أعلان الهيدر

2023/11/14

الرئيسية رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 

رواية مجننتي بقلم جهاد محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 


الفصل_الواحد_وعشرون

تحولت أنظار علي احمد الذي كان يقف مدهوش جملته الأخيرة ، نظر له الرجل بأسف : بقي رانيا اختك تتخطب ومتقلش يا احمد بيه ، ليه خايف نحسدها ، ده حتي نفرحلها يا جدع 


بلع احمد ريقة وهو ينظر لهم ، كانت الصدمة اوقوي من اي كلمة يقلها ، امسك بيد يوسف ثم جزبه معه بعنف الي داخل منزل ، بطبع كان خلفهم زين الذي كان يفهم كلام البعض بصعوبة " توقف ثلاثة داخل المنزل الكبير " صرخ احمد بقوة في وجه يوسف : انت مجنون ، ازاي تعمل كده 


وضع يوسف يداه في جيوبة بغرور: قولتلك ، خطبتي 

غصب عن اي حد 


زين : انت بتلوي درعنا يا يوسف 


يوسف : بظبط 


نظر احمد ليوسف وهو يكتم غضبه : اسمع يبني ، انا ساكت بس عشان مش عايز فضايح ، بس وربنا 


قطعة زين وهو يضع يدو علي كتفة: اهدي احمد 

لو سمحت سبني مع يوسف 


نظر احمد له بديق : هتعمل ايه انت كمان 


زين ؛ لو سمحت ، خليني اتكلم معاه 


نظر احمد ليوسف ثم نظر لزين ثم عاد الي درج ليتركهم 


اقترب زين من يوسف وهو ينظر له بغيظ : عجبك الي حصل 


يوسف : ايوا 


زين : انت عايز ايه منها بعد الي حصل 


يوسف : عايزها هيا وبس يا زين


..............................


صرخ احمد في هدي بقوة: عجبك الي حصل ، ادي اخرت سفرها لوحدها 


هدي: يبني الراجل مغلطش ، ده عايزها في الحلال 


ركان : بس يوسف مش ينفع ليها 


هدي: مدام مش ينفع " وفقت عليه ليه يا استاذ ركان 


ركان : انا موفقتش ، وبعدين راي الاول والاخير لرانيا 


هدي: لا ليا انا مش لرانيا ولا ليك 


احمد: يعني ايه 


هدي: يعني الي هتشفوه دلوقتي ، قامت هدي تصرخ بأسمعا : رااااااانيا 


اتت رانيا مسرعة لخارج : نعم يا ماما 


هدي: تعالي هنا يا بت انتي 


اقترب رانيا وهيا تنظر لهم بخجل : نعم 


هدي: انتي ازاي ترفضي ولد زي ده 


رانيا : انتي بتقولي ايه 


هدي: زي ما بقولك ، ازاي ترفدي ممثل كبير زي ده 

ده راجل ملي هدومة غير كل ده مشهور وغني 


رانيا : بس انا ميهمنيش كل ده 


هدي: والله ، امال زعلانة ليه 


رانيا : انتي عايزة ايه مني يا ماما 


هدي: عيزاكي توفقي عليه 


رانيا : لا طبعا مش هوافق 


احمد : هو سلق بيض ، في ايه يا ماما 


هدي: هيا كلمة وحدة مفيش غيرها ، هتجوزي الولد ده يعني  هتجوزيه 


...................................


اول مرة اشوفك كده " قلها زين وهو محدق نظر في يوسف 


ابتعد يوسف عنه وهو ينظر لخارج : عشان اول مرة احب 


زين : انت جرحتها 


يوسف : انت عارف كويس كان غصب عني 


زين : يوسف ، لازم تحترم مشاعرها وتحترم قررها 


يوسف : انا عارف رانيا كويس ، هيا بتحبني بس كرمتها وجرحها مني لسه مدبش ، وانا همحيه خالص 


زين : مش بشكل الي بتعملة ده 


يوسف : امال عيزني اعمل ايه يعني 


زين : تمشي وتسبها لحد ما تهدي  


يوسف : تمام ، انا همشي بس مش هامشي من بلد دي الا لما تكون معايا ، فاهم يا زين 


زين : فاهم بس امشي 


تنهد يوسف بديق وهو يبتعد يرحل من منزل ، تأكد زين من رحيل يوسف ثم  بعدها صاعض سريعا الي الاعلي 


....................................


مر ايام علي رانيا وهيا في غرفتها التي كانت تثكنها بعد هذا اليوم ، ظالت هدي علي قررها وزنها في ازان رانيا خصوصا بعد ما سكان الحي والنساء والبنات يرحبون بها وكلمتهم التي كانت تشرح قلبها ، أحست بتغيير كبير 

في معلمة البعض ،


وضعت هدي الهاتف علي ازنيها ترد بصوت ناعم : اهلا اهلا يا استاذ يوسف 


يوسف : اهلا طنط 


هدي: علي معدنا 


يوسف : اكيد ، بس رانيا 


هدي: لالا ملكش دعوة بيها ، تعالي انت بس


يوسف : تمام يا حبيبي توصل بسلامة 


قفلت هدي معه ثم استدرات لتتفاجئ برانيا التي كانت تستمع لمكلمتها


هدي: واقفة كده ليه 


رانيا : كنتي بتكلمي مين 


هدي: ملكيش دعوة 


رانيا : اوعي تكوني 


صرخت لها هدي وهيا تقطع كلامها : اه هو يا رانيا 


رانيا : حرام عليكي يا ماما ، ليه ليه 


هدي: عشان الواد ده لقطة ، انتي تطولي ، انا معرفش ليه رفضي 


رانيا : يا ماما في اسباب كتير ، هو مش شبهنا خالص غير أن اختي بتحبه مقدرش اكسر قلبها 


هدي: بس انا بقي اقدر 


رانيا : ماما 


هدي: بقولك يا بنت ركان ، البت دي لو كانت مكانك مكنتش فكرت فيكي ، اسمعي كلامي وشوفي حياتك

ومصلحتك ، وخليكي مع الي بيحبك وهيموت عليكي وبطلي طبتك زيادة دي 

رانيا : دي مش طيبة ، ده خوف علي مشاعر اختي الوحيدة 


هدي: قوليلي بقي ، عشان كده ركان بيه مش موافق 

طبعا عيزو لبنته


رانيا : اف بجد عليكي انا زهقت يا ماما 


هدي: لآخر مرة بقولك اتكلمي معايا كويس 


استمعت رانيا وهدي خبط الباب " نظر رانيا لباب بغضب : اكيد هو 


هدي: لا ده مش معادو ، استني اروح اشوف مين 


فتحت هدي الباب ثم نظر لهذه السيدة التي تقف تنظر لها بتعالي 


هدي: مين حضرتك 


ابتسم سيدة وهيا تعرف نفسها : انا ديمي 

زوجة ركاااااان........


#مجننتي #الفصل_الثاني_والعشرون


جلست ديمي بتعالي وغرور مثل العادة ، نظرت لها هدي بغيظ ثم نظر لرانيا 


جلست رانيا امامها وهيا تنظر لها بصرامة : خير 


ديمي: كنت حبا اتكلم معاكي لوحدنا 


انفعلت هدي بغضب : نعم يا حبيبتي ، لوحدها ازاي 

انا امها واي كلمة تتقال لازم تتقال قدامي


نظرت رانيا لولدتها : اهدي يا ماما ، ثم نظرت لديمي

لو في حاجة تقدري تقوليها قدام ماما 


وضعت ديمي صاق علي صاق وهيا تنظر لهم بخبث: تمام 

ايه الي بينك وبين يوسف 


رانيا : انا ويوسف ، ليه 


ديمي: انتي عارفة أن فتون بتحبه وانا مستحيل اكسر قلب بنتي الوحدة


قامت هدي وهيا تقترب منها بغضب : نعم ياختي 


متكسريش قلب بنتك بس تكسري قلب بنتي انا 


ديمي : طبعا ، عشان بنتك ولا حاجة ، فتون بنتي 

حاجة كبيرة ، وكبيرة اوي في بلدها 


هدي: أيوة يعني نعمل ايه 


وضعت رانيا يداها علي خدها وهيا تنظر لهم وهم يتشاجرون علي يوسف ، لمن يكون 


.............................


