جميع الروايات كامله

اعلان اعلى المواضيع

 رواية سالي_والوحش الجزء الثامن والى العاشر حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

..... خرج الشاب الغريب وسالي  من الكهف حتى وجدو أنفسهم في مكان مرتفع مطل على القرية

كانت القرية صغيرة وجميلة ويوجد حولها حقول من المحاصيل المختلفة وكان يظهر على ان معظم الذي في القرية يعيشون على خيرات البحر اكثر من الزراعة

كان هناك اصوات عالية تصدر من القرية وكل ما اقترب الاثنين زادت الاصوات وعند دخولهم اليها كانت المفاجأة 

لقد رأو ان الضخم قد سبقهم إلى القرية وقد حطم وكسر واثار الرعب في القرية باكملها

لقد انذهلوا لما وجدو  من خراب اصاب القرية ولقد اصيب الكثير من الاهالي بذات الفتيات لم يكون يعرف الاهالي مالذي اثار غضب الضخم ودخوله القرية لاول مرت من يوم ماتت امه

الشاب  ياإلاهي ماذا حدث هنا واسرع بسرعة نحو احد الرجال الكبيرين في السن كان يجلس في باب احد البيوت المحطة  وسأله ماذا حدث هنا لماذا كل هذه الفوضى والحطام

الرجل انه الضخم الغريب يا ولدي لقد جاء مثل المجنون وكان يمسك كل فتيات يقابلها امامه وينظر الي وجهها ثم يرميها على الارض بقوة ويكسر كل مايصادفه حوله  

حتى جاء الرجال برماحهم وعصيهم ضربوه بقوة حتى  هرب وعاد الي الغابة

سمعت سالي ذالك و تراجعت الي الوراء بترنح من الخوف 

امسكها الشاب بقوة قبل ان تقع وهمس بأذنه اسكتي لا تنطقي بكلمة وتعالي معي والا قتلوك

مشت سالي مع الشاب بهدوء وهي تترنح ووجهها تغير الي اللون الاصفر خوفا من اهل القرية وخوف من الضخم

مشى الاثنين الي ان وصلوا الي بيت في طرف القرية كان حوش يتوسط فيه البيت من طابقين جميل جدا وكان الحوش مزروع بطريقه جميلة وعند باب الحوش من الداخل، 

توجد شجره كبيره شجرة فل كان ظلالها اوراقها ينعش الروح ورائحة وردها يفوح كل ماهبة نسمة ريح

نظرت سالي برفعة رأس قوية إلى اعلى الشجرة ورأت جمالها ترك الشاب سالي في الحوش تحت ظل الشجرة وقال لها لو سمحتي انتظريني قليلا

اشارت سالي برأسها نعم

دخل الشاب مسرع سلوى سلوى معي ضيف

خرجت من باب البيت فتاة جميلة في غاية اللطف مرحبآ اخي العزيز مرحبا بك وبضيوفك ابتسم الشاب لقول اخته الذي تكبره بعدة اعوام وبترحيبها الجميل

التفت الشاب إلى سالي بنظرة جميلة وبسعادة وقال تفضلي

دخلت سالي مع اخته الجميلة واللطيفة سلوى

 ياإلاهي ماذا بكي صغيرتي مالذي حدث لكي يالله تعالي معي تعالي 

قال الشاب اختي ارجوكي اهتمي بها انها بدون اكل او شراب ومتعبة جدا لا تخف عليها اخي الحبيب انها في عيوني. 

وامسكت بيدها وادخلتها الحمام واحظرت لها ملابس جميله 

سلوى انها اصبحت صغيرة علي اكيد سوف تكون عليك ياصغيرتي الجميلة بابتسامة رقيقة وبعد ما استحمت سالي والبست الملابس التي احضرتها سلوى لها اصبحت سالي في غاية الجمال بذلك االباس الذي يخص تلك القرية الجميلة .

وشعرها الطويل الحريري زادها جمال وبشرتها التي مثل الثلج ظهرة بعد ان اغتسلة وازالت مابه من وحل خرجت وكانت سلوى بانتظارها عند باب الحمام  

سلوى واووو ما اروعكي صغيرتي جميلة انتي بهذه الملابس هيا تعالي الطعام جاهز شكرا لكي سيدتي

امسكت سلوى بيد سالي لا ياعزيزتي يكفي ان تناديني سلوى تمام تمام هيا واسرعن نحو الحوش واذا امامها طاولة كبيرة دائرية الشكل حولها اربعة كراسي انيقة من الخشب وفي وسط الطاولة ورد بكل الالوان وبعض الطعام وكان على الطاولة الشاب الذي انقذها

نظر الشاب الي سالي واذهله شكلها كيف تغير تماما واصبحت جميلة جدا في غاية الرقة والنعومة  فوقف بذهول ولم ينطق بحرف غير انه اشار برأسه بترحيب وابتسامة خفيفة

جلس الجميع حول الطاولة وبداوا ياكلوا.

قال الشاب انا اسمي احمد وهذه اختي سلوى انا اعيش معهم في بيت زوج اختي السيد مراد وولديها تامر عشر سنوات  وسامي ثمان سنوات 

سلوى  ضحكت ضحكة خفيفه وقالت انا لا اراه غير بعض الاوقات والا انه يجلس في بيتنا القديم بيت ابي الله يرحمه ويجهز نفسة لعروسه ان شاءلله

و زوجي يخرج الي الصيد لا يعود الا مع غروب الشمس

واطفالي ينزلوا القرية لتعليم هناك رجل يعلمهم القران والاحاديث والكتابة والقراءة

سالي  انا اسمي سالي وانا من قرية بعيده جدا من هنا وبدأت تسرد القصة وهي تبكي بمرارهر حتى وقفت عند لقاءها باحمد واكمل باقي القصة احمد لخته سلوى

سلوى يالله اذا الاحدب الغريب لقد جاء للبحث عنك

احمد نعم لكن اهل القرية لن يسامحوها لو يعرفوا انها السبب وانه جن جنونه لاجلها

سلوى اذا لن نكلم احد

احمد  نعم

سالي شكرا لكم.

احمد انا سوف اراقب القوارب الكبيرة التي تغادر القرية لبيع الاسماك والجنبري الي الدول المجاوره وأرسلكي  معهم لتعودي قريتك

#سالي_والوحش

_الجزء_التاسع

...... قال احمد لسالي انا سوف اراقب القوارب الكبيرة التي تغادر القرية لبيع الاسماك والجنبري الي الدول المجاوره وأرسلكي  معهم . 

سالي: متى يأتوا؟ 

احمد: يمكن شهر او ثلاث اشهر او او سنة

سالي : يالله سنة كثير 

احمد : انت سوف تتمتعي بالعيش هنا صدقيني

سلوى: نحن نصنع هنا كل شيء بايدينا الأثاث و الملابس و الزراعة والمفروشات وصيد مثل ما يعمل احمد اخي  كل نهاية اسبوع يذهب للصيد

سالي :اذا الصيد ليس عملك احمد؟

احمد :نعم ليس عملي انا اعمل كل شيء وضحك 

سالي: اذا انت اتيت لي مثل الملاك لتنقذني وحنت راسها بحزن لولا انك كنت متواجد لكان الضخم امسك بي،

سلوى: تحاول ان تبهج الجو عندما رأت سالي حزينة 

سلوى  انه يجهز بيته ليتزوج حين يجد بنت الحلال وتضحك بغمزة خفيفة ضحك الجميع بصوت مرتفع

في ذلك الوقت كان سامر وابو سالي وموسى لم يبقوا مرفى ولا شاطئ ولا جزيرة الا وبحثوا عن سالي دب اليأس قلوب الجميع انهم سوف لن يجدوها مرة اخرى.

كانت سالي سعيده بحياة احمد وسلوى وبدأت عندما تعرفت على اولاد سلوى لقد احبتهم كثيراً وكانت تذهب معهم إلى مدرستهم الصغيرة كل يوم وتساعدهم بالمذاكرة وتمرح معهم وتضحك معهم بطوال طريق الذهاب والعودة حتى في البيت قبل نومهم 

وعندما ترجع تساعد سلوى باعمل البيت وتجهيز الطعام

وبعض الأوقات ياخذها احمد معه ويريها النساء بالحقول مع الرجال كيف يتعاونوا زراعة و هم يقطفوا الفواكه والبعض النساء كيف يصنعين الصوف ونسج الملابس من صوف الخراف وكانت سالي تمرح وتضحك مع الجميع وتحاول ان تعمل مثل ما يعملن 

كان احمد قد بدأ يتعلق بسالي وكان يعاملها بكل حب وكل يوم يحضر لها معه هدية من عمله  احيانا ورد على شكل طوق على راسها واحيانا يحضر لها سمكة يصطادها لها خصيصا لها

كانت سالي واخته سلوى والسيد مراد منتبهين لاهتمام احمد بسالي التي جاءت وغيرته وجعلت الإبتسامة لا تفارقه والنشاط والتفائل

كانت سالي تتكلم مع الجميع  بكل لطف وبعد مرور اكثر من ثلاث اشهر من وجودها معهم  قال احمد  لسالي اريد ان اخذك معي لترى بيتي هل سوف تاتي

نظرت سالي اليه واشارة نعم بإبتسامة ساحرة.

امسك يدها واخذوا يجروى بين الحقول الخضراء وبين الورد البرية الذي كان منتشر بطوال طريقهم

سالي احمد بهدوء لقد تعبت وانفاسها تخرج بقوة 

كان احمد يضحك عليها وياخذ الكثير من الورد ويرميها على وجهها وسالي ايضاً تاخذ الورد الذي يسقطه عليها وتحاول ان ترميها عليه مرة اخرى الا انه كان اسرع منها واطوي وضحكاتهم تملأ الوادي 

حتى وصلوا الي بيتهم القديم كان جميل جدا وكبير وحوشه يحوط البيت واشجار الرمان والوز والفل تملأ الحوش اشجار كبيرة وعالية كانت ازهارهن تملأ الاجواء بهجت وجمال وعطر الفل يفوح بكل الارجاء.

انذهلت سالي لكل ذلك الجمال الساحر من خلق الرحمان العظيم كانت تدور وتدور وتضحك بقوة وتقول يا الله يا الله يالله ماهذا الجمال 💖 وكثر ما دارت ترنحت وكادت تقع على الارض لولا ان احمد امسكها بيديه

نظرت سالي الي وجهه وهو ينظر اليها بكل حب ورقة فوقفت سالي بهدوء

احمد..انتي جميلة سالي مثل فراشة الربيع.

خجلت سالي واحمر وجهها من الاحراج وتبسمت واسرعت لتدخل البيت.

اسرع احمد خلفها وفتح الباب الكبير كان البيت في غاية الجمال والبساطة كان كل شيء يشرق بالجمال وكل شيء مصنوع من الخشب واجمل مافي البيت الموقد الذي كان بطراز القديم بمدخنة ممتدت الي السطوح،

اخذ احمد يجولها في غرف البيت والمطبخ ويحكي لها عن ابوه وامه واراها غرفة التي لها من طفولته لم يتغير منها شيء وغرفة سلوى واين كانوا ياكلوا واين كانوا يجلسو

كانت سالي تنظر الي احمد وهو يشرح لها وعيونها تتلألا مثل النجوم فرح وسعادة.

احمد...مارأيك ببيتي  

انه جميل جداً وكبير اعتقد انك كنت سعيد بطفولتك احمد وكان ابويك لطفاء مثلك انت وسلوى.

نعم كثيرا سالي ياريت لو امي عرفتك كانت عاملتك مثل ابنتها بابتسامة خفيفه قالت اجل انا متاكده انها سوف تحبني 

مثلك وسلوى

سالي: الان نعود الي البيت سوف تخاف علينا سلوى احمد معك حق فهم لا يعرفوا اين ذهبنا هيا بنا نعود

اغلق احمد باب البيت وامسك بيد سالي كانت الشمس اوشكت على الغروب وكانت الشمس تعكس ضوء الذهبي المائل الي الاحمر الداكن على الحقول والورود المنتشرة بطول الطريق كانت السعادة تغمر قلبيهما 

بذت احمد الذي كان يشعر انه قد وجد ما كان ضائع عنه وانها سوف تكون له ولن تفارقه  أبدا  

وصلوا الي البيت وكانت سلوى تنتظرهم على باب البيت وعندما راتهم اسرعت نحو باب الحوش وتكلمهم بقوة اين كنتم لقد خفت عليكم فكرت ان الاحدب الغريب قد اعترض طريقكم وعمل بكم شيء.

كانت ابتسامة خفيفة مرسومة على وجهيهما والسعادة ظاهرة بوجههم وتجاوزا سلوى بدون اي كلمة وسلوى تصرخ عليهم لماذا لا تتكلموا.

دخلوا البيت وكان السيد مراد يجلس على الطاولة والاولاد والعشاء امامهم بدون ان ياكلوا ينتظروهم.

سحب احمد الكرسي لسالي واجلسها وسحب الكرسي التالي له وجلس وهو ينظر الي اخته لقد اخذتها بجولة الي بيتنا القديم

سلوى لماذ لم تخبروني وهي تجلس بالكرسي المجاور لسيد مراد وتقول لقد خفت عليكم بصوت حاد.

إبتسم السيد مراد وامال راسه اليها وقال.دعيهم سلوى الا ترى السعادة التي في ملامح وجههم.

نظرت سلوى اليهم بتمعن وهم يأكلوا بهدوء فابتسمت ونظرت الي زوجها وابتسمت ابتسامة عريضة وبدأ الجميع  بالأكل مع  وبعد الاكل دخل كل واحد الي غرفته وسالي كانت تنام مع الاطفال وكانت سعيدة بوجودها معهم واحداث اليوم لم تفارق رأسها ولم تفارق ايضا احمد  والابتسامة العريضة على وجوههم حتى ناموا

#سالي_والوحش

_الجزء_العاشر  

       

..... بعد مرور اسبوع اخذت سلوى سالي معها الي مشغل الملابس للتسلية  واحمد جلس بجوار سالي التي كانت تحاول انها تنسج الصوف مع النساء وسلوى.

احمد بصوت منخفض هل تاتي معي الي مزرعة الخيول

سالي التفتت بقوة الي احمد وقالت حقا

احمد نعم انها خيول عربية اصيلة بغاية الجمال والروعة لن تندمي

سالي نعم أتي معك.

فرح احمد وامسك يد سالي وبهدوء إنسحبوا.

فرأتهم سلوى  الي اين تذهبوا

توقف الاثنين

سالي احمد سوف يريني الخيول 

وبسرعة خاطف وضع احمد يده على فم سالي وقال لا نحن سوف نتجول هنا قريبين 

نظرت سالي اليه بتعجب وسلوى ابتسمت ولم تقل شيء

كان مكان الخيول بعيد جدا عن القرية وخاف احمد ان سالي لا توافق ان تذهب معه لو عرفت انهم سوف يخرجوا خارج القرية امسك بيدها بسعادة وبدأ يجروا نحو حقل الخيول 

عندما قرر احمد اخذ سالي لركوب الخيل  كان سعيد انه سوف يكون مع سالي وحدهم  لانه يشعر انه قد امتلكها ويريد ان يجعلها تحب القرية اكثر ولا تشعر بأنها غريبة ووحيدة ويريد ان يعلقها به ايضا لانه يشعر انه لا يستطيع العيش بدونها فهي قد ملأت حياته سعادة وجمال

وكان يريد ان يعترف لها انه يحبها ويريد ان يتزوجها

وفي الطريق قالت سالي انا لا اعرف ان اركب الخيل

احمد انا سوف اعلمك انه جميل جدا و ممتع وتستطيع ان تتجولي به في كل القرية بكل سهولة تحمست سالي لذهاب مع احمد الي حقل الخيول وان تحاول الركوب عليه. 

بالفعل ذهبوا الي الحقل وكان الاثنين متحمسين وجهزوا

كانت سالي خجولة من احمد لانها معه لوحدها لاول مرة خارج القرية وكان احمد يحاول ان يدعي انه لا ينتبه لهذا الخجل وهو يقول سالي انك جميلة جدا انتي اجمل إمرة رأيتها في حياتي

ظهر الحقل امامهم كان حقل كبير على مدد النظر وكان مزروع بالعشب الاخضر وحوله سياج من الخشب مرتفع والكثير من الخيول بداخله خيول عربية اصيلة

سالي  يالله ما اجملها انها اكثر من ماتوقعت

احمد حقا اعجبك 

نعم انها جميله وكبيرة

تعالي امسك يدها ودخلوا من السياج واخذوا يجروا بضحكات متتعالية وفرحة تغمر سالي لاول مرة من اول ما دخلت هذه القرية  تجولوا في كل الحقل وهو يريها انواع الخيول بكل الوانها 

حتى وصلوا الي اصتبلات الخيول وكان هناك رجل  يعتني بالخيول

احمد  مرحبا مازن كيف حالك

مازان مرحبا احمد الحمد لله انا بخير مالذي جعلك تتذكرني وتأتي الي

احمد اتيت لأريها الخيول

مازن  هل هذه خطيبتك احمد

تلعثم احمد وقال نعم

وسالي نظرت اليه باستغراب

مازن مرحبا بك خطيبة صديقي العزيز

سالي مرحبا بك

احمد  نريد خيل  هادئ حتى ادرب سالي على ركوبها

مازن ولا يهمك احمد سوف اعطيك اهدئ خيلة عندي انها نسيم وهي فعلا مثل النسيم

احمد وسالي شكرا مازن واخذوا الخيلة وابتعدوا وعندما اصبح وحدهم قال أحمد هل اعجبتك الخيلة

نعم انه جميلة وشعرها الاشقر يزيدها بهاء

هيا انا سوف اساعدك لتصعدي عليها. 

لا انها مرتفعة لا تخافي سالي انها هادئة ولن تأذيك 

بالفعل امسك احمد سالي بيديه الاثنتين ورفهعا وهي تضع رجلها على سرج الحصان لكن سالي ترددت  وظهر على وجهها الخوف  

ضحك احمد من تصرف سالي ياجبانه انا بجانبك

لا لالا لن أصعد عليها انها مرتفعه.

ضحك احمد عليها وبداء يحاول ويحاول بدون جدوة كانت سالي خائفة

صعد احمد على الخيلة ومد يده لسالي تعالي انا سوف اركب معكي وسوف اساعدك

نظرت سالي الي احمد لا لا اريد

غصب عنك سوف تركبي او سوف اتركي هنا وارحل

ارحل لن اركب.

ضرب احمد برجليه على الخيل فإنطلقت بسرعة.

لالالالا ارجع احمد لا تتركني وحدي ارجوك احمد احممممد يالله وبعد فترة رجع احمد ومد يده لها هيا اصعدي انا سوف أحميك بالفعل امسكت بيده وصعدت امام احمد

وجلست على جانب  على الخيل واحمد امسك بلجام 

وضرب برجليه على الخيلة فما ان تحركت الا وسالي صرخت بقوة فامسك وهي تمسكت بقميص احمد بقوة واغمضت عيونها .

وبدا احمد يضحك ضحكة قوية لخوف سالي

كانت سالي مغمضة العيون وتمسك بقوة لكن احمد هدأت الخيلة واصبحت تمشي بهدوء

افتحي عيونك سالي لا تخاف نحن نمشي بهدوء 

فتحت سالي عيونها ونظرت الي وجهه المبتسم 

احمد كان في غاية السعادة ان سالي معه كان  احمد يحب سالي ويشعر بالارتياح معها

تكملة الرواية من هنا

بداية الروايه من هنا

ادسنس وسط المقال