رواية حما وتلات سلايف بقلم الكاتبه مي علي الفصل التالت والرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية حما وتلات سلايف بقلم الكاتبه مي علي الفصل التالت والرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الفصل الثالث
قبل اي حاجه متابعه لصفحتي
نزل جدي بالعصايه علي جسمها وهاتك يا ضرب
وهي تصرخ
- بقي انتي نسيتي نفسك يابنت علوان وبقي ليكي حس بيطلع ف البيت وتمدي ايدك علي حريم ولادي
وفضل يضرب لما جابت دم
جريت امي عليه
- خلاص يابا الحاج ابوس ايدك سبها اعتقها لوجه الله
- اعتقها لوجه الله وهي دي تعرف ربنا اوووووعي خليني اربيها
وبص لضحي وقال ...
وانتي عوزاني اموت عشان يطردو بره يابت المقيحه
وشدها ونزل فيها ضرب
وهيا تصرخ ...
كدابه يا جدي ااااااه خلاص يا جدي والنبي خلاص
فضل جدي يضرب فيهم لحد ما ايده خدلت ومحدش فينا عارف يحوشو
للكاتبه /مي علي
بصلهم وقال ..
من زمان وانتي كان لازم يتكسرلك ضلع
بس الخروف اللي انا مربيه معرفش يشكمك يا ناقصه
حسك عينك حسك يعلي ف بيتي ولا ايدك تترفع علي فاطمه
ده عدلات اللي بقالها هنا سنين عمرها مطلعها حس
تيجي انتي يا واطيه يا عرة الحريم حسك يعلي
بصتلو بغل زي ماتكون عاوزه تضربه
- بتبصيلي كده ليه يابت ما تيجي تاخديني قلمين انا روخره
انفجرت ف وشو ...
انشالله ربنا ياخدك وتنكسر ايدك يا راجل يا كحكح ياللي رجلك والقبر
وايدك لو اتمدت عليا تاني انا هقطعهالك وبناقص جوازة الندامه دي
اتفوووو عليكو عيله غجر
جدي كان متفاجئ من اللي اتقال ده ومبقاش قادر ياخد نفسو
امي جريت عليه
وسندته وحست انو هيقع
بس الكلمتين اللي قالتهم دول قالتهم بحس عالي
وكان عمي جمال داخل علي حسها وسمع الكلمتين دول
ف لحظه لقيت عمي جمال داخل والشر ف عنيه
ونزل فيها ضرب وبالبوكس ف بطنها وكمل عليها وفعلا كان هيموتها
للكاتبه / مي علي
لولا امي حاشته عنها
جابها من شعرها بالعبايه البيتي اللي كانت لابساها وجرها ف الشارع
امي طلعت تجري وراه ومراته كمان
عشان يسيبها
والناس اتلمت ع المنظر
كان بيتها ف اخر الشارع
اخدها جر ع الأرض من بيتنا لبيتها
وراح رماها قدام باب بيتهم بعد ما كانت فضيحتها بجلاجل
وبصلهم وقال ...
بنتكم اهي يا عيله لمامه يا راجل معرفتش تربي بنتك
ومشي
والشارع اللي عمرنا مطلعلنا حس فيه
مبقاش سيره الا احنا واللي عمله عمي جمال
ورجع شخط فينا كلنا
- كل وااااحده تخش شقتها مشوفش حد تحت يلااااااااااا
الكاتبه / مي علي
طلعت امي جري ع التليفون
اتصلت بأبويا
- عادل إلحقنا
- في اي يا فاطمه
حكتله اللي حصل
- إلحق ابوك واخوك لو احمد جه هيصور قتيل هنا ومش هيسكت
- طب اهدي اهدي انا جاي استأذن واجي جري
ويادوبك امي قفلت من هنا
وسمعت صوت عمي احمد اللي اكيد من علي دخلة الشارع لأخره عرف اللي حصل لمراته
وامي سمعاه عمال يزعق بس خافت تنزل
جدي مقلش غير ...
