رواية أجبرت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل السادس عشر حتى الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
رواية أجبرت على عشقك بقلم هيام شطا الفصل السادس عشر حتى الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
البارت السادس عشر ♥️♥️،،. جلست على فراشها فى الصباح لاتعلم ماذا أصابها أو أصابه إنها لعنه إسمها چو .
ذلك الخبيث الذى ظنته يوما ما صديقها الصدوق استأمنته على كل حياتها عاشت معه ثلاث سنوات كان فيها نعم الأخ والصديق لما تحول إلى ألد الأعداء وايضا اقذرهم ..... خرجت تبحث عن سليم لكى تحدثه بهدوء ولكن عن أى هدوء تتحدث هو حتى لم يطيق أن يبقى معها فى ذلك المنزل خرجت من الباب تبحث عنه ولكنها لم تجده دخلت الى المنزل مرة أخرى ..فتحت خزانة ملابسها أخرجت فستان صيفى طويل يصل إلى كاحلها يلتف من الخصر حول جسمها يبرز جمال ورشاقة قدها بنصف أكمام اخذت دش بارد لكى يزيل عنها القليل من الهم الذى ملاء قلبها فى أهم وأسعد يوم فى حياتها خرجت وهى ترتدى ملابسها وترتب أفكارها نعم لقد شلت تلك الصدمة تفكيرها ولكنها نور الهلالى القوية التى استطاعت أن تحى عشرون عام فى الهجرة والمطاردة من بلد لأخرى وصمدت وتحملت وبنت شخصيتها القوية لن تدع ذلك الخبيث يدمر لها حياتها وينهى حب سليم من قلبها أو قلبه ..واولى خطواتها هى الاتصال بذلك الندل ...بقلمى هيام شطا 💗
...مسكت هاتفها وانتظرت جوابه ...كان يجلس فى شرفة تلك المضيفة التى يعيش فيها فى بيت سعد أبيه . ينتظر ما سيفعله سليم مع نور علا صوت هاتفه نظر له وطار عقله من الفرحة حين وجد إسمها يزين شاشة الهاتف فتح الهاتف بسرعه ظنا منه أنها ستلجئ له وأن سليم تركها دون أن يخبرها بشئ أجاب بلهفه ... أيو يا نور ..إجابته بكره وغضب ..انت يا حقـ.ـير يا زبالة يا واطـ.ـى ايه الصور اللى انت عملها دى يا كـ.لب دى آخرة صدقتنا يا خسارة كنت مفكراك صديق وأخ طلعت أحقـ. ـر انسان أنا عرفته ثم أكملت بشراسة أنثى قويه لا تهزمها المواقف أو الظروف بل تخرج منها قويه أنا كدا عرفت ان انت ايه انت مجرد حقير شيطان كان كل همه ازاى يوصلى ولما مقدرش يوصلى عمل اللعبة القذرة دى علشان يفرق بينى وبين جوزى اسمع يا چو أوعى تفتكر أنى ضعيفة أو هسمح للعبة القذرة أنها تهد بيتى لاء فوق أنا نور الهلالى وهثبت لسليم أن مفيش حاجه بينا وأنت أحقر انسان قابلته وهحافظ على بيتى ..كانت تتحدث بثقه ولكن نبرت صوتها علت رغما عنها وفى اخر كلماتها سمعها سليم حين عاد إلى المنزل وكانت هى تنهى كلماتها مع جو ..دلف الى البيت بخطى هدأت نيرانها قليلا وراوض قلبه الظنون اتكون مظلومة هو سمعها وهى تسب چو وايضا تتوعده وتتحدث بثقه أنها ستحافظ عليه وعلى بيتها اختلج قلبه بفرحة ولكنه لم يصدقها وراوضته ظنونة مرة أخرى هى من زرعت الظنون فى قلبه وهى التى تقدر على قتلها وزرع الثقة مرة أخرى وهو عاشق يعشقها ويجن من غيرته عليها وقف أمامها ونظر لها نظره خاليه من اى تعبير وهو يقول إجهزى والبسى حاجة تانيه غير الفستان ده علشان هيجو كمان شويه بالصباحية ثم أضاف هاكما يا عروسة ....
بقلمى هيام شطا 💓
هم أن ينصرف ويدخل إلى غرفته لولا يد نور التى منعته من السير جذبته من يده ووقفت أمامه وهى تقول سليم ..يا الله لما لا يستطيع منع تلك الرجفه التى تغزو قلبه حين تهمس بأسمه تمسك بجمود ملامحه وهو يجذب يده من يدها ويكمل طريقه الى الغرفه لكى يستحم لعل يطفئ الماء نار شكه ونار تلك الصور التى لن يتركها الا ويعلم أصلها ويا ويلها أن كانت حقيقي ويا ويل چو أن تجرأ وخاض فى شرفها سيحرقه ويحرق أبيه الذى تطاول على شرف نور الهلالى ..
. ..وقفت خارج الحمام تنتظره اخذت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا تريد أن تتحدث معه قلبها يحترق لاحتراقه وايضا هيأته التى دخل بها عليها وكأنها اتى من جحيم شعره أشعث ملابسه متسخه ناهيك عن تلك الدموع التى ملأت عينيه انشق قلبها لأجله واقسمت أن تداوى جرحه وتعيد ثقته فيها مره أخرى واخيرا اتخذت قرارها وبكل جرا دخلت عليه الحمام وهو واقف تحت الماء ..
عندما رأته بهيأته التى كان عليها لامت نفسها ألف مرة عادت إدراجها لكى تخرج ولكن سبق السيف العزل كما يقولون حين قال سليم ..
ايه اللى مدخلك هنا ..تلعثمت فى الكلام وقالت اصلى...كنت .. يعنى جذب منشفه كبيره ولف بها خصره وهو يقول اصلك ايه .
.اقتربت منه بجراه ووضعت يدها على موضع قلبه وهى تقول بحب .عاوزة اتكلم معاك يا سليم صمت ولم بجيبها أكملت حديثها حين لمحت ذلك الضعف فى عينيه من قربها له
..أنا بحبك يا سليم وعشت عمرى كله محافظة على حبى ليك وعمر ما فى حد دخل قلبى غيرك يا سليم نظر لها بينما هدأت نيران عيناه وظنت أنه هدأ مثلها قطعت تلك الانشات الفاضله بينهم واقتربت منه وهى مازالت تضع يدها على موضع قلبه وهى تقول بهمس مصدقنى يا سليم أنا بحبك وعارفه انك بتحبنى وعارفه أن مفيش غيرى هنا يا سليم وفى عز نشوتها بينما ظنت أنها نجحت فى أن تجعله يلين لها بعض الشئ اقترب منها وظنت أنه سيقبلها انحنى بطوله أمامها وهو يقول بغضب ظهر فى صوته الخفيض وأنا عند كلمتى يا نور وابعدى اليومين دول عنى لحد ما أعرف اصل الصور واعرف مكان الكلب اللى مصاحباه اتجى شرى أنا لحد دلوك شارى خاطر جدى وعمى إنما أن كان عليك فا انا شوفتك وانتى معاه فى روما وميفرقتش كتير عن الصور دى بس قلبى اللى كان بيحبك هو اللى خلانى انسى بس خلاص يا بنت عمى أنا فوقت
.نفض يدها عنه وخرج وتركها خلفه تتجرع كأس الخزلان من أفعالها الهوجاء... ....
بقلمى هيام شطا 💗
.تعالت الزغاريد فى بيت زهران راشد لقد أتت حميدة الهلالى ونساء و رجال الهلايلة بالصباحية لعروس الهلايلة الغالية أمل الهلالى ..دلفو الى البيت استقبلتهم راضية وزهران بالود والمحبة واخيرا خطتت خطوات أخيها سلطان داخل بيتها..لم يغمض له جفن طوال الليل ظل ينظر لها لا يصدق أنها واخيرا بين يديه دخل نعيمها وتذوق شهدها همس بعشق لها ..
أمل أصحى يا جلبى .
. أملى اصحى يا روحى اخذ يقبل وجهها مع كل همسه له بإسمها واخيرا تململت فى نومها وهى تقول سبنى أنام شويه يا فضل
...هل قفذ قلبه من مكانه حين همست بإسمه .
.عيون فضل وقلبه اصحى يا قمر الهلالية أهلك وصلو قومى علشان نقابلهم وابقى كملى نوم يا قمر هبت من فراشها حين وعت على حديثه وهى تقول بتلعثم
.. أهلى وصلو... انا ... أنا .. ضحك على ارتباكها و وجهها الذى تخضب بالأحمر من خجلها جذبها من يدها وقال لها بحنان ..اهدى أهدى يا حبيبتى ..ادخلى خدى دش وأنا هنزل استقبلهم مع أبوى وكمان شويه هبعتلك الحريم .
أومأت له بالموافقة بينما كادت أن تنفلت من بين يديه وتذهب إلى الإستحمام . جذبها إلى صدره وهو يقول بوقاحة لم تعهدها فى فضلها .
.كدا على طول من غير ما تصبحى على عريسك ..
وقفت كالبلهاء لا تعلم ماذا تفعل وقبل أن تجيبه انحنى يإخذ شفتيها فى قبله اذهبت عقله وفصلته عن العالم إلا عالمها المزهر بورود حبه وضعت يدها على صدره تدفعه لكى يبتعد عنها واخيرا فك اسر شفتيها قالت بخجل فضل انزل يلا وكيف له أن يتركها وقد سرقت قلبه وكيانه وارغمته أن يعشقها هى وحدها ويبقى اسير عشقها...؟..؟....
انقضى اليوم وها هى حميده تودع ابنتها بعد أن اطمأنت عليها ليذهبو إلى. زهرة.
حملو الكثير والكثير من الأشياء وصلو إلى بيت جاد الهلالى الذى قابلهم بالترحاب والوجه البشوش وهو يهتف بمحبة
.. يا دى النور نورت الدوار يا سلطان احتضن أخيه بمحبه واحتضن مهران وجلال وهو يرحب بهم بينما تعالت الزغاريد إلا أن صياح نجيه الغاضبه اخرست رقيه التى قالت بمحبة جرى ايه يا مرت عمى ألف مبروك للعرسان النهاردة صباحيتهم
. قالت نجية بكره أنا معنديش عرسان ولا صباحيه يا رقيه ..
. صاح جاد بغضب نجييييييييييه . صمتت على غلل مجبرة فهى تخشى غضبه وتخشى ثورته صمتت رغما عنها ولكنها توعدت أنها ستخلص كل ذلك من ابنتهم زهرة ...
اقترب منها يريد أن يفيقها ماذا يفعل ايناديها بإسمها لكى تستيقظ اقترب منها وهو يقول بصوت جاد .
.زهرة زهرة قومى أهلك جم فتحت عيناها نظر لها بينما خانته عيناه ليتأمل حزنها وعيناها المنكسرة اقترب منها وقال قومى غيرى هدومك علشان تقالبى أهلك ..
قالت بطاعة حاضر لم تغضب ولم تعصى أمره ولم تعترض عليه اشتعل غضبه من هدوئها وطاعتها قال لها بغضب اخلصى يلا وحصلينى ...
.حاضر ..
...
..انصرف وهو يشتعل من الغضب منها ومن طاعتها له وعدم اعتراضها على أى فعل له يريدها أن تغضب أو تثور ولكنها اخذت عهد على نفسها لن تفسد هذا الصلح حتى وإن خسرت حياتها .
..انصرف أهلها بعد أن طمانتهم عليها قالت حميدة بحب ولهفه لكى تطمأن على زهرة . انتى زينه يا بنتى اجابتها ببسمه هادئه أنا كويسه يا جدتى متقلقيش عليا دعت لها وهى تنصرف ربنا يعمر بيك يا بنتى ويهدى سرك يا بنتى .
..ودع جاد سلطان وهو يقول احنا هنحصلك بصباحيه سلمى يا خوى ... تنور يا اخوى
...........
..ابتسامه منتصره رسمت على وجه رحيم وهو ينظر له بأنتصار حين استيقظ ووجدها تأخذ طرف الفراش ملازا لها بعد أن ارغمها على النوم بجانبه وقتها ارتعبت من أمره الذى قاله بغضب حتى يخيفها ...رايحه فين يا سلمى .
..ملكش صالح بيا ..
.....قال بمكر بينما علم أنها تبحث عن شئ لتنام عليه بتدورى على حاج .
.قالت بنفاذ صبر بدور على حاجة أنام عليها قال لها بمراوغة وتدورى له السرير واسع اهو .
.قالت بغضب أنا إستحاله أنام جنبك .. اقترب منها وهو يرسم قناع الغضب والجدية على وجهه وهو يقبض على يدها بقوة ...
بقولك ايه يا سلمى أنا مش ناقص مناهدة وكتر حديت
جذبها بغضب اصطنعه فى صوته حتى تخاف وقال انتى هتتخمدى هنا وأنا هنام الناحية التانية وحسك عينك تقومى الا ويمين بالله لندمك انك قومتى من مطرحك أنا مبحبش أقول الكلام مرتين ثم صاح بغضب مفهوم
...أومات له بخوف وهى تقول حااااااااضر.. اقترب منها
وقال ..سلمى قومى عمى جاد جه وأهلك كلهم تحت نظرت له بأعين غاضبه ولم تجيبه
.قامت وهى تدفعه بعيد عنها
بعد عن طريقى
ضحك بصخب عليها بينما استفزته تلك القصيرة ذات الوجه البرئ الغاضب دوما وشعرها الفاحم الذى اثاره من أول يوم رأه فيها جذبها من يدها ارطتمت بصدره همس لها بتسليه ...صباحية مباركة يا عروستى
...................
جلست مع جدتها قالت لها نجيه. انتى زينه يا سلمى .. أنا كويس يا جدتى ...ابن مهران قربلك يا بنتى .. متخافيش يا جدتى لو قربلى كنت لقتينى ميته ...
جدعة يا سلمى أوعى تنوليه اللى هما عوزينه .
...غضبت بسمة من تحريض جدتها لسلمى جذبتها حين انصرافهم وقالت لها ....اوعى تسمعى كلام جدتك يا سلمى رحيم شكله راجل زين وهيصونك مش زى الندل اللى سابك وفضحك عند أخوك وإحمدى ربنا أن رحيم نجدك من يد سراج يومها خليكى عقله يا بنت أمى وأبوى
........بقلمى هيام شطا 💓
انصرف الجميع وذهبوا إلى بيت سليم الذى استقبلهم أيضا بالترحاب وأخفى هو ونور كل شئ. وكانو أمامهم وكأنهم اسعد زوجين
.......
انقضى اليوم وها هو سليم يأخذ الصور ويذهب بها إلى ذلك المحترف فى التكنولوجيا لكى يعلم هل هل هى مفبركة أم اصليه ...
..قال بجديه الصور دى محدش يعرف حاجه عنهمم يا سمير .
..اطمن يا سليم بيه انا هعرف هما اصلين ولا لاء وأرد عليك ..
شدد عليه أن يكون الأمر سرا بينهم وهو أكد عليه أن الأمر سيبقى بينهم ............
. الو چو بيه ....انت مين يا اخينا. قال بفحيح انا سمير اللى ضارب لك صور نور مرات سليم الهلالى وسليم باشا جاب ليا الصور دلوقتى علشان أقوله هما متفبركين ولا لاء...بهت وجه چو مما قاله ذلك المصور ..
.سأله بلهفه وأنت قولت له ايه اجابه بمكر .أنا لسه مقولتش انت ايه رايك اقول له ايه.....انتهى البارت دمتم بخير بقلمى هيام شطا 💗 البارت ده هدية عيد الحب كل سنه وانتم طيبين 💗💗 ايه توقعاتكم البارت الجديد 💗
البارت السابع عشر ♥️♥️.
انت مين يا اخينا . أجاب بفحيح انا سمير اللى ضارب لك صور مرات سليم الهلالى . والباشا لسه ماشى من عندى عوزنى اعرف الصور متفبركين ولا لاء ...
بهتت ملامح چو مما قاله ذلك المصور سأله بلهفه وانت قولت له ايه
.. اجابه بمكر انا لسه موقلتش انت ايه رايك ...ابتلع چو لعابه بصعوبه فهو عرف أن ذلك الحقير يساومه ..سأله بتوجس .
طلباتك
اجابه سمير بمراوغه
.. شوف انت تمن شرف بنت ومرات كبير البلد يبقى بكام .
.اجابه چو بنفاذ صبر فهو من وضع نفسه بين المطرقه والسندان وعليه أن يخلص نفسه منها
..نقول مليون جنيه ضحك سمير بصخب وقال بقليل من الغضب الذى بدأ يظهر فى صوته .
.. بقولك شرف مرات كبير البلد وحفيد سلطان الهلالى ..
مليون جنيه ايه يا راجل
...هتف چو بغضب من احتراق أعصابه من ذلك البارد المستفذ الذى يساومه عاوز كام اخلص
..اتنين مليون دولار يا خواجه .
..واظن مبلغ زى ده مش هتغلب تدبره ...
...اجابه چو بتردد. خلاص ادينى مهله اجهز لك الفلوس ..
.متتأخرس عليا يا خواجه انا ممكن اطلب من سليم الهلالى قد المبلغ ده مرتين وهو مش هيمانع أنى أقوله دى لعبه ملعوبه عليك وعلى مراتك وهيدفعلى اللى انا عوزه وشوف هيعمل فيك ايه لما يعرف انك مفبرك الصور
..ابتلع چو لعابه بصعوبه وقد عرف أن لا مخرج من تلك المعضله الا بدفع المال لذلك الذى لم يضعه فى الحسبان هتف بكره
خلاص يا اخينا انت قولت هدبر المبلغ وابعتولك .
متتأخرش قدامك اسبوع بالكتير .
حاضر
....بقلمى هيام شطا
.................
.وقف امام المراه يهندم ملابسه وينظر بطرف عينه عليها مازالت تتخذ تلك الاريكه ملازا لها منه ومن تلك الحياه التى وجدت نفسها فيها بين ليله وضحاها تنحنح يجلى صوته لكى تنتبه له
..نظرت له بعينيها البريئه
. قال لها مش هتنزلى تفطرى .
.إجابته بخجل .اذاب قلبه
.. مليش نفس
...قال لها بجديه
.مفيش حاجة اسمها كدا ..يلا انزلى معايا افطرى .
.ثم أضاف بسخريه حتى لا تفضحه نبرت صوته الخائفه عليها
.ولا عوزه جدك وأبوك يقولو موتناك من الجوع ..
.نظرت له بموجبها الازرق بينما لمحت فى عينيه نظره جديده عليه وعليها ترى هل هو مهتم .لم تجبه وظلت تنظر له بعينيها التى تلقى عليه تعويزة سحرها الصامت ارتبكت نبرت صوته وهو يقول بغضب مصطنع .
. هستنى كتير انا همى يلا وحصلينى علشان نفطر ...
خرج من الغرفه وهو لا يكاد يصدق ماذا تفعل فيه تلك الزهر ه بصمتها وهدوئها القاتل
....صباح الخير يا خوى واقف كدا ليه .
.أخرجته بسمه من شروده بسؤالها.. حاول أن يستجمع شتات تفكيره وهو يقول
..مفيش يا حبيبتى انا نازل علشان أفطر .
.سالته بعفويه
..وزهره مش هتفطر
.. أجابها بحيره فهو لا يعلم أن كانت ستطيعه ام لا
..مش عارف يا بسمه هى حره
قالت بسمه بقليل من المرح هى تعلم أن أخيها حنون مراعى لا يحب الظلم ولكن حديث جدته المشحون بطاقة الكره هو من يفعل به الافاعيل ويفرغ غضبه فى تلك الصامته
المستكينه
..طيب ايه رايك تنزل انت وانا هجبها نفطر كلنا سوى
.انفلتت الكلمات منه بفرحه
..بجد هتعرفى تنزليها يا بسمه
وعى على حاله بينما فضحته فرحته تدارك موقفه وهو يقول بإرتباك .
.اصلها يعنى مأكلتش حاجه من امبارح واخاف يحصل لها حاجه جده وأبوها ما يصدقو ويقولوا احنا السبب.
.تصنعت بسمه الجديه وقالت بمكر حتى لا تزيد من خجل أخيها
..طبعا يا أخوى احنا مش نقصين مشاكل ..
.. طرقات ناعمه وصوت بشوش سمعتهم زهره حين انتهت من ارتداء ملابسها .
.. زهره ممكن ادخل
.. قالت زهره بسماحه اتفضلى .
....دلفت بسمه إلى الغرفه بوجه بشوش وهى تقول بمرح .
. ايه يا عروسه انتى هتفضلى كدا كتير فى الاوضه مش عوزه تتعرفى على الناس اللى فى بيتك ولا أيه ...
قالت زهره بخجل وصوت مرتبك
.لاءابدا انا بس معرفش حد
...نعرفك علينا يا ستى انا بسمه اخت سراج الصغيره اخر العنقود زى ما بيقولوا
ثم مسكت يد زهره وهى تجذبها خلفها بمرح تغادر الغرفه وهى تقول تعالى بقى اعرفى باقى العيله .
...جرت زهره تحاول أن تواكب خطوات بسمه السريعه إلى أن وصلت إلى السلم تباطأت خطواتها قليلا ثم همست لزهره بجديه
مصطنعه .
..وقالت هشش احنا لازم ننزل بكل وقار والا الحاجه نجيه هتجول عينا بنات قلالات الحيا
قالتها بطريقه مسرحيه جعلت زهره تبتسم وايضا يستريح قلبها فها هى وجدت اولى صديقاتها فى ذلك البيت التى ظنت أنها ستحى به حياة السجناء
....نزلت برفقتها ومازالت تلك الابتسامه تنور وجهها وتزيد من توهج زرقاتها
..دلفت إلى غرفت الطعام بصحبة بسمه نظر لها سراج بقلب تقافذت دقاته ما أن لمح اثار تلك البسمه على وجهها
..هتفت بسمه بمرح .
.شوف يا جدى انا جبت مين يفطر معانا. تهلل وجه جاد بمحبه قام من مكانه واحتضن زهره وبسمه وهو يقول نورتى السفره يا مرت الغالى
..ثم نظر لسراج وقال بأمر قعد مراتك چارك يا سراج يا ولدى
..تخضب وجه زهره بالاحمر القانئ جين قام سراج وسحب ذلك المقعد بجواره حتى تجلس فيه وهو يقول
..اتفضلى
..اخيرا سمع صوتها وهى تقول
شكرا .
..دلفت فى ذلك الحين نجيه قالت بغضب ظهر فى صوتها بالرغم من أنها حاولت اخفائه .
...يلا يا بت يا سعاد همى حطى باقى الوكل بدل الدلع الماسخ ده .
..تغير وجه زهره الى ملامح الخوف .. مالت عليها بسمه تقول لها مطمأنه ..متخافيش جدتى تبان واعره بس هى طيبه
....انتهى الطعام وهم سراج الانصراف مع جده المصنع والشركه ..قال جاد لزهره التى جلست صامته بعد تناول الإفطار
..زهره يا بنتى وصلى جوزك للباب .
...قالت بصوت متلعثم .
..حا حاضر....
يا ثم صمتت اقترب جاد منها وقال لها جدى انا جدك زيي زى سلطان يا بنتى ثم رتب على شعرها بحنو ..قالت
بطاعه حاضر يا جدى قامت
ومشت بجانب سراج الى أن خرج من باب المنزل ..
قال وهو خارج خلاص يا زهره ارجعى انتى
..هل نطق اسمها دون غضب لم تصدق هل هدا غضبه قليلا أومت له بينما تجرأت وبدأت تنفذ كلمات جدتها أنها ستكسب ودهم بالحب والطاعه قالت بجرأه لم تعهدها فى نفسها
... مع السلامه يا سراج
.....تركته وعادت مسرعه الى بسمه التى كانت تراقبها همست لها بسمه بشقاوه
مالك يا زهره اللى يشوفك ويشوف حمار خدودك يفكر أن سراج كان بيحب فيك .
.صمتت لم تجيب وذاد احمرار وجهها وتلك البسمه البلهاء مرتسمه على وجهها بينما تصنم سراج فى مكانه لا يعى أنها نطقت ودعت له بالعوده سالما ..
فاق على صوت جده وهو يمزح معه ويقول
يلا بينا يا ولدى مالك متخشب كدا ليه امال لو قالت لك وحشتك يا سراج هتعمل ايه ...
هتف بغضب لجده .
. وه يا جدى وانا عملت ايه
.. انفجر جاد ضاحكا على حنق حفيده المصطنع وقال بجديه حتى لا يزيد خجل حفيده .
.هم بينا يا ولدى نشوف مصالحنا ...
انطلق سراج ولكن قلبه يرفرف حوله ولا يعلم ماسر تلك الرجفه وتلك الفرحه ....
بقلمى هيام شطا
......
وقفت نجيه بينما اشتعلت عيناها من الغضب من حسن معاملة جاد لابنة قاتل ابنها كيف له أن ينسى ثأر ابنه وكيف يضحك فى وجهها والأدهى أن سراج أيضا يعاملها بود اقتربت من بسمه وقالت بغضب
. بسمه بتعملى ايه عندك قالت بسمه بود
وقفه مع زهره يا جدتى ..
ثم أكملت ايه رأيك يا زهره تيجى معايا المطبخ أعلمك الاكل اللى سراج
بيحبه قالت زهره بطيبه انا بعرف اطبخ كل الاكل المصرى
.. بجد بتعرفى
وقبل أن تجيب زهره صاحت نجيه بغضب وصل لزروته
بسمه ..انتى هتفضلى تحكى كتير مع بنت جاتل ابوك
وكأنها قنبله صمت اذان سلمى وزهره اقتربت نجيه منهم وهى تهتف فى زهره .
. وانتِ يا بنت جلال أنتِ فى البيت ده مش اكتر من اتفاق يعنى اهلك بعوك ليا قصاد تار ولدى وانا مش طايقه أشوف خلقتك يا بنت القاتل
..انفلتت الكلمات من بين شفتى زهره التى فاض بها الكيل من معاملة تلك المراه هتفت بدفاع عن أبيها .
. انا بابا مقتلش حد روحى شوفى مين اللى قتل ابنك ..
. أشعلت كلماتها نيران نجيه التى جذبتها من خصلات شعرها وسط زهول سلمى وهى ترى جدتها بتلك الشراسه والكره ..
وقفت بسمه تدافع عن زهره بكل ما أوتيت من قوه ولكن نجيه كانت الاقوى حين دفعت بسمه وجذبت زهره من خصلات شعرها وزهره لا تعلم كيف تتخلص منها وتصرخ بسبب الآلام الذى اجتاح فروة رأسها قالت بقهر
حرام عليك انا عملت فيك ايه .
.اجابتها نجيه بكره انتى بنت اللى جتل ولدى.
لازم احرق قلب ابوك عليك
.ولو عوزانى اسيب ابوك فى حاله موتى نفسك علشان قلب ابوك يتحرق عليك زى ما قلبى محروق على ولد.ى
دفعتها مع اخر كلماتها فى تلك الغرفه المظلمه ثم دفعت لها ذلك الحبل وهى تقول بغضب سافر
اشنجى نفسك وانا نارى تبرد
........
تعلقت بسمه فى يد جدتها وهى تصرخ ببكاء أفتحى لزهره يا جدتى حرام عليك دفعتها نجيه خارج تلك الغرفه وقفلتها على المرتعبه التى تحاسب على ذنب لم تقترفه
... ... ... .. بقلمى هيام شطا 💗
هتف بإسمها لكى يزيد من غضبها فهو يهوى مشاكستها سلمى تعالى معايا الجنينه ..
لم تجيبه أعاد نداءه مره اخرى
..سلمى بكلمك
..قالت رقيه بود ردى يا بنتى على رحيم .
.قالت بوقاحه
مش عوزه ارد
.. اقترب منها بينما بدأت تشعل غضبه من وقاحتها مع أمه ولكن رقيه تعلم أنها مجبوره على تلك الزيجه واختارت أن تعاملها معامله حسنه حتى تكسب ودها وهذا ما أوصت ابنها عليه حين اقترب منها بغضب همست له .
.خدها المسايسه يا ولدى مهما أن كان هى متعرفناش .
. لا ينكر أن كلمات أمه هدأت غضبه بينما احست سلمى بمدى حقارتها وهى تعامل كل من فى البيت بكره بينما يقابل الكل معاملتها بحب
اقترب منها وذاد التسليه معها عندما جذبها من زراعها وهو يقول ..بسماجه
..تعالى يا حبيبتى اقعدى معايا شويه فى الجنينه احنا مش عرسان ولا ايه .
.دفعت يده عنها بغضب وهى تقول لاء
مش عرسان وعمرى ما هكون عروستك
.. وقبل أن تنهى كلماتها التى تثير غضبه دفعها إلى ذلك الركن بعيدا عن أعين اى احد وانقض على شفتاها التى تقذف حمم بركانيه فى وجهه يسكتها بطريقته قاومته فى بادئ الأمر ولكن سرعان ما تحولت قبلته من الغضب إلى قبلة عاشق يتذوق اول قبله لشفاه عاصيه عليه كان يظن أنها عقاب لها ولكنه أيقن وهو يتذوقها أنها عقابه وادمانه الذى أن يتركه تمهل فى قبلته بينما هى تخدر جسدها بين يديه وضاعت كل مقاومه لها اين إرادتها اين كرهها له لم يعد هناك إلا تلك الرجفه التى أصابت قلبها فاق من تشوته وهى تدفعه بينما تعالى صوت هاتفها لكى تنزل هو وهى من فوق تلك الغيمه الورديه سمح لها أن تبتعد أنشات قليله لكى تجيب على هاتفها بينما مازال يحتجزها بين يديه ..إجابة بأيدى مرتعشه على اختها
بسمه التى صرخت
.ببكاء.. سلمى الحقينى جدتى حبسة زهره فى فى المخزن وقالت لها تموت نفسها وسراج ولا جدو بيردو على التليفون الحقينى يا سلمى
...كان صراخ بسمه تعالى خارج الهاتف واستمعها رحيم
..قالت سلمى بخوف الحق زهره يا رحيم ..
.لاتدرى لما ارتعبت خوفا عليها ام ارتعبت خوفا على جدتها أن تلوث يدها بدماء فتاه لا ذنب لها .
. قال رحيم أهدى انا هتصرف .
. خدنى معاك .
.صاح بغضب انا هروح لوحدى جرى على الباب الذى وجد عنده فريد وعمه جلال ارتبكت كلماته حين قال جلال بقهر حين استمع لسلمى وهى تهتف الحق زهره يا رحيم قال بقلب اب احترق على صغيرته بينما تركها وحدها تدفع ثمن شئ لم تقترفه
مالها زهره يا رحيم .
. ملهاش يا عمى زهره بخير
.. لا...يا ولدى انا سمعت كل حاجه .
...............بقلمى
هيام شطا
💓♥️. جدى معلش كمل انت للمصنع انا نسيت التليفون نزلنى هنا وانا هرجع اجيبه قال جاد بجديه خليك يا ولدى نشيع اى حد من المصنع يجيبه
...لاء يا جدى انا هروح اجيبه واحصلك
...عاد سراج الى المنزل وقبل أن يدخل سمع صراخ بسمه أخته وهى تترجى نجيه.
حرام عليك يا جدتى ذنبها ايه زهره .
.جرى على مصدر الصوت أنه مخزن الحبوب وقف بينما اللجمت الصدمه لسانه حين وجد أخته متعلقه فى يد جدتها ترجوها ببكاء هستيري وجدته تهتف بكره فى تلك المرتعبه خلف الباب
لو عوزه الدم اللى بينا ينتهى يا بنت جلال اقتلى نفسك وتبقى أنتِ فدو ابوك
.. لم يستوعب تلك الكلمات حين دفع جدته دفعها بقلب يحترق على تلك المسكينه التى تركها وسط نيران جدته وهو يقول بصراخ هاتى المفتاح يا جدتى قالت بعناد جحيمى
لاء يا سراج مفيش مفتاح تموت نفسها علشان احرق قلب ابوها عليها زى ما حرق قلبى على ابنى
دفعها بعيدا عن الباب واخد يهتف بأسمها وهو يدفع الباب بكتفه واخيرا كسر الباب ولكن ما رآه عجز عن استيعابه حين وجد زهره تتعلق فى ذلك الحبل حملها بينما اندفعت بسمه تقف على ذلك الكرسي لكى تفك وثاق تلك المسكينه التى انساقت خلف كلمات جدتها المسمومه.
جلس على الأرض يحتضنها ولا يصدق أنها تسعل وما زالت على قيد الحياه حملها بين يديه وهو يصرخ فى بسمه ..
اتصلى على الدكتور يا بسمه .
..قال جلال وهو يدخل فى ذلك الوقت..
عملتى ايه فى بنتى يا نجيه..
....بقلمى هيام شطا 💓. جلس بينما هدا قليلا من غضبه عليها حين دلف الى المنزل ووجودها تصلى وتدعو ربها وتنتحب فى البكاء استمع الى دعاءها الذى قطع نياط قلبه استمعها وهى تقول .. يارب انت عالم أن الصور دى مش انا اللى فيهم يا رب أظهر براتى
تراجع للخلف حتى لا تعلم بوجوده بينما نغزه قلبه وندم أنه أعطى تلك الصوره لسمير وفضح أمر ابنة عمه عند غريب ولكن ماذا يفعل تلك الصور الفاضحه جعلت عقله يطير منه. أخرج هاتفه واتصل على سمير
..ايو يا سمير عملت اي اجابه سمير بمراوغه
..معلش يا سليم بيه الصوره دى مش واضحه مفيش غيرها اعرف لك منها هى اصليه ولا متفبركه
قال بغضب لاء يا زفت مفيش غيرها وانا هاجى اخدها بكره ومش عاوز اعرف هى متفبركه ولا لاء
...أهدى بس يا باشا انا مش قصدى حاجه انا بس
...وقبل أن يكمل صاح سليم بغضب ولا اصل ولا فصل قولتلك انا مش عاوز اعرف حاجه....
........بقلمى هيام شطا 💗.
دلف الى الغرف وهو راضى كل الرضى عن قراره يحبها ويريد أن يصدق أنها بريئه ولكن ليتروى قليلا أن كانت بريئه ستطلب وده ولن تمل من معاملته السيئه لها ..وعن اى ثبات يتحدث لقد انهار كل ثباته عندما دلف الى المنزل و جدها بتلك الهيبه ترتدى شورت قصير وبضى بخيط رفيع يمسك الاكتاف أظهر قوامها الممشوق وبشرتها الحليبيه التى سلبته عقله اقتربت منه وهى ترى تأثير فتنتها عليه عندما همست له بصوتها الأسر
.سليم حمد الله على السلامه اعملك فطار..
...................
صرخ چو فى أبيه يعنى ايه مش هتعرف تجبلى اتنين مليون دولار بقولك الواد بيساومنى صاح جو بغضب قال سعد بلا مبالاة وانا ميهمنيش ده كله انت اللى اتفقت مع بنت انتصار وعملت معاها الصور اتحمل نتيجة اللى بتعمله وسبنى فى حالى .
. سراج بيشك فيا وقالب عليا ..
صرخ چو وهو يهدد أبيه أنا مليش فيه الكلام ده تتصرف لى فى الفلوس
ولو متصرفتش..
هقول لعمتك نجيه على مكان عثمان شريكك فى الجريمه وهو مش هيستحمل فى أيدها غلوه وهيقول لهم مين اللى قتل جلال ابنها.
١٨&١٩
البارت الثامن عشر ♥️♥️.
دخل جلال بصحبة فريد ورحيم وجدو سراج يحمل زهرة الغائبة عن الوعى ويصرخ فى بسمة اتصلى بالحكيم يابسمة .
.وقع قلب جلال وهو يرى ابنته جثة هامدة بين يدى زوجها صرخ بقهر لتلك الواقفة تنظر بأعين ملأها الحقد
.. عملتى ايه فى بنتى يا نجية .
.نظرت له وقد رأت حرقت قلبه على صغيرته .
. قالت بفرحة شامتة بينما ظنت أنها سقته من كأس فقدان الابن .
جتلتها يا جلال حرقت قلبك عليها زى ما حرقت جلبى على ولدى جرى عليها ليمنعه
رحيم وفريد
قال رحيم بغضب أهدى يا عمى نطمن على زهرة الأول جرى فريد خلف سراج ..وصعد خلفه رحيم وجلال
..بأيدى مرتعشة طلبت الطببب
وايضا جاد اخبرته بسمة عليه والحضور
بسرعه
بقلمى هيام شطا
جلس بجوارها يحتضن كفها الصغير بين يديه وعلى الطرف الآخر جلس الطبيب يعاينها واخيرا عاد إليها وعيها .
.نظرت حولها تتفقد أين هى ..قال الطبيب بسماحة .
. حمدالله على السلامة يا مدام زهرة ..
. أين هى ماذا حدث كل ما تتذكره أنها أخذت تلك الحبال التى القتها إليها نجية وهى تستمع إلى كلماتها التى كادت ان تنهى حياتها .
.اجتلى نفسك كادت أن تفعلها
.لكى تنهى تلك العداوة بين الأخوين وأيضا لكى تهدأ نيران الإنتقام التى مازالت تشتعل فى قلب نجية حدثت نفسها أن كانت حياتها هى ثمن انتهاء تلك العداوة لم لا تقدمها بطيب خاطر
.. عادت إلى الواقع حين جذبها أبيها إلى أحضانه وهو يبكى بقهر ويقول ..
عملت ايه فيك نجية يا قلب
ابوك .
.بقلب مفتور من الحزن والقهر انسابت دموعها تحاكى دموع أبيها الذى إعتصرها داخل حضنه واخيرا بعد مدة خرجت من أحضان أبيها لتنظر حولها ومازال أبيها يحتجزها بين زراعيه ..
قال الطبيب حاسة بحاجه يا مدام زهرة.
قالت بصدق لاء الحمد لله أنا كويسة بس حاسه انى مش قادرة أخد نفسي كويس
...قال الطبيب بعملية انتى اتعرضتى للإختناق فترة بسيطة ده اللى مخليكى حاسه بكدا
..ثم أضاف انا هكتب لك على جلسات اكسجين وكريم لاثار الحبل اللى حولين رقبتك ..
ثم سألها فيه حد حاول يقتلك يا مدام زهرة ..
صمت الجميع ولم يجب احد بينما سقط قلب سراج وبسمه بين قدميه اتتهم جدته .
.ايوا فيه ..هتف جلال بشراسة .
.ضغطت زهرة على يد أبيها وقبل أن يكمل قالت بسماحة حتى تحافظ على الصلح والاتفاق .
.محدش عملى حاجة يا دكتور انا اللى دخلت المخزن القديم والحبل كان متعلق فى السقف مع حجات تانيه مأخدتش بالى وانا داخله أنه هيتعلق فى شعرى ويلف حولين رقبتى بس الحمد لله بسمه لحقتنى علشان كانت معايا هى وسراج .
.ثم نظرت إلى بسمة وقالت مش كدا يابسمة
... أجابت بسمه بتلعثم من مفاجأت تلك الملاك التى قابلة السيئة بالحسنة
..ايو هو ده اللى حصل .
.صاح جلال بغضب زهرة .
...نظرت لأبيها بترجى
..هو ده اللى حصل يا بابا .
........وقف سراج عاجزا لا يستطيع أن ينطق كلمه انصرف الطبيب مع رحيم الذى علم أن ابنة عمه أرادت أن تخطو خطواتها الأولى فى طريق صلاح تلك العائلة الذى لن يكون طريق هين أو بسيط
........بقلمى هيام شطا دلف جاد بقلب لهيف بعد أن أخبرته بسمه أن يعود بسرعة لم تخبره بما حدث وانما اكتفت أن هناك مشكلة بين جدتها وزهرة . يعلم أن زوجته لن تمرر الصلح ولن تترك تلك الصغيرة الغريبة عن عاداتهم وشأنها
.. وجدها تجلس فى بهو المنزل وملامح الغضب تتهادى على وجهها هتف بغضب فيها .
.عملتى ايه يا نجية
انصعقت ملامحها بينما ظنت أنها ستنجو بفعلتها خاصتا بعد أن استمعت الى زهرة وهى تنفى عنها أى تهمة القتل
..اقترب منها وهو يهدر
. بغضب عملتى ايه يا نجية أنا حذرتك تقربى لبنت جلال
قالت بغضب جعل لسانها ينفلت بالحديث الذى تكتمه فى قلبها
..أنا مش طايقةأشوف بنت جاتل ولدى فى بيتى يا جاد وأعرف انى عمرى ما هسيبها تتهنى ف حضن ولده.
...هدر ذلك الذى يحترق على ابنته خلفها وهو يقول .
. وأنا مش هسيب لك بنتى تتنقمى منى فيها يا مرت عمى ثم أكمل جلال بغضب سافر وصراخ .
.أنا قولت لك الف مرة أنا مقتلتش جابر وربنا عالم أنه كان عندى بغلاوة مهران وكان اخواى وأنا وأبويا كنا فى القاهرة بنخلص مشاكل الشركة وجينا على الخبر .
.الحكومة ذات نفسها برأتنا شوفى مين اللى زرع فى مخك أننا قتلنا ولدك .
..قالت نجية بغضب .ومسدس أبوك اللى لقوه جمب ولدى مين اللى حطه ابنى اللى لقوه مجتول فى داركم .
.مين اللى جتله ..
ومين وداه بيتكم يا جلال يا ود سلطان
..صرخ بقهر العجز الذى يجبره أن يدور فى تلك الدائرة المشتعلة بنار الثأر
..معرفش وأدفع عمرى كله علشان أعرف قالت بفحيح عمرك معتش يساوى عندى حاجه أنا خلاص عرفت هقهرك على عمر مين صاح جاد فيها بغضب وصل لزروته من أفعالها الهوجاء
نجية اخرسى كلمه زيادة وهيكون ليه تصرف تانى وياك
...قال جلال ولا وياها ولا مع غيرها يا عمى أنا هاخد بنتى وأمشى وأظن كدا احنا مفضناش الصلح وأنا قدامك اهو يا عمى اجتلنى.
يمكن مراتك نارها تهدى.
..جذب رحيم عمه وهو يقول أهدى يا عمى زهرة زينه وسراج مش هيسكت وهيحميها انت مشفتهوش كان هيجراله ايه من القلق عليها أهدى يا عمى ويلا نمشى
...مش همشى من غير بنتى يارحيم .
.اقترب جاد منه وقال بعقل أهدى يا جلال والله يا ولدى مافى حد هيقرب من زهره أوعدك يا ولدى .
...وأنا مش هستنى حد يقرب من بنتى أنا هاخد بنتى
بقلمى هيام شطا جلس
بجوارها يحتضن يدها لا يعلم ماذا يقول أو من اين يبدا الحديث اخجلته عندما نفت اى اتهام عن جدته واخجلته بهدوءها وسماحة قلبها قال بحرج ..حمدالله على سلامتك يا زهرة عامله ايه دلوقتى
.وقبل أن تجيب
هتف فريد بغضب
..عمله ايه يعنى أختى كانت هتموت وانت تقول لها عامله ايه
.ابعد بعيد عنها جذب فريد يد أخته من يد سراج وهدر بغضب اختى استحاله تفضل فى البيت ده دقيقة واحدة ...
قالت زهره بترجى وهى ترى خوف أخيها فريد لو سمحت سراج ملوش ذنب معملش فيا حاجة .
.وأنا مش هسيبك هنا يا زهرة لحد ما يجرالك حاجه
احنا مش زيهم أنا هخدك ونروح اسكندرية عند خالك إيهاب
...قال سراج بغضب تاخدها ازاى دى مراتى ...
كنت حمتها.
..جذبها فريد من يدها بينما مسك سراج باليد الأخرى وهى بينهم مشتته بين خوفها من القادم وخوف أخيها عليها وبين إصرار سراج الذى نطقت عينه ولهفته عليها بخوفه عليها ...
.....قالت بسمة التى وقفت عاجزة كعجز زهرة لا تلوم فريد فى موقفه وتعطيه كل الحق ولكنها ترى أخيها ولأول مره تلمع نظرة جديدة فى عينيه وايضا ترى لهفته على زوجتة قالت بتعقل حتى تنهى هذا الصراع
..لو سمحت يا فريد تعالى معايا. وسيب زهرة مع سراج شوية حتى يطمن عليها وهى كمان تهدى شوية ونشوف رأيها بعد كدا لو قالت تمشى معاك محدش هيمنعها .
...نظروا جميعا لتلك التى تتحدث من أين ظهرت هل كانت موجودة اصلا نظر لها سراج بشكر وامتنان بينما نظرت لها زهرة بحب وهى تتذكر كيف دافعت عنها بستماته ولولا وجودها يعلم الله أين كانت ستكون
....لانت ملامح فريد الغاضبة حين قالت زهرة روح مع بسمه يا فريد
.....خرج معها على مضض قالت له.بإمتنان شكرا.
أجابها بحنق على ايه أنا هاخد أختى مفيش داعي للشكر
قالت له بمكر زهرة مش هتوافق تروح معاكم قال لها بتحدى
زهرة هتيجى معايا احنا مش شكل حياتكم دى ولا عاوز أختى تعيشها
...قالت مدافعة عن حياتهم وعاداتهم. حياتنا دى يا أستاذ فريد انت غصب عنك فيها عارف ليه علشان انت وأنا وسراج اللى مش عاجبك ده من عيله واحدة اسمها عيلة الهلالى
... وقبل أن تتركه وتنصرف الى الأسفل نادى عليها بتحدى
...هنشوف كلام مين اللي. هيمشى يا بسمه يا هلالي.بقلمى هيام شطا.
.......
أنتي كويسه قال سراج بقلق . إجابته بخجل منه حين اقترب منها ومسك يدها بين يديه
..ايوا الحمد لله . قادره تتنفسى كويس
..وضعت يدها على صدرها وموضع الحبل الذى لفته حول رقبتها فى لحظة ضعف منها صور لها الشيطان أن كل مشاكلهم ستنتهى أن أنهت هى حياتها لكى تريح نجيه قالت بخفوت وصوت مرتعش مكان الحبل بيوجعنى شويه .
. لا يعلم لما تمزق قلبه عليها ولم لم يتحمل فكرة أنها تضحى بحياتها وتنهى هذا الصراع..
.. جذبها من يدها ادخلها فى أحضانه يريد أن يهدأ ذلك النابض خوفا عليها اعتصرها داخل أحضانه همس بجوار أذنها بترجى لا يعلم كيف تخلى عن كبرياءه وقال تلك الكلمات
...زهرة متسبنيش.
هل تحلم أم أنها فى حقيقة أنه يحتضنها وايضا يطلب منها أن تبقى
..ابتعدت قليلا عنه لكنه مازال يحتجزها بين يديه نظرت له بإستفهام أعاد عليها طلبه مرة أخرى ولكن تلك المرة بصوت خجول من أفعال جدته وايضا تحجج بالصلح حتى لا يفسد زهرة متمشيش وأنا هحميكى من جدتى سألته بمكر أنثى
انت عاوزنى أفضل
..تنحنح يجلى صوته بينما قال بتردد..
.يعنى الصلح و...جدى وجدك والعيلة
.....علمت أنه يريد بقائها وعلمت أنه يكن لها مشاعر مثلها ولكنه يجهلها كما تجهل هى سر تلك الراحة وذلك الحنان الذى تشعر به بقربه.بقلمى هيام شطا
نزلت زهرة يصاحبها سراج كان الجميع ينتظرها
..قال جلال بغضب يلا يا زهرة
...اقتربت من أبيها وقالت له
..يلا فين يا بابا أنا مكانى هنا مع جوزى .
..هل ملك الأرض ونعيمها حين قالت تلك الكلمات
..هتف فريد بغضب
زهره المرة دى لحقناك الله أعلم المره الجاية .
..وقبل أن يكمل فريد قال سراج بجديه
..مفيش مره تانية يا فريد مفيش مرة تانيه زهرة مش هتفضل هنا .. صرخت نجية بغل سراج انت هتمشى على هوى بنت جلال
. نظر لجدته بغضب وقال ايو يا جدتى زهرة مراتى واللى يأذيها امحيه من على الدنيا بس انتى جدتى وأمى اللى مربيانى مقدرش أعمل لك حاجة الا أنى اخد مراتى وأمشى
....قالت نجيه بحزن وبكاء
..لاء ياسراج علشان خاطرى مش هقرب لها تانى بس متمشيش يا سراج.
وأنا مش هرجع فى كلامى
...لو سمحت يا جدى قولهم يجهزون الاستراحة القبلية أنا وزهرة هنعيش فيها
..لم يجد جاد أمامه إلا أن يطيع حفيدة حتى يطمأن قلب جلال على ابنته وحتى تتعلم نجيه أن لكل فعل رد فعل وتعلم أن تحجب أذاها عن عائله سلطان بقلمى هيام شطا. دلف الى البيت بعد يوم شاق بينما ذهب رحيم إلى الشركة بعد أن أتاه اتصال وذهب جلال للإطمئنان على زهرة أخذت تدور فى الغرفه والقلق يأكلها نظرت فى هاتفها للمرة التى لم تعد تعلم عددها لكى يتصل عليها يطمأنها على جدتها أو على زهرة ولكنه لم يفعل ولم يجيب على أى اتصال منها خرجت من غرفتها تبحث عن أى شئ تلهى تفكيرها فيه وإذا بفريد يدخل من باب البيت منهك القوى والإجهاد واضح عليه خشت أن تسأله ماذا حدث ولكنها تشجعت واخيرا سالته ..فريد نادته بخجل نظر لها نظره خالية من أى شئ قالت له
.زهرة عمله ايه قال لها بسخرية
..بتطمنى عليها ولا بتعرفى جدتك موتتها ولا لاء
.. اطمنى أختى لسه عايشه وكمان جدتك
. ثم أكمل بغضب بس وحيات زهرة لو حصل حاجة تانيه لزهرة أنا هقلب الدنيا ومش هسكت بعد كدا ثم أكمل بصوت علت نبرته بلغى جدتك وأختك الكلام ده
...وقبل أن ينصرف اخرس صوته صوت رحيم الذى علا خلفه
....فريـــد ..
انت ازاى تتكلم كدا مع مراتى نظر فريد لرحيم الذى حضر مع آخر كلمات فريد مع سلمى نظر فريد لرحيم وسلمى ثم تركهم وانصرف بغضب ..صعد رحيم درجات السلم فى خطوتين وقف أمامها وقال بغضب فيه ايه يا سلمى فريد ليه بيكلمك كدا ضايقك فى حاجة وقبل أن يذهب خلفه .
.جذبت سلمى يد رحيم وقالت بسماحة خلاص يا رحيم مفيش حاجةهو معزور وخايف على أخته
....وانتِ مالك بيقولك كدا ليه
..قالت برجاء خلاص يا رحيم محصلش حاجه
المهم طمنى انت
.................دلفو الى غرفتهم وهو يقص عليها ما حدث .
. قالت بغضب وسراج ساب البيت أجابها بعقلانيه
وأنتِ عاوزاه يعمل ايه عنده حق ..مراته كانت هتموت قالت بدفاع عن جدتها
..جدتى تبان شديدة .بس هى طيبة والله يا رحيم
...أجابها بعقل معاكو بس إنما زهرة هى عدوتها بس والله زهره بنت عمى هادية وطيبة وجميلة
....قالت بغضب وايه كمان يارحيم بيه فى زهرة هانم واحنا ظالمنها .
....غضبت نعم غضبت من مدحة لزهرة ..اقترب منها وقال بمكر زهرة دى اسم على مسمى زهرة وهى زهرة
..هتفت بغيره لا تعرف مصدرها ولكنها مثل أى أنثى لا تريد أن يمدح زوجها غيرها حتى وإن كانت لا تحبه وطالما هى كدا متجوزتهاش ليه
...اقترب منها بينما زاد فى عبثه معها
علشان أنا عاوزك انتِ
وقبل أن تفهم أو تعى معنى كلماته انقض على تلك الشفاه الغاضبة دائما يقبلها بنهم ليست كقبلته الأولى وانما قبله متروية متمهلة يتذوق فيها طعم تلك الشفاه الغاضبه دائما وما أجمل ما أن تروض أنثى ثائرة دائما..كانت مخدرة لا تعلم ماذا يفعل بها حين يقترب منها تذهب إرادتها يذهب غضبها تزول ثورتها وتبقى فقط تلك الغيمه الورديه التى يأخذها إليها حملها ووضعها برفق على الفراش لم يفصل قبلته ولم تبتعد عنه جعله يحتضنها بشوق وقد عزم أن تكون له الليله ولم لا وهى مرحبة ذائبة بين يديه وهو يشتعل رغبه بها ولها. بقلمى هيام شطا
............ .....
ودعت نور أبيها بعد أن اطمأن عليها ووجد سليم يعاملها معامله حسنه اطمأن قلبه قليلا حتى وإن كانت زهرة فى نار الثأر لكن زوجها جعل من نفسه درع الحماية لها
..دلفت نور مع سليم الذى كان يحتضن كتفها وهو يودع أبيها ابتعد عنها بجفاء سألته بصوت هادئ ... فيه اي يا سليم بعدت ليه ...
التمثيلية خلصت يا نور هانم وعمى مشى ......
قالت بحزن يعنى انت كنت بتمثل أجابها بغضب طبعا بمثل ولولا عمى وجدى مكنتيش هتفضلى مراتى لحد دلوقتى ...
اقتربت منه وقالت برجاء سليم والله أنا مظلومة والصور دى مش ليا أنا بحبك يا سليم وعمر ما حد دخل قلبى غيرك......
وجو نظر لها سليم بإتهام قالت بكره جو ده أقذر ا انسان أنا شوفته فى حياتى ولو قابلته هقتله لمست كلماتها الغاضبة وصدق حديثها قلبه يريد أن يصدقها ولكن عقله يرفض بضراوة اقتربت منه وهى ترى ذلك الصراع لم تمهله فرصة للتفكير أو التروى وبكل جراءة قبلت وجهه وهى تعتذر بين قبلاتها له واخيرا قبله رقيقه على شفتيه الغليظة كانت نهاية اعتذارها ونهاية قبلاتها ولكنها كانت بداية قبلته هو والتى كانت جامحة غاضبه ولكنها استقبلت كل غضبه وثورته بمحبه علها تخفف عنه غضب قلبه وتزيل كل ظنونه بها .
..............
.بقلمى هيام شطا .
.. ..........
قال جو بغضب.
الأسبوع قرب يخلص يا بابا وأنت محضرتش ليا الفلوس
...أجاب سعد على جو بغضب ..عثمان هيحضرهم ليا بكره بس عنده شرط. ...
شرط ايه. اجابه سعد بقلة حيله. عاوز يدخل شريك فى العملية الجديدة قال جو بعدم اكتراث. دخله وفيها ايه يعني أجابه سعد .
.. العملية دى هتبقى مكن جديد لمصنع سراج وسراج بيشك فيا أدخل عثمان ازاى أنا .
..قال چو بكره اقتل سراج
وخلى سليم يشيل الليله زى ما عملتها قبل كدا وخلية جلال هو اللى قتل جابر.
صمت سعد قليلا بينما راقت له تلك الفكرة الشيطانيه التى أهداها له زرعه الشيطانى الذى جاء صوره منه ......
بقلمى هيام شطا.
............
هتفت دنيا بغل .. يعنى ايه يا ماما سراج ساب بيت عمتى نجيه ودافع عن بنت جلال ..
قالت انتصار بغضب ايو يا سنيوره يعنى كدا سراج باى باى وبنت جلال حلال عليها .
..وانا ....
قالت دنيا
انتِ شوفيلك واحد تانى .
.........انار هاتفها بأسم چو هى تتحدث مع أمها إجابته بغضب. عاوز ايه يا خواجه. قال لها بفحيح عاوزك تخلصينى من الزفت المصور اللى بيساومنى على الصور .. وانا مالى أنتِ مالك ازاى صرخ چو بغضب لسه قافل معايا وبيقول أنه هيقول لسليم كل حاجه كلميه وقولى له الفلوس هتكون عنده كمان أسبوع مش اكتر سالته هو طالب منك قد ايه ..أجابها اتنين مليون دولار. همست لنفسها اه يا ابن الحرميه يا سمير .
.قالت له بشك وانت هتعرف تدبر له المبلغ ده يا چو
ايوا أكيد سالته بطمع انت عندك كام مليون على كدا يا خواجه. أجابها بغرور حيث علم أنها تعشق المال كتير قوى يا قلب چو
..................
الو ايو يا حاج جاد أجاب جاد بسرعة .. ايو يا ولدى ..قال رشاد بجديه فيه مصيبه ناوى يعملها سعد والخواجه اللى عنده وعثمان القناوى شريك معاهم.
انت متوكد يا ولدى اجابه راشد بصدق أنا مسجل كل كلامهم وانا براقبهم يا حاج جاد. تمام يا ولدى كلم رحيم وسليم وانا جاى لك معاهم .... انتهى البارت دمتم بخير قراءه ممتعه ايه توقعاتكم البارت الجاى...
البارت التاسع عشر ♥️♥️. جلس بجوارها ينظر لها بمشاعر متصاربه يتذكرها بينما كانت ذائبه بين يديه لم تعترض ولم تبتعد عنه ولم يجد منها النفور كما كانت يعلم أنها لحظة ضعف منها ويعلم أنها ستثور عليه عند استيقاظها ابتسم وهو يتذكرها وهى بين يديه لم يقترب قبلها من اى امراه ولكنه يكاد يجزم أنها أشهى واجمل نساء الارض يحب مشاكيتها يهوى إثارة جنونها يستمتع بغضبها لم يكن يوما يهوى العاصيه ولكنها قلبت كل موازينه جعلته يهوى طباعها العنيده يكن يعلم أن من يهوى طباعها تسكن على بعد أمتار منه ولكنها كانت بعيده بعد المشرق والمغرب ولولا جده ماحصل عليها ..فاق من شروده على تلك الحقيقه ما أخبر به نفسه
..هل يهواها هل وقع فى حبها
أم أنه يهوى. الصعاب ويريد أن يتخطاها وهى كانت من تلك الصعاب يتذكرها حين كانت ترتجف بين يدى سراج من الخوف لم يتحمل نظرة الرعب فى عينها ولكن مهلا ..ما سر غصب سراج عليها وماذا فعلت ايعقل ان تكون فعلت أمر مشين جعل سراج يجن عليها ويريد قتلها
نظر لها برعب تملكه من تلك الفكره ولكنها كانت بين يديه بكر فى كل شئ بكر فى قبلتها الاولى تجهل فنون تلك العلاقه أيقن أن خلافها مع أخيها من أجل شئ آخر ونفض تلك الفكره عنه .
..انتظرها حتى تفيق وانتظر رد فعلها .وما هى إلا دقائق وتملطأت فى فراشها ببسمه فتحت عيناها علت وجهها البريئ ..كانت تظن أنها فى أحد أحلامها الذى احتلها رحيم بلا هواده بمساكساته وهمساته ابتسمت وهىتتمطأت وجدت تلك السوداوتين تنظر لها بوقاحه وقرب جعلها ترتبك وتبتعد عنه وهى تهتف بغضب مصطنع .
..جرى ايه يا اخينا مالك لازق فيا كدا ليه ابعد كدا عنى
.ضحك بصخب بينما راقت له وهى غاضبه اقترب منها وهو يقول بمكر ...جرى ايه يا ست العرايس ما كنا حلوين وموأدبين وهادين ومسلمين
...نزلت كلماته المرحه عليها وكأنها صاعقه ضربت إذنها
لم تكن تحلم لقد استسلمت له بكل طيب خاطر منها ولم تعترض ..نظرت له بغضب بينما نظرت إلى نفسها لمحت كتفها العارى نظرت له بصدمه بينما جلس بجانبها بصدره العارى هتفت فيه بصدمه يكسوها الخجل
.....انت عملت ايه فيا يا حيوان وانت قاعد كدا ليه ...
..قال لها بغضب مصطنع بينما علم أنها عادت إلى وعيها وذهب سحر اللحظه وجمال النشوه وفاقت على حقيقة أنها أصبحت زوجته .
.انا معملتش حاجه يا ست العرايس .
.قالت بغضب صارخ معملش م..عملتش ايه امال مين اللى عمل
...قال بغرور وزهو انا اللى عملت وكله برضاك يا ست البنات..
..هتفت بغضب ..
انت استغليت الفرصه
..قال لها بصراحه وقاحه
..ايو استغليتها واكدب عليك لو قولت لاء معملتش كدا يا قمر اتبع كلامه بغمزه من عينيه
.....وهو مازال يمزح معها بينما هى علمت ما وقعت فيه فى لحظة ضعف وغباء منها لقد أصبحت زوجة ابن عائلة قاتل أبيها ماذا ستفعل وماذا ستقول وستبرر لجدتها أن علمت
..نظرت له بقهر وقالت بغضب ابعد عنى يا ابن الهلايله وحسك عينك تقرب منى بعد كدا انا هموت نفسى اهون عليا من قربك
....اشتعل غضبه منها وأنها تفضل الموت على قربه ..
قال لها بمهانه هدمت أنوثتها بداخلها ...انا ان كنت قربت منك فده كان بمزاجك وانتى معترضتيش ولا رفضتى وكنتِ مرحبه بس على فكره انا مش هقرب منك مش علشانك لا علشان أنتِ مملتيش عينى ولا هتملى عين حد
.....ابتعد عنها بجفاء وكلماته تحرقها وتهدم أنوثتها
..وهو أيضا كانت كلماتها تهدمه وتحرقه أنها فضلت الموت على قربه .
..صدح هاتفه برقم جدها نظرت إلى هاتفه وهو يهتز وجدت رقم جدها جاد هل تجيب عليه ام لا اخذت الهاتف وقبل أن تجيب خرج من الحمام يلف خصره بمنشفه وقطرات المياه تتساقط على صدره العريض نظرت له بغضب وهو يجذب الهاتف من يدها ويقول لها بتهكم
..ماسكه تليفونى ليه يا بنت الهلايله
...إجابته بغضب جدى اللى كان بيتصل جدى عاوز منك ايه .
....ميخصكش
......ارتدى ملابسه وخرج إلى الشرفه يجيب على جاد .
.ايو يا جدى
.....أجاب عليه جاد بجديه ..رحيم يا ولدى هات سليم وتعالى عند رشاد
خير يا جدى ...
اجابه جاد بقلق شكلها مفهاش خير يا ولدى نظر فى ساعته وجدها تشير إلى الرابعه فجرا .
..قال لجاد انا هاجى لك دلوقتى والصبح اعدى على سليم أقوله على كل حاجه يا جدى
....خلاص يا ولدى انا مستنيك
..هناك.
..بقلمى هيام شطا....
نظرت له بغضب وقالت بسؤال جدى عوزك فى ايه أجابها ببرود مش عايز حاجه .
.. هتفت بغضب بتلبس ليه خارج.
نظرت له بينما اشعل بروده نار قلبها حد يخرج الفجر .
. اه انا ثم أكمل بسماجه بينما عاد لعبثه مره اخرى رايح اصلى الفجر حاضر.....
جلست مكانها تنتحب على ما صنعت بنفسها حين خدعها بدفاعه وحنانه عليها ومعاملته الحسنه لها طوال ذلك الاسبوع هل كانت مغيبه إلى ذلك الحد أن تستسلم له كم تشعر بخزى من نفسها ماذا فعلت ...بقلمى هيام شطا
...........
لم يكن حال سليم بأفضل من حال أخيه نعم لم يقوى أن يصدها أو يبعدها عنه يحبها نعم استجاب لها ولعشقها التى ارغمت قلبه عليه ولم يستطيع أن يبتعد عنها حين هدمت حصونه بقبلاتها الشغوفه وكلمات اعتذارها وبحر عشقها التى أدخلته إليه
..نعم امتلكها وأمتلك جميع حصونها نعم
..كان هو أول من امتلكها ولكن چو قال له انها فعلت معه كل شئ الا ذلك الذى يثبت أنها بكر
....نظر لها وهى نائمه ولتلك الشفاه هل قبلها چو فبله ولجسدها هل لمسه أحد قبله
...نفض الغطاء عنه وقام بغضب يحرقه يريد أن ينفث عن هذا الغضب لا يعلم ماذا سيقول لها بينما استغل ضعفها واعتذارها لكى يمتلكها وتصبح رغم كل ظنونه له
نعم أخبر نفسه الف مره أن يسامح ولكن كلما جاءت كلمات جو المسمومه إليه تشتعل نار قلبه منها وعليها خرج خارج الغرفه لكى لا ترى كل هذا الغضب فى عينيه هى لم تجبره على شئ هو من ضعف وانصاع خلف قلبه الذى يهفو لقربها
.........
بقلمى هيام شطا ... كما لم يغمض جفن رحيم وسليم لم يغمض جفن فريد وسراج فريد يحترق على أخته المسالمه التى ارتمت فى نار لم تشعلها وهى مجبره أن تطفاها بينما سراج ....الذى جلس بجوارها لكى يطمأن عليها اعترف لنفسه أنه لا يقوى أن يقصو على تلك الملاك المسالمه التى كانت ستذهب ضحية ذنب لم تقترفه اقترب منها وعزم أمره أنه لن يمكث فى ذلك المنزل بعد الان لحظه ولن يخرج منه الا الان والجميع فى ثبات النوم حتى لا تعترض جدته كما فعلت بالأمس وحتى يتجنب أن تسمع زهره منها ما يحزنها كفى ما رأته من رعب وخوف
...حزم ملابسه وملابسها فى حقيبتين واقترب منها وقال برفق
...زهره .. زهره قومى يلا هنمشى. فتحت عيناها بوهن واجابته ..دلوقتى
...ايوا انا لميت هدومك وهدومى هنروح على الاستراحه دلوقتى
لم تعترض امتثلت له بهدوء كما هو طبعها اخذها وخرج من هذا البيت وترك جدته مع غضبها الذى لا يهدأبقلمى هيام شطا
.....
كما خرج سراج بزهره الذى عزم أمره على أن لا يظلمها خرج فريد الذى يقتله الغضب والخوف على أخته التى تركها هو وأبيه يعلم أن رحيم معه كل الحق ولكنه لا يثق بسراج حتى وإن أظهر خوفه على زهره لم يعد أمامه إلا سليم ونور سيذهب له ولنور ... نعم نور قويه الشخصيه ثائره دائما لن ترضى أو تصمت على ما حدث لأختها بأيدى غاضبه ترك فريد على بيت نور انتبه سليم على تلك الطرقات على باب بيته فتح الباب وايضا استيقظت نور ولكنها لم تخرج من غرفتها.
فتح سليم الباب هتف فريد بغضب ودفع الكلام من فمه مره واحده ....سليم الحقنى والحق زهره
....قال سليم بقلق خير يا فريد فيه ايه مالها زهره وانت فيك ايه ... قال بغضب كلى يشحن سليم بالغضب مثله ويخلص زهره من نجيه وسراج .
....نجيه امبارح حاولت تموت زهره اختى ..وانا وبابا روحنا نجيبها سراج رفض ورحيم وافق كلام سراج
...ثم أكمل كلامه برجاء حتى لا يتخلى عنه سليم الذى كان آخر حلوله .
.علشان خاطرى يا سليم تعالى هات زهره من هناك انا خايف ليعملوا فيها حاجه..
.... متخفش يا فريد ثوانى اغير هدومى وانا جاى معاك
.....هتفت نور بقلق بعد أن استمعت لحديث أخيها مع سليم .
..زهره جرالها ايه يا فريد نظر لها سليم وهو يقول
...مجراش حاجه أن شاء الله انا رايح مع فريد اجيبها واجى
.....قالت بقلق ..لاء يا سليم انا جايه معاك
...قال سليم بقليل من الغضب
نور اسمعى الكلام خليكى هنا فى البيت انا هجيبها واجى مع اخوك
....دلف الى الغرفه ليستبدل ملابسه دخلت خلفه وهى تقول بخوف على اختها ودموع تهدد بالنزول علشان
خاطرى يا سليم خدنى معاك
..
.قال لها بهدوء وهو يحتوى كتفها بين يديه وقال لها بحب
..متخافيش مسافة السكه هجيبها واجيلك
...هدأت مع كلماته المطمأنه تركته ينصرف مع أخيها
..بقلمى هيام شطا.. وصلوا إلى بيت سراج دلف بغضب وهو يصيح بإسمه سراااااج جدى جاااااااد.
كان يشتعل غضبا من نفسه ومن ضعفه أمام نور وما ذاد غضبه من نفسه أنه رضخ لها طواعيتا منه وايضا خاف عليها حين لمح دموعها فى عينيها نعم جاء أمر زهره وسراج فى وقته لكى يخرج كل هذا الغضب فيه
.....هتف مره اخرى بإسمه سراااااج. نزلت بسمه تهرول من على درجات السلم بينما وقف فريد وسليم فى بهو المنزل نزلت خلفها بهدوء جدتها نجيه
..قالت بسمه بتلعثم ...خي..ر فيه ايه يا سليم
...قال لها بغضب نادى على سراج يا بسمه وزهره
هتفت نجيه من خلف بسمه وانت عاوز سراج فى ايه يا ابن مهران مالك ومال ولدى
...قال بغضب انا معيزهوش فى حاجه خليه لك حبيب جلبك انا هاخد بنت عمى امشى يا حاجه نجيه قالت
بسخريه انت قالب الدنيا على الصبح كدا علشان السنيوره .
...قال فريد بغضب ايوه علشان اختى اللى عوزه تموتيها .
...نظر له سليم وقال ..بثقه.
ولا حد يقدر يمس شعره منها يا فريد صاحت نجيه بكره.
لا اقدر واقدر احرق قلبكم على السنيوره.
اقترب منها سليم وقال بفحيح وأنا اقدر احرق قلبك على اعز العزيز .
.. نظرت له نجيه برعب وصاحت بصراخ انت عاوز تجتل سراج يا سليم ابتعد عنها ولم يعير كلامها اى انتباه بينما قالت بسمه التى كانت تنزل من فوق
...الحفينى يا جدتى سراج اخد زهره ومشى ......بقلمى هيام شطا.
.........صاحت نجيه بقهر. يا مريى عملتها بنت الهلايله وعصت ولدى عليا وخرج من بيت ابوه. جلست تنتحب وتبكى .نعم تعلم ان سراج هددها بالأمس أنه لن يبقى معها ولكنها لم تصدق تهديده لها لانه بقى بعدها ونام فى غرفته ..صرخت فى بسمه ..فين جدك يا بسمه .... مش موجود هو كمان يا جدتى قالت بلهفه يقى جرا حاجه لاخوك .......هرولت نجيه خارج المنزل ولحقتها بسمه وهى تلقى على فريد أسهم الغضب من عينيها وتصرخ فيه
....ولعتها تانى يا ود جلال ما كانت هدت
....لحق بها سليم وفريد
.............. بقلمى هيام شطا............
جلس لا يصدق ما سمعته أذنه ايعقل ان يكون سعد هو من قتل ولده فلذة كبدها قال بقهر لرشاد
....الحديت ده محدش يعلم بيه حاجه يا ولدى
..قال رشاد بصدق رقبتى قصاد الحديت ده يا حاج جاد
..اقترب رحيم من عمه لا يصدق أيضا ما سمعته أذنه ايكون سعد هو من قتل عمه ولكن مهلا ما علاقة عثمان القناوى بقتل عمه
..الأمر لا يحتاج فهم لابد أن أحدهم قتل ولاخر ساعد فى الجريمه
..قال جاد بحرقة قلب
...انا لازم اخد تارة النهارده يا رحيم وبيدى
... قال رحيم بتروى أهدى يا عمى تارك تار الهلايله كلهم وانا اول واحد هاخده بس الاول لازم نعرف ابن سعد عاوز الفلوس ليه والعمليه الاخيره بتاعت المكن بتاع مصنع سراج عثمان القناوى عاوز يدخل فيها ليه
...هتف جاد بخوف
المكن هيتسلم فى المينا بكره يا رحيم يعنى العمليه خلصت وسعد مخبى على عثمان اكيد المكن فيه حاجه انا خايف ليعمل حاجه فى سراج
.رتب..رحيم على كتف عمه وهو يطمأنه
...متخافش يا جدى أن شاء الله خير بس انا عاوز منك طلب .
.. قال. جاد بلهفه اطلب يا ولدى .
.قال رحيم بمكر انت هتطلب سعد يروح المينا بتوكيل منك يخلص شحنة المكن علشان نبعده عن البلد ونوصل لعثمان الاول وهو مش موجود ثم أضاف بحذر وكمان تفتح الحساب المشترك اللى بينكم وتبلغه بكدا وتقوله يسحب الفلوس إللى يحتاجها علشان الجمارك وورق التخلص .
.قال جاد بغضب
..اكيد هيسرقنا يا ولدى ويدى الفلوس لابنه
قال رحيم بمكر وده اللى عوزينه لازم نعرف ابنه عاوز الفلوس ليه
......بقلمى هيام شطا
.... ... ......
لم يصدق أذنه من الفرحه حين أنهى جاد معه تلك المكالمه الهاتفيه التى أخبره أن يذهب ليخلص الشحنه وأنه معه كل الصلاحيات لكى ينهيها
....قال لچو بفرحه
...ايوا يا چو خلاص انا فتحت حساب لك فى البنك وحولت لك الفلوس بس بقولك ايه
...اجابه چو بلهفه
..ايه يا بابا
قال سعد بمكر
..حاول تساوم ابن الكلب ده ومتديش له إلا مليون واحد وحلال عليك الباقى عيش،حياتك وانا رايح اسكندريه اخلص شغل هناك يومين وهرجع
هتفت بفرحه وطمع
يعنى انت خلاص دبرت الفلوس لسمير
..أجابها بتأكيد ايوا وهروح اقببضه
...قالت بفرحه انا جايه معاك ..وانا مستنيك
...... اتصلت بسمير أجاب عليها بسرعه ازيك يا ست بنات الصعيد كنت عارف انك هتكلمينى.
.. قالت بغرور ايه اللى مخليك متأكد كدا أجابها بسماجه اكيد الخواجه الفرفور قالك على طلباتى قالت له بمكر ايوه قالى بس كمان يا سمير اللى ياكل لوحده يزور ...هتف بغضب يعنى ايه .......
اللى فهمته انا ليا نص المبلغ.... قال بغضب وان قولت لاء ..قالت بتهديد تليفون صغير لسليم الهلالى من رقم غريب واقوله على الصور وانك انت والخواجه شركه فى العمليه وتقوله على كل حاجه
....ابتلع سمير لعابه بخوف وقال لها انا كمان هقوله
انك كنتى مع الخواجه
قالت بلا مبالاه مش هتلحق هتكون موت.
.. والمطلوب قالها سمير
قالت بفرحه تتصل على سليم وتقوله أن صور مراته مش متفبركه وانها دى صورها مع چو
قال بتساؤل والفلوس إجابته بحزم انا جيبالك الفلوس انا وچو وبعد چو ما يسلمك ويمشى هنقسم انا وانت حاضر
.........بقلمى هيام شطا......
ضربت آيه وجهها بعد أن استمعت إلى تلك المكالمه الشيطانيه التى كانت بين اختها والمدعو سمير. خرجت تجرى خلفها لتعلم اصل حكايتها
....................
وصل چو قبل دنيا عند سمير وضع أمامه المال نظر سمير إلى المال بجشع وقبل أن يأخذهم أعطاه جو الهاتف وقال له ...الاول اطلب سليم وقوله إن الصور مش متفبركه
..قال بفرحه
...كدا بس توؤمر يا خواجه
٢٠&٢١
البارت العشرون♥️♥️.
خرج سليم وفريد من منزل جاد
: بخطى غاضبه لحقت بهم نجيه وبسمه قالت نجيه بغضب
اتصلى على جدك يا بسمه اما اشوف سايبنا للمرار الطافح ده وراح فين
قالت بسمه والله يا جدتى بتصل عليه مش بيرد
نادت نجيه بغضب واد يا عوض ثم ركبت السياره هى وبسمه
جاء عوض السائق أكملت نجيه ودينا عند الاستراحه اللى فى شرق البلد يا ولدى
انطلقت نجيه هى وبسمه بينما سبقهم سليم وفريد الذى أخبر سليم أن سراج ربما يكون فى تلك الاستراحه التى قال عنها بالأمس أنه سيذهب هو وزهره إليها
......
وصل سليم اولا جرى فريد على باب البيت هتف بغضب بأسم سراج
تبعه سليم الذى طرق على باب الاستراحه بغضب وهو يصيح
سراج افتح
سمع سراج تلك الأصوات التى تعلو خارج الاستراحه التى لم يمر على وصوله إليها إلا بضع ساعات من هذا الذى سيأتى إليهم الان
قام من على تلك الاريكه المقابله للسرير ووقبل أن يخرج ليرى من بالخارج نظر على تلك الزهره الغافيه بسلام ولم تسمع اى من تلك الأصوات ..
حمد الله انها لم تستيقظ بينما علا صياح فريد مره اخرى وايضا صوت سليم ..
سراج افتح ...
ذهب إليهم وفتح الباب دفعه فريد ودخل إلى الداخل وهو يقول بغضب
اختى فين يا سراج عملت فيها ايه
نظر له سراج بدهشه من اتهامه له وقال بصوت غاضب .
حاسب على كلامك يا فريد زهره
مراتى وانا استحاله اعمل فيها حاجه
قال سليم بغضب وجدتك عملت فيها ايه اسمع يا سراج انا جاى اخد بنت عمى وامشى من غير مشاكل
صاح سراج بغضب وغيره
تاخد مين معلش كدا يا سليم بيه
اللى بتتكلم عليها دى مراتى ومحدش هياخدها من هنا
قال فريد لاء هناخد اختى الله اعلم انت عملت فيها ايه ولا ناوى تعمل ايه
صاح سراج بغضب
اختك بخير ومحدش هيقرب لها ولا هتخرج من باب البيت ده الا على جثتى
لكمه فريد بغل فى وجهه وهو يقول
يبقى انت اللى اخترت
اشتبك فريد وسراج بيما وقف سليم لا يدرى عن أي منهم يدافع وهو يحول بينهم
وصلت فى تلك اللحظه نجيه وبسمه
صرخت نجيه عندما رأت تلك المشاجره بين سراج وفريد وسليم
صرخت بخوف على حفيدها
يا مُرى ولاد سلطان الهلالى هيجتلو ولدى يا ناس
ومع صراخها استيقظت تلك الغافيه على تلك الأصوات التى تتعالى خارج الغرفه خرجت بسرعه
للتتفاجئ بذلك الجمع فى الخارج جرى عليها فريد وهو يحتضنها بخوف ويقول
زهره حبيبتى انتِ كويسه سراج عملك حاجه
قال سراج بغضب معملتش حاجه وابعد بعيد عنها
اقترب منها سليم وهو يقول
زهره انتِ كويسه
كانت كالمغيبه لا تعلم عن أى شئ تُسأل ومتى جاءو
قالت نجيه بغضب
ما هى زى القرده اهى وانت
وهو طابقين على ولدى بعد انت وهو وخدوها وغورو بعيد عنينا
اخذ فريد يدها وهو يقول
يلا يا زهره نروح بيتنا
قالت بدهشه نروح فين يا فريد فيه ايه وايه اللى جابك انا كويسه
وقبل ان يكمل فريد اخد سراج يدها ودفعها خلفه بحمايه وهو يقول زهره مش هتتحرك من هنا زهره مراتى
هتف فريد بغضب مراتك اللى كانت جدتك هتموتها
قال سراج
انا مكنتش موجود ثم نظر إلى سليم وقال بدفاع عن نفسه
واول ما عرفت باللى حصل جبتها وجيت هنا بعيد عن البيت والعيله علشان احميها وقولت الكلام ده لعمى جلال ورحيم كان موجود
شعر سليم بصدق سراج ولانت كلماته قليلا وهو يقول
اهدى يا فريد
ثم نظر لزهره وقال لها
زهره متخفيش من حاجه يا زهره احنا اهلك وكلنا معاك لو خايفه من حاجه تعالى يلا معانا ومحدش هيقدر يقربلك ولا يمنعنا أننا ناخدك من هنا
وقبل أن تجيب صرخ سراج بغضب وهو مازال يحتجزها خلفه
قولتلك زهره مراتى وانا استحاله اسيبها
ضغطت زهره على يد سراج هى تنظر له برجاء أن يتركها تتحدث
خرجت من خلفه ونظرت إلى فريد وسليم وقالت بهدوء عكس ضربات قلبها الصاخبه التى ذادت فى الخفقان بعد أن رأت دفاعه عنها وتمسكه المستميت بها
فريد يا حبيبى صدقنى انا كويسه وسراج معملش حاجه فيا
ثم نظرت إلى تلك التى تستعر من الغضب وقالت وكمان جدته معملتش فيا حاجه
نظر لها سليم وهو يقول بجديه وحمايه متأكده انك كويسه يا زهره متخافيش من حاجه
نظرت له بإمتنان وقالت
صدقنى انا كويسه يا سليم وسراج بيعاملنى كويس جدا وانا مطمنه وانا معاه
ثم أكملت وهى تضع يدها على وجنت فريد وتقول له بحب
فريد يا حبيبى متخفش عليا وصدقنى سراج كويس واكيد لو فيه حاجه هكلمك
ثم قالت بحب وذكاء منها حتى تجمع
تلك العائله وايضا تستغل معاملة سراج الحسنه لها أمام اخوها حتى يطمأن قلب فريد
طيب ايه رأيكو طالما كلنا هنا نفطر سوى ثم نظرت إلى سراج وقالت ايه رأيك يا سراج
بقلمى هيام شطا
نظر لها سراج بندهاش من مطلبها فكيف أن تتصور أن تجلس تلك النيران المشتعله على طاوله واحده
تدخلت بسمه التى وصلت بذكاءها إلى تفكير زهره قالت بقليل من المكر وهى تؤيد كلام زهره
والله فكره حلوه يا مرات اخويا ايه رأيك يا جدتى واهو بالمره نشوف مرات سراج وهى فى المطبخ
قالت نجيه بغضب انا معيزاش وكل منها وهمى بينا نروح طالما سيد الرجاله اخوك خايف على المحروسه منينا
هتف سراج بغضب
جدتى
قالت زهره بسماحه لاء والله كلكم اول مره تتجمعوا فى بيتنا الجديد ومحدش هيخرج الا بعد الفطار
ثم اقتربت من نجيه وهى تقول افطرى معانا يا جدتى علشان خاطر سراج
لم تحيبها نجيه ولكنها امتثلت لطلبها حتى لا تتسع فجوة البعاد بينها وبين حفيدها أو كما ظنت حتى لا تعطى لزهره فرصه اخرى ليتمسك بها سراج
نظرة زهره إلى فريد برجاء الا يرد طلبها هو وسليم
قال سليم بعقلانيه
خلاص يا زهره احنا مش بخلا علشان نرد عزومتك ولا ايه يا فريد
اوم فريد على مضض وايقن أن أخته متمسكه بذلك الصلح ولن تفلت من يدها صمام أمان هذا الصلح وستحاول بكل الطرق
اجتمع الكل حول طاولة الافطار وكل شخص يحمل مشاعر متضاربة ما بين كاره لتلك المبادرة واخر متضارب المشاعر واخر يجلس على مضض ولكنها تجلس لكى تفكر فى طريق آخر تسلكه لتفرق سراج وزهره بعد أن رأت دفاعه عنها وكان دفاعا مستميت أنها نجيه
انتهى الفطار وكان كالمحنه قام فريد ليغادر بعد أن فشل مخططه لكى يعيد أخته
هتفت زهره بحب
فريد متقلقش عليا انا بخير
اقترب منها سليم وقال
كلنا معاك يا زهره اوعى تفكرى أننا ضحينا بك علشان الصلح ثم خفض صوته وقال
لاء يا بنت عمى انتِ وأخواتك اغلى حاجه عندنا وكمان سراج هيحافظ عليك ومش هيسمح لحد يأزيك
خرج هو وفريد بينما بقيت زهره وبسمه ونجيه
قالت نجيه بمكر لسراج حتى تكسب وده مره اخرى
انت هتفضل هنا يا ولدى أجابها سراج بحزم
ايوا يا جدتى وانت عارفه ليه
قالت بتصنع للحزن
على كيفك يا ولدى انا مهغصبش عليك
قامت لتنصرف هى وبسمه سلمت بسمه على زهره بحب واحتضنتها وهى تشكرها على تلك الخطوه التى قامت بها
شكرا يا زهره ثم قالت لها بمشاكسه
سراج امانه فى رقبتك عوزه استلم اخويا منك وهو بيموت فيك
ثم تركتها وانصرفت بعد أن تبعت كلامها بغمزه من عينها
...........صدح هاتف سليم برقم سمير وهو يركب السياره نظر إلى فريد
وقال
ثوانى هرد على التليفون يا فريد
اوم له فريد و قف ينتظره بينما ابتعد سليم قليلا
خرجت بسمه مع جدتها وجدت واقف بجوار سيارتهم قالت له وهى تركب دون أن تنتبه لها جدتها
اللهم لا شماته بس انا شمتانه فيك ثم ضحكت
على نظراته المحترقه من سخريتها منه وهم أن يرد عليها لولا هتاف جدتها همى يلا يا بسمه كفايه أكد
.......بقلمى هيام شطا
أجاب سليم على هاتفه بترقب استمع لكلمات سمير المسمومه
سليم بيه
ايوا يا سمير
الصوره
اجابه سليم بترقب
مالها
مش مضروبه يا بيه انا اسف اغلق الهاتف بينما اشتعلت نيران قلبه مره اخرى هتف بغضب على فريد وهو يعطى له مفتاح السياره
فريد روح انت وانا ورايا مشوار هخلصه واحصلك
سأله فريد بقلق
فى حاجه يا سليم مين كان بيكلمك
اجابه سليم بقليل من الغضب حتى لا يصر على معرفة شئ
ابدا يا فريد مشكله فى الارض هخلصها وهرجع على طول يلا روح انت ..بقلمى هيام شطا
..............
انطلق سليم بخطى تحرق الأرض انطلق يبحث عن چو يريد أن يجده ليقتله لتطاوله على شرف عائلة الهلالى ولكن مهلا الم يكن هذا التطاول مرحب به منها من معذبة قلبه سيقتله ويقتلها .........
..
أخرج هاتفه الذى تعالى صوته وجده أخيه رحيم
أجاب عليه بغضب وهو يقول
رحيم كنت لسه هكلمك
قال رحيم انت فين يا سليم تعالى دلوقتى حالا عند جدك فى السرايا فيه مصيبه حصلت ولازم نتصرف
اجابه سليم بغضب مش اكتر من المصيبه اللى انا فيها
قولى اللى الزفت چو ألاقيه فين داهيه
قال رحيم بدهشه ليه انت عرفت حاجه
قال سليم بغضب
خلصتى يا رحيم الاقيه فين
يمكن فى بيت ابوه عند عمتك رحمه بس فيه ايه
وقبل أن يكمل رحيم كلامه اغلق الهاتف وانطلق يبحث عن جو ...بقلمى هيام
...................
قال چو بفحيح وهو يربت على كتفه
برافو عليك يا سمير
قال سمير بفرحه وهو ينظر الى تلك الحقيبه التى تحتوى على المال
انت توءمر يا خواجه ثم أخذ منه المال وقال
اظن كدا الفلوس من حقى
اجابه جو بتأكيد ايوا دة الفلوس بس دول مليون بس وتاخدهم وتحمد ربك
وبعدين دول هيعيشوك ملك دول مليون دولار ولا ايه يا سعد
هتفت دنيا بطمع خلاص يا سعد انت هتمول
جذب سمير الأموال بفرحه تركه چو وانصرف بينما بقية دنيا
انا جاى بعد شويه يا چو
اوم لها چو وتركها وانصرف هى لم تعد تعنى له وايضا سمير انتهى دوره
خرج وقبل أن يخرج سال دنيا عن بيت سليم
دنيا فين بيت سليم اللى قاعد فيه هو ونور
بتسأل ليه
أجابها بمكر مجرد سوار
قالت بلا مبالاه حتى تتخلص منه
البيت الصغير اللى على شكل فيلا اللى فى أول البلد
تمام
خرج وهو غافل عن تلك المتخفيه التى تستمع بعقل يكاد يذهب من أفعال اختها المشينه كتمت أنفاسها وهى تتوارى خلف باب الباب الخارجى لستديو سمير
قالت دنيا لسمير وهى تجذب منه حقيبة
استنى يا خفيف حقى الاول
أجابها سمير بخوف خلاص هنقسم
ثم أضاف مستفسرا
معلش يعنى يا دنيا أنتِ ايه بينك وبين مرات سليم الهلالى علشان تكرهيها كدا
وتساعدى الخواجه على فبركت الصور دى
دى صور تروح فيها رقاب
قالت دنيا
بغل مايروح اللى اللى يروح انت هتستعبط وجاى تتوب دلوقتى اخلص يلا نقسم الفلوس
.....بقلمى هيام شطا ........
.......... ....... ......
وصل چو إلى بيت سعد يجمع أغراضه لكى حتى يترك البيت ويذهب إلى بيت نور حتى يرى بعينه ماذا سيفعل بها وصور له شيطانه أنه سيجدها منهاره يستغل هو انهيارها ولحظة ضعفها ويكون بجانبها أو يأخذها ويعود بها إلى إيطاليا
جمع أغراضه وهم أن يخرج وجد تلك اللكمه القويه التى أطاحت به أرضا فى وجهه
لم يتمالك نفسه وقبل أن يفيق انقض عليه سليم بعدة لكمات فى وجهه
صرخ فيه بغضب انا هفتلك يا كلب يا ابن الكلب قاومه چو واستطاع أن يفلت من قبضته القويه وهو يضرب سليم أيضا فى وجهه وأصبحت مشاجره علا فيها أصواتهم هتف جو بغل وكره
ايه يا سليم باشا الحقيقه وجعتك قوى كدا
صرخ فيه سليم وهو يضربه
اخرس يا كلب انا مراتى اشرف منك ومن مليون زيك يا ابن الحرام
قال چو بسخرية
ولما هى شريفه ايه اللي جابك ليا
جاى اخد روحك يا واطى علشان اتجرات واتكلمت على مراتى
قال جو بستفزاز لسليم حتى يزيد من شكه فى نور
انا مش بس اتكلمت عليها انا كننت بنام فى حضنها يا باشا
سمع صالح ورحمه ذلك الشجار القادم
من الملحق بجوار منزلهم
قالت رحمه بقلق
صالح واد يا صالح هو الخواجه صاحب ابوك حد بيتعارك معاه
قال صالح بلا مبالاه
واحنا مالنا يما حد يتعارك معاه ولا حتى يقتله انا مش بطيق الخواجه ده اصلا
قالت رحمه بخوف ازاى يا ابنى ده ضيف ابوك هم نشوف فيه ايه
.دلفت رحمه وصالح إلى الملحق وجدو سليم ممسك بملابس چو ويكيل له الضربات
ضربت على صدرها وهى تصرخ
يا مرى فيه ايه يا سليم يا ولدى مالك ومال الخواجه
استغل چو وجودهم وابتاعد سليم عنه وأخرج سلاحه وأشهره فى وجه سليم ورحمه وصالح
انتبه صالح لچو قتال بخوف حاسبى يا ما حاسب يا سليم الخواجه معاه مسدس
تراجعت رحمه للخلف بخوف وهى تقول
فيه ايه يا خواجه استهدى بالله يا خوى اكيد فيه حاجه غلط وسليم ميقصدش يضربك
قال سليم بغضب وهو يقترب من چو لا يا ام صالح انا لوطولته هموته عديم النخوه والشرف
جذبت رحمه سليم بخوف من ذلك الذى يشهر السلاح فى وجهه
استهدى بالله يا سليم يا ولد. ده مهما يكون يا ولدى ميصحش ده بردو ضيف
صاح سليم بسخريه ضيف ايه يا ام صالح الخواجه صاحب بيت
قالت رحمه بسماحه ايوا يا ولدى وماله صاحب بيت
دفع سليم الكلمات من فمه وكأنها طلقات من نار على رحمه وصالح
انا بتكلم بجد يا ام صالح الخواجه ابن جوزك سعد بيه راشد ابنه البكرى وجايبه هنا علشان يعرفوا على أهله وناسه ويعيش وسطيهم ثم أضاف اخر كلماته ناحرا بها قلب تلك المسكينه وولدها
أصله كان مرافق ام الخواجه قبل ما يتجوزك يا عمتى....
جلست رحمه فى مكانها اللجمت لسانها الصدمه وشلت حركتها كل ما استطاعت أن تقوله هو
سعد كان مرافق ومخلف وانا معرفش
استغل چو صدمت الجميع وتسحب ببطئ بينما نظر صالح لامه وقال بقهر
شوفتى يا امه انا ياما قولتلك أن سفره كل يوم والتانى وزاره أنه اتارى ابوى بيروح الخواجه وأمه
نظر صالح بغضب وهو يهتف عندما لم يجد چو
الحق يا سليم ابن الحرام هرب .........بقلمى هيام شطا
........... ........ ...........
جلس سلطان ومهران ورحيم بجوار جاد الذى مازال لم يستوعب كيف استطاع أن يتآمر ذلك الدنئ على قتل ولده أو معرفة قالتل ولده
ر تب مهران على كتف عمه وقال له بحنان وطمأنينه استهدى بالله عمى تار جابر احنا اللى هنجيبه بس نعرف الاول مين اللى جتله وكلها ساعات ورشاد هيجيب الكلب اللى اسمه عثمان وكل حاجه هتبان
نظر جاد بمتنان لابن أخيه وجلس ينتظر حضور عثمان
قال جاد بقلق
وسعد عملت معاه ايه يا رحيم
اجابه رحيم بجديه متقلقش يا جدى انا اتصلت على الظابط معرفة سليم اللى باعت لنا رشاد وقولت له على كل حاجه وهو هيبقى مستنى هناك وهيبلغنا بأى جديد
فين سليم يا رحيم تسائل سلطان
قال رحيم بقلق والله ما انا عرف يا جدى شكل سليم عارف حاجه انا قلقان عليه هحاول اتصل عليه دلوقتى .....بقلمى هيام شطا..
.....................
جلست نور فى منزلها يتآكلها القلق فلقد مر النهار كله وسليم لم يعود ولا يجيب على اتصالاتها
أخبرها فريد حين عاد أنه ذهب لعمل مفاجئ بعد أن جاء له هذا الاتصال
آلاف الأفكار والظنون جالت بفكرها ترى ماذا حدث
سمعت جرس الباب
جرت بسرعه عليه ظنا منها أنه سليم ولكنها رأت اخر شخص تريد أن تراه هتفت بغضب
انت أجابها بفرحه
ايوا يا نور انا
انا چو اللى بيعشقك
صرخت بغضب
اخرس انا ست متجوزه وبحب جوزى
قال بسخريه جوزك مين
جوزك اللى مصدق الصور ا
هتفت بكره
معاه حق اى حد مكانه هيعمل كدا
انت الحقير اللى خلاه يشك فيا
ثم اقتربت منه بغضب صارخ وهى تصرخ فيه
اطلع بره يا قذر بره
قال لها بنفس مريضه
تعالى معايا يا نور سليم خلاص كرهك ومعتش لك الا انا وعمره ما هيصدقك
تانى
قالت بتقزز
اجى معاك فين يا زباله انت لو حياتى فى ايدك انا اتمنى الموت
قال لها بغل
طيب شوفى سليم هيعمل فيك ايه اصله كان عندى وانا أكدت له أن الصور سليمه اه وكمان قولت له على ليالينا الحلوه فى باريس
صرخت فيه بقهر من افتراه عليها
ليالى مين يا شيطان انت شيطان مريض
بس بحبك يا نور وهعمل كل حاجه علشان تكون ليا ...
قالت بكره.. وهى تدفعه خاج منزلها
على على جثتى.........
جلست تستجمع نفسها بعد كلمات ذلك الحقير لابد وأنه هو صاحب الاتصال الذى جاء لسليم ترى ماذا قال له
جذبت مفتاح سيارتها وخرجت تبحث عنه
....................
للمره التى لا تعرف عددها حاولت الاتصال بسليم حتى تخبره أن تلك الصور التى لزوجته ليست حقيقيه ولكنه لا يجيب
قالت بيأس
وبعدين يارب هتعمل ايه يا أيه كدا هيصدك أنها صور مراته والله اعلم هيعمل فيها ايه الله يسامحك يا دنيا على اللى عملتيه فى الراجل ومراته
مسكت هاتفها بينما تحاول مجددا
..............
قلب البلد رأسا على عقب يبحث عن چو لم يجده واخيرا ذهب إليها إلى تلك الخائنه سيحاسبها ويجعلها تدفع ثمن كذبها عليه
وصل اخيرا إلى منزله بحث عنها فى كل مكان لم يجدها هتف بأسمها لم يجدها خرج مره اخرى ليبحث عنها بينما لعبت به الظنون اتكون قد تركته
وذهبت مع چو
ام هربت منه لكى تعيش حياتها
ام اين ذهبت وقبل ان ينطلق بسيارته وجدها تعود أمامه
نزلت من سيارتها واندفعت إليه ترمى نفسها بين أحضانه بلهفه وهى تقول
سليم حمدالله على السلامه كنت فين
أبعدها عنه بجفاء وغضب وصاح بها
كنتِ فين يا هانم ولا علشان انا مش موجود تلفى على حل شعرك
ثم جذبها من يدها بقوه وهو يضغط على زراعها جرت بخطى. متعثره وهى تقول بألم
أيدى يا سليم حرام عليك
قال لها بغضب
حرام حرام ايه يا شريفه هى اللى زيك تعرف حرام من حلال .اخرسى
تركها فى المنزل وهو يصرخ فيها
تلمى كل هدومك بكره هنروح بيت جدى وهنعيش هناك فتره وبعد كدا كل واحد يروح لحاله
واحمدى ربك انى هستر عليك علشان خاطر ابوك
قالت بأعين دامعه
مالك يا سليم ايه حصلك
. قال بغضب اهوج بينما تضرب أنفاسه الغاضبه صفحت وجهها ..الصور طلعت مش متركبه يا نور هانم انا اللى غلطان اللى صدقت وحده زيك
. نظر لها بكل احتقار ثم أكمل بصوت يملأه الخزى ..
وانا هلوم عليك ليه وانا المغفل اللى صدق دموعك وصدق حبك الكداب
ثم ضغط على زراعها بقوه وهو يقول من بين أسنانه..
اوعى تفكرى أن اللى حصل بينا هيجبرنى أنى اكمل مع واحده زيك معندهاش شرف ..
. لاء فوقى يا نور هانم انا مفيش حاجه تلوى دراعى ثم دفعها بعيدا عنه وهو ينظر لها بشمئزاز.
... اقتربت منه بينما تهادت على وجهها كل تعبيرات قلبها المقهور
قالت بقهر .
حاسب على كلامك يا سليم وشوف انت بتقول ايه علشان بكره هتندم قوى لما تعرف الحقيقه بس ساعتها مش هتلاقينى ووقت السماح هيكون خلص
اقترب منها وقال بسخريه أحرقت قلبه قبل قلبها .
.. السماح ده وحده زيك متفكرش حتى تطلبه
..تركها لكى ينصرف
..مسكت يده وقالت بصوت مختنق بالدموع .
.. انت هتيجى تطلب السماح يا سليم وانا مش هسامح فى كل كلمه قولتهالى وهضربك هنا
...... ثم أشارت بيدها على موضع قلبه
.أزاح يدها من موضعها وقال بسخريه
ده انا اللى بتحكم فيه وفيك كمان ثم نظر إلى الفراش وأكمل
..واظن السرير ده شاهد عليا ووقت ما انا كنت عوزك انتى رحبتى ومقلتيش لاء
... حرقتها كلماته قالت بغضب انثى ثارت لكرامتها
...بكره تشوف يا سليم نور الهلالى هتعمل ايه.
.ثم صرخت فيه بقهر وغضب
اطلع بره مش عوزه اشوف وشك
قال لها بتهكم
ولا انا طايق ابص فى وشك
بقلمى هيام شطا......
...........
خرج لا يعلم أين يذهب أو
الى من يشتكى
قلبه ينزف روحه تموت بسبب كذبها وخداعها كيف تكون ماهره إلى تلك الدرجه فى الخداع تعلى مره اخرى صوت هاتفه نظر فيه وجد ذلك الرقم المجهول يتصل عليه. لم يجيب عليه
تعالى مره اخرى صوت هاتفه قرر أن يجيب وجده رحيم قال رحيم بقليل من القلق
سليم انت فين قلقتنا عليك
خير يا رحيم فيه ايه
مش خير يا اخوى تعالى على بيت جدك بسرعه
....................
خرج من غرفة المكتب بعد أن جهز جميع اوراق الشحنه وجدها تبتسم له بصفاء عينيها
قال لها بتردد انا مسافر اسكندريه يومين يا زهره هخلص شحنة مكن جديد للمصنع انا والمهندس إبراهيم يلا أجهزى هوديك بيت جدك تفضلى هناك لغاية ما ارجع
قالت له برفض
واروح بيت جدى ليه انا هفضل هنا المكان هادى وحلو وكمان الناس حولينا يعنى مش هخاف
قال بجديه
يا بنت الناس الله يرضى عليك علشان اكون مطمن عليك كدا هكون قلقان
اطمن انا هكلم بسمه تيجى تقعد معايا من بكره لحد ما ترجع
هتف بجديه زهره اسمعى الكلام
قالت بمراوغه
ما انا سمعت كلامك وجيت معاك هنا اسمع انت كلامى وسيبنى على راحتى
متقلقش
انفلت الكلام منه وهو يقول
انا معرفتش القلق الا معاكى
قالت متصنعه الغضب ومستغله صفاء اللحظه التى يتحدث فيها معها بكل ود
الله يسامحك يعنى انا دايما مسببه لك القلق
قال بسرعه بينما خاف على حزنها
لاء والله ما قصدى انا قصدى انى بكون خايف عليك وانا مش معاك
اقتربت منه وهى تتمتع بسحر اللحظه فقد خطف قلبها مرتين الأولى فى كندا والثانيه فى مصر حين رأت لهفته وخوفه عليها وقالت بدلال
بجد يا سراج بتخاف عليا
أجابها بصوت متحشرج من تلك المشاعر التى تضرب قلبه وجسده وهو بقريها
اه طبعا لازم ااخاف عليك وعلى حياتك
أضاف تلك الكلمة بمكر التى هدمت كل شئ فى ثانيه
علشان الصلح
نظرت له بزرقاواتان اشتعل بهم الغضب وقالت
لاء متخفش على الصلح يا سراج بيه ووفر خوفك لحد تانى
يعلم أنها غضبت من برود كلماته ولكن ماذا يفعل فى قلبه الذى كاد أن يتركه من صخب دقاته حين تقترب منه يخاف نعم يخاف عليها من كل شئ حتى منه هو يخاف عليها .......بقلمى هيام شطا
.................
صعد غرفته لكى يستبدل ملابسه ويأخذ حماما دافئ يزيل عنه تعب وإرهاق اليوم حتى يأتى سليم وجدها تجلس على فراشها
دلف الى الغرفه دون أن يحدثها جذب ملابسه من الخزانه وتوجه إلى الحمام
انتظرته حتى خرج وقفت خلفه وهى تقول بغضب
كنت فين يا رحيم طول اليوم
أجابها ببرود فهو غاضب منها ومن حديثها ولن ينساه ما حي
كنت مطرح ما كنت
اشتعلت بالغضب فهتفت فيه
انا بسالك علشان اعرف جدى كان عاوز ايه منك
ميخصكيش قولتيك
هتفت بغضب وصوت عالى
لاء يخصنى
جذبها من زراعها بغضب وهو يقول
صوتك يوطى وانتِ بتكلمينى بعد كدا
ثم قال بصوت خفيض وهو يقترب من أذنها
مفهوم
أومت له بخوف
قال بمكر سمعينى صوتك وأنتِ بتقولى مفهوم
م ..م..ف. ..هوم
قالتها متقطعه لا تعلم لماذا دائما تطيعه وتفعل ما يأمرها به .....بقلمى هيام شطا.
.................
وصل إلى بيت جده قابله جده بقلق كنت فين يا سليم
قال بمهادنه حتى لا يزيد قلق جده عليه معلش يا جدى شغل كنت بخلصه
خير قال أبيه رحيم نازل وهيقولك كل حاجه
وجد جاد جالس بوجه حزين وكأنه دفن عزيز له اليوم اقترب منه بحنان
وقال مالك يا جدى جاد حصل حاجه
سلامتك يا ولدى رحيم هيقولك على كل حاجه
وما هى إلا دقائق ونزل رحيم ليخبر سليم بكل شئ
اشتعل سليم بالغضب وبدأ يربط الأحداث ببعضها البعض
وكلام چو مع أبيه والمبلغ الذى يريده
لما يريد هذا المبلغ وايضا كلام رشاد عن مراقبته لعثمان القناوى
قال بغضب
الكلاب دول لهم يد فى جتل عمى جابر
وما هى إلا ثوانى. وتعالى صوت هاتفه مره اخرى بنفس الرقم المجهول ولكن تلك المره أجاب
الو مين
جاءه صوت انثى خائفه وهى تقول
مش مهم انا مين المهم اللى هقوله لك قبل ما تخرب بيتك
الصور اللى بعتها لك چو الخواجه متفبركه ومراتك بريئه ودى الحقيقه
چو مع سمير يقولك كدا علشان تطلق نور وهو يتجوزها ..أغلقت المكالمه دون أن يعلم من التى كانت تحدثه وكأنها ليلة كشف الحقائق
انتهى البارت دمتم بخير بقلمى هيام شطا ايه توقعاتكم للجاى♥️
البارت الواحد والعشرون ♥️♥️.
دلف الى منزله بعد أن حاول الاتصال مرارا بذلك الرقم الذى أخبرته صاحبته أن الصور ليست حقيقيه الف سؤال وسؤال عصفت بزهنه
من صاحبة المكالمه
من اين علمت بأمر تلك الصور
ما علاقتها بچو
هل اتفق سمير مع چو
كيف وصل سمير إلى چو لم يصل لأى اجابه من تلك الاسأله
وما زاد شكه أن يكون سمير وچو على اتفاق أنه لم يجد سمير ولم يستطيع العثور عليه وكأنه كما يقولون
.....فص ملح وذاب .. .....
ولكنه لن يظل ه خدىكذا سيصل إلى صاحبة المكالمه اولا ثم يعرف منها كل شئ وان كان كلامها صحيح سيحرق چو وسمير ويدمرهم
ولكن مهلا كيف يعيد نور اليه مره اخرى
جلس على اول مقعد بجواره وأخذ يتذكر كيف اهانها وكيف ظلمها .والأهم من ذلك كيف ستسامحه وهل ستسامحه ام ستتركه وعند تلك الفكره انتفض فزعا يرتجف قلبه من ان تتركه .
دلف بسرعه إلى غرفة النوم وجدها غارقه فى الظلام أنار الضوء الخافت بها
وجدها متكومه على نفسها فى طرف الفراش اقترب منها وجلس على عقبيه أمامها وجد وجهها ملطخ ببقايا الدموع
كم آلمه قلبه من أجلها
وعدها أن تعيش معه فى سعاده وكان هو أول من ابكاها
انتفض واقفا ينوى معرفة الحقيقه كامله وأولها معرفة صاحبة المكالمه هى من ستوصله إلى كل الحقيقه
..................
بقلمى هيام شطا
جلس يرتعب لا يعلم من ذلك الذى قام بخطفه
ولماذا يخطفه
ايكون أحد اعدائه ومنافسيه فى اى مناقصه كسبها بطرقه الملتويه ام
بسبب عداء قديم فهو فى طريق بناء ثروته دهس العديد من الأبرياء ترى اى من الابرياء جاءه بثوب الانتقام
صاح بغضب وخوف
انا فين
انت مين يا جبان ورينى وشك
لم يجيب أحد عليه مما زاد رعبه مما هو أتى
.................
صدح هاتف سليم برقم رشاد
الو ايو يا باشمهندس انا حبيت عثمان القناوى
هو فين
أجاب رشاد بهدوء
فى المخازن اللى فى أول البلد يا باشمهندس
تمام يا رشاد
ووقبل أن يغلق رشاد الهاتف
قال سليم بلهفه رشاد
اجابه رشاد
تحت امرك يا هندسه
..هبعتلك رقم تعرفلى اسم صاحبته أو صاحبه
اجابه رشاد
كدا بس من عنيا يا باشمهندس
قال سليم بتحذير
الحكايه دى بينى وبين ومحدش يعرف عنها حاجه
...عيب يا باشمهندس
...تمام يا رشاد هبعتلك الرقم وترد عليا بسرعه
..................
دلف الى غرفتها مره اخرى وجدها على نفس وضع نومتها تمدد بجوارها وجذبها الى حضنه احتضنها بمحبه واعتذر لها وطبع قبله على جبهتها وهمس بجوار أذنها وهو يستنشق عطر سلاسها الذهبيه
سامحيني يا نور
ثم ترك المنزل وخرج مره اخرى لينهى اولا أمر الثأر الذى كان سببا فى بعدها عنه وليعود لها بعدها ولتعاقبه كما يحلو لها سيصبر ولن يمل من طلب السماح والعفو منها
هل كانت تحلم أم أنه كان هنا بالفعل يحتضنها ويطلب سماحها
لم تكن تحلم أنها رائحة عطره مازالت عالقه بملابسها ودفئ أحضانه كانت تنعم به قبل قليل
انتشى قلبها بالفرحه وعاد إليها الامل هل علم ببرائتها
ولكن مهلا ما الجديد الذى جد ليعود لها فى نفس الليله التى كانت اسوء الليالى لها لقد ذبحها بسكين الغدر
هل عاد بنفس السكين يطلب
المغفره وما بين النحر والغفران ماذا جد هناك
جلست تراجع كلماته لم يقل غير
....سامحيني يا نور .....
هل يطلب السماح لما فعله أم يطلب لما سوف يفعله
ولكن مهلا سليم لن ابقى لك هنا انتظر ما ستفعله أن كنت
تطلب السماح لانك ندمت فلن اغفر
وان كنت تنوى جرحى أكثر فلن ابقى لمزيد من الجراح .....
.............
بقلمى هيام شطا ......... ..................
نورتنا يا عثمان كدا يا راجل تغيب عننا كل ده ثم أضاف بتهكم
والله وحشتنا
انتفض عثمان رعبا على ذلك المقعد المقيد فيه وهتف برعب
انت مين وعاوز ايه منى
ضحك سليم بسخريه وقال
انا مين هتعرف كمان شويه
عاوز ايه منك
عاوز روحك
بس قبل روحك لازم استنى أما الباقى يجى علشان نعرف هناخد روحك دلوقتى ولا كمان شويه
صرخ عثمان برعب
ابعد عنى يا ولد الحرام انت ما تعرفش انا مين
اقترب سليم من عثمان المقيد ومسك فكه بين يديه وهمس له بفحيح وهو يقول
انت ابن الحرام وانا اكتر واحد عارفك
وعارف انت عملت ايه ومع مين وعارف انك غفير الهلايله اللى خونت امانتهم
ثم انتصب سليم يبتعد عن عثمان الذى
شحب لونه وحاكى الاموات وهو يردد
غفير الهلايله
............. ............. ..........
دفن وجهه فى عنقها وهو يهمس لها
وحشتينى يا املى
ضحكت بصخب وابتعدت عنه وهى تهتف بدلال
فضل اعقل وحشتك ايه ماانا معاك كل يوم وشايفنى دايما
قال بحب
بتوحشنى وانتِ قصاد عيني يا قلب فضل
كادت أن تبتعد عنه جذبها بشده فوقعت على صدره قال لها
على فين يا املى اوعى تجومى من حضنى طول مانا فى البيت
هتفت بدلال فضل بعد عنى ا أكده عوزه انام
نظر لها وقال بعبث
وانا كمان عاوز انام
ماتنام وانا حوشتك
وقبل أن تعى شئ كان ينقص على شفتيها يتذوقها بتمهل ويداه تتحسس جسدها الفاتن الذى عاش عمره اسير لعشقها وحرم على نفسه وقلبه نساء الارض وعاش على أمل أن تكون له أمله وتصبح بين يديه كما تمناها ينهل من بحر عشقها كما يشاء ظن أنه سيكتفى ولكنه لا يمل ولا يكتفي بل يزداد حب وشغف بها كل يوم
ابتعد عنها بعد مده وهو يجذبها إلى صدره ويقبل جبهتها ويهمس لها بأنفاس متقطعه
بعشقك يا املى
هدات وتيرة أنفاسه وانتظمت علمت أنه نائم
بعد قليل وجدت هاتفها يهتز جذبته ونظرة فيه وجدتها نور ابنة أخيها جلال إجابة مسرعه وبقلق
ايو يا نور.
قالت نور بقليل من التوتر
ايوا يا عمتو انا بره أفتحى ليا
انتفضت امل من فراشها وهى تهتف بخوف
بره فين يا نور فى الوقت ده
حصل حاجه يا جلب عمتك
قالت نور أفتحى بس يا عمتى
ثوانى يا جلب عمتك عمك فضل هيفتح لك
فضل فضل
انتفض من نومه على صوت امل المرتعب
فيه ايه يا امل انت تعبانه بعيد الشر
قالت بلهفه
لاء يا فضل جوم افتح الباب نور بنت اخوي جلال بره
قال بتساؤل
نور وايه اللى هيجبها فى الوقت ده
معرفاش
جوم بسرعه
قام فضل مسرعا ارتدى ملابسه وفتح لنور وأخذها وصعد بها واجلسها فى غرفه بجوار جناحه هو وامل وذهب ليخبر امل أنها فى الغرفه المجاوره
قالت امل بلهفه
فين نور يا فضل
فى الاوضه اللى جمبينا يا امل بس هو حصل ايه يخليها تسيب بيتها السعادى وتيجى عندينا
قالت امل بخوف وهى ترتدى ملابسها بعد أن استحمت مسرعه
مش عارفه ربنا يستر
دلفت امل إلى نور بقلب لهيف وهى تقول
نور يا جلبى
وكأن نور كانت غارقه ووجدت طوق النجاه
ارتمت فى أحضان عمتها وانهمرت فى البكاء لا تعلم لماذا تبكى بعد أن عاهدت نفسها انها لن تبكى على ذلك القاسى ولن تندم على تركها له ولكن ماذا تفعل فى هذا الذى ينبض عشقا له
طبطبت امل على ظهرها بحنان اموى وقالت لها بحب وهى تحاول أن تخفى قلقها
بس يا نور عين عمتك مالك يا جلبى وازاى تخرجى فى الوقت ده وسليم فين وسابك كدا
أجابتها نور بغضب
البني ادم ده بنى ادم .....ثم ارتجفت شفتيها وهى تهتف بقهر
بنى ادم ظالم وانا استحاله اكمل معاه يا عمتو ....
صعقت امل مما تنطق به ابنة أخيها وقالت لها بحنان
اهدى أهدى بس يا حبيبتى وقوليليى عمل ايه وانا اجيبلك حقك ثم إضافة بحب ودفاع عن سليم وحبه لنور
اهدى يا جلبى والله سليم طيب وبيموت فى التراب اللى بتمشى عليه هو بس حمقى حبتين يا نور وبيغير عليك ياقمر
قالت نور بغضب
انتِ مش عارفه حاجه يا عمتو ومش عارفه هو عمل فيا ايه
احتضنتها امل بحنان وهى تمرر يدها على ظهرها وتهدئ من بكائها المرير الذى قطع نياط قلبها قالت لها بمسايره حتى تهدأها
خلاص يا حبيبتى أهدى وانا هعمل لك اللى انتِ عوزاه
قالت نور برجاء
انا كل اللى عوزاه منك يا عمتو عمى فضل يوددينى اسكندريه عند خالى بهاء علشان ازور قبر ماما وافضل عند خالى يومين
هتفت امل بإعتراض
لاء يا نور مينفعش تسيبى البلد من غير علم جوزك يا حبيبتى طيب حتى قولى لابوك ولا جدك ايه حصل بينك وبين سليم واحنا هنجيب لك حقك يا حبيبتى
هتفت نور بغضب
انا استحاله اعيش مع سليم تحت سقف واحد تانى يا عمتو سليم خلاص انا خرجته بره حياتى
لم تستطع امل أثناء نور عن موقفها ويبدو لها أن سليم فعل معها أمر لا يغتفر حتى أنها رفضت أن تخبره امل انها موجوده عندهم ورفضت أيضا أن تخبر جدها وأبيها
قالت امل بحيره من أمرها بعد أن قصت لفضل كل شئ
هنعمل ايه يا فضل
قال فضل بحزم هوديها عند خالها البنت يتيمة الام ونفسها تزور جبر امها
وكمان هنقف جمبيها ونجيب لها حقها من ولد اخوك
ضربت امل على صدرها وهى تهتف بجزع
يا مرى يا فضل هتوديها اسكندريه من غير ما نقول لجوزها ولا لجلال اخوى
جذب فضل امل من يدها وهو يهدأها ويقول بحكمه
اهدى أهدى يا امل اولا احنا مش هتقول حاجه لجلال اخوك
نور شكلها مش عوزه حد يعرف من اهلك بالمشكله اللى بينها وبين جوزها والا كانت راحت بيت ابوها بدل ما تيجى لنا
ثانيا بقى انا هوديها اسكندريه زى ما هى عوزه
هتفت امل بخوف
وسليم هنقوله ايه يا فضل
قال فضل بحزم
انا مش هوديها الا أما اقول لسليم على كل حاجه واستسمحه يسيبها يومين عند خالها تهدى وبعد أكده يروح يحيبها
هتفت امل بإعجاب بتفكير زوجها
عين العقل يا فضل ...
......................... ...................
حضر جاد وسلطان بسرعه مع رحيم ودلفو إلى ذلك المخزن المقيد فيه عثمان القناوى
هتف جاد بغضب كبته عشروون عام
هو فين ولد الحرام يا سليم أنا لازمن اخد روحه
مسكه رحيم وقال بعقل
اهدى يا جدى كدا كدا هناخد روحه بس اما نعرف مين فيهم اللى تارنا عنده هو ولا سعد
اقترب رحيم من عثمان
صاح عثمان بخوف حين سمع خطوات تقترب منه
انت مين وعاوز ايه منى
قال رحيم وهو يفك عصابة عينه حتى يراهم
هتعرف دلوقتى حالا احنا مين وعوزين ايه منك
وما أن فك رحيم عصابة عين عثمان حتى فتح عينه واغمضها لكى يعتاد الضوء ثم قال برعب وصوت متقطع حين أبصر تلك السوداوتان ترمقه بغضب حارق وهو يقول
ازيك يا عثمان والله ولك وحشه يا راجل
قال بصوت متقطع خائف
حا.. حا..ج سلطان
قال سلطان بغضب
ايو يا خاين انا سلطان ثم هوى عليه بصفعه رغم كبر سن صاحبها الا أنها جعلت عثمان كلاصم من قوتها
اطبق جاد عليه قبل أن يفيق من تلك الصفعه وهو يصرخ فيه بغضب حارق
جتلت ولدى ليه يا ود الحرام
عملك جابر ايه علشان تجتله
اخيرا استوعب عثمان ما يحدث حوله وعرف أن أمره فضح ولكن مهلا لن يكون كبش الفداء وينجو سعد وابنه دون عقاب هو لم يقتل هو فقط تستر على القاتل
قال بصراخ وصوت مرتعب
الله وكيل يا حاج جاد ما جتلت جابر ولدك انا برئ منيه الموضوع ده
تلقى صفعه أخرى على وجهه ولكن تلك المره من سليم وهو يمسكه من مقدمة جلبابه وهو يقول
مين اللى جتل عمى جابر يا خسيس
قال عثمان
سعد سعد ولد ابراهيم راشد هو اللى جتل ولدك يا حاج جاد
ثم أكمل بكذب حتى يتهرب من عقاب الهلايله
وانا لما شوفته وجيت ابلغك يا حاج سلطان هددنى وقالى هقتل عيالك لو قولت حاجه وبعدها اشترالى بيت فى أسوان وعشت هناك
قال سليم بسخريه لانه يعلم أنه كاذب لانه يراقبه مع عمه جاد ورحيم منذ
ثلاثة أشهر
وسعد بردو هو اللى عملك الشركه والمصنع اللى فى أسوان ودخلك معاه شريك
احنا عارفين كل حاجه يا خاين ...انهارت كل امال عثمان وعرف أنها النهايه ولابد من دفع فاتورة ما فعله مع سعد راشد .....
........... ......... ........... .........
الو ايو يا سليم
أجاب سليم على فضل وهو عائد على منزله حتى يستبدل ملابسه ويذهب مع رحيم إلى الاسكندريه لإنهاء أمر سعد والعوده به إلى عمه جاد
ايوا يا فضل
قال فضل له كل شئ
وأنهى كلماته وهو يقول له برجاء
سيبها يا سليم سيبها تروح تزور قبر امها وتريح أعصابها يومين عند خالها وابقى هاتها وصالحها بعدها تكون هديت
قال سليم بيأس
لو سبتها يا فضل مش هترجع ليا تانى
قال فضل
ليه يا سليم انت عملت ايه
قال سليم عملت كتير يا فضل
استهدى بالله يا سليم تبات نار تصبح رماض
اجابه سليم بعكس توقعات فضل
خلاص يا فضل وديها اسكندريه وانا هخلص اللى ورايا وابقى اروح أراضيها
حسبها سليم بحسبه بسيطه فى رأسه أن تبتعد نور عن البلد واى خطر وتذهب إلى خالها
إلى أن ينتهو من أمر الثأر ةليعود لها ويفعل المستحيل حتى تعفوا عنه .....
.......... ............ ...... ....... ...
وقفت فى ذلك المتجر الكبير تنتقى بعض الثياب لكى تحضر بها حفل تخرجها من الجامعه بعد أن سمحت لها جدتها
سمعت صوت بغيض تكرهه وهو يقول من خلفها
الله الطقم ده هياكل منك حته يا بسمه
التفتت لتنظر إليه بحده وغضب
وانت مالك انت يارائد بعد بعيد عن وشى
جذبها من يدها وهى تغادر المحل وهو يقول بسماجه
اهدى يا قطه احنا مهما أن كان ولاد عمه
هتفت بغضب وهى تسحب يدها من يده
عمه عمه مين عمى الدبب أما يجيلك ابعد بعيد عنى يا رائد
اقترب منها وقال ولو مبعدتش هتعملى ايه ثم أكمل بفحيح
طول عمرى معجب بيك أنتِ يا بسمه
وكل ما اجى اقول لأختك الهبله الكلام ده تفكر أنى بحبها هى
صرخت بسمه فيه بغضب
ابعد عن طريقى يا رائد اصلى مش هيحصل لك طيب
دلف فى نفس الوقت فريد وهو ينقل عيناه بين تلك المتاجر لكى ينتقى ثياب لكى يذهب به إلى الشركه بعد أن أخبره رحيم أن ينزل إلى الشركه إلى أن يعود من الاسكندريه
لمح تلك التى تثير جنونه حين تتحدث معه بثبات ودفاع عن عاداتهم وعن حياتهم
ولكن مهلا هل تتشاجر مع أحدهم اقترب منها والتقت اخر كلماتها وهى تصيح بغضب فى ذلك الذى يعترض طريقها
ابعد عنى يا رائد اصل مش هيحصل لك طيب
قال رائد بسماجه
هيحصل ايه يعنى
وقبل أن يتم كلماته وجد تلك اللكمه تنزل على وجهه وصوت غاضب يصيح فيه وهو يقول
هيحصل كدا يا زباله
لم يفهم شئ الا أنه سقط أرضا ووجودها تبتعد مع ذلك الشاب الذى
جذب يدها وخرج بها من المتجر كله
قال فريد بغضب
مين ده وعاوز منك ايه
قالت بسمه بغضب
وانت مالك ابعد عنى يا خواجه
جذبت يدها من يده وذهبت إلى سائقها لتركب السياره وقبل أن تنطلق جرى عليها ومنعها من قفل باب السياره
وهو يقول بغضب
انا مش خواجه يا بسمه هانم انا فريد ابن عمك وحقى عليك أنى احميك
قالت ببرود قصدته
وانا مطلبتش حمايتك انا اقدر احمى نفسى
أجابها بسخريه
واضح انك هيرو وأنتِ كنتِ بترعشى من الخوف جوه
صفع باب السياره وتركها تحترق من غضبها وانصرف يحترق هو الآخر من تلك العنيده التى تراه مختلف لا ينتمي. لهم ولا لأهله
........ ....... ............ ..........
جمع ملابسه فى حقيبته
وهى جالسه على الفراش تراقبه بغضب من هدوءه القاتل فهو منذ تلك الليله لم يقترب منها ولم يحدثها لم تجد منه إلا
البرود فى المعامله واللامبالاه بأفعالها
قالت بغضب
انت بتلم هدومك ورايح فين يا رحيم
أجابها بهدوء
مشوار شغل
استغلت هدوء صوته واقتربت منه وهى تقول
وهتتأخر
نظر لها بدهشه بينما أنعش سؤالها قلبه
هل تهتم به
قال بمراوغه
وهتفرق معاك
قالت بلهفه لا تعلم سببه ولكنها تريد أن يعود لها كما كان يهتم بها يخاف عليها وايضا يشاكسها وكم تهوى مشاكسته
اكيد هتفرق
ثم تداركت تسرعها وتخضبت وجنتها من الخجل فصمتت
اقترب منها بينما وجد تلك النظره الغاضبه فى عيناها تختفى وتحل محلها لمعه جميله زينت عيناها
مسك خصلة شعرها وازاحها عن وجهها
وهو يقول بحب
تعرفى أن بحب شعرك قوى
نظرة له بخجل ولكنها تجرأت وسألته
شعرى بس
نظر لها بمكر وقال لها بينما ولأول مره يراها بكل هذا الهدوء ايكون السبب هو تجاهله لها كل تلك الأيام وهى من تحاول كسب وده مره اخرى
اكيد بحب حجات كتير تانيه مثلا بموت فى دى وقبل أن تجيب عليه اقترب منها يقبل ثغرها بتمهل وعشق وحب قبله أودع فيها كل مشاعره لها دون أن يقول شئ
ابتعد عنها وهو يلهث وهى مغمضت العين ووجهها كاد أن ينفجر من الخجل لا تصدق انها تحدثه وتسايره بكل هذا الهدوء وهذه الفرحه
هتف بإسمها ببحه رجوليه
سلمى فتحى عينك
فتحت عيناها
قال لها
انا عندى مشوار شغل فى اسكندريه أن شاء الله مش هتأخر وهرجع لك بخبر حلو قوى يا. سلمى وعندى كلام كتير هقوله لك أما ارجع استنينى
أومت له بخجل
طبع قبله على وجنتها وتركها وانصرف بقلب يكاد أن يخرج من ضلوعه من شدة سعادته لقد كانت هادئه مسالمه بين يديه.....بقلمى هيام شطا
............ .......... ............
نظرت إلى هاتفها للمره التى لا تعلم عددها فهو كل يوم يتصل بها أكثر من مره ليطمأن عليها لماذا تأخر اليوم
مسكت الهاتف وكادت أن تطلبه
ولكنه كان الأسبق
فتحت الهاتف بسرعه وهى تهتف بأسمه بفرحه
سراج
قال لها بنفس اللهفه
ازيك يا زهره عمله ايه
قالت بخجل كويسه
سألها بلهفه وخوف
جدتى ضايقتك فى حاجه
قالت بسرعه لاء وبسمه معايا كل يوم
سالته بلهفه
لسه هتتأخر
أجابها بمكر
عوزانى ارجع
قالت بتأكيد
ايوا
سألها بهدوء اجيب لك حاجه من اسكندريه
قالت بجرأه
اه هات ليا هديه على زوقك
هل تطلب منه هديه
قال لها أنا كدا كدا هجيب لك هديه
عوزه حاجه تانيه
قالت له بخجل شكرا ........
............ ........... ........ .. ......
ايوا يا بابا. هنرجع ايطاليا امته
تسائل چو
اجابه سعد بقلق
اهدى يا چو الشحنه دى فيها بضاعه بملايين اخلص الشحنه وابيع البضاعه .وارجع انا وانت ايطاليا واسيبهم هنا يولعو
قال چو بطمع
فيها كام مليون يا سعد باشا
ضحك سعد بمكر وهو يقول كتير كتير قوى يا چو
............ ............ ..........
هتف زهران فى فضل الذى قلب البلد على سعد لكى يحاسبه على كذبه وزواجه على أخته ولم يجده
لقيته يا ولدى
أجاب فصل بقلة حيله
ابدا يا بوى انا هروح الشركه عند سراج واسال عليه ويا ويله لو لقيته الخائن ده
خلاص يا ولدى روح اسال عليه هناك وجيبه معاك لو لقيته.
حاضر يا بوى.
............... ............ ......... وقف فى الميناء هو وسراج الذى تفاجئ به يخلص ورق الشحنه
هتف بتساؤل
سراج انت بتعمل ايه هنا
قال سراج بمكر
بخلص الشحنه يا خالى
قال سعد
انا معاى توكيل من جدك انى اخلصها
قال سراج بمسايره
انا وانت واحد يا خالى
اقترب منه ضابط الجمارك وهو يسأل
الشحنه دى بأسم مين
قال سعد بسرعه
باسم سراج الهلالى
قال الضابط
هو فين
اجابه سراج بقلق
انا هنا يا فندم
قال الضابط
انت مقبوض عليك المكن فيه اكياس هروين
تابعو صفحتي
تعليقات
إرسال تعليق