أعلان الهيدر

2023/10/28

الرئيسية رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أرغمت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 المقدمه

فارقته منذ طفولتها لكن عيناها الثائره بموجها الازرق ارغمته على عشقها فهل سيجعل سواد ليل عينيه يرغمها أن تعشقه 

سليم ♥️ نور 

.احتل حنان قلبه قلبها خدعت بموج  هى على عشق شاطئها ويرسو عليه أم أن بحره الغادر سيرغمه على الغوص فيه   .......أرغمت على عشقك ...من سيرغم من وهل سيكون له بعد ارغامه ...

سراج♥️زهره

البارت الاول ..💓💓


كالعاصفه الهوجاء دلف من باب ذلك القصر المهيب  أنه قصر عائلة الهلالى اكبر عائلات الصعيد وهو يصيح بغضب لو خرج منه لح.رق القصر ومن فيه چدى ..چدى هرولت إليه الخادمة سلطان بيه فوچ فى أوضته يا بشمنهندس...آومأ لها وصعد السلم قطع الممر المؤدي لغرفة جده فى خطوتين ودون أن يطرق الباب دفعه ودخل وهو يصيح بغضب .........شوفت يا چدى اللى حوصل الهانم عايشة حياتها بالطول والعرض ولا كأن لها أهل وماشيه تتصرمح على حل شعرها فى روما..نظر له جده بهدوء ينافى الغضب والقلق الذى إشتعل داخله من كلمات حفيده وهو يسأله ..مين دى يا ولدى اللى دايرة تتصرمح فى بلاد بره .صرخ فى جده بينما بلغ منه الغضب مبلغه كلما استرجع صورتها وهى تلهو وتضحك وترقص مع ذلك الشاب .....نور نور هانم يا جدى اللى نست عوايدنا وتچاليدنا ولا كنها من بنات بره مش  من اهنه ..تأكد سلطان من دونه فهو يقصد ابنة عمه جلال.......سأله الجد بهدو.وأنت شوفتها فين يا سليم وايه چابها روما يا ولدى وهما عايشين فى فرنسا يمكن حد شبها يا ولدى..هدر سليم بغضب فى جده ..........شبها شبها ايه يا چدى دا أنا أطلعها من وسط ميه كنى معرفهاش ثم أكمل بغضب الله وكيل يا چدى لولا خايف على عمى لحد يعرف مطرحه لكنت جتلتها فى أرضها الفا..جره ..........؟...... .....صاح سليمان بغضب فى حفيده ..........سليم مين اللى فاجرة يا وِلد دى بنت الهلايلة ومحدش عندينا فاجر دا أنا اجتل أى حد يچول على أى بنت عندينا أكده  فما بالك بحفيدتى ..ضحك سليم بسخرية وصوت رغم سخريتة متألم وهو يلقى مجموعة من الصور التى التقطها لإبنة عمه وهى تلهو وتتراقص  مع شاب يبدو قريب فى العمر قريب من سليم أو يسبقه ببضع سنوات اخذ الجد الصور وهو ينظر لها بأعين ملئها الغضب من حفيدته التى ظهرت فى تلك الصور بملابس لا تمت للإحترام بأى صله وأيضا وضعيات وهى تتراقص مع ذلك الرجلوكأنها زوجته..صمت الجد قليلا ثم تحدث بصوت غاضب البت دى جلبلة الربايه وچلال ولدى معرفش يربيها اظاهر كتر قعدته مع الخواجات نسته عوايدنا ..........ظفر الجد بغضب أنا لازمن اكلم عمك  اطلبهولي.. حاضر يا چدى هطلبهولك بس لازمن تعرف حاجه مهمه حوصلت فى روما ........توجس الجد من نبرة صوت سليم القلقه التى تغيرت من الغضب إلى القلق .............سأله بترقب حاچه ايه يا ولدى اللى حوصلت فى روما  بت عمك چرالها حاجة عفشه لا جدر الله  .....اجابه سليم بتردد لاه ياچدى بت عمى كويسه بس الموضوع برديك يخصها ويخص عمي.ملئ القلق صدر سلطان وهو يسأل حفيده حوصل ايه يا ولدى عمك چاد وصل لمطرح عمك ولا حد من عيلة الرواشد وصل لعمك ..صمت سليم برهه وهو يظفر نفس أخرجه من  صدره وكأنه يستعد لإلقاء قنبله  ستقضى على الأخضر واليابس .....هتف فيه سلطان بغضب .........ما ترد يا ولدى حوصل ايه .............جدى اللى كان چاعد مع نور ده يبچى ولد سعد ابن الرواشد ..نزلت كلمات سليم على سمع وقلب سلطان وكأنها إعصار ضرب جميع حصون قلاعه وهدمها اهتز قلبه وايضا ارتعش صوته وهو يسأل سليم .هو صالح ود سعد هو اللى كان مع بت عمك ي..أجابه سليم بقلق ياريت يا چدى لو صالح هو اللى كان معاها كنت جبتها من شعرها ولا همنى صالح  ولا ابوه الموضوع كبير يا جدى ..............مش بتجول ولد سعد راشد هو اللى كان معاها هو سعد عنديه ولد غير ولد عمتك فرحه ...........ايو يا چدى عنده ولد من خوجايا عايش معاهم هناك وله شركة هو ونسيبه ستارة لتجارتهم المشبوهه..........استند الجد للكرسى الجالس عليه وكأنه يستمد منه القوه هو يسأل سليم  بتوجس ..........وهو يعرف إن نور بت عمك چلال ولا هى عارفاه بالصدفه ........اندفع الحديث من فم سليم بتهكم صدفة مين يا جدى أنا كنت زيك أكده ومفكر أن واد فرفور السنيوره  ممشياه وفرحانه بچلعو فيها بس انا كلفت مكتب تحريات يتحرى عنه وعرفت كل المعلومات دى .....ثم صمت قليلا يظفر أنفاسه الملتهبه وهو يسأل جده .......... ايه العمل دلوجت يا جدى هنحل المصيبه دى كيف انت عارف يعنى ايه ود الفرطوس ده يطلع ود سعد راشد ........صمت الجد برهه وكأنه مغيب عن الدنيا ثم تحدث اخيرا .......................يعنى حياة عمك وأولاده فى خطر يا ولدى..............هتف سليم بغضب احنا لازمن نتصرف بسرعه يا جدى ...........يسويها المولا يا ولدى هم انت سلم على بوك وأمك وارتاح وبكره أن شاء المولى هجولك تعمل ايه ....حاضر يا چدى ......بقلمى هيام شطا 💓......................ترك سليم جده وانصرف وقبل أن يسأل عن أبيه هتفت أمه خلفه بفرحه كبيره............... سليم جيت ميته يا ولدى حمد الله على السلامه بوجه بشوش فاض منه الحب لأمه خطى مسرعا حتى تغمره بأحضانها الحنونة الدافئة وهو يقول الله يسلم عمرك يا أماى  اتوحشتك جوى جوى جوى غمرته أمه بحب وهى تضربه على كتفه بحب ......اه يا بكاش لو اتوحشتنى صوح كنت كلمتنى مره طول الشهر ده ياسليم ثم أكملت معاتبه .........شهر شهر ياسليم هانت عليك امك تهملها شهر ماتسألش عليها. ........انحنى يقبل يدها وهو يهتف بحنان سامحينى يا ست الكل غصب عنى والله وبعدين أنا كنت بطمن عليك من أبوى وچدى .............تدللت عليه بحنان اموى أيو يا واد اضحك عليا بكلمتين ...........وانا أجدر يا ست الكل أمال فين ابوى ........إجابته بحب بيچيب جدتك وعمتك امل من عند عمتك راضيه وهما اكيد على وصول ما أن أنهت كلمتها حتى سمعت صوت زوجها رفيق دربها الذى احبها وتزوجها قبل أكثر من ثلاثه وثلاثون عام احبها رغم أنها من عائله بسيطة متواضعه وهو ابن اكبر عائلة فى بلدهم لم ينظر هو ولا أهله لتلك الفوارق العقيمة بل ذهب الى أبيها لكى يخطبها لتصبح زوجة بكرى عائلة الهلالى أنها جميلة جميلات بلدها رقيو زوجة مهران الهلالى بكرى سلطان الهلالى أنجبت منه سليم و رحيم.الهلالى سليم الابن الأكبر يبلغ من العمر اثنين وثلاثون عام ورحيم الأصغر ويبلغ من العمر ٢٩ عام طبع رحيم يشابه فى الجديه والصرامه والحزم  طبع أخيه سليم ولكن سليم لين القلب هادئ الطبع قليلا أما رحيم قاسى الطبع داهى فى الذكاء والتخطيط يدير شركة جده مع سليم لكنه التحكم الاول فيها بعد جده أما سليم فتركو له شون العائله مع أبيه وأمور الأرض الزراعيه بحكم دراسته ..............نظرت رقيه إلى ذلك الصوت العذب الذى طالما طرب أذنها حين ينادى بإسمها مالك قلبها وهى ابنة السابعة عشر مهران سلطان الهلالى   .....................هتف بإسمها وعيناه تبحث عنها ....رجيه ...همت لتجيب عليه ولكن سليم سبقها مشاكسا .......ايه يا بوى هو البيت مفهوش غير رجيه مفيش سليم رحيم ولا حتى البت حُسن  .....هتف مهران بفرحه سليم حمد الله على السلامه يا ولدى فتح أحضانة الواسعة الدافئه لابنه حتى يغمره بها فقد اشتاق اليه ....دخل سليم فى أحضان أبيه  بعد برهه خرج منها وهو يسأله ....چيت ميتا يا ولدى .......أجابه سليم من ساعة يابوى .......شوفت چدك ...ايو يا بوى وعاوزك تمر عليه .....امال فين جدتى  حميدة وعمتى. أمل   ...................أجابه مهران بقليل من الحده ......لساتهم عند عمتك راضية  مصممه يتعشو عنديها وأنا مردتش اكسر بخاطرها حك سليم ذقنه وكأنه يفكر فى أمر ما وقبل أن يتحدث هتف ذلك الغاضب خلفه ............وتعشو هناك ليه يا حاج ناجصين وكل احنا ولا معتش الا بيت الرواشد اللى ناكلو فيه  ............  هتفت رقيه بغضب فى سليط اللسان الثائر دائما .........رحيم اتحشم يا ولد فى الحديت ..........صمت قليلا قبل أن ينتبه الواقف بجوار اببه تهلل وجهه بفرحه كبيره وهو يهتف بحب ........سليم حمدالله على السلامه يا خوي ............عمره سليم بين زرعيه بحنان اخوى ....الله يسلم عمرك يا حبيبى ........بعد أن أنهى رحيم سلامه على أخيه نظر إلى أبيه بأسف ...انا اسف يا حاج مجصدتش  والله بس انت خابر انا ولا بحب الرواشد ولا بحب اسمع سيراتهم  .......ربت مهران على كتف ابنه الثائر يعلم مقدار العداء بين ابنه وابن صديق عمره وايضا سبب العداء الذى تخطى العشرون عام  المرحوم جابر جاد الهلالى والتنافس الشر..س بينهم الذى وصل إلى حد رسائل التهديد يخشى مهران على رحُيم ابنه الثائر الغاضب الحانق دائما ويخشى أن تمتد إليه يد الثأر التى اشت.علت ني..رانه  من عشرون عام بين الأخوه سلطان الهلالى  جاد الهلالى وانضمت إليهم وحيدتهم راضيه الهلالى ..... ظفر مهران يخرج منه ذلك الغضب وتحدث بتروى مع ولده ....چدتك وعمتك عند عمتك الكبيره راضيه وجدك يا ولدى ممنعش حد فينا من خيته وكمان عمتك راضية ملهاش غيرنا يا ولدى هتف رحيم بغض .....لا ليها يابوى ليها سراج بيه و اخواته .....ظفر مهران بضيق من ابنه الغاضب دائما وهتف فيه بحد بعد أن انتصب فى وقفته...... رحيم فضيناها عاد والكلام ده نهيناه من زمان ولد عمك جابر  ملكش صالح بيه ولا بحد من اخواته   واى شغل هو داخل فيه ملكش صالح بيه ثم صاح بغضب وهو ينصرف نهيناها الحكايه دى وانت ياسليم روح هات عمتك وجدتك من عند عمتك راضية ...............وكز سليم اخوه وهو يهمس بجانب أذنه ....هتفضل مدب طول عمرك جولتيلك متتحدتش عاد مع ابوك فى الموضوع ده بتحضر  عفاريته ......نظر رحيم إلى سليم وقال بتهكم هملنالك السياسة لك يا ...چيفاره...  ضحك سليم بصوته الرنان وانصرف حتى يحضر چدته .............   ..........  هتفت بغضب محبب لقلب ذلك العاشق الذى .........وبعدهالك يا فضل چولتلك اتجوز وهملنى لحالى.....هتف بلوعة عاشق اضناه العشق ...مجدرش عينى متجدرش تطلع لغيرك جلبى ميجدرش يدج لغيرك عمرى كله ميسواش لو أنتِ هملتيه يا .املى . نظرت له بيأس من حياتها وما الم بها وماضى مملوء بالدماء وحاضر خنقه الكره وقضى على اى امل به ثم طأطات راسها وهمت أن تنصرف لولا صوته الحانى الذى هتف بإسمها .....امل ...نظرت إليه دون حديث اقترب منها وقال بصوت عاشق لو العمر مش هيبجى فيه إلا يوم واحد يا أمل هتجوزك وهتكونى ليا فيه ثم أكمل بحب أنعش قلبها لعل القادم خير .........بقلمى هيام شطا 💗..................دلف الى بيت عمة إبيه الحاجه راضيه زوجة ..زهران راشد ...  ليست اكبر اخواتها هى الصغرى ولكنها تزوجت قبلهم يسبقها جاد وقبل جاد سليمان الهلالى منذ أكثر من أربعين عام احبها زهران راشد كان صديق اخويها لم يكن له نفس هيبة عائلة الهلالى أو أموالهم ولكن أبيها لم ينظر إلى أى شئ وزوجها وهى بعمر السادسة عشر لزهران  راشد عاشت معه أيام وسنوات مليئة بالحب والمعروف والمودة إلى أن جاء اليوم المشؤم يوم ان وجد ....جابر ابن أخيها جاد مقتول فى بيت عمه سلطان ........بسلاح سلطان بدأت العداوه بين العائلتان  لأن جاد أخيها متزوج من اخت زهران الصغيره  ..نجيه راشد زهران  .. زوجة جاد الهلالى اخو سلطان وام المقتول جابر جاد  الهلالى .........  ......... هتف سليم عند باب البيت بإسم  فضل ابن عمته حتى يأذن له بالدخول  دلف الى البيت رحب به فضل فقد كان على علاقه جيده معه ومع خاله سلطان وابن خاله مهران وجلال عكس باقى عائلة الرواشد دلف معه إلى جدته وكم تهلل وجهها هى وعمته راضيه حين أبصرت غاليها اول حفيدا لها هتفت بمحبه.......سليم حمدالله على السلامه يا غالى انحنى على يد جدته يقبلها بحب احتضنته بمحله صادقه فقد احتل قلبها منذ أن ولدت هو غاليها كما تلقبه  خرج من أحضانها واحنى يقبل يد جدته اخت جده راضيه وهو يهتف بحب كيفك يا عمتى ....إجابته راضيه بسماحه زينه الحمد لله يا ولدى زينه طول مانتم زنين .......تسلميلنا يا حبيبتى ......يسلم شبابك يا ولدى ..... هتف سليم فى جدته امال فين عمتى أمل يا جدتى .......كانت أنه يا ولدى تلاجيها جاعده مع رحمه بت عمتك راضيه ......صاحت راضيه فى أحد من يعملوا عندها واخبرتهم أن يخبرو امل ان امها ستنصرف بعد وقت قصير دلفت امل وما أن أبصرت سليم حتى جرت عليه بفرحه .....................سليم حبيبى جيت ميتا احتضنها سليم بشوق فهو يحبها وكأنها أخته التى لم تلدها أمه نعم عمته ولكنها لا تكبره الا بثلاث سنوات .........احتضنها سليم بشوق وهو يهتف بمرح عندما شاهد القادم  خلف عمته .......املى حبيبت قلبى ثم قبلها فى وجنتيها .............نظر له فضل بغيره ظهرت على ملامح وجهه الهادئ وهو يسلم عليه ....حمدالله على السلامه يا سليم كفايك أكده احضان ومسخره ..................ضحك سليم بصخب على غيرة ذلك العاشق الذى تخطى الاربعون ولم يقل أو يهدأ عشقه لابنة خاله سلطان وكأن ايام البعاد تزيد حبه ل أمل بل وأش.علته قال سليم افضل ممازحا بروحه الجميله .........    اهدى امال يا ود عمتى اللى فى حضنى عمتى حبيبت جلبى ثم ضم سليم امل إليه مره اخرى وهو يكمل بسماحه محدش له صالح بينا أنا وعمتى .....................ضحكت راضيه على مزاح سليم مع ولدها العاشق هتفت فى سليم موبخه بمزاح ......اتحشم يا سليم وهمل عمتك امل لحالها وهم يلا علشان الوكل چاهز  جلسة إلى طاولة الطعام ورغم العداء بين العائلتان إلا أن سليم لم يعادى عمة أبيه راضيه أو ابنها العاشق لعمته فضل ذلك الشاب الذى عشق ابنة خاله ولكن ياتى العداء بين العائلتين ليحكم على عشقهما بالاع.دام  ويتخطى فضل الاربعين وتخطت الخامسه والثلاثون  ومازال عشقهما يرغم كل منهما على عشق الاخر وعدم التخلى......بقلمى هيام شطا 💓💓 عنه.....................................  جلست ببهو ذلك المنزل المهيب الذى يشبه إلى حد كبير القصر تمسك بهاتف وعلى وجهها علامات الترقيب لخبر يبدو وكأنه سيحيها من جديد او يجعلها اسعد نساء الكون صدح صوت الهاتف إجابة عليه مسرعه ...........ايو ايو يا ولدى كيفك يا سراج أجابها سراج بلهفه وحب ......بخير يا چدتى .......سالته بصوت قلق ........ها ياسراج وصلت لچلال الهلالى ............أجابها بثقه جربت خلاص يا چدتى خلاص كلها ساعات واعرف مكانه واخد بتار ابوى واريح جلبك وجلب چدى ...............براوه عليك يا سراج صوح سبع من ضهر سبع اوعى لحالك يا سراج وابجى طمنى ..................حاضر يا جدتى سلميلى على سلمى و بسمه اخواتى .................  هتفت نجيه بفرحه تسلم من كل شر يا ولدى ................ .......نجية راشد اخت زهران زوج راضيه الهلالى وزوجة جاد الهلالى اخو راضيه وسلطان.  كانت الحياه بينهم أجمل ما يكون بين ثلاث أشقاء اكبر عائلتين فى البلد عائلة الهلالى وعائلة راشد إلى أن جاء ذلك اليوم الذى مر عليه أكثر من عشرون عام ولم تهدأ  نار الكره بينهم بل تزداد  يوما بعد يوم ونجيه راشد لن تهدء الا وهى ترى دماء جلال الهلالى تطفئ نار قلبها على وحيدها جابر جاد الهلالى                       هتفت تحدث نفسها ...... والله ويومك جرب يا ود سلطان                   فى اخر كلماتها هتف من خلفها صوت غاضب .......وبعدهالك يا نجيه لساتك بتدور على جلال جولتلك ملكش صالح بيه الموضوع ده انا اللى هاخد بتار ولدى ....      هتفت فى زوجها بغضب ...بجالك عشرين سنه مستنيه تاخد بتاره وانت مجدرش حتى تجرح ضافر من اخوك او حد من عياله سيب صاحب النار ياخده .......جاسر هو اللى هيجتل ...جلال الهلالى

البارت الثانى ♥️♥️.   

   جلس فى ذلك  المطعم بإيطاليا ينظر فى ساعتة بإنتظار ذلك الشخص الذى سيحضر له عنوان جلال الهلالى بعد قليل دلف الى المطعم شخص بيدو عليه أنه تخطى الخامسة والثلاثين من عمره أو قارب على الأربعين ولكنه توجس خيفة منه لولا أن خاله سعد راشد هو من أتى معه لظنه أحد رجال الماف.يا الاوربية  انتصب سراج فى وقفته حتى يرحب بهم    ااحتضنه خاله سعد بحفاوة وقدم له ذلك الشخص.                 سراج الهلالي  وده چو صافح سرا ج  چو وهتف يحدثه بالانجليزيه Welcome Jo.                      وللمفاجئة تحدث چو باللغة العربيه وأيضا اللهجة المصرية وكأنه ولد وتربى فى ضواحى مصر                           أهلا مستر سراج نورت روما ..                        إندهش سراج وتحدث بتعجب                         انت مصرى  إبتسم چو بسماجة وهو يقول أنا مصرى على إيطالى يا مستر سراج أبويا مصرى وماميتو ايطالية لم يهتم سراج بما يثرثر به  جو من كلمات ولا حتى انتبه لشحوب وجه سعد راشد بعد كلمات چو               هتف سراج مقاطعا چو بلباقه    والله دى حاجة كويسة مستر چو كدا هيكون التعامل بينا أسهل  أومأ جو بتفهم بينما هتف سعد حتى ينهى تلك الجلسة والتى كانت ثقيلة عليه ولكن لم ينتبه سراج الى ذلك فكل ما كان يريده هو معرفة أين يختبئ جلال الهلالى                         ها ياچو ياتري عندك الي أنا عاوزة  تلاعب جو بكلماتة مع سراج ليري واقعها علي سعد   أجاب چو بتمهل كى يزيد من توتر سعد راشد ويلاحظ سراج هذا التوتر علي خاله سعد  يصل إلى مبتغاه  خوفا سؤال سراج عن سر معرفة چو بسعد ولكن سراج كل ما يعنيه هو معرفة مكان جلال الهلالى.                   تحدث چو ووقال أنا من كام شهر كنت فى باريس فى شغل ليا مع شركة هناك فيه شراكه جديدة بين شركتنا هنا والشركة دى وبالصدفة قابلت هناك  الHr المسؤولة عن الموارد البشرية وكانت مصرية وبعد كام شهر إسمها لفت نظر مستر سعد وهو بيمضى على أوراق هنا فى فرع الشركه اللى أنا مسؤول عنها فى روما سألنى عنها وقولت كل اللى أنا أعرفه عنها.        هتف  سراج بفرحة          يعنى هى وأهلها هنا فى روما.                      أجابه چو بنفى لاء مستر سراج هى وأهلها فى باريس ومعايا عنوانها بكره الصبح بالقطر تكون عندهم.     فرح سراج لهذا الخبر وكأنه ملك الأرض ومن عليها سينتهى غدا كل شئ سي..قتل جلال الهلالى ويعود إلى جدته بعدها مرفوع الرأس      أخذ عنوان جلال من چو   وبعد قليل شكر خاله سعد على تلك المعلومات التى وفرها له لكى يأخذ بثأر أبيه من جلال الهلالى  .......بقلمى هيام شطا♥️.         انصرف جلال وترك چو وسعد على موعد غدا مع سعد راشد ليذهب معه إلى باريس ليكون بجانبه وهو يأخذ بثأر أبيه.                         نظر سعد لچو بغضب وهتف فيه بحده.       ايه الكلام اللى قولته ده يا چو قصدك ايه أنا مش متفق معاك إنك هتقول لسراج انت عرفت مكان نور إززززازى وبس ليه كتر الكلام وأبويا مصرى وأمى إيطالية قصدك ايه هتف چو بغضب بينما جحظت عيناه دليل على شدة غضبه قصدى أنه يعرف إن أنا إبنك ما أنا مش هعيش عمرى هنا فى روما وانا ليا أهل فى مصر إنت لازم تعرف الناس اللى فى مصر إن أنا إبنك           ضحك سعد بسخرية وهو يقول.             وده من إمته ما طول عمرك مش فارق معاك إنت ابن مين ولا مصرى ولا إيطالى ولا سنيورة نور قلبت كيانك.               هنا وضع سعد يده على سبب إلحاحه على أبيه لكى يظهر شخصيتة ويعرفه على أهله ..                     نظر چو إلى أبيه ولوى شفتيه فى ابتسامة ساخرة  ومال عليه وهو يهمس فى أذنه  إنت تعرف كل أهلك فى الصعيد إن عندك ولد وتوفى بوعدك ليا انا اللى عرفت مكان مسيو جلال اقتله اعمل اللى عاوزة فيه أهم حاجة نور تكون ملكى فى الاخر .       ضحك سعد بصخب وهتف ساخرا من ابنه وه وه يا بوووى واضح أن البنت جامدة ومش سهله  غضب چو من كلام أبيه الساخر   وهتف فيه بخبث           أنا أعمل أى حاجة علشان أوصل لنور   ثم همس لأبيه بفيحيح.        أصلى أنا طالع لابويا حتى.  الق.تل ممكن اقتل علشان اخد اللى أنا عاوزه ولا ايه رأيك يا.  بابى نطقها چو بتهكم وهو ينظر فى عيني أبيه بتحدى وأيضا تهديد نظرة حملت فى طياتها إنك ممكن أن تنجب من صلبك من يكون أول اعدائك إذا لم تطعه  حمل سعد كل متعلقاته      ونظر لابنه وهم  أن ينصرف وقبل أن ينصرف قال لچو متوعد أنا دراعى ميتلويش يااا جو.. بقلمي هيام شطا♥

جلس چو يتذكر أول يوم رأى فيه صاحبة الموج الازرق المتدفق فى عينيها  وكيف عثر عليها حينما أخبره أبيه بأن جلال الهلالى الذى يبحث عنه منذ   عشرين عام موجود فى باريس    قلب چو باريس رأسا على عقب إلى أن عرف أن جلال الهلالى لديه إبنه تعمل فى إحدى الشركات التى يتعامل معها چو سافر إلى فرنسا  لكى يأتى بعنوان جلال الهلالى لأبيه مقابل أن يكتب أبيه له شركة روما له بيع وشراء وافق سعد راشد على كل شروط چو                  وصل چو إلى نور وعنوان أبيها               وايضا تودد لها واستغل حبها لكل من هو مصرى         وحنينها لمصر  أخبرها أنه مصرى وقويت بينهم علاقة الصداقة كانت صداقه بريئه من وجهة نظر نور  بينما چو أراد أن يقيم معها علاقة محرمه.        وعندما صدمته نور برفضها له وأن تعاليم دينها واخلافها تنهيها عن تلك العلاقات الفاسدة        لم يجد أمامه إلا أبيه      يخبره بمكان عائلة جلال الهلالى يقضى أبيه أوسراج على جلال الهلالى ويكون هو البطل الذى يقف بجانب نور وعائلتها ويظهر هو البطل حتى يحصل على ما يريد .........بقلمى هيام شطا 💓💓......................                         دلف الى بيته  ومراجل عقله تعمل يتذكر كل شئ وكيف بدأه هو والأن يهدد من لم يحسب حساب مجيئه أو حساب حياته أنه زرعته الشيطانىة ألا وهي إبنه چو ولكن مهلا لينهى أولا أمر جلال الهلالى ليتم انتقامه من عائلة الهلالى ويفيق إلى جو  

  فلاش باك... قبل ثلاثون عام.                           صرخ بغل فى أبيه ..كيف كيف ده حوصل يا بوى أنا طلبتها من عمى زهران الف مره وهو كل مرة يلاوع معاى فى الحديت ويجولى ربك ييسر يجوم مرة واحده يديها لولد الهلالى  أنا هج.تله  وهج.تل ولد الهلالى وهخدها غصب عنيها  صاح  فيه بغضب.وه ما تمسك حالك أمال ياسعد عمك زهران خلاص كتب كتاب بته على ود الهلالى وبعدين تعالى اهنه انا مش چولت لك  قبل سابج خلص موال المساخيط ده ولا عجبتك الجاعدة فى بلاد الخواجات .تلبك سعد  فى الحديث وتلجلج صوته ما هو يا بوى الخواجة عمال يماطل معاى .......إبتسم إبراهيم بسخرية..........الخواچة هو اللى بيماطل ولا أخت الخواجة اللى داير معاها اديلك خمس سنين على كيفك لاه ومن بچاحتك عاوز تتچوز بنت عمك صرخ بغل ومتچوزهاش  ليه ناجص ايه أنا عن چابر ود الهلالى .ناجص رباية وسمعه زينه ياابن عمرى عرفت عمك زهران فضل ود الهلالى ليه .تحدث سعد من بين أسنانه بكره ....الله وكيل لندم عمى وكل واحد  حرمنى من فرحة  وأخلى الأرض الخضرة بين عمى وعيلة الهلالى أرض بور يروها بالحجد والكره اللى هزرعة بيناتهم .  

تزوج جابر  الهلالى فرحة زهران ابنة عمته راضية أقيت الافراح  سبعة أيام وليالي لم يكن زفاف جابر فقط كان زفاف جلال وجابر جلال تزوج نبيلة المحمدى أم نور أحبها أيضا منذ أن كانت تدرس معه الحقوق فى جامعة الاسكندرية.   لم يمانع ابيه فى زواجه بل رحب به إتفق جلال وجابر أن يقيما يوم زفافهم فى يوم واحد جلال كان صديق جابر الصدوق ليس ابن عمه فقط إنما صديق طفولته رفيق دربه اسسا معا شركة الهلالى للاستيراد والتصدير وكانت تلك الشركة زراع وعمود آخر يقوى شوكة وهيبة عائلة الهلالى فى البلد والبلاد المجاورة كان سعد راشد صديقهم الثالث كان جابر وجلال وسعد ثلاثة اصدقاء مثل الاخوة 

او كما صور لهم  كان سعد يغار دائما من جابر ويحقد عليه وعلى عمته نجيه دائما ما يراها فى خير لا تستحق أن تحيا فيه ودلال من عائلة الهلالى لها بينما هو وأمه يعيشون فى فقر وزل من أبيه إلى أن عرف أبيه طريق تجارة الآثار وعرف كيف يستخرجها وجعل سعد ذراعة اليمين وبعد سنوات قلائل ظهرت علامة الثراء على ابراهيم راشد وولده سعد وبدأ سعد يحلم بفرحه ابنة عمه زهران بكرية عمه وجميلتة وبالفعل تقدم لخطبتها إلا أن زهران لم يعطيها له بسبب خوفه من ثراء أخيه المفاجئ وأيضا طبع سعد القاصى وأخلافه الغير سوية فضل زهران جابر ليكون زوج لأبنته يخاف الله فيها ويحافظ عليها كان جابر طيب القلب وحيد أبويه يمتلك شركته هو وجلال ومن أكبر عائلات البلدة                       وها هو اليوم يزف جلال وجابر كلا منهم إلى حبه الاول كان زفاف أسطورة ظل سبعة أيام وليالي لم يبخل سلطان أو جاد وايضا مهران بأى شىء الذبائح والعطايا لأهل البلد                       تزوج جلال من نبيله.         وتزوج جابر من ابنة عمته راضيه وايضا خاله زهران                     وها هى السنوات تمر رزق جابر بسراج  ومن أسماه سراج هو جلال  وأيضا رزق مهران بثانى ابنائه وهو رحيم ولكن جلال لم ينجب  وهذا ما كان وهذا ما كان ينغص الحياه على سلطان ومهران وأيضا جابر حيث كانت نظرة الحزن فى أعين جلال وشوقه للأطفال  ظاهرة وتمر السنوات يمضى خمسة أعوام يكبر سليم ويكون الاخ الاكبر لرحيم وايضا سراج وهاهو يوم العوض   اليوم الذى انتظره جلال الهلالى حين صدح صوت بكاء نور وهى تولد فى أكبر مشافى الصعيد كان معه أبيه وأخيه وأمه وايضا سليم الذى أصر أن يرى مولود عمه ويكون أول من يحمله              فتحت نور عيناها وكان سليم يحملها.  هتف سليم بفرحة النونو فتح يا جدتى.         حملت حميدة نور من سليم لكنها بكت وأخذها مره أخرى منها ليبدأ إرغام سليم الهلالى على عشق نور الهلالى        كبرت نور مع سليم وسراج ورحيم ولكن كان سليم الأقرب لها أصبح عمر سليم اثنا عشر عام بينما سراج ورحيم تسعة أعوام ونور خمسة أعوام رزق جلال بعد نور بعامين بزهرة وفريد ورزق جابر بعد سراج بسلمى وهاى هى  فرحة تحمل المولود الثالث لجابر.                عشرة أعوام مضت على زفاف جابر وجلال تجارتهم وشركتهم تكبر ويكبر معها ح.قد  وغ.ل    سعد راشد لعائلة الهلالى إلى أن أتت له الفرصة للانتقام تعرضت شركة جلال و جابر لضائقة ماليه بسبب تلك الشحنة التى منعت من دخول الأسواق المحلية بسبب عدم ملائمتها المعايير الصحية  وبالطبع كان سعد راشد صاحب البلاغ عن الشحنة حينما علم أن جابر وجلال وضعو بها كل ما يمتلكون خسر جلال وجابر معظم رأس مالهم فى تلك الشحنة عرض عليهم سعد أن يدخل كشريك ثالث معهم حتى يستورد شحنة جديدة يعوض بها خسارتهم    وافق جلال ورحب بالفكرة اما جابر رفض وبشده لمعرفته مصدر أموال ابن خاله وأنها أموال مشبوهه            تشاجر جلال وجابر بسبب تلك الشراكة      هتف جلال بغضب فيه ايه يا جابر لو دخلنا سعد معانا شريك ينقذالموقف المالى إنت عارف إن التجار مش هترحمنا لو عرفت أن الصفقة اتحجزت فى المينا أحتدت نظرة جابر بينما هتف هو الاخر بغضب  لاء يا جلال الا سعد ابن خالى أى حد الا هو انت عارفإان فلوسه مشبوهه وأنا مش موافق لو هخسر اخر مليم  سمع ذلك الشجار سعد وهو واقف على باب مكتب جلال زاذ حقد سعد على جابر   وجائت له فرصة من ذهب ليوقع بين الأصدقاء توعد لجابر وايضا جلال  حرض التجار  على شركة جلال وجابر نشر عنهم إشاعات عن سوء معاملة شركتهم حتى إنهارت شركة جلال وجابر  زادت الخلافات بين جلال وجابر  تدخل مهران لانقاذ اخويه استطاع أن يفرج عن الشحنة ولكنها لم تباع بسبب تحريض سعد للتجار بدأت الشركه فى الإنهيار                         علم جابر من أحد التجار أن سعد راشد هو من أخبرهم أن شحنتهم الغذائيه منتهية الصلاحية إذن سعده هو  سبب ما حدث.                            بعد أن دمر سعد كل شئ حرض أحد رجال سلطان بعد أن اشتراه بالمال على أن يسرق سلاح جلال وبالفعل سرق الغفير عثمان سلاحه ولسوء حظ سعد أن الغفير لم يجد سلاح  جلال سرق بدلا عنه سلاح سلطان لكى لا تضيع عليه أموال سعد راشد.    دلف جابر الى سعد فى بيته وهو يصرخ بغضب   سعد سعد.  خرج سعد له بكل ثقه وغرور.  اطبق جابر على مقدمة ملابس سعد وهو يصرخ بغضب.                       اه يا خسيس يا واطى    عملنالك ايه علشان تإذينا أكده              نفض سعد يد جابر ببرود وهو يضحك بسخريه.                       اهلا ولد الهلالى أنا كنت مستنيك.                        لكمه جابر فى وجهه بغضب وأنهال عليه بسباب لاذع            وفجأه أشهر سعد السلاح فى وجه جابر   انقبض جابر وتراجع للخلف وهو يهتف بخوف.          وه كانك هتجتلنى يا سعد.                    ضحك سعد ضحكة ملتوية وهو يقترب من جابر ويقول.                 براو عليك يا جابر أنا هجتلك.       وكنت مستنيك لجل ما توجع زى الفار فى المصيدة.         وكل اللى عملته ده علشان أجتلك  صرخ جابر بخوف.          تجتلنى ليه    هنا تخلى سعد عن وجهه البارد وهتف بغضب.                   علشان انت اخدت منى كل حاجه.   انت ابن الحسب والنسب اللى عمى فضلك عليا وإدالك  فرحة وحرمنى منيها ليه احسن منى فى ايه.        تراجع جابر للخلف بينما لمح الشيطان يتراقص فى عين سعد ابن خاله.    وهو يهتف له برجاء         واهون عليك تجتلنى يا  سعد.   وتيتم عيالى وفرحه مرتى.              ضحك سعد بصخب وكأنه شيطان يحدثه متجلجش عليهم هتجوزها واربى انى العيال ومع آخر كلمه له إنطلقت الرصاصة واستقرت فى قلب جابر .        حمل جثة جابر هو وعثمان وبمساعدة عثمان دخل إلى قصر سلطان وضع جثة جابر فى بهو القصر وأخفى سلاح سلطان بجانت الجثه.                      فى نفس الوقت كان  سلطان وجلال فى القاهرة يحاولون حل مشكلة البضاعة والتجار استطاع سلطان أن يقنع شركاء أبناءه بأنهم تعرضوا لمكيدة وأن البضاعة لا يوجد بها اى عطب           خرج جلال مع أبيه وهو يظفر بفرح  أخيرا يا بوى اخيرا المشكله اتحلت.   وقبل أن ينهى الكلمه  أتاه اتصال مهران الذى وجد ابن عمه جابر صريع فى بهو قصرهم  عند عودته الى البيت بعد منتصف الليل           الحجنا يا بوى جابر انجتل ..بعد أن وضع سعد جثة جابر فى بيت سلطان وقبل أن يكتشف أحد أن جابر قتل ذهب إلى عمته نجيه واخبارها أن جابر وجلال على خلاف  وأن جلال هدد.جابر بالقتل لانه سبب خسارةشركتهم  لم تصدقه نجيه .هتفت نجيه بقلب مرتعب على وحيدها بتجول ايه ياسعد يا ولدى ميتا حوصل الكلام ده          أجابها سعد بجهل          النهارده يا عمتى  انخلع قلب نجيه على وحيدها وهى تهاتفه ولابجيب                   .............................ما هى إلا ساعات قليله وعلم القاصى والدانى أن جابر الهلالى وجد مقتولا فى بيت عمه .نزل الخبر على  إذن فرحه ونجية وكأنه أصم اذنهم من هول الفاجعة هرولت نجيه بقلب محترق فى كل خطوه تخطوها تكدب   أذنها وما تسمعه هل قتل وحيدها هل ذهب دون وداعها.     نزلت فرحه درجات سلم بيتها بخطة متعثره وفى وسط الدرجات طاحط قدمها فى الهواء وهى تصرخ باسم حبيبها.                    جاااااااااااااابر          هرولت إليها الخادمه لتحملها وجدتها أسفل الدرج  جسدها يفترش الأرض غارقه فى الدماء.               وكأنها ليلة الحزن والفراق.جلست رقيه بجانب راضيه لاتعلم على من تواسيها على ابنتها التى تلد بعد تلك السقطه ام على زوج ابنتها وابن شقيقها المقتول    ام على اخويها الذين أصبحوا أعداء بعد أن وجد جابر قتيل فى بيت سلطان والأدهى بسلاح سلطان .           خرج الطبيب بعد قليل وهو يطأطأ رأسه بأسى         ....البقاء لله الام تعيشو انتم والجنين بنت ناول الطفله  إلى رقيه زوجة مهران                         وراضيه ظلت على جلستها لقد فقدت فلذة كبدها وابن أخيها فى يوم واحد. مرت الأيام على تلك العائلة التى تبدل حالها بين ليله وضحاها من الحب إلى الكره   من المودة والرحمة       إلى العداء والثأر وصدق سعد حين توعد أن تصبح الارض الخضراء بين الاخوة صحراء يرويها دم الإنت.قام               خرج سلطان وجلال من تهمة قتل جابر لعدم كفاية الادلة           بعد أن أثبت محامى سلطان ان سلطان وجلال لم يكونو فى البلد وقت وقوع الجريمة                    خرج جلال وسلطان من النيابة وتوجهوا إلى بيت جاد وقبل أن يدلفوه وعت نجيه لهم.       صرخت بقلب أم ملكوم على وحيدها.   انت رايح فين يا جتال الجتله جتلت ولدى لجل خاطر ابنك وجاى لحد اهنه صوح يجتل الجتيل ويمشى فى چنازته     ثم أكملت بقلب يحترق على وحيدها وهى تصرخ من النهاردة اللى بينا دم دم ولدى بيصرخ فى يدك ويد ولدك وهجتله بيدى  .....            جذبها جاد وهى مازالت تصرخ على الرواشد تارنا عند جلال ابن سلطان الهلالى اجت.لوه وطفوا نارى  أدخلها جاد الى البيت  وعاد إلى آخيه وهو يهتف فيه بقلب يحترق على ابنه ولا يريد لبحر الدماء أن يبتلع كل ابنائهم.               أخفى جلال من البلد لحد ما يسويها المولى يا خوى بدل ما اجتله أنا  هم سلطان للحديث ولكن مات الكلام بين الأخوه كما مات الود ومات الحب والاخوه تعانى من ويلات شيطان يخنقها بيده يسمى سعد راشد..............نهاية الفلاش باك.....

البارت الثالث...♥️♥️

  أشرقت شمس الغد عليهم ولكل واحد منهم هدف يتحرك لأجلة وكلا في هيئة الاستعداابن يأخذ وضعية الهجوم ويستعد للأخذ بتارة وأبا يدافع عن ابنه ويحمية بكل قوتة الغلبة لمن ومن يحققق هدفة؟؟ 

 أشرقت على ذلك القصر العتيق بصوت جد يهتف فى أحفاده وكفا هتافه فى ذلك القصر لينعم الجميع بالأمان نزل سلطان درجات السلم وهو يهتف على أحفاده .......سليم رحيم.  واخيرا مهران.   أجابه سليم الذى نزل خلفه.      نعم يا چدى انا اهنه.         التفت له سلطان وهو يسأله                        فين أبوك وأخوك            هتفت رقية وهى تأتى من المطبخ وتحمل عدة أطباق فى يدها وتضعها علي السفرة يابوى مستنيك  أومأ لها سلطان واتكأ على عصاه ودلف إلى غرفة الطعام مع سليم    صباح الخير يا أبو سليم.   تتصبح بكل خير يا بوى انحنى مهران يقبل يد ابيه بكل حب رتب على كتفه وهو يقول بحب الله يرضى عنيك يا ولدى   هتفت حميدة بمحبه لولدها الكبير البار بهم.    راضى عنيه طول مانت راضى. يا ابو مهران اجتمعت الأسرة على طاولة الطعام تحدث سلطان بجديه إلى رحيم.         رحيم يا ولدى بعد الفطار أن شاء المولى تحچز على أول طياره لكندا لچل ما تجيب عمك وأولاده وأول ما توصلهم تخليك معاهم ومتعاودش إلا لما انا أجولك انتفض سليم يتحدث بحده.   وه وليه رحيم يا چدى خلى رحيم فى الشركة والمصنع أنى اللى هسافر.                 أخذ الجد نفسا عميقا وتحدث وهو يظفر. فقد حدث ما حسب حسابه إذن سليم كان يستعد للسفر إلى عمه ولكنه خشى من غيرة سليم الهوجاء إذا حدث اى أمر من ابنة عمه يفعل اى أمر ويحدث مالا يحمد عقباه فليذهب رحيم ليأتى بعمه رحيم رغم صغر عمره عن سليم إلا أنه داهى يعرف كيف يخرج من المشاكل بأقل الخسائر وأيضا لا يحب أحدا من بنات حواء إذن هو يملك قراره من عقله فليكن رحيم هو من يسافر هكذا خطط سلطان طوال الليل.    هتف سلطان بحده مماثلة فى حفيده الغيور المتهور سليم أنا خلاص چولت مين هيسافر وبعدين هتسافر إزاى والمحصول اللى مرمى فى الأرض ده هنهمله يا ولدى رحيم بيسافر كتير وهو اللى هيعرف يجيب عمك من غير ما حد يوعاله   انتصب سلطان فى وقفته وهو يقول آمرا لرحيم  هم يلا يا ولدى لچل ما تلحج وجتك أنت هتروح لعمك فى العنوان ده هو نزل عند واحد صاحبه إمبارح تدبر امرك وأمر عمك واستنى منى تليفون أجولك هتاچى ميته مع عمك وولده  أومأ رحيم بطاعه.  حاضر يا جدى أنا همر على الشركة أخلص شوية حاجات مستعجله وأحجز وخبرك أنا هسافر ميته رتب الجد على كتف رحيم الله يرضى عنيك يا ولدى                       هم سلطان المغادرة وهو يهتف على سليم ومهران كى يلحقوا به. ..خطى سلطان بخطى واثقه ولكن قلبه يكاد يقف من الخوف خوف أن يرفض جاد الصلح والنسب بينهم ليوقف بحور الدم التى ستراق ويدفع بريئ ذنب لم يقترفة جلس مهران بجوار أبيه فى السيارة بينما جلس سليم يقود السيارة وهو يكاد يطير من الفرحة هتف قلبه ستعود صاحبة الموج الازرق التى خطفت قلبه ويطمأن قلبه حسنا فليأتى بها  رحيم أو عمه جلال المهم أن تأتى اخيرا.  وصل مهران وسلطان وسليم أمام بيت جاد.    تقدم مهران ليهتف على أهل البيت بينما استند سلطان على يد حفيده.    فتح الغفير باب الحديقة وهو يصيح سلطان بيه   ضرب اسم سلطان سمع نجيه وجاد الجالسين فى حديقة المنزل مع حفيدتيهما .  يتناولون طعام الإفطار انتصب جاد بتعجب وهو يردداسم أخيه بتعجب سلطان  بينما تملك   الغضب  من نجيه وهى تهتف بغضب  جتال الجتله ده چاى ليه.    نظر لها بطرف عينيه نظره انتصبت فى وقفتها هى تصيح على أحفادها  همى ياسلمى  أنتِ وخايتك خطت الفتاتان خلف جدتهما  مرت نجيه من أمام سلطان وهو يدخل وقفت ونظرت له بغضب وهى تتحدث بقلب أم يحت.رق  على وحيدها   منذ عشرين عام لم تهدأ تلك النار   ايه اللى چابك اهنه يا جتال الجتله   نظر لها سلطان بقلب مفتور على حالها الذى بقى كما هو رغم مرور السنوات وقبل أن يجيب عليها صرخ جاد فيها بغضب نچيه أدخلى چوه.    غادرة نجيه  تضرب الأرض بغضب رحب جاد بسلطان بحب  هو يعلم علم اليقين أن أخيه وابنه بريئ من دم ابنه برائة الذئب من دم ابن يعقوب.            وقضى العشرون عام يحاول  أن يصل لمن غدر بإبنه وأش.عل نار الثأر بين الأخوة ولم يصل إلى  أى شئ يريد فقط أن يصل إلى خيط ولكنه فشل  احتضن أخيه بمحبه وسماحة   نورت الدوار يا أخوى هتف سلطان البيت منور  بأهله يا چاد.  أخذ بيد أخيه لكى يجلسه بجواره وهو يلاحظ أن الزمن ظهر جليا على أخيه فى تلك العصر الذى يتكأ عليها وتلك التجاعيد التى ملئت وجهه اجلسه وسلم على مهران وسليم  بمحبه اتفضلوا يا ولدى جلسوا جميعا إلى تلك الطاولة كان مهران أقرب الشبه إلى عمه جاد أكثر من  أبيه يكاد من يراه أن يجزم أنه ابن جاد وكان مهران أحب أبناء أخيه إلى قلبه هتف سلطان بمحبه  كيفك يا چاد اتوحشتك چوى يا ود أبوى.       أجابه جاد الحمد لله يا خوى بخير     صمت سلطان لحظه  أخذ نفسا وحبسه فى صدره واخيرا ظفره  أنا جاى النهاردة يا جاد فى رچا جبل ما يكون طلب.  علم چاد بفطنطه أنه أمر متعلق بأمر الثأر أجاب سلطان بمحبه.  أنت تؤمر يا أخوى.          الأمر لله وحده يا حبيبى           أنى يا جاد جاى النهاردة وأملى في ربنا وفيك متردنيش خايب الرجا  هتف جاد بمحبه لعشت ولا  كنت يا أخوى اطمأن سلطان من بداية الحديث مع أخيه تم اكمل.                  أنا جاى لجل ما نوجف بحر الدم بيناتنا يا أخوى والله وكيل وشاهد أن انا وابنى ما لمسنا جابر بأى أذى دا انا اجطع يد اللى تتمد عليه يا سلطان حتى لو يد ولدى ثم أكمل بصوت ملأه الحزن   أنت واعى ليا يا اخوى العمر معاتش فيه بجيه وأنا اتوحشت جلال جوى يا جاد ونفسى ترجعه وسطينا تانى أشوفه وأملى عينى منه جبل ما الحج ياخد حچه    هتف جاد بخوف على أخيه الف بعيد الشر عنك يا خوى                     اكمل سلطان بقناعه ده أمر الله يا خوى وده حال الدنيا احنا عليها ضيوف وأنا رجاى منك أننا ننهى العداوةاللى بينا وأنا هدفع لك الفديه اللى   تشاور عليها يا خوى إن شاله مالى كلياته     ويكون ما بينا نسب يا أخوى بنت جلال يخدها ولدك سراج ولو وافجت يا خوى انا ومهران وسليم بنطلب يد سلمى لرحيم جولت ايه يا خوى       إعتدل جاد فى جلسته وهو يفكر ويعلم صدق أخيه فى كل ما نطق به واخيرا اجابه              والله يا اخوى جيتك انت وولدك لحد هنا عزيزة عليا بس سيبنى افكر النهاردة وارد عليك بكرة يا خوى.   وربنا يچدم اللى فيه الخير  نظر سلطان الى جاد برجاء أومأ له جاد وهو يهتف بطمئنان   ربك يجدم اللى فيه الخير يا أخوى  بقلمى💓 هيام شطا 💓  انتفضت نجيه بغضب بعد أن إستمعت إلى كلام جاد  وصاحت بغضب سلمى بت يا سلمى اتصلى على اخوك وهاتى التليفون.   وضعت الهاتف على أذنها تنتظر أن يجيب عليها سراج.   بعد برهه أجابها سراج وهو  يستقل تلك السيارة مع سعد وجو متجهين إلى منزل جلال الهلالي الو ايو يا سراچ عملت ايه يا ولدى وصلت لجلال.    أجابها سراج الو ايو يا جدتى كلها دجايج وهوصل له يا جدتى اطمنى.               إجابته بحده لسه لسه اى يا ولدى انهى الموضوع ده بجى.       خلاص يا جدتى هانت استنى منى مكالمه ابشرك فيها.            هتفت بفرحه ربنا يريح قلبك يا ولدي. اطبق سراج على مقدمة ملابس جو عندما وصلو إلى العنوان ولم يجدوا فيه احد بينما أخبرهم صاحب العقار أنهم تركوا المنزل منذ الأمس                صرخ سراج بغضب يعنى ايه مشيو راحو فين طيب.                 أبعده سعد عن جو وهو يقول إهدى يا سراج إهدى يا ولدى وهو جوو كان بيشم على ضهر يده     أكيد هما عرفوا حاجه.       هتف جو بغضب وهيعرفوا منين دى أكيد صدفه  احنا هنعرف هما فين منين احنا كدا رجعنا لنقطة الصفر تاني.

 وقفت العقول عن التفكير ألجمتهم  الصدمة من اين يبدأوا أتى جو ذلك الاتصال الذى أنار الأمل أمام سراج مرة أخرى.         صدح هاتف چو أجاب جو ارتسمت ابتسامة نصر على وجه جوعندما  أتاه صوت تلك المتهورة تستنجد به  چو الحقنى أنا عاوزة أرجع مصر                     أجابها بمسايره ومكر ثعبان.                   نور اهدى يا حبيبتى انتِ فين إنتي هنا فى فرنسا إنتِي فين وأنا أجيلك انزلك مصر               هتفت نور بغضب فرنسا ايه احنا سافرنا كندا    أجابها چو بتعجب كندا ليه.                        أجابته بتهور  علشان التار                  ثم صمتت فجاه بعد أن علمت بفداحة ما نطقت به ارتجف صوتها وهى تسأله هتعرف ترجعنى مصر عند جدى يا جو.     أجابها بتسويف حاضر بس قوليلى العنوان    احنا فى بيت صاحب بابا عنوانه..................      بقلمى، هيام شطا 💗.      انهى جو مكالمة وقص كل ما حدث على سراج وسعد صرخ سراج بغضب أنا لازم أسافر كندا النهاردة   انقضى اليوم على الجميع  وتلك الليلة والكل ينتظر صباح جديد يحمل له الأمل أمل سلطان فى التصالح ونهاية الثأر وأمل جو أن يكون البطل المغوار وهو بعيد نورالى بيت جدها ويدخل مصر وعائلة الهلالى من أوسع أبوابها وها هو رجل العائلة الصغير يقف أمام البيت الذى أعطاه جده عنوانه فى كندا سبق سراج فى الوصول إلى عمه             فتح جلال باب منزله فى كندا وجد أمامه شاب زو بنيه جسديه رائعه بلون حنطى وأعين واسعة وجميلة وسماحة وجه المصرين ترتسم على وجهه. عرفه من الشبه بينه وبين أمه وأبيه أنه رحيم مهران الهلالى.   هتف جلال بفرحة غمرة قلبه وكأنه عاد إلى أهله عندما أبصر ابن أخيه الذى تركه فى التاسعة من عمره ليأتى هو له بعد عشرين عاما رحيم ابتسم رحيم لعمه بسماحه ولهفه وهو يسلم على عمه ايوا يا عمى اجتذبه  جلال يحتضنه بشوق قطع سلامهما عندما صرخت زهرة   نور رجعت مصر يا بابا     هرول جلال ورحيم إلى مصدر الصرخة تسائل جلال بقلق                  نور فين يا زهرة إجابته زهرة وهى تعطى له ورقه تركتها نور فحواها.    أنا راجعة مصر مع جو نور   وكأن الدنيا لن تترك هذا الحزين يفرح حتى ولو لدقائق بإيدى مرتعشة اتصل بإبنته  انتى فين يا نور.                أجابته أنا فى المطار مستنيه جو هرجع معاه مصر يا بابا هروح لجدى أنا مش هفضل هربانه معاك    هتف فيها أبوها برجاء خليكى عندك أنا هاجى أخدك جدك بعت اللى ياخدنا  يا نور أجابته بعند لاء يا بابا أنا اللى هنزل مصر ومع جو   مينفعش يا بنتى مصر مش فرنسا هتقولي ايه لجدك.                     أجابته بتسويف بينما عزمت أمرها  خلاص يا بابا هسافر لوحدى ثم أغلقت الهاتف    وقفت فى صالة المطار وفى يدها تذكرتى طيران تنتظر وصول جو الذى حضر منذ ساعه مع سراج وسعد   أعطى لسعد عنوان جلال الذى أخذه من نور وهى تهاتفه وقال.         أنا كدا برا الموضوع ده انا هرجع مع نور مصر وأنتم أحرار فى موضوع التار ده هم أن ينصرف لولا كلمات سعد   وهتقول لسلطان ايه وانت راجع مع بنت ابنه ضحك جو وهتف ببساطه هقول له صديق وخوفت عليها تنزل مصر لوحدها جيت معاها شهامه            ضحك سعد بخبث فهو لا يريد أن يعود جو لمصر فهو خطر عليه أن علم أحد بهويته      وتفتكر كلام خايب زى ده هيدخل على سلطان الهلالى ده أول ما هيشوفك هيجيب كل حاجه عنك هتعمل ايه  لما يعرف اصلك وفصلك احنا مش قد مواجهه دلوقتى قولتلك استنى وخليك معايا           توجس جو القلق من كلام أبيه ووجد فيه بعض العقل  تسائل بعد برهه من التفكير طيب  ونور                        اتحجج لها باى حجه وهى هتصدقك..انتظرته وانتظرت حتى جاء نداء الأخير على طائرتها المتجة الى القاهرة    حسنا لن تنتظره ستعود ويكن ما يكن استقلت الطائرة بقلب يخفق من شدة الخوف  كيف ستصل إلى بيت جدها.             وصل جلال ورحيم إلى المطار ولكن بعد فوات الاوان فها هى طائرة ابنته تغادر الى القاهرة        اتصل رحيم على جده يخبره بكل ما حدث أجابه سلطان بطمانينة اهدى يا ولدى أنا هشيع سليم يخدها من المطار     هتف جلال هو هيعرفها ازاى يا بوى    أجابه سلطان مطمانا هيعرفها يا ولدى                               لا يعلم كيف ترك المحصول الذى بحصد وكيف قاد السيارة  بتلك الملابس المتسخة التى لم ينتبه لها حين هاتفه جده على أن يسرع ليحضر نور ابنة عمه من المطار كيف حضرت ما سر عودتها دون أبيها ما  وكيف وهل كلها اسئلة عصفت برأسه وهو يقطع كل تلك المسافة من الصعيد إلى القاهرة وكأنه يطوى الأرض تحت إيطارات سيارتة وقف بقلب لهيف ينتظر خروجها من المطار ابصرها تخرج بهيبتها التى تخطف الأنفاس صرخ قلبه هى نعم هى ذات سلاسل الذهب التى تزين رأسها وورقة عيناها التى يغرق فيها هل يذهب لها هل يحتضنها هل يخبرها أنه هو سليم وضعت الهاتف على أذنها عندما اتصل بها أبيها يخبرها أن جدها سيبعث لها من يأخذها من المطار وقفت تنظر إلى من ينتظرها تلاقت زرقواتها  مع ليل عيناه كل منهما عرف الآخر صرخ قلبها نعم هو هو ذلك الخائ.ن  الذى وعدها أنه لن يتركها وسوف يعيدها مرة أخرى نعم كاذب ولن تعيره أى انتباه  سوف تنت.قم منه هو أول خطوات إتقامها ستبدأ  الان  وهى التجاهل.

 أقرب عليها بلهفه وفرحة وهو يهتف  نور أجابته بتعالى  إنت الشوفير.  .  .  .

 انتهى البارت قراءة ممتعه يا ترى نور هتعمل ايه مع سليم     نجيه هتوافق إن سلمى تتجوز رحيم سعد هيعمل ايه لو جلال رجع البلد تانى 


البارت الرابع💓💓.  


    أقبل عليها بفرحة ولهفه ظهرت فى صوته وهو يهتف نور.... إجابته بتعالى.  أنت الشوفير     صدمة ألجمت لسانه وشلت كل حركة بجسده وقف وكأن أجدداده الفراعنة قامو بتحنيطه تخطته بكل ثقة وغرور وهى تجر حقيبتها فى يدها                          لم يخرجه من حالة السكون والصدمه إلا هتافها عليه بتعالى وهى تقف أمام باب السيارة  .                انت أنت ياااا أنا هفضل واقفه كتير .     انتبه على حاله إليها وهو يمسح على وجهه بعن.ف بينما تملك منه الغضب منها ومن لسانها السليط .         علمت أنها تمادت ولكنها شعرت بنصرها عليه عندما لحظت غضبه فى إحمرار عينيه وخطاه الغاضبه التى لحق بها االيها ظلت على وقفتها وهى تنظر له ولباب السيار المغلق.                   أشارت على باب السيارة بعينيها اقترب من باب السيارة وفتحه لها وأخذ منها حقيبتها ورماها يإهمال فى السيارة من الخلف .أغلق باب السيارة بعن.ف كاد أن يقتلعة من مكانه وهو يسب ويلعن فيها بجميع السباب الذى عرفه.        إبتسامة نصر رسمت على وجهها وشعرت بالرضا وهى ترى كم هو يحتر.ق منها ومن تجاهلها له................. 

في الصعيد.                   عزم أمره وتوكل على الله فيكفى عداء بينه وبين أخيه سيلبى طلب أخيه ويضع يده بيد أخيه ويبحث معه على من قت.ل ابنه يقال إن القوة فى الجماعه وهاهي الفرصة فلما لا يجتمع هو وأهله ليبحث عن من غدر بإبنه وأولى خطواته ستكون لإخته ذهب إلى بيت أخت راضية رحبت الأخت بأخيها بحفاوة المشتاق للغائب هتفت بفرحة چاد اهلين يا خوى الدوار نور منور بأهله يا غاليه.         احتضنها بشوق وحب جارف  ثم سألها على زهران.                    امال زهران وفضل فين يا راضيه وقبل أن تجيب أتاه صوت فضل .موجودين يا خال أقبل فضل يسلم على خاله بترحاب وحفاوة وبعد فضل دلف إليه زهران وهو يهتف بفرحة ... الحاج جاد عندنا يا مرحبا وأنا بچول البيت فج نوره ليه.   البيت منور بأهله يا أبو فضل  بعد السلام والتحيات جلس جاد مع فضل وزهران وتحدث بجديه.                       دلوك يا زهران أنآ جاى أخبرك عن أمر مهم وجولت مينفعش أخد الخطوة دية الا أما أرجعلك ....سمعت راضية حديث أخيها وهمت بالانصراف ظنا منها أنهم يتحدثون فى أمور العمل .......طيب يا جماعة اهملكو انا لمصالكو اوقبل أن تذهب تحدث جاد .استنى يا راضيه الكلام ده لازمن تحضريه .                  توجست راضية خيفه ولكن قلبها قفذ من السعادة حين اكمل جاد حديثه....                    سلطان أخوك جالى عشيه يطلب الصلح يا خيتى وأنا جولت له ربك يجدم الخير وجيت اشاوركوا .                   علشان الأمر ده بينا احنا التلاته .مسامح يا زهران فى حج بتك ثم أكمل بقسم.              الله وكيل يا زهران أنا أضمن سلطان وجلال ولده برجابتى ومتوكد مليون فى الميه أن أخوى وولده ملهمش دخل بجتل ولدى جابر إحنا وجعنا فى خيه يا زهران وأنا عاوز اجبل بالصلح لجل ما اريح أخوى جبل ما حد فينا يواجه رب كريم وكمان نحط يدنا فى يد بعض يمكن وإحنا التلاتة مع بعض نوصل لود الحرام اللى عمل معانا اكده     صمت جاد بعد أن أخبر سلطان وراضية بكل شئ أحست راضية أن قلبها سيقف من الفرحة هل بعد عشرون عام هدأت نار العداء بين الأخوه ولكنها توجست خيفه من رد زوجها فهو يعادى سلطان منذ ذلك اليوم التى صرخت فيه نجيه وهى تقول إن عائلة سلطان الهلالى هم أكبر اعدائها فهل سيقبل زوجها بالصلح.             اعتدل زهران فى جلسته بينما هو مقتنع بكلام جاد ولكن ماذا يفعل فى أخته  هى ام يح.ترق قلبها على فلذة كبدها تسال زهران .     طيب ونجية موافجه على الصلح ده يا جاد.    باغته زهران بسواله.      انتصب جاد فى وقفته وهو يقول.   توافج ولا متوافجش من ميتا الحريم عندينا هى اللى بتجرر يا زهران  هتفت راضية بتعقل    أراضيها يا خوى وإجنعها  لجل ما نعيش فى سلام.     استحسن زهران كلام زوجته وايضا استحسنه جاد وعزم على إقناع زوجته وبخير أخاه أنه وافق على الصلح....    رفع الهاتف على أذنه وهو ينتظر سليم أن يجيب .....رن هاتف سليم ووجد أن المتصل جده اجابه بسرعه قبل أن تستيقظ نور بعد أن غفت فى السياره أثناء عودتها مع سليم         ايو يا جدى.......... تسائل الجد.  بت عمك وصلت يا سليم.                        ايو يا جدى هى معاى وأنا معاود بيها.          ادهانى يا ولدى عاوز اتحدت وياها. ......نتهد سليم عندما نظر إلى تلك الغافية بسلام وهو يقول   هى نايمة يا چدى وأول ما تصحى هخليها تكلمك   ......تسائل الجد مجددا وهى كيفها  يا ولدى                     بخير يا جدى        أنهى سليم مكالمة جده وهو يتأمل تلك الغافية بسلام  تأمل شعرها الذى انساب حول وجهها وكأنه سلاسل من الذهب وجهها الصبوح الجميل بشرتها الحليبية  فمها المكتز التى. طلته بلون وردى يشبه وجنتيها أنها فتنه وأى فتنه فتنه تعث وتبعثر مشاعر سليم الهلالى الذى لم يرضخ لأنثى الا لها ذات العنين التى يغرق فى زرقاواتها تململت فى نومتها    جعله يفيق على نفسه   ولكنه ظل ينظر إليها فتحت عيناها وجدت تلك السوداويتان ينظران لها بحب وعتاب.             اعتدلت فى جلستها وهى تفرك رقبتها وتقول.  احنا وصلنا ولا ايه                              إعتدل سليم فى جلسته خلف مقود السيارة أجابها ببرود اصطنعة حتى لا يفضح أمره بعد أن كان غارق فى تأمل تلك الجميلة ........      لسه حوالى تلت ساعات لو عاوزة تكملى نومك وما نوصل هصحيك       إجابته بود عكس ما كانت عليه حين وصلت إلى المطار                   لاء أنا عاوزة أشوف البلد واحنا داخلينها  ثم ألقت عليه تعويذة حبها وهى تسأله.       البيت القديم اللى فى أول البلد لسه زى ماهو ولا اتهد                     أوقف السياره بحده حتى أصدرت صرير دليل على حدة توقفها والتفت لها وعيناه ة تحول ما بها لتصبح عاشقة وسألها   أنتِ فاكرة البيت القديم اللى فى أول البلد.          إجابته بشجن ظهر جليا فى صوتها أنا أنسى كل حاجة الا البيت ده  هو لسه زى ما هو .......     هم ليجيبها ولكنه تذكر ما نعتته به قبل قليل أنه مجرد شوفير إذا كانت تراه شوفير لما تتحدث معه بتلك البساطة والارياحية هل تعلم من هو وتلعب معه ام أنها أصبح هذا طبعها بعد أن تربت فى اوربا ونسيت عادات وتقاليد بلدها وهنا تذكرها وهى تتمايل بين أيدى چو تحولت نظرته للغضب وهتف فيها بغضب البيت زى ما هو أنا رممته وجددته علشان اتجوز فيه.                 إصابتها كلماته فى قلبها هل سيتزوج من غيرها والأدهى فى ذلك البيت لا وألف لا الا هذا المنزل ولن يتزوج من غيرها.     هتفت بنفس الغضب بينما استشرست ملامحها وتوهجت زرقة أعينها ..تتجوز فيه ايه أن شاء الله هو جدى ازاى يدى البيت للشوفير.                      ما أن نطقت بأخر كلماتها حتى صرخ فيها بغضب بلهجته الصعيديه شوفير شوفير مين يا بت عمى أنا سليم الهلالى والبيت بيتى أعمل فيه ما بدالى وأنا حر اتجوز فيه أولع فيه أنا حر البيبت بيتى ..                 البيت مش بيتك يا سليم البيت بيتنا احنا الاتنين ولا ناسى قالت كلماتها بصوت غاضب مماثل له وصمتت وصمت هو ولكنه واخيرا انتصر كسر غرورها أوقفها عند حدها وفى نفس الوقت صرخ قلبه من الفرحه حين سالته عن المنزل ذلك المنزل كانت تلعب فيه وهى صغيرة وتحبه وكانت دائما ما تطلب من جدها وابييها أن تعيش فيه وكم طلبت من سليم ذلك الأمر إذن هى تتذكر كل شئ فلم تجاهلته إذن هل تذكرة المنزل ونسية صاحب المنزل كيف وهو من عاش مرغم على عشق فيروزاتها منذ أن ابصرها..........................   عاد رحيم مع عمه بعد أن اطمأن أن نور مع سليم وهى الآن بأمان عاد إلى المنزل الذى استأجره له صديقه فى كندا حين علم أنه أتى هو وأولاده دلف الى المنزل بقوى خائرة فهو لم يرتاح الا سويعات قليلة منذ أن حضر.  هتف على زهرة وفريد.     زهرة  فريد.              خرج له فريد الذى كان ينهى ترتيب تلك الغرف   ايو يا بابا حضرتك جيت فين نور.                      أجابه جلال نور نزلة مصر ثم وضع يده على كتف رحيم وهو يقدمه لابنه سلم على ابن عمك يا فريد ده رحيم ابن عمك مهران         مد فريد يده يسلم على رحيم بينما رحيم جذبه إلى داخل أحضانه يحتضنه بشوق فهو لم يراه منذ أن كان عمره عام قال بمزاح وهو يحتضنه جرى ايه يا فريد انت بتسلم عليا زى الغريب ليه سلام الأخوات بيكون كدا  احتضنه بمحبه بينما فريد تعجب من ود رحيم له فهو لم يرى ذلك الجبر او الود الا من أبيه وأخواته زهرة ونور ومن أمه قبل أن يتوفاها الله وتتركهم منذ خمس سنوات      سأل جلال فريد  ... فين زهرة يا فريد  أجابته زهرة نزلت تشترى شوية حاجات من الماركت يا بابا.             انزعج جلال وهو يقول وهى عارفه هنا اي يا ابنى                         لاء يا بابا هى خرجت مع طنط ماتيلدا وزمانها راجعه ....................    يعنى ايه يا خالى يعنى جو مش عارف مكان جلال هكذا هتف سراج فى سعد بغضب اجابه سعد بتوتر.                 لاء لاء يا سراج هو راح العنوان اللى نور قالت عليه ومكنش صح هو بس هيكلمها تانى وان شاء الله العنوان هيكون معانا النهاردة                 ذفر سراج بضيق فهو شعر بأن چو يلعب معه لعبة القط والفأر هو لم يأمن له ولكن لاحيلة له مضطر أن ينتظر حتى يعرف اين يختبئ جلال الهلالى ويأخذ بثأر أبيه .......................     انا بحذرك يا چو بطل ملاوعه وهات العنوان الصح بتاع جلال أجاب جو بلا مبالاة   لاء.         هتف سعد بغضب لاء ايه هو لعب عيال أنا عملت لك كل حاجه أنت طلبتها                           مش كل حاة    صاح سعد فيه بغضب والشركة اللى فى إيطاليا.                    بس نور راحت من ايدى.    سأله سعد بغضب والمطلوب       اجابه چو بأستفزاز.    أجى معاك مصر  وتاخدنى الصعيد وتعرفنى على كل أهلك وتقول لهم انى ابنك حسنا لقد عرف جو من أين يأكل الكتف           حاول سعد راشد تهدأت نفسه يعلم أن ابنه داهيه وسيصل لما يريد لذلك قال له بمهادنه        تمام يا چو نخلص موضوع جلال وتنزل معايا مصر وهعمل لك اللى عوزه           ابتسم چو بنصر فها هو يصل إلى ما يريد          العنوان يا چو هتف سعد بغضب.                        اكتب  العنوان هو،،،،،،،،،،,,,,,     ..   ......   ........    خطى داخل ذلك المتجر الكبير ينتقى بعض الأغراض كى يشغل باله عن التفكير قليلا فقد أرهقه التفكير والبحث عن جلال الهلالى يريد أن يعثر عليه لي.قتله  ويهدأ نار  قلبه الذى يحترق منذ عشرون عام حين وجدو إبيه صريع فى منزل عمه بذهن شارد اكمل السير فى ذلك المتجر إلى أن ارتطم أثناء سيره بتلك التى صرخت وأخرجه صوتها العذب من شرودة .............اااااه مش تفتح ياعمى. نظر بغضب وايضا دهشه من تلك التى سبته الان هل هى مصرية ..............نظر لها بدهشه ممزوجة بالغضب وهو يقول أسف يا أنسة بادلته نفس الدهشة وهى تهتف فيه آسف انت مصرى ابتسم على عفويتها وهو يومئ برأسه لها ايو ....مصرى..................بسطة يدها له بكل موده وكأنها تعرفه منذ أن ولدت ...انا كمان مصريه يا الدنيا صغيره قوى ....ابتسم لها بوقار وهدوء وهويصافحها  ....ايو فعلا صغيره انى اقابل مصرية هنا فى كندا .......إجابته بنفس المرح ده من حظى الحلو علشان اقابل المصرين ...........نظر لها بدهشه من حديثها وياليته ما دقق النظر لها من تلك الفاتنه  خمرية اللون زرقاء العينين تاه فى صفاء موج عيناها ونسى أنه يطبق على كفها الصغير نسى كل شئ الا جمال عيناها التى سحرته ولون بشرتها الذى اذاب  قلبه سحبت يدها برفق من يده آفاق على نفسه وهو يجلى صوته ويسألها ... ليه هو انتِ مش مصريه .......إجابته بتأكيد ايو طبعا مصريه بس عايشين فى اوربا من عشرين سنه وكل شويه فى بلد.      تعجب وسألها .......ليه مش مستقرين فى بلد واحدة ..............كادت الكلمات أن تخرج من فمها وهى تهتف بتسرع ...اصل بابا عل......اقفت الكلمات فى فمها فهى كادت أن تخبر غريب أن أبيها يهرب من ثأر عليه إجابته بشئ من التوتر احنا بنتنقل حسب شغل بابا ..........همت أن تتركه وتمشى فرصه سعيدة يا أستاذ اكمل هو ..سراج....... آومت له وهى تبتسم سألها قبل أن تمشى وأنتِ.زهرة.       حدث نفسه هو زهرة أنه إسم على مسمى وأى زهرة أنها اجمل الزهور.............................. بقلب يقفذ من الفرحه خطى إلى بيت خاله بعدان بشره خاله جاد بأن الصلح قريب وها هو يطلب من أمله أن تأتى لملاقاته فى مكانهم الذى يلتقون فيه.        انتظرها حتى لمح طيفها تأتى من بعيد هم إليها بقلب يتراقص فرحا وهو يطبق على يدها   اخيرا اخيرا يا امل ربنا بعت لنا فرچه     سألته أمل بلهفه.           خير يا فضل   أجابها بفرحة              خلاص خلاص يا أملى خالى جاد وسلطان هيتصالحو والتار هينتهى وجيب أمي وأبوى وكل الرواشد لچل ما نطلب چمر الهلايله                    تخضبت وجنتيها باللون الأحمر الذى امتزج بسمارها لتصبح أكثر فتنه فتنت فضل راشد وارغم على عشقها ولم يعشق غيرها فللقلب سلطان على صاحبه لن تجرؤ على تخطيه  اقترب منها وهمس بجوار أذنها بشوق بعشجك يا أملى            هتفت بخجل   فضل اذابه دلالها عليه هتف بعشق جلب فضل وروحه.............................  صرخت نجيه بغضب لو خرج منها لحرق الأخضر واليابس                       على جثتى أن يبجى فيه صلح بين اللى جتلو ولدى.                      هدر فيها جاد بغضب ضعف غضبها.           وانى وافجت خلاص يا نجيه هيبجى فيه صلح ونسب بينى وبين أخوى وده اخر كلام بيناتنا وكلمتى مرجعش فيها يا نجيه.                          ودم ولدى يا جاد  اأخوى وولده بريئ منه.   .......... بقلمي 💓 هيام شطا 💓    .........وصل سليم ونور واخيرا إلى مدخل البلد انتبهت نور الى ذلك المنزل الذى كان على أطراف البلده فكم أحبته ولعبت فيه مع سليم ورحيم وايضا سراج هتفت فى سليم بصوت ملأه الجنين إلى الطفوله البريئة  لو سمحت عاوزة اشوف البيت.                      أومأ لها سليم وهو يقف أمام ذلك البيت.           ولدهشتها لم يعد البيت قديم كما كانت تلهو فيه  تجولت فى المنزل بفرحه بينما كان سليم فى عالم وثان وهو ينظر لفرحتها   بالعودة إلى البيت وإلى مصر هى تتذكر ذلك البيت صرخ قلبه من الفرحة إذن هى تتذكر كل شئ هل تتذكر اهتمامه بها هل تتذكر وعده لها إذن لماذا عرفت غيره غصه ملأت حلقه وقلبه وهو يتذكرها وهى تلهو وتتمايل بين يدى غيره هل تذكرت البيت ونسيت سليم             انتبه على صوتها وهى تسأله بنبره ناعمه ملأها الحنين.                     الله البيت بقى جميل مين جهزه كدا يا سليم أجابها بغضب بعد أن تذكر تعاليها  عليه   عليه وهى تنعته بالشوفير  وايضا يتذكر تمايلها مع چو                             انا انا اللى جهزته كدا علشان اتجوز فيه .....نزلت كلماته عليها كأنها صاعقة هل عادت له كى يتركها ويتزوج غيرها   ♥️♥️♥️♥️


البارت الخامس♥️♥️. 

  . بخطى غاضبه تخطته وهى تخرج خارج البيت مثل العاصفة تضرب قدماها الأرض بغضب فتحت باب السيارة وجلست بجواره أتى خلفها بخطى واثقة  وابتسامة منتصرة رسمت على وجهه حين رأى غضبها حين أخبرها أنه جهز المنزل لكى يتزوج فيه حينها  لمح النار التى اشت.علت فى عينيها ممزوجة بالغض.ب  من كلماته صرخ قلبه بعشقها وتسائل هل تغار او تهتم  بخطى واثقه خطى خلفها وجلس فى السيارة خلف مقودها نظر لها وسألها بتسليه.    ايه يا جناب الكونتيسه.   هتتكرمى على الشوفير وتچعدى چاره  نظرت له بغضب وهى تقول     اقعد زى ما أنا عاوزة ملكش دعوة بيا أنا حرة      أجابها بلامبالاه اصطنعها فى صوته براحتك                        ثم اقترب منها ومال عليها حتى لفحت أنفاسه صفحة وجهها      انت اتجننت ايه .......وقبل أن تكمل كلماتها هتف هو بتسليه.    أنا بربط لك حزام الأمان اصل الطريق من هنا للبيت واعرة يا بت عمى مش هتستحمليها ثم غمز لها بوقــ.احة...............بقلمى هيام شطا ..

   طرقات خفيفة رقيقة على باب منزل جلال الهلالى فى كندا تدل على رقة ونعومة صاحبتها هتف فريد من داخل المطبخ حيث وقف هو وابيه يعدون طعام العشاء بينما جلس رحيم يستريح من رحلة سفرة قليلا قبل العشاء سمع رحيم تلك الطرقات. سبقه صوت فريد ...أيو يا زهره حاضر                       هم رحيم وهو يشير إلى فريد أن يعود  هفتح أنا.  فتح رحيم الباب قابل زرقاوتان مبتسمة بود ومحبة تحمل فى يدها العديد من الحقائب هتفت بحب رحيم أنت اكيد رحيم  فاق على صوتها العذب  وتحدث بتلبك ايو أنا مدت يدها ببعض تلك الأكياس التى تحملها حملها عنها وهو مازال مندهش ممن تعرفه وتحدثه بكل تلك الود. مال قليلا يفسح لها الطريق حين خطت داخل منزلها وهى تبتسم وتكمل حديثها      أنا زهرة بنت عمك .... نظر لها ومازال لا يتحدث لا يعلم ماذا أصاب لسانه هل عقد عن الحديث أم اصابه الصمم.                       وضعت ما تحمله فى المطبخ بجوار فريد وأبيها وعادت تحمل ما فى يده وهى تتحدث بنفس البساطه والتلقائية .                    انا قابلتك أول ما جيت ساعة موضوع نور   هنا تذكرها حين وصل حيث أخبرت أبيها أن نور غادرة المنزل لم ينتبه لها وقتها قال بقليل من الحرج وهو يجلى صوته      ايو افتكرت معلش يازهرة وقتها. يعنى     اعفته هى من الحرج حين هتفت بود          لاء أبدا مفيش حاجة إحنا اللى لازم نعتذر يعنى من وقت ما أنت جيت وشغلناك معانا بمشاكلنا ولا شغلتونى ولا حاجة أنا جاى أصلا علشان احل كل مشاكلكم  يعني دا سببب وجودي  هتفت بصوت به لمحه من الحزن   ياريت كل مشاكلنا تتحل    ثم عادت لصوتها المرح مرة أخرى وهى تقول.     بعد إذنك أنا هدخل اكمل الطبيخ أصل بابا وفريد يعملون جريــ.مة فى المطبخ.       أكملت زهرة اعداد الطعام وجلسو يتناولونه أعجب رحيم بمهارتها فى طهو الطعام وزاد اعجابة بطعامها المصرى  سألته بود حين رأته يتناول طعامه ..  يارب الأكل يكون عجبك ... أجابها بصدق الاكل جميل تسلم ايدك انتِ بتعرفى تطبخى الاكل المصرى مين علمك     الإنترنت هو الأستاذ اللى علمنى.  تحدث فريد ممازحا لها.       الحمد لله يا زهره لقيتى حد يمدح طبيخك نظرت له بغضب مصطنع وهى تقول .أنا شيف يا ا بنى  بس محدش مقدر مواهبتى ايو شيف علينا بس الحمد لله إننا مجلناش تسمم تحدث جلال لينهى مزح ابنائه      خلاص يا زهرة أنتِ احسن شيف خلاص يا فريد احنا من غير الشيف زهرة نمــ.وت من الجوع هتفت زهرة بغرور مصطنع ايو كدا   أضاف رحيم بهدوء بينما كان طعامها شهى .  لاء فعلا طبيخك حلو تسلم ايدك .....ثم ضرب سؤال فى رأسه وهم يتحدثون هتف بتساؤل مين چو اللى نور كانت  هتنزل مصر معاه يا عمى صمت الجميع من سؤال رحيم المفاجئ بينما كان عقله يفكر فى كافة الإحتمالات من  يكون جو هذا الذى تأمنه ابنت عمه أن تعود معه مصر.                    أجابة زهره ببراءه. ده صديق نور وعلى فكرة باباه مصرى       تمعن رحيم فى الكلمات وهتف رحيم بتساؤل     وهو مقيم فى مصر.     لاء عمره ما راح هناك.    توجس رحيم خيفه من هذا الجو..وظل عقله يفكر ايعقل ان يكون جو هذا له علاقه بعائلة  الرواشد ...............    بقلمى هيام شطا💗  وصل سليم ونور وها هي بوابة ذلك القصر المهيب تفتح أمامها كم تمنت العودة الى هذا القصر وكم عانت عندما تركته هى وأهلها دون ذنب                            لمعة الدموع فى عينيها وهى تسأل سليم بشجن وهى تتخلى عن غضبها  تجاهه.                       سليم نظر إليها وجد تلك الطبقه من الدموع تهدد بالنزول               سليم قولى إنى مش بحلم وإنى رجعت تانى      تمــ.زق قلبه  عليها  أجابها بقلب عاشق تخلى هو أيضا عن كبريائه وسوء ظنه بها .     أنتِ رجعتى تانى يا نورى علشان تنورى دنيتى .                 نزلت تلك الدمعة على وجنتها مسحها لها وهو يقول بحب .... خلاص مفيش دموع يا نور ..قبض على يدها وهو يأخذ بيدها وينزلها من السيارة فتح باب القصر ودلف بها  وهو يحتضن كفها بين يديه      وجد جدته حميدة وجده يجلسون فى بهو المنزل وأمه رقية حين أبصرت رقية من دخل عليهم هتفت بفرحة سليم حمد الله على السلامة يا حبيبى وقف وما زالت يده بيد نور قال بفرحة حين التفت له جده وجدته مفيش حمدالله على السلامه يانور   نظرت رقيه له بفرحة حين لمحة تلك اللمعة فى عين ولدها وهتفت بفرحة وهى تحتضن نور ألف مليون حمدالله  على السلامة يا غالية يابت الغالية غابت رقية فى عناق نور بينما أخيرا شعرت نور بذلك  الحنان والدفئ داخل أحضان زوجة عمها أمها الثانيه رقية .                     هتفت الجدة بفرحة ...... وه هملى نور يا رجيه تيجى فى حضن جدتها تركت نور جضن زوجة عمها لترتمى بحضن جدتها وبعده جدها .وبعد طول السلام جلسوا تحدثت حميدة بشوق فاض لإبنها فاهي تحتضن شي منه حبيببها الغائب كما يقولون    سألتها بقلب أم إحتــ.رق على فراق ولدها   كيفه جلال يانور    أجابتها بمحبة وهى مازالت تحتضنها وهى جالسة                       كويس يا تيته ونفسه يرجع مصر . أجابها سلطان بأمل .     أن شاء الله يا حبيبتى ترجعوا كلكم تانى وربنا يلم شملنا ..هتفت رقيه حتى تغير حديث الحزن ...جرى ايه يا جماعة الوكل جاهز زمان نور جعانه جذبتها من يدها وهى تدفعها إلى طاولت الطعام وهى تهتف بمحبه.       أنا عملالك أكل هتكلى صوابعك وراه يا جلبى انتهى العشاء وايضا انقضى النهار وقلب سلطان كاد أن يقف من الخوف الا يقبل جاد بالصلح ولكن ما بيده حيله وما عليه الا الانتظار.                  بعد العشاء أصطحبت امل نور بعد أن سلمت عليها بشوق ولهفه لم تقل عن شوق ولهفة عائلتها اصطحبتها  إلى غرفتها التى كانت مقابلة لغرفة سليم الذى صعد خلفهم بحقائب نور دلفت أمل إلى الغرفة وهى تقول الاوضه نورت والبيت كله يا جلب عمتك     هتفت نور بمشاكسه ....عمتى ايه يا أمولة دا احنا قد بعض بتكبرى نفسك ليه    قبلتها أمل وهى تقول بمحبه اه يا بكاشه انت هتجولى كيف سليم   وعلى ذكره دلف الى الغرفة وهو يقول بمرح أنا سامع حد جاب سيرتى   إجابته أمل بمحبة أهو جه البكاش اللى زيك ضحكت نور بقهقهة أنارت وجهها نظر لها سليم ببلاهة وهتفت أمل يارب الاوضة تعجبك يا حبيبتى.               دى جميلة قوى يا أموله .وضع سليم الحقائب وسرقته أمل ليتركوا نور لتنال قسط من الراحه بعد رحلة العودة المرهقه ولكنها تعشق عوتها .قبل أن يغلق سليم الباب عليها أشار لها لتقترب منه اقتربت منه وهى تتسائل ....فيه حاجة يا سليم ..همس بجوار أذنها بكلمات قلبه العاشق الذى لم يستطع أن يبقى على جفاءه نورتى ضلمة جلبى يا نورى...هتفت نجيه بغضب فى جاد .. خارج ورايح فين يا جاد  نظر لها بغضب أنتِ خابرة أنا رايح فين يا نجيه ....      أنا مش موافجة على الصلح يا جاد ولا ههدى ولا يطفى نــ.ار  جلبى الا أما أخد بتار ابنى .    هتف جاد بغضب مش أخوى اللى جتل ولدى وأنا خلاص وافجت على الدية والصلح يا نجية .                      يعنى ايه .   يعنى خلاص أنا نهيه الموضوع ده وبنت جلال هجوزها لسراج وسلمى هتتجوز ابن مهران  صرخت نجيه على جثتى   أجابها جاد بحسم وانا مش هرچع  فى كلمتى ......... بقلمي هيام.شطا....💗 💗 ......اخذت تدور فى بيتها بغضب جحيمى هل ما سمعته منذ قليل فى بيت ابنة عمها نجيه حقيقه هل سينتهى العداء بين عائلة  الهلالى    التقطت الهاتف لتجرى اتصالها مع أخيها وبعد برهه اجابها............        ايو يا انتصار    هتفت بغضب الحق يا سعد الهلايله هيتصالحوا وخلاص التار هينتهى ويرچعوا حبايب .         انتفض سعد راشد من مكانه وهو يسألها بصدمة .                    ايه اللى بتقوليه ده يا انتصار مين اللى قال كدا ......كل البلد بتتكلم يا خوى وسلطان طلب الصلح من جاد وجاد وافج هتف بغضب وكره  على جثتى أن الصلح ده يتم لازم سراج يجتل جلال الليله جبل الصبح .............خرج من بيته قاصد بيت أخيه لكى يخبره أنه وافق على الصلح وانهاء العداء ووقف بحر الــ.دم بين الأخوه  واخيرا صاح الغفير الواقف على باب سلطان الهلالى      الحاج جاد بره يا حاج سلطان تهلل وجه سلطان بالفرحه لقد جاءاخيه ولم يرد طلبه .    دلف جاد الى سلطان احتضنه سلطان بمحبه واجلسه بجواره قال جاد انا موافج على الصلح والديا يا خوى............................. التقطت هاتفها بكــ.ره وغل وقلب أم محــ.ترق على ابنها وهى تهاتف حفيدها .ايو يا سراج وصلت لجلال الهلالى أجابها سراج بثقه الليله ان شاء الله يا جدتى .....سالته بلهفه الليله هتفى نار جلبى يا ولدى أجابها أيو   يا چدتى......................         انتهى البارت دمتم بخير ❤️ ايه توقعاتكم مين هيوصل الاول لجلال الهلالى ياترى رحيم هينجح فى حماية عمه ولا سراج هياخد بتار ابوه 


تابعو صفحتي



تكملة الرواية من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close