أخر الاخبار

رواية فرصه ضائعه البارت الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية فرصه ضائعه البارت الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية فرصه ضائعه البارت الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


قاطعته ، صفعة ماجدة المدوية على وشة .. : سايب مراتك سنة ونص يا بعيد ، علشان حضن خواجاية ؟! .. 

من وراها كانت واقفة قمر سمعت كل حاجة .. ، والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط .. : اتجوزت عليا ... ، مروان .. أنت ... 

من غير مقدمات اتهبدت على الأرض .. جرى مروان عليها من غير تفكير ، كإن قلبه إستوعب قبل عقلة ، وأمر  جسمة يتحرك ! ... لمسها للمرة الأولى من زمن بعيد .. 

قلبة دق بعنف لما قربها من صدرة ، و شم ريحتها .. 

إستغرب لدرجة تخطت قلقة ... ، معقول انتِ وحشانى بالطريقة دى يا قمر ؟! 

ماجدة بعياط ... : منك لله يا مروان .. منك لله أنت السبب يبن بطنى ! 

مروان بضيق .. : مش وقته الكلام دا يما .. ، هنشممها برفان وهتبقى كويسة .. 

ماجدة بخوف .. : لـ.. لا .. ، أنا هطلع انادى الدكتور عصام جارنا .. ، .. انقلها فى اوضتكم بسرعة .. 

هز راسة .. ، وشالها ، كانت رجلية ماشية ببطء .. ، كإن دخلة اوضتهم ، هتعيد علية ذكريات مش عايز يتذكرها .. ، ذكريات تحسسه بالنقص و بالقر"ف من نفسة ! ...

حطها على السرير ...، فتحلها أول زرار من الجلبية إلى لابساها ... ، بعد نفسة عنها ، لكن عيونة مفارقتهاش .. 

كبرت زيادة عن عمرها من البعد .. ، لكن لسة ليها نفس التأثير على قلبه .. ! . 

من ورا الباب ، كان ظاهر نص جسم بنوتة صغيرة .. ، واقفة بخوف كبير .. " راجل غريب ؟! .. ماما تعبانة. ! .. تيتة مش هنا " .. ، .. كانت واقفة أطرافها بتترعش والأفكار دى بتدور فى دماغها 

شافها مروان .. : مريم .. ؟! 

جسم البنت انتفض لما نداها . .. : ء.. أنت مين ؟ .. 

مروان .. : مريم مش عارفة أنا مين !؟ .. 

قام وقف و قرب منها بعض خطوات .. ، مريم اترعبت و جريت من قدامة بخوف كبير .. 

قبل ما يتكلم باب الشقة اتفتح ، ودخلت منه ماجدة وهى بتجرى ووراها عصام الدكتور ، ببيجامة كستور و شنطة سمرة كبيرة .. 

دخل الاوضة ، وكشف علي قمر .. . : ضغطها واطى جدا .. ،انا إدتها حقنة ، وهتفوق كمان شوية .. "بص لمروان بحدة " هو فيه حد زعلها ؟! 

مروان دور وشة بضيق ومردش 

ماجدة قطعت الصمت .. : متشكرين يا دكتور عصام .. ، تعبناك معانا ...

شال سماعتة من حوالين رقبتة .. : لا تعب ولا حاجة ... ، دا أحنا نخدم الست قمر بعيونا .. 

إبتسمت ماجدة .. : تسلم يا غالى ..

وصلته للباب ...، ودخلت تانى عند قمر ، ووشها رجع لوضعه الطبيعى . . وضع العبوس و السخط ! .

وهى واقفة ، حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا .. ، كانت مريم متشبثة بخوف وهى بتبص على أبوها . . 

إبتسمت ماجدة بعصبية .. : مريوم .. أنتِ صحيتى امتى ؟ .. 

مريم : ...... 

شاورت بإيدها على أبوها .. : مين دا يا تيته ...؟ 

شالتها ماجدة ... ، وقالت : متخافيش يا عين تيتة دا مش غريب .. 

مريم .. : اومال لية ماما كانت بتعيط وزعلانة لما شافته ؟ 

ماجدة بلغبطة .. : ها .. تـ تعالى هنطلع برا ، علشان ماما متضايقش من صوتنا .. 

خرجت ... ومروان جه وراها .. 

قعدت مريم بعيد عنه ، وهى مستخبية فى حضن ماجدة .. 

ماجدة : مالك خايفة كدا ليه...؟ 

مريم مسكت فى ماجدة اكتر . . : اوعى .. يزعلك أنتِ كمان يا تيتة .. خدى بالك منه .. ! 

مروان إتصدم من كلام مريم عليه ، واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد .. لا ، دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب .. 

تحمحم مروان .. : مريم .. أنا مش شرير ، أنا بحبكو .. بحب تيتة و بحب ماما و بحبك .. 

بصتلة بهدوء .. أردف بإبتسامة .. : مش أنتِ إسمك فى كارنية النادى مريم مروان ؟! .. 

هزت راسها ..، أردف : أنا أبقى مروان .. ابوكى . . ، ازاى مش عرفانى يا مريم ؟! 

مريم بصت لماجدة .. ، إبتسمت ماجدة .. وهزت راسها .. 

سابت مريم إيد ماجده ، وتقدمت شوية ناحية مروان .. وقبل ما يمسك إيدها ..

خبط الباب بعنف ، ودخل شخص طويل ... وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس ! .. 

مريم سابت مروان .. وجريت علية بفرحة .. : عموو جااسر .. ! 

نطت فى حضنة .. ، شالها وهو بيدور بعينة بقلق .. : قمر فين ؟! 

مروان : .... 


تابعوا صفحتي وتابعو المدونه ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا



الروايات الحديثه من هنا



روايات كامله من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close