![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
حور الشيطان (عشق محرم )
بقلمي ملاك محمد
البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر
كامله على مدونة النجم المتوهج
الفصل السادس
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
وقفت حور أمام باب القصر و هي حانقه تنظر شزرا لهذا الغبي الذي أصر على بقائه معها و انتظارها إلى ان تنتهى و أخذها بنفسه لمقابلة هذا الشيطان ..
فلاش باك
بينما كانت حور في المشفى تتابع حالة الرجل الذي جلبته من ساحة البلده بنفسها غير عابئه بتحذير الجميع لها بتركه حتى لا تعلق مع الشيطان و تعاديه و أنه لن يتوانى عن معاقبتها إذا علم بفعلتها و مداوتها لهذا الخائن و الذي رفض الجميع بلا أي استثناء مساعدته خوفا من بطش هذا الشيطان ليدخل عليها هذا الرجل و يقول لها :
حضرتك الدكتوره حور
حور : أيوه أنا خير حضرتك مريض
الرجل : لا يا ست الدكتوره أنا من رجالة الشيطان
حور : لتشعر حور بالخوف للحظه ثم تستبعده و تقوى قلبها و تقول في نفسها من أمتى و انتي بتخافي يا حور اهدي لتأخذ نفس و تقول خير حضرتك
الرجل : الحقيقه البيه طلب منى أخد حضرتك لعنده في القصر
حور : و ليه أن شاء لله البيه بتاعك عايزني
الرجل : حضرتك اكيد فهما و عارفه عايزك ليه حور :لتبتلع حور ريقها لتقول بس أنا مشغوله دلوقتي روح أنت و أنا هخلص و هحصلك
الرجل : أسف مش هقدر أوامري إني أجيبك معايا لعنده حتى لو هستني حضرتك ، مش هرجع من غيرك،
حور : معناه إيه كلامك دا إن شاء الله
مقبوض عليا مثلا ، طيب بلغ إللي بعتك
اني مش جايه و طالما هو عاوزني يتفضل هو يشرفنا
الرجل :: يا ست الدكتوره ارجوكي بلاش مشاكل و تعالى معايا بهدوء
حور :: لا ، و مش بخاف
ليستسلم الراجل ، ليقرر الاتصال به ، ليمسك هاتفه و يتصل
الشيطان : اتأخرت ليه يا زفت
الرجل ::و الله حضرتك الدكتوره مش موافقه تيجي معايا و مش قادر اقنعها
الشيطان :: مش راضيه تيجي !
و بتعصب اوامري مره ثانيه ، هي قريبه منك الرجل :: أيوه هي جانبي حضرتك
الشيطان :: تعطيها تليفونك حالا
لينفذ الرجل رغبته و يعطيها هاتفه ، لنجيب قائل:: نعم ، حضرتك طالبني ليه ، يعتذر مشغوله
بينما هو بصوت أشبه بفحيح الأفعى و
صبر يكاد ينفذ من الغضب : أقسم بالله يا دكتور حور ، لو ما جيتي مع الزفت اللي معاكى دا ، لأكون معاقبه بأشد عقاب و ذا هيكون بسببك و ذنبك ، أظن انك مش هتقدر تستحكلي عذاب ضميرك وقتها ، فلو مش عايزها تيجي براحتك ، اجيلك أنا، بس عقابك وقتها هيزيد و ناس هتتعاقب بذنبك
ليقول هذا بينما يغلق الخط فورا دون
الانتظار لسماع ردا منها ..
لتصدم للحظه من حديثه ذاك و تهديده الصريح بأذية بعض الأبرياء و معاقبتهم
ان لم تحضر حالا ، لتنظر نحو الرجل بحيره
قليلا إلى أن حرمت أمرها بالذهاب ، لتقول
له :: طيب روح أنت و أنا هخلص شغلى و هحصلك أول ما إنتهى منه
الرجل :: لا يا ست الدكتوره ما ينفعش لازم استناكي و اوصلك بنفسي للقصر عنده
حور :: براحتك اتفضل أستنى برا على ما أخلص إللي ورايا ، و ما ان خرج حتى تقول لنفسها مستعجل أوي مش عدا علي الموضوع ساعتان و كمان بيهدد ربنا يستر و يمر الموضوع علي خير ، كلامهم عنه مش مريحني ، هو انا شكلي هخاف منه بجد
و لا إيه ! أهدي يا حور و أعقلي و أتماسكي كده و ما تبينيش خوفك أو تضعفي قدامه حتي لو كان شكله بيخوف ، انا قده اكيد و تزفر و تقرر أن تعود لمباشرة عملها ، ليمر بعض الوقت و حور تعمل و تتجاهله كليا كي يمل و يذهب
و لكن يأتي إليها الرجل : لسه مش خلقني يا ست الدكتوره مش عايز أتأخر على البيه
حور : ما أنا قولتلك أمشي و أنا أما اخلص هحصلك
الرجل : أسف يا دكتوره أوامري اني اخدك بنفسي لقصر البيه و أنا ما قدرش أخالفه دي فيها قطع رقاب و انتي حضرتك مش ترضى لي الاذيه .
لتخضع حور قصرا للذهاب معه تلي قصر ذاك الشيطان حتى لا يتأذي ذاك الرجل بسببها
حور : طيب ثواني هجهز و إجى معاك
استنى هنا . لتجهز حور سريعا و تخرج إليه
حور : أنت يا ____
الرجل : مهند. يا ست الدكتوره
حور : نعم مهند مين
الرجل : أنا اسمي مهند
حور داخليا محاوله كتم ضحكاتها : يا نهار اسود أنت اسمك مهند ، دا مهند لو شافك ينتحر ، كرهتني في الاسم يا شيخ منك لله بدل ما كنت أسمع الاسم افتكر كيفانش الوسيم بطل مسلسل ( نور ) هفتكرك أنت ، منك لله يا شيخ و لما انت اسمك مهند و شكلك كده يا ترى بقا اللي اسمه الشيطان ده عامل إيه اكيد وحش بقرون و عيون حمرا و عند هذه الفكره و هتفت يا ماما ربنا يستر و ما يطلعليش في الظلمه ، بس صبره عليا مش أنا اللي بخاف .
لتقطع حوريه افكارها و تخيلاتها
حوريه : خير يا حور راحه فين و مين دا
حور : مافيش يا حوريه ما تقلقيش دا مهند
لتضحك حوريه : مهند مين دا اللي مهند
مهند : أنا يا دكتوره مهند ايه مش عجبك يخربيت أم الاسم اللي سمتني بيه أمي جابت لي العار بيه
حور و هي ضاحكه : الاسم هو إللي جابلك العار بردك ما علينا ، لا ملهاش حق الست والدتك تعمل فيك كده ،
لتضحك حوريه : طب و مين سي مهند ده بقا و راحه معاه على فين و تميل عليها و تهمس يا ست نور
حور بهمس : نور مين يا حوريه بعد الشر حرام عليكي أنا راحه معاه على الجحيم
حوريه :جحيم ايه ، كفايه هزار بقا و أتكلمي جد ، رايحه فين ??
حور : و الله ما بهزر راح أقابل الشيطان في قصره ، فأكيد يعني بما أن أسمه الشيطان فقصره اللي عايش فيه هو الجحيم،
دا المكان الطبيعي للشيطان
حوريه :: بينما تشعر بالخوف على أختها لا
يا حور شيطان مين اللي تقابليه ، لا مش هتروحي انتي مش سامعه بيحكوا عنه ايه
حور :,بطلي جبن و خوف يا حوريه مش هيقدر يأذيني
حوريه : لا مش هتروحي أنا خايفه عليكي
حور : ما تخافيش اهدي مش هيحصل حاجه ثواني و هرجع ان شاء الله
حوريه : طب خلاص هروح معاكى
حور : لا طبعا يا حوريه أنا هروح لوحدي و ما تعارضيش. اتفضلي شوفي شغلك و تذهب مسرعه من أمامها ،حتى لا تتشبث برأيها خوفا عليها فهيا مدرك كم هي هشه و لا تريدها ان ترتعب أمامه و يظهر خوفها منه له ، لتذهب خارج المشفى و تصعد معه إلى السياره و ما هي إلا عدة دقائق و تصل
إلى القصر
#نهاية الفلاش
لتفتح هانيه باب القصر لها و تستقبلها بخوف و حزن عليها و على المصيبه التي أوقعت نفسها بها مع هذا الشيطان
هانيه : عنك أنت يا مهند اتفضلي يا ست الدكتوره
هانيه : انتي إيه بس اللي وقعك معاه دا ما بيرحمش و انتي صغيره و شكلك مش وش بهدله و الشيطان قلبه قاسي ، ربنا يسترها معاكى، ادخلي هنا استنيه بالمكتب و ثواني هيجي .
لتشعر حور بالخوف قليلا فالجميع يهابه و يرتجفون خوفا من نطق اسمه ، فما بالي أنا برؤيته و غضبه مؤكد مخيف هو كأسمه ، لتجلس و هي تشعر بانقباض قلبها ..
..
بينما هو كان في غرفته ، قد انتهى من أخذ حمامه و استبدال ثيابه ، و جلس منتظر تلك الدكتوره متوعد لها بأشد انواع العقاب ، فلم يسبق أن ينتظر أحد من قبل و أيض لم يجرأ أحد على مخالفة أوامره و العناد معه ،
غير تلك الدكتوره الشرسه الشبيه بزهره
لتطرق هانيه الباب ، فيأدن لها بالدخول
هانيه :: الدكتوره وصلت حضرتك و بأنتظارك بغرفة المكتب ، ذي ما أمرت
الشيطان :: تمام يا هانيه ، هو حد من العيله
هنا و لا كلهم راحو على المزرعه ، ذي ما أمرت هانيه :: لا كلهم راحوا على المدرات ذي ما حضرتك أمرت من ساعتان تقريبا
ببجاد :: ماشي روحي انتي على المطبخ ، لتذهب هانيه و تنفذ أوامره ببعض الخوف و القلق على تلك الدكتوره الصغيره ..
بينما يقرر هو النزول و التوجه نحوها بوجها غاضب و ملامح مقتضبه ، فيهبط للأسفل و يتوجه نحو مكتبه و ما هي الادقائق ليفتح باب المكتب و يدلف هو بطوله و عرضه و جاذبيته لترفع هي عيناها ،فتقابل ذاك الوسيم و عيناه الساحره التي وقعت اسيره لها ، لتطالعه بأعين متسعه و فاهاً مفتوح مندهشه من شدة وسامته و ترتبك ،
لتقول محدثه نفسها بصوت عالي مسموع :
هو ربنا استجاب لدعائي بسرعه كده و بعتك ليا ! هو أنت مين ? أنت اكيد الملاك اللي جاي يحميني من الشيطان? ا
يه دا انت اكيد مش طبيعي !!
مش معقول تكون بني آدم ذينا !!
ليشعر بيجاد بالأرتباك لأول مره من نظراتها تلك الجريئه و الوقحه و تدهشه كلماتها تلك التي أردفت بها .
ليقول بصوت عالي نسبيا و أجش محاولا التغاطي عن ما شعر به منذ قليلا من رؤية أندهشها و نظراتها الوقحه له متأكده به و كلماتها التي نعتتها به بالملاك منذ لحظه
ليزمجر بصوتا أجش قائلاً : أنا مين ?
انا الشيطان اللي حضرتك خلفتي أوامره
و إللي هيوريكي الجحيم و يعلمك ازاي تخافي منه و تحترمي قواعده يا دكتوره
لتقول حور : محدثه نفسها كعادتها بصوت مسموع : أنت الشيطان لا بتهزر !
هو مين الحمار اللي سماك كده !!
و هو لو الجحيم دا بتاعك و معاك فأنا معنديش أي مشكله هو حد يطول يدخل جحيم ويكون معاك هو ايه الجمال
و العيون دي يخربيتك ، انت مز أوي
أنت بحلاوتك دي ولا كأنك خارج من
مسلسل تركي ، دا أبطال رواياتي نفسهم مش بالحلاوه دي ، دا انت شكلك كده هتجنني و قعدين يقولوا شيطان شيطان
و يرعبوني منك و أنا اللي توقعت وحش بقرون و عيون حمرا ، اتفجأ كده بكتلة الجمال و الوسامه اللي قدامي طيب كانوا نبوهني طيب كنت حضرت نفسي بدل الصدمه العاطفيه اللي تعرضت لها دلوقت ، هو أنا بقا بعد ما شوفتك المفروض اخاف منك مثلا ! هههههه دا المفروض أنت اللي تخاف على نفسك مني بحلاوتك دي اقسم بالله ، هو انت إللي دكتور زياد الغبي كل شويه يقول ابعده عنه و تجنبوه و يخوف فيا و في حوريه منك أنا فهمت دلوقتي السر خايف البت أول ما تشوفك ما تعبروش بعد كده ...
ليقف بيجاد (الشيطان) مذهولا من تلك الطفله التي أمامه و كلماتها و جرائتها معه المفاجئه و نظراتها الوقحه له ، و غصباً عنه تصدي صوت ضحكاته عالياً لتهز أركان القصر بأكمله لتصيب جميع من في القصر بالذهول و الدهشه و التشكك إذا كانت ضحكته هو فالأول مره منذ سنوات يضحك الشيطان ..
ليقول بيجاد : هو ايه اللي انتي قولتيه ده بقا مش خايفه مني و المفروض إني أنا إللي أخاف منك مش عيب عليكي يا طفله انتي تعاكسي واحد بعمر باباكي
حور : بذهول و خجل و صدمه و دهشه اوعي تقول انك سمعتني أنا قولت ايه دلوقت لا لا اكيد لأ مستحيل
الشيطان: و هو يحاول السيطره على ضحكته كل كلمه من أول أنت بتهزر ، لمين الحمار اللي سماك كده ? لحد المفروض اني اخاف على نفسي منك قوليلي بقا ليه هخاف على نفسي منك يا دكتوره?
لتصطدم حور و تخجل من نفسها و يتحول وجهها إلى احمر قاني من الخجل لأول مره
و تتجمد مكانها تنظر للأرض لا تقوى على الحراك أو الكلام بينما هو مستمتع بأرتبكها و خجلها ، إلى أن و أخيراً استطاعت التحكم و حاولت الذهاب مسرعه من أمامه محاوله فتح باب المكتب و الخروج منه فتجده وقف عازل بينها و بينه فجأه فكيف كان هناك و متي جاء إلي هنا و وقف بينها و بين الباب لتتسارع أنفاسها و تهلك من هذا القرب فترتعد للخلف قليلا ليقول
الشيطان : انتي رايحه فين هو أنا أمرتك تخرجي ، لما اكون بكلمك توقفي و تكلميني
أظن أنا سألتك سؤال ولازم تجاوبي عليه
انتي فعلا مش خايفه مني ?
و كمان أنا اللي المفروض اخاف منك ليه ?
ممكن تعملي ايه يخليني اخاف من طفله
لتتضايق حور من كلمة طفله هذه متناسيه خجلاها الذي دام لثواني يتيمه فقط ، ليتحول وجهها للأحمر القاني من شدة العصبيه فماذا يظنها في العاشره من عمرها
أو يرها كمن ترتدي مريول المدرسه و تحمل حقيبتها علي ظهرها لتنظر نحوه ثم تلتفت يميناً و يساراً تدعى البحث حولها لتقول
حور : طفله هي فين الطفله دي أنا مش شايفه أطفال هنا ، أنت بتتوهم و لا إيه مفيش حد غيري هنا .
ليستمتع هو بغضبها متلذذ بأنفعالتها ، ليقول لها بنظرة تسليه : انتي الطفله و عيب لما تكلمي معايا كده و أنا بعمر باباكي
لتضحك حور بصوت عالي و تقول بأندفاع دون تفكير كعادتها : اولا انا مش طفله أنت مش شايفنيي قدامك بضفاير أنا عمري واحد و عشرين يعني مش طفله و ثانيا مين ده اللي اد باباي أنت مقتنع بالكلام ده هو انت مش عندك مرايات في القصر الكبير هنا تشوف فيها نفسك و لا أنت بتستعبط ، لتضع يدها على فمها مدركه ما تفوهت هي به
الشيطان : لسانك طويل و عايز يتقص يا دكتوره ، لمى لسانك شويه انتي مش بتكلمي دكتور زميلك و لا مريض عندك ، أنا الشيطان اللي الكل هنا بيخاف منه و بيرتجفوا من سماع اسمه و إذا كنت متهوان معاكى دلوقت فده لصغر سنك و عدم معرفتك بيا و انك جديده هنا في البلد و مش مدركه لغضبي و عواقب عصيان اوامري و إلا كان عقابي معاكى شديد و صدقيني كنت ناوي لك
على عقاب شديد بس هقول طفله و
غلطت و هعديها
لتتظر له حور بغضب : وهي تعقد ذراعيها أمامها والله غلطت مره وحده ّو كمان كنت ناوي تعاقبني طب ازاي بقا هتعاقبني أنا ادامك أهو و مش خايفه منك
الشيطان : ما تتحدنيش يا طفله علشان انا زعلي وحش و غضبي شديد
حور بينما هي تضرب الارض بقدميها كالأطفال :و تهتف بعصبيه : اووف أنت مستفز طفله طفله ، أنا مش طفله، الكلمه
دي بتعصبني
الشيطان : بنظره تسليه دا علي أساس باللي عملتيه دلوقت مش طفله
حور : بقولك إيه انت أهو اللي بتعصبني و بتخرجني عن شعوري و اتعصب و لما بتعصب مش بمسك لساني و ترجع تقولي لسانك طويل ، فلو سمحت من غير تريقه و كلمة طفله ديه ، قولي عايز ايه دلوقت مني
الشيطان : أنا لحد دلوقت صابر عليكي و هادي معاكى رغم غلطاتك و مستغرب نفسي اني ازاي هادي كده و متهورتش عليكي و هكتفي بلغت نظرك ووعد منك إنك مش هتخالفي أوامري تاني
حور : هو أنا ليه حاسه انى قصاد المدرس بتاعي و ظبطني بغش و بيقولي هكتفي بلفت نظرك ، انا مش شايفه اني غلطانه لما اساعد مريض بيموت أدامي ، فأنا لا مش غلطانه ، الغلطان هو المفتري اللي عامل فيه كده حتى لو غلط ، فالعقاب مش يكون بالشكل الهمجي ده ... ليتهجم وجه من
كلامها و اهانتها الغير مباشره له ، ليهتف
الشيطان بعصبيه و صوت عالي كفحيح الافعي (كان نفسي اقول الجمله دي كل ما أقرأ روايه الاقيها فيها و أخيرا جربتها ههههه كفحيح الأفعى ) انتفضت على أسره : غلطاتك زادت اوى يا دكتوره و الظاهر فعلا انك لازم تتعاقبي عليها .
لتبتلع حور ريقها بصعوبه من نبرة صوته و تدرك أنه على وشك أن تخرج هذا الوحش بداخله ، لتحاول تخفيف الأجواء قليلا لتهدأ من عصبيته و تنفد من العقاب ، كما كانت تفعل مع والدها
حور : في ايه روووق كده و صلى على النبي دي حتى العصبيه غلط على صحتك تتعب مني هنا و يجرالك حاجه ، يقولوا أنا ،
ما الكل عرف بالعداوه اللي بينا دلوقت و
يقولوا جات قتلته و يحبسوني و يبهدلوني و يتحكم عليا بمؤبد و يضيع عمري في السجن و انقهر على عمري اللي ضاع من غير ما أعيش قصة حب ذي اللي بقرأها في روايتي لا معنديش استعداد على فكره ، دا انا متراهنه مع حوريه مين فينا اللي هتحب و تتجوز الأول ، بس شكلها كده هتسبقني و أنا اللي هخسر بسببك و أنا لا ممكن اخسر مستحيل نو واي عزيزي
....
لينفجر الشيطان لثاني مره ضاحكا في وجودها لتسرح حور في جمال ضحكته
بينما هو يقول و مازال يضحك بشده عليها
الشيطان: انتي متأكده انك دكتوره
انتي شكلك كده مجنونه و هتجنيني معاكى
في لحظه موتيني و انسجنتي و كل اللي فارق معاكى انك هتخسري قدام حوريه
امشي يا حور روحي بدل ما تجلطيني أو أموتك أنا بأيديا و لينا لقاء تاني ، بس خليكي فاكره كلامي و أوعى تعصي اوامري مره تانيه
حور : ايه دا أنت شلت الرسميات و الالقاب كده بسرعه من غير ما تستئذن حتى
لينظر لها الشيطان شزرا عاقداً حجبيه بنظره أرعبتها، لتتظر له حور بينما تبتلع ريقها و
تقول : ألقاب ايه ! هو إحنا في ما بنا الرسميات و الكلام الفارغ دا برده ،
دا حتي اللي ما بنا هيبقي اكبر من كدة و
أنا حتي اسمي منك طالع يهبل ، له نغمه خاصه كده
الشيطان : طيب اتفضلي يا حور و مهند هيوصلك لبيتك او للمستشفي ذي ما تحبي
حور : هو بمناسبة مهند يعني و اسمه
في عندي مشكله كده و بما انك الشيطان و ليك كلمه يعني هو ممكن تغير له اسمه دا مش لايق عليه الصراحه بدل ما اسمع الاسم و أفكر و اسرح بخيالي و أحلامي في كيفانش الوسيم التركي أفكر في مهند بتاعك دا و يختر هو على بالي أتنفض و اتفزع يرضيك كده يعني ...
ليمتعض وجهه من حديثها المندفع هذا بلا خجل لقولها هذا ووقحتها بنطق كلمة تفكر و تحلم ، لينظر نحوها بغضب بالغ و يقول
الشيطاان : حوووووور
لتتجه نحو الباب مسرعه و تفتحه و تخرج و تغلق الباب خلفها و من ثم تعاود فتحه و تطل برأسها و تقول
حور : بس عرفت اثبتك أنا هاااه و ما عاقبتنيش و تغلق الباب سريعا قبل أن يجيبها أو يعدل عن قراره بعدم معاقبتها و تتجه سريعا نحو باب القصر لتصتطدم بعمار و تقول له اسفه و تخرج مسرعه قبل أن يطالها الشيطان..
بينما يصدم عمار من كل تلك لجمال الذي
رآه يخرج من غرفة عمه و اصطدم به الان
بينما هو في مكتبه مصدوم من تلك الطفله التي ثبتته كما قالت و انسته عقابها و توعده بإنتقامه منها و أعلنها انتصارها عليه و هروبها ليقول محدثا نفسه ما بين عقله و قلبه
عقله في ايه يا بيجاد مش كنت جايبها علشان ناوي تعاقبها و تنتقم إيه اللي حصلك طفله نستك وجع سنين و توعدك بالانتقام تأثر عليك كده ولا شبهاه بزهره إثر عليك نسيت أنها ذي ما هي شبها في الشكل اكيد كمان في الطبع .
القلب : لا لا اكيد مش شبها دي مختلفه مجنونه و عفويه جريئه و خجوله هي عنيده و متمرده هي غير عفويتها بتجبرك
تسلم ليها من غير ما تحس
العقل : فيق يا بيجاد أنت هتحن تاني و لا ايه و يوم ما تحن هتكون ل بنت أختها لنسخه منها لطفله ، فيق انت مش شايف
فرق السن بينكم ، دي طفله و اكيد هي بس
عفويه و جريئه شويه ، أو ممكن بتخفف من حدة الموقف بهزارها خايفه من العقاب ، مستحيل يكون غير كده و مش انت اللي طفله تأثر فيك
أنت أكيد متأثر بشبها لزهره مش اكتر و هي بالنسبلك ذي منار بنت أخوك مش اكتر
لينهي بيجاد دوامة عقله و قلبه منهيا الحديث بينهم في عدوله عن انتقامه و الابتعاد عنها و بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول
الشيطان : ادخل
عمار : مشغول يا عمي
الشيطان : لا يا عمار تعالى خير في حاجه
عمار : لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد (الشيطان ) حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه
عمار : لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا
الشيطان بغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار: و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك
عمار : دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت
و جيت اطمن
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
حاسه انه خاب امالكم النهارده
من أحداث الروايه ، لأنكم كنتم متوقعين
لقاء غير دا ، بس انا شايفه حور كده
مجنونه و جريئه و هو محتاج وحده كده
تخطفه في لحظه و تجننه بحبها ،
رواية حور الشيطان (عشق محرم
الفصل ٧
و في صباح يوم جديد على ابطالنا
استيقظت حور بسعاده و نشاط لتأخذ حمامها و ترتدي ملابسها بينما حوريه قد انتهت مبكرا و تعد الفطور في المطبخ
لينتهوا و يتقابلون و يتناولون فطارهم و
من ثم يتوجهون نحو المستشفى لمباشرة العمل و ما ان دلفوا إلى الداخل و ذهب كلا منهم في طريق نحو الطبيب المشرف عليها و مأن وصلت حوريه و أتجهت الى زياد و الذي كان عيناه لا يحدان عنها بحزب ينمو بداخله لها
زياد :: صباح الخير دكتوره حوريه
حوريه :صباح النور دكتور زياد صحيح كنت عايزه أشكرك على أمبارح و أنك روحت ل حور أنا أول ما أحتاجت مساعده انت اول واحد خاطر على بالي
زياد :: و هو بيسبل في عيونه و بيبتسم (ابن أدهم بقا ) وانتي ما تعرفيش كلامك ده فرحني قد إيه ان أكون أول واحد تختاريه في مشاكلك (اه يا عبيط دا اخترتك علشان ما متعرفش غيرك يا اهبل انت ما بتصدق براحتك أنا نبهتك)
حور :: بخجل للتهرب من نظراته أنا هروح اشوف المريضه اللي المفروض هتولد قيصري النهارده و تذهب مسرعه من أمامه بينما هو يضع يده على قلبه بطريقه دراميه و يقول هتتبعيني معاكى اوى يا حوريه (اوى اوى يا خويا اسمع مني و فكك منها دا البت منار بتحبك من صغرها و انت ولا هنا ) ليذهب و يتركني دون أن يستمع لي
فهذا هو القلب عنيد
يعشق التحدي
يتبع قوانينه هو
و إن كانت له مؤذيه
يتابع و يستمر ولا يقتنع
إلا عندما يهلك و يتدمر
و يتحطم .........
و عند بطلتنا ما ان ذهبت و توجهت نحو مشرفها
دكتور مصطفي :: اخبارك ايه كنت بجد قلقان عليكي امبارح لما عرفت اللي حصل و ان الشيطان طلبك تروحي لعنده و اطمنت لما قالولي أنه مش عقابك و استغربت جدا الحقيقه هو إيه اللي حصل بينكم هناك
حور ::إيه هو إيه اللي حصل ! ما حصلش حاجه اتكلمنا و قالي اني غلط و هو هيسامحني لأني ماعرفش قوانينه و قولت له اني ما غلطتش و دا ضميري الشخصي قبل المهني ، في ايه حاجه ثانيه حابب تعرفها حضرتك .
دكتور مصطفى :: أنا مش قصدي يا دكتوره أنا بس كنت قلقان عليكي
حور : لا ما فيش داعي تقلق عليا حضرتك
أنا تمام الحمد لله و أظن اننا عندنا حالات كتير النهارده و لازم نتابع شغلنا يا دكتور
ليمتعض وجهه و يشعر بالغضب من طريقتها دوما معه و لكنه يحاول أن يبدو هادئ كي يستطيع الناجح في مسعاه لها و انشغلت بالمرضى و معالجتهم و بعد عدة ساعات أخذت حور و أخيرا استراحه و ما ان أوشكت على الجلوس بالمكتب حتى طرق بابه عدت مرات فيمكث الطارق بالدخول فدلف هو و اقترب و بدء خطته و إسداء شباكه لاصطياد فريسته ظناً منه أنها كغيرها و يستطيع الوصول لها
حور : أهلا اتفضل مين حضرتك
عمار : أنا عمار الحديدي يا دكتوره ابن أخوه الشيطان
حور :::ليتهلل اسريرها لمجرد سماع اسمه و ان هنا من يقربه ، أهلا حضرتك اتفضل خير
عمار :: لا أبدأ يا دكتوره هو حضرتك مش فاكرني أنا اللي خبطي فيه امبارح أول ما خرجتي من مكتب عمي في القصر
حور ::محاوله التذكر ااه ااه افتكرت حضرتك اسفه بجد كنت خارجه بسرعه و ما أخدتش بالى
عمار : انا سمعت باللي حصل و حبيت اطمن على حضرتك و اعتذر عن عمي بس هو صعب جدا و عقابه شديد أنا عارف
حر. :: لا أبدأ مش حصل حاجه بالعكس هو انسان ذوق جدا و محترم و مافيش داعي للاعتذار لأنه بالأساس ما اذانيش أبدا
عمار :: آمال حضرتك كنت بتجري بسرعه
منه كده ليه
حور بحمحما: أصل بصراحه كنت بضيقه و هربت منه بسرعه قبل ما يمسكني و المره دي يعاقبني بجد
عمار : لنفسه إيه دا مش عاقبها أول مره و بتحاول تضيقه و لا عاقبها تاني و لما دخلت له كان هادي بل بالعكس كأنه مبسوط على غير العاده ازاي ما لاحظتش ده و كمان انفعاله عليا لما سألت عنها و قالي ابعد عنها معقول عمي يكون المزه دي شغلته ، دي حلوة قوي بس لا والله ابدا ما يحصل مش هسبها تفلت من أيدي و اللعب هيبقى على كبير يا عمي
لما تختارني و قلبك ينكسر لتاني مره لازم افوز بيها و اعلقك كمان أكثر بيها علشان تبقى قضمة ظهر ، مش انت اللي عمال تتحكم في حياتي و مفيش حد قادر عليك و اصريت
إني أبقى هنا ، ماشى يا عمي تؤمر ، ليفيق من شروده و يقول غريب إن عمي عدا موضوعك كده من غير عقاب (ليكمل بخبث و كأنه يقول بشرود )
و خاصة إنك بنت و هو بيكره البنات جدا و كمان مالوش فيهم بصراحه
حور :: عفوا
عمار متابعاً خبثه :: هاه ولا حاجه ، فرحت
انك بخير و إنه مش أذاكي و على عموم اتمنى نكون أصدقاء ليتابع و هو يمد يديه إليها تقبلي
حور بشرود لما همس به منذ،قليل :اه طبعا يشرفنى
عمار بفرحه لشعوره بأوشك نجاح خطته و اعتقده الواهي أنه أثر بها ، خلاص عن اذنك دلوقت اكيد عندك شغل كتير و مش هعطلك
يا دكتوره حور .
وخرج بينما هي لا تزال على شرودها فيما تفوه بها هذا العمار ، ليمر عدة دقائق و تدخل دكتوره ولاء ، و التي تعرفت عليها منذ عملها و ا عرفت منها أنها ولدت و تربت هنا
لتقرر حور الحديث معها عنه لعلمها بعض الأشياء عنه الشيطان بحكم نشأتها هنا
حور :: تعالى يا ولاء عايزكي لو سمحت
ولاء :: خير يا حور
حور : اقعدي عايزه اتكلم معاكى
ولاء : حاضر يا حور قولي في ايه
حور : تعرفي ايه عن الشيطان
ولاء : إللي الكل عارفينه أد إيه مخيف و مرعب و مش بيرحم اصلا الكل استغرب رقفته بيكي و إنه مش عاقبك يا حور
حور :: ليه كل إللي يشوفني يتكلم عن الموضوع دا يمكن كل الموضوع أنه اقتنع بوجهة نظري مش أكثر و كمان لانى جديده
ولاء :: لأنه أصلا ما بيسمعش هو بيكون القاضي و الجلاد و بدون حتى دفاع و في حالتك انتي ما يعاقبكيش و كمان بتقولي استمع لوجهة نظرك فغريبه جدا
حور بتوتر :: هو عايزه أسألك سؤال كده
ولاء : ما تقولي يا بنتي و أنا لو عارفه هجوبك
حور :: هو صحيح إللي سمعته عنه أنه بيكره الستات و كمان يعني مالوش فيهم
ولاء : ليه بتسألي السؤال دا يا حور اوعى يا دكتوره تكوني وقعتي و في مين في الشيطان ، حور فوقي يمكن هو شكله حلو
و صغير و مهتم بنفسه بس هو أكبر منك بحوالي 17 أو 18 سنه
حور ::جاوبيني يا ولاء على قد السؤال
و اخلصي ، من غير مواعظ
ولاء :: بصي يا حور إللي أعرفه أن الكل بيقول عليه كده و دا كمان لأنه و لا مره اتجوز و لا شفناه مع ست كل اللي نعرفه أنه كان هيتجوز بنت عمته زمان بس الجوازه ما تمتش و هي بيقولوا سافرت و اتجوزت
و هو بقي عاذب ولا حد شافوا قرب من
ست عمره غير كده بيكرهم جدا فسيبك
منه يا حور و اعقلي ، صحيح عرفتك مجنونه ، لكن مش للدرجه دي يعني
حور :: خلاص يا ولاء أنتهى مش كان سؤال و سألته ثم تقول محاوله تغير الموضوع هو اصلا اليوم قرب ينتهي و ما شايفه حوريه
ولاء بغمزه ::هو دكتور زياد راضي يسيبها باين عليه الحب قوي الكل في المستشفى واخد باله إلا اختك الهبله إلا قوليلي يا حور انتي متأكده أنها تؤمك ، سبحان الله عكس بعض في كل حاجه ..
بينما حور كانت شاردا في حديثها مع كلا منهما عمار و ولاء عنه شيطان قلبها
لتقاطع حديثهم و شرودها دخول حوريه معلنه لهم ارهاقها
حوريه ::بتعملوا إيه أنا خلاص تعبت و
عايزه اروح أكل و انام ، تعبت جدا
ولاء ::,آه صحيح يلا علشان لازم نروح قبل العشاء أنتم مشيتوا ولا إيه ، يلا سلام عامر هيروحني (عامر ابن خالة ولاء و يعشقها. وهو دكتور و يعمل معاها بالمشفي و لكن والدها يصر ان يجوزها لأبن أخوه ) و تخرج بينما تستعدان هما أيضا للخروج و اثناء ذلك يأتي زياد :: يلا يا أنسات الوقت تأخر النهارده و لازم تروحوا و أنا هوصلكم و قبل ما اتكلموا ممنوع إي اعتراض اتفضلوا قدامي ليخرجوا جميعا و مأن اوشكوا على الخروج من باب المستشفى حتى قالت حوريه نسيت تليفوني في الدرج فوق في المكتب ، ثواني هجيبه و تذهب لإحضاره ، بينما هما يخرجان يقفان أمام الباب و يتحدثان
زياد :: حور انتي عارفه انى بعتبرك اختي الصغيره صح
حور :: أيوه طبعا يا زياد و انت واللهي بعتبرك أخويا الكبير إللي بحترمه و بقدره
زياد ::تمام يعني أقدر اتكلم و انصحك و هتسمعيني صح
حور بأرتباك ::هاه آه أيوه طبعا
زياد ::أنا شفت عمار خارج من مكتبك النهارده و عرفت أنه كان جاي يشوفك يا حور و بصراحه اضيقت من الموضوع دا ، لأن عمار أبدأ شخص مش كويس و خبيث جدا و ما احبش ان يكون ليكي علاقه بيه
حور ::عمار مين اه عمار ابن أخو الشيطان
لا أنت فاهم غلط يا زياد أنا فوجئت بيه جاي يعتذر عن عمه و يعرف إذا كان أذاني مش اكتر ، أنا أصلا أول مره اشوفه و اه مره كمان خبطت فيها فيه في القصر بس ما اخدتش بالى
زياد ::,ما تزعليش مني يا حور اني بتدخل في خصوصيتك بس بجد انا قلقان عليكي منه دا شخص حقير و بتاع بنات
حور ::مش زعلانه على فكره ، مش قولنا انت أخويا الكبير لتكمل بغمزه و ضحكه عاليه و كمان بما إني ملاحظه فقريب هنكون قرايب ولا إيه يا دكتور ولا أقول يا جوز اختي قريبا
زياد ::هو أنا مكشوف أوي كده
حور ::بصراحه اه دي المستشفى كلها وخده بالها إلا اختي الهبله هههههه
زياد :: اه مجنناني معاه اوى يا حور ، أوعى تكوني فكره اني بتسلي أو مش جدي علشان لسه ما جبتش ماما و اتقدمت لها بس انا عايز أتأكد من مشاعرها عايز أنها تحبني يا حور
حور ::البت اختي دي هبله و أنا عارفه دي لازم تتاخد كده غصب يعني اخطبها و تحطها قدام الأمر الواقع هتحبيني هتحبيني غير كده انسى يا معلم
زياد ::,ده رأيك يا حور يعني اتقدم و مش هترفض و هتحبني كمان
حور :: توكل أنت على الله و أنا هظبطك
مش اخوياااه ليضحكا عاليا ، لتأتي حوريه
و يصعدون للسياره و التوجه نحو منزلهما لإيصالهم و هم غير واعين لذاك الجالس بسيارته يطالعهم و نيران الغيره تشتعل به
و الغضب يعلو قسمات وجه ،. يكاد يقسم أنه لو كان أحد غير زياد لكان ارداه قتيلا الآن و لكنه زياد ليستمر بملاحقتهم حتى وصلوا ، فنزلت حوريه من السياره هي و حور و مأن كادت حور ان تذهب خلف حوريه حتى نادها زياد ::: حور أقدر اكلم ماما و احدد ميعاد معاكى نيجي نطلب حوريه
حور بنبره مازحه بينما تنحني نحوه :: والله
يا بني الكلام ده بقا كلام كبار دلوقت و أنا باعتباري ولية أمرها هتكلم معهم هما في المواضيع دي، لتربط على كتفه بينما تقول أنتم الصغار مالكمش في كلامنا دا ، ليقهق عليها عاليا و يذهب بينما تدخل هيا و لثاني مره و هو يراهم على هذه الحاله و الغضب يتأكله ليرفع هاتفه و يقوم بالاتصال أيوه يا عوض ابعت لي راجل على بيت الدكتوره يقف على باب بيتها و يعرفني بكل أخبارها لينطلق هو بسيارته إلى مكانه المفضل
ليجلس على احدي المقاعد و يتذكر
#فلاش باك
ما ان أستيقظ اليوم و هو كان يشعر برغبه كبيره لرؤيتها منذ حديثها معه يوم أمس و شقاوتها و هي لا تفارقه كلماته، نظراتها ، افعالها تستمر بأقتحام مخيلته حاولي
تناسيها كم قرر و نهض و أخذ حمامه و
ارتدى ملابسه و نزل كالعاده تناول افطاره
مع العائله
الشيطان :: صباح الخير
الجميع ::صباح النور
الشيطان :: و انتي يا منار لازمك أي حاجه
منار :: لا يا عمو شكرا أنا تمام ربنا ما يحرمني منك ، هو انت اصلا مخليني محتاجه حاجه
علياء ::لتلوي فمها و تقول لنفسها ما من فلوس أبوكي مش من جيبه يعني ، محاسسني أنه بيبقشش علينا
الشيطان :: انتي بنتي يا منار و طلباتك مجابه يا حبيبتي
منار :: بابا مين يا عمو ، دا انتي احلي من عمار أخويا ، أنت اللي مكبر نفسك
أكرم :: قوليله يا منار يمكن يقتنع و يفكر يعملها و يتجوز و يطمنا عليه و يجيب لكم ولاد عم صغيرين ، ليسكت هو هذه المره
دون أن يعلق و يقوم بإغلاق الموضوع كعادته
الشيطان ::اه صحيح هو عمار فين
علياء :: قام من بدرى راح يشرف على المزرعه الخيال و المخازن و يمر على الأراضي ذي ما طلبت
الشيطان :: كويس اوى انا داخل المكتب عندي أ اجتماع مهم مع عمي و الشركه الاجنبيه هيكون مباشر مفيش حد يدخل عليا
و. من ثم نهض و دلف إلى مكتبه و جلس على كرسيه بشموخه المعتاد و فتح جهازه و أخذ يباشر عمله بعقل مشتت فتلك الحور لا تفارق مخيلته إلى انتهى الاجتماع و بعض الأوراق فقرر الذهاب لرؤية المخازن لتحهيز إرسال شحنه قد اتفقا عليه و ذهب و بقى عدة ساعات أخرى و أنهى عمله فصعد سيارته و. قرر الذهاب لقصره و لا يعرف كيف أتى إلى هنا لم يدرك إلا و هو يجلس أمام المشفى منتظر خروجها إلى أن رآها و تبعها إلى البيت ثم المجئ إلى هنا ، المكان الخاص به
.................................
بعد ما يقارب من ساعه في منزل حور
بعدما أخذ حكامهم و تناولوا بعض الطعام أعدت حور لها كوب من الموكل و فتحت جهازها و أخذت تطالعه و لكن كلمات تلك العمار و ولاء لا تفارقه احقا يكون هدا و لهذا لم يتزوج حتى الآن لتشعر بالضيق فتنهض و ترتدي ثيابها و تقرر الخروج قليل غير ضاربه بقوانينه عرض الحائط ، مشي يبطئ حتى لا تشعر بها حوريه و تستيقظ التي من وقت مجيئهنارالي هنا و هي تنام مبكرا و تتركها وحدها لافكارها ..................
بينما حور كانت تذهب بلا هوادة تشعر بالضيق من مشاعرها تلك التي سيطرة عليها و تفكر في كلمات عمار و ولاء وفجأه وجدت يد تنتشلها و .............
💞💞💞💞💞💞

بسم الله الرحمن الرحيم
حور الشيطان عشق محرم
الكتابه : ملاك محمد
الفصل ٨
💞💞💞💖💞💖💖💖💖💖
......
بينما هو أثناء شروده يستمع لطرقات الباب ليقول
الشيطان : ادخل
عمار : مشغول يا عمي
الشيطان : لا يا عمار تعالى خير في حاجه
عمار : لا يا عمي بس كنت حابب اطمن عليك ليعقد بيجاد (الشيطان ) حاجبه و يقول في ايه يا عمار أنطق أنا عارفك اكيد عايز حاجه
عمار : لا و الله يا عمي أنت على طوال ظالمني هو صحيح هي مين المزه قصدي البنت اللي كانت هنا
الشيطان بغضب و غيره فهو يدرك عبث عمار: و انت مالك بيها يا عمار أبعد عنها احسنلك دي مش سكتك
عمار : دائما فهمني غلط يا عمي ده فضول مش اكتر هي بس لأنها كانت طالعه من المكتب بتجري و خبطت فيا فقلقت و جيت أطمن منك ، خير يا عمي
الشيطان : لا ما تقلقش يا عمار موضوع مش يخصك و بحذرك تاني مالكش دعوه بيها
ليتركه و يتوجه لشرفة مكتبه
بينما عمر يقول بشرود لنفسه ::
تسببها في حالها قال في حد يسيب قمر ذي ديه ، ليتوجه للخارج عازما علي معرفة هوية تلك الفتاه ليقف في بهو القصر مناديا
عمار :::هانيه يا هانيه
هانيه : هانيه تؤمر بحاجه يا عمار بيه
عمار : اه يا هانيه كنت عايزه أسألك تعرفي مين البنت اللي كانت هنا من شويه
هانيه: قصدك الدكتوره يا حبة عيني عليها هي مشيت ماشفتهاش و هي خارجه
عمار : هي دكتوره و كانت هنا ليه في حد تعبان
هانيه لا ابدا بس الشيطان هو اللي بعتلها علشان يعاقبها
عمار : ليقول محدثا نفسه يعاقبها هو عمي ده ايه مش راحم ، في حد يعاقب القمر ده دي عايزه تتاكل مش تتعاقب و من ثم يقول موجها كلامه لهانيه : و هو عايز يعاقبها ليه القمر ده غلط في ايه يعني
هانيه : علشان عالجت الزفت اللي اسمه سعد اللي كان مرمى في سوق البلد بعد ما عاقبه الشيطان و طلب محدش يساعده و يسبه مرمى فمراته إستتجدت بيها و هي بينها قلبها حنين هي الوحيده اللي ساعدته رغم تحذير الكل ليها من الشيطان
و هو لما عارف بعتلها مهند يجيبها و دخلتها له المكتب و دخلت المطبخ اشوف اللي ورايا و هي بعينها خرجت و انا جوا و ما عرفتش عمل فيها ايه ّ
عمار : تمام يا هانيه خلاص روحي انتي
لتذهب هانيه بينما يحادث عمار نفسه دكتوره هنا و عمي عاقبها ، حلو اوى و أنا لازم اكون الشاب الشهم و اطمن عليها و اعتذرها عن تصرفات عمي شكلها كده هتحلو
بينما ما أن خرجت حور من القصر وقفت علي بابه تضع يدها علي قلبها الذي يدق بسرعه و قوه هكذا لأول مره و شارده في هذا الشيطان ، حتي قطع شرودها وجود زياد بالخارج ، كان علي وشك الدلوف لها
و ما أن رآها حتي قام بالنداء عليها حتي لفت نظر ذاك الواقف بشرفته فأنتبه لهم و أخذ يطالع ما يحدث امامه فذهبت حور إليه و تقابلو في منتصف الحديقه بين باب القصر و الباب الخارجي فكانا علي مرمي بصره
لتقول حور :: دكتور زياد ??
فلاش باك
ما أن ذهبت حور مع مهند و رفضت مجئ حوريه معها التي أرتعبت كثيراً علي حور فذهبت مسرعه بأتجاه زياد لعله يساعدها و ينقذ اختها من بطشه وجدته يتجول
في المشفي للأطمئنان علي صحة المرضي
ذهبت إليه مسرعه و هي لهاثة من كثرة
بحثها عنه و أردفت
حوريه :: الحقني يا دكتور زياد حور حور يا دكتور
زياد :: اهدي يا حوريه و اتكلمي في ايه مالها حور
حوريه ::الشيطان الشيطان طلبها علي قصره و بعتلها واحد من رجالته و خدها لعنده انا خايفه يأذيها
زياد :: طب أهدي أنا هروح لعنده بالقصر و اطمن عليها و أجيبها لعندك ما تقلقيش
حوريه ::لا امش هستني انا هجي معاك
زياد بأرتباك :: لا لا ما ينفعش خليكي هنا و انا هرووح و هرجعلك بيها كويسه اطمني
حوريه ::بس
زياد مقاطعا :: حورية قولت خليكي هنا و هجيبها ما تعطلنيش بقا و يذهب بأتجاه القصر مسرعاً و ما أن وصلا و أوشك علي الدخول حتي وجد حوررر قد خرجت من امام باب القصر دلف من البوابه الرئيسيه سريعا بأتجاهها و اقترب منها. و جدها واقفه تضع يدها علي قلبها الذي عالت اصوات دقاته و شارده أمسكها من يديها قائلا
زياد :: حور انتي كويسه أذاكي عملك حاجه طمنيني انتي كوبيه.
حور مقاطعه حديثه:: دكتور زياد ايه إللي جابك هنا اكيد حوريه.اللي قالتلك انا اسفه تعبتك معانا و انت شايفني كويسه اهو مش حصلي حاجه ده طلع انسان جميل جداً و لذيذ خالص هو انت ليه كنت بتخوفنا منه
زياد بعدم فهم :: هو انتي بتتكلمي علي مين حور :: الشيطان بس بصراحه ظلمينه
بالاسم ده ملاك
زياد :: انتي بجد قبلتيه و عادي كده سابك من غير ما يعاقبك
حور ببراءه :: اااه
زياد بتعجب:: مش عارف مش متأكد أننا بنتكلم عن نفس الشخص
حور :: مش هو طويل و عريض كده و بعضلات و شعره خصلاته بنيه و عيون بلون السما الصافيه و وسيم
زياد :: بصدمه ايوه طب قوليلي هو ايه اللي حصل جوا
حور :: مش عارفه ... قصدي مش فاكره ... يوووووه بقا يا دكتور زياد
زياد بقهقه عاليه يصدح صدها لذاك الواقف في شرفة مكتبه يراقبهما فهو ما أن خرج الشرفا حتى رآي لهفت زياد عليهاّ و لا يدري لما يشعر بالغضب منهما و كثيرا الان
زياد :: دا الموضوع شكله كبير هو سابك من غير ما يعاقبك و انتي بتقولي وسيم و عيونه بلون السما و انا اللي جاي مرعوب عليكي ليمد يده كي يشدها و يذهب و لكن عيناه تقع علي ذاك الذي يراقبهم من شرفته بغضب
ليشدها من يديها متعمدا و يخرجها سريعا و هو يقول لنفسه معقولا لا لا ما أعتقدش و خرجا تحت انظاره و صعدوا الي السياره و توجهوا للمشفي ... بينما هو دخل و الغضب يشتعل به و لا يدرك السبب يفكر في تلك الحور ، ما علاقتها بزياد حتي يركض خلفها الي هنا و كانت علامات القلق باديه علي وجهه لقد امسك بيدها و ضحك علي كلامتها واخذها بيديه و ذهب ، أيعقل ان يكون حبيبها و عند هذا الحد من تفكيره و شعر بوخز في قلبه و ثم تابع نفسه محدثا :: اكيد هو حبيبها ما هو اللي أتوسط علشان تشتغل هنا هي و أختها ، هو فعلا مناسب ليها و لعمرها..
......
بينما أثناء هذا يقول عمار في نفسه قال اسيبها قال و مر عدت دقائق حتي وصلوا إلي المشفي و ما أن وصلوا حتي قال
زياد ::جري علي حوريه زمنها قلقانه جدا
تعالي نطمنها و ما أن وصلوا إلى حوريه حتى ضمتها بقوه قائله
حوريه :: انتي بخير أذاكي ، عمل فيكي حاجه الكل هنا خوفني قالي مادام طلبها فمش هتخرج إلا متعاقبه
حور :: اهدي يا حوريه و الله ما حصل حاجه أتكلمنا شويه مش أكتر و بصراحه هو عكس ما الكل بيوصفوا خالص
زياد مصدوم ::أنا لحد دلوقتي مش فاهم منين روحتي علشان تتعقبي و منين رجعك عادي كدا و كمان بتقولي عليه لذيذ أنا مستغرب الحقيقه يا حور و ما هي إلا. عدة دقائق و كان يأتي بعض الدكاتره للأطمئنان عليها و يخرجون مع استغراب كبير لعدم معاقبتها و مسامحة الشيطان لها و ما هي إلا عدت ساعات و علمت البلد بأكملها الشيطان ولأول مره يغفر لا يعاقب و انتشرت الاقاويل بأنه سامحها لجهلها به و من يقول لصغر سنها
و لكن لم يخطر ببال أحدهم أن شيطانهم علي وشك العشق و عشق ليس كغيره فهو سيقع في عشق الحور .
و انتهى دوام العمل و حور في عالم غير العالم ترى به فقط عيناه و سحرها
💞💞💞💞💞💞💞
آه آه من عينيك
الحب يسكن بها
تحكيها لي نظراتها
مشتاقه للحب كغيرها
هم رأوا فيها قسوتها
و أنا رأيت حنانها
رأيت للحب توقها
نادت وقد لبى قلبي الندا
منذ الوهله الأولى قد وقع
صريعا مرديا برصاص نظراتها
آه آه من عينيك تلك التي منذ غادرت
و أنا شارده بها أحن أكثر للقا آخر
يجمعني بها فلا تطل عليا الغياب و أفرح قلبي مره أخرى بلقاءك حتى يشبع بها فقد صرت أسير لها آه من عينيك تلك آه من نظراتها و آه من قلبي الهائم بها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 ملاك محمد
دلفت إلى المنزل إلى غرفتها مباشرة
من تعبها هذا اليوم ، أخذت حماما و ارتدت ثيابها و تمددت على سريرها
تفكر و تشرد به وتسأل ماذا حلا بها منذ رأته و هي على غير طبعها قلبها اللعين هذا يدق بقوه يعلن عن صراعاً به مشاعره ثائره لم تعهده هكذا فدوما منتظم بارد و لكن اليوم ثائر حائر ماذا به أيعقل أن يكون هو من يقتحم فجأه دون ميعاد دون استئذان ايعقل أن يكون القلب وجد ضالته أحقا هي الان عاشقه و من من منه هو ذاك المستبد القاسي و لكنه يراه طفله لقد قالها اكثر من مره لها
طفله بطريقة تستفزها تكاد تقسم أنه كان يتقصد استفزازها و لكن مهلا ايعقل حقا أن أكون له عاشقه و ماذا لو كنت إذا ، فعليه القبول بذاك العشق حتى لو فرضته فرضا عليه
إذا كان قلبي قد هواه حقا فعلي قلبه ان يهواني أيضاً ، حسنا شيطاني الوسيم لنرى من المسيطر هنا أنت أم أنا حور ، سأقبل التحدي قلبي ان كنت حقا عشقته فأعدك أنه سيكون لك سأرغمه على عشقي تلك الوعود لك قلبي أهدأ الآن و الغد يكون لنا كلام
.....................................
لتشعر بها حوريه بشرودها وتقلبها بسريرها
حوريه:: مالك يا حور من ساعة ما جيتي و انتي مش على بعضك عاملك حاجه اذاكي في حاجه قوليلي
حور :: آه يا حوريه عملي كتير أوي و خاد مني أغلى حاجه
حوريه بأنتفاضه:: يا نهار اسود بتقولي إيه يا حور ، عمل فيكي ايه انطقي
حور :: أهدي يا هبله مش اللي في بالك من أمتي و أنتي تفكيرك بقا شمال كدا أنا قصدي قلبي يا بنتي خد قلبي شكلي كدا حبيته يا حوريه
حور :: يا نهار اسود أكثر من الأول
حبيتي مين يا حور حبيتي شيطان
بيترجفوا منه أه طبعا مش حور لازم تكون مختلفه فى كل حاجه ، حور إللي شباب الجامعه و الدكاترة اللي فيها مستنية منها نظره و أنها تختار واحد فيهم لكن ازاي ما يعجبوش الست حور و تيجي هنا تحب لي شيطان طب ازاي يا حور ، الشيطان و من أمتي بقا ، دا انتي قابلتيه من كم ساعه بس
حور :- انتي قولتى مختلفه علشان كده قصة حبي لازم تكون مختلفه و سريعه ، تخيلي كده اكون حوره ، حور الشيطان .
حوريه :: لا انتي لسعتي يا حور و بعدان فرضنا انك اتنيلتي و حبتيه ذي ما بتقولي هو بقا مش بيحس مش بيعرف يحب و دا بشهادة الكل هنا ، هتعملي إيه بقا
حور ببرود :: بكل بساطه هخليه يحبني
حوريه ::هو انتي فاكره الحب ده ايه هتأمري قلبه يحبك وهو يستجيب و يسمع الكلام الحب مشاعر القلب هو اللي بيشعر بيها دون استئذان من صاحبه ، مش بنفرضها عليه
حور :: و أنا هقنع قلبه و هروده و هخضعه لحبي و عشقي و مش هيكون وراه إلا الاستسلام التام لعشقي
حوريه :: اعقلي بالله عليكي بلاش عند
دا ممكن يكون انبهار مش حب ابدا
حور :: انتي شايفني هبله يا حوريه هشوف انبهار حب ما هو انتي مش حسيتي باللي أنا حسيته أول ما شفته و سمعته ما تعرفيش قلبي ده كان إيه ولا دقاته دي إيه و لا قربه مني كان مهلك أد أيه و علشان تطمني أنا مش هاخد أي خطوه إلا ما أتأكد من مشاعري يلا بقا نامي و بكره يوم جديد و شمس جديده و خطوه جديده
حوريه مقاطعه لها :: و ان شاء الله احساس جديد و تنسى الهبل دا
حور ::ما انتي معذوره اصلك مش شفتيه بس حتى لو شفتيه هو خلاص بقا ليا فهمتي
حوريه :: و مين قالك انى حتى عايزه اشوفه اصلا أعوذ بالله منه من الشيطان الرجيم
أنا هنام تصبحي علي خير
حور :- وانتي من أهله يا حوريه و انت من أهله يا شيطان قلبي يا شيطان الحور
.................................
بينما بطلنا كان أشغل نفسه بعمله يحاول أن يلهي رأسه عن التفكير بها و استمر يعمل لساعات و ساعات إلى أن تعب و فذهب لغرفته و حاول التمدد و كالعاده تراوده الذكريات و لكن هذه الليله كانت ذكريات الحاضر و ليس الماضي
ذكرياتها هي تلك الحور ّ.. نظراتها ... كلامها
غضبها الطفولي .... عصبيتها .... كل شئ بها مختلف مجنونه مرحه جريئه وعفويه
و عند ذكر الجرائه و العفويه تذكر وقفتها مع زياد و تسأل أن كانت هي هكذا مع الجميع جرئتها تلك و عفويتها مع الجميع و لم تكن له وحده و كان كلامها له مثلما مع غيره أم اختصته به فقط و
هنا شعر بالخطر من تلك المشاعر ، و تلك الحور ،. يجدر بهم من عقله و قلبه و حياته ان ينمحوا ،حسنا فهو لم يعد يريد ايذائها بعد الأن فكيف فكر في ايذاء طفله ليس لها ذنب سوا أنها تشبهاه ، حسنا يكفي هذا سأتنسي وجودها و كأني لم ألتقي بها ، لن ألتقي بها مجددا و سأخرجها من عالمي و حاول النوم كثيراً إلى أن أخيرا قد غلبه النوم و غفا ...
........................
احقا تظن
إنها مرحله قد تمر
مشاعر ومضت بقلبك
للحظه و ستنطفئ
أحقا تظن أن القلب
بعد الان لها لن يدق
فالتجاهد .. فالتعاند
و لكن في النهاية أنت الخاسر
فالقلب أنهى الأمر و لها أسلم
ثار عليك و انتهى الأمر به عاشق
أبعدها قدر ما أستطعت و لكن أبعادها
عن قلبك و عقلك سيكون صعب
فإنك بحبها قد تغلغلت فمن يستطيع
أن يقاوم حورا و أنت بها وقعت
فلا تكابر و لا تعاند و أعلن انك لها عاشق
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺 ملاك محمد
أما عند عمار ممدا على سريره يفكر
بتلك الجميله و كيف سيوقعها بشباكه
و يخطط للقاء بها ليقول لنفسه ::
بكره يا مزه هجيلك و هنتعرف
ما هو بصراحه محدش يشوف الجمال ده كله و يسيببه ، قال اسيبه قال طب عمي دا غبي
حرم نفسه و منعها عن كل الستات بسبب واحده واطيه خانته ، بدل ما يعاقبها يعاقب نفسه و يحرم نفسه من متعة الدنيا و حلاوتها و ستاتها بس انا بقى مش غبي و مش هسيب المزه دي تروح من أيدي ابدا .....
................
بينما عند زياد رجع من المشفى و ما إن دلف حتى استقبلته والدته كالعاده و أمرت الخادمه بتحضير الطعام له بينما هو ذهب و صعد إلى غرفته و اخذ حماما و أرتد ترنج بيتي مريح
و نزل و جلس على الطاوله يتناولوا الطعام الأب و الأم و هو
أدهم :: حور و حوريه أخبارهم ايه يا دكتور
مش عارف اروح المستشفى و لا اخرج أمك عملالي حظر تجول برا البيت و البنات لوحدهم و عايز اطمن دايما عليهم مش هوصيك عليهم يا زياد هما مالهمش حد غيرنا بعد ربنا
منيره بشرود : من ناحية ليهم فليهم كتير أرض و ورث و حصة من القصر نفسه كمان بس في بيجاد و في حور و ما ينفعش نحط الزيت و النار سوا، ما ينفعش أحط قطه مع أسد جعان و أقول هي و نصيبها لأنه اكيد هينتقم منها فيها و غيره كمان في علياء و امها إجلال إللي ممكن يسودوا حياتكم فأنا لو اقولتكم على اللي ليكم بكون بحطكم في النار بأيدي ، فلازم أحميكم اسفه يا حور انتي و حوريه أنتم كده بأمان ولازم تسيبوا البلد بأقرب وقت
زياد ردا على أدهم ::ما تقلقش يا والدي أنا واخد بالى منهم و كمان الظاهر حور دي ما يتخفش عليها دي ينخف منها دا البلد كلها بتحكي عنها يا أمي لينظر إليها و لكن منيره بعالمها الآخر
زياد :: أمي يا اامي
منيره :: هاه بتقول حاجه يا زياد،
ليتناسي زياد ما كان على وشك أخبارهم به عن حور و ما حدث معها و يقول
زياد ::,شكلك مش معانا خالص يا جميل هو انت مزعلها يا بابا والا ايه
أدهم ::لا و الله و أنا أقدر على زعلها مني منيرة اللي منورة حياتي و دنياتي مالك يا حبيبتي مش على بعضك ليه
منيره ::لا أبدأ يا قلب منيره تسلم أنا تمام بس سرحت شويه و بعدان أنا من يوم ما دخلت بيتك و أنا نسيت الحزن و الوجع و بقربك يا قلب منيره
زياد :: الله الله على الرومانسيه طب
راعوا اني ما زالت عاذب
أدهم ::و دا ليه و من ايه يا دكتور ما أنا ياما قولتلك شاور و أنا اروح اطلبها لك من الصبح
زياد غامز لمنيره :: قريب ان شالله يا دوكتور و تستمر ليلتهم بالمزاح بينهم و بعد الانتهاء صعد كلا منهم إلى غرفته و غرقا بنوم عميق ......
للقلب أحكامه فهو غير مقيد لا يتبع قوانين
هو الأمر لنفسه ، ليس عليك به سلطان
يحب و يكره من يشاء ، يثور و يهدأ بهواه
فإذا ظننت أن بأمكنك ترويضه و فرض سيطرتك عليه ، فأنت مخطئ ، إذا نبض و عشق فلن تكون قادر على نزع ذاك العشق منه فماذا ان توغلا بأعماقه و بات في نياطه
فنزعه يعني إنهاء حياته
💖💖💖💖💖💖💖
ملحوظه يا بنات علشان اللي بيسألو عن معنى النياط ، لأني نفسي مش كنت أعرف
النياط اللي هو الوتين اللي هو شريان رقيق بالقلب و هو الحياه

ببسم الله الرحمن الرحيم
حور الشيطان (عشق محرم )
حور الشيطان
بقلمي ملاك محمد
الفصل ٩
💞💞💞💞💞💞💞
دقت الدقات
و القلب أعلن العصيان
و صرح بأنه الآن عاشق ولهان
يتوق للحبيب و لقاه و انك من
الآن لست عليك به سلطان
فكم كان يتوق للغرام
أن يتذوق الحب و حلاه
لذا كفى أيها العنيد ،
لا تتبع لعقلك السميك
و استمع لي الآن ،
لنعش الحب و جنونه
فيكفيك تعقلا حتى الآن
و أتبع لي و ستدرك لذة الحياه
أيها العقل اصمت أنت الآن و
شاهد جمال الانصياع لرغبات قلب
عاش يتوق لشعور العشق و حلا
....................
بينما حور كانت تذهب بلا هوادة
تشعر بالضيق من مشاعرها تلك
التي سيطرت عليها تجاهه من أول لقاء
غير مصدقه أنها عشقته من أول نظره
و ان هذا النوع من العشق موجود حقا
و ليس وهما كما تظنه ثم اخذت تفكر في
كلمات عمار و ولاء وفجأه وجدت يد
تنتشلها وتجبرها للصعود علي جواد مسرع
و تقوم بتقيدها و لم تستطع أن ترى وجه
من يكون شعرت بالذعر و حاولت الصراخ
و لكن يد قاسيه كتمت صرخاتها و أسرعت أكثر بها ، لتفقد وعيها من شدة الخوف و صدمة ما يحدث لها فأسرع بالجواد و توجه بها إلى مكان خاص به (مزرعة الخيل )
نزل من على جواده و هو يحملها و يتوجه بها إإلى استراحة صغيره مكونه من غرفه وحمام لها كانت معده له ، حين يأتي لهذا المكان و يريد البقاء و الانعزال عن الجميع ، انزلها و قام بوضعها على الفراش
فلاش باك
ّ و ما ان خرجت من المنزل لتجد إحدى الرجال يقف أمام منزلها لترتعب لثواني
و من ثم تعود لها شجاعتها و تقترب منه و تقول حور :-أنت مين و إيه إللي جابك هنا
الرجل : يا ست هانم أنا من رجالة الشيطان و طلب مني اقف هنا و اهتم بيكم و بعدان حضرتك ايه اللي خرجك دلوقت عايزه حاجه
حوور :: لا مش عايزه حاجه ، أنا بس حابه أتمشى شويه في البلد
الرجل ::تتمشى فين حضرتك دلوقت ، انتي عارفه الساعه كام ، و ان ممنوع الخروج دلوقت ، حضرتك ممكن تكوني في خطر
اسف مش هقدر اسمحلك تخرجي ، الشيطان
أمرني أقف هنا و أهتم بيكم و أنا ينفذ أمره
حور :: أولا أنا هخرج ذي ما انا عايزه و انت مش هتقدر تمنعني ، أنا مش هسمع كلام حد
الراجل : ارجوكي ادخلي يا هانم و ما تخلفيش أوامر البيه ، بلاش أحسن ما يعاقبك
حور :: بقولك ايه ابعد كده أنا حره و مش بخاف و ذهبت من أمامه غير مهتمه
بأوامره و تهديده بأخباره له كالعاده
الرجل : يحتار ماذا يفعل هل يقوم بتعنيفها و اجبارها على الدخول أم سيغضب الشيطان من ذلك و يعاقبه و خاصه أنه من المؤكد أنه يهمه أمرهما و إلا ما أمر أحد رجاله أن يقوم بمراقبتهم و حراستهم ، لينهي خيراته و يحسم أمره ليتبعها بينما يقوم بالاتصال على سيده
.................
عند الشيطان أثناء صعوده على ظهر جياده و و هو يوجهه بالانحآء بمهاره ليتصاعد رنين هاتفه فيجيب :: ألو
الرجل : أيوه حضرتك انا نادر اللي واقف قدام بيت الدكتوره
ّالشيطان بنبرة ذعر و قلق : في إيه أنطق في إيه حصل عندك الدكاتره بخير
الرجل : حضرتك هفهمك الست الدكتوره مصممه تخرج و تمشي في البلد دلوقت و مش راضية تسمع كلامي و لا ترجع البيت ، فحبيت اسألك أستعمل معاها الشده و لا إيه
الشيطان :: يحدث نفسه حور نعم مؤكد أنها هي و من غيرها يملك عندها و يخالف أوامره
ثم يوجه كلامه لذاك المنتظر على الهاتف
إياك تلمسها أمشي وراها و إياك تتوه منك و أنا جاي في الطريق هي راحت من أي طريق
الرجل : في إتجاه الجنوب ناحية الطريق الغربي
الشيطان :: يغلق هاتفه و يسرع بجواده إتجاهاه بينما يحدث نفسه مش هتعقلي يا حور الظاهر حابه تجربي غضبي إللي حاولت أبعده عنك لكن انتي إللي جبتيه لحالك و أسرع إلى أن وصل و رآه الحارس فأشار له بالذهاب و قرر ارهابها لكي لا تعيدها مجددا و تراعي خطورة خروجها فأقترب منها و انتشل يدها و حملها معه مواليا وجه إلى ظهرها حتى لا تراه و تعرف انه هو ، و تظن آمنه اختطفت من أحد المطاريد ، فترتعب و تشعر بخطورة الوضع و جديته ، لذا فعل ذلك
.
. نهاية الفلاش باك
قام بوضعها على السرير الملحق بالغرفه و أخذ ينظر لها قليلا ثم ذهب و أحضر عطره الخاص و اقترب منها و وضع بعضا منه علي يده و قربها من أنفها الصغير محاولاً أفاقتها
تململت مكانها ، و من ثم فتحت عينيها قليلا فرأت عيناه و من ثم اغمضتها مره أخرى ظناً منها أنها تحلم الآن و من ثم أردفت قائله
بينما تحاول العوده للنوم مره اخري .
حور :: هو أنت ورايا ورايا حتى في الحلم بس في احلى من كده حلم يا سلام لو أصحى كل يوم على الجمال ده كله و الله ما كنت سبته و روحت الشغل ابدا كفايه كده أقضي يومي قدامه و تايهه ضايعه في عيونه الحلوه دي ..
بيجاد : بينما ينظر لتلك الفتاه التي تثير فيه مشاعر مختلفه ظنا أنه لن يشعر بها أبدا ليستمع لكلماتها التي تصدمه كالعاده
فيقهق بصوت عالي علي حديثها قائلا
بيجاد :: طيب فوقي كده يا دكتورة أنتي مش بتحلمي دي حقيقه و الجمال دا كله قدامك و هو إللي بيصحيكي كمان
فوقي يلا يا حور ...
لتنتفض من مكانها تنظر حولها غير مدركه لمكانها صائحه به
حور :: يا نهار اسود هو أنا فين ? أنا مش بحلم? أنا ايه إللي جابني هنا ?ومن ثم تنظر حولها و من ثم لنفسها لتتأكد مما تبدو عليه متابعه كلامها أنت عملت فيا إيه ?
ليفجأها بوضع يديه على فمها لإسكاتها
قائلا ::أفصلي شويه كل دا كلام كل دي أسئله أنا هشيل أيدي دلوقت و براحه فهما ، لتومئ برأسها له و ما أن أوشك على أن يزيح يداه فقامت بقضمها بقوه و حاولت الهرب منه
بيجاد ::,آه آه يا مجنونه و يلتفت و يمسك يدها و يشدها إليه مكتفاً يديها خلف ظهرها
بيد و الأخرى كاتماً بها فمها قائلا
بيجاد:: هنعقل و نبطل هبل علشان نتكلم ولا لا ، هشيل أيدي يا حور و لو اجننتي و عملتي حاجه ثانيه ما تلوميش إلا نفسك فهما
لتومئ له رأسها مره أخرى و ما ان نزع يداه عنها حتى صاحت بصوت عالي
حور ::,أنت اتجننت أنا ها_____
ليسكتها موضعا يده مره أخرى مش عايز غلط علشان ما تهورش عليكي يا حور قصي لسانك يا حور علشان مش اقطعهولك ،
لينتظر حتى يشعر بهدؤها و من ثم يزيح يديه عن فمها لتقول
حور بصوت ضعيف ::: هو انت عايز مني ايه? و جبتني هنا ليه ? و هتعمل فيا إيه ?
بيجاد الشيطان :::اهدي يا حور هو أنا هعمل فيكي ايه يعني ?
حور :: آمال جيبني هنا في المكان الغريب دا ليه و في أوضة النوم دي هنا ليه و كنت قريب مني كده ليه .
ليدرك الشيطان مقصدها :: و يقهق على كلامها هو انتي فاكره اني ........و يقهق مره أخرى ثم يتابع قائلا :: حور هو انتي بتتفرجي على افلام كتير و بالأخص عربي قديم صح
حور ببراءة :: لا مش بتفرج على تلفزيون خالص بس بقرا روايات كتير و بس و من ثم تتذكر و تتابع كلامها له
ااه ايوه صحيح أنا أفتكرت أنا كنت بتمشي
و اتخطفت أنت اللي خطفتني صح
الشيطان : أيوه فعلا انا إللي خطفتك و كان الموضوع سهل خالص محدش خد باله و لا حس بحاجه و لو حبستك هنا دلوقت محدش هيقدر يوصلك ابدا
حور :: يبقى أنا صح أنا قريت المشهد دا قبل كده لما البطل الشرير و الوسيم يخطف البطله و يحبسها و يتجوزها غصب عنها علشان ينتقم منها أنها ما سمعتش كلامه و عصيت أوامره و يعذبها
بيجاد الشيطان ::: بقهقه عاليه لا يستطيع السيطره عليها و هو مازال ممسكا بها بجد انتي فظيعه و هتموتيني من الضحك ، خيالك واسع اوى يا حور بس قولي لي تاني كده قولتي ايه البطل الوسيم !! ليتابع بغمز و عبث قائلا : معني كده انك شايفني وسيم
حور:: هو انت مش بتسمع إلا على مزاجك أنا قولت الوسيم الشرير كمان على فكره لتدرك الغبيه بأنها وقعت بفخه و جعلها تعترف و تقولها مره أخرى .. لينظر هو لها بتسليه و يتابع قائلا
الشيطان :: ما تقلقيش أنا مش عاوز منك حاجه ، اصلا هعوز ايه من طفله زيك
حور بضيق و غضب ::أوف أوف أنا مش طفله ما تقولش الكلمه دي تاني بتعصبني أنت مستفز اوى على فكره ،و أنا هبله
صحيح خايفه منك ليه و من إيه
و أنا أصلا عارفه انك بتكره الستات و مش بتحبهم أساسا خالص ... ليصدم هو من كلامها فقد ادرك مقصدها قائلا ::: اااايه
إللي انتي بتقوليه دا ??
حور ببراءة :: مش أنا إللي بقول البلد كلها بتقول عليك كده و أنك علشان كده ما تجوزتش لحد دلوقتي ..
الشيطان لنفسه :: المجنونه بتقولي كده ببراءة و كأنه شئ عادي و أنا و هي لوحدنا في مكان منعزل و في اوضتي و مش واعيه اننا ممكن دلوقت اتجنن و اثبتلها العكس دلوقتي طب اعمل إيه ااثبتلها و اغتصبها و لا اسيبها و أكدلها ليلعن غبائها و يتابع موجه كلامه لها بصوت عالي
الشيطان :: حور هو انتي متأكده انك دكتوره مش واحده عبيطه مش ملاحظه الوضع إللي إحنا فيه دلوقت أنا و انتي هنا لوحدنا في الاوضه في مكاني بعيد عن كل الناس مع الكلمتان الحلوين إللي قولتيهم من شويه يخلي الدم يغلوا في أي راجل و يحب يثبتلك هو بيحب الستات ولا لا
حور ببراءة و تخلف و غباوه و كل حاجه ::
قصدك ايه يعني مش فهما .. لينظر إليها بطريقه يفهمها بها ما يقصد
حور :: آه يا قليل الادب يا وقح يا سافل و أنا إللى فكراك محترم
الشيطان :: حووور لسانك ياحوووور اتلمي
أهي طوالة لسانك و عصبيتك و تهورك دا ممكن ينهيكي في ثانيه واقفه قدامي تتكلمي كلام ممكن يخلي إي راجل يتهور عليكي و يضيعك من غير ما تفكري في عواقب كلامك ثانيا خرجتي من البيت بعد الميعاد المسموح للستات يخرجوا فيه و كانت النتيجه اني خطفتك و جبتك هنا بكل سهوله ، كان ممكن يكون واحد من المطاريد قدر يتسلل من الرجاله و يوصلك و كان زمانك في الجبل عندهم عاملين عليكي حفله دلوقت ، أنا عملت كده و جبتك هنا علشان أفهمك حجم الخطر اللي بتحطي نفسك فيه بمجرد عنادك و تهورك انتي مستوعبه كلامي.
انتي ما تعرفيش قلقت ازاي لما الراجل إللي واقف علي باب بيتك يقولي انك اصريتي و مشيتي لوحدك في وقت ذي دا و أنا عارف يعني ايه ممكن واحد فيهم يقدر يوصلك و يعمل فيكي ذي اللي قبلك ، عارفه حصل فيهم ايه !! و في الآخر يترموا جثث لديابة الجبل عارفه احساسى كان إيه و أني بفكر إني مقدرتش أحميكي كنتي هتضيعي نفسك لمجرد فكرة انك تعنديني
حور بنحيب تحولا إلى بكاء بصوت عالي::
أنا اسفه مش قصدي واللهي ابدا مش كان قصدي اعاندك أنا كنت مخنوقه و مضيقه حبيت اخرج أتمشى شويه طوال اليوم كان ضغط في الشغل و اللي سمعته عنك و عن كرهك للبنات ضغط على أعصابي و حسيت اني مخنوقه فخرجت مش كنت مدركه لخطورة الوضع
الشيطان :: ليبتسم داخليا على تلك المتهوره التي لا تتعلم و تبوح بكل ما بداخلها بسهوله
مجددا ليقترب منها قائلا :: اهدي يا حور خلاص ما تعيطيش ثم قرر مشاكستها بما قالته حتى يلهيها عن البكاء
الشيطان :: يعني انتي كل إللى ضيقك إن البلد قالت عليا كده و لا انك انتي فكرتي اني فعلا كده ..
لتنظر إليه و تستوعب غبائها مره اخرى و ارتباكها بقربه الذي يجعلها تعترف له بكل ما تشعر به دون وعي و بأراده مسلوبه منها لتشعر بالخجل و الغباء من نفسها و تبتعد عنه بينما الشيطان :: يقهق عليها على تلك الطفله التي يثير بقلبه عواصف من أجلها ، فهي تجعله يشعر أنه على قيد الحياه مجددا يستمتع كثيرا بمناغشتها و ببرائتها التي تصل إلى حد الغباء أحيانا يحمد الله كثيرا أنها لم تتأذي إلى الآن بسببها و يشعر بالمسئوليه هو اتجاهها ليحميها ، فتلك الطفله تحاول جاهده ان تبدو قويه و شرسه و عاقله على عكس طفولتها و جنونها ..
حور :: علي فاكره أنت فهمت غلط خالص اصلا ولا الموضوع يهمني أنا بس استغربت كلامهم عليك
الشيطان ::آه طبعا فاهم
حووور ::طب إيه
الشيطان بيجاد ::إيه
حور :: مش هترجعني البيت
الشيطان ::,هو مش انتي بتقولي زهقانه تعالى نتمشى في المزرعه هنا شويه
حور ::هو أنا مش عايزه اتأخر علي حوريه لكن هي زمانها نايمه و نومها ثقيل جدا فمشي اشطا تمام يلا بينا
الشيطان :: اشطا و الله العظيم أنا شكك انك دكتوره اصلا من يوم ما شفتك يلا بينا
ليأخذها و يتوجهوا للخارج نحو الحقول و اسطبل الخيل الخاص به ، فترى حصانه ، فتجن به ، فقد كان جميلاً و لونه ابيض و
قالت له ::,جميل اوى الحصان ذا ، هو دا
اللي ركبتني عليه و جبتني لهما بيه
الشيطان :: أسوأ هو ، دا بيكون رماح و
هو حصاني الخاص ، و المكان دا هو مكاني الخاص ، لما بحب ابعد و اختلي بنفسي
بعيد عن الناس بجي لهنا على طوال و استمتع بركوب الخيل
حور بسعاده و فرحه :: طيب بما انك شاركتني بإمكانك السري ، فأنا تتجرأ و اطلب منك إنك ممكن يعني تبقى تجبني تاني هنا في يوم بالنهار و تعلمني ركوب الخيل أنا كمان ،
الشيطان بفرحه من رغبتها بلقائه مره أخرى
قائلا :: لو حابه فأكيد معنديش مانع
لتساعد حور كثيرا و تقوم بالتصفير و التصفيق بيديها كالأطفال ، فيبتسم هو على مرحها و طفولتها و من ثم يذهبون للتجول
قلبلا و يتحدثون أثناء الطريق فيقول
الشيطان بخبث يريد أن يدرك ماذا تعرف
هي عن الماضي قائلا ::
هو انتم ليه اخترتوا البلد هنا تدربوا فيها ، بدل القاهره و كمان معقول مفيش حد من عيلتكم يضيقوا لوجودكم هنا ، فمهما كان أنتم بنتين لوحدكم
حور :: لا أنا و حوريه مالناش حد إلا بعض
من بعد ماما و بابا الله يرحمهم ، بابا كان وحيد و مالوش حد غير جدو أدهم كان صاحب جده الله يرحمه و هو الوحيد ياللي كان بيسأل علينا من وقت للتاني من بعد ما رجعنا من كندا و عشنا هنا ،و بعد موتهم عرفت ان البلدة دي بتكون بلد ماما فقررنا نيجي هنا يمكن نعرف حد من أهلها بس للأسف يمكن مالهاش حد هي كمان غير خالته زهره اللي عرفنا عنها كمان من بعد موتهم ان كان ماما ليها أخت تؤمها اسمها زهره و ماتت من زمان
الشيطان :: بصدمه ماتت
حور :: في إيه هو أنت إتفاجئت كده ليه
الشيطان :: ويحاول تغير الموضوع فهو ليس في حاله ان يشرح لها الآن فمهما يكون زهره كانت حبه الأوحد طوال عمره كما أنه ماذا يقول لها. نعم اعرفها كانت خطيبتي و حبيبتي و خانتني و تركتني و هربت فماذا حينها سوف تظن و أيضا بعد تلك الأحاديث التي استمعت إليها عن عدم زواجه إلى الآن و يا ترى ماذا سيكون ردة فعلها حينها ستبتعد من المؤكد ستبتعد عنه ، و عند هذه الفكره و هتف لا ليس مجددا لن يخسر تلك المشاعر التي تنمو بداخله بقربها مجددا و ليس بسببها هي سيعاني قلبه مجددا هي من خانت و كسرته و لا يجب عليه الحزن أو الشفقه عليها و لن يسمح بالتأذي بسببها مجددا لذا سيتجاهل أي حديث عن هذا الموضوع الآن فهي معه حاليا و هذا يكفي فيتابع محاولا تغير مجرى حديثهم دون أن يثير انتباهها لفعلته هذه اه صحيح هو انتي ما قولتيش مين في البلد إللي قالك الكلام دا عني
حور :: للأسف أكثر من واحد لكن طبعا مش هقولك مين أنا مش فتانه
الشيطان ::و أنا مش عايزك تكوني فتانه
حور:: هو انت مش مضايق من كلامهم دا عنك
الشيطان ببرود ::لا ما يهمنيش
حور :: يبقى كلامهم صح علشان كده مش فارق معاك ما هو فعلا ايه إللي يخلي واحد ما يتجوزش لدلوقت ، إلا إذا كان ذي ما بيقولوا عنه أو عنده مشكله ، فعلى فكره انا دكتوره ولا حرج من كلامي معاك لو في مشكله العلاج موجود دلوقت ممكن تتعالج
الشيطان بعصبيه :: حور امشي من قدامي دلوقت أنا بتكلم بجد بدل ما اتهور عليكي و اثبتلك كلامهم صح و لا غلط دلوقت اتفضلي روحي اركبي السياره هناك اهه أنا غلطان اني فكرت امشيكي شويه علشان ما تزهقيش
حور :: و هي تسرع من أمامه وأنا مالي هما اللي بيقولوا اثبتلهم هما
الشيطان بخبث ليرى ردت فعلها :: عندك حق
لازم اثبتلهم علشان كده لازم اتجوز و في أسرع وقت
حور بقدمه :: نعم تتجوز !! و من ثم تخطر فكره في داخلها فتقول له تصدق فكره حلوه برده ألف مبروك ، بينما تقول لنفسها وهي تتوجه نحو سيارته فعلا لازم نتجوز مش تتجوز يلا ألف مبروك عليا ذ الحمد لله فعلا ربما ضارة نافعه أنا لازم اشكر عمار و ولاء و كلامهم أقنعه يتجوز بس اسمها نتجوز
ثم تتابع هتجوزه هتجوزه بمزاجه غصب عنه هيحبني و هتجوزه و نخلف شياطين و شيطانات صغيرين كده ذي ابوهم
الشيطان ::: ليقترب بيجاد منها و يستمع لجمله( شياطين و شيطانات صغيرين كده ذي ابوهم) ليقهق عاليا ويظهر أمامها وهو يفتح باب سيارته لها و يقول بس أنا عايزهم ذي أمهم
حور بصدمه ::: بينما تنظر لموضعه أمامه و للخلف الذي كان به منذ ثواني و تقول
بذهول هو انت جيت أمتي و ازاي !!
أنت مش كنت هناك فعلا شيطان !!!
ليقهق الشيطان عاليا ثم يغمر لها اركبي يا أم الشياطين و الشيطانات
حور :: لتتظاهر بالغباء لا أنا ولادي هيكونوا حوريات أنت بقا إللي تخلف شياطين
الشيطان بخبث :: فعلا معاكى حق انا عايز الولاد شياطين ليا و عايز البنات يكونوا حوريات ذي الحور اللي هتولدهم
حوريه بنفس الخبث ::الله و أنا مالي يا لمبي بيهم اسمي جاه في النص ليه
الشيطان :- لمبي أنا يتقالي لمبي يا آخر صبري ثم يتابع بخبث مضاعف :: الله مش انتي دكتوره و انتي اللي هتوالديهم
حور :: اه اولادهم مش أولدهم في ألف مد نسيتها حضرتك
ليقهق عليها بينما هو يقود سيارته عائدا بها إلى بيتها وسط مزاحها و مناغشته لها و ما ان وصلوا ، حتى أوشكت حور على النزول حتي قام بأمساك يداها موقفاً إياها عن النزول
- ما تزعليش من اللي حصل النهارده أنا كان لازم انبهك لحجم الخطر إللي حطيتي نفسك فيه
_حور وهي تنظر له بأبتسامه لا أنا إللي فعلا غلطت و لازم اشكرك انك أهتميت و جيت ورايا
_ و أنا ديماً هتكون مهمتي حمايتك من عنادك و تهورك كأنك طفلتي يا حور
حور بعصبيه و وجها قاني :: طفلتك هو انت بردك شايفني عيله بضافير تصدق بالله أنا غلطانه إني بحاول أحسن من اسلوبي و أبطل عند و أكون لطيفه معاك انت فعلا واحد مستفز
-- حووووور لسانك يا حووور قولتلك ألف مره قصريه و انتي بتتكلمي معايا بدل ما أقصه أنا
حور بغضب بينما تهبط من سيارته_ مش هقصره هاه وتسرع بالنزول من سيارته و
تغلق باب سيارته بعصبيه و قوه و تبتعد
عدة خطوات و تفتتح باب منزلها و تقوم بالاستداره له و تخرج لها لسانها
الشيطان بسعاده و مرح من تلك الطفله -- بينما يتظاهر بالغضب و بأنه يحاول النزول
-- لترتعب هي و تدخل و تغلق بابها بقوه
__ لينظر على إثرها طفله و الله ما غلطت
طفله و لكن طفلتي أنا و هتكون ملكي أنا
الكاتبه
( ههههه مستعجل على ايه طلبتها و نولتها
يا باركه يا باركه طفلتك طفلتك يا خويا
أنا ماليش ذنب انت اللي طلبت و نولت) ..
===============
و من ثم يقوم بالقياده و يعود لقصره يفكر في تلك.الساعات و تلك السعاده التي عاشها برفقتها ثم يتذكر ماضيه وزهره التي ماتت و لم ينتقم منها و ماذا سيكون رد فعل حور إذا علمت بقصته مع خالتها من المؤكد أنها لن تقبل بعلاقه كهذه كم أن فرق السن كبيراً بينهم ليتآوه بألم اه يا حور ليتني رأيتك قبلا
فقد اعترف قلبه الآن بعشقها
نعم عشقها و قد رأها و اجتمعا بها مرتان
فقط مرتان يتيمتان فماذا إذا
رضخ لرغبة قلبه بقربها ماذا
سيفعل قربها المهلك أ كثر به
فتنهد متآوها و زفرا بصوت عالي
..=====================
ليتني رأيتك قبلا
ليتني وجدتك أولا
ليتني لم اعيش ما عشته
ليتني لم أصبح مجرد حطام
لو كنت أعلم بمجيئك.كنت انتظرتك.
لتكوني أول حب و أول دقه
اه يا حوراً اتيتي إلى و أنا شيطان
قاسي .. بارد .. لا يرحم
فوقعت في حبك حتى
و أنا شيطان لا يعرف الحب
فما بالك لو التقيتك قبلا
لكان قلبي نبض بحبكي وهتف شعرا
كنت أظن أني اصبحت صلب بلا قلب
و لكن قلبي خانني في أول لقاء
و أعلن عن امتلكك اياااه
آه يا من اصبحتي دون إدراك
حور للشيطان ...
==========
عاد إلى منزله و صعدت لغرفته أخذ حمام و بدل ثيابه تمدد و ظلا شاردا بأفكاره تارا يستمع لقلبه و تارا يستمع لعقله الذي بصعوبه قد اتفاقا على البعاد فالعقل رافض تلك العلاقه و منطقه يحسه على الابتعاد
و القلب يخشى التئالم و الجراح و قرر الفرار
و اجتمعوا عليه بالرفض ، فكان عليه لهم الانصياع
تمدد على سريره و هو يشعر بالضياع متسألا
ابأمكانه الابتعاد و النسيان لتلك المشاعر التي ولدت بداخله و بقوه لتلك الطفله ، اخرج آها متؤلمه و زفر بأزدراء لتلك الحياه التي بها حكم على قلبه بالوحده و الجراح ، جاهد للنوم حتى يهرب من تلك الأفكار أن أستسلم له أخيرا و غفا . بنيته قرار الفراق و ليته لم يفعل فبأعلنه عنها الفراق قد أعلن معه فراقه عن الحياه مودعا آياه ......
💞💞💞💞💞💞💞

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية حور الشيطان
سلسلة عشق محرم
بقلمي ملاك محمد
الفصل ١٠
💞💞💞💞💞💞💞
عاد إلى منزله و صعد لغرفته أخذ حمام و بدل ثيابه تمدد و ظلا شاردا بأفكاره تارا يستمع لقلبه و تارا يستمع لعقله الذي بصعوبه قد اتفاقا على البعاد فالعقل رافض تلك العلاقه و منطقه يحسه على الابتعاد
و القلب يخشى التئالم و الجراح و قرر الفرار
و اجتمعوا عليه بالرفض ، فكان عليه لهم الانصياع
تمدد على سريره و هو يشعر بالضياع متسألا
هل بأمكانه الابتعاد و النسيان لتلك المشاعر التي ولدت بداخله و بقوه لتلك الطفله ، اخرج آها متؤلمه و زفر بأزدراء لتلك الحياه التي بها حكم على قلبه بالوحده و الجراح ، جاهد للنوم حتى يهرب من تلك الأفكار إلى أن أستسلم له أخيرا و غفا . بنيته قرار الفراق و ليته لم يفعل فبأعلنه عنها الفراق قد أعلن معه فراقه عن الحياه مودعا آياه ......
نعم مودعا إياه فحبها
و قربها هو الحياه
فهل كان يحيى قبلا
و هل كانت تلك التي أحياه حياه
كانت مثيلا للموت قلبا قاسي بارد
ينبض فقط كوسيله البقاء
أما معها منذ لقائها و يشعر بالحياه
تسلل دفء قلبها إلى قلبه أذاب عنه جليده
و أزاح قسوته و ترك به فقط عشقا ... عشقا لها و لكن هما محقا فالقلب و العقل الذي و اتفاقا عليه يؤكد أنهما محقا فتلك حور و هو شيطان و لن تكون الحور للشيطان
و كانت تلك آخر الكلمات
===================
بينما حور ما ان دلفت منزلها و أغلقت الباب خلفها و تسارعت نبضات قلبها كانت تشعر و كأنها تحلق في السماء تحملها النسمات بلغت الغرفه فوجدت حوريه ما تزال نائما حمدت ربها أنها لم تشعر بها و بغيابها أخذت ثيابها و توجهت للحمام و بعد قليل خرجت و مسكت دفتر كتبت عليه شيطاني الوسيم و أمسكت قلما و بدأت في سرد كلمات لم تكن تعرفها و لم تظن يوما أنها قد تشعر بها كتبت و كتبت كتبت عن أول لقاء و نظرة عيناه
===============
منذ أن رأيت عيناك
و ثار علي قلبي
ضاع مني قلبي
امتلأ بالحب لك
أعلن عصيانه لي
و استسلامه لك
لعشقه لك وحنينه و توقه
لحبك و القرب لك
فليتك يا حبيبي تكون لى
ليتك يوما ما تشعر بى
و تدرك أنك أنت
عشقي وهيامي
ألمى وأحزاني
فرحة قلبي وصوت ضحكاتي
أنت نبض قلبي وأنفاسي
ﻻ أقوي أن أخبئ أكثر
عنك عشقى وهيامى
فقلبي وعيني لك تشتاق
فهل يوما ما ستشعر بي
و حبي سيملأ قلبك
كما حال قلبي المملؤ بحبك
=================
لتغفو هي بينما اعترفت بأول دقه
و أول حب له هو ذاك الشيطان
الذي اقتحم حياتها و اقحم حبه بقلبها فصارت عاشقه له حتى النخاع ...
...............
وفي إشراق شمس جديد معلن عن بدء يوم جديد لأبطالنا تستفيق بطلتنا بسعاده غامره بينما تردد لم يكن حلما كان حقيقه إذا كنت معه ليلة أمس و سأكون معه اليوم و غدا
لتضع يدها على قلبها و دقاته المسرعه قائلة سيكون لك سبحبك أيها القلب فأهداء قليلا و تريث ، لتفيق بنشاط و ترتدي ثيابها و تخرج فتجد حوريه قد اردت ثيابها و حضرت فطورهما تناولها سريعا ثم خرجوا للتوجه للمشفي فكالعاده كان يقف هو منتظرهما ينظر لتلك الحوريه التي خطفت قلبه منذ أول لحظه
و أول نظره و يحدث قلبه متى بغرامك سوف تشعر لينظر لها قائلا :: صباح الخير
حوريه بخجل :: صباح النور
حور :: صباح النور تصدق يا دوك كان قلبي حاسس انك هتكون أول وش حلو نتصبح بيه بقيت بتفأل بيك و الظاهر تقريبا كده لقيت نفسك فاضي فعينت نفسك السواق الخصوصي بتاعنا
زياد :: و أنا موافق على الله نعجب القمر و يحن علينا ثم ينظر لحور تعالى يا كارثه اركبي ما انتي هتكوني آخر صبري
ليظهر هو من العدم فقد جاء ليراها قبل الذهاب كان يتمنى أن تجعله يعدل عن قراره بالابتعاد و لكن بعد سماع كلماتهم التي فسرها هو بأنها كلمات غزل بينهم نظر لها نظره ساخره محدثاً نفسه حسناً ربما هي مثلها ليست تشبهها فقط فبالنهايه الدماء تحن فأن زهره لم تحبني و هي أيضا مثلها لما ستعشق رجل يكبرها بكل هذه الأعوام
ليجد نظراتها توجهت نحوه بدهشه و سعاده لم يلاحظها عندما رأته لينتبه و يقول بصوت عالي دكتور زياد
لتتوجه نحوه أنظارهم، نظرة حوريه التي تراها لأول مره و نظرة حور العاشقه متذكره ليلة أمس و جمالها و نظرة زياد الحائره من وجوده الغير مبرر الآن هنا
زياد :: أهلا صباح الخير اهلا حضرتك
الشيطان موجه نظره له و لا يحيده أبدأ اتجاهها مؤلفا كذبه و حجه واهيه عن تواجده
- حبيت اشوفك و اتكلم معاك و جيتلك عند البيت و كنت ركبت و مشيت فطلبت من عوض نلحقك كنت حابب اتكلم معاك شويه قبل ما اسافر
زياد :: هو حضرتك مسافر
الشيطان :- اه مسافر القاهره
و هبقى فيها أسبوع كده أو أكثر
علشان كده حابب اتكلم معاك
ليؤلم كلامه و فكرة غيابه قلبها
و تنتظر منه نظره تطمئن قلبها و لكنه لم يستجب لنداء قلبها فقد حسم أمره و قرر نسيانها و حزم أمره بالابتعاد
زياد :: طيب حضرتك تحب تلحقني بسيارتك للمستشفى
الشيطان :: لا الدكاترة ممكن يركبوا مع جابر و أنا هركب معاك و نتكلم في الطريق
زياد :: تمام حضرتك حور ممكن تاخدي حوريه و تركبي في السياره دي و هتوصلكم للمستشفى
حور :و هي تشعر بالغضب لتجاهله لها
و كأنه ليس الشخص الذي كان معاها ليلة البارحه لا شكرا اتفضل حضرتك احنا هنتمشي مش حابين نزعج حد
الشيطان :: بعصبيه مقاطع و صوت عالي غاضب أنا هقول كلامي و مش بحب أعيده مره ثانيه أو حد يناقشه على السياره اتفضلوا يا دكاترة السواق هيوصلكم
حور ::,و احنا مش جواري عند حضرتك تأمر و ننفذ .
زياد مقاطعاً بكلامها غامزاً لها بينما يوجه نظره آتجاه حورية الخائفه :- حور علشان خاطري
حور تتفهم نظراته و تشعر بخوف أختها و قلقها كم أنها لا تريده ان يرى خوفها و أنها هي نقطة ضعفها :- لتنظر بأتجاه بغضب ثم اتجاه زياد تمام يا دوك علشان خاطرك أنت هنركب و تأخذ أختها لتتجه نحو سيارته بينما ترمقه نظرة غضب نظرة عتاب
و هو الغضب يمتلكه و نار الغيره به تشتعل
من كلامها معه و نظرتها الغاضبه نحوه بينما طريقتها و حديثها تجاه زياد محدثا نفسه حسنا لا مجال للشك بيجاد هما عاشقان و لكنها فقط هذا طبعها مرحه جريئه و عفويه مع الجميع و تأثر بهم كان قرارك بالابتعاد هو الأصح ...
حكم و اتخذ القرار
كان البعد و الفراق
كان القاضي و كان الجلاد
قرر بأبتعاده له و لها العقاب
أيظن أنه على قلبه بمسيطر
ليقول له أنسى فينسي
كلا فقلبه دق و انتهى الأمر
اختارها وحدها عشقا له
و ما كان الابتعاد إلا عذاب
لك و لها لقلوبكما العاشقه
التي ستذبل و تموت بالفراق
=================
صعد هو مع زياد و انطلقت السيارتان إلى وجهتهم مسرعاً ....
داخل سيارة زياد بينما هو يقود
زياد : خير في أي مشاكل
بيجاد : لا أبدأ أنا كنت حابب اشوفك و اقولك ان أكرم أخويا صحته مش عجباني اليومان
دول و حابب في غيابي تطمن انت بنفسك عليه و على صحته بنفسك يا زياد مش عايز حد يخطي القصر غيرك و لا حتى الدكاترة إللي في سيارتي تمام
زياد :: تمام أكرم بعنيا سافر و أنت مطمن
لكن هو سفرك المفاجئ دا مش غريب في أي مشاكل بالشركه لأنك كمان هتطول هناك
الشيطان بيجاد :: لا ابدا تقدر تقول حابب ابعد عن البلد و ناسها شويه و أرتاح ..
ليزيد شعور زياد بالشك أكثر فهو لم تخفي عليه نظراته لنلك لحور المتألمه و نظراتها العاشقه و لكن لما هي متألمه إذا كانت حور تشعر هكذا نحوا هي الأخرى ليتناسي و يقول : لكن انا كنت محتاجك جانبي اليومان دول أنا قررت اتجوز و هخطب اليومان الجاين دول لسه هحدد ميعاد مع الدكتوره حور و نزورهم .. لتنزيل الكلمات على قلبه مثل الصاعقه فيقول مقاطعا
الشيطان :: الف مبروك زياد فرحتلك من قلبي لكن اسف مش هقدر اكون موجود و مرت الدقائق
و وصلوا لوجاتهم و نزل من سيارة زياد عائد نحو سيارته و تقابلت نظراتهم و لكنه آحاد ببصره عنها فلا يريد ان تظهر نظرة الألم و الانكسار و تلاحظها في عينه و لكنه قد آلم قلبها بفعلته و رحل فقد كانت تتمنى نظره حب واحده تخبرها الكثير و لكنه بفعلته و قرار سفره اعلن نهاية حب كان على وشك النمو بينهم ..
صعد و تحركت سيارته و هي تراه يغادر تاركاً قلبها محطماً أشلاء بعدما آملا قليلا ليلة أمس بهواه و هو أيضا حاله لم يكن حال فقد فارق بفراقها الحياه فسيعود مجددا إلى ظلامه التي ستزيد بغيابها سيعود إلى قسوته و جليده و لكن سيزيد عليه عذاب و نار الفراق
#فلاش باك
تذكر قراره في الصباح حينما استيقظ و أحس لها بالاشتياق دلف و أخذ حمانا و ارتد ثيابه و أخرج حقيبه مجهزه بالثياب هي جاهزه له دائما يأخذها حينما ينوي الذهاب
نزل إلى الأسفل و كانوا على طاولة الطعام مجتمعان, فقال : صباح الخير
الجميع :: صباح النور
أكرم :- أنت واخد الشنطه و رايح على فين
أنت مسافر يا بيجاد أفطر الأول يا أكرم و نتكلم بالمكتب
أكرم :: أنا أصلا خلصت
بيجاد :: تمام تعالى يلا
دلفوا إلى المكتب و جلس بيجاد على كرسيه متنهداً بينما جلس أكرم مقابلا له
أكرم : مالك يا بيجاد شكلك مهموم احكيلي
بيجاد:: زهره ماتت يا أكرم و من زمان اوى ماتت بعد ما كسرت قلبي و من غير ما انتقم أكرم:: ماتت !! و انت عرفت ازاي يا بيجاد هو انت كنت لسه بتدور عليها
بيجاد:: لا القدر يا أكرم هو اللي عرفني و أنا مكاني ثم زفرا ّتنهدا بألم حور يا أكرم حور أكرم: مين حور يا بيجاد دي
بيجاد :: بنت أحمد و ورد الله يرحمهم و لكن نسخه من زهره تحسها هي بالظبط في الشكل اسمها حور
أكرم :: ورد و أحمد كمان ماتوا و معقول شبهها اوى كده و شفتها فين و ازاي يا بيجاد
بيجاد :: جات هي و أختها البلد من أسبوع و بيدربوا هنا في مستشفى البلد زياد كان اتوسط ليهم و أنا وافقت و انصدمت لما شفتها و بعدان افتكرتها بنتها و دورت و عرفت انها بنت احمد و ورد
أكرم :: و زياد عرفهم منين
بيجاد :: أدهم ابوها بيكون صديق والد أحمد و بيهتم بيهم و هما طلبوا منه
أكرم :: و انت إيه يا بيجاد
أوعك تكون حابب تنتقم منها علشان شبهها او تفكر انك حبيتها يا بيجاد
بيجاد :: بالأول كنت حابب انتقم و لما شفتها مقدرتش لقيتها غير يا أكرم حور شخصيتها غير .. بريئه..ّنقيه ...مجنونه و مرحه و عفويه بتسكن القلب و تخطفه ّ. آه يا أكرم
أكرم :: بس دي بعمر طفله يا بيجاد و أكيد أنت بس شايف فيها زهره
بيجاد ::أنا مش شايف فيها غير حور يا أكرم و انت صح هي طفله الفرق كبير اوى بنا علشان كده لازم ابعد شويه يا أكرم
أكرم :: و انت تبعد ليه هي ترجع لمكانها
بيجاد بأنفعال :: لا يرجعوا لا ما ينفعش يا أكرم ما لهمش حد و مهما كان احنا أهلهم و هما ليهم عندنا ميراث ورد و زهره حقهم و مش أحنا إللي نتخلى عن دمنا و كمان حاسس إن زياد و هي في حاجه بينهم و بنفس الوقت بحس انها مشدوده ليا من طريقتها و كلامها بس مش قادر أحدد إذا كان دا من عفويتها مع الكل أو لا
أكرم :: بنظرة الم على أخوه الذي يرى جرحه الذي انفتح مره أخرى بفعل شبيهة تلك الزهره التي قد كسرته سابقا و حولته لهذا الشيطان يبقى فعلا لازم تبعد شويه يا بيجاد وجودك هنا فعلا مش هيريحك ا
بيجاد: أنا فعلا مسافر بس حبيت اقولك علشان عايزك تهتم بيها هي مجنونه و طيشه
ما بتفكرش و بتوقع نفسها في المشاكل و بتعاند لفكرة أنها تعاند ، ليبتسم بمراره و يتابع :: تصدق هي الوحيده ياللي وقفت قصادي و خلفت اوامري و في المرتان بكون مقرر اعاقبها بشده لكن برائتها و التلقائيه في كلامها بتلجمني عن عقابها تصدق اني بحب مناغشتها و بعصبها بقصد بحب طريقة انفعالها و غضبها الطفولي بتثير فيك غريزة الحمايه و كأنها تخصك طفلتك و لازم تحميها و كلمة طفله بتفقدها أعصابها و بتغضبها لدرجة وشها بيتلون بالأحمر ا
أكرم :- يااه يا بيجاد شكلك بجد حبيتها يا اخويا اقولك لو في أمل انها تحبك و سعادتك معاها اسرقها من الزمان و حارب القدر لو مش ليك خدها بالقوه
بيجاد ّ :: أنا رايح لها قبل ما اسافر يمكن اشوف بعينيها إللي يخليني اعمل بكلامك و لو ما رجعتش أعرف أني لقيت ماليش في قلبها مكان ، و في حاجه كده هي كمان متعرفش عني و زهره و لا عن الشبه بينهم و يا ريت الوضع يفضل كده يا اكرم
أكرم :: هي ما متعرفش ازاي اكيد شافت صورة زهره أوامها و أبوها قالوا لها
بيجاد :: اللي عرفته انها هي و أختها ما عرفوش بوجود زهره و عنوان البلد هنا إلا بعد موت ابوهم و أمهم و ان ابدا مش شافوا صورها لحد دلوقت و هي جات يمكن تتعرف على حد من أهل مامتها و قتها قالتلي كمان زهره ماتت وقتها الصدمه لجمتني مقدرتش اقولها ان أمها بتكون بنت عمتي ، مش عارف ليه قلقت من موضوع زهره يتفتح وقتها ما بينا يا أكرم، ظهرت في حياتي فجأه و لاخبطتها أنا لازم امشي ..
لينهض من موضعه و يأخذ حقيبته الصغيره و يخرج فيستقبله سائقه و يأخذ منه الحقيبه و يضعها بينما هو يصعد إلى السياره و ينطلق نحو منزلها ليتفاجئ بوجود زياد و يهبط من سيارته و يتوجه لهم ليستمع
# نهاية الفلاش باك
تحركت سيارته و هو يشعر بأنسحاب روحه كلما ابتعدت السياره أكثر عنها بينما حالها أيضا لا يقل عنه فقد آلمها بتجاهله فتوجهت نحو عملها و قلبها يشعر بالخذلان فها هو الحب قد دق بابها و لكن حبها كان يتيما من طرفاها هي ، مر اليوم عليها كألف عام تمنته ان ينتهي و تخلد للنوم ليكون مجرد كابوس سئ و تستيقظ على تلك الليله و هي معاه و لكنه كان حقيقه موجعه عليها تقبلها .
بينما هو ما أن و صل إلى القاهره حتي أمره بالذهاب إلى الشركه مباشرة دلف عليهم بشموخه و قوته فجأه فأنتشر الذعر من حوله مر اليوم عليه منغمس بعمله متهجم الوجه و عصبي المزاج كانوا يتحاشونه حتى لا ينالون نصيبا من غضبه و مر اليوم عليهم هكذا هي شاردا ضائعه و هو عصبي متهجم الوجه و مر يوما آخر و آخر و خر كالمعتاد و في اليوم الرابع جاء زياد ليصطحبهم كالعمل المعتاد و أثناء دلفوهم المشفى تحدث معها عن رغبته بالمجئ هو و أهله فسعدت حور كثيرا من أجل أختها حددت الغد ليأتيا و بينما هما يتحدثان كانت هناك عيوناً تتابعهم ترى تشتتها و حزنها الذي اختفى أمام زياد ثم عادا
بمجرد ذهابه و كأنه لا ترغب ان يشعر أحد بحزنها و من ثم تتوجه إلى غرفة مكتبها
بوجها شارد حزين يشعر بالخذلان و تجلس على مكتبها تلعن هذا القلب الذي أحب ذاك الشيطان وتلعن نفسها على غبائها فأي عاقلة تحب شيطانا !! و لكنها قد حصلت على عقابها فقلبها تحطم ..
اما هو ذاك المتلصص يشعر بالشفقه عليها منذ ثلاثة أيام و هو يأتي ليرقبها من بعيد
ظرق باب مكتبها عدت مرات فأذنت له بالدخول بعد ان أزالت آثار تلك الدمعه عن عيناها التي له اشتقا فنظرت نحو الطارق لتجده هو يقول :: السلام عليكم ممكن ادخل يا دكتورة حور
حور :: أيوه طبعا اتفضل متأخر عن ميعادك
ليدخل و يجلس أمامها من ثم ينظر إليها و يقول لا ما تأخرتش هنا من زمان لكن انتي مشغولا مع دكتور زياد فقولت أنتظرك.تخلصي و ما اقطعش عليكي الجو الرومانسي شكلك بتحبيه بس ممكن أعرف كانت دموعك دي بتنزل ليه دلوقت
حور :: والله انت مشكله أنا و زياد بنحب بعض تصدق ضحكتني والله ، دا دكتور زياد بيحب حوريه أختي و طالب يتجوزها و أنا شغاله دور الخطبه معهم و اهو بناخد الثواب و تتابع بنبرة حزن و نمنع قلب من الوجع
هو :: طيب ممكن اعرف الملاك دا بيبكي ليه و على مين تقدري تعتبريني صديق و تحكي لي كل إللي مضيقك
حور :: بس انا عارفه انى لو حكتلك هترفض الفكره و تلومني ذي الباقي
هو :: طيب جربيني و احكيلي و أنا هسمعك
حور :: عمرك سمعت عن حور عشقت شيطان أهو أنا بقا إللي عشقت شيطان كسر لي قلبي و راح
هو :: طيب ما يمكن الشيطان كمان عشق الحور و قلبه ذيها مكسور
حور :: لا ما اعتقدش هو راح و لا أهتم حتى من غير ما يدير وجهه ليها
هو :: طيب و لو اكدتلك دلوقت ان الشيطان بيحبك هو كمان و بعد لأنه فكر قلبك لغيره لدوكتور زياد
💞💞💞💞💞
يا ترى مين بيكون الشخص ياللي مع حور
و هل بيجاد خلاص بعد عن حور
و ايه هو رد فعل حور على الكلام
اللي هتسمعه دلوقت ، عن حب بإيجاد ليه