![]() |
زهرتى
الجزء الثالث والرابع والخامس والسادس
بقلم حنان عبد العزيز
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
فتح الباب بضيق يشوبه الحزن وارتمى على الكنبه اتجهت إليه ميرنا بغيظ: لقيتها
وضع يده على وجهه بتعب: لفيت عليها فى كل حته وكل مكان اعرفه وهى تعرفه مش لاقيها
هتفت ميرنا بملل: يخساره طفشت قبل ما أتسلى عليها شويه
فتح عيونه ونظر إليها بغضب: انتى معندكيش دم مراتى مش لاقيها تقولى خساره التسليه
: جرا اييه يا حازم دلوقتى مراتك وعلى أساس انها شبه الخدامه هنا وضربك فيها امبارح والى طفشت بسببه جاى دلوقتى تشيلنى الذنب
نظر حازم أمامه بشرود وحزن: معاكى حق فعلا انا الى غلطان ..
خرج الطبيب من الغرفه اسرع إليه مازن بقلق: طمنى يا دكتور هى كويسه
: حاليا ادتها مسكن للوجع الى فى جسمها دا الجروح صعبه اوى وهى شكلها ضعيفه مش بتاكل كويس وباين من عياطها الى مبطلش أن نفسيتها وحشه اوى خليكوا جمبها
اومأ مازن راسه بحزن ثم اوصله ووقف خارج غرفتها يتطلع إلى الباب بحزن وهو يتذكر كيف جاءت الى بيتهم فجرا وتنزف ووقعت بين يديه مغمى عليها ووقوع قلبه معها من الألم عليها .....
سمر أخت مازن وهى تعدل لها ثيابها بخفه حتى لا توجعها: كده مرتاحه يا زهره
اومات تلم النايمه على السرير بدموع: شكرا يا سمر تعبتك معايا وازعجتك انتى واهلك بس غصب عنى معرفتش اروح فين والله
قاطعه دخول امرأه كبيره فى السن: بس يا هبله انتى ازعاج اييه بس دا بيتك كان نفسى تيجى تقعدى وانتى فى ظروف احسن من كده بس بيتك هنا مفتوح ليكى انتى مش ذى سمر ولا إيييه
سمر بمرح: ابسطى يا ستى امى بتحبك اكتر منى كمان
ابتسم الجميع حتى لاحظت زهره وقوف مازن على الباب وهو يتطلع إليها بحزن حمحمت هى بخجل: احم شكرا يا استاذ مازن تعبتك معايا
اتجه إليها مازن بحزن وقلق عليها: انتى بقيتى كويسه صح
اومات راسها بخجل بصمت حتى اكمل بغضب: ودينى لاازم قاتله يا زهره على الى عمله فيكى دا
فزعت زهره بخوف : لا لا والنبى
نظروا إليها باستغراب حتى قالت سمر: زهره اوعى تقولى بعد كل الى عمله دا لسه بتحبيه يا زهره اوعى
زهره بتوتر: لا يا سمر بس دا جوزى
هتف مازن بغضب: جوزك هو فى حد عاقل يعمل كده فى مراته ويبهدلها وكمان يتجوز عليها قدام عنيها
قاطعتهم والدته بصرامه: خلاص يا مازن زهره مش ناقصه تخف كده وتقف على رجليها وتبقا تتحل من عند ربنا
نظر مازن الى زهره بضيق وألم ثم اتجه إلى الخارج غاضبا
نظرت لهم زهره بقلق: هو زعل منى
طبطبت عليها والدته بحنيه: لا يا حبيبتى هو بس بيتعصب وبينسى بسرعه يلا تعالى ااكلك
مر شهر على الجميع وكما الحال سوا حزن حازم على بعد زهره عنه ولا يتوقف عن اابحث عنها وميرنا ومشاجرتها معه بسبب عصبيته الذائده وضعفه واشتياقه لزهره بشده
أما زهره فتعيش فى جو سعيد جميل ملئ بالحنان والدفئ والسعاده من عائله مازن ووالدته حيث هى عوضتها عن حنان الام بكثره وسمر بجانبها
أما مازن فشعرت بطيبه قلبه حيث كان ياتى كل يوم من العمل يحمل لها اطيب الشوكولاتة والأصناف الكثيره من الحلويات وأعاد قلبه ينبض بكثره من قربها منه وأصبح لا يريد أن تبتعد عنه مهما حدث
وكذاالك زهره تعودت على ذالك الحنان منه التى لم ترااه فى زوجها الذى احبته بصدق ولكن مشاعرها ملغبطه....حتى جاء يوم جاء مازن من العمل وأخذ الفتاتان للخروج قليلا
فرحت الفتيات بشده وخصوصا لزهره لأنها لم تخرج منذ زمن طويل
استعدوا وخرجوا وقفوا أمام البحر بسعاده و فرح
مازن : مبسوطه يا زهره
ابتسمت زهره بسعاده: اوى اوى يا مازن بجد شكرا ليك
تعلقت انظارهم سويا حتى حمحت سمر : طيب انا هروح اجيب ذره لينا وأجى
اخفضت زهره نظرها للارض بخجل حتى قال مازن : زهره انا بحبك
نظرت له بصدمه وخجل كادت أن تتحدث ولكن الصوت الغاضب من خلفهم بقوه: زهره
نظرت خلفها برعب: ح..حازم
حنان عبد العزيز 🖤
جماعه متنسوش ثانويه عامه فى دعواتكم أن بكره ربنا يجبر بخاطرهم ويفرحهم يارب ويحققوا كل احلامهم 🥺🖤
💔💔💔زهرتى 💔💔💔
الجزء الرابع
اختبأت خلف مازن بخوف وهى ترتعش ودموعها تنزل بقوه على وجهها
كان هو يوجهه نظراته الناريه عليها وهى تقف بجانبه وتختبأ منه الان اتجه إليها بغضب ليسحبها من خلف مازن لكن ثوانى وابعد مازن يده عنها بقوه: ابعد ايدك يا حازم عنها وسيبها
هتف به حازم بغضب: انت مجنون دى مراتى يعنى من الاخر لازم تكون معايا مش كده يا هانم يا محترمه
اخفضت رأسها بخوف ودموع حتى صاح به مازن بغضب: مراتك متقولش مراتك انت عاملها ذى الخدامه وانا مش هسمحلها انها تتأذى حتى لو كان بسبب واحد مريض ذيك فاكر نفسه راجل بضربك عليها
نظر إليه حازم بعيون حمراء من الغضب: بقولك مراتى وهترجع معايا انت يخصك فى اييه يا يلاااا
ثم قام بمد يديه لياخذ زهره من خلفه ولكن ثوانى وتلقى لكمه قويه من مازن ارجعته للخلف ونظر إليه بغضب: علشان انا بحب زهره وهتتطلق منك وهنتجوز عرفت مش هترجع معاك لييه
ثوانى وتلقى مازن لكمه قويه من حازم بغضب: انت بتقول اييه يا بن ***دى مرااتى يلااا يا بن*****
وتبادلت معركه بينهم الاثنين ومجئ العديد من الناس حولهم لفض ذالك الشجار وزهره تنظر لهم بدموع وخوف ولم تشعر بنفسها الا وهى تجرى وتجرى بسرعه شديده بعيدا عنهم
أما هم كانوا مشغولين بتسديد اللكمات لبعضهم جاءت سمر ونظرت الى الوضع بصدمه وقامت بتسليك بينهم
ابتعد حازم عنه بغضب وهو يمسح بعض قطرات الدماء من فمه بغضب: الحيوان عايز مراتى ودينى لازم اموتك
مازن بغضب: مش لما تكون راجل اصلا انت واحد زباله
سمر بصرااخ: زهره زهره فين يا مازن
نظر مازن خلفه بصدمه وخوف: ك..كانت هنا كانت ورايا
نظر حازم حوله بصدمه وخوف من فقدانها مره أخرى واتجه يسير بسرعه يبحث عنها كالمجنون بقلق وخوف ينهش فى قلبه
وكذاالك مازن يخاف من فقدان حبيبه قلبه مملكه فؤاده الان اتجه هو وسمر يبحثون عنها فى كل الارجاء وهم يصرخون باسمها بخوف ........
كانت تجرى بخوف وهى تنظر خلفها بدموع وقلق من أن يراها ويأخذها مره أخرى حتى اطمانت انها ابتعدت كثيرا عنهم جلست على إحدى الاحجار بتعب ودموع: ياارب اروح فين منه انا تعبت يارب والله لييه كده الى حبته من وانا عيله بضفاير وفرحت بجوزاتى منه طلع وحش معندوش ضمير وصبرت واستحملت وقلبى الى فضل يدق ليه هو وبس ياارب إقف جمبى ياارب
مرت دقائق وهى تبكى بألم على حالها حتى سمعت بعض الانفااس حولها رفعت راسها بخوف ثواانى وشهقت برعب وهى تجد اثنين من الكلاب بحجم كبير ينظرون إليها برعب وخوف
وقفت بارتجاف وهى ترتجف برعب منهم ثوانى وأكملت طريقها جريا وهم يجرون خلفها بسرعه نظر وراءها برعب وهى تصرخ بخوف: الحقوونى حد يلحقنااااى ياارب
دقائق من الصمت تراجع الكلاب الى طريقهم بسرعه وخوف
جثه ممدده على الأرض تنزف الدماء من أنحاء جسدها
وقوف خيال فوقها ينظر إليها بقلق وخوف حتى اغمضت عينيها مستعده لأى مصير لها .....
: انتى طالق يا ميرنااا
نطق بتلك الكلمات وهو يجلس على الكرسى بتعب وااضح
نظرت له بغضب وصرخت به: نعااام يا حيلتها انت بتطلقنى انا يا حازم وعلشان خاطر مين زعلك على الست زهره
ضربها بالقلم بقوه على وجهها وصرخ بها بغضب: اياكى تجيبى سيرتها على لسانك بس دى مش غلطتك دى غلطتى انا الى دخلت واحده ذيك بيتى أصلا
وضعت يديها على خدها بغضب: انت بتضربنى يا حازم ماشى يا حازم ودينى لاندمك انت والجربوعه بتاعتك وبكره تبوس رجلى علشان ارحمك بس
ثم غادرت من أمامه بغضب وهى تتوعد له ولها بالهلالك والموت التااام
أما هو ارتمى على الكرسى بتعب وادمعت عيونه: أسف يا زهره أنا أسف ارجعيلى والنبى انا محتاجك جمبى ....
وَخَيمَ الندمُ عَلى قَلبي مِن بعدِ رحيلها وَ أصبحتُ تاريخاً للغصاتِ وَ الألم 🖤.
أخذ يكسر كل شئ حوله بغضب وهو يصرخ وينادى عليها
اتجهت إليه سمر بخوف ودموع: مازن اهدى بالله عليك
جلس مازن بانهيار ودموع: مش قادر يا سمر ضااعت هربت منى
جلست أمامه بحزن: هى خافت يا مازن خافت من المنظر الى قدامها زهره جبانه مقدرتش على المواجهه بينها وبين حازم
هز رأسه بدموع : ضااعت منى يا سمر الى حبتها ضااعت استنيتها سنين ويوم ما الاقيها واقولها بحبك تهرب تهرب ومش عارف رااحت فين يااااارب .....
فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها بألم الى تلك الغرفه البيضاء وتجد الممرضة تنظر لها بابتسامه: حمد الله على سلامتك
نظرت لها باستغراب: انا فين
: فى المستشفى ثوانى هنادى لجوز حضرتك هو واقف بره
نظرت لها باستغراب من كلمه زوجها ثوانى وسمعت صوت رجولى قوى: حمد الله سلامتك
نظرت له باستغراب والم: انت مين وأنا مين؟؟؟؟؟
حنان عبد العزيز 🖤
💔💔💔زهرتى💔💔💔
الجزء الخامس
نظر إلى الدكتور بغضب: نعاام يعنى اييه فقدت الذاكره
تمتم الطبيب بخوف: والله يا عدى بيه دا الى باين من حالتها بتقولى انا فين وأسمى فين بااس يعنى
: انطق انت لسه هتبسبس
: ق.قصدى انه ممكن يكون فقدان ذاكره مؤقت يعنى وهترجعلها فاى وقت
وقبل أن يتم الهجوم عليه من ذالك الأسد الثائر أمامه هرب بسرعه
تنفس عدى بغضب ثم نظر الى باب غرفتها واتجه إلى الداخل
نظرت له ببرائه وقلق: لو سمحت هو جوزى فين
نظر لها باستغراب: جوزك يعنى انتى فاكره انك متجوزه
هزت راسها برفض: لا بس الممرضه اول ما صحيت قالت جوزك جابك هنا بس مش عارفه ولا فاكره هو مين
اخذ يلعن تلك الممرضه فى سره ثم نظر لها بغيظ: لا حصل سوء تفاهم أنا مش ...
قاطعته دلوف الممرضه وهى تنظر لها بابتسامه: شوفتى واطمنتى اهو جوزك اهو يا ستى
وقامت بالاشاره على عدى بابتسامه وهو يود تكسير فم تلك الغليظه
نظرت له بابتسامه وقلق : ممكن تيجى جمبى هنا
نظر إليها باستغراب ولكنه لا إراديا اتجه وجلس بجانبها على السرير
تفاجا وهى تضع يديها على يده وتنظر له بدموع لمعت داخل عيونها الخضراء : أنا مش فاكره حاجه حتى انا مش فاكره اسمى اييه هو أنا كده همووت
حمحم بتوتر من ملمس يديها وقال: لا مفيش كده هو مجرد فقدان مؤقت وهترجع تانى أن شاء الله
اومات راسها بدموع ومسحت بعض الدموع التى نزلت على خدها ونظرت له ببرائه اذابت قلبه: انا جعانه اوى يا جوزى
نظر إليها بابتسامه خفيفه: جوزك ؟
نظرت له بغيظ: مهو انا مش عارفه اسمك تسجل فى التاريخ دى واحده مش عارفه اسم جوزها
ضحك على كلامها بخفه: اسمى عدى يا ستى
مسكت يده أكثر بحماس وعيون لامعه: وأنا أنا اسمى إييه هااا
نظر داخل عيونها بعمق وكاد أن ينطق لكن قاطعه رنين الهاتف ابتعد عنها قليلا وقام بالرد بعيدا عنها: هاا عرفت حاجه عنها
رد عليه الطرف الاخر: ايوه يا باشا اسمها زهره متجوزه من بن خالتها ذى ما قالوا علشان وصيه امها الغريب أن جوزها اتجوز عليها بعد فرحهم بشهرين يعنى بعد موت امها بالظبط ولما سألت قالوا انهم اكتر الأوقات بيسمعوا صريخها من جوا كل يوم من ضربه فيها وآخرها سابته وراحت قعدت عند واحده صاحبتها ولما لقاها هربت منه وحصل الى حصل لما انت خبطتها وهى بتجرى من الكلااب يا باشا
مسك الهاتف بعصبيه وعيون سوداء كاحله: بن ال***دا مريض إسمع الى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد
: اؤمرنى يا باشا
...................
دلف الى الغرفه مره أخرى بعد انتهاء مكالماته دخل وجدها تنظر له بغيظ: عدى انا جعاانه أوى بطنى بتصوصو خاالص
ابتسم على تلك الطفله صاحبه الجسد الانوثى واتجه اليها: اما طلبت ليكى اكل يا ستى زمانه جاى دلوقتى
: ماشى يا زوجى يا قره عينى
نظر لها مطولا ثم قال بهدوؤ غريب: انتى اييه الى خليكى مصدقه انى جوزك مش يمكن بكدب عليكى
نظرت له بقلق ودموع: علشان انا للاسف مش عارفه انا مين ولا فاكره حاجه انا قومت لقيتك قدامى مقدميش حل غير انى اصدقك
نظر لها بندم من قوله لتلك الكلمات وهو يرى دموعها التى تنزل على خدها
اقترب منها قليلا : انا مش عايزك تخافى او تقلقى من حاجه طول ما أنا معاكى ماشى يا زهره
نظرت له باستغراب: هو انا اسمى زهره
ابتسم لها واوما براسه
أما هى فرحت بشده طفوليه: الاااه دا اسم حلو اوى يا عدى زهره وعدى جمااال اوى
نظر إليها عدى مطولاا وهو يحاول تنفيذ ما فى خاطره بهدوؤ.....
خبط على الباب بسرعه ورن الجرس أكثر ولا يوجد اى رد حتى كاد الطارق أن يذهب ولكن اخيرا فتح ذاالك الباب نظر الطارق الى الذى يقف أمامه شبهه انسان فسودا تحت عيونه كثيرا وشعره الغير مهندم وثيابه الغير مهندمه أيضا ينظر له بضيق: خير عايز اييه
نظر إليه الاخر : حضرتك الأستاذ حازم
: ايوه انجز
اعطاه عده ورق: امضيلى هنا الورق دا من الحكمه مع طليقتك رافعه عليك قضيه
نظر لها باستغراب بعيونه الحمراء من التعب: مراتى مين
نظر الرجل الى الاوراق امامه: اسمها ميرنا السيد الشناوى
مضى حازم الأوراق بصمت ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه: ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف ...
رحيل الشيءِ للأبد، أَهونُ بِكثير
مِن العيش على أمل عودتهِ ولا يعود🖤
........................
أخذت تصرخ بعنف: حراااامى حرااامى يا عدى الحقناااااى
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخوف من صوتها صراخها العالى وحمل معه مسدسه دخل إلى الغرفه بسرعه وجدها تقف على السرير برعب وهى نظرت له بدموع وجريت عليه بسرعه ودخلت داخل احضانه: حراامى يا عدى الحقنى الحقنى
تصنم عدى من دخولها فى احضانه وأنها بين يديه الان ضمها خلفه بخوف ونظر أمامه ورفع السلاح حتى وجد من يقف أمامه وهو يرفع ايديه باستسلام: ابوس ايدك اهدى انا مالك صاحبك اهدى
نظر له عدى بضيق ودهشه : يخربيتك انت بتهبب اييه هنا
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى: هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك
هتفت زهره بضيق وغضب: انت كداب على فكره وقليل الأدب و حراامى كمان احبسه يا عدى يا حبيبى دا كان هيتحمرش بمرااتك
شهق مالك بصدمه مضحكه مثل الفتيات: نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا.....اقول اييه بس
اخرجت له لسانها بطفوله: شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد: الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس
صرخ بهم عدى بقوه: خلاااص اييه انتوا اطفال والله اخرصوااا
صمتت زهره ومالك بخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه: انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت
نظر له مالك بغيظ: يا عدى انا عايز أناام الااه
: مااااااالك
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صراخ عدى عليه
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت قبله على وجنته ونظرت له ببرائه: انت مش زعلان منى صح
لم يرد عليها هو فقط كان هائما بما فعلته تلك للتو هل جعلته ضعيف لتلك الدرجه وهو يركز بضياع داخل عيونها حتى قبلته مره أخرى من وجنتيه بابتسامه: السكوت علامه الرضا ادخل انام انا بقا تصبح على خير
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه ......
صرخ مالك بغضب: انت بتقول اييه يا عدى انت فاهم انت عملت اييه
عدى بهدوؤ مميت: اقعد يا مالك
جلس مالك بغضب: انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى
صرخ عدى به : اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم دا واحد زباله
: وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر
تنفس عدى بغضب : انا ملمستهاش لحد ما نفذت الى فى دماغى بسهر بليل لحد ما تنام وانا بنام فى اوضه تانيه بقوم الصبح امشى
: واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه
نظر عدى أمامه بضيق: مش عاارف يا مالك
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع ..............
دخلوا الى الشقه وتبدوا عليهم ملامح الغضب والانزعاح كاد أن يدخل غرفته ولكن اوقفته والدته بغضب: مازن خد هنا
التفت إليها بضيق: ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم
صرخت به بغضب: دبستك علشان بدورلك على عروسه يبقا بدبسك انا جايبالك واحده مفيهاش ولا غلطه وكله بيحلف بادبها وانت بكل قرف تقولهم فى وسط القعده انا اسف منفعش لبنتكم لييه كل دا
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها: اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى
: أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه
تركهم ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير بغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع:
مرحبا يا شخص ماكنه إلا ضلع من ضلوعي وحشتينى يا كل دنيتى وحياتى كلها وحشتينى اوى مش قادر اكمل حياتى مع غيرك والله مش قادر انا كنت بنيت حياتى معاكى انتى انتى فين يا زهره تعالى ....
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدمه( مازن انا زهره)
حنان عبد العز
#زهرتى
الجزء السادس
اقتربت منها بتوتر: زهره أنا ..
زهره بدموع: انت اييه يا عدى انت خاين وكدااب طيب لييه انا عملت فيك اييه علشان تعمل فيا كده
نظر إليها مالك بقلق: زهره ممكن تسمعيه
نظرت للذى يقف أمامها بقلق: دا خاانى يا ماالك شوفته بعينى بيخونى مع واحده ضاربه شعرها اكسجين
نظر مالك وعدى الى بعضهم باستغراب وصدمه ثم قال عدى باستغراب: خنتك مع مين وشوفتينا فين يا زهره
شهقت زهره بدموع: كنت نايمه وحلمت انك بتخونى مع واحده شعرها اصفر يا عدى على أخر الزمن
نظر مالك إليها بصدمه: نعااام يا اختااى يعنى انتى بتعيطى علشان شوفتيه بيخونك فى الحلم
مسحت دموعها بحزن: ايوه مع واحده شعرها اصفر
شد مالك شعره بغيظ : لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك اصلا قولت انك مجنونه والنعمه
نظرت له بغضب طفولى: ولااااا مين دى الى مجنونه لا والنعمه افرمك ابو شكلك عيل باارد
عدى بصرامه: مااالك خلااص
نظر له بغيظ: انا مالى هى الى مجنونه
اتجهت زهره الى عدى وحضنته بطفوله ونظرت له بعيون القطط: انا مجنونه يا عدى شوف بيشتمنى ازااى
نظر لها عدى بابتسامه : لا يا حبيبتى هو إلى مجنون انتى ست العاقلين
كاد مالك أن يخرج عقله صرخ بهم بغيظ وهو يتجه نحو الباب : انا غلطان يا عم انى جيت عندكم والله ما انا جاى تانى
ثم أغلق الباب خلفه بقوه
نظرت زهره الى عدى بقلق: هو زعل يا عدى ومش هيجى تانى
ابتسم لها عدى : لا متقلقيش هو مالك قلبه طيب انا هصالحه
هزت راسها بالموافقه ثوانى وبعدت عنه بغيظ : استنى بس كده انت خونتنى يا عدى
ابتسم عدى عليها: خنتك اييه بس انتى كنتى بتحلمى يا حبيبتى انا كنت قاعد مع مالك هنا أهو ..
نظرت له بضيق: برده خنتنى هاا
ثم تركته وصعدت بغيظ الى غرفتها
نظر إلى أثرها بابتسامه: مجنونه اقسم بالله
نظر إلى الهاتف الذى يرن وقام بالرد عليه بجمود : هاا نزفت الى قولتلك عليه
: ايوه يا باشا كله تمام يعنى دلوقتى بقينا فى السليم وتقدر تعمل كل الى انت عايزه
ابتسم عدى بانتصار: كويس اوى الكلام دا
...............................
نظر إلى الرساله بصدمه لم يستوعب اى شئ فقط بنظر الى الرساله بدموع وصدمه حتى فاق ومسك الهاتف وبدأ يكتب باصابع ترتجف من الفرحه: زهره انتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى فين
ثوانى وقامت بالرد: انا فى مكان بعيد اوى يا مازن مش هعرف اقولك عليه بس أنا كويسه
نظر إلى الرساله بدموع وبدأ يكتب مره اخرى: طيب انتى فين وانا هجيبك صدقينى يا زهره أنا هحميكى منه والله حازم مش هيأذيكى طول ما انتى معايا
ردت عليه عبر الرساله: مش هينفع يا مازن عايزه اقولك انك بجد وحشتينى
رد عليها بفرحه: بجد يا زهره انتى بتحبينى
: ايوه يا مازن انت كنت سند ليا فى اوقات كتير شكرا على كل حاجه بجد عملتها معايا وانا هرجع علشانك بس دلوقتى لازم اقفل هكلمك بعدين سلام
وأغلقت الهاتف نظر إلى الهاتف بفرحه ودموع : الحمد لله يارب الحمد لله كمل فرحتى على خير يارب ورجعهالى بالسلامه يارب
.......................
-العالم يحتاج ابتسامتك في كل صباح ليشرق .
كان يسوق السياره وهو يرد على الهاتف بضيق: نعاام خلصت مع الأستاذه زهره وجاى تكمل شتيمه فيا
عدى بابتسامه: الاه انت لسه مقموص من امبارح فكها بقا يا مالك
: وأنا مالى انت الى متجوز واحده مجنونه بتقول حلمت انك بتخونى
ضحك عدى : شوف حتى انت بتقول انها مراتى روق بقا
مالك بغيظ: والله حالكم انتوا الاتنين بيقنعنى بجد أنكم متجوزين
: طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها
: حاضر جاى فى الطريق
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدمه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث رأى عيون زرقااء تنظر له بصدمه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب: ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس
رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه
.........................
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف: يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحادث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها: بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحادثه
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر: ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد
رفعت عيونها بملل: طيب
نفخت مره أخرى بضجر: لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى .........
...................
: تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث
اكملت هى بغرور: المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى
نظر لها بغضب : كلمه واحده على مراتى الى أنضف منك مليون مره همووتك فاهمه
: ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج
نظر لها بضيق وحزن: غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان
نظرت له بضيق وغضب: ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان
ثم تركته وغادرت بغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على ( انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حرقت قلبى كتير زهره)
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه: زهرااااااااااااه
.............
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ: عددى
نظرت بفزع أمامه واستغراب: زهره انتى بتعملى اييه هنا
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب: مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول: هو اييه دا هاا
مسك عدى الأوراق منها: زهره اقعدى ساكته وليكى حساب معايا لخروجك بره من غير اذنى
قالت بمرح: لييه يعنى حد هيعرفنى ويخطفنى
نظر اليها بقلق وهو يتخيل فعلا ان هناك من يعرفها وياخذها لزوجها ولكنه فاق على صوت الغليظ من خلفهم بضجر: يا أدى النيله هو انا أسيبك يا بنتى فى البيت الاقيكى هنا دا انا بشوفك اكتر من امى
نظرت له زهره بغيظ: خفه وبعدين انا فى مكتب جوزى انت ايييه دخلك
نظر لها مالك بضيق: معاكى حق انا خارج
نظرت له زهره بسرعه: استنى بس
توقف ونظر إليها بضيق: نعم عايزه اييه
اتجهت إليه بابتسامه: بص متزعلش منى انا اسفه بس انت استفزتنى ممكن نبقا اصحااب
ومدت يدها له بابتسامه
ابتسم اليها: ماشى يا ستى اصحاب
وكاد أن يمد يده ليقابل يدها للمصافحه ولكن اوقفه صوت عدى الغاضب: لو ايدك مسكت ايديها يا مالك هكسرهالك
وانتى يا ست هانم حسابنا بعدين
نظرت له زهره بخوف ثوانى واتجهت إليه بخبث ودخلت فى احضانه برقه: عدى زوجى حبيبى مش هيزعلنى خاالص
نظر له مالك بضحك: ايوه ثبتيه ثبتيه ههههههههههههه
نظر له عدى بنظرات ناريه اخرسته كاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت انثوى غااضب: عدى ايييه دا
نظروا الجميع بصدمه الى صاحبه الصوت بصدمه ما عدا زهره باستغراب وهى مازالت داخل احضانه: عدى مين دى
نظرت لها الأخرى بغضب: انا مراته يا هاانم؟؟؟؟
...............
فتحت الباب القديم بتعب وارتمت على الكنبه المتهالكه وفكت حجابها الأسود البالى بارهاق وهى تغمض عيونها محاوله البحث عن الراحه
حتى انتفضت على لمسات ساخنه تخترق جسدها من فوق الملابس وانفاس متسارعه
فتحت عيونها الزرقاء البلوريه بسرعه ووقف بخوف وصرخت: انت عايز اييه ابعد عنى
نظر لها ذالك الرجال ا
صاحب ال ٦٠ عاماا بغيظ: فى اييه يا بت انتى بتكلمى ابوكى وأخد الى أخده
نظرت له بتهكم: كويس انك فاكر انك ابويا عايز اييه منى
نظر لها بشهوه: اقعدى بس هنا عايزك فى موضوع
نظرت له بقرف: انت اييه يا أخى حراام عليك انا بنتك مش بتحس بضميرك وانت فى دماغك أفكار زباله كده
قام وقف أمامها ومسك شعرها بغضب: بت انتى لسانك طول اوى لا فوقى كده واعرفى انى ممكن ادفنك هنا ومحدش يعرفلك طريق لا اهل امك الى رموكى ليا بعد موتها ولا الجن الازرق فااهمه
ثم رماها على الأرض وغادر الى الخارج
اما هى أخذت تبكى بشده وقهر على ما أصابها فى حياتها اصبحت لا تريد التعامل مع اى بشر تكرهه كل الرجال والسبب فى ذالك أعظم رجل فى حياه كل فتاه الا هى والدها الذى ينهش بعرضها بلاا رحمه
كيف ستكون باقى حياه صاحبه العيون الزمرديه( أضيفها فى الروايه دى ولا أعملها روايه تانيه قلولى رايكم🌚🖤)
.................
حنان عبد العزيز 🖤
تعليقات
إرسال تعليق