أخر الاخبار

رواية حبيب الروح الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال عباس

رواية حبيب الروح الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال عباس

رواية حبيب الروح الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم منال عباس


سكريبت 11


بعدما غادر مهاب بسيارته صعدت هنا بسرعه إلى حجرتها وفتحت العلبه حيث وجدت قلب فتحته فوجدت صورة لها من أيام ثانوى...

هنا باستغراب : ليه الصورة دى !! وجابها منين !!!

انا اول مرة اشوفه واعرف من فترة صغيرة وكان مع بدر ...

تفاجئت أن تلك الصورة الصغيرة مكتوب خلفها 

قطتى الشقيه ..وما أن قرأت تلك الجمله حتى تذكرت ....


        فلاش باااااااك

هنا : انا فرحانه اوووى يا بابي أنى اخيرا نجحت فى الكابوس اللى اسمه الثانويه العامه..

عامر : الف مبروك يا حبيبتى انا اللى مش مصدق نفسي ....اخيرا هتبقي طالبه جامعيه..ومجموعك كويس ...تحبي تدخلى كليه ايه ...

هنا : احب ادخل كمبيوتر ساينس ...بس مش دا المهم ..

عامر : اومال ايه المهم يا حبيبتي

هنا : مكافأة نجاحى ...عايزة نروح الساحل دلوقتى

كلم اونكل علاء وبدر ونسافر كلنا ..

سامر : مبروك يا هنا ..بس اعذرينى مش هحضر معاكم ...

هنا : المهم بدر يحضر 

سامر : هههه والله انتى مجنونه 

وبالفعل تم الاتفاق وسافروا فى نفس اليوم...


 بعد مرور عدة ساعات وصلوا اخيرا إلى الساحل 

هنا : بابي يلا ننزل نتمشي على البحر 

عامر : بكرة يا حبيبتي الكل مجهد من السفر 

هنا : انا ماليش دعوة ..اتصرف 

عامر : شوفى بدر كدا وروحى معاه

ذهبت هنا إلى بدر وطلبت منه الخروج معها 

بدر : انتى مجنونه الوقت اتاخر ...روحى نامى الله يهديكى مش كفايه جينا علشان خاطرك فى وقت زى دا ...

خرجت هنا مكسورة الخاطر 

هنا فى نفسها : ليه ديما يا بدر بتكسر بخاطرى

وقررت الخروج بمفردها ...

مشيت على شط البحر 

وجدت من ينادى بصوت من خلفها 


مهاب : بس بس بس بس 

مهاب : تعالى يا قطتى 

هنا بعصبيه : انت ازاى تكلمنى كدا ..انت مفكر نفسك مين ...

مهاب : أهدى فى ايه هو حد كلمك 

هنا : اومال ايه بس بس دى كمان 

مهاب وهو يشير بيده بعيدا بنادى على قطتى علشان بعدت عنى وانا بصورها 


نظرت هنا فوجدت قطه بيضاء شعرت بالاحراج 

هنا : بس المفروض تنادى عليها باسمها .

مهاب : انتى شايفه انى انا برضو اللى غلطان 

هنا : اكيد طبعا اوومال انا 

مهاب بضحك : دا انتى زى قطتى الشقيه 

وذهب وأخذ قطته وغادر ...


          عودة من الفلاش


هنا : معقول انت نفس الشخص اللى قابلته من سنين !!!! ثم نطرت إلى الصورة وابتسمت فهذه صورتها فى هذا اليوم ...

شعرت هنا بمشاعر جميله ...فلاول مرة تجد من يحتفظ معها بذكريات ...ويهتم لامرها بهذا الشكل


      عند عامر 

جلس عامر يستعيد ذكرياته مع زهرة 

أخرج من صندوق الذكريات لديه صورة ل زهرة وجلس يتحدث إليها 

عامر بحزن : اطمنى يا زهرة ..فى أقرب وقت هعترف ببنتنا انا عارف انى خذلتك ..وظلمتك 

انا عمرى ما عيشت الحب اللى عيشته معاكى ..

بنتك نسخه منك يا زهرة ...بس واخده عيونى 

زيها زى هنا نفس العيون ...

اوعدك مش هفرق بينهم 

وعايزك تفرحى هنا و روح قربوا من بعض .

وهنا لسه راجعه من عند اختها ...ثم قبل الصورة 

واخذها بين أحضانه وذهب إلى السرير كى ينام 


       عند سامر 


    سامر وهو فى سريره

سامر : ليه انتى بالذات يا روح ...حاسس انى اعرفك ...حاسس أننا اتقابلنا قبل كدا ...

لو دا حب ..ليه مش حاسه بيا ....عموما هنتظرك بكرة ..اول يوم شغل لينا سوا ..منتظرة على أحر من الجمر .....


           عند بدر 

لأول بدر يشعر بالراحه والفرحه ...فتلك الجميله روح أثرته برقتها ...قرر أن يخوض كل الحروب من أجل الفوز بها ..

هو يعلم جيدا ..أن والده ..لن يرضي له أن يفرض عليه حياة وزوجه لا يريدها 

وفكر كيف يتخلص من تلك الخطبه دون أن يجرح هنا ..فهى ابنه عمه ..ويخاف عليها كأخته ...

جلس يضع سيناريوهات مختلفه ...كى يبدأ بمصارحه والده وعمه ...بمشاعره تجاه حبيبته رووح ...

وما أن نطق اسمها ..شعر بأنها فعلا حبيبه الروح 

فكر أن يذهب إلى حجرتها ..ولكنه تراجع فالوقت قد تأخر ..ويجب أن يحافظ عليها وعلى سمعتها حتى من نفسه ...

تخيلها معه وأخذ الوساده بين أحضانه ونام ...


           عند روح 


يرن هاتف رووح 

روح : الووو 

المتصله : الحقينى يا روح الله يخليكى 

روح بقلق : أهدى حبيبتى فى ايه وايه الصوت والزعيق جنبك دا ...

انقطع الخط 

روح : الو الو 

أعادت روح الاتصال ولكن الخط مغلق ....

قلقت روح على صديقتها ..فهى قررت أن يصبحوا اصدقاء ...ويجب أن تقف بجوارها فى الشده 

خافت روح أن تذهب الى بدر وتخبره وذلك لأن الوقت متأخر ...

استبدلت ثيابها ونزلت بهدوء كى لا يراها احد. 


وخرجت بسرعه من الفيلا ...وجدت تاكسي أمام الفيلا  استقلت التاكسى إلى العنوان الذى دونته صديقتها الجديده ... الميك اب ارتيست...سيرين 

سائق التاكسي : يعنى لا مؤاخذه شكلك بنت ناس 

ايه اللى يوديكى اماكن زى دى فى الوقت المتأخر دا ...

روح : مش شغلك ..ولو سمحت سوق بسرعه 

السائق : اللى تشوفيه ..انا مالى المهم اجرتى 

وما أن وصلت أعطته روح الحساب 

وصلت إلى بيت قديم 

كانت خائفه ف الشارع به شباب يبدو عليهم الإجرام 

دقت جرز الباب بسرعه خوفا من نظرات هؤلاء الشباب...


فتح لها الباب رجل فى أواخر الخمسينات وكانت معه زجاجه خمر 

الرجل وهو ينظر إليها من فوق لتحت : عايزة مين يا حلوة 

روح وصوتها يرتجف : مش دا بيت سيرين 

الرجل : ايوا وجذبها فجأة من يدها وادخلها عنوة إلى المنزل 

روح : فى ايه !! ..وفين سيرين 

الرجل ويبدو عليه السكر : ماكنتش اعرف أن البنت سيرين دى تعرف ناس نظيفه اووى كدا 

ورفع يده على صدرها حيث كانت ترتدى عقد غالى 

خافت روح ورجعت للخلف 

روح : سيرين ... سيرين انتى فين 

الرجل بضحك : انتى مستعجله على ايه يا حلوة 

تعالى خدى معايا كاسين نظبط دماغنا وبعدين نشوف موضوعك مع سيرين 

روح : انا عايزة امشي من هنا وجريت باتجاه الباب

ولكن ذلك الرجل السكير امسكها بسرعه واغلق الباب بالمفتاح من الداخل 

روح : انت عايز منى ايه 

 الرجل وهو ينظر إليها والى جسدها المثير : عايز ادوق الحلاوة دى 

روح بصريخ وحاولت أن تهرب منه دخلت الغرفه المقابله لها واغلقتها من الداخل وهى ترتجف ..

روح لنفسها : انا ايه اللى عملته فى نفسي دا 

يارب احفظنى وكون معايا 

وبدأت تتحسس على الحائط  حتى وجدت مفتاح النور واضاءت المكان لتجد .........


#حبيب_الروح  بقلم  #منال_عباس


سكريبت  12


بعد أن هربت روح من ذلك الرجل السكير دخلت الغرفه المقابله لها وأغلقت الباب من الداخل وهى ترتجف ..بدأت تتحسس على الحائط حتى وجدت مفتاح النور واضاءت المكان لتجد سيرين مكتفه اليدين والقدمين وآثار الدماء على وجهها وكدمات فى سائر جسدها...وعلى فمها شريط لاصق 

روح بخضه : سيرين حبيبتى ونزعت بسرعه الشريط اللاصق عن فمها ...

سيرين بألم : روح ..انتى ايه اللى. جابك هنا ...

روح : خوفت عليكى جيت علشان اخدك معايا 

سيرين : ياريتك ما جيتى ..الحيوان اللى برا دا عايز يبعنى لراجل كبير ..ولما رفضت ...ضربنى وبهدلنى 

ومصمم أنه بكرة يجوزنى ليه ...

روح : انتى ايه اللى مخليكى تعيشي مع واحد

 بالشكل دا ...فين والدتك 

سيرين : ماتت من سنه ....وماليش مكان ولا حد أروح ليه وهو كتب البيت وكل ممتلكتنا باسمه ...

روح : طيب قومى لازم نلاقى حل علشان نخرج من المكان دا وبحثت عن الفون خاصتها كى تتصل على بدر ..

روح : يادى الحظ شكلى نسيت الفون فى اوضتى ..

وفجأة سمعوا صوت طرق على الباب بقوة 

الرجل : افتحى يا بت انتى وهى بدل ما اكسر الباب عليكم ..

خافت سيرين وامسكت ب روح ..

روح : تعالى نجيب السرير ورا الباب 

ساعدتها سيرين ..

وبعد وقت قصير سمعوا صوت امرأة تضحك بصوت عالى 

روح : فى صوت واحده برا 

سيرين : ايوا دى الست اللى بتجيله كل يوم بتشتغل رقاصه فى كباريه ..وهى اللى جابت العريس العجوز ليا علشان يخلصوا منى ويقبضوا التمن ..

روح : حسبي الله ونعم الوكيل..

سيرين : انا اسفه يا روح اتورطتى هنا بسببي..

روح : مفيش حاجه احنا اخوات وان شاء الله نخرج من هنا بالسلامه..المهم الناس دى بتنام امتى علشان نحاول نخرج 

سيرين : بيناموا قرب الفجر بيسهروا يشربوا هما الاتنين لحد ما يناموا 

روح : يعنى لسه فاضل حوالى ساعتين ..لازم نفضل سهرانين واول ما يروحوا فى النوم نهرب سوا 

سيرين : طيب انتى مش حافظه رقم اى حد نتصل عليه معايا فونى ..

روح : للاسف مش حافظه غير رقمى ....

سيرين : كويس المهم يبقي معانا رقم اى حد نتصل عليه ..

روح : دا فى اوضتى واكيد الكل هيكون نايم محدش هيصحى ..

سيرين : نجرب واحنا ونصيبنا ..

ظلت سيرين تتصل مرارا وتكرارا على رقم روح دون جدوي ....

جلست الفتيات بجانب بعضهما يدعون الله أن ينجيهم من ذلك السكير ..يمر الوقت ببطئ شديد 

كانت الفتيات تراقب الصوت ..حتى سكنت الاصوات بالبيت ...

روح : تفتكرى كدا ناموا 

سيرين : ايوا مادام سكتوا كدا 

روح : طب والباب اللى برا هنفتحوا ازاى 

سيرين : ممكن اجيب سك*ين من المطبخ ونحاول نفتحه ...

سمعوا الفتيات صوت آذان الفجر

روح : يارب بحق الآذان نجينا منه 

وخرجت الفتيات على أطراف أصابعهن خوفا أن يستيقظ احد

ذهبت سيرين إلى المطبخ أحضرت سك*ين ببطئ وحاولت الفتيات فتح الباب..

ولسوء حظهما دخلت قطه من الشباك وما أن رأتها روح حتى صرخت بصوت عالى ...

ليستيقظ ذلك السكير ( سيد ) ومعه الراقصه ..

الرجل : والله عال يا حلوة انتى وهى عايزين تهربوا 

دا انا ما صدقت واتصلت على العريس وعرفته 

وهيتجوزكم انتم الاتنين ... وضحك ضحكه عاليه 

ونادى على الراقصه وتدعى شاديه 

سيد : هاتى يا شاديه الحبل من جوا اما نشوف اخرتها معاهم ..كلها ساعات ونخلص منهم ..

شاديه : أمرك يا سيد 

وبدأ بجذب الفتيات لداخل الغرفه مرة أخرى 

مع محاوله الفتيات التخلص منه ولكنه اقوى منهم 


         عند بدر 

يستيقظ بدر لصلاة الفجر ...ويؤدى فريضته ويدعوا الله أن يجد الطريقه المناسبه لفك تلك الخطبه دون أن يجرح ابنة عمه ..

يخرج من حجرته على صوت رنين هاتف روح 

يطرق الباب 

بدر : روح ..روح ..لا يجد رد منها 

بدر فى نفسه : مين اللى بيتصل بيها فى وقت زى دا ...

وكاد أن يغادر ليسمع مرة رنين الهاتف

يعود ويطرق الباب ...ثم يفتح ويدخل ..ليجد الحجرة خاليه 

بدر : يا ترى انتى فين يا روح وسيرين دى بتتصل بيكى فى وقت زى دا ليه ..

أخذ الهاتف ونزل الى الاسفل ظنا منه أن روح بالاسفل..بحث عنها ولم يجدها ..استغرب ذلك وبدأ القلق يدب فى قلبه ...

قرر أن يتصل ب سيرين ..لمعرفه سبب الاتصال ..

اتصل على الرقم 

        عند الفتيات 

وهم يصرخون ويحاولون التخلص من سيد وشاديه 

حيث قاموا بتكتيف الفتيات وربطهم بالحبال ...رن 

هاتف سيرين ..حيث سمعه سيد جذبه من يدها ولم يشعر أنه فتح الخط 

بدر : الو ..آنسه سيرين 

لم يجد رد على الطرف الآخر

أعاد الحديث الو ...الو 

ليسمع فجأة صوت صريخ 

روح : انت حيوان ازاى تعمل فينا كدا 

سيرين : ارجوك سيبها تمشي هى ملهاش ذنب علشان تعذبها معايا ..انا خلاص موافقه على الزواج 

بس سيبها تمشي ..

سيد بضحكه شريرة : البحر بيحب الزياده 

ودى فرصه مش هتتعوض والراجل اتفق هيدفع فيكم الضعف ..وهياخدوكم ويسافر على طول 

ابقوا ادعولى وضحك ضحكه خبيثه ..وخرج 


جن جنون بدر لما سمعه ...

اتصل بدر على أحد معارفه من الشرطه وقص عليه ما حدث 

الضابط احمد : ادينى ساعه وابعتلى الرقم اللى اتصلت عليه وانا هعرف أحدد مكانه واكلمك

بدر : بس ارجوك بسرعه انا خايف يؤذيهم ...

          عند الفتيات 


روح : سيرين حاولى تقربي ناحيه ايديا ..اجرب افك ايديكى 

اقتربت سيرين منها ولكن كل محاولات روح بآت بالفشل ..شعرت الفتيات بالانهاك فهم طيله الليل لم يذوقا النوم ...

استسلمت كل منهما حتى راحوا فى النوم .. لم يشعروا بالوقت من كثرة الإجهاد ...

وبعد مرور عدة ساعات 

سمعت الفتيات صوت الزغاريد فى المكان 

لتدخل شاديه عليهم 

قومى يا حلوة انتى وهى علشان اجهزكم ..النهارده فرحكم ...والحقيقه مدفوع فيكم كتير ولازم نسلم البضاعه نضيفه وضحكت بمياعه ..

روح : شوفى انتى عايزة كام واحنا هندفعه ليكى بس سيبينا نمشي ...

شاديه وهى تفكر فى ذلك العرض وكادت أن توافق 

ولكنها تراجعت 

شاديه : وانتى ولا هى حيلتكم ايه ..قومى انتى وهى بلاش وجع دماغ وجذبتهم لها ...

اللى هتفكر فيكم تطلع صوت هتكون نهايتها على ايديا وأشارت إلى الس*كين...

سيرين : ابوس ايديكى سيبيها هى تمشي وهى غنيه وهتجيب ليكى الفلوس اللى انتى عايزاها

شاديه : انتى شيفانى غبيه يا بت انتى ..قصدك تجيب ليا الشرطه ...يلا على الحمام خلينى اخلص من يومك الاسود دا ..

أخذت سيرين الاول إلى الحمام 

جلست روح تدعوا الله أن ينجيهم وتذكرت بدر 

وكيف سيقلق عليها 

روح ببكاء : انكتب عليا الفراق من كل اللى بحبهم 

حتى يوم ما لقيت شغل بمنصب كويس ...مالحقتش حتى اروح فى يوم ...

بعد وقت ..تنتهى شاديه من تجهيز سيرين ويأتى دور روح حيث تفك قيودها شاديه 

شاديه : بقولك ايه يا سيد البت دى كانت تفعنى اكتر فى الكباريه ..انتى شايفه شكلها وجسمها الرفيع دا الزبائن بتحبه ..

سيد : انتى عارفه انى اديت كلمتى للراجل

شاديه : يبقى تطلب فيها مبلغ اكبر ايه رأيك 

سيد : فكرة برضو ...يلا جهزيها هى كمان وانا هتصل عليه واتفق معاه ..

شاديه : المهم عينك على سيرين احسن تهرب 

سيد : تهرب ايه هى تقدر ...يالا بسرعه جهزيها 

تأخذها شاديه إلى الحمام 

شاديه : يلا اقلعى هدومك يا بت انتى 

روح : انتى مجنونه ازاى مفكرة انك ممكن تشوفينى كدا 

شاديه وهى تضربها ضربه قويه على خدها ..بقولك ايه انا مش فاضيه لدلعك دا ..اخلصى ..احسن ودينى اخلى سيد هو اللى يروقك ...

روح بخوف : حاضر 

وما أن خلعت عنها جميع الملابس 

حتى تقف شاديه مصدومه 

شاديه : انتى رووووح .......


#حبيب_الروح  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 13


بعد أن نزعت روح جميع ملابسها خوفا من شاديه 

حتى تقف شاديه مصدومه ...

شاديه : انتى رووووح !!!..قولى يا بنتى انتى اسم والدتك ايه ..

روح وهى تخبأ جسدها بيديها : وهيفرق ايه انتى مالك ...

شاديه : قولى بس ...

روح : ماما اسمها زهرة ...

شاديه : يا ويلى يا ويلى 

روح : اخلصى بقي عايزة البس هدومى 

شاديه : البسي هدومك بسرعه 

روح باستغراب لتبدل حالها : انا مش فاهمه حاجه

شاديه البسي هدومك بسرعه وانا افهمك ...

من حوالى عشرين سنه 

        

      فلاش باااااااك

تجرى شاديه ويجرى ورائها أحد الشباب فى يوم شديد الظلام والمطر الغزير 

حيث يمسكها وينزع عنها ثيابها ويغ*تص*بها فى شارع ضيق  ...ويتركها ويهرب ...

تحاول أن تقوم ولكنها لم تستطع وتخر قواها 

زهرة : يارب ايه الجو دا لازم ارجع بسرعه علشان روح ..مع انى بخاف من الشارع المهجور  دا  ...بس اعمل ايه  هو اللى هيقصر الطريق ...

تمشي زهرة بسرعه وهى تضئ كشاف كى ينير لها الطريق ...

لتجد فتاة ملقاه فى الارض وتنتفض من البرد دون ملابس ...

زهرة بخوف : انتى مين ومين عمل فيكى كدا 

شاديه : انا ...انا وترتجف من شده البرد ...كما أن الدماء بين قدميها ...

قامت زهرة بخلع الشال لديها ولفته حول جسدها 

زهرة : قومى معايا اوديكى المستشفى

شاديه : لا ارجوكى ...لو عرف هيقتلنى ..اكيد هيسألونى ..مين عمل فيا كدا 

زهرة : انا مش فاهمه حاجه...طب اقولك تعالى معايا البيت انا عايشه انا وزوجى وبنتى  بس هو مسافر كام يوم فرصه تيجى على ما تقدرى تتحركى 

ساعدتها زهرة حيث كانت تمشي وهى تتألم حتى وصلا إلى البيت 

فتحت زهرة منزلها ...وجدت روح تبكى بشده 

زهرة : آسفه حبيبتى اتأخرت عليكى ....

وحملت ابنتها ودخلت أحضرت ملابس ل شاديه 

زهرة : ادخلى خودى شاور على ما اعمل ليكى حاجه سخنه تدفيكى ..

شاديه : كدا هتعبك 

زهرة : ولا تعب ولا حاجه ...الناس لبعضها ..

دخلت شاديه وأخذت شاور ساخن وخرجت وجدت زهرة تنتظرها مع عشاء ساخن شوربه العدس 

شاديه : انا تعبتك معايا 

زهرة : تعبك راحه ...المهم مين عمل فيكى كدا لازم تبلغى عنه ..

شاديه : مش هينفع ...دوول ناس أكابر وأيديهم طايله ....انا هربت من اهلى علشان كانوا هيجوزونى راجل كبير ...ودى كانت غلطه عمرى 

جيت من البلد على هنا ..أتارينا جايه لقضايا ...

مالقيتش لا شغل ولا سكن ..وفى الاخر روحت اشتغلت فى كباريه ...حاولت احافظ على نفسي 

وأدى النتيجه ..اغت*صب*نى وانهارت فى البكاء 


زهرة بحزن على حالها : طيب أهدى وربنا ينتقم منه 

بعد أن تناولت عشائها 

زهرة : اسيبك تستريحى ...وتنامى والصبح نكمل كلامنا ...اخدت زهرة ابنتها وتركت شاديه لكى تنام ..

فى صباح يوم جديد

تستيقظ زهرة لتجد شاديه قامت بتنضيف المنزل وتحضير الفطور 

زهرة : ايه الشطارة دى كلها 

شاديه : خلينى معاكى هنا اخدمك ..مقابل لقمتى ونومتى ..والنبي 

زهرة : أن شاء الله خير ..اول ما زوجى يرجع هاخد منه الاذن ...ثم يسمعوا صوت بكاء الطفله 

شاديه : سيبينى اخدها واغير ليها على ما تاخدى الشاور بتاعك 

شكرتها زهرة ودخلت تأخذ شاور 

قامت شاديه بحمل الطفله وبدأت فى استبدال الملابس لها وتغيير البامبرز ..لتجد وحمه كبيرة على شكل قلب على فخذها الأيمن 

شاديه : ايه الزحمه دى ..بس شكلها جميل اول مرة اشوف وحمه على شكل قلب 


      عودة من الفلاش 

شاديه : ودى حكايتى مع والدتك ..

وفعلا كانت ست طيبه وانا حبيتها اوووى وكانت بتعاملنى كانى اختها ..وفى يوم خرجت اشترى خضار وطلبات البيت ..على حظى عربيه خبطتنى 

وكان فيها نفس الشاب ..اللى بسببه رجعت تانى للكباريه وحياتى كلها اتغيرت خلونى وقعت على شيكات بدون رصيد .....وكل ما احاول اهرب معرفش لحد ما بقي حالى زى ما انتى شايفه 

المهم انا هخرج وهخلى سيد يدخل اى اوضه واقفل عليه ..ولازم نهرب بسرعه لان العريس على وصول 

دى اقل حاجه اقدمها للست زهرة 

وبالفعل شاديه طلبت من سيد إحضار السجائر من الغرفه وما أن دخل أغلقت عليه الباب وأخذت الفتيات وهربوا .....


        عند بدر 

يتصل سامر على فون روح 

سامر : الو 

بدر : ايوا يا سامر 

سامر باستغراب : مش دا فون روح 

بدر : ايوا قول عايز ايه 

سامر : النهارده اول يوم لشغلها وما حضرتش لحد دلوقتي..

بدر بقله حيله : روح اتخطفت 

سامر بخضه : انت بتقول ايه وازاى 

ليأتى اتصال على هاتف بدر 

بدر : خليك معايا يا سامر 

بدر : ايوا يا احمد اتأخرت اوووى وصلت لايه 

احمد : معلش يا بدر ..المهم خلاص وصلت للعنوان

اللى هما فيه 

بدر : طب قول بسرعه 

احمد : لازم اكون معاك مش عايز تهور 

بدر : اطمن قول العنوان ونتقابل هناك 

احمد : العنوان ........

يغلق بدر الهاتف 

ويستكمل حديثه مع سامر 

بدر : اقفل دلوقتى يا سامر الحمد لله وصلت للعنوان اللى هى فيه 

سامر : انا جاى معاك قولى العنوان 

بدر : وانت ذنبك ايه فى حاجه زى دى 

سامر بوجع : روح دى غاليه عليا ..انا بحبها يا بدر 

بدر بألم : مش وقته يا سامر 

سامر : نتقابل هناك ابعتلى العنوان 

بدر : تمام ...


يمر الوقت ويصل الجميع أمام منزل سيد 

يجدون باب الشقه مفتوح 

يدخلون ويبحثوا فى الغرف ولم يجدوا أحد 

ليسمعوا صوت طرق يأتى من أحد الغرف..

يفتحون الباب ليجدوا سيد 

سيد : انتم مين !! وفين شاديه ...والبنات 

بدر وهو يمسك به : أنت هتستعبط 

ليدخل فجأة ......


#حبيب_الروح  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 14


بعد وصول كل من بدر وسامر والضابط احمد إلى منزل سيد لم يجدوا أحد..وفجأة يسمعون طرق على الباب يأتى من داخل إحدى الغرف ..يفتحون ليجدوا سيد ...

سيد : انتم مين وفين البنات

بدر وهو يلكمه عده لكمات : انت هتستعبط 

ليدخل فجأة رجل يتخطى الستين من العمر يرتدى جلباب ابيض وعبأة ليبدوا عليه أنه خليجى ...

سيد : يا أهلا يا سيد طلال اتفضل ..

ثم ينظر سيد إليهم : اتفضلوا من هنا ..انا مش فاهم ايه اللى مدخلكم بيتى ...

يرد السيد طلال بلهجه خليجيه : وين البنات 

بدر : انت يا راجل انت فين روح وفين سيرين ..

طلال : هى العرايس مو موجوده ...

سيد بتوتر : البنات هنا بس بيجهزوا ..

الضابط احمد وهو ينظر إلى طلال بتأمل 

وفجأة يمسك به 

احمد : لا دا كدا الموضوع كبير ..ولا ووقعت يا طلال ولا نقول يا حسين ولا صلاح


بدر : هو فى ايه يا احمد 

احمد : الاستاذ دا مجرم وهارب من العداله ..نصاب وبينتحل شخصيات ...الغرض منها السرقه أو المتاجرة فى الاعضاء ..

طلال : انا ..انا ..انت بتقول ايه 

سيد : كمان نصاب ..يعنى باظت الشغلانه

سامر : احنا كدا برضو ماعرفناش روح فين 

يحاول طلال الهرب 

ولكن بدر وسامر يمسكون به ويتم القبض على سيد وطلال للتحرى معهم 


انا منال ،( حد يسألنى مين طلال دا ولا حسين ولا صلاح 

اقولكم انا ...دا صلاح الراجل العجوز اللى كان عايز يتجوز روح غصب عنها ...وهى هربت منه بعدها حصل ليها الحادثه ..ماهنش عليا ما انتقمش منه 

فجيبت ليه المصيبه دى 🤫🤫🤫 )


نرجع للروايه


سيد : بعد استجوابه قص عليهم ما حدث بالتفصيل 

وما فعلته شاديه به ..ولا يدرى إلى اين ذهبوا 

يتم القبض عليه هو وطلال بتهمه خطف الفتيات 


         عند روح 

شاديه : انا خايفه اخدكم عندى البيت ..يطمع فيكم 

صاحب الكباريه لو عرف قصتكم ..وفى نفس الوقت 

سيد ممكن يجى فى اى وقت 

انا هقوله انكم ضربتونى علشان تهربوا 

دلوقتى مش هقدر اساعدكم بحاجه تانيه 

حقك عليا يا بنت الغاليه

روح : لا كدا تمام ..وكتر خيرك انك هربتينا 

شاديه : خودوا الفلوس دى واهربوا بسرعه من هنا ..قبل ما حد يوصل ليكم 

أخذت روح سيرين واستقلت تاكسي ...


يصل بدر وسامر إلى عنوان شاديه ..على أمل الوصول إلى روح 

بدر : انتى شاديه 

شاديه بخوف : ايوا يا بيه 

بدر بعصبيه : فين روح 

شاديه : معرفش ..

بدر : لو ما نطقتيش هخلص عليكى 

شاديه : ضربونى وهربوا ..

سامر : يعنى راحوا على فين 

شاديه : معرفش ..معرفش

بدر بوعيد : لو طلعتى بتكدبي عليا مش هيطلع عليكى شمس وأخذ سامر وغادرا 

سامر بقلق : انا خايف اوووى على روح يا بدر 

يا ترى هى راحت فين 

بدر : انا بجد مش عارف 

يتصل بدر على احمد على أمل أن يكون وصل لمكانها

احمد : الحقيقه استجوبناهم كتير وفعلا واضح أن محدش يعرف مكانها 

واستدعينا شاديه للاستجواب ..وبرضو ما وصلناش لنتيجه 

بدر : ارجوك طمنى اول ما توصل لحاجه

احمد : أن شاء الله ... دلوقتى روح الفيلا واى جديد هبلغك مفيش داعى تدور انت كدا بتتعب نفسك على الفاضى...واغلق الهاتف معه

سامر : فعلا كلامه مظبوط يلا نروح ونشارك اونكل علاء وبابا فى الموضوع يمكن حد يقدر يساعدنا ...


        عند روح 

سيرين : هنروح فين دلوقتي ..انا خلاص مش قادرة حاسه انى هموت 

روح : هنروح الفيلا ...والحمد لله انا المفروض اشتغل من النهارده ..هعتذر عن عدم ذهابي 

واشتغل من بكرة وهطلب مرتبي مقدم ونأجر شقه ونعيش سوا ..احنا يا سيرين حالنا من بعض

سيرين وهى تحتضنها : ربنا ما يحرمني منك انا مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصلى ايه 

تبلغ روح سائق التاكسي على عنوان الفيلا 

حيث يصلان ...

روح : دا مفيش حد خالص ولا حتى اونكل علاء

تسال الخادمه عن الجميع 

الخادمه : دكتور علاء ذهب لإجراء عملية جراحية مستعجله ...

تشكرها روح 

روح : تعالى ناخد شاور ونغير هدومنا على ما يوصلوا 

تصعد الفتيات إلى الأعلى 

حيث تبحث روح عن هاتفها للاتصال بدر 

ولكنها لم تجده 

روح : ايه الحظ دا ...

تعطى روح ملابس فاخرة ل سيرين كى تأخذ شاور وتستبدل ملابسها

بعد وقت قصير تخرج سيرين وكانت جميله جدا

وتلك الثياب زادتها جمالا

روح : ايوا بقي ايه الجمال دا

سيرين : انا اول مرة البس ملابس جميله كدا 

روح : أن شاء الله ربنا يرزقنا ونلبس ديما كدا 

سيرين : أن شاء الله...ادخلى يلا انتى كمان خودى شاور وانا هنزل اشوف اى حاجه ناكلها انا هموت من الجوع ...

روح : حاضر ..وياريت بسرعه انا كمان جعانه اوووى ...


تنزل سيرين الى الاسفل وتطلب من الخادمه أن تخبرها بأماكن الاشياء ثم تطلب منها المغادرة فقد قررت تحضير العشاء على ذوقها هى  ....

وبعد وقت قصير

يصل كل من سامر وبدر 

بدر : انا هطلع اغير هدومى بسرعه واجيلك 

سامر : تمام ...وانا هتصل على بابا اعرفه اللى حصل

يصعد بدر إلى الأعلى بينما يتصل سامر بوالده 

لكى يخبره ما حدث 

وفجأة يشم رائحه طعام شهيه 

يقترب من المطبخ ...

سامر : امممم انا جعان اوووى 

ويدخل فجأة إلى المطبخ 

ليجد فتاة جميله ترتدى ملابس غاليه الثمن ومع ذلك هى من تطهى الطعام 

سامر باستغراب : انتى مين ؟؟

سيرين بخضه وفى يديها طبق الشوربه : بسم الله الرحمن الرحيم..انت اللى مين ومن خضتها تقع 

الشوربه منها على يديها 

سيرين : اه ايدى اتحرقت 😭😭😔


سامر : انا آسف ويذهب إلى مبرد الطعام لإحضار الثلج بسرعه 

ويضعه على يديها وما أن اقتربت يده منها حتى شعر بشئ غريب ...لينظر فى عينيها 

سامر :, آسف بجد خضيتك ..سلامتك 

سيرين بصوت منخفض ولكنه مسموع : فداك يا مز انت..

سامر بابتسامه : مز 

سيرين : هه ..هو انت سمعتنى 

سامر : اه ..انتى مين وايه ريحه الاكل الحلوة دى 

سيرين : ريحته عجبتك ..اومال لما تدوقه 

سامر : اكيد هيعجبنى 

سيرين : طب يلا ساعدنى بقي علشان أيدي اللى اتحرقت دى 

سامر : من عيونى.....


       عند بدر 

يصعد بدر إلى حجرته ويأخذ شاور سريع 

ويستبدل ثيابه ..وقلبه ينفطر على حبيبته ..

يخرج بسرعه للنزول وفجأة يسمع صوت دندنه من الغناء يخرج من حجرة روح 

بدر : ايه دا هو انا بيتهيألى ولا ايه ويقترب من الحجرة ..ليسمع صوت الدندنه بوضوح يفتح الباب بسرعه .. ليجد تلك الحوريه التى عشقها قلبه تقف أمام المرآة كالأميرة ..تصفف شعرها الطويل

وكأنها سندريلا عصرها 

بدر بعيون دامعه : روووووح 

تستدر روح على صوته لتجرى إليه وتدخل فى أحضانه ......


              عند هنا 

تجلس هنا شارده الذهن فى ذلك الشخص الذى أعطى لوجودها معنى ..وبينما هى تفكر به لتجد اتصال على هاتفها 

هنا بفرحه : الو 

مهاب : ازيك يا هنا عامله ايه 

هنا : انا كويسه الحمد لله ..انت عامل ايه 

مهاب بصوت حزين : ينفع اقابلك يا هنا 

هنا : دلوقتى !!! الوقت متأخر ..يا مهاب 

مهاب : آسف يا هنا ..بس كنت عايز اودعك 

هنا بخضه : اودعك !!!

مهاب : مضطر يا هنا ..مش هقدر اشوفك لغيرى

وكمان بدر دا اعز صحابي ...انا فكرت كتير ومفيش غير أن لازم اهاجر واسيب البلد ......


هنا : بس أنا .......


#حبيب_الروح  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 15 


يكمل مهاب حديثه تليفونيا مع هنا وهو حزين ومكسور القلب

مهاب : مضطر يا هنا ..مش هقدر اشوفك لغيرى 

وكمان بدر دا اعز اصحابى ...انا فكرت كتير كتير ومفيش أن لازم اهاجر واسيب البلد ...

هنا : بس انا ...ليقطع حديثها صوت والدها 

عامر : هنا حبيبتى انتى نمتى 

هنا : مهاب ما تعملش اى حاجه ..وانا هقابلك بكرة ارجوك ونتكلم ...بابا بينادى عليا دلوقتى ...سلام 

مهاب : حاضر يا هنا ..سلام 


هنا : ايوا يا بابا وقامت وفتحت له الباب

عامر : اخوكى اتأخر ..اتصلت عليه وعرفت أنه عند عمك ...ايه رأيك نروح نسهر معاهم واهو بالمرة تقعدى شويه مع بدر ونحدد ميعاد الزفاف

لأول مرة تشعر هنا بأنها لا تريد الذهاب الى بيت عمها ولا الجلوس مع بدر ..وكأن حبها له كان مجرد وهم اوهمت نفسها به ..

عامر : ايه يا هنا سرحانه فى ايه بكلمك مش بتردى 

هنا : هه ...لا ابدا يا بابا ...

لم يترك عامر لها الاختيار ليكمل حديثه 

عامر : يلا اجهزى بسرعه هنتظرك تحت وتركها ونزل للأسفل


        عند بدر 

بينما رأتها روح جريت وارتمت فى حضنه

بدر وهو يحتضنها بشده فكان خائفا عليها 

بدر : كدا يا روح تمشي من غير ما تعرفينى مكانك 

انا كنت هموت لو حصل ليكى حاجه ..

روح : آسفه ...ما كنتش اعرف ان دا هيحصلى 

انا روحت ل سيرين وبدأت تقص له ما حدث 

بدر : الحمد لله انك رجعتى بالسلامه ..وسيد دا 

اخد جزاءه هو والعريس .. ودلوقتي فى الحبس

روح باستغراب : وانت عرفت منين 

بدر : اصل انتى نسيتى فونك هنا 

ولقيت فجأة رقم سيرين متصل عليكى كتير 

فقررت اتصل وحد فتح الخط وسمعت كلام سيد دا ليكم وتوسلات سيرين 

روح وهى تنظر إلى عينيه : كنت خايف عليا 

بدر : لسه بتسألى انا كنت هموت عليكى..فى حد ما يخافش على روحه ..انتى روحى أنا يا روح 

روح وهى تبتعد عنه فجأة : أوبس ...وتخبط جبينها بيدها 

بدر: فى ايه 

روح : سيرين ..معايا هنا ونسيت اقولك عنها 

هى بتحضر العشا ...

بدر : دا بيتك يا روح ..اتصرفى زى ما تحبي 

روح : وخطيبتك يا بدر ..😔😔

بدر : أن شاء الله ..فى أقرب وقت هتكلم بوضوح مع الجميع 

روح : انا خايفه يا بدر ..مش معقول جزاء الاحسان اللى والدك قدمه ليا ..وهنا بعد ما اتفقنا نكون اصحاب ..ومعاملة عمك ليا ك بنته ..ولا سامر اللى هيشغلنى معاه كمديره زيه 

بدر بغيره : مالكيش دعوة ب سامر ..وانا مش حابب تشتغلى معاه 

روح : ليه يا بدر ..دى فرصه عمرى ..وانا مش هعيش طول عمرى كدا لازم اعتمد على نفسي 

بدر : نعم يا اختى ومين هيربي سيليا ونور 

روح باستغراب : مين سيليا ونور دووول 

بدر وهى يضمها إليه مرة أخرى : دول اولادنا 

مش معقول نسيبهم للخدم..انا عايزهم يكونوا زيك فى كل حاجه

روح بضحك : والله انتى هتجننى وكمان سميتهم

بس عارف اساميهم حلوة ..

بدر : مش احلى منك يا مدوخانى 

تطرق الباب فجأة إحدى الخدم 

بدر : نعم 

الخادمه : دكتور علاء 

وعمك والانسه هنا والجميع تحت فى انتظاركم 

بدر : تمام احنا نازلين 

تعبث روح بوجهها 

بدر : مالك حبيبتى..وشك اتغير ليه

روح : خطيبتك 😔😔

بدر : اطمنى ..انتى اللى فى القلب 

ويلا ننزل ليهم


ينزل بدر يجد والده وأسرة عمه والجميع فى الانتظار ..

علاء : ما شاء الله عليكى يا سيرين ريحه الأكل بتاعتك تجنن ..اومال فين روح علشان نتعشي كلنا 

بدر : هى نازله حالا ورحب بعمه وهنا 

هنا بعدم اهتمام كسابق عهدها لبدر : تمام 

نزلت روح وكانت عيون الجميع عليها 

جلسوا جميعا على مائده الطعام

وبدأت روح تقص عليهم كل ماحدث لهم 

كان سامر يشعر بالتشتت فى مشاعره بين تلك الجميله التى ظهرت فجأة فى حياته وبين روح 

كان ينظر لكلتاهما ويشعر أن الاثنان لهما اثر فى قلبه ...كان يخطط لخطبه روح 

والآن هناك شئ يجعله ان ينتظر إلى حين تحديد مشاعره تجاه من فيهم ..

رأت هنا نظرات أخيها ل روح 

هنا بهمس له : سامر  انا حاسه بيك وعارفه انت عايز تقول ايه ...

وانا هوفر عليك الكلام 

هنا : هتشوف حالا ....وابقي اشكرنى وعد الجمايل

هنا : ممكن اقول حاجه ..فرصه واحنا متجمعين 

انتبه الجميع لحديثها 

هنا : سامر اخويا حبيبي ..اخيرا حب واحده وعايز يتجوزها..وانا هقولكم هى مين وذهبت لتقف بين الفتيات ...

كانت دقات قلب سيرين تتزايد 

وفجأة وضعت هنا يدها على روح وتحدثت بفرحه : انتى ياروح 

روح : انااااا

عامر بعصبيه : ايه الكلام دا يا هنا الكلام دا مفيهوش هزار ...

هنا : وانا مش بهزر يا بابا ..وسامر اهو موجود اساله

من يوم ما شاف روح وهو ليل نهار يكلمنى عنها 

بدر : اسلوبك دا غلط يا هنا والأمور ما تتاخدش كدا ..

علاء : انا شايف ..أن الكلام دا مش وقته

هنا : هو فى ايه وكلكم بتهاجمونى ليه ..هو بيحبها 

وكلكم بتشكروا فى روح ..وانا اعتبرتها اختى ...ليه بقي نأجل الموضوع ...ونظرت إلى سامر 

هنا : سامر ..انتى مش كنت بتقولى انك بتحب روح وعايز تتقدم ليها 

سامر بتوتر فهو لا يدرى هل ما حدث فرصه له أم أن وجود سيرين غير مشاعره فجأة 

سامر : ايوا حصل 

علاء مدعى التعب : اه ...وكاد أن يقع 

لينشغل الجميع به

بدر : مالك يا بابا فى ايه 

علاء : حاسس بدوخه شويه 

بدر : تعالى استريح فى اوضتك 

وأخذ والده إلى الأعلى حيث صعد معه عامر 

دخل علاء إلى سريره وطلب من بدر المغادرة وترك عمه معه 

بدر : حاضر يا بابا 

ونزل الى الاسفل وهو يلعن فى نفسه هنا وما قالته عن روح 


تجلس سيرين وهى تشعر بحزن لما سمعت

سيرين فى نفسها : مش من حقى احزن ..انا اصلا مش من حقى احلم بواحد زى سامر ..انا فين وهو فين ...مش عارفه ليه لمجرد ثوانى مشاعرى صورت ليا أن ممكن ..ولم تكمل لتنزل دموعها ..

رآها سامر وهى سارحه ذهب إليها ورأى دموعها 

سامر : آنسه سيرين فى حد ضايقك

سيرين وهى تمسح دموعها بسرعه : لا ..ابدا 

والف مبروك يا أستاذ سامر ..روح بنت كويسه وتستاهل كل خير ..

سامر : الله يبارك فيكى ..وعقبالك قالها وهو يتألم 

ولا يدرى لما تلك الضجه بداخله ..

حضر بدر وهو يتوعد الى هنا الواقفه مع روح 

هنا : الف مبروك يا روح 

روح : بس انا ....ولم تكمل ليقطع حديثها بدر 

بدر : هنا ..انتى ازاى تقررى حاجه زي كدا من نفسك 

مش هتكبرى ابدا ..كل تصرفاتك عشوائية ...

انتى بجد عمرك ما بتشغلى عقلك 

كانت كلماته لاذعه ومهينه ل هنا ..كل مرة كانت تتقبل إهانته ولكن اليوم لن تتقبلها مرة أخرى

فهناك من يقدرها ويعاملها برفق ..


        عند علاء 

علاء : كويس أننا بقينا لوحدنا 

عامر : طمنى عليك ايه اللى تعبك 

علاء : انا مش تعبان ولا حاجه ..انا عملت كدا علشان كلام هنا ...انت غلطان يا عامر ....

هتفضل لحد امتى مدارى أن روح بنتك 

عامر : خايف من المواجهه يا علاء 

وكلام الناس

علاء : يعنى عاجبك أن ابنك بيحب بنتك وعايز يتجوزها ..شايف انت وصلت الأمور لايه 

عامر : انا بجد مش عارف اعمل ايه 

وخطتك اللى انت قولت عليها صعب تنفذها ...

علاء بعصبيه : كفايه جبن ...فوووق يا عامر 

ضيعت مراتك وحب حياتك بسبب جبنك 

ودلوقتي هتضيع كل اولادك منك ...

عامر : عندك حق يا اخويا ...

علاء : انزل دلوقتى وانهى المهزله اللى حصلت دلوقتى من هنا ...وانا هنزل معاك 

وروح ليها الحق تعرف هى بنت مين ....


       عند بدر 

تقف هنا ولأول مرة ترد عليه بصوت عالى 

هنا : كفايه بقي غرور ..انت شايف نفسك مين 

كل كلامك ليا إهانات ...

هنا : بدر يا ابن عمى ..انت بالنسبه ليا ابن عمى وبس ..لكن موضوع الخطوبه دا أنساه خلاص وخلعت الدبله من يدها وأعطته له فى ذهول من الجميع 

بدر : انتى بجد احلى هنا عرفتها فى حياتى 

نظرت هنا له بغيظ : للدرجه دى كنت تقيله على قلبك 

بدر : لا يا هنا ...انتى غاليه عليا وبحبك فعلا ..بس زى اختى الصغيرة 

هنا بفرحه : بجد يا بدر ودا يسعدنى أننا نتعامل كاخوات المهم ما تزعلش من كلامى 

بدر : لا يا هنا انا اللى زودتها وآسف ليكى 

سامر : ايه الجنان دا ..مش دا بدر اللى كنتى هتموتى وتنخطبي ليه !!

هنا : الحقيقه كان طيش منى ..وبدر زيك بالظبط 

كانت روح فرحانه من قلبها لما حدث

فكانت تشعر بالذنب تجاه هنا 

ينزل كلا من علاء وعامر إلى الاسفل 


علاء : تعالوا يا ولاد فى حاجه عامر عايز يقولها ليكم ....وفجأة ينطفئ النور على الجميع 

ويسمعون صوت صراخ .......


نهاية الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close