رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
البارت الثاني عشر ♥️♥️. هتف سلطان بعد أن جلس فى بيت أخيه هو وابنائه واخيرا زال العداء بينه وبين أخيه . زيد الدبايح يا مهران خلى البلد كلها تاكل من فدو اخوك وحلاوة الصلح يا ولدى اجابه مهران بطاعه متجلجش يا بوى الدبايح بزياده وسليم ورحيم مش هيسيبو بيت فى البلد مفهوش لحم الفدو . نظر الى جاد الذى جلس بجواره وهو يمد له يده بعقود وهو يقول . ودى يا خوى عجود الأرض الجبليه كتاباتهم بإسمك فدو جلال ابنى ... أخذهم جاد من يد أخيه سلطان ولكنه مزقهم وهو يقول اخد فدو ابنى منك ليه يا سلطان ولا انت ولا ولدك لكم يد فى حال ولدى وربنا عالم انى عمرى ما شكيت فيك بس هما اولاد الحرام اللى مسيبينش الناس فى حالهم انهى كلمته وهو ينظر إلى سعد وكأنه يوجه كلامه له . ربنا يخليك ليا يا خوى ويديم المحبه بينتنا ويكفينا شر ولاد الحرام . امن جاد على دعاء سلطان .بقلمى هيام شطا 💗..جاء بعد قليل سليم وتبعه رحيم دلف سليم اولا ولكن رحيم تعلقت عيناه بسواد عينين بريئه تنظر له نظره حزينه أنها صاحبة العينين السوداء الحزينه ترى ما سر تلك النظره الحزينه التى سكنتها ابكون بسبب الصلح ام بسبب قصوت سراج فى حقها نظرت له طويلا وهو تاه فى سوادها طويلا فاق على نفسه عندما ربت سراج على كتفه بغضب ظهر فى صوته .. واجف عندك ليه يارحيم ادخل اجعد مع الرجاله. لا ينكر أنه غصب من نبرة صوت سراج ولكن ما زاد غضبه هى نظرة الرعب التى ملأت عين سلمى حين لمحت سراج جرت بخطى متعثره تبتعد عن أعين أخيها الغاضبه هى تعطى له كل الحق فى أن يغضب منها فهى وبكل غباء وثقت فى حقير تخلى عنها وجعل أخيها مجبر أن يوافق على الصلح والنسب كما خيل لها وهى لن تستطيع أن تعترض أو ترفض رحيم الهلالى .....دلف رحيم إلى مكان جلوس الرجال وكان جاد ينطق اخر كلماته وهو يقول إنه لا يريد تلك الأرض جلس رحيم بجوار جده وحدثه بصوت خفيض أن يطلب له يد سلمى أمام الجميع ويجعل تلك الأرض مهرا لها .... قال سلطان بفرحه وفخر بإبن ابنه الشهم الذى لم يرد لجده طلب . واحنا يا خوى بنطلب يد سلمى بنتك لولدنا رحيم على سنة الله ورسوله والأرض الجبليه مهر عروستنا الغاليه قال جاد بفرحه وانا موافج يا خوى رحيم زينة شباب البلد ... لا يعلم لماذا فرح وما سر تلك الرجفه التى شعر بها فى قلبه هل نسى زهره بتلك البساطه أم أنه لم يحبها بل أشفق فقط عليها واراد حمايتها .......اشتعل سراج غضبا حين لمح تلك الفرحه فى عين رحيم وسلطان وهو واقف عاجز لا يستطيع أن يمنع ذلك النسب أو ذلك الصلح المزعوم وكله بسببها هى أنها أخته من الجمت لسانه حين رأها وهى تترجى ذلك الندب الذى تخلى عنها واعطى القدر لرحيم الفرصه لكى ينقظها من يده وايضا يتزوجها دون أن يستطيع الرفض أو الكلام وبينما هو فى دوامة فكره قال جاد ... لسلطان واحنا يا خوى يشرفنا أننا نطلب يد زهره بنت جلال لولدى سراج وقف سراج وهو يقول لاءيا جدى ....صمت الجميع بينما ارتجف قلب جاد من رفض ابن ابنه الزواج .ولكنه زفر بإرتياح حين اكمل سراج كلامه .. زهره لها بيت مطلبها فيه مشسراج الهلالى اللى يطلب عروسته فى بيته احنا نروح بكره بإذن المولى نطلب يد زهره مع خالى فضل وهى ليطلب يد عمتى امل ولو مفيش مانع عند العروسه وعمى سلطان بعد اذنك يا جدى نكتب الكتاب بكره .. تهللت اسارير جاد وسلطان وايضا مهران وجلال مما قاله ذلك الشهم الذى لم يرضى على كرامة ابنتهم أن تخطب فى بيت زوجها حتى وإن كانو أهل بل حافظ على كرامتها وكرامت أهلها اطمأن جلال بعض الشيئ على ابنته بينما ربت رحيم على كتفه وهو يقول ..سراج ود جابر جدع يا خوى وشهم وهيشيل بتك فى عينه وبكره الايام تثبتلك ... تهلل وجه امل حين جلست مع بسمه التى كانت تسترق السمع لما كان يدور فى مجلس الرجال وهى تقص عليها ما حدث بينما هتفت سلمى بإمتعاض . ايه اللى مفرحك كدا يا بسمه قالت بسمه بحب اللى مفرحنى يا سلمى أن ربنا مجدك من ابن عمتك انتصار البارد ده قالت سلمى بكره البارد ده اهون من اللى جتلو ابوك .....تغير وجه امل وقالت بدفاع عن أهلها.. احنا مش جتالين جتله يا سلمى ........خرج من مجلس الرجال يبحث عنها كانت واقفه مع امل ..مالك يا امل مين زعلك ..سلمتك يا نور يا حبيبتى انا كويسه.. لاء انتِ زعلانه من حاجه اوعى تكون زعلتك فى حاجه وانا وزهره بره .. هتفت امل بطيبه لاء يا حبيبتى سلامتك انا كويسه جاءت تلك الخادمه تنادى على نور ست نور اجابتها نور ايو سليم بيه عوزك فى الجنينه حاضر .. خرجت نور تبحث بعيناها عن سليم ولكنها وجدت المفاجأه الكبرى أنه جو حين هتف من خلفها وحشتينى يا نور اقبل عليها بفرحه ابتعدت عنه بنفور وهى تقول جو ايه اللى جابك هنا وقبل أن تستوعب اى شئ اطبق على أنفها بذلك المخدر الذى سحبها لتلك البقعه السوداء لا تعى بأى شئ استقبل جو جسدها وهرول بها إلى السياره التى أعدها له سعد وظن أنه حظى بنور وقبل أن يدخلها إلى السياره أتاه ذلك الصوت الغاضب من خلفه موووووور انت وخدها فين يا حيوان وكان ذلك سليم الذى خرج للبحث عنها لكى يخبرها أن موعد عقد قرانهما غدا مع زهره ورحيم دفعها جو داخل السياره وانطلق .جرى سليم على سيارته الذى استقلها وقبل ان ينطلق بها جلس بجواره سراج الذى رأى نفس المشهد أنه يعلم أن جو شريك خاله ولكن ماذا أتى به إلى بلدهم ولماذا يخطف نور الهلالى جلس سراج بجوار سليم الذى انطلق خف جو......بقلمى هيام شطا 💗خرج يزفر بضيق من نظرة ذلك المتعجرف الغاضب الذى نظره بإنتصار حين أخذ موافقت الجميع على خطبة زهره ولا يعلم لماذا توألمه نظرة الحزن الانكسار فى عين سلمى وجد... سيارة سليم تنطلق وبداخلها سراج وسليم .. ألف سيناريو جلبهم الشيطان داخل عقله قبل أن يستقل هو الآخر سيارته وينطلق خلفهم .....