رواية حكايات ليل الفصل الاول بقلم ريم طارق حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للرويات والمعلومات
![]() |
كنت ماسكة تليفونى ومترددة مش عارفة أعمل كنت فاتحة الشات عنده هو كان أوف لاين أنا عملت أكوند فيك برقم وايميل مختلفين وكمان جبت فون مخصوص بس للاكوند ده كان كل هدفى بس أتكلم معاه حتى لو هيفهمنى غلط وكرامتى منعتنى أكلمه باسمى وهويتى ومع كل الاحتطياتات الى أخدتها برضوه أول ما بدخل على بروفايله وأفتح الشات بتراجع ومبقدرش أكمل
لحد مافى يوم اتجرأت وبعتله رسالة نصها "ازيك يارب تكون بخير ممكن نكون أصحاب بس من غير اسئلة"
غمضت عينى وأخدت نفس عميق وبعت الرسالة
قفلت الفون بسرعة ورميته على السرير وقعدت الوم نفسى وقررت أمسح الرسالة بفتح الفون واتصدمت لاقيته أون لاين وكمان قرأ الرسالة يا نهار ابيض ده جارى الكتابة من الخضة قفلت الفون ورميت تانى وبقيت عمالة بروح واجى فى الاوضة واتنطط زى المجنونة مش عارفة أعمل ايه وبعدين بصيت على الفون وقعدت على سريرى أخدت نفس عميق وفتحت فونى لاقيته بعت مسدج فتحتها بسرعة
وكان نصها"أكيد ممكن بس ازاى من غير اسئلة والأهم انت او انتى تعرفنى"
انا رديت على رسالته
وكتبت:"اولا شكرا قبولك اننا نبقى اصدقاء
ثانيا يعنى نسمع لبعض الى احنا عايزين نقوله وبس من غير حتى السؤال بازيك أول عامل ايه الى يحتاج يتكلم مع التانى يعمل كده فورا والتانى يسمع ويدى حلول لو ممكن من غير اسئلة
صعبة دى"
هو كان أون لاين بس رد بعد كام دقيقة من استلام المسدج بتاعتى وكتب:"انتى غريبة قوى بس فكرة حلوة وعجبتنى
بس ليه انا تحديدا الى اختارتيه صديق"
رديت بسرعة "أحنا اتفقنا منسألش "
هو كتب:"تمام"
وفضلنا ساكتين وفضلت ماسكة فونى وبعدين بعتله
"انت عارف انا نفسى قوى أسافر وأروح سفارى فى الواحات وراس شيطان انا بحب الرحلات دى قوى"
هو بعت"طب سافرى"
انا كتبت"مش عارفة من رأيك ده كنت عملت ايه🤔🤣"
هوبعت"انا خوفت اسألك ما بتسرفيش ليه او ايه الى منعك تزعلى"
انا ضحكت وكتبت"لا اسألة من النوع ده ممكن الممنوع أى اسئلة خاصة أو شخصية فهمت "
هو بعت:"تمام طب ما بتسفريش ليه "
انا كتبت:"أهلى مش هيوفقوا أسافر لوحدى ومش مقتنعين بان سفرية وفسحة وبالتالى مش هيسفروا عشان أسافر معاهم "
هو بعت:"مشكلة فعلا"
انا اضايقت قوى من الرسالة الى بعتها هو بيتريق ولا أيه
كتبتله:"انت يا أخ بتتريق ولا ايه"
هو:"مش بتريق هى مشكلة فعلا "
انا مرديتش وهو بعت رسالة وراها على طول" لما تتجوزى سافرى مع جوزك "
انا كتبت :"ياه لسة هستنى لما أتجوز
بس عارف معاك حق انت عارف لما اتجوز لازم يكون بيحب السفر والخروج"
وبعدين بعت :"انت بتحب السفر"
هو رد ب:"اتقفنا منسألش"
انا رديت ب:"تمام سورى"
هورد ب:انا معنديش مشكلة أجاوبك"
انا رديت بسرعة ب"بجد طب ما تجاوب"
هو:" موافق بس بشرط"
انا"خلاص متجاوبش ما بحبش حد يتشرط عليا"
هو:"براحتك "
انا :"ماهو براحتى على فكرة وبعدين احنا اتفقنا نسمع ونحاول نساعد بعض مش نتشرط على بعض"
هو:"انتى الى رجعتى فى كلامك وسألتى مش أنا وعادى كأنك مسألتيش وانا مقولتش حاجة "
انا قومت فضولى بصعوبة فى معرفة شرطه رديت ب:"تمام كده متفقين"
"تصبح على خير"
هو:"خايف اسألك زعلانة ولا لا تزعلى أكتر"
"وانتى من أهله"
قفلت الشات والفون وانا كنت فرحانة على بأنب نفسى على خايفة ومتوترة ومش عارفة انا هستفاد ايه من ده كله بس كان فى أى طريقة اكلمه بيها ربنا يستر فى الجاى خبيت الفون كويس عشان محدش يشوفه ونمت
........................................................................
تانى يوم صحيت على صوت دوشة وماما بتنادى عليا
ليل يا ليل قومى كفاية نوم وانتى على مسمى طول صاحية والنهار وخدها نوم من ساعة ما اخدتى الاجازة
ليل:اأهو قولتيها بلسانك انا فى اجازة يرضى اصحى بدرى فى الدراسة والاجازة
أم ليل:يرضينى قومى هاتى العيش قبل ما الفرن تخلص وهاتيلى معاكى ٣كيلو بطاطس و٢طماطم
بسرعة عشان تيجى تروقى الشقة معايا
ليل:ليه كل ده احنا جايلنا ضيوف ولا ايه
ام ليل:أه يا لا بلاش غلبة
ليل:ضيوف مين
أم ليل:لما يجوا هتعرفى قومى يابت الضهر هيأذن ومخلصناش حاجة قومى بسرعة
تركت ام ليل الغرفة وقامت ليل اخدت دوش ولبست ونزلت تجيب لمامتها الطلبات
وهى فى طريقها للعودة الى المنزل رأت سيف يقف مع والده فى المكتبه كعادته من ساعة التخرج كل يوم يقف معاه بعد الشغل ويوم الجمعة بيقضيه معاه من أوله سيف بيشتغل محامى فى مكتب أحد المحامين الكبار
سيف هو فارس أحلامها وحب طفولتها ومهرقتها وحاليا شبابها هو بالمختصر حب عمرها وأيضا أكبر اسرارها فهى لم تجرأ حتى على مجرد الحديث عنه واكتفت بمراقبته من بعيد أحبته وتمنت طيلة عمرها ان يحبها نصف ما احبته اختلست النظر اليه ولفت نظرها انشغاله بهاتفه وتمنت ان يكون يرسالها على الاكوند الفيك بتاعها وعادت الى البيت محملة بأعباء الدنيا ولا تعلم ما يخبائه لها القدر وماذا كتب لهذه القصة
أم ليل من المطبخ:جيتى يا ليل
ليل:أه يا ماما
ام ليل:جبتى الى قولتلك عليه ولا نسستى حاجة
ليل:منستش جبتلك كل اللى طلبتيه
أم ليل:طب غيرى هدومك بسرعة وتعالى ساعدينى
ليل:حاضر يا ماما
دخلت ليل غرفتها وفتحت فونها وبالفعل لاقته بعتلها مسدج نصها"صباح الخير اتمنى تكونى بخير حبيت بس أصبح عليكى ولما تفضى كلمينى "
ليل بفرحة انه كان فعلا بيكلمها وهو ماسك فونه اجابت ب"ممكن كمان شوية دلوقتى بجد مش فاضية"
وبعدين قفلت فونها قبل أن يصلها الرد ثم جلست على سريرها وبكت بحرقة فلم تتوقع يوم ان تفعل مثل هذه الافعال وليس من طبعها أو أخلقها ولعنت كثيرا قلبها الذى يجبرها على ما لا تطيق وقررت ان تنهى معه الكلام اليوم وتقفل الاكوند خالص هى مش قادرة تكمل فيما هو ضد مبادئها لتفيق من افكرها على صوت والدتها تقول
أم ليل:ايه يا ليل انتى نمتى ولا ايه يابنتى بقولك جايلنا ضيوف تعالى ساعدينى
ليل بتمسح دموعها حاضر يا ماما انا جاية أهو
لتذهب ليل لمساعدة والدتها وياتى المساء وبالفعل تستعد ليل لاستقبال الضيوف مجهولى الهوية
لتتفاجئ ليل بسيف ووالده ووالدته واخوه هم الضيوف المنتظرين
ليل:لنفسها معقول يكون الى بفكر فيه صح لا لا مش ممكن معقول سيف جاى يخطبنى ماهم مش بعادة يزرونا
أم ليل والدها يرحبا بالضيوف ويدخلوهم غرفة الضيوف وتقوم ليل و والدتها بأحضار الجاتوه والعصير
وتلاحظ ليل تجنب سيف النظر اليها طول القاعدة هى مركزة مع ومش سامعة أغلب الكلام الى اتقال بس لفت نظرها كلام أحمد أخو سيف وهو بيتريق على سيف انه بيربى بومه فى البيت والد ليل بيوجه كلامه لسيف
والد ليل:فى حد يا ابنى يربى بومه ده حتى فال شؤم
سيف :بالعكس يا عم سعد البومه فى كل العالم رمز للجمال والحظ الحلو بس بين العرب زيها زى حاجات كتير اتحكم عليها بدون اسباب انها رمز للفال الوحش
سعد والد ليل :يمكن يا ابنى انتوا جيل النت والموبايل وأكيد تعرفوا أكتر مننا
وهنا يتكلم والد سيف سعيد:شوف يا سعد انا مش هطول عليك احنا جيران وعشرة وعرفين بعض واحنا اولى ببعض من الغريب
هنا يكاد قلب ليل يقف من الفرحة فتكاد تكون تأكدت من شكوكها وايضا لما وجدته من اشياء مشتركة بينها وبين سيف
يجيب والد ليل سعد :تقصد ايه يا سعيد
سعيد:بأختصار انا طالب أيد ليل لابنى أحمد
هنا يتوقف الزمن عند ليل وتشعر ببرد شديد فى عز الصيف لا تستطيع التفكير ولا امساك دموعها
و.......
استووووووب
تعليقات
إرسال تعليق