أخر الاخبار

ليلى على الهاويه الفصل الحادى عشر حتي الفصل التاسع عشر والاخير كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

ليلى على الهاويه

الفصل  الحادى عشر حتي الفصل التاسع عشر والاخير  

 كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

واخدت ليلى حسام وعادت إلى البيت 

وعند وصولهم دخل حسام مسرعا يبحث فى كافة الغرف عن والدته وجدته وهو ينده عليهم وعندما لم يجدهم عاد الى ليلى غاضبا وهو يقول لها انتى كاذبه أين هم اكيد انتى تسببتى لهم فى ضرر واتجه نحوها وهو فى شدة الغضب 

انتى هتقولى لى انتى مين وفين أهلى ولا مش هيحصل طيب 

ولسه هيتهجم عليها احس بصداع فظيع ودوخه واختل  توازنه وكان هيسقط على الأرض 

ليلى بعد ان سندته :واضح انك نسيت كل حاجه حصلت ليك من بعد وفاة والدتك حتى حادث وفاة والدتك نسيته ممكن تقعد تستريح وانا هفهمك واحكى ليك كل حاجه العصابيه اللى انت فيها دى اكيد غلط عليك 

حسام؛انا تعبان ومش قادر انا مش فاكر اى حاجه من اللى انتى بتقولى عليها وحاسس ان هتجنن

ليلى سابته واتجهت نحو غرفتها 

حسام وهو يتوجع انتى رايحه على فين 

هجيب أوراق من غرفتى عشان افهمك كل حاجه

دخلت ليلى واحضرت الاوراق اللى جدته عملتها ليها واعطتها له وبدأت تحكى له كل ما حدث من وقت وفاة والدته ومدى تأثير الحادثه على نفسيته وعقله 

بدأ حسام يستوعب الامر ويتأكد من كلامها 

وظل يبكى على فراق والدته وجدته ويقول وحشني اوى 

ليلى : بس الحمدلله انا شايفه انك دلوقتى بقيت احسن ومش محتاج حد جنبك والمفروض ان امشي دلوقتى لان وجودى أصبح ليس له معنى

حسام وقف فجأه لا طبعا تمشي فين ووصية جدتى ليكى اللى قولتى لى عليها

ليلى:ايوه بس ده لما كنت تعبان ومحتاج حد واصي عليك وعلى تصرفاتك إنما دلوقتى دورى انتهى

حسام:لا انا دلوقتى تايه اكتر من الاول انا يعتبر كنت غايب عن الدنيا ورجعت لا انا فاهم حاجه ولا عارف حاجه ارجوكى خليكى جنبي ولو فتره اجمع فيها شتات نفسي ارجوكى كملى جميلك واعتبرينى يا ستي انا زى ما انا ارجوكى 

ليلى:بس الامر دلوقتى يختلف وما ينفعش اعيش معاك فى مكان واحد انت فاهمني طبعا

حسام:ايوه فاهمك طب ايه رايك نتجوز 

ليلى: انت يعتبر لسه ما تعرفنيش وبلاش تتسرع لترجع تندم 

سكت حسام وتراجع عن طلبه 

طب استحملى كام يوم حتى لحد ما تصرفى امورك واوعدك ان اكون اخ ليكى واكيد يعنى عمرى ما هضرك بعد كل اللى عملتيه معايا انا بيتهيألي انى مش شخص وحش اوى كده

ليلى:بالعكس انت على رغم اللى انت كنت فيه بس كنت بحسك انسان مختلف مرهف الحس وعطوف وعشان كده عقلك ما تحملش فراق والدتك

حسام:طب خلاص يبقى وافقتى وبعدين انتى نسيتى كلام الدكتور انى محتاج راحه ورعايه وهو بنفسه قال لى اعتبرها الممرضه بتاعتك 

خلاص انتى وجودك هنا بصفتك الممرضه وده شغل 

ليلى سكتت دون ابداء موافقه أو عدمه 

حسام :انا هدخل ارتاح لأنى حاسس انى تعبان وعندى صداع مش طبيعى وكنت عاوز طلب صغير ممكن

ليلى :طلب ايه 

حسام :والدتى الله يرحمها كانت بتعملى لى صنية بطاطس بالفراخ ونفسي رايحه ليها اوى وحشانى امى  ووحشنى كل حاجه منها 

ليلى:حاضر 

دخلت ليلى تشوف ايه اللى فى المطبخ عشان تعمل له الاكله اللى عاوزها وشافت ايه اللى هتحتاجه 

ونزلت عشان تجيبه 

عدت من أمام  اثنين من المنطقه شكلهم كده مش مظبوطين

واحد منهم قال للاخر تعرف أن البنت دى كانت قاعده مع شاب عقله تعبان ومعاهم جدته بس جدت الشاب ده اتوفت وهما دلوقتى قاعدين مع بعض لوحدهم 

السخص الثانى:يراجل يعنى هى قاعده معاه لوحدهم فى الشقه 

طب بذمتك احنا أولى بيها ولا العبيط اللى بتقول عليه ده

الشخص الاول:طب ايه رايك انا عزمك عندها الليله

الشخص الثانى :ايوه كده بس دا عاوز تخطيط عالى ازاى هندخل وازاى نسكت العبيط اللى معاها ده وازاى هنخليها تحت طوعنا 

الشخص الاول،:سيب ده كله عليا بس اهم حاجه نختار وقت يكون الرجل خفيفه فيه وفى نفس الوقت ما يكونش متأخر عشان ما تقلقش وتفتح الباب 

الشخص التانى:،حلو اوى كده

ليلى اشترت الحاجه ورجعت ولما عدت من أمامهم مره اخرى 

واحد منهم رمى بالكلام وقال الليله ليتك ياعم 

ليلى كملت مشي وتجاهلت الكلام رغم احساسها من طريقتهم ونظرتهم ليها انها المقصوده بالكلام

ليلى بنها وبين نفسها واضح ان الكلام ده ليا بس ياترى هما يقصدوا ايه ودخل القلق قلبها 

دخلت شقتها وقفلت الباب وهى غير مرتاحه وعقلها بيودى ويجيب

دخلت المطبخ وبدأت فى الطبخ واندمجت فى الطبخ والترويق وبعد كام ساعه سمعت جرس الباب يرن ذهبت لتفتح الباب وعندما فتحت الباب تفاجأت .تابع

الجزء  الثانى عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

دخلت المطبخ وبدأت فى الطبخ واندمجت فى الطبخ والترويق وبعد كام ساعه سمعت جرس الباب يرن ذهبت لتفتح الباب وعندما فتحت الباب تفاجأت بالشخصين حاولت تقفل الباب تانى وهى بتصرخ وبتقول عاوزين منى ايه بس هما كانوا اسرع منها لأنهم كانوا عاملين حسابهم اول ما تفتح يدفوعها بسرعه للداخل ويدخلوا ويقفلوا الباب وفعلا عملوا كده  ودفعوها من خلف الباب وسقطت على الارض وواحد مسكها وهددها بمطوه كان ماسكها لو فتحت فمها بكلمه هيدبحها وقام الاخر قفل فمها بلاصق معهم 

وبدأ يقوم بنزع ملابسها وهى مازالت تحت تهديد الاخر بالمطوه ولوى ذراعها خلف ظهرها  

فقال له الاخر انت بتعمل ايه مش تصبر لما تدخل تربط الواد العبيط اللى معاها جواه ده بدل ما يخرج ويصرخ ويلم علينا الدنيا 

رد عليه وقال له بصراحه انا مش قادر اصبر المزه حلوه اوى وداخله مزاجى وبعدين هيعمل ايه يعنى العبيط ده اعتبره مش موجود 

راح سايبها ودفعها عليه من غيظه من كلامه وهو بيقول تهورك ده هيودينا فى داهيه 

سقط هو و ليلى على بعضهم والاخر لسه هيلف عشان يدخل لحسام يكتفه لحد ما ينتهوا من اللى جايين عشانه 

كان حسام خرج لما سمع الدربكه  وشاف اللى بيحصل مسك فاظه موضوعه  على ترابيزه وضربه بها على راسه 

قام الشخص الاخر بسرعه ومسك المطوه اللى سقطت من زميله حاولت ليلى تمسك فيه لكنه فلت منها واتجه نحو حسام حاول حسام ان يتفادى المطوه ويتملك منه ولكن أصابه الشخص بالمطوه فسقط حسام على الأرض فصرخت ليلى واتجهت نحوه 

وأسرع الشخص بأسناد زميله على كتفه واخذه وهربوا

وتركوهم 

ظلت ليلى تصرخ حد يلحقنا اتلم كل الجيران 

ليلى الحقونا فى ناس اتهجمت علينا وضربوه حد يساعدنا ارجوكم 

واحد منهم شاله ونزل راح بيه لمستشفى بالعمارة المقابله وقدر الدكتور يتحكم فى الجرح وقام بخياطته وعمل محضر بالحادثه 

ودلتهم ليلى على اوصافهم ولكنهم هربوا ومازالوا يبحثوا عنهم 

ليلى قاعده جنب حسام على السرير بعد ما اتطمنت عليه 

ليلى:انا مش فاهمه انت محسود ولا ايه 

حسام:اشمعنا اصل هو انت لحقت تخرج من المستشفى اول مره اشوف كده تضرب مرتين ورا بعض

 معلش بقى دى تانى مره تضرب فيها بسببي 

حسام:ضحك ضحكه موجوعه لا بس اللى انتى حكتيه ليا عن سبب العلقه الأولى كان منى انا هو فى بني آدم عاقل يعمل كده 

ضحكت ليلى وقالت له بس تعرف انا مديونه لك بحياتي مش عارفه لولاك كان ايه اللى حصل كانت حياتى انتهت 

حسام:هو يعنى كنت هعمل كنت هجرى واسيبك اى حد مكانى كان هيعمل كده ما تكبريش الموضوع اوى كده 

ليلى:مهما كان انت كنت هتموت عشانى تلقاك بتفكر وبتقول من جواك يارتنى كنت سبتها مشيت 

حسام:تعرفى انا بفكر فى ايه دلوقتى ولو قولتوا ليكى هتقولى دا اتجنن تانى

ليلى :بتفكر فى ايه قول ما تخافش مش هقول اتجنن

حسام:بفكر فى .تابع

الجزء  الثالث عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 


حسام:تعرفى انا بفكر فى ايه دلوقتى ولو قولتوا ليكى هتقولى دا اتجنن تانى

ليلى :بتفكر فى ايه قول ما تخافش مش هقول اتجنن

حسام:بفكر فى صنية البطاطس اللى بالفراخ اللى طلبتها منك ياترى عملتيها ولا لا

ليلى:تصدق انت رخم انا افتكرتك بتتكلم بجد وانك بتفكر فى حاجه مهمه فعلا

حسام:لا بجد عملتيها ولا لا

ليلى:انا اقدر اتأخر عن طلب سي حسام دى مكانته عندنا كبيره اوى اقصد انت ناسي ان جدتك موصيانى عليك 

حسام:مادام عملتيها طب يالا بينا بقى على البيت 

لسه هيقوم ليلى رجعته بايدها 

ليلى:ياعم اقعد انت لسه ليك نفس بعد اللى حصل ده وبعدين تروح فين انت لسه تعبان والدكتور ماكتبش ليك على خروج

رجع حسام ريح ظهره على السرير مره اخرى 

حسام:بس تعرفى طلعه من فمك زى العسل سي حسام دى 

ليلى:انت فى ايه ولا فى ايه اهمد شويه دا انت واخد علقتين ما كلهمش حمار فى مطلع

حسام:حمار دى ألفاظ تقولها انسه زي العسل زبك  شكلك لسانك طويل يا مزه 

ليلى:ونت بينك كنت شقي ولمض يامز 

دخلت عليهم الممرضه حمدلله على السلامه يا استاذ قلقت المدام معاك 

حسام:المدام 

الممرضه:اه مدام ليلى دى كانت هتموت عليك واضح انها بتحبك اوى 

ونظرت لليلى ورجعت قالت ولا ايه ياقمر 

ليلى:اكيد طبعا دا كان هيروح فيها عشانى 

حسام والممرضه بتديله حقنه :ما تعرفيش هيتكتب لى خروج امتى

الممرضه:ايه زهقت مننا بسرعه كده 

ليلى وهى بتضحك:لا الموضوع غير كده خالص اصل ...

حسام:لا ابدا اصل انا كنت لسه خارج من المستشفى وانا مش هقضيها مستشفيات 

ضحكت الممرضه :ماشي ياسيدى هترخج الصبح ان شاء الله وبعدين ما القمر بتاعك جنبك ومش سايباك  اهو عاوز تخرج لمين 


خلصت الممرصه وخرجت وسابتهم 

 حسام:كنت عاوز اقولك حاجه مهمه قبل ما انسى

ليلى :حاجة ايه دى

حسام:عارفه لو صنية البطاطس....

ليلى قطعت كلامه :تصدق انت رخم بجد وانا مخصماك 

حسام:استنى بس سبينى اكمل كلامى 

ليلى:لا مش عاوزه اسمع حاجه 

حسام:لا بجد لو صنية البطاطس عجبتني هعلن خطوبتنا علطول

ليلى:ياسلام ومين قالك انى موافقه عليك اصلا انت مالك بتأمر كده على ايه أن شاء الله 

حسام :بهزر معاكى لا بجد انا عاوز اتجوزك 

ليلى:يا ابنى انت لحقت تعرفنى ولا حتى انا لحقت اعرف شخصيتك وطباعك 

حسام:انا مش عاوز غير واحده تحفظني وتصونى وتكون جميله زيك كده ولما انتى صونتينى واتحملتينى وانا مريض وعقلي مش فيا اكيد هتصونينى وتتحملينى وانا بخير وبعقلى 

ولا انتى اللى مش موافقه عليا بجد ومش عاوزه ترتبطي بحد مجنون زى

ليلى:بعد الشر عليك من الجنان

حسام:يعنى موافقه 

ليلى:ما تكسفنيش بقى يا اخي 

فى الصباح كشف عليه الدكتور وكتب له على خروج 

روحوا البيت واول ما دخلوا 

حسام:ياريت بسرعه كده يا ليلى على المطبخ وتسخنى لى الاكل وتجبيه بسرعه لحسن انا حاسس بالجوع اوى كأنى بقالى سنين ما اكلتش وخصوصا بقى صنية البطاطس 

ليلى؛يادى صنية البطاطس يابنى احنا لسه الصبح فى حد يا اكل طبيخ الصبح 

حسام:الصبح الظهر مش هتفرق كتير يالا بقى يا ليلى بقولك انا جعان 

ليلى:دا انت بينك دماغك ناشفه حاضر يا سي حسام 

جهزت الاكل وقعدوا يا كلوا 

حسام اول ما داق الاكل الله تسلم ايدك نفسك حلو اوى فى الاكل 

ايه ما بتكليش ليه طب دوقى دى من ايدى وراح مأكلها 

ها ايه رايك تحفه مش كده 

ليلى:يا ابنى انا اللى طبخه انت محسسنى انك انت اللى عامل الاكل 

حسام:انا وانت واحد ياقمر

بعد ما اكل حسام 

ليلى:قوم ريح شويه فى غرفتك لحسن انا عاوزه ادخل انام شويه ما نمتش طول الليل 

حسام:ماشي بس انا بخاف انام لوحدى 

ليلى:لا والله ايه رجعت نونو

حسام:الله حلوه لا والله دى ممكن تقوليها تانى 

ليلى:يا سلام عجبتك 

حسام :اوى 

ليلى:طب ادخل نام لحسن بينك بتهلوس

حسام:ايه هتسبينى انام لوحدى

ليلى:كان زمان ياحبيبي خلاص انت كبرت

حسام:ولا كان زمان ولا حاجه كام يوم واتحسن ونضم الغرفتين على بعض انا ناوى ان شاء الله اول ما اخف نكتب الكتاب علطول 

ليلى:ان شاء الله يالا ادخل استريح وانا داخله انام 

عدى كام يوم وبدأ حسام يتحسن وبداوا يخططوا للزواج واتفقوا على تغيرات فى الشقه والعفش وبداوا ينزلوا مع بعض يختاروا العفش الجديد وفى يوم وهما رجعين بعد سهره سهروه مع بعض  وطلعين على السلم  ولما وصلوا للشقه  يتفاجأوا ب.تابع

الجزء  الرابع  عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

عدى كام يوم وبدأ حسام يتحسن وبداوا يخططوا للزواج واتفقوا على تغيرات فى الشقه والعفش وبداوا ينزلوا مع بعض يختاروا العفش الجديد وفى يوم وهما رجعين بعد سهره سهروه مع بعض  وطلعين على السلم  ولما وصلوا للشقه  يتفاجأوا بشخص واقف على الباب واول ما لف ليهم حسام وقف مش مصدق اللى شايفه 

والراجل واقف باصص لحسام وسرحان فيه

ليلى شافتهم واقفين سرحانين فى بعض الاثنين هزت حسام من كتفه وهى بتساله فى ايه يا حسام ومين ده حد تعرفه

حسام ماردش 

الراجل:يعرفنى بس دا انا والده 

حسام ما اتحركش من مكانه ولغ حتى نطق ما حصلش منه اى رأكشن غير ان الدموع نزلت من عينه 

ليلى؛والده معقوله بعد المده دى كلها 

والد حسام ؛انا هفهمكم بعدين 

حسام فاق من الصدمه :والد مين انت انا والدى مات من زمان اتفضل امشي من هنا حسام ابنك اللى انت عاوزه مش هنا دور عليه فى مكان تانى 

ليلى:مالك ياحسام فى ايه دا مهما كان دا والدك دا انا كنت فكره انك هتفرح برجوعه 

والد حسام:هو عنده حق يزعل منى وينكر ابوه بس صدقنى يا ابنى غصب عنى بس اسمع منى 

حسام؛انا مش عاوز اسمع حاجه انت جى بعد السنين دى كلها وعمرى اللى ضاع وانت مش جنبى وضحيت بيا انا وامى عشان نفسك بعدت واتخليت عنى فى اكثر الأوقات اللى كنت محتاجك فيها جنبى تقويني وتسندنى انا بسبب تخليك عنى ما قدرتش اتحطى اكبر صدمه فى حياتى صدمة وفاة امى واللى بسبها عقلى هرب منى لانه ما قدرش يتحمل الصدمه لوحده جى بعد ده كله بكل سهوله راجع وعاوزنى استقبلك بالشوق والاحضان دا انت بتحلم اتفضل ارجع ماطرح ما كنت انا عمرى اللى فات كان من غيرك واللى جى هكمله من غيرك انت اللى عودتنى اعيش ازاى من غيرك اتفضل امشي من قدامى 

والد حسام:انت ليك حق فى كل حاجه قولتها وفى كل اللى بتعمله بس ارجوك اسمعنى غبتى عنكم كانت غصب عنى انا كنت مسجون 

حسام:انت هتضحك عليا بكلمتين وحوار وحتى لو كنت محبوس كنا هنعرف كان ممكن تبعت لينا مع اى حد من زوار اى حد معاك فى السجن بلاش كدب بقى اتفضل من هنا بقى 

ليلى:فى ايه ياحسام مالك قاسي كده اصبر يا اخى واسمع من والدك لو هو اتخلى عنك وظلمك بلاش تعمل زيه دا مهما كان والدك برضو

فتحت ليلى الباب وقالت ادخل يا عمى اتفضل دا بيتك 

حسام سكت ودخل وراهم بس اول ما دخل دخل على غرفته وقفل على نفسه وفضل يفتكر والدته واللى مرت بيه بسبب ان والده سابهم ومشي من غير ما يعرفوا عنه حاجه 

ليلى اعملك حاجه تشربها ياعمى 

والد حسام:لا مش عاوز اتعبك

ليلى:ولا تعب ولا حاجه هدخل اعملك شاي تمام

والد حسام:ماشي 

دخلت ليلى علقت على الشاى وراحت على حسام فى غرفته وخبطت على الباب 

حسام من داخل الغرفه :مشي الراجل اللى بره ده انا مش حسه اصلا مش شاعر تجاهه بإحساس الابوه 

ليلى :يا حسام اسمع منعه الاول وبعد كده قرر هتتصرف معاه ازاى إنما كده غلط انت كاره انه اتخلى عنكم وسبكم ما تجيش انت تتخلى عنه يمكن يكون معذور 

حسام:مش قادر اسمع حاجه مش قادر 

ليلى رجعت تشوف الشاى وصبته ورجعت بيه لوالد حسام 

ليلى وضعت الشاى أمامه:اتفضل ياعمى 

والد حسام:شكرا يا بنتي انتى زوجة حسام 

ليلى سكتت شويه وخايفه تقول له انها مش زوجته ياخد عنها فكره غلط لانها قاعده معاه لوحدهم فحبت تغير الموضوع

ليلى:امال حضرتك كنت فين المده دى كلها

والد حسام:دى حكايه طويله هتسمعيها وانا باتكلم مع حسام 

ورجع كرر السؤال بقولك انتى زوجة حسام 

ليلى:لا لسه ماكتبناش الكتاب 

والد حسام:الحمدلله

ليلى:حضرتك بتقول ايه 

والد حسام ارتبك:لا اقصد الحمدلله على كل شيء ربنا يتملكم على خير 

ليلى حست ان فى حاجه مش طبيعيه وانه كان قاصد كلمة الحمدلله انها لسه ما اتجوزتش حسام بس ليه ياترى وفضلت قاعده ساكته وسرحانه فى كلمته 

والد حسام :امال والدت حسام فين هى مش عايشه معاه 

ليلى:والدت حسام تعيش انت من فتره كبيره 

والد حسام:دا حصل ازاى ده 

ليلى:حادثه 

والد حسام:الله يرحمها كان نفسي اشوفها واقول لها سامحينى 

ظلمتها هى وحسام ابنى 

 انا هدخل احاول اتكلم مع حسام 

ليلى:اتفضل هو قاعد الغرفه اللى على الشمال 

والد حسام دخل لحسام وخبط على الباب وقال حسام يا ابنى ارجوك اسمعنى انا عارف انى ظلمتكم معايا انا هحكيلك كل حاجه مش هدارى عليك اى حاجه  انا اتعرفت على واحده عربيه  فى شغلى فى السياحه وانا كنت عامل دخلى قليل وهى كانت غنيه جدا وحسيت ان معاها هحقق كل احلامى وكنت معرفها المشروع اللى  نفسي اعمله واللى هو حلم حياتى 

فطلبت منى ان اسافر معاها واتجوزها وهى هتحقق حلمى وهتساعدنى فى عمل المشروع ده فضلت افكر ومحتار اعمل ايه طبعا لو قولت لوالدتك انى مسافر عشان هتجوز عشان أحقق حلمى هترفض وهى اصلا كانت رافضه فكرت سفرى من الاساس وكنت متاكد انها هتطلب الطلاق وانا ما كنتش عاوز اطلقها واخسركم فعشان كده سبتها متعلقه وكان فى بالى اسافر معاها شهور اوسنه ولا اثنين  وبمجرد أحقق اللى انا عاوزه ارجع ليكم واعيش وسطكم واعوضكم عن الفتره اللى سبتكم فيها واكون وقتها قادر أحقق كل احلامكم بس الأمور لخبطت معايا وهى حست بنيتى ولبستنى تهمه فى بلده وحبستنى لنا احست انى هغدر بيها ومن وقتها وانا مسجون فى بلدها ولما افرجوا عنى رجعت ليك عشان اخدك فى حضنى واقولك سامحنى 

سامعنى يا حسام ي ابنى ولا سايبنى اكلم نفسي انا عارف انى غلطت بس انا بنى ادم يا ابنى واى انسان بيغلط سامحنى يا ابنى ارجوك وما تحرمنيش منك اكتر من كده كفايه العذاب اللى شوفته وانا بعيد عنك ارجوك يا ابنى رد عليا

ما فيش اى رد من حسام 

والد حسام:على العموم يا حسام يا ابنى انا همشي انا كنت فاكر ان قلبك احن من قلبي بس الظاهر ان الابن طالع لابوه 

واتجه والد حسام ناحية الباب ولسه بيفتح الباب وخارج

سمع صوت باب الغرفه اللى فيها حسام بيتفتح. تابع

الجزء  الخامس  عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

والد حسام:على العموم يا حسام يا ابنى انا همشي انا كنت فاكر ان قلبك احن من قلبي بس الظاهر ان الابن طالع لابوه 

واتجه والد حسام ناحية الباب ولسه بيفتح الباب وخارج

سمع صوت باب الغرفه اللى فيها حسام بيتفتح

لف وبص ناحية الباب وجد حسام خارج والدموع فى عنيه وبيقول بابا وحشتنى اوى يابابا كلكم وحشتونى اوعى تسبني تانى واترمى فى حضنه وفضل يبكى 

والد حسام:سامحنى يابنى ظلمتكم بغبائي وطمعى انت وامك الله يرحمها وحشانى اوى وكان نفسي اشوفها واخدها فى حضنى هى كمان 

ليلى :حمدلله على سلامتك ياعمى بعد اذنكم انا هسيبكم مع بعض وهدخل انام اكيد فى كلام كتير عاوزين تقوله لبعض تصبحوا على خير

حسام:ماشي يا ليلى تصبحي على خير


قعد والد حسام وقال لحسام تعالا اقعد جنبى واحكيلى عن حياتك الفتره اللى فاتت 

حسام:سيبك من الفتره اللى فاتت  لانها كلها اوجاع مشعاوز  افتكرها 

والد حسام:انا عارف انى كنت المفروض اكون وياك عمرك اللى فات ده كله وانى اكون انا اللى سندك مش سبب ألمك 

خلاص بلاش نتكلم فى اللى فات كلمنى عن أحلامك واللى بتخطط بيه لبكره

حسام؛ولا احلام ولا تخطيط كلها احلام بسيطه انى اتجوز واخلف  ويكون عندى اسره اضمها واحوض عليها تعوضني عن اللى فات من عمرى 

والد حسام :وياترى اخترت العروسه ولا لسه يارب يكون لسه 

لحسن انت ليك عندى عروسه جمال ومال حاجه كده ولا فى الأحلام 

حسام:لا ما تتعبش نفسك انا خلاص اخترت 

والد حسام:على العموم مش واقته الكلام ده نتكلم بعدين

حسام:ولا بعدين ولا قبلين الموضوع ده منتهى بالنسبه لى 

ايه رايك نقوم ننام دلوقتى 

والد حسام:اخيرا هنام وابني فى حضنى 

حسام:الغرفه فيها سريرين وانا ما اتعودتش حد ينام جنبي 

دخلوا ناموا 

والصبح قاموا وجدوا ليلى صاحيه من بدرى ومجهزه ليهم الفطار ومغطياه لحد ما يصحوا 

وشغاله بتوضب فى الشقه 

حسام صباح الخير ياليلى ايه النشاط ده كله وشال الغطاء من على الفطار  وايه الفطار الجميل ده اكيد دا مخصوص عشان والدى 

ليلى:اكيد طبعا بس يارب يعجبه اكلى 

حسام :اكيد هيعجبه مادام عاجب ابنه ولا ايه يابابا 

والد حسام بكل برود :اكيد هيعجبنى مش دا شغلها 

اى حد شاطر فى شغله 

حسام حب يغطى كلام والده اللى واضح انه بيرمى إلى انها مجرد شغاله فى البيت و

اللى حسه انه بيضايق بيه ليلى فقال طبعا دا شغل اي ست بيت بس ليلى بقى مش هتبقى اى ست بيت والسلام دى هتبقى اشطر واجمل ست بيت ولا انت شايف ايه يابابا 

والد حسام:اه ان شاء الله ادينا هندوق ونشوف 

وبدأوا ياكلوا وليلى اللقمه مش راضيه تنزل من زورها نفسها اتسدت وحست ان والد حسام مش عاجبه انها تكون زوجة ابنه وانه هيكون عقبه كبيره فى طريق زواجهم 


وفكرت ليلى انها تحاول تثبت لوالد حسام انها جديره بأنها تكون زوجة ابنه لان مش من السهل عليها انها تخسر حسام كده بكل سهوله وهو أصبح كل حياتها واللى ليها فى الدنيا 


وفعلا حاولت بكل السبل تقرب من والد حسام وتوفر له كل طلباته وتشوفه بيحب ايه وتعمله وبيكره ايه عشان تبطل تعمله 

بس اللى ليلى ما كنتش عرفاه ان فى هدف تانى خالص فى بال والد حسام وان كل اللى بتعمله ده ليس له اى قيمه عند والدحسام 

لحد ما فى يوم والد حسام طلب من ليلى تعمل ليهم شوية شاي وراحت ليلى على المطبخ  وقال لحسام انا عاوزك فى كلمتين لوحدنا تعالا ندخل نتكلم جوه 


حسام:حاضر يا بابا اتفضل 

اول ما دخلوا خير يا بابا ايه الموضوع اللى عاوزني فيه 

والد حسام:بقولك ايه يا حسام هو انت فعلا ناوى تتجوز اللى اسمها ليلى 

حسام:ايوه طبعا وليه لا

والد حسام وقبل ما ليلى تخبط على الباب عشان تديهم الشاى كان بيقول بس يا ابنى دى مجرد بنت جدتك جبتها من الشارع لا تعرف أصلها ولا فصلها وكمان راضيه انها تقعد معاك فى الشقه لوحدكم والله واعلم كانتوا بتعملوا ايه مع بعض وانت تعبان ومش بعقلك ولما وجدتك بقيت كويس وعقلك  جعلك ومش فاكر حاجه من اللى فات فحورت عليك 

حسام :انت عندك حق انا فعلا مش فاكر حاجه من اللى فات

ليلى سمعت ده كله انصدمت ايه اللى بيتقال عليا ده وازاى حسام بيقول له عندك حق  

رجعت على غرفتها وفضلت تبكي  وقررت تلبس وتمشي ومن غير ما يحسوا فتحت الباب وخرجت.تابع

الجزء  السادس عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

حسام :انت عندك حق انا فعلا مش فاكر حاجه من اللى فات

ليلى سمعت ده كله انصدمت ايه اللى بيتقال عليا ده وازاى حسام بيقول له عندك حق  

رجعت على غرفتها وفضلت تبكي  وقررت تلبس وتمشي ومن غير ما يحسوا فتحت الباب وخرجت

حسام:بس الانسانه اللى تضحى بحريتها وحياتها عشان تراعى انسان مجنون ملهاش بيه اي صله ولا مسؤول منها تبقى اكيد انسانه محترمه تبقى اكيد انسانه بجد دا الناس دلوقتى مش بتتحمل المسؤوليه اللى عليها وبتهرب منها دي بقى اتحدت كل التحديات عشانى وفضلت معايا وجنبى حتى بهد وفاة جدتى كانت ممكن اوى ترمينى فى الشارع وتعيش هيا حياتها هنا برضو فى الشقه وبكل اللى جدتى تركته تحت تصرفها ولا كان حد هيدرى بيا وهى لو انسانه مش كويسه زى ما بتقول ما كان يبقى طريق الحرام أسهل واربح ليها وبعدين انا مش صغير عشان يتضحك عليا انا رجع لى عقلى الحمدلله ورجعت اقدر احكم على اللى امامى 

والد حسام:ماشي ياسيدى هى كويسه وزى الفل رغم ده رايك انت وانا راى غير كده خالص مش فى ليلى بس فى اى واحده توافق تقعد مع شاب فى شقه لوحدهم بس ما علينا 

انا بقى جى ليك ومعايا صفقة العمر هتعيشك ملك طول عمرك وتعيش ابوك كمان معاك ويعوضه عن الغلب اللى شافه 

وكل اللى مطلوب منك انك تتجوز بنت زى القمر جمال ومال هى ينقصه حاجه صغيره بس هو مين فينا يعنى اللى كامل

حسام:وانت اشتغلت خاطبه من امتى يا بابا وبعدين انا اخترت خلاص شوف ليك زبون غيرى

والد حسام::طب اسمع منى وخدنى على قد عقلى وبعد كده ترفض تقبل انت حر ياسيدى 

حسام:،اتفضل اتكلم يابابا بس عاوز حضرتك تفهم انا هسمعك بس احتراما ليك إنما أنا الامر منتهى بالنسبه لى 

والد حسام:بص يا سيدى انا كنت مسجون زى ما قولتلك وفى السجن كان معايا كذا مسجون بس كان فى واحد منهم قريب منى وكان كل اسررنا مع بعض وهو حكالي انه اب لبنت جميله اوى بس عندها مشكله بسيطه كده هتعرفها بعدين والراجل ده قبل ما يتسجن جمع فلوسه ودراها على أجزاء  فى أماكن مختلفه  واللى عرفته منه ان الفلوس دى مبلغ كبير جدا دا غير الفيلا اللى عايشه فيها بنته ومشغل فى الفيلا دادا وخدمين حط لكل منهم وديعه باسمهم فى البنك بفوائد شهريه عشان ياخدوا مرتبهم منها عشان يراعوا بنته 

ولما عرف انى خارج قعد معايا قبل ما اخرج وكنت انا معرفه انى عندى ابن ما انا كنت حاكى ليه كل حاجه عنى زى ما هو حكى لى  فقال لى لو ابنك لسه متجوزش اومتجوز وطلق ويتجوز بنتى واحسن معاملتها وحافظ عليها كل فتره هعرفه مكان مبلغ من الفلوس بتاعتى الفلوس دى كفيله تعيشه ملك 

فا انا قولت ده رزقك ورزقى اللى ربنا هيعوضنا بيه عن حياتنا اللى فاتت 

حسام:خلصت كلامك انا مش هتجوز غير ليلى وعرستك دى دور ليها على عريس تانى وخد منه عمولتك دى صفقه ياولدى مش جوازه وبيته وموده ورحمه انا بقولك عاوز اكون اسره تعوضني على اللى فات إنما دى شغلانه مش جوازه وبعدين ايه العيب الصغير ده اللى يخلي واحد يعرض بنته للجواز بالشكل ده

والد حسام:ها....

حسام:ايه مالك سكت ليه لا بجد ايه هو العيب ده 

والد حسام:ابدا شوية تعب بسيط مولوده بيه

حسام:تعب من أنهى نوع يعنى 

والد حسام،:،ابدا عقلها خفيف شويه 

حسام:تقصد معاقه زهنيا 

والد حسام:يعنى حاجه زى كده

حسام :،حرام عليك يا بابا ده اسمه كلام انت عاوز تكمل عليا

انا هقوم اشوف ليلى انت مش كنت طالب منها شاى معرفش عملت الشاى وسبته بره لحد ما نخرج ولا ايه 

خرج حسام وجد الشاى موضوع فى الصاله نده على ليلى مافيش رد راح على غرفتها وجد الباب مفتوح والغرفه فاضيه فضل يدور وينده 

طلع والده فى ايه ياحسام 

حسام ؛مش عارف ليلى راحت فين 

والد حسام:عادى يا حسام يمكن نزلت تشترى حاجه وراجعه مالك مخضوض كده 

حسام:لتكون سمعتنا واحنا بنتكلم وزعلت ومشيت انا هنزل اشوفها 

نزل حسام الشارع.تابع

الجزء  السابع عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

طلع والده فى ايه ياحسام 

حسام ؛مش عارف ليلى راحت فين 

والد حسام:عادى يا حسام يمكن نزلت تشترى حاجه وراجعه مالك مخضوض كده 

حسام:لتكون سمعتنا واحنا بنتكلم وزعلت ومشيت انا هنزل اشوفها 

نزل حسام الشارع يجرى يمين وشمال زى المجنون وفضل يلف عليها فى المكان كله لكن دون اى فايده 

قعد على رصيف بالشارع وهو محسور وبيكلم نفسه ليه بس كده ياليلى تعملى فيا كده يا ترى سمعتى ايه خلاكى سبتينى كده بدون حتى اى عتاب او لوم بسهوله كده تتخلى عنى المفروض انك بتحبينى زى ما بحبك وتحربى الدنيا عشان حبك 

وفضل قاعد يكلم نفسه كان والده نزل له واتجه ليه وهو بيقول فى ايه ليه ده كله يعنى واحده وقررت تمشي واتخلت عنك وقررت تنساك خلاص انساه انت راخر وبعدين انت اتاكدين منين انها مشيت ما يمكن فى مشوار وراجعه 

ولسه بيضع ايده على كتفه 

حسام بعد ايده عنه وهو بيقول انت ايه اللى رجعك راجع تدمر حياتى وبرضو عشان نفسك عشان طمعك واضح انك ما اتعملتش من اللى فات ياريتك ما كنت ظهرت فى حياتى 

والد حسام:قوم طب قوم اسمع منى تلاقيها فى مشوار وراجعه اللى زى دى انت بالنسبه ليها فرصه لا يمكن تفرض فيك بسهوله

حسام:يا عم ارحمنى بقى هو اللى رايح مشوار هياخد حاجته كلها معاه ليه وبعدين ليلى مش زيك كده كل تفكيرها فى المصلحه وبس دى كرامتها غاليه اوى انت متعرفهاش 

والد حسام:طب قوم اطلع دلوقتى هتفضل قاعد فى الشارع وابقى اقعد اندب عليها فوق براحتك 

حسام رفع واجهه  ليه وبص له بصه غيظ من كلامه وقام وسابه وطلع على فوق 

وطلع وراه والده 

دخل حسام غرفة ليلى تانى يمكن تكون سايبه اى حاجه يفهم منها ايه اللى جره ومشيت ليه بس ماوجدش اى حاجه رجع على   غرفته وقفل على نفسه الباب 

وفضل راقد على السرير وباصص للسقف وبيقول ياترى رحتى فين وسبتينى ياليلى وايه اللى خلاكى تعملى كده وانت كمان يالا الاسم انك والدى طول عمرى وانا بتمنى رجوعك ووجودك جنبي اتارى رجوعك هيكون سبب تاعستى تانى صحيح ما حدش بيعرف الخير فين 

شويه ورجع له والده وهو واقف وراء باب الغرفه وقال مادام النور لسه قايد يبقى عمال تفكر فيها ايه  هتفضل قافل على نفسك ومزعل نفسك على الفاضي وهى تلاقيها ماشيه بمزاجها ولا تلاقيها عارفه حد تانى غيرك وراحت له يا ابنى هى الدنيا كده الكل بيحرى وراء مصلحته اسمع منى يا ابنى وشوف مصلحتك فين وما تبقاش عبيط

حسام قفل النور ومردش عليه

مرت الايام وظل حسام يبحث عن ليلى فى كل مكان ممكن تروحه لحد ما يأس من الوصول ليها وقال اكيد رجعت لبلدها وانا معرفش فين بلدها دى 

صبر والد حسام عليه فتره حتى تهدأ ناره ومرت الايام وعندما احس والد حسام  بأن اليأس تملك من حسام من ناحية عثوره على ليلى بدأ مره اخرى فى الزن على ودانه 

ويقول ليه صدقنى يا حسام المال هو السبيل لكل طرق السعاده 

لما يبقى معاك فلوس ومرتاح تقدر تحقق اى حلم سواء كبير أو صغير هتقدر تعوض كل لحظه من عمرك اللى فات وتقدر تكون الاسره اللى انت عاوزها 

بص ليه حسام والاسره دى مع المعاقه الزهنيه اللى انت عاوزني اتزوجها 

والد حسام:لا طبعا ما انت محلل ليك تتجوز اربعه ابقى اتجوز عليها الانسانه اللى انت عاوزها لو حتى ليلى مادام قلبك متعلق بيها بس بعد فتره بعد ما تكون ظبطت امورك 

حسام:انا بحب ليلى وكمان ما قدرش أظلم الغلبانه التانيه دى اللى كل ذنبها انها مريضه انت ناسي انى كنت تقريبا فى نفس ظروفها

والد حسام:هى دى هتفهم انك اتجوزت عليها مش لما تفهم انك اتجوزتها هى الاول دا مجرد جواز حبر على ورق هو الهدف من زواجك منها انها تكون مسؤوله منك وتحت رعايتك 

وكل مره الحوار اللى بيحدث بينهم بمنتهى برفض حسام 

ولكن والده لم ييأس ولم تنتهى محاولته حتى فى يوم استيقظ حسام وخارج من غرفته وجد والده ساقط على الأرض  حاول افاقته ولكن دون جدوى حمله وأسرع به إلى المستشفى واخذه منه وادخله واكتشفوا انه تعرض لجلطه ولكن استطاعوا السيطره على الامر ولكن أخبر الدكتور حسام ان والده محتاج إلى عمليه فى القلب وتركيب دعامات وغير ذلك فقال له حسام خلاص يا دكتور اعمل اللازم فقال له الامر ليس بهذه السهوله اولا انا هبعتك عند جراح متخصص واثق فيه جدا وهو اللى هيأكد الامر بس احب اعرفك ان تكاليف العلميه دى عالى جدا 

فقال له حسام يعنى كام يعنى يادكتور

قال له متوسط تكلفة العمليه والذي وقع على حسام كالصاعقه

حسام سكت شويه ومش عارف يقول للدكتور ايه 

الدكتور قال ليه على العموم انا هبعتك للدكتور الجراح لحد ما تقرر

اخر اليوم دخل حسام لوالده 

والد حسام بصوت ضعيف ومريض:مش قولتلك يا حسام يا ابنى المال يعمل كل شيء انا عرفت انى محتاج عمليه فى القلب بمبلغ كبير ما تتخلاش عنى يا حسام يا ابنى زى ما اتخليت عنك خليك احسن منى ابوس ايدك يا حسام ما تسبنيش اموت

حسام:هو انا لو اتجوزت البنت اللى قولت لى عليها الفلوس هتكون تحت ايدنا علطول

والد حسام:اه بس مش كلها 

حسام:المهم انها تكفى العمليه 

والد حسام :طبعا وزياده كمان انا بقولك المبلغ كبير جدا 

حسام:خلاص يابابا هعمل اللى هتقول لى عليه احنا هنخروج من عند الدكتور الجراح نروح نزور زميلك فى السجن ونطلبها منه 

والد حسام:ربنا يحميك يا ابنى 

وفعلا بعتهم الدكتور للمستشفى اللى فيها الجراح وهناك بعد كشف الدكتور عليه وبعد الفحص اكد على كلام الدكتور الاول ووجد حسام نفسه فى امر واقع وكان حسام خارج هو ووالده من غرفة الكشف وماشيين فى طرقة المستفى ليجدوا  أمامهم. تابع

الجزء  الثامن عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

وفعلا بعتهم الدكتور للمستشفى اللى فيها الجراح وهناك بعد كشف الدكتور عليه وبعد الفحص اكد على كلام الدكتور الاول ووجد حسام نفسه فى امر واقع وكان حسام خارج هو ووالده من غرفة الكشف وماشيين فى طرقة المستفى ليجدوا  أمامهم ليلى خارجه من احد غرف المرضه 

اسرع اليها حسام وقال لها اخيرا وجدتك 

ليلى تفاجئت بصوت حسام والتفت وهى سعيده ولكنها تذكرت كلامهم عنها فعادت والتفت واعطته ظهرها لتتركه وتذهب 

امسكها حسام من ذراعها فى ايه يا ليلى مالك انت مشيتي له ومش راضيه تقفى تتكلمي معى 

ليلى مافيش ايه هو انا هفضل مربوطه ليك ما انت والدك رجعلك خلاص يعنى مش محتاج لوحده ممكن تكون كدبت عليك بخصوص اللى فات اللى انت مش فكره  بعد اذنك 

رجع مسكها مره اخرى مين اللى قال كده اكيد انتى سمعتينا واحنا بنتكلم صح

ليلى:ايوه وقولت امشي بكرمتى قبل ما انتطرد 

حسام لسه هيتكلم 

والد حسام:يالا يا حسام عشان نلحق نزور الراجل ونطلب منه ايد بنته انت نسيت وعدك ولا ايه 

ليلى:نظرت لحسام من فوق لتحت 

ولسه حسام هيقول اصل ....

ليلى سابته ومشيت بعد اذنك عندى شغل مش فاضيه للكلام الفاضي ده 

وبمجرد ما ليلى اختفت عن أعين حسام فى جوانب الطرق اخذت جانبا وظلت تبكي وتقول لنفسها بقى كده يا حسام  رايح تخطب كمان خسار فيك قلبى اللى بيحبك

حسام:رجع لوالده انت ليه مصر تعمل معايا كده ايه الاننيه اللى فيك دى 

والد حسام :كنت عاوزنى أقف اتفرج عليك وانت بتضعف أمامها وتضحي بيا انت نسيت انك وعدتني 

حسام:بس ده لما كنت فقدت الأمل انى اجد ليلى وما بقاش فارق معايا حاجه 

والد حسام:وحياتى انا ياحسام مش فارقه معاك خالص انا كده مش هقدر اعمل العمليه وممكن اموت 

حسام:بس انا مش قادر اسيب ليلى شايفانى ندل وقاسي بالشكل ده انا لازم افهمها كل حاجه وارجعها لحياتى تانى ويمكن لما تفهم الموضوع نوصل لحل يرضي جميع الأطراف 

جري حسام مره اخرى يبحث عن ليلى فى ارجاء المستشفى حتى وصل إليها وقال لها ازاى تصدقى ان اقول عليكى كلمه واحده وحشه 

ليلى:دا انا سمعت بودانى يا حسام مش حد حكالي 

حسام:طب تسمحى تقولى سمعت ايه بظبط 

لبلى:ما انا قولتلك سمعت كلام والدك السيء عنى واللى صدمنى رضك عليه بأنه عندك حق انك فعلا ناسي كل حاجه وممكن اكون ضحكت عليك

حسام:لا معلشي اكملك انا الجمله بدل الجزء اللى اضفتيه من عندك 

انا قولت له عندك حق انا فعلا ناسي الفتره اللى فاتت بس  الانسانه اللى تضحى بحريتها وحياتها عشان تراعى انسان مجنون ملهاش بيه اي صله ولا مسؤول منها تبقى اكيد انسانه محترمه تبقى اكيد انسانه بجد دا الناس دلوقتى مش بتتحمل المسؤوليه اللى عليها وبتهرب منها دي بقى اتحدت كل التحديات عشانى وفضلت معايا وجنبى حتى بهد وفاة جدتى كانت ممكن اوى ترمينى فى الشارع وتعيش هيا حياتها هنا برضو فى الشقه وبكل اللى جدتى تركته تحت تصرفها ولا كان حد هيدرى بيا وهى لو انسانه مش كويسه زى ما بتقول ما كان يبقى طريق الحرام أسهل واربح ليها وبعدين انا مش صغير عشان يتضحك عليا انا رجع لى عقلى الحمدلله ورجعت اقدر احكم على اللى امامى 

دا اللى انا قولته ودفعت بيه عنك ليه بقى تتسرعي وتسبينى وتمشي انتى مش عارفه ان حياتى كلها ملهاش اى لازمه بدونك يالا اتفضلى ارجعى معايا 

ليلى:ما تخليني يا حسام هنا أفضل انا شايفه ان وجودى معاك غير مرغوب فيه ازاى هرجع بعد الكلام اللى سمعته من والدك عنى 

حسام؛دا والدى ولازم نتحمله انا هتحمله عشان والدى وانتى تتحملى عشان انت نصفي التانى وهو كان بيكلم من ناحية انه والدى وبيفكر معايا وبينصحنى وهو قال كده عشان لسه معرفكيش كويس إنما أنا متأكد انه لما يعرفك هيحبك وهيغير رأيه فيكى 

حسام ايه وجدتى مكان آخر بتباتى فيه 

ليلى ابدا انا بنام هنا فى غرف الورديه الدكتور سمح لى بكده لحد ما أجد مكان لى لما عرف ظروفى

حسام يبقى خلاص هترجعى معايا ما تعذبنيش اكتر من كده البيت من غيرك أصبح ممل وكئيب ارجوكى ارجعى ورجعت الحياه لي

 ولا أعلى صوتى فى المستشفى واقول ليهم كلهم انى بحبك واخليهم يقولوا ليكى روحى معاه 

ليلى:معلش يا حسام سبنى على رحتى 

حسام :طيب بحبك ياليلى ىىىىىى

ياجماعه يا مرضى يا دكاتره انا بحب.....

ليلى وضعت ايدها على فمه استنى لما استأذن يامجنون وهاجى معاك

حسام:ايوه كده اتفضلى 

والد حسام شافها وهى جايه معاه وجن جنانه  

والد حسام:ايه كنتى فين ياليلى فى حد يسيب الناس اللى كان قاعد معاهم ويمشي مره واحده كده 

ليلى:اصل حسام كان مزعلني شويه بس خلاص جيه حايلنى وصلحنى 

والد حسام :كده يعنى طب كويس انك عرفت تصالحها يا حسام 

وقرب منه وقال له ها فتحتها فى الموضوع 

حسام :وهو ده وقته بعدين لما اظبط الأمور 

رجعوا على البيت وفضل والد حسام وليلى مش طايقين بعضهم وكأنهم متراهنين على حسام 

ووالد حسام كل ساعه ها كلمتها 

حسام حاضر بس لما يحي الوقت المناسب 

والد حسام :ما انت عارف ياحسام الوقت مش فى صلحى ولا انت هتزلنى عشان حياتى بين ايديك

حسام:ولا هزلك ولا حاجه بس الظروف هى اللى ملخبطه 

احس والد حسام ان حسام مش ناوى وخايف على زعل ليلى 

فقال لحسام خلاص انا هفتحها واقول ليها كل حاجه وراح ناده على ليلى 

ليلى طلعت عليهم فى حاجه يا حسام 

حسام:لا ابدا 

والد حسام:لا فى حسام فى موضوع عاوز يكلمك فيه بس منتظر الوقت المناسب بس الوقت مش فى صلحي 

حسام:خلاص بقى يا بابا قولت لحضرتك هخلص انا الموضوع 

والد حسام :ما احنا فيها اهو تعالى ياليلى وبدأ يحكى ليها وفى نهاية الكلام قال وبكده لازم حازم يتزوج البنت التعبانة دى عشان اقدر انا اعمل العمليه 

ليلى قامت وقفت زى المجنونه تصدقوا انا غلطانه انى رجعت البيت ده دا بين موضوع النداله ده وراثه ولا ايه عاوز تتجوز بنت مريضه عشان تستولى على فلوسها دا انت كنت فى نفس موقفها المفروض تبقى اكتر واحد حاسس بيها 

حسام:اسمعى ياليلى انا والله كنت رافض الموضوع تماما بس موضوع عملية القلب اللى والدى محتاجها دى اللى ما خلتش امامى اختيار بس انتى عندك حق ماينفعش نيجى على البنت الغلبانه دى 

شوف ليك صرفه تانيه يا بابا ليلى عندها حق احنا لو جينا على حق البنت اخاف للعمليه ما تنجحش

والد حسام ده اخر كلام عندك يا حسام 

حسام:ايوه آخر كلام 

والد حسام قام وقف ماشي يا حسام شكرا يا ابنى وراح نازل على تحت 

واتريه ناوى على نيه سودا 

قام مبلغ عنهم بوليس الآداب ان ليلى بنت ليلى وطلعه عند حسام .تابع

الجزء  الثامن عشر   قصة (ليلى على الهاويه)

 

وفعلا بعتهم الدكتور للمستشفى اللى فيها الجراح وهناك بعد كشف الدكتور عليه وبعد الفحص اكد على كلام الدكتور الاول ووجد حسام نفسه فى امر واقع وكان حسام خارج هو ووالده من غرفة الكشف وماشيين فى طرقة المستفى ليجدوا  أمامهم ليلى خارجه من احد غرف المرضه 

اسرع اليها حسام وقال لها اخيرا وجدتك 

ليلى تفاجئت بصوت حسام والتفت وهى سعيده ولكنها تذكرت كلامهم عنها فعادت والتفت واعطته ظهرها لتتركه وتذهب 

امسكها حسام من ذراعها فى ايه يا ليلى مالك انت مشيتي له ومش راضيه تقفى تتكلمي معى 

ليلى مافيش ايه هو انا هفضل مربوطه ليك ما انت والدك رجعلك خلاص يعنى مش محتاج لوحده ممكن تكون كدبت عليك بخصوص اللى فات اللى انت مش فكره  بعد اذنك 

رجع مسكها مره اخرى مين اللى قال كده اكيد انتى سمعتينا واحنا بنتكلم صح

ليلى:ايوه وقولت امشي بكرمتى قبل ما انتطرد 

حسام لسه هيتكلم 

والد حسام:يالا يا حسام عشان نلحق نزور الراجل ونطلب منه ايد بنته انت نسيت وعدك ولا ايه 

ليلى:نظرت لحسام من فوق لتحت 

ولسه حسام هيقول اصل ....

ليلى سابته ومشيت بعد اذنك عندى شغل مش فاضيه للكلام الفاضي ده 

وبمجرد ما ليلى اختفت عن أعين حسام فى جوانب الطرق اخذت جانبا وظلت تبكي وتقول لنفسها بقى كده يا حسام  رايح تخطب كمان خسار فيك قلبى اللى بيحبك

حسام:رجع لوالده انت ليه مصر تعمل معايا كده ايه الاننيه اللى فيك دى 

والد حسام :كنت عاوزنى أقف اتفرج عليك وانت بتضعف أمامها وتضحي بيا انت نسيت انك وعدتني 

حسام:بس ده لما كنت فقدت الأمل انى اجد ليلى وما بقاش فارق معايا حاجه 

والد حسام:وحياتى انا ياحسام مش فارقه معاك خالص انا كده مش هقدر اعمل العمليه وممكن اموت 

حسام:بس انا مش قادر اسيب ليلى شايفانى ندل وقاسي بالشكل ده انا لازم افهمها كل حاجه وارجعها لحياتى تانى ويمكن لما تفهم الموضوع نوصل لحل يرضي جميع الأطراف 

جري حسام مره اخرى يبحث عن ليلى فى ارجاء المستشفى حتى وصل إليها وقال لها ازاى تصدقى ان اقول عليكى كلمه واحده وحشه 

ليلى:دا انا سمعت بودانى يا حسام مش حد حكالي 

حسام:طب تسمحى تقولى سمعت ايه بظبط 

لبلى:ما انا قولتلك سمعت كلام والدك السيء عنى واللى صدمنى رضك عليه بأنه عندك حق انك فعلا ناسي كل حاجه وممكن اكون ضحكت عليك

حسام:لا معلشي اكملك انا الجمله بدل الجزء اللى اضفتيه من عندك 

انا قولت له عندك حق انا فعلا ناسي الفتره اللى فاتت بس  الانسانه اللى تضحى بحريتها وحياتها عشان تراعى انسان مجنون ملهاش بيه اي صله ولا مسؤول منها تبقى اكيد انسانه محترمه تبقى اكيد انسانه بجد دا الناس دلوقتى مش بتتحمل المسؤوليه اللى عليها وبتهرب منها دي بقى اتحدت كل التحديات عشانى وفضلت معايا وجنبى حتى بهد وفاة جدتى كانت ممكن اوى ترمينى فى الشارع وتعيش هيا حياتها هنا برضو فى الشقه وبكل اللى جدتى تركته تحت تصرفها ولا كان حد هيدرى بيا وهى لو انسانه مش كويسه زى ما بتقول ما كان يبقى طريق الحرام أسهل واربح ليها وبعدين انا مش صغير عشان يتضحك عليا انا رجع لى عقلى الحمدلله ورجعت اقدر احكم على اللى امامى 

دا اللى انا قولته ودفعت بيه عنك ليه بقى تتسرعي وتسبينى وتمشي انتى مش عارفه ان حياتى كلها ملهاش اى لازمه بدونك يالا اتفضلى ارجعى معايا 

ليلى:ما تخليني يا حسام هنا أفضل انا شايفه ان وجودى معاك غير مرغوب فيه ازاى هرجع بعد الكلام اللى سمعته من والدك عنى 

حسام؛دا والدى ولازم نتحمله انا هتحمله عشان والدى وانتى تتحملى عشان انت نصفي التانى وهو كان بيكلم من ناحية انه والدى وبيفكر معايا وبينصحنى وهو قال كده عشان لسه معرفكيش كويس إنما أنا متأكد انه لما يعرفك هيحبك وهيغير رأيه فيكى 

حسام ايه وجدتى مكان آخر بتباتى فيه 

ليلى ابدا انا بنام هنا فى غرف الورديه الدكتور سمح لى بكده لحد ما أجد مكان لى لما عرف ظروفى

حسام يبقى خلاص هترجعى معايا ما تعذبنيش اكتر من كده البيت من غيرك أصبح ممل وكئيب ارجوكى ارجعى ورجعت الحياه لي

 ولا أعلى صوتى فى المستشفى واقول ليهم كلهم انى بحبك واخليهم يقولوا ليكى روحى معاه 

ليلى:معلش يا حسام سبنى على رحتى 

حسام :طيب بحبك ياليلى ىىىىىى

ياجماعه يا مرضى يا دكاتره انا بحب.....

ليلى وضعت ايدها على فمه استنى لما استأذن يامجنون وهاجى معاك

حسام:ايوه كده اتفضلى 

والد حسام شافها وهى جايه معاه وجن جنانه  

والد حسام:ايه كنتى فين ياليلى فى حد يسيب الناس اللى كان قاعد معاهم ويمشي مره واحده كده 

ليلى:اصل حسام كان مزعلني شويه بس خلاص جيه حايلنى وصلحنى 

والد حسام :كده يعنى طب كويس انك عرفت تصالحها يا حسام 

وقرب منه وقال له ها فتحتها فى الموضوع 

حسام :وهو ده وقته بعدين لما اظبط الأمور 

رجعوا على البيت وفضل والد حسام وليلى مش طايقين بعضهم وكأنهم متراهنين على حسام 

ووالد حسام كل ساعه ها كلمتها 

حسام حاضر بس لما يحي الوقت المناسب 

والد حسام :ما انت عارف ياحسام الوقت مش فى صلحى ولا انت هتزلنى عشان حياتى بين ايديك

حسام:ولا هزلك ولا حاجه بس الظروف هى اللى ملخبطه 

احس والد حسام ان حسام مش ناوى وخايف على زعل ليلى 

فقال لحسام خلاص انا هفتحها واقول ليها كل حاجه وراح ناده على ليلى 

ليلى طلعت عليهم فى حاجه يا حسام 

حسام:لا ابدا 

والد حسام:لا فى حسام فى موضوع عاوز يكلمك فيه بس منتظر الوقت المناسب بس الوقت مش فى صلحي 

حسام:خلاص بقى يا بابا قولت لحضرتك هخلص انا الموضوع 

والد حسام :ما احنا فيها اهو تعالى ياليلى وبدأ يحكى ليها وفى نهاية الكلام قال وبكده لازم حازم يتزوج البنت التعبانة دى عشان اقدر انا اعمل العمليه 

ليلى قامت وقفت زى المجنونه تصدقوا انا غلطانه انى رجعت البيت ده دا بين موضوع النداله ده وراثه ولا ايه عاوز تتجوز بنت مريضه عشان تستولى على فلوسها دا انت كنت فى نفس موقفها المفروض تبقى اكتر واحد حاسس بيها 

حسام:اسمعى ياليلى انا والله كنت رافض الموضوع تماما بس موضوع عملية القلب اللى والدى محتاجها دى اللى ما خلتش امامى اختيار بس انتى عندك حق ماينفعش نيجى على البنت الغلبانه دى 

شوف ليك صرفه تانيه يا بابا ليلى عندها حق احنا لو جينا على حق البنت اخاف للعمليه ما تنجحش

والد حسام ده اخر كلام عندك يا حسام 

حسام:ايوه آخر كلام 

والد حسام قام وقف ماشي يا حسام شكرا يا ابنى وراح نازل على تحت 

واتريه ناوى على نيه سودا 

قام مبلغ عنهم بوليس الآداب ان ليلى بنت ليلى وطلعه عند حسام .تابع

الجزء  التاسع عشر والاخير  قصة (ليلى على الهاويه)

 

والد حسام قام وقف ماشي يا حسام شكرا يا ابنى وراح نازل على تحت 

واتريه ناوى على نيه سودا 

قام مبلغ عنهم بوليس الآداب ان ليلى بنت ليل وطلعه عند حسام 

وفعلا استجابوا لبلاغه واتجهوا إلى الشقه 

وقتها كان حسام فى الحمام بباخد شاور  ليلى نايمه فى غرفتها 

حسام سمع خبط متتالى مش طبيعى على الباب قام واضع الروب على جسمه وربطه وخرج يشوف مين ولسه بيفتح الباب قاموا دفعوا الباب ودخلوا 

الظابط ؛مين معاك فى الشقه 

حسام:ليه فى ايه حضرتك 

الظابط:انت لسه هتسأل وشاور للى معاه شوفوا شغلكم 

اللى دخل غرف النوم واللى دخل الحمام

وواحد فتح الباب على ليلى وهى على سريرها وقام شددها اصحى ياخيتى وكمان نايمه واخده راحتك اوى 

ليلى اتفزعت من اللى بيحصل ليها وفضلت تقول فى ايه فى ايه 

ووقفوها جنب حسام وسأل حسام تقربوا لبعض ايه 

حسام من رعب الموقف مش عارف يرد 

ليلى كمان مش قادره تبلع ريقها والكلام مش راضي يطلع 

الظابط:يعنى مش اختك ولا زوجتك وطبعا مش امك 

حسام:طب افهم فى ايه بس حضرتك ايه الغلط اللى عملناه وحكاية هى تقرب لى ايه الموضوع ده كبير مش هعرف افهم حضرتك بكلمه ولا اثنين

الظابط؛مادام الموضوع كبير يبقى اتفضلوا معانا

ليلى:على فين حضرتك  حضراتكم مين 

الظابط:احنا بوليس الآداب ياروح امك

وقال للى معاه هتوهم 

واخدهم ونزلوا وحسام بالروب وليلى بلبس النوم 

ليلى طب نلبس طيب 

الظابط لا ما انتى عارفه بقى احنا لازم ناخدكم بوضعكم اللى وجدناكم عليه ولا انتى اول مره تتمسكي

حسام ياحاضرة الظابط حضرتك فاهم غلط ارجوك بلاش فضايح الموضوع غير كده خالص طب ممكن تتفضل تقعد وانا افهم حضرتك 

الظابط:لا معلش نتكلم عندنا افضل اهو حتى نعمل معاكم الواجب 

حسام لسه هيتكلم شدوهم ونزلوا بيهم على القسم وهناك اتبهدلوا اخر بهدله وخصوصا ليلى اللى شافت اللى عمرها ماشافتوا 

وادخلوا ليلى للتحقيق معاها وحسام منتظر بره 

دخل عليه والده وكأنه لا يعلم بالأمر فى ايه يا حسام ومسكنكم ليه 

حسام بستغراب انت عرفت منين اننا هنا 

والدحسام:كنت راجع على الشقه لمحتهم وهما بيركبوكوا ووخدنكم جيت وراكم 

المهم ايه اللى حصل 

حسام:مسكنه آداب عشان وجدوا ليلى فى الشقه عندى مش عارف مين اللى بلغهم بكده 

والد حسام:طب اسمع منى يا ابنى انت ما علكش اى شيء من الناحيه القانونيه انت قول انك مارست معاها مقابل اجر وفى الوقت ده هيخدوك شاهد وتخرج منها تماما 

حسام:انت بتقول ايه انت مش طبيعى لا طبعا انا هقول الحقيقه طبعا وان انا وليلى معملناش اى حاجه غلط 

والد حسام:يا ابنى هنا مش هيصدقوا  الكلام ده ولو عندت معاهن هيعتبروك شريك ليها وانك اللى بتسرحها وتتحبسوا انتوا الاثنين 

حسام:اللى يحصل يحصل 

وفعلا دخل حسام وحكى الموضوع وكان نفس اللى قالته ليلى 

وقبل أن يأمر الظابط بإصدار اى اوامر قال له حسام عسان اثبت لحضرتك ان ما كنش فى اى حاجه باريت تبعت تجيب مأذون عشان انا هكتب على ليلى دلوقتى 

الظابط :انت اكيد مجنون عشان تتجوز بنت ليل اللى انا متأكد ان لما اامر بعرضها على كشف البكاره هتطلع مش بكر انا بدأت اشك انك انت اللى مشغلها ومحفظها القصه اللى حكتوها لينا دى عشان يبقى كلامكم واحد


حسام:يافندم ارجوك بلاش بهدله لبنات الناس اكيد البلاغ اللى وصل لحضراتكم ده بلاغ كيدى صحيح انا معرفش مين لان احنا  مالناش أعداء بس القلوب المريضه  كتير اوى فى الزمن ده ارجوك واحنا والله حكينا ليكم كل حاجه حصلت بالفعل دون اى كذب وكمان ورينا لحضرتك كل الاوراق والمستندات اللى تثبت كلامنا وما اظنش ان فى حاجه من اللى حكيناها لحضرتك تجرمنا يبقى ليه البهدلة وانا قولت لحضرتك ابعت هات مأذون ونكتب كتابنا دلوقتى  

 

الظابط :على العموم التحقيقات اثبتت ان مافيش اي حاجه تدنكم وياسيدى لو ناوى فعلا تكتب عليها خير البر عاجله اول ما تخرجوا من هنا تمم علطول  وبلاش قعدتكم مع بعض دى بدون زواج وربنا يتمم بخير


حسام:الف شكر لحضرتك واوعدك اننا هنخرج من هنا على المأذون علطول طب بما ان البلاغ طلع كاذب اقدر اعرف مين اللى قدم فيا البلاغ ده 

الظابط:وهيفيدك فى ايه ده 

حسام:لان انا شاكك فى حاجه كده مصيريه بالنسبه لى 

الظابط:على العموم ادخل لغرفة الاستعلامات وقولهم انى انا اللى بعتك اكيد هتلاقى المعلومه دى عندهم بس على الله ما يكون المبلغ مجهول


وفعلا  اول ما خرجوا اخدها واتجهوا لاقرب مأذون وكتب على ليلى 

وبداوا يجهزوا للفرح ورجع ظهر والد حسام له مره اخرى بعد أن اختفى فتره بعد أن تم الإفراج عنهم والتى وجد معاملة حسام قاسيه عليه جدا بعدها  ويأس من ان يسمع لكلامه مره اخرى 

ولكنه عاد بعد أن سأت حالته واحس ان نهايته قربت وقال له انا راجع المره دى مش عشان اطلب منك حاجه بس كل اللى عاوزه منك انك تسامحني يا ابنى واوعدك انك مش هتشوفنى تانى بعد اليوم ده 

حسام:ومين قال لحضرتك انى مش عاوز اشوفك تانى انت مهما كان اللى عملته فيا انت برضو والدى وياريت تكون جنبى يوم فرحى ولازم اعرف حضرتك هتكون قاعد فين عشان ابقى اجى اودك بس انا اسف مش هسمح لحضرتك انك تدخل فى حياتى ومش هقدر اقول لحضرتك تيجى تقعد معايا لان خلاص هبقى متجوز وهكون اسره خاصه بي كل اللى هقدر اعمله انى هعمل مشروع صغير بالمبلغ اللى سابته لى جدتى  واساعدك على حسب مقدرتى 

وفعلا بعد اسبوع جهز حسام لحفل الزفاف صغير على قدهم الثلاثه وبعض الجيران المعدوده على مركب وكانت ليله جميله 

وبعد فتره قليله تحقق حلم حسام وليلى فى تكوين اسره وانجب بنت جميله سمها على اسم والدته .

وانتهت حكايتنا يارب تكون عجبتكم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close