حكايات من قلب الصعيد الفصل الخامس بقلم آيه على الشربيني حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
البارت الخامس
اتخض عليها مازن وملك وظلت تتنفس بهدوء لفت العربية داس مازن فرامل فجاة ليقطع طريقة قطيع غنم يسير فنظرت مليكة بصدمة :
حاسب يامازن الست واقفة هناك اهو
نظر مازن وقال :
ست مين يامليكة مفيش حد
نظرت مليكة بأستغراب وملقتش الست خافت وظلت ساكته
استغربها مازن وملك ومشي مازن بالعربية تحت نظراته ل اخته فسكت علشان ميخوفش ملك
في مكان أخر وبتحديد في المستشفي
جلس همام برفقه ابنه وزوجته وقال :
جلجتني عليك جوى ياولدى
 |
رد سليم ب ابتسامه :
انا مبسوط جوى يابوى اني شايفك جدامي يعني مزعلانش مني
رد همام وقال :
كيف ازعل منيك ياولدى دة انت كل جلبي وامك كومان اتوحشتك جوى
رد سليم وقال :
بس كيف عرفت مكاني يابوي
رد همام وقص عليه مجئ ابنائة للصعيد لهدف مصلحتهم ببعض
نظر سليم بفخر ل ابية وزوجته وقال :
ولادى حبايبي
ولكن همام مرديش يعرفه حالة ابنته لقلقه علي ابنه الغائب والمريض
في مكان أخر في الصعيد
يجلس كارم بهيبة في شركته يتابع عمله علي اكمل وجه
دخل عليه احد الرجال وقال :
كارم بية المناقصه كسبنها بأكتساح
اما كارم يبتسم ابتسامه عارمة من نحت شاربة وفمه
الصغير مع معالم ملامحه الجميلة المميزة يقف ويقول :
صرف مكفأت لكل الموظفين
ابتسم السكرتير وقال :
تمام يافندم
في مكان اخر وبتحديد في الصعيد صوت يصدح كرعد
والبرق يقول :
كيف دة كيف يحصل ود الهواري ميجبهاش لبر عاد المناقصه دى كنت متوكد انها هترسا علينا
خبط بعصاه الجد وقال :
طول عمره كارم ود الهواري وكل كل حاجه
رد شهاب وقال :
ياجدى جولتلك جبل سابج خليني اجتل*ه ونخلص منيه
رد الجد ويدعي منصور الزناتي:
عم بتخربت كيف انت بجولك دول عيلة الهواري يعني دول من كبارت البلد عاوز همام يعلجنا علي باب البلد
رد شهاب بعصبية وقال :
واحنا لينا اسمنا ياجدى مخابرش عملو اي من زمانتهم متعرفش كيف نزلو منينا جبل سابج عمتي الا كانت هتموت نفسيها بسببهم بعد ما كانت هتكون ست دارهم هملها هارون وفضل عليها هنية ولما جالو سليم هياخودها حوصل اي فضل عليها بتاعه البندر ياجدى ولما ابوي مات منسيش حرجته منيهم واصل اسمع ياجدى التار دة حجنا واني ولا عيلة الزناتية هنسيبهم يتهنه
نظر له الجد وقال :
فاكر ياولدى بس بلاش تتسرع بس نشوف الا هيوحصل ايه المهم خوك رحيم جاي ميتا
رد وقال :
بكرة ياجدى جي
دخلت عليهم بنت وتدعي هند وقالت :
جد ياخوي رحيم جي اني ممصدجاش
رد وقال :
ايوة جي ياحبيبتي ياله شوفي بجا هتعملي ايه لحد ما يعاود
نظرت له هند وقالت :
من عينيه ياخوى
في مكان أخر في الجبل يجلس بعض الرجال يتوسطهم صنيه عليه لعض الاكواب الشاي قال أحدهم :
جرا اي يارجالة مفيش شغل عاد ولا اي مخابرش كيف هنفضل اجده
رد رجل اخر وقال :
عيلة الهواري مسيبناش نشتغل كارم الهواري بيطلع كيف الصقر وبيجف في وشنا
رد رجلاً اخر وقال :
نغير الطريج دة ونرمح علي أرض الملك الجبل اهناك بعيد عنيهم هبابة
زعر رجل من ذكر اسم أرض الملك وقال :
ارض الملك كيف نسيت عاد الا حوصل اهناك والا بيوحصل اني مستحيل اروح اهناك
رد رجلاً اخر وقال :
مالها الارض دى
رد رجل وقال :
عيجولو انها ارض ملعونه والا بيروح اهناك مش بيرجع واصل وان نجي دماغه بتتلحس وبيخترف بحجات غريبة
رد احدهم وقال :
دى تخاريف عاد بينا علي اهناك علشان اثبتلكم
رد الرجل وقال :
هملوني اهنية وروحو انتو عاد ممستغنيش عن نفسي
رد احدهم وقال :
خلاص هملونا دلوجت يمكن نرزج
في مكان أخر وبتحديد في سيارة مازن توقفت عند منزلهم بالقاهرة نزلو من السيارة وذهبة الي الداخل
جلسو في حالة هدوء حتي قال مازن :
مليكة اي الهدوء دة مش متعودين منك علي كدة
ردت وقالت :
تعبانه جدا ومحتاجه ارتاح
ذهبت لغرفتها وهي تفكر بحيرة تكلمت بصوت مسموع مع نفسها وقالت :
الا شوفته دة صح ولا كان بيتهيقالي بس لا انا شوفتها ياتري انتي مين بس شكلها يخوف انا مش مرتاحه
في مكان أخر وبتحديد في المستشفي
قال همام جولي يادكتور حالة ولدى ايه
رد الطبيب وقال بعد ما زوجه سليم ترجمه للطبيب
كلام همام :
سيد سليم بصحه جيدة العملية نجحت ويقدر يخرج في اي وقت بس لازم فترة النقاهة
طمنت ليلي حماها وحمد ربنا ودخل علي ابنه وهو يبتسم بسعادة وقص عليه كلام الدكتور
حتي قال سليم :
عاوز ارجع مصر يابوى عاوز اشوف امي
رد ابوة وقال :
كل الا انت عاوزة هيوحصل ياولدى
عدت ايام بدون أحداث حتي وصل سليم وولده وزوجته الي مصر دخل منزله الا في القاهرة وبعد السلامات والفرحه العارنة بقدوم سليم وسط ولادة
حتي قال سليم وهو ينظر ل ملك :
عامله ايه ياملك
نظرت ملك له وقالت ب ابتسامه :
انا كويسة يابابي لما شوفتك
جلس الجميع حتي قال همام :
ملك يابتي عاوز اتحدد امعاكي شوية
نظرت ملك ل اختها واخيها بخوف وهي تفرك بيدها
اقترب همام وامسك كفها وقال بحنان :
متخافيش عاد اني جدك
اخذها علي انفراد وقال :
جبل اي حاجه اني اسف يابتي بس اني مكنتش اعرف حاجه انتي كبيرة وعتفهمي حديدي دة زين بوكي يابتي حته من جلبي وجلب امه سليم دة النور الا بيريحنا لما هملنا وسافر كنت في حالة شينه جوى وخصوصاً ان بوكي كسر حديدى كتير ولما خدكم وسافر كنت وجتها شوفتكم وانتو صغار جوى بس مكنتش اعرفكم زين ايوه حبتكم جوى وانتو صغار وكنت كل ليلة بحلم بيوم رجعكم انتو وبوكم بس يوم ما جيتو كنت طاير من فرحتي ان شوفت ولاد الغالي وعلشان اجده معاوزكيش تزعلي مني واصل انتي حفيدتي وعحبك كيف ما عحب كل احفادى عاوزك تبجي جوية ومتخفيش طول ما جدك امعاكي واصل عاوزك تحكيلي كل حاجه مضيجتك بس اوعاكي تخافي لحفاد الهواري ميخفوش عاد
نظرت له بدموع وقالت :
خوفي دة غصب عني ياجدو مش عارفه اسيطر عليه وخصوصاً من تعب بابا وحاجات تانية بس انا اسفه ان صوتي علي علي حضرتك ومش زعلانه منك انت جدو
قام همام وحضنها وهي كذلك تحت مراقبة مليكة
ومازن حتي نظر مازن وقال :
جدك عمل الا محدش عمله ملك استجابت مع جدك معني كدة ملك حسيت بالأمان يامليكة
ردت مليكة وقالت :
فعلا وخصوصاً انا لمست في جدو حبه الجامد لبابا ولينا
وبعد يومين من تلفونات من الصعيد علي همام ولكنه لم يخبر احد حتي اقنع سليم اولادة بنزلهم للصعيد خفق قلب مليكة ولكن هدئت نفسها
حتي ذهبه للصعيد وعند وصولهم علي اول البلد رائهم أحدهم وابتسم بشر
دخلت سيارتين وهناك من يقف في استقبالهم حتي نزل الجميع من السيارة وخرج من في المنزل بعد ما سمعه صوت فتح بوابة القصر وصوت العربيات نظرت غالية للواقفين امامها حتي نزلت دموعه مخطلته وذهبت تائهه سارحه فها هو ابنها الغائب هذا هو قرة اعينها ومهدء قلبها هذا ابنها التي تتوق اليه منذ اعوام مرت حضنها سليم بشوق وحضنته وهي تبكي وتقبل وجهه
وقفت بهية وهنية ينظرون لهم حتي قالت بهية :
احب اجولك ياسلفتي ان الغالي جيه وامعه مرته وعياله يعني الايام الجاية لازم نتحد ونتفج
نظرت هنية لهم وذهبت ترحب بهم ولكنها كان ترحيبها ماكر خبيث ومن احس بذلك فجد والجده ولكن غالية رمقتها بعينها وقالت
يتبع
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
الصفحه الرئيسيه للمدونه من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه لصفحتي من هنا 👇👇
لعيونكم متابعيني ادخلوا بسرعه
👇👇👇👇👇
