القائمة الرئيسية

الصفحات

نوفيلا بائع الورد الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير بقلم رهف سيد google adSense جوجل ادسنس كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 


نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير 
بقلم رهف سيد
google adSense  جوجل ادسنس 
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

كانت تجلس في سيارتها بملل مطت شفتيها بضجر  ولكن لن تيئس الي ان تراه 

رفعت عينها من هاتفها بعد ان تفحصت ساعتها لتجده قد جاء تهللت اساريرها بفرح بعد ان راته نظرت الي مرأة السيارة وبدات تعدل شعرها المجعد وابتسمت لتظهر غمازتها الخفيفه و وجنتيها الممتلئتين 

هبطت من السيارة بعد ان جمعت متعلقاتها وكتبها واتجهت اليه بحياء 

نظرت اليه بينما كان  منشغلاً هو بتجهيز الورود في احد المحالات بجانب جامعتها 

- صباح الخير 

(اردفت بها " ورد" ذات الواحد وعشرون عاماً تتميز بعينيها البنيتين و برائتها التي تصل الي حد السذاجه في بعض الاحيان هي ابنة احد رجال الاعمال في القاهره ولكنها ولدت ذات طابع متواضع عكس عائلتها تدرس في جامعه "سياحه وفنادق" )

رفع عينه بلهفه مستجيب لصوتها الذي يحفظه عن ظهر قلب والذي تخلل بين اوعيته وشراينه ليردف 

- صباح الورد على عيونك 

رد بها بنبرة مبتسمه تحمل في طياتها السعادة والفرح وتكاد تتراقص من فرط سعادتها 

( انه ادم الذي يبلغ من العمر خمس وعشرون عاماً والذي يعمل بائعاً في محل بيع الورود الموجود بجانب الجامعه يمتلك وسامه بسيطه بلحيته الخفيفه وعينيه السودتان توفي اهله في حادث ولم يتبقى له سوا اخته التي تبلغ عشرة أعوام وتدعى حبيبه )

ابتلعت ورد ريقها بتوتر محبب واردفت 

- اومال فين عمو سليم 

رفع حاجبيه بابتسامه انها تحاول ان تخرج من توترها بالسؤال عن رب عمله ليردف 

-تعبان انهرده مش هينزل 

مطت شفتيها للامام واردفت بحزن 

-الف سلامه عليه يا رب مش يشوف حاجه وحشه 

- يا رب 

تحطمت الاف المرات من داخلها لعدم وجود سبب لتظل هنا لترفع ساعتها متحججه 

-انا اتاخرت على الجامعه ولما يجي عمو سليم قولو اني عديت عليه 

اتجه الي احد احواض الزرع ليخرج منها احد الورود واردف 

- حاضر هقولو بس انتي نسيتي حاجه 

قضبت حاجبيها باستغراب واردفت متسائله..

- حاجه ايه ؟ 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

-انتي كل يوم بتيجي تاخدي وردة من عندنا وتسلمي على عمو سليم مش هتاخدي انهرده ولا عشان عمو سل... !؟ 

قاطعته متعجله وهي تردف متلهفه لاستكمال الحديث معه 

- لا هاخد وردتي بتاعت كل يوم 

ناولها اياها مبتسماً واردف 

-احلى وردة في المحل 

- شكراً 

قالتها وهي تحاول ان تخفي حيائها ولكنها فشلت فهو يظهر في كل نبرة في طيات صوتها لتتنحنح مكمله وهي تخرج النقود من حقيبتها ومدت يدها تعطيه لهُ 

-انا انا هروح دلوقتي الجامعه ودة تمن الوردة 

- ممكن دية تبقى هديه مني 

ابتسمت بعد ان رفرف قلبها مستمتع بكلماته واردفت

- طب ممكن الوردة لونها يبقى ابيض مش احمر 

- بس كدة عيوني 

قالها وهو يبدل الوردتين واردفت بخجل 

-احسن هديه جاتلي انا بحب الهدايا البسيطه  عن اذنك دلوقتي 

قالتها وهي تخرج من المحل ف لو ظلت اكثر من ذلك هناك لاعترفت بكل ما تكنه في قلبها من مشاعر له 

رفعت الوردة وهي تشم عبيرها وطبعت قبله بشفتيها الحمراوتين عليها وادخلتها حقيبتها كانها تحميها كانها كنز ثمين ولما لا يكون كذلك فهو من حبيبها ...!


استند على باب المحل وهو ينظر إليها وهي تسير الي جامعتها حتى اختفت عن انظاره مط شفتيه وهو يحك على شعره من الخلف ودلف الي المحل 


اتجهت الي صديقتها التي تقطن في الكافتيريا لتردف ضاحكه

- صباح الاناناس لاغلي الناس 

نظرت لها دارين بطرف عينها بضجر وهي تردف

- اتاخرتي يا ورد ويارا كانت هنا وراحت المحاضرة وانا قولت هستناكي 

- معلش يا دودو هناخدها من يارا

- طب اتاخرتي ليه!

وضعت يدها اسفل وجنتها الممتلئه قليلا واردفت بلمعه لم تكن في عينها فقط بل في صوتها 

- كنت مستنياه يفتح عشان اخد وردة 

تافافت بضجر من حديث صديقتها الدائم عن هذا الشاب الذي يكون مستواه ادنى منه بكثير 

عذراً يا صاح ف الحب في تلك الايام لمن يملك النفوذ والسلطه والمال ....

- ورد انتي مينفعش تحبي الولد دة ؛ هو مش من مستوانا 

- اوف يا دودو اوف بجد يعني محبوش عشان مش معاه فلوس 

-no my sweety (لا يا حلوتي )

مطت ورد شفتيها وهي تحرك راسها نافيه على حديث صديقتها المتناقض لتردف متسائله

- اومال قصدك ايه!؟

- انتي تشوفيه عادي وتكلميه بس حب لا جواز لا يا بنتي انتي مصروفك وخروجتك بتبقى قد مرتبو 


نهضت ورد متافافه وهي تسحب كتابيها واردفت بعنف ضد تلك العنصريه التي اصبحت تحيطها 

-  كلامك كلو غلط يا دوري في ناس كتير معاهم فلوس بس مش مبسوطين I became a hate of money because of you how stupid you are !!(اصبحت أكره المال بسببكم كم انتم حمقى!!)

اردفت بالجزء الاخير وغادرت تاركه المكان لها فارغاً لتناديها 

- ورد ورد 

اطلقت زفير طويلا وهي تنهض غاضبه 

-Very stupid stupid(غبيه جدا غبيه) 


اثناء سير ورد قابلتها يارا التي كانت قد خرجت للتو من المحاضرة لتردف 

- ورد مالك يا روحي 

تنهدت وهي تردف كل ما حدث مع صديقتها لترد يارا وهي مكمله سيرها 

- يا ورد انتي عارفه دارين  

-but i love him (ولكني احبه) 

- يا ورد قلبك مش هتقدري تتحكمي فيه حبي يا روحي زي مانتي عايزة It is your life and your heart do what you like (انها حياتك وقلبك افعلي ما يعجبك) 

- اوك انا هروح البيت 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

- تمام خديني معاكي عشان زهقت 

- يلا وكمان عشان اوريكي الولد 

اردفت بالجزء الاخير وهي تردف بحماس لتردف يارا باستغراب متسائله 

- هو اسمو ايه !؟ 

وقفت ورد مستغربه من سؤالها ولكن استغرابها الاكبر منها كيف اصبحت تحبه وكل يوم يكون هو مكمن حلمها لتردف وهي تحدق ببلاهه 

- معرفش!! 

- بتهزي!؟

اجابت ورد وهي تحرك راسها في كلا الجهتين نافيه 

- لا بجد معرفش اسمو لحد دلوقتي  

-امممم طب ايه رايك نروح نسالو؟!

-لا لا انتي غبيه مستحيل اروح اقولو اسمك ايه عشان بحبك يارا اتهبلتي !؟

- انتي غبيه انا عزمت نفسي على الغدا عندكم ومش هروح  بايدي فاضيه اكيد هجيب ورد من عندو واعمل نفسي عايزة اسالو عن حاجه واسال عن اسمو

أغمضت عينيها وهي تفكر ب خطتها لتردف يارا وهي تسحبها امامها بلا تفكير 

- مش هنقعد نفكر يا ورد ! يلااا 

-طب طب تعالي نحضر المحاضرة وبعدين نروح 

اومات يارا موافقه لحديثها ليذهبو الي احد القاعات الموجودة في تلك الجامعه 

ما ان خرجو حتى ركضت ورد بخفه ممزوج بحماس مزين بلهفه حب لتردف يارا وهي تهداها 

- يا بنتي انا حاسه انك هتقعي على وشك من كتر الجري 

- عايزة اعرف اسمو اكيد حلو زيو 

- يا رب يطلع حلو بس 

- لا انا عيزاه وحش عشان انا احبو بس

قالتها وهي تخرج لسانها لتردف يارا بتكبر

- اصلا يا حبي مش عيزاه 

وقف الاثنان امام المحل لتعلن حرب قلبها عن بدئها وبدات بقرع الطبول خشت للغايه فهي تعلم ان تلك الحرب سوف تخرج منها مهزومه..!

ولكن لما لا تكون مهزومه امام من تحب ف يجب عليه المساندة لك هذا هو الحب يا صاح....

- لا لا يا يارا عشان خاطري نشتري الورد من محل تاني 

- مستحيل هتتجني عشان نشتريه من هنا يعني من هنا 

امسكت يدها حتى يدلفو لتجد الرعشه تسيطر على ورد وترتجف متوترة اردفت مهدأه 

- ورد حبيبتي اعتبريه مش موجود في المحل اوك مح ورد عادي هندخل نجيب ورد ونخرج تمام مفيش حاجه خلاص!

اومات ورد بعد ان انصاع جسدها لعبارتها المهداه ولكن خافقها رفض حديثها وهو يطرق الطبول التي سوف تصيبها يوماً بازمه قلبيه!

-لو سمحت!

اردفت بها يارا ليرفع ادم نظره لتقابل عينيها التي فشلت في عدم استقبال نظراته لينهض متلهفا وهو يردف 

- أأمروا 

اجابت ورد مسرعه بنبرة خجله متوترة 

- هو احنا عايزين بوكيه ورد ليارا 

حركت يارا راسها معترضه على تسرع صديقتها وحديثها المسرع الذي يحتاج الي مترجم حتماً

- عايزين بوكيه ورد كويس لو سمحت 

- حاضر عيزاه النوع ايه!؟

اردفت يارا بتفكير مصطنع 

- امممم انت عندك ايه 

اجاب وهو يشير الي الانواع المعروضه امامهم 

- دة ورد بلدي وفي عباد الشمس ودة لوتس وفي الجروي وانواع كتير! 

حركت راسها مجامله لفت وجهها الي صديقتها التي كانت تتابع أدق تفاصيله وحركته لتفيقها مردفه 

- قوليلي انتي يا ورد اختار ايه 

فاقت ورد من شرودها بملامحه واردفت باستحياء

- هه! بتقولي ايه!؟ معلش مش مركزة ؟ 

بينما هو كان بقمه سعادته ويرفرف قلبه طائراً داخل اضلاعه لمعرفه اسمها "ورد" انها حقا تشبه ما تشتريه كزهره نبتت في موعد معاكس لتصبح اجمل من اي ورده راتها عينه 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

ليسمعها صديقتها تعيد السؤال مكررة له اردفت بتلقائيه 

- بصي هو انا بحب الورد البلدي حلو جدا بس تيته بتحب الياسمين والجوري 

اردفت يارا ممازحه لها 

- لا خلاص هاخد جوري وياسمين هعمل بيكي ايه انا عايزة تيته 

اغمضت عينها بضيق متناسيه توترها 

- ندله اوي 

اخفضت بصرها بخجل بعد ان سمعت قهقهته البسيطه ليبدا في تجهيز تلك الباقة استلمتها يارا ممتنه واردفت شاكرة 

- مرسي يا ...

- ادم انا ادم 

انفرجت شفتيها بعد ان علمت اسمه لتردف يارا مجامله 

- اها شكراً يا ادم 

- العفو على ايه 

قالها بابتسامه مجامله وعينه معلقه على وردته التي تنظر الي انواع الورود كي لا تقابل عينيه 

مد يده ليسحب وردة من النوع المفضل لديها وأقدم 

- اتفضلي يا انسه ورد 

- بس بس دة كتير 

اردفت بها بابتسامه خجله وهي تحاول ان لا تقبل هديته البسيطه المحببه لها ...! 

- لا مفيش حاجه اتفضليها متكسفيش ايدي 

اخذت الوردة وهي تردف مسرعه 

- لا لا مش هكسفها 

لوت يارا شفتيها وهي ترا نظراتهم المتواصله لتضع الاموال على الطاولة مردفه 

- شكرا مرة تانيه يا ادم عن اذنك 

سحبت ورد من يدها وتركو المحل ومازالت نظراتهم متراسله وقفو مبتعدين قليلا عنه لتردف ورد بحنق

- ليه كدة يا يارا حرام عليكي!

- حرام ايه يا بنتي انتو فضلتو تبصو لبعض يجي ٦ ساعات 

-كدابه هما مكملوش ٢٠ ثانيه على بعض !

-طب يلا حاطه عربيتك فين 

اشارت براسها الي سيارتها التي تقف امام المحل من الجهه الاخرى لتردف يارا بخبث

-الله دة انتي راكنه قدام المحل عدل 

بدا هاتف ورد في الرنين لتردف متافافه 

- يوووة دة مروان 

-عايز ايه!

- معرفش يا يورا بس انا مش عايزة اكلمو 

- لا لا ردي عليه يمكن في حاجه

- يا بنتي انتي عارفه ان هو عمال يقول لبابي انو عايز يتقدملي وانا رافضه وبابي ومامي مقتنعين بيه 100% وانا رافضه 100% 

- قوليلو 

- انا مش بقول غيرها خلاص روحي اركبي العربيه المفتاح اهو وانا هاجي وراكي 

ناولتها مفتاح سيارتها لتمر يارا قبلها الي السيارة وركبت بها منتظرة قدوم صديقتها  

- الو يا مروان 

- ازيك يا ورد عامله ايه !؟

- انا تمام وانت عامل ايه!؟

-انا كويس طول مانتي تمام

تافافت بضجر من حديثه الذي لا ينتهي لتردف 

- خير كنت عايز حاجه!؟

-لا كنت بطمن عليكي بس انا عايز اخرج معاكي بكرة عادي 

- هو انا عندي الجامعه يا مروان 

كان يراقب تعابير وجهها بدون ان تنتبه حتى لا تخجل من شكله بدات ورد بالسير لتعبر الطريق 

ولكن لم تنتبه الي تلك السيارة القادمه نحوها 

- ورد انا عايز اقرب منك ممكن تقبليني واعجبك على فكرة

- يا مروان انا قولتلك مليون مرة انت زي ابيه شريف  

- وانا بقولك يا ورد انتي مش زي اختي انا بحبك ومش هخلي حد يقربلك!! 

ازاحت الهاتف من على اذنها بعنف لتغلق الخط بوجهه بضجر لتتفاجئ من صوت زمور السيارة التي انطلقت 

في ثواني كانت تسقط على الارض و ادم يحتويها بين ضلعيه نزلت يارا راكضه من السيارة وهي تردف 

- وووررررررد!!

اعتدل ادم وهو يرفع جزئها العلوي ويهداها 

-انتي كويسة حصلك حاجه!

هزت راسها بالايجاب وهي تنوح بالم ليردف بعد ان رآها ترفع كفها لتمسك يدها  

-طب ايدك كويسه!

جائت يارا في تلك اللحظه واردفت متلهفه!

- ورد حبيبتي انتي كويسه قومي قومي معايا

الفصل الثاني ...

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

نهضت ورد ودموعها تتسابق على وجنتيها لتتفاجئ به يمد كفه وهو يتفحص ذراعها اردف بتوتر خائف

- انتي انتي اتعورتي تعالي استريحي 

حاول سحبها خلفه الي المحل كي يضمد جرحها ولكن تفاجا بصراخها بألم اكثر لف جسده ليدف متسائلاً

- ايه ايدك بتوجعك 

-لا لا رجلي وجعاني اوي مش قادرة احركها 

قالتها وهي تتابع البكاء لتردف يارا مسرعه 

- طب طب تعالي اوديكي المستشفى عشان ميكونش حصلك حاجه 

ما ان انتهت من حديثها تفاجات ب أدم الذي مال بجزعه ليحمل ورد بين ذراعيه وهم بمنتصف الشارع واتجه الي المحل تبعته يارا بعد ان جمعت متعلقات ورد التي سقطت 

كانت سوف تكون الان بين عداد الموتى ليس لاصطدامها بسيارة لا بل لانها بين ذراعيه الآن رفعت بصرها بخفوت لتقابل وجهه الجامد ولكن عينيه المتلهفتان عليها 

وضعها على الكرسي وسارع الي الثلاجه الصغيره الموجودة اسفل المكتب ليخرج القليل من المياه المثلجه و علبه الاسعافات الاوليه اتجه اليها وهو يردف 

- متخافيش ان شاء الله مش هتوجعك 

دخلت يارا وهي تردف بخوف

- طب طب اكلم شريف 

-لا لا هيقلق عليا انا الحمد لله كويسه اهو مش عيزاه يقلق 

قالتها ورد بخوف على شقيقها الاكبر ولكن لم تعي للذي يجلس أمامها واصبح كالبحر الذي يواجه عاصفه 

قرب الطاولة الصغيره اليها ليرفع رجلها عليها تحت نظرت يارا التي استكشفت امر حبهم بسهوله و ورد الخجوله و وضع علبه المياه المثلجه عليها

ثم اتجه الي ذراعها ليبدأ يضمدها بهدؤ وضع المطهر لتمسك ورد بوجع كفه تضغط عليه 

لا يعرف كيف قبض على كفها بين راحتيه ولكن اكمل عمله بيد واحده والاخرى كما هي تحتضن كفها 

انتهى ليضع اللاصق على القطن والشاش اللذان زينا عضدها ومرفقها 

اردفت يارا شاكرة بابتسامه 

-شكرا يا ادم بجد تعبناك معانا

- لا مفيش تعب ولا حاجه اهم حاجه الانسه تكون بخير 

اسندتها يارا ليتجهو الي السيارة وضعتها يارا ف الكرسي بجانب المقعد وركبت هي بالجانب الاخر 

انطلقت يارا لتردف بضحك

- اتشالتي يا لوزة شالك 

- بس بقا انا مكسوفة خالص

- ياختي حلوة والله الواد ده بيحبك 

- ممكن! 

-بس مز وزي العسل 

- بس بنت عيب 

ما إن وصلو الي الڤله حتى هبطت ورد وهي ممسكه بيد يارا 

دلفو الي الڤله معا لتقابل والدتها "فريده" امامها سالتها بلهفه

- مالك يا قلبي ايه اللي حصلك! 

- مفيش يا مامي الحمد لله 

- في ايه!! 

قالها الاخ الاكبر لورد وهو يهبط من على الدرج تقدم وهو يتفحصها بخوف

-ايه اللي حصلك؟ 

- في ايه يا ابيه متقلقش انا كويسه 

- ايه اللي حصلها يا يارا

- مفيش بس عربيه كانت هتخبطها والحمد لله حصل خير 

-عاجبك كده خدي بالك 

ركض عمر اصغر اشقاء ورد يبلغ من العمر 10 سنوات إليها وهو يردف

-انتي كويسه يا ورد

-طب يا جماعه انا تعبت من الوقفه 

قالتها ورد بتذمر ساندها شريف ليصعد بها الي الطابق العلوي اراحها على الفراش ثوان و وجدت والدها يدلف الي غرفتها بصحبة "مروان" 

والدها :. 

-انتي كويسه يا ورد

-والله يا جماعه انا كويسه حصل خير بس عايزة انام 

-حمد لله على سلامتك يا ورد ان شاء الله اللي يكرهك 

- الله يسلمك يا مروان 

- طب استأذن انا بقى 

- استني ابيه ممكن تاخد يارا معاك توصلها 

- يلا يا يارا 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

قالها شريف وهو يتجه الي الخارج بينما رمقت يارا ورد بعنف وتبعته 

بعد ان خرج الجميع نهضت ورد من الفراش بألم ولكن تحاملت على نفسها لتتجه الي حقيبتها اخرجت منها الوردتين واتجهت الي الڤاز بقرب النافذه لقد تعمدت ان يصبح هذا الڤاز من ورد هذا المحل وضعت به الوردتين 

تميزت الورده البيضاء على رفيقاتها الحمر كوجنه ورد تماما تنهدت ورد واتجهت الي الفراش وهي تعرج لتريح جسدها 

..................................................

استيقظت ف المساء عقب ان دلفت المربيه التي اعتنت بها برفقه أخيها عمر 

- ورد تيته قالبه عليكي الدنيا وعايزة تجيلك 

تمغطت على الفراش لتردف بنوم 

- حاضر هروحلها اهو 

اعتدلت على الفراش لترفع رجلها وتبدا بفك الضماد لاحظت التورم الخفيف لتردف بحنق

-والعرض بتاع اخر الاسبوع انا منحوسه 

قالتها وهي تتذكر عرض الباليه الخاص بها فهي تهواه منذ نعومه أظافرها 

اتجهت الي المرحاض لتجدد نشاطها بالمياة البارده 

ثم اتجهت الي جدتها المقعده ف الغرفه التي بجانبها لا تخرج منهل مطلقا

- تيته الجميله الحلوة اللي قالبه الدنيا عليا 

رفعت جدتها "هاجر" راسها لتنظر الي حفيدتها المفضله لتردف 

- كنت قلقاني عليكي يا بنتي تعالي 

- يا تيته ديه زي القطط بسبع أرواح 

اردف بها عمر ضاحكا لتردف جدتها 

- ولد عيب حد يقول كده على اختو! 

تقدمت ورد لتجلس عند قدمي جدتها مردفه 

- بس يا تيته انا زعلانه 

-ليه يا قلب تيته

قالتها وهي تملس على خصلاتها بهدؤ لتردف بحنق

- العرض اتاجل 3 تيام تانيين

-معلش يا حبيبي الحمد لله عشان رجلك 

- وكمان هيفوتني التدريبات 

- عندك اوضة البيانو تحت انزلي اتدربي فيها

- يلا الحمد لله يا تيته 

دلفت المربيه "اماني" وهي تردف 

-يلا يا ورد يلا يا عمر الاكل اتحط  

- اتغديتي يا تيته

- من بدري

-بالهنا عليكي يا قلبي هروح واجيلك تاني 

هبط الاثنان ليشاركو اهلهم ف تناول الغداء فهم لا يلتقون الا على طاوله الطعام نادر ما تحدث جلسه عائليه ان حدثت بالاصل 

ابتلع مراد معلقه الحساء ليردف بهدؤ

- فكرتي يا ورد 

-  في ايه يا بابا 

- في موضوع جوازك من مروان 

- تاني يا بابا انا قولتلك مش بحبو مش هتجوزو 

- ورد! الجواز مش حب الحب بيجي بالعشرة 

- يا بابا انت عايز تجوزهولي عشان الشغل! 

-ورد اتكلمي مع باباكي حلو

قالتها فريده وهي تنهرها على اسلوبها الفظ 

- يا ماما انا متكلمتش غلط انا مش عايزة اتجوز 

نهض مراد من على الطاولة وهو يردف 

- بصي يا ورد مش هتتجوزي غير مروان عشان تحطيها ف بالك 

عقب ان القى حديثه ركضت ورد الي الاعلى ودموعها تتسابق ليردف شريف

-يا بابا ورد مش صغيره 

- بس ده هيفيد الكل وبعدين مروان بيحبها انا خلاص قررت ورد هتتجوز مروان 

دلفت الي غرفه جدتها لتحتضنها باكيه 

- مالك يا ورد ايه اللي حصل 

- بابا عايز يجوزني مروان يا تيته 

- متقلقيش انا هكلمو

- بابا خلاص خد القرار يا تيته 

- انتي بتحبي حد! 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

تعجبت ورد من جملة جدتها التي جائت على سهوه لتردف بخجل

- ايوة يا تيته 

-وهو بيحبك 

- لا لا يا تيته الموضوع مش زي مانتي فاكرة انا هحكيلك 

اومات هاجر لتستمع الي أحاديث صغيرتها اردفت ف النهايه 

- بس يا تيته هو شكلو جدع جدا

- والله يا ورد ممكن يكون زي ما يارا قالت بس لو جه اتقدم مستحيل اهلك يوافقو 

- ايوة مهو ده اللي مدايقني 

- معلش يا حبيبي كلو هيتحل 

"بعد يومين" 

غابت ورد عن الجامعه ليس لها طاقه لتذهب الي هناك او تقابل احد ف كل ما يشغل بالها زيجتها التي اتت فجاءة حتى هاتفتها يارا متحمسه 

- انتي عارفه مين سال عليكي 

- مين

قالتها بتملل لتردف يارا محمسه

- ادم

نهضت من على الفراش بصدمه وهي تردف 

- سأل عليا قالك ايه هو فاكرني بتكلمي جد 

- اهدي يا بنتي انا كنت جايه ادخل ندهني وقالي هي انسه ورد كويسه طب عامله ايه رجلها كويسه وكان باين انو قلقان

- انا هاجي الجامعه بكرة اقفلي عشان احضر لبس كويس 

أغلقت ورد وبدات تقفز على الفراش بسعاده اتجهت الي خزانتها لتخرج العديد من الملابس وهي تختار اجملهم حتى انتهت وخلدت الي النوم 

استيقظت ف السابعه صباحا لتركض الي جدتها فهي تصبح مستيقظه في هذا الوقت 

- تيته تيته عايزة احكيلك

تفاجئت هاجر من هجوم حفيدتها ف الغرفه لتردف

- الناس تقول صباح الخير يا ورد 

- صباح النور المهم اسمعي 

- ايه اللي حصل 

قصت ما حدث في المكالمه مع صديقتها لتردف جدتها 

- والله شكلو بيحبك بس خدي بالم ليطلع بيحب فلوسك 

- لا يا تيته متقلقيش ده راجل 

- ربنا يسعدك يا حبيبتي 

- انا هقوم الحق البس عشان اروح 

اومات لها بالموافقه ركضت ورد الي الغرفه حتى انها غادرت دون فطورها 

صفت سيارتها كالعاده امام المحل هبطت ارتاح قلبها عندما وجدت "سليم" ف الداخل دلفت وهي تردف 

- عمو سليم 

- اهلا اهلا ب ست البنات ازيك يا ورد عامله ايه 

كان ادم يجلس أمامه ولكنه انتصب في جلسته وهو ينظر لها بحب 

- انا الحمد لله 

نقلت نظرها للذي لم تهبط عينيه عنها لتردف 

- ازيك يا ادم 

- انا تمام طول مانتي كويسه رجلك عامله ايه 

- الحمدلله دلوقتي شكرا انك كنت بتسال عليا 

اوما بابتسامه لتمد يدها في حقيبتها مردفه 

- ديه دعوة للعرض بتاعي يا عمو سليم اوعي متجيش

تناول من بين يديها دعوة حضور الي حفل الباليه ليردف

- ايه ده بجد خلاص هتطلعي 

- ايوة اخيرا 

مدت دعوة ثانيه الي ادم وهي تردف بخجل

- اتفضل انت كمان لازم تيجي مع عمو سليم 

التقطها بسعاده وهو يردف 

- ان شاء الله 

- عن اذنكم بقى عشان أتأخرت 

- الورد بتاعك 

- هاخدو قبل ما امشي 

اوما لها بابتسامه بينما نكزة رب عمله بخبث ليضحك هو الاخر

انتهى اليوم الدراسي لتذهب ورد الي المحل كي تاخذ باقتها أردف سليم عقب ان راى العبوس على وجهها

- في ايه يا ورد زعلانه ليه! 

- اصل في ماده ف الجامعه مش فهماها والامتحانات خلاص وانا اخر سنه والدكتور بتاعها غلس

- ماده ايه ديه 

قالها ادم بسؤال املته ورد اسم الماده ليردف

- ديه سهله جدا

- وانت تعرف منين! 

- اصل انا سبحان الله خريج نفس الجامعه اللي انتي فيها

- ايه ده بجد خريج سياحه وفنادق

اوما لها بالإيجاب لتردف

- ومشتغلتش ف فندق ليه! 

- النصيب 

- خلاص لو كده تدرسها الماده ديه يا ادم 

قالها سليم بخبث مخفي في نظرات البراءة ليردف

- انا عادي المهم الانسه ورد

- لا قولي ورد انا مش بحب الالقاب وبعدين تمام انا موافقه

- خلاص شوفي امتى تحبي نبدا 

- من بكره عشان هخليك تشرحلي الماده من اول ورقه في الكتاب 

- تمام خلاص فين

- في الكافيه اللي على اول الشارع 

- خلاص اتفقنا 

- شكرا واسفه لو هتعبك معايا 

- لا فداكي 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

عادت ورد الي المنزل لتقص كل ما حدث على جدتها واتجهت لتكمل دراستها في اليوم التالي انتظرت الي الساعه الخامسه حتى اتجهوا الي الكافيه معا ما ان جلسو حتى تقدم العامل متسائلا

-تحبو تشربو ايه 

- قهوه وانتي يا ورد 

- نسكافيه 

اوما العامل بعد ان كتب الطلبات وغادر اخرجت ورد الكتاب وبدأ في الشرح 

كانت المعلومات تثبت بغراء في رأسها لكونها تخرج منه

- كفايه انا تعبت

- خلاص نكمل بكرة 

- لا بكرة العرض اوعى تكون نسيت هزعل لو مجيتش

قالتها بلهفه ليردف نافيا

- هحاول والله اجي 

- هستناك

- ان شاء الله 

في اليوم التالي تغيبت ورد عن الجامعه واتجهت الي المسرح حتى تستعد 

كانت تدور في غرفه الملابس الخاصه بها ذهابا وايابا منتظرة رد صديقاتها حتى دلف الاثنان لتردف 

دارين 

- جميله يا رورو

- مرسي يا دوري 

- مجاش يا ورد 

أردفت بها يارا بحزن لتعبس ملامح وجهها مرة اخرى لتكمل يارا

- اهلك برة والكل برة مش باقي غيرو حتى عمو سليم بره

دلف المدرب في تلك اللحظه مردفا

- يلا يا ورد العرض هيبدا 

تنهدت ورد واخذت الشرائط واتجهت الي المسرح 

كانت تشعر بسعادة ناقصه لعدم حضوره بالاضافة الي توترها فهي اول مرة تقدم عرضا وتصبح بطلته 

ارتفعت الستائر ليرتفع تصفيق المدعوين رفعت بصرها لتجده يدلف الي القاعه 

ابتسمت بسعاده لتلوح بالشرائط ف  الهواء بداية عن عرضها كانت تتراقص على خشبه المسرح بانسجام حتى انتهت لتميل جزعها العلوي تحيه للجمهور الذي اعجب بأدائها بشده


*********************

الفصل الثالث....


وقفت تستقبل التهاني من عائلتها واصدقائها وتقسم ان صدرها يكاد ينشق من سرعه نبضات قلبها الفرحه اردف مروان بابتسامه

-مكنتش اعرف انك شاطرة كده

وضع والدها يده على كتفها بفخر وهو يردف

- بنت مراد لازم تبقى شاطرة ف اي حاجه

- صورت كل حاجه يا عمر 

قالتها ورد بتساؤل لتريه الي جدتها 

- ايوة متقلقيش 

ابتسمت لتزيد ابتسامتها وهي تراه يتقدم بجانب سليم ابتعدت عن أحضان والدها واخترقت شريف و مروان لتسلم عليهم اردف سليم

- ايه الجمال والحلاوة ديه يا ورد

- بجد العرض كان حلو

- كلمه حلو قليله عليه ده كان رائع

قالها ادم بابتسامه وهو يناولها باقه الورد الذي تحبه احتضنت الباقه بصدر رحب وهي تردف

- مكنش في داعي تتعب نفسك حضورك كفايه

- لا ازاي انتي تستاهلي بستان ورد وتبقي انتي اميرتو

تقدم اهلها عقب ان لاحظو كلامها المتزايد مع هذان الغريبان لتردف

- بابا ده عمو سليم اللي بجيب منو الورد وده ادم بيشتغل معاه وكمان هو اللي بيشرحلي الماده اللي قولتلك عليها

مد مراد يده ليلتقطها آدم بترحاب بينما اكملت هي

- وده ابيه شريف اخويا الكبير ومامي وده عمر واخيرا مروان ابن عمي

- وخطيبها!

قالها مروان وهو ينظر اليها ويوزع نظراته بينها وبين ادم الذي سقط قلبه منكسر من هول الصدمه ترقرقت العبارات في عينه الذي حجبها بقوة كادت ان تردف موضحه ولكن قاطعها والدها وهو يردف

- بصي يا حبيبة بابا جبتلك ايه

اخرج من جيبه علبه مخمليه واعطاها اياه عجزت ان تحمل الباقه والعلبه معا ليردف مروان بخبث

- هاتي اشيلو لحد ما تخلصي

اومات ورد وهي تناوله باقه الورود لتفتح العلبه بينما نظر هو الي الورد وادم الذي يراقبه وبدا يقلب الباقه باستحقار والقاها على احد الكراسي باهمال

فتحت ورد العلبه لتجدها سلسال يتزين باسمها من الالماس باللون الفيروزي شهقت بفرح وهي تردف

- الله تسلم يا بابا بجد لبسهاني يلا

حمل مراد العقد ليزين حلقها مما زادها جمالا لتردف

- شكلو حلو؟!

- وانتي حلتيه زياده يا بنتي

قالها سليم بابتسامة ود لتردف الي آدم

- هنكمل الدرس بكرة

- اه ف الكافيه هستناكي

صمتت قليلا وهي تضيق عينيها لتردف بحماس

- لا بلاش الكافيه تعالا البيت عشان اركز اكتر ماشي بعد اذنك يا بابا

- خلاص منتظرينك بكرة 

- ان شاء الله هاجي 

قالها ادم بابتسامه محطمه وهو يرمق باقته الملقيه تقدمو قليلا ليخرجو من القاعه لكن أردفت ورد بصدمه

- بوكيه الورد فين 

سالتها الي مروان بتلهف ليردف باهمال 

- رميتها هناك على الكرسي 

ضيقت عينها بحده لتردف بعصبيه 

- هو الواحد ميعرفش يعتمد عليك ف حاجه ابدا حتى بوكيه الورد معرفش استأمنو معاك 

قالتها امام ادم مما جعله يبتسم تلقائيا ركضت الي المقعد لتحمل باقه الورد وبدأت تعدلها اعادتها الي حضنها وتوجهت اليهم مرة أخرى نظرت الي مروان الذي يكاد ينفجر من تطاولها عليه أمام ذلك الغريب

- شفت خربتها ازاي 

- بكرة اجبلك بدل الواحد اتنين خلاص متزوديهاش

- يابني انت قليل ذوق ديه هديه عارف يعني ايه 

- خلاص يا ورد. 

قالها شريف وهو يرمقها بحده لتردف 

- حاضر يا ابيه 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

اكمل الجميع سيرهم الي الخارج لتردف ورد الي سليم وادم اللذان يقفان على الطريق لتردف 

- استنو نوصلكو مفيش تاكسي دلوقتي 

- خلاص يا بابا اتفضل انت وانا و ورد هنوصلهم 

قالها شريف وهو يشير الي سيارتهم ليومئ له بينما اردف شريف بابتسامه 

- اتفضلو 

فتحت ورد باب السيارة الأمامي لتردف 

- اتفضل يا عمو سليم 

-لا لا يا بنتي اركبي انتي قدام 

قبل ان ترد ركب ف الخلف بجانب آدم تنهدت وهي تركب بجانب اخاها كانت تنظر الي الخلف في كل حين وهي تراه شاردا في النافذة يبدو على مقاسمه الحزن 

كل ما جال في بالها حزنه بسبب تعامل مروان الفظ ولحديثه الكاذب انه خطيبها 

اوصلهم شريف الي مسكنهم ظلت ورد تنظر الي منطقه ادم بسعاده لقد كانت كالمناطق العشوائيه لا تختلف كثيرا 

اعجبت بها بشده فهي اولى مراتها التي ترا منطقه كتلك 

في اليوم التالي توجهت ورد الي المحل الاول تبسمت وهي تلقي التحيه لتقابل وجه ادم الجم 

- صباح الخير 

- صباح النور 

استغربت من رده الجاف ونظرت الي الارض بحزن واردفت 

- انا جايه اقولك اني بعد ما اخلص الجامعه هعدي عليك عشان اخدك ونروح البيت 

- لا شكرا تقدري تسيبي العنوان وانا الساعه خمسه هبقى عندكم 

اغمضت عينها كابحه دموعها وهي تراه يعاملها هكذا جلس على الكرسي الذي كان امام سليم وهو ينظر الي احد الكتب بينما اخرجت هي ورقه مدون عليها العنوان والقتها على الطاوله وغادرت دون ان تلقي التحيه حتى لا يظهر في نبرة صوتها البكاء ما ان خرجت حتى انفجرت شهقاتها متعاليه من حديثه الذي استولى عليه البرود بينما وبخه سليم 

- ايه اللي انت عملتو ده! 

- هي مخطوبه خلاص

- انت شفت في ايدها دبله لا يبقى اي كلام 

-تتوقع زعلت! 

قالها ادم بتساؤل ليردف بسخريه

- زعلت!! ديه تلاقيها مموته نفسها من العياط 

كأن حديثه اصاب حقا لقد كانت تبكي بشده في كافتيرا الجامعه لتردف دارين 

- خلاص يا ورد الناس هتتلم علينا 

-متزعليش يا ورد 

قالتها يارا بحنان وهي تضمها الي صدرها لتردف بشهقات متعاليه 

- و والله كك كنت ه هقولو ا اني مش مش مخطوبه 

- يا حبيبتي اهدي 

ضمتها يارا أكثر وهي تمسح عبارتها لتردف دارين

- متزعليش نفسك عشان واحد ميستهلش يا قلبي خلاص يغور 

مسحت ورد عبارتها وهي تردف 

- انا هروح البيت 

- طب والمحاضرات خلاص يا ورد الامتحانات قربت معلش

قالتها يارا وهي تحاول اقناعها لتردف بتعب

- لا لا مش قادره والله روحو انتي 

- خلاص يا يارا احنا نحضر ونديلها المحاضرات 

- خلاص لما توصلي اتصلي طمنينا عليكي 

اومات ورد لتندفع الي سيارتها متجهه الي المنزل راقب سيارتها التي ساقتها مسرعه بحزن حمل الورقه المدون بها عنوان المنزل و اوقف احد سيارات الاجره وذهب هو الاخر خلفها 

صفت السياره في موقفها الخاص واتجهت الي مدخل الفله لفت وجهها عندما سمعت صوت بوق السيارة تفاجات عندما وجدته يهبط من السياره ويتبعها نظرت له ورد باستغراب واردفت

- أنت جيت ورايا! 

-ايوة عشان نذاكر 

نظرت الي ساعتها واردفت

- لسه الساعه خمسه 

- مهو انتي شكلك محضرتيش محاضرات انهرده ف هنقعد نذاكر محاضرات انهرده ونراجع اللي خدناه ونذاكر جديد و وانا اسف على معامله الصبح 

-طب اتفضل 

دلفت وتبعها وهو ينظر حولها بانبهار اردفت وهي تشير للغرفه 

-اتفضل عقبال ما اخليهم يعملو حاجه نشربها

اوما لها بابتسامه ليتجه الي تلك الغرفه التي اشارت لها بينما ركضت هي الي المطبخ لتبلغهم 

- داده اماني داده اسمعي 

- ايه يا حبيبتي في ايه

- بصي معايا ضيف اغلى من اي ضيف جالنا عيزاكي تقدمي الحلو والحادق والسخن والساقع وكلوو 

- طيب خلاص يا بنتي اهو هنطلعلو متقلقيش 

- انا هروح البس وجهزو غدا حلو 

- خلاص يا ورد والله متقلقيش 

اومات ورد لتركض الي غرفه جدتها مبلغه ما حدث 

- تيته تيته ادم تحت ادم تحت

انتفضت هاجر باستغراب مردفه 

- اعوذو بالله في ايه يابنتي ادم مين 

القت الحقيبه على الارض وهي تردف 

- الولد اللي قولتلك عليه 

- بيعمل ايه تحت 

- انا عزمتو! بصي هروح البس وبعد ما يشرحلي هجيبو اعرفو عليكي سلام دلوقتي 

ركضت الي غرفتها لتبدل ملابسها باخرى منزليه مريحه وايضا جماليه هبطت لتجد اماني تخرج من الغرفه اردفت متسائله

- حطيتيلو اللي قولتلك عليه

- متقلقيش 

اتجهت ورد الي باب الغرفه ولكن قبل ان تدلف سمعت صوت آله البيانو تصدع ف الغرفه  وقفت على اعتاب الغرفه وهي تسمع عزفه على تلك الاله  

فتحت باب الغرفه بهدؤ لتجده يجلس على المقعد امام البيانو ويده تتحرك بعذوبيه على اصابع البيانو 

تقدم عمر متسائل لتضع ورد يدها على فمها وهي تدحجه بنظرات ناريه حتى يصمت وبالفعل صمت وهو يستمع الي العزف الرائع وصل العزف الي غرفه جدتهم التي رقت دموعها لتشغيل تلك الاله الخاصه بزوجها فلا احد يعرف العزف ولكن هذا العزف لامس قلبها يشبه عزف زوجها للغايه نادت الخادمه لتنقلها الي الاسفل

- بس يا ست هانم انتي بقالك كتير منزلتيش تحت

- اسمعي الكلام يلا

اردفت اماني وهي تساعدها

- خدي الكرسي وانا هساعد هاجر هانم

لم تعرف ورد السيطره على جسدها لتتحرك وهي تفتعل بعض حركات الباليه ابتسم وهو يراها تتحرك على أنغامه مما زاد في تجميل الحانه كانت تدور حول نفسها وهي ترفع احد قدميها وتحرك كيفها لتتفاجا بجدتها تقف عند اعتاب الباب تستند بكفها على كتف عمر وتنظر لها بابتسامه توقفت ورد بسعاده

- تيته انتي نزلتي!!

قالتها وهي تركض إليها لتساندها بينما نهض آدم من على الكرسي باحترام 

اجلستها ورد على الكرسي  لتردف هاجر وهي تنظر له

- انت اللي كنت بتعزف!

اوما ادم باحترام لتردف

- طب ممكن تعزف تاني

-ايه يا تيته ده طب استني يشرحلي الاول

قالتها ورد بمزاح ليردف عمر بمزاح

- بس انتي فاشله اصلا هتسقطي

مطت ورد شفتيها بحزن لتردف بعناد كاسح 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

- والله لانجح بالعند فيك 

- حاضر حضرتك بس اخلص مع ورد واعزفلك من هنا لاي وقت انتي عيزاه 

قالها ادم بابتسامه لتردف هاجر وهي تشير للخارج

- انا هطلع الجنينه شوية تعالا معايا يا عمر عشان متزعجهمش 

- حاضر يا تيته اهو 

بعد ان غادرو اغلقت ورد باب الغرفه لتردف 

- ديه جدتي وعمر اخويا معلش اصل جدو الله يرحمو كان بيعزف بيانو ومحدش من البيت بيعرف يعزف بيانو 

- لا محصلش حاجه يلا عشان نبدا 

بدا ادم في شرح الدروس التي فهمتها ورد من أول مرة 

ما ان انتهت حتى اردفت بتساؤل

- خلصنا 

- ايوة كفايه عليكي لحد كده عشان متتعبيش 

- طب ممكن اسالك سؤال 

-اتفضلي 

- انت ليه عاملتني كده الصبح! 

- بصي انا معرفش اللف والدوران بصي انا اتدايقت من مروان 

- معلش انا عارفه اسلوب مروان اللي زي الزفت وكمان هو كدب ف حكايه خطيبي ديه هو مش خطيبي هو عايز يتجوزني وانا مش موافقه 

قالتها بكل تلقائيه معبره عن ما حدث لنقاوتها 

- خلاص حصل خير انا دلوقتي اسعد انسان ف العالم 

- ليه يعني! 

- بصي انا مش عايز اقولك دلوقتي بس ف الوقت المناسب شوفي دول شوية حاجات تحليهم زي واجب كده وبكرة تدهوملي 

- تمام استني احل دلوقتي 

- يلا مستنيكي اهو 

بدات ورد في الاجابه عن اسالته توقفت عندما انتهت لتتنهد بقوة وهي تخطو بتوتر اخر عبارتها 

ناولته الورق وركضت الي الخارج مردفه بتوتر

- انا انا هروح انادي تيته و عمر 

اوما وهو يستغرب من طريقتها ولكن ما ان نظر الي الورق حتى استفهم ما بها لينفرج قلبه محلقا كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد وقد اطلق سراحه وهو يرا في نهايه الورقه كلمتها 

( انا بحبك)

الفصل الرابع...


دقات قلبه المتزايده أعلنت عن لهيب عشقه اتجه الي الطاوله امسك القلم ليخطو على الورقه ببضع كلمات ثم وضع الورقه جانبا جاء ليخرج ولكن تفاجا بجدتها وهي تدلف مع ورد الذي اكفهر وجهها من الاحمرار لتردف جدتها بحزن

- ايه ده انت ماشي! 

- ايوة يا فندم عشان مش متعود اسيب اختي لوحدها في البيت 

- خلاص بكرة جبها معاك

- ان شاء الله يا فندم

لم يسمع صوت لها منذ ان خرجت من الغرفه وقف عند الباب ليلتف نصف استداره مردفا

- ورد 

رفعت رأسها بتلقائيه ليردف بابتسامه 

- انا صححت كلامك عشان لو عندك اخطاء روحي شوفيها 

اومات بابتسامه متقطعه واتجهت لتمسك الاوراق انفرج فمها  وهي تقرا المكتوب تقلصت تعابير وجهها من الصدمه للذهول ثم للفرح أصبحت تقفز في كل مكان ثم صعدت الي غرفتها وهي تصرخ من الفرحه نظرت جدتها لها باستغراب ثم دعت الله ان يهديها في سرها 

بعد قليل حضرت يارا و دارين بعد ان هاتفتهم ورد مطالبه لحضورهم السريع 

- ازي حضرتك غريبه انتي ايه اللي نزلك من فوق 

قالتها يارا باستغراب لوجود جدتها اردفت هاجر بابتسامه 

- اهو من باب التغيير 

- ايوة كده فكي و فرفشي يا انطي 

ضحكت هاجر لمداعبات يارا المستمرة لتردف دارين بتساؤل 

- هي ورد فين 

- في اوضتها يلا اطلعولها 

اومأت الفتاتان ليصعدو الي صديقتهم ما ان طرقو باب الغرفه وفتحوه حتى انفجرت ورد في احضان وقبلات متتاليه لهم القتها يارا على الفراش وقفزت عليها كي تثبتها مردفه 

- اهدي يا بنتي تور هايج من عنبر سبعه 

- خلاص خلاص ههدى بس قومي 

نهضت ورد لتجذب الأوراق و وضعتها في وجههم امسكت يارا الورق بحاجب مرفوع وهي تجد تعبير صديقتها الاخرق على عشقها لكن ما ذهلها رده 

"وانا بعشقك وعايز اتجوزك" 

فتحت يارا عينها وهي تقراها مرار وتكرار حتى اعطتها لدارين لتقراها هي الآخره 

بعد وقت.. 

كان الثلاثه يجلسون على الفراش وهم يتسائلون كيفيه التصرف اردفت يارا وهي تمدد جسدها على الفراش

- يا بنتي طالما احنا عايزين نتاكد ولو اني متاكده انو بيحبك يبقى نستخدم اهم عامل 

- اللي هو... 

- الغيره لازم نخليه يغار عليكي 

- وده ازاي

قالتها ورد بتساؤل عضت يارا شفتيها السفله واردفت 

- ازاي يا يارا ازاي 

نهضت يارا مسرعه وهي تردف

- وريني هتلبسي ايه بكرة

................                    

في صباح اليوم التالي كانت ورد تجلس في سيارتها بجانب دارين و يارا بخوف وهي تردف

- لا يا بنات انا خايفه انزل وبعدين يا يارا ملقتيش اقصر من كده

قالتها وهي تشير الي التنورة القصيره و والبلوزة ذات الحملات الرفيعه لتردف يارا مزمجره

- يا بنتي انتي جننتيني عشان تلبسيهم يلا انزلي وبعدين انتي واخده طقم تاني احسن ف الشنطه امشي بقى

هبطت ورد من السياره وبدات تسير بكعبها العالي حتى وصلت الي المحل القت نظرة لتجد ادم يقف وحده تنحنحت وهي تدلف بتوتر

- ص صباح الخير

- صباح النو... ايه الزفت ده!!!!!

قالها وهو يرفع وجهه نهض بجسده بسرعه ليغلق باب المحل خلفها انفزعت من سرعته بينما شهقن الفتيات لتردف دارين

- الحقي ده قفل الباب

- منا شايفه يا غبيه هنعمل ايه

- مش عارفه

- تتوقعي هيلعب معاها

قالتها يارا وهي ترفع احد حاجبيها ليتشاركو الضحكه معا

اما في الداخل عض ادم شفتيه وهو ينظر لها ليشير الي ملابسها بحده

- ايه ده

- ده ده لبس

- لبس ولا بدله رقص

قالها بصوت مرتفع ارتعدت اوصالها خوف منه امسك عضدها وهو يهزها بعنف

- انتي عايزة اللي يسوى واللي ميسواش يبصلك اقسم بالله ادفنك هنا قبل ما تخرجي لما تشوفيني سوسن ابقي البسي كده

ترك عضدها ورفع اصبعه معنفا

- شوفي اياكش بس المحك لابسه كده تاني ساعتها هخطفك ومش هوريكي الشارع تاني

رفعت بصرها الزائغ من الدموع لتردف بانبحاح

- بحبك!

اغمض عينيه بقوة وبدا بفتحهم بالتدريج وهو يردف

- سبتيني بجد شابوة

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

اطلقت ضحكه خفيفه ليعض على شفتيه مردفا

- طب اعمل فيكي ايه.

- انا هروح الجامعه عشان اشوف القاعه الاختبارات خلاص بعد يومين

- لا انسي مفيش طلوع من هنا يا حلوة وانتي بالمنظر ده 

- طب سبني اروح الجامعه وهغير هدومي ف الحمام

- تكون مصر كلها شافتك انسي يا قلبي

- انا معايا هدوم في الشنطه

- طب استني

اتجه الي جهاز الحاسب الموضوع على الطاوله وبدأ يعبث به قليلا ثم اتجه الي احد مكابس الكهرباء وسحبها الي الاسفل مردفا

- انا هطلع برا وقفلت الكاميرات لما تخلصي تطلعي ولو اللبس معجبنيش هعلقك على باب المحل جنب الورد

- لا متقلقش

تقدم قليلا ليميل بجزعه مقبلا ناصية راسها بحنان ليخرج من المحل محكم إغلاقه خلفه

بعد قليل خرجت ورد بعد ان بدلت ثيابها بأخرى اردف آدم بابتسامه وهو ينظر لها 

- طب ما ده حلو ما كان من الاول يلا اتفضلي قدامي 

تقدمت وهي تكبت ضحكتها سرعان ما ركضو اليها صديقتها ليشاركوها ف الطريق متسألين عن ما حدث 

ابتعد آدم قليلا تارك لهم المساحه حتى يتناقشو في امورهم 

بدأت ايام الاختبارات تأتي بالترتيب اعتادت ورد يومياً الذهاب الي محله ويتجهون معاً الي الجامعه وعندما تخرج تجده يقف بالقرب من قاعه امتحانها حتى تخرج 

انتهت ايام امتحانها بإنجاز كبير من ورد فكانت تستذكر دروسها ليس لأجلها بل لأجله حتي يسعد منها حتى جاء اخر ايام الامتحانات 

خرجت ورد كالعاده بابتسامه مشرقه وهي تركض اليه بسعاده 

-خلصت امتحانات اخيراا 

-مبروك يا قلبي عقبال ما اشوف النتيجه 

-متقلقش بس ثق فيا انا كنت بذاكر وبجتهد 

-اهم حاجه يا قلبي تعرفي ان ده عشانك 

-تيته مستنياك انهرده متتاخرش 

-بس آآآ 

-في ايه! 

اردفت بها متسائله عندما وجدت الحيره تسيطر على ملامحه ليردف بحزن 

-اصل انهرده اختي كانت عايزة تخرح 

-تيته قالتلك المرة اللي فاتت جيبها معاك 

-خلاص هشوف 

-متتاخرش 

-لا متخافيش هاجي بدري اومال صحابك فين! 

-قالوا يبقى عندهم دم ويسيبونا نتمشى لوحدهم 

-ضحك ادم وهو يضم كفيها الي كفها بحب بينما استقبلت هي ذلك بترحاب شديد وهي تقترب منه اكثر دون ان يلتفتو الي ذلك الذي يستشيط غضباً من رؤيتهم هكذا اخرج الهاتف من جيبه وهو يردف به بغيظ بعد ان رد الجانب الاخر 

-الحقني يا عمي!! 


..................................................... 

دلفت ورد الي الڤله بعد ان عادت من طلعتها لتقابل اباها بوجهه الغاضب اردفت بهدؤ مبتسمه 

-بابا انا حليت كويس ف الامتحانات وان شاء الله هجيب نتيجه حلو 

-طيب يا حبيبتي اطلعي غيري هدومك يلا 

اومات ورد وهي تركض الي الأعلى ما ان انتهت حتى ظلت قابعه عند النافذة منتظرة إياه حتى دلف وهو يمسك بيد طفله بالعاشره من عمرها ركضت الي المرأه وهي تعدل ثيابها ثم هبطت لتستقبلهم بحرارة 

- ازيك يا حبيبه 

-اردفت بها ورد بابتسامه وهي تطبع قبله على جبينها لتردف حبيبه باستغراب 

-انتي عارفه اسمي 

طبعا يا حبيبتي انا كمان عندي اخ اسمو عمر 

اردفت بها بابتسامه وذهبت بهم الي غرفه "البيانو" دقائق وحضرت جدتها لتردف هاجر بحب 

-يلا يا آدم سمعني حاجه حلوة بقى زي عوايدك 

-اوما ادم بإبتسامه وبدأ بالعزف دقائق وانضمت اليه ورد برقصها المنوع على اغنيته وفجأه توقف عن العزف وهو ينظر الي ورد بالغضب استغربت ورد من نظراته ولكن ما ان التفت الي الباب حتى وجدت مروان يقف بإبتسامه خبيثه وهو ينظر الي جسدها بتلقائيه تخبئات خلف آدم الذي انتفض واقفاً وهو يراقب نظراته ليردف بحده مزمجراً 

-ايه يا عم ما تلم عينك ونزلها 

-وانت مالك بنت عمي وانا حر فيها 

قالها باستفزاز وهو ينظر الي ورد وضع يده في جيبه وهو يردف مكملاً 

- ومراتي بكره كمان!!! 

- انت بتقول ايييييه!! 

قالتها ورد صارخه لتردف هاجر مهدآه 

-اهدي يا ورد فهمنا يا مروان مرات مين 

- والله الكلام ده تقوليه لعمي انا سالتو وهو وافق وكمان اساليه عن الست هانم اللي خارجه مع الواد ده ومقرطسانا كلنا 

-اخرس ايه اللي انت بتقولو ده!!! 

قالتها ورد بعصبيه ليردف والدها بغضب وهو يدلف الي الغرفه 

-حصل ولا محصلش انك خرجتي معاه 

-يا بابا والله ما حصل هو بس كان بيوصلني الجامعه وبيراجعلي الدروس 

- بعد اذنك يا مراد بيه انا بتقدم اطلب انسه ورد! 

قالها آدم بجديه وهو يحاول التفاهم معه ليردف والدها بزمجره مردفاً 

-انا ممكن اجوز بنتي اي حد غيرك انت بالذات وكمان انا نسيت اقولكم ان فرح مروان و ورد بكرة 

-فرح مين اللي بكره!!! 

قالتها ورد ودموعها تتسابق على وجنتها ليردف مروان بلؤم 

-اوه انا نسيت اقولك اني شوفتك انهرده الصبح وانتي ماشيه وماسكه ايدو وقولت لعمي واتفقت معاه ان فرحنا بكره مش انتي خلصتي امتحانات 

-بس انا مش بحبك ولو مش هكون لآدم مش هكون لحد غيرو 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

قالتها وهي تمسك كف آدم باطمئنان ليردف والدها  وهو يشير الي الباب 

-اتفضل اطلع برا ومش اشوف وشك جنب بنتي تاني 

-ويا ريت تحضر فرحنا بكرة هفرح اوي لو جيت 

قالها مروان وهو بنظر له من الاسفل الي الاعلى بتكبر ليسحب شقيقته من ذراعها وغادر دون أدنى كلمه 

- آدم آدم استني 

قالتها ورد وهي تركض خلفه ليمسكها مروان مشبثاً اياها 

- خلاص يا ورد انتي هتبقي مراتي وانا مش بحب مراتي تجيب سيره راجل تاني 

تململت من ذراعيه وهي تركض الي ولدها ببكاء 

- بابا عشان خاطري انا مش عايزة اتجوز مروان 

- خلاص يا ورد الكلام ده غير قابل للنقاش فستان فرحك جاي بعد شوية 

قالها وهو يخرج من الغرفه ولحق به مروان بينما انهارت هي على الارض باكيه 

حركت جدتها الكرسي قليلاً حتى تقترب منها لتردف بحزن 

- اهدي يا ورد انا هحاول اقنعو 

- خلاص يا تيته بابا مش عايزني عايز يرميني ومش لأي حد ده مروان!! 

انهارت اكثر حتى غفت من كثرة البكاء على ارض المكتب 

................................ 

في احد المناطق الشعبيه تحديداً في المنطقه التي يقطن بها "آدم" كان يقف شارداً بحزن على عشقه الذي سوف يضيع حتماً 

خرجت اخته حبيبه من الداخل وهي تردف 

- مالك يا ادم 

- مفيش يا حبيبتي انتي ايه اللي مصحيكي 

- انت زعلان عشان عمو مش راضي يجوزك ورد! 

قالتها ببراءة وهي تنظر له اردف باستهزاء 

- مهو اللي زينا ملوش حتى حق انو يحب 

- طب اقولك على حاجه انا حاسه ان ورد هتكون مراتك متقلقش 

ابتسم بسخريه وهو ينظر الي القمر كأنه يشكي له حزنه الكامن

الفصل الخامس.... 


استيقظت ورد بعد غفوتها القليله وهي تنظر الي نفسها في المرأه نظرت الي فراشها التي انتقلت ليه عقب نومتها على الارض اتجهت وهي تنظر الي الهاتف حتى شهقت بصدمه وهي تنظر إلي التوقيت فكانت الساعه الحاديه عشر صباحاً 

ارتعش كامل جسدها بغير مبرر وهي ترجف ركضت الي الباب وهي تنظر بخوف لتردف والدتها وهي تتقدم مهلهله 

-يلا يا حبيبتي اخيراً صحيتي يلا عشان الميك آب ارتست جايه تعملك المكياچ 

ماما حتى انتي افهموني بقى حراام عليكم انا مش عيزااه هموت نفسي 

-ورد!! 

قالها والدها بصراخ حازم وهو يظهر خلفها فزعت وهي ترا معالم وجهه المقتضبه 

-روحي خدي دوش يلاا عشان الميك اب ارتست وتساعدك ف لبس يلاا على اوضتك 

كانت معالمه حازمه بشده وتدل على الصرامه وقفت امام وجهه قائله بجمود 

-مش هتجوزو ولو على موتي 

رفع والدها كفه عاقداً العزم على صفعها ولكن صوت والدته التي اوقفته مكانه ركضت ورد الي احضان جدتها مختبئه ليردف والدها بعصبيه 

-احسنلك تلبسي عشان مالغيش الفرح وتروحي معاه على الساكت فهميها الكلام ده يا امي وخليها تشيل الجربوع بتاعها ده من دماغها 

اتجهت مع جدتها الي الغرفه وهي تبكي وتنوح على ما حدث دلفت اماني وهي تميل راسها للاسفل بخزي وتحمل الفستان بين كفيها مردفه 

-الست بتاعت المكياچ جت يا ورد 

قالتها وهي تفتح الباب أكثر حتى دلفت فتاه في منتصف عمرها ليزداد بكاء ورد بحسره رفعت جدتها وجهها بحزن وهي تمسح عينيها 

-خلاص يا حبيبتي يمكن مروان كويس 

هزت رأسها نافيه لحديث جدتها التي تدرك 100 % من صحته فهي كانت تسمع عن نزواته المتعدده مع النساء وافعاله المشينه 

بدأت الفتاه بعملها وهي تضع لمسات المكياچ الخفيفه لتردف بحده 

-بطلي عياط لو سمحتي ديه المرة الخامسه اللي الميك آب يخرب فيها 

نظرت لها هاجر بحزن وهي تربت على رجل صغيرتها عقب ان زينها الفستان الذي كان بلا اكمام يمسك بخصرها مزيناً له بالورود وحزام باللون الوردي الخفيف 

رفعت يدها لتمسح دمعتها بهدؤ مردفه 

-بعد اذنك عايزة اجيب حاجه من اوضتي 

- ايه هي وانا اروح اجيبها 

قالتها المربيه اماني وهي تملس على كتفها لتردف بحزم 

-لا انا هجيب اللي عيزاه مش هتاخر 

نهضت وهي تمسك اطراف فستانها لتدلف الي غرفتها اتجهت وهي تحاول التماسك تنظر من النافذه وجدت ان اعداد الضيوف قد زادت وبدأ الجميع ف الانشغال اتجهت الي مكتبها لتفتحه وهي تنظر الي الحبوب المهدأه سكبتها كلها في كفها لتبدا بتناولهم مسرعه اتجهت لتاخذ احد الأدوية الاخرى وبدأت بتناوله وهي عاقده العزم على الانتحار 

دلفت في تلك اللحظة اماني مسرعه وهي تردف 

-تعالي يا ورد معايا بسرعه التاكسي جه 

-تاكسي ايه 

-مش وقتو يلاا!! 

قالتها اماني وهي تسحب كفها وتهبط من درج الڤله الخلفي واتجهت الي المطبخ لتقابل جدتها القابعه على احد الكراسي مردفه 

-يلا يا ورد التاكسي برا هيوديكي عند آدم انتي عارفه العنوان صح 

اومات ورد وتبدلت دموعها من الحزن الي الفرح لتردف بشهقات 

-انتو هتخلوني اهرب 

-خدي الفلوس ديه خليها معاكي وخدي آدم وابعدو شوية اهم حاجه اكتبو الكتاب قبل ما يوصلولكم 

هزت رأسها بالايجاب ودموع الفرح تسيطر عليها بشده لتردف بشهقاتها 

-طب طب والفستان  وبابا وماما 

-مدوروش على سعادتك متدوريش على سعادتهم صحيح ربنا أمرنا ان احنا نطيعهم بس مش ف الغلط 

قالتها جدتها وهي تمسح عباراتها كادت أن تركض ولكن سمعت هتاف أخيها الصغير مردفاً بحزن 

-ورد!! 

فزعت بشده من خوف ان يخبر ابيها او احد من عائلتها ليقترب والدموع تشارك اخته ليردف بثبات 

-ابقي اسالي عليا محدش بيحبني غيرك 

اومات وهي تقبل وجنتيه بحب وتردف 

-حاضر يا حبيبي 

-اوعى تقول لماما او بابا أو اي حد 

قالتها جدتها بتحذير الي عمر ليهز راسه بالايجاب لتردف اماني مسرعه بحده 

-يلا يا ورد قبل ما حد يحس 

اومات لتودعهم ثم اطلقت العنان لقدميها لتركض ولحسن حظها كان الباب الخلفي مفتوح و خالي من اي شئ ركضت وهي تركب سيارة الاجره وتملي العنوان بخوف 

-بسرعه لو سمحت اسرع ما عندك 

اوما السائق بطاعه وكيف لا يطيع لقد عطته جدتها اموال كثيره 

................................. 

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

-يعني ايييه هربت وانتو كنت

و فيين!! 

قالها مراد صارخاً بالخدم والقي نظرة الي اماني التي كانت تقف بجانبهم ليردف بتهكم 

-مش كنتي معاها طول اليوم هربت ازاي!! 

-يا فندم هي قالت عايزة تروح اوضتها تجيب حاجه لما قولتلها اجيبها انا رفضت ولما اتاخرت رحت ملقتهاش 

-طب والمعازيم اللي براا!!! 

قالها مروان بضيق ليردف شريف بعصبيه 

-يولعو كلهم اهم حاجه اختي انا قولت هي مش عيزاة انتو اللي غصبتوها اتفضلو حلو الموضوع 

-هجيبها لو على موت انا عارف عنوان بيت ال*** ده وهرحلوا 

نطق بها مروان بغليل عقب ان شعر بنقص وهي تفضل هذا البائع عنه ولكن القلب يا سيدي ميال 

تنهدت بهدؤ وهي تحاول ايقاف دموعها نظرت الي الخلف لتصرخ بصدمه وهي تجد سيارته تلاحقها امرته بالاسراع اكثر حتى ابتعدو عن تلك السيارة 

الي ان وقفت سيارة الاجرة متعطله عند قرب منزله لتهبط مسرعه وهي تحمل فستانها ومالت لتخلع حذائيها واطلقت من هنا العنان لقدميها 

اثناء ركضها شعرت بمعدتها التي بدأت تؤلمها استندت بذراعها على السور الذي بجانبها وما هي الا بضع ثوان حتى تقيات ما في جوفها. والدموع تنساب معه نظرت الي الحبوب التي اخذتها والتي خرجت كما دخلت مع قيئها لتهز راسها معترضه وتكمل ركضها بين الازقه والحواري 

وقفت امام البنايه الشبه منهكه وهي تتنفس بشده رفعت يدها لتمسح الكحل الذي يسيل من عينيها والمساحيق التي لطخت بشرتها بسبب البكاء 

صعدت وهي مازالت تحمل فستانها وبدات بالطرق على باب الشقه حتى انفتح ليردف بصدمه تسللتها الفرحه على عودة حبيبته 

- ورد !! 

ابتسمت فور سماع اسمها من بين شفتيه ولكن لم تدم فرحته ليجدها سقطت امام اعتاب شقته مغشيه عليها 


شهق بصدمة وهو يراها تغيب عن الوعي امام عينيه مال وهو يضع راسه على فخذيها وهو يحاول افاقتها خرجت حبيبه وهي تنظر له بصدمه

-ورد مالها

حملها آدم بين ذراعيه بخفه وهو يردف لحبيبه بحده

-روحي عند جارتنا ام احمد ومتخرجيش من عندها لحد ما اجيلك فاهمه!! 

اومات حبيبه بفزع وهي تطرق باب جارتهم بهلع 

ركض الي احد المستوصفات القريبه ليصرخ ف الأطباء حتى ينجدوه

بعد ساعتين كان يجلس امامها على الفراش وهو يطبع قبله على يدها بحزن

-كنتي عايزة تنتحري وتسبيني حرام عليكي

بدأت ورد بفتح عينيها بهدؤ وبرعشه اقترب قليلا وهو يردف

-ورد ورد انتي سمعاني.

بدات تحرك أهدابها بهدؤ حتى تعتاد على الاناره حتى سمعت صوته فتحت عينها لتجده يقف بجانبها لم تشعر بشئ بعد ان القت نفسها بين أحضانه وهي تكتم شهقاتها ليردف بحنان

-وحياتي عندك كفايه دموع

-مش ممكن ابقى لحد غيرك حتى لو على موتي

-مفيش حاجه هتفرقنا خلاص يا ورد

-احنا احنا لازم نكتب الكتاب قبل ما يجو عشان ميخدونيش منك

-بس اما تستريحي

-لا لا انا كويسه اهو يلا يلا

قالتها وهي تحاول نزع الكالونه من يدها والنهوض من الفراش ليردف بهدؤ 

-طب بصي انتي تعبانه دلوقت أنا هروح اجيب ماذون واجيلك هنا ماشي

اومات ورد بخوف حتى وضعت راسها على الوساده وذهبت في سبات خفيف

........................................

ركض مروان الي الاعلى بعد ان وضع احد موظفيه ليراقب آدم فلقد انتابه الشك منذ اخر مره ناحيته

بدا بطرق الباب بقوة حتى كاد ان يكسر رفعت حبيبه جسدها قليلا لتنظر اليه من العين السحريه لتردف جارتها من خلفها

-مين يا حبيبيه اللي عمال يخبط على بابكو ده

-ده ده ابن عم البنت اللي ادم هيتجوزها اا ااطلعي قوليلو انو مش موجود من امبارح 

- طيب يا حبيبتي ادخلي انتي جوة يلاا

اومات حبيبه وهي تركض الي الداخل بينما تنهدت جارتهم  "ام احمد" وهي تعدل حجابها لتفتح الباب بهدؤ مردفه

-خير يابني بتخبط ليه صحيت البيت كلو

-هو ادم ساكن هنا

-ايوة بس هو مجاش من امبارح

طرق الباب بعنف مرة اخرى بعصبيه ليردف

-اكيد متفقين سوا

ركض عقب ان القى كلماتها ليركض باحثا عنها

.........................................

-بارك الله لكم وعليكم وجمع فيما بينكم وتفرحو بولادكم

قالها المأذون وهو يحمل المنديل من على كفيهم

سحب كفها مسرعاً وهو يحتضنها بحب بعد ان اصبحت زوجته امام الله لتردف بحب

-كده انا هموت من الفرح

-بعد الشر عنك يا قلبي

دلف الطبيب في تلك اللحظه وهو يبتسم بهدؤ

-واضح ان انتي دلوقتي كويسه

- هو انا ممكن اخرج انهرده

-والله بشكلك ده واضح ان صحتك اتحسنت على الجواز

تقدم الطبيب وهو يتفحصها بضحك ليردف

-لا خلاص واضح ان انتي اتحسنتي تقدري تخرجي انهرده والف مبروك

ابتسمت ورد وهي تنظر له انزلت قدميها من الفراش لتمسك بيديه

بعد عشرون دقيقه هبط الاثنان من سيارة الاجرة مال بجزعه الي السائق ليعطيه الاجرة ثم نظر الي حبيبته ليردف وهو يتفحص فستانها بحنق

-تصدقي مخدتش بالي من فستانك ده

-معلش بقي يلا نطلع عشان تعبت من الوقفه وكمان الفستان تقيل اوي

مال ادم بجزعه ليحملها بين كفيه وهو يردف بحب

-انتي دلوقتي عروسه وكمان هشيلك لحد بيتي

ابتسمت بخجل ليحملها وهو يتجه الي باب بيتهم

انزلها عند باب شقتهم لتردف بخجل

-حبيبه اختك فين

-عند الجيران

-طب مش هنجبها

- بكرة ناخدها هي متعوده على كده انها تبات عندهم ادخلي يلا

ابتسمت بخفوت وهي تدلف الشقه حتى شعرت بيده تطوق خصرها وهو يحملها لتشهق بفزع وهي تمسك بقميصه خوف من السقوط مردفه

-هقع هتوقعني

-عيب عليكي ده انا اسد

ضحكت بخفوت وهي تتشبث به جيداً ادخلها الي غرفتها ليضعها على الفراش بحب مردفا

-مش قادر اقولك انا حاسس بايه دلوقت وأنتي خلاص بين ايدي مراتي

ابتسمت بخجل وهي تخفض راسها للاسفل مد أنامله ليرفع وجهها بحب لاحظ توترها وخجلها ليردف ضاحكاً

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

-تعرفي زمان كان نفسي في ايه

هزت رأسها بعدم معرفه ليضع راسها في عنقها مردفاً بهيام

-اني اكول خدودك ديه اكل.

ضحكت وهي تميل راسها وتضم كتفيها لتشعر بشفتيه تداعب حواسها ارتجافه كامله سارت بجسدها ضمها اكثر وهو يقربها من خصرها رفع عينيه ليقابل عينيها المغلقه بخوف رفع جسده قليلا ليقتنص عذريه شفتيها بين شفتيه شعرت بفراشات تسيطر على معدتها وتنميل كامل في جسدها رفعت كفيها لتحاوط عنقه بخجل خفيض

قاطع لحظتهم العبقه دقات على الباب مسرعه انتفض الاثنان بفزع لتردف بخوف

-ممكن يبقى بابا ومروان

-متقلقيش يا حبيبتي انتي دلوقتي مراتي خلاص انا هطلع اقابلهم

-استني

قالتها بخجل وهي توقفه مدت يدها وهي تغلق ازرة قميصه التي فتحت امسكت احد المحارم لتمسح شفتيه من اثار الروج خاصتها ليردف بخبث

-عجبك كده الروچ بتاعك!!

هزت راسها بنفي خجله ليردف بثبات

-في حاجه تانيه ولا اطلع

-ايوة

-ايه

عضت شفتيها بخجل وهي تحاول شرح ما تريد بيديها ليحرك راسه نافيا بعدم فهم لتلف جسدها مسرعه وهي تضع وجهها بين كفيها بخجل ضحك بخفوت وهو يضمها من ظهرها بضحك مد يده ليغلق سحاب فستانها وعند نهايته طبع قبله على مؤخرة راسها

كاد ان يخرج ولكن تذكر انها من الممكن ان تخرج لهم اتجه مسرعاً الي خزانته ليخرج احد التيشرتات الخاصه به وناولها اياه مردفاً بحده

-لو هتخرجي البسي ده على الفستان فاهمه

هزت راسها بالإيجاب وهي تاخذه

خرج أخيراً ليفتح الباب وجد اخاها و والدها ومروان امامه ابتعد قليلا ليدلفو بعصبيه اردف والدها بغضب

-ايه اللي عملتو ده

-ورد فيين

قالها شريف وهو يبحث عن اخته ف موضوع زواجها غير مهم بقدر ما شقيقته تهمه نظر لهم واردف بهدؤ

-ورد دلوقتي خلاص بقت مراتي و انا مش هخلي مراتي تخرج من هنا

-انت صدقت نفسك يلاا ولا ايه حتى لو حصل هتطلقها ورجلك فوق رقبتك

-بس انا مش هطلق

قالتها ورد وهي تخرج خبأت جسدها خلفه بخوف اردف آدم بجديه

-وانا مش هطلقها

-ورد لاحظي ان انتي هتخسري عيلتك كلها عشان الواد ده

هكذا نطق بها والدها بعنف كأنه يخيرها بينه وبين عائلتها

-تعالي معايا يا ورد عشان مخدكيش بالقوة

قالها مروان وهو يجذب يد ورد ليتفاجأ بيد آدم وهو يلكمه بعنف امسك يد ورد وهو يقربها منه أكثر ليردف يعنف

-ايدك متتمدش على مراتي عشان مدفنكش مكانك

-انا عايزة آدم يعني عايزة راجل؛ راجل يحميني من عيون الناس لو شافني لابسه حاجه ضيقه قصيره يزعق يتخانق لاني مراتو ملكو يحافظ عليا مش يخليني البس حاجات قصيره وعريانه عشان ابقى على الموضه الفستان اللي هو جايبو عشان البسو ف الفرح ادم مخلنيش البسو حتى قدامكم راجل مش

-مش ايييييه!!!!

صرخ بها مروان وهو يراها تهين به وتقيسه بهذا الرجل الذي مستواه اقل منه بالكثير حتم والدها الامر وهو يردف

-اختاري دلوقتي يا ورد يا اهلك وعيلتك ولو جيتي مش هخليكي تتجوزي مروان أو تفضلي مع الواد ده

نظرت الي والدها فهي تعلم انها اذا ذهبت معهم سوف يزوجونها بالغصب تمسكت بيد ادم وهي تردف بثبات

-اخترت جوزي وحبيبي وسندي

نظر لها والدها بعنف بعد ان فضلته عليهم لينسحب من المكان بعصبيه وهو يردف

-ماشي انسي بقى اهلك وعيلتك وخليكي مع الراجل ده

لحق به مروان وهو يتوعد لهم بينما تقدم شريف بهدؤ ليطبع قبله على جبينها بحب

-اهم حاجه انك مبسوطه انا مش هاممني غير سعادتك ربنا يسعدك وانت خد بالك من اختي وحطها ف عينك

اوما آدم لتلقي بنفسها بين احضان اخاها لتردف ببكاء

-ربنا يخليك ليا يا ابيه

-ويخليكي ليا يا قلبي

طبع قبله على راسها ليردف بهدؤ

-انا همشي دلوقتي ولو احتجتي حاجه قوليلي ماشي

-خد بالك من عمر

-هبقي اجيبو يزورك يلا انا همشي دلوقتي عايزة حاجه

هزت رأسها نافيه بينما اعطى ابتسامه خفيفه لآدم وخرج

تنهد آدم وهو يغلق الباب خلفه مردفا براحه نسبيه

-الحمدلله

نظر لها وهو يملس على وجنتها بحب مردفاً

-ربنا يقدرني واسعدك دايماً

اومات وهي تدفن وجهها في صدره محتضنه اياه ليردف بضحك

-بس التيشيرت لايق على الفستان بشكل

ضحكت بخفوت وسط دموعها ليرفع عينيها وهو يمعن النظر بهم

بدا نظره ينتقل ما بين عينيه وشفتيها بحب ونبضات قلبه وقلبها المتزايده ليحاول نظراتهم الي قبلات شاغفه حملها وهو يتجه الي غرفتهم لتبدأ ليلتهم كزوج وزوجته في العشق هائمين

.........................

في اليوم التالي استيقظت هي قبله وجدت نفسها بين ذراعيه مخبأه لتبتسم بخجل وهي تسحب الغطاء على كلاهما حاولت النهوض وهي تبعد يديه عن خصرها ليضمها اكثر ضحكت بخفوت مردفه بهمس 

-آدم عايزة اقوم 

-وانا عايز انام ف حضنك 

حاولت التحرك ولكنه احكم عليها ليمسك بشفتيها في قبله اخرى اشعلت حواسهم وقلوبهم لتبعتد بخجل مردفه 

-كفايه بقى أنا عايزه اخد دش 

-تردي اللي انا عملتو وبعدين افكر اخليكي تقومي 

-ارد ايه

قالتها بعدم فهم لينظر الي شفتيها وهو يغمز لها لتردف بخفوت يغلفه الخجل

-مينفعش 

-لا خلاص خليكي كده 

اغمضت عينيها وازداد تنفسها لتقترب مسرعه وتطبع قبله خفيفه على شفتيه ولكنه امسكها بقبله عميقه دفعته مردفه بخجل وهي تحرك راسها نافيه 

-متفقناش على كده 

نهضت مسرعه ليسحب الغطاء التي يغلف جسدها لتمسكه باحكام حتى لا يسقط مردفه بحياء 

-سيبها 

-ايه عايز اتغطى 

اردف بها وهو يضم شفتيها بلؤم وعينيه تعطي براءة الذئاب لتردف وهي تشير بعينها الي الاخرى

-في واحده تانيه اهي 

-لا انا عايز ديه هاتيها 

عقبها كان يسحب الغطاء لتحرك رأسها نافيه وامتلئت عينها بالخجل المدمع مردفه 

-لا عشان خاطري 

تركها بعد ان رأف بحالها وهو يضحك لتركض الي المرحاض عقب ان انتهت من حمامها تناست امر ثيابها لتخرج راسها وهي ترفع جسدها حتى تتاكد من نومه لفت المنشفه حول جسدها وخرجت وهي تسير على اطراف اناملها

وقفت عند خزانته لتخرج بيچامه له ولكن يده منعتها لتشهق وهي تحكم امساك المنشفه على جسدها ليردف بخبث

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

-بصي قررت ان اي حاجه هتعمليها بمقابل عايزة تاخدي بيچامتي ادفعي ولا اقولك انا هاخد التمن بنفسي

تمسك بشفتيها اكثر لتحكم هي المنشفه حتى لا تصبح بوضع لا تحسد عليه البته

ابتعدت بعد ان فكت نفسها منه بأعجوبة ارتدت بيچامته لتتفاجئ بتيشرته الذي يصل الي نصف فخذها جائت لترتدي البنطال ولكن طوله الكبير جعلها تضيق منه فتركته اتجهت إلى المطبخ كي تحاول اعداد الفطور....

استيقظ ادم من غفوته القليله عقب سماعه اصوات عاليه في المطبخ ارتدي البنطال ولم يجد التيشيرت الخاص به خرج ليجدها تحاول ان تقطع الفاكهة ب تيشرته الذي اظهر ساقيها البض تقدم ليحملها من خصرها شهقت بخوف وهي تردف

-انت مش كنت نايم

-صحيت يا ستي ايه الازعاج ده

- كنت عايزة احضر الفطار

-طب انتي خدتي تيشرتي وسبتيلي البنطلون انا عايز تيشرتي

-لا لا انا اخدتو وانت خدت التمن خلاص خلصين

-ماشي يا ستي هاتي السكينه وشوفي كده طبق الفاكهه بيتقطع ازاي

اومات ورد وهي تتابعه وتلقائيا رفعت ساقها لتعتلي الاخره بغير قصد ليرتفع التيشرت تلقائياً الي بدايه ساقها نظر الي ساقها وهو يردف بخبث

-انتي بتغريني وبتحطي رجل على رجل

-لا لا والله ابداً انا دايماً بقعد كده

قالتها وهي تهبط قدمها وتنزل التيشرت ليردف

-لا خليه انا عايزة اتفرج

-تتفرج على ايه وبعدين حبيبه مش هتيجي

عقب حديثها دق جرس الباب لينظر لها بغيظ

-لسانك عايز حشو يا حبيبتي

ضحكت بخفوت ليضع السكين وخرج ليتجه الي الغرفه مسرعا وهو يحمل تيشرت اخر فتح الباب ليتفاجا بجارتهم وهي تحمل صينيه طعام

-خد يابني صنيه الاكل يلا

عقب ان قالتها اطلقت زغروده بفرح وهي تردف

-صباحيه مباركه يا عريس يخلي ايامك كلها صباحيه و وشك ينور دايما زي دلوقت

ضحك بخفوت وهو يردف

-تسلمي يا خالتو ام احمد مكنش في داعي لكل ده

-عيب يا واد متقولش كده انت ابني وانا مربياك من وأنت قد كده يلا شوف عروستك و حبيبه بايته عندي 

- تسلمي يا خالتو والله تعبناك 

- يلا يا حبيبي ادخل ارتاح مع مراتك 

اغلقت الباب خلفها ليدلف وهو يضع صينيه الطعام على الطاوله

الفصل السادس والاخير....


اتجه الي المطبخ ليجدها تجلس وهي تتناول قطع التفاح الذي قطعها لتردف وهي تبتلع الطعام

-كنت عايزة اطلع بس مينفعش اطلع كده يعني

- لا متقلقيش ديه مش حبيبه ديه جارتنا جايبه غدا العرايس

اومات وهي تقطم شريحه التفاح بتلذذ لتردف

-انا عمري ما اكلت تفاح حلو زي ده

-عجبك

-ايوة طعمو حلو اوي حتى دوق

قالتها وهي تناوله احد الشرائح ليثني يدها وهو يرجعها الي فمها ادخل بدايه القطعه في فمها ومال ليقسم القطعه بينهم بشفتيها التي تناولت العديد من المهام في وقت واحد اغمضت عينها وهي تحتضن عنقه حتى رن الجرس مرة اخرى ابتعد ادم وهو يزفر بضيق

-يعني الواحد ميعرفش ياكول تفاح ايه ده

ضحكت بخفوت وهي تهبط من على الطاوله لتردف

-انا هدخل الأوضه وانت شوف مين

اوما لتركض من امامه عض على شفتيه واتجه الي الباب ليفتحه وجدها مربيه ورد "اماني" وتحمل الحقائب وبجانبها شقيقها الصغير عمر

ابتعد عن الباب وهو يردف

-اتفضلو نورتو

-بنورك يابني معلش جايين بدري

- لا لا مفيش حاجه عنك الحاجات ديه

قالها وهو يحمل الحقائب لتردف

-ربنا يخليك ديه هدوم ورد وده اكل العرايس

-ليه تعبتو نفسكو مكنش فيه داعي لكل ده

- ورد فين وحشتني

قالها عمر وهو يبحث عنها ليردف آدم بابتسامه

-بتستحمي يا حبيبي هروح اشوفها واجيلك

حمل احد الحقائب وهو يدخل الي الغرفه ليجدها جالسه على الفراش أردفت بتساؤل

-مين اللي جه

-ديه المربيه بتاعتك و اخوكي الصغير

-بجد انا هطلع اشوفهم

امسك خصرها باحكام وهو يردف

-تطلعي فين يا مجنونه بالتيشرت بتاعي

-ايوة صح طب وبعدين

-خدي اهي شنطه هدومك

اخذتها ورد مسرعه وهي تدلف الي المرحاض  بينما خرج آدم ليشاركهم الحديث

دقائق ولحقت بهم ورد ركض عمر ليحتضنها بحب

-ورد وحشتيني اووي

-وانت كمان يا عمر عامل ايه

-البيت فاضي من غيرك يا ورد

-وحشتيني اوي يا داده

قالتها وهي تحتضنها بحب لتردف

-وانتي اكتر والله

-ماما عامله ايه وبابا وابيه شريف

-كلهم كويسين وتيته بتسلم عليكي اوي يا ورد

- والله كمان تيته وحشتني

-المهم انتي دلوقتي مبسوطه

-ايوة يا داده الحمد لله

- ورد انا وتيته هنجيلك بعد اسبوع ف العرض التاني

-عرض ايه!

قالها ادم بعدم فهم وهو ينظر لهم لتردف ورد بهدؤ

-اصل عرض الباليه بعد اسبوع

لم يرد مما اقلقها لتردف اماني وهي تمسك عمر

-بصي احنا هنمشي دلوقتي كنا جايين نطمن عليكي ونمشي

-بدري يا داده

-ده انا مصدقت ابوكي خرج وامك خرجت وجبت الاكل جري ولازم ارجع قبل ما يرجعو

-طيب وابقي طمنيني عليكو

اومات اماني وهي تودعها اتجه آدم ليغلق الباب وهو يردف بحده مزمجراً

-ممكن اعرف عرض ايه اللي بعد اسبوع

-ده عرض باليه

-وانتي مقولتيش ليه

-الظروف كلها جت فوق بعض انا نسيت

-وانتي ايش عرفك اني هوافق تطلعي

-قصدك ايه!!!

-قصدي أن انا مش هوافق ان مراتي تطلع ترقص والناس يقعدو يتفرجو عليها

-هو حد قالك اني شغاله ف كباريه انا راقصه باليه وانا بحبو وانت عارف من قبل ما نتجوز اني برقص باليه

-اه والمطلوب مني اخليكي تلبسي ضيق وتقعدي تحركي ف جسمك والناس تتفرج عليكي 

-ايه الكلام اللي انت بتقولو ده يا آدم

-بقول ايه يعني!!

-ادم عشان خاطري انا لازم اروح

-يا ورد مش هينفع وانا مش هوافق

-انت عايز تقتل طموحي

-انا عمري ما افكر اعمل كده يا ورد انا خايف عليكي

-عشان خاطري يا آدم وحياتي عندك لو بتحبني خليني اطلع العرض ده اخر عرض والله

-آخر عرض ومفيش عروض تاني

-ايوة

google adSense  جوجل ادسنس 
نوفيلا بائع الورد
الفــصــل الأول حتي الفصل السادس والأخير

-وهتلبسي واسع

-ايوة.

-خلاص اتفقنا

ركضت ورد اليه وهي تتشبث بعنقه بحب

-تسلم يا حبيبي ربنا يخليك ليا

امسك بخصرها مردفاً بلؤم

-ايه ده بس كده لا انا عايز التمن

رفعت جسدها قليلا وهي تطبع قبله على وجنته ليردف بضجر

-ايه ده انتي بتبوسي اخوكي الصغير لا انا عايز تمن كبير وكبير اووي كمان بمناسبه اني وافقت والتمن ده مش هنا

-اومال فين

قالتها بعدم فهم وهي تحرك رأسها ليميل حاملاً اياها بسرعه

-ده ف اوضتنا يا وردتي اصلو كلام كبار كبار اووي

ضحكت بخفوت وهي تحرك راسها على حديثه الزائد عن الحد 

بعد اسبوع... 

دلفت معه الي صاله العرض لتجلسهم واتجهت الي مدربها ما ان دلفت الي الكواليس حتى تفاجأت من اضطراب الاجواء لتردف 

- هو في ايه! 

- الموسيقار خالف عقدو مع الفرقه ومجاش 

- طب وهنعمل ايه! 

- مش عارفين لسه 

تذكرت ورد في تلك اللحظه عزف زوجها على البيانو لتردف 

- كابتن انا جوزي بيعرف يعزف بيانو حلو اوي 

- طب هاتيه بسرعه يلاا 

ركضت ورد واحضرته مسرعه وهي تحاول ايصال الفكره حتى وافق بدأ العرض  وبدا ادم يعزف على البيانو بتوتر حتى اندمج وفي نهايه العرض وقف الجمهور محيين له بقوة 

في الكواليس... 

وقف المدرب وهو يردف لادم بانبهار 

- شوف انت انقذتنا انهرده وكمان عزفك حلو بشكل انا عايز أمضي معاك عقد ب 7 مليون ف السنه ومش عايز ردك دلوقتي بكرة تعالا العنوان ده وهنمضي باذن الله 

امسك ادم الكارت الذي ناوله اياه بصدمه بعد ان غادر احتضنت ورد آدم بحب وهي مردفه 

- مبروك يا دومي مبروك 

احتضنها بحب وهو يردف بسعاده 

- الله يبارك فيكي يا قلبي يا وش السعد انتي 

...................................... 


....بعد سنه.... 

هبطت من درج الڤله وهي تحمل صغيرتها البالغه 9 اشهر وتحمل فستانها الطويل الساتر ف بعد ان قررت ان تتحجب غيرت ملابسها بالجمه لتقابل زوجها وهو يقف في اسفل الدرج بحليته الرائعه اخذ منها طفلته "ياسمين" وهو يردف بابتسامه 

- ايه الحلاوة ديه يا وردتي احبسك فوق بحلاوتك ديه يعني 

- ممكن سيادتك تبطل معاكسة عشان اتاخرنا 

- تحت امرك سمو الاميره 

تشبثت بذراعه واتجهو الي  قاعه الاوبرة حيث كانت هناك مقابله تلفزيونيه 

جلست المذيعه امامه لتضع رجلاً على الاخره مما رفع تنورتها القصيرة قليلا نظرت ورد الي ادم بنظرات يفهمها جيدا فهي قالتها من قبل له بعنف (اذا كانت غيرتك قيراط انا غيرتي 24 قيراط) 

ابتسم بخفوت وهو يتذكر مشاحنتها بسبب مغازله النساء له لتردف المذيعه 

- مستر ادم في ناس كتير بتأمن بالحظ ف شخص او يوم انت مين اللي جابلك الحظ 

نظر الي زوجته التي كانت تجلس في الدور العلوي بابتسامه وهو يردف 

- ورد مراتي 

- حضرتك كل ما بتطلع ف مقابله تلفزيونيه او لقاء صحفي بتذكر مدام ورد 

- طبعاً لازم اذكرها هي السبب ف اللي انا فيه هي زي مانتي قولتي الحظ بتاعي يعني اتجوزتها وسبحان الله رزقها جه بجد انا لو فضلت اتكلم 100 مقابله واتكتب 100 مقال مش هيوفي حق ورد 

- حضرتك كنت شغال فين قبل ما تبقي من اشهر العازفين ع البيانو ف العالم العربي 

- انا كنت بشتغل بياع ورد ف محل وعمري ما اعترضت ولا زعلت وبفتخر بشغلتي عشان ديه بدايتي وهي اللي عرفتني على مراتي 

- في نهايه اللقاء تحب توجه كلمه  ايه للشباب 

- احب اقولهم ان هما ميياسوش من اي حاجه ويسعو لحلمهم ومهما حصلهم يصبرو وزي ما بيقولو الصبر مفتاح الفرج 

ابتسمت المذيعه وبدأت بسرد الخاتمه بينما نظر ادم الي ورد ف الاعلى بحب بادلته اياه حتى بنظراتها 

وضعت طفلتها بعد ان غفت في المقعد الخلفي بعد ان مددتها وجلست بجانبه الي الامام بدا هو بالسير لتردف بسعادة 

- انا فرحانه اوي عشانك بجد انت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه 

غلغل اصابعه بين كفيها ليحملها وهو يلثمها بحب مردفاً 

- ربنا يخليكي ليا 

- ويخليك ليا يا حبيبي 

صف سيارته ليحمل صغيرته وامسك ب ورد بيده الاخرى دلفو الي الڤله لتردف بضجر 

- هو النور طافي ليه 

عقب حديثها تفتحت انوار الڤله بالتدريج لتستقر على عائلتها بالنهايه صرخت بحماس وهي تراهم حملت اطراف الفستان لتركض الي والديها وهي تحتضنهم بسعاده اردفت بلهثه 

- انتو جيتو بجد انا انا مش قادره اصدق وحشتوني كلكم 

تقدم شريف وهو يربت على كتفها مردفا بابتسامه 

- آدم جوزك هو اللي جابنا 

نظرت له نظرات تحمل الكثير من الود والامتنان المغلف بعشق دهبي 

جلست مع عائلتها وهي تروى تفاصيل ما حدث السنه الماضيه حتى قررو الذهاب و التاكيد عليهم بالحضور ف الغد ليتناولو الغداء 

صعدت ورد الي الاعلى وقفت امام الخزانه بضع الوقت واتجهت الي المرحاض اخذت حماما سريعا وارتدت احد الفساتين القصيرة عاريه الاكمام تزينت بالمساحيق الخفيف وخرجت لتجد زوجها قد غفى وضعت يدها في خصرها بضجر وضيق 

- نام يا آدم اتخمد ملكش في الطيب نصيب 

اتجهت الي الفراش لتسحب الغطاء وضعت نفسها اسفله لتشهق عندما وجدته يعتدل عليها مردفاً بخبث 

- مين اللي ملوش ف الطيب نصيب 

- انت صاحي! 

- لا بكلمك وانا نايم 

- ابعد بطل بواخه 

- ايه يا وردتي انا عايز اشوف القميص مش انا اللي جايبو بردو انتي زعلتي انا هاخدو 

- لا لا مزعلتش بس متاخدوش 

- بحبك! 

قالها وهو يدغم شفتيهم معا في قبله طويله قبله دغدغت مشاعرها تعمق وهو يوصل لها مقدار حبه وعشقة وشوقه عشق  يوصل حبه الذي يسري ف عروقه وشرايين قلبه 


***********************

تمت


تعليقات

التنقل السريع
    close