حسك ميعلاش وانا عايش
ايه هتضربني ولا اي
- ميصحش تمد ايدك عليها يابا لا وكمان جمال يمد ايدو عليها ده لا في احترام ليا ولا لأي حاجه
جمال ..
واكسرلك رقبتها كمان احمد ربنا اني مموتهاش
عاوزني اسمعها بتطول لسانها علي ابوك واسكت انت بقي مش عارف تلم أهل بيتك دي حاجه تانيه
رواية حما وتلات سلايف بقلم الكاتبه مي علي الفصل التالت والرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
جدي بصله وقال ...
سنين وانا شايف الغل جواكم انت وهي وشربتوه للبت شرب
مستنيني اموت عشان تعملو اللي يحلالكم واول واحد هتيجو عليه الغلابان ومراته وبنته
اسمع انا مش هقولك طلقها
مع أن الأصول شتمت ابوك وضربت مرات اخوك انت من نفسك تعمل كده
إنما أنا عارف اني طول السنين دي بربي خروف بقرون ملوش لازم
خييييخه
للكاتبه / مي علي
اسمع انت تاخد مراتك وعيلك وتمشي من البيت ده
- يعني اي بتطردني من بيتي
- مهواش بيتك
ديه بيتي لحد ما اموت وتبقو تورثوني
رووووح ابنيلك بيت واحقنه غل وكره وسواد
إنما عندي هنا لاااااا
- بقي كده
يابا دي اخرتها
- دي أخرة السواد اللي ف قلوبكم
- طييييييب
وخرج عمي احمد من البيت وسحب بنته ف ايدو
علي دخلة ابويا
وحكيناله كل اللي حصل
وفضل يتحايل علي جدي انو يرجعو البيت وميسيبوش يمشي
جدي مكنش راضي ابدا بس ف الاخر وافق
وابويا قرر وقتها أن احنا اللي لازم نسيب البيت نهائي ونبعد
بس مقلش لجدي الكلام ده
وبعد ما رجع عمي احمد ومراته البيت
ابويا فاتح جدي ف الموضوع
وجدي زعل منو اوي وقال ...
عاوز تسيبني وتمشي يا عادل
مستكتر الشويه اللي قاعد فيهم معايا قبل ما امشي
للكاتبه مي علي
- يا بويا انا مش هسيبك انا بس هبعد من هنا وهنجيلك علي طول
بس طول ما احنا قاعدين هنا مفيش حد فينا هيرتاح
لا انت هترتاح ولا احنا كمان
انت هتبقي مبسوط لما حد فينا يخش الحبس ف التاني
- لا يا عادل يابني لا
طلاما انت شايف أن مشيانك من البيت ف مصلحتك يبقي اعمل اللي يريحك
بس متقطعش ابوك يا عادل ومتحرمنيش من شوفتكم
للكاتبه مي علي
وفعلا مشينا واخدنا شقه ايجار علي ادنا وف حته حلوه
وقتها كان عندي خمستاشر سنه
وسبنا البيت وصباح يولعو ف بعض
بس كنا علي طول بنروح لجدي
والغل بقي مالي قلبهم اكتر وعاوزين يعرفو احنا عاملين اي
ودخلت ثانوي عام وضحي دخلت تجاري
وف اليوم ده سمعت انها اتكلت علقه محترمه من امها
وانا وباسم بقينا زي السمنه ع العسل وضحي بقت غيرانه
كانت حبيبة صباح لازقه فيها الاربعه وعشرين ساعه وتقريبا عايشه معاهم
كنت اوقات بحس انها بنت صباح مش بنت عدلات
حتي جدي لما ضربها كان بيقولهم انتو شربتو الكره للبت
والسنين عدت
ودخلت كلية العلوم
وباسم قرر يخطبني وكانت دي الصدمه بالنسبه لضحي
بس الغريبه واللي مفهمتوش ان صباح امه كانت موافقه
وكانت عارفه اننا بنخرج وبنتكلم ومش ممانعه
بس ماما وبابا لما عرفوا كده موافقوش
وانا فضلت اعيط واتحايل عليهم يوافقو علي باسم ابن عمي
وان احنا ملناش ذنب ف اللي بينهم
وفعلا وافقو وطلب عمي احمد ايدي لباسم من ابويا
بس جدي كان له رأي تاني
وبعد قراية الفتحه بيوم
لقينا جدي جاي عندنا
وجاي ناوي علي بيات ودي مش عادته
واول ما دخل سأل عليا وطلب اننا نقعد لوحدنا
بس كمان كان عاوز ابويا معايا
وبصلنا وقال ...
الجوازه دي لا يمكن تتم
انا ...
ليه يا جدي بس
باسم بيحبني وانا بحبه وهو طيب مش زيهم
- غرام يا بنتي انتي عارفه أن اعز الولد ولد الولد
وانتي اعز عندي من عيال ولادي كلهم
باسم لهو بيحبك ولا هو طيب ولو نسبتو النسب ده هيعم بخراب
انا ادري بمصلحتك
- مش هقدر ابعد عنو يا جدي
- يبقي كتبتي علي نفسك تدخلي ف بير وسخ مش هتطلعي منه ابدا
انا بحميكو يا بنتي
- من اي بس
- من شر صباح وعيالها
من شر ابني اللي اتعمي بجوازته دي
لو هقول أن في حد عدل ف البيت ده فهو كريم
مش باسم
كريم جواه طيب
إنما باسم لا
اهربي بجلدك يا بنتي
بابا كل ده كان قاعد ساكت
جدي ...
ساكت ليه يا عادل
- عشان كل الكلام ده انا قولته ومفيش فايده يا بويا
هيا بتحبه وخلاص وانا قولت يمكن يطبع بينا لما يتجوزها
- من امتي يا عادل الراجل بيطبع بطبع أهل مراته
الراجل باللي اتربي عليه
- مش يمكن يابا جوازتهم دي ترجع الميه لمجاريها
- عيبك انك طيب يابني
وعشان كده انا جتلك وعامل حسابي ويعلم ربنا اني بعمل ده عشان احميك من اللي هيعملوه فيك بعد ما اموت
- عامل حسابك علي اي يابويا
- شوف يا عادل
انا خلاص العمر ما فضلش فيه حاجه
انا قررت اكتبلك الحاجات دي بأسمك قبل ما اموت
المحل الرئيسي بتاع العطاره والأرض العمرانه اللي ف بلبيس والبيت اللي ف دهشور
- يالهوي يابا انت كده بتحميني ده لو عرفوا هيبهدلوني يابا وتولع ف قلوبهم النار
- حق ربنا يا عادل انا مظلمتش
زيك زيهم
بس انا بكتبلك ورثك ف حياتي وانا عايش عشان انا عارف ان لو مت محدش هيديك حاجه يا عادل
جمال هيكبر دماغه وأحمد هيسكته بكلمتين
متنساش ان انت وجمال ملكوش ف شغل العطاره
محدش عارف الشغل غير احمد هو اللي كان لابدلي وعاوز يعرف كل حاجه عن الشغل
للكاتبه مي علي
- يابا بس
- متقاوحنيش انا مش ظالم يابني انا عاوز اطمن عليك قبل ما اموت
- ربنا يديك الصحه والعافيه حسك بالدنيا متقولش كده
- امضي يابني يا حبيبي
امضي
مسك القلم ومضي
جدي ساعتها ارتاح اوي وخد نفسو وقال ...
عاوزك بقي تباشر حاجتك بنفسك وتكمل مشواري
- حاضر يابا حاضر
يا فاطمه حضريلنا العشا
وقعدنا اتعشينا وجدي قعد معانا اسبوع
للكاتبه مي علي
وكل يوم باسم يجي يقعد معانا
جدي كان مقتنع أن امه اللي بعتاه يعرف اي الدنيا
وحدد معاد كتب الكتاب مع ابويا
يكتب الكتاب مؤقتا وف تانيه جامعه ولا حاجه نتجوز وأكمل تعليم ف بيته
وقال لجدي أنه هياخد شقه بره لينا بعيد عن بيت العيله
وبعد تمن شهور وخلاص هنكتب الكتاب
وجدي جه قعدنا معانا شهرين بحالهم
ولحد كتب الكتاب وهو معانا ومالي علينا البيت وكنا بنتكلم انا وهو وادلع عليه كالعاده
ويحكيلي عن مغامراته وهو شاب
وازاي اتعرف بتيته الله يرحمها
للكاتبه مي علي
وكنت بشاركه ف كل حاجه
وظبطنا قاعة كتب الكتاب وكل حاجه كانت تمام
نمت وانا مبسوطه ومش مصدقه نفسي اني انا وباسم خلاص هنكون سوي
نمت علي احلام جميله
وصحيت علي اوحش خبر ف حياتي
امي بتصرخ وبتعيط
- ماما مالك يا ماما مالك في اي
- ااااااه يا غرام اااه يااااااارب
جدك يا غرام جدك
الدم نشف ف عروقي ونطقت بالعافيه
- ماله جدو يا ماما
- جدك ، جدك مات
رواية حما وتلت سلايف
الفصل الرابع
الكاتبه / مي علي
صحيت علي ابشع خبر ممكن اسمعه ف حياتي
امي بتصرخ وبتعيط وبتق ولي ...
جدك مات يا غرام ماااات
خرجت من الاوضه وجريت علي اوضته
اترميت جمبه ع السرير
وفضلت أشيل راسو
- جدي قوم يا جدي
والنبي متسبني عشان خاطري يا جدي
وفضلت ابكي بحرقه ودموعي بتنزل علي وشو
وبابا ساعتها دخل جري وعنيه كلها دموع وقومني وغطا وشو
وخرجني من الاوضه وراح عشان يشوف هيعمل
اي
فضلت واقفه وانا مش مستوعبه اللي حصل
ده كان امبارح بيضحك وكويس مفيهوش حاجه
الله يرحمه ويحسن إليه
ومسافة ساعتين وكانو كل الناس موجودين
واعمامي وباسم وأخواته وولاد عمي جمال
وغسلوه وكفنوه وقالو هيدفنوه علي صلاة المغرب
ف الترب اللي علي طريق بلبيس وكانت قريبه مننا مش بعيده
وخدوه وصلو عليه ودفنوه
ورجعو كل ده حصل ف لحظه
ومحدش مستوعب حاجه
معرفش ليه حسيت انو مات ف الوقت ده بالذات ويوم كتب كتابي عشان الجواز ده ميتمش
احساس مسيطر عليا بأن أجله كان ف اليوم ده عشان ينقذني
بس كنت بحاول أكدب أحساسي
والحزن كان ف القلب
أو ف قلوب ناس معينه
عمي جمال ومراته وانا وابويا وامي وولاد عمامي
ماعدا عمي احمد اللي كان بيتحرك زي ما يكون فراشه طايره واتردلها روحها
حتي صباح مكنتش حزينه ابدا ولا ضحي
وأخدو العزا
ومفتش علي وفاة جدي أسبوع وعم احمد
جمع عمي جمال وابويا عشان يتكلم ف الورث
ويومها ابويا رجع مدايق اوي وقال ...
وانا اللي كنت فاكره عاوز يحابي علينا ونبقي اخوات وحبايب
روحت لقيته رامي العفش بتاعت شقة ابويا بره وجايب عفش تاني ومبيض الشقه
مصدق انو مات
لا وكمان جايبنا نتكلم ف الورث
امي ...
بص يا عادل حق الله انت لازم تنزل تشوف حاجتك احمد هياكلنا ف كرشه مكنش ليه الخير ف ابوه عشان يبقاله خير فيك
للكاتبه مي علي
- كل حاجه تهون وتغور
اللي مات ده ابويا سندي ف الدنيا بركة البيت بعد امي
انا لولا الشديد القوي كنت صرخت بعلو صوتي
- هدي نفسك ووحد الله
قوم قوم ارتاح قوم
وابويا قام وانا حاسه بالنار اللي ف قلبه
وباسم اللي كنت بشوفه كل يوم
من ساعة ما جدي مات .ومشوفتش وشه
وعدي اسبوعين وابويا حابس نفسو ف اوضته
لحد ما عرف بأن عمي احمد ممشي الدنيا علي هواه
وقطع عيش ناس وجاب ناس حراميه
مشي الناس اللي عارف انهم كانو بيحبو جدي وبيخافو علي مصالحه
وعمي جمال وعمتي وصلهم حقهم بس هو اداهم المحلات المطرفه واللي كان جدي عاوز يقفلها عشان مبتشتغلش
والأراضي البور
واخد هو المحل الرئيسي
وقسم كل حاجه بمعرفته
هو اه حق الله بس هو اخد الافضليه
لما ابويا عرف باللي عملو
نزل وراح المحل الكبير
اللي عم احمد ميعرفش انو اتكتب بأسم ابويا قبل ما يموت
راح ولقاه واقف بيشخط وينطر
اول ما شاف ابويا قال ...
اهلا ازك اعادل عامل اي
بركه اني شوفتك
مش تيجي عشان تاخد نصيبك ف ورث ابوك
- منا جيت اهو عشان اخد نصيبي واقف ف محلي ومكاني
- هههههه لا انا مبتكلمش ع المحل ده انا بتكلم ع المحل اللي ف عبود
- المتطرف اللي مبيشتغلش وابوك كان عاوز يقفله
- البركه فيك بقي تشغله
- انا اخدت حقي خلاص يا احمد وجاي دلوقتي عشان استلمه
المحل ده بتاعي وانت ملكش انك تقف فيه
- لا اسمع أما اقولك انا اللي كان حايشني عنك ابوك الله يرحمه ولا يجحمه بقي مطرح مراح إنما دلوقتي ارفع ميت كف واديك بي
- ارفع يا احمد وريني هترفع ازاي
وانت فاكر أما ترفع ميت كف انا هسكتلك هردهوله بدل العشره ألف
للكاتبه مي علي
عمي احمد صوته كان عالي والناس اتلمت
الراجل اللي ف المحل اللي جمبيهم جه علي صوتهم
- استهدو بالله يابني انتو ولاد الحاج رضوان ميصحش كده
احمد ...
والحاج رضوان مات والحي ابقي من الميت
بصله الراجل بأحتقار لانه متوقعش ردو
بص لابويا وقال ...
في اي يا عادل يابني
- في أن المحل ده بتاعي وانا جيت بالأدب اخدو ملقتش منه غير قلة الأدب
احمد...
بتاعك مين انت لو وقفت علي شعر راسك مش هتاخدو المحل ده من نصيبي
- وانت لو موت كده مش هتاخدو عشان قبل متمد ايدك علي ورقه واحده فيه هكون راميك ف الحبس
عمي احمد عاوز يمسك ف ابويا بس الناس حاشوه
للكاتبه مي علي
طلع ابويا الورقه من جيبو
وقال ...
الورقه دي فيها مبايعه بأسمي بالمحل ده من ابويا الله يرحمه ليا
هي والأرض اللي ف بلبيس والبيت اللي ف دهشور
بص يا عم الحاج صبحي اتفضل
الحاج صبحي ...
اي والنبي يابني المحل بتاعك صحيح
نزل الكلام علي عمي احمد زي البرق وعنيه اتملت غضب
وقرب من عم صبحي ينتش منه الورقه ...
وريني الورقه دي هاااات
ابويا شدها من ايد عم صبحي قبل ما ياخدها ....
لا مش هوريهالك
بالليل هنتجمع كلنا ومعايا المحامي ف شقة ابوك اللي بردو كتبها بأسمي
- كداااااب الورق ده مزور ده اللي هحبسك يا عادل
- هنشوف الموضوع ده بليل يا ههه يا اخويا
وخرج ابويا من المحل ع البيت
وحكالنا اللي حصل
واخد وياه المحامي فعلا وطلع علي بيت جدي ودخل الشقه وقعد ومعاه ناس
للكاتبه مي علي
وجه عمي احمد ونزل عمي جمال قعد معاهم هو وولاده
وعرضو الورق علي المحامي
المحامي قال ...
ايوه فعلا كل الورق ده سليم ومظبوط وميه ميه ومتوثق كمان وتقدر يا استاذ عادل تباشر شغلك من بكره
عمي احمد شاط ...
مش هخليك تعتب بابها ولا هتطول حاجه من الحاجات دي المحل ده انا هاخدو بالذوق بالعافيه هاخدو
وانت مضيت ابويا ع الورق وهو عندك استدرجته عندك عشان تمضيه
- ابوك مكنش عيان ومات وهو بخير
واعلي ما ف خيلك اركبو
والشقه دي متعتبهاش والمحل لو هوبت نحيته هكسرلك رجلك وهحبسك
انا مش زيك يا احمد بس انت فعلا عاش ابوك ومات وقال ده شر ع الأرض
فضل عمي احمد يزعق ويشخط وهو هيموت ويهدد أنه هيرفع قضية تزوير
ابويا قال ...
ارفع زي ما تحب وابقي قابلني بردو
وقسمة الحق انا هوزعها وهبيع المحلات اللي ابوك كان هيبيعها وهوزع تمنها علي اخواتك وهديهم نصيبهم بما يرضي الله
وطبعا وقوف ابويا قدام عمي احمد وهو بالكره ده فتح قدامنا باب شر كبير اوي
للكاتبه مي علي
وف نفس اليوم باسم كلمني
بعد مده طويله اوي معرفش عنو حاجه
كلمني عشان يطلب مني نقصر الشر بينهم واخلي ابويا يتنازل عن المحل والأرض
بس قولتله ...
بص يا باسم ملناش دعوه باللي بينهم خلينا ف حالنا
- مهو لو ابويا مخدش المحل جوازتنا مش هتم
- قصدك اي
- مقصديش سلام
وقفل السكه
وانا قولت يمكن مضغوط مهو بردو الحب بيعمي الواحد
للكاتبه مي علي
وابويا وزع قسمة الحق وعمي جمال كان مبسوط اوي وبقي علي علاقه كويسه بأبويا
بس عمي احمد كان ساكت زي ما يكون هدوء ما قبل العاصفه
وعدي وقت طويل اوي وانا وباسم علاقتنا متوتره
وعمي أحمد كانن خالص
وباسم بقي بيتهرب من فكرة جوازنا
وكريم أخوه سافر واختهم اتجوزت ف يوم وليله
وعدي سنه ونص ويمكن اكتر
لحد ما فاض بيا
وكلمت باسم ف موضوع جوازنا
وردو ليا كان ...
انا اسف يا غرام مش هتجوزك انا متجوزش واحده مشيت معايا حتي لو كانت بنت عمي.
للكاتبه مي علي
- انت بتقول اي يا باسم بعد كل السنين دي
- يا غرام انتي مش فاهمه حاجه
- لا فاهمه كل حاجه قولي أنهم هما اللي منعوك تتجوزني قولي أن امك عاوزه تجوزك واحده تانيه
- غرااااااام اسمعي متجيبيش سيرة امي علي لسانك وكفايه عليكي لحد كده
للكاتبه مي علي
- ماشي يا باسم بس صدقني هترجعلي زي الكلب
- ده نجوم السما أقربلي
- متقلقش نجوم السما هتقربلي بس انت اصبر واللي خلاك حبتني عشان المصلحه ومشيت بردو عشان المصلحه هو اللي هيرجعك وبردو عشان المصلحه
ورجعنا لمشهد البدايه
ودخلت اوضتي وانا تعبانه وبعيط
معقول ده الحب اللي كان ف قلبو ليا
معقول ده كلامنا اننا ملناش دعوه بتصرفاتهم
للكاتبه مي علي
امي ساعتها فضلت تهديني وقالت ...
كان لازم تفهمي يا غرام من ساعة موت جدك يوم كتب الكتاب وتحذيره ليكي
كان لازم تاخدي ده ف اعتبارك
باسم مش شبهك مش ليكي ومش طيب زي ما نتي فاهمه كل دي كانت أوامر بياخدها عشان يبقي قريب ويعرف اخبار مش اكتر
للكاتبه مي علي
- وانا ذنبي اي ذنبي اي يا ماما
- اهدي متعيطيش وبكره هيجيلك سيد سيده
وفضلت اعيط اسبوع بحاله وانا مش بخرج من الاوضه
والصدمه التانيه اللي جت
لقيت ماما بتقولي ...
اخرجي من اوضتك بتعيطي علي اي بس
عشان تعرفي انك كنتي لعبه
اهو خطب ضحي وهيتجوزها الخميس الجاي
للكاتبه مي علي
وانا بسمع الكلام ده دماغي لفت ومبقتش قادره اقف واغمي عليا
ولما فوقوني فضلت ابكي
كنت فاكره ان اغلي حاجه راحت مني
بس مكنتش اعرف ان هيروح الاغلي
للكاتبه مي علي
وجه يوم الفرح بتاعهم
وطبعا احنا مش هنروح
مش قادره اتخيل أنهم مع بعض
مش هتحمل نظرة ضحي ليا
اكيد كل ده من تخطيط صباح عاوزه تحرق قلبي وتحرق قلب امي عليا وتشعلل حكاوي للناس تحكيها عني
فضلت قاعده افكر
والساعه كانت حوالي عشره بليل وزمان الفرح ابتدي
باب الشقه اتفتح واتقفل
خرجت لقيت ماما واقفه قدام الباب
- ماما هو بابا خرج ولا اي
اوعي يكون رايح الفرح
- لا مش رايح ده في تليفون جاله رقم غريب بيقوله أن المحل اتسرق
- يالهوووي اتسرق ازاي ومين اللي سرقه
- ما ابوكي راح يشوف بس انا قلبي مش مطمن
- خير يا ماما خير متقلقيش
وفضلنا قاعدين مستنين تليفون من بابا يطمنا
وماما حاولت تتصل بيه بس تليفونه كنسل مره اتنين تلاته وبعدين اتقفل
للكاتبه مي علي
لحد الساعه واحده بليل ومفيش حس ولا خبر وانا وماما هنتجنن
ماما ...
لا انا قلبي واكلني عليه انا هنزل
- هتروحي فين يا ماما بس دلوقتي
هروح القسم ابلغ أو اروح المحل اشوف في ايه
للكاتبه مي علي
- طب اصبري يا ماما انا جايه معاكي
وفجأة جت رساله ع التليفون
- بسرعه يا ماما شوفي
فتحت بسرعه
- موبايله اهو اتفتح
رنت عليه رن رنتين وبعدين ردت ....
الو يا عادل انت فين كده تقلقني عليك
وفجأة سكتت ولقيت التليفون وقع من أيدها ووقعت مرميه ع الأرض
للكاتبه مي علي
جريت عليها
- ماما ماما فوقي
مسكت التليفون وقولت ...
الو يابابا إلحقني
لقيت راجل غريب بيرد عليا وبيقول ..
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هناااااا