القائمة الرئيسية

الصفحات

قاسي أحب طفله بقلم شيماء سعيد الباري 21.22.23.24 والاخيره كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات



قاسي أحب طفله

بقلم شيماء سعيد 

 الباري 21.22.23.24

والاخيره

كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات 


رهف بغضب : إيه اللي جاب دي هنا.

مازن بغضب هو الآخر : اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا.

الجميع : إيه

 

رهف بصدمه : مرات مين معلش.

مايا يتحدى : مراته مرات مازن الدمنهوري يعني بمعنى الأصح ضرتك.

فرح بغضب : إيه اللي بتقوله ده يا أبيه الكلام ده حقيقي.

مازن ببرود : ايوه صح يا فرح و أظن عادي لما اتجوز فيها ايه الشرع حلل أربعة.

سميره بغضب شديد : انت بتقول ايه يا مازن انت اتجننت و الا ايه وعي لكلامك ده.

 

مازن و هو مازال على بروده : ايوه يا تيتا عارف بقول ايه كويس.

شهق الجميع بصدمه عندما نزلت صفعه على وجه مازن من سميره بقوه لعله يقوف من ما هو في.

سميره : يا خسارة تربيتي فيك يا خساره من النهارده جدتك ماتت سامع ماتت و مش عايز اشوف وشك ابدا.

نظر إليها مازن بصدمه فهي لم تمد يدها عليه طول حياته كانت دائماً دعموا و مركز قوته و الآن لأول مرة في حياته تكون ضده بل و الأكثر من ذلك تخلت عنه.

 

اقتربت حياه من رهف كي تطمئن عليها وجدتها شارده في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم القهر و خيبت الأمل في اقرب الناس.

حياه : رهف انتي كويسه.

رهف ببرود : جدا.

 

نظر الجميع إلى رهف بدهشه و خوف عليها من أثر الصدمه.

مازن بهدوء مرعب : يعني ايه.

رهف و هى مازالت على برودها : يعني انت و لا اي حاجه بالنسبه ليا احنا اتجوزنا عشان الوصية و دلوقتى الوصية انفذت اتجوزتك و كمان حامل في ابنك يبقى خلاص نطلق و الموضوع يخلص و اخد ميراثي بس كده.

 

على بغضب : انتي بتقولي ايه يا رهف كل حاجه هترجع لاصلها بلاش كلام فارغ.

رهف : فعلا كل حاجه هترجع لاصلها و انا هرجع لحياتي و هو كان يرجع لعشقته اصل اللي زي ميعرفش يعيش غير في الحرام.

مازن بغضب : رهف ألزمي حدودك و انتي بتتكلمي عن مازن بيه و الا انتي نسيتي نفسك انتي كنتي عايشه في حته حاره معفنه و انا اللي عملت منك هانم اوعك تنسى نفسك.

 

رهف بغضب : انا رهف هانم بنت يوسف بيه عمك يا مازن بيه اوعك انت تنسى نفسك و الحاره اللي بتتكلم عنها دي انضف من القصر ده باللي فيه و الست الغلبانه دي عرفت تربيني احسن منك يا بيه و لحد هنا و في ستين داهيه.

 

رحلت رهف من أمام الجميع و الكل في حاله من الصدمه من جرأتها و الثقه التي عليها هي و كأن لم يتزوج عليها زوجها منذ قليل أما مازن فكان يوجد به غضب العالم من تلك الغبيه التي تجرأت و رفعت صوتها عليه.

 

فرح بحسره : يا خساره يا أبيه انت كنت ابويا و امي و اخويا كل حاجه ليا كنت عايشه عشانك عمري ما خفت عشان أنت وقف في ضهري بس يا خساره.

و ركضت إلى سليم و ارتمت في أحضانه تبكي بقهر و حسره على أخيها و ابيها و كل شي بالنسبه لها و هو بذلك القسوه.

 

كانت امينه تشاهد الموقف و تبتسم بسخرية ها هو الزمن يعود من جديد نفس المشهد الذي عاشت فيه منذ سنوات تركها وحيده دون أي لحظه ندم واحده ابنه يفعل في ابنتها نفس الموقف تخلي عنها دون أن ينظر إليها و يوجعه قلبه عليها.

 

نظر الجميع إلى مازن بعتاب و ألوم أخذ مازن يد مايا التي كانت تتبع المشهد بفرحة و شماته و صعد بها إلى غرفه ما في القصر و ترك الجميع خلفه دون النظر إلى أحد.

 

______شيماء سعيد________

 

في غرفه المعيشة مره أخرى

 

نظر على إلى امينه و كأنه يقرأ ما في دخلها أخذ سليم فرح المنهارة و ذهبوا إلى جناحهما و ذهب الجميع خلفهم ماعدا علي و امينه أقترب علي من امينه بحذر.

على : امينه صدقيني في حاجه غلط مازن بيعشقك رهف مستحيل يعمل كده.

 

نظرت إليه امينه نظره لم يفهمها ابدا ثم قالت له.

امينه : مازن ابنك و زيك بالظبط يا على بيبيع اللي اشتروا بالرخيص و الغلطه من عندي انا اللي فكرته رجل هيقدر يحفظ على بنتي لكن رهف نسخه تانيه من امينه مافيش اي فرق مجرد حاجه تتسلي بيها انت و ابنك و بعد كده تترمي في الشارع و في بطنها عيل بس يا ترى رهف هتلاقي واحد زي يوسف و الا لا اخرج انت و ابنك بره حياتي انا و بنتي و كفايه اوي اوي كده انا خلاص يا على من كتر الجرح مبقاش عندي احساس بالحياه لكن يوصل الموضوع لرهف يبقى لا لحد هنا و كفايه انا هاخد رهف و نمشي و مش عايزه منكم حاجه.

 

على بحسره : كلامك دي بيوجعني اوي يا امينه انتي عارفه اني سبتك زمان غصب عني والله و الجنين مش انا اللي أجرت الناس اللي عملت فيكي كده صدقيني انا بعشقك و مستحيل اعمل كده فيكي أما رهف فمازن اكيد في حاجه غلط و هو مستحيل يسبها تمشي ابدا و خصوصاً انها حامل في ابنه كل حاجه هتتحل و تبقى احسن من الاول وعد.

 

أمينه : إيه اللي هيرجع زي الاول حبي ليك احترامي و ثقتي فيك و الا بنتي اللي بتموت من القهر قدام عيني و مش عارفه اعمل ليها ايه مفيش حاجه هترجع زي الاول يا على مفيش كفايه كده كويس اوي لحد كده.

 

بعد أن أنهت حديثها تركته و رحلت دون أي حديث آخر أو حتى تعطي له فرصه للحديث أما هو ظل في مكان في حاله من الحزن الشديد لقد دمر كل شي و لكن السؤال الآن لماذا فعل مازن ذلك مازن لا يفعل ذلك أبدا إلا أزي يوجد كارثة في الموضوع.

 

_____شيماء سعيد_______

 

في غرفه فرح كانت تبكي بشده بين أحضان سليم الذي كان يموت مع كل دمعه تنزل من عينيها و لكن هو لا يعرف ماذا يقول فالموضوع اكبر بكثير من أي حديث ممكن أن يقال فمازن فعل الذي لا يتوقعه أحد على الإطلاق تزوج من مايا ابتسم سليم بسخرية عندما وصل إلى هذا النقطه.

 

سليم بحنان : خلاص يا حبيبتي كفايه دموعك دي بتقطع فيا كل حاجه هتتحل بس انتي اهدي ممكن.

 

فرح بدموع : اهدي أزي يا سليم شوفت أبيه مازن عمل ايه ضيع كل حاجه رهف ممكن تموت دي اخدت الطلقة بداله و كانت مستعده تموت عشانه و في الاخر اتجوز عليها و مين مايا العاهره كده بكل بساطة ضيع كل حاجه اهدي أزي و ايه اللي هيتحل ممكن اعرف.

 

سليم : عندك حق في كل كلامك بس اكيد مازن عنده أسبابه اللي يعمل عشانها كده خصوصاً أن كلنا نعرف مازن قد ايه بيحب رهف لا ده بيعشقها و كل حاجه و ليها نهايه صح والا لا.

 

فرح بطريقه طفولية : صح بس انا هفضل مخصماه لحد الحقيقه دي متظاهر ماشى.

سليم بحنان : ماشى يا قلبي.

 

______شيماء سعيد________

 

في غرفه رهف كانت جالسه على الفراش تبكي بشده على حبيبها دلفت إليها امينه و اخذتها في أحضانها ظلت تبكي و تبكي و امينه تحرك يديها على ظهر رهف كي تخفف عنها دون حديث إلى أن سكنت رهف بين يديها دون حركه نظرت إليها امينه وجدتها قد غفت اخذتها امينه في أحضانها أكثر و أكثر كأنها تخفيها من ذاك العالم الأليم و غفوا سويا في امان بعيد عن أي شيء.

 

_____شيماء سعيد______

 

في غرفه سميره أخذت هاتفها و قامت بالاتصال على رقم مجهول.

 

سميره : إيه اللي بيحصل ده يا مجدي.

مجدي : إيه يا سميره ابن ابنك دماغه ناشفه اعمله ايه.

سميره : انت هتهزر يا مجدي رهف لو حصلها حاجه انا مش هسكت ابدا و كفايه لحد كده.

مجدي : اهدي يا سميره كل حاجه قربت تخلص خلاص اهدي انتي و رهف مش هيحصل فيها حاجه و صدقيني انا معرفش مازن اتجوز الحربايه دي ليه و لا حتى امتا انا وصلى الخبر زيي زي الكل و الله.

 

سميره : أما نشوف يا مجدي بيه ايه اللي هيحصل سلام.

أغلقت سميره الخط و هي في قمه غضبها لا تعرف لماذا تزوج مازن من ذلك العقربه و الخوف يأكلها على رهف و ايضا من نهايه تلك اللعبه.

 

_____شيماء سعيد_______

 

كان فؤاد يجلس مع شهيرة على الفراش و الغضب يسيطر عليه من وقت ان رأته شهيرة بين أحضان مايا و هو لا يعرف عن مايا شيء ابدا و وصل إليه خبر زواجها من مازن الآن و من ذلك الوقت و هو في قمه غضبه.

 

شهيرة بغضب : يعني ايه الحيوانه دي تتجوز ابني انا.

فؤاد بغضب هو الآخر : كله منك انتي يا شهيرة و من غيرتك العميه دي ما هي كانت تحت عيني زي الحيوانه لكن دلوقتى فى قصر الدمنهوري و ياعالم بكره تعمل ايه.

شهيرة بحده : مش وقته الكلام ده المهم الحل البنت دي لازم تموت قبل ما تعمل ايه حاجه انا مش هعرف ادخل القصر طول ما هي في أبدا البت دي بتلعب بالكل لازم نخلص منها قبل أي شيء.

 

فؤاد : عندك حق وجودها بقى خطر علينا لازم نتصرف و بسرعه كمان كل ثانيه بتعدي خطر علينا و البت دي في القصر.

 

شهيرة : طيب و العمل.

فؤاد بشر : نقتلها و بكده يبقى كل حاجه ماتت معاها.

شهيرة بخوف : قتل لا كده كتير اوي اخاف.

فؤاد بمكر : تخافي من ايه و انا جانبك بس يا حبيبتي و بعدين دي لو فضلت عايشه حبل المشنقة هيتلف على رقبتي انا و انتي يا قلبي.

شهيرة بخوف : ربنا يستر.

 

_____شيماء سعيد______

 

عند أسر كان يجلس يفكر ماذا يفعل مع حبيبته لابد من أن يفعل أي شي كي ترجع تثق في مره اخرى و تعشقه كما يعشقها و لأهم من ذلك صديق عمره سليم الذي أصبح لا يحبه و لا يثق به لذلك قرر أن يثبت انه كان مظلوم أمام الجميع و لكن من أين تبدأ الخطه و ظل يفكر بعض الوقت الي أن وصل إلى الحل الأمثل.

 

_____شيماء سعيد______

 

كانت تجلس حياه في حديقه القصر و تضع يديها على بطنها و تبكي بشده و لا تعرف مازن تفعل في ذلك الكارثة التي حلت عليها انها عرفت في الصباح الباكر انها تحمل في أحشائها طفلاً من أسر لا تعرف ماذا تفعل و تبكي قفط لا تفعل شيئا آخر إلى أن وجدت أحد يوضع يده على فمها و في خلال لحظات كانت تفقد الوعي.

 

_____شيماء سعيد______فتحت حياه عينيها بتثقل و نظرت إلى المكان وجدت نفسها في فراش و غرفه تعرفهم جيدا انها الآن في منزل أسر عند هذا النقطه بث الرعب داخل جسدها في نفس اللحظة دلف أسر إلى الغرفه ببطء يخشى أن تستيقظ من نومها و لكن وجدها تنظر إليها يرعب و خوف زاد من ألم قلبه عليها هل وصلت العلاقة بين و بينها إلى ذلك الحد من الخوف و عدم الثقه فاق من شروده على صوت بكائها.

 

حياه بخوف و بكاء : لا والنبي يا أسر بلاش تعمل كده تاني المره دي انا ممكن اموت ارجوك كفايه كده.

 

نظر إليها أسر بصدمه و حسره على ما وصلت إليه معشوقته صغيرته المرحه التي كانت كتله من التفاؤل و حب الحياه الآن أصبحت بلا روح جسد فقط.

اقترب منها أسر و زاد ذلك من بكائها : و النبي لا و النبي يا أسر عشان خاطري.

أسر بحنان و هو مازال يقترب منها : اهدي يا حبيبتي انا أسر حبيبك مش هعمل حاجه انا بس جيبك هنا بيتك و بيت جوزك و كمان عايز احكيلك الحقيقه اهدي يا حياه قلبي انا أسر اهدي.

 

هدءت حياه تماما اقترب منها أسر و أخذها داخل أحضانه و في ذلك اللحظه انفجرت حياه في البكاء من جديد و هي تقول من بين شهقاتها.

 

حياه : ليه تعمل فيا كده يا أسر أنا حبيتك بجد كان نفسي نعيش اللحظه دي بالرضا يوم فرحنا ليه عملت كده كسرتني و كسرت حبي و ثقتي فيك قتلت فرحتي ليه يا أسر و الله كنت بحبك اوي ليه كده.

 

أسر بحنان و عشق : و انا بعشقك و الله العظيم بموت فيكي و اللي حصل ده غصب عني و الله ما اعرف حصل أزي بحبك.

 

حياه : عايز ايه يا أسر دلوقتي.

أسر : عايزك تفضلي جنبي لحد الحقيقه ما تبان و تعرفي ان مظلوم ممكن.

حياه : و الحقيقه هتبان امتا بقى.

 

أسر بحب : في أقرب وقت بس انتي أفضلي معايا ماشى.

حياه بخجل : ماشى يا أسر بس انا مش هقدر اكون زوجه ليكي بعد اللي حصل يعني مش هقدر دلوقتي انت فاهم ان عندي خوف من ممكن يحصل فاهم يا أسر.

 

أسر بحنان : ايوه فاهم يا روح أسر و مش هقرب منك إلا إذا انتي طلبتي ده اتفقنا.

حياه بابتسامة : اتفقنا بس هو سليم يعرف اللي حصل ده.

أسر : ايوه يعرف هتقولي أزي هقولك استنى لحد يوم اللي الحقيقة هتظهر في ماشى.

حياه : ماشى.

 

______شيماء سعيد________

 

كان مازن يجلس في مكتبه بالشركة و هو يعمل بجديه شديد دلف إليه سليم.

 

سليم : إيه اللي بيحصل ده يا مازن أزي تعمل كده.

مازن ببرود : هو انا عملت ايه يعني اتجوزت ايه المشكله.

 

سليم : انت بجد مش شايف مشكله تتجوز على رهف حب عمرك و ام ابنك و كانت هتموت عشانك و مفيش اي مشكله عندك تتجوز عاهره انت لا أول و لا آخر واحد قرب منها و تشيلها اسمك انت اتجننت.

 

مازن بحده : سليم ألزم حدودك انت بتتكلم عن مراتي فاهم و كان على رهف هي اللي اختارت الطلاق مش انا و لو عايزه تربى ابنها انا معنديش مشكله تقعد.

 

سليم بحده هو الآخر : مرات مازن الدمنهوري اللي أنا نمت معاها بدل المره عشره دي اللي زعلان عليها و مش انا لوحدي و رهف تبعها كده عادي يا خساره يا صاحبي يا خسارة.

 

مازن بغضب : أخرج بره يا سليم بره و إياك تجيب سيرت مراتي تاني انت فاهم.

سليم بتهكم : ماشى يا مازن بيه.

 

خرج سليم من عند مازن و هو يتحسر على صديق عمره الذي يمشي الآن في طريق الموت طريق ذهاب بلا عوده و رهف الذي ضحت بحياتها من أجله تخلي عنها بكل سهوله هذا ليس مازن صديقه الذي أمامه الآن ليس مازن ليس هو إما مازن زفر بغضب شديد من كلام سليم هو لا يتحمل أي شي من حديث سليم يعرف أن سليم يقول الحقيقه و لكن.

 

_____شيماء سعيد________

 

أما في غرفه رهف كانت شارده في شي ما الي ان دق باب الغرفه و دلف منه على.

 

على : ممكن اتكلم معاكي يا بنتي.

رهف بابتسامة حزينه : اكيد يا اونكل حضرتك تتكلم في اي وقت.

 

جلس على أمام الفراش : رهف يا بنتي مازن بيحبك و مستحيل يعمل كده اكيد في حاجه غلط في الموضوع.

 

نزلت الدموع من عين رهف عنوه و قالت : ابنك خاني يا اونكل كسر كل حاجه حلوه انا حامل في ابنه و هو بيتجوز واحدة تاني و ياريت واحده كويسه دي عاهره يعني احسن مني في إيه.

 

على بحنان : عارف يا بنتي قد ايه الخيانه وحشه و بتوجع بس ده لو واحد بيكره مراته مش مازن اللي عمل كل حاجه عشان يكون جنبك يا رهف صح ولا غلط.

رهف بحيره : و الله يا اونكل انا مش عارفة ايه الصح و ايه الغلط كل حاجه بقت العكس مازن قدر ينام في حضن واحده تانيه غيري قدر يعدي الليل و انا زعلانه منه قدر على كل حاجه بتوجعني يا اونكل انت قولي ايه الصح و ايه الغلط.

 

على بحب ابوي : الحقيقه الوحيده اللي صح ان مازن بيعشقك يا رهف و في يوم هنعرف في كل حاجه بس انتي اصبري و بلاش موضوع الطلاق ده لو مش عشان مازن يبقى عشان ابنك اللي في بطنك لسه مجاش الدنيا ماشى يا بنتي.

 

رهف بتردد : ماشى يا اونكل و شكرا لحضرتك.

أخذها على في أحضانه و هو يقول بمرح : شكرا ايه يا عبيطة انا بابا في بنت تقول لابوها شكرا.

رهف بدموع : لا.

على بحنان : خلاص انا من النهاردة بابا و مفيش شكرا بينا واللي انتي عايزه تعالى قوليلي و انا تحت امرك.

رهف بحب : ماشى يا بابا.

على بحب : يلا أصبحي على خير.

رهف : و حضرتك من أهل الجنة.

 

خرج على من الغرفه و لم يعرف أن امينه سمعت على شي و ابتسمت بحنان من اجل ابنتها رهف لا تشعر بحنان الأب في حياتها إلا قليل و على الآن أعطى لها ذلك الإحساس أما رهف نامت على الفراش تبكي و تبكي إلى أن غلب عليها النوم.

 

_____شيماء سعيد_______

 

في غرفه مايا كانت تتحدث في الهاتف مع مجهول.

 

مايا: إيه آخر الأخبار كل حاجه ماشيه زي ما انا عايزه.

المجهول : ايوه كل حاجه تمام فؤاد اساسا خلاص في أيامه الأخيرة في الدنيا هو اللي عمل كده في نفسه عشان طمع.

 

مايا : تماما يا بوس انا كل حاجه عندي ماشيه زي ما انا عايزه بضبط مازن في حضني طول الليل و رهف طلبت الطلاق و كل العائلة قلبت على كبيرها و الموضوع تماما حتى شهيرة اختفت مره واحده خايفه توجهني لسه في حاجه تانيه يا بوس.

 

المجهول : لا يا مايا كده تمام بس انتي خدي بالك من مازن ده الحوت برضو مش اي حد.

مايا : ماشى يا بوس سلام.

المجهول : سلام يا مايا.

أغلقت مايا الهاتف و لكن سمعت صوت ارعبها.

 

انتي بتتكلمي مع مين.

نظرت مايا خلفها بخوف وجدت مازن أمامها ينظر إليها يترقب ينتظر منها الاجابه.

 

مايا بتوتر : ده بتاع محل البيتزا اصل أخاف اكل هنا محدش بيحبني و اخاف اعملك مشاكل.

مازن ببرود : ماشى يا مايا بس خدي بالك مني كويس انا برضو الحوت و الا ايه.

 

مايا : ها.

مازن : لا ولا اي حاجه انا دخل الحمام عن اذنك.

دلف مازن إلى المرحاض و أخذت مايا أنفسها كانت سوف تموت و لكن ما معنى أن تأخذ بالها من أنه الحوت هل عرف شي أما مجرد تهديد بث الخوف داخل قلبها بسبب كلامه خرج مازن بعد قليل نظر إلى مايا بطرف عينه ثم دلف إلى غرفه الملابس و خرج و نام على الفراش و قال إلى مايا.

 

مازن : اطفي النور عايز انام.

أغلقت مايا المصباح و ذهب مازن في نوم عميق و تركت خلفه مايا تموت من الخوف بعد حديثه معها.

 

_____شيماء سعيد______

 

دلف سليم إلى غرفه نومه مع فرح وجدها تجلس على الفراش.

فرح بحنان : مالك يا حبيبي.

سليم بغضب : اخوكي خلاص اتجنن انا مش عارف هو بيعمل كده ليه.

فرح بهدوء : مش انت قولتلي مازن معملش كده اكيد في حاجه غلط و ان استنى لحد الحقيقه ما تبان خلاص استنى انت كمان لحد اليوم ده مازن مستحيل يأذي رهف ابدا.

 

سليم بعد أن هدء : معاكي حق بس كان بيتكلم معايا ببرود لا تتخيلي ابدا.

فرح : المهم دلوقتي رهف من ساعه اللي حصل و هي مش بتخرج من الاوضه انا خايفه عليها و خايفه ادخل و الحربايه اللي اسمها مايا تحس انها خلاص البيت بيتها دي منعا اي حد يدخل المطبخ.

 

سليم : ليه الحيوانه دي طيب و ربنا ما انا ساكت بس اشوف مازن بيه يحكم مراته.

فرح : سليم حياه راحت فين.

سليم : عند بيت جوزها اكيد.

 

فرح بصدمه : إيه بيت جوزها أزي.

سليم : فرح اصبري شويه هي حره في حياتها و عايزه ترجع لجوزها ممكن مراتي حبيبتي تسبني انام في حضنها عشان أن تعبان اوي.

 

فرح بحنان : اكيد طبعا.

اقترب سليم من الفراش و نام بين أحضان فرح صغيرته كي بنعم بالراحة قليلا أما فرح كانت تشعر بالخوف من المستقبل و من الذي سوف يحدث.

 

_____شيماء سعيد_______

 

كان فؤاد يجلس يفكر في مخطط جديد للانتقام من عائلة الدمنهوري و أخذ امينه إلى أن وصل إليه الخبر الذي جعل يقع أرضنا من الصدمه و الخوف.

 

_____شيماء سعيد_______

 

كانت امينه تفكر كيف تخرج من ذلك القصر اللعين هي و ابنتها دون أي خطر على رهف من مازن إلى أن قرارت الذهاب إلى غرفه رهف و يهربون من القصر الآن قبل استيقظ اي شخص خصوصا أن مازن في غرفه الحيه مايا دلفت و ايقذت رهف من نومها و قالت إليها.

 

امينه : رهف اصحى عشان نهرب من هنا بسرعه يلا يا رهف.

رهف بخوف : مستحيل يا ماما مازن ممكن يموتني لو عرف.

امينه : يلا يا رهف بسرعة مش وقت اي كلام يلا.

 

قامت رهف مع والدتها إلى خارج القصر من باب الخدم و لم يراهم أحد من حسن الحظ إلى أن خرجوا إلى الشارع و فجأه بدون سابق إنذار وجدت رهف امها ملقى على الأرض و شخص يضع يده على فمها إلى أن فقدت الوعي هي الأخرى و بعد فتره استيقظت رهف وجدت نفسها في مكان مخيف ظلت تصرخ و تبقى إلي أن.

 

_____شيماء سعيد____

 

كانت رهف تصرخ بشده دخل مكان مظلم يشبه المقبره و الخوف هو رفيقها الوحيد دلف ذلك الشخص الي غرفه رهف و امسكها من شعرها و هو يقول بغضب : بس اخرسي بقى لحد ما الباشا الكبير يوصل.

 

رهف ببكاء : ارجوك خرجني من هنا ابوس ايدك و النبي ارجوك.

الرجل : اسكتي يا بت و بطلي صداع الباشا الكبير جاي دلوقتي و اترجي في براحتك..

 

خرج الرجل من ذلك المكان و ترك رهف تبكي وحيده أين أنت يا مازن أن معشوقتك تموت أين أنت يا حبيبي يا حب العمر كله أين أنت بعد قليل ينفتح الباب مره اخرى و يدخل منه شخص آخر.

 

رهف بعدم تصديق : انت.

الشخص ببرود : ايوه انا مفاجأة مش كده.

رهف بخوف : مازن أنا رهف حبيبتك.

مازن ببرود : كان زمان.

 

رهف بخوف : ليه.

مازن بغضب : انتي أزي تقدري تخدي ابني و تهربي انا هعلمك الأدب يا رهف

 

_____شيماء سعيد_______رهف حبيبتي اصحى ده حلم.

استيقظت رهف من نومها بخوف و نظرت حولها وجدت نفسها في غرفتها في قصر الدمنهوري و مازن ينظر إليها بقلق و لهفه.

رهف : مازن انت ايه اللي جابك هنا مايا ممكن تشوفك.

مازن بعشق : متخافيش يا حبيبتي اخدت المنوم و نامت المهم كان مالك.

رهف بخوف : حلمت حلم وحشه اوي يا مازن انا كنت هموت من الخوف.

أخذها مازن في أحضانه بحنان : اهدي يا حبيبتي انا جنبك مفيش اي حاجه هتحصل متخافيش.

رهف : ماشى يا حبيبي

 

مازن : رهف لو مش عايزه تكملي في اللعبة دي.

وضعت رهف يديها على فم مازن : لا يا حبيبي انا معاك في اي حاجة و هفضل جنبك في اي وقت.

مازن بعشق : ماشى يا اميرتي أزي أميري الصغير.

رهف بعشق : كويس جدا و انت وحشه اوي اوي اوي. قالت آخر حديثها بعشق.

 

مازن بعشق : و انا وحشني أمه.

رهف بدلع : طيب نام معانا النهارده بقى.

مازن : من عيني يا اميرتي.

 

اقترب مازن من رهف و وضع يده خلف رأسها و جذبها إليها و أخذها في قبله يبث بها شوقه إليها و عشق الذي يزيد كل يوم أكثر من ذي قبل و رهف ذابه بين يده لقد اشتاقت إليه و الي قربه منها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص كي يشبع كل منهم من الاخر.

 

بعد وقت طويييييييييل.

 

كانت رهف تتوسط صدر مازن و مازن يضمها إليه بلهفة و عشق و تملك.

رهف : هتعمل ايه بعد كده يا مازن.

مازن : بكره اللعبه دي هتخلص لازم كل حاجه تنتهي و كفايه كده.

رهف : يعني ايه برضو.

مازن : انا هقولك بصي يا اميرتي و أخذ يحكي إليها ماذا سوف يحدث غدا.

رهف بخوف : بس انا خايفه عليك اوي يا مازن.

مازن بعشق : اياكي تخافي طول ما انا جنبك.

رهف بعشق هي الأخرى : بعشقك يا مازن و قالت بغضب و غير فجأه كأنها تذكرت شيء : اوعي تكون قربت من البت الحربايه دي يا مازن و الله اقتلك.

 

مازن ضحك بكل صوته : هو انا اقدر أقرب من أي حد و معايا القشطه يا قشطه انتي ثم غمر إليها بوقحه.

 

رهف بخجل و غيره : مازن اوعي تقرب في يوم من غيري انا ممكن اموت انت فاهم.

مازن : انتي روحي يا رهف قلبي عقلي الهوى اللي عايش بيه فاهمه مقدرش اازيكي أو اكون سبب في جرحك أو اشوف دموعك بحس اني عاجز يا رهف فاهمه.

رهف بعشق : فاهمه يا حياه رهف و روح رهف و عشق رهف بحبك لا انا بعشقك بموت فيك.

مازن بحب : رهف انا لازم أمشي دلوقتى اروح الجناح التاني ماشى يا اميرتي.

رهف بحزن : ماشى يا مازن. خرج مازن من غرفه رهف إلى غرفه مايا و هو يعلم أن معشوقته تبكي الآن و الغيره تأكل قلبها من الدخل و لكن باقي القليل جدا على الحقيقه هو سوف يعود كل شي إلى مكانه الصحيح.

 

_____شيماء سعيد_______

 

في صباح يوم جديد في قصر الدمنهوري في غرفه الطعام كان يجلس الجميع في حاله من الحزن أما مايا كانت تجلس بجوار مازن في مقعد رهف مسبقا كان الصمت هو سيد الموقف إلى أن نزلت رهف إلى الغرفة تحت نظر الجميع.

 

رهف ببرود : صباح الخير.

الكل ماعدا مازن و مايا : صباح الخير.

نظرت رهف إلى مقعدها و الغيرة تأكل قلبها و لكن يجب التمسك من اجل حب حياتها جلس بجوار فرح في مقعدها القديم القبل الزواج من مازن عاد الصمت إلى الغرفه مره اخرى الى ان دلف شهيرة بكل برود و شماته في الجميع.

 

شهيرة : هاي.

على بغضب : مين اللي جاب دي هنا.

مازن ببرود حاد : انا يا بابا امي و لازم تعيش في بيت ابنها كفايه الناس اللي خربت حياتنا زمان.

كان مازن يقول ذلك و هو ينظر إلى رهف و والدتها السيدة امينه.

نظرت إليه رهف بغضب و كانت سوف تتحدث و لكن كان رد على أسرع تحت نظرات مايا الخائفه و شهيرة الشماته و التحدي إلى مايا.

 

على بغضب : انت عايز الست دي تقعد في بيتي يا مازن.

مازن و هو مازال على بروده : لا يا بابا هي هتقعد في بيتي انا بيت مازن الدمنهوري و الا ايه.

على : بقى كده يا مازن طيب انا اللي همشي.

مازن ببرود : اللي انت عايزه بس النهارده في ضيف مهم على الغداء ياريت تكون موجود.

على بغضب و هو يتوجه إلى الخارج : ماشى يا مازن هكون على الغداء سلام.

 

غادر على بغضب و جلست شهيرة على المائدة تنظر إلى سميره بشماته و الي رهف و امينه بتوعد و تحدي إلى مايا التي كانت تموت خوفا قامت مايا من علي المائدة.

مازن : ريحه فين.

مايا بتوتر : شبعت طلعه فوق.

مازن : ماشى روحي.

 

_____شيماء سعيد______

 

في غرفه فرح كانت تجلس هي و رهف.

 

فرح بحنان : متزعليش يا حبيبتي اكيد كل حاجه هتتحل.

رهف : أزي بس طول ما العقربه دي في البيت يا فرح.

فرح : اللي انا متأكده منه يا رهف أبيه مازن مش بيحبك ده بعشقك انتي عارفه سليم حكيلي أبيه مازن كان بيعشقك من و انتي طفله عارفه انا مره قولت له كفايه كده يا أبيه الحياه اللي انت عايش فيها دي قالي لما هي تظهر اكيد في حاجه غلط أبيه مازن يموت من غيرك انتي بس قولي يا رب.

 

رهف : يا رب فرح انا رايحه جناحي بقى سلام.

فرح : سلام يا قلبي.

خرجت رهف من جناح فرح هي لا تريد أن تكذب على فرح أكثر من ذلك لذلك خرجت دون أن تزيد في الحديث كفى كذب إلى الآن.

 

_____شيماء سعيد______

 

في موعد الغداء كان الجميع في غرفه الطعام حتى أسر و حياه التي قال لها أسر انها سوف تعرف الحقيقه اليوم في قصر الدمنهوري و الكل ينتظر الضيف المنتظر في قلق و قلب رهف يموت خوفا من من سوف يحدث مرت دقائق كالسنوات دخل الحارس يقول لمازن أن الضيف قد وصل إلى القصر دلف الضيف المنتظر و كانت الصدمه إلى مايا و شهيرة معا انه "فؤاد"

 

مازن بترحيب : اتفضل يا فؤاد بيه قصر الدمنهوري نوار اتفضل اقعد.

فؤاد : ازيك انت يا مازن يا ابني عامل ايه ازيك يا على وحشني يا صاحب عمري.

على بسعادة لرأيت صديقه : ازيك انت يا رجل روحت فين كل ده.

فؤاد : في الدنيا يا صاحبي ازيك يا سميره هانم.

سميره : ازيك انت يا واد يا فؤاد ليك وحشه والله.

فؤاد : كويس و الله يا سموره انتي بتصغري و الا ايه.

سميره بضحك : انت طول عمرك كاذب يا واد يا فؤاد.

فؤاد بضحكه هو الآخر : ماشى يا ست الكل. ثم قال بلهفة لفتت انتباه مازن و رهف معا : ازيك يا مدام امينه.

امينه بابتسامه رائعة أخذ قلب فؤاد و على معا : الحمد لله يا استاذ فؤاد ازيك.

فؤاد بعشق : بخير طول ما انتم بخير.

امينه : يا رب دايما.

 

مازن : يلا السفره جاهزه اتفضلوا اتفضل يا فؤاد بيه.

دلف الجميع إلى الغرفه و ساد الصمت في المكان و لكن كانت تتبدل النظرات بين شهيرة و فؤاد و مايا إلى أن دلف الصدمه بالنسبة إلى فؤاد و شهيرة و مايا كان على يد فؤاد الأيمن و المفاجئ انه يد مازن أيضا.

 

(يا بنات ده على اللي مازن قاله يسأل عن حياه فاكرين و الا لا و برضو كان هو الشخص المجهول اللي كان فؤاد و مايا بياخدوا منه الأومر ماشى تمام كده)

 

فؤاد بصدمه : على.

مازن ببرود : إيه يا فؤاد بيه انت تعرفه.

فؤاد بتوتر : لا اه.

مازن بابتسامة خبيثة : اه و الا لا اللعبه لسه في الاول على العموم على دخل الضيف التاني.

على احترام : تمام يا فندم.

 

بعد عدة ثواني كانت تدخل الصدمه الثانيه لمايا و فؤاد انها سكرتيرة أسر الذي وضعت إليه المنشطات.

 

مازن ببرود : ادخلي يا هناء.

هناء بخوف من مازن و فؤاد معا : ماشى يا فندم.

مازن : عايزك تحكي اللي حصل بالتفصيل الممل.

 

هناء و هي تنظر إلى فؤاد بخوف : في يوم كانت خارجه من الشغل لقيت واحد حط ايده على أنفي و بعد كده.

 

فلاش باااااااك.

 

كانت هناء في أحد المخزن القديمه التي يمتلكها فؤاد نظرت حولها بخوف إلى أن دلف من الباب رجل وضح عليه القسوه و الصرامه و معه فتاه جميله (مايا)

 

فؤاد ببرود : بس يا شاطره عايزه تمشي من هنا سليمه تنفيذ اللي هقول عليه بالحرف فاهمه.

هناء بخوف : فاهمه.

فؤاد : انتي هتخدي البرشام ده و تحطي منه واحده في القهوه بتاعت أسر فاهمة و الا لا.

هناء بخوف : فاهمه بس كده أسر بيه ممكن يقتلني.

فؤاد بقسوه : إذا هو مقتلقيش انا هقتلك لو الكلام ده محصلش تمام يا حلوه.

هناء ببكاء : تمام حضرتك.

 

عوده إلى الوقت الحاضر.

هناء ببكاء : والله يا مازن بيه هو ده اللي حصل بالظبط انا مليش دعوه  بحاجه.

 

مازن ببرود : إيه رأيك يا فؤاد بيه في الكلام ده و انتي يا مايا هانم.

مايا بخوف من مازن : انا مليش دعوه فؤاد هو السبب بعد انت ماطرتني من المخرن فؤاد اخدني انا و صاحبتي المستشفى و وقف جنبي و بعدين ضحك عليا و صورني و الله يا مازن و انا عملت ده خوف من الفضيحة و الله.

 

نظر مازن إلى فؤاد و قال ببرود : رايك.

فؤاد بتوتر : الكلام ده كذب مش حقيقه انا عمري ما شوفت لا دي و لا دي الاتنين كدابين.

مازن : طيب هناء كاذبه و مايا برضو كاذبه بس على ايدك اليمين برضو كاذب و الا ايه.

 

تحدث على في هذه اللحظة : رد يا فؤاد ايه اللي الناس دي بتقوله صح.

مازن : ايوه يا بابا صح.

فؤاد و قد بدء يفقد السيطره : لا لا لا لا الكلام ده مش صح.

مازن : طيب و محاولة اغتيالي اللي اتصابت فيها رهف ايه برضو غلط خيانتك لصاحب عمرك مع مراته برضو غلط قتلك لعمي يوسف غلط.

 

شهق الجميع عند هذا الجمله اهو قتل يوسف كانت هذا مايدور في زهن الجميع.

رهف بدموع و صوت منخفض : انت اللي قتلت بابا.

 

امينه بدموع : انت يا فؤاد اللي قتلت يوسف ليه ده كان شايفك اخو انت الوحيد اللي كنت تعرف احنا عايشين فين أزي تعمل كده.

 

إلى هذا الحد و انفجر فؤاد و قال بجنون : ايوه يا امينه انا اللي عملت اللي مازن قاله كله و لسه هعمل اكتر من كده بكتير عشانك عشان أن بعشقك بموت في التراب اللي بتمشي عليه على في الاول اخدك مني مع ان أنا اللي حبيتك و عرفتك الأول لكن هو اتجوزك في السر كنتي عنده مجرد متعه لكن انا كنت هعيشك ملكه و بعد ما اتخلصت من علي لما خليت شهيرة تهدد مجدي و اتجوز شهيرة غصب عنه و طلاقك كنت انتي حامل في ابنه و لو كان عرف كان هيرجعك له انا اللي جبت الناس اللي ضربتك و نزلت الطفل قبل ما على يعرف و قلت خلاص بقيتي ملكي لكن ظهر يوسف اللي اتجوزك و بعد تسع شهور جات رهف عشان كده انا قتلت يوسف بس بعد موته على طول انتي اختفيتي و انا فضلت ادور عليكي انتي ملكي يا امينه مش هسيبك تاني كفايه كده أما أنت يا على اه كنت هقتل ابنك عشان تموت بحسرتك و كمان نمت مع مراتك عشان تموت مكسور بس طلعت هي بالنسبة لك و لا اي حاجه و لسه هدمركم كلكم.

 

كانت الصدمه على وجه الجميع إلا مازن الذي كان يعلم كل شي.

 

شهيرة بصدمه : يعني ايه انت كمان كنت بتضحك عليا عشان امينه انت كمان كنت بتلعب بيا و قتلت يوسف حب حياتي يا حيوان أزي.

فؤاد بضحكه : انتي شايفه ايه.

 

شهيرة بجنون : كفايه كده اوي يا امينه.

 

و بسرعة البرق كانت تمسك سكين من علي المائدة و تذهب إلى امينه كي تقتلها و لكن كان فؤاد هو الأسرع و جات السكين في قلب فؤاد.

شهق الجميع بخوف أخذ سليم و أسر فرح و حياه داخل احضانهم من شده المنظر.

أما امينه أخذت فؤاد قبل أن يقع وقالت بخوف : فؤاد انتي كويس رد.

فؤاد بابتسامة عاشقه : احسن حاجه في الدنيا اني اموت في حضنك بحبك اوي يا امينه.

 

و ذهبت روح فؤاد إلى خلقها و دخلت الشرط التي كانت تسجل كل شيء من البدايه أخذت كل من مايا و شهيرة و أخذت الإسعاف جثة فؤاد تحت نظرات الجميع و بكاء فرح من اجل والدتها و سقطت مغشي عليها حملها مازن بلهفة و صعد بها إلى الأعلى و اتصل سليم بالطبيب أما رهف حضنت امها و أخذوا يبكبوا بقوه كان على في حالها من الصدمه صديق عمره زوجته أبيه كل هذا هو في عالم آخر سميره كانت تبكي على ولدها يوسف الذي قتل في عز شبابه و ساد الصمت في المكان الي ان دلف مجدي من بابا القصر تحت صدمت الجميع.

 

______شيماء سعيد______جلس الجميع في غرفه المعيشة كي يقص لهم مازن ماذا فعل و كيف عرف ان فؤاد هو وراء كل شي.

 

سميره : احكي اللي حصل يا مازن.

مازن بجديه و هو يمسك بيد رهف بتملك : الموضوع كان من سنه كنت رايح الشركة زي كل يوم قابلت جدي.

 

فلاش باااااااك

 

كان ينزل مازن الدرج في طريقه إلى بابا القصر كي يذهب إلى عمله قابل جده في الطريق.

 

مجدي بجديه : مازن عايزك في موضوع مهم.

مازن بجديه : خير يا جدو.

أخذ مجدي مازن و دلفوا إلى المكتب جلس مازن في المقعد المقابل إلى الجد.

 

مجدي بجديه : بص يا مازن فؤاد بدء يلعب تاني و المره دي عايز رقبت الكل.

مازن بجديه : و الحل انا لسه من لقى رهف لحد دلوقتي و سليم اتجوز فرح من باب الحمايه ليها الخطر الحقيقي في رهف و حياه.

 

مجدي : انا لقيت مكان رهف و امينه عندها القلب بس أزي اخليها تعيش هنا.

أخذ مازن يفكر قليلا ثم بعد ذلك اتخذ القرار.

مازن بجديه : إيه اكتر حاجه ممكن تريح فؤاد و تحسسه أن الماضي مات.

مجدي بذكاء : موتى انا.

 

مازن بنفس الذكاء : بس يا جدي الحل موجود احنا هنعمل هنعلن خبر موتك بعد الشر يعني و بعد كده هينزل وصيه تقول اني اتجوز رهف عشان الميراث و بما أن زي ما حضرتك قولت اني والدتها عندها القلب اكيد عايزه عمليه ده بقى دور الوصية عشان رهف تعمل العمليه لازم تنفذ الوصية حضرتك هتقابل رهف في الوقت المناسب. وأخذ يشرح إليه باقي الخطه تحت نظرات الفخر و الانبهار من مجدي و التركيز الشديد أيضا.

 

مجدي : بعد كده هتتجوز انت و رهف طيب حياه هنعمل فيها ايه.

مازن : هتكون في حارسه عليها طول اليوم و هتكمل في الجامعة على حسابي هتفق مع امها و هي هتكون في أمن طول ما هي بعيده عن اللعبه دي.

 

مجدي : ماشى يا مازن طيب و فؤاد لازم يكون تحت عنينا.

مازن بجديه : متخافش على أيدي اليمين في قصر فؤاد من شهرين و فؤاد اطمنله اوي و بيسجله كل حاجه و الكاميرات في كل القصر حتى الحمام.

 

مجدي بحزن : انا عارف ان الموضوع صعب عليك و خصوصا شهيرة معاه في كل المصايب اللي عملها.

مازن بحزن : عادي يا جدي انا شفتها معاه و انا طفل عادي مش هتفرق دلوقتي.

 

مجدي : ماشى يا بطل ربنا معاك.

بدء مازن في تنفيذ الخطة و كل شي تحت السيطرة إلى أن جاء إليه على في يوم ليقول إليه موضوع هام.

 

مازن : خير يا على.

على : مازن بيه البت اللي كانت في المخزن اللي اسمها مايا كانت النهارده مع في فؤاد في ديسكو و بعد كده روحت معاه البيت شكل في علاقه بينهم.

 

مازن بجديه : عايزك تعرفي كل ضعيره و كبيره في الموضوع ده و عايز اعرف العلاقه دي من امتا و البت دي عايزه ايه بالظبط فاهم يا على.

على بإحترام : تمام يا فندم.

 

رحل على و عرف ان مايا تريد الانتقام من مازن و تلعب مع فؤاد ضد مازن أخبر مازن بذلك المعلومات تركهما مازن يلعبون و هو يتبع كل شي إلى أن حدث ما حدث إلى أسر و حياه و لم يقدر مازن على انفذ حياه أو حتى أسر و بعد ذلك كان فؤاد يريد قتله كان كل شي بخير و يرتدي وقي من الرصاص و لكن ظهرت رهف من العدم و أخذت هي الطلقه في ذلك الوقت قرر مازن إنهاء هذه اللعبه و يكفي إلى هنا كانت سوف تموت معشوقته ماذا يحدث بعد.

 

مازن بجديه : جدي كفايه عليهم كده الحكومه كانت معايا خطوه بخطوه رهف كانت هتموت يعني انا كمان هتكون نهايتي كفايه كده.

 

مجدي : معاك حق هتعمل ايه في مايا بقى.

مازن ببرود : هتجوزها.

مجدي بذهول : إيه.

 

مازن بذكاء : بعد اللي حصل مايا اتخنقت مع فؤاد عشان عايز يقتلني و فؤاد قرر يقتلها و السره كله يموت معاها عشان اوصل لكل أسرار فؤاد لازم هي تكون معايا هتجوزها اسبوع واحد بس و بعد كده كل حاجه هتخلص.

 

مجدي : طيب و رهف هتعمل فيها ايه.

مازن بجديه : رهف لازم تعرف كل حاجه من الاول عشان تكون في الصوره انا مقدرش اكسر رهف دي روحي.

مجدي : ماشى يا مازن ربنا معاك.

 

ذهب مازن إلى القصر وجد رهف تجلس على الفراش فهو يمنعها من القيام من الفراش كي تتعافى تماما و تقرأ أحد الرواية الرومانسية.

 

مازن بعشق : حبيبي بيعمل ايه.

رهف بحب : بقرأ رواية جميلة اوى يا مازن و فيها جانب ديني كما غير الرومانسية.

مازن : طيب ما تركزي معايا يا قلبي.

رهف بعشق : انا مركزه معاك على طول انت قلبي روحي عشقي يا مازن.

 

مازن بتردد : رهف عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم بس لازم تسمعي لآخر.

رهف بقلق : خير يا حبيبي.

أخذ مازن يقص على رهف كل شي من البدايه و كل ما فعله فؤاد و مازال يفعل إلى الآن.

 

رهف بقلق : طيب يا مازن انت عايز تعمل ايه دلوقتي.

مازن بتردد : هتجوز مايا.

رهف بغضب : هتتجوز مين يا روح ماما.

مازن بغضب : رهف حاسبي على كلامك.

رهف بجنون : عايز تتجوز عليها يا ابن الدمنهوري لا يا بابا ده انا اقتلك و اقتلها و اموت نفسي بعد كده.

 

مازن : اسمعي يا غبيه و اخد يقص عليها الخطه الذي يريد أن يفعلها. بس يا هانم.

رهف بدموع : اوعي تقرب منها يا مازن انا ممكن اموت فيها و الله.

مازن بحزن من اجل دموعها و أزل دموعها بأصابعه : يا حبيبتي انا مقدرش أقرب من غيرك ابدا ابدا ماشى يا روحي اسبوع واحد بس يا اميرتي و الموضوع كله هيخلص.

 

رهف بحزن : ماشى يا مازن.

مازن بعشق : قلب مازن عقل مازن روح مازن عشقي الأول و الأخير بحبك بعشقك بموت فيكي.

 

ثم ادخلها في أحضانه و أخذ يقبلها بعشق و لهفه و حب كبيره كأن يخشى كل منهما أن يتركه الآخر فصل القبله حتى تأخذ رهف أنفسها ثم عاد ليقبلها من جديد و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص العالم الذي لا يدخله إلا هو و هي فقط.

 

عوده إلى الوقت الحاضر.

 

مازن : بس كده ده كل اللي حصل. ثم وجه كلامه إلى رهف و امينه دلوقتي حضرتك يا طنط انتي و رهف عرفتوا الحقيقه سامحوا جدي.

امينه : مسامحك يا مجدي بيه.

مجدي بحنان تراه امينه لأول مره : بابا يا امينه بابا.

امينه بحب : ماشى يا بابا.

مازن بجديه : و انتي يا رهف.

رهف بابتسامه : مسامحك يا جدو.

 

مجدي و هو يفتح زرعه إليها : تعالى في حضن جدو يا حبيبتي.

ذهبت رهف إلى جدها و ادخلها في أحضانه لأول مره منذ أن جاءت إلى حياه تشعر بالحب الابوي و الحنان الخالص.

 

مازن بغيره : خلاص كفايه كده ابعد شويه. ضحك الجميع في سعادة من الآن إلى الأبد.

 

_____شيماء سعيد______

 

في المساء كان على يجلس في حديقه القصر شارد في حياته إلى أن جاءت إليها امينه.

 

امينه : على ممكن اتكلم معاك.

على : اكيد.

امينه بخجل من نفسها : انا عارفه اني ظلمتك و قلت كلام مينفعش اني اقوله بس و الله انا معذوره حط نفسك مكاني هتعمل ايه و الله انا تعبت من كل حاجه سنين و انا بتوجع من كل قلبي على حبيبي اللي اتسلي بيا يومين و بعد كده باعني اعمل ايه آسفه يا على اسف على كل حاجه عملتها و قولتها ليكي ممكن ترضى تسامحني.

 

على بعشق : تتجوزيني يا امينه.

امينه بسعاده و عشق : بجد يعني سمحتني و عايز تنجوزني.

على بعشق و هو يضمها إليه : ايوه يا امينه تتجوزيني.

امينه بسعاده و هي تضمه إليها أكثر : اكيد يا حب عمري كله اكيد يا عشقي اكيد يا كل حاجة حلوه حصلت ليا في الدنيا.

 

على بعشقك : بعشقك بعشققققققققققك يا امينه.

 

و ها هي تعود قصه الحب الأسطورية من جديد قصه عشق كتابها التاريخ و مازال سوف يكتب فيها قصه امينه و على الذي بعد كل ما حدث ظل العشق هو الأول في كل شي.

 

_____شيماء سعيد______

 

بعد ثلاث سنوات.

تم الحكم على شهيرة بالإعدام من اجل قتل فؤاد عن عمد و باقي جرائمها منهم الخيانه و تم الحكم على مايا 15 عاما و تزوج على امينه و يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم يعيشون فيها الآن و أنجبت رهف يوسف الصغير الذي يشارك رهف كل شي و هذا يزعج مازن بشده بسبب تعلق يوسف برهف فهو يريدها إليه بمفرده أما سليم و فرح انجبوا رهف و مازن توأم و مازن الصغير نسخه من مازن الكبير أما أسر و حياه رزقهم الله بفتاة جميله جدا أصر أسر على أن يكون اسمها حياه على اسم والدتها و سميره و مجدي في قمه السعاده من اجل احفادهم و ابنهم على الذي نالوا السعاده بعد عناء شديد.

 

في جناح مازن و رهف.

 

رهف بعشق : مازن اصحى يلا يا حبيبي.

مازن بابتسامه رائعة خطفت قلب رهف : صباح القشطه يا قشطه.

رهف : صباح الخير عليك يا أميري.

 

مازن بخبث : هو الواد يوسف الحيوان ده فين.

قبل أن تجيب رهف كان يدخل طفل نسخه مصغره من رهف في الشكل و مازن في الشخصية.

 

يوسف : انا اهو يا بابا هايز حاجه. (عايز)

مازن بتهكم : عايز سلامتك يا غالي هو انت هتفضل منور في الاوضه كتير.

يوسف بخبث طفولي : اه انا مث همثي من هنا يا حبيبي. (مش همشي)

 

مازن بغيره : انت عايز مني ايه يا اد مش عارف اقعد مع مراتي بسببك.

يوسف بنفس الغيره : ماما دي بتاعتي انا ماثي. (ماشى).

 

رهف بضحكه : خلاص مش كل يوم على كده انا بتعتكم انتو الاتنين حلو كده.

مازن بعند : لا انتي بتاعتي لوحدي.

يوسف بعند هو الآخر : لا دي بتاعتي لوحدي انا.

 

مازن بخبث : تعرف يا يوسف البت رهف جايه النهارده و اكيد هتلعب مع كريم ابن الجيران و تسيبك لو انت فضلت هنا يلا روح استنها في الجنينة بسرعه.

 

في أقل من ثانيه كان يوسف في الخارج في إنتظار رهف فهو متعلق بها جدا أما مازن قهقه بمكر بنصر فهو يعرف أن نقطه ضعف ابنه رهف الصغيره.

 

رهف بضحكه : ارتحت كده.

مازن بمكر و هو يقترب منها : جدا جدا جدا.

أطلقت رهف ضحكه رنانه اشتعل بسببها جسد مازن اقترب منها يقبلها بعشق لا تقلل منه السنوات مهما حدث فهي حب عمره مراهقته و شبابه و كل شي إليها و رهف في قمه السعاده فهي تعشقه و العشق يزيد كل يوم عن الآخر أكثر و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص.

 

_____شيماء سعيد_______

في قصر سليم الجديد و في غرفه فرح و سليم.

 

سليم بعشق : بموت فيكي.

فرح : و انا بعشقك يلا بقى عشان أبيه مازن وحشني اوي.

سليم : اكتر مني.

فرح بعشق : انت مش بتوحشني اصلا انت في قلبي و تفكيري على طول الوقت.

سليم بسعاده : بعشقك و هفضل اعشقك لآخر العمر. ثم أضاف بخبث : هي العيال فين.

فرح بابتسامه و هي تعرف في ماذا يفكر : راحوا مع السواق لبابا و ماما امينه.

سليم : بسم الله الرحمن الرحيم. و اقترب من فرح يقبلها و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

 

_____شيماء سعيد______

 

في منزل أسر كان يقف في المطبخ يضم حياه إليه بعشق و يقبلها بلهفة.

 

حياه بخجل : بس بقى يا أسر الخادمه أو حياه ممكن تدخل.

اسر بعشق : مش قادر يا حياه بعشقك اعمل ايه.

حياه بابتسامه و هي تبتعد عنه : طيب يلا عشان نلبس عشان منتاخرش على جدو و تيتا يلا بقى.

 

أسر بحزن متصنع : ماشى يا اختي يلا.

حياه بابتسامه : يا حبيبي بلاش زعلك انا بتوجع منه اوي.

أسر بابتسامه عاشقه : و انا مقدرش اني اوجعك يلا روحي البسي بسرعه.

ضمته إليها بعشق فهي تعشقه فهو لم يقترب منها إلا بعد ثلاث اشهر بعدما استعدت هي الي خوض التجربه مره اخرى أما هو استقبلها داخل أحضانه بحنان و عشق خالص و حب شديد.

_____شيماء سعيد_______

كده خلصت اول رواية ليا بشكر كل اللي وقف جانبي و شاجعني و بشكر ربنا لأنه السبب الأول في نجاحي و امي اللي كانت تعطي لي الدعم و اصدقائي الذي كانوا خير الأصدقاء و شكرا ليكم انتو كمان سبب كبير في نجاحي. سلام 😘😘اشوفكم في نوفيلا مدلله جدو.

 

تمت بحمد الله

تعليقات

التنقل السريع
    close