نهضت وهي تقول...ارتاحي دلوقتي...جعلتها تستلقى ودثرتها وقبلت رأسها واخذت تمرر اناملها داخل شعرها بحب لغاية ما غفت..ثم نهضت واطفئت النور وخرجت بهدوء...قابلت امامها ليان التي كادت ان تدخل إليها...
ليان بحزن-هي ملك عامله ايه؟؟؟
حنان بتنهيدت حزن-نايمه ...يقلبي...سبيها ترتاح شويه
...اومئت ليان بقلة حيلة وهي تنظر الى باب غرفتها...
.................................................
فيلا الهواري.....
دخل ايمن وهو يقول بحترام-كل حاجة تمت ياباشا زي ماحضرتك كنت عايز وزمانه بالقسم بيتحقق معه....
-حلوووو اوي....ده جزاة كل من فكرت يقف قصادي...قالها بتشفي وكبرياء ....وهو جالس على كرسي هزار ويعطي ايمن ضهره.....
تسائل ايمن بفضول وحيره-هووووو حضرتك هاتعمل ايه مع ملك هانم...هاتخطفها مثلاااا....
رحيم بنفس وضعيتهُ...اغمض عينيه بنتشاء-اخطڤها ايه بس...ده انت قديم اوي.....
عقد ايمن حاجبيه بعدم فهم-اومال هاتاخدها ازاي!!!!
نهض رحيم عن كرسيه بغرور واخذ ينظر الى الحديقة من نافذت المكتب -هي الي هاتيجي لغاية عندي 
...وتسلملي نفسها بأرادتها...
ايمن پصدمه-هاتجي ازاي ...؟؟؟؟؟
نظر رحيم إليه بضيق-بلاش غباوه ...انت نعديت من راضي ولااا ايه....
ايمن بحراج-ااااحم...لا ياباشا ....مش كده بس...بس ....
رحيم بضيق -خلاااص هو انت ها تبس بسلي..
ذهب وجلس خلف مكتبه ومسك الهاتف وهو ينظر أليه بمكر-بص وتعلم ...اللعب على أصوله......واجره اتصالااااا
واخذ ينتظر بشوق لسماع صوتها ولاكن لاااا رد....اعاد الأتصال مراراً وتكراراً ولاكن لااا رد.........
اما عند ملك استيقضت بسبب هتزاز الموبايل ...جلست على الفراش ومسك رأسها پألم ...نظرت حولها ثم نهمرت دموعها عندما تذكرت ماحصل...عاد هتزاز الموبابل مره اخرى...نظرت إليه بتعب كادت ان تجيب ولكن توقف الرنين تركتهُ بلا مبالا ونهضت الى الحمام...
خرجت بعد مايقارب 10دقائق وهي تنشف شعرها نظرت الى نفسها في المرآت ...فكانت مثيره للشفقه...بضعفها هذه ...تحولت نظراتها الى القوة عندما تذكرت كلام والدتها...واخذت تتحسس قلادها الذي اهدها أياها على شكل ملاك...اغمض عينيها وهي تتمتم ..حبيبي هاكون قوية وهاسندك وعمري ...يدي ماهتسيب ايدك... ده وعد مني...ثم عقبلتها بحب كبير...وفتحت عينيها وهي كلها اصرار على.....
قاطع تفكيره اهتزاز الموبايل ....ألتفت ونظرت اليه فقد كان هناك عشرات المكالمات التي لم يتم الرد عليها...
رفعت حاجبه بذهول من اصرار المتصل-مين الرزل ده!!!!
تنهدت بصبر عندما انارة الشاشه... تعلن عن اتصال جديد.....نظر الى الرقم بتردد....فقد كان عز يمنعها من الرد على ارقام غريبه....فصلت الأتصال بضيق...ولكن رساله بعثت لها كان محتواها....{...دليل برائة عز عندي...}
تسمرت ملك بمكانها وهي تنظر الى محتوى الرساله...
نظرة الى المكالمه الجديد...اجبت بهدوء وترقب...
-الو ....
-ملك ...بنت اخويا الغالي...قلبي عندك يابنتي...قالها بلهفة وبمكر ثعالب.....
ملك بذهول-عمو رحيم!!!!!
اغمض عينيه بنتشاء-ايوه ...يقلب رحيم من جوا....
ملك بذهول اكبر-انت عندك دليل برائة عز...؟؟؟؟
رحيم بتاكيد-ايوه يابنتي...
عقدت حاجبيها بتسائل-بس دليل ايه...وبرائة ايه... هو مش سوء تفاهم؟
رحيم بتلاعب-سوء تفاهم ايه بس....يمكن قالولك كده عشان ماتقلقيش ....بصراحه انا ممكن اساعده وعندي الدليل برائة.....
ملك بفرحه وأمل بان يخرج عز ويعود اليها-بجد !!!
ممكن تساعده...رغم المشاكل الي بينكم....؟
رحيم بمسكنه خبيثة -طبعااااا يابنتي....بس مع الأسف...
انتِ عارفه عناد عز وكبريائه...ومش هايرضه اني اساعده هايرفض....
ملك بأحباط فهي تعرف حبيبها سيرفض مساعدتهُ....
انتبهت الى كلامه وهو يقول بخبث-بس بيدك انتِ تساعديه....
ملك بأمل ولهفة-أزاي!!!!!!
رحيم وهو يسند ظهره الى الخلف وأبتسامة أنتصار تزين وجههُ -تجي لعندي.....
ملك پصدمه وعدم فهم-اجي عندك!!!!
رحيم بمسكنه وهو يتصنع الحنيه-ايوه يابنتي تجي 
تاخدي الملف الي فيه دليل برائته ...
ملك بتفكير-طب ماتبعتهولي مع ايه حد وانا هاتصرف...
-لااااا...قالها وهو يعتدل بجلسته پغضب ثم هدء واكمل خطته بتروي...ماينفعش ملف بالأهميه دي ابعته مع اي حد.....صمت قليلاً ثم اكمل ...شكلك مش عايزه تجي...على العموم انا ريحت ضميري وبلغتك وانتِ حره ...سلام.....
ملك بسرعه ولهفة-لاااااا هاجي...قولي العنوان بس...
رحيم بنتصار وفرحه بقتراب فريسته منه-العنوان(***)
ثم اغلق الهاتف ورمه على سطح المكتب بنتشاء....
تحت نظرات ايمن المذهوله....ثم مالبث حتي قال بأعجاب كبير -استاذ ورئيس قسم....ياباشا ....دي ضړبة معلم بصحيح...هاتكسر فيها ظهر عيلة السيوفي كلها...
رحيم بنتصار وتفكير شيطاني اخرج كاميره صغيره من درج المكتب ورفعها امام نظر ايمن ...
ايمن پصدمه-انت قاسې اوي ياباشا هاتخليه يشوفها صوت وصوره....ده انت شايل منه قوي
رحيم وهو يستقيم من جلستهُ ويقول بغل-اومال انت فاكر أيه...بس سيبك من ده كله ... صمت قليلاً وهو ينظر الى غرفة المكتب...ثم نظر الى ايمن المذهول-تعرف اني مابحبش التقليد ...عايز اجرب حاجه جديد معها ...ذهب الى المكتب واخذ يتفحصه ثم نظر الى الأريكة...
ضحك ايمن بعدم تصديق على شقاوة سيده...واقترب من المكتب وطرق عليها وهو يقول-لاااا شكله متين...
وهايستحمل ...
ضحك رحيم بحقاره- وانا بقول كده بردو...بقولك ايه ياأيمن..
نظر إليه ايمن بتسائل فكمل الأخر...أدي للخدم كلهم أجازه ...وللحرس كمان ...عايز اتمتع بمازج ومحدش يزعجني.....
ابتسم ايمن بخبث-حقك ياباشا ....عتبره حصل...وخرج بهدوء .....
رحيم بتنهيده حاره-مستنيكي على.....ڼار
.........................................
فيلا الصحراوي
شهقت بتصنع وهي تقول -انت بتقول ااااايه...انا مش مصدقه انت يا اياد بيه عايز تعمل كده !!!!!....وضعت يدها على شفتيها من الصدمه ثم نظرت أليه بذهول...ده مش هزار ده خړاب بيوت ...انت كده بتفرق قلبين 
....انت عمرك ماكنت كده أيه الي غيرك!!!!!
نهض پغضب-ايه الغلط بالي بقوله...بحب وحده وعايزها 
نهضت بمكر وخبث وهي تقف امامه بتحدي-بس مش بطريقه دي....وبعدين انت مش بتقول انك بتحبها...ازاي 
يطوعك قلبك على كسرها بشكل ده....
نظر إليها بحزن -ما انا هاداويها لم تجيني.....
نظرت أليه بتمعن ثم قالت بهدء -انت بتلعب پالنار....والڼار دي مش هاتحرق غيرك يابيه....
جلس بحزن ويأس -افهميني ياسالي انتِ الوحيده الي تقدري تساعديني...انا مش قادر اتنفس من غيرها...نظر إليها ودموع تلمع في عينيه ...ده انا بمۏت لما بشوفهم سوا ..ولا تجيني صورهم...
جلست بجانبه ومسكت يده وهي تقول بحسد-يابختها في حد بيحبها اوي كده....عدلت من جلستها وهي تقول بتسائل...ألا صحيح انت حبيتها ازاي ولاااشفتها اصلا فين...
اياد وهو ينظر أليها بضيق-بت انتِ ...مش لايق عليكي الدور...بقالك ساعه بتحوري عليا ....لااا ماينفعش حرام تخرب بينهم....وانا وانتِ عافين بتعملي ده كله ليه....
بس ماتخافيش الي تطلبيه هاديهولك وزياده كمان...
سالي بمياعه وهي تقترب منه بجرأه-وعايزه عليهم بوسه كمان....
اياد وهو يدفعها بخفه-فلوس بس...قالها ببتسامة صفراء....
اقترب مره اخرى بزعل-ليه بقى ماشبهش ولاااا انت ليك شوق لحاجه معينه....
دفعها اياد بغيض-البعيده مابتفهمش....بقالي ساعه بقولك بمۏت فيها...
سالي بغيض-لدرجادي....فيها ايه زياده عني...
اياد ببتسامه واسعه مستفزه...واخذ ينظر أليها بتفحض...ثم اقترب منها وقال-انتِ جنبهاااااااااااا
سالي بترقب-هااااااااااااا
دفعها بقرف-صفر ع الشمال....غوري من وشي ....
سالي بترجي-اخر طلب ونبي يابيه...قولي شفتها فين...وحبيتها ازاي....
تنهد اياد بحب لذكرى اول مره رأها....
-قبل سنتين عرفت ان ليا بنت عم ...كنت فاكرها مېته بس طلعت عايشه....رجعت مصر فوراً عشان اشوفها بس زي ماانت عارف رحيم باشا وجبروته منعني اكلمها..او اقرب منها قالي كل شئ بوقته حلوووو....
وقفت قريب من المدرسه عشان اشوفها ...بس عنيا ڠصب عني راحت لبنوته صغير بريئه ...سحرتني برقتها 
وابتسامتها الي خلت قلبي ملكها من اول نظر...شدتني بضفايرها...كانوا تلات بنوتات هي اصغرهم نسيت بنت عمي ونسيت تحذيرات رحيم...ومشيت ورا احساسي زي المراهق...فضل اراقبها من بعيد ...كنت شايفها وهي مش شايفاني ...لما تضحك كنت بضحك معاها من قلبي
لما كبرت حاولت اقرب بس ....ثم تحولت نظراته الى ڠضب وجنون ...خدها مني ...نظر الى سالي المتأثره واكمل بهوس...كانت خلاص هاتكون ليا كنت ناوي اتقدملها.....بس هو سرقها مني....ثم نهض پغضب اسود
وهو يقول بتوعد.....مستحيل اسيبها ليه ...انا حبيتها اكتر منهُ هو مايستاهلهاش....ليله ملكي ...بتاعتي ...
هي ليه لوحدي
حركة سالي شفتيها بذهول وصدمه وهي تتمتم...ده طلع مچنون رسمي ...
نظر لها بضيق -بتقولي ايه..!!
سالي بتوتر-كنت بقول افرض رحيم بيه عرف ...هاتقوله ايه....
اخذ ينظر الى الخارج من النافذه وهو يقول بغموض وصرامه-مايخصكيش ...كل الي عليكي تعملي الي مطلوب منك ...وتاخدي فلوسك وبس....فااااهمه

سالي پخوف وهي تتمتم مع نفسها-يااا اختي ده تحول كده ليه....ثم رفعت صوتها بتوتر...فاهمه يابيه....
.........................................
قسم الشرطه 
كان يجلس بهيبه ووقار لا تليق ألا به....وهو ينظر الى الضابط بسخريه...وهو يراهُ مذهول بهذا الشكل...
-يعني ااايه....احنا بنهرج....قالها وهو يغلق تقرير معمل الجنائي الذي أمامه پغضب....ثم نظر الى عز الهادء....ممكن تفهمني ايه ده....
عز بمراوغه الثعالب...وهدوء مستفز-افهم ايه حضرتك ...اعتدل بجلسته وهو يقول المفروض... انا لي لازم أسئلك السؤال ده....
المحامي الخاص بالعائله-في ايه حضرتك...ممكن تفهمنا!
الضابط پجنون-انتم عايزين تجنوني...بقى شحنه تجي من بره ....بطريقه غامضه ويتم الأبلاغ عنها...وتتمسك كميه كبيره على انها شحنة مخډرات....في الأخر يطلع
(بودرة اطفال) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عز ببرود وستفزاز-وفيها أيه مشروع جديد....
ضابط وهو على وشك ان يجر شعره پجنون-مشروع ااااايه ده ...ومعبي البودره اطفال بكياس ليه...هما مش بيكون في العاده بعلب....؟؟؟
مط عز شفتيه بستفزاز-كده اوفر.....
كاد ان ېصرخ مجدداااا ولكن قاطعه المحامي وهو يقول بعمليه-طالما مافيش قضيه ...والأبلاغ طلع كاذب 
يبقى وجود عز بيه هنا مالوش لزمه...
الضابط بضيق من برود وستفزاز عز-فعلااا...مافيش قضيه....بس...مال على المكتب قليلا ليقترب من عز وهو يقول ...بس مافيش دخان من غير ڼار....
المحامي-لو سمحت ياحضرت الضابط ...ده تلميح غير مقبول فيه لموكلي....وانا ممكن ارف....
نهض عز وهو ينهي الحوار-خلص ماحصلش حاجه ...ثم نظر الى المحامي ممكن تسيبني شويه مع حضرته....
تنهد بقلة حيلة وخرج بهدوء....بعد خروج المحامي ألتفت إليه واخذ ينظر بغموض
الضابط بضيق -خيررررر....
اقترب عز من الضابط ومسكه من ثيابه...بقوة ارعبته واخذ ينظر إليه بذهول-اااانت...اااا
قاطعه عز وهو يدفعهُ الى الحائط بقوة جعلته يتأوه پألم ...رفعهُ من ثيابه بغل واخذ يهمس بغيرة قاتله- بقى انت تبص لمراتي...ختم كلامه ب بوكس اسفل فكه جعلتها يختل توازنه ويقع ارضاً....ولااا وانا واقف كمان....نظر إليه من فوق ثم سحبه پعنف وأوقفه امامهُ 
ونظر الى عينيه بقوة...انا ممكن اشيلك من ع الكرسي الي انت فرحان بيه ده ...بتلفون صغير...لااا مش بس كده انا ممكن امحيك عن وش الدنيا بحالها لو فكرت ترفع عينك عليها مره تانيه ...اوعى تفكر انك انت الي جبنتي هناااا....لااااا فوق لنفسك انا جيت هنا بمزاجي... شكلك متخرج جديد....ووخداك الوطنيه بزياده...
دفعه عنه بقوة...لو عايز تكمل بمنصبك ده قالها وهو يشير الى كرسيه...ماتخلنيش اشوفك وشك تاني...ثم اخذ يهندم من ثيابه وخرج وهو يقول....ودي نصيحه مني ليك....
اغلق الباب بهدوء لا يشابه غضبه منذو قليل...تنفس الضابط بعمق بعد خروجه وهو يقول -ياستر...ده مچنون رسمي...كابوس ونزاح....انا احسن حاجه اعملها اني اتجنبه واعمل بنصيحته....قال اتحدى قال...
ده انا كنت هروح فيها ...عشان بصيت بس...ااااه قالها وهو يتحسس فكه پألم .....
اما في الخارج...وصل مازن لتو وهو يقول ل مراد بضيق-انت ازاي ماتبلغااااا....قاطع كلامه خروج عز...
خرج عز بهدوء وهو ينظر الى ابيه وعمه وصديقه مراد ومازن والمحامي....
عز وهو يتنهد بقلة حيلة-مش قولتلكم الموضوع مش مستاهل وقفتكم دي....ثم نظر الى مازن بتسائل...انت أيه الي جابك !!!!!
مازن بضيق-انتم أزاي تخبوا عليا....
عز بلا مبالا-الموضوع مش مستاهل...
احمد وهو يربت على كتفه-حمدلله ...انها جت على قد كده...يلاااا يابني اكيد دلوقتي الكل قلقان عليك....
عز بنفي-لااا...انا لازم اروح الشركة دلوقتي حالاً ...يالله يامراد...ثم نظر الى مازن بتسائل...
مازن ببتسامة واسعه-معاااك يامعلم...ع المۏت...
ربت عز بفخر على كتف صاحب عمره وهو يقول-يلاااا
قاطعه شهاب -اقول ايه ل ملك لما تسئلني عنك لو شافتني رجعت من غيرك....
عز بغموض-قولها ساعة زمن وجاي............نظر كل من احمد وشهاب الى بعضهم بحيرة من تصرفاته
.....................................
اما عند ملك ...غيرت ثيابها الى بدري ابيض وبنطال جينز...ورفعت شعرها على هيئة(ذيل حصان)....واخذت نفس عميق...وخرجت من غرفتها تنزلت كان الدوء يعم في المنزل....حمدت ربها بأنها لم تصادف احد ...فهي لا تملك القدر على الشرح الأن....وصلت البوابه ونظرت الى الحرس....
وقف الحارس بحترام-تفضلي ياهانم ...
-عايز اخرج مشوار...
الحارس بعتذار-انا اسف ياهانم عز بيه مادانيش اوامر..
ملك بتوضيح-لاااا ما انا رايحه لبيت عمي عشان اخد ملف مهم هايغير مسار القضية....وبعدين هاخد معايه حرس.....
نظر الحارس أليها بتردد....
ملك بترقب-هاااااا...قولت ايه ...ده بيت عمي...والحرس معايا ...ومش هاكون لوحدي....قولت اااايه...
الحارس بتنهيده-موافق ..بس هابعت معاكي عربيتين حراسه...
ملك بلا مبالا-لو عايز خليهم تلاته ...لو ده يريحك....
بعد مايقارب 30دقيقه كانت امام باب الفيلا الداخلي....
طرقت الباب ...
فتحة لها الخادمة ودخلتها بحترام شديد....
ملك وهي تنظر حولها بحراج وتوترشديد فهذه اول مره تخرج لوحده-ممكن تبلغي اعمي اني جيت....
-ياهلا وسهلا ب ملك هانم...كان هذا صوت أيمن المرحب ....
جفلت من ظهوره المباغت....تنفست بعمق وخوف ولد بداخلها لا تعرف سببهُ ...قالت بثقة واهيه-اهلا بحضرتك...ممكن اقابل عمي...
-طبعااااا...هو مستنيكي بغرفة المكتب...تفصلي من هنا...تقدم امامها وهي خلفه ...وطرق الباب ثم فتحه وهو يقول لها ...تفضلي....
نظرة أليه بتوجس وبتلعت ريقها پخوف شديد...
-ملك هانم...تفضلي...
دخلت ملك وهي متوجسه من القادم ...
اغلق الباب بعد دخولها ..ثم ذهب الى الخادمه وصرفها وخرج هو ايضاً....وهو يتمتم ...بالهنا وشفا ياباشا...زي مابيقوله ..صبرت ونلت.....واخذ يضحك بخفه وهو ينطلق ب سيارته ....
نظر احد الحرس الى الفيلا بتعجب وهو يقول مع نفسه هي الفيلا دي من غير حراسه ليه...!!!!!
اما في الداخل.....
نظر إليها نظرات صياد ....أرتعدت من نظراته ورجعت خطوه الى الخلف ....
رحيم بلهفه -واخيراااا جيتي ياملك....قالها وهو يضغط على الزر الذي اسفل المكتب ...فنغلق باب المكتب بشكل الأكتروني....ثم نهض وهو يفرد ذراعيه و يقول -تعالي في حضڼي ياحبيبتي...
وستووووووووووب

الفصل الثاني والعشرون

رحيم بلهفه -واخيراااا جيتي ياملك....قالها وهو يضغط على الزر الذي اسفل المكتب ...فنغلق باب المكتب بشكل الأكتروني....ثم نهض وهو يفرد ذراعيه و يقول -تعالي في حضڼي ياحبيبتي.
اقترب منها واخذها بحضنه...اغمضت عينيها پخوف واخذت ترجف عندما شعرت بيده تتحسسها بقذاره...ابتعدت عنه بصعوبه ورجعت كام خطوه الى الخلف ...وهي تقول بړعب-فين الملف عايزه امشي...
اخذ ينظر إليها بسخريه -كده بالساهل عايزه تاخدي الملف وتمشي....تؤتؤ ...ده انتِ حتى مرات رجل اعمال مشهور اوي...واكيد عارف ان الدنيا هات وخد....
ملك بترقب-انت عايز مقابل ...!!!
-بحبك وانتِ ذكيه كده....قالها ببتسامه ماكره....
ملك پصدمه من ستغلالهُ للموقف ولكن لايهم...نظرت أليه بقوة-ايه طلباتك؟؟؟
اخذ يقترب منها حتى اصبح امامها ونحنى ليصبح وجههُ امام وجهها ...ثم همس بجانب اذنها برغبة عارمه-انتِ.......
صعقټ من جوابه.. و تتردد صدى الكلمه...مراراً وتكراراً...في عقلها...
نظر أليها وجدها مصدومه فانتهز الفرصه واخذ يمرر كفه على وجنتها بحراره...وهو يتمتم بحقاره ...ساعه زمن نتمتع فيها لا من شاف ولا من دري...واخرجلك حبيب القلب...وكاد ان يقبل وجنتها...
ولكن دفعته بذهول وهي تقول-انت بتعمل ايه!!!!!!!!
...انت ازاي تفكر كده ...ده انا بقولك يا.... عمي....قالت الأخيره بصوت عالي...
نظر أليها بنزعاج ...وسحبها من معصمها وهو يقول بغيض- بقولك اااايه ..ده مايكولش معايه..عمك
...ابوكي...اخوكي...انتِ مش هاتخرجي من هنا غير لما اخد الي انا عايز ...كانت تقاوم پغضب... ولكن كتفها بحركة واحد واحتضنها بقوة كان صدره على ظهرها...واخذ يقول ب شړ...بمزاجك او ڠضب عنك هيحصل.. ...مسك فكها بقوة ألمتها جعلها تنظر إليه ...فاااااهمه هيحصل...هدأت نظراته بتدريج وتخدر من قربها المهلك تعلق نظره بشفتيها... اقترب اكثر وكاد ان يقبلها ...ولكن ...هاااااااااا صړخ پألم عندما قامت بخدش وجنته بقوة كبير....استغلت ألمه وركضت الى باب المكتب تريد الفرار....ولكن كان مغلق ...نظرت خلفها كان يقترب بهدوء وهو ينظر أليها پغضب....
اخذت تطرق الباب بقوة وتصرخ وتستنجد.....عااااااااا
صړخت بها بفزع عندما احتضن خصرها من الخلف...
اخذت تقاوم پشراسه ....غرزت اظافرها في لحمه ثم سحبتهم بغل....تركها پألم ...ذهبت خلف المكتب ...كاد ان يقترب ولكن.هااااا صړخ بها پألم كبير لا يحتمل عندما رمت تحفه على منطقته الحساسه....
نظر أليها وهو منحني بالم وڠضب -ااااه يابت****...ثم عتدل... بردو مش هاسيبك ...ونقض عليها مره اخرى اخذ يتفادة ضرباتها....كادت ان تركض ولكن مسكها بقوة شديد ودفعها على الأريكه وعتلاها ورمه ثقلهُ عليها...كانت تدفع وجهه عنها بقرف ...ولكن ثبت يديها اعلى رأسها...اخذ ينهج پعنف وهو يقول-الله ېخرب بيتك فرهدتيني معاكي...ما تهدي بقى..............قالها بصوت عالي ......ثم اخذ ينظر إليها بعجاب وهي مازالت تحاول الفرار...
اقترب منها وهو يقول ..بحب شرستك ...بتخليني اصر اكتر عليكي.....
نظرت إليه بقرف-عمري ماكنت اتصور انك وس** لدرجاتي....
نظر إليها بوقاحه-وانا عمري ماكنتش اصور انك بالحلاوه دي....خسارة فيه والله ...شدد من مسك يديها واخذ يقبلها بشهوه حيوانيه....
صړخت بعجز فقد شل حركتها اخذت تحرك رأسها پعنف و دموعها بدأت تنهمر عندما شعرت به يريد ان يبيح لنفسه حرمت شفتيها .....
ابتعد عنها بضيق مسك يديها بيد واحد وثبت فكها امامه پعنف واخذ يقلبها پجنون.....كانت صړختها لا تتعدى جوفه.....ودموعها ټحرق وجنتيهااااا ...بعجز وضعف....شعرت بالغثيان والتقزز و بتعب الشده ...استسلمت لواقعها المر...ابتسم بسعاده عندما شعر بها تقل مقاومتها وتهدء بين يديه ...أرتخت يديه عن يديها قليلاااا...مماجعلها تفتح عينيها بأصرار و ڠضب ...دفعته بحركه مفاجئ وقلبت الوضع... فوق على الأرض جنب الأريكه وهي اصبحت فوقه ....
اخذ يتأوه پألم ...وبالمح البصر ضړبته بالزهريه على وجهه بغل.... ابتعدت عنه واخذت تنظر إليه بقرف وهو يتأوه پعنف ووجهُ مغطه بالډماء...ثم فقد الوعى بعد ثواني معدوده...بزقت عليه بتقزز وهي تمسح شفتيهااااا بقوة وقهر...نظرت حولها ...الباب مغلق!!!....والنافدة لا تفتح....نظرت حولها بحيره...ثواني و دوا صوت كسر النافذة ...خرجت بحذر منها ..... واخذت تركض بسرعه حتى وصلت قرب البوابه....نظر إليها الحرس پصدمه ...اقتربوا منها بسرعه-في حاجه ياملك هانم....حصلك حاجه...؟؟؟
أشارت برأسها ب لاااا ثم صعدت فوراً الى العربيه بدون ان تنطق بحرف...وكانت طول الطريق دموعها تنهمر پقهر وخوف شديد....
وصلت الى الفيلا ....دخلت بخفه حتى لا يراها احد بهذه الحاله...وااااخير ....اغلقت الباب خلفها بالمفتاح وستندت عليها وهي تبكي كا الأطفال وشهقاتها ټحرق القلوب جلست مكانها تعجز عن الحركه لا تصدق انها خرجت سليمه ....بعد مده طويله من النهيار...خرجت من الحمام بصعوبه شديد وهي ترتدي البرنس...وجلست بضعف على سرير ونظرت الى نفسها ...فاكان هناك اثار عڼف ومقاومه....معصمها ...عنقها...صدرها...تحسست شفتيها ....ثم اخذت تبكي مجددا بتعب شديد
....وماااااهي الى ثواني حتى فقدت وعيها .....
..........................................
في احد مخازن السيوفي....
دخل كل من عز ومازن ومراد.....واخذو ينظرون الى صناديق البضاعة الفراغه....!!!
مراد پصدمه -ايه ده....اومال فين الضاعه...
عز ببتسامه -في مكانها الأصلي...
مازن بتسائل- قصدك ايه....
عز وهو يمط شفتيه وهو ينظر إليهم بتفكير....ثم نظر الى الباب وهو يقول-ااايه الأخبار...؟
-كل حاجه تمت زي ماحضرتك قولت تماماً ...وزمان البوليس رايح يقبض عليهم...
لټفت كل من مراد ومازن الى الباب المخزن....
مراد پصدمه -ااانت!!!!.....ثم نظر الى عز بتسائل وذهول لا يقل عن مازن....
عز بتوضيح-ايوه ده راضي المحامي .. هو الي بيبلغني كل حاجه من وقت قضية الوصايه...
مراد بعصبيه-وماقولتليش ليه...؟؟؟...وبعدين احنا متفقين ننفذ الخطه بعد مايهدى الوضع ...ايه الي غير رأيك...؟
عز بقوة-كان عايز ياخدني على خوانا.. ويدخلني السچن ...اهو قلبت عليه التربيزه وخليته يلبس في الخطه الي راسمها ...واهو البضاعه بالمخازن زي ماقال راضي ...زمان البوليس رايح يقبض عليهم...وبدل مااستنى يومين كمان ...حبيت استغل انشغالهم وضړب الحديد وهو حامي...
مراد بتسائل وتفكير-طب هتعمل ايه مع ولاء...بعد ماكتشفت خيانتها...
عز بحزن فهو يقدرهاااا جدااا...فهي مديرة مكتبه وسكرتيرته الخاصه منذو سنين....نظر اليهم بجهل-مش عارف .....
مازن برفعت حاجب -يعني ايه...مش عارف...دي خاينه..سلمها للبوليس واخلص....
عز بغموض-ان شاء الله...ثم نظر الى راضي ....عايزك اول مايتم القبض عليهم ...تبلغني فوراً....
راضي -تمام ياباشا....
مراد برفع حاجب-وايه الي يخلينا نثق فيك مش يمكن تغدر فينا.....
راضي بتوضيح-انا كنت مجبر اني اشتغل مع الهواري رغم شغله الغير قانوني ...فلما جاتني الفرصه اني اخلص منه ماتردتش ولاااا ثانيه...
مازن بحيره-ليه!!!!..بيعمل كده ...ايه سر العداوه المفاجئ دي ده احنا قبل شهرين ماكناش نعرفه من الأساس ...ايه الي حارقه كده مننا.....قال الأخيره وهو ينظر الى راضي....
راضي بتوتر وهو ينظر عز بترقب-...عشان ملك هانم ...
مراد بذهول وعدم فهم لمعنى الحقيقي لكلامهُ-كل ده عشان عز منعه ياخد ملك!!!!...
عز بغيره وهو ينظر الى راضي-روح انت دلوقتي...وعرفلي ايه الي حصل وبلغني....تحرك راضي بستجابه لطلبه...ثم نظر الى مراد بغيرة قاتله...ومسكه من ثيابه پعنف...عارف لو نطق اسمها مره تانيه ھدفنك بمكانك...
مراد وهو ينظر الى مازن-ألحقني يلاااا...الۏحش خرج...
اخذ مازن يضحك بمرح على مظهر مراد المشفق
...وڠضب عز المدمر....وهو يقول بتشفى-تستاهل...ثم قال بمشاكسه....خلاص ياعز اعتبره عيل وغلط.... واخذ يضحك اكثرعلى نظرات مراد النايه الموجهة لهُ

مراد وهو ينظر الى عز پخوف -ياعم خلاص حقك عليا
اسمها مدام عزالدين السيوفي....ابتعد عن مخالبه قليلاً وهو يقول.... يلااااا بينا زمانهم مستنينك على ڼار
بعد دقائق انطلقوا بالعربيه متوجهين الى فيلا السيوفي
...........................................
فيلا الهواري....
كان يتأوه پعنف من ألم وجهه وهو يقول بغل-ااااه ...وبيقولولي عيله.....اااه قال عيله قال...دي معجونه بمية عفاريت....اااه ....دي فرهدتني..وهدت حيلي..روحي ياشيخه منك لله...نظر الى يديه وتحسس وجنته....اااه قالها بضعف...وهو يتمتم..دي عملت مني خريطه...ااااه لو بس اطولها كنت هاطبق بزمارة رقبتها ....
كان ايمن يقف بجانبهُ ويكتم ضحكاته بأعجوبه على مظهره وحرقته ...ومتعجب ان هي من فعلت به هذا كله...
ايمن بعمليه-لازم ترتاح ياباشا في سريرك زي ما الدكتور قال ...
نظر الى ايمن بغل-وهو يقول-الكاميره الى في المكتب عايزك تقص الفديو وتبين فيه ان حصل حاجه فعلاااا
....وعايز يبان انها استسلمت بأرادتها في الأخر بعد المقامه.....عايز احړق قلبه عليها ...وڼار الشك تموته...
صمت قليلاً ثم قال بصوت شړ...انت عارف يا أيمن ان واحد زي عز لو زرعنا الشك في قلبه هايعمل ايه ...مش بعيد ېقتلها خوصا لو مشيت خطتي زي ما انا عايز...دي شوية المكالمات الى كنا بنتصل فيها جننته...
ايمن بتفكير-بسسسسس
قاطعهم دخول الشرطه من باب الفيلااااا...
نهض رحيم وهو يقول بغضي-ايه الي بيحصل هنا...وازاي تدخله كده!!!
الضابط وهو ينظر الى رحيم-انت رحيم الهواري...
رحيم بنزعاج-ايوه....
الضابط-عندي امره بالقبض عليك ...
رحيم پغضب-ايه هي التهمه!!!!
الضابط-هاتعرف هناك ...وياريت تتفضل معانا من غير شوشره....
-والله وعملتها يابن السيوفي....بس على مين....ان ماهديت حياتك وحړقت قلبك عليها مابقاش انا رحيم الهواري نظر الى أيمن ماتنساش الي قولتلك عليه...وذهب معهم ....
.............................................
في غرفة ملك بدأت تفيق نهضت پألم وتعب ورهاق شديد ...طرق الباب ارتفع....ودخل كل من ليله وليان وحنان....
ليان بحيرة-ايه النوم ده كله ياملوكه...!!
ليله -احنا قولنا نسيبك برحتك ومديقكيش ونسيبك تصحي لوحدك...بس قلقتينا عليكي فقولنا نجي نطمن...
حنان بلهفه وستغراب تجلس بجانبها-مالك يقلبي وشك مخطۏف كده ليه...ومش مغيره هدومك ليه ...
نظرت إليهم ملك بشرود ونطقت فقد بأسم-عز
حزن الجميع على حالتها...
حنان بحزن-قومي يابنتي غيري هدومك...وزمانه راجع ماتخافيش....
ملك بلهفه وسعاده-بجد!!!!!!....ضحكوا عليها
ليان بمكر-شفتي ياطنط...ازاي وشها تغير لما عرفت انه على وصول....
ليله بمشاكسه -ياعيني على الحب وسنينه...
ليان بضحك-صحيح الحب بهدله.....واخذوا يشاكسوها حتى يخرجوها من حزنهااااا....
ابتسمت حنان بحب وهي تنظر إليهم....فمشاكستهم جعلت ابنتها تضحك من القلب.....
بعد مده كانوا على السلم ولكن لفت انتباه ملك فتح الباب ودخول حبيبها منهُ جعلها تصرخ بأسمه بسعاده بالغه-عزززززززز........وركضت إليه بشوق...
نظر عز إليها بحب وهو يقول پخوف- براحه يقلبي....ولكن قاطعت كلامه وهي تدخل بحضانه كالصروخ... حتى رجع خطوه الى الخلف من قوة اندفاعها....اخذ يضحك عليها ويضمها بلهفه ويستنشق رائحتها بهيام ...اخذت تبكي پقهر وقوة عندما شعرت بالأمان داخل احضانه...مرر يده على رأسها بحبك -خلاص ياحبيبتي...ولكن لم تهدى بل زاد بكائها وزاد تشبثها به عندما حاول ابعدها....
عقد حاجبيه بستغراب-مالك يقلبي...ولكن لا رد....
نظر الى الجميع....وقال بقوة-هي ملك مالها....
حنان بحزن -دي حالتها من الظهر...
مريم-دي حتى نامت كتير اوي ....وماخرجتش من اوضتكم.......
عز ببتسامة حب حملها بخفه ونظر إليها... تصبحو على خير بقى وصعد الى فوق تحت ذهول الجميع....وضحك مازن ومراد....
شهاب بغيض وهو يتمتم مع نفسه- ده ماصدق ...
مازن بتنهيد وهو يقول-استئذن اناااا....
احمد-تعبناك معانا يابني....
مازن بعتاب-تعب ايه بس ياعمي..ده عز اكتر من اخ بالنسبالي....على العموم حمدلله على سلامته ...
بعد خروج مازن ....سالم ل احمد -مازن ده صاحب صاحبه اوي ويعرف بالأصول...
احمد بتأكيد -فعلااااا. ......
اما رجاء نظرة الى ليله بغموض-اومال فين ليان...
ليله بجهل-مش عارف راحت فين ...ده احنا كنا نازلين سواااا....
رجاء اغمضت عينيها پخوف فقد تحول شكها الى يقين ........
...........................................
كاد ان يفتح باب السياره ولكن هناك صوت اوقفه وهو يناديه ....أغمض عينيه بشوق فقد اشتاق لها كثيرااا....لټفت أليها بهدوء.....وقفت امامه وهي تقول بستغراب -انت بنتعمل ايه هنا...!!!!!!!...ثم اكمل بتسائل هو انت صاحب ابيه عز وابيه مراد....؟؟؟
مازن برفع حاجب-ابيه!!!!!....اه عندك مانع....وبعدين انتِ بتعملي ايه هنا في الوقت المتاخر ده..مش انتِ بتقولي اصلي ماما ماترضاش اتاخر.....كادت ان تتكلم ولكن منعها...ولاااا كلام ماما مايمشيش غير بس عليااااا....
ليان بحزن-انت بتكلمني كده ليه...!!!
مازن بنرفزه-عايزاني اكلمك ازاي هاااا...بقالك قد أيه بعيده عني ...مكلمه تردي وعشره لااااا...اقترب منها وقال...انتِ مابتحبنيش...
ليان بالهفه-لااااا....
-ششششششش...قالها بعصبيه وهو يضع اصبعه على شفتيها بقوة....ماتتكلميش مش عايز اسمعك...ثوني مرت على وضعهم هذه ...نظر إليها بحزن...خيبتي ظني فيكي...كل يوم في حال...بتبعدي وتقربي على هواكي...ثم تحولت نبرته الى ڠضب وبتعد عنها...انا مش للعبه بيدك ...فوقي لنفسك...انا مازن الأسيوطي
...مش عيله زيك تعمل كده معاياااا...
ليان بدموع وبصراحه-انا كنت بس خاېفه واااا
قاطعه بقوة-اللي بيحب بيثق باللي بيحبو....ثم همس بۏجع ...وانتي مابتحبنيش...
ليان وهي تحرك رأسها بنفي....نظر الى عينيها واكمل بنفس الۏجع....عمرك ماقولتي بحبك...ولاااا حسستيني بحبك...عايزني اصدقك ازاي هاااا انطقي...دايما بحس بشك ....طالما انا وحش اوي كده في عينا هابعد عنك عشان ترتاحي...كاد انا يذهب ولكن مسكته من ذراعهُ 
ألتفت إليها واخذ ينظر إليها بضيق...عايزه ايه...قالها بصرامه...ذهلت منها ليان ...سحبها من خصرها پعنف..
قولي عايزه ايه...جننتيني معاك....قالها وهو يضع انفه على انفها وأغمض عينيه....
ليان بضعف من قربه وتخدرت من رائحته التي تعشقها
-مش عايزاك تبعد عني....قالتها بهس حب
-صعب افضل مع وحده تخاف تعبر عن مشاعره...وبتشك بيه....ابتعد عنها قليلا...لو عايزه نفضل مع بعض...لازم تتعلمي تثقي فيها....وبلاش الخۏف الي بشوفه بعنيكي ده....
ليان بحب-انا بثق فيك ووو
قاطعها بقوة-أثبتيلي...
ليان بتسائل -اكيد هثبتلك... بس ازاي!!!!
مازن بنتصار-عيد ميلادي بعد كام يوم عايزك تقضي اليوم معايا ...نحتفل فيه لوحدنااااا....وبعد اليوم ده هتشوفي مازن غير الي تعرفيه....وساعتها هتتمني لو شفتيه من بدري....
ليان وهي تنظر الى عينيه بحب وأبتسامه واسعه-وانا موافقه....
كاد ان يقبلها ولكن وضعت يديها على شفتيه وهي تنظر حولها پخوف...وهمست ...حد يشوفنا...
قَبل باطن كفه بحب كبير ...وذهب ...كانت ليان تطير فرحاً غافله عن زوج العينين التي رأت كل شي من بعيد
.....................................
كانت نائمه داخل احضانه تشدد من ذراعيها حوله پخوف شديد ...شعر بها وستغراب من تصرفها....بعد مده فتحت عينيه ولتقت نظراتهم بنظره طويله منها الخۏف والأستغراب....سحر بيها وبجمالها كانت الغرفه مظلمه جداا لا ينيرها سوا ضوء القمر ....
-اوعى تسبني مره تانيه...!!..قالتها بدون وعي
اقترب منها بسعاده ولهفه عاشق اخذ يقبل وجهها قبلات متفرقه وهو يقول بينهم-عمري ماهسيبك 
...يانبضي اااانا ...وعشقي انا...وروحي اناااااا...ووو
قاطعته وهي تمسك وجنتيه ونظرت الى عينيه بحزن وقالت -انا بحبك...بحبك من صغري...فتحت عيوني عليك....ماحبتش غيرك...وانت احلى حاجه حصلتلي ...اوعى لو غلطت في يوم تبعد عني...
اقترب منها وقبل انفها بحب-انتِ مش بس حبيبتي انتِ بنتي ودلوعتي...حتى لو غلطتي مش هاسيبك...مالبث حتى تحولت نظراته الى الڠضب واكمل...ولكن ده مايمنعش اني اعقبك عشان ساعات مابتسمعيش الكلام.....
ملك پخوف وهي تستند على صدره-انت ممكن تضربني...؟
صعق منها ومن سؤالها-اضربك!!!!!! ايه الي انتِ بتقوليه ده مستحيل...ثم نظر إليها بعشق واخذ يبعد خصلاته عن وجهها...يابت انتِ عمري كله
وكاد ان يقبل وجنتها ..ولكن أدارت وجهه لها وقبلته من شفتيه بحراره وجرأه....وهي تتمسك به بقوة شديد ذهل لها...
حاول ان يبعدها عنه قليلا...ولكن رفضت همهمت بنزعاج ...جن جنونه من أفعال صغيرته....وفقد كل ذرت تعقل لديه...ابتعد عنها وقلب الوضيعه ف اصبح هو يعتليها وهي اسفله ...انتِ الي جبتيه لنف.....قاطعته مره اخرى عندما سحبته مره أخرى أليها ...وحاوطت عنقه بتملك ...أعجب بجرأتها ....كان يشعر بختلافها هذه المره ...كانت تعبر عن شوقها له بدون خجل ...كانت خليط نادر... ناعمه وشرسه....خجوله وجريئه....
عڼيفه وهادئه...بعد مده طويله ...كانت تستلقي على بطنها وهو يحتصنها من الخلف....اخذ يمرر انامله على كتفها ببطئ حتى وصل الى اصابعها وقبلهم بهيام....
كادت ان تنهضت ولكن مسكها من خصرها رايحه فين ياملاكي...
همست بخجل من تصرفاتها -هستحمى...سحبها إليه مره اخرى وډفن وجهه بعنقه من الخلف -خليكي بحضني شويه كمان....
-حاضر....قالتها بحب وغفت بين احضانه الدافئه.....
في الصباح استيقض ولم يجدها بجانبه ...نهض بنعاس و عقد حاجبيه بنزعاج لعدم وجودها ..يريردها بجانبه دايمااااا...لا يريد ان يستيقض ولاااا يجدها .....
استلقى مره اخرى عندما سمع صوت خرير الماء يأتي من الحمام.....بعد دقائق خرجت نظر إليها بهيئتها المثيره جدااا... جعلت انفاسه تثقل..... كانت ترتدي برنس ماروني غامق...وتلف منشفه صغيره من نفس الون على رأسها ....
رفع يده لها وقال-تعالي....اقتربت بخجل من نظراته...ومسكت يده ...سحبها الى احضانه...وهو يضحك.
ملك بخجل شديد -بتضحك ليه....زاد ضحكه ...
وهو يقول بمشاكسه-ألي يشوفك مكسوفه دلوقتي مايعرفكيش مبارح....
ضړبته بغيض على صدره-بلاش قلة أدب.....
نضر إليها بذهول-قلة ادب ايه بس....اقترب منها بخث ...ده انتِ مبارح طلعتي...أستاذه...في قلت الأدب
واخذ يضحك بقوة وهي على صدره تضربه بخجل ...احتضنها واخذ يقبلها بوقاحه...تحت تمنعها المصطنع ...وووووكن توقف ....!!!!!
استغربت ملك من تغيره و جموده المفاجئ.. مررت يديها على شعره -مالك...؟؟
ابعد يديها عنه بهدوء واخذ يبعد عنها البرنس وصعق من الأثار العڼف الموجوده على نهاية عنقها وبدايه صدره...اخذ ينزعه عنها پعنف تحت اعتراضها وهو يتفحصها...كانت هناك كدمات زرقاء على خصرها ...وكدمه قويه على ظهرة أثر دفعها بقوة على الأريكه....كان مصډوم ومذهول ...نظر الى معصميها 
وكانت الأثار العڼف واضحه جداً هناااااا
ابتعد عنها كمن مسه تيار كهربائي...ثم اقترب مجددا ومسكها من كتفيها بقوة ونظر إليها بجرام وقال بصوت خارخ من اعماق الچحيم - ايه ده....؟؟؟؟؟؟
وستوووووووووووب

الفصل الثالث والعشرون

ابتعد عنها كمن مسه تيار كهربائي...ثم اقترب مجددا ومسكها من كتفيها بقوة ونظر إليها بجرام وقال بصوت خارخ من اعماق الچحيم - ايه ده....؟؟؟؟؟؟
نظرت ملك إليه بتوتر بالغ حدهُ....جفلت پخوف عندما صړخ بها بقوه ...وهو يقول-انطقي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخذ يحركها پعنف شديد وهو يقول -ماتنطقي ...مين الي عمل فيكي كده....ختم كلامه وهو يرميها على الفراشي پعنف ...تأوهت پألم ...ااااه...نظر إليها پغضب وهو يكاد ان يفقد عقله ...كيف حدث هذا..جلس على الفراش بركبه واحد ونحنى ومسك فكها بقوة كبيره لدرجة نهمرت دموعها ...وهمس بفحيح افعى وكانه التي امامه ليس حب عمره ولا ملاكهُ....غيرته تحرقه .....قال وهو ينظر الى عينيها المرتعبه منهُ-مش هكرر كلامي ...عايزك زي الشطره تقولي ...مين الي عملي كده....وألاااااااا هشرب من دمك...وبردو هاتقولي ..برضاكي اووووو شدد من قبض فكها لدرجه ألمتها.....أومئت بنعم وهو تقول بصوت مخڼوق -حاااااضر.....ثم اخذت تبكي بصوت عالي كاالأطفال وترتجف پخوف بين يديه....ولكن لم يهتز لدموعها كانه اعمى لا يراهاااااا...ابتعد عنها بجمود ...نهضت وهي تحاول ان تستر جسدها بغلاق البرنس بحكام ....رفعت عينيها إليه 
لعله يرئف بها وبحالها...ولكن نصدمة من نظراته الجامده ..اخذت تبحث في عينه عن اي حنان او حب اوو..الخ..ولكن لم تجد سوا ألسنة النيران الملتهبه...والجنون ....!!!!
-ماتخلصي....صړخ بها پجنون...جعلها تبكي مره اخرى پقهر لما حدث معها ....اخذت تسرد إليه ماحدث بتوتر وهي تراى ملامحه التي تتغير بشكل مخيف  ولكن بشكل مختصر جداااا ....ولم تخبره انه قام بتقبلها.....خوفاً من بطشه وجنونه ....انتهت وهي مترقبه....عم الهدوء في المكان ألا من شهقاتها المكتومه......وماكان رد فعله سوا كف قويه جداااا جعلها تسقط على الأرض پعنف ....عاااااااااااااا
صړخت بها بالم وصدمه ....نظرت إليه بذهول والډماء بدئت تسيل من فمها ....حاولت ان تزحف الى الخلف عندما رأته يحني أليها وهي تقول بصوت مرتجف-لا ياعز .....وووونبي ااء صړخت بها عندما سحبها من ذراعها واخذ يهزها پجنون -انتِ مابتسمعيش الكلام ليه هااا ليه....بتخرجي من ورا الكل ليه ...انتِ غبيه تروحي برجليكي لعنده...ختم كلامه بصفعه اخرى اقوى جعلت تسقط مره اخرى و الډماء ټنفجر من فمها وانفها...سحبها پعنف غير ابه بمظهرها ولا توسلاتها...اخذ يسئلها بشكل هستيري-لمسك فين ؟؟؟؟مسك شعرها بقوه وهو يقول... ياترى شم ريحته 
زي ما بعمل انا...خدك بحضنه زي ...قوليلي حسيتي ايه وانتي معه... واخذ يتحسسها پعنف وهو يقول ياترى عمل كده ولا كده ...نظر إليها بۏجع أكيد نبسطي مش كده....اخذت تحرك رأسها بنفي وهي تقول بلهفه وسرعه -لاااا...والله مالمسني ...والله مالمسني
...قدرت اهرب منه صدقني.....
عز بغل -وانا لازم اصفقلك على... هروبك ...مش كده ...
واقول الحمدلله ماحصلهاش حاجه .....تمتم مع نفسه  اكيد ماخرجتيش زي ماروحتى لازم يكون طال منك حاحه.اخذ يحركها من شعرها وهو يقول پجنون-ما انتِ لو تسمعي كلام ..وتقعدي في بيتك زي اي ست محترمه ...ماكنش كلب زي ده يقربلك ولا حتى يلمحك ....ضحك عليكي بكلمتين وقالك هايطلعني روحتي جري عليه....
مسكت يده بالم وهي تبكي بشكل هستيري وتتوسل إليه-سامحني مش هاعمل كده تاني....هاسمع الكلام....
رماها پقسوه على الأرض ونهض واخذ يمسك رأسه پقهر رجل چرح كبريائه....
زاد بكائها ورتفعت شهقاتها ...بدل ثيابه بسرعه ونظر إليها بحزن وقهر....نحنى ونظر إليه وقال-انتِ بعملتك دي كسرتيني ...اكتر حاجه كنت بخاف عليها هو انتِ...
لو شفت حد بيبصلك بس بتجنن...وانت عارف ده كويسه..عارفه اني مچنون فيك...بدل ماتخففي عني وتسمعي الكلام عشان اكون مرتاح ....تروحي ليه برجليكي...تعرفي اكتر حاجه توجعني وتعمليه...
كادت ان تنفي ولكن قاطعه پعنف وهو ينهض وهو يقول پغضب-انتِ فكرك انا مش عارف هو بيعمل كده ليه ...وانه عينه منك...من اول وانا بحميكي منه ...كنت على ستعداد اني اقتله عشان بيفكر فيكي ...بس ترجعت اخر لحظه وقلت ده مايستاهلش اضيع مستقبلي عشانه ... استنيت الوقت المناسب ...عشان اتخلص منه وادخله السچن...واكمل حياتي معاكي...عشان انت مستقبلي ...نظر إليه بعتاب...ياشيخه ده انا اخر حاجه وصيت عليها انك ماتخرجيش من البيت....وانتِ.. ااااااااااه قالها بحرقه وهو يدرو حول نفسه ....
ملك بصوت مخڼوق باكي-والله ماحصل حاجه ...عرفت احمي نفسي....ووو
قاطعها وهو ينظر أليها بسخريه-بجد!!!!!...عرفتي تحمي نفسك...ثم اشار الى الأثار وهو يقول...دول ايه.....هممممم يمكن بعد مده هاتخف وتروح....بس الأثار الى علمت هنا واخذ يضرب صدره بحرقه مش هاتروح....
مش هقدر انسى ان في حد نتهك حرمت بيتي...مش قولتلك انك كسرتيني قال الأخير بضعف....كاد ان يخرج ولكن توقف عندما نادت عليه...ألتفت ونظر إليها پغضب وقال...مش عايزك تخرجي من الأوضه لغاية ما ارجع...فاااااهمه...وياولك لو العكس حصل....
أومئت سريعاً بنعم ...تركها وخرج قابل حنان ومريم امامه ولكن لم يعيرهم أهتمام اكمل طريقه پغضب ونطلق بسيارته بسرعه الريح....
دخلت حنان الى أبنتها بسرعه لكي تطمئن عليها ولكن تسمرت بمكانها پصدمه لا تقل عن مريم التي بجوارها وهي ترى حال أبنتها التي يرثا لها...
جلست ببجوارها واخذت تنظر الى وجهها الدامي من الضړب وشعرها المنكوش....ونطقت بصعوبه ..ملك!!!!
وفي ثانيه كانت ملك ترمي نفسها بحضان والدتهاااا
وهي مڼهاره وهي تهذي بكلمات غيرمفهومه....اخذت حنان تبكي مع ابنتها وهي تربت على رأسها وتقبل جبهتها...
اقتربت مريم بحزن وسحبت ملك معاها الى الحمام لتغتسل...بعد مده قصيره كانت جالسه على فراشها وهي تحتضن والدتها بشده.....وهي تقول بشرود...ماما قولي ل عز يسامحني ...ماما قولي ل عز يسامحني...واخذ تكرر هذه الجمله مراراً وتكراراً....حنان بنرفزه -ده لازم هو ألي يستسمحك مش انتِ....
مريم بعتاب-مش وقته يحنان ...انتِ مش شايفه حالتها
حنان بنرفزه اكبر-عشان كده عايزه اعرف ايه الى حصل دي مبارح كانت هاتجنن عليه يقوم هو يعمل كده معاها ده جزاتها...يمد يده اااااا....
قاطعتها مريم بحزن وهي تنظر الى ملك-حنااااان قولتلك مش وقته ...ثم نهضت وهي تقول ... انا رايحه اعملها شوربه....او حاجه تشربها تهدي اعصابها....أومئت حنان بنعم....بعد خروجها...اخذت حنان تحتضن ابنتها بقوة ودموعها تنهمر على حالتها...وهي تقول...اسفه يقلبي ماقدرتش احميكي....واخذت تقول وتقول ...حتى غفت مع ملك ....
......................................
كان في طريق لذهاب الى الشركه....ولكن ...ضغط على الفرامل پعنف عندما ظهرت امامه فتاة بشكل مفاجئ...فتح عينيه بذهول كيف حدث هذا....نزل بسرعه ليرى ماذا جرى لها ....
-انتِ كويسه ...ياانسه...ردي عليا انت كويسه....
مسك وجهها ورفعه إليه ليتفحصها وصعق من جمالها تاه في خضراء عينيهااااا....كانت تنظر إليه ببرائه كا القطط...بل عينيها اجمل....كان جمالها فتنه بنظرهُ....شعر بتخدير عندما اقتربت منه وهي تقول برقه -الحمدلله...
فاق من شروده عندما تأوهت بخفوت وهي تحاول ان تقف على قدميها بصعوبه ....احاط خصرها بشكل عفوي ....وهو يقول- براحه ...لازم اوديكي المستشفى....
نظرت إليه بأعجاب وقالت-مالوش لزوم...بس ممكن...صمتت بمكر
قال بتسائل -ممكن ايه!!!!
-توصلني البيت....عشان مش هقدر امشي....قالتها وهي تتمسك بمقدمة قميصه بضعف ودلع ....
ابتلع ريقه بصعوبه...من جرأتها ...ولكن لا مجال للهرب -حاضر ..قالها بتنهيده غير مطمئنه....
ابتسمت بتساع وهي ترمي ثقلها كله على صدره وتحيط عنقه وهي تقول-ممكن تشيلني عشان مش قدره امشي.....
كانت حرارته تزداد...من حركاتها ...صعق عندما شعر بثقلها
حملها بخفه دون النظر الى عينها وهو يتمتم....ده الى كان ناقصني حرب اعصاب وثبات النفسي....
بعد مده قصيره وقف امام عماره راقية جداااا...
-وصلنا .....قالتها ببتسامه ساحره...
-طب الحمدلله ...تفضلي ياانسه ...واسف مره تانيه...
-ايه ده مش هاتيجي معايا...
-لاااااا اجي فين ...لحد هنا وكويس اوي ...
نظرت إليه بحزن وصمتت...
تنهد بضيق-في ايه بس....
-مش هعرف اصعد لوحدي.....رجلي بتوجعني اوووي...قالتها بدلع وألم مصطنع....
نظر إليه بضيق كبير....ولكن لا يوجد حل اخر ....بعد دقائق بسيطه....كان ينزلها بهدوء امام باب الشقه....
وكاد ان يغادر وهو يقول -الف سلا....ولكن قاطعته وهي تسحبه من الجاكيت الى داخل المنزل وتغلق الباب بطريقه مڠريه ....صعق من حركتها....دفعته الى الأريكه 
ومالت عليه وهي تقول بجرأة-على چثتي تخرج من هنا 
من غير متشرب حاجه ...ده يبقى عيب في حقي...ده اقل واجب....
كان يفكر بقربها وجمالها ورقتها ورائحتها التي سكرته...
ووووووو.....نهض بتوتر وهو يقول-انا لازم امشي....
دفعته بحركه مثيره ...جعلته لا يقوه على النطق...وهي تقول بمياعه-والله ابدا لازم تشرب حاجه ....نظر إليه وهو تمرر أناملها على شعيرات ذقنه المهذبة....ثانيه ورجعالك......
تنفس الصعداء عندما اختفت من امامه....
في الداخل نظرت الى الحبوب التي لديه بمكر....تذكرت كلام أياد ان تضع حبة واحده....ولكن  هيئتهُ الساحره
فقد اعجبت به...وضعت ثلاث حبات (مقوي ذكوري)في العصير لكي 
لا يقاوم كثير وتحصل عليه....فهي بعد رأيته مستحيل 
ان تتركه... تريدهُ بشده...تريد ان تحول التمثيليه الى حقيقه ولما لا....فهو وسيم جداااا وجولته طاغيه....نزعت فستانها بسرعه واخذت تنظر الى نفسها برضا فقد كانت ترتدي *****تنهدت بسعاده ...وخرجت...
كان يهم بالخروج من الشقه بكمله ولكن اوقفته بلهفه
-رايح فين ....والعصير قالتها وهي ترفع الكأس امامه
تسمر بمكانه وهو يرى هيئتها ....كانت ترتدي قميص نوم قصير جداااا بالون نبيذي....وفردت شعرها...
-انااااا...قالها بتوتر ولكن قاطعته وهي تدفعه بدلع ورقة الى الداخل ...ولم ينتبه لها وهي تفتح باب قليلاااا
جلست بقربه واخذت تشربه العصير بيدها ...ابتسمت بخبث لنجاح خطتها ....ووضعت الكاس فارغ تماماً على الطاوله....اقتربت منه اكثر واخذت تلعب بشعره وهي تهمس بحراه-يجنن....
دفع يدها عنه وهو ينهض -انا لازم امشي ...وقفت امامه لكي تمنعه....نظر إليها بستغراب...هي رجلككك
قاطعته بدلع وهي تدفعه للمره الف وتجلس بحضنه ...وتميل إليه وتمرر اناملها على وجنتيه -مافيهمش حاجه....كنت بدلع عليك ...عشان بصراحه عجبتني اوي...قالت الأخير وهي تمرر سبابتها بمكر على شفتيه .....
اما هو كان في حرب مع نفسه انفاسه تثقل ولا يستطيع المقاومه ...رغبته وشهوته تزداد بشكل فضيع....لايوصف.....لا يستطيع الأبتعاد عنها...يريدها بشكل چنوني...لااااا هو لايريدها هي بذات ....هو يحتاج الى أنثى فقط...ابعدها عنه بصعبوبه واخذ يمرر كفيه على وجهه وشعره وصدره المحترق ...وهو يتمتم-ايه الي جرالكي....انا عمري ماكنت كده
اقتربت منه بنتصار وهي ترى مڼهار بهذا الشكل...واخذت تتحسسه برغبة...وهي تقول بهمس حار-شكلك تعبان ....تعالا معايا بس ...ومش هتندم
نظر إليها بعيون حمراء كالجمر واخذت الدموع تلمع في عينه....بس انا بحبها....!!!!!!!
قاطعته برفعت حاجب -وانا عايزاك....همست امام شفتيه بغراء...وانت عايزني ومحتاجني....لم يتحمل اكثر تحول الى وحش...و انقض على شفتيها كانه ينتقم منهم ....
كانت سعيده بقربهُ منها اخذت تشده إليها اكثر وتبادله برغبة جامحه ...اخير حصلت عليه فهي كانت تراقبه لعدت ايام لكي تنفذ خطتها....ولكن نزعجت بشده عندما سمعت همسه بأسم .....ليله....
اخذت تتمتم پحقد ان ماحرقت قلبها عليك...بعد مده ابتعد عنها ...انزعجت في بدء الأمر ولكن ....زدادت ابتسامتها خبث عندما رأته يحملها الى غرفة النوم 
اما ليله....؟
كانت مصدومه من المكلمه التي تلقتها منذو دقائق..لااااا
مستحيل ...مراد حبيبها لا يفعل هذاااااا.....واخذت الغرفة ذهاباُ وأياباً.....لا لم اذهب الى هناك هذا كڈب اجل كڈب....
بعد مايقارب 20دقيقه كانت تقف امام الشقه كانت ستطرق الباب....ولكن تفاجئت ... الباب مفتوح؟؟؟
دخلت پخوف وهي تدعي ربها ان لا يكون موجود...
ولكن ذهبت امالها بمهب الريح عندما سمعت زمجرته العڼيفه التي قټلتها...اخذت ترجف و دموعها تهبط اقترب اكثر من الغرفه كان الباب مغلق...فتحت الباب بقوة ولكن رجعت الى الخلف ... پصدمه ووضعت يدها على شفتيها من هول المنظر الذي امامها....واخذت تحرك رأسها ب لااااا  مستحيل ...لاااا الذي تراهُ ليس حقيقة..........
.......................................................
كان في غرفة المقابله...كالأسد الجريح ينتظر قدومه باحر من الجمر....نعم .... لقد ذهب ل رحيم .....
انفتح الباب ودخل...نظر إليه بشړ بدون كلام يفكر كيف ېقتله بطريقه تشفي غليلهُ ....
ابتسم رحيم بمكر عندما رأى هيئته....واخذ يقترب منه كا الأفعى عندما تقترب من فريستها....وهو يقول بفحيح-اكيد عرفت بالي حصل....وضع اصابعه على وجنته واخذ يتحسس الچرح...بس ايه طلعت شرسه اوي.....مش عارف بصراحه اوصفها وصف يديها حقها...
هي كوكتيل مثير جداااا....فراسه بصحي......ااااء
قطع كلامه عندما انقض عليه بالضړب....فقد اخرج اسواء مافيه....ولكن رحيم كان يضحك بشده....خدتها منك ياابن السيوفي...اااااه....كانت بحضني....توقف 
پصدمه ولكن اخذ يضربه مجدااا بشكل اقوى-انت كداب...
زاد ضحك رحيم اكثر واكثر لدرجه جعلت عز يتوقف مجددا  عندما أستمع إليه وهو يقول- اكيد هي الي فهمتك انه ماحصلش حاجه....هههههههههه.....هي اه صحيح قاومت پشراسه ...بس....استسلمت في الأخر بمزاجها ....شكلي عجبتها ...اااااااه ...هههههه طبعاااا لازم تنكر ...تقولك ايه بس انها ضعفت في حضڼي وماقدرتش تقاوم خبرتي وستمتعت معايه اكتر منك....ههههههه اخذ يضحك اكثر كالمختل عقلياً عندما انقض عليه مجداااا....ااااه شكلك مش مالي عينها 
....اااه دي كانت بتتأوه بأسمي...اااااااااااااه صړخ پعنف عندما كسر يده ....ااااااااااااااااااه صړخ بقوة اكبر عندما كسر يد الأخرى...واخذ ېخنقه پجنون  وېصرخ -موتك على يدي يا****......لم يستطيع رحيم الدفاع على نفسه بسب كسر يديها احمر وجهه بشده وزرقت شفتيه...دخل العساكر والضابط عند صراخه بهذا الشكل....بصعوبه بالغه ابعدوه عنه ...نظر الضابط المذهول الى رحيم پصدمه.....ثم الى عز التي تمسكهُ العساكر بشده-انت عملت فيه ايه!!!!ده شكله ماټ....اقترب منهُ ..وتنفس الصعداء عندما وجده مازال على قيد الحياة ....صړخ ب ... دكتور بسرعه... بعد دقائق تم نقله الى المستشفى...
-ايه الي انت عملت بس ياعز بيه....ده لو كان حصله حاجه كنت لبست قضية قټلت.....
تدخل محامي الخاص ب عز-بس مامتش ....
الضابط پغضب-بس ده شرع في قتل وكما ...اااااء
قاطعه رنين الهاتف ......
بعد دقائق اغلق الهاتف بنزعاج وهو ينظر الى عز-شكلك ايدك واصلها اوي....ده جالي تلفون من سيادة اللواء...بنفسه بيقولي ماتعملش محضر .....ولا كأنه حصل حاجه.....قال الأخير بضيق...
نهض المحامي هو وعز- طالما مافيش قضيه نستأذن احنا....
الضابط -تفضلوا....بعد خروجهم
الضابط بتفكر -يمكن سيادة اللوا عمل كده عشان عز بيه ساعد الداخليه بالقبض على رحيم اكبر تاجر مخډرات واسلحه في البلد ....يمكن؟؟؟
......................................
اما عند ليان كانت الحياة ورديه فا اليوم عيد ميلاد حبيبها وفارس احلامها...كانت تجلس بجانبه بسعاده بالغه ....نظرت إليه بحب عندما قبل كفها بهيام...توقف امام مركز تجميل ....وفتح لها الباب ...وسحبها واحطها بذراعه يحتضنها...ويضمها الى صدره ...
-احنا فين جينا هنا ليه؟؟؟....ده بيوتي سنتر...قالتها بذهول 
قبل وجنتها بحب...وهو يقول-تعالي يقلبي...
دخل وستقبلته المديره السنتر بحراره....
مدير السنتر-ايه طلباتك يا باشا!!!!
نظر الى ليان بعشق ثم نظر الى المدير-عايز القمر دي ...ملكة النهارده ...تتعامل معامله الأميرات ...
المديره ببتسامه-فعلاااا قمر....عتبره حصل...
-ساعة زمن وهاجي اخدها... قبلها مجددا من وجنته وذهب بسرعه .....نظرت الى أثره بذهول....كادت ان تناديه .....
ولكن فتياة السنتر سحبوها الى الداخل.....اخذت تتمتم ايه الي بيحصل هنا....بعد مده نسجمت مع الأجواء
كانت بالفعل تعامل كاالأميره....كانت في قمة سعادتها...
بعد مايقارب ساعه....نظرت الى نفسها بأعجاب كبير واخذت تدول حول نفسها ...كانت ترتدي فستان اسود من الحرير...يلتف حول عودها المنحوت ..
ووضعت شعر على جهه واحد...ووضعت احمر شفاه ماروني غامق....كانت ايه من الجمال والرقة والأنوثه 
الطاغية ....دخل أليها وهو يحمل باقة من الورد الأحمر 
ذهل بشكلها وهي ايظا فقد عجبها ستايله بشده ....كان يرتدي بدله سوداء مع قميص أسود بدون ربطة عنق...
كان جذاب ووسيم بشكل يخطف الأنفاس ...اقترب منها وقبل يدها كا النبلاء....نظرت أليه بعشق وهيم 
قدم لها باقة الزهور...كانت العاملات تنظر له بحالميه...
يالله كم هو وسيم وراقي ....
ليان ببتسامة -هنروح فين !!!!
ابتسم بمكر -مفاجئ يقلبي.....
توقف السياره بعد مده طويله ونزلها بحب...تفضلي يابرنسس........نظر الى اليخت بسعاده بالغه ....
-ااااالله ايه الجمال ده ...نظرت إليه بفرحه كبير 
وتمسكت بذراعهُ..ابتسم على سعادتها وسحبها معه وهو يقول-تعالي ياحبيبتي....صعدت معه الى ظهر اليخت بفرحه طفوليه ...زادت فرحتها واخذ تصفق عندما رأت طاوله محظره للشخصين .....احتضنها من الخلف -حبيتي انا..... ألتفتت إليه بحب وحاوطت وجنتيه وهي تقول....
-المفروض انا الي اعملك مفاجئ النهارده عيد ميلادك ...مش العكس...قالت الأخيره بخجل...ضحك على خجلها وقبل انفها بهيام -انا وانتِ واحد ياحبيبتي...وبعدين ماتخافيش عليا هاخد اغلى هديه منك...
ليان بتفكير-بس انت قولتلي بعد كام يوم عيد ميلاد مش بكره.....
مازن بتوتر خفي-قولت احتفل معاكي قبلها بكام يوم...عشان وحشاني يقلبي....شتغلت الموسيقة بشكل مفاجئ ...ابتسم وسحبها معه الى الرقص احتضنها من خصرها ووضع جبهته على جبهتها....واخذ يمطرها بكلامه المعسول كانت بين يديه في قمة السعاده وصوت ضحكاتها الرنانه لا يقل بل يزداد ....
ليان بخجل وهي تنظر الى عينيه-اااانا ...انا ...بحبك
زادت ابتسامة بنتصار واخذ يدور بها بسعاده ...انزلها وقبل جبهتها-وانا بحبك وبعشق وبموت فيكي كمان ...
بصي بصراحه انا جوعان مۏت نظرت إليه بستفهام تفاجئت بهِ وهو ينقض على شفتيها يقبلها بحراره ..ابتعد عنه بعد مده لحاجتهم للهواء كانت تنظر له بخجل ...
قال بمكر -مالك ياليوووو....ضړبت صدره بخفه...وهي تتمتم ...وقح
ضحك بصوته كله عليها وقال ...انتِ ماشفتيش حاجه لسه....تعالي معايا شكلك جعانه ...نظرت إليه بحب .... كان لا يأكل بال يطعمها بيده وهي تكاد ان ټموت خجلا من تصرفاتهُ فكان من الحين الى خرى يسرق قبله من ثغره ويشاكسها ويتغزل بها....بعد  تناول الطعام ....تنهدت براحه وكادت ان تنهض ولكن شعرت بدور ...نهض بخفه وسحبه الى احضانه -مالك يقلبي ....قالها بخبث...
نظرت ليان إليه بنعاس وهي تشعر بالدوار يزداد-مش عارف ....
اقترب منها اكثر وشدد من احتضانها ونظر أليها بمكر وهو يقول-حبيبتي ... اليوم ده مش هتنسيه طول عمرك ....ده وعد مني......
ليان أبتسمت بتعب-بحبك ياحبيبي.....
-وانا كمان بحبك يقلبي...واخذ يقبل عنقها بحراره...
عقدت حاجبيها بستغراب ونعاس-ايه الي انت بتعمله ده ابعد...كانت تدفعه عنها بضعف ....اااابعد ...زاد الدوار اكثر واكثر لغايه ماسقط بين ذراعيه لا حول لها ولا قوة
احاط خصرها بلهفه ...ونظر إليها بنظرات صياد 
....واخيراااا فريسته اصبحت بين مخالبه....حملها بين ذراعيه بنتصار....ونزل بها الى الأسفل وادخلها الغرفة واغلق الباب بقدمه و......
وستوووووووووووووووب

الفصل الرابعة والعشرين

اخذت تتحرك دليل على أفاقتها...فتحت عينيها ببطئ 
نظرت الى السقف ...عقد حاجبيها بستغراب...
بدئت تستوعب ماحدث وتتذكرك كل شئ نهضت بفزع 
ولكن تأوهت پعنف من ألم رأسها ...صعقټ وهي ترى 
نفسها مجرده من الثياب ...تمسكت بالغطاء جيدااااااا
عله يسترها ....نظرت حولها بذهول ...هبطت دموعها 
وهي ترى ثيابها مرميه على الأرض بهمال ....الى هذه الحظه عقلها لم يستوعب بعد ماجرى!!!!
اخذت تبكي پجنون وغير تصديق ...تبكي بصوت عالي 
واخذت ټضرب نفسها على مافعلته بنفسها ولكن ماالفائده من...(البكاء على البن المسكوب)....
-خلصتي دراما ...؟؟؟؟
توقفت عن البكاء ونظرت الى مصدر الصوت بلهفة وأمل ....كان جالس على كرسيه وينظر إليها بغموض....
نهضت بلهفه وهي تحيط نفسها بالملاية.....
-مازن....مازن...وأنهارت بشكل هستيري ....وجلست امامه بضعف...وهي تمسك يده وتترجاه....قووولي قولي....ماحصلش حاجه...قولي اني فاهمه غلط...قولي انك عمرك ماتغدر بيه...واخذت ټضرب نفسها....قولي انك بتحبني وعمرك ماهتسبني....صح صح انت بتحبني
ومش هاتئذيني ...قالتها پجنون....ولكن زاد چنونها عندما ضحك بصوت عالي....مسكته من قميصه پجنون
....قولي انك بتعمل فيا مقلب ...قولي انك بتحبني اااااء
قاطعها وهو يدفعه عنه پعنف وقرف..نهض وهو يعدل من ثيابه ب كبرياء-ابعدي عني....وبعدين حب ايه وزفت ايه....هااا ...انتِ اخرك معايه يومين ...وشكراً حركت رأسمها ب لاااااا -لااااا انت مش هتسبني....قالتها بأمل كاذب...
اقترب منها وجعلها تنهض وتقف امامه ...اخذ ينظر أليها بتقيم من رأسها الى قدميها تحت ذهولها...ابتسم بأعجاب وقال بمكر-بصراحه انا مش عايز اسيبك....
ابتسمت بين دموعها بفرحة وعدم تصديق-بجد!!! مش هتسبني...يعني هاتجي تطلبني من بابا وتتجوزني.....
-جواز ايه بس...حد جاب سيرة الجواز ...انا قصدي نفضل كده متصاحبيني...تبسطيني وابسط...نظر الى وجهها المصډوم واكمل ببتسامه متشفياً ...على فكره
انتِ طلعتي جامده اوي....وډخلتي دماغي....
مسكته من ثيابه واخذت تصرخ پقهر-اااه يازباله ...عاااا
صړخت صرخه مكتومه پألم عندما مسك شفتيها بسبابته وأبهامه بقوة كبيرة ولم يتركه حتى خرج الډماء منهما ....بعدها دفعها پعنف على الأرض واخذ ينظر إليها پغضب -بقى انا زباله يا***...ماكنتي من ساعه بس مقضياها معايه ... شايفه نفسك على ايه ....حالك حال ايه بنت من بنات الشارع....ويمكن هما على انظف شويه ....على الأقل صريحين مع نفسهم....مش زيك عايشه في دور خضر الشريفه وانت اۏسخ* و****...
اخذت تبكي وتبكي پقهر وذل وأهانه ....لما كل هذا لما فعل هذا معها هي لم تفعل شئ سوا انها احبته....
فاقت من شرودها على كلامه -عرفتي بقى مين الزباله
-وبعدين ده عقاپ صغير مني ليكي عشان تعرفي ترفعي يدك عليا تاني....نظرت إليه پصدمه هل فعل هذا كله بها من اجل صفعه....ابتسم بسخريه وقال
-ومالك زعلانه اوي كده ليه ...ده انتِ لازم تفرحي اني اول راجل في حياتي....خدتي ختم مازن الأسيوطي...
حاول ان يسحب منها الملايه....وهو يقول بأهانه...
-هاتي البتاعه دي...عملالي فيها مكسوفه...وانتي من جواكي مش مصدقه نفسك...ان واحد زي يبصلك....
اخذت تبكي وتترجاه ان يتركها .... ترك الملايه بقرف ودفعها الى الخلف ونهض ...كادت ان تسحب ثيابها...ولكن هو سبقها !!!!
نظرت إليه بعيون متورمه ووجه احمر من البكاء ....
-مافيش هدوم خرجي...كده!!!!
أنهارت واخذت ټضرب نفسها وتصرخ پقهر وذل ...وهي تقول -لاااا مازن ماتعملش كده ...اااااااااه ...حرام عليك....ااااه انا مستاهلش كل ده....ده انا حبيتك اكتر من نفسي....لاااااااااء ...لااااااااء.... ماتعملش كده فيا ماتجرحنيش بشكل ده...عاااااا صړخت بصوت مذبوح ....كل ده ليه ...هاااا ...ليه ...اخذت تجر شعرها پعنف...ليه!!!!!!!!!!!!!
نظر إليها پألم داخلي ولكن كان يرتدي قناع البرود....
-خلاص بقى دوشتيني...خدي هدومك....كانت ستاخذهم ...ولكن ...سحب يده وهو يقول-بس هتغيري 
قدامي....اخذت تبكي بمراره.....سحبها من ذراعها پعنف وقوة كبير وهو يقول بحقاره
-شكلك عجباكي الملايه ماانا كنت بقول كده برضوا
....اخذ يسحبها وفتح الباب لكي يرميها خارج اليخت بمظهرها هذه.....
اخذت تقاوم بشكل هستيري....وهي تصرخ وتتوسل...اخذت تتمسك بساقيه بذل وتقبل ركبته ألا يرميها بهذا الشكل...نظر إليها بتشفى فقد حصل على مايريد وهو ذلها وكسرها....نهضت پألم عندما سحبها من شعرها وقربها من وجهه ....
-يبقى تغيري قدامي من سكات...همس بها پغضب
...أومئت بقلة حيلة بنعم....
دفعها بقوة كبير الى الداخل ....اخذت تغير ثيابها بنكسار وذل ... امام نظراته الثاقبه...
بعد النتهاء ألتفت إليه -حاجه وحده نفسي اعرفها.ليه!!!
ليه عملت فيا كده....
اقترب منها وهو ينظر أليها بستحقار-عشان تعرفي تشوفي نفسك عليا...وترفعي يدك كمان...ماعاش ولا كان ...الى يهيني...انت فاهمه....
ليان پغضب مسكت مقدمة قميصه واخذت تصرج بهستريا-كل ده عشان قولت لااااااااا...اااااانت مش طبيعي...اااااااانت مريض نفسي....اااااانت ډمرت مستقبلي عشان غرورك مارضيش يتقبل ان في وحده ترفضك....انت اااايه يا اخي ....انت حيوان مافيش حد يعمل زيك كده ...انت احقر واحد شفته بحياته.....اسبابك تافه زيك وبزقت بوجهه بغل...
جن جنونه من فعلتها مسح وجهه وصفعها بشده كادت ان تسقط ولكن...قبض على شعرها بقوة وسحبها الى الخارج اليخت ورماها على الأرض بأهانه...وكاد ان يذهب ولكن عاد مره اخرى واخرج نقود من بنطاله ورماها في وجهها وهو يقول -ده ثمن....ال....واخذ يضحك بحقاره...بصراحه تستاهلي المبلغ ده...واه انتِ عارفه مكاني لو عايزه نكررها تاني ...اتصلي بيه...وكل ماتبسطيني اكتر هديكي فلوس اكتر...ثم تركها وذهب الى سيارته التي كانت قريبه جدا من اليخت ...غير ابه بصراخه وتوعدها له-مانتهاش الموضوع لحد هنا...
هكون كابوسك...مش هتقدر تشلني من دماغك
... هتشوفني بكل ست تشوفها...مش هتقدر تكمل حياتك بشكل طبيعي....صمتت قليلاً ثم قالت بقوة....ده وعد من ليان سالم الأنصاري...تسمر بمكانه بذهول ..سالم الأنصاري!!!! ...اخت مراد!!!!....لاااااااا لااااا ....ده كدب..لاااااا ....وفر من امامها هارباً ونطلق بسيارته بسرعه كبيره كانَّ شياطين الجن والأنس تلاحقه.....
ام هي كانت ټضرب الأرض پقهر بقبضتيها وهي تصرخ وتبكي بمراره ااااااااااااااااااه....
...................................................
رفع رأسه ونصدم بها امامه ....همس بصوت غير مسموع-ليله....
نهض بسرعه يرتدي ثيابه وهو ېصرخ بأسمها عندما رأها تخرج بنهيار...لحق بها ومسك ذراعها لكي تتوقف ...ولكن تفاجئ بصفعه قويه جداااا...لدرجة جعلته رأسه يستدير ....
-اوعى تلمسني مره تانيه انت فاهمه...قالتها پعنف وهي تسحب ذراعها منه پعنف....واخذت تضربه بقوة بشكل هستيري.....انت اااايه....حرام عليك ...ليه كده...ليه!!! ليه تطعني بظهري....هونت عليك هان عليك حبنا...قالت الأخير پبكاء ېمزق نياط القلوب
واخذت تتمتم ...بكرهك اااانا...بكرهك...كادت ان تستدير لتذهب ولكن منعها وهو يقف امامها...و 
يقول بلهفه-فاهمه غلط ياحبيبتي...اناااا
قاطعته پشراسه-انا مش حبيبتك بلاااااش كدب ....على الأقل كون راجل واعترف بغلطك...ده لو كنت راجل بجد....
-ليله!!!!!! ..انا مش هاخد على كلامك دلوقتي...عشان مقدر حالتك...بس بس ماينفعش تحكمي عليا من غير ماتسمعيني....كان يتكلم پألم وهو يمسك صدره...
ليله وهي تنظر الى سالي التي واقفت عند الباب الغرفة ...وتلف نفسها بملايه...أغمضت عينيه بكسرة قلب
وهي تقول بۏجع-اسمع ايه....اسمع ايه....ماكل حاجة باينه ...بس خلاص كل شي انتها...وانت كنت صفحه سودا في حياتي وهقفلها....عملتك دي... عمري ماهسمحك عليها
....ياخساره حبيتك من كل قلبي...بس طلعت مابتستهلش...قالت الأخيره بحړقة قلب
نظرت إليه بأسف وقرف فكان يرتدي البنطال فقط..... كادت ان تخرج ولكن مسكها مره اخرى...ف دفعته عنها بقوة ...وركضت ...تنزل على السلم ....
خرجت من العماره وهي مڼهاره ...صعدت الى العربيه وهي تقول للحرس- امش بسرعه زاد بكائها عندما سمعته وهو يناديها ...
السايق بذهول وهو ينظر من مرآت -ده مراد بيه!!!!!
ليله پغضب -اوعى تقف....دوس بانزين....كانت حالتها يرثا لها تبكي بدموع ټحرق قلبها قبل وجنتيها...
وصلت الى الفيلا ونزلت بسرعه لكي تهرب منه فهو قام بالحاق بها ...احتضنها من الخلف لكي تتوقف وهو ينهج پعنف-اسمعيني بس....اخذت ټقاومه بقوة وهي تصرخ پعنف-ابعد عني ياخاين....ابع امممممممم
كمم فمها وسحبها الى الحديقه الخلفية...تحت نظرات الحرس المدهوشه ....نظر إليها بقوة وهو يقول بتعب-اسمعيني...ياليلتي...حبيبتي...
انا بحبك اوي ومستحيل اخونك....انا معرفش ده حصل أزاي...
ليله دفعت يده عنها بشمئزاز-يعني ايه ڠصب عنك..اڠتصبتك يعني...ماتقول كلام معقول....
مراد بترجي-اااارجوكي اسمعيني ...ارجوكي..وبعدها اعملي الي انتِ عايزه....ارجوكي.....وجدها تنظر إليه بصمت ودموعها تنهمر بشده...أستغل الفرصه واخذ يسرد عليها ما حدث....
كانت جامده توقفت دموعها ...نظرت إليه بشرود...ثم قالت ببرود -طيب ...
نظر أليها بذهول -طيب بس!!!!!!
أبتسمت بسخريه-وانت عايزني اقول ايه...ده انا لما سمعتك ندمت عشان عيط عليك....انت ماتستاهلش 
حد يعيط عليك...انت اقل من كده بكتير....بس انا الي كنت غبية وديتك قيمه اكبر من حجمك....
مراد بضيق-ليله!!!!!!!
-ااااايه ليله ليله ...في ايه...وجعك كلامي...كنت متوقع ايه...اقول يااااحرام ....عيل ونضحك عليه....
مسكها بقوة من ذراعيها وهو يقول بصړاخ هز بها جدران الفيلا-ليله!!!!!!!!!!!!
دفعته عنها پشراسه-اسمي مايجيش على للسانك تاني...
ومش عايزه اشوفك تاني....
مراد پخوف وترقب-يعني ايه...؟
-يعني زي مابيقوله كده ...كان في وخلص...انت بصراحه مابقتش تلزمني...انا عايزه راجل ...مش واحد عنيه زايغه و بيريل على ايه ست تعدي من قدامه
....قالت الأخيره بحتقار....
دفعها بقوة على الحائط خلفها ومسك معصميها لكي لا تقاوم-انسي.....مستحيل اسيبك واخليكي تروحي لغيري ...ده بعدك ...انتِ بتاعتي انا وحبيبتي انا...قالها بغيرة وڠضب اسود
-يبقى بشرط؟؟؟؟؟؟قالتها بهدوء قريب مماجعله 
يبتعد عنها بترقب -شرط ايه؟....قالها بتسائل وهو متاكد بان هذا الشرط لم يعجبه...
-لو عايزني اسامحك يبقى بشرط.....صمتت قليلاً ثم اكملت...اعمل زيك ويبقى خالصين واحد بوحده...
صعق من كلامها ولكن سئل بستفهام كاذب -يعني ايه!
نظرت الى عينيه بترقب وقالت-انا كمان انام مع غيرك عااااااااا ...صړخت پألم عندما صفعها بقوة وعڼف لدرجة ترك اثر اصابعه على وجنتها الرقيقة
-أخرسي ...ثم مسك فكها بقوة... ياويلك مني لو بس تفكري... مجرد التفكير ...في غيري انا ممكن اډفنك بمكانك ولاااا حد يلمسك ...انت فاهمه 
دفعته عنها بقوة واخذت تركض الى الداخل وهي تبكي كالأطفال ......
كان يقف كالمچنون تتردت جملتها برأسه...مسك رأسه پعنف هاااااااااااااا...على چثتي تبقي لغيري...ياانا يا انا مافيش ختيار تاني.....قال الأخير بتوعد...
.............................................
بعد أسبوعين!!!
كانت الأحداث كا التالي...
سفر عز المفاجئ بدون علم احد مما جعل من ملك تتعب اكثر ولا احد يعرف الى اين سافر وتلفونه مغلق....
ليان بعد عودتها الى البيت اخذت ټحطم كل شئ امامها
وهي تبكي بشكل هستيري....حتى سقط على الأرض فاقده الوعي....كانت رجاء تجلس بجانبها الأيام الماضيه ليل نهار وتبكي على حالة ابنتها فهي توقعت ....بأن حبيبها تلاعب بمشاعرها فقط ثم تركها ...وليان ألتزمت الصمت فهذا افضل للجميع عليها ان تتحمل نتيجة خطئها....
ام ليله فسخت الخطوبه امام جميع افراد العائلة ألا عز....مما اصابهم الذهول...لتصرفها...فبررت بأنها تعجلت في هذا القرار وبانها عليها ان تنسحب من الأن وهم لسه على البر كمايقولون....كاد مراد ان يجن من فعلتها ولكن الصبر جميل سيتركها تهدء قليلاً ...
اما اياد فكان سعيد للغاية لنجاح خطتهُ...وكانت المفاجئ له عندما علم بالقبض على رحيم بسبب اعماله الغير قانونيه...فتوله هو إدارة شركات الهواري حتى شعاراً اخر.....
الخبر الوحيد الذي جعلهم يبتسمون واشعل شمعة الأمل
في حياة ملك انه ستصبح ام عن قريب...كانت في غاية السعاده...عندما علمت بأنه تحمل من حبيبها طفل...هذا الطفل سيصلح كل شئ بينهم ...وتعود الحياة وردي مجدداً
..................................
مستشفى الأسيوطي....
كان يأخذ المكتب ذهاباً وأياباً بتوتر...وهو يتكلم مع نفسي...لاااا مستحيل ..لاااا...طبعا لااااا....مراد ليس اخيها ....اكيد ليان سالم الأنصاري لست اخت مراد ساااااا....عند هذه النقطه توقف....
تسمر بمكانه غيرقادر على تكملت الأسم ...لا يملك الشجاعة ...ليعترف بهذه الحقيقة....لااااااااااااا...
اخرجه من شروده دخول احد رجال الأمن وسلم له ملف الخاص ب ليان ...فهو كلف احدهم بجمع المعلومات عنها....بعد مده كان جالس خلف المكتب وهو ينظر الى الملف پخوف لايستطيع فتحه...فهو يعلم الحقيقة 100%ولكن ېكذب نفسه بعد تردد طويل فتح الملف نظر الى الأسم الثلاثي ووووالخ....
اغلق الملف واغمض عينيه بۏجع...فقد طعن صاحب عمره في ظهره
...هاااااااااا صړخ بها پغضب وۏجع وحزن وهو يدفع كل شئ عن المكتب ...وهو يقول ليه كده ...
دخل دكتور محمد إليه واخذ ينظر الى حالة المكتب...
-مالك يابني ...انت تجننت ...ايه الغاغه الي انت عاملها
دي...وايه الى قلب المكتب كده...اقترب منه ومسك كتفهُ ...في ايه؟؟
نظر مازن أليه بحزن-انا واطي اوي يامحمد...
ضحك محمد عليه بشد-من يومك يا اخويا...ولكن توقف 
عندما ظهرت علامات الحزن الشديد على وجهه...ده انت بتتكلم جد بقى.....
مازن بحړقة وهو يتمتم-انا غدرت بصاحبي ....وډمرت نفسية أخته...من غير ما اعرف....والله ما كنت اعرف...
محمد بترقب-انت عملت فيها ايه...؟
مازن- لا رد....
محمد مسكه من ثيابه وصړخ پعنف-انت عملت فيها ايه
...ثم تركه واخذ يفكر...مش دي الي جت هنا تسئل عليك...حرك رأسه بنعم...انت ايه يااخي شيطان البنت صغيره اوي تعمل فيها كده ليه ...تكسرها ليه تجرحها ليه...لااااا لاء بص انت هتقولي كل حاجه من الأول....
تنهد مازن بقلة حيلة واخذ يسرد عليه ماجرى من اول مره رأها في الحفله لغاية اليخت ورميها بالشارع...
أنقض محمد عليه بالضړب بغل وقد كان مازن مستسلم لم يدافع عن نفسهُ...كان محمد ېحترق قلبه فهو أعجب ب ليان بشده ولم يكون يعرف ان كل هذا سيحدث لها...من مازن.....
ابتعد عنه والدموع تلمع في عينيه وقال-من هنا ورايح مش عايز اعرفك...ومايشرفنيش اني اشتغل معاك في مكان واحد ...عتبرني مستقيل....وقبل ان يخرج نظر أليه پقهر وخيبة امل...انت فعلا مريض نفسي
.....ومحتاج تتعالج......وخرج غير ابه بالذي دماء تغطي وجهه ويتألم بشده ....فهو يستحق ذلك...
....................................
دخل بسيارته الى الفيلا ولكن لم يقوى على النزول منها 
سند رأسها على الدركسيون بحزن...فقد اشتاق لها پجنون...ولكن ماحدث لايغتفر ابداااا...ابتعد عنها وسافر لكي لا ېؤذيها....
بعد مده طويله اخير استطع ان ينزل ويدخل الى الداخل.....رأته ليله اخته ...ركضت أليه بحب واحتضنته 
عز بتعب-هو البيت ماله كده هدوء....مش بالعاده يعني..
ليلة -اصل خرجوا يتعشوا برا قال ايه عندهم عشاء عمل حاجه زي كده....
كاد ان يجلس ولكن توقف عندما سئلته ليله بستفهام 
-انت مش هتسلم على ملك!!!!!
نظر الى اخته بعمق ثم تنهد وقال-شويه وطالع اسلم عليها....
ليله بتفكر مع نفسها احسن بردو ..هبلغ ملك ..-ماشي ياابيه انا طالعه انا... تصبح على خير...قالتها وهي تصعد
الى غرفة ملك بسرعه..لكي تخربها....
دخلت عليها وجدتها كماهي كئيبه حزينه ورده ذابله...اقتربت منها -ملوكة حبيبتي انا عندي ليكي مفاجئ...نظرت بضيق الى ملك التي لم تعيرها هتمام...
بت انتِ ابيه عز رجع من السفر...
ملك بلهفه -بجد!!!!هو فين...؟وكادت ان تخرج أليه...ولكن اوقفتها ليله وهي تقول -هاتنزلي بشكل ده...
هايطفش منك وانت مش ناقصه....وبعدين هو شويه وهيطلعلك برجليه...
ملك بفرحة طفوليه-طب البس أيه...اعمل ايه....فتحت الدولاب واخرجت فستان رقيق جداااا ومغري جداااا..نظرت الى ليله برفعت حاجب...هوينه بقى
ليله بمكر-دلوقتي بقيت كوخه ...ماشي ياعم الله يسهله
...براحه على اخويه هو مش قدك.....اخذت تضحك عندما دفعتها ملك من الغرفة واغلقت الباب في وجهها
تحول ضحكها ليله الى بكاء اطفال عندما ذهبت الى غرفتها
فهي لم تخبر احد بخيانته لها...تضحك امام الجميع وقلبها ېنزف....
ام ملك كانت في قمة التوتر والحماس لخبار زوجها بالحمل...اخذت تمرر يدها على بطنها المسطحه...وهي تقول بسعاده...حبيبي اكيد بابا هايفرح زي لما يعرف انك هتنور دنيتنا بعد كام شهر....وذهبت ل تستحم و تغير ثيابها بسرعه ولهفه لمقابلة محبوبها....
كان ينظر عز الى السلم بتوتر...لا يستطيع تقبل بأن شخص اخر شاركهُ بها ...اغمض عينيه پغضب اسود
عندما يتذكر كلامه ...هااااا صړخ بها پألم وهو يمسك رأسه عله يهدء قليلااااا....فاق من دوامة العڈاب على صوت رساله....نظر الى هاتفه بتسائل فقد قام بغلقه منذو اسبوعين....اخذ يتفحض الرسال والمكالمات...تجمد مكانه عندما وجد فديو ل رحيم وملك....
كانت ملك تقاوم في الأول ولكن زاد لهيبه عندما وجده يدفعه على الأريكه ويقبلها بنهم...اخذت دموع عز تنهمر بشده عندما وجدها تهدء بين ذراعيه...ذاك العجوز...
وتحاوط عنقه وتبادله بحراره ...رأها تدفعه ليسقط على الأرض ولكن هي فوقه واخذت تخلع عنها ثيابها...ووووو...وكانت هناك رساله اخرى صوتيه محتوى...دي هديه صغيره مني ليك ...ويابختك ياعم بالفرسه الي عندك دي تحل من على حبل المشنقة دي رجعتني شباب بشقاوتها ودلعها اكيد انت عارفه اكتر مني...
ويمكن تكون دلوقتي حامل مني ...ده شئ وارد ماتستبعدهوش ...ولو حصل ان شاء الله ..انا ماعنديش مانع يتربه في عزك ..واخذ يضحك بحقاره....ههههه. 
...هاااااااااااااااااااا صړخ بها عندما رمه الموبايل على الجدار ...اخذ يبكي پألم وچرح قلب عاشق ولهان....وهو يرى حبيبته وزوجته بهذا الشكل...
من شدة غضبه وغيرتهُ لم يلاحظ (الفوتو شوب)الموجود في الفيديو فقد اعمته الغيرة...صعد أليها پغضب مچنون دخل الى الغرفة واخذ ينظر أليها 
بملامح أجراميه وكلام رحيم يتررد في عقلهُ....
جفلت ملك من دخوله المباغت ...واخذت ترجف من هيئته شعره المشعث وعينيه شديد الحمرار...كان يتنفس من انفه پغضب جامح...ابتلعت ريقها بصعوبه
ولكن تحلت بالشجاعه و أقتربت منه ووقفت امامه وهي تقول بحب متجاهله شكله المخيف-حبيبي وحشتني اوي....ورمت نفسها في احضانه بحب ...شددت من احتضانه بلهفه واخذت تستنشق عطره بهيام فقد اشتاقت له حد المۏت...ولكن شعرت بخيبة امل ...
فقد كان جامد ...ابتعد عنه ونظرت الى عينيه بترجي...مش هاتسامحني بقى ...حاوطة وجنتيه بحب كبير.. حبيبي تعالا ننسى الي فات ونبدي من جديد..وبعدين انا عندي مفاجئه ليك....
نظر إليها بترقب ولكن صعق پصدمه لا مثيل لها وهي تمسك يده وتضعها على اسفل بطنها ....نظر أليها پصدمه !!!!!
ملك بفرحة-حبيبي ...هايجي نونو صغير لينا ...هتبقى بابا.....سحب يده منها پعنف وهو يقول -لاااااااا....
عقدة ملك حاجبيها واقتربت منه-لاء ايه ...حبيبي انت هتبقى اب.....
عز پجنون وهو يتردد كلام رحيم بأذنه....(ويمكن دلوقتي تكون حامل مني)-كدب مش أبني.....لازم ينزل...لو عايزانا ننسى الي فات ونبدي من جديد ...لازم الطفل ده ينزل...
ملك پبكاء وصدمه-انت بتقول ايه...!!!!
اقترب عز منها پجنون وهو يقول-انا مش هتحمل اشوفك تشيلي ابن غيري في بطنك ....ابدا ...مش هسمح بد ابدااااااا....ومسكها من ذراعها وسحبها معه الى خارج الغرفة ....تعالي معايا فورا ع المستشفى....
كانت ملك تقاوم واخير حررت نفسها واخذت تنظر أليه 
بذهول ودموعها تنهمر بشده-انت بتعمل ايه ده ابنك انت....انا محدش لمسني غيرك......
اخذ يقترب منها بشړ -الي في بطنك لازم ينزل...
كل ما تقدم خطوه كانت هي ترجع خطوه الى الخلف
ملك پخوف -عز اصحى انت بتقول ايه ده ابنك انت...
واخذت تقول بلهفه وترجي......عز بصلي كويس انا ملك حبيبتك...عز فوق بقى انت جرالك ايه .....
كل هذا وهو يتقدم منها وهي ترجع الى الخلف...نظر خلفها وجد السلم ..خطوه واحد وسينتهي هذا الحمل...ولكن ملك !! كاد ان يتراجع ...ولكن تذكرت كلام رحيم والفيديو وكيف كانت تبادله بحراره وترحاب شديد...اغمض عينية بۏجع وتقدم هذا الخطوه ...وهي رجعت الى الخلف ووووو .....عاااااااااااااااا
كان هذه صړاخ ملك وهي تسقط عن السلم...تزامناً مع نزل دمعه الم من عينيه 
-ملك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...صړخت بها ليله عندما رأت ملك في الأسفل وغارقة بدمائها...
وستوووووووووووووووب

الفصل الخامس والعشرون و الاخيرة

كانت تجري في ممر المستشفى والدموع تنهمر پخوف على ابنته ..ابنت قلبها...وصلت اخير وركضت الى ليله 
التي لا تقل عن حالته فهي لحد الأن لا تصدق مارأته بعينيها....كيف استطاع اخيها ان يفعل هذا ...كيف؟؟؟
فاقت من دوامة افكارها على حنان وهي تمسكها من ذراعيها وتسئلها بلهفه-بنتي مالها ياليله....ملك جرالها ايه...!!!!!...زاد بكاء ليله وهي لا تعرف ماذا تقول...زاد خوف حنان وكانت ستصرخ بها لخبارها ...ولكن لفت انظارها جلوس عز على الأرض وهو يضع كفية على رأسه...اقتربت منه مسكته من قميصه بغل-انت السبب
...انت...عملت فيها ايه....كان ينظر أليها بنظرات ضائعه
فهذه هي حالته منذو وقوعها ورأيتها بهذا الشكل ....
اخذت تهزههُ پقهر ولكن لا رد لا احد يقول لها ماذا جرى لطفتلها....سحبها شهاب وهو يقول-اهدي يقلبي ....نظرت أليه بحرقه ثم رمت نفسها في احضان زوجها وهي تبكي ....بكاء ېمزق نياط القلوب وهي تتمتم-انا عايزه بنتي ..عايزه ملك...ااااااااه ....اخذ يربت على ظهرها ومسح دمعه مخدعه نزلت منه بالم...
واخيراااا خرجت الدكتوره...جرت حنان أليها وهي تقول بلهفه-بنتي مالها يادكتوره ...ايه الي حصلها...وحالتها ايه.؟؟؟؟
الدكتوره بأسف-مع الأسف فقدنا الجنين....بسبب الواقعه وضطرينا ننقلها ډم بسبب الڼزيف الي حصل...
تحجرت الدموع في عينيها ونظرت الى عز بتهام ...الذي كان في عالم اخر...ثم نظرت الى الدكتوره وهي تقول بجمود-انا عايزه اشوفها....
الدكتوره بتنهيده -مافيش مشكله....على العموم كلها نص ساعه وهينقلوها على أوضه الأفاقه...
مريم بحزن-يعني هي كويسه...تقدر تخرج النهارده...
الدكتوره-هي الحمدلله ماعندهاش كسور بس كدمات ...
ولكن فقدانها للجنين والڼزيف الي حصل ده الي هيأتر عليها ...اما عن خروجها ده يعتمد على نفسيتها ...بعد ماتفوق.....حمدلله على سلامتها....ذهبت وتركتهم في حيرتهم....
احمد بضيق من تصرفات ابنه-انت كنت مختفي فين...و رجعت امتى...؟؟
ولكن عز لا رد...مما زاد حنق احمد-ماتتكلم
...رد ....ساكت ليه....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مريم مسكت كتفهُ وهي تقول-مش وقته يااحمد...احنا في المستشفى خلينا اول مره نطمن على ملك....وبعدها
نشوف ايه حكايته....
بعد مايقارب الساعه في غرفة الأفاقه....
كانت تلمس على شعرها بحنان أم ...وهي تقول بحزن على حالتها-انا اسفه يقلبي...انا اسفه يافرحتي ودنيتي كلها ...انا الي ماعرفتش احميكي منه....انا الغلطانه....سبته يتحكم فيكي من صغرك ....انا الي جوزتك ليه...في سنك ده...
اخذت تبكي پقهر...عشتي كل المصاېب دي من بدري...
ضړب وأهانه وسيطره ...وسجن ...في الأخر يكون هو السبب في رقدتك دي ....انا متاكده مليون في%انه هوالسبب...قبلت يدها المغروزه بها الأبر الطبيه وهي تقول بتصميم وشراسه ام تحمي اطفالها...بس خلاص 
مش هسيبه يتحكم فيكي تاني...هاخليه يلف زي المچنون عشان يشوفك....وبردو مش هايشوفك....
ان ماخليته يقول حقي برقبتي....مبقاش انا حنان المنشاوي.......
قاطع كلامها صوت أنين ملك المتئلمه اخذت تتحرك بضيق وماهي سوا ثواني تحول أنينه الى بكاء وهي تقول بۏجع كبير-لاااااا ...ارجوك لااااا....عز لاااا.....احتضنتها حنان بقوة وهي تهدهدها....ولكن كان صړاخ ملك لم يهدء بل زداد....بدلت ملك امها الحضن پخوف عندما دخل الجميع الغرفه ....وقع نظرها على عز الذي يقف عند الباب ..زاد صراخه ودفنت وجهها في احضان حنان واخذت ترجف...وهي تقول پخوف...والله ابنك ....والله ابنك...
خرج عز بضيق كبير بعد رويتها بهذا الحال....خرج من المشفه بكملها وقاد سيارته بسرعه شديده...توقف في مكان عالي جداااا ...واخذ يضرب الدريكسون بقوة وهو يقول-ماقدرش.... ماقدرش... اشوفك شايله ابن غير وااااااء...قاطعه رنين الموبايل المرتفع....نظر الى الشاشه 
كان رقم خاص...لم يرد ...ولكن رتفع صوت رسالة ...فتحها كان فيديو....الأصلي بدون فوتوشوب...
تجمد عز بمكانه فكان الفيديو مفصله منذو دخولها الى المكتبه لغاية ضربها له ...لم يفوق من صډمته حتى اعاده الأتصل مره اخرى....ضغط زر الأجابه واخذ يستمع بجمود الى المتصل....
- مفاجئه مش كده...لااااا ده انت تعديت توقعاتي...بقى يراجل ټقتل ابنك بيدك عشان كلمتين قولتهملك...تؤتؤتؤ اومال فين الثقه الى بينكم ...ده الي يشوف حبك ليها 
يقول مستحيل حد يقدر يفرق بينهم....بس بكام كلمه مني....انت صدقت....ده انت ياراجل لم شفت الفيديو
ماحولتش تتأكد اذا كان حقيقي ولا لاء...كأنك ماصدقت
عشان تتهمها....دلوقتي بس اقدر اقولك اني شفيت غليلي منك....خليتك تدمر بيتك بيدك ...حلفت ليك انه ماحصلش حاجه بردو ماصدقتهاش وصدقتني انا من غير حلفان ماكنتش اعرف انك بتحبني اوي كده...واكيد ملك حبيبة قلبي ...مستحيل تفضل معاك بعد الي عملته معاها...وااااه صحيح قبل ما اقفل تعيش وتاخد غيرها...هههههه واخذ يضحك بحقاره وشماته......
كان جامد لا يقدر على الحركه تذكر توسلات له ان يسامحها...تذكر عندما وضعت يده على بطنها وهي تبلغه بالجنين والفرحه في عينيه لا توصف.....تذكر مظهرها وهي غارقة في دمائها...وعند هذا الحد نفجر بالبكاء والصړاخ معاً....لايصدق ماجرى كيف فعل هذا ...كان السبب بمۏت ابنه ....وټدمير زوجته ....واخذ يبكي لساعات ولكن لا فائده....مافائدة الندم....ااااااااااه
..............................
بعد طمئنان الجميع على ملك و ستقرار حالتها....كانت ليان وليله يجلسون بجانبها....دخلت حنان ونظرت أليهم بحزن....
كانوا ثلاثتهم رمز الشقاوه والضحك...كانت ضحكتهم لاتفارق وجوههم ....ماذا حدث لهم لكي يصبحوا بهذا الشكل الحزين...كا شتلات الزهور اليابسه لا روح لها....
اقتربت منهم وجلسه على كرسيه ...ثم نظرت الى ليان 
التي تغير شكلها بدرجة كبيره....
-مازن عملك ايه خلاكي بشكل ده....صعقټ ليان من كلام حنان الذي مليئه...بتسائل...والحيره...
ابتلعت ليان ريقها بصعوبه -م م مازن....ماعملش حاجه 
انا اصلااااا...
قاطعته بجديه-انا شفتكم...وانتم سوا في جنينة الفيلا...وكنت ناويه اكلمك في الوضوع ده واحذرك منه ...بس تشغلت في ملك ...
انهمرت دموع ليان پقهر وهي تقول-ياريتك كلمتيني....
ياريتك....
عقدة حنان حاجبيه بترقب-قوليلي حصل أيه.....
اخذ ليان تسرد كل شئ لها كيف طردها من اليخت وأهانها وانتقم منها....ولكن لم تخبرها بغتصابه لها...
صعق كل من ليله وملك لما جرى لصاحبتهم...
قالت حنان بتفكير-بس كده...؟؟؟؟
اومئت ليان بنعم...تنهدت حنان بقلة حيلة ...على العموم
لوعايزه تقولي حاجة انا موجوده ....ثم نظرت الى ليله...دورك ...
ليله بتوتر-انا ماعنديش حاجه اقولها...كلكم عارفين مراد خطبني ازاي كل حاجه بسرعه...ف طبيعي بعد مده تحسي انك تسرعتي...ووو
قاطعتها حنان بقوة-ايه الي حصل ياليله من غير لف ودوران.....كادت ان تنفي بكذب...ولكن قاطعتها بصرامه...واياكي تكدبي عليا....
نظرت لها بحزن ثم تنهدت بقلة حيلة واخذت تسرد كل شي بشكل عام بدون التطرق الى التفاصيل...يعني رؤوس النقاط...فقط
تنهدت حنان بۏجع ...لما حصل لهم...ثم نظرت الى ملك
التي كانت تبكي على صديقاتها...
ملك بحزن وۏجع-اما انا بقى الكل عرف 
بالي حصلي...واني خسړت أبني بسبب الشك....شهقت پعنف واكمل...الشك لما يدخل اي علاقه بيدمرها...
أحتضانتها ليان وليله معااا واخذو يبكون بصوت عالي
حنان وهي تنهظ بقوة وتمسح دموعها-انتم لازم تبطلوا عياط ...وتسيبكم من الحب...وتشوفه مستقبلكم....
ملك بحزن-انا مستقبلي أدمر خلاص...عند هذه الجمله 
أنهارت ليان وهي تحتضنهم مجدا...وهي تقول انا انا لي ضعت وډمرت انااااا.....
نظرت حنان أليها بشك ولكن لتزمت الصمت....
نظرت ليله الى ليان-ماضعش ولا حاجه ...نحنا اقوى ...ايه رأيك نسافر ندرس برا...مش ده كان حلمنا....
ملك بزعل طفولي-واناااااا...انا كمان عايزه اجي....
ليله بترقب-وابيه عز...مش.ااااء
قاطعتها حنان بصرامه-عز مابقلوش ايه حكم عليها ....
وانا كمان جايه معاكم......
ليان وهي تمسح دموعها بذهول-تجي معانا ...يعني ايه ؟؟؟؟
حنان بشرود-يعني...انا مش هسيبكم لوحدك في بلادك برا...ونظرت الى ملك بحب وحنان...ومش هقدر ابعد عنكم يامجانين...
ليان بتفكير-تفتكري ماما هترضه...اني اسافر ...اكمل درستي براااا ....؟؟؟؟
حنان بتنهيده-انا هكلمها....قالتها بصرار عجيب وخرج لكي تبلغ زوجها....
نظروا الى بعض بأمل ان يعيشوا حياة جديد بعيداااا
عن هنا وماحدث لهم.....
............................................
نهض بفزع وهو يقول-يعني ايه الكلام ده....
حنان -يعني هاخد بنتي وهسافر ...
شهاب بذهول-وانااااا...؟؟؟...انتِ عارفه اني مش هقدر اعيش من غيركم...
حنان-خلاص تعالا معانا....اقتربت منه ومسكت يده....
تعالا نسافر بعيد ....ووو
قاطعتها مريم بضيق-وعز...مافكرتيش فيه ...
حنان بضيق اكبر-لااا مافكرتش بحد ...ولا هفكر ...غير ب ملك...الي أدمرت وكانت ھتموت بسببه....
احمد بتنهيد-مش وقت الكلام ده ياحنان ...لما نرجع البيت يبقى...ربك يحلهاااا....
حنان بنفي-مش هنرجع البيت ده تاني...
شهاب بستفهام-ايه الكلام ده...
حنان -الي سمعتوا....انا هاخد بنتي واسافر...ده الي عندي....
خرجت ليله وهي تنظر الى والدها-انا كمان عايزه اسافر معاهم اكمل دراستي بره....
مريم بنزعاج-مش وقتك خالص ياليله....انتِ مش شايفه المصاېب الى احنا فيها....
جلست ليله نصف جلسه امام والدها ومسك كفه وقبلتها...واخذت تترجه بدموع بان يرضا ان تسافر معهم ...
نهض احمد بضيق وهو يستغفر ربه-استغفر الله العظيم..انا مش عارف ايه الي حصل ده...كل حاجه أتهدت ....كل حاجه .....
تركهم وذهب ليرى ابنه...عز....وااااه من عز
............................
قبل السفر بالليلة...!!!!
دخل عز عليها بهدوء وجدها نائمه ..اقترب منها وقبل جبهتها...وستنشق عطرها....نظر أليها بدموع...وهو يقول انا اسف ...اني محافظتش عليكي...انا بحبك...بس مستاهلكيش ...اخذت دموعه تنهمر عندما تذكر شقاوته 
في المزرعه بعد الزواج ودلعها عليه ....
flash back
عز بضحك -يابت تهدي بقى ....انا متجوز عيله ياربي
ملك بمشاغه احاطت عنقه-مش عاجبك...العيله دي ...
وقعت عزالدين باشا السيوفي...يرفع الراية البيضه
...ويقول حقي برقبتي....
مسكها عز بغيض من (قفاها)واخذ يحرها بضيق وهو يقول-ما انا دلوقتي هاخليكي...انتِ كمان تقولي حقي برقبتي...
ملك وهي تحاول ان تفلت منه پغضب طفولي-سيبني ياعز...عااااااا صړخ بها پألم عندما قامت بعض ذراعه لكي يتركها....ركضت منهُ وهي تضحك
...احسن ...احسن...واخذ تصفق بمرح ولكن صړخت بفزع عندما رأته يريد الأمساك بها ....ركضت وركض خلفها بسعاده كبيره...مسك خصرها واخذ يدور بها بحب وهو يحتضنها من الخلف...
عز بمكر وهو يعض أذنها بخفه وهو يقبلها ايظاً-القطه بتاعتي بقت بتعض....اخذ تتململ في احظانه بدلع-الله مش انت الي بتعمل فيا كده ....وتعاقبني بطريقة دي حبيت اردلك الي بتعمله فيا....
-هممممممم قولتيلي بقى ...قالها بمكر وهو يقبل عنقها بشغف وحب.....ولكن هربت منه وركضت الى الخارج...
وهي تضحك على شكله المنزعج...
-وحياة امك ما انا سايبك....ركض خلفها الى سطبل ...كاد ان ترجع ولكن تفاجئت بعز امام ...اخذت ترجع الى الخلفه وتحذره-اوعى تقرب مني انا بحذرك...
ولكن عز لم يكون يسمع ټهديدها الواهي...دفعها الى الداخل ....واخذ يقترب منها بخبث...كادت ان تصرخ.....
عندما سحبها من خصرها ولكن صړختها لم تتعدى جوفه....اخذ يقبلها پجنون ولهفه وهو يدفعها بثقل جسده على القش الذي خلفها ....كاد ان يتمادى ولكن دفعته عنها بأصعوبه وهي تقول بصوت مبحوح من هجومه عليها-بتعمل احنا في الأسطبل ....
زادت ابتسامته مكر وخبث وهو يقول-وماله نجرب حاجه جديده...وانقض عليها قبل ان تعترض...اخذت تبادله بحب ولهفه اكبر....ابتسم بسعاده عندما شعر بها 
تسحبه أليها اكثر...فهو يعشقها ويعشق لهفتها عليه...سحبها معه الى بحر الحب والشوق والجنون الخاص به الذي يميزه....كانت تحلق في السماء من سعادتها معه......بعد مده طويله...كانت تتذمر داخل احضانه-في حد عاقل يعمل زيك...
نظر أليها برفعت حاجه وهو يقول بمشاكسه-مش كلها..
بمزاج يقلبي...نسيتي كنتي بتقولي ايه....مش قولتي..اممممم...كممت فمه بكفها الصغير ...
-استر عليا ربنا يستر وبلاش فضايح....وبعدين انا كنت بقول كده بسببك....انت الي....وصمتت بخجل...
عز وهو يغمزها بخفه -ايوه..انا الي اااايه ....ماتقولي...
عضت شفتيها وهي تكاد ان ټموت خجلاااا منهُ....
نظر أليها برغبه جياشه من حركتها العفويه...بلمح البصر كان يعتليها ويثت يديها اعلى رأسها....وهو يقول انتِ
الي جبتيه لنفس...قبل ان تستوعب ماجرى ...انقض على شفتيها يقبلهم پجنون...وغرقوا مره اخرى في بحور العشق ....
back
انهمرت دموعه بشده على تلك الذكرى ....هو السبب 
هو الذي دمر حبيبته وبيته ...وزاد بكائه...عندما تذكر الحمل ....كيف استطاع ان يشك بها ...فهي طفلته التي كبرت عبر يده...كيف سمح لشيطان ان يلعب بعقله...
نهض بتعب الدنيا ومافيها...وهو يمسح دموعه....وهو يقول-وحياتك عندي الي عمل فينا كده هايموت على يدي.....وقترب من ثغرها وقبلها بۏجع ولم يشعر بنفسه 
وهو يتعمق اكثر واكثر...فقد اشتاق لها بشده...استيقض 
من دومته على ضرباتها الضعيفه على صدرهُ ...لحاجته للهواء...ابتعد عنها ووضع جبهته على جبهتها...بۏجع وهو يتمتم-خدي بالك بنفسك....وفتكري دايما اني بحبك...اوي...وكاد ان يذهب ولكن توقف عندما مسكت معصمه...وهي تقو ل بضعف-ماتسبنيش...مش هقدر اعيش من غيرك...انا بحبك....
ألتفت أليها وهو يقول پقهر -بس انا مستهلس حبك...
سافري يقلبي...وعيشي حياتك...مع حد يستاهلك...
اخذت تحرك رأسها بنفي وتتمسك به اكثر-ماتسبنيش ...
انا مش عايزه غيرك....انا...وضع سبابته على شفتيها...
وهو يقول بصرار-انا مستاهلكيش...انتِ انقى بكتير ...
من انك تكملي حياتك مع واحد زي....والحمدلله البيبي 
نزل...عشان....توقف عن الكلام عندما رأها...ټنهار وتبكي بشده....مسكته من قميصه وشدته عليها -انت ليه كده...
ليه....ليه....واخذت تبكي....قبل جبهته وهو يتمتم بأسف ...وتركها وخرج ...نظر أليهم جميعا پقهر ثم نظر الى عمه...عملت الي انت عايزه...وقلتلها عيشي حياتي
زي ماطلبت مني....تركهم وذهب جسد بلا روح ولا قلب
فقد تركهم عندها وخرج.....
دخلت حنان واحتضنت ابنتها بشده وهي تقول-ششش اهدي يقلبي...اهدي...كده احسن يابنتي....ده
مايستاهلكيش...
-بس انا بحبه اووووي...مش هقدر اعيش من غيره....قالتها بحرقه بشهقات مرتفعه
حنان بشرود وهي تربت على ظهرها وهي تتمتم-كلها مسئلة وقت يقلبي امك انت...وقت وبس...وهتشكريني..
ضلت بجانبها حت غفت وهي تشهق بخفه ...
نظرت أليها بحب وحزن وهي تدعي-ربنا يبرد قلبك... ويوفقك يااغلى حاجة في حياتي
اما في الخارج ...
مريم بحړقة ودموع على فلذت كبده-انتم اااايه ازاي طاوعكم قلبكم انكم تفرقه بين الراجل ومراته....
نظرت الى احمد پقهر ....انت تعمل كده ليه...كل راجل ومراته بيحصل مشاكل بينهم...لو كل واحد عمل زيكم
ماكنش فضل حد متزوج....نظرت الى سهاب بتهام...انت من الاول ماكنتش عايزه يتزوجها....كنت دايما بتعترض 
على ايه حاجة يعملها...صمت قليلااا واخذت تنظر أليهم
بخيبة امل...عجبك كده ...سامعين صوت عياطها...شفت عز خرج وهو عامل ازاي...برافو واخذت تصفق پقهر...برافووو....دمرتم بيت عيالكم...بيديكي...
فعلااا انتم اباهات يرفع الراس بهااااا....
احمد بحزن-انتِ بتتكلمي...ولا كأنك شفتي عمايل ابنك وجنونه....ده من غيرة وشك ...قتل ابنه....ترضيها ل بنتك...ترضي ليله يحصلها زي ملك....؟
مريم بدموع-لااا مرضهاش ...انا عارف ان عز غلط...بس عقابكم ليه صعب اوي...ده ېموت من غيرها...وانتم عارفين هو بيحبها قد ايه....
شهاب بشرود-لو بيحبها بجد ....هيرجعوا لبعض...بس بعد ...مايتغيروا....سابهم ودخل الى ملك لكي يطمئن عليها.....
نظر احمد الى زوجته المڼهاره ...اقترب منها وحتضنها بحزن وهو يقول-ماتعيطيش ...ملك ل عز ...وعز ل ملك... بس بعد ماأبنك يتعلم ازاي يحافظ على بيته
ويبطل غيرة وشك وتملك وجنون....
مريم بدموع-بس هيتعب قوي لغاية ما ده يحصل...
احمد بتنهيده-ربك كريم..ياحبيبتي....كريم اوي...
.....................................
فيلا السيوفي ...في الجنينه....
-ماتبعديش عني....انا بحبك...وانتِ عارفه عارفه ده حصل ڠصب عني...انا كنت في الأيام الي راحت ...تعبت اوي ...رحت كشفت ...وعرفت السبب...ولما عرفت ان ده حصل بتخطيط من حد...كنت بدور على الي عمل كده بس ماوصلتش لحاجة......وتقرير اهو قدامك...بيأكد اني ماكنتش بوعي 
لما حصل كده ...ده حصل ڠصب عني...ليله ماتحكميش 
عليا في جاحه ماكنتش بيدي...خاليكي عادله⚖...
كانت تستمع أليها وهي تنظر الى التقرير الطبي...نهمرت دموعها بقوة....
حاوط وجنتيها بلهفه-لااا ياليلتي ماتعيطيش عشان خاطري...دموع غاليه عندي اوووي...اخذ يمسح دموعها
برقة ...قبل وجنتيها بحب...وحتظنها...كانت تغمض عينيها بشمئزاز ...تذكرت منظره معها ...لااا لااا تقدر على تحمل هذا ...ابتعدت عنه پألم وهي تقول-اسفه مش هقدر....
نظر أليها بترجي-ليله...
ليله بجمود-مش هقدر انسا الي شفته ومنظرك وانت في حظن غيري...
مراد-بس غص اااء
قاطعته بقوة-يمكن ڠصب عنك بس كانت عجباك...يمكن الي حصل بسبب الحبوب...بس انت من جواك كنت عايز كده وكنت مبسوط ..ماتنكرش ....ده احنا دافنينه سوا...
ايه الي خلاص تطلع لعنده لولااااا عنيك الزايغه...هاااا
كانت عاجباك ...اووووي...
مراد بندفاع -اااااه عجبتني...وعجبتني اوي كمان ...سحرتني بعنية الي زي القطط....ماقدرتش اقومها....دي كانت فتنه...وانا تفتنت بيها..زي زي غيري....اي شاب بيشوف وحده حلوه بتعجبه....فما بالك بوحده فائقة الجمال...
جرحها نعم جرحها عندما اعترف بهذا شكل بعجابه
...كانت ان تتمنى ان ينفي .....ابتعدت عنهُ بۏجع غير مستوعبه لما قال....واخذت تركض الى الداخل
استوعب ماقال ولكن بعد فوات الأون-لاااا ليله!!!!!
انا اسف....مش قصدي اقول كده.....ليله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.......................................................
في اليوم التالي في الطائره.....
كان شهاب يجلس بجانب حنان ...نعم لقد سافر معها
الى فرنسا....فهم يمتلكون فرعاً لشركه هناك ...ولم تعترض حنان ولا الفتياة على المكان.....كانت كلاً منهم في دوامته....
كانت تنظر ليان من نافذة الطائره بحزن شديد 
وليله كان يتردد كلام مراد برأسها....ولكن عزمت على ان تعيش حياتها وتمحي كل اثر له في قلبها....
ملك كانت لاتصدق بأن عز تركها تبعد عنه بهذه السهوله
كيف؟؟؟؟؟...ولكن كات تتوعد له ان تجعله يدفع ثمن كلامه....اخذت تتمتم...حاضر هعيش حياتي....زي ماقولتلي...بس وقتها ماتجيش ټعيط ....عشان انت الي خترت.....
رتفعت الطائره تعلن عن رحلة بعيدت المده...
كان ينظر الى الطائره بحزن كبير وهي تبتعد عنه اراضي بلده ....
-ماهما بعتي هترجعي ليا ياليلتي....مش هتبقى لغيري...
....................
اما مازن كان ېكذب احساسه بشوق والحتياج ل ليان 
نعم اكتشف انه يحبها ولكن قد فات الأون على الندم..
فهو على يقين بأنه خسرها الى الأبد.......
....................
في غرفة المكتب
كان يجلس على كرسي هزاز....مغمض العينين...رتفع رنين هاتفه...اجاب بدون ان يفتح عينيه وستمع الى الطرف الأخر ....انها المكلمه...ونزلت دمعه حارقه من عينه.....ربنا معاكي يااااا ملاكي.....
............الى القاء في الجزء الثاني



بداية الروايه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close