القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع والأربعون بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع والأربعون بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

 رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع والأربعون بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


اتنهد بتعب وقلة حيلة ونزل من العربيه وفتح باب العربيه اللي ورا ورفع ايديه ولمس خدها وهمس بحزن: اعمل معاكي ايه بس!!.


وقرب منها وشالها من العربيه وقربها من حضنه وهو حاسس بضربات قلبه اللي بتزيد بقوة واشتياقه الكبير ليها..

جوه القصر كانت هند في حضن باباها ومامتها وهما فرحانين انها رجعت بالسلامه واسامه كان بيبص ل رزان بنظرات اعجاب بعد ما قعد معاها وقت طويل واتعرف عليها وعلى شخصيتها وحس بالانجذاب ليها ورزان كمان كانت حاسه بانجذاب لشخصية اسامه. 


طارق دخل القصر بهيبته وهو شايل احلام وطلع بيها على فوق على طول ودخل اوضتهم وحطها على السرير بكل هدوء وقعد جنبها وهو بيتأمل ملامحها وبيطمن قلبه انها رجعت لحضنه وبقت في امان دلوقتي بس آن الاوان انها تعرف حجم الخطأ اللي عملته في حق نفسها قبل ما يكون في حقه. 


طبع بوسه خفيفه على جبينها وقام وقف يبصلها بحزن وهي نايمه وخرج من الاوضه وقفل الباب عليها. 


تحت كان طاهر واقف مع هند وباباها ومامتها واسامه ورزان وكانت هند بتحكيلهم اللي حصل معاهم. 


طارق قرب منهم ومكنش عنده فضول ابدا يعرف ايه اللي حصل معاهم كان بيكفيه ان حبيبته رجعت لحضنه تاني. 


هند بصت ل طارق وقالتله: احلام مظلومه مكانتش تعرف ان اختها بترتب لخطفنا وكمان كانت فاكره انكم انتوا اللي خاطفينا وبتهزروا معانا. 


طارق رد بغضب مكتوم: وانا هسيب شغلي وارجع من الاقصر عشان اهزر مع مراتي واخطفها! معقول ده تفكير حد عاقل!! 


طاهر قرب من طارق وهمس ليه: طارق اهدا..


طارق بص ل هند اللي خافت منه ومن غضبه واتجمدت مكانها وقال بهدوء: معلش انا اعصابي لسه تعبانه بعد اللي حصل عن اذنكم. 


وخرج طارق من القصر واتكلم ابو هند: والله الراجل عنده حق.. راجل عنده شغل ومش فاضي وانتي وصحبتك اغبى من بعض. 


هند ببكاء؛ وانا كنت عملت ايه يعني يا بابا هو احنا كنا نعرف انهم هيخطفونا. 


طاهر بص ل هند: انا هروح اشوف طارق. 


طلع طاهر ورا اخوه وكان طارق بيركب عربيته لسه وطاهر قرب منه: هتروح فين دلوقتي؟ 


طارق: لازم اروح مدرية الأمن. 


طاهر: طب انا هاجي معاكي. 


طارق باصرار: خليك انت هنا عشان رزان واحلام وانا هروح اخلص الموضوع ده في المدريه وارجع الاقصر لان المؤتمر بكره وفي اجتماعات مهمه لازم احضرها. 


طاهر: طب نام وارتاح الليله دي والصبح خلص كل حاجة. 


طارق: مش هينفع يا طاهر انا لازم الصبح اكون خلصت كل حاجة هنا واسافر الاقصر. 


طاهر بحزن: تمام اللي تشوفه ربنا معاك. 


طارق اتحرك بالعربيه في طريقه لمدرية الامن وطاهر دخل جوه القصر وكانت هند لسه بتبكي. 


ابو هند ومامتها اتكلموا مع طاهر اول لما دخل القصر. 

ابو هند: احنا هنمشي بقى يابني وكتر خيركم على اللي عملتوه النهارده.


طاهر وقفهم بقلق: ثواني بس يا عمي ليه هتروحوا انتوا تقدروا تناموا هنا الليلة دي. 


اتكلم اسامه بشغف وهو بيبص ل رزان: اه ياريت. 


رزان ابتسمت بخجل ومامت هند اتكلمت: معلش يابني كتر خيرك انت واخوك تعبتوا النهارده واحنا كمان عايزين نرجع بيتنا ونرتاح فيه. 


اتكلم ابو هند: اه والله يابني انا مش برتاح في النوم غير وانا نايم على فرشتي. 


طاهر: تمام زي ما تحبوا بس اسمحولي اوصلكم لان الوقت متأخر اوي. 


ابو هند: كتر خيرك يابني يلا يا ام اسامه. 


اتحركوا كلهم من الفيلا وطاهر اتكلم مع رزان بتأكيد: متتحركيش من هنا وعينك على احلام لحد ما اوصلهم بسرعه وارجع. 


رزان: حاضر. 


هند كانت خارجه مع طاهر من القصر بعد خروج اهلها. 

هند بخجل: طاهر انت زعلان مني؟ 


طاهر: انتي شايفه اللي عملتيه ده صح؟ 


هند: يا طاهر انا واحلام معملناش حاجة غلط.. هي كانت فاكره ان ابن اختها تعبان فعلا زي ما بسمه قالتلها ونزلت تدور عليك عشان تساعدها ولما عرفت انك روحت المطار فكرت انها تكلمني انا اروح معاها ونخلص الموضوع وترجع قبل ما انت ترجع من المطار. 


طاهر: كانت تقدر تتصل بيا تعرفني قبل ما تخرج او تتصل على طارق. 


هند بحزن: اللي حصل حصل بقى يا طاهر المهم انت تهدي اخوك عليها شويه البنت مش ناقصه. 


طاهر: ملناش دعوة يا هند طارق ومراته حرين مع بعض ومش عايز اسمع انك تدخلتي في اي حاجة تخصهم. 


هند وهي بتكتم غيظها: احلام صحبتي على فكرة وانا عارفه انها مظلومه. 


طاهر: انتي واحلام غلطانين ولسه لحد دلوقتي مش مقدرين حجم الخطر اللي كنتوا فيه. 


هند: وانتوا جيتوا انقذتونا واحنا عرفنا غلطنا يبقى خلاص بقي ملوش لازمه تزعلوا مننا! 


طاهر بغضب: انتي شايفه كده! 


هند بغضب: انا مش عايزة اشوف حاجة عن اذنك. 


وقربت هند من اهلها وطاهر زفر بغضب وقرب منهم وهو بيحاول يسيطر على غضبه وركبوا كلهم العربيه واتحرك من القصر في طريقه لبيتهم عشان يوصلهم... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 


داخل مدرية الأمن. 

دخل طارق لمكتب العميد اللي كان في انتظاره. 

العميد: اهلا استاذ طارق لو كنت قدمت بلاغ باختفاء المدام من بدري كنا احنا اللي قبضنا على المجرمين دول. 


طارق: طبعا يا فندم كنت هقدم البلاغ بعد مرور 24 ساعة من اختفائهم بس انا بالصدفه قدرت اعرف مكان الخاطفين واتفاجأت ان ناجي هو اللي خاطفهم وحضرتك عارف ان ناجي متهم في اكتر من قضية وكان هربان. 


العميد: طبعا وحضرتك قدمت خدمة كبيره لينا لما سلمته لرجالتنا هو والرجاله اللي كانوا معاه. 


طارق بتعب: انا جيت لحضرتك دلوقتي عشان لو في محضر هيتقفل او محتاجين اي اقوال مني قبل الصبح لاني لازم ارجع الاقصر بكره ضروري. 


العميد: في الحقيقه في حاجة حصلت وانا متأكد انك مش على علم بيها. 


طارق بستغراب: حاجة ايه؟ 


العميد: بسمه اخت المدام بتاعك وجوزها المدعو شاكر ومرام بنت عمك. 


طارق بصله بصدمة.. العميد كمل كلامه وقال: كانوا مشتركين في اختطاف مدام احلام. 


طارق بغضب: انا عرفت ان بسمه اخت المدام كانت هي وجوزها مشتركين في تسهيل عملية الخطف بس ان مرام بنت عمي معاهم الحقيقة ده فاجئني!! 


العميد بأسف: هو في حاجة كمان حصلت للاسف. 


طارق بستغراب: خير؟


العميد: مرام بنت عم حضرتك.. وشها اتحرق ونقلوها المستشفى. 


طارق بفزع: وشها اتحرق ازاي؟! 


العميد: حصل اختلاف بينها وبين بسمه اخت المدام وبسمه كبت مايه مغليه على وش مرام واتسببت في حروق خطيره في وشها وكمان عين مرام اتضررت من الحرق. 


طارق كان مذهول من اللي بيسمعه: وايه يوصلهم لكده؟ 


العميد: التحقيق لسه شغال بس بسمه اعترفت على شاكر جوزها ومرام بنت عمك انهم شاركوها في اختطاف مدام احلام وصحبتها ورجالتنا قبضوا عليهم وهما محجوزين دلوقتي عندنا ومرام اتنقلت المستشفى واول لما تفوق هيتم التحقيق معاها. 


طارق بص قدامه بصدمة وافتكر ابن بسمه وقال: بسمه عندها طفل صغير.. حضرتك متعرفش هو فين دلوقتي؟ 


العميد: الطفل الصغير وضعناه في دار رعايه لحين وصول اهل الاب.. بسمه قالت ان معندهاش اهل ياخدوا الطفل غير اختها واختها كانت مخطوفه وجوزها طلب اننا نبلغ اهله ووضعنا الطفل في دار رعايه واول لما اهل الاب يوصلوا هنسلمهم الطفل. 


طارق اتنهد بحزن وقال: طب انا ممكن اعرف اسم المستشفى اللي مرام فيها. 


العميد: اكيد. 


.. بعد وقت كان طاهر في طريق العودة للقصر بعد ما وصل هند واهلها بيتهم. 

طارق اتصل على طاهر. 

طارق: انت فين دلوقتي؟ 


طاهر: في العربيه راجع القصر. 


طارق: لا تعالى على المستشفى. 


طاهر بفزع: مستشفى ليه انت كويس؟ 


طارق: اه كويس متقلقش بس تعالى دلوقتي انا هبعتلك اسم المستشفى والعنوان وهسبقك على هناك. 


قفل طارق المكالمه واتحرك هو على المستشفى وهو مش قادر يستوعب اللي حصل بين بسمه ومرام وشاكر! 


وصل المستشفى بعد وقت وطاهر وصل على طول والاتنين دخلوا مع بعض وطاهر مش فاهم حاجة وطارق وقف قدام موظف الاستقبال وسأله: لو سمحت مرام زهران اللي جت في حرق النهارده موجوده فين دلوقتي؟ 


طاهر بص ل طارق بفزع: مرام جت في ايه؟؟؟ 


طارق بصله وفي نفس اللحظه موظف الاستقبال اتكلم: حضرتك تقدر تتكلم مع الدكتور تسأله عن الحاله بنفسك. 


وقالهم على اسم الدكتور وغرفة مكتبه. 


طارق اتحرك وطاهر معاه هيتجنن. 

طاهر: استنى يا طارق فهمني؟ مرام حصلها ايه؟ 


طارق اتنهد بتعب وقال: بسمه اخت احلام وقعت مايه مغليه على وش مرام ووشها اتحرق واحنا هندخل للدكتور دلوقتي نعرف ايه الضرر اللي حصلها. 


طاهر بذهول: وليه بسمه تعمل كده؟ 


طارق وهو بيتحرك على اوضة الدكتور: عشان كانوا متفقين مع بعض على خطف احلام وتقريبا اختلفوا مع بعض. 


طاهر اتجمد مكانه بذهول ومفقش غير على صوت طارق: يلا اتحرك خلينا نطمن عليها. 


بعد دقايق كانوا الاتنين قاعدين قدام الدكتور وهو بيشرحلهم حالة مرام. 


الدكتور: للاسف حصل تشوه كامل للوجه والعين كمان تضررت وهنحتاج اكتر من تدخل جراحي للتجميل والنتيجه في النهايه مش هتكون مرضيه بنسبه كبيره. 


طارق بحزن: ومرام عرفت اللي حصلها؟ 


الدكتور: للاسف هي دخلت في حالة هيستريه واحنا بنحاول نديها ادويه منومه طول الوقت عشان مش هتقدر تتحمل الالم اللي في وشها. 


طاهر: طب احنا ممكن يا دكتور نسفرها تتعالج في الخارج. 


الدكتور: حاليا مش هينفع هي محتاجة فترة علاج طويله وخصوصا ان ممنوع خروجها من المستشفى بدون أمر نيابه.


طاهر بص ل طارق. 

وطارق قال: مرام متهمه بخطف احلام وهند وبسمه اعترفت عليها ومش بعيد تكون شريكة ناجي واكيد هو كمان هيعترف عليها. 


طاهر بحزن: بس هي مهما حصل بنت عمنا واكيد مش هنسيبها بالحاله دي! 


طارق: اكيد طبعا. 


وبص للدكتور: تمام يادكتور انا هكون المسؤول عن جميع تكاليف علاج مرام للاخر واي شئ تحتاجه من فضلك اتواصل معايا فورا. 


الدكتور: تحت امرك يا استاذ طارق. 


طاهر: هو احنا ممكن نشوفها؟ 


الدكتور: اه ممكن بس هيكون من بعيد وطبعا هي نايمه مش هتحس بأي حاجة. 


طارق وطاهر قاموا مع الدكتور واخدهم عند مرام وكان في عسكري واقف على باب الاوضه اللي فيها مرام وكانت مرام نايمه ووشها كله شاش ابيض مش باين منه غير فتحه للتنفس. 


طارق وطاهر وقفوا مصدومين من حالتها وطارق قال بثقة: احنا مش هنسيبها دي مهما عملت بنت عمنا. 


طاهر بحزن: مش متخيل ان مرام حصل فيها كده.. دي كانت بتحب شكلها اوي! 


طارق: دي إرادة ربنا واحنا هنعمل اللي علينا معاها للاخر. 


طاهر هز راسه بحزن وكان متأثر جدا بلي حصل ل مرام وطارق كمان كان زعلانه عشانها لكنه كان متماسك اكتر من طاهر. 


خرجوا الاتنين من المستشفى وكان النهار طلع وطارق وقف بتعب وطاهر قال: تعالى ارجع معايا ارتاح شويه انت بقالك اكتر من 24 ساعه صاحي ومرتحتش لحظه. 


طارق بتعب: فاضل حاجة لازم اعملها وبعدها هروح المطار عشان لازم اكون في الاقصر النهارده. 


طاهر: انت بترهق نفسك بزيادة كفايه كده. 


طارق: مش مهم روح انت دلوقتي ارتاح وخلي بالك من احلام ورزان. 


طاهر: حاضر زي ما تحب وانت خلي بالك من نفسك. 


كل واحد فيهم ركب عربيته وطاهر طلع على القصر وطارق طلع على المدريه عشان يطمن ان اهل شاكر هياخدوا الولد ويراعوه او لا. 


بعد وقت في مدرية الأمن وصل اخو شاكر وابن عمه والظابط عرفهم انهم لازم ياخدوا ابن شاكر ويكون في رعايتهم. 

في الوقت ده طارق وصل مدرية الامن ولما دخل مكتب الظابط كانوا اهل شاكر موجدين وعرف منهم انهم هياخدوا ابن شاكر وسألهم عن والدة شاكر وعرف انها متعرفش اللي حصل لابنها وفضل واقف معاهم لحد ما خلصوا كل الإجراء واخدهم على دار الرعايه واستلموا الطفل واطمن ان الطفل بقى في رعاية اهله. 


اتحرك على المطار وهو حاسس بتعب وارهاق العالم كله واحلام مفرقتش خياله لحظه واحدة وركب الطيارة المتجه لمحافظة الاقصر وهو واخد قرار انه يعاقب احلام بالابتعاد عنها رغم ان العقاب ده هيوجعه هو اكتر منها... حب مجهول الهوية بقلم ملك إبراهيم. 


في القصر عند احلام داخل اوضتها. 

فتحت عينيها بتعب وارهاق وبصت حواليها لقت نفسها نايمه على سريرها. 


انتفضت من مكانها بتبص حواليها وهي بتحاول تفتكر اللي حصل واخر حاجة فاكراها انها نامت في عربية طارق.


خبطت رزان عليها ودخلت وهي مبتسمه. 

رزان: صباح الخير. 


قامت احلام بسعادة وضمتها بحب: حمدلله على السلامه. 


رزان: عامله ايه دلوقتي؟ 


احلام: الحمد لله. 


وبصت حواليها وسألت بتوتر: هو طارق فين؟ شوفتيه تحت؟ 


ردت رزان بعفويه: لا ابيه طارق سافر... بقلمي ملك إبراهيم. 

.. يتبع

طارق تعب اوي يا جماعه النهارده ومن حقه يرتاح شويه 😂😂 هنسيبه ينام ونكمل معاهم بكره ان شاء الله ♥️😂 حبايب ملوكة عايزة تفاعل جامد منكم يفرحني 😍



الفصل الخمسون من هنا



بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه للرويات من هنا



روايات كامله وحصريه من هنا




ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS