![]() |
مجنون سارة
الفصل الاول حتي الفصل الثاني عشر والاخير
للكاتبة... حنان حسن
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
اخلصي يا بت وبطلي مياعة... وسيبك من الافكار الي هتلحس عقلك دي
وردي عليا زي ما بكلمك
بصيت لاختي الكبيرة قدرية
بحزن
وقلت...
ايه يا قدرية؟
عايزة مني اية يا اختي ارحميني؟
وسيبيني في حالي
ايه؟
هو انا مش هخلص من الجنان والزن ده بقي ولا ايه ؟
قدرية...
والنبي مافي حد مجنون... ولا مهبوش في عقلة غيرك يا بت
يا سارة
وسالتني قدرية
قالت.
اخلصي يا بت وقولي رايك ايه في
الكلام الي قولتهولك؟
قلت...
قلتلك مش موافقة يا قدرية
ومش عايزة اتجوز خالص يا قدرية
اقول تاني ولا كفاية كده؟
ردت قدرية بغضب
طيب اسمعي بقي اخر كلام
وده الكلام الي منه الناهية
احنا حددنا ميعاد كتب الكتاب
انا... وعمك صدام
وهتتجوزي فريحة...
يعني هتتجوزي فريحة
قلت...ربنا يخليكي يا قدرية بلاش فريحة
ده عبيط ؟
ردت قدرية بجبروتها المعهود
قالت... خلص الكلام
كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
ومش عايزة كلام تاني في الموضوع ده
وتركتني قدرية وخرجت وقفلت الباب وراها بعصبية
وفضلت انا ابكي
ايوه... منا لازم ابكي علي بختي المنيل...
والمصيبة الي انا فيها
انا في ورطة حقيقية
من الاخر...
انا يوم الخميس
هيدفنوني بالحيا
مع شخص غريب الاطوار
ده غير اني هتفضح
والله اعلم
هما ممكن يعملوا فيا ايه
لما يعرفوا في ليلة الدخلة
اني مش عذراء
طبعا انتوا مش فاهمين حاجة
عموما هتفهموا كل حاجة
بمجرد ما احكيلكم حكايتي
بس الاول هعرفكم بنفسي
انا سارة
عمري 22
من القاهرة
المؤهل.. ساقطة دبلوم
بالنسبة للشكل... جميلة جدا وهو ده سبب نكبتي ومعاناتي
وهتعرفوا ليه
الحالة المادية..
تحت خط الفقر
اصل صدام زوج اختي
الي بيعولنا
عايش علي الصدقات الي بياخدها من دفن الموتي...
واحيانا بيقري علي الترب( المقابر)
مهي اصل.. هي دي شغلتة
الي وا رثها ابا عن جد
وكمان عشان جنب سكنة
اصل احنا ساكنين في المقابر
ايوه زي ما سمعتوا كدة
ساكنين في (حوش) وسط المقابر
وبنين في الحوش اوضتين... وصالة
فوق المقابر
سكنين... عادي..
ومدخلين مية... ونور... وصرف صحي...
وعايشين حياتنا
بين المقابر والاموات
لاننا... زي ما تقولوا كده
اتعودنا
ومش احنا بس الي عايشين كده
لا ده جنبنا احواش كتير
فيها ناس ساكنة
واحنا طبعا مضطرين نسكن في المكان ده
لاننا مش حمل الايجارات الي بالالافات
المهم.... ملخص حكايتي
انا بنت يتيمة الام... والاب
ومليش حد في الدنيا غير اختي قدرية
بعد موت ابويا... وامي
اخدتني اختي الكبيرة قدرية...
وهي اكبر مني بخمسة عشر سنة (15)
وعشان... اختي ربنا مرزقهاش بالاطفال
فاربتني معاها في بيتها
هي.... وزوجها صدام
وكان مفروض تبقي حنينة عليا
لكن للاسف
كانت قاسية عليا جدا
ده غير انها قوية.... ومتسلطة
كمان
وبالنسبة لصدام زوجها
كل تصرفاتة بتقول...
انه مش عايزني معاهم في البيت وبيعتبرني عبء عليهم
ولولا ان اختي قدرية
شديدة.... وشخصيتها قوية
كان زمان زوجها صدام
رماني في الشارع من زمان
اصله بيكرهني كره العمي ومش بيطيقني
وبصراحة... اناكمان عمري ما حبيتة ولا كنت بطيقة
لان.. صدام ده فيه كل العبر
ده غير انه... بخيل موت
ومش بيهون عليه يخرج الجنية
من جيبة
صدق الي قال عليه
(حانوتي)
وبالرغم من كل ده
اختي قدرية ماسكة فيه بايدها واسنانها
وبتعشقة عشق كده
كانها متجوزة( توم كروز)
معرفش علي ايه؟
المشكلة... انها بتتمني ترضية باي شكل
لدرجة انها عايزاني اتجوز اخوة
و شقيق صدام ده اسمة
(فريحة) المتخلف
وهي عارفة انة انسان مش مظبوط
لكن هي عايزاني اتجوزة
لمجرد ان صدام جوزها
امر بكده
والمصيبة الاكبر....
ان صدام مفكرش يجوزني لاخوة
المتخلف
الا بعد ما مسكوا فريحة
كذا مرة...
وهو بيتحرش بالحريم
اكتر من مره
وفي اكتر من مكان
وكانوا الرجالة هيموتوه
لولا ان صدام انقذة من بين ايديهم
الي قاهرني... اني اتقدملي
اكتر من عريس
عشان يتجوزني.... وكلهم شباب
زي الورد
واخرهم كان دكتور
اه والله زي ما بقولكم كده
اتقدملي دكتور
و هيموت عليا كمان...
والدكتور ده.. بيحلم انه يتجوزني... لكن صدام.... وقدرية
رافضين... وحجتهم فارغة
ال ايه...
اصله ممكن يعايرني بمستوايا الي مش من مستواه بعدين
قولتلهم خلاص بلاش من الدكتور
خليكم في الشاب
الي اتقدملي قريب وهيموت عليا
هو كمان
وده شاب غريب... جه مرة عشان يدفن واحد قريبة
ومن ساعة ما شافني
وهو بيحاول يكلمني
لكن انا طبعا صديتة
فجه هو كمان يتقدم لزوج اختي صدام
وبردوا صدام رفضوا
ومن يومها وهو مرابط هنا
وكل ما اروح اي مكان الاقية ادامي
وبالرغم من كل العرسان الي تشرح القلب دي
الا ان صدام رفضهم كلهم
وغاصب عليا
اني اتجوز اخوه فريحة
الي كل تصرفاتة مريضة زية
بصراحة انا مقدرش ارفض لقدرية وصدام طلب
وكمان مقدرش اقبل زواجي باي حد
بسبب الفضيحة الي هتعرضلها لو قبلت واتجوزت
لان ساعتهاهيتكشف المستور
وهيعرفوا اني......
مش عذراء
وطبعا مش هيصدقوني
لما اقولهم اني معرفش ده حصل ازاي؟
ولا مين الي عمل معايا كده؟
وعارفة انكم انتم كمان مش مصدقين
عشان كده هحكيلكم الي حصلي
عشان تصدقوا
وفضحتي دي حصلت
من اكتر من شهرين
لما كنا في فرح...
انا.... وقدرية... وصدام
واثناء ما كنا في الفرح... حصلت خناقة وجه البوليس واخد كل الرجالة
الي كانت في الفرح ومن ضمنهم صدام زوج اختي
وطبعا قدرية طلعت تجري وراه
عشان تخرجة من الحبس
وسابتني في الفرح
وقالتلي... روحي انتي
انا مش هقدر ارجع البيت قبل ما اخرجة
وفعلا رجعت لوحدي بليل
لكن اثناء ما كنت راجعة
كان ما بين المنطقة الي كان فيها الفرح
والمنطقة الي احنا كنا ساكنين
فيها
منطقة مقطوعة
وطبعا انا كنت راجعة في وقت متاخر باليل
وكنت بمد في خطوتي
عشان الاقي اي مواصلة.... او اي توكوك
واثناء منا ماشية وبمد في خطوتي
سمعت صوت محرك موتوسيكل
جاي من ورايا
وشوية...
ونزل منه واحد ملثم
وكان مغطي وشة وملحقتش حتي اشوفة كويس
لانة حط في جنبي مطوة
عشان يوقفني
ولما وقفت...و اترعبت
كنت هرقع بالصوت
لكن قبل ما اصوت..
شعرت بحاجة وقعت علي راسي
ولقيتني غيبت عن الوعي بعدها
ولما فوقت....
لقيتني في مكان مهجور...و لوحدي....
ومفيش سريخ ابن يومين موجود في المكان
ولما بدات اركز في المكان
الي كنت فيه
لقيتني مرمية في سيارة نقل كبيرة... قديمة.... بايظة... ومرمية
في المكان
الي فوقت ولقيت نفسي فيه
ولما بصيت علي نفسي
اكتشفت المصيبة الي حصلتلي
واتفاجئت...
اني فقدت اعز ما تملكة اي بنت
واكتشفت كمان
ان المجرم الي ارتكب الجريمة
مكنش مجرم عادي...
لان الاصابات الي اعترضتلها كانت بتقول
انه( ذئب بشري)
و ربنا انقذني من الموت باعجوبة
وبالرغم من اني اتنقذت من الموت
الا اني مكنتش اتمني
اني اعيش تاني
بعد الي حصلي
المهم بعد ما رجعت البيت
حمدت ربنا ان قدرية... وصدام جوزها
كانوا لسه في قسم الشرطة
ومحدش منهم شافني في الحالة
الي كنت فيها
اصلي مكنتش هقدر اقولهم
علي حاجة
لانهم مكنوش هيصدقوا
اني حصلي كل ده
بدون ما اعرف مين الي عمل كده
المهم عافرت.. وقومت... ووصلت للبيت
وحبست سري جوايا
بعد ما اتكسرت نفسي
وانطفت ضحكتي بعد اليوم ده
ومن يومها
وانا كل يوم بحلم بكابوس
الذئب البشري
الي قابلني في المقابر
والمشكلة دلوقتي
ان صدام مصمم اني اتزوج من فريحة اخوة
وانا مش عارفة اعمل ايه
بس انا قررت دلوقتي... اني هسمع كلامهم
وهقبل اتجوز فريحة
لكن في ليلة الفرح...
هعمل فيها مجنونة
عشان اداري علي الفضيحة
وبالفعل مرت الايام
وجه يوم الفرح
ولبستني قدرية... هي والحريم جيرانها..
.فستان الفرح بتاعهم
وانا كنت مسلماهم نفسي
وكنت في ايديهم زي الجثة
الي سلبوها الروح
ومنتظرة الدفن
وفضلت قاعدة ببص علي الهيصة والستات الي بيرقصوا
وانا قلبي بيبكي
لاني كنت خايفة من المجهول الي انا داخلة عليه
وربنا لوحده هو الي اعلم
ابه الي ممكن يحصلي
في الليلة دي
والغريبة اني لاحظت
ان فريحة اختفي
ومشوفتوش خالص في
الليلة دي
لدرجة ان كل الحريم الي في الفرح كانوا بيسالوا
فين العريس؟
المهم بعد كتب الكتاب.. والزفة
اخدني صدام من ايدي
عشان يوصلني لغرفة العريس
واستغربت هو ليه فريحة مجاش يقعد معايا في الزفة؟
زي كل العرسان ما بتقعد مع العرايس
لكن قلت.. مش فارقة كتير
وبعدين انا مكنتش عايزة اشوفة اصلا
المهم اخدني صدام من ايدي عشان يسلمني للعريس
ولما وصلنا لغرفتنا
وفتح صدام الباب
دخلت للغرفة...
واتصدمت بالمفاجئة
الي كانت مستنياني
وهي........
لو عايز باقي احداث الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
رواية مجنون سارة الجزء الثاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما صدام زوج قدرية اختي...
اخدني من ايدي
ودخلني لغرفة العريس
اتفاجئت...
بالعريس (فريحة) ... واقع علي الارض
وقاعد جنبة واحد راجل ماسك دماغة
والتاني حاطط قطعة من الخشب بين اسنان فريحة
وكان فريحة جسدة بيرتعش
كمن اصابتة نوبة من التشنجات
ووقفت ابص لفريحة وانا مستغربة
ولقيت صدام
بيقولي..
ادخلي يا عروسة متتخضيش
دي حالة طارئة بتجيلة وبتروح
اصل فريحة اخويا
بمجرد ما الماذون كتب الكتاب...
العيال ولاد الحرام شباب (الحوش)
خدوة عشان يوجبوا معاه
زي اي عريس
وشربوة حاجات تقيلة عليه
وزي ما تقولي
تقلوا العيار
وهو اصلا اعصابة مش متحملة يا ولداة
فا رجعتلة حالة الصرع تاني
قلت... صرع؟
قال.. ايوه دي حالة بسيطة بتجيلة
يادوب هينام ويصحي ويبقي تمام
فسالتة...
قلت... يعني افهم من كده
ان الرجالة الي ماسكينة دول هيباتوا معانا هنا في الاوضة؟
رد صدام بحزم
قال.. ازاي الكلام ده
لا طبعا...
انتي هتروحي تنامي الليلة دي مع اختك
وانا هفضل هنا معاه
انا والرجالة
لغاية ما يفوق الصبح والحالة تعدي
اصلنا مش عايزين نتقل عليكي اول ليلة يا عروسة
ونسيبك معاه لوحدك
لانك مش هتعرفي تسيطري عليه
طبعا... انا مركزتش في كل الكلام الي قالة صدام
لكن اكتر حاجة ريحتني
هي... اني خلصت من ليلة الدخلة
الليلة دي علي الاقل
ولما عرفت... اني مش هبات الليلة مع العريس
ولقيت الحل جاني من السماء
في اللحظة دي
حمدت ربنا
وقلت... سبحان الله
دنا الي كنت ناوية اعمل فيها مجنونة
عشان اهرب من ليلة الدخلة
يقوم تيجي من عند ربنا
ويطلع العريس هو الي مجنون؟
والحالة تصادف انها تجيلة الليلة؟
وبالفعل.. انتظرت لما المعازيم كلهم مشيوا
وخرجت من غرفة العرس ....
وكنت ناوية اروح لاختي قدرية
عشان انام في غرفتها
ولكن بعد ما خرجت من باب غرفتي
وقفلت الباب علي صدام... واخوة
اتفاجئت...
بالدكتور حاتم الي كان متقدملي من فترة
واستغربت وجودة في المكان
في ساعة زي دي
واستغربت كمان
ازاي دخل؟
ومين فتحلة الباب؟
لكن قلت في نفسي
اكيد (صدام)
اتصل بيه عشان يكشف علي فريحة
المهم... عملت نفسي مخدتش بالي منه
وكنت همشي في طريقي لغرفة قدرية
لكن سمعتة وهو
بيقولي...
ليه عملتي في نفسك كده يا عروسة؟
بصيتلة بتعجب
وسالتة
قلت.. انت بتكلمني انا؟
قال.. هو في عروسة غيرك في المكان؟
قلت.. نعم؟؟؟
بصلي الدكتور حاتم
وهو بيقولي
بالزمة مش حرام القمر ده يتدفن في مقبرة الاحياء دي؟
انتي ازاي تعملي في نفسك كده؟
بصراحة كلامة علي اد ما كان جريئ
علي اد ما زاد شعوري بالحسرة
لاني بالفعل كنت رعلانة علي نفسي
وحسيت ان التشبية الي قالة ....
بيوصف حالي
لاني فعلا... انا اتدفنت بالحيا بالجوازة دي
وبالرغم من كده
تماسكت.... وادعيت اني مش فاهمة كلامة
واستاذنت منه
وقلت... انت لو جاي وبتسال عن صدام جوز اختي
فهو في الاوضة
دي
وبعد ما اشرت بيدي
وكنت لسه همشي
لقيتة مسك ايدي
وهو بيقول.. انا جاي هنا عشانك انتي
وانتي عارفة كويس
اني باجي هنا عشانك
لان الي حصل بينا مينفعش ننساه بسهولة
قلت.. هو ايه الي كان بينا؟
انت مش اكتر من عريس كان متقدملي
ومحصلش نصيب
رد الدكتور حاتم
قائلا
بالظبط...
ولولا جوز اختك الظالم
كان زماني عايش معاكي دلوقتي
شديت ايدي من ايده
وانا ببصلة بغضب
قلت...هقولهالك تاني
الي انت بتتكلم فيه
ده (كان)
انت واحد اتقدمتلي ومحصلش نصيب
وانا خلاص اتجوزت
اقترب مني الدكتور
ولقيتة بيهمس في وداني
وهو بيقول
قائلا
لا مخلصش
انتي( نصيبي انا)
وانا هنا عشانك
بمجرد ما سمعتة وهو بيتكلم بالاسلوب المستفذ ده
سيبتة ومشيت
وانا بقول لنفسي
لا دنتا مريض
وانا مش ناقصاك انت كمان
المهم... روحت لقدرية اختي...
وشرحتلها سبب بياتي عندها في اوضتها
الليلة دي
والغريبة انها مكنتش متدايقة
من الي انا فيه ده
ولا حتي كان باين انها حاسة بالذنب
من الي عملتة فيا هي وجوزها
وكل الي قالتهولي
معلش اطلعي نامي دلوقتي يا سارة
وعريسك الصبح هيبقي كويس
تصبحي علي خير
لكن قبل ما تنام
فكرت احكيلها عن
كل الكلام
الي دار بيني وبين الدكتور حاتم
لكن خوفت لا تفهمني
غلط
وتقول...
اني وقفت وفتحت معاه مجال للكلام
فسيبتها وغيرت هدومي ودخلت نمت جنبها
وبعد ما روحت في النوم
لقيت قدرية اختي
بتصرخ
فقمت علي صراخها
ولقيتها.. بتشر عرق
ومركزه نظرها علي الباب
وسالتها
قلت
في ايه يا قدرية؟
ايه الي حصل؟
قالتلي...الدكتور كان هنا في الاوضة
قلتلها.. دكتور مين الي كان هنا في الغرفة؟
قالتلي.. الدكتور حاتم
الي كان متقدملك
سمعت كلامها واستغربت
لكن قلت بيني وبين نفسي
اكيد كانت بتحلم
فقلتلها اهدي يا قدرية انتي اكيد
كنتي بتحلمي
وفعلا رجعت قدرية للنوم تاني
والصبح... صحيت علي خبط علي باب
الاوضة
وقامت قدرية فتحت
ولقيتها بتكلم صدام
وبتسالة
ايه اخبار العريس دلوقتي؟
وسمعت صدام بيقولها
فريحة اخويا
تعبان
فرجعتلي قدرية
وطلبت مني اني البس واروح معاها
نشوف العريس ماله
وبالفعل.. روحت معاها الاوضة بتاعتي انا وفريحة
ولقينا فريحة نايم في السرير
ومثبت عنية علي السقف
ومش بيتحرك خالص
لكن يادوب عينة بترمش
فلما شوفت المنظر ده
سالت صدام
قلت.. هو الدكتور الي شافة امبارح
قلكم ايه؟
رد صدام
متسائلا
دكتور مين الي شافة امبارح؟
قلت.. هو مش انت كنت جايب لفريحة دكتور امبارح؟
قال... لا
انا مينفعش اجيب دكتور لغاية هنا
عشان اقل دكتَور ممكن يطلب الشيئ الفولاني
لما سمعت اجابة
صدام علي سؤالي
فهمت.. انه ميعرفش ان الدكتور حاتم كان هنا امبارح
فحاولت اغير الموضوع
وسالت صدام
قلت... هو انت ليه مبتخدوش وتكشف عليه؟
بصتلي قدرية بغضب
وقالتلي.. عايزاه يروح المستشفي
عشان يعرفوا ان الي وصلة للحالة دي
هو.. شرب المخدرات؟
قلت.. امال هتسيبوه كده؟
رد صدام وهو بيبص علي اخوة
بشفقة
قال... متقلقيش علي
عريسك
يا عروسة
و اطمني
هيبقي كويس
هو كل مرة الحالة بتجيلة
بيفضل بعدها كده
تاية... ومسهم ومش بيكلم حد
لكن بعد كده
بيفك
وبيبقي زي الفل
وانا بنفسي هسهر علي راحتة
لغاية ما يبقي كويس
بس انتي هتفضلي بايتة
مع اختك شوية يا عروسة
قلت.. ماشي مفيش مشاكل
وفضل الوضع علي كده
وبقيت ببات كل ليلة
في غرفة قدرية
لغاية ما العريس يفوق ويبقي كويس
لكن الموضوع طول وعدي اسبوع ومفيش اي تحسن طراء علي فريحة
وفي ليلة
سمعت ناس
كانوا بينادوا علي صدام
فخرج لهم
وبعد شوية
رجع يقولنا... انه هيروح معاهم في شغل
وقال انة ممكن يتاخر برة
وطلب مني اني افضل جنب فريحة
لغاية ما يرجع
فقلت ماشي
وفضلت سهرانة جنب فريحة بالفعل
لغاية ما النوم غلبني ونمت
لكن اثناء ما كنت نايمة
حسيت بايد بتلمسني
ففتحت عيني بسرعة عشان اشوف مين
الي لمسني؟
لكن للاسف
لقيت الدنيا مظلمة
و كان في حاجة علي عيني
بتحجب الرؤية
فخوفت... وفضلت اصوت
وانا بشيل الحاجة الي كانت علي عيني
ولما شيلت الي علي عيني
لقيتة...
كيس من القماش
لونة اسود
فاتفزعت
وفضلت ابص حوليا ملقتش حد
وبصيت علي فريحة
لقيتة..
كان زي ما هو
بنفس الوضع
ومكنش داري بالدنيا
وفضلت ابص علي الكيس الاسود
وانا خايفة
فقررت... اني ادخل انام مع قدرية اختي
في غرفتها
وقولت مش هقعد لوحدي تاني مع فريحة
مهما حصل
واتصلت بصدام
عشان اسالة
انت هتتاخر اد ايه؟
رد صدام
قائلا
قال.. منا قلت لقدرية اني ادامي شوية
و سهران مع جماعة صحابي
قلت... خلاص ماشي
وبعد ما قفلت مع صدام
فضلت قاعدة افتكر
في الي حصل
لغاية ما الرعب اتمكن مني
وفجاءة
قررت اني
اقوم انام في غرفة قدرية
والي يحصل يحصل
وبالفعل.. خرجت من الغرفة بسرعة
وروحت علي غرفة قدرية
لكن قبل ما اوصل لغرفتها
سمعت صوتها وهي بتتكلم وبتضحك
مع حد بالغرفة
واستغربت...
لان الصوت الي جوه كان صوت راجل
وصدام لسة مكلمني
من برة حالا
فقربت من الباب
اكتر
والصوت كان كل شوية بيتاكد اكتر
فوضعت ايدي علي الاوكرة
وفتحت الباب
بسرعة
وكنت متخيلة
اني هلاقي صدام رجع...
وبيتكلم مع قدرية
لكن الصدمة...
اني لما فتحت الباب...
وبصيت علي السرير
لقيت حاجة لا يمكن لا يمكن تخطر علي بال حد......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
رواية مجنون سارة الجزء الثالث
للكاتبة/حنان حسن
بعدما شعرت بالرعب
وانا في اوضة فريحة
خرجت بسرعة
واتوجهت... لغرفة قدرية
عشان ابات معاها
الليلة دي
لكن الغريبة
اني لما قربت من غرفة قدرية
سمعت صوت في اوضتها...
وكان الصوت لراجل...
فتوقعت ان يكون الصوت لصدام
فخبطت علي الباب
وانتظرت انهم يفتحوا
لكن محدش فتحلي
فخبطت تاني
وبعد شوية...
لقيت الباب اتفتح
ولقيت قدرية واقفة ادامي
وهي ماسكة الباب بايدها
عشان مدخلش
وكانت لابسة قميص نوم عريان
كاشف درعاتها وصدرها
والقميص كان مكشوف لدرجة
اني شوفت في صدرها عقد جديد من الخرز
الاحمر
والعقد لفت نظري
لانه الخرز الاحمر الي في العقد كان
بيلمع
فقلت في نفسي
اكيد طالما قدرية
مهتمة بنفسها كده
ولابسة الاحمر... والاخضر
يبقي ناووين هي وصدام جوزها
انهم يباتوا مع بعض الليلة دي
وعشان كده
صدام كان بيزحلقني... وبيفهمني
انه هيتاخر بره
عشان ابات انا الليلة
دي مع فريحة
وهو يبات في اوضتة
مع مراتة
ولما قدرية لقيتني واقفة ببصلها
لقيتها بتسالني
عايزة ايه يا سارة؟
ايه الي خلاكي تسيبي جوزك تاني؟
قلت... انا بصراحة خايفة اوي...
و مش هقدر ابات في الاوضة دي تاني
لوحدي يا قدرية
وعايزة ابات معاكي الليلة
ردت قدرية
قائلة....
بطلي شغل العيال ده
وروحي نامي
لغاية ما صدام يرجع من برة
ويبات مع اخوة
استغربت لكلامها
وسالتها؟
قلت... صدام يرجع منين؟
مش صدام جوه في الاوضة عندك؟
قالتلي.. لا
صدام لسه مرجعش من برة
بصيتلها شوية
وبعدين سالتها
قلت.. امال مين الي جوة؟
قالتلي.. مفيش حد
جوة
واتفضلي بقي روحي نامي في اوضتك
عند جوزك
وخلي بالك من جوزك
عشان صدام ميزعلش منك
وقبل ماارد عليها
قفلت الباب في وشي
ولما لقيت نفسي
لوحدي
فضلت واقفة ادام بابها
وانا مستغربة
ازاي قدرية بتقول ان صدام لسه مرجعش من برة؟
وانا سامعة حد معاها جوه بوداني
ولقيتني بقول لنفسي
انا مالي بقي هشغل نفسي ليه؟
انا هقعد هنا علي الكنبة الي في الصالة
لغاية مايشوفولي حل
اصلي انا...
مش هرجع للاوضة الي فيها فريحة لو حصل ايه
وفضلت قاعدة علي الكنبة وخايفة
ميخرجوش من الاوضة غير الصبح
وانا مش عارفة هعمل ايه
ولا هرجع الاوضة عند فريحة تاني ازاي؟
بعد الرعب الي انا شوفتة؟
وقررت اني مش هرجع للاوضة تاني
لغاية ما صدام يخرج
واقولة علي الي حصلي
في الاوضة عند فريحة
وا شوف هيفسرلي الي حصل ده باية؟
ولقيتني... معنديش حل غير اني انتظر صدام
لما يخرج
وانا كنت متاكده انه كان جوه الاوضة
بس قدرية كانت بتقولي انه لسه مرجعش عشان تطرقني
وريحت جسمي علي الكنبة الي في الصالة
وانا بقول
وادي قاعدة
ولقيتني بستلقي علي الكنبة
وغمضت عيني
وغصب عني
روحت في النوم
لكن قلقت علي انفاس ساخنة بتلهث
بجانب وداني
وسمعت صوت بينادي عليا بصوت واطي
سارة... سارة
ففتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت.. ادامي الدكتور تاني
فانتفضت من مكاني
وبصيتلة بفزع
وانا بقول ... انت ايه الي جابك هنا؟
قرب مني الدكتور
وهمس في وداني
وهو بيقول
قلتلك انتي نصيبي
وانا مش هسيبك
قلت.. انت عايز ايه مني بالظبط؟
فضل ملتزم الصمت
وهو بببصلي بطريقة مخيفة
وبعدين قال
ولو عايزة تنقذي فريحة من الي هو فيه
اطلبي الطلاق
وساعتها انا هعفوا عنة
وهرحمة
بصيتلة بدهشة
وسالتة
قلت.. يعني افهم من كده
انك انت السبب
في الحالة الي فيها فريحة دلوقتي؟
بصلي الدكتور حاتم بدون ما يرد
وسابني ومشي
وفضلت قاعدة افكر
في الدكتور حاتم
الي بيظهر في البيت كل شوية
بدون ما حد يعرف بَوجودة في البيت
وقررت اني
اقول لصدام.. وقدرية
علي الي الدكتور حاتم
وطريقة كلامة ليا الي تخوف... وتقلق
وقررت اني اخبط علي قدرية في الاوضة
عشان احكيلها واقولها علي الي حصل
لكن قبل ما اقوم من مكاني
لقيت صدام رجع من
بره...
واستغربت
وقلت لنفسي
ايه ده؟
ازاي صدام كان بره؟
امال مين الي في الاوضة مع قدرية؟
وَ فضلت ابصلة
وانا بحاول استوعب... وافهم
الي بيحصل
ولما شافني صدام
قاعدة علي الكنبة في الصالة
لقيتة بببصلي باستغراب
ونادي عليا
وسالني..
ايه الي مقعدك عندك هنا يا مراة اخويا؟
وليه سايبة جوزك لوحده؟
قلت.. كويس انك جيت
لان في حاجات كتير حصلت..
عايزة اقولك عليها
قال... تعالي الاول
نبص علي فريحة
الي انتي سايباه لوحدة
قلت... ماشي
وبالفعل.. رجعت مع صدام
لاوضة فريحة
ولقينا فريحة كويس ومحصلوش حاجة
وبعد ما صدام اطمن علي اخوة
بقينا في الاوضة انا وصدام لوحدنا
ولقيتها فرصة
اني اقوله علي كل الي حصل
وبدات بموضوع الدكتور
عشان صدام يشوفلة صرفة معاه
و يوقفة عند حده
وسالته؟؟
قلت.. ممكن اعرف
مين الي بيسمح للدكتور حاتم
انه يدخل البيت ويروح... ويجي براحتة كده؟
بصلي صدام بدهشة
وسالني
قال..مين دكتور حاتم؟
قلت.. الدكتور حاتم
الي اتقدملك.. قبل كده
عشان يطلب ايدي منك وانت رفضتة
رد صدام..
وقالي..
ايوه فاكرة...
انتي ايه الي فكرك بيه دلوقتي؟
قلت... الدكتور ده
كل شوية بشوفة هنا في البيت
وبيتصرف علي حريتة وكانة في بيتة
ده غير انه
بيتكلم معايا بطريقة جريئة و.....
وقبل ما اكمل كلامي
لقيت صدام وقفني عن الكلام
وهو بيسالني
قال... انتي متاكده
ان الي كنتي بتشوفية هنا في البيت..
هو الدكتور حاتم؟
الي اتقدملك قبل كده؟
قلت ايوه طبعا
انت مش مصدقني
ولا ايه؟
انا هكدب عليك ليه؟
بصلي صدام
بدهشة
ولقيتة بيقولي
انا مش بقول انك بتكدبي
بس ممكن تكوني كنتي بتحلمي مثلا
لان الي انتي بتقولية
ده
مستحيل يحصل
في الحقيقة
قلت.. يا سلام
وانت جايب الثقة الجامدة في الدكتور حاتم ده منين كده
ان شاء الله؟
قال.. مش مسالة ثقة
بس انا متاكد
انه مستحيل يكون الي انتي بتقولية ده
حصل لسبب واحد
قلت.. ايه هو؟
قال.. لان الدكتور حاتم (مات)
من اكتر من شهرين
بصيتلة بدهشة
ولقيتني بردد كلمتة
وبقول.. مات ؟
مات ازاي؟
امال مين الي لسة كان بيكلمني؟
قبل انت ما تيجي من شوية؟
رد صدام
قائلا
مفيش حد كلمك ولا حاجة
انتي بس تلاقيكي عنيكي غفلت شوية
وحلمتي بالدكتور حاتم....
واتهيالك انك شوفتي الدكتور في الحقيقة
قلت... طيب والكيس الاسود؟
الي صحيت لقيتة علي راسي؟
قال.. كيس ايه؟
قلت.. كنت نايمة هنا في الاوضة
وصحيت من النوم
لما حسيت حد بيلمس ايدي
ولما فتحت عيني
لقيت كيس اسود
علي راسي
فرميت الكيس علي الارض
وخرجت من الاوضة
وهو ده الي خلاني اروح انام في الصالة
ولما روحت في الصالة نمت شوية تاني
ولقيت الدكتور ببصحيني
واتكلم معايا
صدقني كان حقيقة مش حلم
بصلي صدام
وهو بيقولي
كلامك ده بياكد الشك الي كان في دماغي
وسالتة
قلت... شك ايه؟
قال.. لما الدكتور حاتم طلبك للجواز
وانا رفضت..
كنت بسمع انه بيجي الحوش هنا كتير
عشان يتقابل فيكي ويشوفك فزعلت واعتبرتة بيغفلني
فنبهت علي الشباب في الحوش
انهم لو شافوه يضربوه علقة
عشان يحرم يجي هنا تاني
وسالني.. صدام
قال.. فاكره اليوم الي الرجالة ضربوة فيها ادامك وانتي واقفة
قلت.. ايوه فاكره
قال.. اهو في اليوم ده
جه هنا
الدكتور فعلا
والرجالة في الحوش ضربوه... وهددوه
بانه لو رجع هنا تاني
هيخلصوا عليه
وباين كده
موضوع انة انضرب ادامك ده
خلي نفسة اتكسرت
لان الرجالة افتروا عليه
وسففوة التراب..
ادام عنيكي
وفعلا.. بطل بعدها يجي تاني هنا خالص
لكن في يوم
واحد من الي شغالين معانا
كان علي علاقة طيبة بالدكتور
ويعرفة كويس
لقيتة جاي
بيقولي..
الدكتور حاتم مات
ولما سالتة مات
ازاي؟
قالي
ان الدكتور بعد العلقة الي خدها
صعبت عليه نفسة
وفضل قافل علي نفسة
مده كبيرة
وفي الاخر
ولع في نفسة ومات
وبعدها لقوه سايب رسالة
بخط ايدة
بيقول فيها انه( انتحر)
لكن كان في حاجة غريبة
قلت.. حاجة ايه؟
قال.. جوه الرسالة كان سايب سبحة كبيرة
بالخرز الاحمر
قلت.. ويعني ايه الكلام ده
وليه حط السبحة جوة رسالة الانتحار؟
قال.. مش عارف
ده الي حصل
والكل استغرب لموضوع السبحة
والخرز الاحمر
ومحدش فهم معناها
قلت.. يمكن عشان حالتة النفسية كانت وحشة كان بيتصرف بدون تركيز؟
او ممكن كان نسيها جوه الرسالة؟
قال.. منا قلت زيك كده
لكن بدات اشك
لما الواد سلامة الي ضرب الدكتور حاتم
وقع في الترعة من كام يوم
ولماخرجوا سلامة
من الترعة... لقوة ميت
واستغربنا ان سلامة يرمي نفسة في الترعة
ولما شكينا
انه يكو اتخانق مع مراتة
كا العادة
علي مصروف البيت
فقلنا يمكن اتخنق من حياتة
ورمي نفسة في الترعة
لكن لما سالنا
مراتة
قالت انه قبل ما يخرج من البيت..
كان بيضحك معاها
وعلاقتة بيها
زي الفل
وقالت..
حتي بالامارة جابلي العقد ده
ولما شوفنا العقد
لقيناه السبحة الي كان سايبها الدكتور بنفس الخرز احمر
واضاف صدام
قائلا
وبرضوا مخدتش ولا اديت
لما شوفت العقد
وقلت يمكن العقد فيه شبة من السبحة؟
لكن كلامك يا سارة دلوقتي خلاني
اشك
ان في حاجة غريبة بتحصل
وسالتة
قلت.. تقصد ان العقد
هو نفسة السبحة
الي الدكتور حاتم
تركها في رسالة الانتحار؟
قال.. ايوه
قلت.. ما يمكن الدكتور عايش؟
وممكن يكونوا لحقوة ومتتش
قال.. استحالة
لاني انا الي دفنتة بايدي
وبعدين لو الموضوع
موضوع انتقام؟
كان زمانة قتلني
انا وقدرية اختك
لانه عارف اننا الي زقينا عليه الرجالة عشان يقتلوة
استغربت لكلام صدام
وقبل ما ارد عليه
سمعت الموبيل بتاع صدام
بيرن
وانشغل عني صدام َراح يرد علي الموبيل
وفضلت انا افكر في كلامة
وفي موضوع العقد
الي فية( الخرز الاحمر)
ومرة واحده
افتكرت قدرية
وافتكرت اني شوفت في صدرها عقد فية خرز احمر
وكمان افتكرت اني سمعت حد معاها في اوضتها
ولقيت نفسي
قمت بسرعة
اجري علي اوضة قدرية
وفتحت الباب بسرعة
واول ما دخلت الاوضة اتفاجئت ب......
لو عايز باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
رواية مجنون سارة الجزء الرابع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما سمعت كلام صدام
عن الموت...
وعلاقة العقد الخرز الاحمر...
بالموضوع
تذكرت العقد
الي كانت... قدرية اختي لبساه
في صدرها
فطلعت اجري علي اوضتها
عشان اطمن عليها
واعرف ايه قصة العقد الي في صدرها ده؟
وبسرعة...
فتحت الباب عليها
لقيتها نايمة علي سريرها
بنفس قميص النوم
المكشوف
والعقد الخرز الاحمر
كان مازال في صدرها
فجريت عليها
عشان اصحيها
واسالها
جايبة العقد الي في صدرها ده منين؟
فناديت عليها
قلت... قدرية معلش اصحي
عشان عايزة اسالك سؤال؟
وانتظرتها ترد
لكن هي مردتش
فرجعت اسالها
تاني
قلت... قدرية معلش اصحي
عشان عايزة اقولك علي حاجة
وبعدين ابقي نامي
تاني
وبردوا قدرية..
مردتش عليا
فشكيت في الامر
ومسكت ايدها
عشان اهزها... واصحيها
لكن لاحظت ان ايدها بارده اوي
ففضلت اهزها جامد
وللاسف
مردتش عليا بردوا
ففضلت انادي علي صدام
عشان يجي يشوفها مالها
مش بترد عليا ليه
وبالفعل... وصل صدام علي صوتي
ولقيتة...
بيسالني؟؟
قال... مالها قدرية؟
قلت مش عارفة
بحاول اصحيها لكن مش بترد عليا
استغرب صدام
لكلامي
وطلب مني اقوم من جنبها
عشان يشوف مالها
ولما حاول يصحيها
هو كمان فشل في انه يصحيها
فقالي
روحي هاتي بصلة.. ولا كولونيا
لانها ممكن تكون مغمي عليها
وفعلا روحت وجيبت بصلة.. وكولونيا
وحاولت اشممها كل ده
لكن بدون فايدة
بصلي صدام بقلق
وقالي..
خليكي جنبها
لغاية ما اجيبلها الاسعاف
لا يكون عندها غيبوبة سكر ولا حاجة
وبالفعل..
خرج صدام...
بسرعة
يطلب الاسعاف
وفضلت انا
احاول معاها تاني
عشان تفوق
وانا قلقانة.. ومخضوضة.... وخايفة عليها
وشوية...
ولقيتة راجع
ومعاه.... اتنين من رجال الاسعاف
واحد منهم كشف عليها
وبعد شوية
لقيتة بيقولنا..
(البقية في حياتكم)
انا مصدقتش
الي سمعتةبوداني
حالا
ولقيتني...
بسالة تاني
قلت.. انت بتقول ايه؟
قال.. شدي حيلك
وادعيلها بالرحمة
وسابني ومشي
فضلت اصرخ... واعيط
وانا بقول..
لا استني اكشف عليها تاني
لكن هما مردوش عليا وسابوني وخرجوا
ولما شوفت رجال الاسعاف سابوني ومشيوا
طلعت اجري وراهم
وانا بعيط.. واصرخ عشان ارجعهم
يكشفوا عليها تاني
لكن فجاءة...
لقيت الدنيا بتلف بيا وغيبت عن الوعي
ولما فوقت
اتفاجئت
بمصيبة اكبر
اصلي لما فوقت..
لقيت ادامي
الحكيمة (وردة)
الي بتشتغل حكيمة... وممرضة
في المستشفي العام
وساكنه في الحوش معانا
والحكيمة دي
الناس هنا بيتعاملوا معاها
علي انها
طبيبة طوارئ
وبيجروا عليها
عشان تسعف الحالات الحرجة
واحيانا بيستعينوا بيها
كا داية
عشان تولد الستات
هنا في الحوش
المهم فوقت علي ريحة البصلة
الي في ايديها
فسالتها
قلت... ايه الي حصل؟
وبصيت حوليا لقيتني نايمة في اوضتي
القديمة
الي في شقة قدرية اختي
فافتكرت الي حصل
فسالت وردة بلهفة
قلت.. فين قدرية
اختي؟
انا عايزة اشوف اختي
مسكتني وردة
ورجعتني عشان انام علي السرير تاني
ولقيتها...
بتقولي...
اهدي واجمدي كده
واطلبي لاختك الرحمة
فضلت اعيط.. وصوت تاني
ولقيتها بتمسك ايدي وهي بتقولي..
متعمليش في نفسك
كده....
واجمدي
عشان الي في (بطنك)
وبالرغم من انفعالي...
وحزني
علي اختي
الا اني بصتلها وانا مصدومة
وسالتها؟؟
قلت.. تقصدي ايه
بالي في بطني؟
قالت.. انتي متعرفيش انك حامل ولا ايه؟
قلت.. ايه الي انتي بتقوليه ده
حامل ازاي؟
قالت.. انا لما اغمي عليكي...
شكيت تكوني حامل
ولما كشفت عليكي اتاكدت
انك فعلا حامل
عشان كده بقولك
بلاش الي بتعملية في نفسك ده
عشان خاطر اللي في بطنك
بصيتلها... ومردتش عليها
وفضلت ساكتة...
ومسهمة
وانا مش قادرة استوعب
الي بيحصلي
ولقيتني بقول لنفسي
ايه الي المصايب الي ورا بعضها دي؟
يعني في لحظة
قدرية اختي الي ربتني تموت
وتختفي من حياتي
وكمان اكتشف اني حامل؟
يعني كمان هتفضح؟
طبعا هتفضح
بمجرد ما صدام هيعرف من وردة الداية
اني حامل
لانة عارف... ومتاكد
ان اخوه مدخلش عليا
ومعني كده
ان صدام ممكن يدفني مع اختي
بمجرد ما يعرف المصيبة دي
وفضلت قاعدة مشلولة الحركة... والتفكير
ولمحت وردة خارجة من الاوضة
وبتسال عن صدام
والكل قالولها انه بيجهز لدفن قدرية
كنت عايزة اروح لوردة اوطي علي رجلها
ابوسها
عشان متقولش حاجة لصدام
لكن خوفت متسمعليش وابقي
فضحت نفسي
عندها
علي قلة فايدة
وشوية
لقيتها رجعت تاني
بعد ما فشلت في انها تقابل صدام
وقعدت جنبي
فطلبت منها
انها تاخدني توديني لغرفة قدرية
عشان اودعها قبل ما يدفنوها
وفعلا.. اخدتني
ولما شوفت اختي
للمره الاخيرة
صعبت عليا
وفضلت ابكي بحرقة
بصراحة انا كنت ببكي
حزن... وخوف
في نفس الوقت
حزن علي اختي
وخوف من صدام
لما يعرف اني حامل
من شخص تاني غير اخوه
وفضلت قاعدة ببص لوردة
ونفسي اتوسلها
عشان متفضحنيش
لكن مكنش ينفع اتكلم
ادام الحريم
ولا كان ينفع اقول اي حاجة
واكتفيت اني انفطر
من العياط
فاخدتني وردة
لبرة
وخرجنا من الاوضة
الي فيها قدرية
بعد ما بوستها علي جبينها
لاخر مرة
ولما خرجت مع وردة
مرجعتش للغرفة الي كنت نايمة فيها
لان وردة
طلبت مني اني اروح معاها للحمام
عشان اغسل وشي
ولما دخلنا انا وهي للحمام
وبقينا لوحدنا
بعيد عن النسوان الي كانوا في العزاء
لقيت وردة
بتسالني
سؤال مفاجئ
قالت... الي في بطنك ده ابن مين؟
قلت... تقصدي ايه؟
قالت.. ردي عليا يا بت يا سارة؟
وبلاش ملاوعة؟
انا واختك قدرية الله يرحمها
كنا زي الاخوات
ومتربين مع بعض
في الحوش
من زمان
يعني انا في مقام اختك الكبيرة
فصارحيني بالحقيقة
عشان اقدر اساعدك
قلت.. اصارحك باية بس؟
انا واحده متجوزة وحملت
ايه المشكلة دلوقتي؟
بصتلي وردة بمكر وقالتلي
انتي دخلتك علي فريحة
كانت من عشر ايام فقط
والحمل الي في
بطنك
حمل مدتة
تزيد عن شهرين
ده غير اننا كلنا عارفين
ان فريحة العريس تعبان... ونايم من يوم فرحكم
فرسيني علي الحوار
يمكن اقدر اساعدك
يا بت؟
مين ابن الحرام الي ضحك عليكي...
وغواكي... وخلاكي تغلطي معاه؟
قلت... مفيش حد
اقسملك بالله
انا معرف مين الي عمل معايا كده؟
ووطيت علي رجلها في الحمام
وانا بتوسل لها
قلت.. ابوس رجلك متفضحنيش
انا هقولك الي حصل كلة بس صدقيني
قالت.. قولي الحقيقة
وانا لو حسيتك بتقولي
الحق
ومش بتكدبي... هساعدك
قلتلها.. ماشي
وفعلا حكيتلها علي كل الي حصل
وعرفتها موضوع الذئب البشري
الي اغتصبني في المقابر
فضلت وردة تسمعني
وبعد ما خلصت كلامي
لقيتها بتقولي
طيب اسمعي.. يا بت يا سارة
انا هفترض اني مصدقاكي
وممكن معرفش صدام حاجة
عن حملك ده
لكن تقدري تقوليلي
هتعملي ايه لما بطنك تظهرادامك؟
والكل عارف ان جوزك نايم مريض
من قبل ما يدخل عليكي؟
فضلت اعيط
واقولها
مش عارفة
طبطت عليا
ولقيتها بتعرض عليا حل
قالت... طيب انا ممكن اخلصك
من الورطة دي
بس بشرط
قلتلها... اؤمري
وشروطك موافقة عليها من غير ما اعرفها
بصتلي وردة
كام دقيقة بدون ما تتكلم
وكان واضح انها بتفكر
وبعد شوية
لقيتها بتقولي
انا ممكن اساعدك انك تخبي الفضيحة
ومحدش يعرف بالي حصلك
وممكن كمان اقنع الجميع
ان الحمل ده من جوزك
فريحة
لكن.. بشرط
قلت.. ايه هو الشرط ده
قالت.. هاخد العيل الي هتولدية
قلت.. الي انتي بتقوليه ده هبل... وجنان علي فكرة
ازاي هنقول ان الحمل من فريحة؟
والكل عارف ان فريحة مريض
من قبل الدخلة
ولو قدرنا نقنع الكل بالكلام ده
فا صدام مستحيل يصدق
لانة بيبات مع اخوه
من اول ليلة
وعارف الي فيها
قالت.. عندي حل
فسالتها
قلت.. ايه هو الحل ده؟
قالت..
انا بقي هستغل صفتي كا حكيمة
وهجيب لصدام دكتور نفساني( تبعي)
عشان يكشف علي فريحة
والدكتور هيفهم صدام ان اخوه صاغ سليم
وكل ما في الامر
انه بيعاني من مرض نفسي
وعلاجة انه يييسبك مع جوزك
وهو هيتعالج بمجرد ما يحس بوجودك جنبة
وهخلية يديلكم فرصة
ان فترة بليل تكونوا لوحدكم
والدكتور هياكد لصدام
ان اخوه هيبقي زي الفل
طول منتوا لوحدكم
وبمجرد ما صدام
يصدق
هتدعي ان فريحة دخل عليكي
وانتوا لوحدكم
وانا هستني بعدها بشهر
وهاجي ابشر صدام
انك حامل
قلت.. لكن انا كده هولد قبل السابع
قالت.. وهو ده الي احنا عايزينة
هنقول ان العيل نزل قبل السابع
( ميت)
وهنعمل لعبة
ناكد بيها لصدام
ان العيل نزل ميت
وبعدها انا هاخد الواد منك
وهيبقي لا من شاف ولا من دري
واريحك من المشكلة كلها
وسالتني..
ها قولتي ايه؟
طبعا في الورطة الي انا كنت فيها دي
مكنش عندي حل تاني غير اني اوافق
فقلت...موافقة
قالت.. خلاص
انا هعمل نفسي ببص علي فريحة قبل ما امشي
وبكره ولا حاجة
هجيب الراجل الي هيعمل فيها دكتور نفساني
وهقول انه شغال عندنا في المستشفي
قلت.. ماشي
وخرجنا انا ووردة من الحمام
بعدما اتفقنا علي الطريقة
الي هتخلصني من الفضيحة
وبمجرد ما خرجنا من الحمام
لقينا صدام والرجالة
اخدوا قدرية دفنوها..
ولقيتني بقيت لوحدي في البيت
مع صدام... وفريحة المريض
ومرت الايام
وبعد ايام العزاء
لقيت وردة جايبة معاها راجل
وبتقول عليه دكتور نفساني
بيشتغل معاها في المستشفي
الي هي فيه
وطبعا صدام رحب بيهم لانه عارف وردة الحكيمة كويس
وبعد ما الدكتور المزيف كشف علي فريحة
وقال الكلمتين المتفق عليهم
استمع صدام للكلام
وطلب مني اننا نجرب كلام الدكتور
ومش هنخسر حاجة
وكان كلام الدكتور
مقنع
لان فريحة مكنش
فاقد للوعي
تماما
لا... بالعكس
كان بياكل... وبيشرب
وكل ما في الامر
انه كان مش بيبص
لحد
ولا بيرد علي حد
وكان مركز نظرة لمكان واحد
وكانة في عالم تاني
وكان واضح
ان حالتة فيها جانب نفسي فعلا
المهم... انا لقيت صدام بيقولي
جربي تكوني مع جوزك لوحدكم
ولقيتني جه الدور عليا
عشان اسبك الحوار
علي صدام
وافهمة... ان فريحة بليل... وهو معايا لوحدنا
بيكون انسان طبيعي جدا
وفي ليلة
طلب مني صدام اني اجرب كلام الدكتور النفساني
فا دخلت للغرفة الي فيها فريحة
وقعدت... وانا مش عارفة
الصبح هقوم اقول
ايه لصدام؟
ولقيتني بتصل بوردة وسالتها؟
قلت.. قوليلي
بقي اعمل ايه؟
واقول ايه الصبح لصدام؟
لاني حاسة اني هتوتر وهلخبط الدنيا
ولقيتها...
بتقولي...
قولي... انه كان بيتعامل معاكي طبيعي جدا
زي اي زوج مع مراتة
قلت.. اقول كده بس؟
قالت.. ايوه
وسالتها؟
قلت.. في سؤال
كنت عايزة اعرف اجابتة منك ياوردة؟
قالت ايه هو السؤال؟
قلت.. انا لما هولد وانتي هتاخدي العيل
ممكن اعرف هتعملي ايه بالعيل؟
وهيبقي مصيرة ايه بعد كده؟
وهتوديه فين؟
ردت وردة بعصبية
قالت..
ملكيش فية
انتي ليكي اني انقذك من الفضيحة وبس
لكن ليه؟
وازاي؟
والعيل هيروح فين؟ ملكيش فيه
قلت.. ماشي
بس انا خايفة... احسن بكرة صدام ميصدقش الكلام
الي هقوله له
قالت.. متخافيش
انا بكرة هجيلكم الصبح بدري
وكاني كنت معدية قبل ما اروح لشغلي
عشان اطمن علي فريحة
وهكشف علي فريحة بالمرة
وهخرج اقول... لصدام ان اخوه...
بقي زي الفل
عشان اي كلام تقوليه يصدقة
علي طول
بس انتي بقي
شطارتك انك تنامي جنب فريحة
عشان لو صدام دخل عليكم في اي وقت
يلاقيكي نايمة جنبة
قلت.. ماشي
وبعد ما قفلت معاها
نمت علي السرير جنب فريحة
الي كان باصص للسقف ومفتح عنية
لكن كان في دنيا تانية
وحاولت انام شوية
لكن القلق خلاني معرفش انام
فقمت طفيت النور
عشان
اعرف انام
وفعلا بعد محاولات عديدة
روحت في النوم
لكن صحيت...
علي صوت بينادي باسمي
في الضلمة
وكان بيقول
سارة... سارة
فتحت عيني
لقيت الدنيا ضلمة...
وحسيت كان حد مكتف ايدي
وجاسم علي صدري
وبيكلمني.. في وداني
قال.. كده بردوا يا سارة؟
عايزة تبيعي ابننا؟ وترمية لوردة؟
ولقيتة بيحذرني
وبيقول...
حذار تفرطي في ابننا
اتفزعت...
وفضلت اصرخ
وانا بقول مين؟
انت مين؟
وفي لحظة
لقيتة ساب ايدي
ولقيتني رجعت اتنفس تاني بسهولة
فحاولت ابص ادامي
لكن حسيت ان في حاجة علي وشي
مانعة عني الرؤية
فشيلت القماشة االي علي وشي
ولقيتة نفس الكيس القماش الاسود
الي لقيتة عليا قبل كده
فروحت بسرعة
عشان افتح النور
لكن...
اتفاجئت..
بان مفيش حد في الغرفة
غيري انا... وفريحة
واستغربت...
مين الي كان هنا؟
وازاي لحق يخرج من الاوضة
بالسرعة دي؟
معقولة يكون فريحة؟
بس فريحة مريض؟
ومش بيتحرك؟
ومين ده الي بينسب الي في بطني لنفسة؟
وقلت..
معقولة كل ده يكون حلم او كابوس؟
وفضلت قاعدة في الاوضة
لغاية ما الصبح طلع وانا مرعوبة
وبالرغم من ان الصبح طلع
لكن الدادة مجتش
زي ما قالت
فقلت اتصل بيها واستعجلها
عشان اقولها علي الي حصل ده
واتصلت..
بالداية وردة بالفعل
عشان استعجلها
ولقيتها...
بترد عليا
وبتقولي
ايوه انا جيالك اهوه
معلش اتاخرت عليكي
قلتلها...
انتي اتاخرتي كده ليه؟
قالت... اصلي وانا جيالكم
اتفاجئت...
اني جاني ضيوف..
قلت... سيبي الضيوف وتعالي حالا
عشان في حاجة حصلت
وعايزة اقولك عليها
قالت.. والنبي يختي دول اهل مريض... وكانوا عايزيني اروح معاهم لكن انا اعتذرتلهم.. ومشيتهم
عشان اجيلك
وبسببك طلعت مع الضيوف
قليلة زوق
مع ان الناس كانوا جايين... وجايبينلي معاهم هدية
وسكتت وردة شوية
ولقيتها بتقولي
عموما هما خلاص مشيوا
وانا هلبس واجيلك اهوه
سمعت كلمة هدية
ومعرفش ايه الي خلاني اقلق
ك واسالها
قلت.. هدية؟
هدية ايه؟
قالت.. والنبي يختي
انا اول مرة ناس معرفهمش
يجيبولي هدية
سالتها..
قلت.. الهدية عبارة
عن ايه؟
قالت.. مش عارفة
اصل الهدية في العلبة بتاعتها
استني لما افتحها
وفضلت ساكتة شوية
ولقيتها بتقولي
فتحتها...
حتة عقد يا بت يا سارة يجنن
اول ما سمعت اسم (عقد) قلبي اتقبض
فسالتها
قلت.. عقد لونة ايه؟
قالت..( خرز احمر)
الداية وصلها عقد
(خرز احمر)
عارفين معني كده ايه؟
لو عايز توصل لباقي اجزاء الرواية
ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي
الشخصية
قد تكون صورة شخص أو أكثر وتحتوي على النص 'مجنون سارة للكانبة حنان حسن
رواية مجنون سارة الجزء الخامس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما عرفت من وردة الداية
ان الهدية
كانت عبارة عن
(عقد من (
الخرز الاحمر)
شكيت اني
علي وشك... اني افقد وردة قريب
لان كل واحده...
او واحد
بيوصلة العقد ده
بيموت بعدها
علي طول
ولقيت نفسي
بخرج باقصي سرعة...
وبجري علي بيت
( وردة)
ولما وصلت لبيتها
فضلت اخبط كتير اوي
لكن محدش رد عليا
فرجعت للبيت
ودخلت لصدام
وقلتلة...
علي موضوع العقد ..
فسالني صدام
قال...
وانتي عرفتي ازاي
انها جالها عقد بنفس المواصفات
بتاعة العقد اياة؟
طبعا لما سالني
السؤال ده
اضطربت.. واتوترت
ولقيت اني لازم اختلق له اي حجة...
او حوار...
فقلت اخترعلة
اي رواية
ففهمتة اني كنت متفقه مع وردة
انها تعدي عليا الصبح عشان تجيبلي معاها حاجة
لكن للاسف...
مجتش
فقلت اكلمها في الموبيل عشان
استعجلها
ولما اتصلت عليها
لقيتها بتقولي...
انها معرفتش تيجي
عشان في حد جالها وجابلها هدية
ولما سالتها عن نوعية الهدية؟
قالتلي ان الهدية عبارة عن... عقد
من الخرز الاحمر
وقلت لصدام..
اني خايفة..
لا يكون وردة جرالها
حاجة
لاني روحتلها... وخبطت عليها
لكن مردتش عليا
رد صدام
قائلا
طيب ما يمكن مفتحتش الباب
عشان خرجت لشغلها مثلا؟
قلت.. مش ممكن
دي كانت بتكلمني في الموبيل ..
واكدتلي انها جاية
وبعد ما قالتلي علي موضوع الهدية
فجاءة...
تلفونها اتقفل...
ومبقتش عارفة اوصلها
عن طريق الموبيل...
ولا لقيتها....
موجودة في بيتها
استغرب....
صدام من موضوع العقد
الي كل ما بيظهر مع حد
بيموت صاحب العقد بعدها
ولقيتة بيقولي
تعالي معايا نروح لورده بيتها
عشان نتاكد من موضوع العقد ده
قلت... ماشي يلا بينا
وبالقعل روحنا انا وصدام لبيت وردة الداية
لكن اول ما قربنا من البيت
لقينا لمة ادام شقة وردة
فا سالنا واحده من الجيران عن سبب اللمة دي
قالت....
ان بنت وردة كانت خرجت
عشان تشتري حاجة
ولما رجعت لقت امها وردة... واقعة علي الارض
قاطعة النفس
ففضلت تصرخ...
وتستغيث بالجيران
لغاية ما وصلوا علي صوتها..
وبيحاولوا يفوقوها جوه
دلوقتي
لما سمعت كلام الجارة
دخلت اجري علي جوه عشان اشوف وردة حصلها ايه؟
واول ما دخلت عليها الاوضة
لقيت وردة نايمة
وفي صدرها عقد من
الخرز الاحمر
واستغربت...
لانه نفس شكل العقد الي كان في صدر قدرية الله يرحمها
وحاولت اني افوق وردة
. لكن للاسف...
مفيش اي حاجة
قدرت ترجعها لوعيها تاني
وفي اللحظة دي
دخل رجال الاسعاف
الي كشفوا عليها
وبعدها قالوا
لبنتها
البقية في حياتك...
شدي حيلك
وعرفوها ان وردة
ماتت
وبعدها.. سابوا البت منهارة من الصراخ... ومشيوا
وبعد الدفنة...
رحعت قعدت مع زينب (بنت وردة )
وسالتها؟
مين الضيوف الي كانوا عندكم الصبح؟
استغربت زينب من سؤالي
وقالتلي..
ضيوف مين الي بتتكلمي عليهم؟
قلت..
انا لما كنت بكلم امك في الموبيل الصبح
عشان اشوفها اتاخرت عليا ليه
قالتلي انها كان عندها ضيوف
مين الضيوف دول؟
ردت زينب... بحزن
قالت... انا خرجت الصبح بدري
عشان اجيب الفطار وامي كانت لوحدها
ولما رجعت فتحت بالمفتاح
لقيتها واقعة وقاطعة النفس
وكانت بردوا لوحدها
مشوفتش اي ضيوف
بعد ما سمعت لزينب
اتاكدت... ان في حاجة مش مظبوطة في
الموضوع
لكن معلقتش....
ومقولتش لحد علي الي كنت بفكر فيه
حتي صدام مفتحتش معاه الموضوع
تاني
عشان ميسالنيش عن سبب اهتمامي بموت وردة
بس كنت ديما
بفكر بيني وبين نفسي
في العقد
والسر الي وراه؟
المهم...
مرت الايام
وبطني كانت عمالة تكبر
يوم بعد يوم....
وكنت كل ما اشوف بطني بتكبر
كان شبح الفضيحة يظهر ادامي...
و يرعبني
وكتير كنت بسال
نفسي
بعد موت وردة
واقول...
وبعدين بقي؟
هعمل ايه في الفضيحة الي قربت تبان
عليا دي؟
وخصوصا... ان وردة الي كانت هتساعدني ماتت
وكنت كل ما اقابل صدام
احاول مطولش في وقفتي ادامة كتير
عشان مياخدش بالة من الي في بطني
وفضلت اعدي في
الايام
وانا بداري في نفسي
والبس لبس واسع
عشان بطني متبنش
وكل يوم كان يمر
بستر ربنا عليا
كنت بدعي ربنا انه يسترها معايا في اليوم الي بعده
ومرت عليا الايام علي كده
و كنت عارفة اني قربت اتفضح
ان مكنش النهاردة هيبقي بكره
لغاية ما جه يوم
كنت بعمل شغل البيت
ولقيت نفسي
مرهقة جدا
لدرجة اني كنت حاسة اني هيغمي عليا
فسيبت شغل البيت ودخلت نمت الظهر
علي غير العادة
لكن لما دخلت الاوضة عند فريحة...
اتفاجئت
ان السرير فاضي
وفريحة مش علي السرير بتاعة
فاستغربت...
لكن قلت في نفسي
ممكن يكون فاق من الغيبوبة
الي هو فيها...
وبدء يتقلب علي السرير
فروحت ادور عليه
في الجنب التاني
من السرير
لا يكون كان بيتقلب ووقع من علي السرير
لكن الغريبة
بردوا اني ملقتوش
فقلت يبقي اكيد صدام اخده معاه الحمام
عشان يحمية
فروحت علي الحمام بسرعة
وفعلا لقيت باب الحمام مقفول
وكان في صوت وكان في حد في الحمام
وفضلت واقفة شوية عشان اسمع من ورا الباب
صوت المية
لكن قبل ما اتاكد ان كان في صوت مية ولا
سمعت صوت
حاجة وقعت.. في غرفة فريحة
فروحت بسرعة عشان اشوف في ايه
واتفاجئت
بفريحة نايم علي السرير
فاتفزعت... واستغربت... في نفس الوقت
ازاي فريحة اختفي
من علي سريرة
فجاءة؟
وازاي رجع تاني
فجاءة؟
ومين الي كان في الحمام؟
ووقفت مذهولة وانا مش مستوعبة الي بيحصل
وفضلت واقفة متسمرة في مكاني وعمالة ابص لفريحة الي كان مازال فاتح عينة وباصص ع السقف
وقربت منه
وحاولت اكلمة..
قلت... فريحة.... فريحة
انت سامعني؟
فضل فريحة مثبت نظرة علي السقف وهو نايم علي ظهرة
ومردش عليا
فاتاكدت
ان فريحة زي ما هو
وحالتة زي ما هي
وفضلت اسال نفسي
طيب ازاي اختفي من مكانة
ومين الي كان في الحمام؟
وقلت لنفسي
يمكن يكون صدام
هو الي جوه الحمام؟
واثناء... منا واقفة مستغربة ومرعوبة من الي حصل
سمعت خبط علي باب الاوضة
ولما فتحت لقيت ادامي
صدام
ولقيتة جاي يسالني ان كنت خلصت الغداء
طبعا انا الصدمة خرستني
ومردتش علية
وفضلت واقفة ابصلة وانا مستغربة
وقلت في نفسي
لما صدام ادامي هنا... امال مين الي في الحمام؟
فسالتة
قلت... هو انت جيت هنا من شوية ونقلت فريحة من مكانة؟
بصلي صدام باستغراب
وقال...
جيت هنا فين؟
وازاي؟
انا لسة واصل من بره حالا
لاني كان عندي دفنة
قلت... غريبة
اصلي دخلت علي فريحة من شوية
ملقتوش علي السرير
وبعد شوية
مسافة ما خرجت من الاوضة...
ودخلت تاني
لقيتة رجع للسرير
تاني
بصلي صدام بقرف
وقالي... انتي باين عليكي فاضية
المهم خلصتي الاكل
ولا لسة؟
قلت... لسة
هخرج اجهز الاكل حالا
وخرجت من الاوضة
وانا ملاحظة
ان صدام مركز مع بطني الي بدات تبان ادامي
بطريقة ملحوظة
وخوفت لا يسالني بطنك عاملة كده ليه
لكن مسالش
وانا كان فضولي هيقتلني وكنت عايزة اعرف مين في الحمام
فقلت لصدام
انا هخرج للمطبخ
اعملك الاكل حالا
بس الاول ادخل اقتل الفار
الي في الحمام جوه ده لاني خايفة منه
وسالني
قال.. فار اية
قلت..
من الصبح وانا سامعه حركة في الحمام
وعرفت انه فار
وخايفة اوي منه
بصلي صدام وقالي
طيب روحي انتي جهزي الغدا علي ما اشوف فار ايه الي بتتكلمي عليه
قلت.. لا
هاجي معاك عشان اتاكد انه مات
قال.. تعالي
وروحت معاه فعلا ووقفت جنب الحمام
عشان اتاكد ان كان حد جوة ولا لا
ولما حاول صدام يفتح الباب
فضلت اترقب الي هيخرج من باب الحمام
لكن الغريبة
ان صدام لما فتح الباب ملقاش اي حد في الحمام
ولقيتة بيقولي
بطلي دلع الحريم ده
مفيش فار ولا حاجة
ولما شوفت الخمام فاضي
شكيت بنفسي
اني اكون بيتهيالي
فكبرت دماغي
وحاولت انسي الموقف ده
ومرت الايام...
وبدات اشعر بحاجات غريبة بتحصلي
واغربها لما كنت بحلم بالدكتور داخل عليا الاوضة
وكنت لما بشوفة كنت بسالة
عايز ايه؟
كان يقرب مني..
ويقولي انا جوزك
ومن حقي اكون معاكي
ومره واحده الاقية
بيحط علي راسي كيس اسود
وبعدها الاقي نفسي صحيت من النوم مستغربة من الحلم الغريب ده
و طبعا لما كنت بقوم الصبح
كنت بلاقي فريحة هو الي نايم جنبي
المهم اتكرر الموضوع ده كتير
لغاية ما مرت الشهور
وبدات اشعر باللام الولادة
وفي اللحظة دي
قررت اسيب البيت
عشان اولد في مكان بعيد عن صدام
الي ممكن يقتلني لو عرف بالحمل الي في بطني
وبالفعل جهزت نفسي وجهزت هدومي وحاجتي
واستنيت لما صدام نام
وخرجت من البيت
وانا بطني بتتقطع من الالم
لكن كان لازم امشي بسرعة عشان ابعد عن البيت قبل ما صدام ياخد باله اني خرجت من البيت
وكنت بنتظر
بين الطلقة... والطلقة
عشان اقدر امد الخطوة علي اد ما اقدر
وفضلت اجري في وسط المقابر باليل
وكنت بقع من شدة الالم واقوم
لغاية ما في مرة
وقعت َبين المقابر
ومكنتش قادرة اقوم
من شدة التعب
وفي اللحظة دي
سمعت صوت
بيقولي
رايحة علي فين بالحمل الي في بطنك
يا سارة؟
انتي فاكره اني هسيبك تهربي؟
اتحاملت علي نفسي
وبصيت علي الصوت الي بيكلمني
واتفاجئت ب
كارثة.....
رواية مجنون سارة الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعدما حاولت الهرب
من البيت...
فضلت اجري في المقابر بليل
لغاية ما
وقعت علي الارض
من شدة الالام
الي كانت في بطني
من طلق الولادة...
ولما حاولت..
اقوم تاني
عشان اهرب...
لقيتني خارت قوايا
وفقدت مقدرتي
علي الحركة
وفي اللحظة دي
سمعت صوت
جاي من وسط المقابر
بيقولي... انتي رايحة علي فين بالحمل الي في بطنك؟
ولما التفت... وبصيت علي الشخص الي بيكلمني
اتفاجئت
بانة....
(صدام)
ولقيتني
بقول لنفسي
ايه ده صدام؟
صدام هنا؟
وبيتكلم علي الحمل الي في بطني؟
يعني خلاص كده
انا انتهيت؟
وفضلت اتابع نظرات صدام
باستسلام
وحتي محاولتش اني اتوسله
واطلب منة الرحمة
لاني... شدة الفزع
الي كنت فيه
شعرت اني فقدت النطق
وفضلت ابص لصدام
وانا عارفة
ان نهايتي اصبحت قريبة...
وممكن تحصل بين لحظة... والتانية
وكنت متوقعة
انه ينزل عليا بضربة قاضية
تنهي حياتي
انا والي في بطني في وقت واحد
وبدات دقات قلبي تزداد في سرعتها
لما شوفت صدام بيقرب عليا
وكل الي قدرت اعملة
اني ارفع ذراعي واغطي وجهي
عشان اغمي عنيا بذراعي
وبعد ما غمضت عيني
عشان مشوفش الي صدام يعملة فيا
واثناء ما كنت
مغمضة
شعرت بصدام
وهو بيقومني من
الارض... وبيحملني علي ايدة
وبعد ما حملني زي الاطفال
مشي بيا بخطوات سريعة
وانا طبعا كنت مطيعة له تماما
بالرغم من اني كنت متاكده
انه هياخدني لاي
تربة
وهيدفني فيها صاحية
لكن الي حصل
ان صدام فضل ماشي بيا لغاية ما رحعني للبيت
ودخلني لاوضتي
القديمة
الي كنت بنام فيها قبل ما اتجوز...
وبعد ما دخلني الاوضة
خرج من الباب
و قفل عليا
في الوقت ده
انا مكنتش عارفة اركز في حاجة من الي بتحصل
لان الالام الولادة اصبحت علي اشدها
وكنت حاسة الالام بتنهش في بطني
بدون رحمة
لدرجة اني فضلت اصرخ
لاني مكنتش متحملة الالم
وبعد شوية
لقيت باب الاوضة اتفتح تاني
ودخلت.. واحدة ست عليا
وكان واضح انها جاية تساعدني
علي الولادة
لانها كانت جاية وفي ايديها شنطة
فيها ادوات طبية
وبالفعلا..
فضلت معايا لغاية ما جت لحظة الفرج
(الولادة)
وخرج المولود للدنيا..
ولقيتني غيبت عن الدنيا بعدها
لكن فوقت بعد كده
لقيت الست الي قامت بتوليدي
بتلبس المولود
وبتقولي..
خدي سمي علي ابنك
انتي جيبتي ولد
بصيتلها.. وبصيت للمولود
وانا مسهمة
وكنت مش مصدقة اني ولدت
فلقيتها بتامرني بنبرة حادة
وبتقولي...
اتعدلي... وقومي عشان تراضعي عيلك...
فا مسكت المولود منها بالراحة...
وبمجرد ما لمستة
بايدي
حسيت ان (قلبي) هو الي بيحضنة
قبل ايدي
وبمجرد ما ضميتة
في حضني
بدات افتكر صدام
و اترعب تاني
لاني خوفت علي ابني
من بطشة
وبالرغم من اني كنت عارفة
انه هيقتلني في اي لحظة
وكان لازم اهرب
لكن مكنش ينفع اني اخد ابني واهرب
لاني كنت في اللحظة دي
منتهكة القوي
وحاسة اني لا حول
ليا ولا قوة..
والغريبة...
اني بعد الولادة حالي اتبدل تماما
ومكنتش خايفة علي نفسي
ولا خايفة من الي هيعملة فيا صدام
زي ما كنت خايفة علي ابني
الي لسة مولود
و كنت حاسة
ان سلامة ابني
اهم مني انا شخصيا..
عشان كده
حرمت نفسي من النوم والراحة
وفضلت ماسكة في ابني ومحرسة عليه
عشان احمية من صدام
او اي حد يقربلة
وفضلت اترقب لحظة دخول صدام عندي الاوضة
وانا بدعي ربنا
واقوله
استرها معايا انا وابني يارب
وشوية
لقيت الحكيمة الي ولدتني لمت حاجتها في شنطتها... ومشيت
ولقيت نفسي بترقب باب الاوضة تاني
لان ممكن الباب
يتفتح
ويدخل منه صدام
في اي لحظة
وبعد شوية
اتفتح الباب بالفعل
ودخل صدام عليا
ولقيتة واقف ادامي بيبصلي
بدون ما يتكلم
ففضلت اعيط... واتوسل له
واقولة..
ابوس ايدك يا صدام اسمعني
وبعد كده اعمل فيا الي انت عايزة
انا علي استعداد اني اقسملك
اني معرفش الحمل ده حصل ازاي؟
ولا من مين؟
ولو عايز تعاقبني عاقبني
بس ابوس ايدك
بلاش تاذي ابني
استمع صدام
لكلامي
وفضل واقف يبصلي شوية
وبعدها... قعد علي السرير
ولقيتة بيقولي...
متخافيش يا سارة
انا مش هعمل فيكي حاجة
لاني عارف
انك صادقة في كل كلمة قولتيها
استغربت من نبرة الصوت
المكسَورة الي كان بيتكلم بيها صدام
وسالتة
قلت... تقصد ايه؟
قال.. اقصد اني عارف انك اتعرضتي للاغتصاب
وكل الي حصلك كان غصب عنك
وسالتة بدهشة
قلت.. وانت عرفت الكلام ده منين؟
قال... عشان انا عارف الي اغتصبك
قلت... مين هو؟
قال...(فريحة)
اخويا
قلت.. ازاي ده؟؟؟
قال.. انا هحكيلك الي حصل
قلت.. احكي وبسرعة
وبالفعل بدء فريحة في سرد الحقيقة
قال
انا كتير كنت بلاحظ ان فريحة
له ميل من ناحيتك...
وكان بيتابعك في الرايحة والجاية
وكتير كنت... بظبطة
وهو بيبص عليكي وانتي في اوضتك
واكتر من مرة
كنت بحذرة... وبعنفة
ومكنتش بقدر افضحة
ادامكم
عشان قدرية ممكن تطردة من البيت
وفريحة زي منتي عارفة عقلة علي اده
وكنت فاكر انه هيلم نفسة
ويسيبك في حالك
لغاية ما في يوم
روحنا انا.. وانتي.... وقدرية
الفرح...
وحصلت خناقة هناك والبوليس جه واخد معظم الي كانوا في الفرح
ساعتها انا قلقت علي فريحة
لانة كان معانا
في الفرح
وبعد ما المشكلة
انتهت
روحت ادور علي فريحة
لقيتة معاه موتوسيكل....
وهدومة مبهدلة حالتة كانت صعبة
فشكيت فيه
وسالتة..
قلتلة انت بتعمل ايه بالموتوسكل ده؟
ولما لقيتة
بيتلقلق ومش عارف يرد عليا
ديقت عليه الخناق.... وفهمتة
اني عارف المصيبة
الي هو عملها
عشان اوقعة في الكلام
وبالفعل...
وقع.... واعترفلي انه استغل فرصة انك لوحدك
وقصد يمشي وراكي بعد ما غطي وشة
وعملت عملتة معاكي بعدها
وطبعا....
انا مكنتش عايز قدرية تعرف الحكاية دي
عشان كده
طلبت منه يرجع الموتوسيكل ...ويغير هدومة
ويرجع للبيت
وكان مفيش خاجة حصلت
لغاية ما اصلح الغلطة الي هو غلطها
وسالتة
قلت... عشان كده انت كنت مصمم
اني اتجوز فريحة
باي طريقة؟
رد صدام باسف
قال... ايوه
وفعلا ربنا قدرني
وصلحت غلطة اخويا الغشيم
ودلوقتي... فريحة بقي جوزك.....
والواد هيبقي ابنه وباسمة
بعد ما سمعت من صدام الحقيقة
حمدت ربنا
لكن رجعت اسالة
تاني
قلت... لكن هنقول ايه للناس؟...
انت ناسي؟
ان الناس هنا
مينفعش يعرفوا اني كنت حامل؟
لانهم عارفين ان فريحة مريض
من يوم الدخلة؟
وكل الي يعرفوه
هو ان فريحة تعبان
من قبل الدخلة
ولو عرفوا اني خلفت هيفهموا غلط
قال.. خليكي متدارية في البيت شوية
لغاية ما نطلع اشاعة
ونقول ان اخت من اخواتي البنات
ماتت... وسابت ابنها
وانا جيبتة من البلد عشان اربية
وبحكم انك
مراة اخويا
هتساعديني في تربيتة
قلت... لكن انت ملكش اخوات بنات
قال...مش مشكلة
هنقول اني كان ليا اخت ... وماتت هي وجوزها في حادثة
وسالتة تاني
قلت.... طيب والحكيمة الي ولدتني؟
مهي ممكن تقول
للناس هنا
اني انا الي ولدت النهاردة الفجر
قال.. الحكيمة دي
انا جيبتها من المستشفي
ومتعرفنيش... ولا تعرفك
ولا تعرف حد هنا
ولا حد دري انها جت هنا اصلا
وانا متاكد ان محدش عرف
انك ولدتي
ولا كنتي حامل من اساسة
بعد ما لمحت
الثقة الي بيتكلم بيها صدام
قلت... خلاص
انا هعمل كل الي هتقولي عليه
وهفضل مستخبية
انا وابني
جوه البيت هنا
لغاية ما تعلن انت عن وفاة اختك.. وجوزها
قال... خلاص
بس خلي بالك
اوعي حد يشوف الواد قبلها
قلت... لا متخفش
هكون حريصة... وهخفي خبر وجود الولد عن اي حد
وطلب مني صدام انه يسمي الولد...
(عبد الكريم )
علي اسم ابوه
يعني ابني هيبقي اسمه عبد الكريم فريحة
وطبعا.. وافقت
ان الولد يتكتب في بالاسم ده
ويتنسب لابوه
( فريحة)
في الاوراق الرسمية
وعدي اليوم
وانا بشكر ربنا ان الازمة عدت
وصدام طلع كان راسي علي كل حاجة
وفي اخر اليوم
بدات افرح بابني واحتفل بيه...
بيني وبين نفسي
واستنيت لما صدام راح لغرفتة
عشان ينام
وفضلت اكلم ابني
واحكيلة
علي كل الي حصلي
في الدنيا دي
وكاني مصدقت انه يجي
عشان اشتكيلة من قسوة الدنيا عليا
لكن لما بصيت في وشة الجميل..
اشفقت عليه
من اني اشيلة الهم بدري اوي كده
ولقيتة بيعيط
وعرفت انه عملها
وعايز يغير البامبرز
فا ضميتة لصدري
وانا بقوله
ما خلاص بقي يا
(عبد الكريم)
بطل عياط
وانا هغيرلك
وفي اللحظة دي
سَمعت صوت
بيقولي
انا مش هسمي ابني عبد الكريم
انتفضت من مكاني
وبصيت لمصدر الصوت
لقيت ادامي
الدكتور حاتم
الي كان زعلان
وبيقولي...
كان لازم تاخدي راي في اسم ابني
قلت.. ابنك؟
رد الدكتور حاتم
وقال... ايوه
ابني ومن حقي اسمية
قلت... انت مين
اصلا؟
وازاي بتدخل هنا كل شوية؟ بدون ما حد بيشوفك
قرب مني حاتم
وضغط علي ايدي
بقوة
وهو بيحذرني
وبيقول...
لازم تعرفي ان الواد ده ابني
وسالتة
قلت.. استني هنا الاول
رد عليا.... وفهمني
انت مين؟
وازاي بتدخل هنا؟
رد الدكتور
قائلا
انا.. مجنونك ياسارة
قلت... نعم؟
قال.. زي ما بقولك كده
انا (عاشقك)
واتزوجتك وجيبت منك ولد كمان
بصيتلة وانا مذهولة من كلامة
وسالتة
بدهشة... قلت
انت بتقول ايه؟
قال... انا بعشقك يا سارة
قلت... انت اكيد حد مجنون
قال... ايوه
انا مجنون بيكي
ياسارة
ولازم تعرفي اني
ابو ابنك
ولازم انا الي اسمي
الولد
بصيتلة وانا مرعوبة
ولقيتني بقولة
صدام اختار اسم للولد
وهيروح الصبح يكتبة
رد الدكتور
وقال...
لا اطمني
انا بكره هروح معاه واسجل الولد
بالاسم الي هختارة
قلت... علي فكرة انا مبقتش قادرة افهم حاجة
فهمني بالراحة اازاي انت بتقول انك ابو ابني؟
وصدام بيقول ان فريحة هو ابو ابني؟
قال... هفهمك كل حاجة
وبالفعل بدء يشرحلي الي حصل
قال... بعد ما تمت دخلتنا
خوفت عليكي من صدام لا ياذيكي
فاتجسدت في جسم فريحة
واوهمت صدام
اني انا اخوة فريحة المغتصب
واعترفتلة باني اغتصبتك...
وطبعا فريحة ساعتها كان بيشرب مخدرات في الفرح
ومكنش واعي للدنيا
وبالفعل... قدرت اقنع صدام ان الواد ابن فريحة
قلت ساخرة
يسلام؟
والمفروض بقي اصدق انا الهبل ده؟
رد الدكتور بحزن
وقال.. صدقيني يا سارة هي دي الحقيقة
قلت.. يعني انت عايز تفهمني انك عفريت؟
وانك جوزي؟
وابو ابني كمان؟
قال... هي دي الحقيقة
انتي ليه مش عايزة تصدقي؟
في اللحظة دي
اعتقدت ان الي واقف ادامي ده
شخص نصاب
وقلت لنفسي
اكيد الدكتور ده بيعمل عليا تمثيلية لهدف معين
ولغاية ما اعرف ايه هو الهدف ده
هاخدة علي اد عقلة لغاية ما يمشي
والصبح هقول لصدام
الي حصل ده
بس دلوقتي...
لازم افهمة اني مش خايفة منه عشان يبعد عني وعن ابني
فقلت...
بص...
يا اسمك ايه انت
انا مش هصدق كلمة من الي انت بتقولها
غير لما اشوف شهادة الميلاد بكره الصبح
رد الدكتور..
بنفس الثقة
وهو بيلمس جبين ابني
وقال... طيب ايه رايك اني هسمية حاتم
علي اسمي
عشان اسمعك وانتي بتنادي علي اسمي ديما
وبمجرد ما شوفتة بيلمس الولد
اتجننت...
ولقيتني بقولة
ايا ما كان انت مين
انا بحذرك انك تقرب مني ولا من ابني
و سواء كنت بني ادم ولا حتي من الجن الازرق
انا مش هسمحلك تاذي ابني
رد الدكتور
وقالي...
انتي بتتكلمي ازاي؟
اذاي هقدر اذيكم؟
انتوا عيلتي
ازاي هاذي عيلتي؟
قلت.. طيب اتفضل من هنا دلوقتي ومتجيش هنا تاني غير لما تبين كرامة
قال حاضر
وبالفعل مشي
وانا كنت متاكدة اني مش هشوفة تاني
لكن الغريبة...
اني تاني يوم
اتفاجئت
بصدام داخل عليا وبيقولي... انا سجلت الولد
فسالتة
قلت.. سميتة ايه
قال.. سميتة..... حاتم
قلت... نعم؟
اشمعني حاتم
انت مش قولت هتسمية عبد الكريم علي اسم ابوك
قال.. ايوه كنت ناوي علي الاسم ده فعلا
لكن امبارح
شوفت منام غريب
قلت.. منام ايه
قال... جاني هاتف في المنام
وامرني اغير
الاسم... واكتبة (حاتم)
يا اما هياخدوا مننا الواد
ولقيت نفسي
بصحي بدري.... وبروح اسجل الواد
بالاسم الي جاني في المنام
استغربت من الي سمعتة ده...
وكنت هتجنن
لان كده
هيبقي دكتور فعلا (جن) ومش انسان زينا
وطبعا... الي حصل ده خلاني
مقولش لصدام حاجة عن الدكتور
لا يكون سامعنا وياذيني او ياذي ابني
المهم... بعد ما صدام سجل الولد..
خبيت ابني بعيد عن كل العيون
لغاية ما صدام عمل تمثيلية
علي الناس في الحوش
ونصب عزاء... وصوان لاختة المزعومة
وكان كل ما حد يجي يعزي
نحكيلة عن اخت صدام الي ماتت
هي وجوزها
في حادثة عربية
وسابت عيل لسه بيرضع
وفعلا
الناس كلها صدقت الكدبة دي
وبصراحة انا مكنش فارق معايا الناس تفهم ايه
اهم حاجة ان ابني هيتربي في حضني
وخلاص
وارتضيت بالوضع ده
ووافقت ان ابني يتنسب لفريحة في الخفا
لكن ادام الناس
هو ابن اخت جوزي فريحة
المهم... عدت الايام علي الوضع ده
لغاية...
ما في ليلة
نيمت الولد في السرير الصغير
وقمت جيبت الاكل وبدات اكل
لاني مكنتش بعرف اكل وابني صاحي
المهم اكلت وقطعت برتقالة... واكلتها
وحطيت السكينة الي قطعت بيها البرتقالة
في الطبق
جنب السرير
ونمت انا علي سريري...
وفضلت فترة اتقلب
علي الجنبين قبل
ما انام
لكن قبل ما اروح في النوم لقيت النور قطع
فا حاولت امسك الموبيل عشان انوره
لكن الموبيل سقط مني تحت السرير
فا ميلت بجسمي عشان اجيبة
لقيتني سقطت وراه انا كمان علي الارض
وكنت لسة هقوم اطلع علي السرير تاني
لكن لاحظت انا باب الاوضة بيتفتح عليا
من بره
فدخلت تحت السرير
الصغير
وبدات اتابع الي داخل
بيتسلل
وكان لازم ادور علي اي حاجة ادافع عن نفسي بيها
ولقيت تربيزة حديد صغيرة كانت جنب السرير الصغير الي انا كنت نايمة تحتة
فانتظرت وطولت بالي
ولغاية لما فتح الباب
و دخل يتسلل بالراحة
وخرجت راسي من تحت السرير في الضلمة
عشان اشوف مين ده؟
لكن معرفتش اشوف حاجة في الضلمة
وكان واضح انه جاي متجه للسرير الكبير
الي انا بنام عليه
وواضح انة كان بيدور عليا فوق السرير
ولما اتفاجئ اني مش علي السرير
بدء يستعين بالموبيل عشان
يكشف المكان
بضؤ الشاشة الضعيف
وفي اللحظة دي
استغليت انا الفرصة انه انشغل بالموبيل
وخرجت بالراحة من تحت السرير الصغير
وضربتة فوق راسة بالتربيزة الحديد
وسمعت جسمة وهو بيتهبد علي الارض
وفي اللحظة دي
جريت علي مفتاح النور
وفتحتة
ولما النور رجع
لقيته راجل غريب
حاطط علي راسة كيس قماش اسود
وفهمت طبعا ان الكيس الاسود حقيقة
وموجود فعلا في الواقع
ومكنش حلم
واكيد هو ده الشخص الي كنت بشوفة
في المنام علي طول
وفضلت ابصله وهو مرمي في الارض
ووجهة مستخبي تحت الكيس الاسود
وبصراحة....
الفضول كان هيقتلني
عشان اعرف
مين ده؟
فروحت بسرعة ونزعت
الكيس القماش الاسود
من علي وشة
وفعلا شوفت وجهة
ومكنتش اعرف
اني لما هشوف وجهة هتصدم
بالمفاجئة....
الي محدش هيصدقها
والمفاجئة
هي....
ان الشخص ده يبقي.........
مجنون سارة
الجزء السابع
للكاتبة... حنان حسن
بعد ما ضربت اللص
الي كان داخل يتسلل
لغرفتي ليلا
جريت بسرعة
وفتحت النور
ولقيت ادامي راجل غريب
مرمي علي الارض
لكن... معرفتش اتحقق من شكلة
لانة كان مخبي وجهة بكيس قماش اسود
فحاولت اعرف مين ده؟
و بسرعة نزعت من علي وجهة الكيس الاسود
عشان اتفاجئ... بالشخص الغريب
الي طلع
انه هو... نفس الشاب الي كان متقدملي
قبل ما اتزوج
من فريحة
وصدام رفضة
ايوه انا فاكراه كويس
الشاب ده... اسمه
(خالد)
واول مرة شوفتة فيها
كانت... لما كان جاي يدفن شخص قريبة عندنا هنا
في المقابر
وكان جاي عندنا البيت يسال عن صدام
عشان الدفنة
وساعتها انا الي
فتحت لة الباب
وقدمتلة القهوة وقلتلة البقاء لله
ومن يومها...
وهو كان بيجي الحوش كتير
بحجة انه بيزور قرايبة في المدافن
وكتير... حاول يصارحني بحبة ليا
لكن انا مكنتش بعطي له اي فرصة
لغاية ما في يوم
سالني عن راي فيه
وطلب مني انه يتقدملي
وانا قلتلة
موافقة... بس اطلبني من صدام
وبالفعل طلب ايدي من صدام
لكن صدام رفض
ومن بعدها
كنت بشوفة في كل مكان بروح فيه
وكان ديما يبصلي
وهو حزين
بدون ما يتكلم ولا كلمة
كل الذكريات دي
عدت ادام عيني
بمجرد ما نزعت القناع الي علي وش اللص
الي دخل اوضتي
باليل
وبعد ما افتكرتة
مبقتش عارفة اعمل ايه
فلو رقعت بالصوت ولميت الدنيا عليا
ممكن صدام يتهور ويقتلة
وممكن كمان
يشك اني مازلت علي علاقة بيه
او شجعتة علي انه يتجراء
ويجي ل غرفتي
وفي ساعة متاخرة
زي دي
وفضلت محتارة اعمل اية؟
وفي الاخر
روحت بسرعة
جيبت حبل غسيل وكتفت ايده... ورجلة...
ومسكت السكينة
الي كنت بقطع بيها البرتقال
وفضلت منتظرة انه يفوق
عشان اعرف حكايتة
ايه؟
وايه الي جايبة لغاية بيتي؟
وليه دخل اوضتي بالطريقة دي؟
وبالفعل..
بعد شوية
لقيتة فاق...
ولما شافني ادامة
وماسكة في ايدي سكينة
اترسمت علي وجهة الدهشة
ولقيتة بيسالني...
وبيقول ... سارة؟
وبص للحبال الي في ايده ورجلة
وسالني تاني
قال.. انا ايه الي مكتفني كده؟
رديت بغضب
وقلت...
قلت... ايوه انا سارة
وانت متكتف كده
عشان بتعامل معاك دلوقتي
زي اي حرامي...
او هجام
بيدخل بيوت الناس في الضلمة
عشان يسرقهم
رد خالد... مدافعا
قال... لا ارجوكي
متظلمنيش يا سارة
وافهمي الاول
انا ايه الي خلاني اجيلك الليلة؟
قلت.. اخلص
وقول بسرعة ايه
الي جابك هنا؟
قال... انا جاي
عشان اخدك ونهرب
من هنا
انا.. وانتي... وابننا
قلت ... نعم يا خويا؟
قال... ايوه يا سارة
دي الحقيقة
وشاور بايدة علي حاتم ابني
ولقيتة
بيقول
الولد ده يبقي ابني
قلت... واد مين الي ابنك
يا نصاب يا حرامي
انا كان لازم ارقع بالصوت
من اول ما شوفتك داخل تهجم علي اوضتي
واوديك في ستين داهية
رد خالد
متوسلا
قال ... لالالا
اصبري بالله عليكي
واديني فرصة افهمك
قلت.. مفيش فرص لواحد حرامي
بيدخل بيوت الناس عشان يسرق اطفالهم
رد خالد
قائلا
ارجوكي افهمي
انا مش حرامي
والواد ده ابني انا فعلا
وانا هثبتلك بالدليل
بس اديني فرصة افهمك
لما سمعتة بيقول
انه عنده دليل علي كلامة
قلت... اتكلم بسرعة
وقول عايز تقول ايه؟
ودليل ايه الي بتتكلم عليه؟
قال... انا هحكيلك
وهقولك كل الي حصل من الاول
وبالفعل بدء خالد
يسرد قصتة
قال... انا لما اتقدمتلك وصدام رفضني
النار بقت تغلي في عروقي
من صدام... واختك
قدرية
الي رفضوني
وخصوصا اني كنت عارف
انك عايزاني
زي منا عايزك
بدليل انك وافقتي علي جوازنا
لما سالتك
وقولتيلي انا موافقة
لكن لازم
تتقدم لصدام
جوز اختي
وتطلبني منه
وبعد ما اتقدمت واترفضت
كنت هتجنن
و فضلت افكر ازاي احقق حلمي
واتجوزك باي وسيلة
رغم انف الجميع
وفي يوم
عرضت مشكلتي علي واحد صاحبي
فقالي...
اني ممكن اغصب علي صدام
انه يجوزك ليا
في حالة لو اقمت معاكي علاقة
وافقدتك عذريتك
وقالي ان ساعتها صدام هيوافق
انه يجوزك اول عريس يتقدملك
عشان يخلص من الفضيحة
وطبعا انا اترددت في الاول
لكن لما فكرت
لقيت ان دي هي الطريقة الوحيدة
الي هتحط راس صدام في الارض
وتخليه يوافق علي جوزانا
وعشان انا كنت عارف كويس
انك انسانة محترمة
ومش هتقبلي باي علاقة محرمة
فا اضطريت
اراقبك في كل مكان بتروحي فيه
لغاية ما عرفت انك رايحة فرح
واخدت متوسكل من واحد صاحبي
وروحت الفرح
وفضلت اتابعك من بعيد
ولحسن حظي
ان الظروف خدمتني في اليلة دي
وحصلت خناقة في الفرح
واختك... وصدام سابوكي لوحدك
وانا انتهزت الفرصة
ومشيت وراكي
وضربتك علي راسك
وافقدتك الوعي
ونفذت الي في دماغي
وكنت فاكر انك هتقولي لقدرية
علي الي حصلك
وقدرية هتقول لصدام
ولما اتقدملك تاني هيوافق
لكن ده محصلش
لاني لما اتقدمتلك
تاني
صدام رفضني
تاني
وبعدها... لقيته جوزك لفريحة اخوه
ويومها فقدت الامل
في اني اتجوزك
ومرضتش اعملك
مشاكل... وفضايح
فقررت ابعد عنك
واتابع اخبارك من بعيد
وكنت بقدر اعرف اخبارك من واحد صاحبي
بيشتغل مع صدام
وبعدت بالفعل....
ومرت الشهور...
وفضلت اتابع اخبارك من بعيد
لغاية ما في يوم
صاحبي قالي ... ابسط ياعم
ربنا اخدلك حقك
من صدام
ولما سالتة ليه
بيقول كده؟
قال... انة سمع ان زوجة فريحة
الي انت كنت عايز تتجوزها و(لدت ولد)
فسالتة..
قلت.. وايه المشكلة
في كده؟
قال.. هتولد وتخلف ازاي؟
والكل عارف ان فريحة مريض
من قبل دخلته عليها؟
ولما سمعت منه الكلام ده
اتاكدت... انك كنتي حامل مني انا
وبالتالي الواد ده يبقي ابني انا
وعشان كده
انا كنت جاي دلوقتي عشان اخدك انتي وابني
واهرب بيكم من هنا
بعد ما سمعت قصة خالد
فضلت مش مصدقة كلامة
ولا مصدقة كل الي بيحصلي ده
ولقيتني برد بغضب
قلت... انت كداب
بصلي خالد باسف
وقالي.. انت عندك حق تتهميني بالكدب
لكن انا قلتلك عندي الدليل
علي كلامي
ومش دليل واحد
دول اتنين
قلت... ايه دليلك؟
قال... اول دليل ان صدام كداب
والولد مش ابن فريحة
وده هتقدري تتاكدي منه
بمجرد ما تعملي تحليل صغير
لفريحة (دي ان ايه)
وهتتاكدي ساعتها من كلامي
وسالتة؟
قلت.. والدليل التاني؟
قال.. الدليل التاني
علي ان ابنك مش من صلب فريحة
هو شهادة الميلاد
الي عملها صدام لابنك
وسالتة؟
قلت... مالها شهادة الميلاد؟
فا سالني
قال... هو صدام ورالك شهادة ميلاد ابنك؟
ولا قالك علي الاسم الي سجلة فقط؟
قلت...لا مشوفتش الشهادة
قالي علي الاسم فقط
ولقيت خالد بيسالني تاني
قال... تقدري تقوليلي ليه صدام مخلكيش تحتفظي بشهادة ميلاد ابنك؟
ولا ورهالك حتي؟
فسالتة
قلت.. وده دخلة ايه
بالدليل التاني؟
الي انت قولتلي
انك هتثبتلي بيه ان صدام بيكدب
وابني مش ابن فريحة
قال... لان صدام مكتبش الواد ابنك باسم فريحة اخوه
قلت... امال كتبه باسم مين؟
قال... معرفش
بس الي انا متاكد منه انه مكتبش الواد باسم اخوة
ولا نسبة لفريحة
قلت.. وانا ايه ياكدلي انك مش بتكدب عليا
قال... منا قلتلك شوفي بنفسك شهادة الميلاد
وانتي تتاكدي من الدليل
علي ان صدام بيكدب عليكي
وبصلي خالد بنظرة مليئة بالتوسل
ولقيتة بيقولي
صدقيني يا سارة
انا مكدبتش عليكي في اي كلمة
ولازم تيجي معايا
انتي... وابننا
حالا
عشان نهرب من هنا
قلت.. امشي معاك اروح فين؟
رد خالد
قائلا
لازم تتاكدي انك هنا في خطر..
انتي وابني
ولازم تمشي معايا حالا
بصيتلة بحيرة
ولقيت نفسي
بقطع الحبال الي كنت رابطة ايدة... ورجلة بيها
وقلتلة
اتفضل امشي من هنا بسرعة
قبل ما حد يشوفك
لان صدام لو شافك هنا هيقتلك
قال... افهم من كده
انك مش عايزة تيجي معايا؟
قلت... انا لغاية دلوقتي متاكدتش من الادلة بتاعتك
رد خالد بحزن
وهو بيمسك موبيلي من علي التسريحة
وقال.. انا هكتبلك رقمي
وبمجرد ما تتاكدي
من الحقيقة
اتصلي عليا
عشان اجي اخدك انتي وابني
وتركني خالد ومشي
وانا قعدت لوحدي
وكان التفكير هيجنني
وسالت نفسي
ايه الهبل الي بيحصل ده؟
ازاي صدام بيقول...
ان ابني يبقي من صلب فريحة؟
و حاتم كمان كان بياكدلي ان الولد ابنة ومن صلبة؟
ودلوقتي خالد بيقول ان الولد ابنه ومن صلبة؟
ده ايه الجنان الي انا فيه ده؟
وفضلت في حيرة وتفكير كان هيوصلني للجنان
لكن قلت لنفسي
ان كلام خالد صح
وتحليل
ال (دي.. ان.. ايه)
هو الي هيحسم الموضوع
وكمان فكرت في موضوع شهادة الميلاد
وكنت عايزة... النهار
يطلع بسرعة
عشان صدام يخرج لشغلة
وادخل انا اوضت
عشان اجيب شهادة ميلاد ابني
وبالفعل.. انتظرت للصباح
وبعد ما صدام خرج
روحت لاوضتة
ودَورت علي شهادة الميلاد
في كل مكان في الاوضة
لكن... ملقتهاش للاسف
فرجعت لاوضتي
وكان كل تفكيري ازاي اوصل للدليل
التاني
وهو تحليل ال
(دي.. ان... ايه)
واثناء ما كنت واقفة في اوضتي
باخد اقراص للصداع
من التفكير الي كان هيجنني
اتفاجئت
بصوت ...
بيقولي...
سلامتك يا قلبي
مالك؟
فبصيت بسرعة
باتجاه الصوت
واتفاجئت
بالدكتور حاتم
تاني
وبمجرد ما شوفتة
لقيتني اتعصبت
وقولتلة....
انت تاني يا نصاب؟
رد حاتم بغضب
وسالني
قال.. نصاب؟
قلت... ايوه انا اتاكدت انك نصاب
واتاكدت كمان انكم عصابة
تبع بعض
وباين عليكم اتفقتوا علي جناني
لكن انا عرفت كل حاجة
رد حاتم بهدوء
وهو بيقولي
انتي لسه بتشكي في كلامي يا سارة؟
بصيتلة...
وقلت...
انا فعلا بشك فيكم
كلكم
قال.. تحبي ااكدلك ازاي اني انا ابو ابنك؟
قلت.. لا خلاص وفر علي نفسك
انا هعمل تحليل
دي _ ان _ايه
وهعرف ان كان فريحة ابو الولد او لا؟
ولغاية ما ده يحصل
مش عايزة اشوفك ادامي هنا تاني
بصلي حاتم بحزن
وقالي.. حاضر يا سارة
انا هسيبك دلوقتي لغاية ما تهدي
وساعتها هتتاكدي
ان الولد ابني
وانتي
زوجتي يا سارة
وسابني حاتم
ومشي
وفضلت محتارة
و مش عارفة اتصرف ازاي؟
وبدات اكلم نفسي
واقول...
انا ادامي دلوقتي
٣ ثلات ابهات
لابني
وانا مش عارفة مين فيهم ابوه الحقيقي؟
والحل الوحيد
اني اتاكد من خلال التحليل
لكن ازاي هعملة؟
وامتي؟
وفين؟
وازاي؟
انا مش معايا فلوس حتي
عشان اركب ميكروباص يوصلني للمستشفي
عشان استشير اي دكتور عن كيفية عمل
التحليل؟
والكلام ده معناه
اني هفضل مش عارفة مين ابو ابني
في كل دول؟
وفضلت في الحيرة دي
لغاية ما في يوم
فريحة زاد عليه التعب
ودخل في نوبات تشنجات متتالية
واضطر صدام يجيب دكتور للبيت عشان اخوة
وسابني صدام مع الدكتور... وفريحة
عشان اساعد الدكتور في خلع ملابس
فريحة
واستغليت الفرصة
دي
وسالت الدكتور
قلت...
هو انا لو عايزة اعمل تحليل
دي.. ان... ايه
هيتعمل فين؟
وازاي؟
وهيتكلف فلوس ادي ايه؟
ابتسم الطبيب الشاب وقالي
انتي عايزة تعملي تحليل دي ان ايه؟
قلت... ايوه
بس من فضلك متقولش لحد اني سالتك عن الموضوع ده
قال.. طيب حتي فهميني عايزة تعملية ليه؟ ولمين؟
يمكن اقدر اساعدك بالماشورة حتي
قلت.. حاضر هقول لحضرتك
وبالفعل... اضطريت اقولة كل حاجة
بس فهمتة انها مشكلة واحدة صحبتي
قلت...
في واحد ه صحبتي
حد خطفها... و اغتصبها
من غير ما تعرف هو مين
وللاسف حملت... وانجبت
ولد
وظهر لها ثلاثة رجال
كلهم.. بيدعوا انهم ابهات الولد ده
ومن ضمنهم المريض الي انت بتعالجه دلوقتي ده
بصلي الدكتور شوية
وسالني..
قال... الست دي تهمك اوي؟
قلت.. ايوه يا دكتور
دي قريبتي... وغلبانة
اوي
وظروفها زي الزفت
بصلي الدكتور
وقالي..
انتي متاكده
ان المريض ده واحد من الثلاثة
الي اغتصبوها؟
قلت.. ايوه
قال.. خلاص انا هساعدها واعمل لها التحليل
قلت... الف شكر لحضرتك
بس من فضلك
تتم جميلك... ومتعرفش اي حد هنا اي حاجة
قال... حاضر
وسالني
قال... في وسيلة اتواصل معاها بيها؟
عشان موضوع التحليل؟
قلت... ايوه اتفضل ده رقم موبيلي
كلمني عليه
وخلي التواصل من خلالي انا
عشان ظروفها
وبعد ما اخد الدكتور رقمي
كمل كشف علي فريحة
وبعد ما انتهي
الدكتور من الكشف
طلب مني اني اروح انادي لصدام
ولما دخل صدام
فضل الدكتور يطلب منه بعض التحاليل.... والاشعة
وكمان طلب انه يتنقل للمستشفي
فعرفة صدام ان فريحة عمل اشاعات قديمة
وسال الدكتور ان كان يحب يشوف الروشتات القديمة
فالدكتور قال
ايوه
هات كل الاشاعات القديمة
وبعد ما الدكتور طلب يشوف
ال الروشتات القديمة والاشعات
الي كان عاملها فريحة
قبل كده
دخل صدام..
وجاب شنطة... فيها كل الاوراق المهمة
وفتحها وطلع الروشتات
واثناء ما فتح الشنطة
شوفت شهادة الميلاد
بتاعة ابني....
بين الورق
وفضلت قاعدة مركزة مع الشنطة
وبمجرد ما انتهي الدكتور من الاطلاع علي الروشتات... والاشاعات
وبعد ما انتهي من الكشف علي فريحة
خرج صدام مع الدكتور عشان
يوصلة...
ونسي صدام الشنطة
الي فيها شهادة الميلاد
عندي في الاوضة
فاانتهزت انا الفرصة...
وبسرعة
فتحت الشنطة
وخرجت شهادة الميلاد
وفتحتها...
عشان اقراء اسم الاب
في شهادة ميلاد ابني
ولما فتحت الشهادة
قرات في اول خانة
اسم ابني
الي هو...
(حاتم) وده انا عارفاه عادي
لكن لما بصيت علي اسم الاب
(اتفزعت)
اصل اسم الاب كان مفاجئة
من العيار الثقيل
عارفين اسم ابو ابني
كان ايه؟؟؟ ...
مجنون سارة
الجزء الثامن
للكاتبة.. حنان حسن
بعد ما خرج صدام يوصل الدكتور...
انتهزت انا الفرصة
واخدت شهادة ميلاد ابني من الشنطة
ولما قرات اسم ابني في الشهادة
ولقيتة متسمي حاتم بالفعل...
لكن الصدمة...
كانت...
لما قرات اسم الاب..
الي كان متسجل في خانة الاب
واللاسم هو...
(صدام)
وطبعا اتصدمت
لما شوفت اسم صدام
في شهادة ميلاد ابني في خانة الاب...
وفضلت اقول لنفسي
ازاي؟؟؟
وليه صدام عمل كده؟؟؟
ومقدرتش اسيطر علي غضبي...
ولا اخفية
واخدت شهادة الميلاد من الشنطة
وانتظرت صدام لما رجع
ورفعت شهادة ميلاد ابني ادام عينة
وسالتة؟؟؟
قلت.. انت ازاي تقيد الولد ابن فريحة
اخوك
في شهادة الميلاد با سمك انت ؟
انت مش قولتلي ان فريحة اخوك.. هو ابو ابني؟
بصلي صدام بغضب
ولقيتة... بيطلب مني بلغة الامر... اني اقعد
قال.. اقعدي
عشان تسمعي الي هقولك عليه
وبالفعل قعدت
عشان اشوفة هيقول ايه؟
وهيبرر العملة المنيلة دي باية؟
وبعد ما قعدت
فضلت بصالة
وقلتلة
اديني قعدت
اتكلم بقي؟
وبدء صدام يتكلم بالفعل
قال...
انا فعلا كتبت الواد باسمي
لاكتر من سبب
اولا... الهاتف الي جاني في المنام
هو الي طلب مني اني اكتب الواد باسم ثلاثي
والاسم ده هو...
حاتم.. صدام.. عبد الكريم
والهاتف الي جاني في المنام حذرني
اني لو مسمعتش للاوامر
الواد هيروح مننا
وبالرغم من كده
في الاول انا كنت ناوي مكتبوش باسمي
لكن لما فكرت فيها... لقيت ان...
فريحة مريض
ومش هيقدر يتحمل مسؤالية الواد ابنة
وكده... كده
احنا مش هنعلن ادام الناس
ان الواد ابن فريحة اصلا
ده غير ان فريحة مش داري بالدنيا
وابنك محتاج( اب)
يراعية... ويشوف مصالحة
وانا ربنا مرزقنيش بالولد
وطول عمري بحلم بولد يحمل اسمي
فلقيت اني لو كتبتة باسمي
هحل كل المشاكل دي
فقلت اكتبة علي اسمي لمصلحتنا كلنا
قلت... بس ازاي؟
ده تزوير في اوراق رسمية
وكمان ممكن يكون حرام
رد صدام بحزم
وقال..
بقي اسمعي يا بنت الناس
الواد ابن اخويا
وانا كده... كده الي هربية
يعني اعتبريني (هتبناه)
باسم مين بقي مش فارقة
المهم انه اتكتب باسمي والي حصل... حصل...
ومش عايز اسمعك بتتكلمي في الموضوع ده تاني
انتي سامعة؟
بصيتلة وسكت
وفضل صدام يبصلي وهو مبرق بعنية
الي كانت بتطق شرار
فخوفت منه
ولقيتني بقولة
حاضر
المهم...
سابني صدام وخرج
من البيت
بعد ما حذرني اني متكلمش في موضوع الاسم تاني
وبعد ما خرج صدام
فضلت قاعدة لوحدي افكر
في الي حصل ده
وازاي صدام يتصرف تصرف زي ده؟
منغير حتي ما ياخد
راي ولا يعرفني
وفي اللحظة دي
اتاكدت
ان كلام خالد كان فيه جزء من الحقيقة
وفعلا صدام كدب عليا
وسجل ابني باسمه ونسبة لنفسة
من غير ما يقولي
وبما ان صدام نسب ابني لنفسة
يبقي ده معناه ان صدام
بيخطط انه ياخد
( ابني) مني
وبمجرد ما فكرت في الموضوع ده
اترعبت
وقررت اني اخد ابني وامشي من هنا...
بس همشي اروح فين؟
وفي الوقت ده
فكرت اني اتصل بخالد
واقولة
ان فعلا كلامة طلع صدق
واطلب منه انه يساعدني
اني اخد ابني وامشي من هنا
زي ما قالي
لكن افتكرت
اني اتاكدت من الدليل الاول فقط
وكان لازم اتاكد من الدليل التاني
كمان
وهو تحليل ال
دي.. ان.. ايه
وده محدش هيساعدني فيه
غير الدكتور الي كشف علي فريحة
ووعدني انه هيساعدني في عمل التحليل
ولقيتني بدون تفكير بتصل بيه
وطلبت منه يوفي بوعده
ويساعد صحبتي علي انها تعمل التحليل
عشان تعرف مين
ابو ابنها
وبصراحة
الدكتور كان انسان طيب
ووافق انه يوفي بوعده
وقالي انه في الزيارة الجاية لصدام
هياخد العينات الي هتساعدة علي عمل التحليل
وهيبقي يقولي علي نتيجة التحليل بالموبيل
وقفلت معاه
ولما قعدت لوحدي
فضلت افكر
في كل الي حصلي من يوم ما اتعرضت للاغتصاب
لغاية النهاردة
وبدات ابص للامور من زوايا جديدة
مكنتش واخده بالي منها
ومن اهم الامور
الي اخدت بالي منها
هي صدام
الي اكتشفت انه طمعان في ابني
وكان لازم احذر منه
اول واحد...
المهم....
فضلت منتظرة
الدكتور يجي ويعيد الكشف علي فريحة
وياخد العينات بالمره
وهيقولي بعدها علي النتيجة بالموبيل
لكن للاسف
كل الي انا كنت مخططالة راح
يوم ما دخل صدام لفريحة
عشان ياكلة
ولقيت صدام
خارج من الاوضة بيجري
وبيتصل بالدكتور عوني
الي بيشتغل في الصحة
وعلي علاقة طيبة بصدام
وبالفعل.. الدكتور عوني مكدبش خبر
وجه وكشف علي فريحة
لكن للاسف
خرج لصدام وشد علي ايدة وهو
بيقولة..
اطلب لاخوك الرحمة
ولقيت صدام فضل يبكي زي الاطفال..
. الصغيريين
وقعد علي الكنبة من شدة الصدمة
ولولا الرجالة ساعدوة
عشان يدفن اخوه
وبعد ما دفن فريحة ورجع
كان واضح حزنة علي اخوه
حتي بعد ما مرت ايام العزاء الاولي
فضل صدام فترة
مش بيرضي ياكل...
ولا يعمل اي حاجة
من شدة حزنة علي اخوه
وفضل علي الحال ده فترة
وطبعا انا لقيت البيت فضي عليا
لان حتي صدام مبقاش يقعد...
وياكل معايا
زي الاول
وفضلنا علي الوضع ده
لغاية بعد الاربعين
وفي ليلة
لقيت صدام داخل عليا
وبيعرض عليا طلب غريب اوي...
قال... اسمعي يا سارة
في حاجة مهمة لازم نعملها دلوقتي
قلت.. حاجة ايه؟
قال... دلوقتي فريحة مات
وانا دلوقتي
ملاحظ
ان الناس بيتهامسوا وبيتلامذوا
علي قعدتك معايا في البيت
بعد موت فريحة وقدرية
وبصراحة اكتر
في ناس سالوني
وقالولي...
ازاي تعيش انت ومراة اخوك
في شقة لوحدكم
ويتقفل عليكم باب واحد؟
وطلبوا مني اني اتجوزك
عشان اتقي الشبهات
بصيتلة بدهشه
ورددت كلمتة تاني
وانا بسالة
قلت... تتجوزني؟
قال... انا عارف انك مش هتوافقي
علي موضوع الجواز ده
بس تعالي نحسبها
انا اصلا لازم اربي حاتم ابن فريحة...
واصرف عليه
وانتي لازم تبقي جنب ابنك
بدل ما تاخديه وتتبهدلي بيه في بلاد الناس
وانتي اصلا ملكيش مكان غير هنا
والحل الوحيد
دلوقتي
عشان الناس ميتكلموش علينا
هو اننا( نتجوز)
عشان نربي الواد
واحنا مع بعض
قلت... جواز ايه؟
لا مش هينفع موضوع الجواز ده
شوف حل تاني
او سبب يبرر وجودي معاك
في بيت واحد
يا اما اخد ابني و امشي من هنا....
قال... مفيش حاجة اسمها تاخدي الواد وتمشي من هنا
وفضل يفكر شوية
وفي الاخر
قال
عموما... انا هتصرف
وهشوف صرفة تانيه
تبرر وجودك معايا
وسابني صدام وخرج
من الاوضة
بعدما فهمني
انه هيرجع في قرار الجواز
وفات...
ليلة... والتانية
وصدام كان ساكت
ومش بيتكلم معايا خالص
وثالث يوم
نيمت حاتم ابني علي الكنبة
ودخلت للحمام
وبعد ما خرجت من الحمام
وروحت عند الكنبة عشان
اشوف ابني
صحي ولا ايه؟
لكن...
اتفاجئت
بان الواد ابني
اختفي
وفضلت ادور علي ابني
لكن ملقتش حاتم ابني
علي الكنبة
لكن اثناء ما كنت ببص علي الكنبة
شوفت حاجة
علي الكنبة (فزعتني)
وبمجرد ما شوفت الحاجة دي
لقيتني برقع بالصوت
لاني لقيت ابني اختفي من علي الكنبة
والي كان موجود مكان ما ابني
ابشع شيئ ممكن تتخيلوه
عارفين ايه هي الحاجة دي؟ .....
مجنون سارة
الجزء التاسع
للكاتبة.. حنان حسن
بعد ما اكتشفت
اختفاء ابني
من علي الكنبة
الي كنت منيماه عليها
لفت نظري...
وجود شيئ
ا فزعني
مكان ما الولد كان نايم
اصلي شوفت عقد من الخرز الاحمر
علي الكنبة..
وبمجرد ما شوفت العقد قلبي اتقبض...
وملمستوش.. ولا حركتة من مكانة
وسيبتة زي ماهو علي الكنبة
وكل الي عملتة...
اني فضلت اصوت.. واعيط
عشان...
صدام يجي يلحق
ابني
لان العقد ده
مش بيظهر.. غير لما تحصل بعده مصيبة
ولقيت نفسي
برتجف من شدة الهلع
ومعرفش ليه صدام مسمعش صوتي
وبسرعة اتصلت علي صدام
وقلت... الووو
صدام... هو انت كنت هنا
واخدت حاتم ابني معاك؟
رد صدام من خلال سماعة الهاتف
قائلا
انتي بتقولي ايه؟
اخد الولد ازاي؟
وانا مش في القاهرة اصلا؟
وسالني؟
وبعدين ازاي
مش لاقية الواد؟
امال انتي كنتي فين؟
انتي مسطولة
ولا اية؟
اوعي الواد يكون جرالة حاجة؟
فضلت اعيط... واصرخ
وانا بقولة...
بقولك مش لاقياه
خرجت من الحمام وملقتش الولد
رد صدام
وقالي..
بطلي عياط...
وشوفي الواد فين
علي ما اجيلك
قلت...هتيجي منين هو انت مش هنا؟
رد صدام
قال.. انا في مشوار خارج القاهرة
لكن هسيب كل حاجة هنا... وهرجع
يعني مسافة السكة وهكون عندك
قفلت مع صدام
وفضلت اعيط وادور علي ابني تاني...
زي المحنونة
ولما ملقتهوش مبقتش عارفة اعمل ايه؟
ولا اتصل بمين
عشان يساعدني
واخيرا افتكرت خالد
وافتكرت لما كان داخل بليل بيتسحب زي الحرامية
وقلت يبقي اكيد هو كان جاي ليلتها
عشان يسرق ابني
واتصلت بيه
قلت..
الووو
رد عليا خالد
قال. ايوه يا سارة اخيرا اتصلتي؟.
قلت... ايوه يا خالد
هو سؤال وعايزاك تقولي الحقيقة
قال... خير يا سارة مالك؟
قلت... انت قبل كده
كنت جاي تاخدني انا وابني معاك
عشان تهربنا من هنا صح؟
قال... ايوه صح
ليه السؤال ده؟
قلت...
لاني عرفت
انك كنت جاي ليلتها عشان
تخطف حاتم ابني
عشان تضغط عليا اني اهرب معاك
رد خالد
قائلا
ايه الكلام الي انتي بتقولية ده؟
انا مش فاهم حاجة
قلت ...
انا ابني اختفي
ومتاكده انك انت الي خطفتة
رد خالد بقلق
قال.. اخطفة ازاي؟
هو ينفع اخطف ابني؟
قلت... حرام عليك
لو كنت انت الي خطفتة قولي؟
ومتكدبش عليا...
انا هموت من الرعب علي ابني....
وقلبي واجعني من القلق علية
رد خالد بقلق
قال... اقفلي
وانا جايلك حالا
وبالفعل..
وصل خالد بعد وقت قليل
ولما فتحتلة ودخل
سالني؟؟
ايه الي حصل؟؟
قلت.. ابني كان علي الكنبة
ويادوب غيبت عنة دقائق... ورجعت لقيتة اختفي
ولقيت العقد ده
مكانة
وروحت عشان اجيب العقد لخالد
لكن الغريبة اني لقيت العقد اختفي
فقلت
غريبة العقد كان هنا؟
رد خالد
قائلا
سيبك من العقد واسمعيني
انا سمعت من صاحبي الي بيشتغل مع صدام
ان صدام طلب ايدك للجواز
وانتي رفضتي
الكلام ده حصل بجد؟
بصيتلة باستغراب
وقلت... ايوه فعلا حصل
قال... يبقي اكيد صدام هو الي اخد الواد
عشان توافقي علي الجواز منه
قلت.. لكن انا اتصلت عليه.. وسالتة..
وهو انكر انه يعرف مكان الولد
رد خالد
قائلا
لو عايزة ابنك يرجعلك تاني
يبقي لازم تعملي علي الي هقولك علية
قلت... اعمل ايه؟
قال.... توافقي علي الجواز من صدام
قلت..
جواز ايه الي انت بتتكلم عليه؟
بقي انا بقولك ابني اختفي
وانت بتكلمني عن الجواز من صدام؟
قال... انتي مش هتتجوزي صدام
انتي هتتبعي الحيلة معاه فقط
عشان يرحعلك ابنك تاني
او علي الاقل
يقولك علي مكانه
قلت... وحتي لو كان صدام هو الي خطف ابني
تفتكر هيقولي علي مكانة؟
قال... لو فهمتية انك موافقة
علي زواجك منه
وانك رابطة مسالة زواجك منه... برجوع ابنك تاني
انا متاكد انه..
هيرجعلك ابنك
قلت... يعني تفتكر ان صدام هو فعلا الي خطف ابني؟
رد خالد
قائلا
هو انا مش صدقت معاكي قبل كده
لما قولتلك
علي موضوع شهادة الميلاد؟
قلت... اه صحيح
انت عرفت ازاي المعلومة دي؟
رد خالد
قال.. ما قولتلك
انا مصاحب راجل من رجالة صدام... والراجل ده
دراعة اليمين
وعارف عنة كل كبيره وصغيرة
وهو الي بينقلي كل اخبارة
قلت.. طيب. وصاحبة ده
مقلكش صدام مخبي ابني فين؟
قال... لا
انتي الي لازم
تعملي الي بقولك
عليه
عشان.. نعرف نوصل للولد
قلت... حاضر
بس امشي انت دلوقتي
عشان صدام زمانه
علي وصول
قال... خليكي معايا علي تواصل دايما
ولازم تعرفيني عملتي ايه؟
قلت... حاضر
وخرج خالد
بعد ما اتفق معايا اني اطمنه
بمجرد ما اعرف اي معلومة... من صدام
وبعد ما مشي
فضلت ادور تاني في البيت... وانادي علي ابني
وانا بعيط
وحاولت اتصل تاني بصدام
عشان استعجلة
لكن موبيلة كان مغلق
فخرجت من البيت
عشان اسال الجارة الي ساكنة في الحوش معانا
لو كانت شافت حد خرج من شقتي
ومعاه طفل صغير
و فضلت اخبط علي الباب عندها
لكن.. محدش فتحلي
فرجعت علي شقتي تاني
وانا بعيط...
وبعد ما دخلت وقفلت الباب
سمعت صوت
بيسالني
قال.. مالك حبييي بتعيطي ليه؟
بصيت علي مصدر الصوت
ولقيتة... الدكتور حاتم
الي اتعودت اشوفة في البيت دايما
بدون سابق انذار
وبمجرد ما شوفتة
بصيتلة... بغيظ
وقلت.. هو انت؟
فين ابني؟
انطق بسرعة
اكيد مفيش حد غيرك انت
الي خطف ابني؟
رد حاتم
قال... مالة ابننا؟
قلت... يسلام بقي عامل انك متعرفش
الولد فين؟
وانت الي خاطف ابني اصلا؟
رد حاتم بحزن
قال... اصبري بس يا سارة
وفهميني بالراحة
ايه الي حصل؟
عشان اقدر اساعدك
قلت.. انا دخلت اعمل حاجة
وسيبت الولد هنا
وغيبت شوية
ولما رجعت ملقتش ابني
رد حاتم
قائلا
يبقي اكيد
(هو الي خده)
قلت.. بتقول ايه؟
رد حاتم وهو
بيفكر
قال... لا ولا حاجة
لما سمعت الجملة الي قالها حاتم
وخرجت من لسانة بالغلط
فهمت ان في حاجة غريبة بتحصل
فافتكرت نصيحة
خالد
لما قالي
لو عايزة ابنك يرجع؟
لازم تتبعي الحيلة
وقررت اني اتبع الحيلة مع الجميع
عشان اقدر ارجع ابني تاني
وقربت من حاتم
وقلتلة... حاتم؟
قال.. نعم
قلت... انت قلتلي قبل كده
اننا عيلتك
واننا مسؤلين منك
صح؟
قال.... طبعا صح
قلت.. ارجوك يا حاتم
لازم.. ترجع ابننا
انا دلوقتي بترجاك
وبقولك اني انا وابنك محتاجينلك
بصلي حاتم بحب
وقال.. طبعا يا سارة
انتوا عيلتي
وانا بوعدك دلوقتي
اني
هرجعلك ابننا
من الي خطفة
لكن ليا طلب
قلت.. اي حاجة هتقولها موافقة عليها
قال....
طلبي هو..
اني بمجرد ما ارجعلك ابنك
تيجي معايا وتسيبك من صدام
قلت... من غير
ما تقول
انا اصلا كنت هطلب منك
و هتوسل اليك
انك تاخدنا معاك
ومتسبناش هنا تاني انا وابنك
ابتسم حاتم
وقالي
انا هخرج دلوقتي
ومش هرجع غير وابننا معايا
بس لازم تخلي بالك
من نفسك
ومتفهميش صدام
انك ناوية تسيبي البيت
قلت... حاضر
وبالفعل...
تركني حاتم
وفضلت لوحدي تاني
ولقيت نفسي موصلتش لحاجة
ولا اي معلومة عن ابني لغاية دلوقتي
لكن طريقة الدكتور حاتم
وذلة لسانة
لما قال..
اكيد هو الي اخد الواد
شككتني ان حاتم وراه حوار
وبصراحة.. اكتر
حسيت انه
كان بيلمح علي صدام في كلامة
وده معناه...
انه عنده معلومات عن صدام
او علي الاقل
في صلة بتجمع بينهم
وقررت اتاكد من الشك الي في دماغي
بمجرد ما اشوف
صدام
وفضلت ادور علي ابني تاني
وانا بقول في نفسي
ياتري يا ابني انت فين؟
وبترضع ازاي؟
وبتعيط؟
ولا نايم؟
سليم... ولا جرالك حاجة؟
وكنت كل ما افتكر ابني ارجع اعيط تاني
واتصلت بصدام عشان استعجلة
لكن قبل ما الموبيل
يرن
لقيت صدام داخل من الباب...
وبيسالني بقلق؟
قال... في ايه؟
ايه الي حصل للواد؟
قلت... مش عارفة..
مرة واحدة
خرجت من الحمام ملقتوش
رد صدام
وقال.. منتي لو كنتي سمعتي كلامي واتجوزنا
كان زماني اخدتكم معايا وانا مسافر
ومكنش الواد اتخطف
لما سمعت كلام
صدام
اتاكدت ان خالد كان عنده حق
واني لازم اتبع الحيلة مع صدام
فقلت...
منا مكنتش اعرف انك مسافر بره القاهرة
وبعدين انا كنت قاعدة بفكر طول الفترة دي
في موضوع جوازنا
و في كلامك الي قولتهولي
ولما لقيت كلامك
صح
كنت هاجيلك لاوضتك عشان اقولك اني موافقة
علي الجواز
لكن بعدما لما خرجت من الحمام...
ملقتش ابني في اي مكان
رد صدام
وسالني بدهشة
قال... انت بتقولي انك موافقة
علي جوازي منك؟
قلت... ايوه
وكنت هجيلك عشان اقولك
اني اتاكدت فعلا
ان الناس بتتكلم علي وجودي عندك
في البيت
ولازم نتجوز في اسرع وقت
لكن بعد ايه بقي؟ ابني خلاص اختفي
رد صدام
قائلا....
متشليش هم الواد
انا هقلب الدنيا عليه
لغاية ما ارجعة لحضنك تاني
وسابني صدام وخرج
لكن بعد ما خرج صدام
الشك اتاكد في راسي
ناحية صدام
انه يكون هو الي ورا خطف ابني فعلا
عشان يضغط عليا في موضوع الجواز
وفضلت افكر
واسال نفسي
ياتري صدام هيرجع ابني فعلا؟
طيب ولو رجع الواد
وطلب مني اني انفذ وعدي و اتجوزة
هعمل ايه ساعتها؟
ولقيتني
بقول لنفسي
مش مهم اي حاجة دلوقتي
اهم حاجة ان ابني يرجع
حتي لو هيقتلوني بعدها
وفي اثناء منا كنت قاعدة بدعي ربنا يرجعلي ابني
لقيت صدام داخل عليا
وقعد علي الكنبة
واتصل.. بواحد من الرجالة بتوعة
وقالة
انتوا لقيتوا البت الحرامية دي فين؟
وفضل صدام يستمع للموبيل شوية
وبعدين...
قال...
كويس انكم لحقتوها
المهم الواد كويس؟
طيب هاتوا الواد وتعالوا بسرعة
وبعد ما صدام قفل الموبيل
قالي... مبروك يا سارة الرجالة لقوا ابنك
قلت.. بجد والنبي لقيتوه فين؟
قال.. في بت...
بنت حرام
من الي بيتسولوا
كانت بتلف علي البيوت عشان تشحت
ويظهر اني انا نسيت البوابة مفتوحة
قبل ما اسافر
والبت دخلت وانتي في الحمام
ولقت الواد الصغير
قالت تسرقة عشان تشحت بيه
لكن علي مين؟
العيال في الحوش جابوها
وسلموها للبوليس
وشوية هتلاقيهم
جايبين
الواد دلوقتي
وجايين
بصيت لصدام
ومكنتش مصدقة ولا كلمة
من النصب الي قالة من شوية
ولا صدقت قصة البت المتسولة
لكن عملت نفسي مصدقة
وفضلت ابص لصدام بغيظ
وانا بقول في نفسي
وحياتك عندي
لادفعك ثمن حرقة قلبي ورعبي....علي ابني غالي يا صدام
المهم..
بعد شوية
لقيت واحد من رجالة صدام
داخل بالواد
واول ما شوفت ابني
جريت عليه.....
وخطفتة في حضني
وفضلت ابوس فيه
وانا بعيط
واقول الحمد لله
وقبل ما افرح برجوع ابني...
لقيت ثلاث رجالة
داخلين
ورا الراجل مساعد صدام الي جابلي ابني
و لقيت صدام بيرحب بيهم
وبيقول...
اهلا وسهلا اتفضل يا عم الشيخ
وفضلت واقفة مش فاهمة حاجة
لكن صدام عرفني بيهم
لما قالي .....
روحي هاتي بطاقتك يا عروسة
عشان الماذون مستعجل
قلت... نعم؟
انت بتقول ايه يا صدام؟
لقيت صدام قرب
مني
وهمس في وداني
وهو بياخد من ايدي حاتم ابني
وهو بيقولي
هاتي الواد عنك
وروحي انتي هاتي البطاقة بتاعتك
يا (حبييتي )
استغربت لطريقة صدام واسلوبة
ومبقتش عارفة اعمل ايه
ولا اتصرف ازاي
لاني لقيت نفسي
هاتدبس في جوازي من صدام
لاني وعدتة بالجواز
وابني في ايدة
والماذون منتظر مع الشهود
ومكنش ينفع ارفض
ولا اتراجع
ودخلت فعلا جيبت البطاقة
بس قبل ما الماذون ياخد البطاقة
حصلت حاجة مش هتصدقوها......
رواية مجنون سارة الجزء العاشر
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما وضعني صدام امام الامر الواقع
وجاب الماذون
والشهود
وطلب مني اني اوفي بوعدي
واجيب البطاقة عشان نتمم الجواز
وقفت مذهولة
ومش عارفة اعمل ايه؟
واضطريت فعلا
اني ادخل اجيب بطاقتي
لكن قبل ما الماذون ياخد بطاقتي
الباب خبط
ودخل راجل
يسال عن الماذون
واستغرب الجميع لدخول الراجل ده وسؤالة
عن الماذون عندنا في بيتنا
ولقيت الراجل
بعد ما وقف ادام الماذون
قال.. يا عم الشيخ
في واحدة امنتني اني اديلك الظرف ده
وبتقولك لازم تفتح الظرف
قبل كتب الكتاب
بدل ما ترتكب وزر او او تاخد ذنب
بص الماذون للراجل
وسالة
قال...اسمها ايه الست الي اعطيتك الظرف؟
قال... معرفش
هي مقالتش علي اسمها
لكن
اكيد هتعرف هي مين لما تفتح الظرف
بعد ما استمع الماذون لكلام المرسال
مد ايده
واخد الظرف من المرسال
وتحسسة بايدة
ولقاه... عبارة عن
رسالة ورقية
واستاذن المرسال
بعد ما سلمة الظرف
بحجة انه...
راكن العربية
الي بياكل عليها عيش
في الممنوع
ولازم يمشي بسرعة
وبالفعل مشي المرسال
وفي اللحظة
بص الشيخ للظرف
بتعجب..
وفتحة وخرج الاوراق الي فيه
وكان الكل بيبص علي الرسالة بفضول
وسالة صدام
قال... الظرف ده من حد تعرفة يا عم الشيخ؟
رد الشيخ بعد ما قراء الرسالة
قال... لا
دي رسالة من واحدة ست
بس اسمها غريب عليا....
وعمري ما عرفت واحده بالاسم ده
سالة صدام
قالة... اسمها ايه؟
قال.. اسمها..
حافظة السر
رد صدام
قائلا
اسمها غريب اوي
بص الماذون لصدام
وقال
مش اسمها بس الي غريب
دي الاوراق الي باعتها كمان غريبة
وسالة صدام
قال.. ايه الاوراق دي؟
رد الماذون
وسال صدام
قال.. هي العروسة الي انا هجوزها الليلة اسمها ايه؟
رد صدام
وقال
اسمها سارة
ليه؟
قال... هي كانت متزوجة سابقا
من واحد اسمه فريحة مش كده؟
رد صدام
وقال... فريحة ده كان اخويا الله يرحمة
ومات
يا عم الشيخ
ليه الاسالة دي كلها؟
رد الشيخ
وهو بيفتح الاوراق الي بين ايديه
قال.. دي صورة من قسيمة زواج
باسم سارة... وفريحة
والي باعتة الظرف
حاطة علامة علي تاريخ الزواج
وفتح ورقة تانية
وقال...
ودي صورة من شهادة وفاة فريحة
زوج سارة
وحاطة دايرة علي تاريخ الوفاة
وده معناه ان دي رسالة من الست صاحبة الظرف
بتقول ان العروسة بكدة متبقاش وفت العدة
يعني جوازك من العروسة( لا يجوز)
الا بعد انتهاء العدة يا اخ صدام
بص صدام بغيظ
وقال
ازاي الكلام ده يا عم الشيخ؟
انا اخويا كان مريض اصلا
عدة ايه الي هنوقف الجوازة عشانها؟
رد الماذون
وهو بيلملم دفاترة
قال.. ده شرع يا اخ صدام
وانا مقدرش اخالف الشرع
وانت صدقني
مفيش اي ماذون
هيقبل يكتب الكتاب
طول ما العروسة
لم تنقضي ايام العدة بتاعتها
والحكاية كلها كام شهر
وبمجرد ما تنهتي العدة اتصل بيا
وانا اجي اتمملك
الزواج
وقام الشيخ من مجلسة
وغادر البيت
وقعد صدام سرحان
وكانه حد ضربة علي راسة
وافقدة التركيز
وانا كمان فضلت افكر
مين الست دي؟
وياتري اسم
حافظة السر ده
اسمها؟
ولا هي واحده وحافظة للسر؟
ومين الي خلاها تعمل كده؟
ومين هي؟
وليه بتحاول تحميني
وبتمنع زواجي من صدام؟
وبصراحة.. مقدرتش
اعرف
مين الست الي عملت كده؟
المهم... اني كنت ملاحظة ان صدام كان شايط
لانة كان شايف
ان في حد عايز يمنع جوازي منه
وانا ساعتها علي اد ما كنت فرحانة
ان ربنا انقذني
من جوازي من صدام
الا اني كنت متغاظة
من صدام
بسبب كدبة عليا
في موضوع شهادة الميلاد
وكمان لانه اتسبب في حرقة اعصابي....
وقلبي
علي ابني
والي زاد وغطي
انه عايز يتجوزني بالغصب
ولما رفضت
اني اتجوزة
خطف ابني عشان يلوي دراعي
ويجبرني علي الموافقة
وكنت ناوية ااسيب البيت
واخد ابني وامشي
وابعد عن الانسان المعتوه ده
وبعد مرور يومين
علي الي حصل مع الماذون
كنت انا اتجاهل صدام
تماما
وبقيت بتحين الفرصة الي يخرج فيها من البيت
عشان اخد ابني
واهرب
لكن لاحظت
ان صدام كان بيعمل حاجة غريبة
لما بيخرج
يا اما بياخد ابني معاه
بحجة انه فرحان بيه
يا اما بيجيب حد يقعدة معايا
يا اما بيقفل عليا الباب بالمفتاح
وكان واضح طبعا
انه بيحكم عليا السيطرة
وبيحبسني
عشان مقدرش اهرب منة
لغاية ما يكتب عليا
رسمي
ويمسكني بعقد الزواج
المهم...
مكنتش عارفة اهرب منه
ولا لاقيه الفرصة
لكده
وبعد يومين
لقيت الدكتور حاتم
جاي
بيحذرني...
من جوازي بصدام
وطبعا انا كنت شاكة
ان في حاجة بتربط الدكتور... بصدام
بس مكنتش عارفة ايه هي...
بس الي كنت متاكده منه
ان الدكتور حاتم
بدء يحبني فعلا
لانه كان بيحذرني من جوازي من صدام
وعايزني امشي من البيت باي شكل
فقلت...
اوقع الاتنين
في بعض
وبدات احاول
اني اوقع
كل واحد فيهم علي حده
فعملت فيها مكسورة الجناح ادام حاتم
ومضطرة اني اوافق اني اتجوز
صدام
بالرغم من اني مش عايزاة
قلت... هعمل ايه بس
يا حاتم؟
انا فعلا مش طايقة صدام
بصلي حاتم بتعجب
لما سمعني بقول اني بكره صدام
واضطريت اشرح لحاتم
قصدي
قلت... انا من ساعة ماعرفت
ان صدام
قصد انه يسافر
ويسبني لوحدي
وبعت حد يخطف ابني عشان
يجبرني علي الزواج منه
مبقتش طايقة اسمع اسمة
بس غصب عني يا حاتم
مضطرة اني اتجوزة
لانه هو الحمايا
الوحيدة ليا انا وابني دلوقتي
بصلي حاتم
وابتسم بسخرية
وقال... مين ده الي كان مسافر؟
صدام كان في غرفتة
وقت ما انتي كنتي هتتجني علي ابنك
وعمل فيها انه مسافر عشان
تموتي من القلق علي ابنك
وتسلمي وتوافقي علي جوازك منه
يبقي فين الحماية الي بتقولي عليها دي؟
قلت... معقولة كان في اوضتة؟
طول الوقت الي عذبني فيه علي ابني ده؟
رد الدكتور حاتم
وقال...
ايوه
كان في اوضتة
زي ما كان في اوضتة مع قدرية
يوم ما ماتت
وكلمك في الموبيل وقالك انه بره مع اصحابة
عشان يثبت ليكي انه يومها كان بعيد عن جريمتة
قلت... ايه الي انت بتقولة ده؟
انا سالت قدرية نفسها ليلتها
عن صدام
وهي قالتلي ان صدام مش معاها
ولسة مرجعش من برة
رد حاتم نافيا
قال... لا غلط
هو الي وهم قدرية
بانه عايز يقضي ليلة الخميس معاها
وطلب منها انها تفهمك
انه مش موجود
في الاوضة معاها
عشان تسيبيهم براحتهم
وفي الحقيقة
هو كان بيحاول ياكد انه مش في الاوضة
عشان لما قدرية (تتقتل)
يبقي هو بعد عن نفسة شبهة قتلها
كلام حاتم فاجئني
ومعلومة مقتل قدرية
كان بمثابة صدمة ليا
فبصيت لحاتم بدهشة
وسالتة..
قلت... تقصد ان قدرية اختي ماتت مقتولة؟
قال ايوه..
والي قتل اختك
هو نفسة الي خطف ابنك
الي انتي عايزة
تتجوزية دلوقتي
وبتقولي عليه انه بالنسبالك الحماية
بصيتلة بدهشة
وسالتة
قلت انت متاكد من الكلام الي انت بتقولة ده؟
رد حاتم
قائلا
ايوه طبعا متاكد
قلت... ايوه بس انت عرفت ازاي
ان قدرية اختي ماتت مقتولة؟
وان صدام هو الي قتلها؟
رد حاتم
قائلا
يظهر انك نسيتي
اني انا عايش معاكم هنا في البيت
وبعرف كل واحد فيكم بيعمل ايه
وبيفكر ازاي
قلت.. طيب انا هفترض معاك ان صدام هو الي قتلها
هيقتلها ليه؟
وايه الدافع الي يخليه يرتكب مصيبة زي دي؟
هاتلي سبب واحد يخليه يعمل كده؟
بعد ما حاتم سمع
سؤالي
لقيتة بيقرب مني
وبيقنعني بصوت هادئي
قال... لو علي الاسباب
هو في اكتر من سبب
قلت...
ايه هي الاسباب دي؟
رد حاتم
قائلا
يمكن عشان مكنش بيحب قدريه
ويمكن عشان مكنتش بتخلف؟
ويمكن عشان...
صدام كان محروم من انه يبقي عنده ولد
ومكنش يقدر يتجوز عليها عشان اختك كانت شخصيتها صعبة
ويمكن عشان
كان عايز يبعد اختك عنك
زي ما كان بيبعد اي مصدر حماية عنك
ويمكن عشان
كان عايز يستفرد بيكي...
ويمكن عشان كان عايز
ياخد منك ابنك
ويمكن عشان.......
ولا بلاش
وسكت حاتم ومكملش
فا سالتة
قلت.. يمكن ايه؟
لية مكملتش يمكن الاخيرة دي
قال ... اصل الاخيرة
حاجة مؤكدة ومفيهاش يمكن
قلت... هي ايه دي
الحاجة المؤكدة؟
رد حاتم مؤكدا
قال... الحاجة الوحيدة المؤكدة
ان صدام (بيحبك)
بصيتلة بدهشة
وقلت.. بيحبني؟
رد حاتم
قائلا
ايوه بيحبك
وعمل كل الجرايم الي عملها دي
عشان يوصلك
قلت... مش ممكن
قال... لا ممكن
وممكن يعمل اكتر من كده كمان
و عشان كده
بقولك لازم تاخدي ابنك وتهربي من هنا
وحط حاتم ايدة علي راس حاتم الصغير
وقالي...
لو خايفة علي نفسك وعلي اينك
ومش عايزة مصيرك ييقي زي مصير قدرية اختك
يبقي لازم تهربي
قبل شهور العدة ما تنتهي
وسايني حاتم
وخرج
بعد ما فجر في وشي مفاجئات
مكنتش ممكن اتخيل انها تحصل
وفي اللحظة دي
قعدت افكر مع نفسي
وانا مش قادرة اصدق
ان صدام توصل بيه الجراءة
انه يقتل قدرية اختي عشان يتجوزني
وعشان كده...
قررت انتقم لاختي
واخلي صدام ياخد عقابة
وقررت اني مش همشي من البيت
قبل ما اخلية
يندم علي اليوم االي اتولد فيه
وكان لازم اخد تاري منه
لكن... (بالعقل)
وبطريقتي الخاصة
وعشان انا اصبحت
شبة متاكدة
ان حاتم متورط مع صدام
فحبيت اتاكد
ان كان حاتم شريك صدام
ولا انا ظالماه
وكنت بقول لنفسي
اكيد حاتم شريك صدام في كل الي بيحصل بدليل انه عارف عنة كل المعلومات دي
ومجرد وجود حاتم
في البيت هنا
فده معناه
ان في حوار كبير
انا مش قادرة افهمة
وعشان كده
كان لازم احط خطة
عشان اقدر افهم الي بيحصل
وبالفعل...
بدات في تنفيذ الخطة
وانتظرت لما بقينا
باليل...
وفضلت ادور بعنيا علي صدام...
ولما لقيتة في اوضتة
نيمت حاتم ابني
ولبست قميص بينتي جميل ومغري
وروحت علي غرفة صدام
وخبطت علي الباب
ولقيتة بيفتح وهو مستغرب
وسالني
عايزة حاجة يا سارة؟
قلت.. ايوه عايزاك
قصدي... عايزة اسالك سؤال
قال.. خير؟
قلت.. انت قافل علي نفسك الاوضة وقاعد لوحدك ليه؟
بصلي صدام باستغراب
وقالي.. مفيش كنت هنام
قلت.. هو انت زعلان عشان زواجنا اتاجل؟
قال.. لا مش فكرة
زعل
بس كنت عايز ننجز في موضوع الجواز
عشان نبقي عملنا مصلحة
ابتسمت وبصيتلة
وانا بقول..
يا خسارة
كنت فاكراك زعلان
عشان زواجنا
اتاجل
اتاري الموضوع مش فارق معاك
رد صدام
وقالي
لا ازاي؟
مين قال ان جوازنا مش فارق معايا؟
دنا حلم حياتي اني.....
وسكت صدام
بعد ما لقي نفسة انة اتسرع
في التعبير عن مشاعرة
فابتسمت
لما لقيتة بيبصلي بعنية الي مليانة كلام
وغيرت الموضوع
وقلت.. انا هروح علي المطبخ
عشان اعمل عشاء
اصلي حاسة اني جعانة اوي
وسيبت صدام واقف
واقف بيبصلي
بطريقة خوفتني
فلغيت فكرة العشاء
ورجعت لغرفتي
بسرعة
وقفلت الياب عليا
وكنت عايزة اوصل لصدام
ان في حد بيتحرش بيا
عشان ساعتها هيبان
لو هو يعرف بوجود حاتم بالبيت؟
ولا ميعرفش؟
فانتظرت لساعة متاخرة بعد نصف اليل...
وبسرعة...
روحت لغرفة صدام
وفضلت اخبط علي الباب بعصبية
وشوية ولقيت صدام فتحلي
وسالني... في ايه يا سارة مالك؟
قلت.. هو ايه الي مالي؟
هو عشان...
حسيت من ناحيتك بشوية حنية
وجيت اطمن عليك قبل ما انام
تقوم تدخل اوضتي
وانا نايمة دلوقتي
وتحاول تتحرش بيا
وتعمل كل الي عملتة ده؟
علي العموم انا كنت فاكراك هتخاف عليا
وتحافظ علي شرفي لغاية ما نتجوز
لكن بالطريقة دي
انا كدة مينفعش اامن علي نفسي معاك
تاني
رد صدام
وقال...
تحرش ايه بس
الي انتي بتقولي عليه
منا نايم ادامك اهوه
قلت...لا والله؟
لما مش انت الي اتحرشت بيا من شوية
امال يعني هيكون مين؟
يمكن بقي في عفريت في المكان
و هو الي حاول يتحرش بيا؟
وحطيت ايدي علي عيني
وعملت فيها مفطورة من العياط
وحاول صدام يهديني
لكن انا
سيبت صدام
ورجعت لغرفتي وقفلتها عليا
وبعد شوية
سمعت صوت صدام وهو بيتكلم مع حد في اوضتة بعصبية
ففتحت باب اوضتي بالراحة
وحاولت اقرب من باب اوضة صدام
عشان اسمع هو بيكلم مين؟
وبالفعل قربت من باب الاوضة
عشان اتفاجئ
باكبر صدمة..........
مجنون سارة
الجزء الحادي عشر
للكاتبة... حنان حسن
بعدما قررت اني انتقم من صدام
بسبب قتل قدرية
اختي...
وخطف ابني
ومساومتة ليا
عشان اتزوجة
بالغصب
كل ده خلاني
بدات في الخطة
الي قررتها بيني وبين نفسي
كا وسيلة...
عشان اقدر اوقع بيها صدام
في شر اعمالة
وعشان اوصل للي في دماغي ده
كان لازم الاول
اعرف
اية الصلة الي بتجمع بين صدام... وحاتم؟
وعشان كده
بدات اشكك صدام
ان حاتم
بيتحرش بيا
وواضح ان صدام صدقني...
لاني بعد ما دخلت اوضتي
سمعت صدام بيتكلم مع حد بعصبية
وهو داخل اوضتة
فخرجت بسرعة
وتسللت....
لغاية ما وصلت امام باب الغرفة
الي فيها صدام
وفي اللحظة دي
اكتشفت ان صدام بيكلم مع حد
في الموبيل..
بعصبية... وبيهددة
وبيقولة
اوعي تنسي ان مصيرك في ايدي
وممكن امحيك من علي وش الارض
وبعد ما صدام قال جملتة دي
فضل يستمع للفون بتاعة
وبعدين رد
قائلا
انا عايزك
تجرب انك تقرب منها تاني
وساعتها هتبقي كتبت نهايتك بايدك
وسكت صدام شوية يستمع للرد من خلال الفون
وبعدها قال..
علي العموم دي هتبقي اخر مصلحة
هتعملها معايا ...
وبعد كده لازم تسافر
و تغور من هنا
المهم... هستناك الليلة عشان ننهي الشغلانة دي
الليلة
قبل ما تسافر
وسكت بعدها صدام
ومكنش ينفع
اني افضل واقفة
اكتر من كده
ادام غرفة صدام
لاني مكنتش عايزاه يعرف
اني سمعت المكالمة بتاعتة
وبمجرد ما شعرت
ان صدام بينهي المكالمة
رجعت لغرفتي بسرعة
وفضلت افكر
واسال نفسي
ياتري صدام كان بيكلم مين؟
وايه المصلحة الي كان بيتكلم عليها دي؟
وبالرغم من اني مفهمتش حاجة من المكالمة
الي سمعتها
الا اني اتاكدت
ان صدام وراه مصايب سودة
وكان لازم اعرف
ايه المصلحة الاخيرة الي كان بيتكلم عليها في المكالمة؟
واهم من كده
كنت عايزة اعرف
مين الي كان بيتكلم مع صدام في الفون؟
وبعد ما رجعت لغرفتي
اتصلت علي خالد
وشرحتلة كل الي حصل
وقلتلة... علي الي سمعتة
في المحادثة
الي دارت مع صدام والمتصل
فلقيت خالد
بيطلب مني حاجة غريية
قال.. اسمعي يا سارة
لو عايزة تخلصي من صدام
يبقي لازم تشككي صدام في رجالتة
وسالتة
قلت.. رجالتة مين؟
قال.. الي بيحموه
و بيثق فيهم
قلت... وهشككة فيهم ازاي؟
قال...
انا هجيبلك صور... وادلة
علي صدام
تودية في ستين داهية
وانا هجييلك الادلة في ظرف لغاية عندك
وعايزك تفهمي صدام
انك صحيتي من
النوم
لقيتي الظرف ده هنا
وكان في حد قصد يوريهالك
واضاف خالد
قائلا
عايزك تفهمي صدام
انك ااتصدمتي
فيه
لما عرفتي المعلومات الي وصلتلك عنه
وسالتة؟
قلت.. والحاجة الي انت هتجيبهالي دي عبارة عن ايه؟
رد خالد
قائلا
.. هتعرفي لما توصلك
قلت.. وازاي هتوصلي الحاجات دي؟
قال...اول ما هقرب من البيت
عندك هرن عليكي
تفتحي الشباك وانا هديكي ظرف
ولما يجيلك الظرف افتحية...
وساعتها هتفهمي كل حاجة
وسالتة؟
قلت.. يعني انت
عايزني اخد الظرف...
وافتحة.... واشوف الي فيه
وبعدين... ادية لصدام
وافهمة.... اني لقيت الظرف في الشقة؟
و اني شوفت الي
في الظرف
واني اتصدمت في صدام؟
رد خالد
قائلا
بالظبط كده
قلت... تمام فهمت
عموما.... انا هعمل اي حاجة
تقولي عليها
المهم اني اخد بثار قدرية اختي من صدام....
لان صدام لازم ياخد جزاءة
زي ما غدر بيها
و قتلها
وبعد ما اتفقت مع خالد
انتظرت مكالمتة
وبالفعل...
بعد شوية
لقيت خالد بيرن عليا
وعرفت انه بينتظرني تحت الشباك
فا فتحت الشباك
بسرعة
واخدت منه الظرف
وفتحتة..
ولقيت في الظرف بلاوي زرقاءعن صدام..
لا يمكن يتخيلها عقل
واستغربت...
ازاي خالد جاب المعلومات دي؟
وجابها منين؟
و فضلت قاعدة
مذهولة
ومش مصدقة
نفسي
من الي عرفتة عن صدام
واتعمدت اني اسيب الظرف
علي التربيزة
في الصالة ادام صدام
عشان يفهم ان في حد بيحاربة
وقاصد انه يفتش سره ادامي
ولما دخل صدام وشاف الظرف
فتحة... وقراء الي فيه
ولقيت ملامحة اتغيرت
وبدا عليه الغضب الشديد
وسالني؟
مين الي جاب الظرف ده؟
قلت.. معرفش انا صحيت...
لقيتة في الصالة هنا
اخذ صدام الظرف
وسابني ودخل لغرفتة
بدون ما يتكلم معايا
وفي اللحظة دي
فضلت منتظرة
انا في الصالة
وانا بترقب رد فعل صدام
ولقيتة...
بيتكلم مع حد في الموبيل
وبيقولة...
تعالي انا منتظرك في (دارنا)
عشان عايزك ضروري
متتاخرش
انا هستناك هناك
وبعد ما سمعت كلام صدام
اتصلت بخالد
وعرفتة كل الي حصل
وعرفتة كمان
بالمعاد والمكان الي قالة صدام
وسالتة؟
قلت.. هو صدام كان يقصد ايه
بمكان المقابلة
وفين (دارنا)؟
رد خالد
متسائلا
قال.. انتي متاكدة انه قالة
تعالي دلوقتي؟
قلت... ايوه
انا متاكده
وصدام قالة كمان
انه منتظرة في حتة اسمها (درنا)
رد خالد
قائلا
خلاص يا سارة
خليكي انتي في بيتك
وخلي بالك من نفسك ومن ابننا
وسيبلي انا صدام
قلت... طيب حتي فهمني
هتعمل ايه؟
رد خالد
قال... هخلصك من صدام للابد
وبعد ما قفل خالد معايا
اتفاجئت...
بصوت جاي من ناحية الباب
بيقول...
ليه خليتي صدام يشك فيا يا سارة؟
بصيت ناحية الصوت
لقيت..
الدكتور حاتم
واقف ادامي
فقلتلة...
تقصد ايه؟
قال... ليه حاولتي تفهمتي صدام اني اتحرشت بيكي؟
مع ان كل ده كدب ومحصلش؟
قلت.. متزعلش اوي كده منتا كمان كدبت عليا
رد حاتم...
قال.. انا صحيح ممكن اكون كدبت
عليكي
لكن عمري ما فكرت ااذيكي
لاني (بحبك)
قلت... انت لو كنت بتحبني
مكنتش تتفق مع صدام عليا
واوعي تقولي محصلش
لاني عرفت حقيقتكم القذرة
رد حاتم بحزن
وقال... اقسملك يا سارة
اني كنت عايز اتغير عشانك
وكنت عايز اغير مسار حياتي
كلها عشانك
والدليل... اني كنت ناوي اسافر
واخدك معايا
ونبعد عن هنا
بصيت لحاتم
وسالتة؟
قلت...
انت عايز ايه دلوقتي
يا حاتم؟
وجاي ليه؟
قال... منا قلتلك
انا جاي عشان اخدك معايا.. انتي وابني
ونهرب من هنا
وفي اللحظة دي
انا ملحقتش ارد علي حاتم
لاني سمعت صوت
بيرد
علي حاتم
وبيقولة
انت لا هتسافر
ولا هتخرج من هنا...(حي)
من الاساس
وبسرعة.. بصينا انا وحاتم لمصدر الصوت
لقينا
(صدام) واقف علي الباب
وفي ايدة مسدس
وطلب مني صدام
اني اخد ابني واخرج برة الاوضة
وبالفعل..
خرجت من الاوضة
واخدت ابني
وبمجرد ما خرجت
سمعت جلبة ...وصوت عراك بالايدي
وفي الاخر
سمعت طلق ناري
فرجعت بسرعة علي الغرفة
لاتفاجئ بشيئ لن
تتوقعوة........
مجنون سارة
الجزء الثاني عشر
والاخير
للكاتبة..حنان حسن
بعدما خرجني صدام
انا وابني...
من الغرفة الي فيها حاتم
ودخل لوحده لحاتم
وقفل الباب عليهم
انا طبعا اترعبت
لان صدام
كان في ايده
مسدس
وبعد ما الباب اتقفل
سمعت اصوات عراك
وخناق
بالداخل
وبعدها...
سمعت طلق ناري
من مسدس مكتوم الصوت
فنيمت ابني علي سريرة
ودخلت بسرعة
للاوضة
الي فيها صدام وحاتم
عشان اشوف ايه الي حصل؟
واعتقدت... باني هلاقي حاتم
جرالة حاجة
بعد صوت الرصاص
الي سمعتة
لكن بعد ما فتحت
الباب
اتفاجئت...
ان حاتم استطاع ان يتغلب علي صدام
واستولي منه علي السلاح
واجلسة علي الارض ذليل
وهو موجه لراسة السلاح
وبمجرد ما حاتم
شافني واقفة علي الباب
لقيتة بيقولي
تعالي يا سارة
جه الوقت
الي لازم تسمعي فيه
كل الحقيقة
وانا بنفسي هخلي
الندل ده
يعترف ادامك بكل الجرائم الي ارتكبها
عشان متقوليش تاني عنة
انه الحمايةالوحيدة
ليكي
ووجه حاتم المسدس لراس صدام
وامره
بان يعترف امامي بالحقيقة كاملة
ولما صدام
شاف حاتم في حالة هياج
وممكن يضغط علي الزناد
في اي لحظة
بصلة صدام باستسلام
وسالة
وقال...
عايزني احكي عن ايه؟
رد حاتم بعصبية
قال... كل حاجة
عايز سارة
تعرف عنك كل حاجة
ومنغير كدب
بدل ما ارقدك جنب قدرية
والناس الي قتلتهم
هز صدام راسة بالايجاب
وقال.. باستسلام
حاضر...
اهدي بس وابعد المسدس
وانا هقولها كل حاجة
وبالفعل..
بدء صدام يسرد الحقيقة لاول مره
قال...
الحكاية بدات لما (حبيتك) يا سارة
فسالتة
قلت...
حبيتني ازاي؟
دنتا كنت مربيني؟
رد صدام مؤكدا
قال.. ايوه دي الحقيقة
انا ربيتك علي ايدي
وكنت كل يوم
عن يوم
الاقيكي
بتكبري ادامي
وكنت كل يوم بيزداد تعلقي بيكي
وعشقي ليكي اكتر
لكن للاسف
مكنتش اقدر المحلك ولا اقرب منك
عشان كنتي محرمة عليا
والتحريم ده في حد ذاتة
كان بيزيد رغبتي
فيكي
لدرجة اني
كنت بنام احلم بيكي كل ليلة
وده اثر علي علاقتي بقدرية
وكرهني فيها اكتر
ما كنت بكرهها
لانها كانت العائق الي بيمنعني عنك
وكنت مكتفي
باني اختلس النظرات ليكي
من بعيد لبعيد
وكنت بدعي
اني مش طايقك
ادام قدرية والجميع
لكن الحقيقة
اني كنت
( بعشقك بجنون)
يا سارة
وكنت بتجنن
لما بلاقي حد جاي يخطبك مني
وعشان كده
مكتتش بوافق باي عريس يتقدملك
وبالرغم اني عاهدت نفسي
اني هفضل املي عيني منك من بعيد
بدون ما اقربلك
الا اني مقدرتش اقاوم جمالك يوم( الفرح)
الي كنا معزومين فيه
انا ...وانتي ....وقدرية .....وفريحة
لان قبل ما نخرج من البيت
شوفتك وانتي لابسة فستان مثير
كان مخليكي زي القمر
وانوثتك الصارخة
دي
افقدتني يومها المقاومة
ومقدرتش اني اكبح رغباتي
وبصراحة...
يومها... مقدرتش اقاوم رغبتي فيكي
فافتعلت خناقة
في الفرح
وطلبت بوليس النجدة
وانا كنت عارف
ان البوليس هيجي
يلم الكل
لان معظم الرجالة
الي كانوا في الفرح
كانوا بيشربوا
مخدرات
..
وبمجرد ما شوفت سيارات البوليس
جاية
طلبت من الواد
سلامة
الي كان بيشتغل
معايا
انه يفهم قدرية
ان رجال الشرطة خدوني للقسم
وطلب منها
انها تروح ورايا للقسم عشان تخرجني
وكنت عارف
ان قدرية هتروح ورايا علي القسم
وبعدها اخدت
موتوسيكل
وحطيت علي راسي شال
عشان اخفي وجهي عنك
وعشان اتاكد انك متشوفنيش
هاجمتك من الخلف
وضربتك علي راسك
وافقدتك الوعي
لكن غلطت اكبر غلطة في حياتي
لما اخترت المكان الي نفذت فيه الي في دماغي
لاني اخدتك علي
مكان
كنت متخيل انه مقطوع
لاني كنت بروحة... زمان
انا.... وفريحة
لما كنا بنروح نتعاطي الحشيش
وانا يومها
كنت فاكر ان فريحة ملهي
في الفرح
لكن بعد ما اخدتك للمكان
وعملت الي عملتة معاكي
وبعد ما خلصت
وكنت لسه هقوم من جنبك
عشان امشي
اتفاجئت
بفريحة اخويا
ادامي...
اتاري فريحة
مكنش في الفرح
و كان موجود بالصدفة في نفس المكان
عشان كان
يشرب المخدرات
ولقيتة... بيبصلي بغضب
وبدء .. يصرخ فيا
وبيقولي...
انت ازاي تعمل فيها كده؟
دي زي بنتك
وحاول يضربني
لكن انا اتغلبت عليه وضربتة..
وهددتة
اني هطردة من البيت
لو حد عرف بالي
حصل
وتوقف صدام عن
الكلام
ورد حاتم ساخرا
وقال...
وطبعا...
فضلت بعدها تسؤ سمعة فريحة
وتدعي انه بيتحرش بالبنات والستات
عشان لو قال حاجة عنك
محدش يصدقة
ويبقي شهادتة مشكوك فيها؟
نكس صدام راسة بدون اي معارضة
فسالة
حاتم
قائلا
قولها بقي ازاي قدرت تقنع فريحة انه يتجوزها
بعد الي شافة بعينة
استمع صدام
للسؤال
وبص في الارض
وبدء يجاوب
قال... لما زادت طلبات العرسان
علي سارة
خوفت احسن قدرية تصر
انها تجوزها
لحد فيهم
فقلت لقدرية
انها لازم تضغط علي سارة
عشان تتجوز فريحة
بحجة اني عايز المة
واجوزة
وبصراحة...
قدرية رفضت
في الاول
بس انا هددتها
وحطيت جواز فريحة من سارة
شرط عشان مطلقش قدرية
ولما هددتها بالطلاق
وافقت
وساعدتني.... وضغطت علي سارة
وانا حاولت اني اقنع فريحة
اني ندمان ...وتوبت ....وعايز اصلح غلطتي
وطلبت منه
بانه يتزوج من سارة
مؤقتا
عشان يستر عليها
وفهمتة... ان الجواز هيستمر لمدة
كام يوم
وبعد كده
هيطلقها بعدها
وبالفعل . وافق فريحة
انه يتزوج من سارة
عشان يستر عليها
لانه شافها ملهاش ذنب في الي حصل
وبعد ما الماذون كتب الكتاب
استاذنتهم ودخلت اوضتي
الي كانت ملاصقة للاوضة
الي بتنام فيها سارة
وروحت انا ابص
علي سارة
من فاتحة في
الحيطة
وكنت ساعتها
عايز اشوف
سارة
حزينة؟
ولا سعيدة؟
ولا حالتها عاملة ازاي؟
كنت حابب اشوف رد فعلها
بعد ما غصبتها علي جوازها من فريحة
واثناء ما كنت ببص عشان
اشوف سارة
اتفاجئت...
بفريحة واقف علي راسي
وللاسف فهمني غلط
لما لقاني ببص علي سارة
من ورا الحيط
وافتكر فريحة اني عايز اعملة برواز
عشان اقدر اكمل علاقتي بسارة
وهو جوزها
ولقيتة بيشتمني.. باقذر الشتايم
و هددني...
انه هيخرج يقول للناس الي في الفرح كلهم
علي الي حصل مع سارة
وكمان قالي انه هيعرف قدرية
اني اغتصبت اختها
ولما لقيت نفسي هتفضح
وفريحة مش عايز يسمع لتوسلاتي
فضربتة.....
علي راسة
واخدتة علي اوضتة
وبمجرد ما فاق اديتة كمية كبيرة من المخدرات
عشان يغيب عن الوعي وميتكلمش....
ولا كلمة
لكن للاسف
الجرعة كانت كبيرة
علي فريحة
ومتحملهاش... وخصوصا انه كان بيتعالج من الصرع
وعنده مرض عصبي قديم
والجرعة الزايدة فضلت ماثرة عليه
وسكت صدام عن
الكلام
وفي اللحظة دي
ضربة حاتم علي راسة
وهو بيقول
وحياة خالتك؟
انت عايز تصورلها
انك اديتلة جرعة زايدة غصب عنك؟
ازاي يا عم الحلو؟
انت ناسي اني راسي علي الليلة كلها
ولا ايه؟
وبصلي حاتم
وقال... البية
فضل كل يوم
يدي لاخوه جرعة من المخدرات
عشان يفضل غايب عن الوعي كده
وميفضحهوش
لغاية ما المخدرات خلصت علي فريحة
بص صدام في الارض وسكت
ومعترضش علي كلام حاتم
فسالتة
قلت... ينهار اسود؟
يعني انت الي قتلت فريحة كمان؟
طيب وقدرية قتلتها ليه وازاي؟
رد حاتم
وقال
بالتفصيل يا صدام
اصلي انا بعشق التفاصيل
وبلاش كدب
عشان انا اقسمت
اني هنيمك جنب قدرية
وانا عارف اد ايه انت كنت بتحبها
فاحسنلك بلاش كدب
رد صدام بانكسار
قال..
قدرية.. هي الي اجبرتني
اني اقتلها
لانها حرمتني اني اكون اب
لانها هي الي مكنتش بتخلف...
وكمان مكنتش بحبها و....
رد حاتم
متسائلا
قال... وقفت ليه؟
ما تكمل؟
وتقول الحقيقة؟
ولا اقولك
هقولك انا الحقيقة
والحقيقة هي ان وجود قدرية
علي وش الدنيا
كان بيمنعك
انك توصل لسارة
وتتجوزها
سكت صدام
ولم يعترض علي اتهام حاتم
فسالتة
قلت... لكن ازاي انت قتلتها؟
اذا كانت هي بنفسها يوم ما اتقتلت
انا خبطت عليها
في اوضتها
وقالتلي
انك مش معاها جوة؟
ومش موجود في البيت اصلا؟
سكت صدام
وامتنع عن الرد
فخبطة حاتم بخبطة قوية
بظهر المسدس علي راسة مره تانية
عشان يجبرة علي الاعتراف
فوافق صدام علي الاسترسال
فقال... انا يومها
اوهمت سارة اني خارج اقابل ناس
اصحابي
وروحت لقدرية
واديتها العقد الخرز هدية
وفهمتها.... اني عايز اقضي معاها ليلة الخميس
لكن...
سارة هتفضل تزن وتقولي تعالي اقعد مع فريحة
عشان كده انا فهمت سارة اني خارج
وانتي كمان يا قدرية
لو سارة جت تخبط فهميها اني برة
وفعلا نفذت قدرية
الكلام
وفهمتك يا سارة
اني مش موجود
معاها في الاوضة
وبعد ما قفلت الباب
في وشك
ورجعتلي
خنقتها بايدي
ولما اتاكدت انها ماتت
سيبتها... وخرجت من الشباك
ولفيت وجيت
ودخلت من الباب
ادامك يا سارة
بعد ما سمعت كلام المجرم صدام
حسيت ان رجليا مش قادرة تشيلني
فقعدت
وبصيت لحاتم
وقلتلة...
صدام مجرم
وانت كمان مجرم
لانك كنت بتساعده
وسالت صدام
قلت... انت ليه كدبت عليا
واخترعتلي حكاية طويلة عريضة
عن الدكتور حاتم
الي مات محروق ؟
و(سلامة)
الراجل بتاعك
الي مات غرقان
بسببة
وفي الاخر
اتفاجئ
ان الدكتور حاتم
عايش
وحي يرزق
لكن للاسف
مكنتش بشوفة غير في بيتنا فقط
ممكن بقي بالمرة تفهمني ايه موضوع الدكتور؟
رد صدام
وهو بيتشفي في الدكتور حاتم
وقال... معلش بقي يا دكتور
انت اصريت اني اقولها الحقيقة كلها
وطالما انت بتعشق التفاصيل
يبقي اسمحلي
اني هحكيلها علي تاريخك القذر
كله( بالتفصيل)
وبدء صدام يسرد قصة الدكتور
فقال...
انا اتعرفت علي الدكتور حاتم
لما كان لسة بيشتغل دكتور
في المستشفي
وفي الاول كان بيشتري مني
جثث للطلبة
عشان يذاكروا عليها
وبعد كده الموضوع اتطور
لتجارة اعضاء
وكنت بمجرد ما ادفن الجثة
والناس تمشي
كنت بخرج الجثة
بعد الدفن مباشرة واديهالة
عشان ياخد منها
اعضاء
وكانا شغالين علي كده
لكن هو كان طماع
وكان بياخد الجثث الي في المشرحة كمان
وفي مرة اتكشف
ومدير المستشفي فصلة واتحول للتحقيق
واهل الجثة
الي سرقها بلغوا عنة واتحول للنيابة
وبقت قضية وصدر عليه حكم غيابي
وحاول يهرب...
لكن واحد من اهل الضحية
فضل متتبعة عشان يمسكة
ويسلمة للعدالة
لكن الدكتور
وهو بيحاول يهرب منه الراجل فضل يقاومة
فحاتم
قتلة هو كمان
وبقي الدكتور عليه
اكتر من جريمة
قتل
ويومها حاتم
جاني
يقع في عرضي
عشان اخبيه
واتفقت معاه علي
اتفاق
وهو... اني انقذة من حبل المشنقة
وهو يفضل يشتغل معايا
في السر
في شغلانتنا دي
بس شغلة يبقي معايا انا فقط
بمعني.... اني...
احتكر شغلة يعني
وفعلا وافق
فاتفقت معاه
اننا نختلق قصة
وندعي ان حاتم شاف سارة
اخت زوجتي
وحبها
ولما طلبها مني انا رفضت...
ففضل يطاردها
فارسلت ناس تضربة عشان
يبعد عنها...
وهاكذا
وبالفعل بداءنا في
تنقيذ الخطة
والخطة كانت
انه يجي عندي البيت
ويشوفك يا سارة
ويعمل نفسة معجب بيكي
وبعد كده
انا اقولكم انه طلب ايدك
وانا رفضت
واتفقت مع الواد
سلامة
الي كان بيشتغل معايا
انه يمثل انه بيضربة ادامك
وادام الناس
وفهمتة كمان
انه يطلع اشاعة ان الدكتور مكتئب
بعد العلقة دي
وقفل علي نفسة
وفعلا الواد عمل كل الي قولتلة عليه
وبعدها
كان لازم اخفي اسم الدكتور حاتم
من سجل الاحياء
عشان البوليس واهل الناس
الي قتلهم
ميدوروش علية
فخرجت جثة من المدفن عندي
ووديتها بيت حاتم وولعت فيها
لغاية ما اتفحمت
وقبلها طبعا كان حاتم
كتب رسالة
قال فيها انه انتحر
وسابها في مكان بعيد عن مكان النار
واخدت لحاتم غرفة هنا جنبنا
في المدافن
تحت الارض
والصدفة لعبت دورها
ولما انتي يا سارة
قولتيلي مرة
انك شوفتي حاتم
في البيت
حاولت انتهز فرصة
وجود حاتم هنا
في المقابر
وااخليكي تعتقدي بانه عفريت
وكنت عايز
اصورلك انه عفريت
عشان ده هيساعدني ..
اني لما اعوز اطلب منك حاجة
ومقدرش
وهو ممكن يطلبها منك
زي مثلا
ما طلب منك انك تطلبي الطلاق
من فريحة
عشان اقدر انا اتجوزك بعد كده
وكمان لما طلب منك تسمي الولد حاتم
وده سهلي الامر
اني اقنعك اني جاني امر
من الجان
باني اسمي ابني
باسمي
لاني مكنش هينفع اسمي االواد باسم فريحة
وهو من صلبي انا
بصيت للدكتور
حاتم
وقلت...
انا دلوقتي فهمت
انت كنت مساعد للشيطان
الي قاعد ده
وطبعا كنت بتظهر في اوضة قدرية
وبتظهرلي في اماكن كتير
عشان صدام طلب متك تقنعني
انك عفريت
وعلي اساسة... لما تطلب اي حاجة لسيدك اخاف انا منك واعملها علي طول
رد حاتم بخجل
قال... مش هقدر انكر كلامك ده
ولا اقولك محصلش
انتي عندك حق
لو قولتي عليا اكتر من كده كمان
بصيت لصدام
بتعجب
وسالتة
قلت... بس انا مرة كنت داخلة الاوضه
عند فريحة
ولقيتة اختفي من علي السرير
وبعدين رجع تاني
ازاي فريحة اختفي ساعتها
رد صدام
ساخرا
الدكتور حاتم
الطيب
الي واقف ادامك
ده
لقيتة في يوم نقل فريحة
لاوضتي
عشان يعملة بعض التحاليل
والفحوصات
ولما سالتة عن السبب
قالي ان في زباين عايزين يتنقل لهم قلب من انسان حي
وكنت هرفض طبعا
لكن...
قبل ما ارد عليه
لقيناكي راجعة لغرفة فريحة
واكتشفتي اختفائه
فطلبت من الدكتور
انه يدخل من الشباك الي في الحمام
الي في غرفة فريحة
ويحاول
يشتت تفكيرك
بانة يعمل صوت في الحمام
عشان تفضلي جنب الحمام
لغاية ما انا ارجع
فريحة لسريرة
وفعلا وصلت فريحة لسريرة
وخرجت وقفلت الباب
وبعد شوية
خبطت عليكي
وسالتة...
قلت... بس انا لما خليتك تفتح باب الحمام
بحجة الفار
ملقناش حد جوه
رد صدام
قائلا
ايوه مهو انتي ملقتيش حد
عشان علي ما انا دخلت من الباب
واتكلمت معاكي كلمتين
كان الدكتور خرج من شباك الحمام
تاني
وسالتة
قلت... ممكن اعرف
الدكتور كان بيبقي مستخبي فين
في البيت بالظبط؟
وازاي كان بيختفي بسرعة كده؟
رد حاتم
قائلا
صدام جابلي اوضة استخبي فيها
في قلب المقابر
لكن الوقت
الي كنت ببقي فيه عندكم
في البيت
كنت ببقي في غرفة صدام
لان صدام بعد ما قدرية ماتت
بقي راجل عازب
واوضتة هي الاوضة الوحيدة
الي كان صعب انك تدخليها ياسارة
وبعد ما فهمت شغل الحواه
بتاعهم ده
سالت صدام
مره اخري
قلت.. وايه موضوع سلامة؟
ومين سلامة ده؟
وليه قتلته هو ووردة؟
رد صدام
قائلا
سلامة ده
كان واد شغال معايا
وكان راسي علي حوار الدكتور كله
وكان ممكن يودينا لحبل المشنقة
كلنا
وعشان كده
كان لازم يموت
اما بالنسبة( لوردة)
فانا سمعتها وهي بتتفق معاكي
علي انها تساعدك
عشان تخدعنا وتفهمنا انا الواد من صلب فريحة
في مقابل انها تاخد ابني
وطبعا انتي كنتي مضطرة توافقي
ياما هتفضحك
وسالتة بدهشة
قلت... لكن انت سمعتنا امتي وازاي انا ووردة؟
رد صدام
قائلا
لما وردة جابت الراجل النصاب
وقالت عليه دكتور
والدكتور بتاعها
طلب مني اسيبك لوحدك
مع فريحة
واكيد هيحصل بينكم خلوة شرعية
بصراحة انا في الاول افتكرتة دكتور بجد
وخوفت احسن يعالج فريحة
وساعتها فريحة
يقولك علي الحقيقة
ففضلت اراقبك طول اليل
من الفتحة الي في الحيط
وسمعتك وانتي بتتكلمي مع ورده
وبتساليها
هتودي الواد فين؟
بعد ما تاخدية
وفهمت ساعتها ان وردة عايزة تخطف ابني
الي كنت بتمناه من الدنيا
ياما تفضحك
فروحتلها تاني يوم الصبح
قبل ما تخرج لشغلها
وانتظرت بنتها لما خرجت
ولما اتاكدت ان وردة بقت لوحدها...
لبست البلطوا.... والعقال
وداريت وجهي
وعملت كاني واحد من البدو
وخبيت وشي....
وروحتلها
وخدت معايا العقد الخرز الهدية
و قلتلها.... في مريضة عايزاكي
بالاسم
وبعتالك الهدية دي
وكانت ساعتها بتكلمك في الموبيل
ولما اخدت الهدية
ودخلت لاوضتها وفتحتها
وقالتلك ان الهدية عقد
وبعد ماخلصت المكالمة
معاكي
دخلتلها الاوضه
وفي ثواني
كنت خانقها
ومخلص عليها
وبكده خلصتك منها ياسارة
لانها كانت هتفضل تهددك
يا تاخد ابننا يا تفضحك
عشان كده
كان لازم اخلص منها هي كمان
بصيت لصدام
وقلت... يعني انت قتلت اخوك
لما اديتلة جرعة زايدة
وانت عارف كويس انه مريض اعصاب
ومش هيتحمل
يعني كنت قاصد تقتلة
وقتلت قدرية اختي
لمجرد انها واقفة في طريق رغباتك
الدنيئة
وقتلت سلامة
الواد الغلبان
لمجرد انه اطلع علي سرك
انت والدكتور
وقتلت وردة
عشان متحاولش تفضح السر
ممكن اعرف ازاي كنت بتدفن الجثث دي كلها
بدون ما يتم الكشف عليهم؟
وازاي كنت بتاخد تصاريح
بدون ما يتم الكشف عليهم؟
رد صدام
قائلا
الدكتور الي بيطلع تصاريح الدفن حبيبنا
وبيمشي امورة معانا
قلت تقصد مرتشي؟
رد صدام
قال...
ده العرف السائد
دلوقتي
و كله بيمشي حالة
هتيجي علينا احنا يعني؟
قلت...
انت بتبرر لنفسك تجارة الاعضاء
وده حرام شرعا
ده غير انك بتستبيح لنفسك انك تنتهك حرمة المقابر
وبتسرق جثث تبيعها
وجثث تولع فيها
بدون ما تخافوا من ربنا
انتوا الاتنين شياطين
وربنا مش هيسامحكم
ابدا
رد حاتم
قائلا
متظلمنيش يا سارة
انا الظروف هي الي اجبرتني
علي الي انا وصلتله ده
ثم اضاف حاتم
قائلا
انا منكرش اني فعلا
كنت ماشي مع صدام في خطتة
وفضلت في البيت معاكي
زي مهو طلب مني
عشان اجبرك توافقي علي طلباتة
بس ده كان في الاول
لاني في الفترة الي قربت فيها منك
وعيشت تفاصيلك
وشوفت طيبة قلبك
ونيتك الطيبة
الصافية
عرفت انك ملاك عايش بين اتنين شياطين
ولقيت نفسي غصب عني( بحبك) يا سارة
بصيت لحاتم
وقلت... بسخرية
لا حب ايه بقي؟
انت لسه هتمثل؟
منا عرفت ان كل الي فات ده
كانت تمثيلية متفق عليها
مع صدام
عشان تنفذوا خطتكم وتهرب
من البوليس
والثار الي عليك
رد حاتم
قائلا
ده كان في الاول
انا دلوقتي بحبك
يا سارة
وعلي استعداد اعمل اي حاجة عشانك
بصيت لحاتم
وقلتلة
بطل كدب
انت معندكش قلب اصلا
عشان يحب
الي بيتاجر في لحم الناس
بالظبط زية
زي الي بياكل في لحوم البشر
وده لا بيبقي عنده لا قلب ولا ضمير
ملعون في السماء والارض
ولا عمرة
هيشوف راحة لا في دنيا ولا اخرة
بصيت لحاتم لقيتة عينة
بتلمع بالدموع
وفي اللحظة دي
استغل صدام شرود حاتم
وخبط صدام ايد
حاتم
فجاءة
فوقع المسدس من حاتم
علي الارض
وقبل ما صدام يحاول يستولي علي المسدس
وقع حاتم علي الارض
وكان اقرب للمسدس
واخذ هو المسدس بالفعل
ولما حاتم وقع علي الارض
اخد حاتم المسدس بسرعة
وصوبة ناحية صدام
وداس علي الزناد
فخرجت طلقة من المسدس
استقرت في بطن صدام
وقبل ما يعيد حاتم المحاولة
ويدوس علي الزناد
مره اخري
ظهر رجال المباحث
في كل مكان
بدون سابق انذار
وامتلاء البيت برجال المباحث
واول شيئ عملوه
انهم قبضوا علي حاتم
ووضع احدهم اصبعة علي رقبة صدام
ليستشعر نبضة
ولكنة لم يجد اي نبض
فا استعان برجل الاسعاف
الي كان جاي مع رجال المباحث
ولكنه اخبرهم بان صدام قد مات
وبعد الاحداث المتلاحقة
الي الي مكنتش مصدقة انها بتحصل حوليا
سمعت صوت حاتم ابني بيبكي
فبصيت علي مصدر الصوت
فلقيت خالد واقف وشايل ابني
الي كان مفطور من العياط
فقربت من خالد
واخدت ابني منه
وسالتة
قلت... انت ليه كدبت عليا؟
وقلتلي ان الولد ابنك؟
سكت خالد ومردش
عليا
وفي اللحظة دي
رد ضابط المباحث
قائلا
احنا الي طلبنا من خالد يقولك كده
قلت... ليه؟
قال...
كان لازم
نتمكن من القبض
علي حاتم
الي عايش بدون بطاقة ولا هوية
وكمان كان لازم
نقبض علي
صدام وعصابتة
الي بيتاجروا في جثث الموتي والاحياء
وناخد منهم اعتراف
فكان لازم نوقعهم
في بعض
وعشان كده
سجلنا اعتراف كامل
بكل الي قالوه
واعترافوا بيه وهما
معاكي
وسالت
الظابط
واشمعني خالد الي اختارتوه عشان يساعدكم؟
رد الضابط
قائلا
احنا كنا حاطين موبيل صدام تحت المراقبة
ولما دورنا علي نقطة ضعف لصدام
عشان نمسكة منها
ملقناش غيرك
لاننا عرفنا انه بيحبك
ولما دورنا وراكي
عرفنا ان خالد كان بيحبك
واتقدملك قبل كده
وصدام رفضة
وانتي كنتي عايزاه
فقررنا نستعين
بخالد
وسالتة
قلت... يعني يوم ما خالد كان جاي
ولابس علي راسة الكيس الاسود
مكنش جاي ياخدني انا وابني
زي ما قال
رد الضابط
قائلا
لا
احنا كنا مفهمين خالد
كل المعلومات الي
احنا عارفينها
وكنا مفهمينة كمان
قصة الاغتصاب
ويوم ما خالد كان جايلك الاوضة
كان داخل عندك
عشان
احنا كنا محتاجين نزرع اجهزة تصنت في اوضتك
ولما دخل خالد
وانتي شوفتية
اضطر يستغل قصة الاغتصاب
الي كان عارفها
وفهمك ان الولد ابنة
واكدلك
علي كلامة بالمعلومات
الي احنا كنا قايلين له عليها
وسالتة
قلت... انتوا الي ارسلتوا
السواق برسالة
من (حافظة السر) ؟
عشان تبطلوا جوازي من صدام؟
رد الضابط
قائلا
ايوه ا
حنا فعلا الي انقذناكي من زواجك
من صدام
احنا عرفنا ان صدام استغل انكم عايشين في المقابر
واخترع قصة العفاريت
وكان عايز يوهمك
بانك عايشة مع مخلوق من الجان
عشان تطيعي كل الاوامر
الي هيطلبها منك
وكانت خطتنا اننا نستعين
بخالد
انه يمدك بمعلومات
تمكنك من كشف الملعوب
عشان تقدري انك تواجهيهم
ببعض
ووكان من المؤكد
ان بعد ما تحصل المواجهة بينهم
كنا هنحصل علي اعتراف
يمكنا من القبض عليهم
والحمد لله نجحنا بالفعل
وبعد ما استمعت للضابط
واتاكدت
ان خالد كان بيقوم بمهمة
كلفة بيها رجال الشرطة
اخدت ابني في حضني
ووقفت مش عارفة هروح فين؟
ولا هعيش لوحدي
ازاي؟
وكنت عارفة طبعا ان صدام سايب فلوس كتير
لكن انا حرمتها علي نفسي
انا وابني
وقلت لو هموت من الجوع
مش هلمس قرش واحد من فلوس صدام
و بالرغم من اني مكنش معايا جنية واحد
لكن قررت اني هسيب البيت
والسكنة في المقابر خالص
واروح اعيش عند واحدة قريبتنا..
من بعيد
لغاية ما اشوف هعمل ايه
وهتصرف ازاي
وبعد ما جهزت نفسي
عشان امشي
انا وابني من المكان
انا وحاتم
الصغير
لقيت خالد بيقرب مني وبيقولي...
سارة
قلت... نعم
قال.. انا لسه بحبك
قلت... انت بتقول كده عشان صعبانة عليك
لاني بقيت لوحدي
رد خالد
قائلا
لا يا سارة
انا من يوم ما شوفتك
وانا بحلم اني اتجوزك
وعمري ما بطلت احلم الحلم ده
وكمان عمري ما تخيلت نفسي
اني اقدر احب واحده غيرك
ولسه بتمني اني اتجوزك
من فضلك
وافقي يا سارة
وصدقيني مش هتندمي
بصيت لخالد
وقلت.. انت بجد بتحبني؟
قال ... ايوه طبعا
قلت... يبقي ساعدني
اني الاقي شغل
عشان اقدر اعيش واصرف علي ابني
رد خالد بحزن
وقال...
وجوازنا؟؟؟
قلت... انا لسه فاضلي فترة
علي ما اوفي العدة
هعتبرها فترة تفكير
ابتسم خالد
وقالي
خلاص يبقي تسيبك من قريبتك
وتيجي معايا
قلت اجي معاك فين؟
قال...
انا عندي شقة فاضية
في العمارة بتاعتي
هتقعدي فيها لغاية ما نتجوز
قلت... لا انا هروح عند قريبتي و.....
وقبل ما اكمل كلامي
رد خالد
معارضا
قال.... قريبتك مين الي هسييك تروحي عندها
انتي من هنا لغاية ما تنتهي العدة
(خطيبيتي)
يعني
مسؤالة مني
قلت ...
مينفعش يا خالد اهلك هيقولوا ايه؟
رد خالد
قال ... منتي لو كنتي اهتميتي
وسالتي عن العريس
الي كان متقدملك
كنتي هتعرفي ان سبب مجي هنا للمقابر
اني كتت بدفن اخر واحد
في عيلتي
يعني انا كمان وحيد في الدنيا
زيك يا سارة
ومحتاجلك تبقي معايا وجنبي
بصراحة...
كلام خالد
اقنعني اني اقبل بفكرة الجواز
وبالفعل تركت المقابر
وتزوجت
من خالد بعد انتهاء شهور العدة
وكنت ببقي سعيدة وطايرة من الفرح
لما كنت بشوف خالد سعيد معايا
لدرجة انه كان
بيحمد ربنا كل يوم
انه لقي عيلتة تاني
اصلة كان
بيقول
عليا انا وحاتم الصغير
اننا عيلتة
انا كمان مع خالد عرفت معني العيلة... والحب.... والحنية
انا كنت حاسة
اني محظوظة
اني لقيت حد زي خالد
وبقيت ببادلة الحب
وبقيت بعشق زوجي وقلبي كان مقسوم جزئين
جزء لحاتم ابني ونور عيني
وجزء لخالد
جوزي وحبيبي
من الآخر
خالد.... وحاتم
اصبحوا نصفين
ل ( قلب سارة)
كده الرواية خلصت
اتمني القصة تكون حازت علي اعجاب حضراتكم
لو القصة عجبتك
ضع تعليقا يشجعني
علي سرد المزيد من القصص
شكرا ليكم
والي القاء في قصة جديدة باذن الله
واخيرا بحبكم جميعا
في الله