قاسي احب طفله
البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس
بقلم شيماء سعيد
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
البطل مازن على الدمنهوري صاحب البشره الخمريه و الشعر الأسود الكثيف و الجسد الرياضي و يتميز بعينه الخضراء التي تجذب كل من ينظر إليها و تدل على مدى قسوته يبلغ من العمر 30 عاما و هو الحفيد الأكبر لعائلة الدمنهوري و يدير الشركات بمهارة عاليه و يلقب ب "الحوت" قلبه لا يعرف لرحمة طريق و يعرف بعلاقاته النسائية المتعددة
البطلة رهف يوسف الدمنهوري قصيره بشرتها بيضاء و الشعر الأسود الطويل الذي يختفي تحت الحجاب و تملك العيون العسليه لا تبلغ من العمر 18 عاماً في أولى هندسه إنسانه بريئه و متواضعة تعيش مع أمها بعد وفاة والده في حدث سياره وهي عندها 5 سنوات....
سليم رأفت الأنصاري صديق مازن المقرب و ابن خالته صاحب 28 عاماً يعمل مع مازن بتميز بالبشرة البيضاء و العيون البنيه و لا يقل جسدا عن مازن يعشق فرح من إن كانت طفله و لكن علاقاته النسائية تمنعه من أن يقترب منها خوفاً عليها من نفسه....
فرح على الدمنهوري أخت مازن فتاه جميله و محجبه صاحبت البشره الخمريه و تملك العيون الخضراء مثل أخوها تحب المرح و الضحك و تعشق سليم و لكن هو لا يعطي لها اهتمام....
سميره جده مازن في أول السبعينات حنونة القلب و تحب مازن و فرح بشدة....
على الدمنهوري والد مازن يبلغ من العمر 55 عاما حنون على أولاده و لكنه شديد في بعض الأحيان...
أمينه والدة رهف تبلغ من العمر 45 عاماً حنونه و تعيش من أجل رهف بعد وفاة زوجها بعد 6 سنوات زواج......في أحد أرقى الأماكن في مدينه القاهرة و بالأخص في شقه ما نجد شخص جلس على الفراش شارد في بحر ذكرياته الأليمة طفل لم يبلغ من العمر 12 عاما يخرج من غرفته في الطريق يسمع صوت همهمات متألمه من غرفة والديه يذهب و يفتح الباب و يرأي الشي الذي قلب حياته رأس على عقب أمه مع رجل آخر غير أبيه و على فراشه. فاق من حلب ذكرياته على صوت الهاتف.
الشخص:الو
الشخص 2 :أيه يا عم أنت فين في اجتماع كمان ساعه.
الشخص :عارف يا سليم ربع ساعة و أكون في الشركه.
سليم :مال صوتك يا مازن أنت تعبان.
مازن :متخافش أنا كويس حبت صداع بس.
سليم :أنت لسه الموضوع ده في دماغك مش هترتاح و تنسى يا صاحبي.
مازن بغضب:عمري ماهنسي الموضوع ده أنا طفولتي راحت بسببه حياتي كلها ادمرت.
سليم :يا مازن أنا خايف عليك أنت صاحب عمري.
مازن :متخافش يا سليم انت عارف صاحبك المهم عملت ايه في موضوع بنت عمي.
سليم :لسه يا مازن بس خلاص في أسرع وقت ممكن هنوصلها.
مازن :بسرعة بس عشان الوصية و تيته تعبان.
سليم :ماشى سلام بقى.
مازن :سلام.
______________________________
في مكان آخر في منزل يدل على البساطه و المحبه يوجد فتاة جميلة جداً نائمه على الفراش و شعرها طويل مفرد بجانبها نجد الأم نفتح الستار و تقول
الأم :رهف اصحى يلا يا حبيبتي. لا حياة لمن تنادي ظلت الأم على ذلك الحال فتره إلى أن.
الأم :رهففففففففف. تقوم رهف مفزوعه من النوم و تقول :أيه في أيه البيت ولع تنظر حولها تجد أمها أمامها تضحك فقالت :ايه يا ست الكل حرام عليكم هو كل يوم لازم السرير يتبل.
الام بضحكه :ههههههه بس يا لمضه يلا النهاردة أول يوم في الجامعة.
رهف :حاضر يا أمينه هقوم أدخل الحمام و اصلي و جاي نفطر.
أمينه :ماشى يا قلبي يلا.
و خرجت أمنيه من غرفة تلك الجميله.
______________________________
في مكان آخر في قصر عائلة الدمنهوري.
نجد سيده كبيره في السن و يظهر عليها الحنان و الطيبة تقرأ في كتاب الله الكريم ويدخل عليها ذلك الرجل و يظهر عليه الصرامه و القوه رغم عمره و يقول :أزيك يا أمي النهارده عامله ايه.
الأم: الحمدلله يا حبيبي بخير المهم مازن مرجعش البيت إمبارح ليه.
على :انتي عارفه يا أمي انه كل سنه في نفس اليوم بيبعد عن الكل.
سميره :برضو مش قادر ينسى اللي حصل.
على :و عمره ما هينسي يا أمي ابني قلبه قاسي.
سميره :ادعيله يا ابني ربنا يهدي.
على :يا رب يا أمي.
سميره :متعرفش حاجه عن رهف خلاص.
على: لسه بس قريب هتبقى في حضنك إن شاء الله.
سميره :يا رب يابني.
___________________________________
في مكان مجهول نجد شخص يقول يشرود
الشخص 1:ها عرف مكان رهف و لا لأ.
الشخص 2:لسه نعمل ايه جديد.
الشخص 1:عرفه مكانها.
الشخص 2:ليه حضرتك.
الشخص 1:عشان..................... فهمت و لا.
الشحض2 :فهمت دماغك دي الماظ.
____________________________
أدت رهف فريضتها و خرجت تناولت الفطور مع والدتها و قامت للذهاب إلى الجامعه وتقول و هي تقبل يد أمها :أنا ريحه الجامعة يا ماما ادعيلي.
الأم :دعيلك في كل وقت يا قلب امك خدي بالك من نفسك.
رهف: ماشى يا ست الكل.
و خرجت رهف من المنزل و في الطريق اصتدمت بسياره.
___&__&____________&&&&
دخل مازن إلى الشركة بكل وسامه و كبرياء لا يليق إلا به كانت نظرات الموظفين متعلقة به منها الحب ومنها الغيره و منها الحسد والحقد إلخ دخل مازن مكتبه و خلفه السكرتيره (هنا) و هي تقول :
هنا :أقول لحضرتك مواعيد النهاردة.
مازن :لا حضري لاجتماع ونادي على سليم.
هنا بإحترام :حاضر يا فندم و خرجت من المكتب تفعل ما قال. رن هاتفه نظر الشاشه بسعاده
مازن :أخبار حبيبي ايه.
الشخص :لا أنا زعلانه منك يا أبيه و مخصماك.
مازن بحنان :مقدرش على زعل فرح حبيبتي.
فرح بحب :ولا فرح تقدر تزعل منك يا قلب فرح بس برضو انت وعدتني توصلني الجامعة النهارده.
مازن :معلش يا حبيبتي عندي اجتماع بس وعد هاجي أخدك من الجامعة النهاردة كويس كده ياستي..
فرح بسعاده كويس جدا يا أبيه يا مز انت سلام.
مازن :مز سلام يافرح نشوف مز دي بعدين.
و أغلق الخط و نظر للهاتف بحب و قال :
مازن :يا رب أقدر اعوضك عن الفات. وأكمل عمله بجديه شديدة.
___________________________
عند سليم كان يجلس على مكتبه ينظر إلى صور فرح على الهاتف بحب و شغف و يقول في نفسه بحبك أكتر من نفسي و عارف إنك بتحبيني بس لو عرفتي أنا بعمل أيه مش هتقدري تبصي في وشي و هتكرهيني بس انا هفضل أحبك. فاق من شروده على صوت هنا.
هنا:سليم بيه مازن بيه عايز حضرتك في مكتبه.
سليم :ماشى يا هنا جاي اتفضلي انتي.
هنا:تمام حضرتك.
خرجت هنا من المكتب وسليم يمسح وجهه بكف يده و يدعي الله إلا يفرق بينه وبين حبيبته و يعقبه في أي شي الا هي و ذهب إلى مكتب مازن.
____________________________خرجت رهف من المنزل فاصتدمت بسياره و لكن من حظها لم يحدث لها شي فنزلت صاحبت السيارة فتاة جميلة جدا محجبه ومن ينظر إلى عينيها لا يتحرك من كثرت الجمال نزلت و هي تبكي و تقول.
الفتاه :حصلك حاجه انتي كويسه اوديكي المستشفى و اعمل ايه.
رهف: اهدي محصلش حاجه أنا كويسه.
الفتاة :طيب الحمد لله الحمدلله الحمدلله الحمدلله.
رهف بضحكه :انتي علقتي ولا ايه.
الفتاه بضحكه :مش عارفه ومدت يديها إلى رهف انا فرح وانتي.
رهف و هي تبدلها السلام :انا رهف فرصه سعيده بس انا لزم امشي عندي جامعة و في سنه أولى.
فرح:خلاص تعالى اوصلك انا كمان ريحه الجامعه بس انتي كليه ايه.
رهف :كليه هندسه شكرا هروح لوحدي.
فرح :ياشيخه انا كمان هندسة و سنه اولى خلاص احنا اصحاب برضاكي أو لا.
رهف :خلاص يا ستي أصحاب يلا بينا.
فرح :يلا.
و ذهب الفتاتان إلى الجامعة و طول الطريق ضحك و مرح بين رهف و فرح و لا تعرف كل منهما ما ينتظرهم.
_______________&_&&&_____
خرج مازن من الشركة هو يفكر في حياته و الي متي سوف ستظل هكذا إلى أن رن هاتفه المحمول برقم مايا رد على مضض
مازن :الو
مايا بدلع :حبيبي يا مازن وحشتني اوي اوي هتيجي الشقه النهارده.
مازن :من امتا انتي اللي بتختاري الوقت أو حتى بتتصلي انتي نسيتي نفسك ولا ايه.
مايا بزعل مصتنع :في إيه يا مازن بقولك وحشني و عايزك النهارده.
مازن بغضب :و انتي مش وحشني و مش عايزك النهارده وانا لما اعوزك هتصل غير كده لا.
و أغلق الخط في وجهها و هو يسب ويلعن فيها هو لا يحب ذلك الطريقه ولكن يحول الانتقام من بنات حواء ولكن لا يعرف انه بذلك ينتقم من نفسك و يخسر آخرته و ربه قبل أي شيء آخر. وصل مازن إلى القصر و نادي على الخادمه.
مازن بصوت عالي :داده سميحه.
جات الداده و هي تبتسم بسعاده :مازن بيه حمد الله على سلامتك يابني.
مازن بهدوء :ابنك و مازن بيه مش مشيين مع بعض خلاص انا مازن بس ماشي يا داده.
سميحه :ماشى يا مازن يابني.
مازن :فين تيته مش سامع لها صوت.
سميحه :الست الكبيره نايمه جوه.
مازن :ماشى يا داده انا ريح لها.
صعد مازن إلى غرفه جدته و دق الباب و دلف ليجد جدته تقرأ في كتاب الله الكريم ليقول.
مازن :ازيك يا ست الكل وحشتيني.
سميره :بكاش وحشتك بقالك 3 أيام مشفتكش ولا كنت في القصر كنت فين.
مازن :والله يا تيته شغل بس أنا هروح أخد شاور و بعدين هروح اخد فرح من الجامعة و اليوم كله النهارده ليكم انتو الاتنين.
سميره :ماشى يا مازن روح يلا بسرعة.
قبل مازن وجنتها وهو يقول :سلام مؤقت يا تيته.
سميره ربنا يصلح حالك ويهديك و يرضى عليك يا حبيبي.
رحل مازن من الغرفه و ذهب إلى غرفته و دلف المرحاض.
_____________________________
أما في الجامعة عن رهف و فرح ذهبوا إلى المحاضره و بعد انتهاء المحاضرة و ذهبوا إلى الكافتريه.
رهف :اخيرا المحاضرة خلصت ده دكتور رخم.
فرح :الحمدلله كنت هموت.
رهف :بعد الشر.
فرح :أبيه مازن جاي يخدني.
رهف:مين مازن ده.
فرح :أخويا الكبير بس بعشقه يا رهف قاسي مع كل الناس الا أنا و تيته و جده الله يرحمه بس مشغول الفتره دي عني و انا زعلانه.
رهف :متزعليش تلقيه مشغول المهم سلام عشان ماما.
فرح :سلام يا قمر أشوفك بكره.
رهف :إن شاء الله يا حبيبتي.
و ذهبت رهف إلى منزلها و انتظرت فرح قدوم مازن.
____________________________
وصل مازن إلى الجامعة و أخذ فرح في الطريق رن هاتف مازن المتصل سليم.
مازن :الو.
سليم :لقتها يا مازن.
مازن :هي مين.
سليم :رهف بنت عمك.
مازن :بجد فين يا سليم تيته هتموت عليها. قالها بفرحة كبيره من أجل جدته.
سليم :في مكان شعبي كده.
مازن :اعطيني العنوان..
سليم :أنا جاي معاك العنوان في....................
مازن : ماشى يا سليم ساعتين و أكون عندك.
أغلق مازن الخط سألته فرح:في أيه يا أبيه.
مازن :سليم عرف مكان رهف.
فرح بفرحة كبيره :بجد يا أبيه عايزه اجاي معاك.
مازن :ماشى يلا نروح وبعدين نروح لها.
فرح :ماشى يا أبيه يا قمر انت.
مازن بتريقه :ماشى يا لمضه دلوقتى بقيت قمر.
فرح بحب:أنت طول عمرك قمر يا أبيه ربنا يخليك ليا.
مازن بحب:و يخليكي ليا يا حبيبتي.
________________________
عادت رهف إلى منزلها و دقت الباب أكثر من مره بلا فائده شعرت رهف بالقلق و الخوف على والدتها تجمع الجيران على صوت الدق و بعد محاولات منهم فتحوا الباب و كانت الصدمه شاهدت رهف امها و سندها في هذا العالم المخيف مغمى عليها على الأرض لحظات مرت كالسنين على رهف مصدمه خائفة من المجهول أسرعت رهف إلى والدتها و هي تصرخ :ماما ماما ردي عليا ماما انتي مينفعش تسبيني.
قال أحد الجيران :أستاذه رهف دي فيها نفس يلا على المستشفى بسرعه.
وحملوها الجيران و ذهبوا إلى المشفى و رهف خلفهم تبكي على امها و خائفه من الحياة إذا حدث شي إلى والدتها لأنها تخاف من البشر و الناس و لا تعرف التعامل معهم.
_____________________________كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون في إنتظار مازن فجأه رأت أمامها سليم و هو يقول بمرح
سليم :انتي يا بت هاتي الرمود.
فرح بغضب :بت في عينيك و رمود إيه اللي انت عاوزه.
سليم :رمود التليفزيون يا حلوه و جلس بجوارها و اقترب منها و قال
سليم: شايف شفايفك بتتحرك كتير و ده غلط عليكي مضمنش نفسي.
فرح :ليه هتعمل ايه يعني أنت اص.
قطع كلامها بقبله بث فيها شوقه و حبه لها أخدت تقاومه و لكن وضع يده خلف رأسها قربها منه أكثر حتى سكنت بين يده و ابتعد بعد فترة لحاجتها إلى الهواء. سليم و هو يأخذ نفسه :مش قولتلك غلط عليكي.
و تركها مغلقة العين مصدمه و في قمة السعادة و لكن ذلك حرام عند هذه النقطة فاقت و قالت :سليم انت يا حيوان كده حرام منك لله.
و جلست تبكي و تستغفر الله أن يغفر لها ذنبها.
_________________________
أما عن الحيوان فكان في قمه الفرحته مع أنه رأى نساء كثير و أكثرهم كانوا بدون ملابس تمام أما فرح بالنسبه له شيء آخر حب حياته و عندما رآها لم يقدر يسيطر على نفسه من شفتيها حمراء و مرسومه أحس انها تدعوه إلى تقبيلها و هو نفذ الطلب على الفور و لكن خاف أن تكره أو تخاف منه سليم في نفسه :بحبك يا فرحت قلبي يا رب متخافيش مني.
________________________
كانت رهف تبكي أمام غرفه الطوارئ تبكي بحرقه كانت لا تعرف ماذا تفعل أو حتى من أين سوف تدفع حساب المشفى فاقت من شرودها على صوت فتح الباب ذهبت سريعاً إلى الطبيب وهي تتكلم ببكاء عنيف :ماما عامله ايه يا دكتور أرجوك قول انها كويس.
الطبيب بعملية :بصراحة مش هكذب عليكي حاله والدتك صعبه جدا المرض في آخر مرحله محتاجه تدخل جرحى.
رهف بدموع :طيب العملية هتتكلف كام.
الطبيب :ده هتتعمل بره مصر و التكلف عاليه جدا عليكي ادعيلها.
تركها الطبيب في حاله لا تحسد عليها لا تعرف ماذا تفعل أو حتى كيف تساعد أمها إلى أن جاء في بالها عائلة الدمنهوري أهل والدها يجب أن تذهب إلى هناك الآن هم ناوق النجاه بالنسبه لها الآن خرجت من المشفى إلى قصر الدمنهوري ولا تعرف ماذا تخفي الأيام لها.
_______________________
ذهب مازن برفقت فرح و سليم إلى منزل رهف طول الطريق ينظر سليم إلى فرح يحول يكتشف هل هي حزينة من ما حدث أم خائفه منه أم تكره لمسته لها ولكن دون جدوى أما فرح كانت تحول أن لا تنظر إلى سليم حتى لا ينكشف أمرها و يعرف انها تعشقه و لكن حزينه لأن ما فعلوا حرام و الله زعلان منهم
أما مازن فكان يفكر في القدر و ما سوف يحدث بعد الوصية و هل سوف تتغير حياتهم ام لا بعد أن وصل إلى المنزل ظل سليم يدق الباب و لكن لم يفتح أحد إلى أن فتح أحد الجيران.
الجار :نعم يا افنديه.
سليم :مش ده بيت الست ام رهف و بنتها.
الجار :أيوه بتسأل ليه.
مازن :أن ابن عمها و جاي اخدهم من هنا هما فين بقى.
الجار :الست امينه ام رهف تعبانه و رهف معاها في المستشفي.
مازن :اي مستشفى. و لكن قبل أن يرد الرجل رن هاتف مازن و كانت جدته مازن لسليم:دي تيته هنسال عن رهف اقول ايه.
سليم :مش عارف.
فرح :قول لسه موصلتش يا أبيه.
مازن: ايوه صح و فتح الخط الو يا تيته.
سميره :.................
مازن بصدمه :ايه بجد انا جاي حالا
و اعلق الخط و قال يلا من هنا بسرعة.
سليم : حصل أيه يا مازن.
مازن و هو على نفس حالته : رهف عندنا في البيت و مع تيته.
سليم و فرح في آن واحد و بصدمه :ايه.
مازن :مش وقته يلا بسرعة.
سليم هو مازال مصدوم :يلا.
غادروا المكان و ذهبوا إلى قصر الدمنهوري ليقابل مازن حياه جديده و لكن مليئه بصعوبات و الشوق و الجنون أيضا.
____________________
أما عن رهف خرجت من المستشفى و أخذت تاكسي إلى قصر الدمنهوري قابلت الحارس .
الحارس :عايزه ايه حضرتك.
رهف :عايزه أقابل مجدي بيه.
الحارس :مجدي بيه مانت من كام شهر.
رهف بصدمه :مات طيب ممكن تقابل مدام سميرة.
الحارس :اقولها مين.
رهف :رهف يوسف الدمنهوري.
الحارس بصدمه :رهف هانم اتفضلي بس ممكن البطاقه الأول.
رهف و هي تخرج البطاقه :أكيد.
أخذ الحارس البطاقه و تأكد انها رهف أدخلها إلى القصر و قال :سميره هانم هنا يا داده.
سميحه :عايزها ليه.
الحارس :رهف هانم اللي هما بيدوروا عليها جات عايزه تقبلها.
سميحه بسرعة :ايه ثواني انادي الهانم.
بعد قليل نزلت سميره و أول ما وقعت عينيها على رهف أخذتها في احضنها و هي تبكي و تقول :رهف بنت يوسف ابني اللي راح في عز شبابه و ظلت تبكي و هي تضم رهف إليها و بعد ذلك بعدت رهف عنها وهي تقول وحشتيني اوي اوي يا بت الغالي.
رهف و هي تمسح دموع جدتها :كفايا دموع يا تيته.
سميره بسعادة :خلاص يا حبيبتي النهاردة مفيش دموع سميحه هاتي الموبايل من غرفتي اكلم مازن.
أما رهف كانت في عالم تاني تنظر إلى القصر بإعجاب شديد و تفكر هل سوف يعطوا لها المال من اجل علاج والدتها.
______________________عاد مازن و سليم و فرح إلى القصر و كل شخص بداخله صراع فرح متحمسه من آجل رويت إبنه عمها و سليم ينظر إلى فرح و يحول يعرف هل هي سعيده أم حزينه لما حدث بينهما أما مازن فكان شارد في رهف لماذا جات اليوم هل كانت تعرف أنها لها عائلة و لكن لماذا لم تأتي من زمان يجب أن يعرف سر الزيارة دخلوا جميعاً القصر و دلفوا إلى غرفه المعيشه رأت فرح رهف و كانت صدمه لها ابنه عمها كانت معها في الصباح و تحدثوا سوأ و لم تعرفها أما رهف لا تقل صدمه و لكن تحولت إلى خوف عندما نظرت إلى مازن و لا تعرف لماذا خافت من نظرته إليها أما مازن كان ينظر إلى رهف بتفحص و يحاول يعرف لماذا يشعر أنه رائها من قبل اخرجهم من هذا الصراعات صوت سميرة
سميره بسعادة :تعالى سلم على رهف يا مازن انت و فرح و سليم.
تقدمت فرح من رهف و ضمتها إليها بسعاده و حب بدلتها رهف و هي تشعر بالأمان و الحب مع فرح.
فرح بسعاده :رهف مش معقول انتي بنت عمي شوفتي القدر جمعنا أزي.
رهف بابتسامة تحول أن تدري حزنها على والدتها :عند حق انا مبسوطه اننا دم واحد أصل أنا حبيتك من ساعه ما شوفتك .
و شوفتيها فين إن شاء الله. كان هذا صوت مازن الصارم نظرت له رهف ببعض الخوف أما فرح فقالت :أصل يا أبيه......................................... و قالت ما حدث في الصباح رد مازن.
مازن بتهكم و شك في أمر رهف :و الله يا محسان الصدف.
قالت سميره :سلم على بنت عمك يا مازن.
سلم مازن على رهف على مضض :أهلا وسهلا بكى في قصر الدمنهوري. و شدد على آخر كلمه كأنه بخيرها بشي لا يعرف غيره.
رهف :شكراً لحضرتك.
سلم عليه سليم بترحيب و احترام و هي أحست أنه سوف يكون أخو لها في ذلك القصر المخيف بالنسبه لها فقال مازن :مش هتعرف سبب الزيارة. قالها ببرود
سميره :في إيه يا مازن احنا كنا بندور عليها و ربنا بعتها لينا.
مازن :مش قصدي يا تيته بس واحده عرفه أن ليها أهل و عرف مكان بيتهم و متجيش إلا النهارده بيقي أكيد في حاجه ولا ايه يا انسه رهف.
رهف بتردد و قلق من ذلك المازن :عندك حق يا بشمهندس أنا بصراحة كنت جايه عشان........................... و حكت ما حدث إلى والدتها و انها بحاجه الى المال من أجل والدتها.
سميره :يا حبيبتي يا بنتي كل الفلوس اللي انتي عايزه هتكون معاكي الصبح و امك هتتنقل إلى أحسن مستشفى في البلد مستشفى الدمنهوري.
مازن :خلاص طالما انتي هنا يبقى نتصل بالمحامي عشان الوصية.
رهف بستغرب :وصيه ايه دي.
فرح :وصيه جده الله يرحمه و أمر محدش يفتحها إلا وانتي موجوده.
رهف :اللي تشوفه المهم عمليه أمي.
مازن بغموض :ماشي اطلعي ارتاحي فوق وريها اوضتها يا فرح.
فرح :حاضر يا أبيه يلا يا رهف.
رهف بتوجز من مازن :يلا. و في نفسها ربنا يستر منك انا مش مرتحها له.
صعدت رهف مع فرح إلى غرفتها و خرج مازن من القصر هو و سليم من أجل العمل.
____________________________
في المكان المجهول كان يجلس ذلك الرجل بسعاده عندما عرف أن رهف الآن في قصر الدمنهوري.
المجهول 1:ندخل بقى الخطوه الجايه.
المجهول 2:ايه هي يا بوص.
المجهول 1 :أن................................. و شرح له الخطه القادمه.
المجهول 2 :الماظ يا باشا بس امتا هيعرفوا الحقيقة.
المجهول 1 :مش دلوقتي المهم رحت لأمها المستشفى ولا لا.
المجهول 2:رحت حضرتك حالتها صعبه بس اكيد هيعملوا لها العمليه.
المجهول 1:ماشى يلا سلام لحد يشك فيك و انت عرف مازن بيشك في نفسه.
المجهول 2 :عندك حق سلام انا بقى خد بالك من نفسك و من الأدوية ماشى.
المجهول 1 :ماشى.
_________________________
في الصباح استيقظت رهف دلف إلى المرحاض و أدت فرضتها و نزلت إلى الأسفل وجدت الجميع على السفره قالت السلام و جلست بجانب فرح.
فرح بصوت منخفض :صباح الخير يا مزه.
رهف بنفس الصوت :صباح النور بس انتي موطيه صوتك ليه.
فرح بهمس :أصل أبيه بيكره الكلام على الأكل عشان كده بتفضل ساكتين لحد ما ابيه يقوم فهمتي.
رهف :آه فهمت.
مازن بحده :كفايه كلام لحد كده مش عايز أسمع صوت.
نظرت كل منهما إلى طبقها و لم يتحدثوا.
بعد الفطور ذهبوا إلى الحديقه تحدثت سميره.
سميره :عملت ايه في ام رهف يا مازن.
مازن و هو بنظر إلى رهف :كله تمام نقلتها لمستشفى بتاعتنا و هيحددوا معاد العمليه في باريس.
رهف :عايزه أكون معها.
مازن :محدش هيكون هناك إلا بابا غير كده إلا هيرجع من السفر بالليل مفهوم.
رهف ببعض العضب :لا طبعا دي امي و أنا اللي هروح معها.
جاء مازن ليرد ولكن قطعه صوت الخدمه و هي تقول :مازن بيه المحامي في المكتب مستني حضرتكم.
مازن بجديه :ماشى اتفضلي انتي.
ذهبوا جميعا إلى غرفة المكتب بعد دقائق كانت رهف مغمى عليها بين أحضان الحوت.
_________________________في قصر الدمنهوري
دلفوا إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي (مصطفى) سميره :أزي حضرتك يا استاذ مصطفى.
مصطفى :بخير يا مدام سميره.
سميره :تشرب إيه يا استاذ مصطفى.
مصطفى :يا ريت فنجان قهوة ساده.
سميره :داده سميحة.
سميحة :أيوه يا هانم.
سميره :فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى.
سميحة :حاضر يا هانم.
مازن و هو بنظر إلى رهف :الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى.
مصطفى :أكيد يا فندم.
فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد :إيه مستحيل.
مصطفى :بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته.
رهف بحده :بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن.
مصطفى :و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق.
رهف بهدوء :خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه.
مصطفى :كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك.
مازن بغموض :أنا موافق.
سميره :و انتي يا رهف.
رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن :موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا.
مازن و هو بتقدم منها :ماشى اتفضلي.
مصطفى بتردد :لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء.
مازن بجديه :اتكلم يا مصطفى.
مصطفى بخوف من رد فعل مازن :بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف.
مازن بهدوء مخيف :يعني إيه.
مصطفى :يعني الانسه تحمل من حضرتك.
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت.
فرح بخصه :الحقها يا أبيه.
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب.
************************
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه (مايا) كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب
مايا بغضب :"مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه ".
رانيا صديقه مايا :" انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. "
مايا بلهفة :"اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه.
رانيا" بشر :"................................................................................................ ايه رأيك يا ستي".
مايا بخوف :"بس ده في خطر عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. "
رانيا :"و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي".
مايا بخوف :"ماشى ربنا يستر. "
رانيا :"سلام. "
مايا :"سلام"
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخوف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتماً مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها :أنا خايفه موت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل.
**** ******شيماء سعيد ********
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول ببكاء حاد :أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي.
احس بتململها في الفراش و انها على وشك الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال :مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها :بحبك. و رحل عن المشفى سريعاً حتى لا تراه.
*******شيماء سعيد *********
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف.
سميره بلهفة :مالها يا دكتورة.
الطبيبه بعملية :هي عندها حاله انهيار عصبي خفيف بسبب صدمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها.
مازن بهدوء :ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي.
الطبيبه :شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله.
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم.
سليم بجديه :هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده.
مازن بهدوء :أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني.
فرح :يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها.
مازن ببرود :عادي مافيش مشكله.
سليم :و هتخلف منها عادي برضو.
مازن ببرود و وقاحة :عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن.
سليم :مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده.
مازن بهدء و غرور :هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت.
جاءهم صوت رهف من الخلف :انت اللي ماطلش تتجوزي.
نظر الجميع لها بصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها بقوه و التقط شفتيها في شفتيه في قبله عنيفه لدرجه ان نزل الدماء من رهف.
********شيماء سعيد *******
عايزه توقعاتكم في اللي جاي و رأيكم في الفصل سلام يا حبايب قلبي 😍😍😍
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇


تعليقات
إرسال تعليق