القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

رواية سالي_والوحش البارت الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية سالي_والوحش البارت الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


البارت الرابع عشر

......استيقضت سالي في الصباح على اصوات الضرب قوية اسرعت خارج البيت وجدت الضخم يكسر الحطب بفاس قديم وبقوة كان يضرب الخشب فينفلق نصفين


رجعت سالي الي فراشها الورقي وبدات تفكر هل من المعقول سوف تنتهي بها الحياة مع هذا الوحش هل سوف اعيش معه الي الابد لن اراى امي واخوتي وابي مرة اخرى اينهم الان هل نسوني هل نسوني هل يأسو من ان يجدوني وعادوا الي قريتهم


كانت دموع سالي تنزل مثل المطر المسكينه تحولت حياتها الي كابوس واصبحت بدون امل فقد فكرت ان احمد ايضا تخلى عنها


ذهب مراد وسلوى وهي تحمل طفلها بين يديها الي مجلس القرية وبدات هي وزوجها يدافعوا عن سالي المسكينة وانهم لازم ان يخلصوها منه لانها لا ذنب لها انه يحطم ويكسر وكان يجب على اهل القرية المدافعة عن انفسهم لا ان يسلموا المسكينة للاحدب


 لكن للاسف وجدت الكثير من المعارضة سلوى اذا اريد ان ارى اخي  

كبير القرية لا باس لكنه لن يخرج من السجن حتى يعمل تعهد على نفسه ان لا يقترب من الاحدب الغريب


وافقت سلوى وفي اليوم التالي ذهبت سلوى وهي تحمل بعض اللباس والطعام لاحمد.


دخلت الي السجن وكان احمد يجلس بجانب الجدار ولم يلتفت الي اخته الذي اظهر غضبه منها لما عملته بسالي

سلوى  اسمعني اخي اذا لم يعجبك كلامي لا تحكي معي مرة أخرى 


كانت اخته تضع رداء اسود عليها بكوفيه كبيرة تشبه لبس الرهبان وبعد برهة طرقت الباب وخرجت وهي تحني راسها الي الارض وكان حزن الارض عليها ولم يظهر حتى وجهها واتجهت نحو الغابة.


دخل الاحدب والعرق يتصبب من جبينه وكل جسده ونظر الي سالي بعينه الواحده واقترب منها وهو يزمجر بصوت مخيف

خافت سالي وحاولت ان تجمع جميع جسدها بين ذراعيها من الخوف وهي تقول له ابتعد عني ايها الوحش

وهو يقترب ويقترب

ماذا تريد مني ابتعد يالله يالله يالله.


كان يحاول ان يضع راسه على صدرها وهو يتلطف اليها

لكن سالي كانت تصرخ ابتعد ارجوك امي امي


حاول الضخم فرد ذراعيها لوضع راسه بصدرها وهي لا تفهم مايريد منها وهي تصرخ لانها كانت ضعيفه وهو ضخم وقوي

صرخت سالي احممممد اين انت لماذا تركتني وحدي.


اذا بشخص يدخل من باب البيت القشي  بدون ان تعرف منه سالي او ينتبه له الضخم وضربه بقوة على راسه بخشبة ضخمة فسقط الضخم على الارض يتألم 

كان شخص برداء اسود ونزع عن راسه الكوفية


عندما نظرت سالي الي من ضرب الضخم انذهلت

سالي احممممممممممممد اين كنت لقد كنت خائفه وتبكي

امسك يدها لقد اتيت هيا بسرعة 

حاول الاثنين الهروب فامسك الضخم برجل سالي

صرخت سالي يا الله لكن احمد ضرب الضخم بقوة على راسه مرة اخرى حتى سال الدم.


واسرعا الاثنين هاربين نحو الغابة اخذوا يجروا يجروا حتى وصلوا الي كهف في وسط الغابة مليء  بالاشجار 

كانت سالي ترتعش بشده وهي تجلس بجواره نظر احمد اليها وامسك يدها المرتعشة لا تخافي يا سالي افدي لكي بروحي


بكت سالي فضمها احمد بقوة إلى صدره وهي اجهشت بالبكاء 

لماذا احمد يحدث لي كل هذا حتى سلوى اختك تخلت عني

سلوى هي من ارسلتني إليك لقد جلست بسجن ولبست عبايتها السوداء واتيت اليك لقد عرفت انك جلست طوال الليل بجوار صغيرها فحزنت انها حاولت ارجاعك الي الاحدب


حقا احمد 

نعم  نعم سوف ننتظر هنا حتى يحل الليل ونعود انا وانت الي القرية 

لا ارجوك لا اريد العودة الي القرية. 

اذا سوف نختبىء هنا حتى ادبر لك قارب إلى المدينة حسنا


في السجن دخل الحارس وقال الطعام للسجين

كانت سلوى تدير ظهرها نحو من دخل من الباب لكن جسمها اصغر من جسم احمد. 

نظر الحارس حين ادخل الطعام اليها يسألها احمد احمد لم ترد سلوى 


استعد للحارس لدفاع وهو يصرخ من انت من انت

اسرع بعض الحراس الي السجن

فإلتفتت سلوى فقال احد الحراس السيدة سلوى


سالي لقد خفت كثيرا واحسيت ان العالم اصبح ضيق لقد فكرت انك تخليت عني احمد 


لقد سجنوني عندما كنت ادافع عنك ولم استطيع ان اساعدك او احميك كنت اتمزق من القهر والحزن ان ياخذك الاحدب وشد على راسها الملقي على صدره وهم جالسين في الكهف 


فقالت سالي ما حكاية هذا الوحش احمد

قال سوف نامي الان وغدا أخبرك بقصته ان شاء الله


#سالي_والوحش

_الجزء_الخامس_عشر


...... بدأ احمد يقص قصة الوحش لسالي وقال

قبل حوالي ثلاثين سنه واكثر كان هنا رجل ظالم وكان شديد الثراء وكان اي شيء يعجبه ياخذه بالقوة وكان يتزوج اي فتاة تعجبه غصب عن أهلها


وكان يعيش رجل في نواحي هذه الجزيرة كان زاهد في عبادته وكان له زوجة شديدة الجمال كانوا يملكون حقل صغير تعمل زوجته فيه وهو يذهب الي الصيد كل يوم سمع الرجل الظالم بجمال زوجة الزاهد وقرر ان تكون زوجته


وارسل الجنود اليهم لاحظار زوجة الزاهد لكن الجنود رجعوا إلى الرجل الظالم والرعب يملىء قلوبهم

فسألهم ماذا حدث لماذا رجعتم بدونها


حكى الجنود ماحدث انهم كلما اقتربوا من الزاهد وزوجته كانت الطيور تحاربهم وارياح تهب عليهم حتى تاخذ ما بايديهم من اسلحة والزاهد يجلس بدون حركة وهو رافع يده الي السماء ولم نستطيع يا سيدي الاقتراب منهم


ضحك الظالم وسخر منهم وقال انا من سوف احضرها إلى هنا واجعلها جارية لي بالفعل ذهب الظالم  وقتل الزاهد واخذ زوجته وهي تبكي وتتوسله بعدم قتل زوجها الرجل الصالح  

ولم يخاف من زهده وما قد حدث للجنود وله من حرب من الرياح والطيور. 


وما ان نام الظالم مع زوجة الزاهد حتى اصيب بالجذم والشلل الكامل حتى انه لم يستطيع الكلام او الحركة ولم تكن غير ايام حتى مات الرجل الظالم ورجعت تلك المرأة إلى بيت زوجها الصالح وقد كانت حامل من الظالم  


فانجبت هذا الكائن الغريب الذي امه خافت منه ولم ترضعه حتى رمته في الغابة وكان بعض اهل الخير يعطوه الطعام والحليب من بعيد حتى كبر

كان يحاول ان يقترب من امه التي لم تعترف به وانه غضب من الله على ذلك الظالم لانه يقال ان عاقبة الظالم على اولاده


كان الأحدب يحلم او يتمنى ان امه تضمه إلى صدرها او تقبله مثل باقي الاطفال لكنها لم تعطف عليه حتى ماتت وهو تربى ونشأ في الغابة ولم يحاول احد الإقتراب منه 


سالي ماهذه القسوة كلها من امه ما ذنب طفلها اذا كان ابوها ظالم وبكت بقوة

قال أحمد تعرفي يا سالي ان الاحدب قد رئاك بجمال امه الذي لم يحضي بحضنها او عطفها ولو حتى مرة او يشرب من ثديها الحليب الدافئ المليء بالحنان والحب


قالت سالي مسكين هذا الأحد

قال أحمد الان  سوف اذهب لاحضر لنا ما ناكله وارجع لك بسرعة

لا احمد لا تتركني لوحدي هنا

لا تخافي هنا امن لك اخاف عليك من الحيونات المفترسة 

لا انا اريد ان اذهب معك اخاف البقاء وحدي


في هاذه الأثناء وقفت سلوى امام شيوخ القرية

وقالو لها ماذا فعلت ياسيده سلوى تخرجي اخوك وتبقي مكانه لم يفعلها احد من قبلك ان يتحدى قوانيين القبيلة


ردت نحن ظلمنا الفتاة انها ضيفتنا وامانة عندنا والاحدب هو احد افرد القبيلة وليست الفتاة من احضرته معها وكان يجب ان نقف معها لا ان نجعلها كبش الفداء اليس هنا عاقل او رشيد ينطق بالحق


واذا بزوجها مراد يطرق باب ممكن ان ادخل. 

تفضل!!! 

مرحبا سيد مراد هل تعرف ماذا عملت زوجتك واخوها

كان  السيد مراد رجل وقار امسك  راسه و الشعر الابي وقال للاسف عملت مالم يعمله كبار الرجال وحققت  العدالة. 


انذهل الجميع لكلام مراد الرزين والموزون ودار في مجلس الشيوخ حوار طويل

خرج السيد مراد الي الاهالي 

يا اهالي قرية العدل هل انتم راضيين بما عملتوه بالفتاة الصغيرة المسكينة لقد كانت في غاية الطيبة والرقة مع جميع الاهالي  هل تتذكروا كيف كانت بينكم مثل الفراشة 


لقد جاءت اليكم هاربة من الاحدب الغريب خائفه وهي غريبة عن قريتنا تطلب اماننا وحمايتنا تخيلوا لو كانت احد بناتكم هل تسلموها هكذا بكل سهولة للاحدب فقط لاجل ان تحموا انفسكم وابناءكم بدفعها للاحدب  . 


الاحدب هو رجل من اهالي قرية العدل وليست الفتاة من احضرته الينا  وكان يجب علينا ان ندافع عليها ونحميها منه لا ان نسلمها له 


لا نكون رجال لو سكتنا على هذا الامر ولن تكون نسائنا نساء بقلب الاومومة لو سكتنا عن هذا الظلم الظاهر والجلي امام اعيننا كان يجب ان ندافع عن بيوتنا ومواشينا واولادنا وقريتنا لا ان نصحح الخطأ بالخطأ،


هل انا اقول الحق او انا لست صادق بما اقول

اذا لم تساعدونني انا وزوجتي سلوى واخوها احمد بان نحميها ونعيدها الينا وثم نرجعها إلى والديها سالمة فاني انا وزوجتي سوف نعمل هذا لوحدنا،


كان الكثير من الناس متجمعين امام المجلس الشيوخ وكان الكل حزين مما سمعوه من  السيد مراد كان كلامه منطقي ومأثر جدا وكانت المشاعل الذي بايديهم تزيد الموقف مهابة. 


صرخ الجميع يجب ان نرجع الفتاة من الاحدب ونرجعها الي اهلها بخير انها امانة في اعناق قرية العدل

بدأت النساء واخذ الجميع يصرخ بقوة لارجاع سالي من الاحدب ففرحت سلوى وزوجها لتفاعل الاهالي واصرارهم لمساعدة سالي


#سالي_والوحش

_الجزء_السادس_عشر


..... خرجت نساء القرية واخذ الجميع يصرخ بقوة لارجاع سالي من الاحدب حملوا الاعاصي والمجارف والفؤوس لتحرير الفتاة صرخت سلوى يا ايها الناس انتظروا يجب ان لا نأذي الاحدب الغريب. 


يجب ان ناخذ الفتاة بدون ان ناذيه لانه رجل في ذمة الله لا يعرف مايعمله هو كل ما يحتاجه ونيسة بدل امه الطيبه

مراد.تعالوا نجتمع في ساحة القرية و نعمل خطة ونعيد الفتاة

وافق الجميع لرأي السيد مراد واجتمعوا في وسط النافورة لايجاد حل


كان المطر ينزل بشده خارج الكهف والبرد يشتد مع اقتراب منتصف الليل نهض احمد ليزيد الحطب على النار ونظر اليها  والنوم يغلبها  نامي انا سوف اسهر لاحرسك اقتربي من النار حتى لا تشعري بالبرد 


اشارت سالي براسها بنعم  فاقتربت سالي ووضعت يدها اليمنى تحت رأسها واغمضت عيونها وهي تشعر بالامان مع احمد الذي تشعر انه يغمرها بكل الحب الحب الحقيقي الذي يدافع عليها بروحه بصدق وليس كلام روايات


 بعد منتصف الليل  وسالي نائمة واحمد يجلس بجوارها ينظر اليها بكل حب اذا هو يسمع اصوات من خارج الكهف

 زمجرة وعيون صفراء كثيرة تلمع في الظلام 🐺 

عرف احمد انها ذئاب واخاف على سالي فاسرع وهو يزيد الحطب على النار لان الذئاب تخاف من النار. 


واخذ عصى طويله واشعلها وكان يضرب كل من يقترب سمعت سالي الاصوات وزمجرت الذئاب و نهضة بسرعة وامسكت احد جدران الكهف من الخوف ، 

لقد دافع احمد على سالي من الذئاب بكل قوته واصيب بالعديد من الجراح  ،


حتى بزغ الضوء وهربت الذئاب لقد سقط احمد منهك متعب من السهر ومن الذئاب الذي قاومها حتى هربت من النهار. 

احمد احمد انهض ارجوك انت بخير احمد. 

لا تخافي انا بخير. 


امسكت سالي بذراعاه وساعدته على الوقوف وادخلته إلى داخل الكهف واجلسته واخذت تنظف الجراح بتمزيق اطراف ملابسها وتضمدها من اجل لا تنزف واسقطته قليلا من الماء

كانت سالي محتارة وخايفة على احمد ولا تعرف ماذا تعمل لأجله


سالي.. احمد ماذا اعمل انا لا اعرف ما اعمل. 

لم يرد احمد  فقررت وقالت  تعالي نرجع الي سلوى هيا قبل ان يكتشفنا الاحدب. 

امسكته سالي وساعدته على المشي  اخذوا يمشوا بالغابة وهو يتكىء على سالي بجسده القوي وجسمها الضعيف. 

وقع احمد على الأرض مغمى عليه وشعرة سالي بالياس والخوف وبدات تبكي


اذا هي تسمع صوت الاحدب يصيح عرفت انه سوف يجدها مع احمد وسوف يقتله قامت بدفن احمد بين الاوراق وامسك يدها احمد لا تذهب. 


بكت سالي انا مستحيل اسمح له بقتلك انت انتظر هنا وانا سوف اضيعه واذهب الي سلوى واحضر النجدة لك لا تخاف علي المهم انت انتبه لنفسك  

لم يستطيع احمد منعها وغاب  عن وعيه مرة اخرى.

وسالي اصبحت تجري في الاتجاه المعاكس وتصرخ ايها الوحش انا هنا انا سالي   


بالفعل سمعها الاحدب واصبح يجري وراء الصوت

وسالي تهرب وتهرب وهي تصرخ بقوة ولا تعرف الي اي اتجاه تذهب اليه. 


اتفق اهل القرية بالذهاب الي القرية والبحث عن سالي واحمد وانقاذهم من غضب الاحدب وامساكه ووضعه في قفص حتى ينسى امر سالي وان يعيدوها مع احد البحارة الي المدينة لاجل ان يرجعوها الشرطة  الي اهلها وقريتها بخير. 

تقدموا باسلحتهم الفضية والخشبيه نحو الغابة وتقدموا وهم يبحثوا عنهم

 


تعمق اهل القرية وكل واحد يبحث بجهة واذا بشخص يصرخ تعالوا لقد وجدت احمد تحت الاوراق مغمى عليه.  

اسرع الجميع واذا هم يجدوه احمد كان مغمى عليه من كثرة الجراح فحملوه الي بيت سلوى باصواتهم العاليه مستغربين ماقد حدث له


أما مسكينه سالي كانت في اشد خوفها وهي تهرب وتهرب والاحدب وراءها كانت عينه حمراء والغضب ظاهر عليه لانه كان يضرب الاشجار بيديه الضخمة ويكسرها ويقذف بحجارة اكبر من حجمه


تعبت سالي واختبئت تحت فرع شجرة كبير متدلي الي الأرض وانفاسها تتسابق وهي تسمع وقع اقدام الاحدب تقترب منها وصوت انفاسه كانها ريح كانت تبكي بهدوء وتدعو الله ان يكون احمد بخير وان الاحدب لا يراها



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



تعليقات

close