أخر الاخبار

عشقت قوتها بقلم مريم مصطفى الفصل الثالث حتي العاشر كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات google adSense جوجل ادسنس

 

عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
google adSense  جوجل ادسنس 

مريم:مالك الكلب واحشني جدا

مالك وهو يحتضنها:وانتي كمان يامرمريكا

(مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته)

كل هذا يحدث أمام أدهم

مالك وهو يبتعد عنها:مين دا

مريم:دا أدهم الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده

مالك:اهلا بحضرتك

مريم:ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه

أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياح:اها تشرفنا

مالك:طب يلا بقا ياست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني

مريم:ماشي يلا استاذ أدهم حضرتك لازم تطلع تقعد معانا

أدهم:لأ مفيش داعي يلا عن اذنكم

مريم:لأ طبعا ميصحش لازم يطلع

أدهم:لأ مينفعش عشان انا رايح الشركة يلا عن اذنكم

وبعد ذهاب أدهم

مالك:يلا ياأخت

مريم:يلا

وصعدو الأثنين

مريم:ماما ياماماااااا

نجلا:ايه ياحبيبتي

مالك:وحشتيني ياأمي

نجلا:وانت كمان ياحبيبي

ليجلسو سويا ويتحدثون في أمور كثيرة تخص حياتهم

نجلا:يعني انت ناوي تفتح مستشفي هنا

مالك:اه

نجلا:طب ومش ناوي تفرحني

مالك:لا مش وقته خالص

نجلا:ياحبيبي ليقاطعها رنين هاتف مريم

مريم:الو

محمد:ازيك ياانسه مريم

مريم:تمام

محمد:حضرتك تعالي دلوقتي حالا

مريم:ليه خير

محمد:في عملية محتاجنا فيها ضروري

مريم:تمام انا جاية حالا

نجلا:خير

مريم:عايزيني في الشغل

مالك:طب استني هوصلك

مريم:مفيش داعي

مالك:اخلصي انا كدا كدا رايح عند واحد صاحبي

مريم:طيب يلا

مالك:يلا

وبالفعل ذهبو الي المكان المخصص ووجدو أدهم يقف أمام الباب

لتنزل من السيارة وتذهب باتجاه أدهم الذي يقف بهيبته المعتادة ويرتدي نظارته الشمسية

مريم:خير حضرتك

أدهم:اتفضلي جوا دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

مريم:حاضر

وذهبت مريم الي الداخل وذهب مالك الي وجهته

عندما دخلت وجدت الفريق كامل محمد وكريم ومصطفي وأدهم الذي دلف بعدها

أدهم:طبعا انتو مستغربين عملية ايه دي اللي تبقي من أول يوم تدريب طيب انا هفهمكم في تاجر مخدرات جه مصر واحنا مصادرنا قالتلنا كدا انتو بقا بما انكم مبتدأين هنخليكم تقبضو علي الديلر بس واحنا هنعرف ناخد منه اللي احنا عايزينه

الجميع:تمام

أدهم:قدامكم ساعتين تجهزو فيهم

الجميع:تمام

محمد:انا متوتر

لتنظر له مريم بتعجب

كريم:وانا كمان

مصطفي:وانا بردو ليكمل وانتي يامريم

مريم:وأنا ايه

كريم:مش خايفه

مريم:خالص ولا حتي متوترة

محمد:ودا من ايه

مريم:قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا

كريم:ماشي بس ع الأقل توتر

مريم بهدوء:خالص

محدش عرف يرد يقول ايه

وبعد مرور ساعتين

أدهم:جاهزين

مريم:اها

أدهم:وانتو ياشباب

محمد:متوترين شوية

أدهم:نعم متوترين ازاي يعني

كريم:عادي يعني اول عملية وكدا

أدهم بحذم:وايه يعني اول عملية مش طلعته عمليات تدريبيه وانتو في الكلية ولا كنتو رايحينها تلعبو فيها

مصطفي:مش القصد يافندم بس

أدهم:من غير بس يلو اركبو العربية وتعالو

الجميع:تمام يافندم

ليذهب الجميع الي حيث الموقع وكان عبارة عن بار

لينصدم الجميع باستثناء مريم التي توقعت

محمد:ياحلاوة احنا جايين عملية ولا نتفسح

مصطفي:بس حرام عليك

كريم:ياعم اركن علي جنب انا مش فاهم حاجه

شاهد أيضًا

رواية فتاة واربع شباب الفصل الخامس 5 بقلم ملك أيمن

رواية فتاة واربع شباب الفصل الرابع 4 بقلم ملك أيمن

رواية فتاة واربع شباب الفصل الثالث 3 بقلم ملك أيمن

رواية فتاة واربع شباب الفصل الثاني 2 بقلم ملك أيمن

رواية فتاة واربع شباب الفصل الأول 1 بقلم ملك أيمن

رواية النصيب الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة ياسر

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

لينزلو من السيارة ويجدو أدهم يريدوه ان يزيل ابهام المكان

أدهم:مستغربين المكان

الجميع:اها

مريم بقلة صبر:عايزين ديلر يبقي قاعد فين يعني

محمد:يعني انتي مش مستغربة

مريم:لأ طبعا انا كنت متوقعه اي حاجه ومش مستغربة

أدهم بإعجاب:كويس انك توقعتي انتو هتدخلو بس كل واحد لوحدو وهتقعدو علي ترابيزات مختلفه واعرفو بقا مين هو الديلر

محمد:نعرفو ازاي دا من غير مايكون معانا صورة ليه

أدهم:بحسك الأمني ياأستاذ

كريم:تمام يافندم

وبدأو بتنفيذ الخطه ليدخل محمد وبعده بقليل كريم وبعده مصطفي وكادت مريم ان تدخل الا ان صوت أدهم أوقفها

أدهم:لو مش عايزة تدخلي عادي

مريم:دا اللي هو ازاي

أدهم:عشان انتي بنت وكدا

مريم بجدية:دا شغلي يافندم عن اذن حضرتك

لتتركه مريم وتدخل الي البار لتفاجئ بمناظر قذرة امامها

احد الأشخاص:ماتيجي يامزة

مريم:بس يلا

لتدخل وتجلس علي احد المقاعد وهي تنظر الي الجميع بشك

محمد:اكيد اللي واقف هناك دا عمال يبص حواليه بخوف لينظر الي كريم ويشير الي الشخص الواقف ليقول له كريم بلغة الأشارة انه هو ومصطفي اتفقو علي نفس الشخص

محمد:يلا بينا نمسكه

ليتجهو هم الثلاثه اليه بينما مريم كانت تنظر الي اشخاص معينين لتجد أحد الأشخاص يهمس في اذن احدهم ويعطيه المال في يديه لتزيد شكوكها في هذا الشخص فهو ليس اول مرة يأخذ المال من الناس

لتقترب لتحاول الإستماع اليهم

ناجي:طب اصبر شوية

احد الأشخاص:مش قادر هموت

ناجي:طب استني هطلع برا واديهالك

ليذهب الرجل الي الخارج وكاد ناجي ان يخرج الا ان ارتطام مريم به جعله يمسكها من خصرها

مريم بدلع:انا آسفه

ناجي:علي ايه ياقمر

لتمسكه مريم من قميصه بحركة مغرية :طب ممكن توصلني لبرا عشان انا دايخه

ناجي:اكيد وامسكها من خصرها واخرجها وما ان اخرجها حتي مسكته بشدة من قميصه ولكمته في وجهه

مريم:تعالي معايا من سكات

ناجي:انتي اتجننتي

مريم:احترم نفسك ياروح أمك وامشي من سكات

بدل ماابوظلك خريطة وشك ياحيلة أمك

لتأخذه معها الي المكان الذي اتفقو عليه لتجد الثلاثة يمسكون بواحد آخر

مريم:مين دا

محمد:الديلر

مريم:لا دا الديلر

ليأتي أدهم

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

أدهم:ايه دا انتو مسكتو اتنين

محمد:اللي معانا هو دا الديلر

مريم:لا مش اللي معاك

لتقترب من ناجي وتلكمه في وجهه لينطق

ليصيح ناجي:الحقني ياأدهم باشا

ليستغرب الجميع

محمد:هو يعرفك منين

أدهم:للأسف فشلتو في أول اختبار ناجي واحد من رجالتنا وخليناه يعمل كدا ومع كدا معرفتوش وجبته واحد تاني

كريم:يعني مريم هي اللي صح

أدهم:اه

ليثني الجميع علي مهارة مريم وحسها الأمني ويذهبو من هذا المكان

أدهم:يلا تعالي نوصلك

مريم:يلا

ليركبو السيارة

أدهم:برافو عليكي بجد عجبني تصرفك

مريم:شكرا

ليصمتو بقية الطريق حتي وصلو الي المنزل

مريم:شكرا بجد انا عارفة اني تعبت حضرتك

أدهم:متقوليش كدا يلا اطلعي نامي عشان اليوم كان متعب

لتصعد مريم الي غرفتها دون الحديث مع أحد وتسرح في جمال أدهم

وعند أدهم وصل الي غرفته وهو يتأمل ذكاء مريم وقوتها وعدم خوفها وجمالها ورقتها بالرغم من قوتها

لينتهي اليوم بعد ان نامو في عالم احلامهم

&&&&&&&&&&&&&&&

وفي اليوم التالي

استيقظت مريم مبكرا نشيطة لتذهب الي التدريب واستعدت جيدا وركبت سيارتها وذهبت الي صالة التدريب لتجد أدهم ولا يوجد الشباب

مريم:ايه دا محدش جه لسه

أدهم:اه اصل انتي جاية بدري أوي

مريم:ماهو انا مش مستغنية عن التدريب

لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح

وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليأتي دور مريم

أدهم:يلي يامريم

مريم:تمام

لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه

لينصدم الجميع بمن فيهم

مريم:اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضربة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت

البارت خلص

ياتري ايه ردة فعل أدهم بعد اللي مريم عملتو

الفصل الرابع

مريم:اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضربة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت

نظر لها إدهم نظرة نارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل

أدهم ببرود:حقك

مريم:تمام احنا كدا خالصين

ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما

أدهم:ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة

ليقفو ليذهبو جميعا ولكن صوت ادهم أوقفها

أدهم:مريم استني

مريم:نعم

ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم

أدهم:اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي

مريم:انت مش قلت حقي

أدهم:انا قلت كدا عشان اعودهم انهم ميتساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي

مريم:اممممم وانت بقا عايز ايه

أدهم:وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام

مريم:تمام ممكن تبعد بقا

أدهم:بس انا مستريح كدا

مريم:لوسمحت ياأستاذ أدهم ممكن تبعد

لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها

google adSense  جوجل ادسنس
 عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب قربها لما يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عذاب لا أحد يقدر عليه عذاب من الصعب ان يتحملها بشر

&&&&&&&&&&&&&&

بعد أن وصلت مريم الي منزلها

وجدت مالك ووالدتها

مريم:مساء الورد

نجلا:مساء النور علي عينيكي

مريم:عملت ايه يامالك

مالك:الحمد لله لقيت الأرض اللي هبني عليها مستشفي بس هتعاقد مع شركة كويسه وكبيرة جدا

مريم:اسمها ايه الشركة دي

مالك:اسمها

ليقاطعها صوت رنين هاتفها لتجد رقم أدهم

&&&&&&&&&&&&&&&&&

في نفس التوقيت عند أدهم

عاد الي منزله ليجد التحضيرات لحفلة ميلاد صغيرته كما يسميها هو لميس ابنته من قبل ان تكون اخته

ليجد لميس تقف وتعطي أوامر لا تليق سوي بلميس الشرقاوي

أدهم:مين الصغنن اللي كبر سنه ناو

لميس:بطل تقولها وبعدين انا الدكتورة لميس الشرقاوي

أدهم:كتك وكسه مش لما تنجحي الأول وتخلصي وتاخدي الشهادة

ليمسكها من خدها :وحتي لو كبرتي وعجززتي هتفضلي بنتي قبل ماتكوني أختي

لميس:طب هات تليفونك

أدهم:ليه يعني

لميس:هعمل مكالمة

أدهم:وفين تليفونك

لميس بإحراج:بصراحه الباقه خلصت وانا مكسلة اجددها

أدهم:معفنه من يومك

لميس:طب اخلص

أدهم:خدي ياختي

لتأخذ لميس الهاتف وتتصل علي مريم لتجيبها مريم

مريم:الو

لميس:ازيك يامريم انا لميس فكراني

مريم وقد ارتاح قلبها فهو ليس المتصل:اه طبعا ياقلبي فكراكي

لميس:طب ياستي النهاردة عيد ميلادي واحنا كنا عاملين حفلة في بيتنا ممكن تنوريني

شاهد أيضًا

رواية عرين الليث الفصل الرابع 4 بقلم مريم حسن

رواية فتاة واربع شباب الفصل السادس 6 بقلم ملك أيمن

رواية حياة فارس الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم جهاد موسى

رواية واحتضنها الوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم عزيزة محمد

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل السادس 6 بقلم اوشين عبدو

رواية حياة الصقر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شهد جاد

مريم:بصي يالولو انا والله مليش في جو الحفلات دا

لميس:كدا يامريم والله هزعل

مريم:لا خلاص وانا مقدرش علي زعلك ياجميلة من عيوني هاجي بس ممكن أجيب حد معايا

لميس:اكيد انتي بتستأذني

مريم:سلام

لميس:ماشي ياقلبي متأخريش سلام

لتغلق معها لتنظر إلي أدهم الذي يركز معها جدا

لميس بمزاح:متخافش جايه

أدهم:وانا سألتك

لميس:ايه الإحراج دا

أدهم:طب يلا روحي عشان تلحقي تجهزي

&&&&&&&&&&&&&&

عند مريم

مريم:انا رايحه حفلة عيد ميلاد واحدة صاحبتي

نجلا:ماشي ياقلبي روحي

مريم:مالك تيجي معايا

مالك:اجي معاكي اعمل ايه

مريم:عادي عشان مروحش لوحدي

مالك:خلاص تمام

مريم:طيب انا هدخل أريح شوية عشان انا بجد مش قادرة خالص

لتذهب مريم وتغط في نوم عميق فاليوم كان مرهق

وبعد مرور مايقرب من ثلاث ساعات استيقظت مريم واستعدت لتذهب للحفل وارتدت بنطلون تلجي وشميز أسود وكوتش أسود ولمت شعرها علي هيئة ذيل حصان لتكون جميلة بالرغم من اخفائها لمظاهر انوثتها الا انها ظهرت انسة جميلة بدون اي مواد تجميلية او حتي فساتين

خرجت لتجد مالك ينتظرها وهو يرتدي ملابس كاجوال مكونه من بنطلون وتيشيرت وجاكت

مالك:كل دا

مريم:ياعم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه

مالك:تمام يلا

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيارتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جميع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتميز بطلات مختلفه

ليلفت انتباهها وقوف أدهم في وسط مجموعه من البنات الذين يرتدون فساتين تظهر اكثر مما تخفيه ومن وسطهم فتاة ملتصقه بأدهم تميل عليه بإغراء لتنظر لهم مريم باستحقار لتفاجئ بلميس تأتي من خلفها

لميس:ميرسي بجد ياقلبي انك جيتي

مريم:مقدرش ارفضلك طلب

لميس:قلبي يارب

ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحكون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل

أدهم:ازيك يامالك

مالك وهو يصافحه:تمام الحمد لله

لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل

لينا بدلع:أدهم سيبتني ليه

أدهم:معلش كنت بسلم ع الضيوف

ويت(لينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جميلة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم)

لينا:لأ عادي ولا يهمك ياقلبي

مريم باشمئزاز:كتك وجع في قلبك

لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسها:بتقولي حاجه يابتاعه انتي

مريم:انا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولميس الذي اعجب بشدة بلميس ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لميس

لينا:وهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها

مريم:انتي مجنونه

لينا ببرود مستفز:سوري مكنش قصدي

مريم:تمام

لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه

البارت خلص ياحلويات يلا عايزه اشوف التفاعل وفكرو معايا ردة فعلهم بعد اللي مريم عملتو وبكدا مريم هتكون كسبت عداوة لينا ولا لأ

 يا غزالي

الفصل الخامس

لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه

لينا:ااااه

لتتحول الحفلة الي مسرحية كوميديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والإحراج وفي نفس الوقت غضب من مريم

نظر أدهم الي مريم نظرة لم تفهم معناها وساعد لينا للخروج من البيسين

أدهم:روحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك

وأكمل:لميس روحي اديها فستان من عندك

لينا:لأ مش بلبس مكان حد

نظرت لها مريم نظرة ناريه

لميس:خلاص انتي حرة

أدهم:روحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها

وبعد ذهاب لينا مع لميس

أدهم:يلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه

ليكمل الجميع بدون كلام

أدهم:انسه مريم تعالي معايا

مريم:ماشي

لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لميس ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه

لميس بخجل:احم هي مريم راحت فين

مالك:راحت مع أدهم

لميس:تمام

&&&&&&&&&&&&

عند أدهم

اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الرصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته

أدهم:ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا دا

مريم ببرود:عملت ايه

أدهم بعصبية:يعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه

مريم:بص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا

أدهم:طب انتي عارفه دي تبقي مين

مريم:ميهمنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي

وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به

&&&&&&&&&&&&&&

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

عند مالك

مالك:انتي في سنة تانيه

لميس:اه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص

مالك:عايزة تتخصصي في ايه

لميس:ان شاء الله جراحة

مالك:امممم هي صعبة وهتتنفخي فيها اسألي مجرب😂

لميس:ايه دا انت دكتور جراحه

مالك:اه ياأختي والله

لميس:ربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي

مالك:إن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك

لميس:حاضر

********************

نرجع تاني لأدهم

مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها

مريم:أدهم لوسمحت

أدهم:انا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا

مريم بتوتر:اه

أدهم وهو يقربها أكثر:يبقي ايه

لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه

مريم:لوسمحت عيب كدا عن اذنك

لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر

أدهم:لميس اومال مالك ومريم راحو فين

لميس:مشيو

أدهم:طب يلا عشان نروح نقطع التورته

لميس:يلا

وبعد انتهاء الحفلة

خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع

استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا

شاهد أيضًا

اسكريبت حالة حب الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية احببت مصارع 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم يوستينا سامي

رواية ليالي المراد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى صفوت

رواية طفلتي البريئة الفصل الثالث 3 بقلم بسملة بدوي

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل السابع 7 بقلم اوشين عبدو

رواية صغيرة الرعد الفصل الرابع 4 بقلم رنا أحمد

مريم:صباح الخير

الجميع:صباح النور

أدهم:يلو نبدأ

ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا

لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها

لينا:ادهم وحشتني

أدهم:وانتي كمان بس ايه اللي جابك

لينا:كنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم

أدهم:طبعا تنوري

لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث

ليبدأ ادهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها تضرب حد فكانت خايفه

أدهم:طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك

حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها

أدهم:انسه مريم ممكن تيجي ثواني

مريم:خير

أدهم:دربي لينا

كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامها:حاضر

ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب

لتبدأ مريم بتعليم لينا

مريم:يابت انشفي

لينا:اوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر

مريم:وضربتها بوكس في وشها:انشفي ودافعي

لينا وقد بكت:ادهم تعالي خد الحيوانه دي

اقترب أدهم منها واحتضنها:خلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي

لينا:لا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل

مريم بفخر:وانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمية راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك

وقاطعها رنين هاتفها

لتجيب

مريم:خير يامالك

مالك:ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي

مريم:ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه

مالك:مستشفي............

مريم:تمام جايه

وبعد ان اغلقت

مريم:لوسمحت انا لازم امشي

أدهم:خير

مريم:ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي

أدهم:طيب تعالي وانا هوصلك

لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها

بعد قليل وصلو الي المستشفي

ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم

مريم:فين اوضة نجلا هانم

الممرضه:الدور التالت الاوضه رقم ١٦

مريم:تمام

لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد

مريم:في ايه يامالك ماما مالها

مالك:تعبت متقلقيش

مريم:انا خايفه

ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير

أحمد:مريم

مريم بصدمه:انت بتعمل ايه هنا

أحمد:يعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين

مريم:لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

أحمد:مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي

البارت خلص ياحلويات ياتري ليه مريم بتتعامل مع باباها كدا وايه هو السر ولينا ايه وضعها في حياة أدهم ومي مختفية فين كل دا

الفصل السادس

أحمد:مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي

مريم بعصبية:اوعي تقول الكلمة دي تاني

لتكمل مالك ماما تعبت ليه

مالك:معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا

مريم:يعني انت السبب في اللي حصل

أحمد بضعف:يابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه

مريم باشمئزاز:متقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود

حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه

مريم بعصبيه:برااا

مالك:اخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها

أحمد:انا مقدر بس هي لازم تسمعني

مالك:انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها

أحمد:حاضر يابني

ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسوتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسوة والجبروت مع والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم

مالك:خلاص يامريم مشي

مريم:في ستين داهيه

مالك:مريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها

لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها

مالك:خلاص مش هكمل متبصليش كدا

لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت

مريم:استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا

أدهم:لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا

مريم:شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي

أدهم:انا قلتلك متجيش بكرا

مريم:ان شاء الله

ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها

مالك:مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه

مريم:تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان

مالك:لأ طبعا مستحيل اسيبكم

مريم:طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي

مالك:بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا

مريم:تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها

وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس

مريم بهدوء:الو

لميس:مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط

مريم:الله يسلمك بس انتي عرفتي منين

لميس:لينا عندنا وهي اللي قالتلي

مريم:اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح

لميس:قصدك علي اللي عملتيه مع لينا

مريم:اه

لميس:ياشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه

مريم:ههههههه دا انتي بتعشقيها

لميس:انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك

مريم:هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا

لميس:طب بصي انا هقفل معاكي سلام

مريم:سلام

وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت بألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند أدهم

شاهد أيضًا

رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية دم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد

رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم مصطفى

رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو

رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد

عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا

لينا:كنت فين كل دا

أدهمبحده:من امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه

لينا:عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي

أدهم:معرفش يلا انا هطلع انام

&&&&&&&&&&&&&&

google adSense  جوجل ادسنس 

عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم

لينتهي هذا اليوم

&&&&&&&&&&&&&

وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا بألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس

وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها

محمد:مريم انتي كويسه

مريم متصنعة الابتسامه:اه كويسه ليه بتسأل

محمد:أصل باين علي وشك التعب

مريم:لأ عادي دا ارهاق بس

لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا

شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد

أدهم:انتي ايه اللي جابك

مريم:انا قلت لحضرتك انا كويسه

لينا باستخفاف:اه ماهو باين

تجاهلتها مريم ولم ترد عليها :اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما

أدهم:خلاص براحتك

اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام

ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر

ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين

أدهم:مريم تعالي معايا

مريم بتعب:فين

أدهم:تعالي بس

لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه

أدهم:بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة

مريم:حاجة ايه

أدهم:متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح

مريم:معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا

أدهم:متأكده انه كدا بس

أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل

مريم:اه

ليأتي عليهم كريم

كريم:مريم في واحد عايزك برا

مريم:تلاقيه مالك

لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد

مريم بعصبية:انت ايه اللي جابك هنا

احمد:مريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي

مريم:وانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي

أحمد:يامريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم

لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والوجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها

************

عارفه انه قصير بس معلش اللي بقدر اكتبه والله كنت بنضف وكان عندي درس المهم الفصل الجاي هنعرف فيه الحقيقه وايه سبب كره مريم لأبوها واختفاء مي

الفصل السابع

شعرت مريم بصداع يزيد ووقعت

أحمد:مريم فوقي انا اسف فوقي بقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة

أدهم:طب تعالي ناخدها علي المستشفي

حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي

أدهم:يلا وصلنا

وحملها وصعد الي المستشفي

أدهم:هاتو دكتور بسرعه

ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ

أحمد كان في حالة لايحسد عليها كره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا

أدهم:اهدي ياعمي وان شاء الله خير

أحمد:انا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان غصب عني والله هي ليه مش مصدقه

أدهم:هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا

كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعهم خروج الطبيب

أدهم:طمنا يادكتور

الدكتور:حضرتك مين

أحمد:انا والدها

الدكتور موجها كلامه لأدهم:وحضرتك جوزها

أدهم:لأ

الدكتور:طيب هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا

أدهم:طب هي صاحيه

الدكتور:لأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت

أدهم:تمام

دخل أدهم وأحمد اليها نظر أدهم اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجميلة وهادية

وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي

احمد ممسك بيدها بشدة:انا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان غصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس غصب عني

أدهم:حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت اساعدك هساعدك

صمت أحمد قليلا وبدأ

فلاش باك

انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيطو دخلت اوضتنا ملقتش فلوس

أحمد:فين الفلوس

نجلا بقوة:مفيش فلوس دي فلوس بنتي

احمد وامسكها من زراعها بقوة:انطقي فين الفلوس

كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه

نجلا:في الدولاب

حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة

مريم:بابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك

لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها

ليذهب ومعه المال ليجد امرأة في كامل اناقتها

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

أحمد:يلا يازوزو

شاهد أيضًا

رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سيرلا

رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الأول 1 بقلم سيرلا

رواية حرب الملائكة الفصل الثالث عشر 13 بقلم أروى طاهر المسلاتي

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل العاشر 10 بقلم اوشين عبدو

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل التاسع 9 بقلم اوشين عبدو

رواية انتقام ولكن الفصل الخامس 5 بقلم شهد مصطفى

زوزو:خدت الفلوس

أحمد:طبعا يلا بينا

وذهب معها

ليكمل أحمد:ربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسرت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا ميأستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خايف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسرطان الدم

يشاء القدر ان تسمع مريم هذه الجملة لا لحظه هي تستمع لكل هذه الأشياء من لحظة دخولهم الي الغرفة وهي تشعر بهم

ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه

لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع

مريم بإرهاق:وانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي بتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها

فلاش باك

بعد ذهاب والدها

مريم:ماما ارجوكي فوقي ياماما

لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة

حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه

محمد:مالك يامريم وايه الدم دا ياحبيبتي

مريم ببكاء شديد:عمو ماما ياعمو ماما

محمد وهو يجري معها:مالها

ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الدماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب

محمد:طمنا يادكتور

الدكتور:يؤسفني اني اقلكم انها نزفت دم كتير والخبطه كانت في مكان خطير فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي

محمد بأسف:مش هتقدر تمشي خالص ولا ممكن تتعالج

الدكتور:هو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب

محمد:تمام شكرا لحضرتك يادكتور

وبعد ذهاب الطبيب

محمد:مريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور

مريم:اه يعني ماما مش هتمشي تاني

محمد:بس ممكن تتعالج

مريم:بابا هو السبب انا بكرهه

باك

مريم:عانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش بنجيبها خالص انا فعلا كرهتك واستحقرتك انت عارف انت تستاهل كل اللي ربنا عملو فيك دي أقل حاجه ممكن يعملها فيك علي اللي انت عملته فيا انا كرهت الرجاله من وراك ودخلت الشرطه عشان اطلع كل غلي في الضرب لأني لو كنت سكتت كنت هموت بقهرتي

أحمد:بعد الشر عنك

مريم:متحاولش تراضيني بالكلام انا عمري مهسامحك انت غلطت أوي في حقنا وانا صدقني بكرهك من قلبي

لتشعر فجأة بأن احدا مايخنقها لاتستطيع التنفس

مريم بتعب:بكرهك

لتزيد النوبه ولا تستطيع ان تأخذ نفس

الفصل الثامن

لتبدأ نوبة ضيق التنفس

أحمد:مريم مريم حاولي تاخدي نفسك

أدهم:انا هجيب الدكتور بسرعه

ليخرج وينادي علي الطبيب الذي دلف بسرعه وأمرهم بالخروج

الدكتور:حضرتك مينفعش كدا لازم تخرج

أحمد:لأ خليني جنبها امانه عليك

الدكتور:مينفعش اتفضل برا

أدهم:عمي تعالي معايا

وأخذه أدهم الي الخارج وكان في حالة يرثي لها

أدهم:اهدي ان شاء الله خير

أحمد بتعب ملحوظ:انا السبب انا اللي عقدتها وعملت فيها كدا انا اللي عملت كدا فيها

أدهم:اهدي ان شاء الله خير

ليشعر أحمد بدوخه شديدة والم :اه

أدهم:يادي النيلة النهاردة

ليكمل:يادكتور تعالي بسرعه ليأتي الدكتور

الدكتور:هاتوه بسرعه علي العيادة

ليأخذو احمد الي العيادة ويتم تعليق المحاليل واجراء الفحوصات اللازمه واعطاءه مهدأ

خرج الدكتور ليجد أدهم يقف ويسند رأسه الي الوراء

الدكتور:انتو ازاي سايبينو كدا

أدهم:ليه هو

الدكتور:في اخر مراحل سرطان الدم ولازم يتحجز في المستشفي انا مش عايز احبطك بس مفيش أمل

أدهم:تمام شكرا لحضرتك

ذهب الدكتور ونسي أدهم لينا التي تركها في موقع التدريب

ليرن هاتفه بإسمها وماإن رأي الإسم حتي تذكر

أدهم:الو

لينا بعصبيه:انت ازاي تسيبني كدا

أدهم:وطي صوتك ومتتكلميش كدا

لينا وقد شعرت بما فعلته:خلاص انا اسفه بس انت سيبتني ومشيت ومسألتش فيا لتضيف وياتري الهانم بقت كويسه

أدهم:لأ مش كويسه واقفلي دلوقتي عشان مش فاضي

google adSense  جوجل ادسنس 

عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

ليغلق الخط مع لينا ويقوم بالإتصال علي لميس

لميس:الو ياأدهم انت فين قلقت عليك

أدهم:مريم تعبت واحنا في المستشفي دلوقتي

لميس:تعبت طب انتو في مستشفي ايه

أدهم:احنا في مستشفي.......

لميس:تمام انا جايه دلوقتي

لتغلق معه الخط وتتمني من قلبها ان تكون مريم من نصيب اخوها

&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند لينا

لينا:مش عارفه مهتم بيها ليه

كارمن:فكك يالينا انتي مضايقه نفسك بيها ليه

(كارمن بنت غنية جدا اهلها مسافرين وهي عايشه لوحدها ولكن عكس لينا في كل حاجه هي متواضعه ولبسها كويس ومبتحبش تأذي حد)

لينا:يعني ايه افكني لأ طبعا انا لازم يتعملي الف حساب

كارمن:بس مش مع أدهم انتي عارفه كويس أوي مين أدهم الشرقاوي

لينا:ماهو البلوة اني عارفه بس انا لازم اعمل أي حاجه عشان اخده منها

كارمن:يابنتي هما مفيش بينهم حاجه اصلا عشان تخديه منها

لينا:مش عارفه بقا المهم انتي عامله ايه

كارمن:انا تمام الحمد لله

لينا:وأهلك مش راضين ينزلو برضو

كارمن بيأس:مش راضين خالص ومصرين اني اسافرلهم

لينا:ومصرين علي نفس الموضوع

لتبدأ كارمن في البكاء انا بجد مش عيزاه ومش بحبه

لينا:طب اهدي هما ميقدروش يغصبوكي علي حاجه

&&&&&&&&&&&&&&

عند أدهم

خرجت الممرضه

الممرضه:أدهم باشا هي فاقت وبقت كويسه لو عايز تدخلها

أدهم:تمام

دلف أدهم الي الغرفه ليجدها تنظر الي لاشيئ

أدهم:الف سلامه عليكي

مريم وقد انتبهت لوجوده:الله يسلمك

أدهم:كدا تقلقينا عليكي

مريم:انا آسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا

أدهم:ياستي تعبك راحه المهم انتي كويسه

مريم:انا الحمد لله هو انا ممكن اطلب منك طلب

أدهم:اكيد

مريم:ممكن متقولش لحد علي اللي حصل


أدهم:بصي هو انا كدا كدا مش هقول بس ممكن اعرف ليه

مريم:انا مش عايزة حد يعرف

أدهم:تمام براحتك

ليقاطعهم دخول لميس

لميس:السلام عليكم

مريم:وعليكم السلام

لميس:الف سلامه عليكي ياقلبي

مريم:الله يسلمك

أدهم:كويس انك جيتي انا هروح الشركة بقي هشوف حاجه وراجع

مريم:لأ مفيش داعي حضرتك ممكن تروح تستريح وانا كدا كدا ماشيه هروح عند ماما

أدهم:مينفعش تروحي مكان لحد ماتخفي وانا مش هأخر

كاد أدهم ان يمشي ولكن لميس اوقفته

لميس:أدهم حسين اتصل وقال انه جاي علي اخر الأسبوع

ليشعر أدهم بفرحة ظهرت علي وجهه لاحظتها مريم ليزيد فضولها لمعرفه من هو حسين

أدهم:كويس جدا همشي انا بقي سلام

وبعد ذهاب أدهم

مريم:هو انا ممكن اسأل سؤال

لميس:اكيد طبعا

مريم:مين حسين

لميس:ياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض

وبعد قليل

مريم:لميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان ميقلقش

لميس:بس انا مش معايا رقمه

مريم:خدي تليفوني

وبعدما دلفت مريم الي الحمام

قامت لميس بالإتصال علي مالك ليأتيها الرد سريعا

مالك:انتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه

لميس بتوتر واحراج:انا لميس مش مريم

مالك بخوف ممزوج بقلق:مريم كويسه

لميس:اه هي الحمد لله بقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك عليها

مالك:طب انتو في مستشفي ايه

لميس:في مستشفي...........

ليغلق معها الخط

نجلا بتعب:مالها مريم

مالك:ملهاش تعبت بس شوية

نجلا:وديني عندها

مالك:بس انتي تعبانه

نجلا:ملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي

لينصاع لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا

&&&&&&&&&&&&&&

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

عند مريم

خرجت مريم من الحمام

مريم:كلمتيه

لميس:اه وسألني علي المكان وقلتله

مريم:تمام

لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا

مريم:ماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس

نجلا وقد بدأت بالبكاء:كدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش

نظرت مريم الي مالك:مبتعرفش تمسك لسانك

مالك:والله هي اللي اصرت

نجلا:وكمان كنتيش عيزاني اجي

مريم:والله ابدا بس انا فعلا خايفه عليكي وبعدين انتي تعبانه

ليدخل أدهم

أدهم:السلام عليكم

الجميع:وعليكم السلام

نجلا:انت أدهم صح

أدهم:صح ياست الكل

نجلا:ماشاء الله عليك يابني زي القمر

أدهم:حبيبتي ياأمي

قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين

الدكتور:أدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا

نجلا بصدمه:أحمد

الفصل التاسع والعاشر 

نجلا:أحمد

الدكتور:حضرتك تبقي مين

في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه

نجلا:انا مراته وعايزه اشوفه

صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله

مريم:انتي بتقولي ايه

نجلا وهي توجه حديثها للطبيب:وديني عنده

الدكتور:اتفضلي معايا

لتذهب نجلا ويلحق بها مالك

اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف

&&&&&&&&&&&&&&

عند أحمد

فاق أحمد وهو يشعر بألم شديد ليراها أمامه

أحمد وهو لايصدق نفسه:نجلا

نجلا تبكي فقط ولا ترد

أحمد:انا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم

مازالت تحتفظ بصمتها

ليكمل:متزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح

لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد

نجلا:بعد الشر عليك متقولش كدا تاني

أحمد:مسمحاني يانجلا

نجلا:مسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه

أحمد:عايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي

صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا

أحمد:سكتي ليه

نجلا:سيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه

أحمد:لأ يانجلا انا عايز اعرف

ليأتيهم صوت مريم من الخلف

مريم:اه لازم تقولي

نجلا:مريم

مريم:قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا

نجلا بحده:بس

مريم:لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا

لتشعر بصفعه قوية علي وجهها

نجلا:انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي

مريم بصدمه:منساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي

نجلا:ملكيش دعوة بيا

مريم:ماشي ياماما عن اذنك

لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها

عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع

مريم ببكاء:يارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها

******************

اما عند أحمد

أحمد بتعب شديد:ليه كدا يانجلا

نجلا:معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله

أحمد:انا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت

نجلا:بعد الشر عنك

أحمد:دا مش شر انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح

ليشعر بألم شديد

أحمد:ااااااه

نجلا:مالك

مالك:نعم

نجلا:هات دكتور بسرعه

لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه


وبعد ان خرجو

نجلا:مالك روح جيب مريم

مالك:مش هقدر اجيبها واسيبك

نجلا:ملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه

مالك:حاضر

وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة

أدهم:خليك انت معاها وانا هروح اجيبها

مالك:مفيش داعي

أدهم:مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم

مالك:تمام

أدهم:وانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر

لميس:حاضر

خرج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا

وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس

لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال

مريم:أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا

أدهم:ممكن اتكلم معاكي

مريم:اه اكيد اتفضل

google adSense  جوجل ادسنس 

عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها

أدهم:انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا

مريم:والمطلوب مني

أدهم:إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي

مريم:ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها

أدهم:بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا

مريم:ماما مالها

أدهم:متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس

صمتت مريم قليلا

أدهم:يعني بردو مش هتيجي

وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها

مريم بجمود:استني انا هاجي معاك

فرح أدهم لقرارها:طيب هستناكي تحت خلصي وانزلي

مريم:تمام

وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو

أدهم:يلا بينا

صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره

مريم:ماما

لتقترب منعا نجلا وتحتضنها بشدة وتبكي

مريم:اهدي مينفعش كدا

نجلا:انا آسفه متزعليش مني

مريم:مقدرش ازعل منك

نجلا برجاء:ادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه

مريم:حاضر بس هدخل لوحدي

نجلا:ماشي

لتتركها مريم وتذخل لوالدها

أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفه:مريم

مريم:خليك عشان انت تعبان

أحمد:مريم انا آسف

مريم:خلاص انسي كل اللي حصل

أحمد:يعني انتي مسمحاني

مريم:اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح

أحمد:ياااه كان نفسي اسمعها منك

مريم:بابا حضرتك تعبان استريح شويه

أحمد:لأ سيبيني اشبع منكم الأول

مريم:ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز

احمد:كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

الفصل العاشر

احمد:كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

مريم:متقولش كدا ان شاء الله هتخف

احمد:انا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني

مريم:خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي

احمد:ماشي

خرجت مريم من عند أحمد لتجد ادهم ونجلا في وجهها

نجلا:عملتي ايه

مريم:اتكلمت معاه

نجلا:وهو عامل ايه

مريم:كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها

استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك

نظر لها ادهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفا:لا انا معملتش حاجه دا واجبي

مريم:شكرا

تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة

تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص

دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها

خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا

مريم:خير يادكتور

الدكتور:البقاء لله

مريم:ونعم بالله

بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة

بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه

مريم:ربنا يرحمه ويغفرله

***********************

وبعد مرور خمسة أيام علي وفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بوفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب

ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خافت

مريم:صباح الخير علي احلي ماما

نجلا:صباح النور ياقلبي

مريم:صباح الخير يامالك

مالك:صباح النور

لتلاحظ مريم ارتباكهم

مريم:مالكم في ايه

نجلا بارتباك:مفيش حاجه

مريم:دا بجد

مالك وقد حاول تغيير الموضوع:يلا تعالي اوصلك

مريم:تمام يلا

نجلا بتوتر:مريم ممكن ترجعي بدري النهاردة

مريم بشك:ليه

نجلا:عادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية

مريم:حاضر

************

google adSense  جوجل ادسنس 
عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفى 
الفصل الثالث حتي العاشر

ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد

وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمه في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها

مريم بابتسامه تخطف القلوب:صباح الخير

محمد:صباح النور البقاء لله يامريم

مريم:ونعم بالله

أدهم:ازيك يامريم

مريم:تمام الحمد لله

لتكمل:هو انا فاتني كتير

 تميم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد

محمد:مش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو

مريم بصدمه:ايه ازاي يعني

أدهم:انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة

مريم:امممم تمام

جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياء:مريم انتي جيتي

مريم:لا لسه

لينا وهي تتعمد اهانة مريم:مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه ميت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان

نظرت لها مريم ببرود ثم اردفت:ع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم وفاة مامتهم كانو راحو رحلة

فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا بوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان

ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم

أدهم:طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت

الجميع:تمام

ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه

مريم بقلق:ماما خير

نجلا:كدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري

مريم:معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني

نجلا:بس يامريم

ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة

مريم:ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك

نجلا:مريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي

مريم بصوت عالي:ياماما

لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول

مريم:استاذ أدهم ممكن أروح

أدهم:تمام احنا كدا كدا خلصنا

مريم:تمام

ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها

أدهم:مالك هيجي ياخدك

مريم بغيظ:مالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته

أدهم:نعم

مريم:ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي

أدهم:طب يلا عشان اوصلك

مريم:مش عايزة اتعبك معايا

أدهم:تعبك راحه

*********************

في السيارة

أدهم:مريم

مريم:نعم

أدهم:طنط اخبارها ايه

مريم:الحمد لله كويسه

لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا

أدهم:علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي

مريم:اكتفت بأن تبتسم له

وبعد قليل وصلت السيارة

مريم:شكرا لحضرتك سلام

أدهم:سلام

ليذهب ادهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها

***************

طبعا انا بقي كمريم لازم اقطعها في حتة مهمه ياتري مريم هتشوف مين وليه كرهاههم بالشكل دا


تكملة الرواية من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close