قاسي أحب طفله
البارت السادس والسابع والثامن والتاسع عشر
بقلم شيماء سعيد
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيراً انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول :و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول ذلك و هي ترد عليه و قبلها بعنف لذلك قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان :انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي.
فرح و هي تقوم تسند رهف :إيه اللي نزلك انتي لسه تعبان.
رهف بصوت متعب :أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن.
مازن ببرود و جديه :ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب.
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه :خير يا انسه رهف.
رهف بتوتر :أصل أنا يعني يعني يعني.
مازن بسخرية :هي القطه أكلت لسانك و لا ايه.
رهف :بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية.
مازن بجدية :سامعك اتكلمي.
رهف بتوتر و خوف :بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلاً ايه رأى حضرتك.
مازن بغموض :طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها.
رهف بخجل :يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز.
مازن ببرود :ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا.
رهف بقلق :يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه.
مازن :مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا.
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائفة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والموت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله.
************************
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت :انا طالعه اوطتي يا تيتا.
سميره :ماشى يا حبيبتى.
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام.
سليم و هو يتقدم منها :خايفه ليه كده.
فرح و هي مازلت تتراجع إلى الخلف :خايفه لا طبعآ مش خايفه خلاص.
سليم :أومال مالك يا فرح في إيه (قالها بحنان بلغ لدرجه ادمعت عين فرح)
فرح و الدموع في عينيها :بصراحة مش عارفه انت عملت كده ليه مع أنه عيب و حرام و كمان انت مبتحبنيس عشان تضعف قدامي.
نظر لها سليم لفتره طويله ثم قال بهدوء و جديه :هتعرفي كل حاجه قريب جدا.
قبل وجنتها و خرج من الغرفة سريعا قبل أن يفقد السيطره على نفسه و يعترف بحبه لها.
**************************
قال مازن على موافقة رهف الزواج منه و تم سفر والدت رهف إلى الخارج مع والد مازن مع إصرار مازن على عدم سفر رهف مع والدتها والبقاء في مصر بحجه الدراسة و لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي إلا مازن و مرت الأيام و في قلب كل شخص شي منها الخوف و منها الغموض و منها من يخطط في أخذ مازن من رهف و منها من يفكر في أخذ رهف من مازن و لكن ماذا يحدث إذا أتفق الشياطين مع بعض ضد رهف ذلك الملاك البريئة.
رهف كانت خائفة كثيرا من زواجها من مازن و على والدتها سندها في ذلك الحياه و لكن كانت تحس في انقباض في قلبها لا تعرف مصدره
مازن كان في قمه الغموض لا يفهم أحد ما بداخله إلا الله وحده كان معظم وقته في الشركه و لا يأتي المنزل إلا في وقت متأخر حتى لا يراه رهف و هو لا يعرف ماذا يحدث عندما يراها يريد أن يقول لها شي و لكن كبريائه يمنعه من ذلك.
سليم كان في بداخله سر كبير ولا يريد أن يقترب من فرح حتى لا تدفع هي ثمن اخطأه ابدا و لكن كلما يراها يريد أن يقبلها و يدخلها في غرفه منعزلة عن الناس حتى لا يراها أحد غيره و لكن هو خطر عليها.
أما فرح كانت حزينه لأنها سليم بعد آخر حديث بينها وبينه لم يتحدث معها اعتقدت انها ولا شي مجرد فتاه لعب بها قليلا و تركها و هذا الاحساس كان يقتلها ولكن أخذت قرار و سوف تنفذه بعد زواج مازن و رهف.
*************************
مرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود و هو عقد قران مازن و رهف جاب مازن فستان في منتهى الروعة إلى رهف فهي مهما كان ظروف زواجهم سوف تكون زوجت الحوت و هذا يعني أشياء كثيرة و جات أفضل من يوضع المكياج في العالم و بعد دقائق أتى المأذون و تم عقد القران و كان المحامي مصطفى هو وكيل رهف.
مازن ببرود :مبروك
رهف بتوتر :الله يبارك في.
و قبل أن تكمل كلامها جاء صوت مايا من الخلف.
مايا :بتتجوز يا مازن ورمي أم ابنك.
الكل :إيه. أما رهف سقطت مغشي عليها.
**********************حمل مازن رهف و وضعها على الاريكه و بعد محاولات منه فاقت ثم نظر إلى مايا بكل برود كأنها لم تقل كارثة منذ قليل ثم قال
مازن ببرود :أهلا بأم ابني في قصر الدمنهوري.
مايا بدلع و حزن مصتنع :كده يا مازن تروح تتجوز طيب و ابنك اللي في بطني.
مازن ببرود :معلش.
كل هذا أمام أعين رهف بل و كل من حضر عقد القرآن. نظر مازن إلى سليم و همس له ببعض الكلام ثم نظر إلى مايا و قال.
مازن لمايا :روحي مع سليم.
مايا ببعض الخوف :ليه.
مازن :هو هيقولك يلا.
مايا بتردد :ماشى.
أخذ سليم مايا لكي ينفذ ما قاله مازن له أما مازن نظر إلى رهف وجدها تنظر له بصدمه أهو يفعل ما حرمه الله اهو يفعل أحد الكبائر و هي الزنا هذا كل ما تفكر فيه رهف لا تصدق أنها أصبحت زوجة هذا الشخص نظر لها مازن و كأنه يقرأ ما تفكر فيه فقال.
مازن بجديه :تيتا انا عارف إنك مصدمه بس أنا هسبتلك أنها كدبه.
رد عليه سميره بحزن و حسره هي كانت تعرف أنه يفعل أشياء كثيرة قبيحه كي ينتقم من أمه و لكن لم تتخيل أن يفعل ذلك أبدا.
سميره :انت عملت كده فعلآ.
مازن بحنان :تيتا دلوقتي سليم ييجي و نتكلم و تعرفي الحقيقه.
أما فرح كانت في عالم ثاني مازن بنسبه لها الأب والأم و لاخ وكل شي لها هل من الممكن أن يكون كاذب لا لا لا لا لا هذا غير صحيح من المستحيل أن يكون هكذا.
فرح ببكاء :أبيه البنت دي كدبه صح حضرتك معملتش كده.
مازن و هو يضمها إليه :لا يا حبيبتي كل حاجه هتبان بكره الصبح .
فرح بابتسامة من بين دموعها :و أنا واثقة فيك يا أبيه.
ابتسم لها مازن و نظر إلى رهف و قال بجديه.
مازن :رهف يلا عشان ننام.
نظرت له رهف و لم ترد فقال مازن بصرامه :يلا.
رهف بخوف و تردد :يلا.
**********************
ذهبت رهف خلف مازن و قلبها يدق بسرعة شديده كأنه يخرج من مكانه دلف مازن الغرفه و خلفه رهف و أغلق الباب فقالت رهف بخوف.
رهف :بتقفل الباب ليه.
مازن بسخرية :باب اوضه النوم هتسيبه مفتوح ليه.
رهف بحرج :آسفه مخدش بالى.
مازن بملل :كفايه كلام كتير أنا دخل الحمام صدعتيني.
دلف مازن إلى المرحاض و أغلق الباب خلفه بقوه مما افزع رهف وقفت رهف تفكر في ما سوف يحدث إذا كانت هذه الفتاة تحمل من مازن و لكن رجعت إلى عقلها و قالت :و أنا مالي به كلها كم شهر و كل واحد يرجع حياته دي فتره و هتعدي.
انتي بتتكلمي مع نفسك مجنونه إنتي. قالها مازن عندما خرج من المرحاض و وجدها تتحدث مع نفسها.
نظرت له رهف بخضه :إيه في إيه.
مازن بتريقه :بتتكلمي مع نفسك.
رهف بحرج :آسفه معل.
مازن بملل :انتي كل ما حد يكلمك آسف اسف اسف في إيه.
رهف بخجل :آسف.
مازن :اسكتي يلا ننام.
رهف يتوتر :هو أنا هنام فين.
مازن بسخرية :على حجري فين يعني على السرير.
رهف بنفس التوتر :طيب يعني يعني يعني حضرتك هتنام فين.
مازن بملل :على السرير برضو يلا بقى.
رهف بغضب :أنام جانك أنت بتحلم و لا إيه مستحيل طبعا.
مازن ببرود :يعني أنا هموت و أنام جانبك لو من عجبك اتخمدي مع الكنبه.
رهف بنزفزه :اكيد هنام على الكنبه احسن من اني أنام جانبك و بعدين إيه اتخمدي دي أتكلم معايا كويس.
مازن ببرود :أنا حر اتكلم زي ما انا عايز. ثم أمسك يديها بقوه و ضغط عليها بقسوه :و بعدين صوت ما يعلش عليا تاني انتي فاهمه.
رهف و الدموع في عينيها :سيب ايدي لو سمحت.
مازن و هو مازال يضغط على يديها :فاهمه. قالها بصوت عالي مما افزع رهف.
رهف بخوف و وجع :فاهمه بس سيب أيدي انت بتوجعني.
ترك مازن يد رهف و نظر لها رأى يده معلمه على يديها فقال ببرود عكس ما في قلبه من ندم على رأيت دموعها :كويس يلا اصبحي على خير.
رهف و هب تفرك في يديها مكان يد مازن و في عينيها الدموع :و انت من أهل الجنة.
و ذهبت إلى الفراش أخذت غطاء و مخده و ذهبت إلى الاريكه و نامت عليها دقائق و ذهبت في سحبت نام عميقه ذهب إليها مازن و حملها إلى الفراش و نام بجوارها و جذبها إليها و ضمها و همس أمام شفتيها :وحشتيني يا ملاكي. و قبلها بشوق و لهفه سنوات طويلة بث فيها كل ما بداخله لها من مشاعر
شعر بتململها في الفراش بإنزعاج ابتعد عنها سريعاً و أخذ يتأمل في وجهها البريئ الجميل الي أن ذهب في نوم عميق هو الآخر.
__________________________
في لندن في أحد المستشفيات الخاصة يوجد والد مازن في مكتب الطيب الخاص بوالدت رهف.
على بجديه :ما هو الموعد المحدد إلى العمليه.
الطبيب بعملية :في آخر هذا الاسبوع.
على :هل في خطر على حياتها أو أي شيء سوف يحدث لها.
الطيب :لا كل شي سوف يتم في امان نسبه النجاح 85 % يعني الفشل 15 % إلى إذا كان لله أمر آخر.
على بأمل :اشكرك جدا على تعبك إلى إلقاء.
الطيب :إلى إلقاء تشرفت بمعرفتك يا سيد علي.
ذهب على خارج غرفة مكتب الطبيب و هو يفكر في كل شي و ذهب إلى الفندق.
____________________________
ذهب الليل و كل شخص يفكر في ماذا سوف يحدث في الغد من أحداث و تغيرات في حياتهم.
_____________________
في صباح يوم جديد استيقظت رهف وجدت شي ثقيل عليها لا تعرف تتحرك بسببه فتحت عينيها رأت نفسها بين أحضان مازن صرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه.
مازن :
________________________
باي باي عايزه رأيكم في الفصل و إيه توقعاتكم في الفصول القادمه. 😘😘مر أسبوعين و لم يحدث شي جديد مازن يذهب إلى الشركة قبل استيقظ رهف و يعود بعد أن تنام بعد ما حدث ذاك اليوم أما سليم قرار على شيء في علاقته مع فرح و سوف ينفذه اليوم أما رهف كانت تذهب إلى الجامعه مع فرح و لم تراه مازن طول ذلك الوقت الماضي أما فرح فكانت في عالم آخر سليم لا يتحدث معاها ابدا بعد آخر حديث لهما الأيام تمر و القلوب حزينه لا أحد يعرف ماذا يفعل في القادم و كيف يتصرف في حياته رهف كان متبقي على عمليه والدتها يوم واحد فقط كانت أما عن ذلك العاشق الذي ظل يعشقها طول السنوات الماضية كان يموت في كل يوم يراها بين الحياة والموت أبعد كل هذا عندما يجدها تموت لا لا لا لا مستحيل انا يتركها انت تروح منه مره اخرى في الماضي كان ضعيف أما الآن هو أكثر قوه...
_______________________
كان يجلس مازن في مكتبه في الشركه يحول أن يشغل نفسه في العمل حتى لا يفكر فيها ولكن يفكر فيها دون أرضه منه يفتكر كل ما حدث في ذلك الصباح
عوده إلى الماضي.
عندما استيقظت رهف رأت نفسها بين أحضان ماذا فصرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه.
مازن بفزع :إيه في إيه.
رهف بزعر :انت عملت فيا ايه انطق إيه اللى حصل.
مازن :عملت فيكي ايه يعني مانتي لبسه هدمك اهو ايه الغباء ده.
رهف بخجل :آسفه بس انا كنت نايمه على الكنبه ايه اللي جابني هنا.
مازن بخبث :انا كنت نايم في أمان الله لقيتك جايه على السرير و نامتي جانبي بس كده و انا من أدبي سبتك نايمه من غير ما اقول حاجه شوفتي انا طيب أزي.
رهف بصدمه :انا مستحيل أعمل كده انت بتهزر صح.
مازن بخبث :لا هو ده اللي حصل و كان حصل و لا بلاش اكمل يلا المسامح كريم.
رهف بخجل :خلاص أسكت بقى أنا آسفه من هعمل كده تاني عن اذنك.
امسك مازن يد رهف و قال و هو كالمغيب :بس أنا من يوم ماشفتك نفسي اعمل كده. إقترب مازن منها و أخذ شفتيها في قبله يروي عطشه منذ سنوات بث فيها كل لحظه كان يريدها و ابتعد عنها حاولت الابتعاد و لكن وضع يده خلف رآسها يقربها إليه أكثر وأكثر كان يقبلها بشعف و شوق أما رهف في البدايه كان مصدمه من الذي يحدث و لكن بعد ذلك حاولت المقاومه ولكن كان أقوى منها لا تقدر على أبعده عنها استسلمت و نزلت دموعها بصمت فاق مازن من نشوته عندما أحس بدموعها ابتعد عنها بسرعه و هو يقول باسف :معلش مش عارف حصل كده أزي.
رهف بدموع :اوعي تقرب مني تاني احنا في بنا اتفاق ماشى. و اخدت تبكي و صوت بكائها يعلو.
نظر إليها مازن و قال بقلب ممزق :ماشى وعد مش هقرب منك تاني.
و قام و دلف إلى المرحاض و بعد قليل خرج لم يجدها في الغرفه.
فاق مازن من شروده على صوت صديقه سليم و هو يقول
سليم :مازن أنت يا عمي ماززززززززن.
مازن بغضب :في إيه بتزعق ليه.
سليم :في إيه انت بقالي ساعه بتكلم و انت مش معايا.
مازن :مفيش المهم أم رهف العمليه بكره عايز كل حاجه تكون جاهزة سامع.
سليم :متخافش تمام مازن انا عايزك في موضوع.
مازن :إيه اتكلم.
سليم بتوتر :اصل يعني اصل.
مازن :أنجز يا عم اتكلم على طول.
سليم :بص....................................
________شيماء سعيد_____________
في الجامعه عند رهف و فرح
رهف :فرح أنا عندي مشوار ممكن تروحي انتي و انا شويه و جايه ماشى.
فرح بدهشه و تردد :ماشى بس متتأخريش عشان أبيه ماشى.
رهف :ماشى.
ذهبت رهف و هي في قمه التوتر و الخوف أما فرح ركبت السياره و عادت إلى المنزل بعد وصول فرح إلى القصر رأت سليم يدخل من باب القصر.
سليم :ازيك يا قرده.
فرح بحنق :انا مش قرده عايز ايه.
سليم :عايزك في موضوع مهم.
فرح بأهتمام :إيه.
سليم :تعالى ندخل أوضه المكتب و نتكلم.
فرح :يلا.
دخل سليم و فرح إلى غرفه المكتب تحدث سليم.
سليم بجديه :فرح انا عايز اتجوزك و ده مش طلب ده خبر عشان بس تكوني عارفه انا هسافر اسبوع و هرجع ألاقيكي جاهزه عشان الفرح اول مترجع ام رهف يلا سلام يا فرحتي.
و قبل وجنتها و تركها و رحل ظلت رهف تنظر في مكان خروج سليم بصدمه و عدم تصديق ماذا قال ذلك المتعجرف انه سوف يتزوجها دون أن توفق و لكن كانت في قمه السعاده الآن هي سوف تبقى زوجه حبيبها و لكن هو يحب أخرى هو قال لها ذلك عندما سألته إذا كان يحب ام لآ عند هذا النقطه يجلست على ارضيت الغرفه تبكي يحب أخرى و لكن لماذا يريد أن يتزوجها قالت في نفسها :لماذا يا من اتمني ان يبتسم لي فقط تحب غيري لماذا يا أكسجين حياتي لماذا تريد الزواج بي دون أن تحبني.
ظلت تبكي فتره طويله إلى أن قامت لتذهب إلى غرفتها و قرارت في الصباح سوف تتحدث مع سليم و تعرف كل شي لن تسكت بعد الآن.
____________شيماء سعيد_________
أما عن رهف رجعت إلى القصر و في داخلها ألف سؤال و سؤال لا تعرف لهم ايجابه و لكن سوف تفعل كل شي لتعرف الحقيقه و لكن إذا عرف ماذا بما تخفيه عليه مازن سوف يفعل معها سوف تفعل و يحدث إلى كتبه الله لها و له سوق تحول تغييره فاقت من شرودها على صوت الجده سميره.
سميره بقلق :مالك يا رهف انتي كويسه.
رهف بحب :ايوه يا تيتا أنا كويسه الهم أزي صحتك انتي يا ست الكل.
سميره بحنان : كويسه يا حبيبتي المهم انتي عامله ايه مع مازن.
رهف بتردد :كويسين يا تيتا مازن إنسان محترم جدا.
سميره :متخليش موضوع مايا ده يخرب بيتك مازن قال إن كل حاجه هتظهر بعد بكره و البنت دي عمرها ما كانت حمل منه.
رهف بحزن :بس يا تيتا ده مش معناه انه مقربش منها و من غيرها.
سميره :حتى لو انتي تخليه مش قادر يقرب من غيرك يموت عليكي الست العاقله هي اللي تخلي جوزها مقدرش على بعدها أنا عارفه اني مازن مقربش منك بس انتي بقي خليه يشوفك على طول حلوة بس مايقدرش يقرب منك فاهمة يا رهف.
رهف بابتسامة حنونه :ايوه فاهمه يا تيتا بس تفتكري أن ده ينفع مع مازن ده صعب اوي و كمان اللي انتي بتقولي ده لو بتحبني لكن هو لا.
سميره :ده بقى دورك انك تخليه يحبك و يموت فيكي مازن شاف كتير أوي يا رهف في حياته انتي اوقفي جانبه يا بنتي.
رهف بحب :حاضر يا تيتا هحاول بس ربنا يستر انتي عارفه انه مغرور و بارد و عصبي و شايف نفسه لو كان وزير الداخلية مكانش بقى كده انسان غريب.
جاء صوت من خلف رهف :انا أحسن من وزير الداخلية أنا مازن الدمنهوري يا حرمي المصون.
نظرت رهف خلفها برعب و هي تدعي ان يكون ذلك حلم و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أن مازن خلفها حقيقي.
رهف بخوف شديد :رهف بخوف شديد :بص نتفاهم اصل يعني يعني هو قصدي.
مازن ببرود و سخرية : هو انتي الشريط وقف على كده و ايه عيدي من الاول تاني يمكن تفتكري.
رهف بخوف و حنق من سخريته و بروده :خلاص بقى آسفه.
مازن و هو يتجه إلى رهف :معلش بقى يا تيتا عرسان جداد و كده فاهمني انتي.
ضحكت سميره و انسحبت من الغرفه تترك لهم المجال أما مازن إقترب من رهف و حملها وسط صدمتها في البدايه و اعترضها و خجلها في النهايه وصل مازن الي الغرفته و فتح الباب بقدمه و دخل و هو يحمل رهف و أغلق الباب خلفه وضع رهف على الفراش و إقتراب منها اغمضت رهف عينيها متخيلة انه سوف يقبلها اقترب مازن أكثر و لكن عمل إنذار العقل عنده و تذكر المره الماضية و ما حدث فيها ابتعد عن رهف بسرعه و دلف إلى المرحاض أما رهف فتحت عينيها بصدمه لماذا ابتعد هي كل ما تريده قربه و لكن لعنت تفكيرها و قامت و ذهبت إلى غرفة الملابس أخذت ثوب للنوم و خرجت وجدت مازن خرج من المرحاض و ذهب إلى الاريكه كي ينام.
رهف بتردد :هو انا ممكن أطلب منك حاجة.
مازن ببساطه :ر هف انتي بنت عمي قبل أي حاجه اطلبي اللي انتي عايزه.
رهف :بصراحة انا عايزه انزل الشركة أشتغل ممكن.
مازن :من بكره لو عايزه يبقى ليكي احسن مكتب و تشاركي في الإدره انا و سليم في حاجه تانيه.
رهف :بس انا مش عايزه مكتب لوحدي أو أشارك في الإدره انا عايزه اشتغل زي اي مهندسه في الشركه.
مازن :بقى تبقى شريكه بنسبة كبيرة و عايزه تبقى مهندسه عاديه.
رهف :آه و بعدين حضرتك ناسي الاتفاق اللي بيني وبينك و الا ايه.
مازن :لا مش ناسي بس انتي دلوقتي مرات مازن الدمنهوري و أنا كمان قولتلك قبل كده مش مازن الدمنهوري اللي يتنزل عن حاجه ملكه و انتي ملكي يا رهف و أنا سيبك بمزاجي لكن وقت ماحب اخدك محدش هينمعني و لا حتى انتي فهمتي بكره بعد الجامعه تكوني في الشركة.
اقتراب منها مازن و قبل وجنتها و قال :تصبحي على خير.
و تركها و نام على الاريكه كل هذا و رهف لا تفهم شي ماذا قال إنها ملكه معنى ذلك أنه لم يتركها ذهبت رهف إلى الفراش و هي مصدمه كما هي و نامت تفكر في كلام مازن.
أما مازن رن هاتفه المحمول و كمان المتصل سليم.
مازن :ايه اخر الاخبار.
سليم:................................
مازن؛ تمام نص ساعة و هكون عندك سلام.
اغلق مازن الخط و دلف إلى غرفة الملابس و خرج أخذ المفاتيح و ذهب خارج القصر.
________________________
عند المجهول كان يتحدث على الهاتف مع المجهول 2
المجهول 1 :في إيه جديد عندك.
المجهول 2 :أمينه العمليه بتاعتها بكره الساعه 11 و مايا اختفت من يوم ما كانت عند مازن سليم اخدها و بعد كده محدش يعرف عنها حاجه.
المجهول 1 :انا اتكلمت مع رهف و هي وفقت على كل حاجه.
المجهول2 : كويس اوي كده كل اللي احنا عايزينه هيتعمل.
المجهول1 :تمام انت متعرفش اي اخبار عن سليم.
المجهول2 :لا بس عايز يعلن جوزه من فرح.
المجهول1 :مجنون ده و الا ايه فرح مش هتقدر على خبر زي أنها تعرف انها مراته.
المجهول2 :ربنا يستر بس هو سكت كتير يلا سلام خد بالك من الأدوية.
المجهول1 :ماشى سلام.
أغلق الخط و ظل يفكر ماذا يفعل حتى يرجع سليم عن قراره إلى أن وجد الحل. قال في نفسه :انا لازم أظهر لسليم و اتكلم معاه.
_________________________
في مكان اول مرة نذهب إليه في أحد الإمكان الشعبيه في مدينه الإسكندرية نجد فتاة في قمه الجمال تجلس تبكي على حالها و ما وصلت إليه هي و والدتها إلى أن سمعت صوت همهمات متألمه ذهبت بسرعه إلى غرفة والدتها و هي تقول بلهفة.
الفتاه :ماما انتي كويسة في إيه اجيلك دكتور.
الأم :أنا كويسه يا حياه عايزكي تسمعي الكلام ده كويس.
حياه :قولي يا ماما في إيه.
الأم :انتي ليكي أهل من أكبر ناس في البلد انتي اخت سليم الأنصاري.
حياه بصدمه :انتي بتقولي ايه يا ماما انتي اكيد بتهزري صح.
الأم :بصي انا في آخر دقائق في عمري اسمعيني يا حياه بنت من الطبقه المتوسطة كنت في كليه تجاره و قبلت هناك المعيد بتاعي حبيته لدرجه الجنون بس هو كان غني اوي رأفت الأنصاري و كمان كان متجوز واحدة غنيه جدا بس حبني جاء طلبني من ابويا كان رجل صاحب مزاج باعني لرأفت و اتجوزت انا و هو في السر كنت عايشه معاه في جنه و حملت فيكي لحد ما ابوه عرف غصب على رأفت يطلقني و فعلا حصل كان لازم أهرب و انا حمل قبل ما حد يخدك مني و سافرت اسكندرية النهارده انا بقولك كده عشان تدوري على اهلك يا حبيبتي و تعرفي تعيشي من بعدي أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله.
و ذهبت الروح إلى خالقها رحلت عن ذلك العالم و تركت حياه توجه الحياه و ألمها تركتها تذبل كالورده التي تأخذ من امها صرخت حياه بكل ما فيها من قوه و أخذت تبكي و تبكي و هي تقول.
حياه بصريخ :ماما قومي انتي مينفعش تموتي انا ماليش غيرك ماما ارجوكي حياه وردتك بتموت قومي يا ماما ارجوكي ماماااااااااااا.
اه ه ه ه ه من ذلك العالم أفراد تأتي فجأه و ترحل
فجأة دون سابق إنذار أصعب لحظة هي لحظة الفراق من منا لا يعيش هذه اللحظة المألمه من منا لا يفرق حبيب أو صديق أو أخ أو أب أو أم و ما أصعب الفرق و هم على قيد الحياة يا الله يا ولي الصابرين.
_________شيماء سعيد__________
أما في أحد مخزن التي تخص مازن نراي مايا مقيده هي و رانيا و لا تعرف تراه ملامحهم من كثرت العنف الذي حدث معهم من سليم و رجاله دلف مازن إلى المخزن بكل ثقة و كبرياء و هيبه لا تليق الا به و معه سليم الذي كان بنظر إلى مايا و رانيا باحتقار و شماته جلس مازن على الكرسي و وضع قدم على قدم و قال ببرود.
مازن :اهلا وسهلا بأم ابني ايه الخدمه هنا عجبكي على ما اعتقد سبع نجوم مش كده. قال جملته الاخيره بسخرية.
مايا بتعب و ترجي :ارجوك يا مازن كفايه كده انا خلاص قربت أموت و الله ماكنت هعمل كده بس رانيا هي اللي قالتلي الموضوع مضمون.
رانيا بخوف و زعر :كدبه محصلش يا مازن بيه و الله.
مازن بسخرية :الله يا سليم شايف الصداقه.
سليم بسخرية هو الآخر :بيحبوا بعض اوي مش كده دي حتى الدكتوره كانت لسه بتطمن على البيبي.
مازن بغضب :احكي كل اللي حصل مش عايزه كدبه واحدة بعمرك يا......... يا بت....... يا......... انطقي.
قص مايا كل شي و سليم يصور كل ما تقوله من اجل العائلة.
بعد أن انتهت مايا من الحديث قال مازن بتهكم.
مازن :شطوره يا روحي ثم تحدث بصوت مرتفع لحد رجاله :على.
على باحترام :ايوه يا مازن بيه.
مازن :مش هوصيك على مايا و صاحبتها ماشى بعد متخلص ارميهم قصاد اي مستشفى حكومي يلا يا سليم سلام يا موني.
سليم: يلا يا أخويا.
_______شيماء سعيد_________
أما أمام قصر الدمنهوري تقف مرأة تتطلب من الحرص الدخول.
المرأه :ممكن أشوف سليم بيه.
الحرص :هو مش موجود بس اقوله مين لما يرجع.
المرأه :ممكن استنى هنا انا جارت الست حياه.
__________شيماء سعيد___________دخلت السيده جارت حياه الى القصر مع الحارس دقائق و كانت نزلت لها سميره.
سميره بهدوء :مين حضرتك و عايزه ايه.
السيده :انا جارت الست حياة.
سميره بدهشه :مين حياه دي.
السيده: انا هقولك على كل حاجة. و بدءت تتحدث و تقول كل شي عن حياه.
السيده :هو ده كل اللي حصل المرحومة حكتلي على اللي حصل عشان لو حصلها حاجه أجي و قول لسليم باشا و هي دلوقتي مالهاش حد غيركم.
سميره بصدمة :أديني العنوان و شكرا ليكي.
أعطت السيده العنوان إلى سميره التي كانت مازلت تحت تأثير الصدمه لا تصدق أن رأفت كان متزوج على منال الذي كان لا يتركها ابدأ و فوق ذلك استغني عن زوجته الثانيه وهي معاها طفلته ماذا يحدث في ذلك العالم يجب الآن أن تتحدث مع ماذا أولاً و بعد ذلك تفكر معه كيف يخبروا سليم يذلك. في نفس الوقت دخلت فرح هي و رهف إلى الغرفه حتى يتناولون الطعام قبل الذهاب إلى الجامعة وجدوا سميره شرده.
رهف بحنان :مالك يا تيتا في إيه.
سميره؛ لا مفيش حاجة يا حبيبتي يلا عشان نفطر بسرعه.
فرح :هو أبيه مازن و سليم فين يا تيتا.
مازن من الخلف : انا اهو يا عمري.
عندما سمعت رهف صوته دق قلبها كطبول أما فرح أسرعت إليها في احضانه و هي تقول بعتاب :كده يا أبيه و لا تسأل عني هو كأن انا مش وحشاك ولا ايه.
مازن بحنان :طبعا يا حبيبتي بس كنت مشغول هو انا أقدر استغني عن روحي في حد بيستغني عن روحه.
فرح بابتسامة :لا يا عمري.
مازن بحب :خلاص متزعليش بقى ماشى.
فرح :ماشى.
سليم :ماخلاص بقى يا عم الحنين. قالها بغيره شديده مع بعض الحده.
مازن :انا حر انت مالك.
سليم بحنق :ماشى يا خويا.
سميره :يلا يا ولاد على الفطار. ذهب الجميع إلى طاوله الطعام بعد انتهاء الفطور قال مازن إلى سليم أن يشغل الفيديو. قام سليم بتشغيل الفيديو أمام الجميع سميره كانت تشاهد الفيديو و هي تفهم مازن جيد و لكن فضلت الصمت أما فرح كانت في قمه سعادتها و فخوره جدا بمازن أما رهف كانت تشاهد الفيديو وهي بداخلها شعورين واحد الفرحه و الآخر هو الحزن الفرحة لأن لم تحمل من مازن أما الحزن لأنها متأكده ان مازن كان على علاقة بها و مازن كان بنظر إلى جدته كأنه يقرأ أفكارها ثم إلى رهف الذي كان متأكد ما بداخلها و يعرف فيما تفكر انتهى الفيديو و قال مازن.
مازن بهدوء :أظن كده كل حاجة بقت واضحة جدا في اي شيء تاني.
فرح بفرحه: انا بحبك اوي اوي اوي يا ابيه.
مازن :أنا أكتر يا فرحتي.
مازن لرهف :إيه رأيك عندك كلام عايزه تقوليه.
رهف بهدوء :لا أنا بثق فيك إلى أبعد الحدود يا مازن.
مع ان مازن يعلم أنها تتحدث ذلك أمام الجميع حتى لا ينكشف امرهما إلا أنه سعد جدا بذلك الكلام منها فهي حب حياته طفوله مرهقه شباب كل شي بالنسبه له لكن بسبب ما فعلته ذلك اللعيبه أمه لن يأمن إلى جنس حواء و لكن رهف شيء آخر.
مازن :ماشى يا حبيبتى انا رايح الشركه يلا سلام يلا يا سليم.
سليم :يلا.
سميره :مازن عايزك في موضوع مهم جدا لو فاضي.
مازن :طيب روح انت يا سليم و هشوف تيتا و جاي على طول يلا يا تيتا نتكلم في المكتب.
ذهب سليم إلى الشركه و رهف و فرح إلى الجامعة أما مازن دلف إلى غرقه المكتب هو و سميره.
__________________
في غرفة المكتب.
مازن بصدمة :يعني ايه الكلام ده يا تيتا سليم مش هيصدق.
سميره :هو دي اللي حصل زمان بس إحنا لازم نتأكد قبل ما سليم يعرف.
مازن :أديني العنوان و انا هاتصرف يا تيتا.
سميره :ماشى يا مازن. أعطت العنوان إلى مازن و قبل أن يرحل مازن قالت سميره :مازن اللي حصل مع مايا انا عارفه انك كنت على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عذاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى.
مازن بصدق :دي آخر مره يا تيتا انا خلاص قررت اني ارجع لربنا مفيش حد يستاهل.
سميره بحنان :ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء :ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب.
__________شيماء سعيد__________
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل خبيث إلى أبعد الحدود.
حياه :ايوه يا عم ابراهيم في حاجه.
إبراهيم بخبث :ايوه في يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت.
حياه بصدمه :طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس.
إبراهيم بمكر :ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني.
رحل ابراهيم و انهارت حياه في البكاء الموقف بقى أصعب من الاول لا تعرف ماذا تفعل ظلت تبكي و تصرخ إلى أن قرارت أن تقوم تصلي و تسأل الله في حل تلك المشكلات اخدت تصلي و تبكي و تدعو الله إلى انا غفيت مكانها على مكان الصلاة.
الحياة يوم لك ويوم عليك.
_______شيماء سعيد______________
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر الجارحي شاب في قمه الوسامه هو صديق مازن و سليم منذ الطفوله و لكن كان يحب فتاه جدا إلى درجه الهوس و الجنون بها و لكن عندما عرف والده اختفت تلك الفتاه من حياته و قال والده انها توفت في حادث سياره و رفض الزواج بعدها رن هاتفه و كان المتصل مازن.
أسر :اهلا يا معلم.
مازن :اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد.
أسر :واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو.
مازن :قول يا خويا لما نشوف الخبر الحلو ده.
أسر :انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص.
مازن بفرحة :بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي.
أسر :ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن.
مازن :في موضوع مهم يخض سليم بس مش هينفع على التلفون لما تيجي هنتكلم.
أسر بقلق :خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام.
مازن :سلام.
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله (علي).
على باحترام : امرك يا مازن بيه.
مازن بجديه :بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في........ عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى.
علي:ماشى يا افندم اي اومر تانيه.
مازن :لا اتفضل انت شوف شغلك.
على :بعد اذنك.
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر إلى صوره رهف بحب ثم قال :بحبك يا ملاكي الصغير.
_______شيماء سعيد___________
تعليقات
إرسال تعليق