expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية الصقر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم هاجر علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات

رواية الصقر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر   بقلم هاجر علي مدونه النجم المتوهج للرويات والمعلومات


صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
فضل ينادى عليها و لكن سمع صوتها من بره الاوضة بتصرخ فتح الباب اتفاجا أنها بالفوطة بتجرى بخوف
صقر شدها فى لحظة و كانت جوة الاوضة معاه
صقر فضل متأمل فيها شوية و شكلها الانثوى الفاتن و كان أول مرة يشوف شعرها الأسود الطويييييل و ملامحها اللى اتحفرت فى مخيلته مش هيقدر ينسها بعد كده كان حاسس بغضب الدنيا و غيرة عليها و ازاى تخرج كده من باب الجناح بتاعه
صقر : انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعبطى

ورد و الكلام بيتساقط من على شفتايها: أنا فى حد من الخدم كان بيساعدنى البس لقي..تها ضر..بتنى
صقر : مين اللى ضر*بك يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك دلوقتى
ورد بدموع: معرفش
صقر بص لشكلها و جس*مها المنحوط بدقة و ثنيات جس*دها التى جعلته ينهار أمامها هى ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش بخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير
و سحب الفوطة من على جس*دها كالمغيب و لكن لم يجد أى أثر لد*م الح*ي*ض لو مكنش ده د*م البلوغ اومال كان د*م ايه و هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بت*س*قط و كد.بوا عليه
صقر بعد ووووو

استووووب
اسفة على البارت ده اولا لأن عايزة اوصل فكرة هتوضح قدام
شكرا على التفاعل يا فراشاتى 🦋
مستنية أراكم و توقعكتكم فى كومنت ياترى صقر هيعمل ايه ؟

يتبع…


السابعة الصقر.
و سحب الفوطة من على جس*دها كالمغيب و لكن لم يجد أى أثر لد*م الح*ي*ض لو مكنش ده د*م البلوغ اومال كان د*م ايه و هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بت*س*قط و كد.بوا عليه
صقر بعد عنها و بيبصلها وهو متعصب جدا راح لف عليها ملاية السرير و شالها و خرج بره الاوضة و القصر كله و هو نازل على السلم
رقية : صقر انت رايح بالبنت فين
صقر بصرامة : محدش له دعوة دي مراتى
ورد بتبص بخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة : فى حد جوه
السكرتيرة : لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة
السكرتيرة : يا استاذ مينفعش كده لو سمحت بره
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة : اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة بخوف : ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها
صقر : بقوووووولك قدامى حالا
دكتورة بدات تفحص ورد
دكتورة : حضرتك دى بنت
صقر فهمها اللى مستغربه و أن المفروض ن*زفت على أساس أنه بلو*غ ليه اتقطع دلوقتى
الدكتورة : لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة
صقر بعد ما بدا يهدى اخيرا انتبه لدموع و ارتجاف ورد و انها منهارة و مدمرة و انها فقط بملاية السرير
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بندم تجاه ورد و اليوم ده راح شقته دخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى د*م كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها 😱
هى هتفضل كده مضملة مع ورد و لا ممكن الحياة تضحك فى يوم ليها ؟
يتبع
الثامنة الصقر
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بندم تجاه ورد و اليوم ده راح شقته دخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى د*م كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها 😱
صقر جرى عليها و عرف أن حاولت ت*نت*حر
اتصل جاب دكتورة و وقفت النز*يف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها القصر قرر يقل*ع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يح*تضنها لحد الصبح
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بح*ضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى التيشيرت و كانت بتشم بعمق و تغمض عينيها و فهمت أنه هو اللى ساعدها امبارح لما حاولت تن*تحر خرجت لقيته واقف فى المطبخ بيعمل لها الفطار اقتربت ورد تساعده
صقر بابتسامة زاهية : صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى
ورد : الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو
صقر اقترب و شبه بيهمس فى أذنها : بلاش عمو قوليلى صقر عايزة اسمعها منك
ورد بصوت يكاد يطلع : حاضر
و صقر قرب جدا منها علشان يجيب حاجة من وراها بس ورد افتكرت أنه عايز يب*وسها و هى كمان حسيت انها عايزة تطبع قب*لة على خده فهى مراهقة مشاعرها متبدلة و فعلا طبعت تلك القب*لة البريئة على خده
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة غضب و ضر*بها قلم يقظها
صقر : انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد 😳
Stop
موقف محرج اللى اتحطت فيه ورد
يتبع…

التاسعة الصقر
طبعت تلك القب*لة البريئة على خده
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة غضب و ضر*بها قلم يقظها
صقر : انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد 😳
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنش*ق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و انتبهت أنه عا*رى الصدر و فضلوا يتاملوا بعض للثوانى و لكن كانوا حاسين انها اطول من مجرد لحظات
صقر قطع الصمت : مش هتفطرى
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها : شكرا
صقر : مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد : مش عايزة
صقر قرب شالها و هى بتقومه لكن كان أقوى منها و خرج للترابيزة علشان تفطر
صقر نزلها على الكرسة : أول حاجة لازم تفطرى كويس تانى حاجة مش بحب العند مفهوم يا حلوة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى
و راح صقر شد كرسى و قعد جنبها
ورد : عمو أنا عايزة هدوم
صقر : طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت بخوف
صقر : انتى خايفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه
ورد باستحياء : وانا اقعد ازاى
صقر : معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع
ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شديد أنها متظهرش اديته التيشيرت
فجأة الباب خبط بقوة
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى
الضابط : انت صقر ابراهيم الراوى
صقر : أيوة….. أنا فى ايه
الضابط : جتلينا إخبارية انك خاطف قاصر و بتع*تدى عليها هنا
ضابط بصرامة : فتشوا البيت
يتبع…

العاشرة الصقر 

الضابط : جتلينا إخبارية انك خاطف قاصر و بتع*تدى عليها هنا
ضابط بصرامة : فتشوا البيت
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه
صقر : أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف

بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها
كل ده حصل و كان صقر رافض اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره
رقية جت تدخل الاوضة
صقر : بتعملى ايه
رقية : هدخل اشوف البنت
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر : لا محدش هيدخل عليها
رقية : فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها
صقر : حضرتك تقدرى تروحى
رقية بضيق سابت المكان و مشيت
صقر دخل الاوضة على ورد اول ما فتح الباب لقى ورد بتجرى عليه بخوف و تستخبى فى حض*نه
صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد و استسلم لح*ضنها و ضمها هو أيضا و كانت يده تعرف لأول مرة خريطة جس*دها
ورد كانت فاكرة أنه مجرد عناق برئ فهى كانت خائفة من الصوت و لكن هو لا يظن أنه مجرد عناق فهو يمنع نفسه عنها منذ أول مرة تأملها و بدأ يوزع قب*لات متعددة على وجها و رقبتها و بدأت ورد بالارتعاش و الخوف فهى تذكرت تلك المرة عندما حاول إبرا*هيم أن يت*حرش بيها

ورد : عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك
لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر ووووووووووو
ورد قبل أن تفقد الوعى : ارجوووووووك لاااااااااا










تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close