نزل يوسف من سيارتة وهو يمسك بكيه الورد ، اقترب منه كبير الحي وبعض ناس يرحبون بيه : اهلا اهلا يا عريس 


ابتسم ليهم يوسف ثم رفع رأسه ينظر إلي منزل وخصوصا شرفة غرفتها 


اتت روقي سريعا تقترب منه : اهلا يا استاذ يوسف نورت مصر والحي كلوا 


ابتسم يوسف لها : ميرسي 


روقي: طنط هدي بغلتني ، أن خطوبتك النهاردة انت ورانيا


هز يوسف وجه : فعلا النهاردة 


روقي: غريبة أن رانيا مقلتليش 


هقولك ايه يعني ،" قلها احمد بعد ما اقترب منهم 


استدارت تنظر له : احمد 


احمد: بغضب " أيوة احمد ، ممكن اعرف وقفة وسط رجالة والناس كده ليه 


نظرت روقي حولها بحرج ثم نظرت له بصرامة : وانت مالك 


كز احمد علي اسنانة بغضب : غوري مش وشي 


تدخل يوسف بينهم وهو يفض الاشتباك : اهلا احمد 


احمد: اهلا ، اتفضل معايا 


ابتسم احمد لروقي ثم تابع احمد الذي رحل بعيد عنهم 


انهارت دموع روقي علي خديها ثم ابتعد هيا الاخري تذهب الي منزلها 


.............................


صرخت رانيا بهم : كفاية بقي انا زهقت 


ديمي: اسمعي ، انا مش هسمح الي حصل زمان يحصل تاني 


هدي: لا وحياتك هيحصل 


رانيا : كفاية يا ماما ، ثم نظرت لديمي" ارتاحي " انا مش هتجوز يوسف 


قامت هدي وهيا تصرخ بغضب : مبقاش ينفع يا حبيبتي 

خطيبك جاي ومعاه دبل. وكمان كلمت ابوكي واخواتك وعرفتهم 


قامت رانيا تنظر لها بصدمة : انتي بتقولي ايه يا ماما 


هدي: زي ما سمعتي ، الحي كلوا عارف أن النهاردة خطوبتك علي يوسف 


جلست رانيا وهيا تضع يداها علي رأسها ، بينمي قامت ديمي تنظر لهم بغيظ : انا هعرفكم مين ديمي ثم ابتعد

عنهم لكي تذهب الي باب " تفاجئت ديمي لأحمد ويوسف أمام الباب 

نظر لها يوسف بستغراب : مدام ديمي 


تجاهلت ديمي يوسف وهيا تدفعهم بغضب لكي تعبر 


دخل احمد ويوسف وهم ينظرون لهم ثم سأل احمد : مين دي كمان يا ماما 


هدي: سيبك منها ، ثم ابتسمت وهيا تنظر ليوسف : اهلا اهلا يوسف يبني 


اقترب يوسف وهو يمد يداه ببوكيه الورد : اهلا بيكي يا طنط 


هدي : ده ليا 


يوسف : طبعا ، الورد لورد " 


اخذت هدي الورد وهيا تضحك بقوة : ربنا يخليك يا حبيبي 


قامت رانيا وهيا تلوي فمها بحنق : والله 


تجاهل يوسف رانيا ثم نظر لأحمد: عمي ركان هيوصل أمتي وبعدين العروسة لازم تجهز ولا ايه يا طنط 


هدي: طبعا يا حبيبي " نظرت هدي لرانيا : قومي اجهزي 


رانيا : مش هجهز 


يوسف : بعد ازن حضرتك ، وطبعا بعد ازن احمد " انا محتاج اتكلم انا ورانيا لوحدنا 


احمد: مفيش كلام ده 


هدي: ليه بس يبني ، سبهم يمكن ربنا يهدي اختك 


نفخ احمد بغضب : يا ماما 


هدي: اتفضل يبني جوة ، دخل يوسف لمكان الذي شورت له هدي بينمي نظرت هدي لأحمد بتحزير ثم اقترب من رانيا وهيا تهمس : روحي اتكلمي مع خطيبك 


رانيا : مش هتكلم مع حد 


هدي: لا هتروحي ، اتفضلي ، والا وربنا اغضب عليكي يا رانيا 


دبدبت رانيا بغضب علي الأرض ثم ركدت الي غرفة الصالون لكي تجلس تتحدث معه 


.........................


جلس يوسف علي ركبتيه علي الأرض امامها ثم ظل يتحدث لكي يقنعها : ارجوكي رانيا 


رانيا : كفاية بقي 


يوسف : بحبك 


رانيا : وانا بكرهك 


يوسف : كدابة " انتي بتحبيني زي ما بحبك 


رانيا : حتي ، انا مقدرش انسي الي عملته فيا ولا اقدر انسي اختي الي بتحبك 


امسك يوسف يداها ثم رفعها الي فمة ليطبع قبلة خفيفة : فتون صغيرا.يا رانيا ، هيا بس منبرها بيا مش اكتر ، بس حب انا متأكد انها مش بتحبني ، وبعدين مع الوقت هيا هتفهم أن بحبك انتي ، صدقيني يا رانيا ، الهروب والفراق مش حل 


رانيا : انا تعبانة ، ومش قدرة بجد 


حضن يوسف وجها بكفيه وهو يقترب منها : هعوضك عن كل حاجة ، بس عايز منك فرصة 


نظرت رانيا في عيناه ، بعد ما لمس كلامه قلبها ، أحست بمدا حبه وتمسكه بيها ، أطلقت تنهيدة حارة 


ابتسم يوسف وهو يقترب اكثر : لو عيزاني امشي 

همشي وحالا يا رانيا 


حدقت العيون في بعض حتي تلامست الأنفاس من شدد القرب. تحركت شفتيها لا ايرادية وهيا تقول.......


#مجننتي #الفصل_الثالث_عشرون_الاخيييييييرة 


حدقت العيون في بعض حتي تلامست الأنفاس من شدد القرب. تحركت شفتيها لا ايرادية وهيا تقول : موافقة 


بعد ما استمع كلمتها الأخيرة انقض سريعا علي شفتيها ليطفي نيران عشقة بقبلة مشتعلة 

ابتسمت عندما أحست بأنفاسة تلاحق انفسها ، وضعت يداها علي صدرة ثم حولت بلطف ابعادو 

ترك يوسف شفتيها بعد ما احس براحة كبيرة ، رفع انملة يتحسس وجها بنعومة وهو ينظر لكل تفصيلا في ملامحها 

احمر وجها خجلا من نظراته الغير عادية ثم انحنت وجها وهيا تتحدث بهدوء: بس انت لازم تحل الموضوع ده 


يوسف : هو محلول ، متخفيش زين اتكلم معاها وفهمها اد ايه انا بحبك 


رانيا : تفتكر الموضوع هيعدي علي خير


يوسف : هيعدي ، بس بلاش اشوفك خايفة كده 


رانيا : غصب عني ، مش عايزة اخسر اهلي يا يوسف 


ابتسم يوسف وهو ينظر لها ، ضربته علي صدرة بخفة : بتضحك علي ايه 


يوسف: افتكرت اول مقبلة بنا 


ضحكت رانيا هيا الآخرة بعد ما تذكرت : انت لسه فاكر 


يوسف : كنتي مجنونة ورخمة اوي بصراحة 


رانيا : بقي كده ، ماشي يا يوسف ، روح بقي يا حبيبي

لناس بتوعك مدام انا مش عجباك 


ضحك يوسف بقوة وهو يحتضن وجها بيداه : وحشتيني يا مجنونة 


ابتسمت بخجل وهيا تنظر في عيناه : وانت كمان 

وحشتني اكتر 


..........................................


مسحت فتون عيونها من دموع الحزن ، ضمها زين بقوة الي احضانة وهو يمسح علي شعرها : صدقيني يا فتون 

يوسف وانتي مستحيل تكونوا لبعض ، وبعدين انتي اصغر منه بكتير ، غير ان اختك الوحيدة هتبقي مراته وحببته 


فتون : خلاص زين ، انا مش زعلانه 


ظل زين يمسح علي شعرها وهو يعيد ذكريات طفولتها : 

انتي عمرك ما كنتي كده يا فتون ، طول عمرك رقيقة وبسيطة غير ماما ، فاكرة لما كان يحصل ليكي أي حاجة 

كنتي تيجي في حضني وتحكيلي كل حاجة وتسمعي كلام

ايه الي حصل بس 


فتون : انتم الي كلكم سبتوني لوحدي ، حتي ماما بعيد عني 


ضمها زين أكثر ثم همس بصوت حنون  :  متزعليش انا هفضل معاكي علي طول 


فتون : تمام زين " مهم خطوبة أمتي 


زين : النهاردة 


فتون : تمام ، انا هقوم عشان اجهز 


زين : اتفقنا 


فتون : اتفقنا زين ، 


ابتسم لها زين ثم طبع قبلة علي رأسها " بينمي قامت فتون تذهب الي غرفتها لكي تحضر نفسها الي الحفل 


.............................


صرخ بها ركان وهو يهددها : للآخر مرة يا ديمي 

تدخلي في حيات بناتي 


ديمي: بنتك ركان بنتك ، مفيش بناتك 


ركان : لا في ، واسمعي بقي من النهاردة لو مسمعتيش كلامي ، هيبقي اخر يوم بنا 


قامت ديمي تنظر له بصدمة : انت واعي ركان 


ركان : انا واعي جدا ، ديمي ، انا مستحيل تخليكي تخربي حياتي بنتي زي مخربتي حيات امها زمان ، كفاية أن بعت عنها سنين طويلا دي " لازم اعوضها عن حرمنها مني 

واول حاجة هو أنها تجوز يوسف 


جلست ديمي وهيا تكز علي اسننها: وفتون 


ركان : فتون لسه صغيرا ، وبكرا تنسي وتعيش حياتها 

بس ابعدي عنها انتي بشرك 


استمع ركان وديمي صوت باب غرفتهم " صاح ركان بصوت عالي : ادخل 


دخل زين اولا وخلفة محمد وفتون 

ابتسم لهم ركان وهو ينظر لهم بافرحة 

زين : بابا ، احنا جاهزين 


ركان : تمام زين ، ثم نظر لديمي ، هتيجي معانا 


ديمي : لا 


ركان : انتي حرة ثم ابتعد عنها ليقترب من الولادة : يلا بينا 


خرج الأربعة خلف بعض متجهين الي حفل الخطوبة 


..................................


تعالي زغاريط  ولأغاني في المنزل ،اضوئت الاضواء 

حتي اشتغل سعادة في منزل من جديد 


اقتربت هدي من روقي التي كانت جالسة بشرود

هدي: عقبالك يا روقي 


انتبة روقي لها : ميرسي يا طنط 


هدي: ممكن اعرف سرحانة في ايه 


روقي: ولا حاجة ، قلتها روقي وهيا تنظر لأحمد الذي كان يقف مع اصدقائه


نظر هدي نحو احمد ثم نظرت لروقي : معلش يا حبيبتي 

ابني قفل وانا عرفاه ، بس والله بيحبك 


انحنت روقي رأسها بحزن : مكنش عمل فيا كده يا طنط 


هدي: انتي بس لو تسمعي كلامي 


رفعت روقي رأسها تنظر لها : لا طبعا انا مستحيل انزل من نفسي واروح انا الي لكلمه ، هو الي سبني مش انا 


هدي: وبعدين في العناد ده 


روقي: كل شئ نصيب يا طنط ، وبعدين انا خلاص هشوف نصيبي بعيد عن واحد معندوش قلب 


تنهدد هدي بديق ثم ابتعد عنها حتي اقترب من ابنها 

نظر لها احمد وهيا تقترب منه : ماما فين رانيا 


امسكت هدي يداه حتي تبتعد عن دجي بيه 


..............................


وضعت لمسات الأخيرة في وجها ظهرت ابتسامة رضي علي وجها في المراء ، اتسعت عيونها عندما رئت صورته في انعكاس المراء. " استدرات سريعا تنظر له : يوسف 


اقترب منها يوسف وهو ينحي جسده ليقترب من وجها : زي القمر 


رانيا :, انت مجنون ، احمد لو شافك هتبقي مصيبة 


ضحك يوسف وهو يقترب اكثر : مش مهم ، المهم اكون جنبك 


قامت رانيا وهيا تضربه بخفة علي صدرة : اطلع يا يوسف بطل جنان 


يوسف : بحبك 


ابتسمت رانيا بافرحة :, وانا كمان ، بموت فيك  بس اطلع بقي قبل ما حد يشوفك 


ابتسم لها بعد ما طبع قبلة رقيقة علي وجها :حاضر 


رانيا : يلا بقي 


ذهب يوسف للخارج وهو مزال ينظر  حتي اتصدم بالباب 

انفجرت رانيا من ضحك عليه 


....................................


وصل ركان والجميع الي منزل ، رحب بيهم مصطفي حتي صحبهم الي داخل ، اتي هظي هيا الآخري ترحب بهم 


بينمي في جها الاخري " كانت تجلس وهيا تنظر له بغيظ 

اقترب منها احمد وهو يضع يدو في جيب سروال 


اشاحت وجها لجها الاخري ، اقترب احمد منها وهو ينده بصوتها : روقية 


نظرت له روقي ببرود: نعم 


احمد: كنت عايز اتكلم معاكي 


نهضت روقي وهيا تبتعد عنه : وانا مش عايزة اتكلم معاك 

امسك بها ليمنعها من خروج: قولت عايز اتكلم معاكي 


روقي: ابعد ايدك عني 


احمد: هو مين 


روقي: هو مين 


احمد: الي طلب ايدك 


نظرت له بستغراب : انت بتقول ايه 


احمد: ماما قالتلي أن في واحد طالب ايدك ، وانتي موافقة


روقي: حتي ، انت مالك 


قربها احمد الكثير منه ثم حدق في عيناها : انتي مالي 


روقي: افندم 


احمد: زي ما سمعتي ، انتي ليا انا وبس 


كتمت ابتسامتها وفرحتها وهيا تشيح وجها : ومين قالك ان موافقة 


احمد: مفيش كلام ده ، موفقتك متهمنيش 


نظرت له بغيظ : ايه الغرور ده 


ابتسم احمد وهو يقترب اكثر منها ثم همس أمام وجها : ده مش غرور يا غبيه


نظر في عيناه وهيا تتحدث بشفتيها : مش غرور ، هيكون ايه 


احمد : حب " بحبك 


انحت رأسها وهيا تقول : وانا بكر...


قطعها احمد وهو يقبض علي يداها : كدابة 


روقي: ابعد 


احمد: مش هبعد يا روقية بعد النهاردة مش هبعد 


رفعت راسها حتي تتقابل الأنظار : مش مصدقاك 


رفع يدو يلامس وجها بحنو : اوعدك أن مش هسيبك 


روقي : اوعي كده " دفعته بدلع حتي تذهب الي غرفة رانيا 


ابتسم احمد ويتبعها 


....................................

‏لف زراعيها حولين زراعيه ثم خرج بيها امام الجميع 

‏تعالي زغاريط من الموجدين ، جلست رانيا ويوسف علي مقاعض المزينة ، خرج يوسف الدبل ثم وضع الخاتم في في يداها وهكذا رانيا ، اقتربت هدي من بنتها تبارك لها وهكذا ركان ومحمد وفتون وزين وأحمد ، كانت الفرحة والسعادة ترن في المنزل 

‏..............................

‏بعد مرور شهور 


دخل يوسف ومعه رانيا الي منزل ،بعد رجعهم من خارج 

فتحت رانيا التفاز حتي تشاهد خبر موعد شهر الكريم 


اقترب منها يوسف ثم جلس بجوارها : ها أمتي 


رانيا : بكرا يا حبيبي 


يوسف : تمام 


نظرت له رانيا بغيظ : تمام ايه ، اسمها كل سنه وانتي طيبة يا حبيبتي 


ابتسم يوسف وهو يقلدها: كل سنه وانتي طيبة يا حبيبتي 


رانيا : وانت طيب يا حبيبي ،رمضان كريم عليك يا زوجي العزيز 


قام يوسف ثم جزبها الي صدرة : مش هنطلع نريح شواية 


مدد شفتيها بطفولة: هنطلع يا روحي بس اول حاجة كده في طلب ولازم تنفزو 


يوسف: طلب ولازم ، اه ابتدينا ، اتفضلي 


رانيا : هتنزل مصر نقضي رمضان هناك 


يوسف: لا طبعا 


رانيا : يا يوسف ، زين ومحمد وفتون وبابا نزلين ، وكمان ماما وحشتني "وبعدين رمضان احلي في مصر 


يوسف : قولت لا ، انا ورايا شغل كتير 


صرخت رانيا بيه وهيا تمسك في قميصة: ماهو اسمع بقي لو موفقتش انا هقلب البيت ده " وهعملك انقلاب في البيت هنا 


نفخ يوسف وهو ينظر لها : بطلي جنان يا رانيا ، ثم ابتعد عنها ليصعد الي غرفته 


صاعضت رانيا فوق الأريكة ثم ظالت تقفز مثل الاطفال : يوووووووووووووسف 


نظر يوسف لها بنزعاج : مجنووووونة 


رانيا : بلييييز عشان خاطري يوسف " ارجوك يا حبيبي 


تنهد يوسف بنفاز صبر ثم اقترب منها وهو يصرخ : خلاص خلاص موافق 


نزلت رانيا من الأريكة تركد الي احضانة 


ضمها يوسف الي صدرة بقوة وهو يهمس في ازنيها : مجنونة 


رانيا : بس مجنونة دي بتعشقك 


ضمها يوسف أكثر وهو يدفن وجه في عنقها : وانا 

بحبك يا مجننتي ......


النهاية 



بداية الروايه من هنا



جميع الروايات الكامله من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close