
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
google adSense جوجل ادسنس
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم:ماما
نجلا:تعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحية:ازيك يامريم
(ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين)
مريم بضيق:الحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمن:ايه مش هتسلمي عليا يامريم
مريم:وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
(عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف)
فتحية:فال الله ولا فالك بعد الشر عنه
مريم:بس ازيك ياعبد الرحمن
عبدالرحمن:انا تمام الحمد لله
مريم:ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا
نجلا:مش هتاكلي
مريم:لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
(مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها)
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم:طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكي:مريم انتي كنتي فين وحشتيني أوي
مريم:مالك يامي
مي:أنا غلطت غلطة عمري يامريم
مريم:يعني ايه
مي:مش هعرف أكلمك دلوقتي
مريم:يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندها:انا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم:ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس وفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي بصدمه:عمو أحمد مات
مريم:دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي:ماشي
مريم:هجيلك بكرا
مي:لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشك:ومجيش بيتكم ليه
مي بتوتر:عشان أنا اتجوزت
مريم:ايه
************************
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عذاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهم:ادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس:انت كنت نايم
أدهم:لأ بس كنت سرحان
لميس:وياتري مين واخد عقلك
أدهم:أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس:اممم ربنا يكون في عونك
أدهم:يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس:كنت جاية اطمن عليك
أدهم:اخلصي عايزة ايه
لميس:شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم:ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس:قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم:وانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
*******************
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مريم:صباح الخير
مي:صباح النور
مريم:يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي:حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريم:صباح الخير
نجلا:صباح النور رايحه فين
مريم:رايحه عند مي
نجلا:اه صحيح هي مختفية فين
مريم:معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلا:ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم:حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم تحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريم:وحشتيني أوي
مي وقد انهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريم:ها ياستي يلا بقي نتكلم
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الغضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وغضب شديد:حازم الدمنهوري يومك قرب
*********************
البارت خلص أخيرا
ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم ومريم وأدهم مصير علاقتهم ايه هنكمل
: رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعد:يومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي بخوف:بلاش يامريم
مريم:مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
*******************
عند لميس
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميس:الو
من الجهة الأخري:أحلي ألو دي ولا إيه
لميس:مالك ازيك
مالك:تمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحه:الف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالك:يارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميس:لسه بدري ع الشغل
مالك:مش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميس:حاضر
*************************
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
مي:لأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخير:يلاا يامي
مي:حااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريم:ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرة:في ميعاد مسبق
مريم:لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعملية:لا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الغضب:أنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب بعنف وتدخل
حازم بعصبية:انتي ازاي تدخلي كدا
مريم:انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام
مريم:ادهم
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائفة من نظراته
أدهم:في ايه ياحازم
حازم:معرفش
"حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن"
مريم:متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي
حازم:دا علي جثتي
مريم بثبات:انت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الدماء من فمه
ليقوم ادهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
ادهم:أنا عايز أفهم في إيه
مريم:أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح
أدهم:انت عملت كدا ياحازم
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم بشر ومي بتوعد
ادهم بصوت عالي:رد عليا انت عملت كدا
حازم:اعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا
لتقترب منه مريم وتجذبه من قميصه:تعرف انا كان ممكن اقتلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخوف فحازم ليس سهلا ابدا
مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه ادهم:معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر أدهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازم:خفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
ادهم:حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها
حازم:حاضر ليتأوه بعدها
أدهم بضحك:عارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازم:ايه دا بقي أدهم باشا وقع ولا إيه
أدهم:وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
*************************
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مريم:هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي بحزن:مش عايزة أكل
مريم بعصبية:انتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل
مي وقد انهارت في البكاء:طب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريم:مش قالك عشان بيحبك
مي:اللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم:طب أقولك علي حاجه
مي:إيه
مريم:حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
مي:دا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم:اووووه مي وقعت
مي بضحك:بس يابت
مريم:ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
مي:ماشي
*******************
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب
استيقظت مريم مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
مريم بابتسامه:صباح الخير
مي:صباح النور
مريم:بصو انا اتاخرت ولازم امشي
نجلا:اصبري لما تفطري
مريم:لا مش هينفع لازم امشي سلام
مي:سلام
نجلا:تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مي:يلا
************************
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود
مريم:صباح الخير
مصطفي:صباح الجمال
أدهم:يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم:ليه ايه اللي هيحصل النهاردة
محمد:عملية
مريم بفضول:عن ايه
مصطفي:هنقبض علي موزع مخدرات
مريم:حلو
مصطفي:هو ايه اللي حلو
مريم:ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط
محمد:لا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير
مريم:أحلي حاجه
أدهم:كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخدرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط
الجميع:تمام يافندم
***********************
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي ادهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم إلي الجميع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
م:انا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
ت:أرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع المخدرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان
م:هو في إيه
لتصوب مريم المسدس نحو رأسه وتمسك الأخر
ت:صدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله غصب عني
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر
مريم:يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفاف:اوعي بس لحسن تتعوري
غضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا ادهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه
مريم:ادهم باشا الواد اهو
مصطفي:برافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم:عدو الجمايل بس
محمد:ودا هتعملو في إيه
أدهم:هوديه القسم ياخدو اقواله
الجميع:تمام
ادهم بعملية:بكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميع:تمام
*************************
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة وكانها تمتلك الكون
مريم:الو
ادهم:آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم:لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهم:طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم:ماشي تمام هقولهم
أدهم:ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك
مريم:ايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مالك:طالع عيني في المستشفي
مريم:طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك:بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم بحده:مالك
مالك:خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم:مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام ادهم بها
*****************
أما أدهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين نار أن ترفض ونار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم أسهل بكثير
****************
أتي الصباح لتستيقظ مريم علي صوت مي
مي:يامريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه
مريم:اجهز نفسي لإيه انتي كمان
مي:طب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي ميكب كمان
مريم:والمفروض اسمع كلامك صح
مي:لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي
مريم:مي انزلي عن دماغي
مي بحزن:حاضر
مريم:قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادة:اهي
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية
مريم:حلو اوي
مي بسعادة:بجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي:ربنا يسعدك ويفرحك دايما
مي:يارب أنا وانتي
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
******************
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجميل
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح اميرة متوجه علي عرش حبيبها
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصميم عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
*********
ادهم تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه
اما لميس فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجميلات
استقل الجميع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع
وصل الجميع لينبهر جميع الموجودين بجمال ابطالنا نظر ادهم الي مريم نظر كلها حب بينما شعرت مريم بالخجل الشديد ونظر مالك الي لميس نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها
أدهم:يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وادهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما
اللواء منصور:بصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية
نظر الإثنان له باستفهام
ليكمل:لازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخدرات مصر
أدهم:تمام
مريم:طيب واشمعنا اخترت دلوقتي
اللواء بتردد:بصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم:خير ياباشا
اللواء:انتو عشان تعملو العملية دي لازم تتجوزوا
: رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الثالث عشر والرابع عشر
اللواء:انتو لازم تتجوزوا
مريم بصدمه:ودا ايه علاقته بالموضوع
اللواء:انتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم:طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواء:هترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهم:ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم:مريم متتكلميش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي
مريم:تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفض:اتأخرتو كدا ليه
مريم:عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي:ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم:تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجد:ميوش إيه أخبارك
مي بفرحة:أمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجد:الحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي بخجل:شكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازم:ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي:هااا
أمجد:انت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرود:انا جوزها
امجد:دا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجد:الف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي بحده:انت اتجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
مي:انت اتجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس :ابقي اتجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
مي:حازم ابعد لوسمحت
حازم:مي أنا بحبك
مي بصدمه:ايه
حازم:مش بحبك بس أنا بعشقك
مي:طب ليه عملت معايا كدا
حازم:عشان انا غبي أنا آسف
مي:بس انا عايزة فرح
حازم:من عنيا
مي بخجل:طب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
&&&&&&&&&&&&&
عند مالك ولميس
مالك:ايه القمر دا
لميس بخجل:شكرا
مالك:بس الفستان ضيق
لميس:نعم
مالك:ياريت متلبسيهوش تاني
لميس:بس يابابا
&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من ادهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما ادهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المثيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيق:الو
ادهم:ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه*****
مريم:تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريم:صباح الخير
أدهم:صباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خايفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلمات:اتفضل
ادهم:في اي حد في حياتك
مريم:حد زي مين
أدهم:يعني اقصد مرتبطه
مريم:لا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح ادهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهم:تمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من ميعاد بكرا
مريم:مش شايف انه بدري
أدهم:احنا لازم نسافر في أسرع وقت
مريم:تمام عن اذنك
أدهم:ماشي يلا عشان أوصلك
ذهبت مع ادهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط
انتظروا رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
: رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الرابع عشر
أتي اليوم التالي محملا بكثير من الأحداث فاليوم سيأتي أدهم لإخبارهم عن الزواج
كانت مريم جالسة علي فراشها تتذكر ردة فعل أمها عندما أخبرتها وفرحتها التي لاتوصف بأن مريم ستتزوج أخيرا وستري أحفادها
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها لتجدها لميس
مريم:الو
لميس:عروستنا القمر عاملة ايه
مريم:تمام الحمد لله انتي ايه الأخبار
لميس:أنا تمام الحمد لله المهم أدهم قالي اقولك اننا جايين الساعه أربعة تمام
مريم:تمام
أغلقت مريم مع لميس وخرجت إلي والدتها
مريم:ماما أدهم جاي ع الساعة أربعة
نجلا:ماشي ياقلب ماما تعالي يامريم عايزة اتكلم معاكي
مربم:نعم
نجلا:انتي مبسوطه
مريم:أكيد طبعا مبسوطه
نجلا:حبيبتي انتي لو مش عايزة عادي انا لو كنت بزن ع الموضوع دا بس عشان أنا بحبك
مريم:لا ياماما ادهم انسان محترم وكويس وهيتقي ربنا فيا دا غير انه بيحبني وانا بحبه
نجلا بسعادة:ربنا يتمملكم بخير
مريم:يارب انا هروح أكلم مالك عشان يجي
نجلا:مريم عمتك لازم تعرف
مريم:لأ ياماما
نجلا:معلش ياحبيبتي
مريم:طيب بس ماتعرفهمش النهاردة وابقي قوليلهم بعدين
نجلا:ماشي ياحبيبتي
دلفت مريم إلي غرفتها لتخاطب مالك
*******************
بينما في مكان آخر
لينا بغضب:يعني ايه يتجوزها هي وكان لازمتها ايه كل اللي عملته
جودي:طب اهدي ياحبيبتي
(جودي صاحبة لينا المقربة)
لينا:مش قادرة بجد هو ليه مقدرش حبي ليه ليه بس كدا
جودي:طب اهدي وبعدين مانتي مصاريحتهوش
لينا:دا علي أساس انه مكنش واخد باله هو عارف اني بحبه بس هو دايما يقولي انتي زي لميس طب هي فيها اي زيادة عني ليه يحبها هي ويتجوزها هي وانا لأ
جودي:خلاص حاولي ترجعيه
لينا بعصبية:انتي عبيطة أتجوز واحد مبيحبنيش أنا كان نفسي أبقي مراته بس أنا عشان بحبه ربنا يسعده حتي لو كان معاها هي
احتضنتها جودي بشدة:ربنا يسعدك ياقلبي وبإذن الله تلاقي حد بيحبك
لينا:ياررررب
(ظلمتو البت طلعت بنت ناس أهي😂)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
جهزت مريم نفسها وارتدت فستان باللون الأحمر قصير يصل حتي الركبة وكامل الأكمام ولم تضع أي مجملات وعندما جاءت الساعة الرابعه كان قد حضر ادهم وحازم ولميس
نجلا:أهلا وسهلا بيكم نورتونا
ادهم:النور نور حضرتك والله
خرجت مي لتتفاجئ بوجود حازم
مي:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
ظل حازم ينظر لها كثيرا
مي:أنا هقوم اشوف مريم
نجلا:وانتي في كلية ايه يالميس
لميس:أنا في كلية طب
نجلا:يعني دكتورة زي مالك
لميس:اه ياطنط
&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
في غرفة مريم
مي:يلا يابنتي ايه دا كله
مريم:أنا متوتره أوي
مي:لأ اهدي كدا متوترة ايه دا لسه بدري ع الموضوع دا اهدي كدا ويلا عشان عايزينك برا
مريم:يلا ياختي
خرجت الفتاتان لتتقابل عيون العاشقين
أدهم في نفسه:يخربيت جمالك
مريم:السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
أدهم:من غير مقدمات أنا عايز اتجوز مريم وطبعا الفيلا جاهزة وكلها فرش جديد والمهر مش مختلفين عليه
نجلا:يابني الحاجات دي مش مهم أنا أهم حاجه عندي انك تتقي ربنا فيها
أدهم:دي هتبقي في عنيا
خجلت مريم من كلامه
ليكمل أدهم:وان شاء الله الفرح بعد أسبوعين
مالك:مش شايف انك مستعجل أوي
أدهم:ولا مستعجل ولا حاجه مفيش حاجه تعطلنا أنا أعرف مريم من شهور وهي كمان نفس الحاجه دا غير انها مخلصه تعليمها يعني مفيش أي عطلة صح ولا ايه
مالك:هو مفيش مشاكل بس نعرف رأي العروسة برضو
مريم بخجل:أنا موافقه
مالك:يبقي اتفقنا نقرا الفتحه بقا
تم تلاوة الفاتحه لتنظر نجلا الي مريم والدموع متلئلة في عينيها :الف مبروووك ياقلب ماما
احتضنتها مريم بشده
تحدث حازم مقاطعا:وأنا برضو عايز أتقدم لمي
شهقت مي من الصدمه
أدهم:اه صح اكتمالا للفرحه حازم طالب ايد الأنسه مي
نظرت نجلا لمي لتجدها تموت من الخجل والتوتر:طيب مش لما نعرف رأي العروسه رأيك إيه يامي
مي بخجل شديد:موافقه
مالك:علي بركة الله عقبالي يارب الفاتحه بقا
بعد قراءة الفاتحه
مالك:ماشاء الله الكل بيخطب وانا اللي قاعد جنبك ياأمي
أدهم:شد حيلك
مالك وهو ينظر للميس:قريب ان شاء الله
حازم:أنا عايز فرحي يبقي مع أدهم
مالك:يلا هي جت عليك ماهو كله بيتجوز
نجلا:الموضوع دا يخص مي هي الوحيدة اللي تقول رايها
مي بخجل:موافقة
نجلا:يبقي علي خيرة الله الفرح يوم الجمعه اللي بعد الجاية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انقضي اكثر من اسبوع ونصف بعدما تم قراءة الفاتحه وتبقي يومين فقط ع اليوم المنشود الذي ستصبح كلا منهما ملكة متوجة علي عرش في قلب عشيقها
استيقظت مريم صباحا علي صوت هاتفها
مريم برقة:الو
أدهم:يلا يامريم أنا مستنيكي
مريم:حاضر
ارتدت مريم ملابسها ونزلت لتجد ادهم يستند علي سيارته في مشهد يذهب الأنفاس برجوليته الجذابة
مريم:احم أنا جاهزة
ادهم:يلا بينا
مريم:هو حازم خد مي ولا لسه
أدهم:زمانه جاي
مريم:تمام ادهم حاول ترجعني بدري عشان عمتي متتكلمش كتير
أدهم:ليه يعني
مريم:انا بحب اريح دماغي وهي لتاته جدا
أدهم:اه قولتيلي
ليكمل مريم
مريم:نعم
أدهم:هو انتي لبسك كله كدا
مريم:كدا ازاي يعني
أدهم:قصير يامريم
مريم:اه احنا ابتدينا قصير ضيق لا انا ليا شخصيتي وحياتي الخاصه ولازم تحترمها
أدهم:اه معلش انزلي يلا وصلنا ولا اقولك خدي البسي الجاكت دا داري ايدك دي
مريم:ايه داري دي وانت شايفني لابسة بدلة رقص
أدهم:مريم اسمعي الكلام
مريم:وان مسمعتوش
ادهم:هتزعلي جامد ثم اكمل بعصبية اخلصي بقا
مريم:طب متزأش
نزلو من السيارة واتجهو إلي المول ليحضرو باقي الإحتياجات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أما عند مي
حازم:ها ياميوشه عايزة حاجه تاني
مي:لا شكرا احنا بس هنروح المول وبعدين نتغدي وخلاص
حازم:ماشي يلا بينا
ذهبا الإثنان أيضا إلي المول
وبعد ان انقضي اكثر من ساعتين
&&&&&&&&&
في منزل مريم
فتحية:انتي ازاي تسيبي بنتك تخرج كل دا مع حد غريب
نجلا:الغريب دا يبقي جوزها
عبدالرحمن:لا طبعا ماينفعش عيب
نجلا:هي زمانها جاية دلوقتي
&&&&&&&&&&&
عند مريم
أدهم:ها كدا خلصتي
مريم:اه كدا تمام بكرا هنزل انا ومي نخلص كل حاجه
ادهم:يلا تعالي نتغدا
مريم:لا انت هتيجي تتغدا عندنا عشان فتحية عايزة تشوفك
أدهم:عمتك
مريم:متقولش عمتك بس يلا بينا
وبعدما ركبو السيارة
مريم:أدهم هو انت ليه بتعمل كدا
أدهم:بعمل ايه
مريم:يعني فرح كبير ومهتم بيا وفستان فرح مع انه مش جواز حقيقي
أدهم:مريم انتي مش اقل من اي بنت بالعكس انتي قررتي انك تضحي بنفسك وتتجوزي عشان خاطر بلدك ودي حاجه يتعملك عليها مية فرح
خجلت مريم من كلامه وقررت الصمت حتي وصلو إلي المنزل
&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
عند مي
ذهب حازم ليحضر مشروب بارد ونسي هاتفه
مي:ياربي تليفونه مش هيسكت بقي
لتقرر الرد
:حازم حبيبي وحشتني كنت فين كل دا
أغلقت مي الهاتف في وجه من ع الهاتف
وبعدها جاء حازم ليجدها تنظر إليه بغل ودموعها تنهمر علي وجنتيها بشدة
حازم:مالك ياميوشا
مي:ابعد عني انت هتفضل حقير زي مانت عشان كدا كنت خايفة ارتبط بيك
حازم:في ايه لدا كله طيب
لتريه الهاتف واخر المكالمات
مي:مين دي
حازم:يابنتي انتي عبيطة مش معقول نسيتيها
مي وهي تمسح دموعها كالأطفال:لا مش فكراها
حازم:دي تبقي ميرا بنت عمتي
مي وكأنها تذكرت:اه صح هي عاملة ايه دلوقتي
حازم:شفتي ظلمتيني ازاي
مي بخجل:آسفه ممكن تروحني بقا
حازم:طب هنتغدي واروحك
مي:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت مريم وأدهم إلي المنزل لتدخل
فتحية:أهلا اهلا باللي مش لاقية ليها اهل يربوها
مريم:أنا مش هرد عليكي وبعدين انتي مالك
فتحية:ايه انا مالي ادي أخرة تربية امك ليكي
مريم:بصي انا مليش مزاج اخانق اول مايبقي ليا هاجي اقولك علطول
فتحية:ايه ياست نجلا انتي جيبانا هنا عشان بنتك تهينا
مريم ببرود وهي تدلف إلي غرفتها:انا قلتلها متعزمكمش اصلا
بعدها بقليل خرجت لتجلس بجوار ادهم
عبدالرحمن:وانت بقا ياا اسمك إيه معلش نسيته
ضغطت مريم علي يد أدهم ليصمت
مريم:أدهم ظابط في المخابرات وبالنسبة ليك اسمه أدهم باشا وبس
فتحية:ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم ببرود:هي الروس هتتساوي ولا إيه
نجلا:يلا الغدا جاهز
مريم:أدهم متزعلش بس هما كدا
أدهم:مش زعلان
وبعد أن انتهو استأذن أدهم بالإنصراف ومر اليومان ليأتي اليوم وهو يوم الجمعه اليوم المقرر لعقد القران
ياتري ايه اللي هيحصل
كفاية كدا بقي البارت طويل اهو
انتظروا
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
وجاء يوم الزفاف الذي ستصبح فيه مريم علي اسمه أما مي كانت سعيدة لأن اليوم هو زفافها علي حبيبها الأول والوحيد
مي:يلا يامريم اصحي عشان نروح البيوتي سنتر
مريم:طب اصبري شوية
مي:اخلصي هنتأخر
مريم:مش عارفة انتي مستعجلة علي ايه
مي:طب يلا اخلصي بقا
قامت مريم من الفراش وتوجهت إلي الحمام وبعد قليل خرجت وهي مرتدية فستان بسيط من اللون الوردي
مي:يلا
مريم:يلا
خرجتا من الغرفة وتوجهو الي الصالة ليكون اول وجه تراه مريم هو عمتها فتحية
مريم:لا حول ولا قوة الا بالله
فتحية:ايه شفتي عفريت
مريم:والله العفريت أرحم منك
فتحية:ايه يابت قلة الأدب دي ولا انتي خلاص فجرتي ومش لاقية اللي يلمك
مريم بعصبية:متنسيش نفسك انا لحد دلوقتي بعاملك علي إنك عمتي ومحترمة الموضوع دا انما لسان طويل أقسم بربي ماهفتكر حاجه غير إني ظابط وانك واحده طولت لسانها علي ظابط
فتحية بدموع تماسيح:انتي بتهدديني يابنت أخويا
مريم بعصبية:أنا مش بنت أخوكي ومتنسيش نفسك انتي بنت الخدامه وهتفضلي طول عمرك بنت الخدامه فامتكتريش عشان مقولش كلام يجرح أكتر من كدا ومتفتكرنيش نايمه علي وداني ومش عارفة معاملتك مع أمي وكلامك اللي يسم البدن بس أنا كنت ساكته عشان خاطر هي اللي بتسكتني
فتحية:بطلي تهديد وبعدين بنت الخدامة اللي مش عجباكي دي برقبة مليون واحدة زي أمك ع الاقل انا جوزي فضل في حضني لحد مامات مش زي أمك طفشت أبوكي وراح اتجوز عليها
هنا لم تستطع مريم السيطرة علي نفسها أكثر ونظرت إلي أمها التي تبكي بصمت:تعرفي أمي اللي مش عجباكي دي ضفرها برقبتكم وجوزك اللي انتي فرحانه بيه متنسيش انه لما مات مات مشلول لما عرف ان مراته اللي هي حضرتك سرقت كل أملاكه لأ ومكتفتش بكدا لأ دي كمان عملت علاقه مع أخو جوزها في الحرام وحملت منه ولما جوزها عرف اتشل وبعدها بأسبوع مات أمي بقا جوزها مكنش موجود وحافظت علي اسمه وشرفه انتي بقا جاية تقارني نفسك بأمي وانتي مصونتيش شرف جوزك في وجوده انتي امثالك مينفعش يبقو موجودين في حياتنا
أنهت مريم كلماتها التي كانت مثل الخناجر تغرس في قلب فتحية وصدمة عبدالرحمن بأنه ابن غير شرعي
فتحية بصدمة:انتي عرفتي كل دا منين
مريم باحتقار:وانتي تفتكري اني بكرهك من قليل انتي من أحقر الشخصيات اللي ممكن أقابلها في حياتي أنا متشرفش انك تبقي موجودة في حياتنا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
فتحية:انتي ملكيش انك تطرديني دا بيت أخويا
مريم:ياربي انتي مبتفهميش بقولك انه مش أخوكي انتي أخته من ابوه اللي راح عمل علاقة مع الخدامه وجابك يعني انتي وابنك ولاد حرام
كادت فتحية ان تنطق ولكن صوت عبدالرحمن أوقفها
عبدالرحمن:الكلام دا بجد
فتحية:انا انا
عبدالرحمن بصوت جهوري:انا ابن حرام
فتحية:منك لله يامريم
مريم ببرود:انتي اللي بدأتي والبادي أظلم
وعن اذنكم بقا عشان انتو اخدتو أكتر من وقتكم الحقيقة اه صحيح وياريت مشوفش وشكم في فرحي
نزلت مريم وتبعتها مي وجدوا كلا من حازم وأدهم ينتظرون بملل ليلاحظ ادهم أن هناك خطبا ما
أدهم:حازم خد مي واركب عربيتك وانا هاخد مريم في عربيتي
حازم:ماشي
أخذ حازم مي إلي سيارته
أدهم:يلا يامريم اركبي
صعدت مريم السيارة وجلست بجواره وظلت صامتة لمدة ليست بقصيرة
أدهم:هتفضلي ساكته كتير
مريم وهي تحارب حتي لاتسقط دموعها:أقول ايه
لاحظ أدهم اختناق صوتها ليوقف السيارة بعيدا
أدهم بحنان:مريم انتي كويسه
وهنا خارت قواها لم تعد تقدر ان تحبس دموعها أكثر بكت بكت بشدة لم يستطع ادهم أن يراها هكذا احتضنها بشدة ودفن وجهه في شعرها أما هي فشعرت بالأمان وهي بداخل احضانه وأخيرا شعرت بأنها مكتملة
أدهم وهو يمسد علي شعرها بحنان:اهدي اهدي
مريم ببكاء:أدهم أرجوك خليك جنبي ومتسبنيش
أدهم:مقدرش ابعد عنك انتي حياتي وروحي يامريم
مريم:انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي
أدهم:أوعدك عمري ماهسيبك
بعد مدة فاقت مريم وجدت نفسها داخل أحضانها وهو يمرر يده علي شعرها
مريم بخجل:انا آسفه
أدهم:انتي بتعتذري علي ايه بصي ياقلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب
نظرت له مريم نظرة احترام:تعرف انا كنت بحترمك جدا
أدهم:ودلوقتي مبقتيش بتحترميني
مريم:لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا حد مهم جدا في حياتي وانا موافقة اننا نكون صحاب
أدهم:طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
عند نجلا
فتحية:عجبك اللي عملته بنتك دا
نظرت الي نجلا لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام
فتحية:ماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة
نجلا:مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر أحمد الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا جامد ياريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا
شعرت فتحية بالإهانة كثيرا
فتحية:انا همشي بس مش هسيب حق أخويا
نجلا:اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
خرج عبدالرحمن:وهو يمسك بحقيبة ملابسهم:انا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحية:انتي يلا عشان هنمشي
فتحية بصدمه:انت بتكلمني كدا ليه
عبدالرحمن ببرود:انتي متتكلميش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حباً فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه
صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها
أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في البيوتي سنتر
بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين
رن هاتف مي لتجده حازم
مي:الو
حازم:ايه خلاص
مي:اه خلاص خلصنا
حازم:وانا خلاص قربت اهو
كانت مي تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر وضيق من الصدر ليجعلها فاتنة وشهية طازجة للأكل
أما مريم فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجميلية التي زادتها جمالا فوق جمالها
بعد قليل من الوقت وصل أدهم وحازم
فتاة:العرسان وصلو
توترت مريم كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم
دخل حازم وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي
حازم:ايه القمر دا ليلتنا عنب
مي بخجل:بجد حلو
حازم:حلو بس دا انتي قمر
مي:شكرا
أما أدهم فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه غضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين
اقترب منها حتي اختلطت أنفاسهم:بغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي
مريم:قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني
أدهم:طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
&&&&&&&&&&&&&&&
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم مريم بشدة ودار بها وسط تصفيق الجميع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم
منصور:بجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
مريم بصدمة:بسرعة كدا
منصور:مفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزن:تمام
وبعد ذهاب اللواء
أدهم:زعلتي ليه
مريم:ماما ياأدهم مقدرش أسيبها
أدهم:والله مينفعش ناخدها معانا هيبقي في خطر عليها
مريم:عارفه أكيد مش هينفع
أدهم:ايه رأيك لو خلينا لميس تروح تقعد معاها
مريم:صح اومال فين لميس
أدهم:تلاقيها مشغولة مع صحابها
&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
كان جالس يتغزل في مي وفي هذه اللحظة جاءت فتاة واقتربت من حازم وقبلته ثم اردفت قائلة:هتوحشني أيامنا سوي هتتجوز اه بس أوعي تنساني ولو زهقت منها اعرف اني موجودة
وذهبت دون ان تري ردة فعلهما
نظرت له مي بصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم
بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند لميس
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عارية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
اقترب مالك منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحلي:ايه القمر دا
لميس:شكرا دا من زوقك
مالك:بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريان تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
تفاجأت لميس كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها
لميس:ماشي
&&&&&&&&&&&&&
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءاً فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
انتهي البارت وانا تعبت الحقيقة في البارت دا جبتلكم مفاجأت عايزة أشوف التفاعل بقي عشان أنا زعلانه منكم جدا الحقيقة
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءاً فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
مريم:واااو بجد
أدهم:عجبك
مريم:جدا بجد برافو للي صممه
أدهم:طب يلا عشان ندخل
مريم:يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراج:ممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يده:تعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
أدهم:أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمين
مريم:تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني هموت من الجوع بجد
أدهم:ماشي وأنا كمان هعمل كدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
حازم برقة:مي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازم:مي تعالي نتكلم
مي:فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازم:طب تعالي هنتكلم بس والله
مي بعصبية:سمعتني قلتلك ايه
حازم:أوضتك فوق ع اليمين
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحك:إما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع ابن آدم أن يحركها كما شاء
غيرت مي فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عارية الزراعين جعلتها جميلة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدميها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال
حازم:ايه القمر دا
واقترب منها كثيرا
مي ببرود حاولت ان ترسمه:لوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تماما:مش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديها:أوعي كدا فين المطبخ
حازم:يامي أرجوكي
مي بهدوء:فين المطبخ
حازم:هناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازم:شكلك هتتعبيني جامد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة
أدهم وهو منبهر بجمالها:اتأخرتي كدا ليه
مريم:معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم:ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل
مريم:ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم
أدهم:مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم:أكيد
أدهم:ليه كنتي بتعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
اقترب منها أدهم وأمسك بيديها:مريم احنا اتفقنا اننا هنبقي أصحاب صح
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم:طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه
مريم:حاضر
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد يموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم:انت بتضحك علي ايه
أدهم:عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعف:انت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
وكادت ان تبكي ولكن احتضنها أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم:صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات مات وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة
مريم:بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم:لأ طبعا
مريم:ايه
أدهم:أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بوجع في قلبها من كلامه
مريم:طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم:وانتي من أهله
*************************************
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها
استيقظت مريم علي صوت أدهم
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه
أدهم وهو ينظر لها:يالهوي لأ مش هقدر علي كدا
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحك:يابت استني
مريم بخجل:عايز ايه
أدهم:البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج
حازم:ايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازم:روح انت يامحمد دلوقتي
محمد:حاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليه:يعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني
مي:طب ابعد كدا
حازم:اتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي:روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدة:مش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
وظل يقترب منها وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط وأحاطها بإحدي يديه واليد الأخري أحاطت خصرها
مي بتلعثم:لو لوسسمحتت ااابعد
حازم وهو يتنفس في وجهها:لأ مش هبعد واحترمي نفسك يامي وعشان تبقي عارفة من هنا ورايح هتنامي معايا هنا في الجناح ولمي الليلة بدل مااعمل حاجه مش هتعجبك
خافت مي منه:حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
عند مريم
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم:يلا أنا جاهزة
أدهم:ايه اللي انتي لبساه دا
مريم:ايه مش حلو
أدهم:روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم:لأ مش هغير
أدهم:مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعند:لأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديها:اللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم:طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييم:مش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم
أدهم:مريم مريم
مريم:ن نعم
أدهم:انتي خايفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلت:ل ل لأ مش خايفة
أدهم بحنية:متخافيش
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه احتضنها أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائفة
&&&&&&&&&&&&&&
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل السابع عشر والثامن عشر
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم:أدهم
أدهم بشرود:نعم
مريم:أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم:ايه هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم:كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم:مين عصام
أدهم:الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم:حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنان:يلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمن:متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية:ودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدة:ملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموع:كدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمن:أنا مش هرد
وتركها وذهب
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعنة علي أي أم من أمثالك
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجدية:مي
مي ببرود:نعم
حازم:جهزي السفرة
مي:طيب
جذبها حازم اليه:اسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد تنفجر:حاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم:ادخل
مي باقتضاب:يلا الأكل جهز
حازم:يلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهار:ايه الدماغ دي
مريم:شكرا
عصام:بجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجدية:يلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم:هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم:اشمعنا دا
مريم:هو والله
أدهم:ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم:مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم:اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجاب:أنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفة:متقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسر:اسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم:اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسر:تسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم:مرة تانية ياريت
آسر:طيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم:مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسر:اه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم:اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسر:تمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم:لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم:اتفضلو
&&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم:في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبية:اعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحك:خلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم:متعصبنيش واسكتي
مريم:حاضر
أدهم:يلا خلينا نتخمد
مريم:طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أميرات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاب:بتضحك علي إيه
أدهم:لا ولا تاخدي في بالك
ودلف إلي الحمام
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازم:رايحه فين
مي:طالعة أنام
حازم:هتنامي فين
مي بتوتر:في أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازم:كلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي:ابعد ياحازم
حازم:لأ ونامي بقا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم:ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم:أكيد آسر
أدهم بتأفف:خدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقة:الو
آسر:صباح الجمال
مريم:صباح النور
آسر:بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم:بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر:طيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم:تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الغضب
مريم:مليش دعوة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الفصل الثامن عشر
أدهم:عايز يقابلك لوحدك
مريم:أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظ:العملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم:متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم:مريم متعصبنيش
مريم:خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم بغضب:مريم
مريم:ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم:لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة
مريم:قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم:اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم:أدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط
مريم:ابعد
أدهم وهو يهمس في أذنها:وإن عصبتك هتعملي ايه
مريم:مش هعمل حاجة
أدهم:أيوا كدا اتعدلي
مريم:ماشي ابعد بقي
أدهم:ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند نجلا
لميس:هو مالك جاي النهاردة
نجلا:اه وهيقعد هنا يومين لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لميس:هو عايش لوحده
نجلا:مامته ماتت بعد ماخلفته وباباه اتوفي وهو في الثانوية ومالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا
لميس:ربنا يوفقه
نجلا:وانتي يالميس
لميس:تصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي
نجلا:ياحبيبتي
لميس:وأدهم أخويا قدر يعوضني عن مكان الأب والأم
نجلا:ربنا يرزقك بابن الحلال
مالك:أنا جيت
نجلا:اهو ابن الحلال جه أهو
مالك:شكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لميس:اه
مالك:وياتري بالخير ولا شر
نجلا:وانت تعرف اني بجيبها بشر
مالك:لأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلا:طب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالك:حاضر
نجلا:روحي يالميس اندهي لمالك
لميس:حاضر
&&&&&&&&&&&&
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لميس:انا انا آسفة
مالك وهو يرتدي بسرعة:لا ولا يهمك
لميس:يلا عشان الأكل جهز
مالك:حاضر جاي
لميس:تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
مي:حازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورق:عايزة ايه
مي:عايزة اخرج أنا مخنوقة
حازم:طيب عايزة تروحي فين
مي:أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازم:مش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي:طب أنا عايزة دلوقتي
حازم:اطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادة:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم:ها كدا كويس
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريم:بالراحة
أدهم:لمي شعرك
مريم:بس بقا كفاية تحكم
أدهم:مريم اتعدلي
مريم:أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم:كدا يلا بينا
مريم:يلا أدهم
أدهم:نعم
مريم:تقفل الزرار بتاع القميص
أدهم:ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم:اسمع الكلام واقفله
أدهم:امشي يامريم بدل ماأزعلك
مريم:ايه الظلم دا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في أحد المطاعم
مي:واااو بجد المكان دا تحفه
حازم:أي خدمة
ثم أكمل:مي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي:حازم انت كنت بتستغفلني
حازم:عمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي:ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازم:مي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
مي:مش قادرة أصدقك
حازم:طب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي:لا ياراجل
حازم:اصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي:وأنا موافقة
&&&&&&&&&&&&&&&
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم:هاتي ايدك
مريم:ليه
أدهم:اخلصي
أمسك أدهم يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجميع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جميلة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الناري واحمر الشفاه
أدهم:هو فيه كدا
مريم:اتلم
أدهم:مرحبا سيدتي
مادلين:مرحبا أيها الوسيم
آسر:ازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم
أدهم:مينفعش
آسر وهو يحترق من الداخل:اه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسر:طب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم:انا هقوم
أدهم بحزم:رايحة فين
مريم:رايحة اسمعه
&&&&&&&&&&&&&&&
عند آسر
آسر:يعني الشحنة هتدخل بعد يومين
:.....................
آسر:تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
:.................
آسر:تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم:علفكري ممكن أساعدك
آسر:تساعديني في ايه
مريم:دخول المخدرات لمصر بس ليا نسبتي
آسر:طب وجوزك
مريم:ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر:أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم:من عنيا
&&&&&&&&&&&&&&&&&
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل التاسع عشر والعشرون
آسر:لازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارة:طيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة
مريم:ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلين:ماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لها:انتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم:لأ مانا مش هروح معاك
أدهم:مش ايه
مريم:هروح معاه أوضته
أدهم:نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل
مريم:ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة
أدهم:مسمعش صوتك
آسر:يلا يامريم
مريم:علي فين
آسر:مانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى الموتي
مريم:انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغل:ماشي
&&&&&&&&&&&&
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسر:اركبي
مريم:تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:ميوش ياميوشه
مي:ايه ياروحي
حازم:جهزي شنط السفر عشان هنسافر
مي:بجد
حازم:اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
مي:واااو بجد واحتضنته بشدة
حازم:ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة
مي:تسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانها:ايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجل:انا هطلع اجهز الشنط
حازم:هاجي اساعدك
مي:لأ خليك هنا
حازم:ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالك:ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميس:مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك: براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميس:أساعدك
مالك:تعرفي
لميس:أكيد عيب عليك احنا دارسين برضو
مالك:طب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها
لميس:
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسر:يلا
مريم:يلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم:هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسر:دا بيت الكبير بتاعنا
مريم:ايه دا بجد
آسر:هضحك عليكي ليه
مريم:طب هو كل الناس عرفاه
آسر:لأ طبعا انا وانتي بس
مريم:واشمعنا أنا
آسر:حسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني
مريم:أكيد فداك عمري
آسر وهو يقبل يدها:تسلميلي
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس
آسر:عز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عز:هي دي اللي قلتلي عليها
آسر:اه هي
عز:بصي ياحلوة انتي دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم:حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا
آسر:يلا يامريم عشان أوصلك
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
آسر:مالك ساكته كدا
مريم:عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر:تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
&&&&&&&&&&&
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم:عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم:عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم:أدهم
أدهم:نعم
مريم:عارف دا يبقي مين
أدهم:مين
مريم:دا يبقي يبقي
..........
الفصل العشرون...قبل الاخيره
بقلم/مريم مصطفي
لميس بصدمة:ايه اللي انت عملته دا
مالك:بصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس بصدمة:انت بتتكلم بجد
مالك:هو انتي مش بتحبيني
لميس:لا أقصد انت انت
مالك:بصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميس:بس أنا لسه بدرس
مالك:انتي موافقة
لميس بخجل:طب سيبني أفكر
مالك:مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس:اه
وتركت الغرفة ركضا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:يلا ياميوشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي:يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازم:بصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي:حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
مريم:يبقي يبقي
أدهم:انطقي يامريم
مريم:يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهم:طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم:زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس
أدهم:ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم:طنط مني ازي حضرتك
مني ببكاء:ماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلا:مالك يامني مالك ياحبيبتي
مني:عز يانجلا
نجلا:ماله ياحبيبتي
مني:طلع بيتاجر في المخدرات
نجلا:ياربي
مني:انا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم:وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته ميت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماتت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب
أدهم:طب ومي ايه موقفها
مريم:ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم:طب وانتي مش هتحكيلها
مريم:لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية
أدهم:كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا
مريم:أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم:ان شاء الله خير
مريم:ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدة:رايحة فين
لميس:رايحة النادي أجري شوية
مالك:بالقرف دا
لميس:هو وحش
مالك:لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعند:مش هغير
مالك:لميس اخلصي
لميس ببكاء:انت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة
مالك وقد حن قلبه لدموعها:طب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني
لميس:ايوا بس انت بتكلمني وحش
مالك:من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس:خلاص انا هدخل أغير أهو
&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكوبليه دا هدية مني ليكم
عند عبدالرحمن ابن فتحية
ميادة:انتي ياانتي
فتحية:جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
ميادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس بتكره فتحية جدا لأنها دمرت العيلة من أول مادخلتها
ميادة:طب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش
فتحية:لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
ميادة:انتي اتجنينتي
لم تنهي ميادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
ميادة بصدمة:انتي عملتي ايه
فتحية:عشان تعرفي انتي بتكلمي مين
ميادة:والله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحية:ان ما علمتك الأدب
&&&&&&&&&&&&&
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد ميادة تبكي بحرقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمن:مالك ياحبيبتي
ميادة:مليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمن:ماما عملتلك ايه ياميادة
ميادة ببكاء وتمثيل:ابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضربتني بالألم
عبدالرحمن:وبعدين
ميادة:ولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمن:لأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت
ميادة:لأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
:انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلا:انتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمن:جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحية:ليه
عبدالرحمن:من غير أسئلة
فتحية:حاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
ميادة:سلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمن:يلا
فتحية:انت هتعمل ايه
عبدالرحمن:بطلي كلام وانزلي
فتحية:انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمن:انزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
عند مريم
مريم:آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم:متخافيش أنا معاكي
مريم:أدهم ممكن تحضني
أدهم:حاضر
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم:أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا يعلم لما شعر بهذا الإحساس شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عز:اللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهام:مش فاهمة
عز:الا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه
مريم بصدمة:انت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدة:بقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا
مريم:طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش
آسر:لأ وكمان لسانك طويل
مريم:أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عز:لا ناصحة وقوية
مريم:غصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عز:قصدك ايه
مريم باستهزاء:أقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية
عز بعصبية:يابنت ال*****
مريم:لا ياعمو ميصحش الكلام دا الله
عز:آسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماته:ياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر
عز:ههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب
مريم:هنشوف
عز:للأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسدس نحو رأسه
أدهم:شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصابة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسدس فوق رأسه
مريم:علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضربة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي
مريم:أدهم انت كويس
أدهم:اه وانتي
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصريخ:مريم ااااااا
&&&&&&&&&&&&
رواية عشقت قوتها
الفصل الواحد والعشرون والأخير
بقلم/مريم مصطفي
أدهم:مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الرصاص هذه جميعها في ظهر مريم
قام أدهم من مكانه وأمسك بآسر وظل يضربه حتي فقد الوعي وحاول رجال الشرطة ان يخلصوه ولكن أدهم ظل يضربه
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم:أدهم أدددهم
أدهم:ايوا ياروحي
مريم:مبقاش في وقت
أدهم بعصبية:متقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم:أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم:متقوليش كدا
مريم:أنا آسسفة
وغابت عن الوعي وتوقفت الأنفاس ليشعر أدهم بأنه هو من توقف قلبه عن النبض
أدهم:قومي مش هتموتي قومي بقولك
ليتابع بعصبية:اتصلو بالإسعاف
احد الجنود:الإسعاف وصلت
حملها أدهم الي سيارة الإسعاف ومع اصراره بالركوب معها في سيارة الإسعاف وافقو
أدهم:أرجوكي فوقي عشان خاطري والله كنت ناوي اعترفلك بحبي يامريم ردي عليا طمنيني قوليلي انك سمعاني
ظل أدهم يتحدث معها علي أمل أنها تسمعه
حتي وصلو الي المستشفي ودلفوا سريعا ليفاجئ الأطباء بمنظرهم
الطبيب:ادخلو سريعا الي غرفة الطوارئ
أحد الممرضات:حسنا
الطبيب:من حضرتك
أدهم:أنا زوجها
الطبيب:حسنا
ظل أدهم شارد حتي تذكر هذه الورقة وأخرجها من جيبه
فتح هذه الورقة ليفاجئ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:وأخيرا بقيتي مراتي اسما وفعلا
مي بخجل:بطل بقي
حازم:حاضر
مي:حازم انا معرفش ليه قلبي واجعني
حازم:ليه ياحبيبتي بس
مي:مش عارفة بس انا لما قلبي بيوجعني بيبقي في مصيبة
حازم:مصيبة ايه بس مفيش حاجة تلاقيكي بتفكري كتير بس
مي:يمكن
حازم:المهم تعالي نتغدي برا
مي:يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
دخل بصحبة لميس إلي غرفة نجلا
مالك:ماما
نجلا:ايوا ياحبيبي
مالك:انا كنت جي أقولك اني انا ولميس هنتجوز بس لما مريم وأدهم يرجعو مصر
هنا بكت نجلا ولم تستطع التحمل
مالك:في ايه لي العياط دا
نجلا:انا قلقانة وحاسة ان بنتي جرالها حاجة
لميس:ليه بتقولي كدا تلاقيها مع أدهم
نجلا:لأ انا رنيت عليها كتير ومردتش ودي مش عادتها
مالك وقد زاد قلقه فهو أيضا حاول التحدث معها ولكنه لم يستطع:متقلقيش تلاقيه صامت بس
نجلا:يارب طمن قلبي علي بنتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&
google adSense جوجل ادسنس
رواية عشقت قوتها
بقلم/مريم مصطفي
الفصل الحادي عشر حتي الفصل العشرون والاخير
في المستشفي خرج الطبيب بسرعة وهو يستغيث بأطباء أخري
أدهم:ماذا هناك
الطبيب:ان القلب متوقف تماما وخسرت دما كثيرا وهذا سيؤدي لمشاكل كبيرة
أدهم:أرجوك ان تساعد زوجتي وانا مستعد ان أفعل المستحيل من أجلها
الطبيب:لا تقلق ستعود لك زوجتك
ترك الطبيب أدهم وذهب وفتح أدهم الورقة
المكتوب في الورقة
"أنا عارفة طالما مانت بتقرأ الورقة دي يبقي معنا كدا إني مش موجودة أنا بجد آسفة لو ضايقتك مرة أدهم أنا أول مرة شفتك فيها اتشديت ليك انت كنت قدوتي من زمان وكان أقصي أحلامي اني اشتغل معاك بس ربنا أراد اني اتجوزك وابقي حرم أدهم باشا تعرف انا حبيتك جدا بس كنت دايما بفكر نفسي بالحدود اللي بينا وان جوازنا مش هيدوم حاولت كتير اشغل نفسي بأي حاجة بعيد عنك بس انت حبك خلاص بقا متحكم في قلبي قدرت انك تفك عقدتي
أدهم انا بكتب الكلام وأنا دموعي بتنزل
أنا بحبكككك
بالنسبة لماما قولها بنتك ماتت عشان بلدها ماتت شهيدة واوعي تخليها تعيط عوض مكاني وخليك جنبها أرجوك أوعي تسيبها
ومي دي أختي خليك جنبها واعتبرها زي لميس وحازم متخليهوش يزعلها وبالنسبة لمالك ولميس فاهما بيحبو بعض واوعي تكسر بقلبهم أبدا
انا كدا خلصت كلامي وخليك متأكد اني بحبك وانت أول واخر راجل في حياتي"
أنهي أدهم الورقة وهو مبتسم وعينيه تلمع اثر الدموع المكبوتة ولكن سرعان ماتلاشت ابتسامته عندما رأي الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيب:عذرا سيدي ولكن القلب لم يستجب
أدهم:أرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيب:سيدي انهم أربع طلقات نارية كيف أصيبت بهم
أدهم:هي تكون ضابطة في المخابرات المصرية وكانت في مهمة
الطبيب:حسنا سنحاول لأخر مرة
أدهم:شكرا جزيلا لك
ذهب الطبيب وفكر أدهم للرجوع إلي ربه ومناجاته ليرفع عنهم هذا الإبتلاء
أدي أدهم الصلاة ولكن قد خالفته دموعه وهبطت بغزارة كلما يفكر العقل في فقدان المعشوقة ويتمزق القلب كلما تذكر ظل يناجي ربه بأن يعيدها اليه
أدهم:يارب انا مقدرش أعيش من غيرها يارب رجعها ليا والله مش هقدر أكمل حياتي من غيرها وظل يبكي ويناجي ربه
حتي سمع صوت من خلفه
الطبيب:انها حقا معجزة الهية
أدهم:ماذا هناك أيها الطبيب
الطبيب:لعلها كانت ساعة استجابة لدعائك فاقد عاد القلب للعمل مرة أخري ولكن يجب ان نضعها تحت الملاحظة حتي نتأكد من أنه لن يتوقف مرة أخري
أدهم:حسنا
الحمد لله
تم وضع مريم في العناية المركزة وظلت الأمور مستقرة لمدة أسبوع مازالت مريم في غيبوبة وأدهم اتصل علي نجلا وأخبرها بما حدث وهي استوعبت الموضوع ولكنها بكت ومي التي قررت ان تذهب الي تركيا لتري صديقتها بل أختها هي وحازم
أما مالك ولميس فظلو مع نجلا
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور أسبوع
كان أدهم جالس مع حازم أمام غرفة مريم يتحدث معه وجاء عليهم الطبيب
الطبيب:سيدي لقد استعادت المريضة وعيها
لم يستطيع الطبيب أن يكمل جملته بسبب أدهم الذي ركض ودخل الغرفة مسرعا ليري مريم قد فتحت أعينها وتنظر له بحب
أدهم بنظرة عاشقة:وحشتيني أوي
واقترب منها واحتضنها بشدة:وحشتيني أوي مكنتش متخيل انك تسيبيني وتمشي
"أصبحت أسير عينيكي لا اتحمل عدم النظر اليهم فلتكوني دائما موجودة حتي تمتلئ عينايا من جمالك الغزير فعيناكي تشبه اللؤلؤ"
مريم وهي تبكي:انا كنت بموت
أدهم:بعد الشر عليكي ياروحي متقوليش كدا
مريم:هو انت قرأت الورقة؟
أدهم:اه قرأتها
مريم بإحراج:متاخدش في بالك من اللي اتكتب انا كنت حاسة اني هموت ساعتها
قاطع كلامهم دخول مي وهي تجري وتبكي وتضحك في نفس اللحظة
مي:وحشتيييييييني أوي
مريم:بالراحة ياحبيبتي
مي:مكنتش هقدر أعيش من غيرك
مريم:وانا مكنتش هقدر أسيبكم أصلا
احتضنتها مي بشدة
حازم:أدهم الدكتور كان عايزك
أدهم:حاضر
وتكمل موجها كلامه لمريم:هروح شوية وارجع نكمل كلامنا وهو يغمز لها
&&&&&&&&&&&
خرج أدهم وتوجه إلي غرفة الطبيب
أدهم:صديقي أخبرني أنك تريدني
الطبيب:أجل
أدهم:تفضل
الطبيب:زوجتك أصيبت بأربع طلقات نارية وكانوا قريبين من العمود فقري ولذلك لايجب عليها ان تقوم بأي مجهود كبير
أدهم:أجل سنلتزم بفترة العلاج ولن تقوم بأي مجهود
الطبيب:انت لم تفهمني انا أقصد مدي الحياة
ادهم:وكيف هذا
الطبيب:يجب عليها ان تترك عملها فهي لن تستطيع ان تعمل كضابطة مرة أخري لأن هذا سيعرض حياتها للخطر وبشدة
أدهم بصدمة:الا يوجد أي حلول
الطبيب:لا لا يوجد
أدهم:حسنا متي يمكننا العودة
الطبيب:يمكنكم العودة غدا
أدهم:شكرا لك
&&&&&&&&&&*
خرج أدهم من عند الطبيب وهو قلبه يعتصر الما علي محبوبته فكيف سيخبرها بأنها يجب ان تترك عملها
************
دلف الي غرفتها ليجدها تجلس وتنظر للفراغ
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:هتخرجي بكرا وهنقعد بكرا في الفندق ونسافر بعد بكرا
مريم:بجد هنرجع مصر وارجع لشغلي تاني
أدهم:اه ياحبيبتي
مريم:ماشي
أدهم:يلا بقا نامي عشان انتي كدا هتتعبي
مريم:ماشي
&&&&&&&&&&&
انتهي هذا اليوم واليوم الذي يليه ليأتي اليوم المنشود يوم عودتهم لبلادهم بعد ان رفعو رأسها
"عدتُ اليكي يابلادي رافعا رأسي عاليا لتصل الي السحاب لأقف بشموخ فأنا مصري وسأظل أرفع رأسي مفتخرا ببلادي وأجدادي"
&&&&&&&&&&&*&
وصلت الطائرة القادمة من تركيا ومتجهة الي مصر
في مطار القاهرة
مريم:أخيرا بجد الأسبوع اللي قضيته بعيد دا كان وحش أوي
أدهم:طب يلا نروح لطنط عشان هتتجنن عليكي
مريم:يلا
************
بعد مرور نصف ساعة
وصلو للمنزل ونزل أدهم وحمل مريم حتي لاتصعد السلم فهي لم تتعافي تماما
مع دخولهم للمنزل جاءت نجلا ركضا
نجلا ببكاء:بنتي حبيبتي وحشتيني
مريم وهي تزيد من احتضانها:وانتي كمان ياماما وبعدين كفاية عياط
نجلا:حاضر
مالك:الف سلامة يامشرفانا
مريم:حبيبي
لميس وهي تحتضنها:ألف سلامة عليكي ياقلبي
مريم:الله يسلمك
جلسو في جو عائلي جميل وتناولو الغداء الذي كان يحتوي كل مالذ وطاب
مالك:أدهم كنت عايز اكلمك في موضوع
لميس:مش دلوقتي
مالك:لا مش هستني أكتر من كدا انا كل ماجي أقوله تحصل مصيبة
أدهم بضحك:ياعم من غير ماتقول انا موافق
مالك بشك:وانت عارف انا هقول ايه
أدهم:اه ياخويا عارف وقلتلك موافق
مالك:طب خلاص الفرح بعد شهر
لميس:ايه حيلك حيلك في ايه
مالك:انا بيتي جاهز ومفيش عندي اي مشاكل وأهلنا موافقين ودراستك هتكمليها عندي وانا أكيد هفيدك مش هضرك
أدهم:فعلا كلامه صح
مالك:ها ايه رأيك
لميس:موافقة بس خليها شهر ونص
مالك:ليه يعني
لميس بعند طفولي:هو كدا وخلاص
في هذه الأثناء جاء أدهم اتصال فذهب للرد عليه وبعد فترة عاد وهو يبتسم
حازم:مالك منشكح كدا
أدهم:بس ياه اللواء كان بيكلمني وقالي ان الدولة هتكرمنا كمان أسبوع في حفلة كبيرة وهناخد وسام الشرف
نجلا:بجد ألف مبروك ياحبايبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور أسبوع كانت مريم شفيت تماما
يوم التكريم
أدهم:يلا يامريم
مريم:أنا جاهزة أهو
اقترب أدهم منها واحتضنها:تعرفي لولا اني مش عايز ازعلك في اليوم دا مكنتش هخليكي تخرجي بالفستان دا أبدا
مريم:معلش
أدهم:يلا عشان نخلص التكريم ونروح للمفاجأة
مريم:اشطا
أدهم:يلا بينا
****************
بعد مرور القليل من الوقت وصلو إلي القاعة المقام بها حفل التكريم وكان يوجد الكثير من الصحفيين وكبار رجال الدولة سواء من الشرطة أو رجال الأعمال مع وجود الأهل وتم تكريمهم بحفل يليق حقا بهم
توجه أدهم إلي الساحة وأخذ المايك استغرب الجميع فعلته
أدهم:أنا في البداية كنت بقول انا عمري ماهتجوز وهخلي حياتي عملية بس ربنا طلعها في حياتي عشان تسحرني بشخصيتها وقوتها حبيت فيها كل حاجة بمعني الكلمة وخاصة شخصيتها قبل جمالها عشقتها بقت كل دنيتي انا دلوقتي بقولها قدامكم بقولها انا بحبك مش بس بعشقك حضرة الظابط مريم ممكن تيجي هنا دقيقة
ظل الجميع يسفق بحرارة اقتربت مريم منه
إدهم بصوت عالي:بحبكككككككك
واحتضنا ورفعها لأعلي وظل يدور بها وسط تصفيق الجميع
مريم بدموع سعادة:مجنون
أدهم:بحبك
مريم:وانا كمان
أدهم:يلا بينا ع المفاجئة التانية
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&
أخذ أدهم مريم في السيارة وتوقفو أمام أحد الفنادق المشهورة في القاهرة
مريم:احنا بنعمل ايه هنا
أدهم:انزلي بس
وبالفعل نزلت مريم من السيارة ودلفو للداخل واخذ أدهم مفتاح الغرفة
دلفت مريم إلي الغرفة لتجدها مظلمة
مريم:أدهم افتح النور
فتح أدهم النور لتظهر صورة كبيرة لمريم ومكتوب عليها بعشقك والكثير من البلالين والورود المبعثرة علي الفراش وأرضية الغرفة
مريم:كل دا عشاني
أدهم:بحبككك
مريم:وأنا بعشقك
اقترب منها أدهم:النهاردة يومنا اقترب منها أدهم وقبلها لنسدل الستائر علي عشاق جمعنا بينهم لنكون مجرد أقلام تروي قصص الكثير من العشاق
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم وظل يتأمل في مريم
مريم:مانا مش جميلة للدرجة
أدهم:انتي أجمل حاجة شافتها عيني
مريم بخجل:شكرا
أدهم:مريم كنت عايز أقولك حاجة
مريم:قول
أدهم:بصي ياحبيبتي انتي ربنا أنقذك بأعجوبة ودي حاجة كبيرة جدا ولازم تشكري ربنا عليها
مريم:أكيد بس انت ليه بتقول كدا
أدهم وقد ابتلع ريقه:بصي ياحبيبتي واخبرها بما اخبره به الطبيب
مريم بصدمة:يعني أنا مش هشتغل ظابط تاني
ظل الصمت لمدة دقائق ولكن قاطعته مريم
مريم:أنا مش زعلانة الحمد لله علي كل حال واكيد ربنا شايلي الأحسن
أدهم:حبيبتي والله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور شهر ونصف
فرح مالك ولميس
مالك:أنا مش مصدق ان أخيرا اليوم دا جه
لميس:وأنا كمان مبسوطة أوي
&&&&&&
مريم:ياأدهم هقوم أرقص
أدهم:اترزعي ع الأقل خافي ع اللي في بطنك
مريم:أدهم متهزرش
أدهم:ومين قال اني بهزر شوفي مي قاعدة وخايفة ع اللي في بطنها ازاي
مريم:وحياتك دي قاعدة كدا عشان اتخانقت مع حازم ومبوزة في وشه يلا بقا سيبني أقوم بدل ماابوز في وشك انت كمان
أدهم:مريم اسكتي ومفيش رقص
مريم:ماشي ياأدهم
&&&&&&&&&&&&&&
انتهي الفرح وذهب العروسين إلي منزلهم
مالك:أخيرا ياقلب مالك بقيتي مراتي
لميس بخجل:اه خلاص
اقترب منها مالك وقبلها وذهبو إلي عالم لايوجد به سوي العشاق
&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور تسع شهور
مريم بصرااااخ:اخلص الله يخربيتك هموت
الدكتور:يامدام اهدي
مريم:الله يحرقك اااااااااه
&&&&&&&&&
خارج الغرفة يقف حازم وأدهم
أدهم:أنا خايف
حازم:مش أكتر مني انا مرعوب
أدهم:كان لازم يولدو مع بعض أنا هتشل
حازم:معلش
خرجت الممرضة من غرفة مي
الممرضة:مبروك ياأستاذ حازم جالك بنت زي القمر
حازم:مراتي فين مراتي
الممرضة:هنطلعها دلوقتي
حازم:ربنا معاك يادومي
أدهم:ماشي ياحازم
وبعد قليل خرج الطبيب:مبروك ياادهم باشا ولد وبنت زي القمر
أدهم:توأم
الدكتور:اه هو حضرتك مكنتش تعرف
أدهم:الصراحة لأ
الدكتور:يتربي في عزكم بإذن الله المدام هتتنقل اوضة عادية دلوقتي تقدر تطمن عليها
أدهم:هو ممكن تنقلوها في أوضة مي حرم حازم باشا
الدكتور:اه طبعا أكيد
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ساعة
في غرفة مريم ومي
أدهم:ها يامريم هتسميهم ايه
مريم:هسمي زين وزينة
حازم:وانتي يامي هتسميها ايه
مي:هسميها سيلين
أدهم:ألف مبروك ياحبيبتي ويتربو في عزنا
مريم:الله يبارك فيك ياحبيبي
أدهم:ربنا ميحرمنيش منك أبدا ويخليكي ليا
يامن عشقت هواها وذاب قلبي في سبيل رضاها اخيرا جلبتي لي أجمل هدية لأصبح أبا دمتي لي
بخير
تمت