القائمة الرئيسية

الصفحات

حكايات ليل الفصل الثاني بقلم ريم طارق حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع


حكايات ليل الفصل الثاني بقلم ريم طارق حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


"بص فى قلبى يا عيون قلبى شوف كام حاجةبتتمناك فرحة وشوق وامانى كبيرة وليالى حب بتستناك"

كان صوت نجاة الرقيق قاسى على قلبى قوى وبقيت بغنى معاها واسأل نفسى هو ليه مابصش فى قلبى وشاف قد ايه حبه واتمناه 

حاسة قلبى وجعنى قوى تضحك بسخرية قلبى اللى فضلت محافظه عليه عشانه والنهارده جاى يطلبنى لاخوه تبكى ليل بشدة وقلة حيلة وتتذكر ما حدث وكيف لم تستطيع تكملة الحديث معهم وقامت فور سامعها طلب سعيد والد سيف فهى تعلم انها لن تستطيع حبس دموعها أكثر وبرر والدها هذا بانها اتكسفت وطلب مهلة يفكروا ويردوا عليه هى من ساعت ما مشيوا وهى قافلة على نفسها 

وبدأت تسأل نفسها "ما انا هبلة ازاى هيلتفت لواحدة اصلا مافيش بينه وبينها كلام وايه يعنى المميز الى هيشده ليا طب لتبكى اكثر وتسأل نفسها مجددا طب أي الى شدنى ليه!

ليه؟هو بالذات ليه أحبه كل الحب ده وهو دلوقتى اتحرم عليا أكيد كده النهاية وعمرنا ما هنكون لبعض 

حتى لو رفضت أخوه مش معقول حتى يفكر فيا بعد كده"

مسحت دموعها وقفلت الاغنية من على الفون بس وانا بفتح الفون عشان اقفل الاغانى لاقيته بعتلى

" انا محتاج أتكلم قوى لو ممكن "

تنحت شوية وهى ماسكة الفون وبعدين قالت والبجح ليه عين يكلمنى أول حاجة هعملها بلوك بتفتح الشات عشان تعمله البلوك لقيته باعت مسدج

نصها"أنا مبسوط قوى النهارده أخويا الكبير خطب النهارده "

قرات الرسالة والدموع تنساب من عينيها دون توقف 

بعت سيف مسدج تانية:"أنا هقدر أخطب البنت اللى بحبها "

وقتها حسيت قلبى هيقف من وجعى ده كمان طلع فى حياته واحدة تانيه 

سيف بعت"مابترديش ليه"

ليل بدون وعى كتبت"بسمعك كمل"

سيف كمل :"أول ما أحمد اخويا يتجوز هروح اخطبها ونتجوز ونسافر اوروبا هعمل الماجستير هناك وأحتمال ما أرجعش تانى"

ليل الرؤية عندها اتشوشت بسبب دموعها مسحت دموعها وكملت قراية فى المسدجات وكل مايبعت ماسدج دموعها تزيد 

سيف"انتى عارفة وشك حلو عليا قوى تانى يوم كلام لينا أبويا فجأنى بالخبر ده لما روحتله مكان شغله "

لم تجد ليل رد ولم تقوى على شئ سوى الدموع تنهددت وأرسلت له"ربنا يوفقك وتكون دايما مبسوط "

وهنا انهارت ليل من البكاء بكت بحرقة وقهر بكت ولم تزيدها دموعها الا وجع وظلت هكذا الا ذهبت فى نوم عميق 

......................................................................

فى منزل سعيد والد سف وبالتحديد فى غرفة سيف 

سيف جالس على سريره وبيده هاتفه يدخل أحمد على غفلة 

قائلا:بتعمل ايه يا سهون 

سيف:خضيتنى قولتلك ميت مرة تخبط قبل ما تدخل 

أحمد:ده يحصل لما تكون اضتك لوحدك مش اوضتتنا احنا الاتنين

ثانيابقى كنت بتكلم مين ومش عايزنى أعرف بتخبى عليا ياسو ده انا أفرحلك

سيف: أولا متقولش سو دى تانى عشان مزعلكش

أحمد:يا ماما طب خوفت وثانيا

سيف :انا بقولك خبط مش عشان خايف منك او اى حاجة من اله..بل الى بتقول عليه ده بس ده من باب الزوق والاخلاق أن حتى مراتك تخبط عليها قبل ما تدخل الاوضة 

أحمد :ياراجل عايزنى أخبط على مراتى قبل ما أدخل انت بقولك أيه وانا أتجوز ماشيها أخوية أحسن 

سيف:عمرك ما هتتغير

أحمد:مش لو أبوك وافق كان زمانك مرتاح منى دلوقتى 

سيف:أحمد انت بتحب ليل أو حتى معجب بيها أحمد دى بنت ناس وملهاش زنب فى مشاكلك مع أبوك

أحمد:أيه يا عم سيف معاملة مرات الاب دى هو انت شايفنى وحش قوى كده 

سيف:لا مقصدش كده بس انا عرفك كويس وعارف انك ما دمت عايز حاجة يبقى هتعملها بس الى مطمنى شوية انك النهارده كان شكلك مبسوط

أحمد: ها أه اصلى لاقيت حل يرضى جميع الاطراف 

وبعدين انت محموق قوى كده مش يمنك ترفض 

سيف:تصدق تبقى أمها دعيلها فى ليلة القدر لو عملت كده 

أحمد:جت فى قلبى دى متجيش منك يا سو

سيف:سو انت مصمم بقى وحدفه بالمخده 

ضحك أحمد وسيف

وسيف بارك سيف لاحمد 

.........................................................................

نعود مرة اخرى لمنزل ليل وبالتحديد فى غرفة والد ليل 

يتحدث مع والدتها عن ما حدث اليوم ويدور بينهم الحوارالتالى

سعد:البنت كبرت يا وفاء وبقى كل يوم يجلها عريس بس المرة دى انا مقتنع بأحمد قوى نسب يشرف هو مهندس وأخوه محامى وابوه راجل محترم وعرفنا وعرفنيهم 

وفاء: بتيه فمنظر ليل وفرحتها وتحول وجها للشحوب والحزن ما ان نطق سعيد أسم أحمد لا يغيب عن بالها فهى أم وتستطيع بكل سهولة قرأة بنتها وفهمها دون حديث ولكن المريب بالنسبة لوفاء والده ليل هو تغير ليل هذه المرة مع انها جالها عرسان كتير اشمعنة المرة دى الى حصل كده 

تستفيق وفاء من افكارها على صوت سعد :وفاء يا وفاء روحتى فين 

وفاء :ها معاك يا سعد كنت بتقول أيه 

سعد:لا واضح ايه الفرحة طيرت عقلك ولا ايه

وفاء:والله ماعارفة هعمل ايه لما ليل تتجوز وتسيبنى وتمشى البيت هيبقى وحش قوى من غيرها 

سعد:دى سنة الحياة انتى عارفة انا شايل قرشين على جنب لما نجوز ليل هنطلع انا وانتى حج أو عمرة زى ما ربنا يريد ان شاء الله 

وفاء :تفتكر ليل هتوافق ولا زى كل مرة 

سعد:انا هعملها استخارة وانتى اساليها بينك وبينها شوفى رأيها أيه بس عارفة هكون مبسوط قوى لو ليل وافقت صحيح دى مخرجتش من اوضتها من ساعة الناس ما مشيت روحى اطمنى عليها 

وفاء:حاضر

دخلت وفاء غرفة ليل لتجدها نايمة وعلى خدودها أثار دموع تعدل ليل من وضع ليل وتغطيها وتقبل رأسها 

قائلة:يا ترى يا بنتى فيكى ايه 

تخرج وفاء وتغلق الباب على ليل

.............................................

تنتهى تلك الليلة بكل ما فيها من أحداث ومفجائات 

ويبدأ يوم جديد بأحداث جديدة وخطط ناوية وأيضا مفجائات كثيرة

........................

تستقيظ ليل تضع يدها على رأسها فهى تشعر بصداع شديد بسبب بكاها ليلة أمس تنهض من فراشها وتخرج من غرفتها باحثة عن مسكن لصدعها 

ما ان خرجت من غرفتها تسمع صوت والدتها قائلة

وفاء:صحى النوم ايه يا بنتى مخرجتيش من اوضتك من امبارح وتقترب منها وفاء مال عينك وارمة كده ليه انتى كنتى بتعيطى ولا ايه 

ليل:ها لا هعيط ليه يعنى انا بس مصدعة شوية معاكى مسكن أومال فين بابا

وفاء:أبوكى نزل يقعد على القهوة شوية 

روحى خدى دش سخن يفوقك كده وانا هعملك حاجة سخنة واجبلك مسكن 

وبعد شوية ليل قاعدة فى غرفتها بتسرح شعرها تدخل وفاء اليها ومعها مشروب ساخن ومسكن ويدور بينهم الحوار التالى ...

ليل:شكرا يا ماما تعبتك 

وفاء:النهارده بتتعبينى وبكرا انا هتعب من غيرك 

ليل:ليه يعنى انا هموت ولاايه

وفاء:بعد الشر متجبيش السيرة دى تانى اوف استفرالله العظيم فورتى دمى انا قصدى لما تتجوزى 

ليل:بحزن لذكرى ما حدث ليلة امس وانا فين والجواز فين

وفاء :قصدك ايه انت مش موافقة بأحمد ابن استاذ سعيد

ليل:لا 

وفاء:لا ليه ان شاء الله

ليل:من غير مش مرتاحة 

وفاء:انتى ايه حكايتك بالظبط ده عاشر عريس ترفضيه وانا اقول سيبها عادى بتدلع لكن لحد أمتى 

ليل:لحد ما يجى نصيبى وقتها هوافق على طول 

وفاء:انتى فى حد حياتك صرحينى يا بنتى وانا هساعدك 

ليل:بارتبتاك واضح لا طبعا ليه بتقولى كده انا مش موافقة عادى ربنا يعوضنى بالاحسن 

وفاء:أحسن من الباشمهندس أحمد بصى يا تقولى سبب مقنع أقوله لابوكى يا تقولى مخبية عليا أيه يا منك لابوكى وابقى قوليلوا بقى مش مرتاحة

ليل:انا مش مخبية حاجة وأحمد ده تحديدا لا ولو أخر راجل فى الدنيا مش هتجوزا 

وفاء:بعصبية وصوت عالى ليه كل ده وفى ايه يتعايب أحمد ابن ناس ونعرف اهله ويعرفونا واخوه سيف محامى يعنى نسب الف واحدة تتمناه 

ليل:مقومتها على وشك الانهيار يا ماما الف واحد انا مش منهم مش عايزاه واوعدك اول عريس بعده هوافقلك عليه

وفاء:لا كده الحكاية فيها ان انطقى فى ايه 

لم تستطيع ليل الصمود أكثر وانهارت من البكاء 

يرق قلب وفاء لابنتها فهى تضغط عليها لمعرفة ما بها وما تخفيه فى قلبها حتى عنها هى أمها تأخذها فى وتربت على شعرهاقائلة:يا حببتى أرمى حببتى أرمى حزنك عليا أنا أمك أستحمل عنك 

ليل:أرجوكى يا ماما مش عوازاه أبوس ايدك اقفى جنبى 

وفاء :طب اهدى وفهمينى فى حد تانى 

تعتدل ليل فى جالستها وتتنهد طويلا اه قصدى يعنى كان فيه بس دلوقتى لا بس انا مش عايزة ارتبط دلوقتى 

وفاءبدهشة تسألها:هو مين ده والاهم خبيتى عليا كل ده ليه 

ليفتح الباب ويتفاجئا الاثنين بسعد والد ليل 

يبتلع الاثنين ريقهم وينظرا له فى خوف وترقب 

يتقدم منهم سعد ويصفع ليل قلم قوى تضع ليل يدها على خدها مكان الصفعة وتقول بخوف :يا بابا افهمنى حضرتك الموضوع مش زى ما انت فاهم 

سعد يصفعها مجددا قائلا انتى تخرسى خالص خطوبتك على أحمد الاسبوع الجاى وده أخر كلام عندى 

ليل:ولو هتموتنى مش هتجوزا 

سعد:تمام قوى طلبتيها وهتنوليها وكمان ليكى عين تتكلمى 

يحاول ان يضر..بها ثانية لتقف بينهم وفاء خلاص يا سعد البت مش هتستحمل خلاص انا هقنعها خلاص وحياة حبيبك النبى 

سعد:ما انا سبتهالك معرفتيش تربيها انا قولت الى عندى وهطلع أكلمهم اقولهم ان أحنا موافقين ولو فكرت بس تكسر كلامى هكسر رقبتها وأرتاح منها خالص 

ليخرج سعد من الغرف وتخرج وراه وفاء لتحاول تهدئته 

ويتركوا خلفهم من تموت قهرا عجزا ولا تعلم لما كل هذه المشاكل فهى لم تزنب كل ما فعلته انها أحبت وحتى حبها لم تصفح عنه فلم يتعدى الشعور فى قلبها حتى حدود شفتيها لتتحدث عنه كيف لها بعد ان عشقت شخص ان تكون زوجة لاخيه وكيف لها من مواجهة أهلها بذلك هى فى موقف لا تحسد عليه ولا تدرى كيف ستصير أمورها ثم تتذكر شئ كانت دائما تفعله عندما تنتهى حلول الأرض 

قامت وأتوضت وصلت ركعتين لوجه الله فهى دائما ترفع شكواها لرافع السماء فهو بحالها عليم سبحانه العلى العظيم 

وبعد ان انهت صلاتها أمسكت بالصحف وأغمضت عيانها لتفتحه و اول أيه تقع عليها عيانها تعتبرها رسالة من رب السماء لها وبالفعل قامت بهذا 

وفتحت عيناها على قوله تعالى:

( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ الساجدين واعبد رَبَّكَ حتى يَأْتِيَكَ اليقين )

صدق الله العظيم

الأية٩٧ من سورة الحجر

وكانت كفيلة هذه الاية بان تشعرها بالطمأنينة 

ترفع يدها للسماءوتناجى ربها 

"ربى أخرجنى من حولى وقوتى الى حولك وقوتك ربى أرضى الموت ولا أرضى زوجا غير اللهم يا مقلب القلب ثبت قلبى على حبك

وأخرج منه حب من أذاه ربى أنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه ربى انتهت حلول الارض ورب الارض حى لا يموت"

تنتهى ليل من دعائها وتمسح دموعها لا تنكر أنها أحسن بكثير ولكن الألم لم يفارقها بعد فهى بالأخر بشر وتشعر بالخوف مما هو مخبأ لها غدا

يا ترى بكرا فى أيه وليل هتتصرف ازاى 

وظلت ليل تسبح ربها حتى ذهبت فى نوم عميق

..................................................................

تدخل وفاء والدة ليل غرفتها لتجد سعد يتحدث فى التليفون 

سعد:أن شاء الله زى ما اتفقنا هنستاكم بكرا عشان نتفق على ميعاد الشبكة والفرح 

ليصمت قليلا استماعا للطرف الأخر ثم يتحدث قائلا:مش هنتخلف ان شاء الله أحمد أبنى قبل ما تكون ليل بنتى وانا هأمنه على عرضى يعنى مافيش خلاف ان شاء الله على ميعادنا بكرا ان عشنا سلام 

ليغلق الهاتف وينظر لمن تنظر له بلوم على ما فعل 

وفاء:برضه عملت الى فى دماغك 

سعد:عايزانى اسيبها لحد ما تجبلى مصيبة 

وفاء:انت بتتكلم كده عن ليل بنتك وتربية ايدك دى الناس كلها بتحلف بأخلقها وربيتها وبدليل العريس الى عابز تغصبها عليه 

سعد:واديها كانت مقضيها من ورانا 

وفاء:كفاية يا سعد مش قادرة اسمعك انت سمعتها حتى أو ادتها فرصة تدافع عن نفسها 

سعد:يا هانم انا سمعتكم وانتوا بتتكلموا سعاد أختى كلمتنى وكانت عايزانى ارحولها طلعت أجيب المحفظة بتاعتى عشان نسيتها وعشان أسمع بنتى وهى بكل بجاحة بتقولك ان فى حياتها حد

وفاء:وافرض تجوزها غصب عنها 

سعد:ايوا انا مش برميها ولا بيعها ولا بجوزها اى جوازة والسلام انا هسلمها لراجل يحافظ عليها انا مش دايملها 

واذا كان على بنتك بكرا مع العشرة هتحبه 

وفاء:يا سعد بس...

يقاطعها سعد:ولا كلمة تانى فى الموضوع ده انا اديت الناس كلمة زمان سبتهالك وادى النتيجة دلوقتى انا الى هتصرف 

يخرج سعد من الغرفة والبيت بأكلمله 

تجلس وفاء على فراشها وهى فى حالة من الدهشة للحالة التى رأت فيها زوجها لأول مرة منذ ان تزوجا من أكثر من عشرين عاما قائلا لنفسها يا خوفى يا سعد ندم كلنا 

ثم تذهب لغرفة ليل لتطمئن عليها لتجدها غافية وفى حضانها المصحف 

شالت وفاء المصف وقامت بتقبيله تعالى يا سعد شوف الى خايف تجبلك الع..ار وهى حاضنة كتاب ربنا 

اتنهدت وفاء وقالت:ربنا يا حببتى يكتبلك كل الخير ويبدل حالك لأحسن حال أن شاء الله ويبعد عنك وجع القلب 

وتخرج وفاء وتترك ليل نائمة وفى قلبه ما لا يعلمه سوى الله 

................... ................ 

نهاية البارت٢

انتظروا البارت ٣

يا ترى ممكن ليل تحب أحمد وتنسى سيف 

أو هتقدر تقف قصاد عند ابوها وتمنع الجوازة دى انها تتم 

او ايه ممكن يحصل الموضوع بقى معقد فعلا يالا ربنا يكون فى عونها بقى ادعولها يا جماعة عشان أنا كاكاتبة للرواية تعاطفت معاها شخصيا 🤭🤭

تواقعتكم للبارت الجاى 



الفصل الثالث من هنا



بداية الروايه من هنا





ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS