رواية ليله الدخله البارت الثاني عشر والثالث عشر
![]() |
الفصل الثاني عشر
جاء احمد
ولكن المفجأه
التى قلبت الامور
ولم تكن بالحسبان
لم يأتى احمد بمفرده
كان اثنين
من مكتب مكافحه الحشرات والقوارض
نظر اليها احمد فوجدها بقمي*ص النوم القصير الشفاف
الشفاف وكانها ع *اريه
ولكن القميص الشفاف بدون السوتيان يعطى اثاره اكثر منها وكأنها ع*اريه
فتح فاه مزمهلا كأنه اصابه الهبل المفاجئ
وهو ينظر اليها ويدقق
وعيناه تتفحصها
ونزل بعينيه
ليرى عبر القم*يص االاسود الش*فاف
فتح فمه اكثر
وازدادت حاله الهبل التى اصابته
ثم افاق اخيرا من كبوته
وقال ادخلى بسرعه عشان فى ناس معايا
قالت هيام فى صدمه
ناس مين دول
قالها اتنين من مكتب مكافحه الحشرات والقوارض
عشان يمسكو الفار
صدمت هيام ودخلت مسىرعه الى غرفتها
لكن احمد قال لها
ادخلى غرفتى
لانهم سيدخلون غرفتك ليبحثو عن الفار
دخلت هيام غرفه احمد
وهى متغاظه
وتعض على شفتيها من الغيظ
تكاد تستشيط غضبا
دخل الرجلين من المكافحه
ومعهم احمد الى غرفه هيام
قلبو الغرفه راسا على عقب بحثا عن الفار
ولكنهم لم يجدوه
حاولو مرارا وتكرارا
ووضعو السم فوق الدولاب
ونصبو المصيده
وانصرفو
بعد وقت طويل
طرق احمد الغرفه على هيام
وقال لها
احنا قلبنا الدنيا على الفار مش لاقيناه
نظرت اليه هيام
وهزت رأسها باستغراب وتعجب
وقالت
اه وبعدين
يعنى انتى مش عارف تمسك الفار لوحدك
جايبلى اتنين رجاله معاك
دا فار
مش حرامى
نظر احمد اليها وقال فى تلعثم
لالا انا ممكن امسكو
بس دول خبره
وعلى العموم بردو احنا حطينالو سم وعملنالو مصيده
يعنى هيقع هيقع وهيتمسك
نظرت هيام الى عين احمد مباشره
بنظرة كلها دلع وتحدى
وقالت بصوت دلع
اكيد الفار هيقع
وهيستسلم
نظر اليها احمد ولازالت عيناه تزوغ وتتفحص جس*دها شبه الع*اي وهو واقفا امامها متعرق
وقال بصعوبه
اكيد هيقع
قالت هيام فى دلع
احضىرلك العشا
قال احمد
لالا انا اتعشيت
انا هنام
قالت هيام فى زعل ودلع
نفسى نتعشى سوى
نفسى اتعشى معاك ولو مره
قالها
بس انا اتعشيت
انا هنام
ولازالت عيناه تزوغ وتتفحص جس*دها
ولايستطيع ان يمنع
عيناه
لكنه تمالك نفسه
ودخل غرفته
واغلق الباب
دخلت هيام غرفتها
وجلست تفكر
مازا تفعل
وكيف تتصرف
فكرت فى نظرات احمد الى ج*سدها
رأت الرغبه فى عيناه
ولكنه يتمالك نفسه بطريقه عجيبه
انه ليس صيدا سهل
انه عنيد
ومصمم على موقفه انه لن يلمسها
لم يأتى سلاح انوثتها بالهدف
لكنها لم تيأس
وهى ايضا عنيده
قررت ان تطرق عليه الغرفه
خرجت من غرفتها
وطرقت غرفه احمد
فتح لها احمد الباب
قالها خير فى ايه
قالتلو انا مش عارفه انام
انا خايفه اوى
مش هعرف انام فى الاوده
كل مانام اسمع صوت فى الدولاب
قال احمد
وبعدين هعمل ايه
قالت هيام
انا هنام معاك فى الاوده دى
نظر اليها احمد متعجب
تنامى معايا فى نفس الاوده
قالتلو اه فيها ايه
الاوده دى فيها سريرين
انت سرير وانا سرير
لم تنتظر هيام موافقه احمد
دخلت الغرفه ورائحه عطرها تفوح وتملاء الغرفه
وجلست على السرير
وقميص*ها الشفاف يكاد ان ينطق بجمالها
ومدت جس*دها المثير على السرير
واحمد ينظر اليها بشغف
لم ينطق بكلمه
اصابه الزهول
وهو يتفحص جس*دها شبه ال*عارى الممدد على السرير
لم يدرى مازا يفعل
بعد برهه
تحرك بصعوبه
الى السرير الثانى
وعيناه تراقب هيام
ومدد جسمه على السرير
وهو متوتر ومتعرق
وبين الحين والحين
يسمع تأوه*ات هيام بدلع وهى تثاوب
وتتقلب على السرير
تغير هيام من نومتها بين الحين والحين
لتبدو اكثر اثاره
تتقلب هيام بدلع
وتتأوه بدلع
ونامت فى تلك الوضع المثير
بعد برهه
احست بأن احمد
قام اخير من سريره
ووقف
ونظر اليها طويلا
احست هيام
انها اقتربت من هدفها
وسيضعف احمد
وسيهجم عليها كالزئب المشتاق الى غزاله
وستنال منه
وست*سلم له نفسها
ولازال احمد واقفا
ينظر اليها وهى نائمه
تابع القصه وتتفاعل وتابع
متابعه للصفحه عشان باقي القصه هتكون على صفحتي ان شاء اللهليله الدخله
بارت ١٣
للكبار
ولازال احمد واقفا
بنظر اليها وهى نائمه
ولكنه فجأه
ترك الغرفه وخرج مسرعا
سمعت هيام صوت خطواته تبتعد
احست انه يضيع منها الى الابد
تنهدت بحزن
انسالت دموعها على وجنتيها
انقبض قلبها
لقد فشلت
ولم يفلح سلاح انوثتها
لقد كسرها
وازا كسرت انوثه المرأه كسرتها
تنهدت بعمق وسألت نفسها
كيف لم يضعف
فهى نائمه امامه شبه ع*اريه
وبكامل زينتها
ورائحه عطرها المثير تفوح فى جنبات المكان
كيف له ان يتمالك اعصابه
كيف له ان يكبت رغبته
لا يفعلون زلك سوى الانبياء والقديسين
فهى كانت تنتظر منه المبادرة
يمد يده فقط
يقترب منها
وستجعله يصل الى نهايه الطريق
ستجعله يست*لذ بجس*دها المثير
ستسعده وتلبى رغبته
الفارق شاسع بينه وبين باسم
فهى شبه ع*اريه وبكامل زينتها وتتمناه
وهو قاوم ولم يتقترب منها
بينما باسم
اغتص*بها عنوة فى حضور والدته واخواته
فالرجال نوعان
منهم من يمشى بعقله وايمانه
ويتحكم فى رغباته وشهواته
فيكون انسان
ومنهم من تحركه رغباته وشهواته
فيغتصب ويقتل
فيكون حيوان
الرجل ازا حركته شهوته اصبح عبدا لها
وازا حركه عقله وايمانه
اصبحت شهواته عبدا له
لقد عادت هيام من جديد الى وحدتها
لقد قررت ان تستسلم
واشفقت على نفسها وعلى احمد
قررت ان تعيش معه السنه
حتى يطلقها
لن تحاول معه ثانيه
قررت ان تستلم لرغبته هو
وان تنتظر
حتى يطلقها
فهو حتى لم يسألها من هو التى اخطات معه
من كان عشيقها
لم يهتم لامرها
لم يناقشها
وكأنها لاتفرق معه
ومع زلك تريد منه ان يضعف امامها
ان يلبى رغبتها
يالها من انانيه
يكفى انه ستر سرها
لم يفضحها
لم يعاتبها
او يناقشها
حافظ على سمعه ابيها
وعلى سمعه اسرتها
لو انها ستعيش معه السنه تحت قدميه
لن يكفى
حتى انه لم يطلب منها شئ
لم يستعبدها جنسيا
ويستغلها ويشبع رغباته منها
ثم يتركها
لم ينهل من جسدها الجميل ثمن سكوته
لا يريد مقابل منها
انه يريد المقابل من الله
فمن ستر مسلما
ستره الله يوم القيامه
ومن عفى واحسن الى الناس
عفا الله عنه
عادت هيام الى غرفتها
والى وحدتها
وتمر الايام ثقيله
استسلمت للحزن
فتملك منها
ان الحزن الزى يصيب النساء
كا المرض الزى يصيب الورود
فتزبل اوراقها الغضه
وتمزقها رياح الحزن فتطاير اوراقها
واحده تلو الاخرى
حتى لا يبقى سوى عودها الناشف
ويكسر بسهوله
مرت الايام
وكل يوم يزداد الحزن
والوحده
حتى جاءت ليله
طرقت الباب على احمد
وقالت بصوت ضعيف
الحقنى يااحمد
الحقنى انا بموت
فتح احمد الباب مصدوما
ونظر اليها
والى وجهها الشاحب
وعيناها الشاحبه
وقال
مالك ياهيام فى ايه
قالت له
الحقنى يااحمد
انا بموت
الحقنى
ثم وقعت على الارض
فاقده الوعى
ليله الدخله للكبار
بارت١٤
قالت
الحقنى يااحمد انا بموت
ثم سقطت على الارض فاقده الوعى
زهل احمد
واصابته الصدمه
حاول ان يفوقها
لكنه فشل
جاب الشقه يمينا ويسارا
كأنه يبحث عن شئ
لم يدرى مازا يفعل
حملها على يده
وخرج بها مسرعا
ليزهب بها الى المشفى
لكنه فوجئ انها بقميص النوم
رجع الى شقته مسرعا
دخل غرفتها
ووضعها على السرير
اخذ يفتش فى دولابها عن جلباب فضفاض
البسها الجلباب بصعوبه
وجسده يرتعش خوفا عليها
ثم حملها بين يديه
وخرج بها مسرعا
وضعها فى سيارته
وزهب بها الى المشفى
استقبلها الاطباء
ليسعفو حالتها
دخلت الى الرعايه
علقو لها المحاليل
وقف احمد متوترا
مزهولا
لا يعرف مازا حدث لها
انه فى موقف لا يحسد عليه
اتصل بى اهل هيام
ليخبرهم انها مريضه
وفى المشفى
جاء والد هيام
ووالدتها
الى المشفى مزعورين
سألو احمد
مالذى اصابها
قال احمد
كانت واقفه
وفجاه اغمى عليها
وماعرفش اغمى عليها ليه
قال والد هيام
انشاء الله خير
كلها شويه والاطباء هيطمنونا عليها
مازال احمد واقفا
متوترا
وبين الحين والحين
والد هيام يتحدث معه
بينما فى الرعايه
هيام جسدها ممتد على السرير بلاحراك
انفاسها بطيئه
والاطباء يراقبون حالتها
لقد تملك منها الحزن
اعياها التفكير
سلمت نفسها للقدر
ارهقها التفكير
كادت الوحده ان تقتلها
زهدت فى الطعام
حتى النوم جفاها
لا تعرف طعم النوم سوى بعض دقائق متقطعه فى اليوم
كل يوم يمر يزداد جسدها تعب
استكانت فى غرفتها
لاتخرج الا للضروره القصوى
اعتكفت فى غرفتها كأنها فى صومعه
حتى احمد نفسه لم يراها من ثلاثه ايام
منذ ثلاث اسابيع
وهى حبيسه غرفتها
لا تتحدث مع احمد
لا تخرج لستقباله
او حتى لوداعه
حتى احمد لم يرى ظلها الى فى حالات قليله
وعندما يراها
لم تكن تتحدث معه
كأنها شبح
زاهده
حتى كادت ان تموت
وعندما احست بالنهايه
مشيت بخطواتها المتثاقله
لتستنجد بى احمد
احست ان هناك بريق امل
فى المستشفى
لازال احمد واقفا
قلق متوتر
جاءت والده هيام وتقربت منه
وقالت له
ماتقلقش ياحمد
هيام هتقوم بالسلامه
هو الحمل كدا
نظر احمد اليها
وقال
حمل ايه
قالت والده هيام
وهى مبتسمه
مبروك
هتبقى اب
وهيكون عندك ابن تفرح بيه
نزل كلام ام هيام على احمد
كالصاعقه
لم يدرى ازا يفعل
ومازا يقول
التزم الصمت
ثم وقف بعيدا
وعيناه زائغه
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا