![]() |
عشق المنتقم
الحلقه الاولى والثانيه والثالثه والرابعه
بقلم هبه منصور
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
' الحلقه 1'💛
اوجاعنا لا احد يشعر بها غيرنا لا احد يعيشها غيرنا فقط ينظرون الى وجهك الباسم ليقولوا انه اسعد الناس دون النظر الى روحك المنكسره وقلبك المجروح ،يا الله ان التظاهر بالسعاده اقوى من الوجع فى حد ذاته .
الاء : ماما ماما انتى فين ؟
فاطمه : انا هنا يا الاء يا حببتى تعالى .
لتجرى الاء اليها وتلقى بنفسها فى احضانها
الاء : وحشتينى يامامى ، تعرفى انهارده حليت كل الاسئله والمس قالتلى برافو .
فاطمه : برافو يا حببتى ،وعلشان كده هناكل سوا ايس كريم
الاء بصياح وهى ترقص فرحا : يس تعيش ماما حببتى
ليعم بعدها صوت ضحاتهم فى ارجاء المنزل لا بل القصر !!
كانت طفولتها جميله بين اب يعشقها وان هى حياتها حتى وصلت الى الجامعه فكان فى كلية التجاره لتتعرف الى صديقتها دعاء التى اصبحت اختها ولا ينفصلون عن بعضهم .
لتستيقظ على صوت يناديها من بعيد.
دعاء : الاء الاءقومى هنتاخر على الشركة.
الاء وهى تفتح اعينها : صباح الخير
دعاء : صباح النور وشك منور ،شكلك مبسوطه
الاء : فعلا شوفت ماما انهارده ، ودايما لما بشوفها بتحصلى حاجه حلوه
دعاء : طيب قومى ، مش معقول اجى اصحيكى من النوم ، ولا علشان انتى بنت صاحب الشركة تروحى براحتك وانا اتبهدل معاكى
الاء : بس خلاص عشر دقايق واجهز
بعد مرور نصف ساعه يجهزوا الفتاتين للذهاب
داخل السياره
دعاء وهى تنظر لالاء وتجد تلك النظره تملئ عينيها ، تلك النظره التى اعتادت ان تجدها فى اعينها منذ سنتين
دعاء : الاء هتفضلى كده كتير
الاء وهى تتصنع عدم الفهم : كده ازاى يعنى ؟
دعاء : مبينه قدام الكل انك تمام وانتى من جوه حابسه نفسك فى الماضى
الاء بهدوء : دعاء بلاش نتكلم فى الموضوع انا مش عايزه اتكلم
دعاء بحزن : طيب هتنسى امتى هتفضلى كده لامتى !
الاء : مفيش حاجه فكراها علشان انساها ، ويلا علشان وصلنا .
دعاء وهى تنظر لها بتحسر وتدعو فى داخلها ان يريح قلبها وينتقمم ممن كان السبب .
ويمر اليوم لتعود الفتاتين لمسكنهم .
دعاء : عندك انهارده معاد مع الدكتور
الاء : مش عايزه اروح مش فاهمه ايه لزومه انا كويسه
دعاء : علشان خاطرى يا لولو روحى انتى مرحتيش غير جلستين بس ،صدقينى هترتاحى
الاء : خلاص يا دعاء ، هروح النادى وهحاول اروح علشان خاطرك .
==
فى عيادة الدكتور
الدكتور : ها يا انسه الاء ، اخيرا جيتى لازم كل مره نيجى بالعافيه
الاء : معلش يا دكتور بس بجد مش شايفه لزوم لجيتى ؟ انا تمام
الدكتور بمرح : طيب يا ستى اعتبرينى مش موجود واتكلمى
الاء وهى تريح جسدها على ذلك الكرسى المخصص للمرضى : هو احنا وصلنا لحد فين !؟
الدكتور : لحد اول يوم دراسه فى سنه تالته ، اول يوم تشوفيه فيه
الاء بشرود : يوم ما شفته وغيرلى حياتى
الدكتور : طيب يا ستى كملى .
....
دعاء : يلا يا الاء بسرعه هنتاخر على المحاضره
الاء : ايه اطير يعنى ولا اعملك حادثه علشان ترتاحى ، محدش قالك اتاخرى
دعاء : هوف بقى. طيب بصى قدامك يل هنموت بجد
الاء وهى تسرع بالسياره عندما وجدت الطريق خالى
دعاء بشهقه : الاء يخربيتك هدى شويه هنموت بجد
الاء بضحك : مش انتى الى عايزه توصلى بسرعه
دعاء : عايزه اوصل المحاضره مش الجنه !
الاء وهى تبطئ السياره وقبل ان تفتح فمها لترد عليها لتسمع صوت ارتطام شئ بالسياره من خلف مما جعل سيارتها تنحرف عن مسارها لتوفق السياره وسط صراخها هى ودعاء .
دعاء بخوف : نهار اسود كنا هنموت
الاء بعيون مفتوحه من الخوف : كنا هنموت بجد ، هو ايه الى حصل ، مين المتخلف دا الى خبطنا ؟
لتترجل من السياره بغضب وتحسر على سيارتها .
لتجد صاحب السياره الاخره يترجل بغضب اعمى وهو يصيح بها
: مش تفتحى ، ابو ام الى ركبكم عربيات كنتى هتموتينا بغبائك دا فى حد يسوق كده
الاء بذهول من ذلك الشخص اهو غاضب ويتهمها ! فهو من صدم سيارتها ويتبجح فى وجهها !
الاء : انت بتكلم مين كده يا بنى ادم انت انت احول انت الى خبطتنى !؟
فهد : وفى حد يهدى السرعه الى ماشى عليها مره واحده كده ، ليه ساحر انا ولا هشم على ضهر ايدى
الاء بصراخ : انت بتتكلم ليه كده يا بتاع انت ، ولا انت فرحان بالعربيه الى جايبهالك بابى ونازل تخبط فى خلق الله ، وبعدين الطريق واسع ايه الى ممشيك ورايه ؟
دعاء : خلاص يا الاء حصل خير ،المهم اننا كويسين
فهد : تصدقى قله الكلام معاكى احسن
ليصدح صون رنين هاتفه
فهد : ايوه يا اياد عشر دقايق وهكون عندك ويغلق الخط
فهد ببرود : تعرفى لولا انى مش فاضى كنت عرفت اوريكى بس ربنا نجدك منى
ويتركها ويرحل وسط دهشتها
الاء وهى تصيح بغضب : انت انسان مستفز ومتخلف ربنا ياخدك يا اغبى خلق الله
دعاء : خلاص بقى يا الاء هو مشى خلينا نشوف هنعمل ايه دلوقتى !
لتتصل الاء بولدها لتاتى سيارة اخره تاخذها وسط توعدها له بان ترد له تلك الاهانه
....
على الجانب الاخر كان فهد يسير بسيارته مسرع لاجتماع مهم فى شركته
وهو يفكر فى تلك الغبيه العنيده ال.. الجميله !!
ليصل شركته فى وقت قياسى ويدخل وسط نظرات الجميع له اعجاب خوف توتر
اياد : اخيرا وصلت ، الاجتماع هيبداء، يلا بسرعه
فهد : اهداء كله هيبقى تمام ، وابعت حد ياخد العربيه تتصلح
اياد : تتصلح ! ليه ايه الى حصل ؟
فهد : مفيش عملت حادثه يا بنت متخلفه كده
اياد بخوف : حادثه ،انت كويس حد حصله حاجه !؟
فهد بهدوء : انا كويس ، دى مجرد خبطه بسيطه ، الاجتماع جاهز !؟
اياد : ايوه كله تمام وهنبداء بعد عشر دقايق
فهد : لا دلوقتى يلا
...
لتفيق على صوت الطبيب يسالها
الدكتور : يعنى اول مره تقابليه كانت حادثه ؟ لا وكمان بهدلتوا بعض هايل !
الاء بشرود : ايوه
الدكتور : ها وبعدين !؟
الاء : لا كفايا كده مش قادره ممكن نكمل المره الى جايه ؟
الدكتور : اكيد طبعا براحتك ، هكتبلك على شويه فيتامينات واتمنى تيجى المره الى جايه
الاء : ان شاء الله
=====
تصل الاء الى المنزل لتجد دعاء تنتظرها
الاء : مساء الخير ، انتى لسه صاحيه !؟
دعاء بتوتر : مساء النور
الاء : مالك يا بنتى فى ايه
دعاء : الاء احنا لازم ننزل نسافر من هنا
الاء بتعجب : نسافر! ليه مش فاهمه
دعاء بترقب : علشان فهد هنا
الاء بصدمه : ايه !؟
بخ 😂بااااس خلصت الحلقه ☺
يا رب تعجبكم
#عشق_المنتقم 💛
عشق المنتقم ' الحلقه 2' 💛
صدمه تلك التى تجعل القلب يدق كالطبول تشعر كان الجميع يسمعها ، ذلك النفس الذى يزداد ولا تستطيع التحكم فيه يجعلك كالغريق .
الاء بضعف : فهد
دعاء : ايوه فهد ، انا شفته هو واياد انهارده فالاحسن انك تسافرى لحد ما هو يمشى
الاء : انتى عايزانى اهرب واستخبى !؟
دعاء : مقلتش كده ،بس انا معنديش استعداد اشوفك بتنهارى تانى لما تشوفيه
الاء : لا متخافيش ، شكلك نسيتى ان الى قدامك مش الاء بتاعت زمان الضعيفه .
دعاء : واتغير ايه فيها !؟ ولا حاجه مجرد وش بتلبسه قدام الناس وبتوهم بيه نفسها وهى من جوه اضعف يمكن من الاول .
الاء : دعاء اقفلى على الموضوع ، وسفر مش هسافر ، تصبحى على خير
دعاء : الاء اظن انه جاى علشان حفله مجدى بيه وابنه بتاعت كل سنه وانتى اكيد هتروحى ، هتقدرى تشوفيه وتتعاملى معاه !
الاء : متقلقيش ثم ان هانى اتصل وعزمى واكد عليا ومينفعش مش اروح ، وانتى هتكونى معايا .
لتدخل الاء غرفتها وسط تخبطها وافكارها ، ستقابله غدا ! كيف ؟ اه يا قلبى اتستطيع الصمود ام هتنهار من جديد !؟
سنتين لم تراه فيهم لم تفكر فيه لا تفكر به ! تكرهه ، تكره رويته رويته تشعرها بعذابها يا الله .
لتذهب فى سباق النوم من كثرت التفكير وتترك غدا يدبره القدر.
====
فى ذلك المكان القريب يجلس ذلك القاسى المنتقم ال ..العاشق !!
فهد : جهزت كل حاجه للاجتماع ؟
اياد : ايوه كله تمام اظن كده مفيش غير حفله مجدى وابنه بالليل ونكون خلصنا ونرجع بكره .
فهد : حفله ! مش مهم اصلا احنا نخلص الاجتماع ونسافر انا مش فاضيلهم
اياد : بس يا فهد هما بعتولك دعوه مينفعش مترحش و خصوصا انك هنا ، ثم دا بيزنس .
فهد : لما نشوف ، سيبنى دلوقتى ارتاح شويه قبل الاجتماع .
اياد : طيب وانا هروح اتاكد من كل حاجه.
ليخرج ويترك ذلك الفهد لافكاره واحلامه ،ليخرج ذلك الخاتم من جيبه وينظر اليه ويعود بذكرياته الى البعيد .
......
اياد : ايه الملل دا
فهد ببرود : اسكت واتكتم انا مش عارف ايه الى جابنى هنا وخلانى سمعت كلامك اياد : يا عم استنى بس ربنا يبعت الى يفك الزهق دا
فهد : روح دور عليه لوحدك وانا هسيبهالك تطريها براحتك
اياد : يا عم رايح فين بس !؟
فهد : هشم شويه هواء ولا ممنوع !
اياد : براحتك يا عم ، وانا برضو هدور على راحتى هنا ولا هناك
فهد : عيل هلاس
ويتركه ويذهب بعيد عن تلك الضوضاء
على الجانب الاخر
الاء : يا بابى اوف بقى انا مكنتش عايزه اجى مبحبش الحفلات دى
محمد : لازم تتعرفى على الناس هنا انتى ناسيه انك انتى الى هتمسكى كل دا مكانى فلازم تتعودى على كده
الاء : ايه دخل الشغل بالحفلات ،احنا هنشتغل ولا هنحتفل !؟
محمد : الحفلات دى جزء من البزنس علشان تعمقى شغلك معاهم وتكسبيهم لصفك .
الاء : طيب انا هروح اقعد هناك شويه
لتترك والدها وتذهب الى ذلك المكان المعزول .
لتسمع لحركه حولها ليدب الرعب فى قلبها وتتلفت يمين وشمال ولا تجد احد لتقرر الذهاب ولكن تصدم بذلك الجدار عن عودتها لتصرخ بخوف
الاء بصراخ : عاااااا انت مين !؟
فهد ببرود : هو انتى متعوده تخبطى فى اى حد كده !؟
الاء بغضب : هو انت ؟
فهد : ايوه انا عندك مانع ؟
الاء : ايه لوح التلج دا يا عم انت ، ما تتكلم كويس ثم ايه بخبط فى اى حد دى ، انت الى خبطنى فى حد يقف كده فى الضلمه ركبتلى العفريت .
فهد بتعجب :ركبتلك العفاريت !
ثم انتى ايه راديو مبيفصلش ، انا كل الحكايه سمعت صوت فكرة حرامى ولا حاجه فكنت بشوف مين مش اكتر
الاء باستهزاء : طيب وشوفت مين طلعت حرامى
فهد : لا عفريته
الاء بغضب : نعم !
فهد بتغزل : جنيه بعيون رمادى
الاء بتوتر : انا ..انا غلطانه انى واقفه معاك اصلا وتتركه وترحل وسط ندائه لينظر الى ذلك الخاتم الذى تركته على تلك الطاوله لياخذه ويذهب
اياد : كنت فين يا عم بدور عليك محمد باشا سال عليك
فهد : مفيش ،يلا نروح نسلم عليه
فهد : محمد باشا اخبارك ايه ؟
محمد : كويس ، اخيرا شفتك يا فهد البزنس
فهد : اتشرفت بشوفتك .
محمد : احب اعرفك ببنتى وينادى الاء تعالى
محمد : دى الاء بنتى ووريثتى الوحيده وطبعا الى هتمسك الشغل من بعدى
فهد بابتسامه : اهلا وسهلا
الاء ببرود : اهلا
محمد : ثوانى وراجع
فهد : بنت محمد باشا!
الاء ببرود : فى مانع
فهد بضحك : لا العفو ، نتعرف من تانى انا فهد ويمد يده اليها
الاء بهدوء : الاء سورى مبسلمش
فهد وهو يرفع حاجبه : ولا يهمك عادى
الاء : عن اذنك
فهد : اتفضلى بس يا ريت سوء الفهم الى حصل تنسبه
الاء : حصل خير
وتتركه وتذهب غافله عن تلك الابتسامه المرسومه على وجهه
لتتوالى لقائاتهم واحده تلو الاخره كان القدر يجمعهم فى كل مكان النادى ،الحفلات ، حتى الاجتماعات التى اصبحت الاء تحضرها مع والدها للاستعداد لاستلام العمل .
.......
ليفيق على صوت طرقات على باب الغرفه
فهد : مين ؟
اياد : انا يا فهد يلا الاجتماع هيبداء
فهد : طيب جاى
بعد انتهاء الاجتماع عاد فهد لغرفته ليجهز للذهاب الى تلك الحفله لا يعلم لماذا وافق يشعر ان قلبه يخبره انه سيراها ، وكيف وهو يعلم انها ليست هنا ، من يوم اختفائها لم يستطيع ان يعلم اى شئ عنها على الرغم من ابتعادهم واستحاله وجودهم معا الا انه يبحث عن معلومه عنها ليريح قلبه العاشق والمتالم ال الخائن !!
يذهب هو واياد للحفله
اياد : هات اسوق انا
فهد : خد انا اصلا مش قادر اسوق
ليتحرك اياد بالسياره وسط نظراته لفهد ،صديقه الذى انقلب حاله من سنتين لم يعد هذا صديقه الذى يعرفه
اياد : هتفضل كده لحد امتى
فهد : كده ازاى منا كويس
اياد : بتضحك على نفسك ولا عليا يا صحبى ، لما مش قادر على بعدها ما تدور عليها وارجوا لبعض
فهد :نرجع ،وهى هتوافق فكرك هتسامحنى على كل الى عملته معاها ؟ ،لتكون فاكر انى مش قادر اعرف مكانها لا بس انا الى مش عايز اعرف ،كفايا الى حصلها منى قبل كده .
اياد: رجعها عوضها على الى فات وهى هتسامحك لانها يتحبك
فهد : كانت، انا عمرى ما هنسى نظرات الحب الى اتحولت لكره بسببى يبقى استحمل النتيجه .
اياد : طيب وانت يا صحبى نفسك من دا كله ، ايه بتنتقم من نفسك بتاخد بتارها منك وانت بقيت عايش كده
فهد وهو ينظر له بغضب : اياد اقفل على الموضوع وركز فى سواقتك
ليصمت اياد وينظر امامه ويدعو الله ان يريح قلب صديقه.
عشق المنتقم الحلقه 3💛
فى سيارة الاء
دعاء : انتى متاكده انك عايزه تروحى
الاء : وانتى شايفه ايه ؟ انا مش هستخبى يا دعاء هو الى المفروض يستخبى مش انا !
دعاء : بس انا خايفه عليكى
الاء : متخافيش مش هنطول بس لازم نروح علشان هانى مجدى
دعاء : اوف بقى دا واحد خنيق بيلزق فينا وانا خلقى ديق فى يوم هقتله اوف
الاء : بالعكس هو محترم وكويس وعمره ما غلط معايا ، يبقى نعامله بالمثل غير انه بيساعدنى دايما
دعاء :وعلشان كده مش مرتحاله ، انا متاكده انه وراه انه
الاء بشرود : مش كل الناس زى بعض
لتسرح للبعيد
.....
تسير بسيارتها فى ذلك المكان لتصدم لرويتها تلك السياره تتبعها وتحاول ايقافها
الاء بخوف : يا ربى ، مين دول عايزين ايه ؟
سائق السياره : اوقفى هنا ،اوقفى بقولك
الاء وهى تبكى من الخوف لا تعلم ماذا تفعل سوا انها تزيد من سرعتها عسى ان تنجد نفسها ، لم تشعر بنفسها سوا وتلك السياره تقف امامها لتقف بسرعه
الاء بصراخ : عاااا وتغلق السياره عليها لتصدم عندما ينزل من تلك السياره شابين
الشاب وهو يخبط على زجاج السياره : افتحى العربيه وانزلى
الاء بخوف : انتو مين ابعدوا ، انا مش معايا حاجه
الشاب الاخر : واحنا مش عايزين غيرك
ليكسر زجاج السياره ويخرجها وسط صراخها
الشاب : اخرسى خالص ، امشى بمزاجك بدل ما تمشى غصب عنك
كان صوت صراخها يزداد وهى تحاول الفرار من بين ايديهم
: مش عيب برضو تمدوا ايدكم على بنت
لتشعر كان صوته نشلها من الضياع وتسرب الامان لروحها.
الاء بهمس : فهد
الشاب : متدخلش واحسن ليك تمشى من هنا
فهد وهو يقترب منهم : ولو مش مشيت؟
ليقترب منه الشاب : يبقى جبته لنفسك
ليحاول لكمه ليتفادها فهد بمهاره ويضربه ليسقط ارضا ،ليقترب الاخر ويضربه بكتله حديديه ليسقط ارضا سط صراخ الاء ، ليحمل الشاب صديقه ويفر هاربا
الاء ببكاء : فهد انت كويس رد عليا .
فهد بتالم : انا كويس متقلقيش ، بس هربوا الاندال
الاء : طيب يلا قوم قوم بسرعه نروح لدكتور
لينهض وسط نظرات القلق من الاء
فهد : مفيش داعى ، تعالى اوصلك
الاء : لا لازم يلا انا هسوق
بعد وقت قصير فى المستشفى يخرج الدكتور من الغرفه لتسرع اليه الاء
الاء : طمنى يل دكتور هو كويس
الدكتور : متقلقيش هو كويس مفيهوش حاجه .
الاء براحه :الحمد لله شكرا يا دكتور .
ليذهب الطبيب وتتحرك الاء تدخل الغرفه
الاء : ممكن ادخل
فهد وهو يعتدل : اكيد طبعا ادخلى
الاء بسرعه : خليك مرتاح
انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد انا بشكرك جدا على الى عملتوا علشانى
فهد : تشرينى ! على ايه ،انا معملتش حاجه
الاء بابتسامه : ازاى دا لولاك كان زمانى ميته ، كفايا الضربه الى اخدتها بسببى
فهد : على قلبى زى العسل
الاء بخجل : طيب انا اطمنت من الدكتور ، تعالى هوصلك وبعد كده اروح
فهد :وانا موافق يلا
لتخرج امامه وسط تلك الابتسامه التى تلحقها
لتمر الايام بينهم الاء تلك التى اصبح قلبها يدق كلما راته لا تعلم السبب والاخر الذى لا احد يعلم لما يقرر
حتى اتى ذلك اليوم لتتغير حياتها
الاء : تقابلنى !
فهد : ايوه ، عايز اتكلم معاكى او فاضى
الاء بتردد: ايوه بس يعنى .
فهد: مفيش بس هشوفك انهارده فى النادى
الاء : طيب
لتغلق الهاتف وسط تخبط افكارها لتقرر الاتصال بصديقتها .
الاء : دعاء عايز يقابلنى
دعاء : هو مين دا ؟
الاء : فهد هيكون مين
دعاء :يقابلك ليه !؟
الاء: معرفش قالى هيقابلنى انهارده فى النادى علشان مرفضش اقابله بره
دعاء : انا مش مرتاحه ليه ولتصرفاته ، يعنى ازاى دخل فى حياتك مره واحده كده
الاء : طيب ما يمكن عايزنى فى شغل؟
دعاء: شغل ايه دا لو شغل كان جالك الشركة انتى وباباكى .
الاء : طيب هستنى اشوف واقولك ،ربنا يستر
دعاء : طيب تتصلى بيا على طول ، عارفه لو نسيتينى .
الاء : خلاص بقى ، يلا سلام
دعاء : سلام
لتقرر ارتداء ملابسها والذهاب لمعرفة فيما يريدها !
ليدخل فهد ذلك المكان ليجدها تجلس مع شاب ! ليذهب اليها ونظرات الغضب تسبقه
فهد : الاء
الاء : اهلا يا فهد عامل ايه ، اقعد
فهد بسماجه : اقعد ! لا منا عايزك فى موضوع لوحدنا
لينهض ذلك الشاب وسط حرجه : طيب يا لولو انا همشى سلام
الاء بتعجب : سلام
ليجلس فهد وسط نظرات الزهول من الاء
الاء : ليه عملت كده !؟ احرجته جدا
فهد بصوت عالى:وانا قلت ايه ؟ ثم مين دا ؟ ازاى تقعدى معاه كده وشغاله ضحك ومسخره ؟
الاء بغضب : مسخره ! واضح انى غلطت لما جيت عن اذنك
ليسرع فهد فى النهوض خلفها ويحاول امساكها
فهد: استنى يا الاء علشان خاطرى ، اسف والله مش قصدى انا خايف عليكى متزعليش
لتنظر الاء للجهه الاخره دون ان ترد
فهد بهدوء : طيب خلاص بقى وحيات دماغى الى اتفتحت اسف
الاء : خلاص مش زعلانه
فهد بابتسامه: طيب تعالى نقعد ، هاا تشربى ايه
الاء : لا بشرب ميرسى
ليطلب فهد قهوه له ويعم الصمت بينهم
الاء : هو احنا جايين نسكت !؟
فهد : لا بس يعنى انا كنت عايز اخد رايك فى موضوع قبل ما اكلم باباكى
الاء بتعجب : موضوع ايه ؟
فهد بتلقائيه : تتجوزينى ؟
الاء بصدمه : ها بتقول ايه؟
فهد : بقولك تتجوزينى
الاء بخجل : اشمعنا انا
فهد بهيام : علشان بحبك
الاء بتوتر ترد كفتاه مصريه لا تعرف ماذا تقول فى تلك المواقف: انا عايزه اروح
فهد بتعجب : تروحى ! انا بقول ايه وانتى بتقولى ايه ؟
لتنهض الاء بارتباك : لازم امشى
فهد : طيب وموضوعنا ، انا بحبك وعايز اتجوزك
الاء وهى على وشك البكاء من الخجل : انا عايزه امشى
فهد بخيبه امل : طيب يلا اروحك
الاء بصراخ : لا .اقصد انا معايا عربيتى
فهد : طيب يا الاء امشى
لتذهب الاء سريعا
ليضع فهد يده على عينيه ليفيق على تلك الهمسه
: بابا بيقى فاضى بعد الساعة 8
ليرفع راسه ليجدها قد اسرعت بالهروب من امامه وسط دهشته لتتحول بعد ثوان الى تلك الابتسامه الشيطانيه !
.....
لتفيق على صوت دعاء
دعاء : يلا يا الاء وصلنا
الاء : ها ،ايوه يلا
لتترجل من السياره وقلبها يدق كالطبول ولكن ترسم الهدوء على وجهها بريشه فنان .وتدخل هى ودعاء للداخل لتجد هانى فى انتظارها
هانى : اخيرا جيتى افتكرتك مش هتيجى
الاء : ازاى مقدرش ارد دعوتك
هانى بابتسامه ونظرة اعجاب : ملكه الحفله اتفضلى
ليجلسوا على طاوله سويا وسط حنق دعاء وثرثرة هانى وهدوء الاء الظاهر ليقطع افكارها صوت هانى
هانى وهو ينظر امامه : فهد باشا.
بخ 😂باااس الحلقه خلصت
عشق المنتقم ' الحلقه 4 ' 💛
خوف رهبه وتوتر وتخبط وكثير من الاحاسيس التى تهاجمها تشعر بقلبها يقفز من مكانه ونار تشب فى جسدها !
ثوانى قليله مرت كانها اعوام لتفيق على صوت هانى يستاذنها ليذهب ويرحب بضيوفه .
هانى : ثوانى وراجعلك .
لتكتفى بهز ضعيفه من رأسها دون نطق اى حرف
دعاء بقلق : الاء انتى كويسه
الاء : انا تمام
اكتفت بتلك الكلمه كانت تحنى رأسها ونظرها للاسفل تخشى اى ترفعهما وشهها شاحب كالاموات !
دعاء بقلق اكبر : الاء وشك عمل كده ليه ، انا اصلا مكنتش عايزاكى تيجى هنا .
لحظات اخذتها لتجمع بها قوتها المتناثره ال .. المنعدمه فى تلك اللحظه .
الاء وقد استطاعت التحكم فى نفسها : متخافيش انا كويسه .
..
على الجانب الاخر كان هانى يرحب بفهد بحفاوه فهو من اكبر رجال الاعمال ونادرا ما ياتى حفلات كتلك
هانى : اهلا وسهلا يا فهد بيه نورت الحفله مبسوط انك جيت .
فهد : اهلا بيك ، كان لازم اجى احنا اولاد بلد واحده ومجدى بيه شخص عظيم ليا الشرف انى اجى حفلته .
هانى وهو يشير بيده للداخل : اتفضل يا فهد بيه .
ليجلس فهد واياد على طاوله واضحه للعيان
هانى : ثوانى هبلغ مجدى بيه بوجودكم ويذهب.
فهد بهمس : حاسس انها قريبه منى كانها جنبى
اياد : بتقول حاجه !
فهد بانتباه : ها لا مفيش
ثوانى ويعود فيها هانى ووالده ليرحب بفهد ويجلس معه لينقلب الحديث بعد لحظات عن العمل لينسحب هانى من بينهم للذهاب الى تلك التى تشغل قلبه وعقله !
هانى : اتاخرت عليكم ؟
الاء : لا مفيش تاخير
هانى : معلش بقى كنت برحب بفهد وجيت فورا
ليشحب وجهها لثوانى معدوده لم ينتبه لها احد
الاء : طيب انا عايزه اروح التوليت هو فين ؟
هانى : من هنا ، ثوانى هنادى حد من الخدم يوصلك .
الاء : تمام
لتذهب تاركه ورائها عيون لا تنحصر من عليها .
...
فهد : اكيد يا مجدى بيه انا يشرفنى الشغل معاك ،طول ما احنا الاتنين هنفيد بعض
مجدى : وباذن الله المشروع هيكسر الدنيا ،وهبعتلك تفاصيل اكتر عنه
ليقاطعهم هانى بمرح : شغل شغل شغل حتى الحفله قلبتوها اجتماع ، لا انا ارجع مكان ما كنت احسن .
فهد بابتسامه : مكان ما كنت فين ، اراهنك ان كل الى قاعدين دلوقتى بيتكلموا فى البزنس .
هانى : لا الاء مبتتكلمش فى الشغل ، يعنى خسرت الرهان .
ليقع الاسم على اذنيه كالمطرقه اقال اسمها ام اصبح يتخيل حتى اسمها من كثرت تفكيره بها !؟ليقطع حيرته سؤال اياد
اياد : الاء مين ؟
هانى : الاء بنت محمد خالد يا سيدى هى بتدير فرع الشركة بتاع والدها هنا اكيد تعرفوه .
صنم ! لولا ذلك النفس الذى يدخل ويخرج لتيقنت انه صنم من صدمته ايقول انها هنا بجانبه نعم يستطيع رويتها ليفيق من صدمته
فهد بلهفه لم يستطيع اخفائها : تقصد انها هنا فى الحفله
هانى بتعجب : ايوه هى وصحبتها بس دخلت الحمام ،وصحبتها هناك اهى
لم يشعر بنفسه سوا انه ينهض للذهاب اليها فورا لولا يد اياد التى امتدت لتمنعه
اياد بهمس : فهد اهدى ابوس ايدك مش ناقصين فضايح هنا بلاش اصبر لما نمشى من هنا
فهد وهو ينظر اليه : اصبر ! انا بعدت وصبرت سنتين اظن كفايا كده لازم اتكلم معاها
اياد : هتتكلم معاها وكل حاجه بس الصحافه ماليه الحفله بلاش اول مقابله بينكم تبقى بفضيحة لانك متعرفش رد فعلها ايه لو حاولت تكلمها فالاحسن نستنى لما نمشى ونعرف عنوانها وروح كلمها هنا حتى مش هتعرف تكلمها
فهد بقلة حيله : طيب لما نشوف انا...
ليقطع كلامه عند رويتها لتتثبت عينه عليها وتقف دقات قلبه نعم هى امامه الان ملاكه امامه لم تتغير حتى بعد كل ذلك الوقت كما هى طفله بريئه .
ليفيق عندما يجد ذلك المدعو هانى يقترب منها وهو يبتسم تلك الابتسامه البلهاء وهى الخرقاء ترد له الابتسامه لينهض من مكانه بغضب ليسرع اياد بايقافه : فهد بلاش تخسرها اكتر لو رحتلها هتعمل فضيحه ومشكله.
فهد بغضب : ماشى يا اياد بس انا هوريها.
ليعود بنظره اليها يجدها تذهب فى اتجاه موقف السيارات .
فهد بسرعه : يلا يا اياد ماشيين
اياد : هنمشى دلوقتى ؟ طيب استنى نستاذن من مجدى بيه
فهد: بقولك يلا
ليذهب خلفها
...
تخرج من الحمام فى طريقها للطاوله لتقطع دعاء الطريق عليها تخبرها بضرورة ذهابهم .
هانى بابتسامه : تمشوا فين انتو لحقتوا تقعدوا ؟
الاء بابتسامه متكلفه : معلش يا استاذ هانى بس فعلا اتاخرنا وعندنا شغل بدرى
هانى : طيب اوصلكم
الاء بهدوء : متشكره جدا معانا العربيه ، يلا تصبح على خير .
هانى وانتى من اهل الخير .
غافله عن تلك العيون التى تكاد تحرقها
===
تسير دعاء بالسياره وبجانبها تلك فى عالمها الخاص فى زكرياتها او ماضيها الموجع !
..
فهد بابتسامه : انا مش مصدق نفسى انك وافقتى ، يا شيخه حرام عليكى وقفتيلى قلبى لما قمتى مره واحده من غير ما تردى
الاء بتوتر : مهو انت الى وترتنى بطلبك مره واحده وكلامك
فهد بضحك : تقومى تعملى فيه كده ، الناس الطبيعيه تقول هفكر ،قابل بابا ، مش عايزه اروح ايه قاعد مع بنت اختى ؟
الاءبغضب طفولى : بنت اختك ! انتى شايفنى عيله ؟
فهد بهيام : واجمل عيله فى الدنيا .
الاء بخجل : طيب ممكن متبصليش كده بتوترنى
فهد بخبث : ببصلك ازاى؟
الاء : بتبصلى بصات غريبه الى يشوفك دلوقتى ميشوفكش اول مره لما كنت عايز تموتنى .
فهد وهو يضحك بصوت عالى : يااه دا انتى قلبك اسود لسه فاكره الى فات مات احنا خلينا فى انهارده .
الاء : بس انا مش هنساه ،انساه ازاى وهو السبب الى خلانا نقابل بعض
فهد : الله ،ايوه كده يا شيخه بلى ريقى بكلمه حلوه بدل ما انا بتكلم مع نفسى لما جالى جفاف عاطفى
الاء : طيب يلا ندخل علشان منتاخرش على بابا .
ليدخل كلا منهم ويجلسوا مع والد الاء
محمد بابتسامه : هااا اتكلمتوا واتفقتوا على كل حاجه .
فهد : طبعا يا عمى ، احنا اتفقنا ان الخطوبه بعد اسبوع والجواز بعد شهر .
لتصدم الاء ماذا هو لم يتحدث معها عن ذلك فكانوا يتحدثون عن حياتهم من اين جائت تلك الخطوبه وال الزواج !
فتحت فمها لتتحدث ولكن نظرات فهد اليها كانت كفيله لتغلقه مره اخرى فكانه يقول اتحداكى ان تعترضى .
محمد : شهر ! هنلحق نعمل ايه بس يبنى
فهد: متقلقش يا عمى هيتعمل فرح يليق بالاء مش هينقصه اى حاجه وانا وهى متفقين .
محمد : خلاص يبنى دى حياتكم وانتو حرين فيها.
فهد : يبقى اتفقنا ، وهاخد الاء بكره تختار احسن شبكة وفستان ونحجز القاعه.
محمد: على خيرت الله ،
فهد : طيب هستاذن انا
محمد : تستاذن ! ازاى بس احنا هنتعشى سوا ،وممنوع الاعتراض علشان متفكرش
فهد بابتسامه: طيب يا عمى نتعشى سوا
ليتركهم محمد ويذهب يعلم الخدم بتحضير الطعام
الاء : ايه الى قلته دا ،ازاى تقول كده احنا متفقناش على حاجه فرح ايه دا الى بعد شهر يا فهد
فهد :فى ايه بالراحه شويه يا حببتى فيها ايه يعنى ،طول ما متفقين يبقى ايه لزوم التاجيل ولا انتى مش عايزه تبقى معايا
الاء : لا يا فهد مش كده بس انا مش هلحق اعمل حاجه فى شهر ،انا محتاجه وقت
فهد :حاجات ايه الى تعمليها ،اختارى الفستان الى يعجبك واجمل قاعه هتكون محجوزه وحجاتك فى يوم تخلصيهم ،واى حاجه تانى نخلصها سوا ،ايه تانى بس
الاء : بس يا فهد شهر !
فهد :يا حببتى متقلقيش احنا هتصرف فى كل حاجه واذا كان عليا عايزك معايا قبل بكره ولا انتى مش عايزه
الاء : لا طبعا يا فهد ، خلاص موافقه
فهد : اخيرا ، هى دى بنوتى القموره
ليمر الوقت سريعا وسط استعداد الاء وانشغال فهد فى تجهيز امور العرس
حتى جاء يوم الخطبه
فكانت الاء كالملكات فى فستانها ذا اللون الرمادى يعكس جمال عيونها فكان ضيق عند الصدر لينزل باتساع كالاميرات واكتفت بتحديد عيونها بالكحل لتظهر جمالهم الذى يخطف الانفباس.
ويرتدى فهد بدله من ذات اللون ليظهروا كالامير وسيندريلا !
كان فهد مفتون بها لم يستطيع ازاحه عيونه عنها
ليحضر خلال دقائق الماذون ! فقد قرر فهد ان تكون خطبه وعقد قرانهم معا ويقنها انه لا داعى للرفض حتى لا يضيعوا اى وقت اثناء العرس فليتم عقد قرانهم قبلها و يكون مع الخطبه
لتفيق على صوت الماذون
بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير .
ليهمس لها فهد : مبروك عليا انتى ،واخيرا بقيتى ملكى ، عقبال فرحنا
الاء بابتسامه خجوله : الله يبارك فيك .
وتمر الليله وسط نظرات الفرح من البعض والحسد من البعض الاخر والخبث !
لتنتهى ليلتهم ويستاذن فهد من والدها لاصطحابها لتناول العشاء فى الخارج .
فى مطعم ما مطلع على البحر
فهد : هااا عجبك الاكل
الاء : جدا عمرى ما دقت سمك بالحلاوه دى
فهد: علشان كده بحب اكل هنا وخصوصا على البحر
الاء : فعلا حبيت المكان جدا
فهد : وهو كمان بيحبك جدا جدا جدا
الاء بتخبط : طيب احنا اتاخرنا مش يلا نروح ؟
فهد : فعلا يلا .
بعد لحظات كان يقف امام منزلها
الاء : يلا تصبح على خير
ليسحب فهد يدها ويطبع عليها قبله رقيقه كلمسه الفراشه : وانتى من اهلى يا حببتى
لتسحب يدها وتنزل من السياره وسط نظراته حتى اختفت من امامه لينظر امامه يتوه فى افكاره ليفيق على صوتها
الاء : وانا كمان بحبك اوى
ثم تلتفت وتسابق الرياح الى الداخل ودقات قلبها يتراقص فرحا
فهد وهو ينظر اليها بغموض :حبينى ،حبينى على قد ما تقدرى .
......
لتفيق من افكارها واحلامها على صوت اطارات السياره وهى تقف بعنف
الاء بشهقه : ايه دا فى ايه !؟
دعاء : معرفش انا مره واحده لقيت العربيه دى بتقف قدامى
لينتقل نظرها الى تلك السياره التى يترجل منها سائقها
لتهمس الاء يصدمه : فهد !!
بااس خلصت 😹💁
تفاعلكم معي يجعلني استمر
اضغط لايك ضع 20ملصقات
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق