رواية سالي_والوحش البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الجزء الحادي عشر
...... بينما كان احمد في غاية السعادة لان سالي معه بدأ يحيها ويشعر بالارتياح معها.
كانت سالي تنظر اليه وتقلب الاحداث برأسها الي اين تذكرت اهلها ونكست براسها حزن انتبه لها احمد واوقف الحصان
ونظر اليها ماذا بك سالي هل انتي حزينه
لا فقط تذكرت اهلي
وانا هل لم اغنيك عن اهلكي
انت طيب واختك ايضا لكني اشتاق لامي واخوتي وابي وعمي ولكل من اعرف حتى سامر اني اشتاق له حنت راسها واشارت براسها نعم
هل تحب سامر سالي
نعم لقد كان سوف يكون زوجي على حب طفولة طال امدها
احمد شد لجام الحصانة وهي اسرعت وتشبثت سالي مرة اخرى باحمد نظر احمد الي يديها المشذبة به وقال نعم لازم ان تضل هكذا تمسكي بي انا اصبحت احبك سالي وهو يكلم نفسه.
احمد توقف ارجوك ارجوك لا لا وضرب الخيلة برجليه انطلق اسرع واسرع حتى تعبوا وعادوا الي مازن.
لقد مد يديه مازن وساعد سالي لتنزل من الحصانة.
فمشت بعيدا واحمد شكرا مازن وودعه
ولحق بسالي التي كان يبدوا عليها الغضب منه.
انتظري انتظري وهي تمشي بدون ان تلتفت اليه
اسرع بخطواته وامسك بذراعها
لماذا انت غضبانة مني سالي ترجيتك ان تتوقف وانت لم تتوقف وانت تعلم انني خائفة
تخافي نظرت إلى وجهه نعم اخاف.
قال سالي انا اصبحت احبك واشعر انك كل حياتي.
لا احمد ارجوك انا اريد ان اعود الي اهلي لاريد ان ابقى هنا
قال وتتركيني سالي!!
قالت انا لازم ان اعود لاني اشتقت لهم.
اشتقت لسامر ابن عمك
نعم اشتقت له.
انت مجنونة ومتكبرة انا لن اساعدك ولا دخل لي بك
نعم لا دخل لك بي.
وصلوا الي البيت وكان هناك الكثير من الناس حول البيت اسرع الاثنين ليروا ماذا حدث
كانت سلوى تبكي فوق طفل صغير الذي كان يملأ جسمه الكثير من الجروح وهو مستلقي على السرير والدكتور
وابوه بجواره يملأ وجهه الحزن
احمد اسرع وامسك يد الصغير ماذا حدث ماذا
قال احد الحاضرين ان الضخم الغريب هجم على القرية واصاب الكثيرمن الناس وكان ابن السيد مراد زوج السيدة سلوى من ضمنهم.
نظرت سلوى بعيون حمراء من شدة البكاء وقالت لو يحدث شيء لابني سوف تكون انت السبب احمد انت من احظرها الي قريتنا لقد جاءت لنا بالخراب والخوف يجب ان نرجعها للضهم ونخلص من هذا الخوف.
نظر الجميع الي احمد بغضب ماذا تقول اختك احمد
لاشيء اهدأ اختي انه بأذن الله بخير.
اقسم لو يحدث شيء لولدي سوف اقتلها بيدي او ارجعها الي الاحدب
ضم احمد راس اخته الي صدره اهدء اختي
لن اهدء يجب ان تخرج من قريتنا
لابأس سوف نعمل ما تريدين اختي
خافت سالي وتراجعت بخطوات مرتعشة و اسرعت إلى الخروج من البيت.
احمد.. . اخذ يناديها سالي سالي.
وجميع اهل القرية يصرخوا يجب ان نعيدها الي الاحدب انه قتل مواشينا وحطم مزارعنا وبيوتنا وجرح الكثير من ابناذنا
خرج الجميع خلف سالي وكانهم وحوش بدون قلوب
لقد حاول احمد ان يمنعهم ويدافعهم بقوة
غضب الناس منه وامسكوه بعضهم واخذوه الي سجن القرية
كان احمد يصرخ بقوة لا دعوها انها فتاة مسكينه لا ترموها للاحدب الغريب اخاف ان يقتلها ويكون ذنبها في رقبتكم سلوووووووي اختى لا تؤذي سالي ارجوكي
لم يسمع احد الي صرخة واغلق السجن عليه والجميع يبحث عن سالي بكل ارجاء القرية بمشاعل تضيء طريقهم حتى سلوى كانت معهم
وعند منتصف الليل كان السيد مراد وحده عند الصغير وهو يتاوه من الحمى التي سوف تقتله وهو يحاول ان يخفف الحمى سمع مراد صوت حركة تحت درج البيت وهو يحضر الماء لابنه الصغير
خاف انه الاحدب وامسك بيده عصى والمصباح اليدوي واقترب من الدرج اذا هي سالي تبكي تحت الدرج
سالي نظرت اليه بعيون مملوءة بدموع وقالت ارجوك لا تخبرهم وسوف اقوم لمعالجة ابنك
واذا هو يسمع اصوات تقترب منهم لجمع من الناس
#سالي_والوحش
_الجزء_الثاني_عشر
.......بينما كان السيد مراد يحظر الماء لابنه الصغير المريض حتى سمع صوت حركة تحت درج البيت خاف انه الاحدب وامسك بيده عصى والمصباح اليدوي واقترب من الدرج اذا هي سالي تبكي تحت الدرج وقالت ارجوك لا تخبرهم
مد السيد مراد يده لي سالي وقال لها لا تخافي اخرجي ان الصغير مريض جدا وعنده حمى
حقا اين السيده سلوى انها خرجت معهم للبحث عنك.
خرجت سالي ولمست جبين الصغير وراته شديد الحرارة
اسرعت الي الحوش وقطفت بعض ورد البابونج واسرعت نحو المطبخ وغلته ووضعت في كوب واخذت المعلقة واخذت تسقي الصغير وتضع على راسه ورقبته كمادة لخفض الحرارة
مراد ما هذا
سالي انه ورد البابونج انه جيد لتخفيض الحراره ومسكن للالم من اين لك بهذه المعلومات.
نكست سالي براسها وقالت امي من كانت تعمله لنا حين نمرض جلست سالي بجوار الصغير حتى اشرقت الشمس
والسيد مراد واقف بجانبها حتى غفت سالي من التعب بجوار الصغير المسكين.
نظر اليها مراد برحمة واذا هو يسمع اصوات تقترب منهم لجمع من الناس كثير اسرع نحو سالي وبدأ يوقضها.
سالي سالي فتحت عيونها نعم لقد جاءوا
خافت سالي واحتارت ماذا تعمل.
فتح لها الباب وقال لها اهربي من هنا هذه الطريق سوف يوصلك الي البحر
اسرعت سالي بسرعة وهي تشكر شكراا لك سيد مراد
انا من لازم ان اشكرك اسرعي ياصغيرتي
خرجت سالي من الباب الخلفي وهي تحاول الهروب رأها رجل واخذ يصرخ انها هنا اسرعوا
اسرع بعدها الكثير من الرجال والشر يتطاير من عيونهم
دخلت سلوى الي البيت بلهفة وتسال زوجها مراد كيف ابني انه بخير
اذا باحدهم يصرخ لقد امسكنا بها مراد ياإلاهي بحزن.
فرحت سلوى ونظر الاثنين من النافذة وهم يمسكوها وهي تحاول ان تهرب.
ذهب الجميع بها الي ساحة القرية كانت ساحة كبيرة مرصع بالحجارة على الارض وفيها نافورة كبير في الوسط قديمة لا يخرج منها ماء فربطوها عليها مثل الصليب
قال الجميع اقتلوها هي السبب لموت الكثير من الحيوانات واتلاف المحاصيل واصابة الكثير من اهل القرية،
واخرهم بن السيد مراد.
قال بعضهم لو قتلناها لن يتركنا الاحدب الغريب سوف يظل يهاجمنا اذا لازم ان نسلمها له ليتركنا بهدوء واجمع الجميع لهذا الرأي
كانت سالي خائفة وتبكي والدم يخرج من فمها وانفها
قال احدهم سوف نستدرج الاحدب الي هنا لياخذها او يقتلها حتى لا يعود الي هنا الكل صرخ نعم نعم
كانت سالي تبحث بعيونها عن احمد لعله ينقذها منهم لكنها لم تراه بينهم ماهي غير وجيه يملأها الشر.
بالفعل ذهب بعض الرجال للاحدب واخذوا يقذفوا بالحجار حتى تبعهم بغض وهم يجروه نحو المكان الذي سالي مربوطة فيه
حتى ظهر بضخامة جسمه وحدبته الكبيرة وبشاعة وجهه يصرخ على الجميع حتى راى سالي امامه واقترب منها
كان احمد جالس بالسجن لوحده يضم ركبته يفكر بسالي ماذا حدث لها اذا هو يسمع اصوات كثيرة تمشي من تحت النافذة الصغيرة بالحديد المرتفعة
حاول احمد ان ينظر منها ويشاهد ماذا يحدث اذا بأناس كثيرين يمشوا بسرعه واطفال ونساء تصرخ.
سأل احمد احد الذين يمشوا تحت النافذة ماذا يحدث ارجوك اخبرني ماذا حدث وقف ونظر اليه وقال لقد امسكوا بالفتاة وربطوها في النافورة والان جاء الاحدب لاخذها
صرخ احمد لالالالا ساااااالي.
كان الاحدب غاضب جدا لانهم يقذفوه بالحجارة نظر الي النافورة وظهر الاحدب بشكله البشع لقد نظر الي سالي واقترب منها وهو يمعن النظر بعين واحده ووجه بشع
اول ما راته سالي صرخت وصرخت لا ارجوكم ساعدوني وهي تحاول فك ايديها من الحبال المقيده بها،
كان الجميع ينظروا اليهم بدون حراك والاطفال مختبئين من هول الموقف.
صرخت سالي احممممممممممممد ساعدني احمد ارجوك ساعدني هي لا تعرف ان احمد محبوس في السجن من اجلها.
امسك الاحدب بيده الكبيرة يدها الصغيرة بكل هدوء قطع الحبل من يديها وحملها بين يديه القوية ورماها على حدبته واخذ يمشي وهي تصرخ وتصرخ حتى فقدت وعيها
ولم يساعدها احد فقط اكتفوا بنظر اليها من بعيد كانهم سعيدين لابعادها عن قريتهم التي يفكروا انها دخلت بالبلاء لهم والمشاكل.
احمد كان يصرخ ولكن بدون فائدة لم يسمعه احد حتى سالي المسكينة لم تسمع صوته،
نزل احمد عن النافذة واخذ يبكي ويضرب بيديه على جدران السجن لانه كان عديم الحيلة في انقاذها والاحدب ياخذها امام عيونه
#سالي_والوحش
_الجزء_الثالث_عشر
...... كان احمد يفكر ماذا سوف يحدث لي سالي الرقيقة مع الاحدب بعد ما تركها كان متاكد انه سوف يعذبها ويحبسها حتى لا تهرب مرة اخرى
رجعت سلوى والحزن مخيم على قلبها لما راته في القرية
مراد ماذا حدث سلوى؟
لقد اخذها الاحدب امام انظار الجميع.
لماذا انتي الان حزينة الم تكون انت تريدين ذلك الم تكون تريد ان تخلصي من الفتاة وتعيديها الي الاحدب وهي لم تعمل بكي شيء.
لماذ مراد تحدثني هكذا لقد اصيب ولدي بسببها ومازال بين الحياة والموت.
ماذنبها سلوى انها ملاك بريء ليس لها ذنب غير انها التجئت لنا من الخوف والظلم
كان لازم ان تعود الي الاحدب لاجل ان لا ياذينا مرة اخرى
هل انتي مقتنعة بما تقول اقسمي بذلك هيا اقسمي
حنت سلوى راسها الي الاسفل وقالت مراد اذهب احضر الدكتور ليداوي جروح ابننا ارجوك اغلق الموضوع.
ذهب مراد واحضر الدكتور كانت سلوى واقفة بجوار صغيرها الذي لم يصحوا بعد فبدأ الدكتور يكشف على ابنهم وقال
ما شاء الله ان حالته جيده جدا لانكم انتبهتم عليه من ان ترتفع حرارته
نظر الدكتور الي الكوب الذي بجوار الصغير على طاولة صغيره بجوار السرير قال ماهذا ونظر إلى سلوى.
سلوى لم تكن تعرف ماهو فاشارت براسها لا اعرف!
مراد انه ماء مغلي مع ورود البابنج.
الدكتور ممتاز هذا جيد جدا لتخفيض الحرارة احسنت يا سيد مراد
كتب الدكتور بعض الاعشاب الذي سوف تحط على الجروح وبعضها تشرب وغادر
قالت سلوى كيف عرفت ان ورد البابنج يخفف الحرارة
نظر مراد اليها بنظرة غاضبة وحاده لست انا
اذا من الذي عملهن لصغيري
مراد عندما خرجتوا تمسكوا سالي هي لم تعرف اين تذهب واختبئت تحت الدرج وعند ما اكتشفتها رات ابننا مريض وحمته مرتفعة لم تخف ان تروها وخرجت الى حديقة البيت واحضرت ورد البابونج وغلت له واعتنت به طوال الليل حتى خفت حرارته وفي الصباح امسكتوا بها.
يا الله معقول تعمل ذلك وانا كنت انوي ان ارسلها للموت.
نعم وزيادة عن ذالك كانت تعتني بهم وتاخذهم كل يوم الي المدرسة وتعود معهم ماعدا ذلك اليوم المشاوم ذهبت مع احمد الي الحقل وانا وانتي لم نستطيع حماية اطفالنا.
جثمت سلوى على ركبتيها وبكت بقوة
قال مراد وانتي واخوكي احمد ارسلتوها إلى الموت
لا لا يا مراد احمد لقد دافع عن سالي ولكن اهل القرية حبسوه في سجن القرية حتى لا يمنعهم.
ياإلاهي ورضيت حتى ان اخوك يدخل السجن كم انا حزين سلوى ان اكتشف ان قلبكي من حجر طال ما احببت فيك حنيتك وطيبة قلبك 💚
في هاذه الأثناء عاد سامر وابوه موسى وابو سالي الي القرية وهم يجرون اذيال الخيبة وفاقدين الامل برجوع سالي.
بعد ما اخبروا للكل البحارة والحراس السواحل ان يخبروهم اذا ظهر امل انها لازات موجودة.
لقد استقبل اهل القرية سامر والباقيين بالبكاء والنحيب والحزن الشديد لانهم عرفوا انهم لم يجدوها بعد لقد عم الحزن والحداد كل انحاء القرية لحزن العائلتين وبذ شيخ قريتهم السيد عثمان الرجل الطيب لفقدان ابنته.
في جهة الأخرى كان الاحدب سعيد بعودة سالي اليه وكان يجلس بجوارها بدون اي صوت
وسالي كانت تنام على جنب وتبكي بنحيب لماذا عملت سلوى واهل القرية بها هكذا واين ذهب احمد لماذا تركهها ربما زعل من كلامها عندما اخبرته انها تريد العودة الي اهلها وسامر
احضر الاحدب الفواكة واللحم المشوي لسالي لتاكل لكنها لم تلتفت اليه وهو يهزها بكتفها ان تلتفت .
سالي التفتت بقوة الي الاحدب وصرخت ابتعد عني ايها الوحش ابعد عني لا اريد ان اكل ولا اريد النظر الي وجههك القبيح
حزن الاحدب من كلامها ونهض من جانبها وجلس بجوار الموقد الحجري وكانت عينه تدمع .
شعرت سالي ان الاحدب يبكي لانها صرخت عليه رقة عليه بقلبها الحنون برغم وجهه القبيح ونهضت وجلست سالي وجففت دموعها وبدات تاكل وتنظر اليه.
لكن الاحدب لم يعرها اهتمام والتفت بجسمه الضخم ووجهه القبيح نحو الموقد
فكرت سالي ان تقوم وتعطيه بعض الاكل الذي كان امامها لكنها ترددت خوف منه وتثقلة يديها وارجلها ان يطاوعين قلبها الرقيق خوف منه
لم تاكل سالي غير الا قليل ورمت نفسهاعلى الاوراق ونامت ودموعها تغطي وجهها.
تعليقات
إرسال تعليق