القائمة الرئيسية

الصفحات

فرصة حياه بقلم نوني الهواري الفصل الخامس حتي الفصل العاشر كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

 

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 

مر أكثر من أسبوع والحال على ما هو عليه لا جديد غير أن ليلى يأست وتعبت ومنى تزيد عليها وتزن على احمد اما نرجع بيتها واما ترجع بيت أبيها واحمد لا يقدر على التحدث إلى محمد في مسألة بيع البيت وهالة ومحمد لم يأتوا إلى البيت ويتصلوا ب ليلى للاطمئنان عليها 

*في الشركة في مكتب احمد رفع سماعة الهاتف الداخلي لشركة ويطلب من صديقه رامي المجئ إليه 

يدخل رامي بعد الطرق على الباب نظر إليه احمد

احمد..رامي تعالا عايزك في مسألة مهمة شاغلة دماغي 

رامي..مالك في ايه

حكى احمد عن قصة بيع البيت وعن المشاكل التي حدثت وعن عدم قدرته على قول الفكرة ل محمد

احمد..ها يا رامي اعمل ايه 

رامي..فكرة بيع البيت فكرة كويسة بس هتكون صعبة على اخواتك وخاصة اختك 

احمد..طيب اعمل ايه 

رامي..حاول تقنع محمد واختك حطها قدام الأمر الواقع

أحمد..أنا مش قادر افاتح محمد في الموضوع 

رامي ..عمتا هو جايلك دلوقتي عشان تمضي على شوية ورق استغل الفرصة وكلمه 

احمد..طيب افرض وافق هبيعه لمين

رامي..تبيعه لمين دي سهلة انا ممكن أكلم آدم العدوي يشتريه او اكلم سمسار 

احمد..آدم العدوي مين 

رامي..ايه ياعم انت فقدت الذاكرة ولا أيه آدم اللي كان زميلنا في المدرسة والجامعة ودلوقتي ماسك شركة ابوه وكبرها 

احمد..اه افتكرته بس هو هيرضى 

رامي..آدم عنده شركة مقاولات واكيد هيستفيد منه يعني مش هيخسر 

احمد..خلاص انا هكلم محمد الاول وبعدين هكلمك 

رامي..خلاص تمام هروح انا دلوقتي 

احمد..تمام روح انت 

ذهب رامي ناحية الباب قبل أن يفتح فتح محمد الباب ودخل 

محمد..رامي انت هنا دا أنا بدور عليك 

رامي..بتدور عليا ليه 

محمد..ابدا بس العميل اللي انت عطيله ميعاد منتظرك في مكتبك

رامي..اه صحيح دا أنا نسيت 

خرج رامي وأغلق الباب 

دخل محمد ووصل إلى مكتب احمد 

محمد..ازيك يا احمد عامل ايه 

اجمد بحزن فأخيه يتعامل معه برسمية من يوم الخلاف بين هالة ومنى 

احمد..كويس انت عامل ايه وهالة والاطفال 

محمد..كويسيين الحمد لله 

احمد..محمد انت زعلان مني مش كفاية ليلى

محمد بلهفة..مالها ليلى

احمد..متخفش مفيش حاجة بس ليلى حزينة اوي وانا خايف عليها 

محمد..أنا مش زعلان منك بس مستغرب من موقفك ليه مش عايز ليلى تيجي تعيش معايا 

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

احمد ..مش حكاية إني مش عايز لكن ليلى دي امانة أبوك الله يرحمه وخايف انه يسألني عن الأمانة دي إني ضيعتها 

محمد..هي لما تعيش معايا يبقى ضيعت الأمانة 

احمد..مش قصدي والله بس انا اخوها الكبير يعني مكان أبوها ولازم تكون تحت رعايتي وتعيش معايا لحد يوم ما تتجوز واسلمها لعريسها 

نظر محمد لأخيه فوجد عيونه مليئة بالدموع فندم على تفكيره الخاطئ 

محمد..أنا آسف سامحني انت فعلا اب لينا واحنا بنحبك ربنا يخليك لينا

احمد..ان كل همي مصلحتكم وانت عارف انا بحبكم اد ايه عشان كدا انا عايزك في موضوع مهم 

محمد..موضوع ايه 

احمد..أنا هأخد ليلى ومنى وارجع اعيش في بيتي

محمد..ليه ايه اللي حصل 

احمد..محصلش حاجة بس ليلى بقت حزينة اوى و قولت يمكن تغير المكان يغير حالتها النفسية

محمد..خلاص اللي تشوفه انا بس صعبان عليا ان بيت ابويا يتقفل 

احمد..لأ احنا مش هنقفله 

محمد..ازاي يعني

احمد..احنا هنبيع البيت

محمد..ايه اللي انت بتقوله ده 

احمد..للاسف دا الحل الوحيد عشان ليلى متحولش ترجع البيت وتعيش في الذكريات

محمد..ما هي هتعيش معاك ايه لازمة بيع البيت 

احمد..عشان مش كل شوية هتقول عايزة ارجع بيت بابا لكن لو بيعنا البيت يبقى الموضوع انتهى 

محمد..طيب هتقول ايه ل ليلى عشان توافق على البيع انت ناسي انها شريكة معنا في كل حاجة 

احمد..لأ مش ناسي بس دي مهمتك 

محمدبدهشة..مهمتي ازاي 

احمد..انت هتقول ل ليلى ان الشركة في أزمة مالية ولازم نبيع البيت احسن ما نخسر الشركة ويضيع اسم أبوها ها ايه رأيك

محمد..اللي تشوفه هقول لها امتى

احمد..في اقرب وقت تعالا النهاردة عندنا في البيت وقولها

محمد..هكون عندك الساعة ٦كويس

احمد..اه كويس وجيب هالة والعيال احنا اهل ومفيش بينا زعل

محمد..حاضر هجيبهم معايا امضي الورق عشان اكمل شغلي واروح اخد هالة والعيال 

احمد..تمام هات الورق 

أخذ احمد الورق وانصرف محمد ليكمل عمله

*في منزل محمد 

فتح محمد الباب ودخل وقال..السلام عليكم يااهل الدار

هجم الأطفال عليه بابي فين سيكولاتة 

محمد..عيال واطية كل همهم الشيكولاتة 

جاءت هالة من المطبخ على صوت محمد والاطفال

هالة بعتاب..يا محمد حرام عليك انت بتديهم شيكولاتة قبل الغدا كدا مش هيأكلو 

محمد..معلش ياستي انتي عارفة لما بيسألوني عن الشيكولاتة مش بعرف اكذب عليهم

هالة..ماشي ياسيدي اتفضل روح غير هدومك وانا هسخن الاكل 

دخل محمد استحم ولبس ملابس بيتية مريحة وخرج ليجد هالة حضرت المائدة جلس محمد وهالة والاطفال وبدأوا يأكلوا 

فكر محمد في مساعدة هالة له في فتح الموضوع مع ليلى لاحظت هالة شروده

هالة..مالك يا محمد شكلك كدا في حاجة 

محمد..عايز مساعدتك في موضوع

هالة..موضوع ايه شكله موضوع كبير

محمد..فعلا الموضوع كبير هنبيع البيت

هالة..بيت ايه اللي هتبيعوه 

محمد..بيت ابويا

هالة بصدمة..انت بتتكلم جد

محمد..ايوة هي الحاجات دي فيها هزار

هالة..طبعا لأ بس هتبيعوه ليه اوعى تكون دي فكرة منى عشان تضايق ليلى

محمدبتردد..منى ايه ياشيخة حرام عليكي انتي دايما ظلماها وبطلي شغل السلفات دا

هالة..سلفات ايه انت عارفني كويس دا مش من طبعي لا سلفات ولا حموات ولا اخت جوز ولا حاجة ابدا انا بس مستغربة الفكرة

محمد..أنا كمان مكنتش راضي بس احمد اقنعني 

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

هالة ..اه احمد اقنعك 

محمد..قصدك ايه 

هالة..ولا حاجة بس قولي اقنعك ازاي 

حكى محمد ما دار بينه وبين أخية

هالة.والله.مانا عارفة اقول ايه لكن ازاي هان عليكم البيت بذكرياته الجميلة وازاي هان عليكم بيت ابوك يجي حد يعيش فيه

سكت محمد ولم يرد فزوجته محقة في كل كلمة ولكن ماذا يفعل فهو لا يقدر ان يرفض طلب مساعدة أخيه 

هالة..رحت فين

محمد بضيق..هتساعديني ولا لأ

هالة بأستسلام..حاضر بس قولي هساعدك ازاي 

محمد..هنروح انهاردة البيت الساعة ٦

حاولت هالة الكلام والاعتراض على الزيارة لكن قاطعها

محمد..مفيش أعذار لازم نروح 

هالة..حاضر

وقف محمد وقال ..خلصي اللي وراكي وجهزي نفسك انتي والأولاد وانا هرتاح شوية 

هالة..تحب تشرب حاجة

محمد..لأ عايز ارتاح

هالة..طيب روح انت وانا هخلص بسرعة

ذهب محمد إلى غرفة النوم 

اما هالة تفكر يا ترى احمد فعلا خايف على ليلى ولا دا كلام منى هتفت الصغيرة هدى..مامي انا سبعت 

محمود..وانا كمان سبعت 

هالة..خلاص يالا نغسل ايدينا غسلت لهم ايديهم واخذت الأطباق للمطبخ وغسلتها ونظفت المطبخ 

في غرفة النوم

محمد لايستطيع النوم فهو يفكر هل موافقته على البيع صح ام خطئ

دخلت عليه هالة 

هالة ..انت مانمتش 

محمد..حاولت انام بس معرفتش ها خلصتي 

هالة..ايوة خلصت وجهزت العيال وقولت البس انا وبعدين اصحيك 

محمد..طيب اجهزي انتي 

هالة.. عشر دقائق واكون جاهزة

قام محمد من على السرير بخطوات بطيئة ودخل الحمام هالة تتابعه إلى أن أغلق باب الحمام 

هالة لنفسها..أنا عارفة انك مش مقتنع بس خايف تقول لأخوك لأ وليلى ازاي هتتقبل فكرة بيع البيت ياالله ربنا يستر من اللي جاي ......

الفصل السادس

وصل محمد وهالة والاطفال إلى البيت رن محمد الجرس ويده تتلمس الجرس وكأنها اخر مرة يلمسه ويدق هذا الباب 

هالة بتسأل..في حاجة يا محمد مالك

محمد..لأ ابدا مفيش 

فتحت ليلى الباب بفرح عندما علمت من أخيها احمد بقدوم محمد وهالة والاطفال 

ليلى بفرح..اهلا اهلا وحشتوني اوي اوي 

هالة تحضن ليلى ..وانتي كمان وحشتيني اوي اوي عاملة ايه يا قلبي 

ليلى..الحمد لله بخير انتم عاملين ايه 

محمد يبعد هالة عن ليلى ويقول..هو انا مليش في السلامات والاحضان دي ولا أيه

ليلى بفرح تحضن أخيها 

ليلى..ازاي بقى دا انت الخير والبركة يا حبيبي عامل ايه 

محمد..أنا كويس ياستي بس انتي هدخلينا ولا هنقضيها سلامات على الباب 

ليلى..انت ديما كدا 

افسحت ليلى له الطريق لدخول وانحنت واشارت له بيدها وقالت.. اتفضل ياباشا 

ضحكت هالة وليلى وجرى الأطفال على ليلى نزلت ليلى لمستواهم وحضنتهم 

ليلى..اهلا بحبايب عمتو

هدى/محمود..عمتو وحستينا اوي اوي بس عندك سيكولاتة 

ليلى ..عندي شيكولاتة كتير يلا ندخل نلعب في الجنينة ونأكل شيكولاتة 

دخلت هالة والاطفال وليلى إلى حيث يجلس محمد واحمد ومنى 

هالة بدون اي تعبير..السلام عليكم 

احمد/منى..وعليكم السلام

وقفت منى سريعا على غير عادتها لتسلم على هالة 

منى بأبتسامة متصنعة..اهلا يا هالة عاملة ايه 

هالة باستغراب من معاملة منى لها 

هالة..كويسة الحمد لله انتي عاملة ايه في الحمل 

منى..والله تعبانة لكن خلاص هانت 

هالة..ربنا يقومك بالسلامة 

منى..يارب نفسي الوقت يعدي بسرعة و اولد بقى واشوفه 

هالة قد زاد استغرابها..ان شاء الله الوقت هيعدي بسرعة وتشوفيه بخير

احمد مقاطعا..عاملة ايه يا هالة 

هالة..كويسة الحمد لله انت عامل ايه 

احمد..الحمد لله بخير ونظر إلى الأطفال تعالوا يا حبايب عمو 

سلم احمد على الأطفال بطريقة غريبة فهو لأول مرة يقترب منهم هكذا ويحضنهم بهذه الطريقة 

جلس الجميع في الحديقة وقامت ليلى بصنع العصير والقهوة الشيكولاتة ومشروب الكاكاو البارد للأطفال وضعت الصنية على الطاولة وأعطت الأطفال الشيكولاتة والمشروب وجلست مع محمد وهالة واحمد ومنى لاحظت توتر محمد ونظرته مرة إلى احمد ومرة إلى هالة 

هتفت ليلى ..في ايه يا محمد مالك 

محمد..مفيش حاجة 

احمد مقاطعا..اصل في موضوع عايزين نكلمك فيه

ليلى.. بقلق..موضوع ..موضوع ايه ما تتكلموا في ايه

محمد بتوتر..الشركة عليها ديون كثيرة اوي مش قادرين نسددها ومفيش غير حل واحد......

سكت محمد لا يستطيع أن يكمل كلامه 

ليلى بخوف..حل ايه يا محمد أتكلم 

نظرت ليلى ل أحمد..طب قول انت يا ابيه حد يرد عليا 

هالة بحزن على صديقتها وأختها ورفيقة عمرها 

هالة بأسف..الحل أنكو تبيعو البيت عشان تنقذوا الشركة واسم ولدك لان الشركة ممكن تشهر إفلاسها

نظرت ليلى ل هالة بعدم تصديق 

ليلى..هالة انتي بتقولي ايه 

نظر لها محمد بحزن واسى

محمد..للاسف هو دا الحل الوحيد ولازم انتي كمان توافقي على البيع لأنك شريكة معنا في كل حاجة 

ليلى..ان ممكن ابيع دهبي ودهب ماما وكمان رصيدي في البنك انا مش عايزاه 

احمد..مش هيكفي لو هيكفي كنت طلبت منك كدا 

ليلى بدموع..طب نلم الفلوس اللي معنا كلها و نسد الدين اللي على الشركة

محمد شعر بالضيق من نفسه ومن أخيه على كذبهم عليها ولكن ليلى شكلها حزين وضعيف وهذا ما شجعه ان يكمل الكذب 

محمد..خلاص يا ليلى لو كان في حل تاني اكيد كنا هنعملوه 

ليلى بيأس..خلاص اللي عايزين تعملوه اعملوه 

وقفت ليلى وذهبت مسرعة ودموعها تنهمر على خديها فكيف لها ان تترك هذا البيت الذي ولدت فيه وكبرت فيه وكل ذكريات والديها فيه صعدت إلى غرفتها بسرعة

نظرت هالة إلى محمد ونظر محمد إلى احمد الذي نظر إلى زوجته التي لم تهتم بأي شئ مما حدث 

قامت هالة وصعدت خلف ليلى وطرقت الباب ودخلت  الغرفة لتجد ليلى تحتضن وسادتهابشدة وتبكي بحرقة شديدة كيوم توفى والديها اتجهت هالة إليها مسرعة واحتضنتها بشدة وقالت..ليلى متعمليش في نفسك كدا 

ليلى بدموع وانهيار..امال اعمل ايه وانا حتى البيت اللي عشت فيه هطلع منه واسيب ذكريات امي وابويا

هالة تحاول تهدئتها..امك وابوكي في قلبك مش في البيت وذكرياتك معاهم في قلبك وعقلك يعني لو اتجوزتي وسبتي البيت هتنسيهم ها ردي عليا 

ليلى تمسح دموعها وتنظر ل هالة وتقول..اكيد مش هنساهم 

هالة..خلاص يبقى وانتي في اي مكان هما معاكي وحوليكي صح ياقلبي 

ليلى بأستسلام..صح عندك حق انا كمان زعلت احمد ومحمد وهما مش ناقصين هم وكفاية اللي هما فيه

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

هالةبحصرة..اه يالا ننزل لهم

نزلت ليلى وهالة وجدتهم   جالسون دون كلام وظاهر عليهم الحزن اقتربت ليلى من احمد ومحمد 

ليلى..أنا آسفة سامحوني انا مش قصدي اللي حصل انا بس صعب عليا البيت وذكريتنا فيه بس مدام بيعه فيه مصلحة خلاص انا موافقة 

نظر محمد ل هالةفهو يعرف أنها هي من اثرت على ليلى وانه أحسن في اختيار هالة للمهمة دي

رد احمد بفرح..خلاص انا هكلم رامي عشان يشوف مشتري بأسرع وقت 

منى بفرح وشماتة..ربنا يعوض عليكم معلش الأهم فالمهم 

أردت هالة تغير الجو 

هالة ..ايه يا جماعة احنا هنقضيها محزنة انا جوعت انتو معندكمش اكل ولا أيه 

ليلى..اكيد عندنا يلا نحضر العشا

هالة..يلا يختي 

ذهبت هالة وليلى إلى المطبخ لتحضير العشاء

نظر احمد لمحمد 

احمد..أنا كنت عارف أنك هتساعدني انت وهالة ربنا يخليكم ليا

محمد..ولا يهمك ان شاء الله يكون ده بفايدة ويتحسن الوضع والفترة دي تعدي بقى عشان انا نفسيتي تعبت اوي

احمد..ان شاء الله هتعدي وكل حاجة هتبقى تمام اروح اكلم رامي 

محمد قام من مكانه وذهب يلعب مع هدى ومحمود بالكرة

اما منى لم تتحرك من مكانها وشعرت بالراحة وكأن هم على قلبها وانزاح هي لم تفهم سبب هذه الفرحة هل هي انتقام من ليلى على معاملتها ل هالة ام انتقام من احمد على إصراره على أن ليلى تعيش تحت رعايته لا يهم فقد حققت ما أرادت

في غرفة المكتب 

امسك احمد هاتفه واتصل على رامي 

احمد..السلام عليكم 

رامي..وعليكم السلام 

احمد..رامي كلم آدم العدوي على بيع البيت

رامي..كدا على طول من غير سلامات ولا عامل ايه ولا كويس ولا حاجة 

احمد..مفيش وقت لدا كله خلص كل حاجة بسرعة انا مصدقت اقنع محمد ومحمد اقنع ليلى 

رامي..حاضر حاضر انا هقفل معاك واتصل عليه  

احمد..خلاص مع السلامة وأغلق الهاتف دون انتظار الرد من رامي

رامي نظر إلى هاتفه وقال اه يا واطي بس عندك حق اكيد عايز يخلص من المشاكل اللي عنده بسبب ليلى 

في نفس الوقت في البيت حضرت ليلى وهالة العشاء ووضعوه على المائدة ونادو عليهم تجمعوا حول المائدة وبدأوا بالأكل 

قطع احمد الصمت موجه كلامه لمحمد 

احمد..أنا كلمت رامي وهيشوف مشتري وهنتفق على ميعاد لتوقيع العقود 

لم يرد محمد واكتفى بهز رأسه بالموافقة

اكملو طعامهم وقفت هالة وليلى لجمع الأطباق وتوجهوا إلى المطبخ 

هالة.. ليلى انتي كويسة 

ليلى..اه كويسة ليه بتسألي 

هالة..ابدا اصل من ساعة ما قولتي لأخواتك انك موافقة على البيع وانا مش سامعة لك صوت 

ليلى..لأ ابدا بس بفكر هعيش فين 

هالة..أكيد عند احمد لانه رفض أن محمد يأخدك تعيشي معنا وانه عايزك تعيشي معه

ليلى بتنهيد..اه طيب

سرحت ليلى 

هالة..حبيبتي رحتي فين 

ليلى.. بفكر ألم حاجتي الضرورية بس واخدها معايا بس في حاجات مهمة مش عارفة احطها فين 

هالة..ولا يهمك ياقمر قول على الحاجات وانا احطها عندي ولما تعوزيها تخديها وأكملت بضحك بس انا هأخد ايجار قولتي ايه

ليلى بفرح..شكرا يا هالة انتي احسن اخت في الدنيا انا كنت شايلة هم الحاجات دى اوي لاني مش هقدر اخدها معايا عند منى ومش هقدر اسيبها والمشتري يرميها 

هالة..ولا يهمك ياقلبي عدي الجمايل 

احتضنت هالة ليلى 

نظرت منى بعل فهي تتابع الحديث من اوله ولو كانت النظرات تقتل وتحرق لقتلتهم وحرقتهم معا وقالت لنفسها..اعمل فيكي ايه اكتر من كدا عشان تبعدي عنها بس اصبري عليا يا ليلى هانم وابقي خلي الهانم التانية دي تنفعك.........

الفصل السابع 

أمسك رامي هاتفه كي يتصل بصديقه وعشرة عمره آدم العدوي 

رامي..السلام عليكم 

آدم.. وعليكم السلام ازيك يا رامي عامل ايه يا حبيبي 

رامي..يا سلام يا خويا لو كنت حبيبك كنت سألت عليا ومكنتش سيبت الشقة هنا في العمارة اللي اتربينا فيها سوا وكمان من غير ما تقولي 

آدم سرح في سبب ترك الشقة ولكن لا يستطيع أن يقول لصاحبه أن هبه حبيبته كانت تحاول معه وهو يصدها ولكنها لم تستسلم وكثرت محاولاتها وخاف على صداقتهم فقرر الرحيل وترك العمارة هو وأخيه أدهم فاق على صوت رامي 

رامي..ايه يا عم روحت فين 

آدم.. لأ معاك انت عارف انا اخذت فيلا صغيرة قريبة من الشركة 

رامي..ماشي يا سيدي بس على فكرة امك بتسأل عليك

آدم.. ماما سوسن والله وحشاني اوي ونفسي اشوفها

رامي..ياسلام ياخويا لو كانت وحشاك كنت سألت عليها وجيت زرتها 

آدم.. على فكرة انا بكلمها على طول بس مقصر معها في الزيارات لكن هبعت السواق يجبها عندي في الفيلا ونقضي اليوم كله مع بعض 

رامي..دي مشكلتك معها انا مليش دعوة تروح ما تروحش تبعت ما تبعتش حتى لو ضربتك انا مش هدافع عنك 

آدم.. ايوة اطلع منها انت وهي تعمر 

رامي..ماشي مقبولة منك خلينا في المهم 

آدم.. اللي هو ايه المهم دا

رامي..بص يا سيدي انا عايزك في شغل

آدم.. اه يا واطي وانا اللي قلت صاحبي افتكرني ووحشته اههئ اههئ اههئ

رامي..ايه ياض انت ليه محسسني ان كنا ماشيين مع بعض وبينا ورقة عرفي 

آدم بضحك..تصدق حلوة ورقة عرفي بس شكلنا ايه واحنا جوز بيبان كدا برضو مقولتليش شغل ايه

رامي.. بص يا سيدي طبعا انت عارف أحمد محمود عبد الهادي 

آدم.. ايوة عارفه طبعا دا كان زميلنا في المدرسة وكنا بنأخد عنده الدروس الخصوصية وكمان كان زميلنا في الجامعة ماله

رامي..اصل أحمد عايز يبيع بيت ابوه 

آدم.. انت بتقول ايه ويبيعه ليه دا حالتهم بأسم الله ما شاء الله كويسة جدا وشركة ابوه شركة كبيرة في السوق ولها شهرتها ايه اللي يخليه يعمل كدا

رامي..ابدا يا سيدي اخته ليلى عارفها 

دق قلب آدم عند سماع اسمها 

آدم.. اه عارفها مالها

رامي..حالتها النفسية تعبانة جدا بعد موت امهاوأبوها واحمد شايف ان أحسن حل هو بيع البيت وانا قلت اكلمك ها قولت ايه

آدم لنفسه هو لن يفوت هذه الفرصة لدخول بيتها وغرفتها وكل شئ خاص بها 

آدم.. خلاص يا رامي شوف هما عايزين كام وانا مستعد 

رامي..شوف يا صاحبي لا اخسرك ولا اخسرهم انا هسأل سمسار المنطقة وهو اللي يحدد السعر وانت حر 

آدم.. خلاص انا اشتريت انت اسأل وانا جاهز 

رامي..انا مش عارف اشكرك ازاي يا آدم انت عملت خدمة كبيرة اوي لصاحبي أحمد

آدم لنفسه انت اللي مش عارف انك انت اللي قدمت ليا الخدمة

آدم.. بس قولي هما عاملين توكيل ل احمد 

رامي..لأ كل واحد هيوقع على العقد بنفسه 

آدم.. تمام اعمل المطلوب وكلمهم وكلمني وهنوقع العقد في البيت

رامي..خلاص اللي تشوفه سلام دلوقتي وهتصل بيك تاني عشان اقولك على السعر

آدم.. ماشي هستنى اتصالك عشان نتفق على موعد مع السلامة 

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

رامي..مع السلامة 

يغلق آدم الهاتف و يسرح في أيام الثانوية عندما كان يذهب إلى بيت أحمد من أجل الدروس وكيف كانت عيناه تبحث عنها في كل مكان ولكن لا يراها فهي دائما لا تظهر وليست مثل البنات في هذا السن تهتم بنظرة الشباب لها 

فاق من ذكرياته على صوت أخيه أدهم 

أدهم.. ايه يا عم من ساعة ما خلصت التليفون وانت تايه

آدم.. ابدا دا رامي عايزني اشتري بيت ابو أحمد 

أدهم.. ايوة ياعم هتشتري بيت حبيبة القلب 

ف أدهم الوحيد الذي يعلم بالقصة

آدم.. حبيبة القلب ايه انت كمان 

أدهم.. ما تستغل الفرصة وتتقدم لها 

آدم.. انت عبيط يابني انا رايح اشتري البيت يعني اكيد هتكون مش طايقة تبص فى وشي 

أدهم..قولها انا اشتريت البيت عشانك يا قمر

آدم.. قمر في عينك عيل بجح 

أدهم.. ايه دا انت بتغير يا ابوالهول 

آدم..يا دي النيلة عليك وعلى سنينك ابوالهول دي اخرتها 

أدهم.. انت البنات بتترمى تحت رجليك وانت ولا انت هنا وبنحب واحدة من وهي طفلة وعمرك ما حولت تتقرب منها وتقولها تبقى ايه ابوالهول 

آدم.. البنات اللي انت بتقول عليهم دول همهم الفلوس وبس وليلى ما حولتش اتقرب منها لأني عارف ان اهلها مش هيرضو يجوزوها لواحد زي

أدهم.. ايه واحد زيك انت الف بنت والف عيلة تتمناك انت ناسي انت ابن مين

آدم.. لأ مش ناسي انا ابن مين بس انت اللي ناسي ابوك وامك عملوا ايه 

أدهم.. ابوك وامك معملوش حاجة غلط ولا حرام دول اتجوزوا على سنة الله ورسوله 

آدم.. أما هما معملوش حاجة غلط ليه مكلمتش فاطمة زميلتك اللي انت بتحبها 

أدهم بأسى..عشان عرفت هي بنت مين وخوفت عليها 

آدم.. يبقى متقولش انهم مغلطوش 

أدهم.. عارف يا آدم ساعات بحس انهم مغلطوش وساعات بحس انهم غلطو غلط كبير اوي 

انت لو كنت مكان بابا يا آدم كنت هتعمل ايه 

آدم.. مش عارف بس لما يكون ابوك أسعد العدوي من أكبر عائلات بلده وابوه كبير العيلة وامك فاطمة القناوي بنت كبير عيلة القناوي كان لازم يفكروا كويس في أي خطوة هيعملوها 

أدهم.. بس هما فكروا وقرروا واختاروا

آدم.. اختاروا نفسهم وبعدو عن أهلهم 

أدهم.. حرام عليك يا آدم انت فاكر لما بابا قال انه راح لجدك وقاله انه بيحب فاطمة القناوي وعايز يتجوزها فاكر جدك قاله ايه

آدم.. فاكر انه قال له أنها مخطوبة لأبن عمها وهو خاطب بنت عمه وكل عيلة عندها عاداتها وتقاليدها وكان عليهم احترام دا 

أدهم.. انت رأيك كدا يعني هما غلطوا 

آدم.. ايوة بابا غلط لما طلب منها أنها تقابله وانهم اتفقوا على الهرب 

انهار آدم كأنه طفل صغير ضاع من امه في مكان مزدحم واكمل بانهيار ايوة غلطوا لما هربوا وعاشوا حياتهم برا مصر غلطوا لما رجعوا وهما خايفين ان حد يتعرف عليهم ويقتلهم أو يقتلنا وغلطوا لما سابوا وراهم حرب بين عيلتين كانوا أصحاب وأخوات جدك كان صاحب جدها وعمك كان صاحب أخوها غلطو لما احنا عايشين زي أيتام الملجأ مقطوعين من شجرة لا عم ولا خال غلطو لما كان حد ليسأل ابوك انت من عيلة العدوي اللي في الصعيد يتنكر لأهله ويقول لأ غلطو لما حبيت زميلتك اللي كانت جاية من الصعيد عشان تدرس في الجامعة هنا وخفت انك تكلمها عشان لاقيت اسمها نفس اسم امك وانها من عيلة القناوي وخوفت تكون بنت الراجل اللي امك رفضته واهانت رجولته وخوفت يقتلها ويقتلك من غير ذنب كل دا وتقولي اللي عملوه مش غلط

أدهم ساكت ينظر لأخيه بحزن واكتفى بأحتضان أخيه ومواساته ولكن لا يعرف هل يواسي أخيه أم يواسي نفسه 

في نفس الوقت رن هاتف آدم وكان المتصل رامي مسح آدم عيونه وشرب قليل من الماء الذي كان أمامه

آدم..السلام عليكم ايوة يا رامي 

رامي..وعليكم السلام مال صوتك ما كنت بكلمك من شوية وكان صوتك كويس 

آدم.. ابدا كنت نايم

رامي..اه بص يا سيدي انا كلمت السمسار وقال إن البيت يساوي .....ولو انت شايف ان المبلغ كبير انا ممكن اكلم أحمد ينزل في سعره

آدم.. لأ تنزل ولا حاجة اتفق معهم على يوم لتوقيع العقد 

رامي ..انا فعلا كلمت احمد وقال الخميس لو يناسبك 

آدم.. بالسرعة دي

رامي..انت عارف انه مستعجل اوي عشان اخته لكن لو عايز تأخر الموعد مفيش مشكلة 

آدم.. مش مهم الخميس الخميس الساعة كام 

رامي..الساعة ٥ العقود كلها هتكون جاهزة 

آدم.. ياريت كلهم يكونوا موجودين عشان نخلص مرة واحدة

رامي..ايوة طبعا يابني ما انا عارف ان آدم باشا وقته من دهب 

آدم.. ماشي يا فالح روح شوف وراك ايه يالا سلام 

رامي..مع السلامة 

آدم.. مع السلامة 

أغلق آدم الهاتف وبداخله إحساس غريب مزيج بين السعادة والألم 

السعادة لأنه سوف يرأها

والألم لأنه لايستطيع التقدم بأي خطوة

فاق من شروده على صوت أدهم 

أدهم.. ايوة ياعم هتشوف حبيبة قلبك بعد بكرة

آدم.. والبني اتلهي انا اصلا مش هقدر اخد أي خطوة وكمان دلوقتي انا هبقى المشتري الشرير الجشع اللي اشترى بيت أبوها

مش عارف الموضوع دا هيخلص على ايه المهم هتكون معايا

أدهم.. ليه بقى انا مالي 

آدم.. عشان انتي شريكي في كل حاجة ولازم نمضي العقد مع بعض

أدهم.. دا بالذات لأ دا يخصك لوحدك وأنا مسامح فيه

نظر لأخيه وهو لا يعرف اللي هيعملوه دا صح ولا غلط

هيقربوا منها ولا هيبعدهم اكثر........

الفصل الثامن

مر يومان دون جديد 

يوم الخميس في بيت أحمد يتجمع كلا من أحمد ومنى ومحمد وهالة وليلى ورامي والمحامي ينتظرون آدم يجلسون صامتون قطع الصمت وشوشة هالة وليلى

هالة ..مين المز دا يا ليلى 

ليلى..مز مين قصدك محمد اخويا اه فعلا مز 

نكزتها هالة في يدها وقالت ..بلاش استعباط 

ليلى..دا ياستي صاحب أحمد رامي وبيشتغل معاه في الشركة

هالة..طب ايه

ليلى..ايه هو ايه مالك مش على بعضك ليه هنادي على محمد ههههههه

هالة..ههههههه خفة

ليلى..انتي مالك وماله

هالة..انا ايه انتي كمان انا بتكلم عليكي انتي

ليلى..عليا انا يعني ايه

هالة..يعني ايه رأيك فيه

ليلى..هو انسان محترم جدا حتى لما كان بيجي يذاكر مع أبيه أحمد عمره ما رفع عينه في البيت

هالة..الله الله دا انتي متابعة بقى من زمان

ليلى..لأ متابعة ولا حاجة دا كلام ماما الله يرحمها انا عمري ما التقيت معه ديما بذاكر في اوضتي أو في الجنينة وهو وأبيه أحمد دايما في أوضة أبيه ومحمد حتى الدروس الخصوصية ماما كانت بتخليهم يخدوها في الاوضة هما ومعهم واحد تاني كنت بشوفهم من بعيد ولما ينزل يفضل يكح عشان ينبهنا انهم نازلين بس يا ستي

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

هالة..بس عارفة يا لولو دا عريس لقطة

ليلى.. اسكتي بلاش هبل كلهم مركزين معنا

هالة..بس قوليلي صحيح يا لولو انتي عمرك ما حبيتي 

ليلى..هقولك وتصدقيني 

هالة..اه هصدقك طبعا

ليلى..عمري ما فكرت في أي واحد ولا أي شاب شدني غير واحد بس كان كل يوم يمشي ورايا من غير ولا كلمة لحد اما اوصل المدرسة وأدخل يمشي وانا في الاعدادي والثانوي 

هالة..يا سلام يختي كل دا من غير ولا كلمة 

ليلى..مش بس لحد الثانوي دا لحد الجامعة آخر مرة كان آخر يوم في امتحانات سنة رابعة وبعدها اختفى 

هالة..يا ندلة كل دا ولا تحكي لهالة حبيبتك

ليلى..هحكي ايه بس واحد مش عارفة حتى اسمه ولا اعرف عنه حاجة

هالة..بس غريبة في واحد ممكن يحب واحدة لدرجة انه خايف يكلمها طب ليه مجاش اتقدم 

ليلى..انتي هبلة اذا كان مش عارفة اسمه هعرف هو ليه متقدمش 

هالة..مش قصدي انا بس بفكر بصوت عالي 

لم ترد ليلى لان قاطعهم دخول آدم بهيبته وحلته الكلاسيكية السوداء ولحيته ونظارته السوداء 

آدم.. السلام عليكم 

قام أحمد وسلم على آدم ورحب به وبالتالي محمد ورامي والمحامي

أما بالنسبة للسيدات اكتفى بالابتسامة وكلمة اهلا بيكم

السيدات..اهلا بحضرتك 

جلس آدم بين محمد واحمد وامامه رامي والمحامي بينهم طاولة عليها الأوراق والعقود 

تجلس كل من هالة وليلى ومنى على كنبة بعيدة عنهم قليلا

قرأ المحامي بنود العقد هز آدم رأسه إيجابا وكذلك محمد واحمد مضي كلا منهم على العقد ومضي رامي والمحامي شهود نادى أحمد على ليلى حتى تمضي على العقد ولكن لم يجدها في مكانها 

أحمد.. امال ليلى فين

هالة..في المطبخ بتجيب حاجة تشربوها 

هز رأسه إيجابا واتجه ناحية آدم 

أحمد.. معلش شوية بس اصل ليلى طالعة لماما لازم الضيف يشرب حاجة الأول مهما كان سبب الزيارة انا عارف اننا عطلناك على شغلك 

آدم.. لأ ابدا مفيش مشكلة

اقتربت ليلى تحمل صنيةالمشروبات وقدمت ل آدم الأول قالت

ليلى..اتفضل حضرتك دا عصير انا عملته في البيت و قهوة سادة وزيادة ومظبوط وشاي ونسكافيه 

ابتسم آدم ابتسامة عذبة لم تفهمها ليلى ولكن شعرت بشئ غريب داخلها 

أحمد..مش قولتلك أنها طالعة لماما تعمل كل المشروبات الضيف يختار 

آدم.. متشكر لتعبك انا هاخد عصير

ليلى..بالهنا والشفا

مدت ليلى الصينية ل رامي وهنا تظهر ليلى بين رامي و آدم من وجهة نظر هالة 

قالت هالة لنفسها يابت المحظوظة بين مزين أي واحد فيهم عنب 

ثم مدت ليلى للمحامي وبعده أحمد ومحمد وراحت عند هالة ومنى

أحمد.. ليلى سيبي اللي في ايدك وتعالي

ليلى..حاضر يا أبيه

تقدمت ليلى نحوهم ومضت كأنها تمضي على شهادة وفاتها بكل حزن واسى وخرجت مسرعة من المكان متجهة الى الحديقة

استغرب آدم ورق قلبه لها ولحزنها فشكلها تغير عن آخر مرة شافها فيها آخر يوم امتحان سنة رابعة وعلم أنها تعمل في مكتب مع بعض زملائها وسأل عنهم وعرف انهم أشخاص محترمين واهلهم مثلهم فبعد عنها تماما هي الآن وجهها اصفر وفقدت الكثير من وزنها لم تكن ممتلئة شعر بالأسى لحالها واعتقد انها تراه المشتري الجشع 

نظر آدم لأحمد 

آدم.. في حاجة ولا ايه

أحمد.. لأ ابدا هي كدا من يوم الحادث ديما حزينة ومش عارفين نخرجها من الحالة دي عشان كدا قلنا يمكن بيع البيت وتغير المكان تتحسن 

هز آدم رأسه..ان شاء الله استاذن انا 

أحمد.. تحب تستلم امتى

وقف آدم.. وقت لما تكونوا جاهزين بلغوني أو أدي المفتاح ل رامي ويبقى يجيبه ليا

رامي..مفيش مشكلة انا هأخده من أحمد واجيبه ليك

آدم.. تمام عن اذنكم

رحل آدم وترك قلبه عندها ركب سيارته وصورتها بين عينيه غادر رامي والمحامي 

قامت هالة من مكانها وذهبت إلى حيث تجلس ليلى 

هالة..ليلى انتي كويسة

ليلى بدموع ..كويسة بس البيت صعبان عليا اوي

هالة تحاول إخراجها من حالتها 

هالة بس ايه دا يابت انتي دا انتي كنتي بين مزين ايه عنب ليلى تضحك من بين البكاء ..انتي في ايه ولا ايه ارحميني شوية

هالة..بس عارفة يابت يا لولو آدم دا شبه نجوم السينما بذمتك مش شبه سلمان خان ولا نظارته ايه الشخصية دي بس كان نفسي اشوف لون عينه

ليلى...انتي مش هتسكتي الا لما محمد يسمعك ويدبحك 

هالة ..طيب يختي سكت انا غلطانة اني بوعيكي 

ليلى..لأ يختي وعي نفسك 

هالة ..بس شكلك في حاجة

ليلى..مفيش حاجة بس مش عارفة اول ما شوفت آدم حسيت بحاجة غريبة

هالة..ايوة بقى حسيتي بايه 

ليلى..حاسة اني فرحانة انه اشترى البيت مش عارفة ليه 

هالة بأستغراب..انا مش فهماكي 

ليلى..انا نفسي مش فاهمة بس عارفة انا خايفة من العيشة في بيت أحمد منى معاملتها معايا اتغيرت 

هالة..اهم حاجة متسكتيش ولو حصل حاجة تعالي اقعدي عندنا دا احنا هنخرب الدنيا

ليلى بضحك..ما دا اللي مخليني ساكتة انا وانتي في بيت واحد كدا ضمنت ان محمد هيطلقك ويرميني في الشارع 

هالة.. يالهوي ليه يعني دا احنا نسمة 

ليلى..ما انا عارفة انتي هتقوليلي وسكتت بس بجد انا مش مرتاحة 

هالة..انتي هتخوفيني عليكي ليه

سكتت ليلى ولم ترد تفكر في حياتها القادمة وكيف لها ان تساير منى.......

الفصل التاسع

مرت الايام وانتقلت ليلى إلى منزل أحمد واخذت معها ملابسها وبعض الأغراض الشخصية 

أحمد اتفق مع آدم انه لا يريد أي شئ من البيت وادم وافق وقال خلي كل حاجة زي ما هي 

أما اغراض أم ليلى وضعتها ليلى في صندوق وأخذه محمد كما اتفقت ليلى مع هالة ..

مر شهر ومنى تتعمد مضايقة ليلى واجهادها بالطلبات من تنظيف الشقة وشراء الأغراض من السوق والطبخ والغسيل وترتيب كل شئ وكأنها ألة لأ تتعب ولا تتوقف عن العمل 

في احد الايام جاءت هالة والاطفال لزيارة ليلى بعد أخذ الاذن من منى لتحديد موعد لزيارة وتحديد وقت لانتهاء الزيارة

شعرت ليلى أنها في سجن ويأذن لأهلها بزيارتها

جاءت هالة والاطفال في الوقت المحدد

هالة..السلام عليكم 

ليلى..وعليكم السلام عاملة ايه ومحمد عامل ايه وحشني اوي 

هالة..احنا الحمد لله كويسين ومحمد كويس ونفسه يشوفك 

ليلى..ليه مجاش معاكم

هالة بكذب..انتي عارفة شغل الشركة مش بيخلص 

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

سرحت هالة في السبب الحقيقي محمد يرى منى كيف تعامل ليلى معاملة الخادمة وما اوجعه أكثر ان أحمد لأ يهتم وكأنه لا يرى ولايسمع زوجته ماذا تفعل 

ليلى..ايه يا بنتي روحتي فين 

هالة..ها ابدا لا روحت ولا جيت

جلست هالة وليلى في صالة الشقة (فهي شقة كبيرة فخمة مكونة من اربع غرف وصالتين كبيرتين ومطبخ كبير وحمامين )

بعد قليل من الكلام جاءت منى وسلمت على هالة من غير نفس ذهبت ليلى إلى المطبخ لعمل المشروبات وذهبت ورائها منى وجدت أن المطبخ لم تكمل ليلى تنظيفه بعد ليلة أمس فهي نظفت الشقة فقط 

منى بأمر..ايه دا انتي ما نظفتيش المطبخ وسيباه كدا

ليلى..والله صحيت من بدري عشان اكمل قبل هالة ماتيجي بس ملحقتش الشقة كبيرة ويدوب كملتها وهنظف المطبخ واعمل الغدا بس اقعد مع هالة شوية 

منى..ياسلام تقعدي مع هالة وتسيبي المطبخ بالشكل دا 

ليلى..اسيب هالة قاعدة لوحدها وانا هنا بنظف المطبخ

منى..مش شغلي انا اللي يهمني بيتي يبقى نظيف وانا هنزل مع منال ساعة واجي الاقي كل حاجة تمام وتعملي حساب منال وعيالها على الغدا

ليلى..حاضر عايزة حاجة معينة على الغدا 

منى..ايوة في ورقة على الثلاجة فيها انواع الاكل 

ليلى هزت رأسها 

خرجت منى من المطبخ ومن الشقة دون الاستئذان من هالة فهي في منزلها 

كانت هالة تسمع كل ما قالته منى ل ليلى وادمعت عيناها على صديقتها كيف تحولت من أميرة إلى خادمة هالة تود ضرب منى واحمد ومحمد

منى على تسلطها وغرورها

أحمد على سلبيته مع زوجته واهم حاجة منى وولي العهد 

محمد على سلبيته مع أخيه فهو يرى اخته كيف تهان ولايستطيع قول شئ لأخيه

وقفت هالة ومسحت عيناها وذهبت إلى المطبخ 

هالة..ايه كل دا بتعملي حاجة نشربها 

وجدتها تغسل في مواعين لا حصر لها 

هالة بضحك..ايه المواعين دي كلها انتي ليكي سنة مش بتغسلي مواعين 

التفتت ليلى إليها تبتسم بحزن ..مواعين سنة دول ياستي مواعين امبارح بليل منى كانت عازمة أصحابها وعيالهم تقدري تقولي حفلة مكونة من ٦٠ شخص وقلت لها احطهم في غسالة اطباق قالت لأ دول كرستال أخاف الغسالة تبوظهم 

أزاحت هالة ليلى وقالت..طب إديني شرف غسل الكريستال وحياة الغالين 

ليلى بضحك..طب اوعي تكسري حاجة ليبقى يوم أسود

هالة..ليه يعني هي مرات ابو سندريلا ولا الساحرة الشريرة 

ليلى بضحك..يخرب عقلك دا انت مشكلة

هالة..يا ستي اضحكي محدش واخد منها حاجة انا هكمل المواعين وانتي اعملي الغدا

ليلى..نردهالك في الافراح

هالة..وماله مش عيب إلا قوليلي انتي عاملة ايه مع منى

ليلى..يعني هعمل ايه زي ما انتي شايفة كل يوم عزايم يا اما أصحابها بالليل يا اما منال وعيالها بالنهار 

هالة..وانتي ساكتة ليه

ليلى..يعني هعمل ايه

هالة..اخوكي فين

ليلى بأسف..للاسف بيكون موجود بس كأنه ولا سامع ولا شايف حاجة

هالة..طب ومعاملة منال وامها 

ليلى..منال بتتعمد أنها تعاملني على اني خادمة لكن امها دي ست طيبة اوي وكل لما تيجي بتساعدني في كل حاجة حتى منى تقول لها سيبيها يا ماما هي هتعمل كل حاجة لكن الست مش بترضى وتقول هكمل مع ليلى ونقعد مع بعض 

هالة..ياسلام امها طيبة كدا

ليلى..عارفة ساعات بحس انها فاهمة اللي منى بتعمله معايا وهي بتحاول تخفف عني 

هالة..وليه مش بتقول لبنتها تخف عليكي شوية

ليلى..مش عارفة بس اكيد كلمتها وهي ولا هي هنا 

هالة..انا خلصت 

ليلى..وانا كمان خلصت 

هالة..انا وقتي خلص انا هاخد العيال وانزل الله صحيح العيال فين انا مش سامعة لهم حس

ليلى..اه صحيح احنا اتلهينا عنهم تعالي بسرعة ليكونوا في البلكونة 

خرجت ليلى وهالة بسرعة 

وجدوا الأطفال يلعبوا في غرفة منى ملطخين أنفسهم ومفرش السرير بأحمر الشفاه 

هالة..نهار اسوح 

ليلى..يالهوي حرام عليكم

وقبل أن تلم ليلى المفرش وتأخذه للغسيل دخلت منى ومعها منال

منى..انتو ايه اللي دخلكم اوضتي 

لم ترد هالة وليلى تقدمت منى وازاحتهم من عند الباب ودخلت الغرفة فوجدت الكارثة 

منى بصريخ..ايه دا

منال..انتو ازاي تسبوهم يعملوا كدا

ليلى..والله ما سبناهم احنا كنا في المطبخ وهي دقائق والله 

هالة..معلش يا منى دول عيال مش فاهمين حاجة 

منى وقد اشتعلت غضبا..عيال ايه دول شياطين والعتب مش عليهم العتب على الهانم( وأشارت بيدها على ليلى) اللي سايبة اللي وراها وقعدت تتسامر معاكي

هالة..منى اتكلمي  كويس على ليلى هي مش خدامة عندك عشان تعمليها كدا

منى..انتي كمان هتعلميني اتكلم ازاي انتي مش ملاحظة أنك في بيتي يعني بدل ما تعتذري على اللي عملوه ولادك كمان ليكي عين تتكلمي 

أرادت هالة الكلام لكن ليلى أمسكت يدها بمعنى اسكتي 

منال..بصراحة دي مش طريقة يعني الواحدة تسيب بيتها شوية تيجي تلاقي كدا 

منى..عشان تعرفي يا منال انا عايشة في ايه

ليلى..خلاص يا منى محصلش حاجة لدا كله انا هنظف الاوضة وهشتري روج بدل اللي اتكسر لو سمحتي خلاص

ذهبت هالة والاطفال 

تغدت منال وعيالها ومنى وتعمدت منى إلا تأكل معهم ليلى فقالت لها

منى..انتي استني اخوكي وابقي كلي معه 

ليلى..ايوة بدل ما ياكل لوحده

انتهى اليوم كما بدأ بالتعب والتنظيف ارتمت ليلى على سريرها وغطت في نوم عميق 

مرت الايام ولم تأتي هالة مرة أخرى إلى منزل منى تكلم ليلى بالهاتف أو يتلاقوا في النادي او تزورهم ليلى وعند عودتها تجد الكثير من الأعمال والتنظيف وكأن منى تعاقبها على خروجها مرت الايام على هذا ال نحو إلى أن جاء يوم ولادة منى 

ولدت طفل اسمته أسر وهو نسخة من عمته ليلى نفس لون العيون والشعر والملامح خرجت منى من المشفى إلى بيتها وتحول الوضع من سيئ إلى أسوء

الفصل العاشر

فرحة أحمد لأ توصف بالمولود الجميل ترعاه ليلى بحب فهي من تغير له وتصنع له زجاجة الحليب وترضعه وتهتم به لا تأخذ منى إلا لترضعه منها وينام مع ليلى في نفس الغرفة 

جاءت أم منى تعيش معهم كام يوم كي تخفف الحمل عن ليلى وتعاملها مثل ابنتها ومنال تزورهم كل يوم وتتعمد مضايقة ليلى وبعد مرور كام يوم عادت أم منى لبيتها 

في يوم كانت عندهم منال وما سمعته ليلى في هذا اليوم لأ ينسى 

منى..اهلا منال عاملة ايه 

منال..بخير يا حبيبتي انتي عاملة ايه وحبيب خالتو عامل ايه 

منى..الحمد لله بخير أسر دا نور حياتي متصوريش انا فرحانة ازاي واحمد كمان هيطير من الفرحة 

منال..لسة بينام مع ليلى 

منى..ايوة من يوم ما تولد هو معها

منال تغمز بعينها..ايوة ياعم مين ادك يا بختك يا ستي

منى..يابختي على ايه طب ما انتي عندك ولادك بسم الله ما شاء الله 

منال..انا مش بتكلم على أسر ربنا يحفظه 

منى..امال على أحمد طب ما جوزك كويس معاكي وطلباتك أوامر 

منال..ولا بتكلم عن أحمد انا بتكلم على ليلى يا بختك بها

منى بسخرية..يابختي في ايه لو عايزها خديها

فرصة حياه
بقلم نوني الهواري 
الفصل الخامس حتي الفصل العاشر

منال..انتي مش حاسة بالنعمة اللي انتي فيها عندك خدامة بتعمل كل حاجة بضمير ومن غير ولا مليم وكمان بتهتم بأبنك وترعاه ومش خايفة على ابنك لانها عمرها ما هتاذيه واهم حاجة انك متخفيش منها على جوزك لو سبتيهم مع بعض لوحدهم 

دا أنا الخدامة كل شوية عايزة فلوس زيادة وياريت بتشتغل بنص ضمير ليلى في التنظيف دي الشقة عندك بقت زي الفل أنظف من أيام الخدامة 

دا أنا مقدرش اخرج واسيبها مع ولادي لوحدهم أخاف عليهم منها وكمان مقدرش اسيبها مع جوزي لوحدهم وتقولي يا بختك على ايه

منى..اه والله عندك حق تصدقي مختش بالي 

سمعت ليلى كل كلمة وكأن مائة سكين غرزت في قلبها فهي تفعل كل هذا من أجل سعادتهم وراحتهم وهذه هي وجهة نظرهم لها 

جلست في البلكونة بعد أن قدمت القهوة ل منال وبكت وبكى قلبها قبل عيونها في نفس الوقت رن هاتفها برقم هالة

ردت ليلى بصوت حزين باكي مخنوق 

ليلى..السلام عليكم 

هالة..وعليكم السلام مالك يا ليلى في ايه انتي بتعيطي 

ليلى..لا ابدا مفيش حاجة 

هالة..بقولك في ايه تردي بدل ما اجيلك دلوقتي حالا

ليلى بكل اسى وحزن وقلب مذبوح حكت لهالة وا سمعته من منال ومنى

هالة..معلش يا قلبي انتي كلمي أحمد عشان ترجعي شغلك ويجيب خدامة أهي منى ولدت وعدى شهرين كمان يعني ملهاش حجة 

ليلى..هكلمه ان شاء الله 

هالة..لا النهاردة اول ما يوصل 

ليلى..حاضر هقوله 

هالة..ماشي يا قلبي هروح اشوف العيال واكلمك بعدين مع السلامة 

ليلى..بوسيهم لي مع السلامة

أغلقت ليلى الهاتف وظلت تبكي

ما عند هالة أغلقت الهاتف وهي تشعر بالدماء تغلي في عروقها اتصلت بمحمد

هالة..السلام عليكم 

محمد..وعليكم السلام 

هالة..انت فين

محمد بقلق..في حاجة ياهالة 

هالة..لأ بسأل بس 

محمد..انا في الطريق وقريب اوصل 

هالة..ماشي سلام

محمد بأستغراب.. مع السلامة

رجع محمد البيت وجد هالة قريبة الانفجار من الغضب

محمد..السلام عليكم 

هالةبغضب ..وعليكم السلام 

محمد..مالك في ايه

هالة..ابدا كنت بكلم ليلى

محمد مقاطعا..مالها ليلى

هالة حكت لمحمد ما قالته ليلى 

هالة..انت لازم تشوف حل 

محمد..حاضر جهزي انتي الغدا وانا هكلم احمد دلوقتي عشان ليلى تيجي تعيش معنا هنا

هالة بفرح..ياريت يا محمد

ذهبت هالة إلى المطبخ 

أما محمد اخرج هاتفه من جيبه واتصل على أحمد وانتظر الرد

محمد..السلام عليكم 

أحمد.. وعليكم السلام 

محمد بغضب..من غير مقدمات انا عايز ليلى تعيش معنا هنا وهجي بليل اخدها 

أحمد.. ليه مش احنا متفقين أنها تعيش معايا ايه اللي حصل

محمد بغضب..انت مش شايف ولا عامل نفسك مش شايف 

أحمد.. انا مش فاهم حاجة هو ايه اللي مش شايفه

محمد..ان اختك كانت أميرة في بيت أبوها بقت خدامة في بيت أخوها 

أحمد.. ايه الكلام اللي انت بتقوله دا

محمد..دا مش كلام دي للاسف حقيقة والدليل على كدا أنها منزلتش شغلها لحد دلوقتي وفين الخدامة اللي انت قلت هتجبها 

سكت أحمد قليلا وقال..هي مطلبتش تنزل الشغل وعي بتعمل كل حاجة وهي راضية 

محمدبسخرية..انت مقتنع بكلامك دا

احمد..هو في ايه يا محمد

محمد..في ان اختك بتتعامل على أنها خدامة في بيتك يا أحمد بيه

أحمد.. مين اللي بيعاملها كدا 

حكى محمد ما قالته هالة نقلا عن ليلى 

أحمد بغضب..اقفل دلوقتي يا محمد سلام

محمد..مع السلامة

أحمد بعد ما أغلق الهاتف مع محمد أخذ مفتاح سيارته من على المكتب وخرج مسرعا ليصل إلي البيت ويفتح الباب يجد منال مازالت موجودة

أحمد بعصبية وصوت عالي..ليلى

جاءت ليلى مسرعة..نعم يا أبيه

منى بأستغراب..في ايه يا أحمد داخل كدا من غير سلام ولا حتى سلمت على منال 

نظر أحمد بغضب لمنال 

أحمد.. اللي مايحترمش أختي مالوش عندي لا سلام ولا احترام

استغربت ليلى ومنى ومنال من كلام أحمد 

منال ببرود..ايه يا أحمد الكلام دا 

نظر أحمد ل ليلى وحكى ما قاله محمد 

أحمد.. حصل الكلام دا ولا لأ

منى نظرت ل ليلى..انتي بتصنتي علينا

أحمد بغضب..يعني بدل ما تقولي لأختك عيب تقولي كدا واكمل اللي مش هيحترم أختي ياريت ما يشرفنيش بزيارته 

منال..انت بتطردني يا احمد

منى. ايه اللي انت بتقوله دا

منال اخذت اولادها ومشيت 

أما أحمد دخل غرفته وأغلق الباب بقوة 

نظرت منى بغضب ل ليلى 

منى..ارتحتي دلوقتي انتي ايه مصيبة وحلت عليا امتى اخلص منك

لم ترد ليلى ولكن دموعها كانت رد على حالها

دخلت منى خلف أحمد وهي تفكر في فكرة كي تحل هذه المشكلة 

منى..خلاص بقى يا احمد مكنتش كلمة وقالتها منال من غير قصد

أحمدبغضب.. يعني أختي تتبهدل في بيتي وتقولي خلاص

منى..طيب اهدى شوية وقولي انت عايز ايه وانا اعمله

أحمد.. ليلى مش هتعمل حاجة في البيت ومن بكرة هجيب واحدة تعمل كل حاجة وابنك انتي مسؤولة عليه في كل حاجة 

صدمت منى من كلام أحمد

(😂 يخربيت عينك يا منال😂)

أحست منى بتغير أحمد من ناحيتها انه ممكن يسيبها هو الآن عنده ابنه ومش هيهتم بها فقالت بصوت هادي عكس ما بداخلها من غضب من ليلى 

منى..حاضر يا حمد اللي تشوفه

سكتت منى وهي تفكر في كيفية التخلص من ليلى نهائيا حتى يعود أحمد له


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close