أخر الاخبار

ليلى على الهاويه الفصل الاول حتي الفصل العاشر كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

ليلى على الهاويه

الفصل الاول حتي الفصل العاشر 

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

لو سمحت لوسمحت

-  هى نقصاكى ما تبطلوا تسول بقى ها عاوزه ايه اطربينى .


معلش اصل انا مش من هنا ومعيش فلوس ارجع بلدى لو ممكن اى مبلغ صغير ارجع بيه بلدى ولو تعرف لى شغل اشتغل فيه يبقى كتر خيرك .


- اه ما انتى لازم تقولى كده عشان عارفه لا هعرف اجبلك شغل ولا زفت ففكره بقى انك هتصعبي عليا واديكى فلوس بس ده بعدك اوعى كده من سكتى .


والله انا مش بكدب انا فعلا محتاجه فلوس اروح بيها.


-ياستي اوعى خلينى اغور .


لو سمحتى لو سمحتى ...

-نعم قولى عاوزه ايه عشان مستعجله .

انا محتاجه....

-الله يسهلك روحى شوفى ليكى شغل تكسبي منه بالحلال بدل النصب والتسول  ما احنا كلنا شقيانين اهو عشان لقمة العيش هى  مش مستحمالكم انتوا كمان.

اتخذت ليلى جانبا وجلست على الطريق وهى تبكي وتقول وايه اللى جرى للناس مالها كده بقت قاسيه يعنى الواحده تقع فى ضيقه مافيش حد عاوز يقف جنبها وفضلت قاعده تبكي ومش عارفه تتصرف ازاى وشريط حياتها بيمر أمام عنيها من اول ما صحيت يوم وهى طفله صغيره فكره انه يوم زى اى يوم بس اليوم ده كان مختلف قامت على صويت وبكاء لوفاة والدها فضلت ماشيه وسط الشقه وهى حاسه انها لسه نايمه وفى كابوس فكل من تمر بينهم مرتدين الجلباب الأسود جرت على والدتها وهى مفزوعه وخصوصا لما وجدت ان والدتها تصرخ وتبكي والنساء حولها دخلت بين النساء لتشق طريقها لوالدتها وارتمت بحضنها ضمتها والدتها وظلت تبكي ودفست ليلى وجهها وعيونها بين جلباب والدتها حتى لا ترى من حولها ومرت عليها السنين وتعانى هى والدتها الفقر بعد أن نفذ كل ما تركه لهم والدها وبدأت والدتها فى رحلت الشقاء والخدمه بالبيوت لانها ليس لها احد فكانت هى ووالد ليلى مقطوعين من شجره مهاجرين من بلد لبلد  ولكن حتى شغلها فى البيوت لم يستمر لطمع الكثير بها لجمالها فأضطرت إلى الزواج لتتخلص من هذا الشقاء ولكن لحظها السيء كانت معملت زوجها ليلى صعبه جدا 

وكانت ليلى تنتظر اليوم الذى الذى تتخلص من معملت زوج الام ولكن الايام زادت وجعها بمرض والدتها ورقدتها حتى ان زوج والدتها أراد أن يتخلص منهم فطلق والدتها والقاهم بالشارع وتوفت والدتها من صدمتها ومرضها وظلت تنتقل ليلى من بيت لبيت بالبلد ولكن لم يستطع احد على حمل همها وجلوسها معهم حتى قابلت ليلى إحدى صديقتها القدامى الذين تركوا البلد وانتقلت لتعمل فى الحضر ولكن لا تعلم ليلى طبيعة عمل صديقتها 

وصديقتها عندما رأت حالتها قالت لها ايه رايك تيجى معايا للحضر وانا هناك الكل فى الكل هشغلك معايا 

فرحت ليلى كثيرا ولا تدرى ما ينتظرها.ت

الجزء الثانى قصة (ليلى على الهاويه)


وصديقتها عندما رأت حالتها قالت لها ايه رايك تيجى معايا للحضر وانا هناك الكل فى الكل هشغلك معايا 

فرحت ليلى كثيرا ولا تدرى ما ينتظرها

وفعلا جهزت نفسها وفقا لاتفاقها مع سهام صاحبتها وتركت البلد التى أصبح ليس لها بها احد ونزلت معها الحضر 

وهم فى أثناء الطريق وسهام  توصف لها جمال الحياه بالحضر وتمنيها بأن جمالها التى هى به سوف يساعدها كثيرا على ان تعيش حياه مرفها هناك 

وكلما تسالها ليلى عن طبيعة العمل التى تعمل به 

ترد عليها بعدم وضوح وتقول لها ما تقلقيش دا عمل سهل جدا ومش محتاج اى خبره او دراسه 

ودا عمل سهل جدا 

وظلت ليلى طوال الطريق تمنى نفسها بحياه مريحه وعمل يجعلها مستوره 

حتى وصلوا إلى شقة سهام 

وعندما فتحت سهام الشقه وأدخلت ليلى أمامها تفحصت ليلى الشقه بنظراتها لتجد العديد من البنات المرتديه ملابس فاضحه وتملىء الشقه ضحكات صاخبه ورجل يسحب احد هذه البنات ويضعها تحت كتفه ليدخل بها احد الغرف 

حتى سمع ليلى وهى تصرخ مذعوره مما تراه عيناها وتسمعه اذنها 

وتقول انتى جيبانى فين يازفته انتى وايه الشقه المشبوه دى 

فألتفت الرجل وترك البنت الذي كان سيدخل بها لاحد الغرف وهو يقول الظاهر ان فى وارد جديد وعندما سقطت عينه على ليلى قال وواضح ان الوارد الجديد المره دى حلو اوى اوى واتجه إلى ليلى وهو يقول انا لازم ابقى اول واحد يدوق الحلاوه دى وقرب من ليلى وهو يمسك يديها ويقول تعالى يا حلوه اعرفك انت هى جيباكى فين وعشان تعملى ايه 

شدت ليلى يديها من يد الرجل وقال اوعى سابنى انت كمان هى نقصاك انت راخر 

ونظرت لصاحبتها وقالت هى دى العيشه الحلوه وهو ده المكان اللى انت فيه ست الكل 

سهام ايوه هو ده امال كنتى فاكره هشغلك ايه دكتوره مثلا هى دى الشغلانه اللى ولا هيطلبوا منك شهادات ولا واسطه ولا خبره هى دى الشغلانه اللى هتاكلك عيش بجد وتخليكى تجيبى اللى انتى عوزاه 

ليلى طب والشرف ايه مالوش لازمه عندك

سهام:شرف ضحكتيني شرف ايه اللى جايه تقولى عليه وانتى ماعكيش تمن لقمتك يعنى معاكيش مليم فى جيبك وبتسألى على الشرف ما يكنش الشرف هيألك ولا هيجيب ليكى مكان تنامى فيه ولا هيسترك لما تنامى فى الشارع والهدوم اللى على جتتك وما حلتكيش غيرها تدوب وتبقى عرضه لكلاب الشارع شرف ايه يا ام شرف انتى ادخلى يابت مع الزبون روقيه وروقى على نفسك ادخلى 

الراجل رجع مد ايده يمسك ليلى ويقول ليها تعالى ندخل جوه وانا ههديكى تعالى 

سحبت ليلى يديها مره اخرى وقالت ابعد عنى ايه الارف ده 

سهام: ادخلى يابت بقولك احسنلك 

ليلى :انا ماشيه 

سهام :ماشيه فين هو دخول الحمام زى خروجه ادخلى يابت على جوه وبلاش سهواكه خدوها يابنات على جوه 

التفوا عليها البنات وقالوا لها تعالى بس ادخلى معانا احنا كلنا كنا كده الأول صدقينا الموضوع سهل خالص بكره تتعودي وتعيشي احلى عيشه هتكلى لقمه حلوه وتلبسي احلى لبس وتجيبي كل اللى فى نفسك 

ليلى :ابعدوا عنى سبونى ارجوكوا انا انسانه شريفه وما حلتيش غير شرفى انا ما قدرش اعمل اللى انتوا بتعملوه ده ارحمونى 

البنات:وانتى فاكره يعنى لما تخرجى من هنا وانتى ولا معاكى مال ولا فى مكان تقعدى فيه هتعملى ايه  فى الشارع وانتى عرضه لطمع الجميع وعرضه لكلاب الشارع ينهشوا فى لحمك وهترجعى تعملى ده غصب عنك وبمزاجك يبقى تعمليه هنا احسن بكرامتك وهتخدى كل اللى تطلبيه وهتعيشي احسن عيشه

ودخلوها غرفه وبدأوا يزينوها ويهيئوها لأول زبون ثم ادخلوها غرفه اخرى وهى تصرخ فيهم لا ابعدوا عنى حرام عليكم سبونى 

اغلقوا الغرفه عليها حاولت فتح الباب ولكن وجدته مغلق من الخارج جلست تبكى 

وفوجئت بالباب ينفتح ويدخل عليها الرجل وهو يخلع ملابسه ويقترب منها وهو يقول الظاهر ان الليله هتبقى احسن ليله اقضيها هنا

وهى تبكي وتقول ارجوك انا مش وش الحاجات دى ارجوك

الجزء الثالث والرابع قصة (ليلى على الهاويه)


وفوجئت بالباب ينفتح ويدخل عليها الرجل وهو يخلع ملابسه ويقترب منها وهو يقول الظاهر ان الليله هتبقى احسن ليله اقضيها هنا

وهى تبكي وتقول ارجوك انا مش وش الحاجات دى ارجوك

سبنى اخرج من هنا وبتبكي والرعب ملىء قلبها ومش عارفه تتصرف ازاى وعيونها تدور بالغرفه لعلها تجد ما ينجدها لتجد احد زجاجات من الزجاج موضوعه على منضده فأتجهت نحوها وامسكتها بيديها وضربتها فى أحد الحوائط وكسرتها وهى بيدها ومسكت ما تبقى منها وهددت بها الرجل وقالت له لو قربت منى انا هقتلك وصرخت فيه ابعد عنى وسبني اخرج 

الرجل :دا انتى مجنونه بقى انا ناقص بلاوي انا جى اتمزج الله يقل مزاجك وفتح الباب وخرج وهو يقول دى مجنونه 

ليلى بمجرد خروجه خرجت مسرعه واتجهت نحو باب الخروج قبلتها بنتين من البنات 

وبيقولوا لها رايحه على فين ووحده منهم حاولت تمسكها لكن ليلى جرحتها بالزجاجه التى فى يديها فصرخت البنت والآخرى اتلهت بها وهى تصرخ الحقوا البنت الجديده هتهرب لكن ليلى قد وصلت للباب قبل خروجهم جميعا وفرت هاربه من الشقه 

وظلت تجرى بالشارع لاتدرى إلى أين تذهب وكيف وهى ليس لديها اى شيء فهى هربت ونفدت بجلدها دون اى شيء 

وظلت تسير بالشوارع دون اى وجهه او هدف حتى تعبت قدماها وخرت قواها فجلست تستريح وتفكر فيما ستفعله

وبعد أن استراحت قليلا وقفت مره اخرى 

وفكرت ان توقف اى شخص سيمر بالشارع وتطلب منه ان يساعدها اما ان يعطيها مال تستطيع أن تعود به إلى بلدها وتأكل شيء يقويها لتستطيع السير او يساعدها بأى طريقه 

ولكنها كلما كانت تحاول أن تطلب من احد المساعده كان يوبخها ويقول لها روحي شوفى ليكى شغلانه بدل شغلت الشحاته دى وكان كل هذا يزيد من تعبها وكسرتها حتى عادت وجلست وهى تسأل هى الناس مالها قلبها قاسي كده ليه وعادت تبكي ولا تعلم ماذا تفعل فقدمها أصبحت لا تقوى على حملها والتعب والجوع والإرهاق جعلوها تنام مكانها دون أن تشعر 

ولم تستيقظ الا على صوت ست عجوز وشاب يتحدث وكأنه طفل صغير ويقول تيتا تيتا عروسه عروسه نايمه على الأرض

الست العجوز؛اصحي يا بنتى انتى نايمه كده ليه فى الشارع غلط عليكى ياحبيبتى اصحى

نهضت ليلى وجلست وهى تقول مين حضرتك وعاوزه ايه منى

الست العجوز؛ماتخفيش يابنتى انا بس حفيدى لفت نظري بنومتك فى الشارع بالشكل ده وانتى مش باين عليكى بنت شوارع فصعبتى عليا قولت يمكن اقدر اساعدك 

ليلى:اشكرك انك فكرتى كده انا فعلا محتاجه للمساعده 

وهى بتتكلم فضلت تعطس وتكح 

الست العجوز:طب تعالى قومى معايا نطلع عندى فوق تغسلي وجهك وتفطري معايا انا جايبه فطار معايا سخن نفطر وتحكى لي كل حاجه قومى يالا 

ليلى نظرت ليها ومتردده تقوم معاها 

الست العجوز:خايفه من ايه انا عايشه انا وحفيدى ده وزى ما انتى شيفاه عقله عقل طفل صغير ما تخافيش قومى 

قامت معاها ليلى وطلعت معاها لشقتها 

وشاورت الست العجوز لليلى على الحمام وقالت ليها ادخلى اغسلي واجهك ولو حابه اشوف ليكى غيار من ملابس بنتى الله يرحمها وتاخد شاور 

ليلى :يبقى كتر خيرك 

الست العجوز :خلاص ادخلى وانا هدخل اشوف حاجه مناسبه

تلبسيها 

دخلت ليلى اخدت شاور وكانت جهزت لها الست العجوز بعض ما يناسبها لترتديه 

وانتهت ليلى وخرجت وكانت الست العجوز جهزت الفطار 

وقعدوا يفطروا والست العجوز قعدت حفيدها ووضعت له فوطه على صدره وقامت بأطعامه وقالت وهى تطعم حفيدها ايه حكايتك يا...

الا انتى اسمك ايه 

ليلى:انا أسمى ليلى كنت عايشه مع والدتى واتوفت وماليش اى حد فى الدنيا 

الست العجوز:طب وناويه تعملى ايه 

ليلى :بصراحه مش عارفه انا كنت هرجع لبلدي اهو حتى الناس اللى هناك اعرفهم واخدت على معملتهم إنما الناس هنا صعبه اوى ومش عارف اتعامل معاهم 

الست العجوز :يعنى هترجعى البلد هتقعدى عند حد معين ولا هتبقى بردو فى الشارع 

ليلى:اهو بفضل اتنقل من حد لحد يعنى اعمل ايه طيب 

الست العجوز :بصي ياليلى يابنتى انا ست عجوزه وكبرت فى السن وصحتى مش حمل الاعتناء بحفيدي وخصوصا انه زى ما انتى شيفاه ايه رايك تقعدى معانا وانا باخد معاش زوجى الله يرحمه وعايشه عليه انا وحفيدى بعد ما والده طلق والدته وسابها وسافر ومنعرفش عنه حاجه ووالدته اللى هى بنتى ماتت فى حادثه من كام سنه وهو كان معاها وشافها بتموت امام عينه وماحدش عارف لحد دلوقتى اللى هو فيه ده بسبب الصدمه اللى اتصاب بيها فى راسه ولا من صدمة وفاة والدته أمام عينه ولا الأثنين مع بعض  ومن وقتها وهو فى الحاله دى لفيت بيه على دكاتره كتير ومن يومها عايشين مع بعض وانا بخلى بالى منه وهو ونسي بس خلاص انا صحتى بقت على قدى ومش قادره على الاعتناء بيه ايه رايك تقعدى معانا ونعيش مع بعض واهو مكان يأويكى والمعاش يكفينه ان شاء الله 

ليلى:ياريت اقعد معاكم هو انا أطول

الست العجوز:بس توعديني انى لو مت تفضلى مع حسام حفيدى وتعتنى بيه ويبقى امانه فى رقبتك 

ليلى اترددت ومابقتش عارفه ترد وسكتت تفكر توافق ولا ايه .تابع

الجزء الرابع قصة (ليلى على الهاويه)


الست العجوز:بس توعديني انى لو مت تفضلى مع حسام حفيدى وتعتنى بيه ويبقى امانه فى رقبتك 

ليلى اترددت ومابقتش عارفه ترد وسكتت تفكر توافق ولا ايه 

ليلى:تقصدى ايه انه يفضل معايا طول العمر 

الست العجوز:ايوه بظبط كده 

ليلى:وده ازاى يعنى الطلب ده صعب اوى وانا مش عارفه اقول ليكى ايه بصراحه 

انا نفسي مش عارفه هقدر انفذ الوعد ده ولا لا

الست العجوز؛لا لازم تعرفى هتقدرى تنفذيه ولا لا 

وما تشليش هم المصاريف لان المعاش بتاعى مش قليل و هيتنقل له بعد مماتى وكمان فى مبلغ عندى فى البنك مش قليل وكمان الشقه دى ملكى لو وافقتى هشوف ازاى اخليكى واصيه عليه ويبقى فى ايدك التصرف فى كل ده وكمان  ان هكتب وصيه على يد محامى ان  تؤول ليكى الشقه والمتبقى من المال فى حالة وفاته بصوره طبيعيه وليس بها اى حادث او شبها جنائيه او اهمال بس بشرط انك توعديني زى ما قولت ليكى انه يفضل معاكى وتحت رعايتك وانك تتقي الله فيه 

ليلى:لا انا مش قد الوعد ده انا اسفه

الست العجوز:وليه يا بنتى مش قد الوعد ده اعتبريه وظيفه ياستي ودى من مهامها الوظيفيه مش انتى كنتى بتدوري على شغل اهو جه لحد عندك دا غير أجرك عند ربنا 

ليلى:ايوه بس وظيفة ايه دى اللى تخلي شاب يبقى معايا طول العمر  وليل ونهار ومسؤوله عنه فى كل حاجه دا فى سنى تقريبا هو صحيح تصرفاته تدل غير كده بس فى الاول والاخر شاب  حضرتك فهمانى 

و لو فى يوم من الايام  ربنا رزقني بأبن الحلال وعاوز يتجوزنى هقول له ايه عنه

وعن انى المفروض اكون معاه طول الوقت ومسؤوله عنه 

تفتكرى فى اى شاب عاقل هيوافق انه يرتبط بواحده بالظروف دى 

اكيد لا طبعا طب انا هفضل مربوطه له طول العمر لا صعب اوى الكلام ده 

الست العجوز:طب ايه رايك تتجوزيه 

ليلى:ايه اتجوز واحد عبيط

ورجعت قالت انا اسفه ماقصدش بس انتى اكيد فاهمه قصدى 

الست العجوز:ايوه فاهمه قصدك بس حسام مش عبيط دا مصاب بحاله نفسيه نتيجة للتعرض ليه وربك قادر انه يشفيه واى حد فينا متعرض للحصل ليه ده 

ليلى:انا اسفه مره تانيه إن خانى التعبير بس صاعب اوى اللى قولتيه ده ولو حابه انى اقوم امشي دلوقتى امشي ويبقى كتر خيرك لو ادتينى فلوس تكفى ان ارجع بيها بلدى 

الست العجوز:زى ما تحبي يابنتى وراحت دخلت جابت فلوس من غرفتها واعطتها ليها وهى بتقول بصوت مسموع له ربنا اكيد هو احن عليه مننا انا بدعى ليل ونهار ان ربنا يشفيه ويرد له عقله قبل ما اموت وما يبقاش محتاج لا ليا ولا لغيري دا لو كان بعقله زى ما كان كان زمانه هو اللى مراعينى وفضلت تبكي 

اخدت ليلى منها الفلوس وقالت ليها تحبي ادخل اغير الهدوم دى 

الست العجوز :لا خديها 

قامت ليلى عشان تخرج وتمشي وبمجرد انها فتحت الباب 

الست العجوز:طب ايه رايك تدى لنفسك فرصه وتقعدي معانا كام يوم وبعدين تبقى تقررى 

ليلى:بيتهيألي ان قرارى مش هيتغير

الست العجوز:وانا بيتهيألي انك مش هتخسري حاجه لو قاعدتى لعلى ربنا يعمل خير ما حدش عارف واهو تدى لنفسك فرصه تفكرى يعنى وراكى المسؤوليات واهو حتى تكونى عرفتى هتروحى فين وهتعملى ايه

ليلى بعد ما فكرت شويه : مافيش مشكله هقعد يومين على رأيك يعنى ورايا الديوان انا بس مش عاوزه اعشمك وانا واخده قرار نهائي بس زى ما تحبي

ورجعت قعدت وقالت طب اكمل فطار بقى 

ورجعت قالت للست العجوز :طب ايه رايك ما تدخليه اى حاجه داخليه يعتنوا بيه ويعالجوه كمان 

الست العجوز :اولا ده مكلف جدا وهيخلص كل مليم مسنوده عليه ثانيا ما اتضمنش بعد وفاتى هيتصرفوا معاه ازاى ولا هيعملوه ازى صدقينى يا ليلى يابنتى انت لو رضيتى انك تفضلى معانا ده هيبقى انسب شيء ليكى وله ما حدش عارف بكره فيه ايه الحال بيتغير ما بين رمشت عين والتانيه اسمعى كلامى 

يا بنتى وريحي قلبي

ولسه ليلى هتتكلم حسام قام وعمل حاجه غريبه .تابع

الجزء الخامس قصة (ليلى على الهاويه)


الست العجوز :اولا ده مكلف جدا وهيخلص كل مليم مسنوده عليه ثانيا ما اتضمنش بعد وفاتى هيتصرفوا معاه ازاى ولا هيعملوه ازى صدقينى يا ليلى يابنتى انت لو رضيتى انك تفضلى معانا ده هيبقى انسب شيء ليكى وله ما حدش عارف بكره فيه ايه الحال بيتغير ما بين رمشت عين والتانيه اسمعى كلامى 

يا بنتى وريحي قلبي

ولسه ليلى هتتكلم حسام قام وعمل حاجه غريبه 

فضل ينظر ليلى ويتأملها وقام وقرب منها وهو بيقول ليلى ماما انتى رجعتى انا كنت متأكد انك ممتيش وانك هترجعى ومش هتسبينى تعرفى انا من وقت ماسبتينى وانا ما رحتش تدريب السباحه كنت مستنيكى لما تيجى عشان توديني 

ليلى قامت وقفت ونظرت للست العجوز هو حسام ماله ايه اللى حصل ليه 

الست العجوز :مش عارفه مالك ياحسام ماما ماتت ياحبيبى من زمان 

حسام:لا ماتقوليش على ماما كده ماما اهى يبقى ماتت ازاى 


الست العجوز نظرت لليلى وقالت تعرفى انا افتكرت حاجه اللبس اللى انتى لبساه ده بتاع والدته واللى كانت لبساه يومها قبل ماينزلوا عشان توديه تدريب السباحه بتاعه واللى وقتها حصلهم الحادثه ووالدته ماتت فيها اكيد عشان كده هو عمل كده لما شافك بلبس والدته عقله استحضر الموقف يومها

وحسام اتجه ليها وعاوز يدخل فى حضنها

ليلى ابعدته عنها بتلقائيه زى اى بنت يحاول اى شاب احتضنها

حسام نظر لليلى نظرة حسره 

حسام:ايه يا ماما ما بترديش عليا ليه وبتبعدينى عنك ليه ومش راضيه تاخدينى فى حضنك ليه انتى مش بتحبينى هو انا مواحشتكيش زى ما وحشتينى عاوزه تسبينى زى بابا ما سبني واتجه إلى ركن بالشقه وجلس يبكي 

ليلى نظرت له وزى ما يكون صعب عليها 

فنظرت لجدته وقالت طب اعمل له ايه انا طيب هو بصراحه صعبان عليا بس انا مش قادره اكون ام لشاب فى سنى 

واتجهت لحسام ووضعت ايدها على كتفه وقالت له مين قال ان والدتك مش بتحبك

نظر ليها حسام وقال ليها يعنى انتى بتحبينى ياماما ومال عليها ليرتمى بحضنها بس المره دى ما قدرتش ليلى تبعده عن حضنها 

وحسام وضع راسه على صدرها وهى متردده فى ضمه بذراعيها فهو مهما كان شاب وهى بنت ولكن احست بشعور غريب تجاهه من مدى احساسه بالطمئنينه كأنه طفل صغير يحتمى بحضن امه فوضعت يديها عليه لتزيد اطمئنان


جدت حسام:ليلى يابنتى انا حاسه ان شفاه هيكون على ايدك وان ربنا ارسلك من بلدك لهنا عشان تكونى سبب فى شفائه

طوعينى يا بنتى 

ليلى :انا وافقت ان اقعد معاكى كام يوم وأنا تحت أمركم فى الكام يوم دول إنما قرار انى اقبل عرضك او ارفضه ده لسه ما قررتش 

جدت حسام:طب انا عاوزه طلب صغير منك 

ليلى:طلب ايه 

جدت حسام:تخديه وتوديه النادى اللى كان بيتدرب فيه 

يمكن يكون ده له تأثير على حالته 

ليلى:اولا انا ما اعرفش مكان النادى ده ثانيا هنروح نعمل ايه هناك  هو حضرتك لسه بتوديه التدريب 

جدت حسام:لا بس انا شايفه ان مجرد ذهابه تانى للنادي يجعله يدخل فى حياته العاديه مره اخرى والعقل يرجع لحالته الطبيعيه 

ليلى:رغم ان مش فاهمه حاجه بس مادام حضرتك شايفه كده خلاص مافيش مانع

فعلا دخلت جدت حسام اختارت لليلى طقم من ملابس ابنتها يكون مناسب لها وفعلا جهزت ليلى ونزلوا الثلاثه متجهين للنادي 

ترك حسام جدته وامسك فى يد ليلى كأنه طفل صغير وليلى رغم احراجها من مسكت ايده بالشكل ده بالشارع لم تعترض على ذلك

وتعمدت جدته ان تبقى خلفهم 

وطول الطريق ووسط الناس يقول حسام لليلى ماما انا عاوز ده 

وهى تقول له حاضر يا حبيبي هجبلك واللى واقف ينظر ليهم الاثنين بأستغراب 

وعند وصولهم للنادي ودخلوا وبمجرد وصولهم لحمام السباحه اللى حسام كان بيتدرب فيه وهو يقول لليلى بصوت عالي يالا ياماما تعالى معايا عاوز اغير والبس المايو عشان الحق التدريب

 

نظر اليه كل من حولهم وليلى تنظر إليهم بابتسامه خفيفه دون أن توضح شيء ونظرت لجدته وكأنها تقول لها اروح معاه فين ده 

جدته:تقول لها  روحى معاه 

ليلى:اروح معاه فين بس ازاى يعنى 

جدته:فى ايه ياليلى روحى معاه وانتظريه على باب الغرفه 

ليلى:حاضر هروح حاضر 

حسام:يالا ياماما هتأخر على التدريب 

قالت له تعالا هى غرفة تغيير الملابس فين 

وراحت معاه وقالت له ادخل غير وانا هستناك هنا 

حسام :لا تعالى معايا جوه 

ليلى:لا يا حسام عيب ادخل يالا

حسام:مسك ايدها وشدها للداخل ولانه شاب اقوى منها تفاجأت بنفسها أمام الشباب اللى بيغيروا بالغرفه صرخت ليلى وشدت يديها من يد حسام وخرجت مسرعه من الغرفه وحسام خارج خلفها فى ايه ياماما 

وكل اللى فى المكان نظروا إليهم 

ليلى اتجهت إلى جدت حسام وارتمت فى حضنها لتخفيى إحراجها مما حدث 

ثم نظرت إليها وقالت ياريت نمشي من هنا انا حاسه ان كل الناس بتنظر ليا 

جدت حسام محاوله تهدئتها حاضر حاضر يالا يا حسام عشان نمشي 

حسام لا نمشي فين انا عاوز انزل المياه وقعد على الأرض يبكى كالطفل 

ليلى:لا بقولك ايه انا همشي كفايه احراج لحد كده انا ماعنديش خلق للعب العيال ده وراحت ماشيه متجها إلى الخارج 

قام حسام يجرى خلفها تعالى ياماما ووراهم جدته لما فرج النادى كله عليها وهى تجرى أمامه وهى فى قمة احراجها حتى سقط.تابع

الجزء السادس قصة (ليلى على الهاويه)


ليلى:لا بقولك ايه انا همشي كفايه احراج لحد كده انا ماعنديش خلق للعب العيال ده وراحت ماشيه متجها إلى الخارج 

قام حسام يجرى خلفها تعالى ياماما ووراهم جدته لما فرج النادى كله عليها وهى تجرى أمامه وهى فى قمة احراجها حتى سقط حسام على الأرض وجلس يبكي ماما سابتنى تانى 

اتجهت اليه جدته محاوله ان تهدئه وقالت له لا ياحبيبي لا سابتك ولا حاجه هى بس متضايقه شويه وهتسبقنا على البيت 

حسام:لا انا عاوزها تقعد معايا لحد ما اخلص تمرين 

جدته:طب ايه رايك نروح وراها نشوف ايه مضيقها وبلاش تدريب النهارده نخليه اى يوم تانى 

حسام ظل يبكى لا دلوقتى ورفض انه يقوم 

جدته حاولت معه كثيرا ولكن دون جدوى ولسه هتزعق فيه عشان الناس بدأت تسألها ماله وهو فى ايه 

سمعت صوت بيقول قوم ياحسام عشان تنزل حمام السباحه 

رفعت جدته راسها فوجدت ليلى تقول انا اسفه انى مشيت وسبتكم بالشكل ده انا اتصرفت كده من احراجى بس انا فكرت مع نفسي وجدت ان المفروض اكون أقوى من كده دا شخص مريض ومحتاج مساعدتى واكيد هيكون محتاج مجهود وتعب كبير وانا ما اتعودتش ان استسلم او ايأس بالسهوله دى 

ومدت ايدها لحسام قوم ياحبيبى الاولاد الوحشين بس اللى بيقعدوا على الأرض كده 

حسام مسح دموعه وقال انا اسف يا ماما اوعدك مش هعمل كده تانى بس اوعدينى انتى كمان ما تسبينيش تانى 

ليلى :اوعدك 

جدته قربت من ليلى وقالت خدى بالك انتى وعدتيه 

ليلى ابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت والله ما انا عارفه انا هعمل ايه 

ليلى اخدت حسام ورجعت لغرفة اللبس وقالت له من هنا ورايح تسمع كلام ماما يا اما هزعل منك اتفضل ادخل غير ملابسك 

دخل حسام وغير ملابسه وخرج حلو كده ياماما 

اخدته واتجهت إلى حمام السباحه ولكن الخاص بالأطفال وانزلته

وطلبت من جدته ان تعيد الاشتراك له فى التدريبات مره اخرى


تانى يوم الصبح باكر صحيت ليلى وفتحت عنيها لتجد حسام نائم بجوارها على السرير قامت جلست وهى مخضوضه وعندما ركزت 

مدت يديها لتوقظ حسام وهى تقول له ايه اللى جابك تنام هنا 

استيقظ حسام وقام جلس هو الاخر ثم ميل على ليلى ليقبلها  وهو يقول صبح الخير ياماما فنزلت ليلى مسرعه من على السرير وهى تقول له انت كنت هتعمل ايه 

حسام:ايه ياماما مش عوزانى أصبح عليكى واقبلك ليه انتى زعلانه منى 

ليلى:لا مش زعلانه منك ولا حاجه بس انت كبرت خلاص وكده عيب الاولاد الكبار بيقولوا تصبح على خير وبس من غير تقبيل 

اتفقنا 

حسام:اتفقنا 

ليلى :يالا روح اغسل وجهك وايدك عقبال ما احضر الفطار وبعدين انت بعد كده تنام فى غرفتك 

حسام:بس انا بخاف انام لوحدى زي ما انت عارفه وبحب انام جنبك

ليلى:احنا قولنا ايه انت كبرت خلاص وبعدين مش انت وعدتني تسمع الكلام

حسام:حاضر هسمع 

قامت ليلى تحضر الفطار وجدت جدت حسام بالمطبخ تحضر الفطار 

ليلى:صباح الخير

تعبتى نفسك ليه وانا موجوده 

جدت حسام:صباح النور 

معلش انا متعوده على كده ما تشغليش بالك 

ليلى:تصوري صحيت وجدت حسام نايم جنبى انا اترعبت

جدت حسام:ايوه انا شعرت بيه وقومت بصيت عليه وجدته دخل غرفتك ونام جنبك بكل برائه ماحبتش قلقك واعمل دوشه فسبته مش حسام اللى تقلقي منه دا عقليته عقلية طفل بريء 

ليلى:انا فاهمه بس فكرة ان بنت تفتح عينها وهى نايمه تجد شاب نايم جنبها شيء مرعب ومهما كان حسام شاب بردو فاهمه قصدى

جدت حسام: ايوه فهماكى بكره تتعودي على كل الأمور دى

ليلى:حضرتك بتتكلمى وكأنك عارفه واثقه من قرارى بخصوص استمرارى هنا وقبول عرضك عليا

جدت حسام:انا واثقه فى نظرتى وحكمى على الشخص اللى امامى 

ليلى:طب اقدر اساعدك فى ايه 

جدت حسام:انا خلصت الفطار تقدرى تاخديه تضيعه بره وتشوفي حسام بيعمل ايه 

وفعلا وضعت الفطار واتجمعوا ليفطروا 

واول ما ليلى قعدت وجدت حسام قايمه تضع الفوطه كالعاده لحسام لتأكله رفض حسام وقام وقف واتجه لليلى ليجلس على قدميها وهى جالسه ولكن ليلى بكل عصابيه.تابع

الجزء السابع قصة (ليلى على الهاويه)


واول ما ليلى قعدت وجدت حسام قايمه تضع الفوطه كالعاده لحسام لتأكله رفض حسام وقام وقف واتجه لليلى ليجلس على قدميها وهى جالسه ولكن ليلى بكل عصابيه دفعته عنها وقامت وقفت وقالت لا دا كتير اوى انا مش هقدر اتحمل بالشكل ده 

وقف حسام مستغرب رد فعلها وقال انا اسف ياماما لو كنت زعلتك بس انا عملت ايه يزعلك منى كده


ليلى:انا مش ماما يا حسام انا مش ماما فاهم

ماما ماتت الله يرحمها انت سامع ماتت


حسام :بعد الشر عليكى ما تقوليش على نفسك كده 

انتوا ليه كلكم مش عاوزني  وبتهربوا منى


بابا سابنى ومشي وانتى مش حباني وعاوزه تموتي وتسبينى وفضل يبكى ويقول يارب انا اللى اموت واريحكم منى وراح ماسك سكينه من على السفره وعاوز يموت نفسه 


جريت عليه ليلى ومسكت ايده وعاوزه تاخد منه السكينه بس هو كان أقوى منها وفضل يعافر معاها وهو بيقول اوعى سبينى انتوا كلكم بتكراهونى  وجدته تصرخ وبتحاول تهديه معاها راح شادد ايده من ليلى راحت السكينه جرحه ايد ليلى صرخت ليلى


 وحسام اول ما شاف الدم نازل من ايد ليلى رمى السكين وفضل يصرخ ويقول لا يا ماما ماتموتيش عشان خاطرى ونبى ياماما انا بحبك اوعى تموتي وتسبينى وهو يصرخ بشكل هيستيري 


وليلى جريت تجيب اى حاجه تلفها على الجرح عشان تمنع الدم 

وجدت حسام بتحاول تهديه وتقول له ما تخفش يا حسام دا جرح بسيط ما بيموتش ما تخفش


حسام لا ماما هتموت وتسبني وظل يبكي بكاء هيستيرى 

ليلى ربطت الجرح ورجعت له عشان تهديه  ما تخفش عليا انا كويسه حتى شوف ايدى كويسه اهى ما تخفش 


حسام :يعنى مش هتموتى وتسبينى تانى زى المره اللى فاتت


ليلى:انا كويسه ومش هموت من جرح بسيط زى ده ما تخفش 


حسام قام وحضن ليلى وهو وبيقول بحبك اوى يا ماما وخايف  من انك تسبينى تانى 


وليلى واقفه مستسلمه ومتنحه وفجأه بعدته عنها وهى بتنفخ مش قادره اتحمل كل ده


جدت حسام بتضحك وهى بتبص على ليلى وبتحاول تكتم ضحكتها


ليلى:حضرتك بتضحكي والله كتير اوى عليا اللى انا فيه ده 


ومرت الايام واستسلمت ليلى للامر الواقع وجدت ان وجودها مع حسام وجدته ارحم بكتير من رميت الشارع وخصوصا لما افتكرت الليله اللى قضتها فى الشارع ومعاملة الناس بالشارع ليها


وبدأت تعتاد على معاملة حسام وشويه شويه أصبحت هى المسؤوله عن كل شيء خاص بيه وصممت على استمراره على تدريبات السباحه ومخلطته مع الناس رغم ما كانت تتعرض له من مواقف محرجه من تصرفاته الغير متوقعه 

فى أحد المرات كانت واقفه وهو راجع من غرفة تغيير الملابس فقام بحملها على ذراعه وقام بألقائها فى حمام السباحه بملابسها ووسط الشباب وغيرها من المواقف 

لكن ليلى اعتادت على هذه التصرفات منه واصبحت لا تستنكرها او تتضايق منها ولكنها حاولت أن تعدل من سلوكه لتقلل هذه المواقف 


وعندما وجدت جدته انا ليلى تقبلت الوضع واستطاعت ان تتكيف مع ظروف حسام وتأكدت منها بقبول الامر بدأت  تسأل عن كيفية القيام بالاجراءات التى وعدتها بها فى فى حالة قبولها بالأمر


وقررت ليلى أيضا ان تعرض حسام  على دكاتره وتستمر فى المتابعه معهم وتواظب على الادويه والتعليمات التى يكتبوها له 

لان جدته كبر سنها و صحتها لم تساعدها فى الاستمرار فى علاجه 

واتخذت ليلى الامر تحدى بينها وبين نفسها ان تتحمل الامر كاملا ولا تقصر بأى امر يفيد حسام 

وكانت الأمور تسير على اجمل وجه ووجد حسام فى ليلى ما كان ينقصه  ما كان يحتاجه ووجدت ليلى ذاتها وقيمتها فى اهتمامها بحسام حتى جاء الاختبار الصعب 

عندما استيقظت ليلى فى يوم لتجد.تابع

الجزء الثامن قصة (ليلى على الهاويه)


وكانت الأمور تسير على اجمل وجه ووجد حسام فى ليلى ما كان ينقصه  ما كان يحتاجه ووجدت ليلى ذاتها وقيمتها فى اهتمامها بحسام حتى جاء الاختبار الصعب 

عندما استيقظت ليلى فى يوم لتجد جدت حسام ملقاه على الأرض وحسام بجانبها يحاول ان يوقظها ظنن منه انها نائمه حاولت ليلى ان تفيقها ولكن دون جدوى فطلبت من حسام ان يحملها ودخلت هى احضرت مبلغ من المال قد ابلغتها جدت حسام بمكان وجوده وانها تركاه لاى ظروف طارقه واخبرتها بمكانه لنفس الامر وعادت وسندتها معه وذهبت بها الى مستشفى قريبه فعلمت انها دخلت فى غيبوبه ولا يعلم الأطباء متى ستفيق 

وكل ما يردده حسام انا عاوز جدتى 

فطلبت ليلى ان يدخلوا يروها ودخلوا إليها 

اتجها حسام الى جدته محاولا مره اخرى أن يوقظها 

ولكن ليلى قالت له اتركها نائمه لتستريح وسوف تستيقظ وحدها فهيا لم تكتفى من النوم 

حسام:لا انا عاوزها تستيقظ دلوقتى انا عاوز اتكلم معاها 

وعاد ليحاول مره اخرى أن يحدثها وعندما وجدها لا ترد ظل يبكى ويقول هي ليه مش بترد عليا هى ماتت 

ليلى:لا يا حسام بعد الشر عليها هى بس تعبانه شويه وهتصحى لما تستريح 

حسام:لا انتى بتضحكى عليا تيتا ماتت هو ليه لازم حد منكم كل شويه يسبنى انتوا بتعملوا ليه كده فيا انا بحب تيتا ومش عاوزها تموت قولى ليها تصحى وتكلمني بقى وظل يبكي 

وليلى مش عارفه تفهمه ازاى 

وحسام ظل يبكي بجوارها حتى تعب ونام بجانبها وحاولت ليلى ان تأخذه وتعود للمنزل بعد أن أخبرها الطبيب بعدم وجود فائده من وجودهم معها ولكن حسام رفض ان يتحرك من جوارها رغم كل المحاولات التى بائت بالفشل وظل بجوارها فى الغرفه وليلى خرجت وجلست فى الاستقبال طوال الليل وكل فتره تدخل تطل عليه تجده نائم بجوارها بعد أن تركوه بجانبها عندما وجدوا استحالت إخراجه وترجتهم ليلى ان يتركوه معها

وبعد منتصف الليل والجميع نائم اصدرت الاجهزه التى عليها جدت حسام إنذار بتوقف قلبها أسرعت الممرضه بإحضار الطبيب وحاول الطبيب انعاش قلبلها ولكن دون جدوى واخبارها بأبلاغ ليلى بوفاتها وصعقت ليلى بأمر وفاتها وجلست فى مكانها من واقع الخبر عليها 

وأمر الطبيب بنقلها الى ثلاجات الموته كل ذلك وحسام مازال نائم لم يشعر بما يحدث حوله 

وليلى جالسه مكانها تنظر إلى حسام ومصيرهم معا 

وأثناء القيام بحملها من على السرير لنقلها الى ثلاجة الموتى استيقظ حسام واتجه إلى جدته وهو يقول انتوا واخدنها على فين وهم محاولين ابعاده عنها ولكنه ماسك بها بكل قوته حاولت ليلى ان تهدئه ولكن دون جدوى كل ما يردده انتوا وخدنها على فين يا لا ياماما نروح معاها 

ليلى وجدت نفسها تأخذه فى حضنها وتقول له تيتا ماتت ياحسام وهى رايحه عند ربنا 

حسام:لا تيتا ماتت انتوا بتكدبوا عليا انا عاوز نروح معاها وظل يبكى 

ليلى:هى دى الحقيقه يا حسام تيتا ماتت وبعدين ما انا معاك اهو 

هو مش انت بتحب ماما ولا ايه

حسام وضع راسه على صدرها وقال انا بحبكم كلكم انتى وتيتا وبابا كمان هو ليه كل اللى بحبه بيسبنى ويمشي انا خايف لا تسبينى انتى كمان وتمشي يا ماما 

ليلى طبطبت عليه وقالت لا ما تخافش مش هسيبك 

ظل حسام نائم على صدرها فتره ليست بقليله ولكن هدء قليلا

وأخذته وعادت للبيت 

ومن التعب من طوال اليوم وطول الإجراءات أرادت ان تدخل تنام وطلبت من حسام ان يدخل غرفته ولكنه رفض وقال انا عاوز انام معاكى فى غرفتك انا خايف انا كنت ديما بنام فى غرفة تيتا 

ليلى:لا ماينفعش لازم تتعود تنام فى غرفه لوحدك لكنه رفض واصر 

فدخلت ليلى غرفتها واقفلت الباب عليها ولكنه ظل طوال الليل جالس عند باب غرفتها ويطرق على الباب دون توقف فقررت ان يناموا فى غرفة جدته لوجود سريرن بها ونامت هى على سرير وهو على سرير اخر 

ولكنها أثناء الليل احست بنفس جنبها ويد تملس عليها فقامت مفزوعه وجلست على السرير لتجد.تابع

الجزء التاسع قصة (ليلى على الهاويه)


بعتذر على التأخير لظروف خاصه

فدخلت ليلى غرفتها واقفلت الباب عليها ولكنه ظل طوال الليل جالس عند باب غرفتها ويطرق على الباب دون توقف فقررت ان يناموا فى غرفة جدته لوجود سريربن بها ونامت هى على سرير وهو على سرير اخر 

ولكنها أثناء الليل احست بنفس جنبها ويد تملس عليها فقامت مفزوعه وجلست على السرير لتجد حسام نائم بجانبها 

ليلى:فى ايه ياحسام انت سبتك سريرك ليه وجيت تنام جنبي على السرير 

حسام:ماما انا عاوز اتجوز 

ليلى اتفاجئت بكلامه :انت قولت ايه ياحسام 

حسام :عاوز اتجوز

ليلى:وانت ايه اللى عرفك الكلام ده ومشمعنى جه فى بالك دلوقتى 

حسام:اصل افتكرت وقت ما كنت بشوف اى حد لابس بدله وجنبه  بنت لابسه فستان ابيض والكل بيغنوا حواليهم 

كنت اسأل جدتى هما بيعملوا ايه تقول لى أن كل واحد وواحده بيحبوا بعض بيتجوزوا ودى حفل زواجهم

واقول ليها وانا عاوز اتجوز زيهم 

كانت جدتى تقول دى امنيت حياتى ان اجوزك قبل ما اموت 

واهى ماتت انا عاوز اتجوز  مش انتى بتحبينى وانا بحبك يالا نتجوز 

ليلى :بس اللى جدتك ما قلتش ليك عليه ان ماينفعش واحد يتجوز والدته مش انا مامتك

حسام:وايه يعنى المهم انى بحبك وانتى بتحبينى دا انا عرفت من الأولاد اللى فى الشارع ان المتزوجين بيعملوا حاجات غريبه اوى مع بعض و شاهدتها معاهم على التليفون كمان وانا عاوز اعمل زيهم عارفه بيعملوا ايه

ليلى صرخت فيه:لا مش عاوزه اعرف حاجه واوعاك تتكلم فى حاجه زى دى تانى او تتفرج مع الاولاد دول تانى على اى حاجه لان ده عيب وقلة ادب انت سامع

حسام:ماليش دعوه اشمعنا هما انا عاوز اعمل زيهم انا عاوز اتجوز 

ليلى:اتفضل قوم اغسل وجهك لحد ما اجهز الفطار 

حسام:مش عاوز افطر انا عاوز اتجوز 

ليلى بنها وبين نفسيها :

 من اولها كده هعمل معاه ايه ده دا احنا لسه بنقول بسم الله 

قامت وسابته ودخلت المطبخ تجهز الفطار 

ولما جهزته ندهت عليه عشان يفطر  جه وقعد يفطر معاها 

ليلى:ايه رايك بدل قعدتنا كده ننزل نتمشى شويه ونشتري شوية حاجات 

حسام بزهق  :ماشي زى ما انتى عاوزه 

انتهوا من الفطار وطلبت منه يدخل غرفته يغير ملابسه لحد ما هى تغير ملابسها 

حسام دخل غرفته يغير 

وأثناء تغير ليلى لملابسها اتى حسام لها وخبط على باب غرفتها 

فأنهت لبسها سريعا وفتحت الباب فوجدت حسام واقف أمامها بالشرط ويقول لها زررى لى القميص 

ليلى دخلت الغرفه مره اخرى واغلقت الباب وقالت له من وراء الباب اذهب ارتدى البنطلون اولا ما ينفعش تيجى امامى كده 

حسام:وفيها ايه يعنى مش فاهم ما انا كنت بأقف امام جدتى كده ايه المشكله 

ليلى:اسمع الكلام ياحسام وما تغلبنيش معاك

حسام بزهق:حاضر 

انتهوا من لبسهم ونزلوا

 وظلوا يسيروا فى الشارع دون وجهه معينه وخلال السير سمع حسام طفل يقول لوالدته شيليني ياماما انا تعبت مش قادر أقف على قدمي فحملته والدته

فقال حسام:وانا كمان يا ماما شيليني اشمعنا الولد ده

ليلى:بس ده ولد صغير وقدمه تألمه من المشي اما انت فشاب كبير تستطيع أن تتحمل وانا لا استطيع على حملك


 وعادوا للسير  وظلوا يشاهدوا ما بالمحلات ثم جلسوا يأكلوا شيء  ثم عادوا للسير مره اخرى ودخلت ليلى لتشترى بعض الحاجات وأثناء السير 

ليلى احست بالتعب فقالت بصوت مسموع احنا نروح بقى لحسن تعبت خالص ومش قادره أقف على قدمى 

قام حسام وبدون اى مقدمات بحملها على ذراعيه أمام الناس جميعا 

وليلى تقول له نزلنى يا حسام ما ينفعش كده 

وحسام يقول لها لا مش هنزلك مش انتى بتقولى مش قادره تقفى  على قدمك 

وليلى بعصبيه وخجل من نظرةمن حولهم :تقول له بقولك نزلنى ما ينفعش كده 

حسام:لا مش هنزلك الا لما تقولى لى هنتجوز 

ليلى بعصبيه بطل قلة أدب ونزلنى

اسرع حسام بخطواته وليلى زاد خوفها من سقوطهم 

فظلت تصرخ وتوبخ حسام 

ولفت ذلك انتباه كل من فى المكان 

حتى فهم بالخطأ شاب من الشباب الذين كانوا فى المكان ان حسام يضايقها واستأوا من تصرفه هذا أمامهم دون اى احترام او اى اعتبار لمن بالمكان

فأتجه نحوهم وهو يقول ايه قلة الأدب دى وورائه باقى الشباب وقبل أن تقوم ليلى بتوضيح الامر لهم مسك هذا الشاب بحسام ومعه باقى الشباب .تابع

الجزء العاشر  قصة (ليلى على الهاويه)


فأتجه نحوهم وهو يقول ايه قلة الأدب دى وورائه باقى الشباب وقبل أن تقوم ليلى بتوضيح الامر لهم مسك هذا الشاب بحسام ومعه باقى الشباب 

امسكه من كتفه وقال على فكره انت حيوان ولا فارق معاك اى حد من اللى حواليك وناقص تربيه واحنا بقى اللى هنربيك 

وقام الشاب بضرب حسام بقبصة يده فى وجهه 

ليلى من المفاجأه ما بقتش عارفه تقول ايه مره تقول سيبوه دا ابني يوه سبوه دا احنا مع بعض (بصراخ)

وهما كأنهم ما صدقوا أنهم مسكوا ونزلوا فى ضرب حتى اللى سمعها ضحك بسخريه وهو بيقول  ابنك ازاى يعنى 

ليلى:قولهم يسبوا وخلاص ماحدش له دعوه بينا هما ملهم عملين زي الوحوش كده ليه ومش عاوزين يسمعوا  انا طلبت مساعده من حد  واتجهت نحو حسام  وابعدتهم عنه بكل قواتها واخدته فى حضنها عندما وجدتهم لم ينصتوا لها ويتوقفوا عن ضربه 

حسام ببكاء واستغراب:هما بيضربونى ليه ياماما هو انا عملت ليهم حاجه

وهما لسه هيسخروا من كلامه وهو بيقول ليها ماما 

صرخت ليلى عندما وجدت حسام فقد وعيه بعد الجمله التى قالها وراسه مصابه  

ابتعدوا الشباب التى ضربته وتركوهم حاولت هى حمله ولكن لم تستطع فصرخت حد يساعدنا اقترب شخص آخر وحمله ووضعه فى سيارة أجره وركبت ليلى وقالت للسائق اقرب مستشفى بسرعه بعد اذنك 

وصلت إلى المستشفى وصرخت فى الاستقبال ارجوكم ساعدونى بسرعه معايا شاب هيموت 

اسرعوا وحملوه على سرير متحرك وادخلوه لطبيب الاستقبال 

وظلت ليلى منتظره بالخارج وهى هتموت من القلق على حسام حتى خرج الطبيب فأسرعت اليه وسألته عن حسام فقال لها هو فاق الحمدلله بس هو محتاج للراحه لاحتمالية إصابته بأرتجاج بالمخ وهذا سيؤثر على تركيزه بعض الشيء ووعيه 

فطلبت ان تدخل الغرفه التى بها لتراه 

سمح لها الطبيب بالدخول له واول ما دخلت 

ليلى:عامل ايه ياحسام انا اسفه للى حصلك 

حسام بصوت شاحب ضعيف:انتى مين 

ليلى:انا ماما ليلى ياحسام 

حسام:انا اول مره اشوفك

هما راحوا فين وسابونى  

ليلى:هما مين دول 

حسام:ماما وجدتى 

ليلى:انا ماما يا حسام وجدتك توفت انت نسيت ولا ايه

حسام:لا انتى بتكدبى عليا انا فين هنا 

وحاول ان يقوم ولكنه عندما وقف فقد توازنه وسقط على الأرض 

سندته ليلى وارجعته للسرير 

ليلى:المفروض انك تعبان ولازم تستريح الدكتور قال كده 

ليلى بينها وبين نفسها هو ايه اللى حصل له معقوله نسينى تماما كده ونسي ان والدته وجدته توفوا غريبه دى

وخرجت  مسرعه إلى الطبيب لتخبره عن ما حدث له 

وعندما وصلت اليه أخبرته بما دار بينهم وانه ناسي أحداث مثل وفاة والدته وجدته 

فقال لها الطبيب اكيد ده من أثر الارتجاج الذي حدث نتيجة اصتادم راسه جعل ذلك المخ يتناسا الاحداث المؤسفه التى مر بها  ولم يتذكر الا ما قبلها 

ولكن هذا لن يطول كثيرا فبالراحه والعلاج سوف تعاد له ذاكرته 

وعاد الطبيب ليتفحصه  وقام بكتابة له بعض الادويه وبعض الإرشادات التى تقوم بها لتساعده على استعادة ذاكرته

قال حسام وهو فى حالة زهول  للطبيب هما فين أهلى 

الطبيب:اهدى يا حسام انت تعبان شويه والانسه ليلى هتكون معاك الفتره اللى جايه دى لحد ما تبقى كويس اعتبرها الممرضه بتاعتك ياسيدى 

حسام:بس انا عاوز اروح لاهلى 

الطبيب :تمام  لما اشوف ان حالتك تسمح بخروجك من المستشفى ليلى هترجعك لمنزلك

وبعد كام يوم كتب الطبيب على خروج لحسام 

واخدت ليلى حسام وعادت إلى البيت 

وعند وصولهم دخل حسام مسرعا يبحث فى كافة الغرف عن والدته وجدته وهو ينده عليهم وعندما لم يجدهم عاد الى ليلى غاضبا وهو يقول لها انتى كاذبه أين هم اكيد انتى تسببتى لهم فى ضرر واتجه نحوها وهو فى شدة الغضب 


تكملة الرواية من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close