القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

السادس_عشر

احضرت الطعام مع ولدتها ثم جلست معهم علي طاولة الطعام ، نظر لها أخيها بنصف عين : رانيا 


وضعت رانيا قطعة لحم في فمها وهيا تنظر له : نعم 


احمد: هتفضلي مبوزة كده 


رانيا ؛ انت مالك بيا يا احمد 


احمد: منا عايز اعرف ايه الي حصل في تركيا 


رانيا : اف بقي 


نظر مصطفي لأبنه بصرامة : خلاص يا احمد اختك رجعت 

بطل ترازي فيها 


احمد: افضل كده دافع عنها 


اتت هدي تضع باقي الطعام ثم جلست وسطهم : انا معرفش في ايه بجد 


رمت رانيا معلقة ثم نظرت لولدتها بغضب : يلا دورك انتي كمان 


صاحت هدي بغضب : اخرصي يا بت انا امك بتكلميني كده ليه 


رانيا : امال عيزاني اكلمك ازاي ، لو سمحت سبيني في حالي 


مصطفي: خلاص يا هدي انتي كمان 


استمع جميع خبط الباب ، قام احمد يفتح 

ابتسمت روقي عندما رئته امامها يفتح لها الباب 

تأفف احمد بديق علي سكتها ثم صاح بها بصوت خشن : نعم 


انتبهت روقي لنفسها ثم قالت بخجل : رانيا موجودة 


احمد : جوة اتفضلي ادخلي 


دخلت روقي تبحث عنها ، اقترب منها احمد ثم قال بصرامة : متدخلي 


انحنت راسها وهيا تشيح نظر عنه : لو سمحت عملني بأسلوب احسن من كده 


احمد : عيزاني اعملك ازاي يعني 


روقي: لو سمحت اندهلي رانيا بقي 


صرخ احمد بأسماء أخته بقوة " حتي رانيا  تركد من أثر صوته "رانيا " : في ايه يا رخم 


نظر احمد لروقي ثم نظر لرانيا : صحبتك يا ستي 


رانيا : روقي 


روقي.: عيزاكي يا رانيا 


رانيا : تعالي معايا جوة 


روقي : لا انا والبنات خارجين 


رانيا : مليش مزاج يا روقي 


روقي: اوف يا رانيا ، كل مرة كده ، بلييز تعالي معانا 

ده النهاردة في مفاجئة هتعجبك اوي 


رانيا: مفاجئة ايه 


روقي: لما هتيجي هتعرفي 


نظرت رانيا لأحمد بخبث : انت واقف ليه 


انتبه احمد لها ثم قال برتباك: عادي يعني 


ابتسمت رانيا بخفة ثم قالت : طيب ثواني ونكون جاهزة 


روقي: وانا هسنناكي 


ابتعد رانيا لغرفتها " بينمي ظال احمد يقف ينظر لروقي 

نظرات غريبة 


نظرت له روقي بغيظ ثم نظرت امامها وهيا تلعن بيه في دخلها 


.........................................


نزل من سيارة حتي اقترب منه الحرص " اهلا اهلا يا فنان ، نورت مصر 


ابتسمت يوسف الي مدير الفندق ثم نظر حولة وهو يتحدث : اهلا بيك 


المدير : تحب حضرتك تطلع الجناح ولا تحب 


قطعة يوسف وهو ينظر في ساعة : لا هطلع جناح " عندي 

مقبلة مهمة


المدير: تمام يا يوسف باشا 


يوسف: كنت عايز حد معايا ، يعني مرشد 


المدير: يتوفر حالا يا باشا " بس حضرتك عايز مرشد فين بظبط 


يوسف : في حد هنا في البلد عايز ادور عليه في العنوانين معايا " فا لازم مشرد معايا 


المدير: اه طبعا يا باشا ، حضرتك لما ترجع هيكون عندك 


استمع يوسف الي رنين هاتف " وضع الهاتف علي ازنيه وهو يكمل مصارة 


صاح زين بغضب : عملتها يا يوسف 


يوسف: كنت فاكر أن مش هعرف زين 


زين : بحظرك يوسف بحظرك 


يوسف: محدش يحظرني زين ، وبعدين انا لازم اشوفها وأتكلم معاها 


زين : بعد الي عملته مستحيل طبعا 


يوسف: هيا الي تكرر مش انت زين 


زين : انا يومين هوصل مصر يوسف ، بحظرك لتاني مرة 


ابتسمت يوسف بسخرية وهو يغلق الهاتف في وجه 

حتي وصل يوسف الي جناحة الخاص 


............................


نفخت رانيا بديق : انا نفسي اعرف بس احنا رييحين فين 


روقي: يا بنتي سينما سينما 


رانيا : يعني منزلاني من بيتي عشان اروح سينما وبعدين فين مفاجئة الي بتقولي عليها حضرتك 


روقي: ما هيا دي 


رانيا : انا مش فاهمة 


امسكت روقي يد رانيا ثم جزبتها الي لوحة كبيرة 

عبس وجه رانيا عندما وقفت أمام لوحة 


روقي: انا عارفة انك بتعشقي اقلامة" عشان كده هندخل فلمة النهاردة 


رانيا : لا مش عايزة 


روقي: من أمتي بقي ، مش ده يوسف مجنن حضرتك 


رانيا : كان يا روقي كان 


روقي: حتي لو قلتلك أن هنا في مصر وجاي يحضر عرض فلم بتاعة 


اتسعت عيونها ثم صاحت بيها : اييييه 


روقي: زي ما بقولك ،كنت عارفة انك هتفرحي زيي 


اكيد هتموتي وتشفيه علي حقيقة زيي 


كتمت رانيا غضبها ثم نظرت امامها وهيا تصيح بغضب : انا لازم امشي يا روقي " عن ازنك 


روقي: لا طبعا مستحيل ، لازم اشوفة ، عشان خاطري يا رانيا عشان خاطري 

.......................


اقترب منه الجميع حتي صدم الجميع بالحرص الذي كان يقود بيه ، كانت تصفيرات ونظرات البنات والمعجبات 

تفترسة ، نظر يوسف حولة وهو يبتسم لجميع ثم صار الي داخل سينما لكي يحضر العرض مع الجميع 


بينمي دخلت رانيا وروقي وبعض من أصحابها الي سينما يشهدون من بعيد ،تعالي تصفير عندما دخل يوسف 

قامت روقي والبنات ينظرون له من بعد بينمي كانت رانيا تنظر هيا الاخري بحزن وديق 


روقي: تعالي يا رانيا نسلم عليه 


رانيا : قولت لا ' روحي انتي 


روقي : اف بجد ، انا رايحة ثم ركدت روقي والبنات عنده 

ظالت رانيا تتباع يوسف من بعد " كان اشتيقها اكبر من غضبها ، تعلم انها وقعت في حب هذا الفنان المشهور 

تعلم أيضا أن هذا الحب مجرد حلم سراب لا يصلح 


سلمت روقي علي يوسف بعشاوئة من ضمن المعجبات  ثم بدأ العرض ليعم سكوت " عادت روقية تجلس بجوار 

رانيا ثم يشاهدون فلم 


مر من وقت حتي اوشق الفلم علي انتهاء 

اخذت رانيا حقيبتها ثم نظرت إلي روقي : رزقي 

روقي:, ها


رانيا : انا رايحة الحمام 


روقي: الفلم هيخلص 


رانيا : الله الحمام اهم 


شاورت لها روقي وهيا تتابع فلم : خلاص روحي روحي 


نظرت رانيا نظرة أخيرة علي يوسف ثم انسحبت بهدوء 


..............................


ظالت تنتظرهم في الخارج لكي تمنع روقية يوسف لها 

خرجت روقي والبنات وهم يضحكون بسعادة بينمي كانت رانيا تفكر في جرحها منه 


روقي: ها هنعمل ايه بعد كده 


نظرت رانيا حولها بقلق : لازم نمشي من هنا " يلا 


روقي: انا جعانة اوي 


رانيا : وانا كمان " يلا بينا بقي ، 


روقي : انتي عليكي عفريت ، حاضر حاضر 


استدرات رانيا لكي تذهب مع اصدقائها 


بينمي خرج يوسف بين شاحد الكبير الذي حولة مع الحرص الذي يقود خوفا علي سلامته 


ظالت يوسف  ينظر لجميع حتي وقعت عيونة علي بعض البنات ، ظل يحدق نظر بشك علي ظهرها 


استدرات رانيا تنظر لروقي التي خلفها : يلا يا بنتي 


تمكن يوسف من رقيتها جيدا " قطع سكة داخلة ثم صاح بصوت قوي ينده علي اسمها : رااااااانيا 


تصمرت رانيا مكنها ثم استدرات تنظر هيا وأصدقائها الي يوسف ، اتسعت عيونها عندما علمت أن كشف أمرها 


ابتسمت يوسف لها: رانيا 


نظرت له رانيا بقرف ثم ركدت بقوة لكي تبتعد عنه 


ظلت روقي واصديقها ينظرون لبعض بستغراب بينمي ركد يوسف هو الآخر بصعوبة خلفها ............


#مجننتي #الفصل_السابع_عشر


وصلت رانيا الي اول شارع ، حولت تبحث عن أي سيارة اجري تبتعد بيها عن هنا قبل ما يمسك بيها 


خرج أخيرا يوسف من مول الكبير بعد معناه من الابتعاد

عن ناس ، ظل يبحث عنها وهو يصرخ بأسمها: رااااااانيا 

استمعت رانيا لصوته ، انقبض قلبها حولت تتحكم بمشعرها 

توقفت سيارة امامها، بعد ما شورت لها ، ركبت في الخلف ثم انطلق بيها سائق 


ظل يبحث عنها لمدة طويلة حتي خاب الامل داخلة 

عاد الي السائق الخاص بيه حتي يعود بيه الي الفندق 


....................


قفلت الباب خلفها بعد ما دلفت الي غرفتها 


رمت نفسها علي الفراش ثم ظالت تبكي وتصرخ بقوة 

استمعت هدي ومصطفي صوتها من خارج ، ركد الاثنين الي غرفة حتي وقع عيونهم عليها بهذه الحالة 


اقتربت منها هدي علي فراش تسألها : مالك يا رانيا حصل حاجة يا بنتي 


ظالت رانيا تدفن وجها علي الوسادة وهيا تشهق بقوة 


اقترب مصطفي هو الآخر : رودي علينا يا بنتي 


رانيا : محدش ليه دعوة بيا ، اطلعوا برة 


هدي: يا بت اتكلمي بدل ما اجيبك من شعرك 


مصطفي: اهدي يا هدي مش كده 


هدي: انت مش شايف حلتها عاملة ازاي " الموضوع ده ميتسكتش عليه ، انا قلبي مش مطمن 


مصطفي: يا هدي 


هدي: اسكت انت يا مصطفي ثم نظرت لرانيا بغضب " بصيلي يا بت انتي وقليلي مالك


رفعت رانيا  رأسها تنظر لها : عايزة ايه مني 


هدي: قليلي مالك يا بت 


رانيا : مش هقول ولو مبعتيش عني، انا هموت نفسي 

ابعدي عني حرام عليكي 


اقترب مصطفي يمسك بهدي : تعالي يا هدي ، وسبيها دلوقتي ، تعالي 


قامت هدي وهيا تنظر لها بغيظ : ماشي يا رانيا ماشي 


ثم خرجت خلفها مصطفي بينمي ظالت تبكي رانيا 

وهيا لا تعلم ماذا تفعل بنفسها 


...........................


جلس أمام تلفاز ينظر له وهو شارد بيها 


اقترب منه المرشد وهو ينظر للاسف : اسف والله يا يوسف بيه ، بس انا دورت في كل العنوان الي مع حضرتك

مفيش حد بالاسم ده 


نفخ يوسيف بديق ثم نظر له : يعني مش هعرف اوصل ليها 


المرشد : مفيش الا حل واحد يا يوسف بيه


يوسف : حل ايه 


المشرد: مفيش الا تكلم حد من الناس تقال اوي في بلد يدورولك عليها يا باشا 


يوسف : لا طبعا ، انا مش عايز ليها مشاكل 


المرشد: والله هو ده الحل الوحيد 


نظر يوسف امامة وهو يفكر في شئ لكي يحاول الوصول ليها


.................................


جلست روقي علي الفراش بجوارها : معقول لا انتي مستحيل لا لا 


رانيا : هو ايه الي لا ومش لا 


روقي: يعني عايزة تفهميني أن يوسف يوسف الي هو بطل تركيا الي البنات هتموت عليه ، ده بيحبك انتي 


نظرت رانيا لنفسها ثم نظرت لها : وانا مالي ياختي 


روقي: عسل ، بس هو يوسف يا رانيا 


رانيا : انتي متعرفهوش. ،حقيقة حاجة تانية 


روقي: يا شيخة لو ايه اهو احسن من اخوكي الاتم ده 


ابتسمت رانيا بخفة : ماهو الاتم ده حبيبك 


روقي: حبيبي ايه بس ، ده مش بيحس يا بنتي 


ضحكت رانيا رغم عنها ثم قطع ضحكتها صوت رسالة من هاتفها ، مدد يداها لكي تأخذ الهاتف من طاولة 


روقي : مين ، هو 


نظرت رانيا لهاتف ثم عبس وجها عندما رئت رسالة منه عبر واتس ساب 


روقي: رودي عليه ، بلييز 


رانيا : هس خليني اسمع رسالة 


وضعت رانيا سمعات في ازنيها ثم ظالت تستمع لرسالة 

تعالي صدمة علي وجها حتي نهضت وهيا تبتعد عن روقي 

ظالت تدور في الغرفة مثل المجنونة بعد رسالته التي 

كانت القضيا لها 


نظرت روقي لها : مالك يا رانيا ، في ايه


وقع منها الهاتف بعد آخر كلمة في رسالته ، نظرت إلي صديقتها وهيا تتلاشة روئيه تدريجيا 


قامت روقيي تقترب منها بخوف : مالك يا رانيا 


وقعت رانيا مغشي عليها بجوار هاتفها 


..........................


خرج الطبيب من الغرفة اقترب منهم ثلاثة ، حتي هاتفت هدي بخوف : طمني يا دكتور الله يخليك 


الطبيب: صدمة عصبية 


نظرت هدي لأحمد ومصطفي بعدم فهم ثم نظرت لطبيب : يعني ايه مش فاهمة 


احمد: اهدي بس يا ماما خلينا نفهم 


هدي : افهم ايه 


مصطفي: قولي يا دكتور ، صدمة دي سببها ايه


دكتور: اكيد في حاجة سمعتها أو اتعرضت لحاجة سببت ليها صدمة العصبية 


هدي: هيكون ايه الي حصل ، انا قلبي مش مطمن من الاول 


احمد: اتفضل يا دكتور ، شكرا ليك 


ذهب طبيب مع احمد بينمي دخلت هدي تطمأن علي ابنتها 


نظرت رانيا لولدتها التي كانت تقترب منها ، اشاحت وجها لكي تتهرب من اي مواجهة ، أو اسألة معها 


جلست هدي بجوارها تمسح عليها بلطف : رانيا ، يا بنتي 


ظالت رانيا تتجاهل ندئها ثم مثلت النوم ، حتي تتهرب منها ، نظرت لها بحزن ثم قامت وذهبت من غرفة 


افتحت رانيا عيونها حتي تنظر لهاتف ، مدد يداها 

لكي تأخذ الهاتف لكي تقرأ رسالة لمرة ثانية 


وضعت يداها تفتح الرسالة حتي ينطلق صوت 

يوسف وهو يقول ............


#مجننتي #الفصل_الثامن_عشر


وضعت يداها تفتح الرسالة حتي ينطلق صوت 

يوسف وهو يقول: 


لو كنتي فاكرة انك هتقدري تهربي مني يا رانيا ، يبقي تنسي لأن القدر كتبنا لبعض حتي لو غصب عنك 

طبعا بتقولي لنفسك أن مش هقدر اوصلك ،بس احب اقولك انك بنفسك هتيجي لعندي لما تعرفي " أن خبيت عليكي 

رانيا " انتي مستحيل تجوزي ولا تبقي لغيري ، اليوم الي كنت فاكرة أن حصل بنا حاجة ، وانا كدبت عليكي عشان خوفت عليكي " حصل يا رانيا حصل 

يومها حصل بنا " انتي فعلا نمتي معايا

ولو مش مصدقاني تقدري تتأكدي ، انا هسيبك 

بس متأكد انك هتتصلي بيا. " لازم تتصلي " عشان ملكيش غيري ، واظن ان اهلك مش هيقبلوا انك تغلطي مع واحد من غير جواز ، " منتظر ردك 


انهارت دموعها علي وجها وهيا ترمي الهاتف بعيد 

ظالت تبكي بقوة من عذاب الضمير وخيانة اهلها وسقتهم بيها ، تحدثت مع نفسها وهيا تبكي 


رانيا : يا خسارة يا رانيا ، خصرتي كل حاجة ، احلامك 

ودنيتك ومستقبلك حتي حبت الاحساسيس الحلوا الي كانت جواكي ، خسرتي كل حاجة ،

اعمل ايه بس بعد الي حصل بينا ، احكي لأهالي واكسرهم ولا ابعد ، بس لو لو حولوا بجوزوني ، اعمل ايه 

مفيش الا اروح واعرف منه الحقيقة ، لازم تروحي 

يا رانيا لازم


..............................


امسك يداها بقوة ثم جزبها معه الي أمام 


صاحت فتون بغضب: براحة يا زين ، اف 


زين : ولا كلمة ، اتفضلي قدامي 


اقترب محمد وركان منهم وهم يحملون الحقائب 


ركان : خلاص زين 


زين ،: اه بابا 


ركان : طيب يا اولاد ، سواق منتظرنا خارج مطار 


محمد: بابا لو سمحت انا عايز ارتاح الاول من سفر وبعدين 

نروح ليها 


فتون : بظبط 


صرخ بهم زين بغضب : اخرص انت وهيا ، انتم معندكمش دم 


فتون : اف زين اف 


ركان : فتووون 


فتون : خلاص بابا ، سكت 


ركان : اول حاجة لازم نروح لرانيا ونصلح الي عملتوه


زين : هنعمل ايه بابا 


ركان : في ايه زين 


زين : في أهل رانيا "مستحيل نتكلم أمامهم 


ركان : اكيد بس انا هتصرف 


زين :وتمام بابا ، ثم نظر لمحمد وفتون بصرامة : قدامي 

خرج محمد وفتون أمامهم من بوابة المطار بينمي خرج خلفهم ركان وزين الي سيارة 


............................


خرجت رانيا من غرفة بعد ما ارتدت ملابسها 

نظرت لها هدي بصرامة : رايحة فين 


رانيا : مشوار 


قامت هدي تقترب منها تصيح بنزعاج: مشوار ايه ، وقرف ايه وانتي تعبانة كده 


رانيا : انا كويسة يا ماما 


هدي: انا مش مرتاحلك ، فيكي ايه 


رانيا : هيكون في ايه بس يا ماما 


هدي؛ قلبي مش مطمن ، انتي حصل معاكي حاجة هناك 


رانيا : حاجة ايه دي 


هدي: الفار بيلعب في عبي يا بنت ركان 


نفخت رانيا بديق ثم أخذت حقيبتها لكي تذهب 


امسكت بيها هدي وهيا تصرخ : انا بكلمك 


رانيا : عايزة ايه مني يا ماما 


هدي: تقليلي الحقيقة ، في حد ضحك عليكي ومش عايزة تقولي 


اتسعت عيونها وهيا تنظر لهدي: انتي بتقولي ايه 


هدي: ماهو الي بيحصلك ده ملهوش الي اسم غير كده 


تهربت رانيا من شك ولدتها وهيا تبتعد عنها لتذهب الي خارج المنزل 


جلست هدي وهيا تفكر في شكها الذي يكبر دخلها 


...................................


كان يشاهد فلم عبر الشاشة تلفاز وهو شارد بيها يفكر 

في الذي قالوا لها ، حتي قطع تفكيرة رن جرس هاتف غرفة ،رفع يوسف الهاتف علي ازنيه ، حتي يرد علي رسبچين وبعد ثواني نهض يوسف وهو يبتسم : خليها تطلع ، واوعي حد يزعجنا ، فاهم ثم اغلق الهاتف 


...................


وضعت يداه علي زرار المصعد لكي ينزل ، ظالت تفكر 

في مواجهة وخوفها من نفسها ، ومن الحقيقة 

افتح باب المصعض حتي انطلقت رانيا الي داخل وبعد ثواني وصلت إلي دور ، خرجت من مصعد تنظر حولها تبحث عن غرفة ، حتي وقع عيونها علي رقم الغرفة 

اقتربت تدريجيا من غرفة وهيا تفرك بيداها بخوف 

ودقات قلبها تذداد ، بلعت رقها بعد ما وصلت أمام الغرفة 

ظالت واقفة مترددة حتي صدمت بظهوره امامها 

تراجعت للخف خطوة بعد ما اتفتح الباب 


ابتسم يوسف وهو ينظر لها بشتياق ؛ وحشتيني 


عبس وجها وهيا تنحي وجها : عايزة اتكلم معاك 


ابتعد يوسف عن باب ليفسح لها المجال بدخول 


دخلت رانيا بتردد الي داخل ، قفل يوسف الباب ثم اقترب منها وهو ينظر لكل شئ فيها 


استدرات تنظر له وهيا تصيح : انا حالا عايزة اعرف الي قولته حقيقي 


وضع يوسف يدو في جيوبة وهو مزال متحفظ بابتسامته : كنت متأكد انك هتيجي 


رانيا : رود علي سؤالي 


يوسف : الي هو 


رانيا : انت هتستهبل ، يوسف اتكلم 


ضحك يوسف بخفة وهو يقترب منها بينمي هيا كانت تتراجع للخلف : لو سمحت قول الحقيقة 


يوسف : عايزة تعرفي ايه 


رانيا : حصل بنا حاجة 


ظل يقترب منها وهو ينظر لوجها لشفتيها لكل شئ 

صدمت رانيا بالحائط حتي لف يوسف زراعيه ليتمكن ليتحكم بيها 


ارتفع دقات قلبها وهيا تشيح وجها عنه : يوسف 


يوسف: لا 


نظرت رانيا له سريعا ؛ هو ايه الي لا 


يوسف: محصلش حاجة 


ابتسمت براحة وهيا تنظر له : بجد 


رفع يوسف يداه ليلمس وجها : بجد 


اتنفض جسمها من لمسته الحارة " اغمضت عيونها من أثر لمسته ، استغل يوسف وضعتها حتي انحني بجوه ليقترب منها شفتيها 


افتحت عيونها حتي تتحكم بمشعرها : ابعد عني 


يوسف : لا 


رانيا : ابعد يا يوسف والا هتندم 


يوسف : بحبك 


رانيا : وانا بكرهك فاهم بكره.........حتي قطع صوتها وحديثها شفتيه التي قبضت علي

شفتيها بقلبة حارة ...........


#مجننتي #الفصل_التاسع_عشر


وضعت يداها المرتعشة علي صدرة ثم حولت تدفعة عنها 

كان مثل الصنم وهو قابض علي شفتيها 

جمعت كل طقتها حتي تدفعه عنها بقوة ، " افتح عيونها 

بعد ما استيقز من هذا الإحساس الجميل 


بلعت رانيا رقها بخجل : انا عايزة امشي 


يوسف: مش قبل ما نتكلم 


رانيا : يوسف ، لو سمحت سبني امشي 


يوسف: لازم نتكلم يا رانيا 


رانيا : نتكلم في ايه ، مفيش كلام تاني بعد الي حصل 


يوسف : لا في ، رانيا انا بحبك 


ابتسمت بسخرية وهيا تنحي وجها بحزن : عشان كده ظلمتني 


يوسف : اسف 


رفعت راسها تنظر له بصرامة وغضب : ترميني قدام ناس وتفضحني وتهني وكمان تعلن خطوبتك علي اقرب حد ليا 

وتقولي في الاخر اسف. ، لا برڤوا 


يوسف: انا زيي زيك ، مكنتش اعرف ان محمد 


قطعته رانيا بغضب ' حتي لو مش اخويا ، مكنش لازم تصدق عني كده 


يوسف: يا رانيا انتي سبب


شاورت رانيا علي نفسها : انا 


يوسف: أيوة انتي ، مش فاكرة كلام الي قلتيلي قبل نروح مطعم زفت ده 


رانيا : مش مبرر ، انت عارف كويس اخلاقي 


يوسف:مفيش حد مبيغلطش ، ارجوكي 


رانيا : انتهي يا يوسف انتهي  ، انا وانت بعاد عن بعض في كل حاجة ، احنا مستحيل نكون لبعض 


يوسف: ليه رانيا ليه 


رانيا : عشان اختي الي بتحبك وعشان حياتي الي بعيد عن حياتك امتار ، حاجات كتير ومسافات كبيرة بنا 


يوسف : هاعبر كل مسافات عشانك ، هعمل مستحيل 

عشان اصلح كل حاجة 


ابتعد رانيا عنه وهيا تحمل حقيبتها : لازم امشي 


امسك يوسف يداها وهو ينظر لها برجاء : رانيا 


ابعدد رانيا يداها بهدوء : لو سمحت " لازم امشي 


ظل يقف ينظر لها وهيا تبتعد عنه ، أخذ الهاتف سريعا 

يضع علي ازنيه بعد ما ذهب 


رد المرشد : اهلا يوسف 


قطعة يوسف سريعا : حالا تبقي قدامي 


المرشد : خير في حاجة 


يوسف : بظرف خمس دقائق اشوفك قدام سيارة " سلام 


اغلق يوسف الهاتف ثم أخذ محتوياته وخرج خلفها 


.............................


نزل ركان والباقي من سيارة ينظرون لحارة بستغراب 


نظر زين حولة بستغراب ثم نظر بركان : فين بابا 


شاور ركان علي المنزل بابتسامة : هنا يا اولاد 


نظر محمد وفتون لبعض ثم نظرو لمنزل بقرف 

زين : تمام ، يلا 


تخطي ركان اولا ثم خطي الباقي خلفة 

صاعد الجميع المنزل ، حتي وصلوا الي الباب 

طرق ركان الباب ثم نظر لأبنائه بتحزير : مش عايز اي حد يفتح بوقة 


زين : مش تخاف بابا 


افتح احمد الباب حتي تفاجئ بهم " ابتعد خطوة وهو يسألهم : مين انتم 


ركان : احمد 


احمد: أيوة ، مين حضرتك 


ركان: انا ركان والد رانيا ودول اخوتها 


نظر احمد لهم ثم نظر لركان بعد ما تذكره: اه اهلا وسهلا 


ركان : ممكن نشوف رانيا 


احمد: اتفضل ، ابتعد احمد عن باب وهو يشاور لهم: اتفضلوا 


دخل ركان اولا والباقي خلفة ، وصل بهم أحمد الي غرفة المعيشة ، جلس الجميع وهو ينظرون لمنزل 


احمد: ثانية وحدة 


ركان : رانيا موجودة 


احمد: لا هيا في مشوار 


ركان : مدام هدي موجودة 


تنهد احمد بديق وهو ينظر لهم :, ثانية وحدة عن ازنك ثم ذهب 


نظر احمد لزين وهو يهمس : عالم شكلها غبية 


زين: محمد 


محمد : اف سكت اهو 


زين : أيوة كده سمعنا سكوتك 


.............................................


ظل يتباعها وهو جالس في سيارة التي ترقبها 

نظر له المرشد : حضرتك تعرفها 


يوسف: ايوا ، بسرعة خليك وراها 


المرشد : احنا داخلين علي مكان شعبي حضرتك 


يوسف : يعني ايه 


المرشد : يعني مكان في ناس كتير يوسف بيه 


يوسف: مش مهم ، المهم أن اعرف مكنها ، لازم اعرف 


المرشد : يا باشا هتعرف بس اهدي 


وضع يوسف اصبعة علي فمة وهو يتبعها بقلق 


وصلت سيارة رانيا الي حارتها، نزلت من سيارة الأجرة 


توقفت سيارة يوسف بعيدا عنها خطوات ، تبعها يوسف وهيا تصعد الي منزل ، ابتسم بانتصار وهو ينظر لمرشد : تمام خليك هنا 


المرشد: علي فين يا باشا 


يوسف : خليك هنا متتحركش 


المرشد : تحب اجي معاك 


شاور يوسف له ليظل مكانة وهو ينزل من سيارة 

تخطي يوسف السيارة حتي وصل امام منزل 

رفع رأسه ليخطف نظرة عابرة ثم نظر حولة بتردد 


...........................


نظرت هدي لابنتها التي كانت تقف تحت تأثير الصدمة ثم نظر لركان بشك واضح 


اقترب ركان من رانيا وهو يفتح زراعيه : هتفضلي بعيد عن حضنك ابوكي رانيا 


مسحت رانيا دموعها ثم ركدت الي احضانة الدافئة 

ضمها ركان وهو يبكي معاها : اسف بنتي اسف 


انهارت رانيا من بكاء وهيا في احضان ولدها الحقيقي 


نظر مصطفي لهدي لكي تقوم معه ، تجاهلت هدي نظرات مصطفي ثم ظالت تراقبهم 


همس مصطفي بصوت منخفض : قومي يا هدي 


هدي: لا ، عايز تقوم أنت قوم 


مصطفي: خليهم برحتهم 


هدي: مش هقوم الا لما اعرف في ايه بظبط


استمع الجميع جرس الباب ، تنهد احمد بديق ثم ابتعد عنهم لكي يفتح الباب 


.........


ابتسم يوسف وهو يخلع نظراته : هاي 


احمد: بنفاز صبر : مين حضرتك انت كمان ، اوعي تكون امها 


ضم يوسف حاجبيها بعدم فهم : نعم 


احمد؛ مين انت يا عم شبح 


يوسف : انا يوسف ، خطيب رانياااا.......


#مجننتي #الفصل_العشرون


تحولت أنظارة عليه بحدة ابتعد احمد عنه خطوة وهو يكتم غاضبة ليتأكد من سماع اخر جملة منه : نعم 


ابتسم يوسف بخفة ثم قال : هيا موجودة 


ابتسم احمد بخبث ثم شاور له بترحيب : اهة طبعا اتفضل 


دخل يوسف وهو ينظر لمكان بدقة بينمي قفل احمد الباب بقوة ، فزع يوسف من صوت الباب ثم استدار ينظر له بديق : فين رانيا 


اقترب منه احمد وعلامات الغضب علي وجه : رانيا مين 


يوسف : رانيا خطبتي 


كز احمد علي اسنانة وهو يقترب منه : اختي انا خطبتك ازاي 


يوسف : اه انت احمد اخوها 


احمد: ده انت عرفني كمان 


يوسف : اه رانيا حكتلي عنك كتير 


رفع احمد حاجبيه : هو في بنكم حكيات كمان ، الله الله يا ست رانيا 


يوسف : هيا فين 


توقف احمد امام يوسف ويصدر انين الاغضب: كلامك معايا انا ، رانيا ملكش دعوة بيها 


يوسف : نعم 


احمد : زي ما بقولك ، كلامك معايا انا ، فاهم ولا لا 


..............................


استمع الجميع صراخ احمد من خارج ، قامت هدي وهيا تنظر لمصطفي : في ايه يا مصطفي 


قام مصطفي وهو يركد لخارج ، بينمي خرجت هدي ورانيا خالفة 


اقترب مصطفي من احمد الذي كان يصرخ بغضب 

مصطفي : ولد يا احمد 


نظر احمد لمصطفي : تعالي يا بابا 


مصطفي: في ايه ، ومين راجل ده 


نظر يوسف لمصطفي ثم نظر لهدي واخيرا وقعت عيونه عليها وهيا تقف بعيدا وانظار الصدمة علي وجه 


احمد: تعالي يا بابا ، تعالي شوف الاستاذ 


نظر مصطفي ليوسف ثم نظر لأحمد: خير يا احمد اتكلم 


احمد: الاستاذ جاي يقولي أن خطيب اختي 


شهقت هدي وهيا تخبط علي صدرها : يا نهار اسود 


عادت سريعا رانيا الي داخل غرفة صالون تركد نحو ابيها 

وقف ركان ينظر لها : في ايه يا رانيا 


رانيا : يوسف برة


صرخ زين وهو ينهض : ايه ازاي ، عرف العنوان منين 


رانيا : مش مهم دلوقتي مهم أن وقعني في مشكلة 


ركان: عمل ايه المجنون ده 


رانيا : قال إن خطيبي ، وأحمد اخويا مبهدل دنيا برة وماما اصلا شكة فيا ، ارجوك اتصرف 


اقترب زين منها ثم وضع يدو عليها :, اهدي يا يا حبيبتي متخفيش انا هتصرف ثم خرج زين لخارج 


امسك ركان يد ابنته ثم خرج معاها الي خارج 


.........................................


وقفت روقي أمام المنزل وهيا تنظر له بتردد 

اقترب منها جميع بنات الحي ينظرون لها يشك 

بلعت روقي ربها بخوف : بتبصولي كده ليه 


اقتربت منها أحد الفتيات : اتكلمي يا روقي 


روقي: اتكلم اقول ايه بس يا بنتي 


الفتاه: انا شوفته بعيني ، هو والله 


روقي: يعني عايزة تفهميني ، أن يوسف الفنان التركي هيجي هنا 


تحدثت فتاه أخري بسخرية :, علي رايك ، يعني بنت 

هدي هتعرف الناس النظيفة دي 


الفتاه : اقسم بالله أن هو ، ثم استدارت تشاور علي سيارة يوسف التي تبتعد أمتار عنهم : هيا دي العربية الي نزل منها ثم شاورت علي سيارة أخري " ودي نزل منها بردو ناس شكلها نظيف اوي 


روقي: عايزة ايه يا بت انتي وهيا ، حتي لو هو ، عيزين ايه


الفتاه : عيزين ، نعرف يا حبيبتي ، فيها ايه يعني 


روقي: بقلكم ايه ، كل وحدة علي بتها مش عايزين قرف 


الفتاه: لا مش هطلع الا لما اتأكد 


أوقفتها روقي بحدة : انتي مجنونة ، افردي طلعتي وكلامك طلع غلط شكلك هيبقي ايه وبعدين انتي عارفة أن طنط هدي وأحمد ابنها رخمين مش بيسكته 


لوت الفتاه فمها بحنق : اه احمد ، حبيب القلب 


روقي: قصدك ايه 


الفتاه : ولا حاجة ياختي ، اطلعي انتي ، اكيد حبيب القلب 

هيقبل منك انتي تسأليه 


روقي: تاني ، طيب وربنا 


قطعتها الفتاه وهيا تنظر له بصرامة : ياختي براحة علينا ، الله ، انا مالي كل حته بتكلم عليكي انتي وأحمد وعرفين انكم بتحبوا بعض من زمان اوي 


روقي: اديكي قلتيها زمان ، وخلاص الحكاية خلصت 

خلاص ، ولو سمحت بقي كل وحدة علي بتها 


نظرت الفتيات لبعض ثم نظرو لروقي بغيظ ، تركتهم روقي 

يفترسونها بأنظرهم الحاقدة 


......................................


جلس الجميع بينهم احمد الذي كان كاتم غاضبة منهم 


تحدث مصطفي بهدوء: يعني انت طلبت اديها من ولدها 


نظر يوسف لركان : أيوة 


هدي؛, وانا فين يا استاذ ها فين ، انا اربي واكبر واعلم 

وفي الاخر يجي استاذ ركان علي جاهز 


ركان : هدي ، الموضوع مش كده 


هدي: امال الموضوع ازاي 


ابتسم يوسف لهدي ثم تحدث بنبرة ناعمة : الموضوع أن اعجبت بالانسة رانيا واعجب بأخلاقها وحسن تربيتها الي طبعا بسبب حضرتك يا مدام هدي ، رانيا جميلة ولطيفة وتشبه لحضرتك كتير ، وانا خوفت انها تكون لحد غيري عشان كده اسرعت في طلبي وطلبت اديها من عمي ركان " بس الاكيد كنا هنرجع لحضرتك لأن الكلمة الأولي والآخيرة لحضرتك 


نظرت هدي ليوسف ثم نظر لرانيا ، اهتدي اعصبها بعد كلام يوسف الناعم ، همسات بصوت منخفض وهيا تقترب من زوجها : ايه رايك يا مصطفي 


صرخ احمد بغضب :, ماما 


هدي: في ايه يبني 


احمد،: انا مش موافق طبعا 


ابتسم زين هو الآخر ثم نظر ليوسف : ولا انا موافق 


وقف يوسف وهو ينظر لهم جميعا :, وانا ميهمتيش راي اي حد هنا غير رانيا ، ثم حول انظارة لرانيا : رانيا 


تجمعت الدموع في عيونها وهيا تنظر له : معنديش كلام غير الي اتقال يا يوسف 


يوسف :, بس انا بحبك 


رانيا : لو سمحت امشي 


اقترب زين من يوسف : امشي دلوقتي يا يوسف ، ده لا وقته ولا مكانه 


دفع يوسف يدو بعنف ثم صرخ في وجه :, ابعد عني 

انا مش هامشي من هنا الا لما اخليها تسمحني 


احمد: هو في ايه بظبط ، تسمحك علي ايه 


زين : مفيش حاجة ، ثم نظر ليوسف ، كفاية كده وامشي 


ابتعد يوسف عنه ثم اقترب من رانيا وهو يحاول اقنعها: رانيا ، حبيبتي " ارجوكي 


نظرت رانيا في عيناه : امشي 


يوسف : بحبك 


خفضت رأسها وهيا تمنع بكأها : وانا بكرهك ثم ركدت الي غرفتها 


ظل يقف ينظر إلي فراغها ، مسح دمعة التي علي وشق الهبوط ، من أثر كلمتها التي طعنت قلبه بقوة 


وضع زين يدو علي كتف صديقة ثم همس بصوت منخفض: امشي يا يوسف ، بلاش تعمل ليها مشاكل اكتر من كده. 


نظر له يوسف نظرة حزن :ارتحت يا زين 


زين : لا ، بس ده للاحسن ليها وليك


ابتسم يوسف بسخرية ثم كز علي اسنانة وهو ينظر في عيون زين بتحدي: رانيا ليا ، سواء وفقت أو موفقتش 

فاهم يا زين. ، رانيا ليا حتي لو غصب عنها " ابتعد يوسف بعد ما دفع يدو عنه ثم ذهب 


نظر الجميع لبعض بصمت شديد ، جلس زين وهو يتنهد بديق علي عناد صديقة يعلم جيدا أنه يفعل  ليوصل لأي شئ يريده


............................


ظالت تبكي بقوة حتي استمعت أصوات غريبة في شارع 

اسرعت الي شارفة تنظر ، اتسعت عيونها عندما رئت الجميع تجمع حولين يوسف " وضعت يداها علي فمها 

ثم ركدت الي خارج تصرخ بأسم أخيها : احمد 


نظر لها احمد بغضب : عايزة ايه 


رانيا : يوسف تحت وناس حولينه ، اعمل اي حاجة 


زين : ايه ، انا لازم انزل 


وقف مصطفي يقترب من احمد : انزل يبني شوف راجل 


تنهد احمد بديق ثم ركد مع زين إلي الأسفل 


بينمي ركدت رانيا وهدي ينظرون من الشارفة " كانت خلفهم فتون التي كانت تشاهد كل شئ بصمت شديد 


...........


تدخل احمد وزين بين الجميع ليبعدون يوسف عن تجمع الفتيات والرجال ، صرخ احمد بهم وهو يبتعد بيوسف : كل واحد علي بيته ، في ايه 


اقترب منه كبير الحي : في ايه يا احمد يا ابني ، احنا بنحيي الفنان 


ابتسم يوسف وهو ينظر لجميع : عادي يا جماعة انا مش مدايق 


الرجل : شوفت " الراجل روحة حلوا ، قولي صحيح هو الفنان يقرب ليكم ولا ايه 


نظر احمد لزين بينمي نظر زين له بحيرة 


ضحك يوسف بخبث وهو يقترب من رجل : فعلا استاذ انا اقرب ليهم 


الرجل : تقرب ليهم ازاي يا فنان 


انتظر الجميع رد يوسف ، وخصوصا الفتيات التي كانت تشاهده بأعجاب شديد .


يوسف : انا خطيب الآنسة رانيااااااااا ......



تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا



تعليقات

close