رواية ملاك يونس البارت العاشر والحادي عشر بقلم ساره محمد
رواية ملاك يونس البارت العاشر والحادي عشر بقلم ساره محمدالبارت العاشر
في اللحظه دی کان ملاك بقالها تلت دقايق وی تحت
المياه
وقلع الجاكيت ونط بسرعه
جابها وطلعها .
قرب منها وفضل يضغط على قلبها .... ونيمها على
جنبها .
مفيش اى استجابه ..
|
هند واقفه بترتعش من الخوف
یونس عدلها تانى وفضل يضغط على قلبها بدون
توقف
وبدء يعملها تنفس طبیعی وهند شهقت في اللحظه
ہی
يونس فضل يعمل بسرعه تنفس طبیعی ويضغط
على قلبها لمده دقيقه ونص
هند في اللحظه دی قربت من ملاك وحطيت ايديها
على رقبتها وراحت مصرخه وقيله
هند : ماتت
ایوئس حط ايده على رقبه ملاله وملقاش في فعلا ای
نبض
هند : ماااتت
يونس بزعيق : اخرسی
هند رعت وقفت ورا وسكتت ويونس فضل يعنلها
تنفس طبیعی ويضغط على قلبها بدون أي استسلام ..
المدة عشر دقايق متواصله كان وقتها احمد جه واكتر
الدكاتره
وكلهم كانت نظرتهم بتقول ليونس خلا** فيش امل .
لكن يونس مستسلمش ومأخدش نفس واحد...
الحد مطلعت ميا من بؤها
یونس نيمها على جنبها بسرعه وبعدين راح مرجعها
تاني وشايلها من على الأرض
يونس بصوت عالي : فين اوضتها ؟!
احمد : هنالك..
يونس الشالها ووصل للجناح فتحوها بسرعة الروم
فسيوفر..
يونس حطها على السرير وبص لقا هند و راه .
يونس بزعيق الهند
يونس : ايه اللي حصل ؟!
هند : امممم .. وقعت في البسين .
یونس بزعيق : منا عارف انها وقعت في البين ..
وقعت ازای ..ردی ..
هند : وقعت لوحدها معرفش.. انا وصلت لقيتها
واقعه انت بتزعقلى ليه ؟!
احمد : انا طلبت الإسعاف
يونس : لاع
احمد : هوای الي لاء ؟!
يونس : قولهم يرجعوا تانی . مش هتروح
المستشفى .
احمد : انت مش شايف حالتها يا يونس .؟!
يونس : سمعت انا قولت ای.
وبعض یونس لهند وقالها
البارت العاشر
يونس : غيريلها
هند : حاضر.
یونس خرج وكتب ل احمد هلي شويه حقن وعلاج
يروح يجيبهم واحمد اخد الروشته وراح علشان يجيبهم
وهند فتحت شنطه ملال وطلعت دقايه وقلعتها
اللبس وغيرتلها
وبعدين يونس دخل .
هند قامت وقفت
هند : غيرتلها اي اوامر تائی
يونس : اخرجی .
هند : نعم ؟!
انت بتقول ای ؟
يونس : زی مسمعتي كدا اخرجی .
في اللحظه دي احمد دخل بالعلاج والحقن .
يونس بيكلم هند:
یونس بالا ۱۱ ۱۱
هند بصيت ل احمد وراحت معيطه وماشيه .
احمد: في ای یا یونس مشيتها ليه ؟!
يونس : ناولني پس الحاجه الى في ايدك دی
احمد ناوله الحاجه كلها .
بونس بدء يركب في الحقن ويعلقلها في المحاليل ،
-
واول مخلص
القا أحمد بيقوله
احمد : مشيت هند وزعقتلها ليه ؟
يونس : علشان هند هتقولى انت بتركبها محلول كذا
ليه ؟
وبتديها حقنه كذا ليه ومش هنخل من اسئلتها .
وانت عارف كدا كويس .. صح ؟
احمد: وای المشكله
يونس : المشكله ان المريضه مش عاوزه حد يعرف
واظن ان ده من حقها .. صح ؟!
احمد اصح پرنس ..
احمد : انا همشي .. عاوز حاجه منی ؟
انت قاعد لحد امتا ؟
في اللحظه دي دخل دكتور البرت عليهم بعد مسمع
الخبر
دكتور البرت : ايه حصل ؟
البارت العاشر
احمد: وقعت يا دكتور في اليسين وهي مبتعرفش
تعوم للأسف
الدكتور البرت : وبعدين ؟!
احمد : يونس نط جابها وانقذها بطريقة خرافيه يا
دكتور ومتتصدقش .... حضرتك متخيل أنه فضل ينعشها
طبيعي لمدة عشر دقايق بل واكتر
دكتور البرت قرب من ملاك ولاحظ ان وشها احمر
وبعدين حط ايده على جبهتها .
دكتور البرت : درجه حراره عاليه
يونس بصدمه : ايه ؟!
دكتور البرت : أتصرف حالا
یونس کتب ل احمد على حقن للسخونيه يجيبها
بسرعه
واحمد راح بسرعه يجيبها .
دكتور البرت فضل واقف يسأل يونس انت معلقلها
العلاج ده ليه ؟! ..
يونس : اسف يا دكتور بس دى خصوصية المريض ..
دكتور البرت : ok..
يونس : اسف يا دكتور ..
احمد دخل ومعاه الحقن وبدء يونس ديلها الحقن
ودكتور البرت مشا .
احمد : ها درجه الحراره نزلت ؟!
يونس : لاء...
احمد: ليه كدا ..
يونس : مش عارف انا عملت كل حاجه اقدر عليها
المفروض تنزل بقا
احمد: ان شاء الله خير .
طيب لو احتاجت حاجه رن عليا وانا هروح
أغير
هدوم
وانام شويا
احمد مشا من عند يونس وملاك وراح جرى على هند
خبط على الباب ..
هند فتحت الباب ل احمد ...
احمد : ممكن ادخل ؟!
هند بعياط : اتفضل .
احمد : معلش على إلى يونس عمله معاکی .
هند : هو المفروض مين الى بعتذر ؟!
انت ولا هو ؟
احمد: احنا اتنين واحد
هند لا انتم اتنين مش واحد انا مش عارفه
بيعاملني بالكريقه الزباله دي ليه ؟
اقتل نفسي يعني علشان يرتاح
احمد : انتي بتهزری ؟!
هند : لا والله مبهرر حتى اوريك ؟
وراحت ماسكه الكبايه ورماياها في الارض "راها
وهي بتعيط..
وراحت ماسكه حتي ازازه .. ومقرباها من رقبتها
احمد طلع يجري عليها ...
احمد : انتي مجنونه پهند ؟!
انتي اتجننتي ؟!
هند بعياط وصريخ : اااه انا اتجننت يا احمد
اتجننت بسببه
احمد طلع بجری شال الازازه من ايديها ورماها على
الارض
هند اترمت في حضن احمد وسندت راسها على كتفه
وفضلت تعيط
في اوضه يونس وملاك
ملاك بدات تفتح عينها
ملاك_يونس
البارت الحادي عشر
احمد : انتي مجنونه پهند ؟!
انتي اتجننتي ؟!
هند بعياط وصريخ : اااه انا اتجننت يا احمد
اتجننت بسببه .
احمد طلع بجری شال الازازه من ايديها ورماها على
الارض..
هند اترمت في حضن احمد وسندت راسها على كتفه
وفضلت تعيط
في اوضه يونس وملاك .
ملاك بدءت تفتح عينيها
ملاك بتعب شديد : اشرب .
يونس : ثواني بس ، جاب يونس كبايه بسرعه وصب
فيها میا وقوم ملاك براحه وسربها وجای يمشي يحط
للكبايه مكانها ملاك مسكت في ايدة وقالتله
حبيتك ليه ؟!
وبشوفك مصر احلامي وفرحتي على ايه ؟! .
ومصدق ليه انك دنيا !
وبفكر ليه في دخولي عليكي في بيت واحد ؟
انا اكبر احلامي وجودك !
والنبي .. شوفتی غباء في غبائی ؟!.
اکبر احلامي افتح عيني على حضورك
يا اخي ابوه ده الحب ، اللى يخلى حضورك كل امالی
ملاك : متسيبنيش ...
يونس حط الكبايه الى ف ايده وقعد جنبها
يونس : متخافيش
ليس هنا** وى الرعب الرعب المتعلق بالفقدان
فقدان الضوء ورعب الظلام، فقدان الآخرين ورعب الوحدة
، فقدان اللغة ورعب ال **ت، فقدان الموضوعات ورعب
الخواء فقدان الحياة ورعب الموت. ما هو مخيف هنا ،
هو أن ما يحدث لا يحدث ، بل إنه يتوقف عن الحدوت
أيضا...
ملاك بدت تعيط وهي بترتعش ..
ملاك : انا كنت هموت .. لاء انا كنت بموت.. أنا
فكرت نفسی موت خلاص. احسادس أن روحك بتطلع ده
صعب اووي ..
وراحت مصرخه وهي بتعيط وقايله .
ملاك بصريخ : أنا مش مستعده اقابل ربنا ..
مش مستعده اقا* *ه كدا لاااء
انا لو كنت مت کنت هخش النار صح ؟!
انا مش محجبه . ومش بصلی . انا مسلمه بالأسم یا
يونس ..
كنت خلاص كدا ..
هموت واقضي حياتي كلها عذاب. وبصريخ لااااء
يونس مسكها بأيده لاتنين من كتافها ورايح قايلها ..
يونس وهو بيطمنها : اهدي ..
ملاك بصريخ وعياط : انا كنت بموت .. انا شوفت
الموت بعنيا
ووهي بتترعش رووووحی كانت بتتسحب منی
يونس طبطب عليها وقالها
يونس : المهم انك بخير دالوقت، حاوی تهدی
علشان انتي تعبانه وكدا غلط علیکی
ملاك وهي بتترعش وبتعيط
ملاك : انا هموت صح؟
هموت أمتا!!.
يونس بصيلها وسكت لأن مكنش عنده اجابه..
ملال برعشه وتهتهة : قولی هموت امنا ؟
مش انت دكتور؟!
يونس في اللحظه دی زعقلها علشان تخرج من
الصدمه الي فيها وهو ماست ایده
يونس : محدش يعرف وااالمهم انك بخير دالوقتى
فووووو ووووقی بقا .
لا مكان في هذا العالم للجبناء، لا بد أن يكون كل منا
مستعدا للموت . و أنت أنت لست أقل نيلا لمجرد أن
الطبول لا تدق لك عندما تخرج يوميا لعملك ، أو لمجرد أن
الناس لا تهتف لك عند عودتك منتصرا ، أو تصرخ محتجة
عليل عند عودتك مهزوما
ملاك رجعت ضهرها لورا بصدمه على السرير وسكتت
خلص
یونس ساب ایدیها وجاب ترموتر قاسها الحراره .
يونس : انتي بتهلوسی من حرارت العاليه
حاولي تنامي تاني ..
ملال غمضت عينيها ونامت وهي بترتعش ..
یونس جاب غطا كمان وغطاها في اللحظه دی ..
في الأوضه عند هند واحمد
بعد ما
اترمت في حضن احمد وسندت راسها على كتفه
وفضلت نوفيلا تعيط
واحمد حضنها هند تجعت لورا وزقته
هند : اخرج بره ..
احمد هند انا اسف
هند : اخرج بيه يا احمد .. اخرج
حمد خرج من الأوضه وهو عارف كويس اووى انه
غلطان وانه حضنها بجد
احمد خرج من عند هند ونزل البار تحت
احمد: وسکی .
حطوله قدامه کاس وسکی واحمد بدء يفتكر
قبل خمس سنين ..
احمد : ای یا یونس مش ناوی بقا تقول لصاحبك
وحبيب عمرك هلى البنت الى انت عاوز تخطبها
يونس : قول انت الأول ..
سین دي الى انت لسا معترفتلهاش بحبك وميت عليها
البارت الحادي عشر
ي الى انت لسا معترفتلهاش بحبك وميت عليها
مد : اتصدق اني اتعلمت منك .. اه والله اتعلمت
د انی اداری ومقولش هلى الشخص الى بضعف قدامه
وعلشان كدا مش هقول غير لما انت تقول ..
تس : هند جارتكم .. هي معايا في الكليه ما أنت
عارف وانت عارف بردوا اننا عارفين بعض
احمد بأبتسامه وراها بحر دموع ...
احمد : بجد .. مب ** که عليك يا صاحبي
يونس : وانت بقا مين ؟!
احمد : لما اعترفلها هقولك بعدها
يونس : دا انت عيل
د: مش انت مقولتليش غير في الوقت المناسب
انا بردوا هستنى الوقت ده ..
احمد روح يومها فضل ير في كل حاجه
اهله رخوا ..
في اي يا ابني ؟!
تمد: مفيش حاجه سيبونی واخرجوا بره .
مامته : اتجنن ده ولا اي ؟!
باباه : هتدفعلی تمن الى بوظته ده ..
| اهلك كل همهم راحتهم هما وعمرهم مبصوا
الا لحزنك وولا حتى راحتك .. بيزيد حزنك اضعاف
الأضعاف
فضل يشرب لحد مسکر خالص وطلع اوضته
وهو مدروخ وزام
اما هند ففضلت تعيط شويا وبعدين
زام،،
في اوضه يونس وملاك
يونس بص في درجه الحراره لقاها اتظبطت
يونس بصوت : الحمدلله اخيرة .
يونس اخد مفاتیحه زجای يخرج من الباب يروح
ينامله ساعتين تلاته في اوضته. مکنش نام خالص
سمع صوت ملاك وهي بتقول
متسيبنيش .. بالله ما تسيبنی
بيبص عليها لقاها نايمه ..
ففتح الباب وخرج ولسا هيقفل سمع صوت صريخها
يونس فتح الباب تاني بسرعه ودخل لقا
في الموت لا يلزمنا أن نحب ما لا نحب ، ولا تلزمنا
الأقدام و الحقائب ، و الأسنان و فرشاة الأسنان . في الموت
لا تلزمنا مفكرة الجيب ، و المواعيد ، و المجلدات، و غرف
النوم ، و المائدة . في الموت نتقدم خطوة واحدة ، ثم ،
خطوة واحدة ، ندخل باختصار شديد ، نحيي الواقفين و
الجالسين و النيام ، نسدل الستائر خلفنا ، نقفل الأبواب و
النوافذ، و الأحلام و العيون ، نطفئ الذاكرة المضيئة في
الرواق الطويل ، ثم ، دیدانة سعيدة
في الموتر لا يلزمنا أن نحب ما لا نحب ، ولا تلزمنا
الاقدام و الحقائب ، والأسنان و فرشاة الأسنان . في الموت
لا تلزمنا مفكرة الجيب ، و المواعيد ، و المجلدات ، و غرف
النوم ، و المائدة . في الموت نتقدم خطوة واحدة ثم ،
خطوة واحدة ، ندخل باختصار شديد ، نحيي الواقفين و
الجالسين و النيام ، نسدل الستائر حلفنا ، نقفل الأبواب و
النوافذ، و الأحلام و العيون ، نطفئ الذاكرة المضيئة في
الرواق الطويل ، ثم ، دیدانة سعيدة
"لكنك لا تفهم معنى أن يختارك أحدهم، وهو يقاوم
خوفه من تكرار الخيبات
بقا في تفاؤل ملاحظ
شوفت الحياة من نصها الحلو.
قولت كتير أن الحياة حلوه والحياة تستحق المحاولة
ممكن بت **ر وممكن توجع بس هتندم لو مفهمتهاش..
کامتا عن الألوان بس لسه بتحب الأ**د میضرش
بس حاول تحب الباقي
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا
تعليقات
إرسال تعليق