 |
الحلقه الاولي والتانيه
سرايا الشياطين
بقلم /اسماء علي
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
كانت بطلتنا تجلس بغرفتها تنتظر زوجها فهاهو اليوم يوم زفافها علي احد كبار البلد لا ليس بكبير سننا انما يملك ثروه تفوق الجميع وعقلا يميزه ويتميز بالشده والصلابه ؛ كانت بطلتنا وتدعي ايه تجلس شارده وسعيده ف من لا تفرح بفوزها بالزواج من هذا الرجل...
(ايه الغمري فتاه جميله بشرته قمحيه اللون جميله تمتلك شعر اسود اللون عين سوداء طولها 160 ؛عمرها20عام انهت دراسه الدبلوم...)
فاقت من شرودها ع صوت الباب وهو يغلق..
دخل بطلنا بهيبته يمشي بخطوات واثقه يرتدي الجلباب الصعيدي يمتلك عيون خضراء اللون تسحر كل من ينظر لها
انه عبدالرحيم الهواري ذو 30عام يمتلك شركات واراضي كثيره يهابوه الناس وهو قاضي عرفي بالبلد رغم صغر سنه ولكن عقله يفوق سنه وكذالك خبرته متخرج من كليه تجاره بيزنيس واخد كورسات ف اداره الاعمال ؛يمتلك عيون خضراء اللون وقامته180 ؛ذو جسد رياضي وعضلات مفتوله)
اخذ يقترب من بطلتنا وف كل خطوه يخطوها تزداد دقات قلبها ؛ وقف امامها وازاح الطرحه عن وجهها ؛فنظرت ايه للارض بخجل
عبدالرحيم بهدوء:ماشاء الله ؛مبروك ياعروسه
ايه بخجل:الله يبارك فيك
عبدالرحيم وهو يبعد عمته عن شعره:قومي اتوضي وغيري هدومك عشان هنصلي.
اومآت ايه وقامت لتفعل ما امرت به ؛
______________________
في احد غرف الشر عذرا غرف السرايا
تجوب الغرفه دهابا وايابا سيده كبيره يبدو انها تجاوزت ال50 وهذه السيده تتدعي امينه
امينه وهي تلتف حول نفسها وتقول بغيظ:اتجوز وهيجيب وريث اه يانفوخي يااني
رد عليها زوجها بعصبيه(حامد):اجعدي ياوليه خوتيني اجعدي خلينا نشوف حل للمصيبه ديه
امينه وهي تجلس بجواره وتقول بخبث:ابن اخوك خد الورث لوحدو كله ومراته هتتحكم فينا وهتشغلنا في بيتنا ولما تحبل وتجيب وريث هنخرج من المولد بلا حمص
حامد بشر:لا مهيحصلش اكده
امينه بسخريه:هتعمل ايه ياسبع الرجال
حامد بشر:هقولك ؛ بدآ يقص ماعليها فعله
امينه بإبتسامه خبيثه:ويبقا اكده كل حاجه ف ايدينا ؛بس تفتكر بتك ايمان هتوافق
حامد بغضب:ومتوافقش ليه ؛دا اني اقتلها
امينه بخبث:سيبني اقنعها اني
حامد وهو يشد الغطاء:طيب اقفلي النور خلينا نتخمد......
______________________
ف احد غرف السرايا غرفه يسودها الظلام ؛يظهر فقط شعاع نور من الشباك وصوت شهقات بكاء
ايمان ببكاء:ليه اكده يارحيم (دلع عبدالرحيم هختصر الاسم ف رحيم )اني كنت بعشقك؛ ليه ترفضني وتتجوز غيري😓
Flasch back:
ايمان بخجل وتوتر:رحيم
عبدالرحيم وهو يراجع الاوراق:امممم
ايمان بخجل:كنت عايزه اتحددت وياك
عبدالرحيم وهو ينظر لها :قولي سامعك
اخذت ايمان تفرك يدها ببعضهم وقالت بتوتر:اني كنت كنت هقولك اني بحبك
عبدالرحيم بصدمه:نعم؛لا طبعا مينفعش انت كانك جنيتي اياك
ايمان بدموع :ليه
رحيم حاول الهدواء:لاني بعتبرك اختي وبس
ايمان بغضب حب اعماها:بس احنا مش أخوات ؛ثم بدآت تقترب منه حتي جلست ع قدمه مما اثر صدمته
ايمان بحب ودموع:رحيم اني بحبك متقولش كدا
عبدالرحيم بغصب وهو يبعدها عنه ورفع يده ليصفعها:احترمي حالك واتحشمي كآنك اتجننتي ؛قسما عظما لو اتكررت لهقتلك بيدي يلا غوري من وشي... رحلت ايمان بقلب منكسر....
Back:
ايمان ببكاء:كسرت قلبي يارحيم ..اخذت تبكي حتي نامت...
_______________________
انتهي كل من عبدالرحيم(رحيم) و ايه:من الصلاه ف وضع يده ع رآسها وقال دعاء ليله الزفاف. وماان انتهي حملها فخجلت ودفنت رآسها ف عنقه. وبدآت ليلتهم الاولي معآ كزوجين........
________________________
في الصباح استيقظت ايه قبل عبدالرحيم وماان تذكرت ماحدث امس خجلت بشده ووضعت يدها تخفي وجهها ؛ ف هذا الوقت كان عبدالرحيم قد استيقظ وشاهد تغير لونها للاحمر واختبئها لوجهه ف علم انها تتذكر ماحدث
عبدالرحيم وهو يزيح يدها:صباح الخير ؛صباحيه مباركه
ايه بخجل:صباح النور؛الله يبارك فيك
عبدالرحيم وهو يرفع وجهها لتنظر له :اني عايز اقولك علي حاجه بقالي فتره؛ ودا الوقت المناسب اني اقول
ايه بتوتر:قول
عبدالرحيم بتوتر:اني..قاطع كلامه صوت دقات علي الباب فنفخ بضيق وقال :واضح انه الوقت المناسب ؛ضحكت ايه عليه فقام وعدل ملابسه وذهب ليفتح الباب و.....
___________________________
دخلت امينه غرفه ايمان وجددتها تجلس شارده حزينه فإبتسما بخبث وتوجهت ناحيتها
امينه بتصنع الحزن:هتفضلي اكده عاد
ايمان محاوله تخبئه حزنها:هفضل اي
امينه بحزن مصطنع:كاني معرفاش انك بتحبي عبدالرحيم
ايمان بتوتر:بس ..بس
امينه مقاطعه لها:متبسبسيش كتير اني حاسه بيكي يابتي... لم تتحمل ايمان ف اخذت تبكي وامينه تهدآها
ايمان بحزن:مجروحه منيه اوي ياامه
امينه بخبث:واني هخليكي تنتقمي لجرحك
ايمان بحزن:كيف
امينه بخبث:فتحي ودانك امعاي وهقولك كيف...اول حاجه...........................
ايمان بصدمه:لاه مهقدرش
امينه بخبث:.............
ايمان بحزن:خلاص هنفذ كل حاجه
___________________
استوب ياتري اي اللي كان عبدالرحيم هيقوله ل ايه ؟؟
وايه الخطط اللي اتعملت؛ وهل هتنجح؟
الفصل الثاني من نوفيلا سرايا الشياطين
بقلم/اسماء علي
امينه بخبث :فتحي ‘ودانك امعاي وهقولك كيف. اول حاجه هتجربي من عبدالرحيم قدام مرته حاولي تبيني ان في بيناتكم حاجه ولو مبدآتش تشك هنغيرو الخطه بآنك تنامي معاه وهو متخدِر وتحبلي منيه؛ تاني هام هنحط حبوب منع حامل ف الوكل بتاعها .
ايمان بصدمه:لاه مهقدرش واصل
امينه بخبث وتمثيل بكاء:يرضيكي يابتي بنت الغمري تتحكم فينا ف سرايتنا وتشغل امك خدامه. خلاص يابنتي سبيها تعذب فيا
ايمان بحزن:خلاص هنفذ كل حاجه بس منقدرش نحط حبوب منع حامل ف الوكل اكده هننكشف لو عملو تحليل او كشفت
امينه بتفكير وخبث:يبقا نسقطوها
ايمان بحزن :اللي تشوفيه ياامه
امينه وهي تربت وتبتسم بشر:ايوه اكده ؛ يلا قومي خلينا نشوف هنعملو ايه. اومآت ايمان لامها وذهبو معأ(نار جهنم يابعيده منك ليها)
___________________________
عدل رحيم ملابسه وذهب ليفتح الباب ووجد الخادمه تقف وتنظر للارض
الخادمه:صباح الخير ياسيدي ؛ اني جايبه الفطور
عبدالرحيم:صباح النور؛ طيب هاتيه وروحي انت. اعطته الخادمه الفطور وذهبت فوضع رحيم الفطور ع السرير وجلس بجوار ايه
ايه :كمل كلامك
عبدالرحيم :لااه ؛كلي وبليل هقولك مش حالا
اومآت ايه بقلق وتناولت فطورها وقامت لتاخذ شاور وتتجهز لاستقبال السيدات الذين سيآتون
للمباركه ؛ اردت ايه عباءه استقبال باللون النبيتي؛ فوقفت امام مرآتها لتعدل من ثيابها وترتدي حليها (دهبها) فوقف خلفها عبدالرحيم وضمها من الخلف واستند برآسه ع كتفها واخذ يشتم رآحه عطرها الطبيعي ؛فخجلت ايه وبشده
عبدالرحيم بهيام:انت ملاك ونزلي من السما ؛واحسن ملاك كمان ختم كلمته بتقبيلها ع رقبتها وابتعد عنها فوجدها مغمضه عينيها ووجهها محمر من الخجل.
عبدالرحيم :فتحي عيونك متحرمنيش من شوفتهم ؛ فتحت ايه عينيها ببطء ونظرت للاسفل فرفع وجهه مقابل وجهه بآنامله
عبدالرحيم :متخجليش مني اني جوزك وحلالك وانت حلالي فاهمه ؛اكتفت ايه بإيماء ف قال لها طيب يلا ننزل
ايه بخجل :يلا. مد لها يده الكبيرة لتمسك بها.
_________________________
كانت ايمان تجلس بجوار امها
امينه بهمس:عارفه هتعملي ايه
ايمان بتوتر:ايوه ياامه بس اني خايفه
امينه بغضب:استقوي شويا مالك جبانه اكده ليه ؛ خوفك دا هيكشفنا
ايمان:حاضر وربنا يس....قطعت حديثها ونظرت لنقطه ما بصمت
امينه بإستغراب وهي تلتفت لما تنظر:مالك مبحلقه (بتبص ومبتنطقش يعني) اكده ل... قطعت الاخري حديثها وهي تري عبدالرحيم ينزل ويمسك يد ايه وينظر لها بكل حب ويبتسم
نظرت ايمان لهم بحزن وحقد بينما نظرت امينه بغل
امينه بغل :شايفه يابت بطني
ايمان بحقد:والله مههنيك عليها ياعبدالرحيم وبكرا تشوف
امينه بخبث:ايوه اكده
عبدالرحيم:سلام عليكم
ايمان/امينه:عليكم السلام. مبروك
عبدالرحيم:الله يبارك فيكم
نظرت ايمان نظره تملآها الحقد:مبروك ياعروسه
ايه بخجل:الله يبارك فيكي
عبدالرحيم وهو ينظر ل ايه بابتسامه:يلا اني رايح وانت خدي راحتك البيت بيتك
اومآت ايه بخجل وقبل عبدالرحيم جبهتها ورحل....
ايمان بحقد:اقعدي ياعروسه اقعدي جارنا اهنيه
اومآت ايه وجلست بالنصف بين ايمان وامينه
وع حين غفله قامت ايمان بإمساك شعر ايه وقالت بغل وهي تحاول التخلص منها:متفتكريش انك اكده فوزتي بيه لاه عبدالرحيم ليا اني وهيفضل ليا ؛ ومش معني انك اتجوزتيه تبقا ست البيت يابت الغمري انت اهنيه متسويش حاجه
ايه بخوف وتحاول التخلص منها:بعدي عني ؛ هقول لعبد الرحيم
ضحكت امينه وايمان فقالت امينه بخبث:واااه وتفتكري هيصدقك يابت انت اياك وهيكذب مرات عمه تبقي بتحلمي شكلك متعرفيش عبدالرحيم زين
ايه بعدما تخلصت منهم ووقفت قائله بدموع :ربنا المنتقم
ضحكت ايمان بشر وع غفله قامت بخبط ايه ف الحائط فنزفت من رآسها .
ايمان بحقد:الجرح دا هيفكرك وهيعرفك دايما اني هكون كابوسك ؛ يلا انجري اعمليلنا فطور.
امينه بزعيق:يلا يابت انت
خافت ايه منهم فقامت وذهبت للمطبخ لتحضر الفطور ودموعها تنزل
الخادمه بشفقه:مالك ياستي سبيني اني هجهز الفطور
ايه بدموع:لا اني هجهزه شوفيلي لزقه احطه ع الجرح
اومآت الخادمه وذهبت لتنفذ مااومرت به....
_______________________
......:اخيرا رجعلك ياحبه القلب وهتكوني ليا اني وبس....
__________________________
اخذت ايه تحضر الفطور وماان انتهت حملته لتتضعه ع السفره
ايمان بقرف:روحي يلا جيبلنا عصير فريش
اومآت ايه بحزن وذهبت ....
بعد وقت ليس بقليل
بدآت الناس تتجمع لكي يرو عروس عبدالرحيم
احد النساء:ماشاء الله جمر (قمر) يابختك بيها ياعبدالرحيم
امينه بغل:وايمان حلوه كمان
المرآه:بس عروس عبدالرحيم مافيش مقارنه بينهم
لوت امينه فمها واخذت ايمان تتوعد بداخلها لايه
رحل الجميع ؛ ووقفت ايمان حتي تضرب ايه فتوقفت فجآه ومثلت البكاء
ايمان ببكاء:ليه اكده ياايه اني زعلتك ف ايه دا اني بعتبرك اختي
ايه بعدم فهم:انت بتقولي اي
إيمان ببكاء:ربنا يسامحك
ايه بغضب من تمثيلها:انت اتجننت اياك
.......:اييييييه... التفت ايه خلفها بصدمه وخوف
فكان هذا صوت عبدالرحيم الغاضب
عبدالرحيم بغضب :ف ايه
امينه بتمثيل بكاء:مرتك قاعده طول اليوم تؤمر فينا واعملو وسو وهي قاعده واللي ترفض تعقبها وتضربها وتسمعها كلام ماسخ
عبدالرحيم بغضب:الكلام دا صح
ايه بخوف:عبدالرحيم اني
عبدالرحيم بغصب:يبقا صح ؛ عقابك معايا فوق امشي ع فوق مشوفش وشك تحت... نظرت له ايه بصدمه فقال بعصبيه:ع فوق.. جريت ايه من امامه مسرعه وهي تبكي
امينه بتمثيل البراءه:امانه عليك ياولدي متآذيها دي لساتها عروسه وبنيه صغيره
عبدالرحيم بحده:محدش يدخل بينا... عن اذنكم...
__________________
صعدت ايه الغرفه واخذت تبكي
ايه بحزن:ليه اكده ياربي اني عمري مااذيت حد ليه اكده
دخل عبدالرحيم الغرفه فشهقت بخوف اخذ يقترب منها بخطوات بطيئه ولكن كفيله بإثاره الرعب بداخلها واخذتت تتراجع هي حتي وقف امامها مباشره و.. ....
___________________
امينه وايمان بضحكه شر:كدا بدايه المعركه
ايمان بشر:!ولسا هعرفها بنت الغمري
حامد بإستغراب:خير مالكم قاعدين اكده ليه
امينه :اجقعد هفهمك... اخذت تروي له ماحدث
فقال حامد:عفارم عليكي ياايمان انت اكده بنتي ولسا وروها مقامها بنت الغمري ...ولسا اللعبه هتحلو اكتر لما نادر يجي
امينه بسعاده:هو نادر جاي
اومآ حامد فقالت بسعاده:امتا
حامد وهو يخلع عمته:بعد بكرا جهزو لاستقباله هو و ياسين
امينه بإستغراب:وولد اخوك ياسين جاي ليه
حامد :جاي يدور ع عروسه
امينه :طايب.. يلا ياايمان خلينا نكمل اللي كنا بنعمله...
______________________
.....:هي مين دي اللي راجعلها يا ياسين
ياسين فبفزع وتوتر:هاا الصعيد طبعا ياولد العم
.....:اممم ومالك متوتر اكده ليه
ياسين بمحاوله ان يكون طبيعيا :
مافيش حاجه يانادر ؛ هو تحقيق ولا ايه
نادر وهو يريح ظهره ع السرير:طيب ياخويا مش تحقيق واا حاجه اقفل النور قبل ماتنام وجهز حالك بعد بكرا هنسافرو
اومآ ياسين ونفذ ماطلبه نادر وعاد لسريره لينام ولكن صورت حوريته ماذالت بخياله
فآخر مره رآها عندما كان عمرها 16عام ف كيف ستكون الان ؛ ياسين بتنهيده اتوحشتك قوي ياجلبي بس عن جريب هتكوني ليا اني وبس.... ثم اغمض عينه وذهب لنوم عميق.......
__________________________
إيمان وهي تشاهد التلفار:امه
امينه :اممم
ايمان بخبث:تفتكري رحيم عمل فيها ايه
امينه بضحكه شريره:كسر عظمها
ايمان وهي تقف:عايزه اعرف اللي بيحصول فوق...
امينه وهي تنهض:خديني معاكي..
ايمان :يلا... اخذت تخطي ايمان و امينه بخطوات هادئه حتي لا يعلم رحيم ان احد صعد لجناحه ووقفتا تسترق السمع حتي وجدت امينه يد توضع ع كتفها ف شهقت بفزع..
فنظرت ايمان بصدمه وقالت:........
......:بتعملو ايه اهنيه....
امينه... :........
__________________________
استوب
ياتري رحيم هيعمل فيها ايه ؟
وياتري مين اللي ياسين يقصدها ؟
ياتري مين قفش امينه وايمان وايه مصيرهم؟
هل الحق سيتنصر اما ماذا...
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق