القائمة الرئيسية

الصفحات

المعذبه الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات اياد حلمي

 

المعذبه 

 الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

اياد حلمي 

اول ما ابرار وشهاب دخلوا لي الاوضه وشهاب قفل الباب.... فضل  يضحك علي شكل ابرار.... مش قادر يكتم ضحتكه ..... تتعصب ابرار منه وتقرب منه وهي متعلقه في رقبته  وبت'شد في شعره.....

وهي تردد بغض"ب طفولي.....

ابرار: انت هتفضل تضحك عليه لحد امتي مش كفايه البت المايعه دي الا حطاني في دماغها.... والمصحف انا هاين عليه اجبها من شعرها وافضل اش"د فيه لحد ما تبقي ارعه..... وابتسمت بش"ر وهي تتخيل شعر شهاب انه شعر شذا..... فيصرخ شهاب بوجع.....

شهاب:اه شعري يا مفتريه هيطلع في ايدك ده شعري مش شعرها.... اه يا راسي انزلي من عليه هو انتي ايه جرداه انزلي بقي.....

وفجأه يتعصب شهاب من ابرار ويتجه نحو السرير  ويرميها عليه بعد ان فك قدمها ويدها من عليه وباغتها بسرعه وثبت يدها وهو يلتقط انفاسه بصعوبه...... وينظر لي ابرار.... ويبتسم اما ابرار مبرقه ومصدومه من قربه منها وقلبها يدق يدق..... مثل الطبول...... ظل كل منهما ينظر لي الاخر باعجاب وهيام ونظرات اخري.... لي وقت من الزمن....

وما يرجعهما لي الواقع..... الا طرق علي باب الغرفه...... فترتبك ابرار ويحمر وجهها وخصوصا خديها وتدفع شهاب علي السرير وهي تقول اوع كده وانت تقيل ....

فيضحك شهاب ..... معجب بخجلها فتهندم ابرار من نفسها.....

فتنظر لي شهاب بحده.....

ابرار:ايه مالك متقول لي الا علي الباب يدخل.....

شهاب:ادخلي يا سندس.....

تتعجب ابرار وتقول في نفسها هو عرف مين تكنش حبيبته طب ما انا مالي..... هو انا مضيقه ليه يارب كل ما يقرب مني ببقي مش عوزه يبعد لا انا لازم اثبت نفسي فوقي انتي مش في وقت تحبي....


شهاب:طيب يا سندس انزلي وانا والمدام جين وراكي.....

تفيق ابرار علي صوت غلق الباب

ابرار بضيق:مين دي....؟

شهاب بخب"ث:وانتي بتسألي ليه تنكيش بتغيري عليه....

ابرار بتوتر:ايه ....ايه امممم لا طبع انا بس بسأل اصل عرفتها من خبطتها....

شهاب:امم دي سندس بنت حسين السواق بتاعي ومراته شوقيه الطباخه..... وانا الا مسميها سندس عشان اتولدت علي ايدي..... وانا بعتبرها اختي الصغيره ... هي بس بتساعد امها...... وعندها ١٧ سنه يعني في سنك وعلي فكره هي في تانيه ثانوي عام وانا الا مشرف ومتكفل بدراستها وهقدملك في نفس المدرسه بتاعتها  وهي مدرسه لغات دوليه لي المتفوقين بس وكفايه رغي عشان جدي والكل مستنينا علي العشا.... وسحبها من ايدها ونزلوا لي تحت.... اول ما دخلوا لي غرفه الطعام التفتت اليهم عيون الموجودين...... يتفحصوا ابرار من قدمها لي راسها ... وذاك اربك ابرار فشعر بيها شهاب فوضع يده علي خصرها وضمها اليه وهذا وترها اكثر..... لكنها اخفت هذا وادعت الثقه وجلست بجانب امه اميره.... لانها تشعر بجانبها بلحب والامان ....

اميره بود:ازيك يا حبيبتي ....

ابرار ببسمه:الحمد لله وانتي يا ماما كويسه واخدتي الدواي....

اميره:ايواه يا حبيبتي تسلمي....

طبع الود والحب ده معجبش لا سميه ولا شذا..... الا كانوا ينظروا لي ابرار بحق"د وش"ر كبير ويتمنوا مو"تها......

لاحظ هذا هلال وحب يلطف الاجواء شويه

هلال:اهلا بيكي في عيلتي يا ابرار انتي من النهارده زيك زي شذا ....

ابرار:ده شرف ليه ويارب تبقي عند حسن نظنك...واكون جديره بثقتك....

سميه بمك"ر:ويا تري يا ابرار ابوكي فين وعيلتك مين وامك فين...؟

اول ما قالت كده انوجع قلب ابرار وكادت ان تبكي لانها شعرت من كلامها انها تعلم شئ عن حياتها.....

فيلاحظ ده شهاب ويضايق من سميه ويرد.....بحده.... وهو يمسك يد ابرار ويقبلها بحب

شهاب: مش وقته الكلام ده المهم انها بقيت ابرار شهاب الهلالي.... ملكه قلبي وسيدتي احلامي....

رد شهاب اشعل نير"ان الحق"د والكرا"هيه في سميه وشذا.....

هلال ببسمه:طيب يا شهاب مش تعرفها علي عيلتها ....

شهاب:طبع يا جدي.... بصي يا ابرار دي ماما حبيبتي واسمها اميره ودي بقي مرات عمي سميه وبنتها شذا وده جدي هلال كبرينا وحمايتنا وطبع بابا انت عارفه هو مش موجود اصله في الشركه مع نادر اخوي..... وعمي رامزي.....

وقبل ان ينطق يدخل نادر بمرح وهرج.....

نادر:انا هنا حد بيجيب في سيرتي

ازيك يا مرات اخوي يا قمر يا عسل يا بدر يا سكر يا خريبي هو فيه كده ونبي ملكيش اخوات عشان اجوزها........

هو يقول كده ويلعب حواجبه وابرار تضحك من قلبها... وطبع عينها علي شهاب الا شويه وهينور من كتير الغ"ضب فيجذب نادر من قفاه ويرميه بعيد.....

شهاب: ميت مره قولتك ابعد عن مراتي ما عندك خطيبتك روح عاكس فيها براحتك وسحب ابرار وطلعوا علي الجينيه.......

وهو يزفر بعصبيه ابرار بتوجع حسب ايدي هتن"كسر  في ايدك.....

شهاب بنرفزه:ميت مره قولتك لمي نفسك وبلاش تضحكي عمال علي بطال......

تتعصب ابرار ولسه هتنطق فتشوف شمياء بنت خالها وخيريه امها..... دخلين وهما بينظروا اليها بش"ر...... فترتعب ابرار وتختبئ وري شهاب الا التفتت خلفه حتي يري من هم قدمين.... ونظرات الش"ر في عيونهم......

يجذبها شهاب لي حضنه وهو يهمس لها بحنان حتي يبعث الطمئنينه لي قلبها....

شهاب:اياك تخفي من اي حد انتي دلوقتي ستهم وتاج راسهم انتي ابرار شهاب الهلالي......

كلامه وحضنه حسسها بلامان والثقه......

شهاب بتهكم وسخريه:اهلا مرات حسن... وبنته شرفتوا.....

خيريه بغي"ظ:مبروك يا شهاب باشا.... بس ملكش حق تنزل من مقامك وتتجوز الحثاله دي...... قالت كده وهي تزعق بصوت عالي وهي دخله لي القصر وبتزعق يا ناس شهاب باشا اتجوز من واحده مجهوله الاب وامها ست ف"جره

هربت يوم فرحها عشان تطفش مع عشيقها ورجعت ببنت الحرا"م دي..... ابرار الخدامه الا ضحكت علي سيديها واجوزته بعد ما ماشت معا وسلمته نفسها.....

فضلت تقول كده والكل اجتمع وبقيت فضيحه.... طبع كل ده وسميه وقفه تتفرجه هي وشذا بشما"ته وفرحه

شذا:ياه يا ماما ده انا فرحانه اوي..

وحضنتها سميه ولسه اكتر دي البدايه.......

ابرار مش قادره تتحمل اكتر من كده وانهارت في البكاء وهي لا تتحمل نظرات الخدم والموظفين لها وهم يتهامسوا عنها وينهش"وا في عرضها....يثور شهاب ويدخل بعاصفه من الغض"ب ويجذب خيريه وبنتها من شعرها ويرميهم بره القصره وهو يصرخ فيهم انتوا الا ولاد ح'رام وفجر مش ستكم وتاج راسكم دي بقيت علي اسمي.... وانا هوريكم مين شهاب الهلالي...... وامر الحرس برميهم في القبو لحد ما يبلغ البوليس بتهمه السرقه.......طبع خيريه شمياء فضلوا يصرخوا لا ارجوك بلاش تبلغ البوليس....لا لا

ورجع لي القصر يبحث عن ابرار فيجد عمه فريد بيتردها من القصر وفعلا ابرار خرجت تجري.....

فيجري ورها شهاب وهو بيصرخ بوجع ابرار اجعي بس هي كانت بتبكي بوجع ومش سامعه حد وهي بتمر من الطريق تصدمها سياره.... فينزل منها شاب ويحملها لي الدخل وينطلق بسياره بسرعه جنونيه..... شهاب جن ورجع لي القصر واخذ سيارته واطلق بسرعه الضوء.......

#المعذبه الخامس....

انطلق شهاب بسرعه مجنونيه وهو يضرب علي عجله القايده بجنون...

ويصرخ بغضب انا غبي كان لازم احميها بس والمصحف ما انا رحم اي حد اتسبب في نزول دمعه واحده مني مراتي..... وفجأه شاف السياره التي صدمت ابرار وقفه امام بيت صغير وبسيط لكنه جميل وبيه حديقه صغيره ويتوسطها ارجوحه...... تنام عليها فتاه صغيره 

تقريبا عمرها سنتين..... لكنها جميله..... جيدا وتشبه ابرار.... تعجب شهاب مما رأي...... ووقف مكانه متجمد من الصدمه .... وعينها متسعه علي اخرها...


فاقترب من البيت.... لي يسمع حديث الشاب الذي صدم ابرار......

وهمس بدهشه معقول ده سيف ابن اخو..... سميه.... كده بقي انا فهمت اللعبه وابتسم بسخريه ومك"ر هما احرار يتحملوا الا هيحصل لهم......اللعب مع الشهاب ليه قانون واحد وهو قانون عشق الشهاب.... 

في داخل المنزل.....

سيف بعصبيه: ايه الهبله ده يا عمتي بقي انا تخليني اخطف بنت رقيقه زي دي بس والله ما انا ساكت لو مجوزتنيش  ليه زي ما وعدتيني انا بحبها من زمان وهي ده البنت الا بدور عليه.....

سميه بخب'ث:عشان كده يا حبيبي انا طلبتك عشان اقولك بس مراتك فله هتعمل ايه معاها ام ترجع من السفر انت عارف انها مضيفه طيران... وهترجع بكره......

سيف بضيق:متفكرنيش يا عمتي انا بكرها واتجوزتها بس عشان خاطر ابرار..... وبعدين انا مستحملها عشان حبيبه بنتي الوحيده...... انا بعشقها.....

سميه:طيب اقفل بقي واحنا اتفقنا زي ما هو......

خلصت المكالمه وسيف طلع يستحمي ويغير هدومه....

يتعصب شهاب ويتنرفز عشان الا سمعه 

شهاب:بقي كده يا سيف بتحب مراتي.... وخطفها بس انا هدفعك التمن غالي اوي بس هو مرضاش يقول لي سميه عن مكانها وياتري ايه باقي الخطه...... ومين فله دي وايه علاقتها بي ابرار...... لا انا لازم العب معاهم صح بس الاول ارجع ابرار ازاي.....فضل يفكر شويه.... لحد ما سمع صوت امرأه تبدوا في العقد الخامس وهي تتجه نحو الارجوحه التي عليها الفتاه فاختبئ شهاب وري الشجره حتي لا تري..... وخطر في باله فكره هيرجع بيها ابرار......

فتسحب بشويش خلف المرأه وضربها علي راسها فوقعت ارضا

شهاب بندم:اسف والله مش من طبعي امد ايدي علي ست بس مجبره وشالها وحطها علي الارجوحه وحمل الفتاه النائمه بكل...... حب وحنان وهو سيجن كيف ان تكون تلك الفتاه شبه ابرار 

المهم حملها وصعد لي سيارته بعد ان وضع الفتاه الصغيره التي اسمها حبيبه...... وهو يبتسم وصعد لي السياره وانطلق بهدوء....

في قصر الهلالي..... هناك عاصفه من الغض"ب ....والجنون.....

هلال بعصبيه:ازاي يا رامزي تطرد مرات شهاب من قصري ازاي وفضل يزعق فيه ويعنفه وقمسا بلله يا رامزي  ما انت راجع القصر ولا شركتي الا لما ترجع ابرار.....

رامزي بعصبيه:بقي كده يا ابوي....

بتطردني عشان وحده رخصيه بنت حرام زي دي.....

يصفع"ه هلال بقوه.... البنت دي اشرف من مراتك وبنتك واي كلمه تاني هنسي انك ابني وهتشوف مني الوش التاني وكفايه الا حصل لي فله بنتك وانك خسرتها من تحت راس مراتك البومه....

رامزي بغض"ب:ليه بس يا ابوي بتفكرني بي بنتي الكبيره الا خسرتها مرتين مره ام امها ماتت وهي غضبانه عليه والثانيه يوم ما اتجوزت سميه وبعدها اتبدلت معملتها معاي وبعدت عني ليه ليه.... قال كده وخرج يجري من القصر لانه حس بوجع في قلبه وكان علي وشك البكاء.....

هلال بحزن:اه يا ولدي مكنش قصدي اضغط عليك.... ربنا يعدلها......

في مكان ما ....

تفيق ابرار لي تجد نفسها في غرفه غريبه عنها وهي نايمه علي السرير وراسها يالمها وبعد تذكرت ما حدث فبكت بوجع وبدون وعي همست باسم شهاب فكانت تحتاج لي حضنه...... فمسحت دموعها ونهضت من مكانها....  هي تكلم نفسها.....حتي تقوي...

ابرار: العياط مش هيحل حاجه انا لازم اخرج من هنا مهما حصل....

فبدأت في البحث عن اي مخرج وفجأه تدخل لي غرفه ملينه بصورها من وهي صغيره الي عمرها الحالي..... فصدمت وتغيرت معالم وجهها اول ما شافت... ما فاق كل خيالها فانفجرت في البكاء وجرت عليه تضمه بقوه......

وكأنها طفل صغيره انا خايفه اوي انا موجعه اوي الدنيا كلها جاي عليه اياك تبعد عني..... مهما حصل.... 

بقلم اياد حملي

يبتسم بحب ويمسح دموعها انا عمري ما تخلي عنك مهما حصل يا ابرار انا وعدك اني احميكي مهما حصل..... تبتسم ابرار. ..  بثقه في كلامه......لكنها تستغرب وتساله هو انت عرفت مكاني ازاي يا شهاب....

يبتسم شهاب بحب:انتي لسه متعرفيش مين شهاب الهلالي... بس هقولك .....بس مش دلوقتي مش يلا بينا نروح .....

ملاحظه ازاي شهاب انقذ ابرار ده الا هنعرف الحلقه الجايه عشان هيكشف كتير من الاسرار والاحداث

ابرار بحزن:لا انا مش عوزه اروح القصر ده تاني اناااا

يقطعها شهاب... بانه وضع يده علي فمها..... 

شهاب: اششش اياكي تكملي اول درس هعلمهولك اياك تهربي من اي معركه لازم توجهي وتكوني قويه وتثبتي انك صاحبه حق عشان صاحب الحق محتاج القوه مش الضعف....

ابرار:عندك حق.... يلا بينا ومسكت في ايده وركبوا السياره ورجعوا القصر.....

بقلم اياد حملي

اول ما دخلوا اختبئت ابرار في حضن شهاب.....

شهاب:من اليوم ابرار مكتوبه علي اسمي واي حد هينطق بكلمه هيتعامل معاي انا..... يلا يا ابرار نطلع فوق......


في الجنينه كانت سندس واقف تراقب نادر وهي هيمانه في حبه ودايبه في عيونه...... سندس بتحب نادر  هو مش حساس بيها


واثناء سندس ما تراقب نادى وهو جالس امام حمام السباحه بيراجع بعض الملفات وبيشرب العصير تلمح رجل ملثم يتسللل لي داخل القصر وسميه تشير اليه بدخول....

وفجأه.....

#المعذبه السادس

واثناء سندس ما تراقب نادر وهو جالس امام حمام السباحه بيراجع بعض الملفات وبيشرب العصير تلمح رجل ملثم يتسللل لي داخل القصر وسميه تشير اليه بدخول....

تجمدت الدما'ء في عروق سندس وهي تري المتسلل يدخل لي القصر من باب الخلفي... الخص بلخدم....

ومعه سميه لم تشعر سندس بنفسها الا وهي تسلل خلفهم وتختبئ خلف الباب وتسمع ما يدور من حديث.....

في نفس اللحظه كانت ابرار تجلس علي السرير بجانب شهاب وهي في شوق ولهفه لي معرفه ما جري وكيف شهاب وجدها وانقذها ....

ابرار بفضول:ها قولي بقي ازاي عرفه مكاني..... زي ما وعدتني

ينظر لها شهاب ويبتسم بحب ويشير لها بأن تقرب منه...

تجلس ابرار بجانبه وتطبع قبله رقيقه علي خده.... 

ابرار:يلا بقي...

شهاب:حاضر صلي عليه البني....

ابرار:عليه افضل الصلاه والسلام...

شهاب:بصي بعد ما خرجتي من القصر جريت وراكي وشوفت عربيه صدمتك بخفه ووقفت ونزل منها شاب شالك بسرعه وهرب بس انا معرفتش اوقفه فجريت ورها بعربيتي ولحد ما لقيته عربيته وقفه ادام بيت صغير فدخل وسمعته مأمرته وخطتته القذره مع سميه مرات عمي رامزي وكان الشاب ده سيف.....ابن اخو سميه وو تقاطعه ابرار بصدمه....

ابرار:وجوز فله وابو حبيبه بنت فله.....

ينظر اليها شهاب بتعجب وانتي تعرفي فله منين وكمان ايه علاقتك بي سيف قال اسمه وهو يشتع"ل غيره وغض"ب....

تفهم ابرار نظراته فتجيب بدوء

ابرار:انا معرفش هتصدقني ولا...

يرفع شهاب حاجبه مستنكر من كلامها

شهاب:ليه هو انتي شايفني عيل صغير... ما عرفش افرق بين الصدق والكدب وبين معادن البشر....

ابرار بتوتر:لا والله ما قصدي انا قصدي انه سيف ده احق"ر انسان انا شوفته في حياتي الحكايه بدأت من ٣سنوات كنت راجعه من المدرسه وطبع مرات خالي كانت طلب حاجات اجبها من السوق وجبتها.... والوقت اتاخر.....

وفجاه وانا ماشيه لقيت شاب وقف بعربيه ونزل منها وبدأ يضيقني وحاول يدخلني لي جوه العربيه غصب عني وانا وقتها كنت اصغر من كده ما تتصورش الرعب الا انا كنت فيه .... وبكت بحرقه اول ما افتكرت الا حصل لها.....

وشعر شهاب بلغيره والغض"ب 

فضمها شهاب لي حضنه وملس علي شعرها... بكل حب وحنان... وقبل جبهتها بحب...... واخرجها من حضنه بعد ما شعر بأنها اسكتانت بين ضلوعه...مسح دموعها بلطف وابتسم..... برقه

شهاب:من اللحظه دي مش عوزك تحسي بضعف انتي قويه فهماني .... تهز ابرار راسها بمعني حاضر وعيونها تشع بسعاده والاعجاب..... وكلمت حديثها بكل راحه.... وطمئنينه طالمه اشتاقت لها........

ابرار:كنت بعيط واقومه وادعي ربنا ينجدني منه......  وفعلا ربنا استجاب ليه وبعتلي سياره وقفت فجاه ونزلت منها فتاه ومعها ازازه في ايدها ورشتها في وش سيف وقع فاقد الوعي واخدتني وركبنا عريبتها وهدتني وشربتني عصير ووصلتني لحد بيت خالي.... ومن هنا بدأت صداقتي بفله.......

وبعد كام يوم لقيت سيف امام المدرسه بيحاول يعتذر مني بس انا رفضت وبهدلته.....

ومرت الايام وكل ما الظلم يشتد عليه...... القي دعم من فله صاحبتي واختي ...... لحد ما في يوم خالي نزل فيه ض'رب كنت هموت في ايده.... لولا ان سيف كان جاي ليه البيت وبصدفه كانت فله جايه تزورني عشان خالي حبسني في البيت .... ومش بروح المدرسه...... وهو الا حاش عني خالي وهدده انه لو قربي مني هيحبسه وفعلا خالي بعد عني.... ومن هنا انخدعت بطيبته المزيفه


ملاحظه لسه انا مكشفت ازاي شهاب انقذ ابرار لسه فيه اسرار كتير كل ما شهاب او ابرار هتحكي


وبدأت صداقه تجمع بينا احنا الثلاثه انا وفله وسيف وكان جاي البيت ليه عشان يخطبني هو اعترف ليه بي كده بس للاسف فله صاحبتي كانت وقعت في لعنه حبه.... طبع انا كنت هرفضه عشان مش برتاح معاه وبحس ديمن بشك في نيته ليه......

طبع فله لما عرفت انه مش بيحبها 

وانا عارفه كل الصدمات الا مرت في حياتها....  فكانت مش مستحمله صدمه جديده كانت هتنتحر لولا اني لحقتها وروحت اتوسلت لي سيف انه يتجوزها او ينسني لي الابدا ولو بيحبني يثبت ده...... وفعلا اجوزها ومرت الايام

 وكان بيحاول معاي بكل الطرق انه يوصل لي غرضه وكل ما انفر منه وارفضه يزيد هوسه بيه لي درجه انه حاول يعتدي عليه وانا زقته وضرب"ته بلقم..... فكانت النتجيه

انه انتقم مني وفرق بيني وبين فله

وقالها اني بحاول اخدو منها وهو بيرفضني عشان بيحبها والا ساعده في كده شيماء وامها.... وطبع  عشان مرايات الحب عاميه صدقته وقطعت علاقتها بيه ورجع تاني خالي يذل فيه ...... هي دي حكايتي مع سيف وفله..... وبكت...  ضمها شهاب ليه ضمها بحب وحنان

ارح ابرار لي درجه انها ناميت في حضنه فدثرها جيدا وضمها اليه ونام في سعيده......اما

عند سندس.... بعد ما سمعت لي كلام سميه مع الملثم وعرفت غرضها من وجوده فكرت بسرعه تروح لي مين فخطر في بالها نادر وراحت عنده..... وحكت ليه كل ما سمع...... جن نادر وتحول لي بركان من الغض"ب المتفج"ر.... وطلب الحرس لكن في صمت ودخلوا لي سميه..... فتفاجئت سميه من نادر والرجال من حول فتمالك منها الرعب..... فامر نادر الرجال من جلب وتقيد الملثم...... واخذ سميه لي القبو مع شيماء وخيريه.......

ونزل لهم نادر وخلع الجاكت

بقلم اياد حلمي


 بتاعه...... ووضعه علي الكرسي....

وثني اطراف قميصه.... وفك بعض من زاريره.......وجلس علي الكرسي وهو يبتسم بكل برود....ومك"ر

نادر:بقي يا مرات عمي كنتي عوزه تصوري ابرار وهي بتغتصب من الحيوا"ان الا ماجره عشان تفتضحيها.....اممممم ايه رأيك بقي لو انتي وشمياء وخيريه يتعمل فيكم كده......تصرخ سميه رعبا لانها تعلم نادر جيدا ان قال كلمه فعلها ولا يغريكم وجه المرح الذي يرتديه فهو وحش بلا قلب لكن ان تحول.......

بقلم اياد حلمي

سميه برعب وتوسل تزحف نحو قدمه وتنحني عليها وتقبلها

سميه:ابوس رجلك بلاش يا نادر ده انا مرات عمك....

يجذبه"ا نادر من شعرها ويبصق في وجهها وينظر اليها باحتقار

نادر:انا بجد قرفان منك بس لازم اربيكي انتي والعقارب دول..

وانتي ادراي بلخيا"نه اصلها مش اول مره يا مرات عمي..... مش كنتي مع ابوي من فتره برده......

تنصدم سميه من الكلام....

نادر بتهكم:اوعي تفتكري اني خطبت بنتك حبا فيها لا كنت بدبر لكي مصيبه بس انتي استعجلتي..... يلا يا رجاله نفذوا صرخت سميه وخيريه

نادر:اما انتي يا حلوه انا الا هضبتط تعالي معاي وشالها وخرج وهي بتصرخ ودخل بيها اوضه تانيه ورمها علي الس *رير ونزع قم *يصه وقرب منها وهي بتصرخ...لااااااا

#المعذبه السابع

وفي صباح يوم جديد.....

تفيق ابرار وهي في كامل النشاط والحويه..... وابتسمت بعفويه او ما رايت وجه شهاب وجه تعشق ملامحه حتي لو رفضت او قاومه هذا الشعور..... هتنهدت بحب.... وقربت منه وطبعت قبله رقيقه علي خده..... فصحي شهاب......

وابتسم برقه.....

شهاب:صباح الخير يا حلوه....

ابرار بخجل:صباح النور.... وكانت لسه هتقوم يجذبها شهاب لي حضنه مره اخري..... ويبتسم بمك"ر علي فين يا حلوه.... هو دخول الحمام زي خروجه.....

ابرار بتوتر من قربه وقلبها كان نفسه يفضل في حضنه......

ابرار بخجل:علي فكره انا لازم اقوم......  عشان اجهز عشان المدرسه......

شهاب بضيق:امممم بس بشرط

ابرار بسذاجه:ايه هو الشرط

شهاب بمك"ر:تطبعي بوسه هنا وشاور علي خده......

تنكسف ابرار:لا انت مش محترم.... سبني بقي

شهاب:لا لا اطبعي الاول.....

ابرار بتافأف:اف طيب وطبعت قبله علي خده بخجل وسرعه وقامت تجري... ينعدل شهاب في الجلوس ويحك يده في شعره ويبتسم بسعاده علي خجلها....

ويقوم يدخل الحمام يأخد دوش ويلبس.....لحد ما ابرار تجهز.....


اما في المطبخ 

تقف سندس شارده فما حدث امس وهي تتذكر كلام نادر الناعم  لها ودي اول مره يتحدث لها بتلك النعومه.....سرحت فيه وهو بيقول... ايه الجمال ده اول مره اعرف انك حلوه اوي كده وقرب منها اوي وهمس لها برقه الا حصل ده مش عوز جنس مخلوق يعلم بيه ده سرنا الصغيره يا سندسي..... وماشي وهو بيغمز لها .... ويبيرسل لها قبله في الهواء.....

سندس:يا لاهواااي ده امور بموت فيه اوي يارب يحس بيه....

يتسلل نادر خلفها ويهمس لها

نادر:الا هو مين بقي....؟

تنفرع سندس.... وترتبك وخدها يحمر خجلا ومش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين وهي بتفكر يالاهوااي لا يكون سمعني... لا لا يارب يكون ما سمع... كانت بتفكر بصوت عالي....

يغمز لها نادر بخب"ث ويقرب منها اوي ويجذبها من يدها مقربها اليه وهمس في اذونها لا سمعت.... قال كده وماشي وهي بتتنفض من الخجل والتوتر..... فضحك نادر عليها...... ويخرج من المطبخ لي يصطدم....بي سميه..... التي ارتعبت منه فورا وكادت ان تفقد الوعي...... من شدت الرعب.....

يبتسم نادر ببرود ويقرب منها ويهمس لها بصوت مرعب

نادر:الا حصل امبارح ده مجرد تهويش انا مخليتش الرجاله يكملوا امبارح هما بس سخنوا وطبع ده اتصور بس قسما بلله لو قربتي من ابرار هسلمك تسليم اهالي لي شهاب وانتي عارفها كويس ده مبرحمش..... سلام يا مرات عمي.... وضحك بش"ر....

تنتفض سميه رعبا وتبكي .....

يدخل نادر لي غرفه الطعام ويلقي التحيه بطرقته المرحه علي الجميع....... وبعد الافطار يذهب لي الشركه ..... بعد ما امر رجاله بتوصيل خيريه وشيماء لي قسم الشرطه وتقديم فيهم بلاغ بسرقه والتعدي علي ابرار بسب والقذفه..

......

يمر اليوم من غير اي احداث مهمه......... وفي المساء يعود شهاب لي القصر ويصعد لي غرفته.... ويدخل لكنه يفاجأه بعدم وجود ابرار وده جن جنانه..... وجعله يشطاط غض"با وعينها تحضن الحج"يم ....

ويخرج من الغرفه ويرزع الباب وره وينزل ويبحث عن ابرار لي يجدها في الجنينه واقفه مع مازن جارهم وحفيد صديق جده منير.. وده بقي شهاب لا يطيقه.....

ابرار وقفه بتضحك معاه اصله وسيم وذكي وظله خفيف......

لا يتحمل شهاب ما يري ويجري نحوهم ويجذبها من يدها بقوه وعن"ف ودي اول مره شهاب يتصرف كده...... تتوجع ابرار.... اي سيب ايدي يا شهاب انت بتوجعني اوي... ايه مالك...... يتركها شهاب امام غرفته...... ويقف امامها يعن"فها......

شهاب:انتي ازاي يا محترمه تهزي وتتمايعي كده مع الزفت مازن ميت مره قولتك بلاش تعملي كده معا اي حد غيري انتي سمعه......

ابرار بعصبيه: لا انا مسمحش لك انك تشكك في اخلاقي ولا انك تتحكم فيه.... فوق يا شهاب انت اصلا مش جوزي فعلا.....

يفقد شهاب السيطره علي نفسه.... ويحملها علي كتفه ويدخل لي الغرفه ويقفلها بلمفتاح..... ويرمي ابرار علي السرير بعن"ف جعل ابرار تتوجع...... وقرب منها اوي.... وهي تتراجع.... بخوف وتوتر ايه عوز مني ايه..... سحبها شهاب فجأه وثبتها.... بقوه.... وقتها ارتجفت ابرار خوفا.... ورعبا

شهاب بسخريه: لا متخفيش انتي مش ست الا تهز فيه حاجه فوقي يا قطه واعرفي انا مجوزك ليه.... بس من اللحظه دي مفيش خروج

من هنا الا وانا معاك سلام يا قطه

وخرج وقفل الباب علي ابرار وهو بيتنفس بصعوبه لانه كان علي وشك الضعف معها....... 

شهاب:هي الدنيا حر ليه الله يخربيتك يا ابرار هتجنني وهتخليني افقد السيطره احسن حاجه اني ابعد عنها...... اوف ياربي صبرني......

اما في الداخل 

ابرار منهارا علي السرير بتبكي...

ابرار:بقي كده يا شهاب انا مش ست ملك يا ابرار هتسمحي ليه انه يجرحك في انوثتك لا والله طيب ياشهاب مسحت دموعها وابتسمت بمك"ر طيب صبرك يا شهاب ام وريتك بقي انا مش ست طيب......


وبعد ساعات يعود.... شهاب لي القصر وهو يتسلل لي غرفته حتي لا يصحي ابرار.....

لكنه يسمع صوت صريخ قادم من غرفه شذا فجري عليها ويفتح الباب..... تقفز عليه شذا وترتمي في حضنه وهي مرعوبه وبترتجف وكانت لبسه قميص نوم قصير اوي.......

شهاب:طيب اهدي وقولي مالك ....

قبل ان ترد شذا تقع عيون شهاب علي ابرار تقف امامه وتعقد يدها وتهز جسدها .....

ابرار بعصبيه:بقي كده يا سي شهاب بتوخ"ني مع  الصرصار دي..... طيب.... وفجأه هجمت عليهم جذب"ت شذا من شعرها...

وواوقعتها ارضا وو

#المعذبه الثامن

وبعد ساعات يعود.... شهاب لي القصر وهو يتسلل لي غرفته حتي لا يصحي ابرار.....

لكنه يسمع صوت صريخ قادم من غرفه شذا فجري عليها ويفتح الباب..... تقفز عليه شذا وترتمي في حضنه وهي مرعوبه وبترتجف وكانت لبسه قميص نوم قصير اوي.......

شهاب:طيب اهدي وقولي مالك ....

قبل ان ترد شذا تقع عيون شهاب علي ابرار تقف امامه وتعقد يدها وتهز جسدها .....

ابرار بعصبيه:بقي كده يا سي شهاب بتوخ"ني مع  الصرصار دي..... طيب.... وفجأه هجمت عليهم جذب"ت شذا من شعرها...

وواوقعتها ارضا واصحبت ابرار فوق شذا التي تصرخ الما من ضر"ب ابرار لها وهي جالسه فوق صدرها ومنحنيه عليها تجذ"بها من شعره بغيظ وتهزها بقوه وتردد

ابرار:بقي يا ست الا ربع عوزه تخطفي جوزي حبيبي مني ليه انا مش مليه عينك ده انا ست ستك ده انا قمر..... وفضلت تجذب"ها من شعرها وشذا تصرخ... وتبكي وهي تنظر لي شهاب الا واقف مزهول من قوه ابرار وانها كشرت عن انيابها ضد اي احد يعتدي علي ممتلكتها بطبع هو تلك الممتالكات شعور غريب يتسلل لي داخل قلبه وهو يردد بدون وعي 

شهاب:معقول ابرار بتغير عليه عشان بتحبني.... معقول...

تصرخ شذا شهابببب انت هتنح كده كتير الحقني من تربيه الشوارع دي هتكولني....

تتغاظ ابرار اكتر وتنهال عليها ضر"با وعضنا.....

ابرار:بقي انا تربيه شوراع يا خنفثه هانم وابن عريس يا شذوذ مش شذا طيب انا هريكي....

يحاول شهاب ان يسحب زوجته من فوق شذا لكنها تعطيه يد يسقط ارضا.....

شهاب:اه يا فكي هي وصلت لي كده طيب واتغ"اظ اكتر وشال ابرار من خصرها ورفعها بعيد عن شذا التي تحاول ان تلملم نفسها حتي تنهض لكنها تتوجع وتبكي...

ترك"ل ابرار قدمها في الهواء وهي تحاول الافلات من قبضه شهاب

ابرار:نزلني يا شهاب خليني اوريها مقامها ام قميص بنبي......

شذا بالم:ده مش لونه كده يا جاهله دي روز... متوحشه...

ابرار وهي بتجذ علي اسنانه غض"ب: بقولك سبني عليها البت المايعه دي....

يتنرفز شهاب ويزعق في شذا ما تعدي ام الليله السوده دي وادخلي ام الاوضه واقفلي علي نفسك انا كتفي اتخلع.....

