أخر الاخبار

رواية حكايات بنات البارت السادس والسابع والثامن والتاسع جميع الفصول كامله

 رواية حكايات بنات البارت السادس والسابع والثامن والتاسع جميع الفصول كامله 

رواية حكايات بنات البارت السادس والسابع والثامن والتاسع جميع الفصول كامله 


Part 6

أسامه 

« في المكتب»


أسامه:  عُدى!  متخلنيش اكره نفسي  اني  قولتلك،  ارحمني ياخي

عدى:  ما انت لو مقولتليش، والله ما هسكت وهروح ابلغ وهما يعرفوه  بمعرفتهم

أسامه:  لو عملت اي حركة غبيه يا عدى انا مش هعرفك تانى

عدى:  براحتك بس انا مش هسكت على حقي وحق اختي 

أسامه:  ماشي روح بلغ،  وخليهم يقولولك هو مين ده لو عرفو اصلا 

عدى:  هقولهم اللى  قولتهولي وهما يتصرفو

أسامة:  يتصرفو معايا؟ 

عدى:  ايوه 


«ريهام تطرق الباب»


أسامة:  ادخل 

ريهام:  واحد اسمه ناصر طالب يقابل حضرتك 

أسامة ينهض فجأه: قالك اسمه ناصر 

ريهام:  ايوه يا فندم 

أسامة:  طيب خليه يستنا خمس دقايق 

ريهام:  حاضر يافندم ( تذهب وتغلق الباب)

أسامة: أمشى دلوقتي وبعدين نتكلم

عدى بشك:  مين ناصر ده

أسامه:  عميل تبع الشغل،  يلا اتفضل

عدى: والعميل تتفزع لما تسمع اسمه ليه 

أسامة بعصبيه:  عدددى كفايه، يلا شوف شغلك 

عدى:  براحتك ( يطلع ويرزع الباب وراه)


ناصر يدخل: جيتلك لغيت عندك اهو، ابني فين

أسامة:  ابن مين،  ومين حضرتك

ناصر:  انت عارف مين حضرتي، قول اللي عندك 

اسامه: لا الحقيقه محصليش الشرف، عرفني بيك

ناصر يضرب يديه على المكتب: انا دلوقتي بكلمك بلساني متخلنيش اتصرف معاك تصرف ميعجبكش

اسامه يمط شفتيه : هتشربني مخدرات ولا تخليني اشم هروين من اللي شغال فيهم الايام دي،  ولا هتأكلني من شحنات الحوم الفاسده اللي بتشارك فيها،... بلاش دول... يمكن هتعرفني علي صحبتك اللي سيادة السفير ميعرفش انك بتخون بنته معاها،

ناصر: انتي عرفت الحاجات دي كلها منين، مين الخاين اللي بيوصلك اخباري 

أسامة:  خليها مفاجأة 

ناصر:  طيب قول عاوز ايه،.. وايه يرضيك علشان نخلص

أسامة:  خليها مفاجأة بردو، واطلع برا

ناصر:  انت مش عارف بتلعب مع مين...... حرس على نفسك وعلي اهلك كويس، ومتنساش تسلملي علي سيلين 

(أسامة يضع يده خلف رأسه ويضربها بالمكتب بغضب)

أسامة يرفع اصبعه في وجهه  بتحذير:  لو قربتلها هبعتلك ابنك متكيس

ناصر يتحسس جبهته ويزفر بغضب: هوريك،.... ورحمة شيري الغالية عندي لا اندمك على كل حآجه


(عدي يدخل فجأه ويمسك به ليتدخل اسامه فوراً ويحول بينهم:)


عدي وهو يحاول ضربه:  هو ده... وسع سيبني اقتله 

أسامة يصفعه بقوه: أنا مش قولتلك تروح علي شغلك

عدي بعصبيه:  بتضربني يا اسامه.... طيب ايه رايك بقا ان لا انا لا هو، 


يدفع اسامه ويشتبك معه مره اخرى 

 و اسامه يطلب الامن ويعود ليبعده عنه 


ناصر يعدل بدلته:  ماشي انا هعرفكم مين ناصر اللي تجرأتو عليه 

عدى بانفعال : سيبني يا اسامه

أسامة: اهدااا 

الامن يدخل: افندم مستر اسامه

أسامة: طلعوه بره 

عز يدخل: في ايه يا اسامه 

عدى: الراجل ده هو اللى قت....

اسامه يهزه بغضب: عددددى، كفاية 

عز: ايه اللى بيحصل هنا،... مين انت 

ناصر:  انصح ابن اختك ميلعبش معايا علشان متدفعش التمن انت وبنتك 

اسامة: مستنين ايه طلعوه بره

عز ياشرلهم بيده :   لحظه..... عيد كلامك تاني كده 

أسامة:  خالي انا هفهمك بعدين خليه يمشي 

عز يرفع صوباعه ليسكته:  سامعك 

ناصر: اسأل ابن اختك وهو يقولك 


عز يصفعه على وجهه:  انت اللي جبت سيرة بنتي.... ها سامعك ( يلحقه بصفعه اخرى، لينقض عليه ناصر محاولِ قتله، ليبعده الامن عنه سريعآ)

ناصر بغضب: سيبوووني 

أسامة:  ارموه بره 


الله يسامحك يا عدى، بوظ كل حآجه وانا مكنتش عاوز خالي يعرف.. وبعد اللي حصل اطريت اقوله الموضوع كله من اوله ل اخره


عز:  غلط يا اسامة... اللي عملته من البدايه كان غلط،   من اول ما خبيت الأجنده، لغيت ما خطفت الولد 

أسامة:  وانت كنت عاوزاني اعمل إيه... اسكت وانسا

عز: كنت سلمت الاجنده للبوليس وقولتلهم اللي حصل مش تتصرف من نفسك

أسامة: دي كانت مراتي انا مش مرات البوليس.... ابني انا اللي مات مش ابن البوليس 

عدى: احسن حل اني اقت...

أسامة بغضب:  ولااا كلمه انت بوظت كل حآجه وعرضت نفسك للخطر، وشوف مين بقا اللي هيحميك منه بعد اللي عملته 

عدى: انا مش عيل علشان احتاج حد يحميني، ولو مقتلنيش انا اللي هقتله 

عز:  اهدا يا عدى مش وقت كلامك ده 

عدى: مش ههدا يا خالى 

اسامه:  طلعو من قدامي دلوقتى 

عدى: طالع لوحدي ( يضرب الكرسي بقدمه ويمشي)

عز:  استنااا يا عدى 

أسامة:  بقولك ايه، انا مش مسؤول عن اللي هيحصله، روح فهمو 

عز:  الله يسامحك يا اسامة، كنت بقول انك عقلت وبطلت جنان واتريك بتعمل كده من ورايا

اسامه بقهر:  انتو احمدو ربنا اني لسه بعقلي،.. حد غيري شاف اللي شوفته كان زمانه في مستشفى المجانين مع رفيق 

عز:  الله يكون بعونك وانا مقدر.. بس حقك يرجع بالقانون مش بشكل ده


هنا


الأصوات عليت والامن طلعو واحد بره، وبعد شويه عدى طلع وساب الشركة كلها وهو مش شايف قدامه ولا سمع لاي حد بيحاول يوقفه، وعدا يومين وكل  يوم  اقول  هيجي وميجيش، وفي اليوم التالت طلعت عن صمتي وسألت عنه


هنا:  هو عدى مجاش الشغل  ليه 

سميره:  محدش يعرف 

مهند:  وانا  بكلمه مبيردش 

هنا:  طيب  ما تتصل  تاني  يمكن يرد 

مهند: مش هيرد 

سميره:  طيب ما تاخدي رقمه وتكلميه انتي هو  بيعزك ويمكن يرد 

هنا: يعني  ايه  بيعزني ...  هو  بيعز الكل  مش  انا  لوحدي 

سميره:  انتي  تختلفي والكل عارف 

هنا:  سميره  لو سمحتي  ...  هو  في  مقام اخويا  الصغير  ومفيش داعي  للكلام  ده 

سميره:  وانا  قولت  ايه يابنتي،  بيعزك ك زميله كويسه  انا مقصدش حآجه  تانيه 

هنا:  اه 

سميره بإبتسامة:  طيب  خدي رقمه  وكلميه بقا 

هنا:  وهو  هيعرف  منين  انه رقمي 

سميره:  ابعتيلوه رساله  وقوليلوه، وهو لما  يشوفها  هيرن بنفسه

هنا: انتي بتحلمي مستحيل  يرن 

سميره:  انا  بقولك  اهو  انه هيرن وجربي 

هنا:  ماشي،  هاتي الرقم 


خدت منها الرقم  وانا  محرجه اني ابعتله.. وخايفه يرد علشان  ميأكدش كلام سميره... وخايفه ميردش لا يحرجني.......  لكن  في  النهايه بردو بعتله رساله قولتله " انا هنا  كنت  عايزة  اطمن عليك " وبعدين عملت  التليفون  صامت عشان  لو اتصل  محدش يعرف 


وبعد شويه اتصل  فعلا،  ف خدت التليفون  ودخلت الحمامات عشان منظري قدام سميره ومهند


 


هنا:  الو 

عدى:  هنا؟

هنا: ايوه

عدى:  عامله اية

هنا:  كويسه، وانت عامل ايه

عدى:  تمام 

هنا:  مجتش الشغل بقالك يومين

عدى: مش هاجي تانى

هنا:  ليه 

عدى:  مفيش نصيب أكمل

هنا:  مش هتيجي خالص 

عدى:  عاوزاني اجي ولا ايه

هنا:  لا انا مالي... انا بطمن عليك كزميله بس

عدى:  يعني مش عاوزاني اجي

هنا:  دي حآجه ترجعلك 

عدى:  طالما كده يبقا مش راجع... محدش عاوزني عندك

هنا:  كل الناس هنا بتحبك، بتقول كده ليه

عدى:  وانتي من الناس دول؟

هنا:  اييه ده بقا.. هو انا كل ما اكلمك تغير الموضوع 

عدى:  بلاش السؤال ده.....وافقتي علي العريس؟

هنا بتنهيده:  النهارده هقولهم ردي

عدى: اللي هو اية

هنا: اكيد هوافق، إسلام حب عمرى كله

عدى: طيب ليه الكدب انا سامعك بتقولي لامك انك مش عاوزاه،.. قولي انك هتوافقي عشان تخلصي منى

هنا بنرفزه:  عُدي من فضلك عيب كده.... انت صغييييير عننني،.... ياسيدي لو عاجبك شكلي، تعاله اجوزك اختي واهي شبهي 

عدى:  لو شبهك اوي ونفس الشخصيه..... ف انا مش موافق،.. يا انتي لا بلاش

 هنا:  تصدق اني  غلطانه  اني  كلمتك،  ..  متجييش يا عدى 

عدى:  مش  جاي الشركه  بس هاجيلك البيت 

هنا:  تيجي  تعمل  ايه  في  البيت 

عدى:   عشان  اشوف  اختك 

هنا:   عدى!...  اقفل دا انت تخنق

عدى:   سلميلي  عليها  يكون  جتلكم 


قفلت  في  وشه وبعدين  وصلني رساله  منه 


عدى:  انتي  فين دلوقتي 

هنا:  في  داهيه 

عدى:  منوره  ... بس حلوه الداهيه دي ولا مش قد كده 


مردتش عليه وطلعت وانا بحاول اداري ابتسامتي.. ودخلت المكتب من غير ما ابص لحد وسندت كوعي علي المكتب وحطيت ايدي على وشي علشان ميبانش عليه


سميره: كنت فين يابني 

عدى:  كنت في داهيه

(هنا تنظر لمكتبه لتتفاجئ به وتجده ينظر لها)

سميرة:  قلقتنا عليك ياعم

عدى:  تسلميلي يا سميره 

سميره: بقيت كويس دلوقتي

عدي وهو ينظر لهنا بطرف عينه:  بقيت كويس لما شوفتكم وسمعت صوتكم

سميره تلاحظ:  يااااحبيبي ربنا يجبر بخاطرك، ههههه

هنا:  حمدالله علي السلامة

عدى: الله يسلمك يا اخت هنا 


عدي


مكنتش  هرجع تاني  بس  أسامة  جه ومسكتش غير  لما قولتله هرجع..   وحلفلي انه مش  هيسيب حق شيري، بس اصبر شويه...  وانا  سكت لما  نشوف  هيعمل ايه 


ومكالمة هنا بسطتني اووي، وعرفت  اني  فارق  معاها رغم  انها  قالتلي  هتوافق على العريس...  بس  خليها  توافق مسيرها تسيبه عشاني 


"  وقت البريك "


عدى يجلس على نفس طاولتها:  تسمحيلي أقعد

هنا:  انت قعدت خلاص

عدى:  لو مضايقك ممكن اقوم

هنا:  مضايقني

عدى:  كده مينفعش اسيبك لوحدك مضايقه

هنا:  ههههه عدي ارحمني

عدى:  الرحمه من عند ربنا،... احكيلي بقا عن خطيبتي شويه

هنا:  اتخطبت 

عدي:  مسيرها تسيبه وتجيني انا

هنا: شوفو ازاى

عدي:  اسمعي منى، هي مش هتقدر تعيش مع واحد غيري، وهتشوفي

هنا:  ليه يا روميو

عدى:  علشان مش هتلاقي حد يحبها زي

هنا: حتى لو ملقتش، مش هتفكر فيك

عدى بإبتسامة:  شكلك مسمعتيش انها بدات تفكر فيه،  وتقلق عليه

هنا: انا قلقت علشان انت زميلي وبس.. وكنت هقلق علي اي زميل تاني لو كان حصل معاه كده

عدى: انا مبتكلمش عليكي انتي

هنا:  ريحتني... يلا وقت البريك خلص عن اذنك

عدى يسند رأسه بألم:  ااه  تمام اتفضلي

هنا:  مالك في ايه

عدي:  ااه... مفيش حآجه 

هنا تقف عنده:  عدى مالك،.. مصدع اجبلك دوا

عدي:  راسي  حاسسها بتخبط

هنا تضع يدها علي جبهته : جسمك مش سخن

عدى يبتسم:  دلوقتي خفيت بس وسعي عشان الزملا

هنا تبعد عنه:  بتضحك عليه ياعدي

عدي:  اختي وبدلع عليكي ههههه

هنا: عارف، لو شوفتك بتموت قدامي مره تانيه مش هنجدك 


أسامة


كلمت مروى، علشان اسأل على اخبارهم، لانها بقالها يومين مبعتتش رسايل تضايقني، ولا اتصلت تقولي عايزة حآجه


أسامة: ازيك يا انسه مروى

مروى بصوت متعب: تمام يافندم، حضرتك عامل إيه

أسامة: مالو صوتك

مروى: مفيش يافندم

أسامة: مااالك 

مروى: شوية برد 

اسامة: طيب ومخدتيش دوا لية

مروى: خدت كتير

أسامة: ومفيش تحسن؟

مروى: هتحسن دلوقتي

أسامة:    انزلي روحي لدكتور

مروى: لا يافندم انا هكون كويسه

اسامة: بقولك روحي مش عاوزك تتعبي وتسيبي الولد لوحده، او تعديه 

مروى: طيب والولد هسيبه لمين يافندم

أسامة:  خلي مرات البواب تقعد معاه يكون رجعتي 

مروى: ماشي يافندم

أسامة:  هتروحي لأي مستشفى

مروى:  المستشفى اللي قريبه من هنا

أسامة:  طيب روحي وابقي كلميني

مروى: ماشي يا فندم 


قفلت معاها وروحت نفس المستشفى،.. لأن كان عندي فضول اعرف هتعمل اية لما تشوفني...وهتتصرف بأي شخصيه.. ولما وصلت لقيتها هناك من غير نقاب.. ولما شافتني حاولت تداري وشها 


أسامة يوقف قدامها:  انتي هنا، مش مصدق عيوني

مروى بتعب:  انا تعبانه بعدين نكمل خناق 

اسامه: ممكن،  بس عيونك لونهم احمر ليه كده 

مروى: حطالهم لون لتزيين... تعبانه اكيد ، هيكون مالهم يعنى

أسامة:  هو كله تعبان النهارده

مروى:  ليه!  هو انت كمان تعبان؟

أسامة: لا، دي بنت غلبانه شغاله عندنا، وانا كنت جايلها بس مش عارف مجتش ليه... انا هتصل بيها 

مروى بارتباك :  ذذذبذبات الهاتف بتتعبني، اوعا تتصل دلوقتي

أسامة: خلاص اهم حآجه صحتك،، اتفضلي احجزي علشان متتأخريش

مروى: حجزت من شويه 

أسامه:  تمام اقعدي بقا يكون جه دورك

مروى: وانت هتفضل قاعد لغيت ما يندهولي 

أسامة: اه هستنا معاكي يكون البنت جت 

مروى بعبس:  اه 

أسامة بإبتسامة:  مقولتليش بقا انتي اسمك ايه

مروى: م م ميااده.. اسمي ميادة

أسامة: اااه... ميمو دي انا

مروى:  ايووووه

أسامه:  طيب ممكن اعرف انتي ليه بتبعتي تشتميني 

مروى: الله يباركلك انا عيانه استنا اخف وبعدين احكيلك

أسامه: ههههه طيب اتفضلي نستنا مع بعض على الكنبة دي

مروى: ما انا هستنا جمب الستات، للأسف


التمرجي:  مروى احمد...... الانسه مروى احمد، دورك جه

مروى تداري وشها: اتفضل حضرتك 

اسامه: الراجل ده بينده علي اسم البنت اللي شغاله عندي، هي فين.

التمرجي يوقف جمبها: يافندم بكلمك 

مروى بارتباك:  حضرتك مين

التمرجي: دورك جه 

مروى:  انت غلطان انا دوري الاخير باسم ميادة أحمد مش مروى 

التمرجي: انتي قولتي مروى

مروى:  كدبني.. هو اسمي ولا اسم واحده تانيه،. تلاقيك كتبت اسمي غلط

أسامه: مش مشكله ادخلي وخلاص 

مروى: رايك كده

أسامة:  ايوة، يلا بسرعه قبل ما حد ياخد دورك

مروى:  طيب (  وتذهب خلف التمرجي


فريد: استاذ اسامه عامل ايه

اسامه يستدير: اهلا استاذ فريد... حضرتك هنا، خير

فريد:  جاي اكشف، انت بتعمل  إيه هنا 

اسامه: جاي مع واحده معرفه عشان تكشف

فريد: الف سلامه عليها، خير عندها ايه 

أسامه: دور برد عادي

فريد: لا الف سلامه عليها 

اسامه: الله يسلمك

فريد: طيب احنا هنتقابل تانى علشان نتكلم في الشغل 

اسامه: نورني في المكتب في اي وقت 

فريد: اكيد هعدي عليك قبل ما ارجع اسكندريه

أسامه: تنور فريد باشا


مشي وبعد شويه هي جت


مروى: انت لسه هنا

أسامه: ما انا بقولك مستني البنت تيجي

مروى: طيب استناها براحتك

أسامه: ماشيه؟

مروى: لا هبات.... اه ماشيه طبعا

أسامة: طيب ابقي كلميني متقطعيش الرسايل، انا اتعودت عليكي

مروى:  بس يارب اخف الاول، حاسه  ان في مرزبات بتخبط في دماغي 


كانت بتتكلم وفجأه سابتني وطلعت تجري لفوق 


أسامة:  في ايه... مر.. مياااده رايحه فين

فريد:  انت لسه هنا

أسامة: اه... عن اذنك


سيبته وطلعت فوق ودورت عليها ملقتهاش خالص 


مروى 


شوفت فريد جاي ف طلعت فوق واستخبيت في غرفه من الغرف وبعد ما شوفته من الشباك ماشي بالعربية، نزلت تاني ورجعت البيت ومشيت الست وانا  حاسه ان رجليه مش حملاني، والعرق بيصب من كل جسمي، 


"  فلاش باك "


فريد،  ماجهزتيش لسة

مروى: فهمني طيب احنا هنروح فين وهنقابل مين

فريد: في ضيف جاي يتعشا معانا

مروى: طيب ومقولتش ليه كنا جهزنا عشا

فريد: العشا وصل... ويلا بطلي رغي،  والبسي الفستان الأحمر 

مروى: اي فستان احمر... اوعا تقول اللي مكشوف 

فريد: ايوه هو. وابتسمي احنا داخلين صفقه مهمه مش عاوزها تضيع بسببك 

مروى: وانا ايه دخلي في شغلكم، البس ليه فستان زي كده كاشف الجسم اكتر ما ساتره

فريد بتحذير:   انتي لو مبطلتيش تجادليني في كل حآجه انا هأذيكي اذيه جامده 

مروى:  وانت كده مش بتأذيني يعنى

فريد:  انا كده برفعك لمستوايا، انما اذيتي هتكون وحشه اووي لبنت ملهاش غير شرفها زيك 

مروى: هتعمل اية يعني 

فريد:  هعملك قضية شرف، حتت واد من الشارع يتمسك معاكى فى وضع مخل، تتحبسي  وتتفضحي ومش بس كده،... بصي فوق كده 

(مروى تبص لفوق )

فريد: اول مره تاخدي بالك من الكاميرات صح

مروى تصعق: متقولش انك 

فريد:  ايووووه، بصورك وانتي معايا


" باك "


منك لله، انا كنت قربت انسا شكلك، رجعتلي كل الذكريات الوحشه اللي عشتاها معاك 


اسامه يتصل: انتي فين 

مروى : في البيت

أسامة: ايه الحكاية، مجتيش المستشفى ليه

مروى: بقيت كويسه 

اسامه: في حآجه حصلت معاكى

مروى: لأ كله تمام 


قفلت معاه وبعد شويه بعتلي على الفيس بوك 


أسامة:  جريت روحتي فين 

مروى:  وانت مالك

أسامة:  مالي ازاي انتي شكلك وراكي مصيبة 

مروى بانفعال:  انت ملكش دعوه بيه، والكلام بينا انتها. 


قفلت الداتا وقعدت مكاني افتكر اللي حصل معايا وابكي 


ناصر 


وصلني صور ل أسامة مع بنت في مستشفى،، ولما ركزت في شكلها عرفتها،... البنت دي كان متجوزها واحد شريكي، وياما حضرت معانا عشاء عمل وبعدين هربت منه وهو كان قالب عليها البلد.... اهلااا ده كده مش انا لوحدي اللي هعوز أذيه... أكيد فريد هيفرح اوي بصور دول لما ابعتهمله،..    بس خليني  اجمع شوية بلاوي ازنقه بيهم مره واحده علشان ميقدرش ياخد نفسه..... مااشي ياعدى انت التاني، ليك روقه


اسامه


البنت دي تقلق بجد،.. وعندها حآجه هي مش قايله عليها وخوفت يكون وراها مصيبه عشان كده كان لازم اتصل بمديره المركز اسألها عنها كويس


المديره: يافندم مروى معانا من اربع سنين مفيش حد اشتكا منها عشان كده بعتهالك هي بذات 

أسامة: هي منين 

المديرة: من اسكندريه

أسامة: متجوزه،.. اهلها عايشين 

المديرة: لا هى وحيدة ومش متجوزه

أسامة: عندها مشاكل مع الحكومة، او مع اي حد

المديرة: لا يافندم هي معليهاش اي قضايا او مشاكل مع اي حد

أسامة: ماشي يافندم متشكر.. وياريت متجبلهاش سيرة انى سألت عنها 

المدير: طيب  ممكن  اعرف  حضرتك  قلقان من اية 

أسامة:   مفيش  حبيت بس اطمن زيادة  على  الولد  

المدير:  اطمن يافندم ابنك في امان معاها 

أسامة:  متشكر  


لما هي  كويسه  كده  امال  ايه  اللي  عملته ده كأنها بتستخبا من حآجه 


يارا


جالي استاذ زميلي في المدرسه عشان يعزيني في موت فضل لانه كان مسافر ومقدرش يجي في الاول


محمود: الباقية في حياتك وربنا يصبرك 

يارا: ما دايم الا وجهه متشكره على تعب حضرتك

محمود:  انتي بنتنا ويعز علينا نسمع خبر زي كده عنك 

الام: متشكرين علي جيتك، اتفضل هنقومو معاك بالواجب

محمود: متشكر يا حجة،


منصور يجي يلاقي يارا واقفه معاه: دا احنا عندنا ضيوف

الام: ده الاستاذ محمود زميل يارا فى المدرسه

منصور: وعلى اكده جايلها هي مش احنه

يارا: الاستاذ فيه الخير منسيش الواجب 

محمود:  والله انا زعلان علشان مكنتش موجود وساندتك يا استاذتنا 

منصور:  والله فيك الخير انت واستاذتكم... منووووره يامه، امال مشايفش بقيت الحريم واقفين امعاكم

محمود: ما انا ماشي وصلهم سلامي

منصور:  له والله ما يحصل لازم تسلم وتعاين ونشغلولك موسيقي كمااان،.. مررررعي لفيني الصوط

يارا: الصوط لمين عيب اكده 

منصور:  امااه خدي الوليه دي من خلقتي قبل ما اعجنها في بعض، وانت يا استاذ، يلا ياخوي اتكل قبل ما اعلم علي جتتك بالصوط 

محمود: انا اسف انا بعمل الواجب مع زميله مش اكتر 

منصور بعصبيه:  دلوك هي حرم المرحوم فضل علام مبقتش زميله، يلا امشى من اهنه

يارا:  اسفة استاذ محمود حقك عليه انا

منصور بانفعال:  انتتي هتغوري من خلقتي دلوك ولا له

الام: أمشى قدامي 

محمود: انا  اسف  ،  عن اذنكم 

منصور: بسلامه 


يارا:  انت مين سمحلك تعمل اكده.. اتكون مين انت عشان تتكلم مع زميل ليه بطريقة دي وكمان تزعقلي قدامه 

الام:  قولت قدامي يا يارا

يارا: له مقدمكش، ولو اللي في بطني هيخليني اتزل اكده انا هموته دلوك ( تضرب بطنها ليمسك معصمها بقوة ويتنيه خلف ظهرها)

منصور بغضب:  عاوزة تموتي ولدنا علشان طردت صاحبك الي جايلك لغيت البيت يا بت البواب

يارا تشد يدها ولكن لا تستطيع افلاتها:  انت ملكش كلمه عليه، سيب يدي

الام: بزيداك يا منصور سيب البت

منصور:  انتي متتكلميش عشان الغلط كان قدامك ومقولتيش حاس

يارا:  سيب يدي بتوجعني

الام تنزع يدها منه: قولت بزيداك،... انا وقفت معاها ومحصلش حآجه غلط

منصور: كيه يعني محصلش وهي واقفه مع واحد غريب وتقولي زميلي

يارا تنزل دموعها: مرت عمي احب علي يدك سيبوني امشي، وانا والله هجبلكم ولدكم لغيت عنديكم 

منصور:  عشان تمشي علي حل شعرك

يارا:  انتي بأي حق تتكلم امعايا اكده، انت اخو المرحوم وبس 

منصور:  انتي مرت اخوي وانا بحمي شرفه وشرف ولده من بعده

الام:  وخطيبها

منصور:  امااااه

يارا بصدمه: مين خطيب مين

الام:  خطيبت منصور، هتجوزيه بعد العده ما تخلص

يارا تنظر لمنصور بصدمه:  من نفسكم اكده قررتو اني هتجوزوه 

منصور: وانا مميتش عليكي انا هعمل اكده علشان ود اخوي

يارا:  انا اموت نفسى بسم فيران ولا أكون مرتك انت بذات،... انسووو 

منصور: طيب هنشوف كلمة مين اللي هتمشي، 

يارا:  هتغصبوني يعني

الام:  له كله برضا،.. عشان الجوازة دي لمصلحة الكل

يارا بدموع: له يامه، ده عمره ما هيكون لمصلحتي، حرام اتغصب مرتين 

الام تمسكها من زراعها بغضب:  مين دي اللي تتغصب علي حد من عيالي، نسيتي نفسك اياك

منصور يبعدها عنها: امااه خلاص،... هي عندها حق مينفعش تتغصب مرتين 

الام:  انت كمان هتقولي تتغصب 

منصور:  ايووه يامه.... خلاص ، مفيش غصب تاني، وتقدري بعد ما تولدي تسيبيلنا ولدنا وتمشي

يارا ببكاء:  كمان اسيبلكم ولدي، حرام عليكم

منصور ينظر لها:  هو اكده، كان قدامك انك تعيشي معاه بس انتي اللي مش عاوزة، واحنا عيالنا ميتربوش بره

يارا بدموع:  وهتقدرو تحرموه من امه

منصور:  امه اللي اختارت تحرمه من نفسها، احنا مالنا

يارا:  كل ده علشان مش موافقه اتجوزك 

منصور: قولتلك مش ميت عليكي، بس علشان ود اخوي اتنازلت و وافقت علي طلب امي

يارا بدموع:  كداب يا منصور، انت موافقتش عشان ود اخوك ولا علشان طلب أمك

منصور: اظن هتقولي عشان ميت في دباديبك ومش قادر اعيش من غيرك اياك

يارا ببكاء:  اللي زيك معندهوش قلب يحب، انت عاوز تجوزني علشان تزلني وبس

منصور: انتي متفرقيش معايا علشان اعوذ اذلك 

يارا تمسح دموعها وتتنهد:  طيب، يعنى انتو دلوك عاوزني اتجوز منصور علشان ولدكم 

منصور: ايوه

يارا:  طيب انا عندي شروط

الام:  انتي بينك اتجننتي

يارا: ماهو يا شروطي تتنفذ لاما تموتوني ويموت معايا الواد لاما اموت نفسي انا... اختارو

منصور:  استني يامه... قولي ياست الابلة

يارا:  تلات ارباع الاملاك تتكتب بأسمي، 

الام:   وه

منصور بدون  تفكير:  اموافق

يارا بصدمه:  موافق  كيه

الام:  انت امعتقول إيه 

منصور:  امواافق يامه، 

يارا:  طيب  طيب  انا  لسه  مخلصتش شروطي

الام:  انتي  زودتيها قوي  يابت انتى 

منصور:  استني  يامه...  قولي 

يارا:  الشرط التاني  اني  مش  هعيش مع  دوره

منصور:  له دي مليش حق  فيها،  اطلبي غيرها 

يارا:  هو  اكده مش  هتنازل عن  شرطي ده،  لاما بلاش منها 

منصور:  انتي  عارفه  زين  اني  اقدر  اتجوزك بالغصب ف اختاري شرط تاني  يخصني وحدي

يارا:  طيب  بلاها كل  ده  ، في حآجه احسن

منصور:  هي ايه

يارا: لو قدرت تغير  نظرتي ليك في  الفتره  الباقيه  انا  موافقه من غير  خاتم صفيح حتي  ...  وريني هتعمل  اكده كيه 

منصور:  اغير  نظرتك كيه يعني 

يارا  :  يعني  احس انك  بني آدم، بتحس  وعندك قلب ولسانك يبطل يهين في  خلق الله  وتبطل تكبر علي  الناس،  يعني  إنسان  طبيعي 

منصور:  ههههه ااااه يا غلبك يا منصور 

يارا:  شاهده يا مرت عمي،  عشان  لو خلصت  العده وهو  لسه  بطبعه ده  .  احلفلكم ما ممكن  يجوزني لو جبتولي رئيس  امريكا  يترجاني 

الام:  اديك اديتلها الفرصه  تتمرع علينا 

منصور:  بسيطة، سيبيها علي  الله 

يارا:  مش  بسيطه،  عمرك ما هتقدر تتغير وانا  اللي  هفوز في  الاخر 


كنت  فاكره  ان طلب المال هيعجزه لكن  له،  دا وافق بسرعه  من غير  تفكير،  ومتأكده انه كان  هينفذ،....  ....  وفي  النهايه  ملقتش اصعب من طلب التغيير  اللي  هيعجزه ومستحيل يقدر  يحققهولي،  اللي  زي ده  مستحيل  يتغيّر  لو اطربقت السما على  الارض.... لكن يتحسبلو نقطة  لما  رفض  طلاق معالي،  مع انه مش  بيبطل يهينها   


منصور 


يمكن  لو مطلبتش او مكنتش  المشكله  دي حصلت  كانت  مع الوقت  عرفتني زين وعرفت اني  مش  عفش زي ماهي  متخيله...  بس  دلوك هي  صعبتها علي،  لاني لو عملت  حآجه  واحده  كويسه  هتقول  اني  بعملها علشان  اصلح صورتي قدامها  ....  يااغلبك يا منصور، انا  كان مين  قالي  اوافق على  الجوازه المهببه دي


فرصه_تانية

Part 7


مروى 


تتحدث بالهاتف 


مروى :  ايوه يافندم 

أسامه:   اي الاخبار 

مروى :   كله تمام 

أسامه:   الولد عامل اية 

مروى :    بخير 

اسامه:    محتاجين حآجه 

مروى :   سلامتك يا فندم 

أسامة:    مفيش حآجه عاوزه تقوليها طيب

مروى:    حاجه زي ايه

اسامه:    اي حاجه تكوني مخبياها،  وخايفه تقوليها 

مروى بتوتر :   احم...  لا لا يا فندم  مفيش  ....  بس حضرتك بتقول كده ليه

اسامه:   علشان نكون علي نور ،  اصلي مبحبش الكدب 

مروى:  حضرتك شوفت حآجه مني

أسامة:  لا خالص، انا بطمن بس

مروى:  اه....  لا يا فندم  مفيش حآجه 

أسامه:   ماشي يا مروى 

مروى:   ماشي يافندم 


واضح من كلامه  ان في  حآجه...  وشكله كده عرفني 


مكالمه اخري 


المديرة:  ايه الحكاية يا مروى

مروى  :  ايه يا مدام

المديرة:  استاذ أسامه كلمني يسأل عنك  وشكله قلقان

مروى  :  سألك عني انا 

المديرة:   ايوة،  ايه الموضوع 

مروى  :   قالك  ايه

المديره:  سأل عنك وعن حياتك واذا ليكي قضايا او مشاكل مع حد 

مروى  :  مقالكش السبب

المديرة:  لا 

مروى  :  تمام 

المديرة:   فهميني ايه الموضوع 

مروى  :   معرفش  هو مجابليش سيرة حآجه 

المديرة:  مفيش مشاكل يعني 

مروى  :   لأ  يا مدام  مفيش حآجه 

المديرة:   يبقا زي ما قال انه بيطمن على ابنه 

مروى  :  اكيد هو ده السبب 


الظاهر انه عرفني، بس مقاليش ليه، ولا يكون بيخطط لحاجه، عشان يخلص مني...


" تحدثه علي الفيس "


مروى:  يااااا.. انت

اسامه: اخيرآ حنيتي عليه

مروى:  ما انت عارف اني كنت عيانه

أسامة:  عارف... بقيتي كويسه دلوقتي

مروى:  ايوه.... البنت عامله ايه

اسامه:  قصدك مروى

مروى:  ايوه 

اسامه:  بقت كويسه، وبتسلم عليكى

مروى:  الله يسلمها 

أسامة:  مش هتقوليلي كنتى متعصبه ليه

مروى:  أبداً،  كنت تعبانه ومش قادره اتكلم 

أسامة:  الف سلامه عليكي ان شاءلله انا 

مروى:   اممممم

اسامه:  ايه 

مروى:   هو في حآجه حصلت 

أسامة:   حاجه زي ايه 

مروى:   يعني كنت مضايق منى،  وفجأه بقيت لطيف،  ودي حآجه قلقاني

اسامه:  علشان فجأه حسيت اني معجب بيكي 

مروى:   ايوه....  يعنى مفيش سبب تاني خالص 

أسامة:  وبدات انشغل بيكي بزياده 

مروى:  استر ياللي بتستر

أسامه:  مالك 

مروى:  متأكد انه مفيش حآجه خالص 

أسامة:  انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه 

مروى:  لا خلاص مفيش حآجه 

أسامة:  اوووكي...  هنتقابل امتي بقا 

مروى:  ونتقابل ليه 

أسامه:  وحشتني وعاوز اشوفك 

مروى:   ما تتلم اي وحشتيني ومعجب والكلام الفاضي ده 

أسامة:  امال لو قولتلك حاسس انى هحبك هتعملي ايه 

مروى:   انتي قليل الادب 

أسامة:   وانتي قمر 

مروى تبتسم:  امشى ياض 


طيب اقطع دراعي لو ما كان عارفني،  بس ماشي خليه براحته نشوف هيقدر يعمل ايه 


أسامة 


بت عبيطه ولسانها متربي منها وعندها ربع ضارب،....  يابختها بتهزر وتتعفرت ومش شايله هم حاجه.. متجننش ليه بقا 


يتحدث بالهاتف 


أسامة:  ايوه 

عبود:   ايوه يا باشا 

أسامة:  إيه ياحبيبي،  الراجل مرحش الاقصر ليه 

عبود:   معرفش بيأجل ليه 

أسامة:   اتصرف لازم يروح،  ولا انت مش عاوز فلوس 

عبود:  عاوز

اسامه:   طيب شهل بقا قبل ما اتغابا وابعت فضايحك للبوليس 

عبود:   حاضر حاضر 

أسامه:  ابقا اديني تليفون لما تخلص 

عبود:   امرك


عدى 


دخلت المكتب،، صبحت علينا وقعدت علي مكتبها و حطت ايدها علي رأسها وكوعها علي المكتب،  عشان توريني الدبلة اللي لبساها


عدى:  مبروك يا اخت هنا

هنا باستغراب:  على ايه

سميره:  مبروك على ايه

عدى:  مش شايفه الدبله

هنا:  دبله!.... اااه الله يبارك فيك عقبالكم كلكم

سميره:  انتي اتخطبتي بجد

هنا:  ايوه 

عدى:  واحنا مش زمايلك والمفروض تعزمينا 

هنا:  كانت حفله علي الضيق اعزروني 

سميره:  مش مشكله حبيبتي الف مبروك

هنا:  الله يبارك فيكي

عدى:  لا مبروك بجد 

هنا بإبتسامه:  عقبالك 

عدى:  قريب اوي

هنا بإبتسامه مجاملة: ان شاءلله

عدى:  إيه يا سميره، انتي بخيله ولا اية

سميره: ليه يابني

عدى: بقالك كتير معزمتناش علي كوباية ميه حتي وانا شايفك قبضتي من يومين

سميره:  اعوووذ بالله خمسه خمسه،... هجبلكم قهوه اخزي عينك دي

عدي:  طيب بسرعه علشان انا عيني بالواحده 

سميره:  ماااشي ابو شكلك ( وبتمشي)

عدى يقوم ويقف قدام مكتبها:  مبسوطه اوووي بدبله دي

هنا:  انا مش بكلمك علي فكره، ارجع مكتبك

عدى:  انتي فاكره انك كدة هتخليني اسكوت وارضا بالامر الواقع

هنا:  انت لو مبطلتش اللي بتعمله ده انا هسيب الشغل كله،  من فضلك كفاية بقا

عدى:  اها.... ماشي ياهنا براحتك اووي، خليكي لبساها، واتورطي بواحد مش عاوزاه عشان تخلصي مني

هنا:  وانت مين قالك انى مش عاوزاه، وتكون مين انت علشان اورط نفسي مع حد عشان اخلص منك

عدى:  ماشي..... براحتك بس افتكري اني حاولت وانتي اللي صعبتيها عليه ( يتركها ويعرد لمكتبه (


هنا 


عماله بأجل في ردي علي موضوع الجواز، لغيت ما خالتي زعلت منى وخدت جمب، ومن تلات ايام  كنت في الحمام، بجهز عشان اروح الشغل ف لقيت دبلت ماما علي الحوض  ولبستها علشان  مضعش، بس اللي حصل اني نسيتها في صباعي ومكنتش قاصده اني افهمهم اني اتخطبت ولا حآجه.بس هو فهم غلط وانا أكدت علي كلامه عشان يفقد الامل،، وفي نفس اليوم تعبت ومقدرتش اروح الشغل تاني ورقدت في السرير، وركبولي محاليل لاني مكنتش قادره اقوم ولا اكول حتى...... ومن شويه ميسون جت عندي وهي مبتسمه ابتسامه انا عرفاها كويس 


هنا بتعب:  مالك

ميسون:  بت انتي ازاي مقولتيش ان ليكي زمايل حلوين كده

هنا: وانتي شوفتي زمايلي فين

ميسون: قاعدين برا مع منير وماما، وفيهم واحد لوووز لوز

هنا:  متقوليش عدى

ميسون بإبتسامة عريضه:  اه منير قاله يا عدى

هنا بتوتر:  ومين تاني

ميسون: وبنت اسمها سميره و واحد تاني اسمه مهند، بس انا عجبني عدى ههههه

هنا:  اه..... هما هيجو هنا

ميسون: معرفش بس ماما قالتلي انبه عليكي

هنا:  احم..... شكلي متبهدل صح

ميسون: طالعه من قبر 

هنا:  طيب ممكن المرايا 

ميسون تجيبها:  اهي

(هنا تنظر للمرأه لتجد ان وجهها شاحب وعيونها زابله )


هنا: منظري وحش هيقابلوني ازاي

ميسون:  يختي وانتي رايحه تقابلي عريسك،  دول زمايلك وجاينلك عشان عيانه

هنا:  صح

ميسون:  قوليلي بقا الواد الموز ده مرتبط ولا لأ، وعنده كام سنة

هنا:  مالك مهتمه بيه اوي كده

ميسون:  بقولك موز مهتمش ليه

هنا: امم... معرفش مبتعاملش معاه

ميسون:  طيب ما تطقسيلي عليه

هنا:  عاوزاني اخد منه المعلومات واقوله عاجب اختى يعنى ولا ايه،.. اتلمي وركزي فى كليتك

ميسون:  ابو معرفتك، انا هتصرف لوحدي


الام تدخل الغرفة:  هنا حبيبتي، زمايلك جاين يطمنو عليكي


(هنا تهز رأسها بالايجاب وتترقب دخولهم حتى رأته  ونظرت له للحظات ثم ابعدت نظريها عنه)


سميره:  الف سلامة عليكي حبيبتي

هنا: الله يسلمك.. متشكره 

مهند:  سلامتك يا انسه هنا

هنا:  الله يسلمك يا مهند..... ازيك يا عدى

عدى:  سلامتك

هنا:  الله يسلمك... متشكره على سؤالكم 

سميره:  ايه اللي حصلك كنتي كويسه

هنا:  انتي عارفه تقلبات الجو واللى بيعملو في الناس

سميره:  انتي هتقوليلي، ربنا يشفيكي ويعافيكي ياقلبي

ميسون : انا ميسون اختها

سميره:  باينه من غير ما تقولي، نفس العيون الخضره والصفار ههههه

عدى:  وياترا نفس الشخصيه 

ميسون بإبتسامه: لا انا دمي خفيف عنها 

سميرة:  ونبي يختي ما نعرف دمها عامل ايه، هي مبتتكلمش مع حد

الام:  اصلها لخمه شويه

عدى:  نسينا نبارك 

الام:  علي ايه 

هنا تسعل بسرعة:  ميه 

عدى يمسك كوب الماء قبل اي حد ويعطيه لها وهو قلق:  اتفضلي


هنا تنظر له ثم تراقب نظرات الجميع وبعدها تاخذ رشفه وتعطيها له 


هنا بتوتر:  عدى كان مع منير في المدرسة وكلنا هناك بنعتبره اخونا الصغير،

عدى يضع الكوب على الطاولة ويجلس: صح وانا بعتبرها اختي الكبيره

ميسون تجلس جانبها وتهمس لها:  هو ده اللي متعرفهوش يا ندله

هنا بهمس:  اخرسي.... منير فين

ميسون:  معرفش يمكن راح ل ابوه

الام:  قومي شوفي الباب وبطلي زن في ودن اختك

ميسون بإبتسامة:  منورين والله، منور يا عدى... منوره يا سميرة. منور يا مهند امال فين سمر ههههه

مهند:  ههههه انتحر*ت مانتي عارفه

ميسون:  ههههه يقطعو لعدنان بيك فرق بينكم بكرشه

الام: يابت غوري شوفي الباب

سميره:  ههههه عسوله ما شاءلله

ميسون: ونبي انتي اللي عسل وانا حبيتك من اول ما شوفتك


ميسون زودتها اوي في الهزار، علشان تلفت نظر عدى، وهي متعرفش الحكاية ايه


ميسون:  دا إسلام يا ماما

الام: خليه يتفضل

إسلام يدخل:  السلام عليكم

الكل:  وعليكم السلام

اسلام باهتمام:  لسة بردو 

هنا:  بقيت احسن

إسلام:  احسن ايه، انتي مبصتيش للمرايا..... خالتي! لازم تروح المستشفى

الام:  مش راضيه

إسلام:  مفيش حآجه اسمها مش راضيه، هتروح المستشفي 

هنا:  متقلقش عليه انا بقيت احسن دلوقتى

ميسون:  ههههه خدت بالك انت، من بقيت احسن دلوقتي، ايوه ياعم مين قدك

عدى يهز قدمه ويعض شفتيه بغيظ وهو يفرك اصابعه ومن ثم ينهض فجأه:  الف سلامة يا انسه هنا..... مش هنمشي ولا إيه

هنا: رايحين فين

عدى:  نسيبكم على راحتكم، ... يلا يابني ايه هنبات ولا ايه 

سميره:  الف سلامه عليكي حبيبتي،... هكلمك اطمن عليكي


كانو بيسلمو عليه وهو وقف جمب الباب بيبص عليه، 


عدى 


اضايقت اوي لما شوفته بيتكلم كده، ولا اختها والكلمه اللي قالتها، حآجه تخرج الواحد عن شعوره.. ومكنتش حاجه مهونه عليه شويه غير نظراتها ليه اللي بتسرقها من بين الكل بشكل لا ارديآ... هي ممكن تكون محبتنيش بس الاكيد انها مشغوله بيه و وافقت على اسلام علشان تبعدني عنها


في الصاله


ميسون:  انت صاحب منير صح

عدى:  اه

ميسون:  مشوفتكش قبل كده

عدى:  هتشوفوني من دلوقتى كتير

ميسون بإبتسامة:  تنور 

عدى: متشكر يا انسه ميسون

ميسون: قول ميسون عادي ايه انسه دي

عدى:  ميسون عادي... حاضر


طلعنا من عندهم وسميره ومهند مسكو في اهتمام ميسون بيه وبقو يتمسخرو 


سميره:  شكلنا هنشرب شربات قريب في المكتب يا مهند

مهند:  انا عاوز  ينسون علي وزن ميسون ههههههههههههههه

سميره: ههههه وانا كمان

عدى:  مالكم، في ايه، البنت صغيره وبتدلع

مهند:  صغيره اوي يدوب 21 سنه

عدى:  انتو ناس فاضيه، انا ماشي 


معالي 


زاد اهتمامه بيها وبكل حآجه تعملها، ودايما يتلكك عشان يشد امعاها،.. ونار تولع لما يعرف ان حد في عيال عمها جولها،.. وامه انا مش مرتحالها ومتأكده انها عاوزة تجوزهاله، بس شعري ميبقاش علي حرمه لو خليت اللي ناوياه يتحقق


كانت الدنيا ليل وحماتي و سناء نامو، وانا كنت مستنيه منصور اللي لسه مرجعش من بره، وبعد شويه نزلت تحت و سمعت صوت في المطبخ ولما دخلت لقيتها امعتقلي بطاطس ف لقيت الفكره اللي هتخلصني منها


معالي:  تعملي ايه يا خيتي

يارا:  زي مانتي شايفة... بقلي بطاطس 

معالي: جوعتي يا حبيبتي 

يارا:  له، بس نفسي فيها، 

معالي: طيب خلي عنك، انا هقلي

يارا:  له انا هقدر شكراً 

معالي تتقدم بمكر و تضرب يد الطاسه لتقع على اقدام يارا:  والله انا اللى هقلي..... يمررري يقطعني 

(يارا تصرخ صرخه  من شدة الألم)

معالي:  يقطعني ما كنت قصداكي يا حبيبتي

يارا تجلس و تبكي بدون صوت:  ااه.. حتت تلج بسرعه 

معالي:  حاضر ياخيتي، هطير اجبلك من فوق اهنه مفيش 


طلعت فوق قبل ما حد ينزل ويشوفني،، ومرجعتش تانى عنديها،.. وخليه يتجوزها برجليها المسلوخه عاد


منصور


دخلت الثرايا وملقتش حد في وشي..

وكنت طالع فوق بس وقفني صوت بكاء وتوجع في المطبخ ،... روحت اهناك لقيتها قاعده على الارض وبتنفض يدها وتبكي، ورجليها قدامها لونهم احمر والجلد مقشر وطاست الزيت والبطاطس واقعين حوليها 


منصور  يقف جانبها :  ايه حصل

يارا ببكاء:  الزيت وقع على رجلي،  استعجل معالي الله يخليك

منصور:  قومي الاول نروح بره المطبخ 

يارا ببكاء:  مقدراش احمل على رجلي، حتت تلج الله يكرمك

منصور:   دقيقة واحدة ( يفتح الثلاجه سريعآ ويحضر مكعبات الثلج)  خدي 


يارا تاخده منه وتحط علي رجلها وتكمل بكاء،  ليعتصر قلبه لحالها 


منصور: اكده مش هينفع، قومي هنروح لدكتور 

(يارا تهز راسها برفض وتبكي)

منصور:  بطلي نشفان ادماغ، وقومي... امااااه،  سناااء، ايه نوم اهل الكهف ده

يارا تبكي من شدة الألم:  مش قادره

منصور يحملها فجأه:  مبدهاش يلا هنروح لدكتور

(يارا الصدمه تنسيها ألمها، وهو يمشي سريعآ ليجد معالي وسناء بوجهه) 

سناء:   وه حصل  ايه،  شايلها ليه  اكده 

منصور:  رجلها اتسلخت.. وافتحي  الباب   بسرعه 

سناء:  يامري... حاضر، يلا هفتح اهه

معالي:  وشايلها اكده ليه، 

يارا:   نزلني،   

منصور يتجاهل كلامهم ويذهب بها الي السياره، ومعالي تنظر لهم والدم يغلي في عروقها 


خدتها هي وسناء و روحنا المستشفي، وهي طول الطريق تتوجع وحالها كان يعصر القلب عصر  


وبعد وقت وصلنا و ربطولها رجليها الاتنين وادولها مسكن خلاها هديت اشويه،.. بس مبقتش قادره تبصلي تانى، وانا كمان زيها.... معرفش كيه شيلتها علي دراعاتي، بس انا بردك معذور كنت هعمل ايه، وهي  جلده مسلوخ  وبتتعذب اكده 


سناء: الف سلامه عليكي يا خيتي

يارا: الله يسلمك 

منصور:  مش كنتي تفتحي 

يارا:  انت متتكلمش خالص، كيه قليتني اكده

منصور:  اصلي كنت ميت علشان اقلك،.. مانتي كنتي مسلوخه، ومش قادره تقومي 

سناء:  طولو بالكم، لسة هتقلها تاني

يارا:  وه، يقلني تاني ليه عاد،.. اتشليت انا اياك

منصور: ايوة ولغيت ما تخف رجليكي اعتبري نفسك مشلوله، وهنجبلك كرسي تتحركي بيه في البيت

يارا:  واعيه اخوكي، شمتان فيه كيه

سناء:  اقولكم ايه، مش هنتعركو في المستشفى، يلا نكملو عراك في الثرايا 

يارا: طيب سنديني 

سناء:  اسندك ايه، مينفعش تمشي علي رجليكي، منصور هيقلك 

يارا:  علي جثتي، ميقلنيش تاني أبدآ


منصور يحملها فجأه ويمشي بها: حد ناقصلك ياك،  عاوزين نتخمدو،. يقل منامك يا بعيدة

يارا :  نزلني، كسر يدك، يا قليل الحيا

منصور بزعيق : اااكتممي 

يارا تفزع ثم تطوق رقبته وتنظر امامها بدون كلام الي ان اجلسها بسياره في المقعد الخلفي


منصور:  اتمددي علي الكرسي بلاش رجليكي يلمسو الأرضيه

يارا: له، سناء هتقعد جمبي

منصور:  اسمممعي الحديت،.. وانتي اقعدي قدام

يارا:  بطل اتزعق فيه كل شويه 

منصور:  يارط الحريم،   سناء! افرطي رجليها بطول الكرسي، خلينا نتكل من اهنه

سناء:  حاضر ياخويا


بعد ما طلعت روحنا.. اخيرا سمعت الكلام وعملت زي ما قولت، وبعدين  شغلت العربية، وكل شويه عيني تقع عليها.في المرايا، الاقيها قرفانه مني، لغيت ما وصلنا وشيلتها تاني لغيت اوضتها


يارا 


بقا يوم ما اتشال، يشلني منصور،.. منك لله يا معالي، دلوك عرفت ايه الطافه اللي طبت عليها فجأه،... كانت قصدها أكيد 


الام:  عميتي ياك، مش امفتحه للي امع تعمليه

يارا تنظر ل معالي:  ساعة القدر عاد

معالي: ده دلع ابنته يامه

يارا:  بسيطه يا معالي، دلوك رجلي تخف واخد بالي زييين.... روحي يا حبيبتي شوفي جوزك، تعب هو وشايلني كتر خيرة مسابنيش اتوجع

معالي تشيظ غضبآ:  هو اكده جوزي غلبان، بس انتي فتحي عشان لو موتي تاني مش هينجدك

يارا:  منصور حنين  مش بيسيب حد محتاجه،

سناء بإبتسامة: كانك غيرتي رأيك في اخوي

يارا:   مش  خطيبي عاد


معالي تحاول الهجوم عليها  لتقف امامها  ام منصور:  بعدي دي بجحه و وشها  مكشوف 

الام  :   هتضربيها قدامي  اياك

معالي:  مشيفهاش،  خطبتله نفسها  كيه  يامه

يارا:  هو  اللي  خطبني انا  مليش  دعوه،  

معالي:   سامعه امعتقول ايه

الام:   ايوة  امعتقول  الحقيقه  منصور  هيتجوزها 

معالي:  امعتقولي ايه يامه،.. هتجوزهالو عليه.. علي معالي

الام: ايوه،.. لازم يربي ود اخوه، ويجيبله عيل، بزيداه صبر 

معالي تنزل دموعها:  ايوه يامه بس احنا كشفنا والدكتور مقالش ان فيه عيب يمنعني اخلف

الام:  ولا قال ان  ولدي فيه عيب يمنعه


معالي:  طيب ومنصور رأيه ايه

يارا:   اقولك  هو  اللى  خطبني تقولي  رأيه ايه 


معالي  تحاول الهجوم  عليها  وسناء  توقفها:  يا جلابة المصايب يا غراب اكحل،  وسعي يا سناء خليني اموتها  


سناء:   روقي دمك يا معالي  مش اكده،  شايفه  رجليها امربطه كيه


مش  وقعت عليه  الزيت عن قصد،  خليها  تجرب نتيجة  عمايلها عاد..... بس انا دلوك ورطت نفسي في مشكله كبيره... دلوك منصور هيقول عاوزاني عشان ساعدتها


منصور 


بيطلع من الحمام  وهو  مبتسم   لتذكره ما حدث،  ليقطع ابتسامته فتح  الباب  ودخول معالي مثل  الاعصار 


معالي:   قال انت هتجوز يارا 

منصور:   مين قالك  الكلام  ده 

معالي  بانفعال:  يعنى  حصل  ولا  له

منصور يمسكها من شعرها:   انتي  كيه اتزعقيلي اكده 

معالي:   ده اللى  همك 

منصور:   انتي  عارفه  زين اني  اقدر  اتويكي علشان  صوتك  العالي  ده،  بس انا هقدر  احساسك دلوك ومش همد يدي

معالي  بدموع:   يعني  صوح 

منصور:  ايوه  صوح

معالي:  طيب  وانا 

منصور:   انتي  مرتي،  انا  هتجوزها علشان  ود اخويا  بس

معالي:  له يا منصور،  انا  مش  صغيره  علشان  اصدق الكلام  ده...  هي  عجبتك،  ورايدها مش  موضوع  ود اخوك 

منصور:   انتي  باين عليكي  اتجنيتي،  مين  دي اللي  منصور  علام يريدها وتعجبه 

معالي  ببكاء:  هي يا منصور،  انت معتشوفش شكلك لما  تشوفها،..  ولا  ضحكتك اللى   بتضحكها مع  نفسك  زي المجانين 

منصور  يصفعها بقوه:  اموتك دلوك يعني

معالي  ببكاء :  ااه.. موووتني،  انا  خلاص  معيزاش اعيش 

منصور يضمها لصدره:  يحر*ق ناسك يا بعيدة،  مانتي  اللي  تخرجي الواحد  عن شعوره...  خلاص  متزعليش 

معالي  ببكاء  :   طيب  قولي  انك  مش  هتجوزها 

منصور:  اوعدك  ما هتحسي ان في  حد  غيرك،...  بس لازم  اتجوزها

معالي  تبعده عنها:   لااازم ليه،....  عاوز تخلف صوح

منصور:  له،  بس مينفعش  مالنا يطلع  برانا ولا ولدنا ينفع  يربيه حد  غريب 

معالي:  تقدر متدهاش مال،  و العيل انا  اربيه.. ولو عاوز ممكن  تكتبه باسمي

منصور:   ترضي انتي،  ياخدو عيلك ويدوه لواحده تاني 

معالي :  ومن ميته الحنية  دي...  وانت من ميته عندك  قلب  يحس بحد 

منصور:   كنتي  شيفاني ماسك بندقيه وبقتل في  الخلق اياك،  ولا  يكونش كنت  سمسار عيال اصغيره،  ايه  اللي  امعتقوليه ده 

معالي بدموع: ايوه صوح،  بس في  دي بذات انت كنت  قادر  تلاقيلها حل غير  انك  تجوزها 

منصور:   انا  مشايفش ليها  حل  تاني  ،  وبعدين  انتي  مولعاها حريقه ليه  .  لسة  بدري  علي  الزعل  ده  

معالي بعد صمت:  ايوه  صوح،...  مبروك  يا منصور 

منصور:   وه...  انتي  اتحولتي ولا  ايه...  وقفتي بكا فجأه  وباركتي كمان 

معالي:  انا  يهمني راحتك حتى  لو على  حساب  سعادتي 

منصور:  يعني  مش  زعلانه 

معالي:  له....  المهم تكون  مبسوط 

منصور:  امبسط ليه،  دا انا  شايل الطين  عشان  هتجوزها

معالي:   ايوه  ما انا  عارفه،  معلهش تعاله  علي  نفسك  

منصور:  مين اللي  قالك  صوح

معالي:   هى  

منصور:  كيه ده 

معالي:  ومش  امصدق ليه 

منصور:  فجأه اكده


يعني  هي  وافقت عشان تخلص من الزن... ولا  اعتبرت مساعدتي ليها  اني بقيت  طيب وحنين،  ....  له مش  معقول،  دي مكنتش  طيقاني وانا  شايلها،  كانت  عاوزة  تحرقني بعنيها،.....  عينيهااا،   ااااه ياغلبك يا منصور 


معالي 


لو اتحديته، محدش هيخسر غيري،،   دي عاوزة لعب من تحت  لتحت،  ....  مش  هو حجته الواد،.. هنشوف هيتحجج بيه لميته  


ناصر 


يتحدث بالهاتف


ناصر:  اتصرف وهاتها 

الطرف الأخر:  يافندم مش  بتتساب لوحدها دقيقة،  امها بتسلمها للباص والباص بيرجعها وامها تستلمها 

ناصر:  انا  مش بديكم فلوس  علشان  تلاقو حجج،  البنت  تكون  عندي  بكره  

الطرف  إلاخر:   حاضر  يا باشا هنعمل  كل  اللي نقدر عليه 

ناصر:   مش  اللي  تقدرو  عليه  ...  انت لو مجبتهاش انا  هقتلك انت ورجالتك 

الطرف الأخر:  تمام  يا باشا،  هنجيبها بكره  لغيت  عندك 

ناصر:   ماشي  ...  يلا و وفيني بالجديد  

الطرف  الأخر  :  حاضر  ...  مع  السلامه  


ناصر:  كمل 

عبود:  يا ناصر  باشا  الوقت  بيعدي،  ولو احنا  ملحقناش غيرنا  هيلحق

ناصر:  الخبير  قالك  اية 

عبود:  هيوصل الصبح 

ناصر:  ماشي،  لما  يجي نشوف هنروح  امتي 

عبود:  هو  مش  هيقعد غير  يومين  بس 

ناصر:   هو  سلق بيض يا عبود،  دي اثار يعني  لازم  حرص وتخطيط

عبود:   متقلقش انا  مظبط كل  حآجه،  ودي مش  اول تعامل  بينا  واكيد عرفني كويس

ناصر:  معاملتنا قبل  كده  كانت  في  قطعه واحده  مش  مقبره كامله 

عبود:   وعشان هي  مقبره كامله  انا  بقول  نلحقها قبل  ما حد  غيرنا يلحق 

ناصر:   طيب  خلاص،  بكره باليل  نروح،  


فرصه_تانيه


P8


أسامة 


يتحدث بالهاتف 


أسامة:  امتي الكلام ده 

عبود:   امبارح 

أسامة:   حصل امبارح وجاي تقولي دلوقتي،  ....  اقفل 


قفلت معاه وطلعت اجري بره المكتب وانا في طريقي خبطت في عدى 


عدى:   في ايه 

أسامة:   مش وقته تعاله معايا 

عدى:   في ايه قلقتني

اسامه:  عددى خلص،  


الباص يصل امام منزل عز.. وامنيه تقف في انتظاره لأخذ سيلين. ومن جهه أخرى هناك سيارة  تقف على بعد مسافة عشرين متر بانتظارها ايضاً، و  بداخها رجُلين   ومن الجهه الاخرى من الطريق، تظهر سيارة أسامة،  وفي تلك اللحظة تنزل سيلين ويمشي الباص لتتقدم السيارة الأخرى وتقف امام البيت وينزل منها احدى الرجلين وبيده مسدس ليحمل سيلين ويصوب المسدس على رأسها 


أمنية بفزع : انتوو، مين وعاوزين مننا ايه

الرجل وهو يتراجع: حركه واحده هخلص عليها 

سيلين ببكاء:  ماماا 

أمنية:  سيب البنت


في تلك اللحظة ينزل اسامه وعدي من خلفه،  ليمسك برجل من الخلف ويفلت سيلين لتركض لأمها،  وينزل الرجل الآخر وهو يحمل المسدس ويصوبه على اسامه الممسك بزميله 


الرجل:  سيبوه  

أسامة يتركه:  أمنية خدي البنت وادخلي 

أمنية:  مين دول يا اسامة،  وعوزين مننا ايه

عدى:   مش وقته خدي البنت وادخلي 

الرجل:  وقفي عندك،  هاتي البنت 

(سيلين تقف خلف أمنية وتبكي) 

أسامة:  قولت خدي البنت وادخلي 

الراجل يصوب المسدس بوجه ويوجه كلامه لزميله:  هات البنت وتعاله

زميله:  ماشي 


عدى يهجم علي الشخص الأول وفي نفس اللحظة أسامة يمسك بالأخر،  ليسدد له عدت ضربات،  ومن جهه أخرى" عدي " في منازعات مع الرجل الأول وهو ممسك بيده الذي يحمل بها المسدس،  وفي اللحظة التي استطاع فيها أسامة ان ياخذ مسدس الرجل الثاني،  خرجت رصاصه من مسدس الراجل الاول لتستقر في كتف اسامه لكي يفر  الرجلان عندما بدء تجمع الناس حولهم


أسامة ملقي على الأرض وهو يفتح عينيه بصعوبه وينظر  ل عدى ، وهو يحمل رأسه علي ذراعه ويحدثه بقلق وخوف شديد ولكن يراه بصوره بلا صوت، لينتقل بعينيه إلى سيلين التي تبكي من خوفها، ومن جهه أخرى أمنية التي تجلس على ركبتيها  وتبكي، ثم يغلق عينيه فاقدآ لوعيه


 

عز 


أمنية كلمتني وهي بتبكي وبتقولي أسامة اضرب بنار  و راحو بيه علي المستشفى، ومن غير ما احس التليفون وقع من ايدي،   


في المستشفى


وصلت المستشفى لقيت امنيه وسيلين وعدي واقفين بره اوضة العمليات 


عز:   فين اسامه 

عدى:  جوه 

عز:  الرصاصه جتله فين 

عدى:  في  كتفه،..  بس متقلقش الدكتور قال بسيطه مفهاش خطر عليه 

عز:  مين اللي عمل كده 

عدى:  منعرفش 

أمنية ببكاء:   كانو عاوزين يخطفو سيلين يا عز

عز ينتبه لها:  مين دول.....  ( ينظر لعدى)  هو 

عدى:  معرفش ياخالي

عز:  طيب انتو ايه اللي خلاكم تروحو هناك مع بعض 

عدى:  اسامة قالي ان في ناس عاوزين يخطفوها.. علشان كده روحنا الحضانة ولما عرفنا انها مشيت،  روحنا البيت،  ولقيناهم هناك،  دي كل الحكاية 

عز يمسح علي شعره  بتوتر:  والله ما عارف ازعل عليه ولا ازعل منه،  يعني ينفع كده....  ماشي ( يمشي خطوات ليوقفه عدي)  

عدي:  لا يا خالي،  استنا  نطمن على  اسامه الاول 

عز:  مش هستنا،  الراجل  ده لازم  يتحبس 

عدى:  يتحبس ازاي،  ما كده هضُر اسامة،  متنساش انه خاطف الولد 

عز:  انت   ناسي ان البوليس  هيجي ويحقق في  اللي  حصل  واكيد هيعرفو 

عدى:  احنا نقول منعرفهمش لغيت ما نتكلم مع اسامة

عز:  طيب قولي  ...  انت تعرف الولد فين 

عدى:   لا....  لا معرفش 

عز:  انت خدته من البيت ازاي متعرفش 

عدى:  انا اديته لواحده في مكان كده وهي خدته ومشيت 

عز:  عدي

عدى:   ده اللي  حصل 

عز:  لو طلعت  عارف  ومخبي،  هزعل  منك يا عدي

عدى:  معرفش ياخالي 

عز:   طيب  


(يقف امام أمنية لترتمي بحضنه)


عز: متخافيش،  مش  هيحصل حآجه تاني 

أمنية:  عاوزين يخطفوها ليه،..  هي عملتلهم ايه 

عز:  خلاص علشان البنت خايفه ( يتركها ويحمل سيلين)  خايفه من ايه

سيلين تطوق رقبته وتدمع: الراجل كان عاوز ياخدني 

عز:  ميقدرش، اموته لو قربلك تاني

سيلين ببكاء:  شوفت ضرب اسامة بالمسدس ازاي... أسامة مات يا بابا؟

عز يدمع: لا حبيبتي، هو مماتش وهيكون كويس دلوقتي

سيلين: لا هو كان فيه دم وهيموت 

عز يمسح دموعها بحب: عمو الدكتور هيشيل الدم واسامه هيكون كويس يا حبيبتي

أمنية:  مين دول ياعز وعاوزين مننا ايه

عز:  نتكلم بعدين يا امنيه 


ناصر


"يتحدث بالهاتف"


ناصر بعصبيه:  وحيات ربنا انتو النسوان ارجل منكم 

الطرف الأخر: يا ناصر باشا 

ناصر بمقاطعه:  مش عاوز تبريرات،... يا ويلكم يا سواد ليلكم لو طلع مات

الطرف الأخر: متأسفين يا فندم

ناصر: وهصرفه فين اسفك ده... اسمع، تخليك وراهم وتعرفلي اخبارهم كلها.... وشوفلي الواد عدى ده بيروح فين ويجي منين

الطرف الأخر: والبنت يا فندم

ناصر: بنت ايه بقا... ما انت فتحت عينيهم للي ناوين نعمله..... يلا غور ومتنساش تجبلي الاخبار اول بأول

الطرف الأخر:  حاضر يا باشا 


بوظو كل حآجه بغبائهم.... أسامة مش لازم يموت دلوقتي، لازم اخد منه كل حآجه تخصني الاول، والا ممكن يوقعو في ايد حد تاني واروح في داهيه


سهر:  هو مين ده اللي مات  ... اوعا تقول انك تقصد اللي خطف نسيم 

ناصر:  ملكيش دعوه

سهر: ليه.. ولازم اعرف دلوقتي والا هقول لبابا على كل حآجه يا ناصر

ناصر:  طيب متنسيش تقوليلوه بالمره انه اتخطف وهو معاكي 

سهر:  هو اتخطف بسببك،.... روح شوف مضايق الخاطف في ايه علشان يخطف ابني 

ناصر:  سهرررر. انا مش فايقلك دلوقتي

سهر:  وتفوقلي ليه، اهم حآجه شغلك ونغور احنا 

ناصر:  سيبهالك يا سهر

سهر:  رايح فين وسايبني 

ناصر:  مساافر، ارتاحي بقا

سهر:  مسافر واحنا في الوضع ده... انت ايه... مبتحسش

ناصر:  اه مبحسش


من اول ما اتجوزتها وهي كده، عمرها ما حبتني،.. ولا انا حبيتها... انا مستحملها عشان ابوها بس، ولو مش عاوز اخسره دلوقتى كنت قت*لتها مش طلقتها وبس 


«تاني يوم» 


مروى 


بعتله رسايل علي الفيس بوك مردش عليه،  ف اتصلت بيه وانا بفكر في اي حجه اقولهالو،.. بس اللي رد عليه حد تانى  مش هو


مروى:  استاذ أسامة؟

عدى:  انا عدى..  انتي  مروى  المربيه صح 

مروى:  ايوه...  امال فين استاذ أسامة 

عدى:  مشغول شويه 

مروى:  طيب 

عدى:  عاوزة  حآجه  منه 

مروى:  لا أبداً بس "مالك" كان بيقول بابا.  علشان كده اتصلت 

عدى:  طيب  ممكن. تخلي بالك منه يكون مستر أسامة رجع  يكلمك

مروى:  أكيد 


يعني  مش  فاضي  لدرجة مش  قادر  يرد عليه،  ولا  يكون  بيوزعني بذوق،  ....... وانا  زعلانه  ليه  صحيح، انا  مربيه... هنسا نفسي  ولا ايه......  الله  يقطعك يا فريد 


" فلاش باك "


فريد:  اتفضل محسن  باشا 

محسن:   متشكر  يافريد 

فريد:  لحظه واحده  اجيب مروى اعرفك  عليها 

محسن:  ماشي  ده انا متشوق اشوفها 

فريد:  ههههه  هتشوفها دلوقتي 

**

فريد:  لسة  مجهزتيش 

مروى:  بجهز اهو 

فريد:  طيب  اعدلي خلقتك دي محدش ناقصك

مروى:  حاضر 

فريد:  طيب وريني  هتلبسي ايه..  انا  عارف  ذوقك رمرمه 

مروى:  قدامك اهو على السرير 

فريد:  حلو  .  برافو  عليكي 

مروى تقف امامه:  هو  انت مبتحسش بالاهانه من الموضوع  ده 

فريد:   واحس بالاهانه  ليه..  هو  انا  بدخلهم اوضة نومك 

مروى:  لا؛ بس المنظر اللي بتخليني اقابلهم بيه،  وبصاتهم ليه وتحسيسهم علي جسمي وانا  برقص معاهم،  وتعليقاتهم علي  تفاصيل صغيرة فيه،  ده مش  بيحسسك انك  نطع وديو...  ( يخرسها بصفعه علي  وجهها ثم يمسك شعرها)  


فريد:  كلمه تانيه وهقطعهولك لسانك ده،  غوري ( يدفعها لتقع علي  الأرض) 

مروى باستحقار:  اصل النخوه دي طبع الراجل  بيتولد بيه،  بس  انت زبالة الرجاله ( يضربها بقدمه ببطنها لتلوي من شدة الألم  ثم يشدها من شعرها  مره أخرى) 

فريد بغضب: بس  يمشي  الراجل  وانا  هعرفك راجل  ولا  لأ 

مروى  ببكاء:  انا  بكرهك،  

فريد:  ومين قالك  تحبيني  ...  خمس  دقايق  وتكوني جاهزة  وتطلعي وانتي  مبتسمه،..  والله  يا مروى ما احس انك زعلانه  ثانيه  واحده  لا افضحك 

مروى تدفع يده عنها:  بزمه مش مكسوف على  دمك...  انت لو نشرت الفيديوهات  دي الناس هتف في  وشك انت مش  انا 

فريد:  ومين قالك اني  هعرف  حد  اني انا  ناشرهم 

مروى تتسع عينيها:  امال مين 

فريد  بإبتسامة  شيطانيه:  عشيقك اللي  انتي  مصوراهم عشانه 


" باك "


فريد يكون  الماده  الخام لعدم النخوه،  عشت معاه  سنه واحده، كرهني في  نفسي وفي  كل  الرجاله 


(التليفون  يرن) 


مروى:  ايوه  يا منوش

منه:  ايه  اللي  سمعته ده 

مروى:  ايه 

منه:  قال الراجل  اللي  شغاله  عنده اتقتل 

مروى:  انتي بتقولي  ايه...  مين قالك  الكلام  دة 

منه:  الاخبار على الانترنت  بتتكلم  عنه 

مروى:  يا منه ده مش  موضوع  يهزرو فيه 

منه:  يابنتي مبهزرش..  وشوفي  بنفسك 

مروى:  طيب  اقفلي 


قفلت  معاها وفتحت النت وبحثت عنه،  لقيت  اخبار عن انه اتعرض للقتل بس  مفيش  خبر واحد  بيأكد موته او انه لسه  عايش،  ...  رجعت  اتصل  تاني  ب عدي علشان  يطمني 


مروى:  ايوه  استاذ  عدى 

عدى:  ايوه 

مروى:   صحيح  اللي  سمعته عن استاذ  أسامة 

عدى:  سمعتي ايه 

مروى:  انه اتعرض لمحاولة قتل 

عدى:  للأسف  اه 

مروى:  طيب وهو  حصله ايه 

عدى:  عدت علي  خير،  بس هو  دلوقتي في  المستشفي 

مروى تنزل دموعها:  مين عمل  كده 

عدى:  محدش  يعرف 

مروى:  طيب انا هاجيب  " مالك" واجيله 

عدى:  لا اوعي تعملي  كده 

مروى:  اوعا اعمل  ايه 

عدى:  مالك  ميطلعش من البيت 

مروى:  طيب  ممكن  اجي  انا

عدى :  وتيجي ليه

مروى:  عادي،  عاوزة  اطمن عليه 

عدى:  ااه... لا للأسف  مقدرش  احكم ف دي،.. استني  لما  يفوق وانا  اسأله اذا  ينفع  ولا  لأ 

مروى:  لا  لا بلاش،....  بس ابقا طمني  عليه لو مش  هضايقك 

عدى:  مااشي 


حرام واحد  زيه يتأذي وفريد يعيش حياته عادي...... الدنيا  دي غريبه  اوي،  محدش  مرتاح  فيها  غير  المؤذيين


(تتصل ب منه مره  اخرى) 


منه:  ايه الاخبار 

مروى:  اتعرض  لمحاولة  قتل بس  هو عايش الحمدلله 

منه:  الحمدلله  ...  عارفه  يابت  لما  سمعت  قولت  انك هتفرحي فيه  ههههه 

مروى:  حرام  عليكي  ...  ايه الظن الوحش  ده  ...  انتي  تعرفي  عني اني  وحشه  اوي كده 

منه:  مالك في  ايه....  انا  قصدي  عشان  ضربك يعني 

مروى  تنزل دموعها:  وهو  عشان كده  افرح انه اتقتل...  لا والله  ضايقتيني 

منه:   مقصدش والله  انا  بهزر معاكي  بس فى  اية 

مروى  تبدء بالبكاء:  عشان  انا مش  ممكن  افرح  في  حآجه  زي دي حتي  لو حصلت  مع فريد  ... مش مع واحد  زي استاذ  أسامة... الله يسامحك

منه:  يابنتي بتعيطي ليه دلوقتي... انا اسفه مكنتش اعرف اني هضايقك كده

مروى:  طيب اقفلي دلوقتي

منه:  لا استني...... هي في حآجه حصلت بينك وبينه ولا اية

مروى:  حآجه زي ايه 

منه:  حب مثلا 

مروى بعصبيه:  انتي باين عليكي اتجننتي النهاردة ومش عارفه بتخرفي تقولي ايه... اقفلي 


بت متخلفه وكلامها غبي زيها..... ازاي تسألني سؤال زي ده،... امال لو مكنتش عارفه اني لسة على زمة فريد كانت قالت ايه... ايوه هو حقير بس مستحيل احب وانا لسه مراته...... لا وكمان تقولي هتفرحي باللي حصل للاستاذ، لدرجة شيفاني شريره اوي كده


منصور 


مبقتش شايفها زي الاول بسبب قعدتها في اوضتها علي  طول 


سناء:  في  حآجه  ياخوي

منصور:  له مفيش 

سناء:  امال حساك مش  علي  بعضك ومببطلش فرك.. كن الكنبه مش  مريحاك 

منصور:  اقفلي خشمك يا سناء  وقومي من جمبي 

سناء بحزن مصتنع:  حاضر  ياخوي....  اما اقوم  اشوف  "يارا" ياكبدي عليها مببطلاش بكا بسبب رجليها 

منصور:  لسه  واجعينها 

سناء: ايوه و مش  اكده بس  ....  دي بتبكي من قعدتها لوحدها فوق،  وكمان واخده علي  خاطرها 

منصور:  واخده علي  خاطرها من مين عاد

سناء:  منك علشان  مبتسألشي

منصور:   مني انا 

سناء:  له'منكم كلكم،  بس هي  حطتك في  حته لوحدك،  وقالت حتي  منصور  مفكرش يسأل عليه  وكانه ارتاح  من شوفتي 

منصور:  بقااا ست الابله قالت  اكده...  يا سنااااء بطلي لؤم الحريم  ده

سناء:  وانا  هكدب عليك  ليه  

منصور:  بت انتي امعتقولي الحقيقه  ولااااا

سناء:  وه وانا من ميته امعكدب ياخوي

منصور ترتسم بسمه خفيفه:  ممصدقكيش انا  ،  بس ماشي،  تقدري  تاخديلها كرسي المرحوم  ابوي،  تنزل بيه  بدل ماهي  قاعده  زهقانه  فوق 

سناء  بإبتسامة:  وه....  بقا هتنزل كرسي  ابوي اخيرآ،  ده ايه الرضا  ده 

منصور:   بطلي هلفطه في  الحديت،  وغوري اعملي  اللي  قولتلك  عليه 

سناء:   ههههه  حاضر  ياخوي 


(عارف  زين انها  كدابه،.. الابلة  يستحيل تقول  اكده)


معالي:  ايه  اللي  انا  سمعته ده  يا منصور 

منصور:   ايه  اللي  سمعتيه  ياامعااالي 

معالي:   قال انت قولت  ل سناء  تنزل كرسي  ابوي علام علشان  اللى  ما تتسما  

منصور:   ايوه 

معالي:  وليه عاد...  كانت اتشلت ولا  كلها قطر 

منصور:   كاني انا  اللي  هسلخك كف الوحك...  مشيفهاش امربطه كيه، ومش  امعتقدر  تمشي

معالي:   ده  انت كنت  حالف محدش  يقعد عليه  بعده  ،  اشمعنا دي سمحتلها 

منصور:  طيب  اتشلي انتي  اكده،  وانا  هاخده منيها وادهولك....  كانك عقلك اتخربط،   ودي فيها  غيره  دي....  امشي  من خلقتي 

معالي:  ماشي  يا منصور،..  انت عندك  حق 

منصور:  ايوه  اكده،  خليكي  عاقله،  مش  كل  حآجه  يرطو فيها  الحريم 

معالي:  صوح ... وعشانك هروح اشوفها وادليها امعاي


يارا


سناء جابتلي كرسي متحرك وقالتلي ان منصور قالها تجبهولي،... وبصراحه انا قلبي اتقبض بسببه، ده فال مش حلو.... انا متشليتش عشان اقعد على كرسي زي ده


يارا:  له يا سناء، مقدرش اقعد عليه

سناء: وه ياخيتي، هو انتي لسه زعلانه من منصور بردك

يارا:  له... هو مقصرش، بس انا قلبي اتقبض من الكرسي

سناء:  فهماكي، بس ده علشان تنزلي تقعدي معانا تحت مش على طول يعنى

يارا:  شكله يخوف أقعد عليه كيه ده

سناء:  ياخيتي هما كام يوم اكده، وتقومي تمشي علي رجليكي،.. بس لوقتها انتي اقعدي علي ده

يارا:  طيب معلش في السؤال... هو المرحوم كان بيقعد عليه ليه

سناء: عشان جه عليه وقت كان تعبان وميقدرش يمشي لوحديه ف منصور جبهوله علشان يقعد وسطينا 

يارا:  ومات وهو لسه بيقعد عليه

سناء: له ياخيتي، ده مات بعد بمده طويله وهو واقف علي حيله 

يارا:  الله يرحمه

سناء:  يارب 

يارا:  طيب بصراحه اكده.... مش انتي اللي قولتي لمنصور يجبهولي 

سناء:  له والله ياخيتي، هو من نفسه، قالي روحي هاتيه وخليها تقعد عليه وتنزل بدل ماهي قاعده زهقانه وحدها 

يارا محدثه نفسها:  طلعت مش سهل وبتستغل الفرص... قال يعني قلبه طيب،   بس علي مين انا فهماك زين ومش هتضحك عليه بحتت كرسي

سناء:  مالك

يارا:  مفيش

سناء: طيب يلا عاد عشان نروحو الجنينة

يارا: طيب والسلم هننزله كيه

سناء:  درجات السلم صغيره، متخافيش 

يارا بتنهيده:  ربنا يستر عاد


اول ما قعدت على الكرسي،  لقيت  معالي  داخله  علينا 


معالي:   ايوه  اكده  انزلي معانا  ونوري البيت عاد

يارا:   هنوره يا معالي بس خليكي بعيد

معالي:   له والله ما هخليني بعيد، دا انتي الغاليه . عنك انا  يا سناء  انا  همشيها

يارا:   له انتي  له

معالي:   خايفه  مني  اوقعك اياك

يارا:   له  ..  بس  مش  عايزة  اتعبك

سناء:   انا  هوصلها المره دي،  ارتاحي  انتي  يا معالي 

معالي:   طيب  والله  ما حد  موصلها غيري  .  وسعي

يارا:   قولت  له 

معالي:   وسعي اكده  يا سناء (  تدفع الكرسي  للامام) 

يارا  بخوف:   خلاص  يا معالي  انا  معوزاش اطلع 


مسمعتش مني  خالص وكملت ذق رغم كلامي  معاها  ورفضي   ولما  وصلت  السلم غمضت عيوني علشان  مشوفش قدري المحتوم وانا  بتقلب من السلم،   


منصور:   وقفي

معالي  تقف:   في  ايه 

(يارا تفتح  عينيها لتجده يصعد السلم)  

منصور  :  وسعي انا هنزلها


(معالي  تبتعد ليأخذ مكانها   لتشعر  بالقهر بسبب اهتمامه بها.وافساد ما كانت تنويه)


يارا:   له  انا  معوزاش انزل خلوني اهنه 

منصور:   انزلي تحت اقعدي في  اوضة سناء لغيت  ما يخفو رجليكي 

سناء بإبتسامة:   تنوري والله 

يارا:   طيب  سيبني سناء  هتنزلني

منصور:   خلصنا عاد، ليه  الرط ده  ...  سناء  هتكفيكي علي  وش لو ذقت الكرسي 

سناء:   ايوه  صح،  الله يباركلك  ياخوي  ...  خلاص  عاد ياخيتي  خليه يوصلك لغيت  تحت  وبس

يارا  :   طيب بس براحه، 

منصور:  طيب اكتمي بدل ارميكي من اهنه


 الله  أعلم  بيه،  بيتصرف اكده  جدعنه منه ولا  عشان  اتفاقنا،  .. مبقتش  عارفه،   و اللي  مخليني محتاره من تصرفاته الجديده دي، انه بيساعدني وهو  بيطول لسانه...  ف  مفهماش دي  طيبه  ولا قلت ادب


منصور يقف امامها:  وصلتي بسلامه  اهه ،   يعني  مفيش  داعي  تقرفصي في  نفسك  وتتلبشي،.. متخافيش  مكنتيش  هرميكي علشان  شايله ولدنا 

يارا:   انا  مكنتش  عايزة  اسيب اوضتي ده السبب

سناء:   معلش  ياخيتي،  لما  تخفي تقدري  ترجعيلها 

منصور:  له ياست الابله.. تنازلي عن مقرك الرسمي واتلحدي اهنه يكون خفو رجليكي

يارا:  رغم غلطك، بس متشكره

منصور:  والله دي طريقتي عاد.. يلا عيشو مع بعض،  لو في  حآجه  كلميني 

يارا:   واكلمك ليه 

منصور:   مقصديش انتي  ...  ناقصه  المحمول يتحرق عاد...  انا  بكلم  سناء 

سناء:   ههههه  حاضر  ياخوي 

يارا  :   احسن  بردك

منصور ينظر للأعلي :  مع السلامه  يا حبة القلب  يا طيبه ياللي  مجاش منك  تنين 

معالي:   سلام يا سيد الناس وتاج راسي

ينظر ليارا:  والله يامنصور وعرفت تنقي،  والله يا واد خدت السنيوره.. المره لسانها امعينقط عسل اتعلمي 


مسكت  نفسى  بالعافيه  علشان  مضحكش على  طريقته  هو  ويتغزل بمعالي،...  ملهوش فى  الرومنسيه  بس  قاصد  يضايقني 


منصور 


اول  مره  اشوفها  اكده....  بتحاول  تداري ضحكتها،  وعينيها فيهم  لمعه جميله وخدودها وردت....... انا مبصتش عليها اكتر من ثواني  قليلة    بس  شكلها  مفارقش عيني  لوقت طويل.........  بس  انا  دلوقتي  مش  قلقان غير  من حآجه  واحده بس  ....  لكن  ربنا  يستر،   انا  برفص، ومليش في  المواضيع  دي،  ولا  يليق ب منصور  علام انه  يوقع فيها  


هنا


عدا تلات أيام من وقت ما كان عندنا ومحاولش يكلمني تاني،.. ايوه طبعاً ويكلمني ليه وهو شاف ميسون، اللي في سنه وحلوه.... كنت عارفه انه لعب عيال من البدايه


ميسون:  نازله الشغل

هنا:  ايوه، عاوزة إيه

ميسون:   ممكن اوصلك 

هنا:  لا مش ممكن، واتلمي، عيب اللي انتي بتعملية ده

ميسون:  وانا عملت ايه، الله

هنا:  عملتي انك عايزة تروحي علشان عدي، وكده عيب

ميسون:  ونبي ونبي يا نانا، اروح معاكي اشوفه من بعيد ومش هكلمه

هنا:  لااا

ميسون:  اخص عليكي ده انا اختك، هتوقفي في طريق سعادتي

هنا : سعادة ايه،  هو انتو اتكلمتو بعد ما كان هنا

ميسون: لأ... بس تصدقي، ممكن اكلمه من رقم تانى، واختبره قبل ما ارتبط بيه

هنا:  انتي ناويه علي ارتباط كماان

ميسون:  اه ليه لأ... انا حلوه و اتجوز عادى مفيش حآجه تمنع... وهو كمان مناسب ليه جداً وحلوووو

هنا:  طيب... طيب وهو 

ميسون:  معرفش،.. بس هو قالي انه هيجي كتير، يعنى عجبته ههههه

هنا:  اه.... طيب اجهزي، هنروح.... ومبروك مقدمآ

ميسون بفرحه:  يعني هتساعديني

هنا بجديه:  لا 


ايه الهبل ده... وانا مالي، دول عيال مع بعض انا ايه يضايقني، يرتبطو ولا يولعو حتي


وصلنا الشركه وهي دخلت معايا، بس ملقنهوش هناك


ميسون:  هو مش شغال  هنا بردو

هنا:  اه... بس شكله اجازه النهارده

ميسون تقوص شفتيها: يا خسارة

هنا:  طيب يلا امشي 

سميره: هنون... حمدالله على السلامة ياقلبي.... ميسون حبيبتي منوره

هنا:  الله يسلمك

ميسون:  حبيبتي انتي اللي منوره... امال فين مهند

سميره:  ههههه مهند بردو

ميسون:  هيكون مين يعني

سميره:  طيب يختي مهند لسة موصلش

ميسون:  حيث كده بقا... فين الواد التاني ههههه

سميره:  ههههه ايوه كده تعالي سكه 


سبتهم ودخلت مكتبي،  وانا بجد حاسه بغصه في قلبي ومضايقه اوي ومكنتش حامله حد يكلمني،..... وبعد ساعات، هو جه وسميره بقت تهزر معاه في الموضوع ميسون ، وانا باصه قدامي وبشتغل وعامله مش مركزه معاهم  بس كل كلمه بتتقال كانت بتوجعني،... واللي وجعني اكتر اني مضايقه اصلا


عدى يسترق النظر إليها:  سميره مش وقت الهزار ده، انتي عارفه حالة اسامه 

سميره: تصدق نسيت، انا اسفه.... هو عامل ايه صحيح

عدى: اتحسن شويه 

سميره:  احنا لازم نروح كلنا نزوره... تروحي معانا يا هنا...... هنا 

هنا:  هه... نعم

سميره:  مالك يابنتي...انتي لسه تعبانه

هنا:  شويه... كنتي بتقولي ايه

سميره:  كنت بقولك تروحي معانا نزور مستر أسامة في المستشفي

هنا:  سلامته مالو

سميره:  انتي مسمعتيش ولا ايه

هنا:  لأ... ايه اللي حصل

سميره: اضرب بالرصاص

هنا تنظر لعدي:  ايه الكلام دة

عدى:  رصاصه طايشه جت في كتفه

هنا:  طيب وهو عامل اية دلوقتي

عدى بإبتسامة خفيفه:  احسن دلوقتي

هنا:  الف سلامه عليه

عدى:  الله يسلمك... طمنيني عنك

هنا: كويسه

سميره:  شكلها لسه تعبانه،... او ما شافتش إسلام النهارده ههههه

هنا بإبتسامه ظاهريه: صح

سميره:  هيييييييه.. اوعدنا يارب

عدى:  سميره، سامع مهند بينده عليكي، شكله واقع في مشكله

سميره:  فقري وماشي بالمشاكل في رجليه،  شويه وجيالكم (  بتمشي)


عدى:  زعلانه من ايه

هنا بدون النظر اليه:  مش زعلانه 

عدى:  وانا مش عارفك يعني

هنا تنظرله وتحدثه بنرفزه:  لا متعرفنيش يا عدى... ومتعملش انك حساس اوي.. وبطل شوية الثقة اللي بتتكلم بيهم دول

عدى بإبتسامة خفيفه:  اضايقتي بسبب كلام سميره صح

هنا:  وانا مالي، اضايق ليه، ما تجوزها لو عاوز، انت متهمنيش وقولتلك كتير انك اخويا الصغير

عدى:  ههههه انا اقصد كلامها عن اسامه مش ميسون... متعصبه ليه كده

هنا بضيقه: اه..  اصلي شاده مع اسلام ومضايقه بسبب زعله مني... دي كل الحكاية

عدى بإبتسامة: سبب مقنع اوي

هنا:   وقت البريك جه عن اذنك

عدى بإبتسامة:  اعملي حسابي، انا جاى وراكي

هنا:  لأ

عدى  :   ههههه،  شكراً  يا اخت هنا  علي  كرمك


فرصه_تانيه


P9


ناصر 


روحنا الاقصر ودخلنا المقبرة، لقينا حاجات مش بنشوفها غير فى التليفزيون، مش ممكن كل التماثيل دي،.. دا التمثال الواحد قادر يخليني اشتري بلد باللي في فيها....  وفرحت اوي لما الخبير قال انها اصليه


ناصر:  كاام 

محمود:  90 مليون 

ناصر:  مش كتير المبلغ ده ياحج

محمود:  ويجي ايه المبلغ ده في اللي هتاخده قبال الاثرات لما تبيعهم يا بيه،  ده الزيبق وحده يعمل اكتر منهم 

ناصر: بس انا معنديش المبلغ ده 

عبود:  حاضر يا حج محمود هنجبلك المبلغ اللي طلبته 

ناصر:  نجبلو 90 مليون منين 

عبود:  نتكلم بعدين....  ماشي ياحج...  احنا هنظبط الدنيا ونيجي نشيل بس انت خالي بالك منها، محدش يدخلها 

محمود:  هي ليكم يا فندي، 

ناصر:  طيب ياحج السلام عليكم 


في العربيه 


ناصر:   عبود انت بتهزر،  90 مليون جنيه اجيبهمله منين 

عبود:  اتكلم انت يا استاذ 

الخبير:  With  

ناصر:  دا لسة هيوطوط،  بقولك ايه انا اللي حيلتي 70 بس،  لو لازم،  يبقا يستنا نبيع ويخدهم 100

عبود:  واحنا ليه نخليه يعرف بعنا بكام،  ما نسكته بالمبلغ ده ونخلص منه،  وياسيدي العشرين الباقين من عندي 

ناصر:  لحظه لحظه....  دا انا نسيتك،  كدا يبقا انت النص وانا النص

عبود:  منين مانت عارف اللي حيلتي يدوب علي القد، وانا هرهن كل اللى عندي عشان اكمل العشرين كمان 

ناصر:  اه بس احنا كمان مش هنشتري سمك في ميه..  افرض ادينالو كل اللي حيلتنا وبعدين مقدرناش نتصرف في البضاعة 

عبود:  لا هنعرف،  انت مش عارف الاجانب اللي اتعاملنا معاهم قبل كده بيعرفو يتصرفو ازاي في اي عمليه  

ناصر:  والله شكلك هضيعنا وتلبسنا في الحيط 

عبود:  هو انا عمري لبستك في حيط قبل كده....  باشا انت حبيبي، والمصلحه واحده 

ناصر:  طيب 

عبود:  طيب ايه 

ناصر:  اديني فرصة اسبوع يكون جمعت الفلوس 

عبود:  كويسين خمس ايام،  لا حد يشم ريحتها 

ناصر:  طيب 


أسامة 


أسامة:  انا عاوز امشي من هنا كفايه كده 

عدى:  خليك لما تخف

اسامه:  زهقت من المستشفى 

عدى:  طيب نشوف الدكتور هيقول ايه الاول

أسامة: يقول اللي يقولو، انا هخرج النهارده

عدى: براحتك، بس ايه رأيك تخرج من هنا وتيجي معايا البيت 

أسامة:  لأ   مش هسيب البيت 

عدى:  طيب بلاش عندي،  روح عند خالي 

أسامة:  خلاص يا عدى انا هقدر اراعي نفسي  ...  بس طمني اخبار الولد ايه 

عدى:  تمام،  البنت واخده بالها منه 

أسامة: كلمتها ولا روحت 

عدى:  كلمتها بس 

أسامة:  جدع 

عدى:  وهي كمان مبطلتش اتصال تطمن عليك 

أسامة:  من رقمها ولا بعتت رسايل

عدي:  ايوه من رقمها، انا مش عارف الباسوورد بتاعك اصلا علشان اقرا رسايل

أسامة:   طيب اديني التليفون 

عدى يطلعه من جيبه:  اتفضل 


فتحت المسنجر لقيت رسايل منها على الفيس بوك وبتسأل علي سبب غيابي 


عدى:  في  ايه 

أسامة:  هههه مفيش،  ممكن تجبلي ميه معدنيه 

عدى:  ميييه معدنيه اه....  طيب 

أسامة:  امشي يا عدى 

عدى:   ماشي ياعم  


بيمشي عدي وهو بيتصل بيها


مروى:  ايوة يا استاذ عدى

اسامه:  اسامه معاكي 

مروى يظهر الفرحة على صوتها:  استاذ اسامه  ....  ازيك  ..  اقصد حمدلله علي السلامة 

أسامة:  الله يسلمك..  طمنيني على الولد 

مروى:  بخير... حضرتك عامل ايه دلوقتي 

أسامة:  بخير يا انسه مروى...  انتي خفيتي خالص 

مروى:  الحمدلله يافندم 

أسامة:  محتاجين حآجه 

مروى:  سلامتك يافندم 

أسامة:  ماشي  .....  ومتشكر على سؤالك 

مروى بإبتسامة:  ربنا يباركلك يافندم 

أسامة:  متشكر  ...  مع السلامه 


قفلت معاها وكنت عارفها هتبعتلي،.. و مكملتش دقيقه وبعتتلي فعلاً


مروى:   انت ياعم.....  ازاي تشوف الرسايل ومتردش 

أسامة:  عاوزة إيه يابت

مروى:  ايش يعوذ الريح من البلاط،  

أسامة:  ماشي يا ريح....  بس  انا  زعلان منك جداً 

مروى:  ليه 

أسامة:  راقد في المستشفى بقالك اربع ايام اهو ومجتيش تسألي عليه 

مروى بإبتسامة:  مكنتش اعرف....  حصلك ايه 

أسامة:  رصاصه جت في كتفي الشمال،  بس  عارفه اكتر حآجه خوفتني، انها تيجي فيكى انتي 

مروى:  وتيجي فيه ازاي يعني،  انا فين وانت فين 

أسامة:  انتي في قلبي 

مروى تضحك ثم تجيب:  ما تحترم نفسك يا جدع انت 

أسامة:  وانا غلطت في ايه الله  ...  ده بدل ما تيجي تطمني عليه 

مروى:  مش هاجي  ..  ومتنسنيش،...  ليه اضربت بالرصاص 

أسامة:  انتي عامله ايه 

مروى:  كويسه،  جاوب بقا 

أسامة:  الدنيا ماشيه ازاي معاكي 

مروى:  خلاص سكت 

أسامة: اكيد شكلك جميلة انتي وساكته، ونفسي اشوفك اوي

مروى:  انت بقيت  رزل متبعتش هنا تاني 

أسامة:  طيب مش عايزة تقوليلي اي حآجه 

مروى:   لأ، 


مسيرك تيجي لغيت عندي وتعترفي...  بس انا دلوقتي خايف تتاخد في الرجلين،  هي رغم طولت ايدها بس ملهاش ذنب في اللي بيحصل 


عدى يدخل:  الميه 

أسامة:  عدى،  انا خايف البنت دي تتأذي لو حد عرف طريق الولد،  هي ملهاش ذنب،  وبفكر امشيها ايه رأيك

عدى:  طول ماهو مبيخرجش واحنا مبنروحش،  يبقا مفيش قلق عليها 

أسامة:  ربنا يستر،  انا مش عاوز حد يضر بسببي، 

عدي:  مفيش  ضرر... بس قولي انت ناوي ترجعله ابنه امتي

اسامه:  لو مجدش ظروف في الظروف ف هو مش هيشوفه تاني في حياته 

عدى:  يعني هتربيه ولا ايه 

أسامة:  لا،  هيروح ل امه 

عدى:  والمعني 

أسامة:   بعدين،  هتعرف كل حآجه 

عدى:  اوعا تقول انك هتقتلو 

أسامة:  متأكد ان دي ميه معدنيه

عدي:  هتقتلو؟

أسامة:  خد افتح انا مش قادر 

عدى:  طيب ريحني طيب 

أسامة:  انا جعان،  اكل المستشفى وحش اوي،  ما تروح تجبلنا اكل

عدي بتنهيده:  ربنا يسترها منك، ومن اللي ناويه 


 كنت لسه بتكلم مع عدى وسهر رنت


اسامه:  الو

سهر:  وليد؟

اسامة: ايوه

سهر:  مين اللي كان بيرد عليه

أسامة:  كلمتيه؟

سهر: لا كنت بسكوت لما يرد

اسامه:  طيب عاوزة ايه

سهر:   عاوزه ابني...  ياوليد حرام عليك اللي بتعمله فيا ده،  نفسي اشوفه بقا 

اسامه:  انا  مش  قولتلك متتصليش غير لو في جديد 

عدى:  مين يا اس

اسامة بمقاطعه:  اششش

سهر:  اجبلك منين جديد  ....  مفيش  غير  ان ناصر سافر وبس 

أسامة:  ورجع ولا لسه 

سهر:  لسه 

أسامة:  امممم،  طيب، اقفلي ومتتصليش غير لو عندك حآجه تقوليها 

سهر ببكاء:  ده جزاتي اني  حبيتك وصدقتك 

أسامة:  ايوة دي اقل حآجه تستهليها،  قولي يارب ناصر ميعرفش بس... علشان مش هيسيبك عايشه ( بيقفل عليها) 


عدي:  مراته 

أسامة:  اه

عدى:  هي ذنبها ايه تتحرم من ابنها 

أسامة:  صعبانه عليك 

عدى:  شايف انها ملهاش ذنب

أسامة:   ولااا متخلنيش ارجع أسامة القديم،  دي ست خاينه،  وتحمد ربنا انى هخلصها من جوزها قبل ما يقتلها 

عدى:  مش انت اللى ضحكت عليها وهو كان وحش معاها

أسامة:  و حتي لو بيجلدها،...  تطلق منه احسن بلاش قرف

عدى:  ده زعل  عليه  ده ولا ايه 

أسامة:  لا ده قرف من النوع ده من الستات 

عدى:  ههههه كويس انك محبتهاش 

أسامة:  لا ياحبيبي انا مبحبش واحده متجوزه 


مروى 


مش عارفه ايه العك اللي بعمله ده،  ازاي  اكلمه واسمحله يقولي الكلام ده.... انا كتير بنسا اني لسه علي زمة فريد.  ولو هو عرف اني متجوزه مش بعيد يقول عليه كلمه مش كويسه،  ولا يفكرني سهله...  انا  لازم اعمله بلوك واكلمه فون بصفتي مروى المربيه بس،.. بلاش قلت ادب 


" فلاش باك"


طلعت من اوضتي بعد ما قالي اجي وراه علشان محسن بيه حابب يسلم عليه،  رغم انه كان عندنا من يومين واضربت بسببه 


مروى:  اهلا محسن بيه،  نورت 

محسن بنظرات شهوانيه وهو يبلع لعابه:  ده نورك ياست الكل 

مروى:  امال  فريد راح  فين 

محسن:  راح مشوار صغير وراجع

مروى:  طيب،  البيت  بيتك...  خد راحتك 


جيت امشي  ف مسك ايدي 


محسن:  خليكي معايا رايحه  فين 

مروى تشد يدها :  مصدعه شويه، ولازم ارتاح 

محسن يقف امامها ويتفحص جسدها بنظرات شهوانيه:  لا سلامتك 

مروى بارتباك:  ممكن حضرتك توسع بس علشان ادخل 

محسن يضع يده على خصرها ويقترب منها: خليكي معايا وهتخفي 

مروى تدفعه ثم تصفعه علي وجهه:  انت زباله

محسن: بتضربيني 

مروى:  واسيح دمك، 


فريد يدخل:  في ايه 

مروى:  اسأل صاحبك 

محسن:  بتقولي تعبانه حبيت اطمن عليها، ضربتني،  ...  يرضيك كده  يا فريد 

فريد:  ضربتيييه...  اعتذري فوراً،  وبوسي على  رجله 

مروى:  ده حط ايده علي وسطي وقربني منه 

فريد يمسكها من ذراعها بقوه:  قولتي اعتذري 

مروى:  اعتذر!

فريد:  فوراً 

مروى تشيل ايده،  وفجأه تضرب محسن كف تاني:  سوري محسن بيه


سبتهم ودخلت وكنت سمعه فريد بيعتذرله وبعد شويه جه عندي،  وضربني بعنف لغيت  ما راسي اتفتحت وجابلي الدكتور في البيت بدل ما يوديني المستشفى ويتفضح


«باك» 


مالك:  ماما 

مروى بإبتسامة وسط دموعها:  تعاله حبيبي ( تحمله وتضمه) 

مروى:  تاكول.... ااااه.انت عملتها،.. يلا على الحمام،... انا مش لسه مغيرالك...... واد يا مالك... يا واد..... انت طالع حلو لمين..... شكلك مش شبه بابي خالص.... شبه مامي طيب


هنا 


طلعت من الشقه وقفلت ورايا، ف لقيت إسلام طالع السلم


هنا بإبتسامة:  جاي تبيع لبن ولا ايه

إسلام:  ايوة تشتري 

هنا: ههههه، عندنا... اتفضل هما كلهم جوه

إسلام: انا جايلك انتي... يلا هنتمشا لغيت الشغل

هنا: في حآجه 

إسلام: حابب اتكلم معاكي شويه 

هنا:  بخصوص ايه

إسلام:  بخصوص حياتنا، وقرارك اللي مش قادره تاخديه كل الفتره دي

هنا : طيب يلا نتمشا شكل الموضوع هيطول 


في الطريق


إسلام:  سامعك 

هنا:  الحكاية، اني محتاجه وقت عشان اقرر،..... انا وانت متربين مع بعض وكنت دايما شيفاك اخويا

إسلام:  لا مكنتيش شيفاني اخوكي يا هنا، احنا مكناش قريبين من صغرنا علشان تحسي كده...... صرحيني، في حد تاني

هنا:  حد ايه يا اسلام.. لا حد ولا سبت،

اسلام:  طيب لاقي سبب تاني مش تقوليلي اخوات

هنا:  اخوات يا اسلام، انا مش هقدر اشوفك اكتر من كده

اسلام:  بس انا بحبك واكيد انتي عارفة كده من زمان

هنا:  انا اسفه، والله فكرت كتير وحاولت ابلعها مقدرتش

إسلام:  امم.... طيب ممكن تفكري تاني، او تديني فرصة اخليكي تحبيني  

هنا: مش هحبك يا اسلام

اسلام: انتي خسرانه ايه، مش عاوز غير فرصه واحده ولو محبتنيش انا مش هتكلم تاني في الموضوع

هنا:  طيب بس مش هقول موافقه 

إسلام:   ماتوفقيش غير لو اقتنعتي

هنا:  ماشي


وصلنا قدام الشركة وانا سيبته ودخلت ولقيت سميره في وشي


سميرة:  ياعييييني، موصلك لغيت هنا كمان

هنا:  ممكن.متقوليش لحد، علشان ميحفلوش عليه

سميره: يابنتي ده خطيبك فين فشخرة البنات المخطوبه 

هنا:  ملهاش لازمه، خليني بعيده عن كلام الناس 

سميره: مااشي، براحتك، يلا بقا عندك تأخير تلات دقايق

هنا:  ههههه يلا


دخلت المكتب وبدات الشغل، وبعد شويه شوفت كوب القهوه بيتحط قدامي، رفعت عيني لقيته عدى 


عدى:  صباح الورد يا اخت هنا

هنا بدون النظر اليه: صباح النور... متشكره

عدى:  عامله اية دلوقتي

هنا:  تمام

عدى:  هو احنا زعلانين ولا ايه

هنا:  لأ

عدى يشد الكرسي ويجلس امامها:  امال شكلك عامل كده ليه

هنا:  اصله معايا من زمان.. قدم بقا... وامشي من هنا زمايلنا جايين دلوقتي

عدى ينظر لعينيها بإبتسامه: واذا

هنا:  قوم يا عدى بطل اللي بتعمله ده

عدى: انا عاجبني المكتب ده وهشتغل عليه

هنا:  خلاص اشبع بيه انا هروح هناك

عدى : لا خليكي انا هقعد شويه وهمشي 

هنا بعبس: زودتها اوي 

عدى:  المهم يكون جه بفايده

هنا:  عن اي فايد بتتكلم... انا عمري ما هفكر فيك

عدى:  انا بتكلم عن ميسون مش عنك 

هنا:  طيب ولما انت تقصد ميسون قاعد قدامي كده ليه ما تروحلها هي

عدى:  وقت الشغل ميسمحش،.. بس انتي شبها وعندكم نفس العيون، خليني ابصلك شويه عشان افتكرها 

هنا : هقولهم في البيت انك عاوزها وتيجي تخطبها وتبصلها براحتك

عدى:  استني يكون اطمنت علي مستر أسامه 

هنا: يبقا لغيت ما تطمن متقومش من علي مكتبك 

عدى:  طيب بقول ايه

هنا بزهق:  ايه

عدى:  بعد الشغل عاوز اتكلم معاكي بره المكتب

هنا: تتكلم معايا في ايه

عدى:  عاوز اعرف ميسون كويس،... يعني تقوليلي اتقربلها ازاي

هنا:  اتقربلها بعيد عني انا مليش دعوه بيكم

عدى بذهول مصتنع:  انتي بتغيري من اختك ولا ايه

هنا:  اخرس ياعدي، وامشي

عدى:  كده بتغيري، ومش بعيد تكوني بتعملي كده علشان بتحبيني ومش عاوزاني اتجوزها

هنا:  دا بعينك،  مبحبش عيال انا

عدى: طيب اثبتيلي كلامك وتعالي قابليني

هنا:  اجي فين

عدى:  لا لاا انا خلاص عرفتك.. انتي مش هتيجي علشان بتغيري من اختك

هنا:  طيب خلص وقول اقابلك فين

عدى بإبتسامة:  علي كورنيش النيل

هنا:  نعمل ايه علي كرنيش النيل

عدى:  هو كده.. انتي لازم تعاندي في كل حآجه

هنا:  ماشي، هاجي


اتعلم البرود، وبيلعب بالالفاظ كتير..... انا علي اخر الزمن عيل يعمل فيه كده، وانا زي الهبلة مديالوه الفرصه، 


يارا


كنت قاعده في الجنينة وبعد شويه جت سناء وهي شكلها مضايقه من حآجه


يارا:   مالك 

سناء:   جايلي عريس

يارا:   ههههه  طيب  ودي حآجه  تزعل  بردك

سناء:  ما انا  معرفهوش ولا  شوفته قبل  اكده 

يارا:   طيب  ما تشوفيه وبعدين  قرري

سناء:  اقرر ايه عاد...  دي امي موافقه  يعني  عجبني  او له ف انا  هجوزه

يارا:  مش  يمكن  لو شوفتيه يعجبك 

سناء:  ولو معجبنيش هعمل  اية 

يارا:   ارفضي محدش  يقدر  يغصبك علي  حآجه 

سناء:   انتي متعرفيش  امي

يارا:  بس انتي  قابليه ولو معجبكش سيبيلي انا  موضوع  الرفض ده 

سناء:   وانتي  هتعملي  ايه يعني 

يارا:   هتشوفي بعدين 

سناء:   طيب  ياخيتي 

يارا:   مقولتليش منين 

سناء:  بيقولو  من مصر 

يارا:   وه وكيه امك وافقت عليه ده 

سناء:  بيقولو  ابوه معرفش  ايه اكده...  وزير تقريباً 

يارا:   وه..  وزييير بحاله وكمان  من مصر وقلقانه  ههههه  دا انتي 

سناء:   اصلك انتي  معرفاش....  انا  عايزة  اتجوز  واحد  احبه،  مش  اخده اكده وخلاص 

يارا:   ان شاءلله  هيعجبك وتحبيه

سناء:   ياريت  ياخيتي 


وسط كلامي  وقفت مع  نفسي  ،...  كيه ولد وزير يتقدم لواحده مش  متعلمه حتي  لو عيلتها كبيرة  وغنيه،


منصور  يطلع  من الثرايا:  هو  انتو على  طول  اكده راسكم في  راس  بعض 

سناء:  بنتشمش ياخوي،  تعاله  اقعد  امعانا

منصور:   له انا  ماشي  وانتي  قومي جهزي غدا مع  البت  سعديه 

سناء:   هياجو النهارده  أكيد 

منصور:   ايوه  ما احنا  قولنالك...  قومي يلا

سناء:   حاضر  ياخوي


مشت سناء  وهو جه يمشي  بس انا  وقفته


يارا بتردد:   منصور 

منصور يستدير:  انتي اللي  بتعيطي 

يارا:  ايوه 

منصور:  استر ياللي  بتستر

يارا:  ممكن  تقعد  دقيقتين

منصور:  ممكن  (  يجلس)  خير 

يارا:  هو  انتو ممكن  تجوزو سناء للعريس ده حتي  لو معجبهاش

منصور:   وانتي  ايه دخلك  في  الموضوع  ده 

يارا:  مليش دخل بس حرام  تجوزوها واحد  مش  عاوزاه،  وتجبروها تعيش معاه 

منصور:  زيك اكده يعني 

يارا:  ايوه،  زيي...  وعشان انا  جربت ف مش  عاوزاها تجرب هي  كمان...  الحياة  مع  حد  مش  حابه صعبه قوي،  يرضيك  اختك تصحا كل  يوم  تبص في  وش واحد  هي  مش  قبلاه

منصور:  لا انتي  بتتكلمي  علي  نفسك  مش  علي  اختي،  بس بتجبهالي بطريقة  تانيه .. ..  ولو هنبص لحالك  ياست الابله   ف هنلاقي انك  دلوك شايله منه رغم  كرهك ليه،  ما بالك  عاد لو حبتيه،  ولو قصدك  علي  جوازي منك..  ف ده  شيء  مفروغ منه،  وحايشنيش عنك  غير  العده 

يارا:  انا  مقصدتش اتكلم  عن نفسي  خالص،  ...  وكمان  لو على  جوازي منك..  ف انا  قولت  شرطي مش  هتجوزك غير  لو صورتك  اتصلحت قدامي 

منصور:  ومش  منصور  اللي  يصلح صورته عشان  مره...  شوفتيني كويس  اكده يبقا خير  ..  مشوفتنيش عاد يبقا  انتي  حره،  نظرتك مش  هتفرق امعاى

يارا:  هتجوزني غصب حتي  لو مش  طيقاك قدامي،  هتقبلها علي  نفسك 

منصور  يقف:   ابقي وقتها غمضي عينيكي 

يارا:  وباقي الحواس اعمل  فيها  ايه..  انا  مبطقكش نهائي،  ريحتك دلوك  محملهاش

منصور:   ابقي سدي منخيرك 


قال اكده ومشي،  انسان بغيض ومتسلط بس  علي  مين


منصور 


 هي بتقول  اكده علشان  تخليني  الغي  فكرة  جوازي  منها،..  بس والله  ما هيحصل،  وهجوزها غصب عنها،  لما  نشوف اخر عجرفتها على  خلق الله 


اتلمو رجالة العيله عشان  نقابلو العريس  وابوه،  وبعد  الغدا خدتوه جوه  عشان  يشوف  سناء وهي  تشوفه 


سناء 


مش  عارفه  ده  طلعلي منين  ..  طيب  هو  من مصر  ايه وصلوه لسوهاج وجايلي انا  ليه،  من قلت  البنات  في  مصر يعني


منصور: يلا العريس قاعد  بره 

سناء:  ياخوى.  طيب  ولد وزير ليه  يسيب بنات  الوزراء  ويتقدملي انا  وهو  عمره ما شافني

منصور  ينظر ليارا ثم يعود بنظره لسناء:   اول حآجه  هو  ولد وكيل وزاره مش  وزير،  وتاني حآجه  ومش  عاوزك تنسيها دقيقة  وانتي  واقفه قدامه، انك  من اكبر عيله  في  سوهاج  كلها،  يعنى  ترفعي راسك  اكده 

سناء:   حاضر  ياخوي 

منصور:   يلا 


يارا 


طلعت  تقابله وانا  كنت  بدعي انه يعجبها بدل  ما تجوزه غصب،  عشان  العيله دي معندهمش حاجه اسمها  تفاهم  وانهم ياخدو راي البت في  الجواز،، ومحدش هيقدر يمنعهم


سناء  تدخل  وهي  مبتسمه 


يارا  :   ههههه  طالما  ضحكانه اكده يبقا عجبك 

سناء:   ههههه  هو  شكله  حلو،  وصغير ودمه خفيف  وغني،  بس  عيبه بردك انه ساب بنات  مصر  وجالي ودي حآجه  مش  بس قلقاني،  دا انا  عايزة  حد  يلفخني قلمين يصحيني

يارا:   زي ما قالك  اخوكي،  ( تقلد اسلوبه)   افتكري انك من اكبر  عيله في  سوهاج   ههههه 

سناء:   يعنى  اكده هو  جاى  عشان  عيلتي مش  عشاني 

يارا:   مش  هو عجبك  بردك

سناء:   عجبني 

يارا:  خلاص  عاد،  الباقي يجي  بعدين  ...  وانتي  سكره اكيد  هيعشقك مش  يحبك  بس 

سناء  بإبتسامه:  المهم  بس  اني  انا  احبه 

يارا:  هتحبيه،  حسيتها من اول  ما شوفتك  داخلة  ضحكانه

سناء:   ههههه  وايه دخل دي ب دي

يارا:   الإبتسامة  اول علامات  الحب، 

سناء:   يارب  ياخيتي،  وانا  اكره..  ده  حتي  واد يشبه نجوم التلفزيون 

يارا  :  ياعيني يا عيني،  فينك يا منصور 

منصور  يدخل  :   انا  اهنه 

سناء:   ههههههههههههههه 

يارا  تداري ضحكتها لينظر لها  ويرتبك 


منصور:  احم....  قولتي ايه علي  البتاع   

يارا:   ههههههههههههههه 

منصور  يبتسم لضحكتها:   اقصد  العريس  ...  ها قولي 

سناء  بخجل  :   سيبني  افكر  شويه

منصور  وهو  مازال محافظ  علي  ابتسامته:   طيب،  خدي وقتك ( بيمشي) 


سناء:   قولتيلي ان الإبتسامة  اول علامات الحب  يا خيتي 

يارا:   ايووه

سناء:   شوفتي  ابتسامة منصور  دلوك  لما  ضحكتي ههههه 

يارا تتلاشا ابتسامتها:  ايه ده...  وانا  ضحكت  ليه  صوح....  وبعدين  ابتسم  ميته ده  ...  ده كأنه مفهوش سنان عمري  ما شوفته مبتسم ولا  بيضحك

سناء:   ههههه  مين قال  اكده  ..  طيب  والله  لا هوريكي شكله  لما  بيهزر ويضحك امعانا،  

يارا:   اسكوتي معيزاش اشوف، 

سناء:   ههههه  مسيرك تشوفي 


انا  بجد  مخدتش بالى  انه ابتسم خالص  ولا عمرى  شوفته بيضحك،  وحتي لو شوفت  هقول  اني بحلم 


منصور 


ضحكتها هزت كياني،  ولا  عينيها  اللي  ضاقو وخدوها اللي بقو لونهم وردي،  حاجه اكده  احلي  من المرحومة  سعاد حسني  ...  يابوووى،  لو اللحظة  دي تتصور وكل  ما احس ان الدنيا  ضاقت عليه،  اتفرج عليها 


عدى 


طلعت  من الشركة  قبل  معادي بربع ساعه  وروحت  قدامها استناها هناك  لغيت  ما تيجى،  وعدا الوقت،  وكنت  فقدت الامل،  بس حصل  عكس توقعي وهي  جت 


هنا بتوتر:  نعم 

عدى:   ليه  التوتر  ده 

هنا  تاخذ  نفس  وتهدء قليلا:  قول  عاوز ايه  علشان  امشي 

عدى:  عاوزك  تحكيلي  عن حبيبتي  شويه..  بتحب ايه  ،  بتكره اية  ...  اية  بيزعلها وايه بيفرحها والحاجات دي يعني

هنا:   بتحب  حاجات  كتيره 

عدى:  زي ايه 

هنا:   الخروج  ،  والسلاسل والدباديب والورد،   زي كل  البنات   

عدى:  انتى  زيها  ولا  ليكي  مفضلات تانيه 

هنا وهي  تنظر للغروب:  بحب  الهدوء،  ومبحبش اللي  يلعب بيه 

عدى:  مين  يقدر  يلعب  بيكي،  انتي  اصلا  مبتديش فرصه  لحد 

هنا:  ايوه....  قول عاوز تعرف  ايه  تانى  عن ميسون

عدى:   عاوز اعرف  اختها 

هنا  توجه نظرها إليه  :  أختها  مش  تبع الحاجات  اللى  هتوصلها بيها....     عن اذنك  ( تستدير ليمسك يديها) 

عدى: انا  مش  عاوز اعرف  غير  اختها وبس 

هنا تنزع يدها  منه:  حتى  لو كنت  صغير،  مينفعش  تمسك  ايدي  كده 

عدى:  هو السن اللي هيبوظ حياتنا يعني...  انتي  ليه معتبراه مشكله،  يفرق في  ايه انتي  اكبر ولا  انا  ...  عندك امنيه متجوزه  واحد  اكبر منها  بسنين كتير وعايشين سعدا

هنا:  الكلام  ده تقولو لو انا  بفكر فيك،...  وانا  مخطوبه  ومينفعش تكلمني  كده، 

عدى:  انا قابلت منير  وقالي انك  لسه  بتفكري  ،  بطلي كدب 

هنا: ماااشي،  انا  بكدب علشان  اخلص  من ذنك.  وبقولهالك اهو  ياعدي...  والله  ما تفتح  معايا  الموضوع  ده  لا هنزعل مع  بعض 

عدى: موعدكش بكده

هنا:  انت حر 


تمشي  هنا وهو  يقف ينظر لها  وهي  تبتعد لتقف سياره  جانبه وينزل منها  رجلين، 

  يقيّد  احدهم يديه ويحملوه لداخل السياره،  وفي  تلك اللحظة  تستدير  هنا  عندما  تسمع  صوته لتراهم وهم ياخذوه 


فرصه_تانيه


يتبع


بداية الجزء الاول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close