القائمة الرئيسية

الصفحات

انت حياتى 💕 الفصل الرابع بقلم ساره مجدي كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 



💕 انت حياتى 💕 الفصل الرابع

بقلم ساره مجدي

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

دخل سلطان الى شقه الاسطى محمود ينادى 


- يا رحاب يا بطه .. خلصتوا ولا لسه 


خرجت رحاب من غرفتها وبيدها شنطه ملابسها توجه اليها سريعا واخذها منها .سائلا 


- لميتى كل حاجتك 


اومأت بنعم دون ان تنظر له .... شعر بخوفها حاول تغير مجرى الحديثة قائلا 


- امال بطه فين.

تكلمت بطه من خلفه قائله


- بطه هنا اهو ... خلاص كل حاجه بقت تمام ... خلصت يا رورو ولميتى كل حاجاتك ....

اجابتها رحاب قائله 


- اه خلاص مفيش حاجه تانيه.


تحدث سلطان قائلا 


- خلينى الحق اوصلكم البيت ... علشان اروح الورشه

- انا هفضل مع رحاب النهارده يا سلطان .

- وجوزك الى سيباه من امبارح 

- هو يا اخويا قاعد مع امه متقلقش .. وانا استأذنت منه 

- طالما جوزك موافق خلاص مفيش مشكله .. بس متزوديهاش مش علشان هو طيب .. وكمان انت عارفه حماتك 

- عارفه يا اخويا عارفه 

-طيب يلا 


وتحركوا جميعا وكل بداخله حكايا وخوف 

تشعر رحاب برهبه كبيره وخوف هل ستكون سعيده وهل عشره سلطان ستكون طيبه ام ستتعذب فى حياتها

وكان سلطان يدعو فى داخله ان يستطيع كسب قلبها ...ويسعدها فى حياتها ويعوضها 

وكانت بطه سعيده من اجل اخيها ولان زوجته طيبه وهى تشعر انها ستسعد اخاها و هى تجزم بان اخاها سيسعدها ويحميها 


كل هذه الافكار كانت تدور فى رؤسهم وهم فى الطريق الى بيت سلطان 


توقفت السياره امام بيت يشبه باقى البيوت فى الحى وهو نفس حى بيت الاسطى محمود ولكن فى منطقه احدث قليلا ... نظرت رحاب الى البيت المكون من طابقين 

لونه ابيض ومع مرور الزمن اصبح اصفر ... نظر اليها سلطان قائلا 


- اتفضلى .

دلفوا الى البيت جميعا .. كان الدور الاول به باب على ناحيه اليسار اشار اليه سلطان قائلا 


- دى شقه صغيره فاضيه مفيهاش حاجه خالص لو احتجتيها فى اى حاجه هى تحت امرك


اومئت برأسها نعم ثم تحركوا الى الطابق الثانى ووقف امام الباب الوحيد الموجود فى منتصف الجدار واخرج المفتاح من جيب بنطاله وفتح الباب وهو يسمى الله


ودخل بقدمه اليمين والقى السلام ثم التفت اليهم قائلا 

- اتفضلى 

تكلمت بطه بطريقتها المسليه قائله.


- يا اخويا هو انت مش شايف غير رحاب ولا ايه ما تقولى اتفضلى يا بطه نورتى بيت ابوكى يا بطه ... 

صمتت على اثر صفعه على مؤخرة راسها وقول سلطان 

- هو انت ايه راديو وبعدين انت مش محتاجه ترحيب ... وانا مش برحب برحاب لانه بيتها والمفروض هى الى ترحب بينا 


كانت رحاب تضحك على كلمات بطه المرحه حين تفاجأت بكلمات سلطان التى جعلت الدماء تصعد الى وجنتيها خجلا 

قالت فاطمه بتأكيد 

- طبعا يا اخويا بتها ومطرحها واحنى الى ضيوف كماان امال ايه .


عاد سلطان بنظره الى تلك الخجوله وقال 


- بطه معاكى تعرفك تفاصيل الشقه ولو فى اى حاجه مش عجباكى فيها غيريها على طول ده بيتك 

هروح انا بقا الورشه ... 

ثم نظر الى بطه وقال 


- متطوليش يا بطه علشان مينفعش تسيبى ييتك وجوزك اكتر من كده ماشى يا اختى .

انا هبعتلكم الغدا مع صبى الورشه ... يلا سلام عليكو

تكملة الرواية من هنا


تعليقات

التنقل السريع
    close