رواية فرصه ضائعه الفصل الخامس والسادس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فرصه ضائعه الفصل الخامس والسادس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الخامس
مروان برعب .. : ا ، انتو عايزين إية ؟! ...
جاسر .. : أظنها واضحة .. روح حب على إيد مراتك ، وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! ..
مروان بخوف : ا.. ء أنا قولت مش مطلقها ، يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل ، كإنها الفرصة الأخيرة ..
لكن مروان فضل على موقفه .. .
طرقع جاسر بإيدية كإنها إشارة .. ، راح غيث و ويتر فى الكافية شدين مروان من إيدية ، و نيموه على طربيزتين اتلصقوا فى بعض ..
مروان : ا .. انتو بتعملوووا إيية ؟!
تقدم جاسر ببطء و ببرود .. ولع سجارة ، وخد منها نفس وقال : خايف ؟ ..
قرب اكتر .. : الى مش بيسمع الكلام .. لازم يخاف ..
*طفى السجارة فى إيد مروان * .. وقال بسخرية .. : لكن أنت رااجل .. ، والرجالة مبتخافش مش كدا ..؟!
مروان تأ"لم جدا .. ، بصله بخوف وقال بمكابرة : لـ .. لا .. مش خايف منك .. . ه .. هتعمل إيه يعنى ؟!
ضحك جاسر بسخرية .. : هقلبك سوسن .. ، لايقة عليك أكتر .. "مسكه من شعرة الطويل" .. وأردف : شكلا و موضوعاً !
صدر صوت ضحكة مكتومة من غيث .. وتبت فى مروان أكتر علشان ميتحركش ..
قشعر جسم مروان .. : قصدك إية ؟! ..
جاسر بخبث : هتعرف حالا .
بدأ جاسر يفك الحزام لمروان .. و طلع مقص من جيبة .. و ..
هنا صرخ مروان .. : لاا .. لاا ، مـ .. مش هتعمل كدا ، صح ؟!
جاسر وهو بيلعب بالمقص : وإية يمنعنى .. ؟ .. "رفع طبقة صوته كأنه بيقلد مروان " أنا محدش يفرض عليا إلى بعملة .. .
مروان اترعب .. وقال وهو بيرتعش : لا .. ه هعملك إلى عاايزة .. ابوس أيديك متعملهاش !
جاسر بسخرية .. : مانت كدا كدا هتعمل إلى عايزة .. ، هترجع لمراتك إزاى من غيره ؟!
مروان عيط .. : لـ لا .. لا ! .. أنا آسف .. آسففف .. ، هطلقها .. هطلقها بالتلاتة كمان ، أنا تحت امرك .. فى أى حاجة أنا تحت أمرك .. لكن ابوس إيدك بلااش دى !
جاسر بتريقة : يا راااجل .. خههه .. "ملامحه قلبت تانى للبرود" .. : فين موبايلك ؟
مروان بلغبطة : فى جيبى الشمال .. ا ، أقصد اليمين ، اليمين ..
تنهد جاسر بضيق و طلعة .. قربة من مروان علشان بصمة الوش ، لما فتح .. اتصل على قمر .. ، لكن مجرد جرس مفيش رد
جاسر : مش بترد .. ليها حق ، .. . ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية ، علشان لو مردتش .. مش هيبقى عندى خيار !
قلب مروان وقع .. وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة ..
اتصل جاسر تانى .. وفى آخر لحظة الخط فتح ، فـ صدر من جاسر تأوه بحسرة . ..
وقام فتح الاسبيكر ، و بص لمروان بحدة .. نظرة معناها : فرصتك !
قمر بتردد : ء .. ألو ؟!
مروان بصوت عالى ، كأنها نجدته : قمر .. ء أنتِ طاالق .. طالق بالتلاتة .. .
قبل قمر ما ترد .. قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد .. : شاطر .. طلعت ذكى وعارف مصلحتك "شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه "
بعدوا بحذر .. قام مروان بسرعة ، و عدل هدومه .. . وكان هيمشى .. مسكه جاسر
بصله مروان : خـ خدمة تانية ؟؟
جاسر : تؤ تؤ . . ، بتستغبى تانى لية ؟! ..
مروان : إية ؟!
غيث .. : هو دخول الحمام زى خروجة ؟..
فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير .. وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد ..
جاسر بإبتسامة جانبية : شوفوا شغلكم .. !
نزل الرجالة ضر"ب في مروان .. ، إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط !
فتح جاسر باب الكافية .. وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !
_عند قمر_
كانت قاعدة مصدومة .. بصه للفراغ قدامها ، و شدة على التليفون فإيدها ..
جت ماجدة من وراها : بتكلمى حد ..؟
فاقت قمر .. : تؤ .. طنط ينفع تقرصينى ؟
ماجدة بإستغراب : إية ؟! .. أقرصك ؟
قمر : آه .. ء ، أنا زى ما اكون بحلم ... و ، ولا أنا اتهبلت .. أبنك هبلنى ؟!
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر.. : بسم الله الرحمن الرحيم ، فيكى إي يا بنتى ؟
قمر .. قلعت دبلة مروان من إيدها .. : معدش ..، معدش فيا حاجة ، لا فى قلبى ، ولا فإيدى .. ولا .. حتى هيبقى فى بطاقتى ... طنط ، مروان طلقنى !
_صباحا_
الباب بيخبط .. بتجرى قمر تفتح .. والطرحة مش معدولة على رأسها ، بتفاجأ بجاسر ..
جاسر بأبتسامة .. : ازيك .. ؟
قمر : الحمدلله .. ء ، أتفضل ..
دخل جاسر .. ، جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء .. وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة ..
جاسر بصلها بأنتباة .. : حاجة حصلت ؟
قمر .. : ها .. ء ، آه .. أنا اتطلقت !
مثل جاسر الصدمة .. : طلقك ؟! . .. الجبان ، الجاحد .. الله يرحمها ستى ، كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده .. وقد كان
قمر بتردد : قـ ، قصدك إية ؟ ..
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة .. : شوفى مين على الباب ..
أستغربت و بصت وراها .. لقت الباب بيخبط ، قبل ما تفتح ، نده جاسر بسرعة : قمرر ..
بصتله .. لقتة واقف وراها بالظبط ، مسك طرف طرحتها ، و شدها على شعرها ... وهو بيقول : شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس .. !
إتصدمت من كلامة ... وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى .. ، فتحت الباب بلغبطة ..
وشافت مروان ، ووشة مليان كدمات ، و عينه وارمة .. ، ووراة واقف المأذون .. أول ما رفع مروان راسة ، مبصش على قمر . . لا ، عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر .. الدم اتجمد فى عروقة .. وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح ..
قمر بإرتباك : أتفضلوا .. .
دخلوا .. ، وقمر دخلت عند ماجدة ..
قعد جاسر جنب مروان .. : بموت فيكى يا سوسن وأنتِ شطورة وبتسمعى الكلام ..
بصله مروان بطرف عينة ، وهو هيطق ، والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! .. . لكن مفتحش بؤة ، بلع غصتة .. دا إلى يقدر علية قدام جاسر ..
جت قمر و ماجدة .. ، وتم الطلاق رسمى ..
"عم الهدوء ، إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى .. ، وإضطربت مشاعر قمر جدا .. ، ما بين سعادة .. وانتصار ، إلى حزن و خيبة كبيرة .. لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة ، و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة ، قلبها كان على وشك الانفجا"ر ..لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى .. :-
على فين يا مولانا ؟! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !!
فرصة_ضائعة السادس
_على فين يا مولانا ؟! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !!
"دا إلى كان جاسر هيموت ويقوله .. ، أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش .. لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين ! "
لما نزل المأذون ، شاور مروان على بنتة .. : تعالى يا مريم .. ليكى عندى هدية ..
بصله جاسر بطرف عينه .. وتنهد ..
طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم .. .
قالت ماجدة : خديها من بابا يا مريم .. حلوة
خدتها بكسوف .. وقالت : شكراً..
إبتسم مروان وقام .. : الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنتِ ومريم ، أنا عارف ان ملكيش حتة تانية ..
لوهلة شكت قمر ، إن دا مروان .. ممكن يبقى توأمه ، أو روبوت .. حد سحرله .. ، إن شالله كائن فضائى ، كله إلا أن دا مروان جوزها ! .. صفات زى الشهامة ، و العين الشبعانه ، ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !
قطع صدمتها ، صوت ماجدة الخافت .. المهزوز : وأنت ؟!
مروان بإبتسامة مرهقة .. : هسافر لروزيتا .. مراتى ، وارجع لبيتى و حياتى هناك ..
ماجدة بعفوية : بالسرعة دى ؟! .. يـ يعنى أنت آه غلطت ، لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى .. ، و بعادك دا بياكل قلبى .. !
مروان بنلرة هادية قال : هاجى ، مش هقطع تانى ..
أبتسمت ماجدة بحزن .. قرب مروان و باس راسها .. ، ماجدة حطت إيدها على وشة : أنت اتخانقت ؟!
مروان اتنفض و بص لجاسر .. : لـ لا .. مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل ...
وضع جاسر دراعة على كتف مروان .. : كويس أنها جت على قد كدا .. أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ، ومقامش منها !
إرتجف مروان .. وإبتسم بخوف .. : قدر ولطف .. . عن إذنكو ..
جاسر .. : خدنى معاك ..
نزل جاسر مع مروان .. ، وسط دهشة من قمر و ماجدة ..
قمر بأستغراب : ودول لحقو يقربو من بعض امتى ؟! .
_فى الاسانسير _
مروان بخوف .. : ء .. أنت عايز إية تانى ؟
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر .. ، وقف : لما بعوز حاجة باخدها علطول .. ، مليش فى المقدمات ولا التحوير .. اعتقد فاهمنى ..
مروان بلع ريقة .. : اومال حضرت الطلاق لية ؟
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب .. : لسببين .. ، أول واحد ثقتى فيك معدومة .. وكان لازم أحضر بنفسى
مروان بصله فى المرايا : والتانى ؟ ..
جاسر بنبرة منخفضة .. : التانى ؟ .. زنك كتير النهاردة ، بس أنا مزاجى حلو و هقولك ..
*الاسانسير وصل *
جاسر وهو بيخرج .. : السبب التانى ، كان الوداع .. علشان مجيتى هنا تانى ، هتبقى بفورة ..
مروان أستغرب من كلامة ..
مشى جاسر عند بوابة العمارة .. وقال : إستنى منى اتصال ، ليك دور أخير فى الحكاية ..
مروان بخوف : ه ، هى مخلصتش ؟!
جاسر : تؤ .. دى لسة هتبدأ .. !
__بعد اربع شهور __
باب الشقة بيخبط جامد ، بتروح ماجدة تفتح بقلق ..
بيبقى مروان ، إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة ..
ماجدة بصدمة : مروان ؟! .. ء، أنت نزلت مصر امتى ؟! .
مروان بيدور بعينه فى المكان : الفجر .. ، حققتلك مناكى يما ، وقولت بلاش بعاد .. ، البعاد وحش .. ، مراتى و اتعودت على طبعى خلاص .. ، الشغل ونقلت ، الشقة وعندنا .. معدش فاضل غير عائق واحد .. هى فين الهانم ؟!
ماجدة : هانم مين ؟!
مروان بزعيق : هو فيه غيرها ؟! .. الست قمرر . .
بتخرج قمر مفزوعة على صوتة .. ، فبيسحبها من شعرها جامد .. وهو بيقول : سيبتك تتهنى كتير فى عزى ، دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك ، اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
تابعوا صفحتي وتابعو المدونه ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا