القائمة الرئيسية

الصفحات

امتلكني كبير الصعيد افصل السادس والسابع والثامن بقلم منار همام كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات



امتلكني كبير الصعيد 

 افصل السادس والسابع والثامن 

بقلم منار همام

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

وفاء بشر: 1.2.3... وفجأة  صوت انفجار ودخان طلع من اوضة حازم وخديجه.... 

زين طلع يجري علي الصوت زي ماهو من غير ما يلبس التيشرت وأبو حازم طلع من مكتبه 

زين لـ وفاء: منين الصوت دا وفين حازم 

وفاء بقلق مزيف: معرفش انا طلعت علي الصوت زيكم 

جوه حازم طلع وهو ضامم خديجه ليه وحطها علي السرير... 

حازم ببعض الجمود: انتي كويسه

خديجه بتتسند بأديها علي السرير علشان تقوم

: اه كويسه انت حصلك حاجه... سمعوا صوت خبيط علي الباب 

حازم حرك أيده في شعره

: قومي البسي حاجه لحد ما افتح

خديجه هزت راسها وقامت... حازم فتح الباب 

زين بلهفه: أي الصوت دا حصل حاجه أنت كويس

حازم: مفيش حاجه  الحمدلله هو تقريباً كان في ضغط على السخان 

ابوه قرب منه: انت متاكد انك كويس نتصل... 

حازم قطعه وهو بيمسك ايده ويبوسها

: والله بخير يا حج.. منتحرمش منك 

كل دا و خديجه واقفه تتفرج بحزن غصب عنها افتكرت أبوها 

حازم: خلاص يا جماعة الوقت أتأخر روحوا ناموا وإن شاءالله بكره أشوف حد يصلحه 

في اللحظه دي كانت جايه ليليان تجري وهي بتفرق في عنيها آثار النوم وراها مريم

مريم: يا ليليان تعالي كملي نومك 

ليليان جريت علي حازم حضنته 

حازم: شالها وقال: خليها هتنام معايا النهارده 

حازم دخل وقفل الباب بعد لماا الكل مشي وهو شايل ليليان 

خديجه قربت منه بتوتر وهي ماسكه مرهم... حازم بصلها

خديجه: ضهرك في جروح و.. 

حازم حط ليليان علي السرير واداها التلفون.. ونام علي بطنه ببرود

: اخلصي

خديجه قربت وقعدت علي السرير بتوتر ودهنت المرهم... حازم كان مغمض عنيه ومسترخي.

بعد شوية وقت..... 

خديجه: يا حبيبتي مينفعش تنامي علي ضهر ابوكي واجعه 

ليليان نايمه علي ضهر حازم وهي متبته فيه مش راضيها تبعد وهو نايم ومغمض عنيه ببرود 

حازم: سبيها 

.

.

وفاء: انت انتجننت اياك ازي تتدخل الاوضه وتفتحلهم الباب زمانه كان ميت وكل حاجه باسمك 

علي: احمدي ربنا ان قدرت ادخل وافتحلهم باب الحمام والا وربنا لو كان حصل حاجه لخديجه مكنت هرحمك يما 

وفاء 

وفاء :واقفه بتبصله بصدمه وعلي مشي

وفاء بشر: ماشي يا ولد بطني بقا السنيوره خدت عقلك كدا بس والله أنا كنت ناويه اقتل حازم بس دلوقتي حازم وهي ونشوف 

تاني يوم

زين دخل المطبخ وآثار النوم باينه عليه و مريم كانت واقفه بتعمل فطار

زين إتجه للتلاجه: اعمليلي شاي

مريم هزت راسها بهدوء وبدأت تعمل ليه الشاي 

زين وهو بيبص في التلاجه

: مين اللي كنتي واقفه معاه امبارح بليل 

مريم: زين بيه دي حاجه متخصكش

زين قفل باب التلاجه بعنف وراح لمريم مسكها من دراعها جامد وبغضب

: يعنى اي حاجه ماخصنيش 

مريم  بتوتر: لو سمحت يا زين بيه ابعد 

زين قرب اكتر 

: ولو مبعدتش 

مريم سكتت ومفيش غير صوت انفاسهم زين لسه هيقرب منها 

خديجه علي الباب: مريم 

زين غمض عيونه بعصبيه وضرب الرخمه

: هي بوسه وحده بس مقدرتيش تصبري دقيقتين 

مريم سمعت همسه وبصت بصدمه

 زين بعد عن مريم ومسح وشه بغضب 

: خير يا مرات اخوي 

خديجه باستغراب: مفيش انا كنت جايه اساعد مريم في الفطار 

مريم بتوتر: اه اه انا قربت أخلص اهو  ... مريم وخديجه اندموجو في الاكل وزين طلع... وبعد وقت 

خديجه بتعب: كملي انتي يا مريم وانا هطلع اخد دش 

مريم: انتي كويسه 

خديجه حتط ايده علي بطنها

: شويه تعب وه... وقبل ما تكمل كلامها جريت علي الحوض تستفرغ

مريم بخضه: متاكده.. انده لحازم بيه

خديجه: لا لا هطلع ارتاح شويه وهبقا كويسه 

مريم: اطلع معاكي 

خديجه تعب: لا خليكي قصاد الاكل 

خديجه اتجت للباب وقبل متوصل وقعت علي الارض.... 

حازم كان في اوضته بيلعب مع ليليان لما سمع صراخ مريم بأسم خديجه 

حط ليليان علي السرير ونزل جري.... بعد وقت

خديجه محستش غير وهي نايمه علي السرير  والبيت كله واقف فوقيها  والدكتوره بتفحصه حازم واقف مكتف اديه ببرود 

الدكتوره خلصت

مريم:خير يا دكتوره هي كويسها

الدكتوره ببتسامه: الف مبروك يا جماعة المدام حامل...يتبع


الفصل السابع 

الدكتوره: الف مبروك المدام حامل 

حازم فك ايده بهدوء:زين وصل الدكتوره .... زين خد الدكتوره والكل مشي ومريم  كانت بتبص لخديجه بخوف عليها و نظرات خديجه بتترجاها متسبهاش 

مريم بتوتر: طب انا هقعد مع خد.... وقبل متكمل كلامها

حازم بغضب: برااااا 

جريت علي برا

حازم قفل الباب وراح لخديجه وقف فوقيها بهدوء غريب 

خديجه بخوف ودموع: والله ماعملت حاجه 

حازم قعد جنبها علي السرير بهدوء وحط ايده علي بطنها 

حازم: لسه حاسه بوجع 

خديجه بدموع: ايوه 

حازم اتنهد: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي 

خديجه بشهقات: علشان انت اكيد هتموتني 

حازم بهدوء: خديجه انا مش بقرون ايوه أبوي غصبك علي الجواز مني بس انتي صعيديه ومستحيل تخوني وشر*فك غالي عليكي اوي 

خديجه بتبصله وبتعيط:بس الدكتوره قالت

حازم:الدكتوره ممكن واخده قرشين مشخصه غلط كمل وهو قايم 

: بطلي عياط وقومي خدي دش سخن علشان جسمك يفك وتنزل.. هو مش دا ميعادها برضو 

خديجه وشها احمر من الكسوف وهمست: ايوه

حازم: هبعتلك مريم عشان لو احتجتي حاجه 

زين وصل الدكتوره ولسه داخل من البوابه شاف مريم واقفه بتزعق مع شخص 

مريم: حرام عليكم بقا عايزين مني اي تاني ارحموني 

الشخص مسك ايدها بعنف

: نعم يروح امك انتي مفكراني هسيبك كدا بالساهل 

مريم بانهيار: خدت مني كل حاجه عايز اي تاني مني ابعد عني ابوس ايدك سيبني فحالي 

فجأه الشخص دا وقع علي الأرض بسبب ضربه من زين

زين: لما تقولك ابعد يروح امك يبقا تبعد 

زين شد مريم من دراعها وشاور للغفير اللي واقف علي الباب ياخد الشخص دا

زين رما مريم علي الارض بغضب ونزل لمستواها مسكها من شعرها 

زين بغضب: مين دا يروح امك جيبالنا عشيقك لحد البيت 

مريم بغضب: ايوا عشيقي عايز مني اي

زين شدد من قبضه ايده علي شعرها 

: ما انتي حلوه أهو وعندك عشيق آمال عامله الخضره الشريفه عليا ليه 

في اللحظه دي كان نازل حازم من علي السلم 

: في أي 

زين  وقف وساب شعر مريم بصله بقرف

: مفيش.... ومشي 

مريم واقفة ومسحت دموعها 

وحازم اتنهد بيئس عليهم

: اطلعي لخديجه 

: يا بيه انا والله ما عايز اكل حقها بس خايف عليها

البنت: لاه انت مش عايز تديني مراثي في أبوي وتكوش علي كل حاجه انت ومراتك 

جوز البت: يا بيه دا كل سنه يضحك عليها بشويت ملاليم ويقول دول إيجار مراثه في الأرض 

الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه "سليمان" 

سليمان بص لحازم بمعني اي رايك 

حازم بهدوء: خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب  في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك 

جوز البت: ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه 

حازم: يرجع لاخوها 

: لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها.... قالهم كدا ومشي

حازم بص للبنت 

أخوها بحزن: مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي 

حازم: خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا علي حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث......

حازم رجع راسه لورا علي الكرسي بتعب 

سليمان: الكلام اللي قالته الدكتوره صوح 

حازم زي ما هو: واخده قرشين علشان تقول الكلام دا

سليمان: يعني انت مدخلتش عليها لحد دلوقتي 

حازم اتعدل في قعدته: لا يا بوي 

سليمان: يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن علي وريث للعيله قبل ما اموت 

حازم مسك ايده وباسها

: متقولش كدا ربنا يخليك لينا يا حج 

بليل كانت خديجه خفت وواقفه مع مريم في المطبخ تحضر العشا 

خديجه بتمسح وشها من الحراره وهي بتغطي حلت الرز 

خديجه: اخيرا خلصنا روحي انتي يا مريم ارتاحي وانا هستنا عمي وحازم شكلهم هيتأخروا النهاردة 

 مريم هزت راسها من سكات ومشيت خديجة طفت علي الحله ومسحت اديها وطلعت قعدت علي الكنبه اللي في الصاله 

غصب عنها النوم كبس عليها ونامت مكانها 

في اللحظه دي كان داخل علي وهو سكران 

قعد جنب خديجه 

علي: انتي عارفه بحبك قد اي صح بحبك قوي والله نفسي مره واحده انام في حضنك... بدأ يحرك ايده علي وشها.. نفسي تكوني ليا وبتاعتي اللي مصبرني لحد دلوقتي اني عارف حازم مقربش منك 

وبدون وعي من علي ميل باس راسها 

: بحبك يروح قلبي... 

خديجه رفعت اديها بدون وعي

: وأنا بحبك بحبك قوي... 

في الحظ دي داخل حازم وابوه 

حازم بغضب:خديجه...... يتبع

الفصل الثامن


حازم بغضب: خديجه

 

خديجه قامت فاطه ومسحت العرق الي علي وشها وفكرت نفسها كانت بتحلم 


خديجه بتوتر: انت.. جيت 

حازم: اي الي منيمك هنا في الصاله 

خديجه: كنت مستنياك انت وعمي علشان احطلكم الوكل 

حازم وهو طالع :  تعالي وراي... احنا اتعشينا من زمان


علي ورا الكنبه حتط ايده علي بقه علشان محدش يسمعه 

خديجه بتشيل العبايه من علي كتف حازم 

حازم: متناميش تحت كدا تاني ليكي شقة تستنيني فيها فاهمه 

خديجه: فاهمه حاضر

فاجئة  النور قطع خديجه قربت من حازم 

خديجه: هو في اي قطع ليه 

حازم: عطل في الكهرباء وانا طلبت يفصلو الكهرباء ويعملوه بليل 

خديجه بخوف وهمس: ليه حرام عليك

الباب خبط حازم راح يفتح وكانت مريم شايله ليليان 

مريم: هي صحيت لما النور قطع وخايفه تقعد لوحديه 

حازم خدهاا منها: تمام روحي انتي 

مريم مشيت وحازم دخل نام علي السرير و ليليان في حضنه بص علي خديجه الي واقفه بعيد 

حازم: تعالي نامي 

خديجه قربت من السرير بخوف ونامت جنبه وهي عاماله تقرب منه 

حازم: مريم مقلتلكيش حاجه 

خديجه وهي مش مركز من الخوف

: لا ليه

حازم: مفيش 

ساد الصمت شويه وفجاءة  صوت ضرب  نار خديجه صرخت بخوف وستخبت فحضن حازم اكتر 

حازم: متخفيش اكيد الغفير شاف حاجه 

خديجه هزت راسها برفض  ان هي تطلع من حضنه وهو بص ليه وابتسم 

.

تاني يوم

خديجه واقفه في المطبخ بتعمل الفطار دخلت مريم وهي بتجر في رجليها  وعيونها حمره من العياط

خديجه بخوف: مالك يا مريم انتي كويسه 

مريم: فين سليمان بيه

خديجه في مكتبه مع حازم حصل حاجه 

مريم سبتها ومشيت 

في المكتب كان حازم قاعد يتناقش مع ابوه في الشغل لما دخلت مريم

مريم بدموع: انا عايزه حقي 

سليمان: اهدي يا بنتي وفهميني في اي 


مريم: مش انت كبير البلد وبتحمي الناس  وانا عايزه حد يحميني يجبلي حقي... مريم قالت كدا وقعت علي لارض بنهيار 

سليمان قرب منها وعطاه مياه 

: اشربي يا بنتي  واحكيلي  مالك 

كل دا وحازم قاعد متابع الحوار بهدوء 

مريم شربت وسليمان خد منه الكبايه

سليمان: في اي 

مريم قعد تحكيله عن خالها الي خد ورث امها وكان عايز يجوزها لابنه بلغصب وهي هربت وجات الصعيد و اشتغلت  عنده خدامها وابن خالها لما عرف طريقها رجع علشان  يخدها... ورسايل التهديد الي بعتها ليها طول اليل

مريم بشهقات : مش عايزه ارجع معاه ونبي يا بيه ابعدو عني 

سليمان بص لحازم 

حازم: جهزي نفسك يا مريم كتب كتابك علي زين.... وطلع.......... 

زين: وانا مالي اشيل شيله مش شيلتي ليه

دا كان رد زين علي ابوه لما قله علي الموضوع 

سليمان: اي هتكسرلي كلمه يا ولدي 

زينب صوت عالي: وانا مالي تشوف الي غلطت م... قبل ما يكمل كف نزل علي وشه وكان حازم.... خديجه واقفه تتابع من بعيد

حازم: اي هتبجح وتعلي صوتك علي بوك كمان

زين: ايوه ما مش انت الي هتلبس الجوازه  .. وبعدين مش انت كبير البلد متتجوزها انت 

حازم بحده: وهو دا الي هيحصل.... يتبع

تكملة الرواية من هنا


تعليقات

التنقل السريع
    close