أخر الاخبار

رواية تحكمات قلب صعيدي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم هدير محمد رواية تحكمات قلب صعيدي البارت الخامس والسادس والسابع بقلم هدير محمد

 رواية تحكمات قلب صعيدي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم هدير محمد 

رواية تحكمات قلب صعيدي البارت الخامس والسادس والسابع بقلم هدير محمد

رواية تحكمات قلب صعيدي الجزء الخامس والسادس والسابع بقلم هدير محمد

رواية تحكمات قلب صعيدي الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم هدير محمد

الفصل الخامس

بمجرد ان فتحت ندى موقع التواصل الإجتماعى وجدت رسالة من الشخص المجهول يسألها عن ردها فقد انتهت المهلة فأبلغته ب

ندى: أسفة مش هاجدر اجابلك وأخون ثقة اهلى فيا

الشخص المجهول:كل ده وماخونتيش ثقة عيلتك فيكى اومال لوخنتى كتى عملتى ايه فخليها برضاكى احسن وتجى تجابلينى في المكان اللى هاحدده والا كل اللى بعتهولى هاوصله لعيلتك وانتى خابره ايه اللى هايوحصل يومين اتنين هاتتصل بيكى واعرف ردك النهائي واكده يبجى عدانى العيب وازح


أما ندى فتسللت الدموع من مقلتيها الى وجنتيها وتيقنت انها ورطت نفسها مع ذئب بشرى يستبيح لنفسه أعراض البنات واخذت تفكر في حل لتلك المعضلة التي وقعت فيها فوجدت انها هالكة لامحالة سواء بالإنصات له وتنفيذ ما يمليه عليها ذلك المنحل او إخبار أسرتها بالأمر فسيقومون بؤدها والتخلص من عارها واخذت مامن منقذ استنجد بى ليرشدنى الى الصواب وكل هذا وهى تبكى بحرقة على وهم ظنته حب انتهك قلبها العذرى ليدق باب غرفتها فجأة لتكفف دمعاتها براحتيها وحاولت ان تخرج صوتها خاليا من الشهقات لتقول :مين اللى بيخبط ؟


لترد عليها جايدا: انا جايدا بنت عمك ياندى افتحى عايزة اتحدت امعاكى هبابة

لتفتح لها باب الغرفة وتدلف الى الداخل لتنظر في وجهها وتقول جايدا :أبه ياخيتى انتى كتى بتبكى ايش فيكى


لتترمى تدى في احضانها وتنهار في بكاء حار وتهدهدها كطفلة صغيرة حتى تهدا وبعدها قصت ندى عليها معضلتها لتنظر في مقلتى جايدا ولم تجد فيها الا الاحتواء والدفىء والحنان لتردف جايدا:


أولا ده سر بيناتنا وتنسى اللى حوصل وتركزى في حياتك وتدينى الفون ده وهايكى واحد احدث منه بس بشرط مالكيش صالح عاد باى ولد واسمعى يا ستى شكل الحديت اللى هاقوله ماحدش جالهولك جبل سابج


انتى في سن محتاجه فيه ان ابوكى وامك وعيلتك عموما يتعاملوا معاكى كاصدقاء اكتر من كونهم اب واب انتى محتاجة لإحنوام والحنان أكتر من الشدة صحيح الشدة مطلوبة بس مش بشكل اوفر ده اسمعينى زين انتى غلطتى لما اتعرفتى على شاب على نت بصى دينا كرمك وانتى هنتى نفسك ماسالتيش ليه ربنا حرم الاختلاط بين الرجل والمرأة الا من خلال ضوابط شرعية وأمرنا ليه يالحجاب مش علشان يحافظ علينا ويحمينا من كل من تسول له نفسه وده مش تخلف ولاراجعية باكده بتحافضى على حيائك وعفتك كإمرأة مسلمة اللى بيحاولوا الغرب انهم يخدوشوه ياخيتى حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:(فأنكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان )صدق الله العظيم ارجعى الى ربنا وتوبى عن خطيئتك وربنا غفور رحيم وصدجينى الحلال طعمه احلى وادعى دايما في صلاتك ان ربنا يرزجك بزوج صالح وبعدها تمسد جايدا براحتيها على شعر ندى الغجرى لتبثها الأمان لتاخذها من أيديها حتى باب المرحاض لتأمرها بالوضوء حتى يصليا معا قيام الليل وبعد انتهائهم من الصلاة همت جايدا ان تذهب لغرفتها لترتاح الا ان ندى تشبثت بها لتضطر ان تغوص في نوم عميق بجوارها لتستيقظ على جلبة من الضوضاء بالخارج لتشهق وتقفز من السعادة لرؤيتها أسرتها أمام أعينها لترتمى في أحضان والديها في شوق جارف ليخرجها من تلك الاحاسيس هادم الملذات أخيها نادر ليتلقفها بين أحضانه ويقبل وجنتيها قائلا: وحشتنى ياجطة جتلك جهزى حالك للجولة الجادمة لاأنا لاأنتى

جايدا :


ماشى يانادر بس ماتندمش في حظك زى العيال الصغار

نادر :انا بردوك

جايدا: اومال أنا مفروض تخاف من واحدة رد سجون وسوابج زيى


نادر :متاكدة انك دكتورة وكتى عايشة في أمريكا

جايدا:ده حتى البورش وسندوتشات حلاوة تشهد على أكده ليخرجها من همسها مع أخيها صوت هاتفها لترد مجيبة عليهم لتعلم بعدها بضرورة الذهاب الى المشفى لترتدى ملابسها وتذهب سريعا الى المشفى


ليأتى يحيى الى بيت جدها ليأخد بعض الملابس لرقية ليصطدم بوجود وجدى العربى الذى تصنم في مكانه برؤيته ليحيي لتتجهم ملامحه فجأه ليهب بعدها نادر من بقعته القابع لها ليتحدث وهو في أوج غضبه:

انت ايه يا أخى مش مكفيك اللى عملته في اختى زمان جاى وبكل وقاحة هنا تعمل اية تانى جاى تخلص عليها انا بحذرك ابعد عنها احسن الحمدلله انك ظهرت على حقيقتك قبل ما ندبس فيك صهر

ليرد عليه يحيي بشموخ وبصوت جهورى :ماحدش بيبعد حد عن مراته وجايدا مرتى لأخر نفس فيا وكان سوء تفاهم وخلص ومش ده الموضوع اللى جاى علشانه ليغير مجرى وقوفه ليتحدث مع الجدة زينب طالبا منها احضار بعض الملابس لرقية فقد بعثنى اخى محمد هنا لذلك ليفيق الجد وجميع من في القصر


ليسبقهم الجد قائلا :حصلنى يا يحيى على جاعة البحرية

أما جايدا فبعد انتهاءها من المرور على مرضاها واجراء تلك العملية العاجلة لتخرج بعدها هاتف ندى لتتفحص بعدها حساب فيسبوك الخاص بندى حتلى تصل الى مبتغاها وتراسله وتحدد معه موعد بعد ساعة لتطلب منه ان يرسل اليها صورته الشخصية لتندهش قائلة: مش معقول دكتور يوسف لتبعث له رسالة محتواها الأتى:


الأفعال ديت يادكتور خليها للمراهقين انا مش مصدقة انك دكتور يوسف اللى عرفته في أمريكا انا دكتور جايدا بنت عم ندا العربى من فضلك ابعد عنها نهائيا علشان ماحدش هايقفلك غيرى وتذكر كما تدين تدان وبعدها أغلقت هذه الصفحة نهائيا بعد ان وضعته في القائمة السوداء لتتخلص بعدها من الهاتف نهائيا بكسره وقذفه في سلة المهملات لتهندم بعدها ملابسها وتتوجه حيث عمتها لتفحصها وتأمر بنقلها غرفة عادية

أمايوسف فيراجع نفسه ويصادف دلك أذان العصر ليقرر بعد سماعه الاذان ان يتوب توبة صادقة ويغلق تلك الصفحة من حياته ليتجه الى اقرب مسجد ليتوضأ ويؤدى صلاته ليستغفر بعدها ربه ويقطع صلته نهائيا بتلك الصفحة ويقوم بغلقها نهائيا


اما يحيي فيتجه حيث ينتظره واصف ليغلق بعدها باب الغرفة كما أمره الجد ليتكلم الجد قائلا:صوح اللى اتجال ده يعنى جايدا مرتك؟

يحيى :صوح ياجدى وسرد له يحيى كل ماحدث بينه وبين جايدا ولم يخبئ شيء عنه حتى لحظة دخوله بها عنوة لينظر له الجد نظرة صارمة :انت يا يحيي تعمل أكده وفى مرتك ايه الفرج بينك وبين المغتصب

يحيى :ياجدى افهمتى ماجدرتش اسيطر على نفسى دى مرتى بردوك وحبيبنى جدر غيرة العاشج ياجدى

الجد:ودلوك لساتك رايدها بعد الفترة الطويلة ديت

يحيى :ايوه ياجدى لساتنى رايدها وبعشجها اكتر من اول واوعدك عمرى ماهازعلها

الجد:خلاص يايحيي سيبلى الموضوع ده اتصرف فيه والحديت ده مايطلعش لحد واصل ويالا علشان نروح نشوف رقية

بعد ان تم نقل رقية غرفة عادية تبلغه بعدم كثرة الكلام معها وابعادها عن اى انفعال حتى لو خبر مفرح ليدخل بعدها محمد الى رقية ويقبل راحتيها ووجنتها وجبهتها قائلا :جمدلله على سلامتك ياريكا كده تخضينى عليكى يالا قومى علشان تشوفى المفاجاة اللى انا محضرهالك ليجدها تغوص في نوم عميق ليتصل بعدها بالحاج واصف ويخبره بنقل رقية الى غرفة عادية ليعلمه الحاج انه بالطريق اليهم ومعه وجدى واسرته أيضا ليرد عليه محمد قائلا بسعادة واضحة عليه :حمدلله على سلامته ياحاج ومعاه بنته يازين ماربى ياحاج


اما جايدا فتقرر ان تترك المشفى لعدم وجود حالات لديها وتتجه الى المقابر حيث دفن ابنها يحيي لبكى عند قيره كثيرا كأنه دفن الآن وليس من ثلاث سنوات تقريبا لتتضرع الى الله ان يلهمها الصبر والسلوان لتخرج بعدها بعض الصدقات على روحه لتتوجه بعدها الى القصر


وعندما تدب قدماها بهو القصر تشدها أمها من ملابسها وتصفحها على وجهها عدة صفعات :لدرجه ديت ما عرفناش نربيكى بتكدبى علينا وتقولى ان يحيي طلقك وانه ما طلفكيش ليه يابنت بطنى من اليوم انتى لا بنتى ولا اعرفك بنتى ماتت لتجرى ورائها جايدا مردفة:ياماما ادينى فرصة واسمعينى ولكن والدتها لم تسمع نداءاتها المتكرره لتدخل بعدها الى غرفتها لتجهر حالها الى ما هو آتى واذا بندى تدلف الى حجرة جايدا لتسكتها جايدا عن الحديث وتبلغها بانها قد حلت مشكلتها لتشكرها ندى كثيرا وتسالها بعدها :ايه اللى حصل بينك وبين يحيى خلاكم تسيبوا بعض


6 واذا  بندى تدلف الى حجرة جايدا لتسكتها جايدا عن الحديث وتبلغها بانها قد حلت  مشكلتها  لتشكرها ندى كثيرا وتسالها بعدها :ايه اللى حصل بينك وبين يحيى

جايدا  : السؤال ده اجابته عنده مش عندى  وبالله عليكى ماتجيبى ليا سيرة الموضوع  ده تانى انا ماصدقت نسيت واتكيفت على الوضع اللى انا فيه وراضية بقدر ربنا  وقضاؤه  

ندى:طب اهدى طيب  ومش هافتح سيره الموضوع ده تانى  


وفجأة   تنتبه ندى لصياح والدتها عاليا يناديها  لتستأذن من جايدا  لاستجابة  لنداءات والدتها المتكرره وعند خروجها من غرفة جايدا تشدها  امها عنوة الى  غرفة نومها لتجد اختها وامرأت عمها ومايا هناك ايضا لتلفحها على الفراش  وتغلق  باب غرفتها جيدا 

لتبادر امها قائلة :ايه وداكى يامجصوفة الرجبه جاعة عديمة الاخلاج ديت ؟

ندى:يا امه ده برددوك بت عمى 

  حسنات :اتسمعوا كلامى صوح مش هاكرروا تانى عاد  باعدوا عن جليلة الحيا  ديت واللى هاشوفها انا ولا نعمات بتحدت امعاها هايبجى نهارها مش فايت  بنته  بصحيح عايزه تتطخ بالنار وعلى راى المثل   اكسر للبت ضلع يطلعها 24ضلع   فاهمين 

ندى ومنى ومايا وهم يرتجفون من الخوف وا فهم يعرفون نعمات وحسنات جيدا  عندما  يتوعدون فانهم ينفذون 

البنات برهبة وهم يصطكون على ثنايا اسنانهم :حاضر يا اماى  وحاضر ياعمتى 


يالا  غوروا شوفوا وركم ايه بصحيح بنات عايزه حش رجبتها  وبعد  ان  تقهقروا   للفرار من نصب أعينهم    نظرت حسنات لنعمات وبعدها توجهوا مباشرة الى غرفة  جايدا 


قامت نعمات  بالطرق على على باب غرفة جايدا اما حسنات فكانت  تراقب الطريق  حتى لا ينكشف  شأنهما   فاخبرت الطارق بالدخول فدلفت نعمات  وأقفلت الباب خلفها وتحدثت بفحيح افعى :بصى يابت الخواجايه  من غير لف ولا  دوران  ياريتك تاخدى خلجاتك وتغورى من اهنه احنامش عايزين حد يجول على بنته  حدانا  حديت استغفر الله واتى ولا يهمك  ماهو يحيى مش هايخليكى زى الارض  البور زى ليه ما انتى بجيتى ارض بور صوح الا اذا كان شاف بحباب عينيه اكده  بنفسه 


جايدا ومقلتيها  تخرج لهب وشرار ولكنها تحدثت بلهجة  بها غضب  ووعيد :اتسمعى زين للى هاجوله  ده لانى مابكررش كلامىمرتين وابجى وصليه  للحدايا التانية ماشى يا غراب البين 


ان كان على تهديدكم ده  بلوه  واشربوا ميته وحيدن اسمع بس انك جيتى يام البنتهماحدش هايجف لكم غيرى  وساعتهاالمستور هايتكشف يابت صابحة  ووصليه اكمان لبت كسبانه   ابعدوا عن  طريجى احسنلكم انتوا ماجربتوش غضبى  بره 


لاذت نعمات  بالفرار بمجرد  ان انتهت جايدا بالحديت واغلقت الباب خلفها لتخرج الى تلك القابعه  وهى  تاخد نفسها بطلوع الروح من الرهبة  لتشدق  الاخرى قائلة :مالك ينعمات ايه  اللى حوصل خلاكى زى الفأر المبلول اكده 


سحبت نعماتحسنات ورائها ليلجوا الى احدى الغرف

نعمات  :دى طلعت واعره مابيهماش حاجه واصل واكمان عارفه اسم امك وامىوبتهددنا بت  الخواجايه اكمان وبتجولك امعاى باعدى على البنته احسنلك  وأحسنلى 


حسنات:بينوا مرار طافح يابوى مابدهاش انا هاروح للشيخ زرزور يشوفلى حل ويعملى عمل يخليهاتغور من اهنه 

نعمات :خلاص هنروح سوا على اخر السبوع بحجة اننا بنزور امى وامك فى الارافة 


اما  وجدى فمجرد  ان خطى بقدمه  الى قصر والده ترجل من بهو القصر صاعدا الى  غرفة جايدا ليلحق به نادر  ليفتح الباب فجأة  ويغلقه بعنف بالمفتاح قبل ان  يصل اليه نادر ليدير ابنته فى اتجاهه قائلا :

ارفعى راسك فوج يادكتوره  دى اخرت الثقه والصداقة اللى بينا تضربينى بسكينه تلمه  وتضربينى فى مقتل  وتخدعينى وتجولى طلجك ليه يا جايدا تعملى فينا اكده ماصعبناش عليكى  طولة  السنين ديت  انطجى بدل ما اجطع خبرك بيدى التنين


ولكن جايدا ظلت  صامته ولم تجيب على تساؤلات والدها ليفتك بها والدها بلكمها عدة صفحات على  وجهها ليتركها بعد ان ادمى وجهها :من الساعادى لا انتى بتى ولا اعرفى لمى  خلجاتك وغورى من اهنه  ليخرج بعدها  من غرفة جايدا    وعندما هب نادر ان  يدخل لاخته اوقفه اباه قائلا:من دلوك انسى ان ليك خية اسميها جايدا  


أخذ   وجدى ابنه نادر لينزل الى بهو القصر ليجلسا يشاهدان التلفار على احدى  البرامج التليفزيونية الطبية بانتظار وصول  اباه والباقية من المشفى  اما  جايدا فغسلت وجهها وابدلت ثيابها لاخرى وضعت احدى النظارات السوداء على  اعينها لتدارى حمرة مقلتيها وجفونها المتورمين من البكاء   ووضعت ايضا  بودرة لتدارى تورم وجهها من صفعات والدها  التى اصيبت القلب مباشرة لتلقى  حتفها لتصبح بقلب عليل قست عليه الحياة بتقلباتها لتصح مقولة باب النجار  مخلع  بعد جمعت محتوياتها وجهزت حقائبها لتنزل بهم الى الاسفل لتضعهم فى  عربتها لتعود مرة اخرى الى غرفتها لتاتى بباقى اغراضها   لتستوقفها احد  الخادمات لتحمل  الحقائب مكانها ولكنها ترفض وتامرها بان تذهب الى وجهتها  وبعد ان انتهت من وضع حقائبها بالسيارة   ترائى نصب اعينها  وصول باقى  اهلها من زيارة  عمتها ولكنها تتجاهلهم كانها لم تراهم وتختفى من امامهم فى  الحديقة الخلقيه حتى يدخلوا القصر  لتشغل بعدها محرك السيارة متوجهة الى  احدى الفنادق لتبيت ليلتها هناك 

اما الجد فمجرد وصوله استدعى الخادمة متحدثا :نادمى على دكتورة جايدا من  جاعتها يابتى 

الخادمة:الهانم الصوغية لسة ماشية دلوك وخدت امعاها الحاجات اللى كانت جاية بيها 


ليتمعن بعدها واصف فى والده لينهال عليه بالكلمات :بتك راحين وين ياوجدى 

وجدى :من دلوك ورايح ماعنديش بنات بتى ماتت وراحت الى حال سبيلها 


واصف:ليه ياولدى بتعمل اكده ماتغلطش غلطتى  ليه ماتسمعتش لمبرراتها وحكمت عليها اكده

وجدى:هى  اللى مارضتش تجول شىء ياابوى هو انا هافيه يا ابوى احمد ربنا يا ابوى  ما جتلتهاش واتخلصت من عارها 


واصف :ربنا يهديك يابنى ويقويكى يابتى 


اما نعمات وحسنات فكانتا يطيران من السعادة للرحيل جايدا ولكنهما اخفيا ما يشعران به ببراعة ومكر 


  اما الجد فتركهم ليتوجه الى احدى الغرف ليجلس بمفرده ليفكر فى حل لتلك المعضلة 


واثناؤ  قيادة جايدا لييارتها هاتفتها للمشفى لتخبرها بضرورة المجىء لتبلغهم بانها  امام المشفى لتركن بعدها سيارتها  متوجهه الى المشفى وبعدها الى حجرة  عمتها   لتأمر الممرضات بتجهيز غرفة العمليات فورا نظرا لتلوث الجرح لتنتشل  تلك التلوث وتعقم الجرح مرة اخرى وبعدها  تسطر بايديها عدة ادوية فى ملف  المريضة وتأمر الممرضة بجلبهم فى الحال  لتتجه بعدها الى  غرفة مكتبها فى  المشفى ليدخل بعدها محمد التهامى اليها  قائلا :

مرتى كيفها يادكتوره 

   جايدا :ماتجلجش اكده   وجمد جلبك  يس المهم تتغذى منيح واى شىء انا موجودة جارك 


بعد فترة ليست بالقليلة لم يتوانى الهاتف الخاص بجايدا عن الرنين لترد مقتضبه:خير ياروهان  فى حاجه عايز تقولها انت كمان 

  روهان:اهدى كده يابنتى  مالك  شايه طاجن ستك ليه كنت بعرفك ان انا وامى وابويا وراجى فى الطريق لبيت جدك 

جايدا لتنهى الحوار قبل ان يلاحظ  روهان ما يختلجها من الالام ودموع :تنوروا ياسيدى وسلملى على ست الكل وسلام بقى انا فى المشفى 


لتغلق  معه الهاتف  وتتوجه الى خارج المشفى الى احد الفنادق القريبه من المشفى   لتبيت ليلتها بها وبعد ان وضعت حقائبها بغرفتها هبطت الى الاسفل مرة اخرى  لتبحث عن شقة صغيرة لتقطن بها لتكن لها مأوى ضد طعنات الزمن وغدره  وبالفعل  وجدت ضالتها    وقامت بالاتفاق مع مالكها على ان تسجل العقد وتستلمها فى  نهاية الاسبوع 


اما روهان واسرته عندما  وصلوا الى حيث يقطن وجدى  واسرته انصدموا جميعا وبدت على وجوههم الدهشة  ليخرج روهان هاتفه متصلا  بجايدا ولكن جايدا كانت بالمرحاض تغتسل ولم تسمعه لترد عليه بعد عدة  مكالمات  ليسالها روهان على مكان تواجدها الان لتبلغه على الفور ليتحرك من  القصر ومعه راجى ونادر الى حيث تقبع جايدا 

أما مصطفى  اثاء مطاردته لاحد اوكار تجار السلاح يصاب بطلق نارى وينقل على أثرها الى المشفى


7=السابع =فى  خلال دقائق معدوده  كانت جايدا على اعتاب  شرارة ثلاث رجال  تحرق الاخضر  باليابس ليتنهدوا ثلاثتهم محاولة منهم لتهدئة انفسهم  للسيطره على غضبهم  الحاد من تلك الحمقاء ومن كذبتها  وتداعياتها ليهاتفها اخيها روهان انهم  بالاسفل فى بهو الفندق  بانتظارها لتطل عليهم بعد بضعة دقائق لتسير معهم  وقلبها مقبوض من تلك المواجهة لتركب معهم العربة متوجهين الى قصر ال منصور    وعند وصولهم الى وجهتهم امر روهان الخادمه  بالا تزعجهم  وتعكر حديثهم  مهماكان السبب  ليتتخطو السلم الداخلى الى غرفة روهان ويغلقوا  عليهم  الابواب والنوافذ  كانهم فى اجتماغ مغلق وليست جلسة مصارحة ليبدأ راجى  كلامه قائلا : كلنا عايزين نعرف ليه كدبتى علينا وقلتى ان الوغد ده طلقك  وليه ورتينا قسيمة طلاق مزورة ?ليه عملتى فينا كده ؟انالسه لغيت دلوقتى مش  مصدق ولا قادر اصدق ان كل ده يطلع منك كده ياجوجو 


ظلت جايدا صامتة وتقضم اظافرها من التوتر لاترغب ان تفصح عما بجعبتها  حتى لاتجرح احد وبحدث مالايحمد عقباه فانتقت السكوت 

ليفقدوا  صوابهم جميعا  ليصلوا الى درجة الجنون من صمتها وعدم تبريرها لما فعلت     ليرفع نادر  سلامة يده ويهويها على وجنتى جايدا وتليها عدة صفعات منه ومن  اخويها الاخرين اضافة الى ركلهم لها  باقدامهم  وكان اكثرهم وحشية بحكم  عمله هو روهان  ليسبها وينعتها ب :بقى انا اللى بحارب الفساد اختى انا تبقى  واحده منحله ساقطه ماهو اكيد مش هايسيبك من فراغ يافاجره وعرفتى تمثلى  علينا البراءه كويس انتى من انهاردده لا انتى اختى ولا اعرفك وجذبها من  ثنايا ذراعها  اخذا معه حقيبتها  هابطا بها درجات السلم ليفتح  باب القصر  ليرميها بالخارج قائلا : انسى من انهارده خالص اللى ليكى اخوات واهل  ياحقيره ليبصق على وجهها عدة بصقات متتاليه  ليصفع بعدها الباب بخشونه  ليغلقه فى وجهها لتقف شامخة وتهندم ملابسها لتترك لدمعاتها العنان متوجهه  الى المشفى لتغرق فى عملها لعلها تنسى ماحدث لها  ولكن قيل ان ترحل متوجهه  الى عمها ابتاعت زجاجة مياة معدنيه وغسلت وجهها بالماء لعلها تزيح اثر  كدمات وجهها  


عندما وصلت الى المشفى كانت المشفى فى حالة  من  الضوضاء ليصل الى مسامامعها تلك الصوت قائلا : بسرعه اى حد  يجى يشوف اخويا  اخويا بيموت  حد يلحقه لتدير بوجهها اليه  لتنصدم  انه ابن عمها محمود  لتهرول اليه  مردفه : فى ايه يامحمود مصطفى ماله    اوعى كده ؟


لتنصدم  من حالته فكانت الرصاصة على بعد 2سم من القلب لتنادى بصياح وبلوعه الى  طاقم الممرضات خاصتها لتامرهم باستدعاء طبيب التخدير فى الحال .تجهيز غرفة  العمليات على الفور لتدخل بعدها لتجرى تلك الجراحة العاجله بعد ان واست  محمود قائلة :اهدى كده يامحمود واستهدى بالله وادعيله وان شاء الله بسيطه  روح شوف عمتك وجوزها وماتتصلش بحد  علشان مايقلقهوش 


فينتشل محمود  هاتفه من جيب بنطاله  ليطلب رقم حافظه على ظهر قلب لياتى صوت روهان مهموما  حزينا غاضبا ولكن وجد محمود يصرخ عليه قائلا :الحفنى ياروهان مصطفى انضرب  عليه نار وبين الحياه والموت  وكاد ان يكمل حديثه الا ان ان الممرضة قاطعت  حديثه متكلمة:المريض محتاج ده لانه نزف كتير محتاحين متبرع تكون فصيلته A+

محمد بلوعة :انا نفس فصيلته اتفضلى خدوا  كل الدم اللى انتوا عايزينه 


تمر  الساعات وتتوالى وما من احد يخرج من تلك الغرفه ليطمئنه على حال اخيه وكل  هذا وروهان يقف بجانبه يحاول ان يهدئ من روعه ويبث بداخله الاطمئنان حتى  يفتح باب الغرفه على مصرعيه  وتخرج منه  جايدا  لترسم على ثغرها ابتسامه  ليتنفس الصعداء  ليهرول اليها ليسالها فى لهفه :العلميه نجحت يابت عمى 


 

جايدا:اه  الحمدلله ياحضرة الظابط ماتجلجش وحمدلله على سلامة المريص وتتركهم متجاهلة  روهان  وبصدفه  عندما كان محمد ذاهبا الى الكافتيريا الداخليه بالمشفى  ليحضر له قهوه ولرقيه عصيرا وجدهم يتوجهون الى العناية لينصدم عند روية  رؤية مصطفى طريح الفراش  ليلتقف محمود فى احضانه حتى يهدأ قائلا:ان شاء  الله هايقوم بسلامه  جلت لجدك ولاهلك 

محمود : لا ماحددتهمش ماكانش فيا  عجل ساعتها واصل ليلتقط  محمد هاتفه من جيب بنطاله ويكتب عدة ارقام على  لوحة مفاتيح الهاتف ليرد عليه وئام ويشوبه قلق على اخته ليقول :خيتى  حرالهاحاجة حفشه لاقدر الله 

محمد :ماتجلك خيتك زينه وهاتبجى كيف رماح بس باعد عن الجماعه شويه 

وئام :حاضر يا اخرت صبرى باعدت اهو 

محمد :بصراحة اكده ومن غير ولف ولا دوران مصطفى  اتصاب بالنار ولساته خارج من العمليات وهو  فى العناية دلوك   

ليجلس  على الكرسى بانهيار،ويقول مسافة السكه وجاى يارب لطفك يارب  ليستقر بعدها  بلحظات  ومعه باقى العيلة فى عرباتهم متوجهين الى المشفى والنساء تعوى  وتلطم على وجنتيها  مردفين :

ياحبة عينى كله  من بوز البومه اللى اتحدفت  علينا اكده جدامها جدم الشؤم بت الخواجايه  ماهى طالعة لامها حربايه يا  ضنايا يا ابنى ماكانش يومك يابنى اما مايا فكانت تبكى وتتضرع الله فى صمت  ومهها ندى ومنى وصل الجميع الى المشفى وتوجهوا حيث يمكث مصطفى ليجدوا محمود  امام العنايه ويرافقه نادر وروهان وراجى  لتجرى عليه والدته  نعمات  :خيك  ماله يانضرى 

محمود :بجى زين جايدا طلعت الرصاصه اللى كانت جريبه من  الجلب  وعملت اللازم وجالت لو عدى 24ساعه وحالته استجرت هايتنقل اوضه عاديه  ادعيله يا اماى 

لتنسحب مايا بهدوء وتطرق باب غرفة جايدا بالمشقى بعد  ان سالت احد العمال وارشدها على مكتبها لتأدن جايدا للطارق بالدخول  لتجد  ان الطارق ماكان الا مايا   بتلك الحالة المزريه ودموعها تهطل من مقلتيها  بسخاء 

مايا : ابوس يدك اشوف مصطفى لو خمس دجاايق لو دجيجه بس ومش هاعيط ولا هاعمل صوت واصل 


جايدا  متنهدة:خلاص بجى موافجه بس بشرط تضحكى ومسكت محرمة وازالت اثر دمعاتها  وتوجهت بها الى غرفة العنايه  لتأمر الممرضه بادخالها لرؤية اخاها خمس  دقائق فقط.


  يذهب الجد بعدها الى مكتب جايدا  ليدخل مباشرة اليها بعد اذنت له  لتتحدث معه برسميه قائلة : ياافندم حضرتك تؤمرنى بشىء 


واصف :فى شىء يابتى ده انتى حفيدتى يعنى تجولى ياجدى 

جايدا :حفيدتك ماتت واللى جدامك.ديت  دكتوره بتأدى مهنتها على احسن وجه  

واصف  :ايه كلام الفارغ ده ومش هاحاسبك وانتى متعصبه اسمعينى زين   لان حديتى ده  مش هاعيده تانى واصل ماعندناش حريم بتبات برات البيت فى فنادج لوحديها   هابعت خيك امعاكى تلمى خلجاتك وتاجى على البيت 

جايدا :مش راجعه البيت تانى واصل وان كان على اللى مزعبكم هاجعد فى شجه  


واصف:انا جلت كلمه وهاتسمع مفهوم 


جايدا :مفهوم بس هاجعد فى الملحق اللى بالجنينه  وهاعتمد على حالى معاوزاش حاجه منيكم  وهادفع اجرته  واعتبرونى كأنى مش موجوده 


اضطر واصف ان يساير جايدا  قائلا :زى ماتحبى يابتى  اللى يريحك اعمليه 

جايدا :خلاص ياجدى انا بكره هاجى ونبجى نمضى العجود  وهاستلم منك مفتاح الملحق   


الجد :لا الليله مش هاتباتى برات البيت  وهابعت خيك امعاكى يجيب خلجاتك 


جايد ا :خلاص ياجدى هاجيب خلجاتى بنفسى مالهاش عازه   نادر يجى  امعايا 


بعد  ان انهت عملها  توجهت الى الفندق واحضرت محتوياتها من هناك ودفعت حسابها  لتغادر الفندق  لتدخل فى طريقها احد المحلات التجاريه وتبتاع منه  المستلزمات الاساسية للمنزل  مع احضار طعام جاهز لها من ماكدونالدز لتصل  الى القصر وتوقف السياره امام الملحق وتخرج محتوياتها منها لتدخلها الى  الملحق لتهب احد الخادمات لتساعدها 


جايدا : شكرا روحى شوفى وراكى ايه 


الخادمه :يعنى مش عايزه حاجه منى ياهانم 


جايدا  :لا ياحبيبتى شكرا واخرجت من  حقيبتها بعض النقود  واعطتها لها لتدعو لها  الخادمة بتسيير حالها وبان يرزقها بالزوج الصالح والعديد من الادعية الاخرى  


اما يحيي عندما كان ذاهبا ليطمئن على زوجة اخيه وجد عمه وئام  وزوجته هناك فذهب اليهم ليطمئن عليهم ويسالهم عن سبب وجودهم ليعلم بالامر  لتتبدل حالته الى الحزن قائلا:

  ان شاءالله ربنا هايشفيه وهايجوم بسلامه   والف سلامه عليه مرة تانيه 

لينصرف بعدها متوجها الى اخيه ليلمح جايدا تمر على العنابر لتباشر الحالات التابعه لها  ليستوقفها قائلا: 

ممكن اشوفك فى مكان برات الشغل ؟

جايدا :ليه  اللى عايزه جوله اهنه 

يحيى :انا عارف انى جرجتك بس سامحينى نفسى نرجع زى زمان  انا بحبك جايدا ولسه بحبك 


جايدا  :اسفه ماعادش ينفع ارجعلك اللى كان بينا مات   اعتبرينى واحده قضيت معاها  يومين حلوين وخلاصواعتبرنى هوا   ياسيدى  كانك ماشفتش خلجتى القذره جبل  سابج 


وتركته مصعوقا مما اخبرته به للتو اماهو فكان يفكر  بقصدها من جملة اللى كان بينا ليصيبه الجنون لعدم توصله لشى ء


وعند خروجه من المشفى لفت نظره


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


جميع الروايات الكامله من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close