![]() |
الجميله والوحش 💞
( الجزء التامن والتاسع والعاشر )
بقلمي مآآهي آحمد
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
داغر قرا الورقه كده وبقي متعصب جدا الوحش ما بيتهددش
ومع انه الاول مكانش مهتم بحكايه هدير بس لما قرا اللي جوه الورقه ابتدى يهتم كان مكتوب يومين .. يومين بس علي ما يسلمها
داغر : ياترى مين اللي باعت الورقه دي
هدير فضلت مستنيه فوق هي والطفله ومتخبيه
هدير بقت تسأل الطفله
هدير : انتي ليه خوفتي بمجرد ان حد حدف مجرد طوبه ياطفله
الطفله : _____________
داغر مره واحده بقي في وش هدير
هدير اول ما شافته قدامها اتخضت
هدير : (شهقت بصوت عالي ) خضتني اعوذ بالله
داغر رفع حاجبه اليمين وهو حاطط ايده في جيوبه
وباصص لهدير
داغر : اي شوفتي شيطان
هدير هزت راسها يمين وشمال وداست علي سنانها واتنهدت وقامت من مكانها بالراحه اوي
ووقفت قدام داغر وهي كاتمه نفسها وشاورت للطفله انها ماتتحركش
وقفت وشها لوش داغر وبقت تحرك أيدها شمال ويمين قدام وشه عشان تتأكد انه اعمي
داغر ابتسم اللي هو ههه
داغر : اي بتتأكدي اني مابشوفش
هدير : لاااااا ما انا كتمت نفسي عرفت منين
داغر : شميت ريحه خوفك
داغر لف هدير بسرعه جدا وقربها منه وبقي ضهرها لازق في صدره ولافف ايده حوالين رقبتها
داغر : لما تحبي تقفي قدام داغر الوحش اوبقي سيطرى علي خوفك عشان ماحسش بيكي
(بقلمي مآآهي آآحمد الروايه دي بتاعتي انا مآآهي آآحمد اي اكونت بينزل الروايه غير بأسمي دي مش بتاعته بنزلها كل يوم الساعه عشره علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى )
الطفله اول ما شافت داغر راحت جريت عليه ولمست ايديه واستغربت
الطفله بقت تلمس ايده مره واتنين وتلاته
الوحش : لسه مافصلتش رقبه حد المره دي
الطفله اتنهدت
هدير : يعني اي .. انت اي حد مجرد ما بيدخل بيتك بتفصل رقبته عن جسمه
داغر اداها ضهره وسابها ومشي
هدير : استني بكلمك
داغر : سبيني دلوقتي
هدير : لاء مش هسيبك لازم تقولي انت اي حد بيدخل بيتك فعلا بتفصل رقبته عن جسمه
داغر: ايوه
هدير: يعني كنت هتعمل كده معايا ياداغر
داغر: اكيد .. اللي نقذك مني بس هو ان الطفله نطقت
هدير: الظاهر اني كنت غلطانه لما قولت ان جواك عكس ما بتبين .. طلعت انت كده
داغر ( بعصبيه ) صوته اتحول وريأكشنات وشه اتحولت كلها لغضب وخبط بأيده في الحيطه
داغر : ( بصوت عالي ويخوف ) أيوه انا كده .. وهو ده انا .. وخليكي متأكده ان اللي جوايا هو اللي ظاهرلك وبس انتي فاهمه 😡😡
الطفله اول ما شافت داغر غضبه سيطر عليه كده راحت جريت واتخبت تحت السرير علي طول
داغر بقي يلف حوالين هدير ووقف وراها وبضوافره بقي ينزل من تحت ودنها علي رقبتها ورقبتها بقت تجيب دم
هدير وقتها الرعب بقي في عنيها ونفسها بقي طالع نازل منها
ودقات قلبها بقت سريعه جدا لدرجه ان قلبها هيطلع منها
وبعد كده رغم كل الخوف اللي جواها غمضت عنيها واتنهدت
هدير : رغم كل حاجه بتبين انك فعلا وحش زي ما بتقول
( راحت مسكت ايده الملفوفه حوالين رقبتها ونزلتها تحت عند قلبها وخليته يحس نبضات قلبها )
قلبي اللي بيدق ده ياداغر رافض يصدق ان جواك كده رغم ان لساني بينطق ويقول انك وحش بس قلبي بيكدبني وبيقول انك حاجه غير كده ومهما عملت ياوحش مش هصدق غير اللي قلبي بيقولي عليه هدير في دمعه نزلت منها وهي بتتكلم كان كلامها طالع من قلبها بجد
داغر نزل ايده من علي قلب هدير ورفع ايده ومسح دموعها بأيديه وفرك دموعها ما بين صوابعه ومره واحده اختفي من قدامها
الطفله اول ما داغر اختفي ونزل تحت
جريت بسرعه علي هدير وحضنتها هدير قعدت علي السرير والطفله قعدت جنبها وباستها من خدها
هدير حطت ايدها مكان البوسه
هدير : البوسه الحلوه دي معناها انك بتحبيني
الطفله : هزت راسها فوق وتحت بمعني أه
هدير ضمتها لحضنها اكتر
هدير : انا كمان بحبك اوي ياطفله
بس اي طفله دي انتي قولتي انك مالكيش اسم اي رايك لو نختارلك اسم وتبقي انتي الطفله الوحيده اللي تختار اسمها بنفسها
الطفله فرحت اكتر وابتسمت وهزت راسها انها موافقه
هدير : تحبي نسميكي ايه ..
نسميكي جودي الطفله شاورت براسها يمين وشمال بأنها مش موافقه
طيب نسميكي مايا
الطفله تهز راسها يمين وشمال بمعني لاء
الوحش كان واقف بره وساند علي الحيطه جنب الباب من غير مايشوفوه وابتسم وهو بيسمع صوت ضحك الطفله وهدير جوه كانت بتختار اسمها وبتزغزغها وسابهم ونزل
وحط كاس وبقي واقف ساند بأيديه علي الحيطه وبيشرب وبيفتكر هدير وكلامها ان رغم انها كل الشر اللي شيفاه قدامها هي الوحيده اللي شايفه الخير فيه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ( في نفسه ) : انت بتعمل اي بتفكر في اي .. انت وحش وهتفضل الوحش اللي الناس كلها بتخاف منه مهما حصل مذ كلام واحده زي دي هيرجعك ضعيف مره تانيه
هدير نزلت والطفله
هدير ماسكه ايد الطفله
هدير : ( بابتسامه ) : يلا روحي وعرفيه ان بقي ليكي اسم واخيرا اخترناه سوا
الطفله جريت علي داغر
الطفله مسكت دراع داغر وبقت تشد في دراعه
داغر وطي وقعد في نفس مستوى الطفله
داغر : صحيح اختارتي اسم ليكي ياطفله
الطفله مسكت ايد داغر وحطيتها علي راسها وهزت راسها بمعني اه
داغر : طيب اي مش ناويه تقوليلي اسمم ايه بقي
الطفله: _____________
داغر : طيب ما انا كده مش هعرف اسمك طول ما انتي ساكته
الطفله : ______________
داغر :حط ايده الاتنين علي كتاف الطفله
داغر : ( بعصبيه ) مش ناااويه تنطقي بقي 😡
الطفله سابته وجريت علي هدير
هدير : اسمها غدير كانت عايزه اسم قريب لاسمي وسميتها غدير وهي وافقت
داغر : غدييييير .. اااه .. حلو غدير
هدير قربت منه عجبك بجد ولا بتقول كده وخلاص
داغر : وانا هقول كده وخلاص ليه خايف منك
هدير : انا ماقصدش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر طلع وعدي جنب هدير شم ريحه الدم اللي في رقبتها
مسكها من دراعها وشدها للحمام
وبقي واقف قدام الحوض وفتح الحنفيه
داغر : امسحي الدم اللي في رقبتك مابحبش ريحه الدم وبالذات لو دمك
هدير : مش معني دمي
داغر : ( بقرف ) بحس انه زفر زياده عن اللزوم
هدير : ( بغيظ ) طيب كده طيب والله ما انا مسحاه عشان تفضل شامم ريحه زفاره دمي
داغر قبض بأيده رقبه هدير من ورا وقربها ناحيه الحوض
وفتح الحنفيه وبقي بأيده يمسحلها الدم بالراحه اوي بقي يلمس رقبتها من فوق لحد ضهرها هدير اول ما داغر لمسها بحنيه غمضت عنيها وابتدت تتنفس بسرعه داغر حس بيها وابتسم المايه بقت تنزل علي ضهر هدير من ورا داغر جاب شعر هدير علي جنب وبالراحه اوي فتحلها السوسته وبل ايده مره تانيه وبقي يمسح الدم اللي نزل بالمايه علي ضهرها واول ما لمس ضهرها هدير اترعشت واتنهدت تنهيده كانت من قلبها وداست علي شفايفها بسنانها .. داغر لف هدير وبقي وشها في وشه وهدير رفعت وشها وبصيتله حاولت ترفع ايدها عشان تلمس ملامحه بس اترددت وبقت ايدها تترعش لسه هتلمس دقنه بصت في الارض بسرعه ونزلت ايدها جنبها
داغر قفل المايه واداها فوطه
داغر : افتكر كده كفايه
هدير رفعت راسها لفوق وفضلت بصاله وبصت في عنيه لون عيونه حلوه اوي اخضر فاتح ورموشه تقيله مع دقن خفيفه
داغر : نشفي رقبتك ياهدير
هدير : (فاقت لنفسها ) اي .. اااه .. ااه . شكرا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سابها ومشي وهو مبتسم
هدير : ( في سرها ) يخربيت كده انا ماشفتش كده قبل كده والله ما شفت وحطت ايدها علي رقبتها مكان لمسه داغر وابتسمت
هدير قضت اليوم مع غدير الطفله وكانوا طول اليوم ضحك وهزار سوا ونضفوا اوضه الطفله مع بعض طول اليوم ومابقاش فيها تراب ولا عناكب ولا صراصير واخيرا جه الليل ونيمت الطفله لاول مره في سرير نضيف بريحه نضيفه
هدير : اعملي حسابك ان بكره هتستحمي
غدير ( الطفله ) هزت راسها بالموافقه باستها من راسها وغطتها ونامت جنبها لحد ما الطفله راحت في النوم هدير حاولت تنام تتقلب شمال ويمين مافيش قرب داغر منها مكانش بيطلع من تفكيرها حرفيا اخر ما زهقت نزلت تحت وولعت الدفايه لاقت داغر قاعد علي الكرسي الهزاز
هدير : ( اتخضت ) : انت بتعمل اي هنا
داغر : انتي ناسيه ان ده بيتي انا .. يعني المفروض انا اللي اسالك السؤال ده مش انتي
هدير : انا .. انا مجاليش نوم مش اكتر
داغر : ليه
هدير : ( اتوترت ) عادي يعني من غير ليه
داغر : طيب انا هطلع انام
هدير : ( بلهفه ) طيب ماتخليك شويه
داغر : نعم
هدير : اقصد ..براحتك تصبح علي خير
داغر : مين اللي كان خاطفك
هدير : اول مره تهتم
داغر : مابحبش اكرر سؤالي مرتين
هدير: معرفش .. كل اللي اعرفه ان دي عصابه بتخطف البنات وتشغلهم في حاجات وحشه
داغر : حاجات وحشه يعني اي دعاره يعني
هدير : مممم تقدر تقول كده
داغر : طيب ما تيجي تحكيلي حكايتك
هدير : واي الاهتمام ده كله ممكن اعرف بقيت مهتم فجأه كده ليه
داغر : مش شغلك
هدير : ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير : مين 😳😳
الجميله والوحش 💞
( الجزء التاسع )
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير : مين 😳😳
بقلمي مآآهي آآحمد
الباب اتفتح بالراحه جدا وهدير بتبص لاقت زي خيال داخل عليهم ضخم هدير اترعبت ورجعت خطوه لورا ووقفت ورا ضهر داغر الوحش وبقت تطلع راسها كده من ورا ضهره
داغر ابتسم ابتسامه من قلبه لانه الظاهر كده اتعود انها تتحامي فيه وبقي يحب الحركه دي اوي منها انها لما تخاف اول حاجه تعملها انها تتخبي ورا ضهره وكأنه الحاجه اللي بتتحامى فيها
داغر ودا وشه يمين ناحيتها راحت هدير بصيتله
هدير : داغر الحق شايف اللي انا شيفاه
داغر : لاء .. بس سامع .. اللي انتي سمعاه
هدير بتبص لاقت واحد قد الحيطه داخل ومعاه شنط كتيير اوي
داغر : الظاهر كده ان النهارده السبت
الراجل اول ما شاف هدير استغرب ومبقاش مصدق
بس طبعا ماقدرش ينطق بكلمه
وكمل طريقه ومشي جنب داغر وهدير وحط كل الشنط اللي كانت معاه وحركه رجله كانت بطيئه بيبص لقى المطبخ متغير ونضيف بقي يحرك رقبته يمين وشمال وهو مش قادر يصدق اللي بيحصل الراجل قرب اكتر من هدير وبقي وشه في وشها هدير من خوفها مسكت دراع ظاغر جامد داغر حس بنفس الراجل قريب منهم راح مسكه من رقبته بأيده ولزقه في الحيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بغضب ) Du hast deine Grenzen überschritten
( انت اتخطيت حدودك )
الراجل وهو مش قادر يتكلم وبينطق بالعافيه
الراجل: Entschuldigung, ich wollte mich nicht in deine privaten Angelegenheiten einmischen
( اعذرني لكن ( وبلع ريقه بالعافيه ) لم اقصد ان ادخل بشؤونك الخاصه
داغر نزله ونزل ايده
الراجل وهو ماشي داغر حس انه عاوز يقول حاجه
داغر :Was haben Sie auf dem Herzen
( عايز تقول اي )
بقلمي مآآهي آآحمد
الراجل : Ist das, was ich sehe, richtig
Ist ein Mädchen im Haus oder täuschen mich meine Augen?
( هل ما اراه حقيقي اهذه فتاه حقا داخل قصرك )
داغر ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
داغر : Verschwinde jetzt aus meinem Gesicht
( امشي من وشي دلوقتي )
الرجل : ( بخوف ) okay
ولسه هيمشي وبيديهم ضهره
هدير : Bitte geh nicht, ich will ein paar Dinge, ich will Shampoo, weil ich den Geruch hasse Bitte, ich will heiße Schokolade und ein paar andere Dinge
( لا ارجوك ماتمشيش انا عايزه شويه حاجات عايزه شامبو
عشان ريحتي معفنه وكمان هوت شيكولات وشويه حاجات هكتبهالك عشان تيجبها ارجوك )
الراجل مبقاش عارف يمشي ولا يستني
داغر لف وشه لهدير واستغرب وضم حواجبه كده
داغر : انتي بتعرفي تتكلمي الماني
هدير : بعرف اتكلم لغات كتير
هدير ارجوك انا همووت واستحمي
هدير رفعت دراعها وقربت شعرها منه
هدير: شامم ريحتي معفنه حرفيا
داغر : __________
هدير : ارجوووك ماتقلش لاء
انا هموت واستحمي واشرب هوت شيكولات بليييز
داغر شاور للراجل انه يجيب االلي طلبته وييجي بسرعه
الراجل وافق ومشي هدير من فرحتها سقفت وقربت من داغر وباسته من خده
هدير : ( بفرحه ) متشكره .. متشكره اووووووي
داغر علامات الاستغراب ظهرت علي وشه وكشر اللي هو اي اللي انتي عملتيه ده
هدير لاحظت كده راحت بعدت عن داغر خطوه
هدير : ( بتنهيده ) انا اسفه .. انا اصل اقل حاجه بتفرحني وبفرح زي العبيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : (شاور براسه لفوق ) للدرجه دي بتحبي الهوت شيكولات
هدير : يااااااااااه .. ماتعرفش قد اي بحبه قد الدنيا والبحر الكبير
داغر : انتي عندك كام سنه
هدير : ليه
داغر : من غير ليه انتي تجاوبي وبس
هدير : ١٨ سنه ومش معني كده اني صغيره
هدير قعدت قدام الدفايه وبصت وراها لداغر لاقيته واقف قدام الشباك
هدير : انت مابتسقعش ابدا
داغر : احكيلي حكايتك
هدير : غريبه انك بقيت مهتم اوي كده
داغر : مش هكررها تاني ياهدير
هدير قامت ووقفت وقربت منه
هدير: أيه .. انت قولت ايه ☺️
داغر رفع حاجبه واتنهد وابتدى يضايق
هدير : خلاص .. خلاص هحكيلك انا بس كنت مستغربه
داغر : من ايه
هديىر: اول مره تناديني بأسمي
داغر : خلاص خلصتي
هدير : اه خلصت
هدير قعدت جنب الدفايه مره تانيه
هدير : هحكيلك بس بصراحه بقي مابحبش احكي وانت واقف بعيد كده .. ممكن تقعد جنبي كده عشان احكي وانت جنبي
داغر : ( اتنهد بغضب ) ده هيريحك
هدير : جدااااا
داغر قعد جنب هدير وكان مدي وشه للدفايه
وهدير حطت ايدها علي خدها وبصاله وبتبتسم
داغر وهو باصص للدفايه
داغر: ( بنرفزه ) هتفضلي بصالي كده كتيير
هدير : ايه .. لاء انا بحكي اهوه
هدير ( في سرها ) : ياااه لو مكنتش عصبي وبتخوف شويتين
داغر : ( داس علي سنانه ) انا مستني
هدير : بص ياسيدي
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد-------------------------
(Flash back)
اسراء : في حفله النهارده معموله في الهرم بس تحفه لمنير
انا اكيد هحضرها مين معايا
رامي : اكيد معاكي وال ticket gold محجوز من بدرى
اسراء : جاسر .. فؤاد هتبقوا معانا
هدير : اكيد .. اكيد هاجي
رامي : وهو ابوكي اللواء هيخليكي تحضري حفله فيها اكتر من ١٠٠ الف واحد
هدير : ( بتنهيده ) مش عارفه لسه بس هقولهم اني هشترى حاجات ليا وهتأخر شويه المهم اني اشوف منير
هدير كانت في الحفله ومبسوطه جدا وبترقص وبتتنطط مع صحابها واخيرا بصت في ساعتها
هدير : ( بخضه والفون بيرن للمره الالف ومكانتش سمعاه )
هدير : يانهار اسود 😳😳
الساعه بقت واحده ازاي
هدير سابتهم ومشيت
اسراء : رايحه فين يابني
هدير : رايحه لقضايا ادعيلي
الوو : ايوه يابابا انا اسفه .. اسفه والله انا عارفه اني اتأخرت مسافه الطريق هبقي في البيت
الاب : _______________
هدير : انا عارفه وانا راضيه بأي عقاب نص ساعه واكون عندك
هدير كانت راكبه العربيه في حته بعيد شويه وهي بتفتح الباب
شباب اتلموا حواليها
شاب منهم : الحلوه رايحه فين
هدير : وانت مالك
شاب منهم: دي طلعت حلوه وبتخربش كمان
هاتي المفتاح ده ..
هدير : انت بتقول اي
ومره واحده طلعوه منديل فيه منوم حطووه علي بوقها وشمت المنوم مافاقتش الا وهي علي مركب في حاويه
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد----------------------
هدير : بس كده ياسيدي دي حكايتي
داغر : اكيد في حاجه تاني
كملي وانتي في المركب اي اللي حصل
هدير : فضلنا في الحاويه مش اقل من اربع ايام او خمس ايام طبعا صحيت لاقيت كل حاجه متاخده مني الساعه الموب السلسله الخواتم اللي كنت لبساها حتي الحلق
فمكانش في حد معاه حاجه نعرف بيها الوقت وكان واحد لابس ماسك ومخبي وشه بيدخلنا ازايز مايه واكل ويطلع علي طول واللي بتبقي عايزه تروح الحمام بيغموا عنيها
لحد ما حسينا ان المركب وقفت وقتها رشوا في الجو زي مخدر كلنا شميناه وروحنا فيها علي طول صحينا لاقينا نفسنا في زنزانه
( هدير دموعها نزلت منها غصب عنها بقت تحكي وهي بتعيط )
بقينا .. بقينا كل يوم يفتح علينا الزنزانه ولد شكل ويختار بنت مننا ياخد .. ( وهي بتشهق من العياط ) ياخد منها اللى هو عايزه ويرجعها تاني الزنزانه
( مسحت دموعها ومناخيرها ) لحد .. لحد ما جه الدور عليا
وواحد اختارني منهم ودخلني اوضته بس من حظي اني ضربته بالفاظه علي .. علي راسه
داغر : كفايه لو مش حابه تحكي وتقولس الحقيقه خلاص
هدير : تقصد اي
داغر : يعني هتبتدي تقولي انك هربتي قبل ما ..
هدير : قامت وقفت ( وهي عصبيه جدا ) طيب ما دي الحقيقه هو فعلا مالمسنيش انا عرفت ادافع عن نفسي كويس اوي .. وعلي فكره بقي انا عندي اموت ولان حد يلمسني
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : تفتكرى
هدير : قصدك اي.. وضح قصدك
داغر قام في لحظه وسرعته كانت زي البرق ولزقها في الحيطه ورفع ايدها لفوق الاتنين علي الحيطه
داغر : يعني انا لو قربت منك دلوقتي وعملت فيكي اللي انا عايزه هتقدرى تقاوميني
داغر قرب من هدير اوي لدرجه ان شفايفه هتلمس شفايفها
هدير ودت وشها الناحيه التانيه وابتدي داغر يقرب من رقبتها ويلمس بمناخيره رقبتها
داغر : يلا امنعيني
هدير : داغر سيبني .. ابعد عني
داغر : انتي بتقولي منعتيه .. وانا بقولك امنعيني
هدير : مش قادره ايدك عامله زي الكماشه عليا مش عارفه احرك ايدي داغر كان رافع ايد هدير الاتنين بأيد واحده ولازقها علي الحيطه وبالايد التانيه بقي يفكلها زراير الفستان
هدير : داغر .. داغر انت بتعمل اي حرام عليك
داغر : تفتكرى دموعك اللي نازله منك دي هتمنع مغتصب زيي انه يلمسك ويلمس كل حته في جسمك ابتدى يلمس بصوابعه صدرها وينزل تحت اكتر
هدير : ( بعياط اكتر ) حرام عليك .. حرام عليك سيبني بقي سيبني
داغر ' : واسيبك ليه وانتي تقدرى تحررى نفسك مني ومن اي حد يلمسك غصب عنك
هدير: از .. ازاا.. ازززااي
داغر : ربنا خلقلك رجلين ( بغضب ) ارفعي رجلك واضربيني بيها ما بين رجلي
هدير : ايه ..
داغر : اعملي اللي بقولك عليه بكل قوتك انتي مش ضعيفه
هدير رفعت رجلها وبكل قوتها ضربت داغر ما بين رجله وقتها فك ايده من علي ايدها غصب عنه وسابها
داغر بعد عنها
هدير : انا .. انا اسفه
داغر مسك هدير ولف ايده حوالين رقبتها مابقيتش قادره تتنفس
هدير: ه.. هم.. همووت .. مش .. مش .. قادره اتنفس
داغر : ايدي. قريبه اوي من شفايفك ربنا خلقلك سنان تغرزيها في لحمي ده لو عايزه تعيشي
هدير : مش .. مش قادره
داغر : ياتغرزي سنانك في لحمي ياتموتي اختاري 😡
هدير بكل قوتها غرزت سنانها في دراع الوحش وابتدي يسيب ايده
(هدير اخدت نفسها )
داغر : اوعي تخلي حد يلمسك غصب عنك .. فاهمه 😡
وقوليها لنفسك الف مره
انا مش ضعيفه
انتي الحظ خدمك وقدرتي تهربي منه بس الحظ مش هيقف معاكي كل مره
الوحش ساب هدير وجه يديها ضهره راحت هدير اتكلمت بسرعه وهي بتاخد نفسها
هدير : بس انا محظوظه ياوحش
داغر وقف وبقي يكلمها وهو مديها ضهره ورفع حاجبه اليمين
داغر : محظوظه .. بعد اللي حصلك ده كله ومحظوظه
هدير : محظوظه اني قابلتك
داغر : ظهرت ابتسامه بجانب شفايفه وسابها وطلع
هدير داست علي شفايفها وابتسمت وطلعت هي كمان ونامت جنب الطفله وحضنتها ونامت جنبها
وبعدها بشويه لاقت الباب بيتفتح وداغر داخل بيحسس علي الطفله ويشوف عليها الغطا ولا لاء
وبعدها هدير كانت عامله نفسها نايمه راحت شالت الغطا من عليها وغمضت عنيها بسرعه
داغر سمع الغطا وهو بيتشال من علي هدير راح بلع ريقه واتنهد ورجع علي السرير ووطي وغطا هدير
هدير اول ما داغر قرب منها بقت تشم ريحته وغمضت عنيها واتنهدت وحضنت المخده ونامت علي جنبها
الوحش طلع اليوم ده بره البيت وفضل طول الليل يعمل حاجات قدام البيت ويحط في اسلاك زي ما يكون بيأمن البيت من كل حته وفي كل شبر كان عامل فخ
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد------------------------
رعد : خلاص ياغالب المشكله بتاعت البت اتحلت
غالب : ( استغرب ) اتحلت .. اتحلت ازاي
رعد : انا بعت للوحش ورقه وكتبت فيها انه لازم يسلمنا البت خلال يومين
غالب : اي .. عملت ايه .. عملت اي ياغبي
رعد : كان لازم نهدده عشان يسلمنا البت
غالب : ياغببببببي .. مين قالك تتصرف من دماغك
رعد : الله .. انا قولت ان لازم حد فينا يتصرف ..
غالب : الله يخربيتك .. انت عارف انت عملت اي
رعد : عملت اي
غالب : ده لو مكانش بالبت دي الاول هيهتم دلوقتي داغر اكتر حاجه بتستفزه انه حد يهدده ياغبي
انت ضيعت عليا عنصر المفاجأه اللي كنت هفاجئه بي
اكيد دلوقتي عمل احتياطه ولو كان واخد باله مره دلوقتي هياخد باله الف مره
غالب مسك رعد ومسكه من الياقه بتاعته
غالب : اعمل فيك اي .. اعمل فيك ايييييييه
اسلااااااااااام
اسلام : اؤمر ياغالب بيه
غالب : حطلي الواد ده في الزنزانه مايطلعش منها
رعد : غالب انت بتقول اي
غالب : اقسم بربي لو ماكنت اخويا لا كنت قتلتك
خده من قدامي
اسلام : تعالي يارعد دلوقتي تعالي
اسلام اخد رعد وحطه في الزنزانه وقفل عليه
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد--------------------------
هدير صحيت تاني يوم وبصت من الشباك من فوق لاقت داغر قدام البيت بيحط في حاجات وبيبني في اسوار من سلك كهربا
استغربت وبتبص لاقت الراجل اللي طلبت منه الحاجه جه مره تانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ياااااه اخيرا بقي
هدير نزلت وفتحت الباب بسرعه ماستنتش لما يدخل حتي
هدير : فين الراجل راح فين ياداغر
داغر : انا قولتلك اطلعي
هدير : لاء بس .. اصل
داغر بقي يقرب من غدير بغضب خطوه وهي تبعد عنه خطوه لحد ما وصل لباب القصر
واول ما دخلت
هدير : انا ماقصدش
داغر : بعد كده تخلي بالك من كل حركه تخطيها انتي فاهمه 😡
هدير : طيب حاضر .. مكانش قصدي
داغر : الشامبو اهوه
هدير: والهوت شيكولات
داغر : (داس علي سنانه ) اتفضلي
هدير باست الهوت شيكولات واخدته في حضنها وهي فرحانه جدا
وبسرعه دخلت عشان تاخد شاور
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا اخدت شاور اللي بقالها شهر بتحلم بي ولفت الفوطه علي صدرها وبقت عريانه وهدومها كانت تقرف مارضيتش تلبسها مره تانيه الا لما تغسلها
هدير بصت علي داغر من الشباك لاقيته بره في التلج مشغول باللي بيعمله مشيت علي العلامات اللي حطاها الطفله بالراحه جدا ودخلت الاوضه اللي مانعها يدخلها وفتحت الدولاب لاقت فيه هدوم كتييييييره جدا وكلها لواحده ست فرحت جدا ولسه هتقرب وتاخد فستان عشان تلبسه بتبص لاقت داغر في وشها وزقها لورا حته زقه جابت اخر الاوضه وشدها من شعرها ورماها علي السرير وبقت نايمه علي السرير وهو فوقيها ووشه في وشها
داغر : ( بكل غضب ) انااا مش قولتلك ماتدخليش الاوضه دي تاني
هدير : انا .. انا .. مكنتش عارفه البس اي
انا .. انا اسفه مش هتتكرر تاني
داغر طلعها بره الاوضه وشدها من شعرها ورماها بره
هدير الفوطه كانت هتتفك من عليها وهي مش لابسه حاجه من تحت ولسه الفوطه هتقع
داغر مسك الفوطه وضمها عليها وقفلهالها
داغر : الاوضه دي ماتخطهاش تاني برجلك فاااااااهمه
هدير : فاهمه والله فاهمه
داغر دخل جبلها فستان بس مش من الدولاب ده ورماه في وشها ونزل وسابها
الطفله صحيت وجريت علي هدير وبقت تشاورلها اي اللي حصل
هدير وطت في مستوي الطفله ومسحت دموعها
هدير : مافيش حاجه ياغدير استني هلبس وهحضرلك الفطار علي طول
هدير لبست وبقت تحضر الفطار للطفله وهي دموعها بتنزل منها
وبعد كده حمت الطفله ولبستها حاجه نضيفه وحضرت الغدا
وقالت للطفله تطلع تنادي داغر من بره طول اليوم بره بيعمل حاجات
الطفله راحتله وبقت هدير تبص عليهم من جوه البيت
الطفله رجعت وشاورتلها انه مش هياكل هدير هي كمان مجالهاش نفس وما أكلتش وقضت اليوم كله مع الطفله وكل لحظه تبص علي داغر بره لحد ما اخيرا الطفله نامت وداغر لسه بره
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير عملت هوت شيكولات ليها ولداغر وراحتله ومدت ايدها واداه كوبايه
داغر : مابخبووش
هدير : جربته قبل كده
داغر : مش عايز
هدير : معلش ارجوك جربه لو مش عجبك خلاص مش مشكله
داغر قولتلك مش عايز ورمى المج من. ايدها في الارض
هدير اتخضت ورجعت لورا
راحت بصيتله ومدت ايدها بالمج التاني
هدير : طيب جرب ده ممكن المج التاني وحش
ورفعت حواجبها الاتنين كده وابتسمت
داغر ابتسم
داغر : مش هتبطلي يعني الا لما ادوقه
هدير : اكيييييد
داغر اخد منها الكوبايه وشرب
داغر : تصدقي طعمه حلو
هدير: قول بقي انك كنت طمعان في المج بتاعي من الاول
داغر : ههههه
هدير : بتبقي مختلف اوي وانت بتضحك تعرف دي
داغر : مختلف ازاي
هدير : بتبقي انسان ☺️
داغر : تعالي اوريكي حاجه
هدير : حاجه اي
داغر : تعالي معاايا
داغر اخد هدير ومسك ايدها ومشي بيها في التلج من ورا البيت
بتبص لاقت ذئبه والده وحواليها صغارها اكتر من اربعه
داغر : هاتي ايدك
هدير : داغر انا خايفه
داغر : معايا وخايفه
هدير : هزت راسها يمين وشمال لاء مش خايفه
داغر مسك ايد هدير وبقي يملس علي الذئبه الام
وكل الذئاب اتجمعوا حواليهم
هدير : داغر الحق
داغر : ماتخافيش انا معاكي
( في فيديو حلو اوي انا عملاه لداغر وهدير حطاه علي البيدج الاصليه بتاعتي حكآآيآآت مآآهي علي الفيس اتمني تعجبكم )
داغر قعد والذئاب اتلمت حواليه وبقوا معاه ومع صغار اللي بسه مولودين
وهدير بقت تلمسهم ومابقيتش خايفه منهم فضلوا سوا ويتكلموا
هدير حست ان الصغار اللي لسه مولودين محتاجين يدفوا بعدت شويه عنهم وراحت تجيبلهم حاجه يتغطوا بيها ولاقت مشمع جنب القصر شالته واول ما شالته لاقت جثث تحته هدير اول ما شافت كده تنحت 😳😳
**10= الجميله والوحش 💞**
**( الجزء العاشر ) **
**بقلمي مآآهي آآحمد**
**داغر قعد والذئاب اتلمت حواليه وبقوا معاه ومع صغار اللي لسه مولودين **
**وهدير بقت تلمسهم ومابقيتش خايفه منهم فضلوا سوا ويتكلموا **
**هدير حست ان الصغار اللي لسه مولودين محتاجين يدفوا بعدت شويه عنهم وراحت تجيبلهم حاجه يتغطوا بيها ولاقت مشمع جنب القصر شالته واول ما شالته لاقت جثث تحته هدير اول ما شافت كده تنحت 😳😳**
**داغر لقاها اتأخرت قلق عليها ودي اول مره يقلق علي حد من سنين طويله **
**داغر راح عشان يشوفها فين ولأن اول مره هدير تشوف جثث فكانت مابتتحركش وحتي النفس مابتتنفسهووش زي ما تكون اتجمدت وقتها داغر مابقاش عارف يحدد مكانها فين **
**بقلمي مآآهي آآحمد**
**ولأول مره في حياته يحس بأنه أعمي فعلا داغر هدير كانت واقفه قدامه بس ماحسش بيها ابتدى يركز جدا علي حاسه السمع بتاعته بس مافيش هدير حتي مكانتش بتبربش الخوف والخضه خلوها تتجمد مكانها **
**داغر حس بأحساس وحش هو عارف انها جنبه اه مش سامعها بس قلبه ابتدى يحس بيها وانها قريبه منه **
**رفع ايده وبقي ينادي عليها **
**داغر : هديييير .. هدييييير **
**هدير فضلت تبص علي الجثث ومن غير ماتحس دموعها نزلت منها واول ما دمعه نزلت منها بربشت وداغر سمع صوت حركه عنيها بسرعه وحدد مكانها وبأسرع ما عنده راحلها **
**ووقف قدامها هدير اول ما شافته قدامها من غير ما تشعر بخركه لا اراديه منها اترمت في حضنه وبقت تعيط داغر كان فاتح ايده الاتنين وهي في حضنه ومحاوطه ضهره بأيديها الاتنين **
**هدير : ( بخوف وعياط ) دااغر .. دااغر .. في .. في جثث **
**أنا .. أناا ..شفت جثث ياداغر في جثث **
**داغر كان رافع راسه ومش عايز يضم هدير في حضنه فكان رافع أيده الاتنين علي مستوي ضهرها وهي بالرغم من كده ماسكه فيه وفي حضنه **
**داغر ضم شفايفه كده وااتنهد **
**داغر فضل ساكت ماتكلمش**
**هدير وهي لسه في حضنه **
**هدير : انا .. انا عمرى ما شفت جثه قبل كده ياداغر ورغم كل اللي بيحصل حواليا بس مكنتش اتخيل مهما حصل اني اشوف جثث حقيقي **
**داغر ( وهو مضايق ان هدير شافت الجثث اللي هو قاتلها ) داغر : هدير كفايه .. **
**وجه ينزل ايده عشان يبعد هدير عنه ويشيل ايدها من عليه .. هدير مسكت فيه أكتر بأيديها **
**هدير : ( بعياط ) انا عارفه انك انت اللي مموتهم .. وعارفه انك قولتلي كده قبل كده الف مره بس .. بس كان عندي أمل لو واحد في الميه انك بتقول كده عشان تخوفني منك مش اكتر .. عشان مهربش منك .. اي حاجه ياداغر بس انت .. ( بشهقه وهي بتعيط ) بس انت ماطلعتش بتكدب .. انا اللي غبيه اني ماصدقتش**
**داغر : ( بكل برود ) طيب وبعد ما عرفتي اني كل حاجه قولتهالك مش كدب ومش عشان اخوفك اي اللي مخليكي ماسكه فيا وفي حضني ياهدير **
**هدير رفعت راسها من علي صدر داغر بس كانت لسه ماسكه في ضهره بأيديها **
**هدير : عشان .. عشان ( بلعت ريقها وهي بتبص في عنيه ) **
**برغم كل حاجه مابحسش في المكان ده غير معاك انت بالامان ياداغر **
**داغر استغرب وضم حواجبه كده وبل شفايفه واستغرب جدا من رد هدير .. هدير ضمت داغر مره تانيه وحطت راسها علي صدره وقتها داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ورفع ايده وبحركه لا اراديه منه قرب ايده من شعر هدير ولسه هيطبطب عليها وياخدها في حضنه راح بعد عنها ومسكها من دراعها وكل ريأكشنات وشه اتغيرت **
**داغر : ( بغضب ) تبقي عبيطه لو حسيتي مع واحد زيي بالامان عشان اللي زيي مالووش امان انتي فاهمه **
**داغر داس علي سنانه وبانت علي وشه كل علامات الغضب وقرب وش هدير اكتر من الجثث وبقي يدوس علي راسها**
**داغر : ( بنرفزه وصوته اتغير ) شيلي المشمع **
**هدير : ( بعياط ) سيب راسي ياداغر سيبني مش قادره **
**داغر بقي دايس علي راس هدير من ورا اكتر وخلاها توطي غصب عنها لحد ما قعدت علي ركبها وبقت وشها في وش الجثث وهدير **
**داغر : ( بغضب ) شاااايفه .. شاااااااايفه .. دي حقيقتي وماليش حقيقه غيرها انتي اللي قلبك طيب واهبل بزياده الدنيا مش ورديه زي ما انتي شيفاهه الدنيا اوحش من كده بكتييير ولو ماعشتيش فيها زي الوحش ( داس علي سنانه وشاور بأيديه علي الجثث وكمل كلامه ) هتتاكلي .. عارفه يعني ايه هتتاكلي .. وهيحرقوكي حيه انتي وعيلتك كلها **
**هدير كانت مغمضه عنيها وهي بتسمع كل كلمه داغر بيقولها ووشها في وش الجثه شويه وشفايفها هتلمس الجثه راح داغر مره واحده سابها وهدير بعدت عن الجثه ورجعت وبقت تزحف برجليها لورا لحد ما بعدت شويه وسندت بايديها علي التلج وبقت ترجع في الارض من كتر ما كانتش قادره تستحمل المنظر اللي شافته **
**بقلمي مآآهي آآحمد**
**( الروايه دي بتاعتي انا ماهي احمد اي اكونت منزلها مش بأسم مآآهي آآحمد دي مش بتاعته بنزلها كل يوم الساعه عشره علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى وخللي بالكم لان في ناس كتير عامله اكونتات وبيدجات بأسمي وبينزلوا عليها رواياتي انا معرفش عنهم حاجه )**
**داغر ساب هدير ودخل البيت ووقف جنب الشباك اللي هدير قريبه منه وبقي ساند ضهره من الجنب عشان هدير ماتشفهووش وبقي يسمع صوتها وصوت نفسها وهي بترجع ومش قادره تتنفس وبتاخد نفسها بصعوبه**
**بقلمي مآآهي آآحمد**
**داغر ( في سره ) : انت كده صح مكانش ينفع تخليها تقرب منك اكتر من كده .. ماينفعش **
**هدير بقت تحاول تقوم علي رجليها بس من الخضه كل ما تحاول تقف تقع مره تانيه **
**سندت بأيديها عشان تقف برضوا مافيش فايده فعلا الرعب مخليها مش قادره تصلب طولها**
**وبعد محاولات كتير اخيرا وقفت وبقت تسند علي جانب البيت عشان تدخل جوه بس الهوا اليوم ده كان فظيع والتلج كان بينزل والهوا بقي يودي ويجيب فيها **
**لحد ما وقعت وبقت تفتح عنيها بالعافيه **
**الذئبه الام شافتها كده قربت منها وبقت تشم فيها وبقت تلحس بلسانها وش هدير .. هدير اغم عليها وقتها والذئبه الام ابتدت تعوي واول ما داغر سمع صوت الذئبه زي ما يكون فهم اللي حصل وطلع بسرعه شال هدير ودخلها جوه البيت ونيمها علي سريره مانيمهاش جنب الطفله اليوم ده وهو بينيمها غصب عنه قرب منها وابتسم وبقي يملس علي شعرها وغطاها بالبطانيه وبعد عنها **
**بقلمي مآآهي آآحمد**
**واتنهد وسابها وقام ..وسند علي الحيطه بجنبه وربع ايديه وبقي يبص للسما وفضل واقف في الشباك بتاع الاوضه اليوم ده طول الليل ما تحركش من قدامه لحد تاني يوم ما هدير صحيت **
**واول ما صحيت هدير ابتدت تتحرك علي السرير وهي ماسكه راسها ومصدعه **
**هدير : انا .. انا بعمل اي هنا في غدير **
**داغر : ( ووشه ظاهر عليه علامات الغضب ) ماسمهاش غدير هي مالهاش اسم واعملي حسابك وده اخر انذار ليكي في خلال يومين اتنين تكوم الطفله دي بتتكلم يا أما وقتها هعمل معاكي زي اللي شوفتيهم تحت انتي بقالك هنا اكتر من اسبوع مش شايف منك اي أمل والطفله مافتحتش بوقها ونطقت **
**داغر قرب منها وبقي وشه في وشها **
**وشخط فيها بصوت خشن **
**داغر : انتي فاااااهمه 😡😡**
**هدير قامت من علي السرير ووقفت قدامه وزي ما تكون مابقيتش باقيه علي حياتها خلاص وبتتحداه **
**هدير : لاء مش فاهمه .. مش فاهمه ياداغر واللي انت عايز تعمله اعمله انا مش هغصب ابدا علي الطفله انها تتكلم مهما حصل انا بعمل اللي عليا معاها .. هي بقي اتكلمت .. اتكلمت ماتكلمتش مش هغصب عليها بالعافيه فاهمني ياداغر **
**داغر 🙁 بكل برود ) يبقي مالكيش مكان وسطنا **
**داغر قرب من هدير خطوه وابتدي يرفع ايده عشان يدخل ضوافره في رقبتها **
**بقلمي مآآهي آآحمد**
**هدير بقت تبعد خطوه وهو يقرب خطوتين لحد ما ضهرها خبط في الحيطه **
**ولسه هيرفع ايده عشان يفصل رقبتها الطفل جت تجرى بسرعه **
**الطفله : سيبها ياوحش هتكلم من هنا ورايح انا هتكلم بس ماتقتلهاش **
**داغر ابتسم وميل راسه يمين كده بابتسامه شر **
**داغر : اخيرررررررا **
**لاف وعشر كومنتات يابنات بتساعدني جدا والله**