جلس سراج بجوار سليم يجلد فى نفسه بسوط ثأر أبيه لما هو مهتم بمن يحمل بنت جلال ويجرى بها ليذهب بها إلى الجحيم لما لم يتحمل روأية نظرة الرعب التى سكنت عين سليم وهو يهتف بإسمها بالوعه وخوف ... ربت على كتف سليم الذى كاد أن يحرق الأرض بسرعة سيارته وهو يقول له بطمأنينه .... متخفش أن شاء الله هنلحقها ذاد سليم من سرعة السياره حتى تعدى سيارت جو وقطع عليه طريقه نزل سليم بسرعه البرق تبعه سراج الذى جرى يكبل چو قبل يفر هاربا بينما انهال عليه سليم بالضرب تركه بعد مده وانطلق إلى السياره بقلب لهيف فتحها وحملها خارج السياره جلس وهو يحملها على قدميه وهو يضرب على وجهها وينطق اسمها بصوت تحشرج بالدموع ..نور فوجى يا جلبى نور عمل ايه فيك الكلب ده يا نور فوجى يا جلبى ..قيد سراج بيديه جو الذى حاول جاهدا أن يهرب من قبضت سراج وما هى إلا دقائق ووصل رحيم الذى رأى أخيه جالس يحتضن جسد ابنة عمه وسراج يكبل ذلك الغريب وواضح عليهم معالم الاشتباك معه جرى بقلب لهيف على اخيه وهو يقول بخوف ،سليم فيه ايه يا خوى ومالها نور مين عمل فيكو. أكده نظر بإتهام الى ذلك سراج الذى يكبل جو ولكن سليم قال وهو مازال يحتضن نور .. سراج كان بيساعدني يا رحيم هتف رحيم بقلق بيساعدك ليه ومين ود المحروج ده ... فجر سليم المفاجأه التى قلبت موازين كل شىء وهو يقول . ده ولد سعد راشد نزلت تلك الكلمات على سراج وكأنها ساعقه هل خدعه خاله سعد ولما عرفه على جو على أنه شريكه لما أخفى هويته ايعقل ان يكون مخدوع فيمن حوله واولهم خاله ارتخت قبصت سراج التى يقبض بها على چو استغل جو ذلك الموقف وانفلت من يد سراج وفى لحظه أشهر سلاحه فى وجه سراج الذى تراجع للخلف بينما جرى عليه رحيم تراجع رحيم للخلف أيضا بينما جرى سراج عليه ليمسك به وقت انشغاله برحيم أطلق جو طلقه مدويه بإتجاه سراج جذب رحيم سراج بشده ليقع به على الأرض متفادى به طلقت الغدر الذى أطلقها عليه ذلك الغادر ليستغل جو تلك الربكه ويجرى بإتجاه تلك السياره التى بعثها له أبيه حين شعر بالقلق عليه حين خطف وحده ولم ينتظر باقى الرجال جرى على تلك السياره التى اطل منها ذالك الرجل الذى هتف بأسمه .. مستر چو بسرعه بسرعة البرق قفذ جو داخل السياره وغادر المكان .. قام رحيم من فوق سراج الذى كان كالمغيب مما رأه فى تلك الدقائق خاله الذى وثق واطاعه عمره كله بظهر له ابن ويريد أن يقتله واعدائه هم من يحموه من ذلك الغادر. حمل سليم نور ووضعها فى سيارته بينما اخذ رحيم بيد سراج الذى كان كالمغيب واجلسه بجواره في وانطلقوا عائدين ولكن العوده كانت مختلفه ذهب سراج مع سليم ليعلم ماذا يحدث بينما حمى رحيم سراج من الموت المحتوم على يد چو والذى كان مخدوع فيه وقبل أن يصلوا لبيت سلطان سألهم سراج بترجى ...ممكن محدش يعرف بالى حصل ولا حد يعرف أن خالى سعد عنده ولد كبير .. اوم له رحيم بتفهم وهو يسأله لحد ميته يا سراج اجابه سراج بصدق ...لحد ما اعرف خالى سعد مخبى عنى ايه تانى يارحيم شكلى كدا كنت مخدوع فى ناس كتير أولهم رائد ولد عمتى انتصار وآخرهم خالى سعد والله اعلم لسه مين تانى ..............هتف سلطان فى فصل الجالس بجوار أبيه وأمه ..امال فين رحيم وسليم يا فضل ..والله ما انا عارف يا خالى هدور عليهم اهو خرج فضل يبحث عنهم ولكنه نسى الدنيا بما فيها عندما وقعت عيناه على من ملكت قلبه اقبل عليها كالمغيب وهو يقول .. بتعملى ايه يا املى إجابته بحب .. مفيش يا فضل راحه اخد يد امى علشان نروحو خلاص الحمد لله الصلح تم على خير .. قال بوله ميعادنا بكره يا امل هجيب كل الرواشد ونخطب جمر الهلايله. احمر وجهها من الخجل تركته مسرعه إلى امها لكى تأخد بيدها ليعودوا إلى بيتهم ...بقلمى هيام شطا💓💓......انتهى الصلح وانصرف كل من كان فيه هناك من ذهب بقلب تملؤه الفرحه واخر ذهب بقلب يملؤه الغضب والكره كحال سعد وانتصار وچو وايضا دينا ورائد الذى علم بعد خطبة رحيم لسلمى أنها ضاعت منه وللابد اخذ فريد يد جده لكى يجلسه بالسياره وقف جاد ليودع أخاه هلت عليهم بعفويتها وهى تجرى بسرعه لتسأل جدها عن شئ ..جدى جدى جدتى بتنادى عليك ووقبل أن تصل لهم تعثرت خطاها فى ثوبها الطويل وكادت أن تقع لولا تلك الايدى القويه التى تلقتها قبل أن تسطدم رأسها بمؤخرت السياره تلقهاه فريد بأيدى قويه ليفديها من وقوع محتوم بإصابه خطيره فى رأسها .. هتف جاد وسلطان فى نفس الوقت بسم الله عليك يا بنتى .. اعتدلت فى وقفتها بعد أن ساعدها فريد .. وقفت تنظر بحرج لذلك الموقف التى وجدت نفسها به وقالت بتلبك .. اسفه مأخدتش بالى جذبها جاد الى حضنه وهو يطمأن عليها .. انتى زينه يا بنيتى .. انا كويسه يا جدى هتف سلطان بقلق مش تاخدى بالك يا بنتى .. إجابته بخجل الحمد لله جت سليمه ثم نظرت لذلك الواقف لم يتحدث وقالت له شكر يا استاذ ..وقبل أن تكمل اكمل سلطان .. ده ولد عمك جلال يا بسمه فريد مد فريد يده وصافحها ولا يعلم ماذا اصابه حين نظر لتلك الأعين الخضراء الذى تاها فى غاباتها ايعقل ان تكون بتلك الجمال ..... .بقلمى هيام شطا 💓..... حمل سليم نور ودخل بها إلى غرفتها فى القصر وما نفعه أنه لم يكن أحد به جرى خلفه رحيم وسراج قال سراج بقلق نجيب لها دكتور .. رفض سليم بغير وهو يقول هات يا رحيم اى حاجه افوجها بها جبل ما حد يعاود ويعرف باللى حصل .....ناوله رحيم زجاجة العطر وأخذ ينادى عليها وهو يضربها بخفه على وجهها .. نور فوجى يا حبيبتى .. بعد قليل تملمت فى نومتها وبدأت تستوعب ما حولها ولكنها صرخت فجاة برعب حين تذكرت وجه ذلك البغيض صرخت بأسم حبيبها وروحها امانها سليم احقنى يا سليم ..جذبها لحضنه وهو يهدهدها بكلمات مطأنه .. متخفيش يا جلب سليم .. انا فين ..فى حضنى يا روح جلبى لا تعى لأى شئ كيف أنقذها سليم من يد جو ولكنها هدأت فى حضن حبيبها ابتعدت عنه بعد قليل وهى تسأله .. حصل ايه يا سليم انت انقذتنى ازاى ..ارتاحى انت. يا حبيبتى دلوك ومتفكريش فى حاجه وارتاحى يا روح جلبى ................ صفعه مدويه هوت على وجه چو الذى وقف اماما أبيه بينما يرى ولأول مره وجه سعد راشد الشرير وهو يقبض على ملابسه ويصرخ فيه بغضب جحيمى غبى دمرت اللى بقالى سنين ببنيه . بقلمى هيام شطا 💗 انتهى البارت ايه توقعاتكم للبارت الجاى💗💗
البارت الثالث عشر ♥️♥️،.
خرج سراج ورحيم وتركوا سليم مع نور وهو يحاول تهدأتها .
.. اعتدلت نور فى جلستها بعد أن هدأت دقات قلبها واطمأنت أن ذلك القـ.ـذر لم ينجح بإختطافها ولكن يأتى ما هو أصعب إنها تلك الأسئلة التى تنطق فى عين سليم ولكنه بالطبع يكبحها لكى لا يضغط عليها وهى بتلك الحالة ولكن غيرته العمياء دفعت ذلك السؤال لينفلت من بين شفتيه .
...مين ده وكان عاوز ايه منك ..
حسنا هو يعلم من هو ولكن يريدها أن تخبره ليقضى على تلك الظنون الشيطانية التى عصفت بقلبه قبل عقله تراجعت نور فى فراشها .وهى تبتلع لعابها بصعوبة لقد حدث ما كانت تخشاه وتسائل سليم عن هوية ذلك الحقير .
وقف سليم بجوار فراشها ينتظر جوابها وهو يطبق على يده بشده حتى ابيضت مفاصل أصابعه ...
ولكن نور كانت الأذكى وها هى تستخدم مكر الأنثى ودلالها على من فرضت عليه سلطان هواها مدت يدها تمسك بيده وتجلسه مرة أخرى بجوارها
همست بأسمه .
سليم نظر لها بينما أثارت مشاعرة بطريقتها التى تهمس بها نظر لها كالمغيب وهى تقول
أنا هقولك كل حاجه يا سليم .
.أومأ لها بينما مازلت تتحدث بتلك النبرة المهلكة له نظرت فى عينيه لتستشف منها أى ردة فعل منه وهى تقول
.. ده أسمه چو اتعرفت عليه فى فرنسا كان فيه شغل بين شركته وبين الشركة اللى كنت بشتغل فيها وبعد كام زيارة له لشركتنا بدأ يكون بينا مقابلات بحكم الشغل وزاد التعرف بينا بعد ما عرفت أن باباه مصرى ووعدنى أنى هنزل معاه مصر .
.والله يا سليم ده كل اللى اعرفه عنه
.. يعنى هتنزلى معاه مصر علشان هو مصرى بس يا نور ...سألها سليم بشك إجابته بقليل من
التردد ....مهو ....يعنى ..أومأ لها لكى تكمل بينما بدأ الغضب فى الإشتـ.ـعال فى عينه أكملت بعدان ابتلعت لعابها ..
ودفعت الكلام مرة واحدة .
مهو كان Best friend نظر لها
بغضب وهو يقول من بين أسنانه بست ايه وزفت ايه يعنى ايه بست زفت دى اتعدلى فى الحديت يا نور
تعلقت فى يديه ونظرت له برجاء وهى تقول والله يا سليم كان كان بس أنا قررت اقطع علاقتى معاه .
...قررتى تقطعى علاقتك معاه ليه ..
إجابته بكذب هى قطعت علاقتها بچو بعد أن تركها فى مطار كندا ولم يعيدها مصر كما وعدها ولكنهاقالت لسليم بكذب .
. كدا يا سليم لما قررت إنى أرجع مصر قطعت علاقتى بأى حد كنت أعرفه وأنا أصلا مش عاوزة حاجة تفكرنى بالأيام اللى فاتت دى ..
ثم أكملت بصوت حنون لكى تهدم حصون الغضب التى ملأت نظرات سليم وهى تقول أنا مش عاوزة افتكر انى بعدت عن مصر أو عنك يا سليم نظر لها بينما بدأت كلماتها تهدئ من غضبه وهو يقول لها .
.ليه
إجابته بصدق علشان بحبك يا سليم .
.هل قضت عليه بكلمتها العفوية ام أنها قصدتها لتنهى داخلة أى غضب ناحيتها بينما هو كمن أصابته صاعقة يعلم أنها تحبه ويعلم أنها تعلم أنه يعشقها ولكنها مختلفة حين تسمعها اقترب منها وهو يقول بعشق وأنا بعشقك يا روح سليم ...
. ملأت الفرحة وجهها وتعالت دقات قلبها وتحشرج صوتها وتاهت الكلمات منها أكمل سليم بجدية .. إرتاحى أنت دلوقتى ومش عايز حد يعرف باللى حصل تسآلت ليه يا سليم أجابها أنا لازم أعرف الكلب ده كان عاوز منك ايه وكمان علشان عمى جلال ميقلقش عليكى أنتِ وأخواتك خلاص يا نور إجابته بطاعة أوك.
بقلمي هيام شطا❤
خرج سراج بصحبة رحيم من باب البيت نظر بأعين يملأها الحنين لذلك البيت الذى عاش فيه سنوات طفولتة الأولى لعبه مع سليم ورحيم وكم كانو يعاملوه بحب وأخوه ولكن في خضم ذكرياته الجميلة نغزتة تلك الذكزى الأليمة ليفيق من ذكرياته الجميلة على تلك الذكرى الأليمة التى صفعته وبضراوه وبلا رحمه أنها ذكرى قتل أبيه أيضا فى ذلك البيت أصبح له ذكرى أخرى ولكن تلك المرة مع رحيم الذى أنقذه منذ لحظات من موت محتوم على يد جو تسائل ترى لما أخفى عنه سعد أمر جو وما الذى يخفيه غير ذلك الأمر عزم أمره أنه من الصباح الباكر سيذهب اولآ الى مصنعه وشركته ليرى ماذا فعل سعد بها طوال فترة غيابه وانشغاله بثأر أبيه ..فاق من شروده حين قال له رحيم .
.إركب علشان أوصلك يا سراج أجابه برفض
..لاء خلاص يارحيم أنا هروح لوحدى مش عيل صغير هتوه أنا .
. أصر رحيم على أن يوصله الى بيته لم يجد سراج أمامه حل إلا أن ينصاع لأمر رحيم.بقلمي
هيام شطا❤❤
أشرقت شمس الصباح بعد يوم وليلة كانو مملوئين بالأحداث التى جعلت سراج يعيد حساباته وأول خطواته بدأ يخطوها وهو يقول لجده .. صباح الخير يا جدى . تتصبح بكل خير يا ولدى على فين بدرى إكده .
هشوف المصنع وأعدى على الشركة أشوفها هى كمان بقالى كتير معرفش عنها حاجة ...
هتفت نجيه من خلفه ..
وتروح وتتعب نفسك ليه يا ولدى خالك سعد بيديرهم وواخد باله من المصنع والشركة .نظر سراج الى جدته وهو يقول بقليل من الغضب ..
. ده مالنا يا جدتى لازمن أراعيه وأدور عليه مش أسيبه نهيبه فى يد كل واحد والمال السايب بيعلم السرقة ... إحتدت نظرات نجيه وهى تقول بغضب ..
سرقه ايه يا ولدى مين اللى بيسرقك قصدك مين إنت بتخون خالك يا سراج .
.. أجابها بقطع لكى ينهى هذا الحديث أنا لابخون ولا بأمن أنا رايح اشوف مالى فيها حاجة يا جدتى ثم نظر لجده وقال أعمل حسابك يا جدى على المغرب هنروح بيت عمى سلطان نطلب يد زهرة مع خالى فضل ونكنب الكتاب .
..تهلل وجه جاد بالفرحة وهو يقول عامل حسابى يا ولدى ومجهز كل حاجه ..
. هتفت نجيه بكره قوام كده يا سراج نسيت دم أبوك التفت لها وقال بحزم .
.جدى قال إنهم برئ من دم أبوى وأنا مصدق جدى نهيناه الموضوع ده يا جدتى
صاحت بغضب خلاص وافقوا على الصلح انتم أحرار فيه بس سلمى لاء مش هچوزها ابن مهران الهلالى. اقتربت سلمى من جدتها تحثها بأعينها التى تترجاها أن تقف بجانبها ولا تزوجها من رحيم الهلالى .
هتف جاد بغضب سلمى اتچرى فتحتها خلاص يا نجيه واالأرض مهرها بقت بإسمها وأنا معرجعش فى كلمتى لو السما نزلت على الأرض .
انفلتت الكلمات من سلمى حين قالت بغضب وأنا مريداش الجوازة دى يا جدى هما أحرار يجوز بنتهم عندينا علشان الصلح إنما انا مش فدو لحد وأنا مش زى بنتهم
صفعة مدوية أخرستها عن تكملة حديثها لم تكن إلا من سراج
الذى وجدها تتحدث بتبجح و كأنها لم تفعل شئ
جذبها من شعرها الغزير وهو يهمس لها بغضب .
..انتى تخرسى خالص وأحمدى ربك أن رحيم نجدك من يدى والا الله فى سماه لكان زمانك مدفونه فى مطرحك انتى والندل اللى چرى وسابك ..
.صاح جاد بغضب سراج انت بتضرب أختك قدامى .
.واجتلها يا جدى لو حاولت تطلعنا صغار نفض يده عن شعرها وهو ينظر لها بغضب يحرقها ويحرق. جدته بقلمى هيام شطا 💗
.....................
زرع الأرض ذهابا وإيابا. وهو يفكر كيف ينجو من يد سراج بعد أن علم أن جو ابنه كيف سيخبره أنه كذب وهدى له شيطانه فكره رائعة ..أنه خاف على مشاعره وخاصتا وأن سعد زوج خالته رحمه خاف على شعور خالته ابتسم بنصر بينما راقت له الفكرة التى ستنقذه من سراج ...
دلف عليه وهو جالس يفكر چو وهو يقول هنعمل ايه يا بابا ...
نظر له سعد بلامبالاه وهو
يقول وأنا مالى
..أنا عملت لك كل حاجة مصر وجبتك معايا أهلى وزمان كل البلد عرفت أن انت ابنى طالما سليم عارف نور وجبت لك العربيات والرجاله علشان تخطفها وانت اللى مستنتش الرجالة واتسرعت وخطفطها لوحدك يبقى أنا كدا عدانى العيب صرخ چو بغضب .
. يعنى ايه نور راحت منى أنت لازم تتصرف
أجابه سعد ببرود حيث كان جو وكلامه آخر همه
مليش فيه الموضوع ده.
وأثناء حديثهم دلفت إلى الاستراحه الذى بسكن فيها چو. .دنيا راشد ابنة انتصار أخت سعد التى استمعت إلى جزء لا بأس به من حديثهم قالت بفحيح طيب واللى يحلل لك موضوع جواز نور وسليم الهلالى ويخرب لك الجوازة حتى لو تمت تعمله ايه .. أجاب چو بسرعة ..
اللى هو عايزة قالت بثبات وثقه . سراج يتجوزنى .
ضحك سعد متهكما وقال لها شوفيلك طلب تانى سراج عمره ما هيتجوزك أو روحى عند عمتك نجيه اتفق انتى وهى على العروسة
نظرت لخالها بغضب بينما تخلى عنها هو الآخر ولكن جو سألها بلهفه قولى يا دنيا أعمل ايه .
.بعد أن رأت لهفته
أن يعرف كيف يفرق سليم عن نور مالت عليه وقالت
. الشرف
. احنا هنا فى مصر وفى الصعيد مفيش حاجة أغلى منيه نور دى أنت تعرفها قبل كدا أومأ بلهفه ايو طبعا سألته ببسمه منتصرة لك معاها صور على الفون أجابها
صور كتير قالت بخبث طيب ما هى محلولو أنت تختار صور تكون وضعها فيه قريبه منك او انت حضانها ولو ملقتش فبركهم
تسائل افبركهم يعنى ايه
. يعنى تعملهم فوتو شوب لك أنت وهى عند حد محترف بصعوبة يتعرفوا ومكالمة منك لسليم تقوله كلام يأكد الصور ساعتها سليم هيرميها ويرمى عمه والدنيا تولع تانى . صفق لها على ذلك التخطيط الشيطانى سعد الذى هتف بإنتصار ايه الدماغ الشر دى يا دنيا . نظرت له بضحكة خبيثه . بعض ما عندكم يا خالى .
المهم انتم تساعدونى أن سراج يتجوزنى ازاى معرفش .
.قال لها سعد. بينما راقت له تخطيطها للوقيعة بين سليم ونور علم أنها ستكون ذراعه اليمين الذى يخطط له بذكاء .
بس كدا يا دنيا ديتها كلمتين كل شويه لعمتك نجيه تقلبيها على بنت جلال وعمتك نجيه اصلا مش محتاجه دى كلمه بتوديها وكلمه بتجبها .........
بقلمى هيام شطا 💗.
نظر سراج الى المهندس المسؤول عن إدارة المصنع الهندسية وهو يسأله بغضب انت بتقول ايه يا باشمهندس أجابه المهندس إبراهيم والله ده اللى حصل هتف سراج بغضب يعنى. ايه تسرحوا ربع عمال المصنع وتوقف انتاج خط فيه مين اللى أمر بكده اجابه إبراهيم بتأكيد سعد بيه هو اللى قال كده وكمان أنا لما جيت أقوله المكن كدا هيتعطل من الركنه وأنا هبلغك قالى أن حضرتك موافق .
تمالك سراج نفسه أمام المهندس وهو يمسح على وجهه ليهدأ من ثورته ثم قال تمام يا باشمهندس يمكن خالى فهم حاجة وأنا كنت عاوز حاجة تانيه تشغل المكن تانى وتعمل له الصيانة اللازمه وتبعت للعمال ترجعهم وتقبضهم مرتباتهم وتصرف لكل العمال مكافأة تهلل وجه إبراهيم من الفرحة وهو يقول بطاعة كدا بس يا باشمهندس انت توؤمر ..
....دلف الى المصنع بغضب وهو يقول إبراهيم انت بتعمل ايه أنا مش أمرت أن المكن ده ميشتغلش بتشغله ليه . علشان أنا قولت كدا يا خال .
..صعق عندما وجد سراج خلفه قال له بصوت متقطع سراج .
....انت ...انت جيت امته يا غالى ...
.أجابه سراج بتهكم جيت من زمان يا خالى جيت اشغل المكن وأشوف المصنع .
.. قال سعد بكذب ومكر المكن ده بقى خرده والعمال جايين علينا بخسارة يا سراج وأنا خايف على مالك يا ولدى ... اجابه سراج بخبث .
.عارف يا خالى أنت اكتر واحد بيخاف عليا .
بس معلش دى أرزاق ناس وأنا مبحبش أقطع عيش حد ثم نظر إلى إبراهيم وقال اعمل اللى قولت لك عليه يا باشمهندس ثم انصرف يحرق الأرض بخطاه بينما هرول سعد خلفه وهو يقول سراج افهمنى انا خايف على مالك يا ولدى وانت مأمنى عليه
..
وأنا حر فى مالى يا خالى قال سراج تلك الكلمات ببرود حرق سعد وهو واقف ثم استدار له وقضى على اخر ذرات الثبات عند سعد حينما قال ..
اه متنساش يا خالى كتب كتابى النهاردة مع خالى فضل يعنى يا دوب تلحق تروح وتغير هدومك .
..تركه وانصرف تركه لأفكاره وظنونه تحرقه وقد بدأ سعد فى الانهيار ولكنه قال بشر .. لايا ابن جابر أنت مش هتبقى أغلى من أبوك أنا اللى يقف قدامى اقتله ...
..بقلمى هيام شطا ..
... ..... ....
جاء المساء وها هو فضل يوفى بوعده لأمل حينما حضر وأحضر معه كل عائلته تزين قصر الهلالى الكبير وتعالت فيه الزغاريد والفرح بعد غياب عشرون عام ارتدت نور وسلمى وأمل فستان ابيض رقيق محتشم يحمل نفس التصميم للثلاثه بينما ارتدت أمل حجاب غايه فى الجمال زاد جمالها جلست زهره شاردة البال تتذكر نظرة سراج لها بالأمس وحديثه عنها تحاول أن تطمأن نفسها بأن القادم افضل .. ولم يكن أفضل ستحارب من أجل إستمرار هذا الصلح لكى ينعم أبيها بالأمان وسط أهله ...أما نور وأمل فكانوا فى غاية السعادو كما حال فضل وسليم بعد قليل وصل جاد وسراج وسلمى وبالطبع جاءت نجيه لكى تكون بجانب حفيدتها استقبلهم سلطان ومهران وجلال بحفاوه كما استقبلتهم حميدة ورقيه وايضا راضيه التى كانت سعادتها لا توصف فاليوم اجتمع إخوتها وزال العداء بينهم وايضا ستخطب لوحدها الذى صبر سنوات طوال كما صبرت هى ولكن العوض يستحق الصبر ...
... دلفت سلمى بوجه عابث ولكن معها بشوشة الوجه بسمه أختها استقبلتها أمل بسماحة وهى تقول بترحاب يا مرحبه بزينة بنات الهلايله احتضنتها بسمة بحب بينما مدت سلمى يدها للسلام وعيناها تنطق بالغضب الذى ظهر جليا عليها تداركت أمل الموقف وهى تقول تعالى
يا ..بسمة ساعدى سلمى تلبس إحنا جيبنا لها فستان زينا كلنا علشان تبقى قمرنا .
. حسنا هل لانت نظراتها لأمل وزهرة ونور بعد كلمات أمل السمحة لم تعترض بينما هتفت نور بمحبه وأنا هعملك الميكب .
.هتبقى قمر يا سلمى نظرت لها زهرة وقالت بمحبه أنا هعملك شعرك الجميل ده أنهت كلماتها وهى تضع يدها على خصلات شعرها الغزيرة المنسدلة حول وجهها بطوله
الذى تخطى طوله خصرها .
.قالت سلمى بخجل بس أنا محجبة ..قالت نور بمرح حتى تذيل التوتر والعداء بينهم .
.يا ستى مجتش من مرة ولو رجاله اجت هنا هنحط لك طرحه تداريه.......بدأت الفتيات فى تجهيز سلمى وبسمة اندمج الجميع فى الحديث والضحك على مرح وجرأة نور وايضا بساطة وسماحة زهرة وود أمل ....
........
أنهى المأذون اخر عقد قران بينما بدأ بفضل وانتهى برحيم .
..بارك الله لكما وجمع بينكم فى الخير
تعالت الزغاريد زفر فضل وهو
يقول أخيرا يا بوى
ضحك الجميع على كلمته أحس سليم أنه ملك الأرض وما عليه فأخير أصبحت له بينما وقف سراج ورحيم ولم يعلم أى منهم سر تلك الفرحة التى سكنت قلبه
قال فريد بمرح هو العرسان مش هيشوفو العرايس ولا ايه .
..ضحك الجميع على مزاح فريد بينما جذبهم من أيديهم ليقتحم بهم جلست النساء التى تجمع فيها النساء يحتفلون بعقد قران بنات الهلايلة
تصنم فضل أمام أمل الذى كوب وجهها بين يديه وانحنا ليقبل قمت رأسها وهو يقول مبروك يا قلب فضل وعمره .
...نظرت له بحب وهى تقول الله يبارك فيك يا فضل .
..طبع سليم قبله على جبين نور وهو يهمس لها بوقاحة دى تصبيره علشان الناس معانا .
..تخضب وجهها بحمرة الخجل من وقاحته معها ولكنها تعشقها ..
..كان كالمغيب عندما رآها وغرق فى بحرها الهادئ عندما اقترب منها وفتن بجمال زرقاواتها احتضن وجهها بين يديه وقال مبروك يا زهرة
كما فعل سراج اقترب رحيم من سلمى جذبه لها تلك الخصل التحريريه السوداء ترى كيف يكون ملمسها تسائل قلبه بينما نهره عقله اقترب منها وقبل بهدوء جبينها وهو يقول مبروك يا سلمى..
... رغما عنها نزلت دمعه سعيدة من عين نجيه عندما رأت حفيدتها بكل هذا الجمال يوم عقد قرانها وسعادة جامة اجتاحتها وسمحت لنفسها أن تسعد حتى ولو ليوم واحد .
.... قال فضل بلهفة .
..الفرح الأسبوع الجاى يا خالى أجابه سلطان بموافقته فهو يريد أن يفرح ويسعد بعد طول حزن .
.تمام يا ولدى فرحكوا الأسبوع الجاي بأمر المولي..
انتهى البارت قراءه ممتعه بقلمى هيام شطا 💓 ايه توقعاتكم البارت الجاى يا ترى هيحصل ايه سعد هيسكت ونجيه هتنسى وسلمى وزهرة هيعملوا ايه
١٤&١٥
البارت الرابع عشر 💓. انتهى عقد القران بفرحة قلوب إشتاقت سنوات للفرح وايضا خوف قلوب أخرى عاشت عمرها فى غربة وعادت من أجل الأمان وعن أي أمان تتحدث وهى من ستكون صمام الأمان المزعوم إذا انفلت منها عاد العداء مرة أخرى كان هذا أبلغ تشبيه وصلت له زهرة بعد تفكير طويل أنها صمام الأمان لهذا الصلح ليس كبش الفدا كما نعتتها سلمى ولكنها ستفعل المستحيل حتى لا يحدث شئ لذلك الصلح وستجاهد .هل من أجل أبيها ام من أجل تلك الرجفه التى أصابتها حين همس لها سراج وهو يقبل جبينها .
مبروك يا زهرة
ما سر ذلك الشعور الذى اختلج قلبها .وعلى عكس ما توقعت لقد شعرت بالأمان بمجرد أن لمسها هل سيدوم ذلك الأمان أن ذهبت الى بيته ستدخل عالمه بعد أسبوع وتعيش وسط بحر غضبه المطلاطم وأنها عزمت أمرها لن تفلت صمام أمان هذا الصلح إلا لو زفرت آخر أنفاسها ..... أخرجتها جدتها الحنونة من شرودها وهى تقول ..
مالك يا زهرة شاردة فى ايه يا بنتى ...
...أجابتها بكلمة واحدة اختصرت كل تلك المشاعر التى اجتاحت قلبها .
..خايفه يا تيته.
. كلمه واحدة كانت كسـكـ.ـين غرس فى قلب حميدة الحنون لم تستطع منع نفسها من جلب تلك المرتعبة إلى أحضانها هى تعطيها كل الحق فى خوفها ورعبها هى لا تعلم شئ عن عاداتهم عادت من غربة طويلة لتجد نفسها تحمل عبئ ذنب لم تفترفه ولا حتي أبوها ولكن حميده عزمت أن تحمى الصلح وتحمى تلك الصغيرة من أى شئ لذلك قالت لها مطمأنة ..
. زهرة يا بتى أنا خابرة إنك مغصوبة
على الجوازة دى علشان خاطر أبوك
همت زهرة للتحدث ولكن حميدة أكمت حديثها ..
. متقوليش حاجة يا بتى سبينى أكمل
..أنا زى أى أم نفسى أشبع من ولدى قبل ما أجابل وجه كريم بس كمان يا بنتى انتى وأخواتك متقلوش فى الغلاوة عن أبوك والمثل بيقول أعزّ الولد ولد الولد يا بتى عوزاكى تكونى عارفة ومتوكدة أن لا جدك ولا أنا ولا حتى عمك مهران كان هيرضى بالنسب ده إلا لم نكون مطمنين عليك وعارفين أن سراج وعمك جاد وحتى نجيه هيعملوكى زين
..وعلى ذكر نجيه نظرت زهرة لجدتها بأعين مرتعبة علمت جدتها ما يجول فى خاطرها إحتضنتها مرة أخرى وهى تمسح على رأسها وتقول .
. نجيه تبان شديدة وقاسية يا بتى بس والله قلبها أبيض كيف الحليب وأنا عزراها فى اللى بتعمله هى أم قبل كل شئ محروق قلبها على ولدها .
. ثم أكملت حديثها بمحبه .
.وأنت يا بتى ما شاء الله عليكى واعيه ومتعلمه وحلوة ولك عقل يوزن بلد تعرفى إزاى تكسبى قلب نجيه وسراج ومتخفيش يا بنتى إحنا معاك دايما وعمرنا ما هنسمح لحد يهينك أو يجرحك وعمك جاد قبل منينا
...هدأ قلب زهرة بعد حديث جدتها المطمأن لها نعم هى يتيمة الأم ولكن جدتها طمأنت قلبها ودلتها على طريق كسب قلب سراج ونجيه أنها المعامله الحسنه
.............
وعلى عكس ما كانت تغرسة الحاجة حميدة من ود وحب ومعاملة حسنة فى حفيدتها إجتمع ثلاثى الشر على غرس العداء مرة أخرى بين الأخوين حيث بدأ جو بتنفيذ ماحاكته له دنيا بخطتها الخبيثة للتخريب الصلح حيث إستدل علي من يعاونه في ذلك وها هي دنيا تصطحبه إلي ذاك المحترف في الايذاء وضرب الشرف في مقتل ليصنع صور فاضـ.ـحة لنور وهى مع چو لكى تدمر علاقة نور بسليم وتقع فريسة لجو الذى عزم أن يفعل اى شئ لكى ينال تلك الفاكهة المحرمة عليه إنها الشريفه
نور الهلالى
..أعطاهم ذلك المصور ميعاد بعد يومين لكى يتم عملة الدنيئ .. انصرف چو ودنيا .
.تحدث جو لدنيا إنت واثقة إن الراجل ده هيخلصها من غير ما حد يشك إنها متفبركة؟؟؟
. أجابته دنيا بتأكيد
.. إطمن ده أشطر فوتو شوب فى الصعيد كله وكمان دارس تصوير وبرامج كمبيوتر يعنى محترف أهم حاجة عنده الفلوس اديلو اللى يطلبه .. أنا معنديش مشكلة أنا اديته خمسين ألف ويجيب الصور وباخد الباقي ....
.................
.تركت دنيا چو فى بيت سعد أبيه بينما أخذت أمها انتصار لكى تكمل خطتها وذهبت إلى بيت جاد الهلالى. بقلمي
هيام شطا❤
هتفت إنتصار بعتاب زائف تحدث الحاجة نجية .
.. كدا يا نجية أكده سراج يا خد بنت اللى جتل أبوه ده وعدك لينا يا نجية طيب وبنتى اللى ربطيها جارك السنين
دى كلها ذنبها ايه
جلست نجيه بينما اللجمت لسانها كلمات إنتصار المسمومة وعبرات التماسيح التى تزرفها الحـ.ـرباء دنيا... قالت بقلة حيله
وانا فى يدى ايه يا انتصار انا أن كان عليا اولع فى كل ولاد سلطان بس انتى خابره جابر شديد ومبيرجعش فى كلمه يچولها وانا قليلة الحيله وكمان سراج ماشى ورا كلام جده وسلمى مغصوبه على الصلح ده ثم أكملت بقهر
... انا حاسه ان ولدى لسه مجتول النهارده بعد الصلح ده ماتم اكده دم ولدى ضاع يا ناس وانا واقفه اتفرج .
.حتى هيجيبو بنت اللى جتله تسكن معاى انا جلبى جايد نار يا ناس ثم انفجرت نجيه بالبكاء والعويل .
. لوت انتصار ودنيا شفتاها بإبتسامه ساخره وهى تقترب من نجيه وتربت على كتفها بزيف وتقول .. خلاص يا عمتى متعمليش كدا فى نفسك حقك عليا ثم أكملت بفحيح .
. طيب يا عمتى احنا هنسكت لبنت جلال الهلالى تيجى تسكن وتبرطع وسطينا سخنت أنفس نجيه من كلمات دنيا المسمومه بينما استطاعت أن تثير غضبها الاهوج وتثير ذكرى قتل ابنها هتفت نجيه بكره .
. الله وكيل لكون مخليه عيشتها معانا هى والجحيم واحد ويتموت نفسها يا تفسد الصلح وتجول حجى برقبتى.
ابتسامه منتصره ارتسمت على وجه انتصار ودنيا بينما علمو أن نجيه لن تترك هذا الصلح الا وهى تنهيه .
............... .....
مر الاسبوع لا تعلم كيف مر بتلك السرعه بين تجهيزات جناح العرس لكل عروس فى بيت اهل العريس بينما أصرت نور على أن تزف إلى ذلك المنزل الذى كانت تلعب فيه مع سليم فى طفولتها لم يمانع ولم يرفض لها طلب بينما كان هو وفضل من أسعد البشر على وجه الارض على عكس سراج وزهره ورحيم وسلمى ..
. مش هتشترى لعروستك حاجات وفستان الفرح يا سراج وإنتى يا سلمى ليه مشترتيش لسلمى حجات الفرح يا نجيه ولاوزام العرايس هتفت نجية بغضب ..
فرح ايه اللى بتحكى عنيه يا جاد الفرح الله وكيل ما فى فرح داخل بيتنا طول ما دم ولدى بينا وبين عيلة أخوك كفايانا أكده عار الصلح اللى راكبنا بسببك
نزلت كلمات نجية على إذن جاد وكأنها حمم بركانية بينما توقع من هدوئها إنها رضخت لأمر الصلح ولكنه لا يعلم بأن نارها كادت أن تهدأ لولا زيارة إنتصار وإبنتها التى نبشت نيران قلب الأم الذى يحترق على وحيدها ..
صمت جاد لانه يعلم أنها أم ملكوم قلبها على وحيدها .
.هتف سراج وهم يتحدثون بينماقلبت كلمات جدته المحترقة على أبيه كل موازين العقل الذى تحلى بها الأيام الماضية إقترب من جده بأعين إشتعل بها نار الثأر بها مرة أخرى هتف لجده بقليل من الغضب وهو يقول
جدتى معاها حق يا جدى مفيش أفراح هنا ولا أى حاجة هما ياخدوا سلمى وأنا اخد بنتهم وخلصنا .
انتشى قلب نجيه بالفرحة بعد كلمات سراج بينما إعتصر قلب جاد من الحزن على صغيره الذى شب على ثأر طالبه من مظلوم بينما كان القاتل أقرب ما يكون منهم . اقترب من سراج وهو يقول أنا مش جولت لك يا ولدى أخوى برئ من دم أبوك ..
هتف سراج بعناد اثبت يا جدى .
قال جاد بثقه قريب قوى يا ولدى هثبت لك ولك يا نجية وهجيب الجاتل لك يا نجيه.
...............
جاء اليوم الموعود كاد قلب فضل أن يقفذ من الفرحة لم يصدق أنه وأخيرا سيجتمع بمن هواها منذ الصغر وارغمه عشقها الا يعشق سواها انتظرها أعوام وأعوام وحرم علي قلبة عشقا سواهاحتى حرقت نيران اشتياقه قلبه مرات ومرات وها هى اليوم ستكون له اليوم جهز لها جناحه وجاء أهلها بجهازها وجهزوا الجناح بملابسها واشيائها ووعطرها وأخيرا نبضت غرفتة بالربيع وأزهرت بعد أن سكنها صقيع الشتاء لسنوات
..................
.طرقات تعالت على باب جاد فتحت الخادمة الباب ..
دلفت بعد قليل الحاجة حميدة التى اتخذت أولى خطواتها لتثبت قواعد الصلح بين العائلتين وهى تسأل عن نجية .
. امال الحاجة نجيه فين يا بتى
..يا حاجة نجيه هتفت الخادمه خرجت نجية بوجه عابث وهى تقول فيه ايه يا بت أجابتها حميدة التى دلفت وخلفها العديد من الرجال والنساء الذين يحملون العديد من الحقائب وهى تقول
بمودة ازيك يا خيتى أنا جيت وجبت جهاز عروستنا لجل ما نفرشو لها جناحها .
.. نظرت نجيه لها بغضب وهتفت فى الخادمة ...
وصليهم أوضة سيدك سراج يا سعاد ...
قالت حميدة بسماحة بينما تعطى لها العزر شكرا يا خيتى شعرت نجية بحرج من سماحة حميدة التى لم ترى منها طوال عمرها الا الحب والعطاء والإحتواء فهى كانت نعم الصديقة لها قبل أن يصبح العداء بينهم قالت بتردد البيت بيتك يا حميدة. تعلم حميدة أن نجيه طيبة القلب ولكن نار فقدان ولدها هى من تدفعها لأفعالها الظالمة
..........
وكما تم تجهيز جناح سراج وأشرفت عليه حميدة علي الجانب الاخرأشرفت رقية تجهيز جناح رحيم بكل شئ تخص هذا العرس له ولسلمي كل شئ يخطر على بالها كذلك نور وأمل وها هى اخصائية التجميل تضع لمساتها على وجه نور وأمل وزهرة كما أرسل رحيم أخري إلى سلمى الذى بعثها مع جدته حتى لا تردها نجية وها هى أيضا تضع لمساتها الأخيرة على وجه سلمى التى كانت تشتعل من الغضب من ما فعله رحيم هل يظنها عروس له لا لن تكون له حتى وإن قتلت نفسها
........
انتهى الإحتفال الذى أقيم فى بيت سلطان الهلالى لذلك الفرح الجماعى الذى شهد على نهاية العداء بين العائلتين .دلف فضل الى غرفتة التى سبقته أمل إليها مع عمتها راضية واختة الودودة رحمه عندما دخل الغرفة قامت أمل من مكانها وهى تفرك يدها بتوتر أنها كأى انثى تخشى هذا اليوم حتى وإن كان عمرها تجاوز الثلاثون اقترب منها كالمغيب ونظر لها بأعين عاشقو وهو يقول مبروك يا أملى
...قالت بصوت خجول الله يبارك فيك يا فضل ..
هتف بلوعة عاشق اضناه عشقه ياجلب فضل وعمر فضل وروح فضل أنهى كلماته بين شفتيها ليقبلها أول قبلاته لها وهو يتذوق تلك الشفاه التى طالما انتظرها وطال شوقه لها ليبدأ معها اولى ليالى عشقه الذى صبر عليه سنوات واخيرا فاز بها بقلمى هيام شطا❤
دلف رحيم بخطوات حذره لا يعلم ما هو رد فعلها ولا يعلم ماذا ستفعل قال لها بصوت أجش
. ازيك يا سلمى
..قالت بغضب
.كويسه
اقترب منها وهو يقول بمزح ما أنا عارف انك كويسه مد يده إليها أزال طرحتها من على وجهها وافترب منها طبع قبله على جبينها وهو يقول
مبروك يا سلمى
ولكن ما فعلته اللجم لسانه بل اخرسه حين أشهرت تلك السكين فى وجهه وهى تقول .. بعد بعيد عنى يا ابن الهلايلة والله لو فكرت تجرب منى لجتلك .بقلمى هيام شطا❤❤
دلف بهيبتة الرجوليو الخاطفة وجلبابة الصعيدى الذى أهلك قلبها منذ أن رأته اقترب منها وهو يسألها بوجوم وملامح وجه غاضبة وكأنها هى من قتل أبيه مغيرتيش هدومك ليه نظرت له بأعين ملاها الرعب وهمست ... مش عارفه أغير فين اقترب منها وقطع الإنشات الفاصلة بينهم وهو يضغط على يدها ويجذبها إليه بغضب اشتعل فى عينيه بعد أن علم بهويتها وأنها ابنة جلال وهو يهمس بفحيح ..
. هتستهبلى عليا يا بنت جلال . الأوضة كبيرة والحمام قدامك ايه مش عارفه عارفه تغيرى فين ثم أضاف بسخرية أهانتها وهو قاصد لها ..
ولا تكونى مستنيه افتح لك سوستة الفستان اوعى تفكرى نفسك عروسة ثم هدر لها بصوت غاضب انسى يا زهرة يا بنت جلال ان يكون بينا حاجة أنا بينى وبينك دم ابوي بيصرخ فى يد جدك وأبوك.بقلمى
هيام شطا❤
دلف سليم الى بيته الذى أعده وجهزة لإستقبال عروسه الذى أرغم على عشقها ولم يعشق غيرها دلف وهو يحملها انزلها ببطئ مسك وجهها بين يديه مال على شفتيها وأخيرا التقتها بين شفتيه ليتذوقها بعد أن حلم بتلك القلبو التى أفقدته عقله وجعلت يداه تتحسس بفارغ صبر سحاب فستانها وهو كالمغيب الذى ينهل من شهد شفتيها فاق وهى لم تعترض على طوفان حبه فاق من نشوته على تلك الطرقات على باب المنزل وصوت نور تهمس بخجل
سليم الباب بيخبط
ذهب يفتح الباب وهو يسب ويلعن بصوت خفيض وصل لسمعها ابتسمت على غضبه فتح الباب ووجد مظروف مكتوب عليه اسمه التقطه وهم يفتحه تعالى صوت هاتفه وهو يفتح ذلك المظروف وما سمعه عبر الهاتف وما رآه ااشعل نار قلبه لو خرجت منه لحرقت العالم من حوله .....انتهى البارت دمتم بخير بقلمى هيام شطا ايه توقعاتكم البارت الجاى .....
البارت الخامس عشر 💓💓 . ازيك يا عريس ..ايه رأيك فى المفاجأة دى حلوة مش كدا ... كان هذا صوت چو البغيض وهو يتحدث مع سليم صرخ سليم بغضب وهو يقول أنت جايب الصور دى منين يا كلـ.ـب. انت مفبركهم يا كلـ.ـب أنا هجتلك وهشرب من دمك .. ضحك جو بشر وهو يقول . اهدى أهدى ياسليم بيه الصور سليمه وزى ما انت شايف إحنا مع بعض آخر إنسجام وعملت معايا كل حاجة تتخيلها والصور اللى فى إيدك تثبت وماتقللقش أنا الي في الصورة يعني مش جايبهم حبيت أطمنك إنك هتتتتبسط ...صرخ سليم بغضب إخرس نور الهلالى شريفة محدش مسها ...توجس چو خيفه أن لا يصدقه سليم أضاف اخر كلماته التى قلبت موازين عقل سليم ...لومش مصدقنى إسألها مين اللى اللى كنتى ناوية تنزل معاه مصر علشان نتجوز وسط أهلها ..أصلها الشهادة لله عملت معايا كل حاجه الا الحاجة المهمة اللى تثبت أنها Virgrn كانت مصممة أنها تحافظ على كدا علشان أهلها الصعايدة ....نزلت كلمات جو على أذن سليم وقلبه حرقت سمعه وحرقت قلبه ولكن هناك.شئ يمنعه من أن يصدق ذلك الخبيث .. دلف الى الغرفة تحرقه كلمات چو وتلك الصور التى يحملها نظر إلى نور .وسألها سؤال واحد .... كنتى نزله مصر مع مين يا نور . نظرت له نور بإستفهام بينما لاتعى عن أى شئ يسأل قالت بتيه قصدك ايه يا سليم اقترب منها بغضب وقبض على زراعها بقوه وهو يغرس أظافره بزراعها ويقول من بين أسنانه وعيناه تشتعل بالغضب أنا بسألك سؤال واحد تجاوبى عليه كنتى نزله مصر مع مين وليه نزلتى قبل أبوك وأخواتك أجابته بخوف وشفاه مرتعبة من نظرة الغضب نزلت. .....نزلت. .لوحدى يا سليم وأنت اللى قابلتنى فى المطار .. رفع تلك الصور وضربها فى وجهها وهو يصرخ بغضب أحرق قلبه وقلبها ...
يعنى مكنتش نزله مع حبيب القلب ده التقطت الصور من يده ونظرت لها بينما بهتت ملامحها من فاجعة مارأت تاهت أبجديات الكلام من قاموسها بينما تقول بتيه وصدمة من هول ما رأته .. ايه الصور دى ياسليم مين اللى جاب الصور دى صرخ بها بينما أشعلت كلماتها الغير متزنه نيران غضبه ... اللى جاب الصور دى حبيب القلب اللى كنتى نزله معاه مصر علشان تنجوزيه ولما البيه منزلش معاك لقيتى البأف لسه مستنيك قولتى ده أضمن ولسه متيم بيك وهيعمل لك اللى عوزاه يبقى سليم اولى .... بيك وچو خلاص كدا .
..حاولت ان تستوعب كلماته وتلك الصور الفاضحة التى ألقاها إليها وكلماتها المبعثرة التى لم تستطيع التحدث بعد كلام سليم انسابت الدموع من عينيها وهى تقول ايه الكلام ده يا سليم أنا مش عارفه انت بتقول ايه والصور الموقرفة دى أنا معرفش عنها حاجة والله يا سليم مش عارفه هو جابها منين .... صرخ فيها وهو يدفعها بقوة سقطت من قوة دفعته أرضا
..إخرسى أنا شوفتك بعينى وأنتى بترقصى معاه فى روما وفى هدوم متفرقش كتير عن الصور دى .. قامت من مكانها تعلقت فى قدميه بقهر وهى تنتحب وتقول ..
سليم افهمنى الموضوع مش زى ما أنت فاهم ركلها بقدمه ودفعها عنه ..ونظر لها بشمئذاذ وتركها وانصرف تحرق خطواته الأرض وما عليها.بقلمي
هيام شطا❤
اقترب منها وهى تتراجع للخلف بينما لمعت بعينيه تلك النظرة العابسة وابتسامة ملتوية ارتسمت على شفتيه يقترب منها وهى تتراجع إلى أن حشرها بين الحائط وجسده العريض أطبق بيده على تلك السكين وانتزعها من يدها بسهولة وهو يقول بتسلية ..
بتقولى ايه بقى يا بنت الهلايلة. اشتعلت نظراتها
بعد عنى انت سامع أنا قولت ايه كويس
...قال بتسلية أنا ابن الهلايله وانتى بنت مين .
انا .. انا .انا ....
.انتى ايه ..صمتت ولم تجيب بينما حشرها فى الزاوية اقترب منها قطع تلك الإنشات الفاصلة بينهم بينما استفزته تلك الشفاه التى تلقى بالحكم فى وجهه يريد أن يسكتها بطريقته ولكن مهلا هو يهوى المصاعب وها هي تختاره ترويض تلك الشرسة قال بجدية وغضب لمع بعينيه
إنتى بنت الهلايلة ومرت رحيم الهلالى ومحدش يقدر يقول لرحيم الهلالى إعمل ايه ومتعملش ايه وأنا لو رايدك لاإنتى ولا الهلايله ولا الرواشد إخوالك يقدروا يحشونى عنك يا بنت الهلاليلة
..دفعته من أمامها لكنه لم يتراجع قبض على يدها بقوة وهو
يقول قولتلك يا سلمى يا هلالى أنا محدش يقولى اعمل ايه إنتى من هنا ورايح هتعملى اللى أقولك عليه .نظرته الغاضبة أخرستها وملأ قلبها الرعب من انصرافه العاصف..بقلمي
هيام شطا❤
عاد بعد أن قال لها تلك الكلمات المسمومة بينما نغزهه قلبه كلما تذكر تلك الدموع التى هبطت من عيناها عندما قسى عليها بالكلمات لا يعلم لماذا أفرغ غضبه ولكن ماذا يفعل فى قلبه الذى اشتعل بنارين نار ثأر أبيه ونار دموعها التى أرغمت قلبه على العودة لها بعد أن تركها وانصرف لماذا ٱلمه قلبه عندما رأها وبقايا دموعها على وجنتيها اقترب منها ونظر لها بتساؤول ترى لما وضعها القدر فى طريقه لما أنتِ مسالمه لم تعترضى على أى شئ لما رضختى لتلك الزيجة وكيف ستصبرى على نار ثأره حين تشتعل فى قلبه .
..فتحت عيناها حين شعرت بتلك الأنفاس على صفحت وجهها فتحت عيناها وجدت بنياتان ينظران لها برأفة تنحنح بحرج حين إعتدلت فى نومتها بخوف لم يجد شئ ليقوله نظر للطعام الموضوع على تلك الطاولة الذى لم يمسة أحد قال لها برجفة ظهرت فى صوته ..
. ليه مأكلتيش .
.نظرت له بدهشة على حالتة المتقلبة فمن أين كان يعصف غضبه بها ومن أين يخشى عليها من قلة طعامها أجابته بهدوء وخجل وخوف .. مليش نفس .
.. قال لها بجدية قومى كلى أى حاجة وثم أكمل بقسوة اصطنعها فى صوته حتى يخفى ضعف قلبه الذى ظهر فى عينيه كلى لقمه ولا عاوزة تجولى لهم موتونى من الجوع
بقلمى هيام شطا
انقضت الليلة على قلوب إحترقت من نار عشقها وانتظارها وزاد إحتراقها حين لم تطفئه قربها بل أشعلها نار الشك والغيرة واخيرا الكره كره سليم قلبه وأراد أن يقتلعه من صدره الذى يحترق يحترق من عشقه لخائنه صان حبها تركته في الماضي عاهد نفسه علي بقائها في قلبه وبقيت ذكري رحيلها علي أمل الللقاء وارغم على عشقها دون بنات حواءبينما هى خانته وعشقت غيره خرج يهيم على وجهه فى الأرض لا يعلم إلى أين يذهب ولا يستطيع أن يصبر على تلك النيران التى تحرق ولا يعلم ماذا يفعل جلس وسط الأرض الممتدة حوله صرخه متألمة صاح بها فى سكون الليل علها تخفف من نيران قلبه وهو يتذكر تلك الصور وكلمات جو المسمومة لماذا تركها ولم يقتلها لماذا ولماذا ومليون سؤال عصفو برأسه واخيرا هوت قدماه على الأرض وافترشها ولم يستطع فعل أى شئ.....
..بقلمى هيام شطا ............
..وكما اشتعلت نار سليم فى قلبه إشتعلت نار أخرى ولكنها نار العشق بين قلوب صبرت طويلا وانتظرت طويلا عشق فضل وأمل ثثمرة الصلح الحقيقي ونهاية ليلة لم يتهني بها أحدّ سواهم وأخيرا دخل جنتها التى حلم بها سنوات واخيرا أزهرت حقول قلبه بأنفاس غير منظمة جذبها لأحضانه وهو يطبع قبله منتشيه على رأسها ويتلمس نعومة خصلاتها الفاحمة وهو يقول بحب بعشقك يا أملى دفنت وجهها فى عنقه من الخجل سألها بخوف انت كويسه يا قلبى لم تقوى أو تستطيع الحديث بينما أومأت له برأسها وهمهمات خافتة خرجت عنها تدل على إنها بخير احتضنها بعشق يريد أن يغرسها بين ضلوعه فهو لم يكد يصدق أنها واخيرا بين يديه ...
..بقلمى هيام شطا .......
أتى الصباح عاد سليم بأقدام متخازلة ليقف أمام باب بيته الذى تركه وذهب بالأمس عاد بملابس متسخة كصفحة نور التي تلطخت بما عكر صفواها ووجه أغبر وشعر أشعث وهيئه مزريه بينما أهداه عقله الذى تروى لدقيقه أن ينتظر ويبحث عن أصل تلك الصور وأرغمه قلبه العاشق أن يصبر عليها حتى يعلم الحقيقة فحبه وعشقة لها هو من اهداه للتروي وعدم إفتعال مايجب فعلة في هذا الموقف .عاد وجدها تفترش الأرض بثوبها ودموعها أغرقت وجهها عندما شعرت بحركتة فى الغرفة أسرعت إليه وهى تهتف بلوعة سليم إسمعنى والله أنا مظلومة والكلب ده أنا عمرى ما كان بينا أكتر من صداقة عمل ومش عارفه هو عمل كدا ليه أنا مظلومة يا سليم .
..يريد أن يصدقها ولكن صورتها وهى تتمايل بين يديى جو ما زالت في عقله أبعد يدها التى وضعتها على قميصه وأبعدها عنه وهو يقول بقسوة ..إعملى حسابك إحنا هنقعد هنا إسبوع وبعد كدا هنرجع قصر الهلالى وهنفضل هناك وأنا وانتى مفيش بينا أى حاجة إكراما لعمى وجدى وبس إنما إن كان عليا كنت هقتلك وأغسل عارك ..
...... بقلمى هيام شطا♥️♥️.. ايو يا ولدى إنت فين دلوقتى أنا فى أسوان يا حاج جاد سعد هنا هو والخواجة اللى قاعد عنده ومع عثمان الغفير يا حاج جاد ..قال جاد بحزم عينك متغبش عنهم يا ولدى وتشوف عثمان ساكن فين فى أسوان وتبلغنى ..أو تبلغ رحيم بس حاذر يا ولدى أنهم يغيبوا عنك ...اطمن يا حاج هما تحت عينى.اغلق جاد المكالمة وحدث نفسة وراك ايه ياسعد وعثمان الغفير كتفة بكتفك ليه ياسعد شكل نعشك عثمان هو الي يدق فيها أول المسامير.؟؟؟وهيبقي مفتاح حاجات كتييير استعنا علي الشقي بالله ...انتهى البارت دمتم بخير بقلمى هيام شطا ايه توقعاتكم فى اللى جاى يا ترى عثمان ظهر تانى ايه وايه اللى جمعه مع چو وسعد .. .عثمان ده الغفير ا اللى ساعد سعد راشد فى قتل جابر ♥️♥️♥️
تابعو صفحتي
تعليقات
إرسال تعليق