تجري شذا علي شهاب بخضه... مالوا كتفك يا ح....

لكنها لم تكمل وتجري وتدخل غرفتها وتقفل الباب باحكام وهي تنهج ومرعوبه من شكل ابرار الا جرت ورها وهي مسكه في ايدها الحذاء وبتتوعد لها....

شذا بتوجع:اه يا دارعي اه يا رجلي وفضلت تتحسس مواضع الالم المتفرقه في جسدها.... وتتوجع 

شذا:والله ما انا سيباكي يا متوحشه انتي صبرك... 

تقف ابرار في شموخ تستعرض جمالها امام شهاب المتفاجئ مما تلبس فكانت تلبس شورت قصيير جيدا ومعه تشيرت قصير ومفتوح من عند الصدر يبرزه بشكل مث"ير

وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع بعض الزينه وعطرها المثي"ر....

ظلت تتمخطر امامه وكأنه فراش الربيع..... جن شهاب ولمعت عينها راغب"ا بي التهمها الان.... لاحظت هذا ابرار فابتسمت بخ"بث.... وذادت من دلعها ودلالها في السير وظلت تنحي وتدعي الم قدمها فجري عليها شهاب بلهفه وحملها...

لي داخل الغرفه....ووضعها علي السرير برقه.... فنامت ابرار بكل دلع فاقترب منها شهاب وكاد ان يقبلها..

فتهمس لهو ابرار بتحدي

ابرار:مش انا كنت مش من الست الا تهزك اومال ده ايه.... وضحكت بمك"ر شعر شهاب باني كرامته قد جرحت وكبريائه اوهين... فبعد عنها ونظر اليها ببرود عكس ما يشعر وتركها وذهب... لكنه قبل ان يخرج من الباب قال.....

انتي برده لسه طفله مش امرأه ناضجه تعرف كيف تسعد زوجها.....وحتي يذيد من استفزازها طبع مش زي شذا سلام واغلق الباب ورئه بقوه وهو مستمتع باستفزاز ابرار....

شهاب:الله يفصلك زي ما فصلتني طيب ام ربيتك يا ابرار.....

ومرت الايام... وابرار في حاله مستفز دائما لي شهاب وشهاب يرد لها الصاع صاعين.....

لحد ما في يوم ذاد الصراع عن الحد... 

تدخل ابرار لي المطبخ بغض"ب مشتع"ل بلهي"ب الغيره .... وهي تحادث نفسها ...وتجذ علي اسنانها

ابرار:بقي كده يا شهاب نزال تفع"يص في الزفت يارا السكرتيره الملاصقه وفضلت تقلدها... وهي بتتكلم انا جايه اقابل مستر شهاب هو موجود اصله نزل من غير ما يمضي الورق ده..... بتاعه لبسه محزقه وملصقه طيب يا شهاب ااااا وصرخت بغيظ....

تدخل سندس مفزوعه علي اثر الصريخ... اصل سندس وابرار بقوا اصحاب اوي وبيحكوا لي بعض كل اسرارهم.....

سندس:مالك يا ابرار انتي كويسه...؟

ابرار:انا زي الزفت شوفتي شهاب الا لاصق لي المايعه الا بره دي...


سندس:تحبي تحر"قي دمه....

ابرار بلهفه:ازاي ابوس ايدك قولي...

سندس بخب"ث:تروحي تلبسي فستان حلو وتلبسي طرحه جميله زيك وتتدلعي كده عشان مازن جاي هنا يزور البيه الكبير...

تلمع عيون ابرار بخب"ث:ثواني اما ولع"تك وجنينتك صبرك....

تجري ابرار عشان تنفذ وسندس مواليه ظهرها لي الباب الذي يؤدي لي الحديقه وهناك من يتبعها بشغف واعجاب...

سندس بحماسه:ربنا معاكي يا قمر

تنفزع سندس اول ما تجد من يجذبها من حصرها ويضمها اليه بقوه ويدفن وجه في عنقها يتنفس عطرها..... ويقبل عنقها بحب كبير.. تتوتر سندس وترتجف عشقا من لمسه نادر التي اذبتها.... هياما.... لكنه تمادي في تقربه فيجد كفها ينزل علي وجه ردا علي جرئته عليها وجرت من امامه في لمح البصر..... وهي تنهج ولا تعرف ماذا سوف يفعل بها....

يضع نادر يده علي خده والغض"ب قد توهج في عينها وقد اقسم علي رده غالي اوي

نادر:بقي كده يا سندس شكلك هتشوفي الوش التاني طيب....


اما خارج القصر يحدوث الكثير..

فله:انت ايه ياشيخ انا عوزه بنتي يا سيف ابوس ايدك...

يبصق سيف في وجهها ويج'رها من شعرها ويرميها في الشارع انتي ملكيش عندي بنات انا بكرهك

اوي يا فله بحتقرك نفسي كل ما المسك انا اتجوزتك عشان خاطر ابرار الا بعشقها بجنون .... بس انا خلص قرفت منك وشك غوري بقي من حياتي... ورزع الباب بغض"ب....

بكت فله علي غبائها وانها خسرت ابرار من اجل انسان ساف"ل.....

فله ببكاء:يارب اعمل ايه مفيش غيره  هو الا هلحقني.. اخرجت هاتفها واتصلت بيه 

فله بفرحه:طيب انا جايه حالا وجرت علي سيارتها....


شهاب:انتي ايه الزفت ده مش قولتك ميت مره اياكي تتكلمي معا اي راجل غيري....

ابرار بتحدي:ملكش حكم عليه

يصفع"ها شهاب بقوه اوقعتها ارضا.... فبكت بحرقه وصرخت اطلع بره انا بكره"ك انت مش انسان......

يخرج شهاب وهو يلوم نفسه  وجلس في الحديقه .....وبعد فتره

يري سيف مقيد ابرار علي كرسي ويعذ"ب بيها وهو عاجز عن الحركه وبيشاهدها من خلال شاشه الهاتف

#المعذبه

سيف ببرود:انتي هتحملي مني يا ابرار واخلف منك بنت زي حبيبه.....

ابرار بتحدي:مستحيل يحصل ده انا بحب شهاب ايواه بحبه ومش هسيبه يا سيف مهما تعمل..... هات اخرك..... انا بكره"ك.....

قالت هذا وهي مقيده علي كرسي مقيده بقيود من فولاذ.... اثرها جارحه لي يدها وقدمها .....

يثور سيف بغض"ب جه"نم ويقترب منها ويجذ'بها من شعرها لو مش هتبقي ليه يبقي الموت الوله بيكي وبمره اكس"ر قلب شهاب عليكي زي محسرني علي بنتي حبيبه..... صدمه ابرار من كلامه وصرخت فيه باستنكار لااااا مستحيل شهاب يكون اذي حبيبه..... يصرخ فيها سيف بوجع نا'ري لا حصل.... وفجأه يشد عليها قيودها التي تقيدها من اعلي عنقها لي اغمص قدمها ي'شد بقوه وغ"ضب ويصرخ بينر"ان فراق ابنته الصغيره...في"شد  القيد وابرار تصرخ الما لانه يعتصرها ويكس"ر عظمها صرخات مدويه بانين الالم كل هذا يشاهدو شهاب من خلال شاشه صغيره وفجأه تصرخ ابرار اخر صرخه فيسيل الدما"ء من كل انحاء جسدها فتصمت لي الابد.....فيصرخ شهاب بعجز والم ابراررررررر

وفجأه يفتح عينها وهو يصرخ ابراررررر لي يدرك انه كان يحلم هذا الكابوس اللعين الذي يطارده كل ليله ويسرق روحه معه.....

فيبلع ريقه بصعوبه لكنه قلبه مازال 

قلق علي ابرار فجري عليها وفتح باب غرفته بلهفه لي يصقع مما راي

تري هل حلمه تحقق ام ماذا

#المعذبه التاسع #اياد_حلمي

وفجأه يفتح عينها وهو يصرخ 

ابراررررر لي يدرك انه كان يحلم بي هذا الكابوس اللعين الذي يطارده كل ليله ويسرق روحه معه.....

فيبلع ريقه بصعوبه لكنه قلبه مازال 

قلق علي ابرار فجري عليها وفتح باب غرفته بلهفه لي يصقع مما راي

فوقف عند الباب متجمد من هول مارأي وفضل مبرق في دهشه يحاول ان يبلع ريقه ... ويتحكم في جسده حتي يحركه جسده ... فقد رأي ابرار لبسه بدله رقص زرقاء بارقه مفتوحه من الجانب الشمال.... ومن الصدر.... وعلي المأخره رسمه لي شفاه حمراء.. كبير... وطلقه العنان لي شعرها الذي يتمايل معها.... ومشغله موسيقي شعبي (من حق الكبير يدلع) وظلت تتمايل في اغراء تظهر مفاتنها حتي تجذب شهاب.... وعيونها تنظر اليها بتحدي ان يقاومها..... قد نجحت في اغ"رائه

 ولاحظت هذا من عيونه المتحركه مع كل خطوه منها..... بدأت حرارته ترتفع وقدرته علي التحمل اصبحت تحت الصفر فضحكت ابرار بدلع.....

فجن شهاب اكثر ودخل يجري عليها واقفل الباب خلفه بقوه....

وهو ينظر اليها بجرائه كبير وهي تتمايل عليه بدلع ودلال جعلت شهاب يسلم الرايه ويستسلم لي عشقها فج"ذبها من خصرها بلهفه ونظر اليها وصدره يعالي ويهبط من اثر الانفعال.... وعيونه تقع علي جسدها يتفحصها كلها وهو يرغ"ب في اختراقها الان وبشده وهي انفاسها مطربه وغير منتظمه فقد غلبها عشقها وفجأه اقتحم شهاب حصنها وتذوق من عبق حبها جسده في ق"بله طويله عميقه وهو يضمها اليه وظل يتذوق شف"اهها لي دقايق وهي مست"متعه بكل قطره يرويها بيها وبعدها حملها بين ذرعيه وهو مازل يقب"لها برقه وحب وبعدها وضعها علي السرير وغاص في محيطها وجعلها ترتوي بي نبع حبه......


في المطبخ

تقف سندس تغسل الاطباق...وهي شارده في قبله نادر لها التي اشعرتها بسعاده.... وهي تضع يدها علي شفايفها تتحسيها وهي تغمض عينها.... بهيام كبير وهناك بسمه غبيه مرسومه علي وجهها


يقف نادر بجانب حوض غيسل الاطباق وعاقد يده لي صدره ورافع حاجبه لي اعلي متعجب منها وهناك بسمه خبي"ثه مرسومه علي فمه.....

نادر ساخرا:ها عجبكي اوي كده طيب ما تيجي اديكي وحده تانيه...

تفتح سندس عينها بفزع وتوتر وخجل اول ما سمعت صوته ورأته امامها.... ارتبكت ولم تعرف اين تذهب.....واقعت الطبق الذي كان بيدها وهي تشهق بفزع

سندس:يانهار اسود انت...

يقرب منها نادر فترجع هي لي الخلف... حتي كادت ان تقع فيلحقها نادر ويضمها لي صدره..

فترتجف سندس من لمسته لي خصرها فتسحب نفسها من بين احضانه.... لي يجذبها اليه اكثر...

ويرفع وجهها اليه وهو يضع يده تحت ذقنها لي تتقابل العين بي العين سحر العشق والحانه..تعزف علي اوتار القلوب بعاصفه عاتيه

فيقرب من شف"ايفها في محاوله لي تذو"قها من جديد....

لكن سندس تدرك نفسها وتدفعه بقوه اوقعته ارضا وتجري علي غرفتها لي تحتمي بيها....

وهي تنهج وتتعرق وتحدث نفسها بتوعد

سندس:والله لازم اخليك ترجع ليه يا نادر وتعترف بحبك ليه وتكون جوزي انا مش وحده رخيصه

انا عارفه ان الطريق صعب بس حبي لك فاق كل الحدود....


ظل نادر جلس علي الارض والغ"ل ينه"ش في قلبه متعجب من تلك الفتاه.... النحيفه كيف قوامته

نادر:انا مفيش ست قدرت تقولي لا بس عمري ما دخلت في علاقه تغضب ربنا عليه.... بس ماشي يا سندس ام كسر"تك وخليت"ك تزحفي عشان ابص في وشك صبرك والقلم الا رزعته علي وشه تمنه قلبك.....


ومر شهر ونادر بيحاول يكس"ر سندس بس سندس بتنجح في رده غائب وهذا ذاد من اصراره عليها...

ام ابرار وشهاب في علاقه حب واحترام كبير يعشوا بسعاده وحب

وابرار متفوقه في دراستها ام حسن خالها.... قد اختفي بعد ما هدد"ه نادر لو ظل هيخفيه هو بطريقته ام شيماء وخيريه قد خرجوا من قسم الشرطه بعد ما قضوا فيه ٣ايام فقد اقنعت ابرار شهاب بأن يتنازل عن المحضر ويتركهما في حالهم لانها قد سمحتهم..... فله مازلت مختفيه عن الانظار وسيف يبحث عنها لان بنته قد خطفت من بيته طبع سبق وخطفها شهاب حتي يجبره علي البوح بمكان ابرار وبعد هذا عادها اليه..... فهو يعتقد بان الطفله مع فله......ام شذا فتدبر لي مصيبه حتي تتخلص من ابرار التي تغظها كل يوم بقربها من شهاب وهذا اشع"ل نير"ان الح"قد والغيره ورغ"به الانتقام منها.....

سميه تفكير في الخلاص من نادر...


سميه:بص يا سيف انت عوز بنتك وعوز ابرار يبقي نتخلص من نادر...

الليله وانت الا هتنفذ....

سيف بحق"د:انا معاكي بس اطول فله وبنتي وابرار تبقي ملكي....

سميه بش"ر: كده كله تمام اوي 

بصي يا سيدي نادر عنده سهره الليله في المصنع عشان يشرف علي تسليم صفقت الادويه الجديده.....ودي صفقه مهمه وهو هيسافر مع العربيات لي الميناء وهناك في جنح الليل حسن هيتسلل ويخ"بطه علي راسه بش"ومه قويه يوقعه قت"يل وبعد كده يرمي جثته في البحر.... 

سيف بخب"ث:ده انتي دماغك دي س'م

سميه:دي اول خطوه في الخطه 

وبعدين ابرار نفضا ليها هي 

وشهاب....وضحكوا بش"ر


لكن هناك من كان يسمعهم ويصور كل ما يقال....

وفي الصباح يفيق الجميع علي خبر مفزع....

تري ماذا حدث هل نجحت خطه سميه ام هناك ما غير الاحداث

#المعذبه العاشره

سميه:دي اول خطوه في الخطه 

وبعدين ابرار نفضا ليها هي 

وشهاب....وضحكوا بش"ر


لكن هناك من كان يسمعهم ويصور كل ما يقال....

وفي الصباح يفيق الجميع علي خبر مفزع.... تنزل شذا من غرفتها وهي تصرخ وتقف في وسط بهول القصر... وهي تردد لا لاااا انا مش مصدقه مستحيل بابا يكون حصله كده لااااا وانهارت ارضا وهي تضر"بها وجهها بكفيها وتجذ"ب شعرها وتصرخ لاااااا بابا بابا حبيبي.......

ينهض الجميع من علي الطعام  ويتوجهوا لي مصدر الصوت الجميع قد تجمع هنا في البهول يتسألوا ماذا حدث ولما شذا تصرخ هكذا......

الجد بقلق:مالك يا شذا بتصرخي ليه ومالوا ابني حصل فيه ايه.... ردي..... 

شذا:لا رد......

يجذبها عمها من يدها بقلق :ردي يا شذا حصل ايه.... ردي متوقعيش قلبنا.... الكل مترقب ما سوف تقول.....

شذا بدموع:بابا في المستشفي عشان انض"رب امبارح  فيه حد هجمه وضر"به علي راسه بشو"مه... وكان هيرميه في البحر بس نادر لحقوا... وهو لوقتي بين الحي والموت.... انا لازم اروح اشوفه وجرت علي الخرج والكل في زهول وصدمه مما سمع....

يضع الجد يده علي قلبه وهو يصرخ اهههه ابني ووقع فاقد الوعي..... فيجري عليه ابنه وهو يصرخ ابوي حد يلحقنا ويطلب الاسعاف وفعلا تطلب الاسعاف سندس.....وبعد فتره الجميع في المستشفي......

يأتي شهاب مهرولا لي المستشفي بعد ما اتصل عليه نادر....

ويصعد لي غرفه رامزي عمه ....

شهاب بقلق:رد عليه عمي ازيه دلوقتي..... وجدي عامل ايه وازاي ده حصل.....

نادر بتعب وضيق:انا المفروض كنت اطلع مكان عمي بس حصل لغبطه جمده في الطلبات الا طلبها الشركات ياره الغبيه بدلت الاروقه الخاصه بصفقه...في اخر ثانيه كنت هطلع فيها مع الشحنه.... بس عمي هو الا طلع بدالي انا معرفش ايه الا حصل بعد ما حليت المشكله طلعت علي طول علي الميناء... وروحت مكان الشحن وشوفت حد بيحاول يرمي عمي في البحر..... بس اول ما شافني نط في المياه وانا كان كل هامي اني انقذ عمي...

ينظر شهاب بيربه لي نادر فهو لا يصدقه لكن الوقت ليس مناسب لي الشك في بعض... ده الا دار في باله في تلك اللحظه....

شهاب بشك:طيب هعديها دلوقتي عمي ازيه دلوقتي... وجدي حاله ازاي.....

نادر:عمك لسه حاله في علم الغيب ام جدي حالته مستقره بعد ما كان علي وشك يجله ذبح صدريه نتيجه الانفعال.....

شهاب:طيب الحمد لله وربنا يستر الا بابا وماما فين... وشذا عمله ازاي....

نادر:عمي ومراته عند جدي ام شذا جالها انهيار عصبي وهي نايمه في اوضه الا جانب جدي.....

شهاب:طيب انا هروح اشوف جدي وامي وابوي.....


طبع شهاب نسي انه يجيب ابرار من المدرسه زي ما هو متعود.... وسندس مرحتش عشان امها طلبت  منها تخليها عشان تساعدها في شغل القصر.....


ابرار:يواه ليه مبتردش عليه يا شهاب انا كده هقلق علي جدي وعمك رامزي.... يا تري ازاي حالهم دلوقتي.....

في مكان تاني

سميه بغض"ب:ايه الغباء ده يا سيف الزفت بقي ابعت تق"تل من نادر تقوم تخ"لص علي جوزي.. نهارك مش فايت ومسك في خناقه....

يبعدها سيف بقرف... ويرميها علي الارض.....

سيف:مش وقته يا عمتي اننا نتخانق.... احنا لازم نتصرف قبل ما تطربق علي دماغنا احنا لازم نلقي الزفت حسن...الا اختفي... ومحدش يعرف هو فين... حتي مراته وبنته... اغبياء مش بينفعو بحاجه.....

سميه بش"ر:لا هينفعوا خصوصا ام الا مخطط ليه ينفذ....

سيف بشك: قصدك ايه....

سميه:هتعرفها في وقتها....


في المستشفي

تجري فله ومعها حبيبه بنتها وهي تبكي تدخل علي ابوها وترتمي عليه وهي تقول

فله:بابا سمحني اني كنت برفض اشوفك او اسمعك بابا انا بحبك.. اوي ومش هسيبك تاني بس فوق ارجوك......

يدخل شهاب ويصعق من وجود فله 

شهاب:مش قولتك بلاش تخروجي من غير اذني انتي بوظتي كل حاجه....لازم تمشي دلوقتي....

فله باصرار:لا مش ماشيه انا هفضل جانب ابوي لحد ما يفوق....

يستسلم لها شهاب ويتركها بجانب ابوها.......


سيف:يعني هي ظهرت ومعها بنتي... طيب حلو خليك انت مراقب المستشفي وانا جايلك قفل التليفون وجري... وصعد لي سيارته.... وانطلق مثل المجنون وهو يتوعد لي فله.....

سيف:والله ما رحمك... يا فله....


تخرج ابرار من المدرسه وهي قلقانه علي شهاب لانه لا يجيب علي هاتفه..

 فتوقف تاكسي وتصعد بيه....

وقتها شهاب تذكر امر ابرار وجري حتي يجلبها من المدرسه.....

لي يصل ويجدها قد انطلقت في تاكسي وفيه ناس غريبه فانطلق خلفه....وصل سيف لي المستشفي بعد تحرك شهاب....

ودخل لي غرفه رامزي وعيونه طق بش"ر وقتها ترتعب فله وتجري علي بنتها تضمها في رعب...

يقترب منها سيف ويخدرها ويحملها هي والطفله لي خارج المستشفي......


يصل نادر لي فيلا مهجوره ويدخل فيها....

وهو يبتسم بش"ر

نادر:اهلا بي حسن.... نهارك  اسود...وفجأه  يظهر......


تكملة الرواية من هنا


تعليقات

التنقل السريع
    close