![]() |
المعذبه
الفصل الاول والثاني والثالث
بقلم إياد حلمي
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
ابرار انتي من الليله هتشتغلي خدامه في بيت الهلالي باشا.... وده اخر كلام......
تبكي ابرار بمرار:بس بس يا خالي انا لسه في اولي ثانوي وحملي اكمل تعلمي وادخل كليه التربيه وابقي مدرسه.....
يجن حسن خالها من كلامها ويجذ'بها من شعرها بقسوه.... لدرجه ان شعرها اتق"طع بين ايده
وابرار فضلت تصرخ وتبكي بوجع ارجوك يا خالي ارحمني ورحمه امي عندك .....خالي حرام عليك شعري هيقع في ايدك اههههه شعري......
حسن بش'ر:اخرسي يا بت الح"رام احنا منعرفش امك الله يجح'مها مترح مراحت جبيتك منين بعد ما هربت يوم فرحها علي عريسها وبعد سنه رجعت مريضه وماتت هنا وانتي علي درعها لولا جدك كنت رميتك في الملجأ بس جدك مات وانا عوز اخلص منك جهزي نفسك عشان هتخدمي في بيت الهلالي باشا الا في الاسكندريه ورمها علي الارض... وبزق عليها...
جاتك القرف.....
انهارت ابرار في البكاء وهي تناجي ربها ان يرحمها من العذاب ده......
ومسحت دموعها.... يارب سلمت امري لك......انتي معيني يارب......
طبع كل ده وشيماء بنت خالها وقفه تتفرج عليها وشمتنه فيها اصلها بتك"رها هي وامها. وهما الا اقنعوا حسن بموضوع الخدمه دي عشان يكس"رها ويستولوا علي ميراثها من جدها.....
شيماء بشماته:تستهلي يا حقي'ره قال ايه عوزه تبقي مدرسه اديكي هتبقي خدامه..... قالت كده ومشت...... انهارت ابرار في البكاء لكن ماذا يفيد البكاء مع الظلم والجبروت..... بس ربنا موجود.....
يمر اليوم ويأتي الليل بما فيه من وجع فقد وصلت ابرار لي قصر الهلالي......وكانت هناك حفله ضاخمه....... وهي خطوبه شذا حفيدت الهلالي علي ابن عمها نادر..... وبدون رحمه دخلت ابرار وسط انظار الخدم عليها ما بين متعجب وحاقد كيف لي هذا الجمال والبراءه ان تعمل خادمه...... لبست ابرار زي الخدم..... وشرعت في العمل وهي تبكي في داخلها ومرعوبه من هذا العالم الجديد.......
وفجأه وسط المزيكا والرقص يتوقف كل هذا بمجرد دخول شهاب حفيد الهلالي...... الكل يرتعب من نظرات هذا الوسيم....
طبع لان شذا كان تريد ان تتزوجه لكنه رفضها....... وبمي مجردت ان وقعت عينها علي ابرار خطر في باله فكره يقهربيها شذا اكثر.....
ينظر الجميع لي شهاب الذي يضم ابرار المصدومه اليه ويجذبها من خصرها وقبلها......ثما قال
ايه يا جماعه مش تبركوا ليه انا اتجوزت ابرار.....
الكل صعق من هذا الخبر لا الصمت عم المكان وكأن هناك صاعقه صعقتهم.... وما كسر هذا الصمت الا صوت كف ابرار علي وجه شهاب....
وهي تقول لهو انت احق"ر انسان انا شوفته ساف'ل و
ملاحظه هو ليه التفاعل مش زي اي روايه ايه السبب ليه بتعملوا كده
#المعذبه الثاني
وما كسر هذا الصمت الا صوت كف ابرار علي وجه شهاب....
وهي تقول لهو انت احق"ر انسان انا شوفته ساف'ل ازاي تسمح لي نفسك انك تقرب مني بطريقه دي هو انت فاكر نفسك مين.... واقتربت منه واشارت بسبابه في وجه بلهجه تحذريه
ابرار:اياك تفكر تاني مره تقرب مني كده هتندم.....؟
قالت هذا والتفتت لكي تري الجميع متجمد في مكانه والصدمه مرسومه علي الوشوش...... وقتها الخوف والرعب دب في قلبها وقالت في نفسها.... الله يرحمني انا دخلت الجحي'م برجلي خليك معاي يارب...... وافاقت علي صوت
شهاب الذي يقف امامها...... وهو مبتسم وعيونه تلمع بنظرات لم تفهم مضونها ابرار بل تجمدت مكانها وعجزت عن التحرك من شدت الرعب والتوتر من ردت فعل شهاب...... الذي لا يظهر اي ردت فعل او تعبير علي وجه...... ولكن فجأه وبدون مقدمات وجدت شهاب ينحني لها وهو يشر لها بلاعتذار حركه غير متوقعه شلت تفكير ابرار واثارت الدهشه علي الوجوه واصوات التهامس بدأت تدب في المكان...... وما ذاد الموقف سخونه واشت"عال ما فعله شهاب وسط الزهول والصدمه التي اصبحت سيدت الموقف تقدم من ابرار المزهوله ومبرقه عينها علي اخرها مسك كف يدها وقربه من شفايفه وطبع قبله رقيقه عليه بكل حنان تذيب الجليد وليس انسان وعيونه تشع بكل حنان واسف....... جعل قلب ابرار يقفز في صدرها يتمني ان يرتمي بين يدها يرتوي من نبع حنانه المحرمه منه....... وجعل عقلها يسافر منها ويتمني ان يستقر في عينها الساحر
وكأنها وداي من الروايات الرقيقه....الدافئه....... ابرار لم تعد تشعر بما حولها لانها كانت ترفرف في سما شهاب فقط......
يقترب منها شهاب ويهمس لها برقه وحنان....جعل ابرار تدور وتخجل من قربه لها.....فابتسم شهاب.... وقال.....
انا اسف عندك حق في كل الا عملتيه ووعد مني يا انسه ابرار مش هقرب منك تاني الا باردتك...
اول ما قال اسمها بطريقته الرقيقه ارتجفت ابرار من داخلها وكادت ان تقع من شدت توترها وخجلها لكنها تمالكت نفسها...... فلاحظ هذا شهاب فابتعد عنها حتي تستطيع ان تتنفس وتستعيد نفسها التي ضاعت منها....... فابتعد منها خطوه ووقف بجانبها......
ينظر لي الجميع ويقول..
انا اسف يا جميع علي الا حصل كان المفروض اتمالك نفسي وحترم وجودكم واحترم حيائكم وحياء ابرار..... ما قاله اثار الدهش اكثر والتهامس....
ام شذا كانت تراقب هذا المشهد الغير عادي.... وهي في قمه الغض"ب والغيره والحق"د من ابرار.......
شذا:معقول يا ماما ده شهاب ده عمره ما اعتذر او سمح لي اي حد يقرب منه مش يض'ربه بلقم انا مش مرتاحه لي الحكايه دي.... اكيد في سر وانا لازم اكتشفه.....
تنظر سميه ام شذا بحق"د وكراه"يه لي ابرار.... وتقول
عندك حق الحكايه دي مش مضبوطه واكيد في سر وانا هكشفه.......
بقلم
اياد حلمي
ام نادر اخو شهاب وابن عم شذا عيون منصبه علي ابرار باعجاب شديد.....
نادر:معقول لسه فيه بنات قويه كده وشريفه كده يا تري ايه حكايتك يا ابرار....... وتقدم نحوها....
ابرار بتوتر:انا مش فاهمه حاجه من حضرتك ايه الا خالي انسان متحضر زي حضرتك يعمل كده ..... وايه الا قولته من شويه.....؟
يبتسم شهاب وعيونه تراقب حركات ابرار المتوتره واحمرار خدها المتزايد كل ما ينظر اليها.....
ترتبك ابرار اكثر كل ما نظر اليها....
فتنظر لي الارض وتقول بصوت مهزوز
ابرار بتوتر:ممكن حضرتك تبطل تبصلي كده ارجوك......
يضحك شهاب علي برائتها ويقرب منها ويرفع وجهها اليه..... ويقول
حاضر بس ام تكلمني تبصي ليه عشان بكره التجاهل... تبعد ابرار يده عن ذقنها وتبتعد عنه خطوه...
ابرار:حاضر بس فاهمني.....
وليس شهاب هينطق يلاقي نادر امامه...... مبتسم وعيونه علي ابرار...... فيشعر بضيق..... ويقف امامه..... ويضمه
شهاب:مبروك يا ندوره الخطوبه......
يرد نادر عليه وعيونه علي ابرار
لا تتزحز عنها
نادر:انت الا مبروك جوازك يا برنس
معقول شهاب يتجوز..... شهاب الحب يتجوز عجيبه بس تستهال جميله اوي.... ورقيقه اوي.....
يتعصب شهاب ويغض"ب من اخوه فيتحدث وهو يجز علي اسنانه بغ'ضب وهو يعتصره ويقسو عليه في الحضن.....
شهاب:اهو الا حصل وبعدين احترم نفسك احسن.....
نادر بوجع:حاضر بس ابوس ايدك ارحمني ظلوعي هتتك'سر... يسبه شهاب..... فيتوجع نادر اه يا ضلوعي ايه يا شهاب الواحد ميعرفش يقول كلمه في وجودك....
فتضحك ابرار علي شكل نادر المضحك...... فينسي نادر المه ويبتسم ويقول هي الشمس اشرقت بليل... يا الله.....
فيتعصب شهاب ويقرب منه ويتوقه من رقبته.... يا اخي احترم نفسك احسن ما اكس"رك بتعاكس مراتي ادامي طيب احترم وجودي..... يصرخ نادر طيب يا عم خلص قلبك ابيض.......
وبرار فرحانه اوي..... ونسيت همها من هذا الثنائي..... ولكن سرعان ما تختفي بسمتها.... اول ما تاتي شذا نحوهم وهي تنظر لها باحتق"ار وحق"د وتعالي..... فتنظر اليها ابرار بتجاهل وتدير وجهها لي الناحيه الاخري......
شذا:ايه يا شهاب ابعد عن خطتيبي سيبه بقي وفعلا شهاب ساب نادر وهو ينظر لي شذا بتش"في ويبتسم بخب"ث ويقول
ايه رايك في حبيبتي مراتي...؟
شذا بغ"ل:مش بطاله بس هي ليه لبسه زي الخدم هي خدامه هنا.....؟
لا تكون اتجوزت الخادمه الجديده..... تتعصب وتتنرفز ابرار وتقرب من شهاب وتمسك ايده بقوه وترد بتعالي..... وثقه...
ابرار:لا يا انسه شذا اصل حبيبي بيحب المفاجأت وبغير عليه موت اصله بحبني اوي اوي وفضلت تتغط علي حروف الكلام وتمطه فيه...... وكملت وهي تنظر لي شهاب المتفاجئ من قوتها في الرد..... وزي ما انتي شايفه جمالي بيغطي علي الكل وبيسرق الانظار رغم الا انا لبساه بس نقول ايه..... النجم مشع حتي لو حجبه سحب الادخنه.....
هي قالت كده وشذا اش"تعلت غيظا ووجها اسود من الكسفه....
وقبل ان تنطق تقول ابرار في دلع ورقه.....
ابرار:معلش يا جماعه انا مطره اطلع انام اصلي تعبانه اوي من التمثليه الا اخترعها حبيبي من اوا ما خلكم طلبتوا خدامه جديده لحد الا حصل تصبحوا علي خير والف مبروك يلا بقي يا شهابي.....
وسحبت شهاب ومشت وهي سيب شذا هتنف"جر من الغيره والحق"د
ونادر الا بيضحك.....
واثناء سيرهم يوقفهم هلال جد شهاب وعينها بيها الف سؤال لكن وسط كل هذا هناك لمعه فرحه في عينها....
بقلم
اياد حلمي
هلال:اخير اتجوزت يا شهاب مبروك وعروستك بسم الله ماشاء الله قمر وذكيه وقويه ومحترمه
ابرار بخجل:شكرا يا جدو....
هلال:الله جدو جميله منك طيب طلعوا دلوقتي اوضتكم والصبح لينا كلام تاني يا شهاب... وعلي فكره امك وابوك هيرجعوا من العمره بكره.....
شهاب:عارف يا جدي هروح استقبلهم تصبح علي خير......
ويطلعوا لي غرفه شهاب واول ما يقفلوا الباب....
تبتعد عنه ابرار وهي متوتره وخايفه......
يبتسم شهاب:متخفيش يا ابرار انا مش هقرب منك انا وعدك وانا لم اوعد بنفذ وعدي ..... بس اقعدي عشان نتكلم.....
فعلا نظرته وهدوء وكلامه حسسها بثقه والامان..... وجلسوا علي الاريكه....... تنفس شهاب وتحدث
شهاب:بصي يا ابرار انتي عوزه تعرفي انا ليه قولت انك مراتي.....
اولا عشان امي وابي وجدتي وجدي مصممين اني اتجوز وانا مش عوز اتجوز وكمان مش عوز ازعلهم خصوصا امي عشان عندها القلب..... واي توتر غلط عليها
ثانيا فيه سبب مش عوز اقوله دلوقتي..... ممكن...
تهز ابرار راسها بمعني ممكن.....
شهاب:جميل انا عارف كل حاجه عنك من اول ما عيني وقعت عليكي وانتي دخله القصر وعملت تحرياتي عنك وعارف كل ظروفك
بصي انا عندي عرض لكي...
انا هوفرك الحمايه والظروف الا تساعدك علي تحقيق حلمك وكمان هساعدك ترجعي ورثك من خالك وكمان هساعدك تعرفي مين هما اهل ابوكي وايه الا حصل زمان لي امك.......
بس كل ده مقابل انك توفقي اتجوزك بجد مش تمثيل ووعد مني مش هلمسك الا بأرادتك انتي وكمان عشان تطمني العصمه هتبقي في ايدك.... وهأمن مستقبلك كويس اوي.... فكري وردي عليه..... وسابها ودخل الحمام يخد دوش وغير هدومه ولبس شورت وتشيرت بحملات ودخل السرير ونام وترك ابرار اسيرت الافكار......
#المعذبه الثالث
ظلت ابرار تفكر طوال الليل في عرض شهاب وهي محتاره بين القبول والرفض... ظلت علي هذا الحال لي قرب الساعه ٤ص.....
وهي تجول الغرفه كلها ذهاب وعوده وتحك يدها في شعرها....
والتوتر والحيره مسيطره علي نفسها وهي تكلم نفسها..... بصوت عالي.....
ابرار:ياربي اعمل ايه اقبل ولا افرض اقبل ولا افرض..... انا لو رفضت مش عارفه هعمل ايه هشتغل خدامه تاني..... ومرات خالي والبومه الا اسمها شيماء يتش'فوا فيه لا والله انا هواقف علي العرض وهكمل تعلمي..... وادخل الجامعه وابقي مدرسه....
وهي تتخيل نفسها مدرسه في المدرسه..... وبتشرح لي الاولاد كانت فرحانه لا وطيره من السعاده......ياه ده انا هبقي قمر....
لكن فجأه تختفي البسمه وينطفي بريق عينها.... وتدمع بحزن وتجلس علي الارض وتبكي بوجع اول ما تفتكر كلام خالها ومراته وبنته واهل البلد انها بنت حرا"م وبوها مش معروف هو مين.... قلبها وجعها علي صمعت امها الا بقيت في الارض وهي حسه انها مظلومه..... وكلام جدها بيرن في اذونها ان امها اشرف ست في الدنيا...... وقتها مسحت دموعها وصممت علي معرفه ما حدث في الماضي وتبراءه امها لان قلبها يخبرها......
ابرار بثقه:انا مش لازم اعيط انا لازم ابقي قويه العياط مش هيحل حاجه لازم اثبت براءه امي وارجع كرامتي وورثي الا خالي استولي عليه...... خلص بقي يا ابرار روحي صحي وقول ليه انك موافقه.....
تلتفت اليه ابرار وتقترب من السرير وتجلس بجانبه وتتأمله.... بهيام....
تتنهد ابرار برقه.... اول ما عيونها تقع علي وجه......
ابرار:يا ربي هو فيه حد حلو كده ده جميل ايه ده فوقي يا ابرار انتي هتحبيه ولا ايه .... لا انتي لازم تقفلي علي قلبك مش وقته.....وبعد ما انبت نفسها.... تلبس قناع الجديه والبرود....
اخدت نفس عميق..... وتشجعت ومدت ايدها حتي تهزه.....
ابرار:يا استاذ شهاب اصحي.... انت يا سيد.... شهاب فوق.....
طبع شهاب نومه عميق ومش بيصحي بسهوله......
تتأفف ابرار وتزفر بضيق تطير خصله الشعر الفاره من شعرها ونزله علي عيونها.......
ابرار:ايه ده هو ميت......ده ولا الا نايم مع اهل الكهف......
وفضلت تفكر ازاي تصحيح وهي سنده علي كتفه.....🤔
ابرار:وده هصحي ازاي وفجاه تلمع عينها.... بفكره خبي'ثه....
تقترب من اذونه وتبتسم بش'ر طفولي....... وتصرخ في اذنه.....
ابرار:اااااااااا الحقينييييييييي
يصحي شهاب مفزوع ويقف علي السرير وهو يردد ايه في ايه هو احنا هنموت ولا ايه......؟
يلتفت علي صوت الضحكات😂😂😂😂😂 العالي الذي يأتي
لي يجدها ابرار التي تضحك من قلبها ضحكه صافي اسرت قلبه.....
وابتسم بمك"ر وفجأه انقض عليها..... وثبت يدها الاثنان.... واصبح وفوقها..... اول ما اقترب منها هكذا ارتجفت بقوه وتوترت وخدها احمر علي طول...... وقلبها صار يدق بعنفوان وكأنه انذار بلحر'يق...... لاحظ هذا شهاب وابتسمت بخب'ث.... وهو ينظر في عينها.....باعجاب
شهاب:ايه مالك بقيت عمله زي الورقه كده ليه مش انتي قولتي الحقني وانا نفذت طلبك..... ايه بقي مالك......
ابرار مرتبكه ولا تسطتيع ان تنطق فبلعت رقيها بصعوبه وهي تحاول ان تستجمع قوتها......
ابرار بتوتر:ممممم.......
شهاب:ايه هتمأمئي.....
تتغاظ ابرار:لا ممكن تبعد عشان كدخ عيب.....
يضحك شهاب علي توترها وبعد حتي تستطيع ان تتنفس.....
وجلس علي طرف السرير.....
وهو ينظر لها نظرات جريئه
فخجلت وتوترت ابرار..... وقالت في نفسها يا لاهوااااي هو مش هيعتقني بقي لا انا لازم امسك نفسي.... مش كده..... وفعلا ادعت الغض'ب والبرود.....
ابرار:يا استاذ شهاب انا موافقه.....
يكتم شهاب ضحكته علي طريقتها في اخباره بأنها موافقه وتلمع عينها بمك"ر ويدعي البرود
شهاب:تمام كويس انا داخل اخد دوش واجهز واصلي وبعدين ننزل..... تضيق ابرار عينها بنرفزه.....
ابرار:ايه قله الذوق دي انا بقولك موافقه وانت.... ترد بجليطه.....
يقترب منها شهاب وينحني لها ويهمس.....
شهاب:يعني هقول ايه ما انا عارفه انك موافقه علي الجواز وامال موافقه اني ابوسك مثلا..... اعقلي شويه......
تبرق ابرار من الصدمه لما همس بيه..... فيضحك..... شهاب ويدخل الحمام وهو يقول يلا اجهزي عندك الاوضه الملحقه بي اوضتي هتلقي فيها شنط كتير لسه جاي انا مواصي عليها من وال الليل فيها كل الا هتحتجيه اجهزي وصلي عشان ننزل نروح لي المأذون.....
دخل الحمام وقفل الباب......
ابرار بعصبيه:فعلا انسان مستفز وعجيب...... صبري يارب......
تدخل ابرار الغرفه وتنبهر من جمالها ورقه التصمم والديكور.....
ولمعت عينها بفرحه اول ما شافت شنط كتير فيها كل ما تتمني اي فتاه من فساتين واكسسوارت وادوات تجميل.... طبع ابرار محجبه...... ياه هو جاب كل ده امتي... ايه حكايتك يا شهاب.....
بعد ان صلوا وفطروا وجهزت ابرار الا اول ما شافها شهاب زهول من جمالها الاخذ فكانت تلبس فستان طويل من الشوفان لونه روز وعليه طرحه من نفس اللون والقماشه لكن افتح بدرجه....وكانت تضع ملمع الشفاه والكحل فقط......
لم يعلق شهاب واكتفي فقط
بقلم اياد حلمي
بنظراته التي واربكت ابرار.......
وبعد فتره وصلوا لي مكتب الماذون وتزوجوا.... طبع شهاب اخد موافقت خالها لانه واصي عليها..... وده حصل بليل لانه كان واثق من موافقتها..... ولان ابرار عندها ١٧سنه الماذون كان رافض انه يكتب الكتاب لكن ببعض المال وافق وكتب الكتاب......
وبعد ذاك ذهبوا لي المطار لي استقبال امه وابوه......
ورجعوا لي القصر بعد ما فرحت امه كثيرا اول ما رأت ابرار واحبتها من اول ما شافتها...... وايضا ابرار احبتها.... كثيرا وشعرت في كنفها بلامان والحنان.... وابوه ايضا اطمئن علي ابنه اول ما رأي هدوء ونقاء ابرار...... ولاحظ لمعت الحب في عيون شهاب وسعادته اول ما ينظر اليها.......
يمر اليوم ويأتي المساء الجميع اجتمعوا علي العشاء......
شهاب:مالك يا ابرار وقفه هنا ليه مدخلتيش ليه.....
ابرار بتوتر:انا خايفه اوي من اجتماع عائلتك خايفه معجبهومش.....
يبتسم لها شهاب وينظر لها بطمئنينه.... ويقترب منها ويملس علي خدها..... برقه وحنان جعلت ابرار تنسي نفسها وترفرف في عينها......
شهاب بود وحب: حبيبي ما يخفش من حد طول ما انا عايش وبعدين ابرار فتاه قويه تاثر القلوب.... خاليكي وثقك في نفسك.....
هو يتحدث وابرار اصل مش هنا... سرحانه في بسمته وعيونه اللبنيه.....التي تسحرها.....
شهاب يتأمل ابرار بحب ويمني نفسه بقبله من تلك الشفاه التي جننته من اول مره قبلها فيها مذاقها لا يفراق خياله..... وفعلا انحني نحوها ولمست شفاهو شفاها برقه.... ارسلت الرجفه في جسد ابرار وبلا اي مقدمات تعلقت في رقبته حتي تجذبه اليها والمفاجأه.... انها هي من تعمق في القبله..... فسعد شهاب
بقلم اياد حلمي
باستجابتها..... الغير خجوله...... والتي تعلن عن ذمئها لي شهد حبه........ ثواني توحدوا فيها عن الدنيا..... ولكن حدث ما عكر صفوهم..... ذاك الصوت الذي شهق بصدمه اول ما شافهم هكذا ونير'ان الحقد تمالكت منها.....
وكانت تلك طبع شذا..
شذا بصدمه وحق"د:يا نهار اسود ايه قله الادب دي انتي مش محترمه وفعلا تربيه شوراع.....
يتعصب شهاب ولسه هيرد.... تلحقه ابرار برد وهي تحضنه.... وتضع راسها علي صدره..... وبدلع ورقه فرست شذا.....
ابرار:مالك يا شذا محر"وق اوي ليه ومتغاظه مني ليه معلش اصل حبيبي رفضك انتي يا.....بنت عمه وفضلني انا ابقي مش تربيه شوراع ابقي ملكه لاني مرات شهاب الهلالي.... وبعدين مش عيب اني ابوس جوزي .... اف بقي نفسي اتسدت يلا يا حبيبي نكمل فوق عشان العوازل ميحسدوناش.... يلا يا بيبي وسحبت شهاب المزهول من قوه ابرار...... وطلعوا لي غرفتهم......
وتركوا شذا تحتر'ق بحجي"م الحق"د ول'هيب الغيره.....
تأتي سميه لي تري شذا تتحدث في نفسها وتبكي..... فتحضنها....
وهي تتوعد لي ابرار
شذا:ياماما انا هموت من الغيره انا عوزه شهاب وعوز انتقم من الزفته دي.....
سميه بش"ر:وحياتك عندي لا هيحصل والليله بس اصبري.....
شذا بلهفه:بجد يا ماما طيب ايه الا هيحصل.....
سميه بضحكه ش'ر: هيحصل*******
اياد_حلمي
يتبع
لسه الا جاي اكثر تشويق
تعليقات
إرسال تعليق