القائمة الرئيسية

الصفحات

حادث تعدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 حادث تعدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



حادث تعدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


فتاة مغربية تم التعـ دى عليها بواسطة خمس أشخاص واستطاعت بذكاءها الانتقام منهم بطريقة خيالية شبه اللي بيحصل في الأفلام, القصة تم كتابتها بواسطة الشرطي وتمت إذاعتها في برنامج ملفات بوليسية 


فاطمة بنت جميلة بتدرس في كلية الصيدلة, انتقلت من قريتها الصغيرة في وازن إلى مدينة الرباط لمتابعة دراستها, ولأن الحالة المادية لعائلتها كانت متواضعة جدا قررت فاطمة إنها تبحث عن عمل لمساعدة أهلها في مصاريف دراستها, وفعلا بعد وقت قليل من البحث عن عمل في مدينة الرباط تمكنت من العثور على وظيفة في محل صغير.


في يوم 25 أكتوبر من عام 2004 فاطمة انتهت من عملها وخلال عودتها للبيت مرت بجوار سيارة فخمة مش ظاهر اللي جواها وفجأة السيارة اتحركت ورا فاطمة واتفتح بابها وسحبها راجل بسرعة وعنف ومن شدة المفاجأة فاطمة مصرختش غير بعد ما دخلوها السيارة وقفلوا عليها بس وقتها طبعا كان صوتها خلاص مبقاش مسموع.


فاطمة لقت نفسها محاصرة في السيارة بين أربع رجالة اتنين قدام واتنين معاها ورا, المفاجأة خلت نبضات قلبها تتسارع وجسمها يترعش ومش عارفه تعمل إيه أو تتصرف إزاي! 


بدأت تبكي وتطلب منهم يرحموها ويسيبوها وراحت تقولهم الله يخليكم أنا بنت ناس لكن نظراتهم كانت بتقول إنها مهما عملت مش هيسيبوها غير لما ياخدوا غرضهم منها, فقررت إنها تحاول تركز على الطريق وتعرف رايحين بيها لفين واكتشفت إنهم متوجهين للدار البيضاء.


بدأت تبكي وتصرخ بصوت أعلى لكن واحد من اللي خاطفينها صرخ فيها وصفعها بقوة خلاها تسكت خالص وتفكر في طريقة غير الصراخ للهروب منهم وخلال تفكيرها حاولت تحفظ الطريق اللي ماشيين عليه.


وصلوا لمنطقة اسمها سيدي يحيى زعير, وفجأة واحد منهم أمر السواق بالتوقف وبعدها حط قماشة على عيون فاطمة ومشوا مسافة بالسيارة, فاطمة حاولت تعرف المسافة اللي مشتها بناء على عدد نبضات قلبها, واللي كان عددها لحظة وقوف السيارة 526 نبضة.


طلعوها من السيارة. ودخلوها منزل مجهول ورفعوا القماشة من على عنيها وقالولها بالذوق كدا إنها لازم تتعاون معاهم عشان ياخدوا غرضهم منها ويسيبوها تعيش لإن فكرة يسيبوها دي كانت مستبعدة واتنين منهم كانوا مقررين التخلص منها.


بدأت تبكي وتتوسل إليهم وتقولهم نفس الجملة وراحت تكررها "الله يخليكم أنا بنت ناس" لكن محدش طبعا اهتم بكلامها بل وكمان راحوا جابوا واحد خامس عشان يشاركهم الوجبة.


استمرت معاهم 3 أيام كانوا بتناوبوا عليها و بالحراسة عشان متهربش وفي اليوم التالت قرروا انهم اكتفوا منها, ربطوا عينيها وركبوها السيارة ومشوا في شوارع كتير في مدينة تمارا وفي الأخير رموها على الطريق وهربوا.


طبعا فاطمة كانت في حالة انهيار تام وهي مش عارفة تتصرف إزاي أو تواجه أهلها وتقولهم إيه؟ قررت تاخد حقها بالقانون وفعلا راحت مركز شرطة لتقديم بلاغ وحكت لهم كل اللي حصل معاها وخلال كتابة البلاغ طلب منها أسماء أو معلومات عن الخاطفين لكن مكانتش تعرف عنهم أي شئ, الشرطي صدمها وقالها إنهم مش هيعرفوا يساعدوها غير لو عرفوا أي بيانات عن الخاطفين.


قررت إنها تتواصل مع محامين لكنهم كلهم قالولها نفس الشئ, لازم أي معلومة عن الخاطفين عشان يعرفوا يبدؤوا شغلهم.


شعور فاطمة باليأس زاد وقررت إنها تنهي حياتها, لكن في اللحظة الأخيرة قررت إنها تاخد حقها الأول, قررت الانتقام.


بدأت تراقب الطريق اللي خطفوها منه لمدة أيام بملابس شحاذة وعرفت إن فيه مقهى في الطريق دا بدأت تتردد عليه وتبحث في ملامح رواد المقهى عن أي شاب من اللي خطفوها لحد ما في يوم شافت واحد من الشباب, فاطمة حاولت تكون هادية خالص وتابعت الشاب دا لحد ما اكتشفت المكان اللي بيسكن فيه ولحد ما دخل فيلا كبيرة.


في اليوم التاني فاطمة لبست أجمل ملابسها وراحت للفيلا دي وخبطت على بابها ومن حسن حظها إن الشاب دا هو اللي فتحلها, طبعا بمجرد ما شافها اتصدم وفضل ثواني مش عارف يتكلم ولا يتصرف إزاي لكن فاطمة بدأت بكلامها المعسول تنسيه الموقف وتستدرجه لحد ما اتطمن خالص ودعاها للدخول لكنها قالتله إنها مش هتوافق غير في نفس المكان اللي حصل فيه أول مرة.


وافق الشاب وخدها في السيارة لنفس المنطقة وعند وصولهم بدأ يجهز الشراب وفاطمة بدأت هي كمان تمثل دورها واستغلت لحظة كان مشغول عنها وطلعت من شنطتها مادة مخدرة رشتها عليه, وجرّته في نفس الغرفة اللي اعتدوا فيها عليها, ولما استيقظ لفى نفسه عريان خالص ومقيد في كرسي.


بدأ يتوسل ويطلب منها إنها تفكه وإن الفكرة مش فكرته هو يادوب صاحبهم, فاطمة كانت مستمتعة بصراخة, طلعت موس وبدأت تشرح في جسمه بهدوء وهي بتطلب منه أسماء أصحابه وعناوينهم, كان رافض في البداية لكن لما الموس بدأ يمشي في أماكن حساسة اعترفلها بكل حاجه وكشف كل الأسماء والأماكن اللي هتلاقيهم فيها.


فاطمة قطعت شرايينه وسابته ينزف لحد ما مات.


الضحية التانية لفاطمة المغربية كان شخص اسمه عصام السويدي, بدأت تراقبه وتشوف الأماكن اللي بيتردد عليها لحد ما اتأكدت إنه بيقعد على مقهى معين كل يوم العصر تقريبا, وفي اليوم اللي هتنفذ فيه خطتها لبست ملابس بائعة متجوّلة عشان تخفي ملامحها عنه واتجهت للمقهى اللي بيقعد فيه مستنية فرصتها لحد ما الحظ ساعدها في خطتها وواحد من المتشردين كسر صحن بالغلط خلال مروره بين الطرابيزات واللي الناس انشغلت بيه للحظات, هي استغلت الفرصة وحطت السم في فنجان عصام ووقفت من بعيد وهي تتابع ملامح وشه وهي بتتغير بعد ما شرب الفنجان ووقع يتلوى على الأرض لحد ما مات قبل ما الإسعاف اللي طلبوها توصل, ودخلت المقهى تاني وكتبت على باب الحمام من الداخل 2/5.


الضحية التالتة كان اسمه سمير الفاطمي, كان معاها رقم الهاتف بتاعه, اتصلت بيه وقالتله إنها معجبة بيه وبدؤوا يتبادلوا المكالمات لحد ما حددت معاه ميعاد عشان يتقابلوا فيه, ولما وصل للمكان المحدد واللي كان بالقرب من غابة الهرهورة دخلت قعدت معاه في السيارة وقبل ما يتعرف على ملامحها أو يفتكرها كانت راشه على عنيه مادة حارقة وخرجت صبت البنزين على السيارة وولعت فيها وفيه النار وكتبت على الأرض جمب السيارة 3/5.


سمير نجا بعد ما الطوارئ والإسعاف اتدخلوا في الوقت المناسب وخلال تحقيق الشرطة سمير اعترف بكل حاجه ولإنه كان عارف اللي حصل لأصحابه الاتنين اللي ماتوا قال للشرطة إن 3/5 دا رقمه هو وإنه الضحية رقم 3 وإنهم خمسة اعتدوا عليها وحبسوها وهي بتنتقم منهم واحد واحد.


الضحية الرابعة كان خالد معتوق, بعد مراقبة فاطمة لخالد لاحظة إنه برضو بيذهب لمقهى معين ومش بيلفت نظر الفتيات له, شخصية هادية ومش بيلفت الأنظار وبيخرج ويرجع بهدوء, عيبه الوحيد إنه بيشرب خمرة ويسكر كتير.


وفي يوم لبست أجمل ملابسها وراحت المقهى اللي بيتردد عليه لقته سكران جدا وبيحاول يتودد للفتيات اللي ف المقهى على غير العادة ومفيش ولا واحدة عبّرته لحد ما جات فاطمة وعرضت عليه قضاء وقت جميل في غابة قريبة اسمها المعمورة.


طبعا خالد وافق على طول وراح معاها الغابة وهناك فاطمة حطت على وشه قطعة قماش مبلولة بمادة مخدرة وبعد دقايق كان وقع على الأرض في حالة من الوعي واللاوعي وركبت السيارة وراحت تدهسه رايح جاي لحد ما اتأكدت من موته تماما بعدها حطته تحت شجرة وكتبت عليها 4/5.


طبعا أخبار القتل المتسلسل كانت انتشرت في الصحف وكل الناس بتتكلم عن الفتاة اللي قتلت 4 أشخاص, والصحفيين بدؤوا يربطوا الأحداث ببعضها لحد ما عرفوا اسم الشخص الخامس واللي هيكون ضحية فاطمة الأخيرة, لكن الشخص الخامس راح مركز الشرطة واعترف بكل حاجه وطلب حماية الشرطة اللي اعتقلته وحطت خطة للقبض على فاطمة.


فاطمة طبعا معرفتش توصلوا بعد الأخبار اللي انتشرت ولإنه موجود مع الشرطة, لكنه هو مكانش عارف يعيش تقريبا وكان بيشوف موته كل يوم على إيد فاطمة, اللي ممكن تدخل السجن وتقتله بأي طريقة دا غير الكوابيس طبعا لحد ما دخل في حالة هستيرية ونقلوه لمستشفى الأمراض العقلية في مايو 2005.


وفي النهاية فاطمة بعتت رسالة لمكتب عميد الشرطة وقالتله فيها إنها نفذت حكم الإعدام في المعتدين عليها وأكملت دراستها ورحلت لمكان بعيد وهي حامل دون معرفة مين هو أبو الطفل من بين المعتدين وإنها مش هترجع لبلدها مرة تاني.


انتهت


قصة حقيقية


لو خلصت قراءة اكتب تم 


ومتنساش تضغط متابعة عشان يوصلك كل جديد.



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close