 |
عشق الاسد حب بعد الاستئناف
الفصل الخامس والسادس
بقلم أسماء إيهاب
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
بتول : اية دا يا عشق ردي عليا
عشق بتوتر : دي فلوس يا بتول هتكون اية يعني
بتول بعصبية :هو انا قولتلك عليه لب مانا عارفة انها فلوس منين الفلوس دي بقي
عشق بهدوء : فلوس كانت معايا يا بتول
بتول بغضب : انتي معاكي منين انا بقي هروح اقول لماما و هي تشوف الموضوع دا
عشق : لا ماما لا يا بتول استني
بتول : يبقي تقولي يا عشق و دلوقتي
عشق بهدوء : بيعت دهبي يا بتول
بتول : نعم !! بيعتي اية بيعتي دهبك عشان الولية الارشانة دي عشان متين جنية يا عشق انتي اتجننتي
عشق : اعمل اية يعني يا بتول كنت هجيب الفلوس منين و مكنتش اعرف انها مش هتقدر تطردنا
بتول : و مسألتنيش لية يا عشق مسألتنيش لييييييييية
عشق : وطي صوتك يا بتول ماما هتسمع
بتول : اوطي صوتي ماشي يا عشق ماااشي انا راحة اتخمد خليكي كدا ماشية ورا عقلك الصغير
خرجت بتول فتنهدت عشق علي عصبية اختها تفلت منها و لا تدري ما تفعله
**************************
عاد اسد الي منزله و هو يردد اغنيته المفضلة ليجد والده ينادي عليه فيمتثل الي امره و يذهب اليه
اسد : مساء الفل يا سيادة اللواء
عمرو : مساء الخير يا اسد كنت فين
اسد : كنت بستئنف حكمك عليا يا سيادة اللواء
عمرو : مش فاهم يعني اية
اسد : لقيت عشق يا بابا و مش هسيبها
عمرو : ها و يا تري بقي عندها كام سنة يا حضرت الظابط
اسد بأمل : عندها 22 سنة و خلصت جامعتها يا بابا و مش متجوزة و لا مخطوبة و لا مرتبطة و بتحبني زي ما بحبها اية رأي حضرتك دلوقتي قبل ما تقول حاجة يا بابا عايزة اقولك اني اتظلمت و ظلمتها معايا متظلمناش تاني يا بابا
عمرو : ماشي يا اسد مش هظلمكوا ابوك يا ظالم هاااا هنروح نخطبها امتي
اسد بتوتر : احم لا مش دلوقتي يا بابا شوية كدا عشان باباها لسة متوفي و انا ماسك القضية و كدا يعني يا بابا
عمرو : ماشي يا اسد
ثم قام ليصعد الي الاعلي و هو يقول : تصبح علي خير
اسد بسعادة : و انت من اهله يا سيادة اللواء
**************************
في صباح اليوم التالي في جامعة بتول تقف وسط زملائها تضحك و تتحدث
بتول : هههههههه و الله يا بنتي انتي ظالمة دكتور عيسي دا دكتور زي العسل و الله
جهاد زميلتها : هاهاهاها لذيذة يا بت مين دا اللي عسل ياختي انت مبتشوفيهوش دا ارخم دكتور هنا
بتول : يابت يا كدابة دا اصغر و احلي دكتور هنا في الجامعة ههههههههه
ليأتي صوت من خلفهم و يقول : هو مين دا اللي احلي دكتور هنا في الجامعة
بتول بتأفف : استغفر الله العظيم يارب
جهاد : في حاجة يا يوسف
يوسف : الله مالك يا جهاد حامية عليا كدا متتكلمي يا بتول
بتول : عايز اية يا يوسف هو دا اللي قالته جهاد مقالتش حاجة غلط
يوسف بخبث : علي العموم انا كنت جاي اقولك ان في حفلة بكرة و عازمك انتي و اللي مرتبطة بيه يا بتول عايز اشوفه و نتعرف علي بعض
بتول بتوتر : اه اه طبعا بس مش عارفة هو هيبقي فاضي ولا لا
يوسف : طب ما تكلميه تسأليه دلوقتي
بتول : لا هبقي اكلمه بعدين
يوسف بخبث : يلا بقي يا بتول كلميه عشان اطمن انكوا جايين يلا يا بتول انا مش ماشي غير لما تكلميه
بتول و هي تخرج هاتفها بارتباك : حاضر هكلمه
بحثت عن رقم مروان الذي سجلته بالآمس و هاتفته
**************************
يجلس اعلي مكتبه في تأفف من هذا الاعمال المملة و لا جديد غير الجرائم و المجرمين
مروان بملل : و الله الواحد زهق من القرف دا مفيش حاجة تفرفشني كدا
ثم اخذت يدق علي المكتب بطرب موسيقي و هو يغني اغنيته المفضلة : يا بجاحتك ياللي حاسدني و كمان جاي بتقلدني آآآ
قاطعه صوت رنين هاتفه لينظر ليجد رقم مجهول ليفتح الاتصال و يقول : الو
بتول : الو يا مروان عطلتك
مروان باستغراب : مين
بتول بخفوت : انا بتول يا استاذ مروان عشان خاطري جاريني في اللي هقوله
مروان : ماشي يا بتول معاكي
بتول : اصل يوسف اللي حكتلك عنه عازمني انا و انت علي حفلة بكرا فقولت اسألك لو فاضي يا حبيبي
مروان بمساكشة : حلوة اوي حبيبي دي
بتول بخفوت مرة اخري : استاذ مروان من فضلك بلاش كدا .. ها فاضي ولا لا شكلك مش فاضي خلاص هعتذر
مروان : انا جاي معاكي الحفلة بكرا
بتول : ايييية
مروان : ايوة هكلمك نتفق سلام يا بيبي
اغلق مروان الهاتف و هو يبتسم و يقول : اهي بدأت تندع اهي يا سلام علي معرفتك يا اسد
اما هي فاغلقت و وجهها احمر من الارتباك و الخجل من هذا الشخص الغريب بالنسبة لها
يوسف : ها يا بتول هتيجوا الحفلة
بتول : هااااا اه ان شاء الله
يوسف : و انتي كمان يا جهاد لازم تيجي
جهاد بازدراء : اما اشوف
**************************
في غرفة عشق اخذت ملابس من الخزانه و ما ان شرعت في خلع ملابسها حتي وجدت هاتفها يرن فاعادت ترتيب ملابسها و فتحت الاتصال ليأتيها صوته الاجش الجميل : الو عشقي
عشق : اسد!!!!
اسد : يااااااه دي كلها مفاجأه .. رقمك لسة زي ما هو
عشق : بس انت معاك رقمي منين اصلا
اسد : ظابط يا ماما
عشق : اه نسيت ..عايز اية دلوقتي يا اسد بية
اسد : وحشتيني اوي
عشق : يا سلام ما انا كنت معاك امبارح
اسد : يعني انا موحشتكيش
عشق بخفوت : لا وحشتني
اسد بضحك : كنت متأكد
عشق : لية يعني متأكد هو انت شايفني هموت عليك يعني
اسد بغرور مصطنع : و انت تطولي يا بنتي
عشق : هاهاها اطول و اطول اطول من كدا كمان
اسد : طيب بصي من الشباك كدا
ذهبت تنظر من النافذة لتجده مستند علي سيارته و ما ان رأها حتي ابتسم ابتسامة مشرقة و لوح لها بيده
عشق : نزل ايدك الناس يخربيتك
اسد : عادي يا حبيبتي محدش يقدر يكلمك ربع كلمة
عشق : بص امشي امشي من هنا بسرعة و انا هدخل ولا اعرفك دا لو شباب الحتة شافوك كدا هيقطعوك
اسد : يقطعوا مين ياما دا انا اسد البغدادي دا انا احبس منطقتك دي كلها
لينظر الي الاعلي يجدها تغلق النافذة و تدلف للداخل ثم يأتيه صوتها قائلة : امشي يا اسد يا بغدادي من هنا شباب منطقتي قدها و قدود
اسد بسخرية : الله و انتي محموقة علي الشباب اوي كدا لية يعني
خيرية : عششق
عشق بشهقة خضة : نعم يا ماما جاية اهو ...اسد باي ماما بتنادي
لتغلق دون سماع الرد مهرولة الي والدتها
اسد : دي بتقفل في وشي ماشي يا عشق
عشق و هي تدلف الي والدتها : احم نعم يا ماما
خيرية : مغيرتيش لية يا بنتي هدمك المبلولة دي كدا هتعيي يا بنتي
عشق و هي تتحسس بلل ملابسها : عادي يا ماما بس عايزين حد يجي يعلي الحوض شوية عشان و هو قصير كدا بيبلنا
خيرية : مانا دايما بغسل عليه و لا بتبل ولا حاجة و مرام بردو
عشق بضحك : ما انتي لامؤاخذة يعني يا ماما قصيرة انتي و البت مرام
خيرية : اه يا كلبة ماشي يا عشق
عشق : الله مش بقول الحق ولا اكدب يعني هههههه ... المهم كنتي عايزة حاجة يا ماما
خيرية : اه اتصليلي علي مهاب اطمن عليه و اشوف ظبط اموره و لا لا و هينزل امتي
عشق : حاضر فين الموبيل
خيرية : اهو
اخذت عشق منها الهاتف و ضغطت علي عدة ازرار و انتظرت الرد و اعطت الهاتف لوالدتها و ذهبت لكي تبدل ثيابها حتي لا تصاب بمرض
**************************
في احدي البلدان الخليجية و تحديدا في احد الشركات الكبيرة كان يجلس و الي جواره صديقة في الغربة كما يلقبه و هو مصري الجنسية ايضا
مهاب : اعمل اية يعني يا حمدي الراجل الكفيل دا استفزني روحت شاتم بقي و هايص
حمدي : فالح يا حبيبي برافو الحق بقي لم حالك و علي بلدك عدل بقي لانه يقدر يسجنك باي تهمة و اولهم السب و القظف
مهاب : ما انا كلمت صاحب الشركة و قالي اسبوع و هكون في بلدي
حمدي : طيب كويس .. و الله هتوحشني يا صاحبي لولا انك عصبي و مبتسكتش مكنتش نزلت
مهاب : لا انا كدا كدا كنت هصفي حاجتي و نازل
قاطعه صوت رنين هاتفه بمكالمة فيديو من قبل خالتك ابتهج وجهه مهاب بشدة وفتح الاتصال
مهاب بفرح : حبيبة قلبي يا خالتو ازيك عاملة اية
خيرية بابتهاج : الحمد لله يا حبيبي انت عامل اية طمني عليك يا قلب امك
مهاب بابتسامة : و الله يا خالتي شكلي هاجي البلد مترحل هههههههههه
خيرية بقلق : لية يا مهاب في اية
مهاب : اتخانقت مع الكفيل و من هنا لهنا احم شتمته
خيرية : لية كدا بس يا بني عملك حاجة
مهاب : خناقة عادية يا خالتي .. ان شاء الله اسبوع كدا و انزل
خيرية : الف بركة اني هشوفك يا حبيبي
مهاب : البنات عاملين اية
خيرية : الحمد لله كويسين و بيسلموا عليك
مهاب : و عمو دياب
خيرية بحزن : الحمد لله يا حبيبي علي كل حال
مهاب : مالك يا خالتي عمو دياب فيه حاجة ولا اية
خيرية بابتسامة : لا يا حبيبي احنا كلنا تمام المهم اول ما تنزل تنزل علي عندي هعملك كل الاكل اللي بيتحبه
مهاب : يارب دايما ..خلاص يا خالتي لما اجي نازلة هكلمك و عايزة الممبار بتاعك الحلو
خيرية : من عينيه يا حبيبي ترحعلنا بالف سلامة .. مع السلامة يا حبيبي خلي بالك من نفسك
مهاب : حاضر يا خالتي لا اله الا الله
خيرية : محمد رسول الله
اغلق مهاب الهاتف بابتسامة ليجد حمدي يقول له
حمدي : انت متأكد ياض ان دي خالتك دي صوتها رقيق و لا البنات الصغيرة
مهاب : احترم نفسك يلا هي خالتي كدا صوتها رقيق
حمدي : عندها بنات دي يا مهاب
مهاب : ايوة ثلاثة بتسأل لية
حمدي : جوزني واحدة منها ولا اقولك جوزهوملي كلهم
مهاب : اتلم يا حمدي عشان مقوملكش
حمدي : لا بجد ياض يا مهاب متتجوز واحدة من بنات خالتك
مهاب : يلا دول كلهم اخواتي اخواتي بس
حمدي : و انت كنت عشرتهم
مهاب : لا بس عارفهم و عارف طبع واحد واحد ..ثم شرد في شئ ما .. و خصوصا مرام
انتهت الحلقة الخامسة
يتبع......
الفصل السادس
في المساء تجلس بتول مع مرام و عشق ليجدون بتول تسأل بشرود : هو ينفع اروح حفلة يا بنات
مرام بهدوء و رقة : حفلة اية يا بتول بابا مبقالوش شهرين ميت
بتول و هي تقفز و تجلس علي ركبتها : اقولكوا علي حاجة بس محدش يلومني لاني لايمة نفسي بنفسي اصلا مش ناقصة
عشق : قولي يا فالحة
بتول : بصوا آآآ انا يعني انا في واحد رخم بيرخم و عايز يجي يخطبني و انا بصده و في الاخر قولتلوا مرتبطة و هو قالي عايز يشوف اللي مرتبطة بيه و آآآآ....
عشق : و اية
بتول و هي تهمس لها في اذنها : و لما كنت مع مروان قولتلوا قال هيساعدني و انا النهاردة اضطريت اقولوا علي الحفلة دي و هو وافق و مش عارفة بقي اعمل اية
مرام بحساسية : لو عايزين تتكلموا في حاجة مش ليا فيها انا هخرج و براحتكوا
امسكت عشق بيدها لتجلس و هي تنظر الي تلك الدمعة اللمعة بعينها
بتول بسرعة : لا و الله يا مرام مش قصدي حاجة بس دي حاجة تخص عشق و انا مش عارفة اقول ولا لا يعني انا و الله مقصد
مرام بحساسية و ابتسامة : عادي يا بتول انتي و ابلة عشق ليكوا اسرار عادي يعني انا مش زعلانة
همت لتخرج من الغرفة و هي منحية رأسها بانكسار لكن اوقفتها عشق و جذبتها الي حضنها و قالت بمرح : تصدقي اني كنت هقولك قبل البت دي بس خوفت من ماما استني و انا هقولك
فعشق تعرف اختها كم هي حساسة و خصيصا في هكذا موقف مرام تشعر انها منبوذة من قبل اختاها فدايما يكون لديهم اسرار سويا اما هي فلا يتحدثون معها بشئ تحزن مرام بشدة و خصيصا انها اكثر رقة و حساسية من اختاها
***************************
في القسم يجلس اسد اعلي مكتبه و هو مندمج في بعض اوراق امامه ليدلف اليه مروان بمرحه المعتاد
مروان : مسا مسا يا ابو الاسود
اسد باشمئزاز : برا
مروان بمكر : برا !! هي حصلت ماشي يا اسد و انا اللي قولت اخويا و هيختاري البدلة اللي هحضر بيها الحفلة انا و بتوووول
اسد بنظرة فاحصة : بتول اخت عشق
مروان بغرور مصطنع : ايوة هي من يوم واحد بقيت في جيبي و انت فضلت خمس سنين بتلف حولين نفسك و عشق مش معبراك
اسد بغضب و هو يقف : اظبط يلا عايز اية من بتول انا عارفك مش بتاع ارتباط و لا ليك في بنات محترمة فاتلم و سيبها في حالها
مروان : اقعد اقعد هي اللي كلمتني دا مصلحة يا معلم
اسد و هو يجلس بهدوء : ازاي !!!!
مروان : عايزاني عشان واحد زميلها بيرخم و تعمل اني مرتبط بيها و هي تمثلية و بعدين انت هتعمل فيها جوز الاخت الكبيرة ولا اية
اسد : لا بس مبقاش عارف انك هدمر بنات الناس و اسكت و حتي لو غريبة و معرفهاش هعمل كدا خليك في البنات الشمال بتوعك
مروان : كدا يا اسد مش يمكن احبها و يبقي جد يا جدع
اسد باستهزاء : انت و الجد هههههه ضحكتني
مروان بمزاح : ظنك مش في محله فيا يا بني و الله
اسد : امشي من قدامي ورايا شغل
مروان : انا كدا كدا ماشي مش عشان سواد عيونك لا عشان اشوف ميعادي مع القمر
اسد : امشي يلا من قدامي امشي
خرج مروان و هو يضحك بشدة علي نجاحه في استفزاز صديقه
***************************
عشق : بس كدا لكن ماما متعرفش حاجة اياكي تقوليلها يا مرام
مرام : متخافيش يا ابلة انا عمري ما طلعت سر حد امني عليه انتوا اللي مش واثقين فيا
عشق بابتسامة : لا يا حبيبتي احنا طبعا واثقين فيكي بس مكناش نعرف انك كبرتي يا قلب ابلة
بتول صارخة : و اناااااا يا جدعاااان اعمل اية في الحفلة دي هروح مع مروان ازاي و هلبس اية و هقول لماما اية
عشق : هشششش اخرسي شوية انا هظبطك
رن هاتف بتول برقم مروان لتتوتر كثيرا و ترد و هي تشير الي اختاها بالسكون
بتول : الو
مروان : الو يا بتول ازيك
بتول : احم كويسة انت عاملة اية
مروان : كويس الحمد لله كنت بتصل اسألك علي ميعاد الحفلة و هعدي عليكي امتي
بتول : الحفلة الساعة 8 بس متعديش احنا نتقابل علي باب الحفلة عشان احم مينفعش
مروان : اااه طبعا ماشي ابعتيلي اللوكيشن بقي
بتول : ماشي سلام
مروان : مع السلامة
يتول بسرعة : استاذ مروان
مروان : نعم يا بتول
بتول : انا متشكرة اوي اوي يا استاذ مروان مكنتش عارفة هعمل اية من غيرك
مروان : انا اللي بشكرك لاني اتعرفت علي اجمل و ارق بنوتة شوفتها في حياتي
بتول بتوتر و هي تنظر الي اختاها : طب سلام
اغلقت الهاتف و وضعت يدها علي قلبها الذي يدق بشدة اثر كلماته الرقيقة لتنفجر اختاها بالضحك عليها فوجهه الاحمر و انكماش ملامحها بسعادة و يدها الموضوعه علي قلبها علها تهدي من روعها كان منظر مثير للضحك بالنسبة لهم لتنظر لهم شرازا و تذهب و تتركهم
****************************
في اليوم التالي اقنعت بتول والدتها بذهابها الي تلك الحفلة و اقنعت عشق والدتها بذهاب بتول
ارتدت بتول فستان من اللون الاسمر الدانتيل طويل و اسفله طبقة من نفس اللون تصل الي الركبه ذو اكمام طويلة من الشيفون ايضاً و رفعت شعرها بتسريحة جميلة و اسدلت بعض الخصلات علي وجهها و وضعت الكحل الذي جعل من عيناها العسلية جمال خالص خاص و ملمع شفاه باللون الوردي الذي جعل شفتاها طبيعية و ارتدت حذاء اسود ذو كعب عالي وامسكت حقيبة صغيرة تلمع و خرجت من المنزل و استقرت سيارة اجرة و املت عليه عنوان الحفل
وصل هو امام الحفل يقف مرتدي حلة سوداء جميلة لاقت به كثيرا بقميص اسود مفتوحة الازرار الاولي و تنظر ساعته ليجد سيارة الاجرة تقف علي بعد بعض خطوات منه و تنزل هي منها بعد ان اعطت السائق حسابه لتتقدم عليه برقة و هي تزيح تلك الخصلة التي اسدلت علي عينها
مروان و هو يملي عينه منها : و ال اية اسد يقولي ملكش دعوة بيها يخربيت جمال امك
ليجدها تقف امامه و تتحدث اليه : انا اسف جدا يا استاذ مروان اتأخرت عليك ؟!
مروان و هو يتنحنح حتي يخرج من نوبة تأملها : احممم لا متأخرتيش ولا حاجة بلاش استاذ عشان جوا متغلطيش
بتول : حاضر يا است...يا مروان
ليثني ذراعه لتنظر له بتوتر و تضع يدها داخل ذراعه ليتقدموا معاً داخل الحفل ليكون باستقبالهم يوسف زميل بتول و هو ينظر لهم بخيبة امل فهو كان متأكد انها لم تكن مرتبطة
يوسف : اهلا و سهلا يا بتول فرحت انك جيتي
بتول برقة : شكرا يا يوسف احم يوسف دا مروان .. مروان دا يوسف اللي حكتلك عنه
مروان : ااااه افتكرت اهلا و سهلا
يوسف بغيظ : اهلا بيك اتفضلوا
ليحاوط مروان بتول التي ارتعدت علي الفور لينظر اليها يطمأنها بنظراته و يتقدم بها نحو احد المقاعد
مروان : الاستاذ يوسف دا مش لطيف خالص مرتاحتلوش
بتول : انا بجد و الله العظيم اسفة لكن مكنش قدامي حل غيره انا عمري مارتبط و لا اعرف حد يعمل الدور دا مكانك اسفة جدا
مروان : ممكن كفاية اسفات بقي عادي انا لو مكنتش عايز اعمل كدا مكنتش عملت انتي ماجبرتنيش علي حاجة و بعدين استمتعي بقي و سيبك من كل تفكيرك دا
بتول : شكرا يا مروان
مروان بابتسامة : بس بجد انتي جميلة جدا احلي واحدة في الحفلة
بتول بتوتر و وجهه احمر : احم ربنا يخليك دا من ذوقك
تقدم منهم يوسف بابتسامة تزعج بتول كثيراً : ها يا جماعة عجبتكوا الحفلة
ليحاوط مروان بتول من كتفها و هو يسأل : عجبتك يا حبيبتي
لتنظر ليده المحاوطة لها و ترد بارتباك : اه جميلة اوي
يوسف بحدة بعض الشئ : هتشربوا اية
مروان : ها يا حبيبي هتشربي اية
بتول : ع عصير فراولة
مروان : و انا هشرب زيك ... يبقي 2 فراولة يا استاذ يوسف
ليذهب يوسف بغيظ و تنزل بتول يد مروان بحدة : استاذ مروان لو سمحت متلمسنيش مش عشان طلبت من حضرتك تساعدني تتمادي فيها
مروان : انتي زعلتي انا اسف مش قصدي بس كان بردو لازم اعمل كدا عشان حاسه مش مقتنع
بتول : خلاص يا استاذ مروان شكلك خدت عني فكرة وحشة لما طلبت من حضرتك حاجة زي كدا
ليأتي يوسف بالعصير : اية يا جماعة انتوا بتتخانقوا ولا اية
مروان : لا خالص دي بتول بتقولي انها عايزة
بتول مقاطعه : عايزة اروح
يوسف : لية بس يا بتول ملحقتيش تقعدي معايا
بتول : معلش اصلي تعبانة و عايزة انام
يوسف : لية الف سلامة عليكي مالك
مروان بسرعة : لا ابدا شوية تعب
بتول و هي تقوم : يلا يا مروان
مروان : اه طبعا زي ما تحبي يا حبيبتي
خرجوا من الحفل لتقف امامه مردفة بغضب : شكرا لحضرتك جدا علي قد كدا و اسفة مرة تانية
مروان : بتول اسمعي بس انا اسف مش قصدي و الله
بتول : انا اكتر حاجة بكرهه ان حد يفهمني غلط او يأخد عني فكرة مش كويسة او يتمادي في كلامه او افعاله معايا
مروان : طب اسف خلاص بقي متزعليش انا مخدتش فكرة وحشة و لا حاجة انا بس كنت عايز اسبك الدور
بتول : خلاص يا استاذ مروان محصلش حاجة انا يومين كدا و هقوله اني خلاص فركشت
مروان : طيب هتبقي كدا عملتي اية بقي ما هو كدا هيرجع في موضوع الخطوبة تاني
بتول : اووووووف طب اعمل اية
مروان : ولا حاجة هنفضل زي ما احنا لو احتاجتيني انا جنبك
بتول بتنهيدة : حاضر سلام انا ماشية
مروان : ماشية ازاي هتروحي ازاي
بتول : بتاكسي طبعا
مروان : لا و الله في الوقت دا و انتي كدا
بتول ببلاهة : كدا ازاي يعني مالي
مروان : قصدي و انتي حلوة كدا
بتول بتحذير : تاني يا مروان
مروان : هههههه خلاص اسف يلا اوصلك
بتول : لا طبعا قبل كدا قولتلك مينفعش
مروان : خلاص هنروح سوا في تاكس عشان متروحيش لوحدك
بتول : طيب يلا
****************************
مر اسبوع و اليوم هو يوم عودة مهاب الي ارض الوطن استعدت خيرية استعداد تام فقط نظفت المنزل و رتبت كل شئ و اعدت له كل ما لذا و طاب و ما هو يحبه و كان الجميع في استقباله و لكن مرام تحاول جمع صورته من ذاكرتها و لكن لا حياة لمن تنادي لا تتذكره ابدا ليرن جرس الباب لتخرج مرام لفتح الباب
لتفتح الباب لتجد شاب طويل بل طويل جدا فهو طول الباب ولا يوجد بيده شئ
مرام بابتسامة : افندم اي خدمة
مهاب : مش دا بيت خالتي خيرية بردو ولا انا غلطان
مرام : مش معقول انت مهاب
مهاب : انتي لا عشق و لا بتول انا كلمتهم فيديو قبل كدا
ليكمل بصدمة : معقول تكوني مرام
استوب
بقلمي اسماء ايهاب
يتبع.....
اسف اتأخرت عليكوا
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق