![]() |
رواية تضحيه بلا ثمن
بقلم عبير سليم
الفصل الاول
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
فى احدى الشقق بأحد الاحياء الراقيه يستيقظ من النوم شاب فى اوائل الثلاثينات من عمره على صوت زوجته التى طالما عشقها واحبها بشده ولكنها كانت دائمة الشكوى
فريده:_صباح الخير ياماجد
ماجد:صباح الفل والياسمين على عيون ماجد
فريده:_ايه الروقان ده كله تكونش حتوقع صفقه جديده النهارده واللا يمكن يوسف بيه حيحن عليك بمكافاة واللا حاجه
ماجد:استغفر الله العظيم ياربي فى ايه يافريده مالك عالصبح فى واحده تصبح على جوزها حبيبها كده ده بدل ماتدعيلى دعوة حلوة وانا خارج
فريده:دعوة ايه الكلام البيئه ده ياماجد مينفعش كده مش حتفوق لنفسك بقى وتعرف مصلحتك
ماجد:فى ايه بس ياحبيبتى مااحنا زى الفل اهو عايشين فى مستوى كويس شقه محدش يحلم بيها وعربية احدث موديل وقلتى عايزة رهف تدخل مدرسه انترناشونال قلت حاضر
يبقى فى ايه ناقصك ايه طلباتك كلها اوامر احمدى ربنا غيرك بيتمنى العيشه دى
فريده:ياسلام واشمعنى يوسف ابن خالك ماشاء الله عليه عنده فيلا وشركه ومليونير وانت يادوب بتشتغل عنده
ماجد:فريده انا مش بشتغل عند يوسف انا بشتغل معاه وانتى عارفه ده كويس وكنتى موافقه وطايرة من الفرحه ايه اللى اتغير وايه الطمع اللى شايفه فى عينك ده فوقى بقى ومتفتكريش انى عشان بحبك حتستحمل كل شويه اهاناتك ليه ويخرج ماجد من المنزل وهو في شدة غضبه ففهو برغم انه طيب القلب ولكن احذر شر الحليم اذا غضب.
تلعن فريده حظها وتجرى على التليفون لتقوم على الاتصال باختها فيروز.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
رواية تضحيه بلا ثمن
بقلم عبير سليم
الفصل الاول
فى فيلا صغيرة محاطه بالاشجار ورائحة الورود الجميله تنتشر فى كل مكان يستيقظ يوسف من نومه وهو شاب فى الثلاثين من عمره يتوضا ويصلى فرضه ويرتدى بدلته الانيقه التى تتناسب مع وظيفته كمدير لشركه استثماريه يمتلكها ابوه.
يهبط الدرج ليجد والده الحاج يونس صاحب القلب الطيب وهو صعيدى الاصل ولكنه ترك بلده وجاء الى الاسكندريه بناء على رغبة ابنه يوسف ولكنه محتفظ بلهجته الصعيديه وتجلس بجواره والدته الحاجه ابتسام يتحدثان فيلقى عليهم التحيه
صباح الخير عصافير كناريا ياناس طب راعوا شعور السناجل اللى زينا
سناجل كيف يعنى نطق بهذه الكلمات الحاج يونس
هههههههه سناجل ياحاج يعنى مش مرتبط نطق بها يوسف
الحاجه ابتسام:وهو حد جالك مترتبطش يابنى ده يبجى يوم المنى لما تتجوز واشوف ولادك مليين عليه البيت
الحاج يونس:يوسف اعمل حسابك تاجى النهارده بدرى اللوا بدر ومرته وبته حور حيتعشوا عندنا الليله.
حورياله من اسم هز قلب يوسف من مكانه ولما لا وهى غشق الطفوله فهو يعشقهامنذ صغرها ويتمنى من الله ان تكون زوجته
الحاج يونس :يوسف سمعتنى جلت ايه
يوسف :ها
الحاجه ابتسام:اللى واخد عجلك ياحبيبي
يوسف:حاضر يابابا حاجى بدرى ويخرج يوسف من الفيلا وهو يفكر فى هذه الرقيقه الجميله التى يهواها القلب
الحاج يونس:يااه ياحاجه لو يحصل اللى فى دماغى
اطمن ياحاج حيحصل ان شاء الله انى عارفه ومتوكده ان يوسف بيحب حور وهى كمان بتحبه وبتموت فيه من وهما عيال وانى محطمنش على يوسف غير معاها كفايه اخلاجها واصلها الطيب وطيبة جلبها
الحاج:انتى حتعرفينى على حور ياحاجه وتربيتها دى بنتنا وابوها مش بس واد عمى ده اخوى وصاحبي وانى مش حعدى الليله غير واحتا جاريين الفاتحه باذن الله🌹🌹
رواية تضحيه بلا ثمن
بقلم عبير سليم
الفصل الاول
الفصل الثانى يدخل يوسف الشركه ويطلب من السكرتيرة الغاء المواعيد اليوم فهو هائم فى ذكرياته مع حور
فلاش باك
يسمع يوسف صوت صرخه عاليه اثناء تجوله فى منزل العائله الكبير بالصعيد حيث اعتادت الأسرة على زيارته بين الحين والاخر حفاظا على صلة الرحم فيجرى يوسف على مصدر الصوت فيجدها حور معلقة على شجرة التوت
حور :الحقنى يايوسف انا حقع
يوسف:متخافيش ياحور انا حنزلك
ويتسلق يوسف على الشجرة وياخذ حور بين احضانه وينزلها
يوسف:انتى ايه اللى طلعك عالشجرة يابنتى
حور:كنت عايزة اكل توت
يوسف:وليه مقلتيش لحد يجيبلك كنتى حتقعى تتكسر رقبتك ياغبيه
حور:خلاص يايوسف اديك لحقتنى اهوه
يوسف:طب انا حقول لباباكى
حور:لا والنبي يايوسف خلاص مش عايزة بابا يزعل منى
كانت تتحدث اليه وهى ممسكه بملابسه فقربها منه لهذه الدرجه وصوتها الناعم حرك بداخله مشاعر جميله تجاهها ومنذ ذلك اليوم ويوسف لم يعد ينظر لحور على انهاالطفله الصغيره بل اصبحت حبيبته التى يتمنى ان ياتى اليوم الذى تصبح فيه حور زوجته
يفيق من ذكرياته على صوت صديق عمره واخيه وابن عمته وهو يتحدث اليه
يوسف يوسف انت فين يابنى نطق بهذه الكلمات ماجد
يوسف:معاك ياماجد انت اللى فى ايه مالك شكلك فى حاجه
ماجد:لا مفيش حاجة ارهاق بس مش اكتر
يوسف:بقولك ايه متجيب فريده ورهف وتيجوا تتعشوا عندنا النهارده
ماجد:وده من امتى الكرم ده كله
يوسف :بقى كده ياواطى عالعموم حور واهلها جايين عندنا النهارده وكنت عايزك معايا انت عارف اول ما بشوفها بتلغبط وببقى مش على بعضى ومبعرفش اقول كلمتين لكن انت بغبغان ماشاء الله عليك
ماجد مفيش مشكله حقول لفريده واشوف ظروفها وعد الجمايل ههههههه والله انا خايف تجيبنى ليلة الدخله وتنيمنى تحت السرير
يوسف يقذفه بالملف وهو يقول امشى انجر على مكتبك ياسافل انا غلطان انى بكلم واحد اهبل زيك
ماجدوهو يضحك على يوسف وهو منفعل خلاص ياعم ماتقفش كده ده يوم المنى عندى لما اشوفك عريس مع اللى يختارها قلبي
يوسف:وانا قلبي مش عايز غير حور ياماجد انا مش متخيل لو حور مطلعتش من نصيبى حيحصلي ايه
ماجد:ان شاء الله محدش حيتجوزها غيرك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
رواية تضحيه بلا ثمن
بقلم عبير سليم
الفصل الاول
تجلس وهى مرهقه ويظهر على وجهها الحزن والالم وهى تتحدث اليها اختها التوام فبالرغم انهم توامان الا انها تختلف عنها تماما فى الصفات حيث تتمتع بالاخلاق الطيبه فقط مايجمعهما هو نفس الملامح والعيون الملونه انها فيروز اخت فريده التوام زوجه طيبه وحنونه ولديها طفلين
فريده:ها يافيروز ايه رايك فى الكلام اللى انا قلته ده
فيروز :تنظر لاختها بانزعاج كلام ايه يافريده انتى عايزة ايه ونفسك توصلي لايه انتى مش حترتاحى غير لما تخربي بيتك وتكرهى جوزك فيكى
فريده:تصدقى انى غلطانه انى بحكيلك حاجه انتى اصلا نكديه كده علطول والله ليه حق جوزك يلعب بيكى ويعرف كل يوم واحده عليكى
فيروز تتحدث والدموع تنهمر من وجهها
بقى كده يا فريده بتعايرينى عشان حكيتلك عن اسراري مع جوزى خلاص يافريده روحى اعملى اللى انتى عاوزاه روحى اخربي بيتك وضيعى من ايدك جوزك الطيب المحترم اللى يتمنالك الرضا ومش مخليكى عاوزة حاجه ياللا اتفضلى قومى وسيبينى فى حالى
تحاول فريده الاعتذار لاختها فتعتذر لها وتحتضنها فهى توامها الذى لاتستطيع العيش بدونها
فتسالها انتى ليه عامله فى نفسك كده ماهو حالك ده اللى مخليه فارد نفسه عليكى
فتسكت فيروز ولا ترد
فريده:طب قوليلي هو على عامل معاكى ايه البومين دول مش وعدك انه حيتعدل ويبقى كويس
فيروزببكاء ينقطع له القلوب :فريده الله يخليكى قومى روحى بينك دلوقتى انا بجد مخنوقه ومش قادرة اتكلم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
رواية تضحيه بلا ثمن
بقلم عبير سليم
الفصل الاول
يرجع ماجد من عمله فيجد رهف تلعب بالعابهافيقوم باحتضانها وتقبيلها بحب فهى ابنته الصغيره التى تبلغ من العمر اربعه اعوام
روفى حبيب قلب بابا مامى فين
انا اهو حروح فين يعنى
حبيبة قلبي وحشتينى ياام رهف
ياي مبحبش الكلام البلدى ده شكلك بيقول فى حاجه
ماجد:اه بقولك ايه يوسف عازمنا النهارده عندهم
فريده:وايه المناسبه يعنى
ماجد:مفيش مناسبه
فريده :حاضر حاجى معاك بس بشرط
ماجد :شرط ايه ياقلبي
فريده:فى اسورة حموت عليها وعايزاك تجيبهالى ممكن ياماجد وهى تتدلع عليه
ماجد:فريده هو انتى مبتشبعيش مش لسه جايبلك خاتم الشهر اللى فات عالعموم حاصر ياستى حجيبلك اللى انتى عاوزاه
🌹🌹🌹🌹😊🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ياتى المساء ويدخل يوسف الى المنزل عل صوت ضحكات عاليه بين الجميع فيحدث نفسه انها هى حوريته بصوتها الجميل وضحكاتها التى تبعث فى النفس السعاده وتنشر البهجه فى كل مكان تتواجد فيه
الحاجه ابتسام :كفايه ياحور يابتى حموت من كتر الضحك جلبي حيجف مش جادرة
فيرد الحاج يونس :سلامة جلبك ياام يوسف
فيدخل يوسف على الحديث ويقول ياربي مش قولتلكم تراعوا شعور السناجل اللى زينا
فيلتفت الجميع للصوت ويهتز قلب حور من الفرحه انه يوسف عشقها واول من دق له القلب
فيتقدم يوسف ويمد يده للسلام عليها وهو يتمنى ان ياخذها بين احضانه
ازيك ياحور عامله ايه وحشتينى قصدى وحشتينا اوى مش بنشوفك ليه
حور وهى متلجلجة معلش والله اصلى مشغوله اليومين دول فى المذاكرة
الحاجه ابتسام:ربنا يوفجك ويكتبلك الخير من عنده يارب
ويقوم يوسف بالقاء التحيه على والدها اللواء بدر وزوجته السيده ماجده
نورتنا ياسيادة اللوا
فيرد الحاج يونس بمكر بكرة البيت يبجى منور على طول بامر الله
وبينما يتحدثون ويوسف لم تنزل عينيه عن حوريته التى بلغت من العمر الثالثه والعشرون عاما ولكتها مازالت طالبه لكلية الطب فهو ينتظر اليوم الذى يتقدم فيه لخطبتها والزواج منها
فجاة تدخل بتوته جميله عليهم وتجري لاحتضان حور
حور حبيبتى وحثتينى اوى انا من زمان مثوفتكيث
حور:حبيبتى يارهف انتى كمان وحشتينى اوى معلش ياروحى كان عندى مذاكرة والله
رهف وهى تمد شفايفها الصغيرة
مليث دعوى انا عايزة العب معاكى
حور:بس كده ايه رايك تيجى اخدك ونروح نلعب انا وانتى لوحدينا
فتصفق رهف وتقول هييييييييييه حلعب مع حور حبيبتى
فاخذت حور تحتصنها وتضحك معها بشده وكان الجميع ينظر اليهم وهم يتعجبون من حور التى تاسر، قلب الجميع حتى رهف الطفله الصغيرة
ولم ينتبه الجميع الى تلك الواقفه والتى يتطاير الشرار من عينها وهى تنظر لحور بكراهيه وعداوة شديده فهى طالما كرهتها بشده برغم انها تفوق حور جمالاولكنها لاتتمتع بروح حور الجميله التى يعشقها الجميع
🌹🌹🌹🌹🌹🌹😊😊🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
انتهى الفصل التانى يارب يكون عجبكم
تعليقات
إرسال تعليق