أخر الاخبار

الجميله والوحش 💞 ( الجزء الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر) بقلمي مآآهي آآحمد كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

الجميله والوحش 💞

( الجزء الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر) 

بقلمي مآآهي آحمد

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

هدير قامت من علي السرير ووقفت قدامه وزي ما تكون مابقيتش باقيه علي حياتها خلاص وبتتحداه 

هدير : لاء مش فاهمه .. مش فاهمه ياداغر واللي انت عايز تعمله اعمله انا مش هغصب ابدا علي الطفله انها تتكلم مهما حصل انا بعمل اللي عليا معاها .. هي بقي اتكلمت .. اتكلمت ماتكلمتش مش هغصب عليها بالعافيه فاهمني ياداغر 

داغر :( بكل برود ) يبقي مالكيش مكان وسطنا 

داغر قرب من هدير خطوه وابتدي يرفع ايده عشان يدخل ضوافره في رقبتها 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير بقت تبعد خطوه وهو يقرب خطوتين لحد ما ضهرها خبط في الحيطه 

ولسه هيرفع ايده عشان يفصل رقبتها الطفل جت تجرى بسرعه 

الطفله : سيبها ياوحش هتكلم من هنا ورايح انا هتكلم بس ماتقتلهاش 

داغر ابتسم وميل راسه يمين كده بابتسامه شر 

داغر : اخيرررررررا

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر حط ايده في جيبه وبقي يقرب من الطفله بخطوات شريره الطفله بقت ترجع لورا 

وهي خايفه ونفسها بقي طالع نازل منها 

داغر : اخيرا اتكلمتي 

الطفله : اخيرااا 

داغر : مش معني هي اللي نطقتي عشانها 

الطفله ( والدموع بتلمع  في عنيها ) : معرفش .. معرفش .. بس يمكن شوفت فيها شبه من اللي في الصوره 

هدير : ( باستغراب)  صوره .. صوره ايه

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : (وطى راسه ورفع ايده )وأيه كمان كملي  گلي أذان صاغية 

الطفله : ( وهي بترجع لورا وبتبكي  ) وگنت .. كنت ( بخوف  ) خايفه لا تقتلها 

داغر : ومش معني هي .. ما زيها زيهم 

الطفله : لاء دي مش زيهم 

داغر : ( رفع حاجبه اليمين يعني اي  )  

الطفله : يعني عمرها ما هتكون زي اللي دخلوا هنا قبل كده وانت عارف ده كويس وقلبك حاسس انها غيرهم 

داغر : كنت هقتلها لو ماتكلمتيش 

الطفله : مافتكرش بس برضوا مكنتش متاكده عشان كده اتكلمت 

داغر : كنتي بتعاقبني طول السنين اللي فاتت 

الطفله : مكانش في حاجه كانت تستاهل اني اتكلم عشانها ياوحش 

هدير : انتوا بتتكلموا عن ايه انا مش فاهمه حاجه 

داغر : ( بشخيط وغضب ) اسگتي انتي خالص انا صبرت سنييييين عشان تنطق وعايز اسمع صوتها هي وبس 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : اتكلمي ( الطفله لسه هتنطق ) 

  داغر سمع صوت ار بي جي جاي عليهم من بعيد 

داغر بص علي الشباك بسرعه جدا

داغر (بصوت عالي ): كله يووووطي 

 قرب منهم ووطي وبقوا هما نايمين في الارض وداغر فوقيهم  حاميهم ومحاوطهم بدراعه  وال ار بي جي فجر سقف القصر 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير بخوف وهي حاطه ايدها علي راسها وموطيه 

هدير : في ايه .. في ايه .. 

داغر : طفله خدى هدير بسرعه في المخبأ 

الطفله : حااضر .. حااضر 

هدير : ( بخوف ) طيب وانت 

الطفله بقت تشدها من ايدها 

الطفله: ماتخافيش ياهدير داغر بيعرف يهتم بنفسه كويس اوي 

داغر : ( رفع حاجبه اليمين)   عشره عمرى بتتكلم ☺️🤨

الطفله ( داست علي سنانها وبتتكلم بغيظ ) : تربيتك 

هدير والطفله بتشدها من دراعها عشان تمشي معاها هدير بقت تبص لداغر 

هدير : خللي بالك من نفسك ياداغر 

داغر ( بعصبية) : امشي معاها بسرعه دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير مشيت معاها ونزلوا بسرعه علي المخبأ الطفله  دخلت الحمام 

الطفله : شيليني

هدير : ( استغربت ) اشيلك 

الطفله : ايوه ارفعيني بسرعه مافيش وقت 

هدير رفعت الطفله فوق 

والطفله  خبطت علي الحيطه بأيديها  وشالت بلاطه من الحمام وداست علي زرار داغر عامله اول ما داست علي الزرار راح في باب اتفتح في الحيطه رجعت البلاطه الخشب مره تانيه مكانها  ودخلت هي وهدير 

هدير : ( باستغراب ): اي ده في ايه الكلام ده بجد 

الطفله: بسرعه ادخلي ياهدير مافيش وقت 

هدير لسه هتتكلم الطفله سمعت صوت خطوات حد جاي عليهم الطفله شدت هدير بسرعه وقفلت الباب مره تانيه 

الطفله : في حاجه غلط ازاي دخلوا البيت 

هدير : انا مش فاهمه حاجه 🥺🥺

بقلمي مآآهي آآحمد

------------------------------

اسلام وهو واقف بره السلك هو وغالب 

اسلام : معقول كل الاحتياطات دي ياغالب بيه عشان واحد بس .. طياره ورجاله تنزل منها ومأجر رجاله مهمه مستحيله ودافعلهم قد كده  ليه ده كله ما كنا شيلنا السلك ده ودخلنا عليهم وخلاص 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : ( بابتسامه بارده ) انت شايف كده 

اسلام : طبعا احنا كتيييير وهو واحد 

غالب : طيب انا عايزك تدخل ما بين السلك ده وتروحله 

اسلام : لوحدي 

غالب : اه لوحدك ما انت كده كده لو عديت السلك ده هتموت لوحدك 

اسلام : من كلامكم عليه بحسه مش بني ادم زينا وانه شيطان 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : انت اصلك اهبل دلوقتي حالا هتعرف ان كل دوول مش كفايه بس لو مش كفايه انا محضر الدعم  ( بتنهيده وضيق عنيه )  عشان هو فعلا شيطان 

اسلام : گمان 

غالب : (بص ناحيه اليمين و بصله نظره غضب ) 

اسلام : خلاص .. خلاص هسكت خالص 

------------------بقلمي مآآهي آآحمد ---------------------------------


داغر بقي متعلق بالسقف وحافر ضوافره جوه السقف وماسك كويس ودخل عليه رجاله شايله مسدسات وبيفتحوا كل اوضه في القصر بيدوروا علي اي حد في البيت 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر بسرعه البرق كان نازل عليهم وبضوافره كان بيقطع رقابتهم واخد الرشاش اللي معاهم وعلقهم علي الشباك وثبت الزناد بخشبه وبقي الرصاص طالع كله علي اللي بره وبسرعه جدا اتحرك ومن كتر سرعته ماحدش حتي بيلاحظ انه  موجود الباقي طلعوا بسرعه علي نفس الاوضه وحدفوا فيها قنبله الاوضه اتفجرت 

داغر جه من وراهم وحفر ضوافره في رجلهم الاتنين وقعوا في الارض وهما معاهم المسدسات بصوا لداغر ورفعوا المسدس عشان يضربووه بيه داغر قري منهم بسرعه البرق واخد منهم السلاح 

وقرب منهم ووطي في مستواهم وهما قاعدين في الارض والدم بينزل من رجليهم وبيزحفوا بالعافيه 

حرك راسه شمال ويمين 

داغر : Nein, nein, nein, an deiner Stelle würde ich nicht daran denken

( لا .. لا .. لا .. انا لو مكانكم هفكر الف مره قبل ما اعمل كده ) 

ولانه بيحب يعذب فرريسته قبل ما يقتلها بقي يعوى بأعلي صوته 

الاتنين اللي كانوا واقعين في الارض بصوا لبعض والرعب بقي مالي قلوبهم 

واحد منهم بلع ريقه وقال 

Was ist das, das habe ich noch nie gesehen

ماهذا .. انا لم ارى مثل ذلك من قبل 

داغر ابتسم وبعدها سمع الذئبه الام طالعه علي السلالم بخطواتها البطيئه 

الاتنين اول ما شافوا الذئبه اترعبوا اكتر 

 سمع صوت دقات قلبهم وهي هتطلع من صدورهم وابتسم 

الذئبه جت وفتحت بوقها بكل وحشيه وانيابها باينها واللعاب بينزل منها 

واحد منهم :Was ist dieser Mann?

(بخوف )  ماذا يحدث يارجل ماهذا 

داغر : Ich bin kein Mann, ich bin ein Monster

( انا لست برجل انا داغرالوحش )

ومره واحده بسرعه البرق حفر ضوافره في رقابتهم قطع الشريان وماتوا دمهم جه علي وشه 

داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه بسخريه 

لقي اللي بيقوله من ورا ضهره ورافع عليه الرشاش 

بقلمي مآآهي آآحمد

Nicht bewegen

( لاتتحرك ) 

داغر رفع ايده وماتحركش ولا حتي لف وشه وقال بكل برود 

داغر : Nun, ich werde mich nicht bewegen

( حسنا لن اتحرك ) 

الذئبه مره واحده هجمت عليهم وغرزت سنانها في رقبته جابته الارض 

داغر رفع كتفه وبص وراه 

داغر : Habe ich dir nicht gesagt, dass ich es nicht tun würde?

( انا ماتحركتش ) 

بقلمي مآآهي آآحمد

مره واحده داغر بيبص لقي الرشاش الالي عليه من بره وكانت السما حرفيا بتنزل رصاص علي البيت من كل حته 

طلع فوق وبقي يعوي بأعلي صوته ومره واحده الذئاب ابتدت كلها تبان ما بين الاشجار والتلج اللي في الارض والرجاله اللي بره كلهم كانوا متحاوطين والذئبه اللي مع داغر كانت بتتحرك معاه في كل حته هو رايحها 

حرك راسه للذئبه فهمت هو عاوز اي منها ونزلت تحت مع اطفالها وهي نازله هجم عليها اتنين ضربوها بالرصاص هجمت علي واحد فيهم موتته  والتاني جاب السكينه وضربها في بطنها وقعت في الارض 

الذئبه بقت تعوي داغر في لحظه كان عندها ووقف ورا اللي ضربها بالسكينه من وراه وقطهم رقابته بأيديه 

داغر اخد الذئبه وحط راسها علي رجله وقعد وبقي حزين عليها بجد الذئبه بقت تعوي وداغر فهم هي عاوزه اي كانت بطلع لسانها وبطلع في الروح وزي ما تكون بتوصيه علي أطفالها زي ما رباها يربيهم هما كمان 

داغر بيبص لقي نفسها وقف حس علي عنيها لقي الدموع نازله منها داس علي سنانه وضرب بأيده في الارض من غيظه وقله حيلته انها ماتت 

بقلمي مآآهي آآحمد

شالها حطها علي جنب وبقي بأسرع ما عنده طلع من البيت واللي كانوا في البيت طلعوا يجروا وراه ولان داغر عامل فخ في كل حته جوه السلك بقوا يخطوا عليه ويفرقع فيهم يموتهم ورا بعض وداغر طبعا عارف مكان  كل فخ هو عامله ومادسش عليه   وفي لحظه واحده بقي عندهم بره البيت وعدي السلك وهما كانوا بره السلك بعربياتهم ومستخبين ورا العربيات الخوف كان مسيطر عليهم من اللي بيسمعوه عن داغر ومن شكل الذئاب واول ما داغر وصلهم بقي يعوي والذئاب عرفت ان الذئبه الام ماتت 

بقي كل ذئب واقف بره السلك بيقطع بسنانه فيهم مع داغر 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب اول ما شاف ان رجالته بتتقطع قدامه 

رجع ورا بالراحه عشان داغر مايسمعش حركه رجله 

اسلام شافه 

اسلام : رايح فين ياباشا خدني معاك 

غالب : ( بخبث )  طيب .. طيب اركب العربيه بسرعه واتحرك 

وانا هاجي وراك 

اسلام : وتيجي ورايا ليه ماتيجي معايا 

غالب : هاجي .. هاجي ياغبي بس لازم تشغل العربيه الاول 

اسلام ركب العربيه واول ما شغلها داغر سمع صوت محرك العربيه وفي لحظه كان واقف فوق العربيه علي الكابوت 

ودي كانت فرصه داغر بقي يمشي واحده واحده لحد ما بعد عنهم ودخل البيت بعد ما كل الفخ اللي عمله داغر كان انفجر  واستغل ان داغر مشغول مع اسلام 

داغر ضرب بأيده الازاز وجاب اسلام من رقبته وقطمها في ايده 

غالب : ( بيكلم نفسه )  الحمام .. الحمام منين .. كان فين .. راح فين الحمام 


ومره واحده افتكر بسرعه دخل الحمام وداس علي الزرار 

الطفله سمعت حد بره 

الطفله ( بخوف ) في حد بره 

هدير : ممكن يكون داغر 

الطفله : ( بتوتر ) ده لايمكن يكون داغر 

هدير اتخبت بسرعه من الجنب ومسكت خشبه واول ما غالب دخل بسرعه جت ترفع الخشبه عليه غالب رفع ايده بسرعه جدا ومسك الخشبه منها ومسك راسها ضربها في الحيطه 

الطفله جت تطلع وتهرب منه راح بسرعه مسكها وكان حاطط منوم في المنديل شممه للطفله اخد هدير والطفله وكلم الهيلكوبتر اول ما طلع فوق الروف وكان واضح انه عارف البيت كويس 

داغر سمع صوت الهليكوبتر ساب اللي في ايده بسرعه وجري علي الهليكوبتر بس للاسف كان غالب ركب الهليكوبتر 

وهو فوق كان معاه ميكروفون وقال لداغر 

غالب : والله زمان ياداغر بس لو عايز الطفله يبقي رقبتك قدامها قدامك لبكره بلليل يا انت يا هي 

داغر وقتها فهم ان هو عمل كل ده عشان يستدرج داغر بره القصر ويخطف الطفله  وخطته نجحت 

رعد كان في الهليكوبتر 

رعد : معقول هييجي عشان الطفله 

غالب : طبعا الطفله دي بالنسبالنا الكنز اللي داغر يعمل اي حاجه علشانه 

رعد : ليه يعني ده كله 

داغر : عشان الطفله دي تبقي اختنا 

رعد : اختنا 😳😳

الجميله والوحش 💞

( الجزء الثاني عشر ) 

بقلمي مآآهي آآحمد


وهو فوق كان معاه ميكروفون وقال لداغر 

غالب : والله زمان ياداغر بس لو عايز الطفله يبقي رقبتك قدامها قدامك لبكره باليل يا انت يا هي 

داغر وقتها فهم ان هو عمل كل ده عشان يستدرج داغر بره القصر ويخطف الطفله  وخطته نجحت 

رعد كان في الهليكوبتر 

رعد : معقول هييجي عشان الطفله 

غالب : طبعا الطفله دي بالنسبالنا الكنز اللي داغر يعمل اي حاجه علشانه 

رعد : ليه يعني ده كله 

داغر : عشان الطفله دي تبقي اختنا 

رعد : اختنا 😳😳

بقلمي مآآهي آآحمد

اختنا ازاي انا اختي تبقي المسخ دي 

غالب : ( بغضب ومسكه من الياقه بتاعته ) المسخ دي تبقي اختي  عارف يعني اي اختي اوعي تتكلم عنها كده تاني 

رعد : ما لو الطفله دي اختك تبقي اختي انا كمان 

غالب : ما الطفله دي تبقي اختك انت كمان 

رعد : ( باستغراب ) أختي .. أختي ايه وازاي انا مش فاهم حاجه 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : ( ضحك ضحكه سخريه وهز راسه شمال ويمين ) 

طول عمرك هتفضل مش فاهم هبقي احكيلك بعدين لما نوصل 

بقلمي مآآهي آآحمد

------------------------------

داغر اول ما شاف الطياره بتتحرك بقي يجري وراها علي الصوت يجرى .. يجرى في المكان لحد ما بعد جدا عن البيت وصوت الطياره بعد عنه حرفيا ومبقاش قادر يسمعه خلاص 

بقلمي مآآهي آآحمد

وقف وابتدي يلف يمين وشمال حواليه في المكان اللي وصله بس مافيش صوت مجرد صوت الرياح مش أكتر الغل والخقد اتجمعوا في قلبه مره واحده 

داغر قعد علي ركبه وبقي باصص في الارض ومن غيظه بقي يضرب في الارض بأيديه الاتنين ومبقاش عارف يرجع للاسف داغر جوه القصر هو الملك حافظ كل شبر فيه لكن بره السلك الشائك هو اعمي زيه زي اي حد بيعتمد علي السمع بس لو مافيش حاجه يسمعها عمره ما هيقدر يرجع بيته 

وقتها داغر ضم رجله وقعد في الارض وحيد ولاول مره يخرج من ٨ سنين بره البيت 

-------------------------------

(داغر ورعد وصلوا )

غالب ماشي وشايل الطفله وهي نايمه علي كتفه  في طرقه قصره الطويله شاور بصوابعه جاله الخدم بسرعه 

غالب : خد الطفله دي حطها علي السرير 

الخدام اول ما شاف شكلها اتخض 

غالب : ايه اتخضيت 

الخدام : لا ابدا ياغالب بيه انا بس 

غالب : ( بنرفزه ) بس اااااايه

الخدام : ( بخوف ) لا ابدا ولا حاجه .. ولا حاجه 

غالب : اه بحسب 

الطفله اول ما تصحي تبلغني علي طول

الخدام : حاضر ياغالب بيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

رعد وهو ماشي وراه غالب 

رعد : استني شويه واقف ياغالب بكلمك 

غالب : مافيش وقت لازم نجهز نفسنا من كل حاجه يا اما هنموت فاهم يعني اي هنموت 

رعد : ما انا مش هبطل غير لما اعرف انت ماجيبتش معاك البت ليه اللي هربت وجبت مكانها البت دي 

غالب : وليه نضرب عصفور واحد بحجر لما نضرب عصفورين 

رعد : يعني ايه 

غالب : مالحقتش اجيب البت التانيه واي حركه مني زياده وبقيت تقيل علي ارضيه الخشب بتاعت داغر هتعمل صوت وقتها هيعرف ان في حد في القصر وكنت زماني مارجعتش 

لكن لو البت معانا هقدر اجيب داغر والبت لحد عندي 

وداغر لو طلع من البيت هيبقي سهل نصطاده فهمت 

رعد : ولا فاهم حاجه 

غالب : عشان غبي 

غالب سابه ومشي

رعد : استني بس ياغالب هقولك 

------------------------------------------------

هدير ابتدت تفوق من خبطه راسها بتصحي لاقت الذئب الدكر قدامها ومبين انيابه وكان اسود وشكله مرعب هدير فاقت وقامت علي شكله راحت وقفت بسرعه ورجعت لورا خبطت في الحيطه 

الذئب قرب منها بأنيابه المرعبه بس الغريبه انه ماقربش منها ومهجمش عليها وبقي بيبعد خطوه لورا 

هدير واقفه ولازقه في الحيطه ومن كتر الرعب اللي كانت فيه بقي نفسها طالع نازل الذئب بقي بيحاول يحركها راح طلع من الاوضه السريه اللي في الحمام 

هدير استغربت وفهمت انه عايزها تمشي وراه  وبقت تمشي  وراه بحركه بطيئه وهي بتبص يمين وشمال بتبص لاقت الذئاب متجمعه حوالين الذئبه الام 

ورجع بصلها من جديد ويبص للذئبه الان الميته 

هدير : تقصد اي .. انا مش فاهمه انت عايز ايه 

الذئب شد الفستان بتاعها بسنانه وراح معورها في رجلها تعويره بسيطه 

هدير : سيبني .. سيبني .. ااااه انا فهمت .. فهمت 

هدير طلعت بسرعه علي السلالم وبقت تدور علي اطفال الذئبه مالقيتهمش طلعت بره في المكان اللي كانت سيباهم فيه اخر مره برضوا مالقيتهمش

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير: وبعدين راحوا فين دوول كانوا هنا 

هدير : الاوضه اكيد في الاوضه 

هدير دخلت في الاوضه اللي داغر مانعها انها تدخلها دورت في كل حته في الاوضه مالقيتهمش فتحت الدولاب بالراحه جدا خايفه لا داغر يسمعها بس هي ماتعرفش انه مش في البيت ومش عارف يرجع 

بتبص لاقت داغر حاطط اطفال الذئبه في كرتونه في الدولاب 

هدير شالت الكرتونه بسرعه واديتها للذئب 

هدير : اهم .. لاقيتهم .. اهم 

الذئب بقي يشد في الكرتونه بسنانه 

هدير : استني انا هنزلهملك

الذئب: راح باصص لهدير بصت شر وطلعلها انيابه وعوى عليها 

راحت هدير اتخضت ووقعت في الارض وبقت بتزحف برجليها لورا 

هدير : خلاص .. خلاص اللي انت عايزه 

الذئب بقي يسحب الكرتونه بسنانه ونزل بيها تحت واخد أطفاله ومشي رغم ان الكرتونه كبيره عليه لكن مكانش عايز هدير تساعده 

بقلمي مآآهي آآحمد

الذئاب مشيوا وهدير بعدها بقت تنادي علي داغر في كل حته حرفيا في البيت مالقيتهووش وسقف البيت كان طاير اصلا والدنيا متبهدله والتلج داخل من كل حته وهدير كانت سقعانه جدا 

بقلمي مآآهي آآحمد

في الوقت ده داغر كان لسه قاعد مستني يسمع اي صوت .  اي حاجه يروحلها بس مكانش في اي صوت غير صوت الرياح اللي مليانه بالتلج 

قعد وسند علي شجره ومابقاش عارف هيعمل اي 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير طلعت بره البيت وبقت تفرك في دراعتها الاتنين بأيديها من كتر السقعه 

وبقت تكلم نفسها 

هدير : اكيد في حاجه غلط .. انا حاسه انه بخير ..واكيد كويس .. ياااااارب .. ياااارب انت فين ياداغر ومره واحده صرخت بعلو صوتها 

هدير : دااااااااااااااااااغر .. ( دموعها نزلت منها ) قعدت في الارض علي ركبها وبصت للارض وبقت تضرب التلج بأيديها 

هدير : (وهي بتعيط )رد عليا .. ارجوك .. اسمعني 

داااغر كان بعيد جدا عن هدير هو اه ماسمعهاش بس حس بيها وحط ايده علي قلبه وجت في تفكيره في اللحظه اللي نادت عليه 

داااغر وهو حاطط ايده علي قلبه 

دااغر : فينك ياهدير 

( انا حاطه الحته دي فيديو علي الاستوري وهدير بتنادي علي داغر اتمني تعجبكم ) 

ومره واحده هدير جاتلها فكره وابتدت ترفع عنيها لفوق وضمت حواجبها كده اللي هو ازاي ماجاتليش الفكره دي 

طلعت تجرى بسرعه ومن كتر سرعتها وقعت علي وشها مهمهاش قامت وقفت وكملت جرى فتحت دولابه اخدت منه قميصه ونزلت تجرى بسرعه وراحت علي المكان اللي داغر كان موجود فيه عند الذئاب وعملت زي ما هو عمل بالظبط قعدت علي ركبها وبصت في الارض وهي ماسكه قميصه فضلت مستنيه 

هدير وهي بصه في الارض وبتتكلم بصوت واطي 

هدير : ارجوكم اظهروا .. ارجوكم اطلعوا 

مره واحده لاقت الذئب الاسود طالع مابين الاشجار وقرب منها ورغم رعبها منه بس فضلت قاعده علي ركبها وبصه في الارض الذئب بقي يلف حواليها بخطوات بطيئه صوابع هدير كانت بتترعش وشفايفها كمان من كتر الخوف مره واحده الذئب شد القميص منها ببوقه وشم فيه ريحه داغر اخد القميص رماه بعيد وباقي الذئاب اتجمعت حوالين القميص وشمته الذيب بعد عنها خطوتين وهدير لسه قاعده في الارض راح بص وراه زي ما بيكون بيقولها قومي

هدير بصيتله وابتدت تفهمه قامت بسرعه جدا وبقت تجرى مع الذئاب بس مهما سرعه الذئاب رهيبه لدرجه فظييعه سرعتهم من سرعه داغر بالظبط بقت هدير كل شويه تقف تاخد نفسها وتكمل جرى معاهم .. لحد ما وقعت من التعب خلاص ( من كتر ما كانت بتنهج مكانتش قادره تتحرك ) 

في ذئب منهم اصغر ذئب في القطيع اول ما وقعت بص وراه لقاها مابتتحركش بقي يشد الفستان بتاعها بسنانه 

بمعني قومي مش هينفع نسيبك هنا 

هدير رجعت اخدت نفسها مره تانيه وبقت تجرى معاهم ومره واحده الذئب الاسود المسؤول عن القطيع بقي يعوي .. يعووي جاامد اووي واخيرا داغر سمعه 

دااغر قام وقف وابتسم وبقي يعوي زي الذئب .. الذئب سمعه وداغر سمع الذئب والاتنين بقي كل واحد يجرى علي التاني عشان يقربوا المسافه ما بينهم واخيرا هدير بتبص من بعيد لاقت داغر جاي واول ما شافته جريت عليه واترمت في حضنه 

هدير وهي حضناه 

هدير : كنت حاسه .. كنت حاسه انك كويس وبخير 

داغر ابتسم واول مره يحط ايده عليها وطبطب علي هدير 

داغر : انتي اللي جبتيهم 

هدير وهي في حضنه شاورت براسه فوق وتحت كده بمعنب اه 

داغر : وماخوفتيش 

هدير : لا خالص ههههه كنت مرعوبه بس 

داغر : شكرا ليكي 

هدير بعدت عن حضن داغر وضمت حواجبها كده اللي هو 

هدير : اي ده انت مش وحش 

داغر: فعلا لما طلعت من محيط قصرى عرفت اني مش وحش 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : تقصد اي انا اقصد حاجه تانيه 

داغر : تقصدي ايه 

هدير انت بتشكرني ياداغر زي الناس الطبيعيه 

داغر : هو ده كل اللي يهمك 

هدير : ده اهم حاجه تهمني علي فكره 

الذئب بص وراه لداغر وبقي يعوي 

داغر : لازم نرجع

هدير وطت ضهرها كده شويه وحطت ايدها علي ركبها 

هدير : يااااه احنا لسه هنرجع كل ده 

داغر مره واحده شال هدير علي كتفه 

هدير وهي علي كتف داغر 

هدير: دااغر انت بتعمل اي 

داغر : هووووش مش عايز كلام 

داغر بقي يجرى بهدير والذئاب تجرى وراه وبقوا يحصلوه داغر والذئب كل شويه بقي يعوي وداغر يمشي علي صوته لحد ما اخيرا وصلوا البيت وقتها اول ما داغر وصل محيط بيته وقتها عرف يتحرك من غير صوت الذئاب غدير لاحظت كده والذئب بص لداغر وعوي وسابه ومشيوا والذئاب بقت تعوي وراه ومشيوا وراه الذئب الاسود 

داغر اول ما دخل جرى بسرعه علي الذئبه الام وبقي يحسس عليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

ومره واحده بقي غضبان جدا وبقي مش عارف يعمل اي جاب محرات وبقي يحفر الارض وحفر للذئبه وشالها ودفنها 

هدير كانت ماشيه وراه وهو شايل الذئبه وبيدفنها 

هدير : معقول ياداغر بتدفن الحيوان والبني ادم بتسيبه 

داغر : عشان الحيوان يستاهل واوفي من البني ادم الف مره يستاهل نكرمه وندفنه 

هدير : للدرجه دي بتكره البشر 

داغر : للدرجه دي بكره نفوس البشر الحقيره 

داغر كان بيكلم هدير وهو بيحط الذئبه 

وجاب المحرات وبقي يرمي عليها التلج ويقفل عليها الحفره 

داغر دخل وقعد علي الكرسي الهزاز بتاعه 

ومدي ضهره لهدير 

داغر : انتي لازم تمشي من هنا 

غدير : ( باستغراب ) امشي .. امشي اروح فين 

داغر : معرفش بس لو عايزه تعيشي امشي ياهدير 

هدير  : انت بجد عايزني امشي 

داغر : بصراحه ايوه 

هدير فضلت ساكته ومستغربه 

داغر : امشي .. بقولك امشي .. بصوت وزعيق وريأكشنات وشه كلها اتغيرت

داااغر : اااااااامشي 

هدير بعدت لورا خطوه واديته ضهرها 

ولسه هتمشي. راحت وقفت وفكرت 

ورجعت بصيتله تاني وهو مديها ضهره 

هدير : اسفه بس مش همشي 

داغر : ايه 

هدير : مش همشي ياداغر 

اعمل اللي انت عايزه فيه اصرخ عليا .. هدد بقتلي .. اغضب عليا بس مش هسيبك وامشي ياداغر مش هسيبك 

المشهد ده تحفه عشان كده عملتوا فيديو حطيتوا علي البيدج بتاعتي الاصليه حكآآيآت مآآهى علي الفيس دورى عليها هتظهرلك 

داغر بصلها ولف وشه ناحيتها 

داغر : انتي مش فاهمه حاجه انتي معايا ميته الطفله اتاخدت وانا لازم ارجعها .. وانا بره محيطي ببقي اعمي مش هقدر احميكي ولا حتي احمي نفسي ولا احميها انا رايح وعارف اني مش راجع 

هدير. : يعني اي والصوت اللي بتسمعه ايوه لازم يبقي في صوت عشان امشي عليه انا معرفتش ارجع ياهدير النهارده معرفتش ولو مكنتيش جيتي خدتيني مكنتش هرجع 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : داغر .. داغر احكيلي الطفله تقربلك اي 

داغر حط ايده علي وشه 

داغر : ( بتنهيده ) : عايزه تعرفي ليه 

هدير : ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك 

داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه 

داغر : تفتكري 

هدير : حتي لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : الطفله تبقي اختي ياهدير 

هدير : اختك 😳😳

----------------------------------

رعد : انا لازم اعرف هي ازاي اختنا 

غالب : هترتاح لو قولتلك 

رعد : فضولي هيموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده 

غالب : كان عندي ١٠ سنين 

--------------------------------

داغر : كان عندي سبع سنين 

داغر : لما عرفت ان ليا اخ 

وان والدي متجوز غير امي 

او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا 

-----------------------------

غالب : ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ 

---------------------------

داغر : ابويا دخل علينا وبيقولي ده اخوك 

كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خايف من مافيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا علي طول نلعب سوا 

------------------------&

غالب : داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ذئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني علي الذئب ده 

---------------------------

داغر : ولما عرفته علي الذئب داغر بقي يجيلي دايما ونبقي سوا عرفت منه ان ابويا خلف ولد تاني بس عمري ما شوفته وابويا كان بيقولي ان رعد غير غالب رعد خفيف مايحفظش السر 

-----------------------------

غاالب : داغر من كتر معاشرته للذئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بيعاشر غيرهم 

لحد ما الذئبه كبرت وطلعت بره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم 

----------------------------

داغر : كنت بشوف اي بالظبط اللي فيهم مش فيا ضوافري وكبرتها وسنتها 

سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي 

-------------------------------

رعد : اي اللي حصل ياغالب 

غالب : 🙂🙂

الجميله والوحش 💞

( الجزء الثالث عشر ) 

بقلمي مآآهي آآحمد


رعد : ايه اللي حصل ياغالب 

غالب:🙂🙂

------------------

هدير : اي اللي حصل ياداغر 

داغر : 🙂🙂

هدير : مش عايز تقولي 

داغر : ممكن مش قادر اقولك 

--------------

رعد : ماتنطق ياغالب اي اللي حصل 

غالب : ام داغر طلعت حامل 

-------------------

هدير : الله طيب واي المشكله ان مامتك تطلع حامل يا داغر 

داغر : المشكله في الاول كانت في ابويا مكانش عايز عيال تاني من امي هي جابتني انا غلطه اساسا وعملت كتييييير عشان ابويا يرضي بالحمل ده لانه كان حابسها في القصر ده لوحدها ولما خالفت اوامره وحملت كان عايز يقتلها بس حبه ليها منعه من انه يقتلها وجيت انا علي الدنيا اللي عمرى ما شوفتها في حياتي وفضلت محبوس معاها هنا طول حياتي 

من كتر خوف ابويا لا مراته الاجنبيه ام داغر او ابوها يعرف ويقتله 

-----------------------

رعد : وبعدين ياغالب كمل 

غالب : لما عرفنا ان مراته المصريه حامل لتاني مره الخبر نزل علي ابوك زي الصاعقه كنت وقتها عندي ٢٣ سنه واداغر عنده ٢٠ سنه تقريبا الكلام ده من ٨ سنين بالظبط لسه فاكر اليوم ده وكأنه امبارح 

-------------------------

داغر : كنت راجع انا وغالب من الصيد كنا بنصطاد سوا 

وكانت الذئاب معانا طبعا وكنت بعرف غالب علي كل حاجه بعملها معاهم ودخلنا البيت 

------------------------

غالب : سمعنا صوت ابوك من بره وهو بيزعق وبيقول لام داغر

اه يافا "جره الواد اللي في بطنك ده لازم ينزل انتي فاهمه الواد ده مش ابني انا خلاص كبرت ومابخلفش 

-------------------------

داغر : ومسك امي بالحزام وبقي يضرب فيها لحد مادخلت بسرعه انا وغالب وبقينا نبعده عنها بالعافيه 

ابويا بقي يقولها الواد ده مش ابني انتي فاهمه مش ابني ولو فكرتي تكملي الحمل ده اعرفي ان انتي واللي في بطنك وابنك هتموتوا وده اخر كلام عندي  وسابها ومشي  

------------------------

غالب : وقتها ابوك كان هيتجن عيل تاني وهو في السن ده .. ده لحد دلوقتي مش عارف يعمل ايه في داغر وجدك ابتدي يحس باللي بيجرى هو كان شاكك في ابوك بس كان بيكدب نفسه بقت ام داغر  تشرب في ادويه وبرشام عشان تنزل الحمل بس الحمل ما انزلش واخدت اسوء قرار في حياتها 

---------------------

هدير : قرار ايه ياداغر 

داغر : أنها تحتفظ بالطفل واللي يحصل يحصل وبقت كل شويه تحط ايدي علي بطنها وتخليني المسه وتوصيني عليه لو حصلها حاجه اخلي بالي من الطفل 

--------------------

غالب : الشهور عدت وجدك عرف ومن الاخر كده زي ما تقول علق ابوك .. رفعه شال منه كل حاجه تحت ايده وكان قدامه اختيار من الاتنين يا يتخلص من ام داغر وداغر او يتنازله عن كل ثروته ويسيبه في الشارع وكان جدك هيقتله برضوا مش هيرحمه  هو وام داغر والطفله وداغر كمان من الاخر هيموتوا يعني هيموتوه وكان مدي وقت معين لابوك 

----------------------

هدير : يااااه للدرجه دي 

داغر : ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه  )

امي كانت في السابع ولان الطفله ليها حظ انها تعيش علي الدنيا اتولدت في السابع مالحقناش حتي نسميها قولت اكيد لما ابويا يعرف قلبه هيحن وامي مارضيتش تسمي الطفله الا لما ابويا هو اللي يسميها وجه وشافها وشال الطفله اخدها في حضنه وساب الطفله معايا ولما امي سالته هنسميها ايه 

رد عليها بكل برود وقلها مش لازم تسميها وادانا ضهره ومشي 

وأمر ان البيت يتحرق باللي فيه 

انتي عارفه اي اكتر حاجه وجعتني ياهدير 

هدير : اي ياداغر 

داغر : غالب .. غالب اليوم ده اخدني ومشينا وخرجنا مع بعض ومظهرش عليه اي حاجه 

ولما روحت دخلت اوضتي ونمت وبعدها الذئبه بقت تعوي اتسحبت بالراحه اوي وطلعت من الباب اللي ورا من غير ما امي تحس وروحت للذئبه وخدتني معاها مكانها ولاقيت ان في ذئب من القطيع جريح وللاسف قعدت معاهم طول الليل 

وانا بداوى في جرحه ولما روحت لاقيت النار واكله البيت من كل حته مهمنيش ودخلت لاقيت امي ماسكه الطفله وحضناها وكانت محروقه بتموت واخر كلمه قالتلها طلع الطفله الطفله امانه في رقبتك حاولت اطلعهم هما الاتنين ماقدرتش امي كانت بتحمي الطفله بكل جسمها بس الحرق كان شديد والطفله كل وشها اتحرق ولما طلعتها بره دخلت تاني عشان اجيب امي كان البيت اتهد وجت خشبه من النار علي عيني. وبقيت زي ما انتي شايفه كده 

----------------------

بقلمي مآآهي آآحمد

رعد : وانت سكت 

غالب : اذا كان حرق ابنه وبنته مش هيحرقني معاهم انت عبيط يابني 

رعد : وبعدين اي اللي حصل 

غالب : عينك ما تشوف الا النور البيت فضل مولع  طول الليل النار  اكلت البيت اكل  لحد ما الحريقه انطفت 

وبعدها بأسبوع  جدك صمم يدخل البيت هو  وابوك عشان يتأكد من ان كلهم ماتوا وانا كنت معاهم 

----------------------------

داغر : حسيت بحد داخل البيت والخشب بقي بيزيق ومن غضبي ماكنتش شايف قدامي وانا اعمي مابقيتش اعمي البصر بس بقيت اعمي القلب كمان واول ما سمعت صوت رجليهم وهما داخلين البيت اتحركت بأسرع ما عندي وغرزت ضوافري في رقبتهم قطعتها 

-----------------------

غالب : وبعد ما شوفت جثه ابوك وجدك لحقت نفسي وطلعت اجرى  بالعافيه كان برضوا لسه مش زي دلوقتي .. بقي يتمرن كل يوم مع الذئاب والذئبه الام كانت بتساعده ازاي يتحرك بسرعه وفي لمح البصر ماتشفهووش قدامك من كتر سرعته وابتدي حاسه السمع عنده بقت رهيبه لدرجه ان ممكن يسمع صوت دقات قلبك وربي الطفله علي اللي انت عارفه 

---------------------

داغر : غالب بعد ما ابوه وجده ماتوا مسك مكانهم وبقي هو الكل في الكل والغريبه ان بعد اللي حصل ده با اربع سنين غااالب حاول كتييييير يدخل البيت بس مش فاهم ليه اي اللي في البيت عايزه اوي كده مش عارف عمل المستحيل وبعتلي كل ما تتخيلي وكانوا دايما بيرجعوا اموات وكنت بفصل رقبتهم عن جسمهم وارمي رقبتهم بره البيت وعملت السلك الشائك لحد ما يأس ومبقاش يبعت ناس تاني 

بس اللي متأكد منه انه عايز الطفله ليه ده اللي معرفهوش وانا كان عندي اموت ولا ان الطفله تبقي في ايده 

---------------------

رعد : وأي اللي ليك في البيت عشان كل شويه تدخله كده عايز اي من البيت 

غالب : كنت عايز اعرف الطفله عايشه معاه ولا لاء 

رعد : أيوه ليه يعني 

غالب : ( بعصبيه ) انت ماااالك ليه المهم اني اخيرا اخدتها 

الطفله دي كنز هتغنينا عن كل حاجه بنعملها ونعيش ملوك 

رعد : الطفله دي معقوله 

غالب : طبعا معقوله الطفله دي نقطه ضعف داغر .. هي الوحيده اللي هتطلعه من البيت ووقتها بس هيبقي في ايدي 

بقلمي مآآهي آآحمد

رعد : ماتفهمني ليه .. ليه عايز داغر اوي كده ؟؟ 

غالب : لما ابقي امسك داغر ويبقي في ايدي وقتها بس هقولك ليه 

----------------

هدير : بجد مش فاهمه هو في أب كده في الدنيا 

داغر ( بابتسامه سخريه ) : اه فيه ابويا 

كل همه مصلحته وبس

هدير : الاوضه اللي فوق دي بتاعت مامتك 

داغر : ايوه اتحرقت وماتت فيها ولانها كانت بتحب الاوضه دي اوي هي الاوضه الوحيده اللي رممتها ورجعتها زي ما كانت وامي كانت زمان عندها هدوم قبل ما تخلفنا يعني كانت بتحطها في المخزن عشان بقت ضيقه عليها طلعتها وحطيتها في الدولاب عشان احس بوجودها معايا 

هدير : ربنا يرحمها ياداغر 

داغر : يارب 

--------------------

غالب : ( بص في ساعته وطلع بره اوضه المكتب وبقوا البودي جارد ماشي وراه ) 

غالب : اعمل حسابك عايزك تأمن البيت وكتر الحراسه انت فاهم 

في كل باب وكل شباك تحط راجل مسلح

تلف السور بسلك مكهرب عايز لما داغر ييجي ويدخل هنا مايعرفش يخرج انت فاهم 😡

البودي جارد: تحت امرك يافندم 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : لازم نستعد كويس لداغر واتمني اللي في دماغي يطلع صح 😈😈

----------------------------

داغر : غالب عارف كويس اوي اني لو طلعت من البيت مش هبقي بنفس قوتي وانا جوه البيت انا هنا عشت عمرى كله حافظ كل شبر في البيت عامل في كل ركن فخ عارف كل خشبه لو حد داس عليها بتزيق ازاي اما بره هعتمد علي اصواتهم وبس عشان كده ياهدير بقولك امشي .. اهربي .. ابعدي هنا وارجعي بلدك 

هدير : واسيبك 

داغر : نعم 

هدير : ( اتوترت )  اقصد .. اقصد اسيب الطفله معاهم وامشي يعني ده حتي ماينفعش وبعدين انت ناسي اني مش هعرف ارجع بلدي لوحدي انت مش وعدتني انك هترجعني بلدي وعلي فكره بقي انت ناقصك عنين وانا هبقي عنيك 

داغر : وهتبقي عنيا ازاي بقي 

هدير : هقولك 

--------------------------

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : عملت ايه 

رعد : مالك ياغالب متوتر كده ليه اهدى شويه 

غالب : ما انت غبي مش فاهم حاجه الطفله صحيت 

رعد : ايوه صحيت ومن ساعتها مابطلتش عياط وعايزه داغر 

غالب دخل للطفله 

غالب : بتعيطي ليه 

الطفله : _____________

رعد  : انتي مابتتكلميش خرسا ولا اي

غالب : ( بنرفزه ) رعد اخرس خالص 

غالب : انتي خايفه مننا 

الطفله: _________

غالب  ايده وجاب للطفله شيكولاته من جنبه 

غالب : خدي الشيكولاته دي عشان تعرفي اني احسن من داغر وبجيبلك شيكولاته 

الطفله اخدت الشيكولاته رميتها في وشه وتفت عليه 

الطفله : مافيش احسن من داغر 

رعد اتعصب ولسه هيمد ايده علي الطفله راح غالب مسك ايده 

غالب : اوعي .. تمد .. ايدك .. عليها .. انت فااااهم 

رعد : ( بص في الارض اللي تشوفوه ) 

بقلمي مآآهي آآحمد

-------------------------

هدير : احنا لازم نستعد كويس لبكره وبعدين هو مستنينا بكره ليه مانروحش النهارده عنصر المفاجأه هيكون في صالحنا 

داغر : مستنينا .. 

هدير : اه طبعا مستنينا اومال اسيبك تروح لوحدك وبعدين انا حافظه القصر ده ما دوول الناس اللي كانوا خاطفني طول الشهر اللي قولتلك عليه ودخلته قبل كده 

داغر : وعرفتي منين ان هما 

هدير : شفت غالب قبل كده في القصر 

تاني حاجه عايزين كاميرا صغيره اوي هتعلقها علي ايس كاب بتاعك واحده من قدام وواحده من ورا مع سماعه صغيره اوي في ودنك وقتها هبقي عينك اللي بتشوف بيها ياداغر وهنرجع الطفله 

بكره ان شاء الله هينزل الجزء الرابع عشر من الروايه الساعه ١٠ واعملوا حسابكم البارت هيبقي طويل واستعدوا لمفاجأه 

لاف وعشر كومنتات بتساعدني جدا يابنات

تكملة الرواية من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close