![]() |
محاولة إغتصاب ليالي
(((الفصل5 و 6))) حتي العشرون
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
شهقت ليالى بصوت عالى عندما اترمي عليها مياه بارده
ليالى بخوف:اه انا فين
سفيان بتسامه عريضة على شفتاه:انتى هنا معايه وفي بيتى والمكان إلى مش هاتخرجي منه ابدا
ليالى بخوف وارتعاب :انت عايز منى ايه
سفيان بص لحراسة فافهموا وخرجوا بره
ليالى برعب:هما خرجوا ليه وانت خلينى امشى من هنا
سفيان بقهقه عاليه :ايه عيزه تمشي من هنا همهم
دا انا مصدقت انك تبقي هنا علشان اخد حقى منك
ليالى بخوف واعتزار:انا اسفه وممكن اعتزر منك وقدام الناس كلهم
سفيان بابتسامه مرعبه :هه لا يا اموره خلاص بح انتى خلاص دخلتى هنا ومش هاتخرجي خالص
ليالى ببكاء عالى :لا والنبى سبنى امشى
سفيان باستفزاز :ايه الدموع دى كلها سبيها لبعدين هاتحتجيها اووى
ليالى بغصب وانفها محمر من كتر العياط: انت ايه شيطان ابعد عنى وسبنى أمشي وانت اصلا الغلطان من الأول وانا كنت هاعتزر منك بس دلوقتى مش هاعتزر تانى وأعلى مفخيرك اركبه
سفيان بابتسامه وهو يشاهد احمرار أنفها :ههه
لا والله انا لو عايز تعتزرى منى دلوقتي هاخليكى تعتزرى حلا
ليالى بابتسامه غضب :في أحلامك السعيدة
سفيان :اوكى انا بقى هاخليكى تعتزرى وانا مش هاقبل اعتزارك ولو عملتى ايه
أعد يقرب وهى تبعد واعد يقرب لغيت انا خبطت في حيطه الاوضه بتاعت الاوضه
ليالى بغضب (رغم الخوف إلى في قلبها)
:انت ابعد عنى انت بتقرب كده ليه
سفيان بابتسامه :هه لما واحد بيقرب من واحده بيبقى عايز منها ايه
ليالى وبدأ الخوف يتصاعد إليها :ايه ابعد عنى وبدأت تضرب في صدره لغيت أما زقته وطلعت تجري بس قبل ما تجري مسك أديها ولواها وراء ظهرها
وبقت ظهرها مقابل لصدره
وبسرعه مسك حجبها من على شعرها
فوقع شعرها على وشها
واخد البلوزه تلى كانت لبساها وقطعها من على ظهرها ..
ليالى بخوف :ابعد عنى والنبى لا خلاص انا اسفه
سفيان بغضب:علشان قبل ما تعملى اى حاجه فيه تفتكري إلى انا هاعمله فيكى دلوقتى
استنبطت من كلامه انه هايعمل فيها حاجه تانى
ليالى بخوف هيستيري وتحاول إبعاده عنها
:لا أبدأ ابعد ابعد عنى ودمعها نزله شئ الشلالات
سفيان :انتى لسه شفتى اى حاجه دى انا هاخليكى تكرهى تسمعى اسمى
واخد يجرجر فيها وهى تزقه لفيت انا اخدها على السرير
ليالى بدموع ذي الشلالات وبرجاء أول أما شفته متجه ناحيه السرير:لا والنبى ما تعملش فيه كده انت ما عندكش اخوات ولا ام
سفيان أول أما سمع كلمه اخت:اه انا ما عنديش اخت
وراح رميها على السرير
ليالى وهى ترجع لوره على السرير وترجع شعرها إلى على عنيها إثر الدفعه ليالى برعب:
لا لو عملت كده انا مش هاسمحك خالص ابعد عنى
ولو عملت فيه كده بحق الله يتعمل في اختك
هجم عليها سفيان أول أما سمع الكلام ده
ليالى بصريخ :ابعد عنى
سفيان وكأنه ثور هائج هجم عليها بالاعتداء عليها بالضرب ويقطع في هدومها من الأعلى
.........
في مكان آخر في بيت ليالى
أمها (عزه):انا مش عرفه ليه ليالى لغيت دلوقتى لسه ما جتش
ريماس :ما تخافيش يا طنط زمنها جايه
هى مش ها تتأخر
انا كلمت صح بها في الشغل قالولي لسه خرجه من ربع ساعه تلاقيها من زحمه الموصلات وكده ما تخافيش
عزه بخوف عليها :مش عرفه ليه قلبى وكأنى عليها ليه حيه انه في حاجه جرت لى ليالى
ريماس واستشعرت الخوف من مامتها:ما انا قولتلك زمنها جايه ماتخافيش
ريماس في نفسها تب اعمل ايه دلوقتى سألت عنها وعرفت الخناقة وهى مشيت اصلا من بدرى تب أن ها وصل ليها الذى دلوقتى
.
☆☆☆☆☆☆♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
(((الفصل6)))
بعد قليل من الزمن بعد عنها سفيان
ليالي برعب وارتعاش شفتيها وهى تدارى جسدها الذي شوهه والدوران الذي يداهمها وهى ترى دماء عذريتها:ابعد عنى خلاص مش انت ها كل حاجه ابعد عنى بتقولها بهستريا
ابعد عنى انت دمرت كل حياتى منك لله د
وقعت ليالى على الأرض مغشى عليها
سفيان بعد ما حس بالخوف عليها :ليالى ليالى فوقي انا اسف والله
واخدها سفيان على الجناح بتاعه فوق قابلته (
نازلى)هانم وهو مديها ظهره
نازلى:سفيان انت رايح فين ومين إلى على إيدك دى
وقدمت وشهقت شهقه عاليه
:ايه ده يا نهار ابيض انت موت البنت يا سفيان
سفيان بحمود:ملكيش دعوه وآه انا قتلتها قتلتها خالص تعرفي ها ابنك دبحها خالص
نازلى بصدمه: انت عملت ايه تب لو الصحافه عرفت هانروح في داهيه بقولك ايه
هاخلى عثمان يدفنها في الصحرا وما فيش حد هايعرف عنها حاجه خالص ايه رأيك
سفيان والشر يتطاير من عينه بعد ما قالت هذا الكلام وراح حط ليالى على كرسي قريب منه :ايه بتقولى ايه ومسكها من دراعها ايه انتى عيزانى ادفنها وهى حيه وهو يهزها بعنف ابدا وهى مش ها تخرج من هنا وإلى هايجى جنبها يا (نازلى) يقول على نفسه يا رحمان يا رحيم
وسابها وراح لى ليالى شلها براحه بسبب الكدمات إلى في جسمها
نازلى بغضب هى تشاهده يحملها بحنيه ويبتعد عنها :
لا يا سفيان انا هحافظ على فلوسنا والشركة مهما كلفنى التمن انا حفظت عليها في الأول وهحافظ عليها دلوقتى حتى لو انى هاقتل يا سفيان
.......
صلوا على سيدنا محمد
...........1
في جناح سفيان يتصل على الدكتور وخلص معه
ويتقدم سفيان من ليالى وهى على السرير
وينزل على ركبتيه باعتزار:انا اسف اووى يا ليالى
انا اسف بجد
وهو يعتذرفاقت ليالى قليلا وهى تهلوس:ابعد عنى ابعد عنى اه اةةةة
سفيان بخوف :ليالى انا اسف انتى كويسه
ليالى أول انا سمعت صوته وهى تصرخ بهستريا:لا ابعد عنى اةةة وتصرخ جامد
سفيان بندم وهو يشاهد ضعفها وانهيارها:ليالى
انا ....
ليالى والدوران يداهمها من جديد :لا ابعد...وقبل ما تكلم كانت وقعت ولكن كان سفيان أسرع منها وحملها سفيان وحطها على السرير
سفيان وهو يتأمل وجها المشوه والكدمات إلى ماليه وشها والدموع ويتلمس وجهها بايديه ويزيل دموعها
:انا اسف يا ليالى انا مش عارف عملت كده اذاى
ومش عارف اصلحه اذاى
قطع حديثه دخول الخدمه :يا فندم الدكتور وصل بره ادخله
سفيان :اه دخليه بسرعه
دخل الدكتور وكشف على ليالى وبعد مده
سفيان بغضب :قولى هى عمله ايه دلوقتى وهاتفوق امتى
الدكتور بخوف :أستاذ سفيان هى حالتها وحشه جدا دي متعرضه للاغتصاب بس
سفيان بمقاطعة ويغضب :وايه تانى
الدكتور :وهى عندها حاله عصبيه شديده جدا ولازم تروح المستشفى
سفيان بغضب وهو يمسك مقدمه قميص الدكتور :بص انا عايزها كويسه دلوقتى اعمل أي حاجه
الدكتور بخوفةمن غضب سفيان :حضرتك أن ادتلها مهدء وكمان محلول علشان هى ما اكلتش انا بقول كده علشان الحاله العصبيه إلى عندها علشان نسيطر عليها
سفيان ومازال على وضعه :يعنى هى هاتبقى كويسه
الدكتور :ايوه يا فندم وممكن على الصبح أنها تفوق
سفيان ببرود :اوكى يلا روح انت
أعد سفيان مع نفسه بعد ما اطمن على ليالى
:تب انا اعمل معها ايه دلوقتى انا كده دمرت حياتها
وهو يبرئ نفسه لا انا كده بتعرف أن انا دمرتها
ويرجع تانى يعنف نفسه من جديد لا انا دمرت حياتها ولازم أصلح إلى انا عملته ليه اعمل كده من الأول
واخد قراره أن انا لازم اعمل ما في وسعى ان انا أصلح حياتها
فى الاول كدا اللي هتعلق بكلمه تم أو تعلق اواحد أو اتنين هتتحظر ومش هيوصلها باقي الاجزاء
((الفصل 7 /8. /9 )
بعد يومين خلص سفيان كل شغله
وبعد حواره مع الطبيب لم يدخل لها ابدا وهو مار بالغرفة التى تقطن فيها ليالى خرجت الخادمة بخوف وحزن عليها
سفيان للخادمه ببرود والخوف عليها :في ايه مالك خارجه كده ليه
الخدامه بخوف من رد فعل مديرها:أصل الهانم......أصل
سفيان والخوف بدأ يتسرب إليه بقوه عليها:في ايه انتى مالك بتتهتهى ليه مالها
الخدامه برعب التى يكاد يقتلها:أصل الهانم بقالها....يومين مش رديه تأكل أي حاجه
سفيان بعصبية وزعيق :انتوا اتجننتوا مافيش حد قالى ليه
ليتابع بعصبية:روحى حلا حصري الأكل
لتجري الخادمه التى لا تقدر أن تحملها أرجلها
ليدخل سفيان الغرفه التى تقطن فيها ليالى التى أصابها الزبول زوجها الشاحب وضعف جسدها بشده أثر عدم تناول الطعام
لتشعر به ليالى وهو يدخل الغرفه لتنكمش على نفسها اكتر
سفيان بحنان لم يعتاده على نفسه :ليالى اصحى انا عارف انك صاحيه وسمعانى علشان كده قومى وكلامينى
ليالى ولاحياه لمن تنادى مع أنها عرفه انه في الاوضه
سفيان بتقدم ناحيه السرير وايديه تمر على شعرها الحرير الناعم
ليالى وهى تستيقظ بغضب بسبب فعلته وهى تزق ايديه بعيد عن راسها وهى تقول بضعف :انا ابعد عنى انا بكرهك ابعد ما تلمسنيش انا بقرف منك
لتقطع حديثهم دخول الخادمه وهى تعطى الطعام لسفيان وتمشى بسرعه البرق خوفا منه
اخد سفيان الطعام وحطه على الكومودينه بجانب السرير وأعد سفيان
سفيان ببرود وهو يشير الى الأكل باصبعه:بصي من غير تعب وكلام كتير الأكل اخوت ربع ساعه لو رجعت لقيت الطبق ما اتكلش هاتشوفي وش أسوء من إلى انتى شوفتيه ماشي يا ليالى
ليالى بغضب من كلامه :بس انا مش عيزه اكل انت عيزه اموت من الجوع وأخلص من إلى انا فيه
سفيان وهو يشعر بنغزه قويه باتجاه قلبه اثر كلمه
الموت التى قالتها
سفيان بشعر حاول انه يخفيه
:انا قولتلك اهوت بس انتى إلى مسئوله بعدين
على الى هايحصل يلا اشوفك بعد ربع ساعه
خرج سفيان من الغرفة
ليالى وهى تقول لنفسها تب هاعمل ايه وانا جعانه قوى وهى تري الطعام الزيز
وبعد خمس دقائق من التفكير قررت أنها تأكل وبعد ما أنهت طعامها وهى ترجع رأسها بتخمه اثر شعبها من الطعام وهى اقول اه كنت هاموت من الجوع
ليدخل سفيان الغرفه بعد انتهاء الربع ساعه وهو يتطلع إلى الأطباق برضه بعد ما أكلت
سفيان وهى يشاهدها وهى ترجع رأسها بعد تناول الطعام وهى لا تراه ويبتسم لأول مره وهو يراها هاكذا:اهوت انا لقيتك كلتى احسن ما كنت شفتى
وشى التانى إلى مش هايعجبك ابدا
ليالى بتحدى لكلامه وغضب :اولا انت اذاى تدخل من
غير ما تخبط على الباب ثانيا انا ما بخغش منك بعد النهرده وتالته وهى تقولها بتحدى انا كلت علشان
قررت أن انا مش هخضع ليك بعد النهرده وهاحارب علشان اخد حقي منك ومش هاسيبك ابدا
سفيان بقهقه وقد أعجبه تحديها :ماشي يا ستر إلى انتى عايزاه وما تخافيش انا اصلا مش هاسيبك هههه
وخرح من الغرفه وسابها وهو يضحك عليها
وهو يغفل عن العيون التى تراه من أمه(نازلى) وبنت عمه (مريهان )التى تعشقه وهو لايعطيها اى اهتمام
مريهان بغيره وهى تشاهد خروجه من غرفه ليالى وهو يضحك لأول مره:شفتى يا طنط ابنك بيعمل ايه
يعنى انا احبه بالشكل ده وهو رايح لبنت جربوعه ذى دى
نازلى بمكر:استنى يا حبيبتي وانا احنا نشوف قصه البنت دى ايه ونزيحها من طريقنا ماتخافيش ما انتى
عرفه نازلى هانم لو فكرت في موضوع اعرفي انه لينا
مريهان بمكر مثلها:بس في موضوع انتى ماعرفتيش
يكون ليكى انك تقربي من سفيان كان نفسك موت
تقربي منه بس هو ما ادكيش اي فرصه خالص
نازلى بتوتر من كلام مريهان ليها وعصبية تخفي بيه
توترها :انتى مالك انتى عليكي بس تنفذي إلى
بقولك عليه وبس وماتخليش في إلى
مالكيش فيه سامعه
مريهان بخوف منها :حاضر ...مش ندخل في اى حاجه
(((الفصل 9)))
دخل سفيان المكتب واستدع مدبره المنزل(صفاء)
سفيان ببرود يخوف للمدبره:بصى الجناح بتاعى مافيش واحده تخشه الا انتى ماشي ولاكل يدخل في معاده
واياكى تحصل حاجه من غير ما اعرف وهى وياك اعرف أنها خرجت من الجناح من غير ما اعرف هاطربقها فوق دماغكم كلكم
المدبره وهى وهى تحاول الثبات أمامه من برودة المخوف :حاضر يا فندم اى طلبات
سفيان شورلها بايده لا
وهى خرجت من المكتب
سفيان أعد ورجع رأسه لوره على الكرسى ليتخيل
منظرها وهى بين اديه ونعومتها وعطرها وجراءتها
وهى تحدثه وهو يقسم أن لم تكن امراءه تحدثه بهذا
الأسلوب ابدا وأنها تسكب عليه القهوه واللبن
ليفيق سفيان وهو يفتكر القهوه وأنه في الأصل جاء بها الى هنا لحتى ياتى بحقه منها
سفيان لنفسه وهو يعنفها بقوه:انا لازم اخد حقى منها وبعدين اسيبها
نروح عند ليالى
ليالى بعد ما خرج سفيان من الجناح وهى تفكر كيف تتخلص منه
ولكن كيف تتخلص منه وتخرج من هذا المكان بفضيحة
ليس لها مثيل لذالك عليها أن توافق ان تتجوزه او تخرج من هذا المكان بسمعه لم تزول إلى الأبد وهذا
بسب هذا المتعجرف المغرور البارد وماما لو عرفت
ماما وهى تقولها ليالى بصوت عالى
ليالى ببكاء مرير على حالها:ماما يالهوى لو عرفت
وأعدت تضرب على صدرها بقوه لا يا ماما
وهى تقول بهستريا:لا انا لازم اموت أدام انا مش
هاقفبل اتجوز واحد ذى ده يبقى اموت احسن ليه من
أمى تعرف وتموت بسببي
أعدت تدور في الاوضه بهستريا على اى شي حاد
لغيت أما لقت مشرط في درج التسريحة
عند سفيان تدخل عليه المدبره
المدبره وهى تأخذ نفسها :سفيان بيه الحق ليالى هانم في الاوضه
سفيان لم يكمل كلامها وطلع يجري بسرعه على
الجناح
فتح الباب وقف فجاءه وهو يشاهد وقفاها في منتصف الغرفه والاله الحاده على أديها
وهى تمتم وهى تشاهد سفيان عند الباب :انت ايه إلى جابك ابعد عنى مش انت عايز تنتقم منى انا
هاخلصك منى هاموت نفسي
سفيان بعصبية وهو يشاهد هذه الإله الحاده على معصمها:ليالى لا احنا متفقناش على كده ابعدى
البتاعه دى من ايدك انا بقولك اهوت والا
ليالى بهستريا ودموع ماليه وشها:والا ايه هاتعمل فيه اكتر من إلى انت عملته ها خت من منى أغلى ما
عندى حتى مش عايز انتحر وخلص نفسى ايه القسوه إلى في قلبك دى كلها
قالت كلامها وحست بدوران عنيف إثر دفعت سفيان
ليها ليسقت هذه الإله الحاده من أديها
ليلتقطها سفيان بسرعه قبل سقوطها على الأرض
وهى تمتم وهى غائبه عن الوعى : لا ابعد عنى انا
عايزه اموت مش عايزه أعيش
سفيان وهو قلبه يتقطع إثر ما يفعله فيها وهو يبعد
شعرها الأسود عن عينها ببطى ليكشف عن وشه
عن قرب ومدى جمالها وأنها فاتته :انا اسف يا ليالى
انا اسف بجد ودمعه تفر من عينه تنزل على وجنت ليالى ليقوم بمسحها وحملها لينيمها على السرير
ويغطيها
ويقعد بجانبها يمسد على شعرها
وفى الخارج تقف كل من (نازلى)(ومريهان)
مريهان بحيره لبقاء سفيان لمده كبيره داخل الغرفه
:طنط هو سفيان بيعمل ايه ده كله جوه
ممكن ادخل اشوفه ولسه هاتدخل
شدتها نازلى من أديها بسرعه :انتى اتجننتى هاتدخل فين عيزاه يتجنن علينا
احنا مالنا هو يتحمل نتيجه عملته
مريهان بهدوء لتسحب منها الكلام :تب هو عمل ايه
علشان يتحمل نتيجه إلى عمله
نازلى:لا ده حوار كبير تعالى نقعد على رواقه علشان نعرف نتكلم على حاجات كتير
علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي الشخصيه ليصلك اشعار بال
(((الفصل 11)) 12
في الصباح لتشرق شمس على قصر سفيان الصاوى
ليفيق كلا من الابطال
عند سفيان قام من على الفراش ليفعل روتينه اليومى ليستحم ويحلق لحيته الناميه قليلا وهو يستمتع ولأول مره وهو يفكر ماذا سوف يفعل مع هذه القطه المشاكسه معه ليجرح نفسه بدون قصد
ليبتسم ابتسامه جميله:أول ما جبت سيرتك مع نفسى جرحت نفسي امال لو جبتها أدام نفسى علنى هاعمل ايه في نفسى تانى
تنهد ثم خرج ارتدى بدله رصاصيه اللون ليصبح وسيم وجذاب اكتر عندما يرش عطره الفريد من نوعه
ليكلم المأذون ليحدد معاه المعاد ويعمل مكالمه مع رفيقه أكرم ليكون الشاهد واحدى أصدقاءه
ليخرج من الغرفه
❤عند ليالى في الغرفه❤
ليالى وهى تقوم بكسل كبير وتدخل الحمام لتأخذ وقت كبير جدا وتخرج بعد ما اخدت دش
ليدخل عليها سفيان من غير اى استاذان
ليالى بفزع وعصبية مفرطه:ايه إلى انتى بتعمله ده مش لازم حضرتك تستأذن قبل ما تخش ولا كمان بقيت قليل الذوء
سفيان بكل برود ليقعد على الكرسى الكبير ليحط رجل على رجل
ليتحدث ببرود كان أعصابه في تلاجه:بصي يا ليالى علشان مايباش في مشاكل بينا كتير اولا صوتك ما يعلاش عليه ابدا ثانيا تتكلمى معايه باحترام فاهمه
ليالى بعند:لا مش فاهمه بس قولى بتجيب منين الأعصاب البرده دى علشان اجيب ذيها
ليتحدث سفيان وعيونه عليها بقوه :الأعصاب الباردة دى لو اتعصبت عليكى وا غضبت سعتها هاتشوفينى على وشى التانى إلى مش متمنى تشوفيه دلوقتى خالص ماشى يا ليالى اوكى
لتطلع عليه ليالى بخوف من كلامه ونظراته ولم تعقب على كلامه
ليتحدث سفيان :بصي انا كلمت المأذون كلاها ساعه وتكونى جاهزه علشان كتب الكتاب
ليالى وهى تحدثه :بس انا عندى شروط قبل كتب الكتاب
سفيان وهى يتطلع إليها بنظرات تخترقها:بس انتى ما تعرفيش ان انا ما فيش حد بيتشرط عليها
بس قولى طلابتك على طول
ليالى بجراءه :بص انا عيزه أروح ازور ماما على طول اتنين واخروج وروح بمذاجى اوكى وكمان مش هاتلمسنى الا بمذاجى كمان
سفيان هو يحدثها بنفس الجراءه التى تحدثه
بها:ماشي بس علشان نكون متفقين على كل حاجه يا
ليالى أولا تروحي تزورى مامتك او هى تيجى تعد
هنا انا ما عنديش مانع ثانيا انك تخرجي وتروحى بمذاجك ده مش هايحصل ابدا علشان مش هابقي
ذي الكيس الجوافه ومش عارف مراتى فين ثالثا أن انا المسك ده بمذاجى انا امال متجوزك ليه علشان
اتفرج على حضرتك ولا ايه (وهو يقول اخر الكلام بجراءه كبيره لدرجه أنها اخجلت ليالى بشده)
ليالى بخجل كبير :بس
ليقاطعها سفيان :مفيش مبسش ساعه والقيكى تحت
او هابعت الخدامة تيجى تخدك
ليخرج سفيان من الغرفه وهو مرتاح لأنه أتفق معاها على كل شئ
وبعد ساعه مرت على ليالى بتوتر كبير عليها
لتنزل ليالى على الدرج بعد ما الخدامه قالت لها
وكان في الصالون الكبير بتاع القصر قاعد سفيان بشموخه المعهود وبروده
واتنين واحد أكرم صاحب سفيان واحد آخر صاحب أكرم ليشهدوا على عقد القران بين الاثنين
لنزل السلم وتدخل الصالون وهى ترتدى فستان باللون الكشمير والحجاب بنفس اللون بس غامق لتكون جميله جدا
وتدخل عليهم ليقوم سفيان بذهاب إليها لتجلس بجانبه
لينصدم الطرف الآخر وهو أكرم عندما شاهد هذه الفتاه فهذه الفتاه التى أعجب بها عند بوابه الاوتيل واصدم بها
ليفيق على صوت سفيان
سفيان ببرود:في ايه يا أكرم مالك سرحان في ايه ولا انت بتفكر تتجوز ذى ما انت هاتتجوز
أكرم ليحاول عدم الارتباك في كلامه:لا يا عم سينا الجواز لك انت أما انا هافضل كده طول عمري
سفيان بمكر:هانشوف بكره هايعمل فيك ايه يا معلم
ليبداء تجهيزات كتب الكتاب ليمضى سفيان على عقد الزواج وليمرر الورق لليالى التى بجانبه وتكون شارده في مكان آخر لتفيق على صوت سفيان القوى
سفيان :ليالى انتى رحتى فين يلا أمضى
ليعطيها القلم
لتطلع لثوانى الورق ثم إليه
ليدرك سفيان أنها لن توافق على الجواز منه
سفيان ليقرب من اذنها ليهمس :ليالى اخلصى المأذون بقاله كتير مستنيكى
لتقرر ليالى في الآخر الامضاء على الاوراق بسرعه حتى لا تتراجع مره أخرى
لينتهي المأذون ويعلنهم زوج وزوجه
ليتركهم الجميع ويخرجوا
وأكرم يقف ثوانى يتطلع إليها ولكن يدور رأسه ويقول في ذهنه أنها مرات أغلى صديق
لا يمكن أن يتطلع إليها ثم يخرج هو كمان
❤ في الصالون عند ليالى وسفيان❤
يقترب سفيان من ليالى ويقعد بجانبها ثم سوف يتحدث ولكن هى قطعته
ليالى بتوسل:سفيان لو سمحت انا عيزه أشوف ماما دلوقتى ممكن بيليز علشان بقالى كتير مش مطمنه عليها
سفيان وهو يتاملها من قرب وهى تتوسل اليه:اوكى بس مش دلوقتى علشان انا حاجز لينا هانتعشي بره وبكره هاوديكى ليها
ليالى لتخلق خطه للهرب منه عند مامتها وتاخدها وترحل عن هذا الحجيم :عادى ممكن أنا أروح لوحدى او ممكن تبعت معايه السواق وتقول كلامها بتلبك
ليفهم سفيان كلامها وخطتها فورا ليقترب منها سفيان ويشدها من يديها ليقعدها على ارجله لتشهق ليالى
بخجل لفعلته ليقرب سفيان وجهه اكتر لوجهها ويهمس:فكرانى مش فاهم انتى عيزه ايه بس هاقولك على حاجه مش مرات سفيان الصاوي إلى تهرب منه
اوكى وانا حزرتك لو حصل يا ليالى وحاولتى تهربى هايكون في عقاب مستنيكى واتمنى انك ما تجربيش العقاب ده خالص
لتنصدم ليالى من سفيان لكشف خطتها بسهوله
ولتنصدم اكتر منه عندما امال ليلتقط شفتيها بقبله ناعمه جدا لتدرجه أنها نسيت نفسها واغمضت عيناها
لتفيق على سفيان وهو يبتسم بقوه على فعلتها لأول مره ويقول :لو انتى عيزه اكتر ممكن الغى العشي ونطلع على الجناح بتاعى ايه رأيك
لتفيق ليالى بشهقه قويه على ما قاله لتقوم بسرعه وتقول: انت واحد اليل الادي
ليبتسم سفيان على هذه القطه المشاكسه وكيفيه ترويضها
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
#يتبع بعد التفااااعل
(((الفصل 12))
في مطعم فاخر جدا
يدخل سفيان إلى المطعم وهو ممسك بكف ليالى
ليالى بضيق من مسكه أديها لانها المتها:سفيان لبعد إيدك بتوحعنى وعمال تشد فيه ليه كده ولكن أنظار النساء المتعلقه بيه
في كل المطعم ويشاهدوه وهو يمشي بوقار وينظرون النساء إلى جاذبيته
لتصر ليالى على أسنانها بسبب نظاراتهم عليه
(ولكن هل تغير عليه) لتنفض هذه الفكره من رأسها بسرعه
ليقاطعها
سفيان وهو يقف عند ترابيزة في مكان بعيد ما عن الأنظار
ليترك أديها لتدلكها سريعا باديها التانيه
ليشد كرسى لها باحترام لتقعد عليه
ويقعد على الكرسي المقابل
ليالى وهى تمط شفيفها:ايه الاحترام ده كله إلى يشوفك دلوقتى ما يشوفش قله الأدب إلى كنت بتعملها من شويه
سفيان بضحكة ماكره وهو ينظر إليها بتمعن:هو انتى إلى شفتيه ده قله أدب امال إلى جاي هايبقي ايه يا مدام سفيان
ليتتلون وجنتيها بالون الطيف وخاصه الأحمر وتقول :مش انا قولتلك مره انت واحد قليل الا
ليقاطعهم الجرسون باحترام :ليقدم المنيوا
اتفضل يا سفيان بيه اى طلابات تانيه
سفيان من غير اهتمام وبرود:لا اتفضل ويعطيه الطلبات التى سوف يأخذها هو وهى
ليالى بفظاظه :تب قوله شكرا مش هاتنزل من احترامك ولا هبتك
سفيان والغضب على وجهه:ليالى اخرسي باه ولا علشان انا اديتك مساحه تتكلمى هاتفضلى تتكلمى على الفاضي والمليان
ليالى والخوف والحزن بادى على وجهاها:ماشى
وهى توامى براسها وتسكت
ليزفر سفيان الهواء من رأته بغضب بسبب أحزانها
وبعد دقائق ياتى الجرسون ويرص الاكل امامهما
ويتركهم ويغادر
ليبدأ سفيان بلاكل وهو يتطلع على وجه ليالى الحزينه بضيق وهى تتناول الطعام بحزن من كثره عصبيته
المفرطة
ليترك سفيان الطعام بعد ما آكل لياشر للجرسون
لياتى له الجرسون على الفور
ليقول له سفيان شي في أذنه
ويتركهم ويغادر
ليال والفضول يأكلها وتريد معرفه ما قاله سفيان للجرسون
وبعد عده دقائق تشتغل موسيقه هاديه جدا
ليقف سفيان ليمد إليها يده
سفيان بابتسامه جميله :ممكن تشاركينى الرقصه دى
ليالى وهى تنظر إليه وكل العيون التى تنظر إليها مستنين ردها لتقف وتمد يدها إليه منعنا له من الإحراج
لياخذها سفيان الى حلبه الرقص
ليالى بهمس جنب لتسري القشعريرة في جسم سفيان بسبب همسها في اذنه:سفيان انا ما بعرفة أرقص الرقص ده
سفيان بخبث :امال بتعرفي ترقصي أنهى رقص
الشرقي مثلا
بترد ليالى بتسرع:اه ماله الرقص الشرقي دى احلى من الرقص الميت الى احنا بنرقصه ده
لتخف الاضاءه خالص وتصبح منعدمة
سفيان وهو يقرب منها ويدفن رأسه بعنقها يشتم رائحتها ويقول :خلاص بلاش الرقص الميت ده ومجرب الرقص الشرقي بتاع ليالى في البيت وفي الجناح بتاعنا ليقولها ويدفن رأسه في عنقها اكتر لتغمض ليالى عيناها بقوه
لتحث بكهرباء في جسدها وتبلع ريقها بتوتر
وفجاءة تتفتح الاضاءه ويبعد سفيان جسده عن جسدها
منعن لها من الإحراج
ويصفق لهم الجميع على رقتهم
ليبتسم سفيان ببرود وليالى من كتر الإحراج رأسها
كانت في الأرض
ليمد سفيان أديها على كتفها يضمها إليه
ويغادر حلبه الرقص
ويذهب الرى الطربيزه ويطلب إليهم التحليه
لياكلوها ويذهبوا
❤فى مكان آخر في قصر سفيان❤
لتدخل مريهان والمدام نازلى وهم يضحكون
بشده لأنهم اكملوا يومهم كله في التسوق والتنقل إلى المنتجعات ليدخلوا البيت في منتصف الليل
وتنادي بصوت عالى على مدبره المنزل
لتالتى بسرعه
المدبره(صفاء) وهى تلهث بسبب جريها:نعم يا فندم أجهز ليكم العشاء
نازلى بتعالى:لا احنا اتعشينا بره بس هو سفيان بيه فين
المدبره (صفاء)بخوف:هو انتى ما تعرفيش يا هانم
مريهان بعصبيه:ما تخلصي مش عارفين ايه
المدبره (صفاء )لتقول بخوف:وتحكى لهم على جواز سفيان بيه من الفتاه التى كانت بالغرفه
وأنه اخدها ليتعشوا بره
نازلى هانم وهى تاشر لمديره المنزل بانصراف
مريهان بزهول وعصبية :يعنى ايه سفيان اتجوز خلاص يعنى راح منى واخدته بنت ذي دى
نازلى هانم وهى تنظر اليها:المهم هانعمل ايه دلوقتى
مريهان بعصبيه:مش عرفه هانعمل ايه المهم انا عايز أتخلص من البنت دى حلا مش عيزه أشوف وشها هنا ابدا
نازلى بمكر:خلاص يبقي نتخلص منها وتخليه يرميها بره القصر
ليضحكوا الاتنين بصوت عالى على خططهم الذكيه
❤ في مكان آخر عند ليالة وسفيان في العربيه❤
ليالى بهدوء وهى تحدث سفيان لينفذ طلبها
:سفيان
ليدرك سفيان أنها تريد شئ لذالك تحدثه بهذا الهدوء
ليقول لها سفيان وهو يتطلع إليها :نعم عيزه حاجه
لتبلع ريقها بتوترمن تغيير رايه:مش انا بكره هاروح أشوف ماما
ليبتسم سفيان لها :كل التوتر ده كله علشان تسالنى السوال ده ما تخافيش انا ما بنساش اي حاجه بتطلبيها
لتبتسم إليه بخجل ليضمها اليه سفيان
لتنصدم ليالى من فعلته لتريد البعد عنه بقوه
ليقفها ويقول:يبقي انتى مش عيزه تروحي عند مامتك
ليبتعد عنها ولكن بسرعه كانت
في احضانه
ليبتسم إليها ويضمها إليه
ولكن هى تبتسم بمكر لنجاح خطتها للهروب منه
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
#يتبع. بعد التفاعل
(((الفصل 15))و((الفصل16))
❤في شقه سفيان❤
ليالى وهى تتحدث بارتباك:تب ايه شروط العقاب
والمده إلى هابقي محبوبسه هنا
سفيان بمكر وهو يسحبها على لتقعد على رجليه:أحبك كده وانتى مطيعه بصى يا ستى
أولا انتى هاتعدى هنا كل حاجه اقولهالك نعم وطيب
غير كده هايبقي ليه تصرف تانى يا لولو
أماا المده إلى انتى هاتعدى فيها هنا دى حسب
تعاملك يا لولو لو انتى اتعدلتى مش هانقعد كتير
بس لو انتى اتصرفتى اى تصرف من إلى انتى
عملتيه كده هاتدخلى جحيمى وانا مش عايز حتى تشوفيه اوكى
ليالى وهى تومى رأسها بحزن
سفيان :لا مش كده مش عايزك كده من أولها
ماشى ويلا قومى حضريلي الأكل والحمام علشان
انا تعبان من إلى انتى عملتيه من كام ساعه (أنها هربت وهو يعنى دور عليها)
ليالى بشئ من العصبيه :ايه إلى انت
ليقاطعها سفيان بحده كبيره:ايه مش انا قولت مفيش
اعتراض
ليالى بغيظ :حاضر يا سفيان
لتقوم من على رجليه وتدخل الحمام تجهز له لتخرج له
بعد ما انتهت من تجهيزه
ليدخل الحمام دون حتى ان يشكرها
لتستكشف هى الشقه فكانت الشقه من الطراز العصري الكبيره والمرتبه ولكن قليل من الغباره على أساسها
لتدخل المطبخ الكبير وتفتح الثلاجه
وتخرج الأشياء التى تريدها لحتى تطبخ له
وبعد وقت ليس بكثير خلصت ليالى الاكل
لتنظر إلى ثيابها تريد أن تغيرها فهى متسخه
لتدخل الاوضه
لتلفت انتبها سفيان وهو عريان الصدر ولابس بنطلون من اللون الأزرق
وشعره الساقط على جبينه
وشكله التى يخطف الألباب بعيونه الخضراء
سفيان بمكر:في ايه يا ليالى مالك متنحه عجبتك صح
ما تكسفيش انا جوزك برده
ليالى بغيظ وعصبيه:لا والنبى على ايه يعنى
انا عيزه يا سفيان هدوم أغير لأن هدوم كلها متوسخه اووى
سفيان وهو يأخذ أديها إلى الدولاب العملاق: ليه بتقولى كده ما دولابك مليان اهو ألبسي وتعالى انا بره
خرج سفيان لتبقي هي في الغرفه
لتفتح بيدها دولاب لتأخذ شئ حتى تلبسه ولكن لدقيقة وتشهق على ما رأته
ليالى وهى تقلب في الثياب بقوه:ايه الارف ده كله ما فيش حاجه محترمه خالص
لا انا لازم أخرج وقوله على إلى الهدوم إلى جايبه دى (الهدوم كانت عباره عن قمصان شقه وقمصان نوم
قصيره جدا )
للتراجع بتوتر :لا هايفضل يعدلى محاضره طويله عريضة خلاص هالبس وامري لله
لتأخذ قميص من اللون الكافيه من القماش الحرير
طويل ولكن يفصل منحنيتها بدقه
لتدخل إلى الحمام بعد صراع كبير في لبسه
وبعد قليل من الوقت تخرج وهى ترتديه
وتجفف شعرها وترفع شعرها إلى أعلى
وتخرج من الغرفه لتشاهده وهو وهو قأعد أمام التلفاز
لتدخل إلى المطبخ سريعا لحتى لا يرها
وبعد شويه وهي مندمجة في غرف الطعام
لتنفض على ذراعين يلتفون حول خضرها
سفيان وهو يتحسس عنقها بذقنه الناميه قليلا
:ليه بتتسحبي كده ها على فكره حتى لو انتى بعيده عنى انا
بحس بيكى
ليالى بارتباك من قربه الكبير منها:تب ..ممكن تبعد عنى
سفيان وهو ما زال على وضعيته:مش احنا قولنا ما فيش حاجه اسمها ابعد او اى اعتراض صح
لتوامى رأسها بقوه وحركته تدغدغ مشاعرها بقوه
وتحس أنها سوف تستسلم له بقوه
وقرب جسده بقوه من جسدها
ليقبلها على طول عنقها بحنيه ولكن بعد قليل ليطبع
علامات الملكيه على عنقها
لتبتعد عنه بقوه بعيد عنه
ليالى بارتباك قوى :خلاص روح انت وانا جايه وراك بالاكل
سفيان وهو يقترب منها بمكر:تب ممكن اساعدك
ليالى باعتراض سريع:لا انا خلصت
ليخرج هو
وتتبعه باعينها لتحمل الطعام إلى السفره وبعد عشره دقائق يخرج من المكتب
ويقعد على الكرسى لتهم انا تجلس على الكرسى بجانبه على اليمين ليشد يديها لتقع على رجليه
سفيان :على فكره انتى مكانك هنا ماشى
ليالى باعتراض وخجل كبير :بس انت مش هاتعرف تأكل
سفيان وهو ينظر إلى عيونها بقوه: ومين قالك أن انا مش هاعرف اكل وعلى فكره انت إلى هاتاكلينى من النهارده اوكى
ليالى باعتراض:يعنى ايه إنشاء الله وانت ما لكش ايد تأكل بيها
سفيان بحده باينه على عيونه وهو يحسس على شعرها بقوه :هو مش احنا قولنا ايه من شويه
مش عارف ليه انتى نفسك تجربى طريقتي التانيه في العقاب صح
ليالى وهى توامى رأسها برفض و
سفيان بحده :يبقي خلاص مش عايز اى اعتراض
لتظل ليالى تطعمه حتى شبع
ليقوم هو باطعامها لتاكل منه خوفا من حدته
لينتهوا من الاكل ليتوجه سفيان إلى عرفه المكتب
وهى تحمل بقيه الطعام إلى المطبخ
وتخرج تشاهد التلفاز
❤في مكان آخر عند ريماس❤
ريماس وهى في شقه ليالى
لتطمن عليها عند الاتصال بوالدتها
ريماس بخوف على رفيقه دربها:يا ربى اعمل ايه دلوقتى
اطمن عليها اذاى
لتتصل بها مرارا وتكرارا ولكن تليفونها دايما مغلق
لتتوتر اكتر
❤في مكان تانى في قصر سفيان الصاوى❤
مريهان بغضب:يعنى ايه اخد الهانم في شقه لوحدها
نازلى هانم:انا إلى عرفته أنها غلطت فيه
وتقريبا اخدها علشان يربيها مش في دماغك
واكيد كام يوم وتجى هنا
وسعتها هانربيها اوووى كمان هانخليها تقوله
بالسنها طلقني
ليطلقوا الاتنين ضحكه ماكره كبيره
❤في شقه سفيان ❤
لتشاهد ليالى التلفاز
ولكن تغفوا سريعا على الاريكه أمام التلفاز
في مكتب سفيان يتابع الملفات بدقه كبيره
وبعد ساعه ينهى أعماله ليقوم من على الكرسي
ويتجه إلى الخارج
ليشاهدها وهى نايمه على الاريكه بطريقه غير صحيحه
ليقوم سفيان بحمله والاتجاه الى غرفتهم
لينيمها على السرير ويدخل الحمام وهو يرتدي شورت رمادي وعريان الصدر لينام بجانبها
ليدثرها في احضانه ويقبلها على شفيفها برقه
ثم يخفض المكيف قليلا
لينام بعد قليل بعد تاملها ويديه القويه حولها
وتغطيتها من البرد
لينام هو وهى بسلام
#يتبع
$$$$$
(((الفصل 16))
-----------------------------------------------
في صباح يوم جديد وتسرق الشمس
على شقه سفيان الفخمة
وخاصه غرفهم لتصحى ليالى بانزعاج من نومها على ضوء الشمس
لتتحرك ولكن يد تمنعها من الحركه
لتستدير الجهه لاخري
لتشهق بقوه عندما تراه وهو مستلقي بجانبها عاري
الصدر وشعره المنكوش على جبينه ويحتضنها بقوه خائف ان تهرب منه لتمرر يديها على وجهه
بحنان لتغرس أصابعها في شعره الكثيف الحريري
لتشعر بسيل كبير من المشاعر
القويه تغمرها لتقترب منه وهى تتأمل ملامحه بقوه
لتقرر في قلبها انه اوسم شخص رأته عينيها
لتحرك أصابعها على صدره بدون قصد لتنكمش عضلاته تحت أصابعها
لتقرر الانسحاب من جانبه
لتنجح وبعدها فكرت ثواني وبعدها افتكرت
أنها لم تتصل بريماس لحد دلوقتى فأكيد هى قلقانه
عليها اووي
لتقرر الاتصال بها ولكن لا يوجد معها تليفون
لتاخد تليفون سفيان من جنب الكومدينوا إلى بجانب السرير
لتسرع بالخروج من الاوضه برعب من سفيان
لتتصل ليالى بريماس بايدى مرتعشة
❤عند ريماس❤
لتفيق ريماس على رن هاتفها المستمر
لتاخذه من جانبها
لتلقي نظره على الاسم ولكن الرقم بدون اسم
لتفتح وبعدها بثواني لتشهق ريماس
ريماس بخوف:ليالى انتى فين عاملتى ايه وصلتى
ولا لسه
ليالى وهى تتلفت حولها:انا كويسه بس ما عرفتيش أهرب عرف يجبنى يا ريماس
ريماس بصدمه:ايه.... يعنى انتى دلوقتى معاه تب
وعرف يجبك اذاي
ليالى :والله ما اعرف اذاى هو .........لتقص عليها
كل شي
❤عند سفيان في الاوضه❤
ليتقلب سفيان على الفراش ليحتضن ليالى
ولكن كان الفراش بارد
ليفزع ويقوم بسرعه ليري هى أين
ليدخل الحمام دون استاذان
ولكن لم تكن في الحمام ليقلق عليها بشده
ليفكرك لدقيقة أنها فكرت لتانى مره أنها تهرب
ليجن سفيان ويظهر الجحيم في عيونه الخضراء
ليخرج وهو يبحث عنها
لينصدم سفيان والشراره تنبعث من عيونه
❤عند ليالى❤
ريماس لى ليالى في التليفون:يعنى انتى هاتعملى
ايه دلوقتى
ليالى :مش عرفه عامل ايه يا ريماس
ريماس:يعنى انتى مش هاتحاولى تهربي منه
وهاتستسلمى للأمر الواقع
ليالى بخوف:يعنى العمل ايه يا ريماس انا عيزه أهرب
منه بس انتى عرفه انه ممكن يجبنى فى لحظه
هو انتى مش عرفه هو مين دا سفيان الصاوى
دا مفيش حد يقدر يقف قصاده
ريماس :والعمل يا ليالى
ليالى بخوف:انا هاهرب من هنا بس مش دلوقتى
لما يثق فيه شويه
للحظه سمعت ضحكه من خلفها
لتنصدم وتشهق من ما راته ويقع التليفون من يديها
سفيان بضحكة عاليه والشراره في عيناه تقول لى ليالى سوف تموتين على الصباح الباكر
:اوووه المدام عيزه تهرب تانى
لتقترب منها وهى تبتعد
لتقع ليالى على إحدى الاريك من شده الصدمه
ليالى بخوف:انا.......انا
سفيان بعصبيه وهو يشد شعرها ويرجعه للوراء:انتى ايه ها قوليلى يا ليالى ليغضب
ليتابع وهو يقول بقوه اصدمتها:
قولتك انا بحبك وهاعوضك عن كل حاجه وانتى مصره
انك كل مره تهربي
ليأخذها إلى غرفتهم ويرمها على السرير من النهارده ما فيش خروج من الاوضه دى خالص فاهمه
ليالى وهى تشجع نفسها على الكلام وتقف امامه:يعنى ايه ..انت هاتحبسنى هنا بس مهما تعمل يا سفيان هاهرب منك برده مهما عملت لتقولها وهى تصرخ في وجهه
ليصفعها سفيان على وجهها لتقع على السرير بقوه
وتطرح إحدى شفتيها
ليحدثها سفيان وهو يقترب منها ويمسك فكها
ويقترب منها ويقول:الكف ده علشان صوتك ما
يعلاش تانى عليه مفهوم
لتؤمى ليالى رأسها بقوه
ليمسح الدماء بعتاب من احدي شفتيها وهو ينظر إلى
عينها بعيونه الحمراء لتقابل عيونها
الخائفه وشفتيها التى ترتجف من الخوف
ليقترب من شفتيها بقبله معاقبه لها على فعلتها
لتزرف الدموع على الام شفتيها وألم قلبها
ليتعمق سفيان بقبلته اكتر ويمسك يديها الإثنين ويلفها حول عنقه
ليكون متمكن منها
لتستسلم ليالى الى مشاعرها القويه تجاهه
وتتجاوب معه
ليتفاجى سفيان من فعلتها وهى تتجاوب معه
ويديها المشدوده حول عنقه
ليبتعد عنها سفيان وينظر إليها بعتاب واسي ويقول:انا عارف
أن انا عازبتك واغتصبتك ودمرتك وانا ندمان لأول مره في حياتى على حاجه أنا عملتها ولكن انا في الآخر
حبيتك وعوضتك تقومى تهربي منى لا وكمان عايزه تعديها مره تانيه وكمان انا ليه اسبابي خالتنى كده يا ليالى ابقي قاسي كده معاكى بس اعمل ايه
ليالى بألم من كلامه وعلى ما عاناه في حياته :انا اسفه يا سفيان صدقنى مش هكررها تانى
ليالى وهى تريد أن تسأله عن ماضيه ولكن
خايفه منه
ليقاطعها سفيان وهو ينظر اليها:مش عارف ليه مش
مصدقك وعارف لو جت ليكى فرصه انك تهربي هاتهربي منى تانى
ليخرج سفيان من الغرفه
لتبقي ليالى في الغرفه لتبكى بألم على ما
مرت بيها من شقي طول عمرها
إلى اغتصابها وتزوج منهاوحبها له مع انه المها بشكل كبير جدا
لتبكى لوقت طويل ثم تغفوا على وضعيتها وهى
متكوره على نفسها
في الاوضه المجاورة
يبقي سفيان على حالته وهو يضع رأسها وسط يديه
ويسمع شقهاتها وبكاءها المستمر والسر الذى يخفيه عنها
ليدمر الاوضه بما فيها ليتجه إلى الاوضه التى بها ليالى
ليفتح الباب وهو يشاهدها وهى مستلقيه بدون غطاء
ليقترب بسرعه ويغطيها
ثم يقبلها من أعلى جبينها
وهو يسمع وهى تهلوس وهو نايمه :سفيان انا اسفه والله بجد ....انا بحبك بجد
لينصدم سفيان بقوه من اعترافها وهى في احلامها
ليبتسم سفيان:ماشي يا ليالى ما خليتك تيجى لعندى وتقوليلى بحبك ما بقاش انا
لياخد تيشرت ويتجه به إلى الخارج
ليمر أسبوع على مشاجرتهم
وليالى تحاول مصالحته سفيان ولكن هو يصدمها
ببرود
وتفعل كل شي يرضيه ولكن لا ينظر اليها حتى
وهما في يوم قاعدين أمام التليفزيون وهى تشاهد
فيلم وهو يتابع شغل أمام الابتوب
ليقطع عمله اتصال على الهاتف ليقفل الابتوب
ويتكلم
سفيان ببرود كالعاده:الو يا مريهان
ليقف ويتجه إلى البلكونة
ليالى عندما سمعت اسم بنت ومشي وقف بره
امت ليالى وراء
سفيان لترمى اذنها لتريد ان تعرف من تكلمه
❤ عند سفيان ❤
مريهان بتمثيل :الحقنا يا سفيان نازلى هانم تعبانه اووى عيزه تشوفك
سفيان ببرود وعارف أنها تمثيلية ولكن جاراها في الموضوع:حاضر انا جاى على بكره هاكون في القصر
مريهان يفرحه لم تقدر أن تداريها:اوكى حاضر هاقولها
ليغلق الهاتف ويتنفس بعمق
ولكن حس بشئ خلفه ليستدير ولكن لم يري أحد
عند ليالى وهى تاخد نفس بخوف وتهمس :الحمد لله ما شفنيش
سفيان من خلفها:مين إلى ما شفكيش يا ليالى
لتستدير ليالى وتقول بتوتر لم تقدر ان تخفيه:ولا حاجه ولا حاجه بكلم نفسي
ليقترب سفيان ويأخذ ايديها الاتنين ويشدها إلى صدره ويقول وهو ينظر إلى شفتيها تارا وإلى عينيها تارا :
ها هاتقولى كنتى واقفه هنا ليه
ليالى برتباك أصل انا
ليقاطعها سفيان وهو يقربها منها ويقبلها بقوه
يد حول عنقها يقريها منه واليد الآخر حول جسدها تستكشفه
ليعمق قبلته اكتر ليذوق رحيق شفتيها لتقاومه ليالى في الأول ولكن خضعت له لى سفيان الصاوى.
ويبتعد عنها ويري احمرار خدها وشده خجلها منه
ليقول:حضري شنطتك
((الفصل 17))((الفصل18
وصل سفيان وليالى ليخرج سفيان من السياره
لتنزل ليالى هى الأخرى
ليأخذ سفيان يديها بتملك ويتجه بها إلى القصر
ويأمر الحرس بحمل الحقائب
ليدخل سفيان وليالى من باب القصر
لتجري مريهان وتحضنه وببكاء مصتنع:انت كنت
فين يا سفيان شوف طنط نازلى تعبت اذاى
ليالى وهى تحرر يديها من يد سفيان بغيره وهى
تشاهد وهى تحتضنه
ليضغط على يديها بتملك
سفيان ببرود وهو يتحدث إلى مريهان:هي فين
نازلى هانم دلوقتى
مريهان ببكاء مصتنع:جوه في الاوضه بتعتها من ساعت ما انت خرجت مع دى وهى تشاور على ليالى باحتقار وهى يا عينى تعبانه اوووى
ليتجاهلها وياخذ ليالى ويتجه إلى غرفه نازلى
سفيان ببرود وسخرية من كشف خططهم
:عامله ايه يا نزلى هانم
نازلى وهى تدعى المرض:ذى ما انت شايف يا
سفيان تعبانه ومش قادره اقوم من على السرير
سفيان ببرود وهو يسخر منها :خلاص استنى
أما اطلبلك الدكتور يا نازلى هانم
نازلى بانفعال سريع:ايه البروده ده يا شيخ مش عيب عليك أما انا أكون تعبانه واتصل بيك ترد عليه
ولا انت حبيت تقضى وقت مع السانيوره بتاعتك
ليالى بعصبية من كلامها :انتى
ليقاطعها سفيان ببرود كالمعتاد:احمم مش انتى كنتى برضه تعبانه ولا أول ما شوفتينا خفيتى
ليتابع ببرود:ودى كمان انا ما بقضيش وقت معاها وانتى عرفه كويس اوووى أنها مرات سفيان الصاوى
وانتى لو كان حد اكلم الكلام ده بدلك كان مات في الحال
ليخرج سفيان من الاوضه ويتجه إلى الجناح بتاعه وتتبعه ليالى بتوتر
وتقف عند باب الجناح
لينظر إليها سفيان :ايه عايزه اجى ادخلك
ويتابع بمكر:ولا ذى ما بيقولوا لازم تشيل عروستك وانت داخل
لم يكمل كلامه حتى راها تدخل وهى تجري بسرعه
سفيان ببرود :ايوه كده اسمعى الكلام على طول
ليدخل سفيان الحمام وهو يتجاهلها
❤عند نازلى ومريهان❤
نازلى بعصبيه :ماشي يا سفيان أما وريتك
ازاى تجيب وحده ذي دى وتعيشها هنا في بيتى
وقصر ما بقاش انا
لتدخل مريهان:هو ايه إلى حصل هنا يا نازلى هانم
نازلى بعصبيه :ما فيش بس احنا لازم نتخلص من البنت دى في أسرع وقت ممكن
مريهان بتأييد لها:وانا موافقه على كلامك كله
❤عند سفيان وليالى❤
سفيان وهو يخرج من الحمام عاري الصدر
وفوطه حول خصره ومنشفه أخرى
ينشف شعره
ليالى وهى تعطى ظهرها له :انت ليه ما بتلبس جوه
ولا انت بتحب تخرج تورينى
سفيان بابتسامه استهزاء:هاه اوريكى ليقترب منها
بخفه
لتدرك ليالى قربه لتأخذ ثيابها بسرعه وتدخل الحمام
وتغلق الحمام
ليبتسم سفيان على طفولتها
ليلبس سفيان ثيابه عباره عن تيشرت بنصف كم اسود يبرز عضلات صدره وبنطال بالون الرصاصي
ويجفف شعره
لتخرج ليالى من الحمام بعد شور مريح جدا لها بعد يوم متعب
وهى ترتدى من الثياب التى جاء بها سفيان عندما كان في الشقه وهى عباره عن بجامه باللون الكافيه
شورط لعند الركبه والجزء من الأعلى قصير بحماله رفيعه
وشعره المبلول
للتقدم أمام تربيزه الزينه بجانبه تريد الكلام معه وتجفف شعرها
ولكن يتجاهلها ويذهب إلى السرير الواسع الكبير
ليستلقي عليه
لتخلص ليالى من تجفيف شعرها وتتجه إليه لتنظر إلى اى شي في الغرفه تنام عليه
لتقع عينها على أريكة كبيره لتذهب إليها
ولكن يقاطعها سفيان ببرود
:ليالى لو هاتنامى تعالى هنا على السرير انتى
كبير اوى يعنى هايخدنا احنا التنين
ليالى وهى تعترض
ليقاطعها سفيان فبل انا تتكلم ويتجه اليها
:انا مش قولت كلمه تبقي تتسمع ماشي يا مدام
وكمان احنا مش هنا لوحدنا وكمان ما ينفعش كل واحد ينام في حته شكل هايقولوا ايه الخدم
ليالى بمراوغه :يعنى انت اصلا بتهتم بكلام حد
سفيان ببرود وبدأ العصبيه على وجهه:انا مش هاقول تانى لو خطيت خطوتين ما لقتكيش ورايه
هايبقى لينا كلام تانى يقول آخر كلامه بخبث
وهو يتطلع إليها من أعلى لأسفل
لتتجه ليالى سريعه الى الفراش وتغطى نفسها بشرشف
ليستلقي سفيان بجانبها وظهره لها
لينتظر سفيان دقائق ويستمع إلى أنفاسها بانتظام
ليستدير وياخذها في احضانه ويديه تتلمس جسدها بامتلاك شديد
ليقترب يده من شعرها ليمسد عليه ليرجعه وراء اذنها
ليقترب منها ويقبل جبينها بحب ويقبل أنفها وعينيها ليتامل رموشها الكثيفه ليقبلها مره أخري
ويقترب من شفتيها ويقبلها برقه كبيره لحتى لا تستيقظ
ليحتضنها داخل صدره ويغطيها جيدا
ليغطي هو في نوم عميق
❤عند نازلى ومريهان❤
مريهان بجنون :شوفتى يا طنط بيعملها اذاى
احنا لازم ما نستناش كتير لازم نتخلص منها بأسرع وقت انا مش هستناها تاخده منى ابدا
نازلى وهى تتحدث بمكر:مريهان احنا مش لازم نعمل اى حاجه دلوقتى علشان هى لسه جايه وأى حاجه احنا هانعملها هاتبقي احنا الى في الصوره علشان كده لازم نستنه شويه
لغيت أما الشك الى عند سفيان من نحيتنا يروح
مريهان بمكر:تب انا نفسي اعرف ليه سفيان ما بيحبكيش مع انك أمه
نازلى بعصبيه:مش انا قولتلك كذا مره ما لكيش دعوه بالموضوع ده علشان ما زعلكيش فاهمه
مريهان وهى تتدعى الخوف ولكن داخلها مصره على معرفه هذا السر:حاضر مش هاتكلم عن الموضوع ده تانى
❤عند ليالى وسفيان❤
لتسيقظ ليالى في منتصف الليل وهى
تحس بدفي وشى كبير صلب تنام عليه
لتقوم وتري سفيان الغارق في النوم لتحسس وجهه
وملامحه الحاده الرقيقه في نفس الوقت
لتنزل يديها إلى صدره العريض الصلب والدافي
تتلمسه بحب وتعترف في قلبها أنها تحبه
لتنام في احضانه وتدفن رأسها داخل احضانه
لتغمض عيناها بسلام
ليحتضنها سفيان بعد نومها ليقبلها ثم يغفي بجانبها
في الصباح
لتسيقظ ليالى في الصباح
لتتطلع بجانبها لم تجد سفيان بجانبه
لتقوم من على السرير لتتوجه إلى الحمام ولكن قبل أن تدخل
يخرج سفيان من الحمام لتشهق بقوه
وترجع إلى الوراء بسرعه
لتقع ولكن سفيان يلحقها قبل أن تقع
ليجذبها إليه بقوه
لتتمسك به بقوه خايفه ان تقع
وينظر إلى عيناها العسلى وتنظر هى له بحب
وهى هاءمه فيه
ليبتسم لها ويقترب من وجهها ثم يقبلها
بقوه ليقطع لحظتهم
طرق على الباب ليتركها سفيان ثم يتجه إلى الباب
لتخبره الخادمة ان الفطار جاهز
ليتقدم سفيان منها وهى تنظر الى الأرض
ليرفع رأسها ثم يقول
سفيان وهو ينظر إلى عيناها:يلا داخلى خدى شاور
والبسي علشان ننزل نفطر
لتومى له
وتدخل سريعا إلى الحمام
((الفصل18))
نزل ليالى وسفيان إلى الفطار
ليقعد سفيان كالعاده على رأس المائده وبجانبه ليالى
وبالجانب الآخر أمه وبجانبه مريهان المولعه نار
بسبب اهتمام سفيان بها
ليقف سفيان فجاءه ويقول ببرود :انا رايح الشركه
ويتجه إلى الخارج
لتمشى ليالى بعده لأنها تريد شي منه
ليالى وهى تجري وراه:سفيان سفيان
ليلتف سفيان لها
سفيان :ايه عيزه حاجه
ليالى وهى خايفه من رفض طلبها:انا ...كنت عيزه
تليفون
سفيان ببرود:ليه عايزاه ليه
ليالى وهى تنظر إلى الاسفل:عيزه اكلم ريماس
صحبتى وماما لأنها وحشتني
سفيان وهو يرفع رأسها بانامله :اه علشان تكلميها
وتهربي مره تانيه صح ذي المره الأولى
ليالى بصدمه:وانت ايه إلى عرفك أن ريماس هى
إلى هربتنى
سفيان وهو ينظر إليها بتمعن :فكرانى مش عارف
تبقى غلطانه وكمان كنت شاكك انك هاتعملى كده وتهربي علشان كده عينت عليكى حراسه غير إلى كانت معاكى
وعرفت ان صحبه عمرك هى إلى هربتك منى
علشان كده مش هامتعك تكلمى أمك
لكن صحبتك هافكر الأول قبل ما تكلميها
ليالى بحزن:يعنى هافضل كده بين ثلاثه حطان
هنا وكمان أمك وإلى اسمها مريهان ما بيحبونيش
يعنى اعمل ايه
سفيان وهو ينظر إلى ساعته لأنه تأخر بالفعل على اجتماعه:خلاص يا ليالى هاخليها تيجى تعد معاكى اليوم كله
ليالى والفرحة طغت على ملامحها:بجد هيه
للقفز إلى احضانه بقوه
ليستقبلها سفيان بقوه بين ذراعيه ويضمها إليه
لتخرج من حضنه بخجل
ليقول:يلا عايزه حاجه على علشان انا تأخرت اوى على الاجتماع
لتؤمى له بالرفض
ليقبلها على جبينها ثم يركب ويمشي متجه إلى الشركه
ليالى وهى تقفز من الفرحه
وتدخل إلى القصر لتتقابل مع نازلى ومريهان
مريهان بغيظ وهى توجه كلامها إلى مريهان :ما تفرحيش كده كتير لانه في يوم هايجى ويسيبك
ويجيلى انا
ليالى وهى تشعر بالغيرة في قلبها بسب هذه
الكلامات الازعهوهى تشجع نفسها وتقول:مين ضحك عليكى وقالك كده ههه وماقلكيش إلى ضحك عليكى
أن سفيان بيحبنى ومستحيل يسبنى ابدا
وبعيدين انا مراته وهايسيب مراته وهايروح ليكى انتى
وهى تقول بسخرية وتاشر عليها باصبعها
نازلى بعصبيه:احترمى نفسك انتى فاهمه
ما تتكلميش كده معاها تانى والا هايكون ليا تصرف معاكى
ليالى وهى تتحدث بسخريه :وانتى مش شايفه هى كانت بتتكلم اذاى
نازلى وهو تتحدث إلى ليالى:هى تتكلم ذا ما هى عيزه ده بيتها
لتنظر إليها مريهان بانتصار
لتقول ليالى بغيظ وسخرية:وكمان ده بيتى قبل بيتها لانه انا مرات سفيان امال دي وهى تاشر عليها
تبقي مين وهى عيشه هنا بصفه ايه هه
لتتركهم ليالى دون سماع الرد منهم لتصعد الى الجناح الخاص بسفيان
لتمر اكتر من تلت ساعات وهى أعده أمام التليفزيون
ليرن هاتف الغرفه التى لم تنتبه له
في الأول
بترد بخفوت ليقابلها الصوت القوي
سفيان:ليالى انا كلمت صحبتك شويه وهاتلقيها جت
عندك
ليالى بفرحه:بجد
سفيان وهى يريح ظهره على الكرسى ويرجع إلى الوراء وبابتسامه جميله :اه بجد عيزانى أحلف مثلا
ليالى برفض:لا لا خلاص
سفيان وهو يغلق معاها:خلاص يلا علشان انا ورايه شغل
لتغلق التليفون معاها بفرحه وبعد قليل من الوقت
تسمع صوت جرس القصر
لتقف بسرعه وتجري إلى الاسفل
لتحتضن صديقتها بقوه
ليالى وهى ما زالت في حضنها:ريماس عمله ايه
وحشاني اووى
ريماس :وانتى كمان والله وحشانى موت
لتخرج من حضنها وتاخذها إلى الصالون لتلتقي هناك
بالعفريتين نازلى مريهان وهم ينظرون إليهم
ريماس بهمس في إذن ليالى :ليالى هما مين دول وعمالين يبصولنا كده ليه
ليالى وهى تهمس له :هبقي اقولك فوق يلا نطلع
لتنظر ريماس إلى مريهان بسخريه وتنظر إليها من أعلى لأسفل وتقول:كتك الارف معفنه هه
مريهان بصدمه وشهقه
لتطلع ليالى وريماس وهما يموتوا من الضحك
على ما فعلته ريماس في مريهان
❤عند مريهان❤
مريهان ما زالت على صدمتها
مريهان بعصبيه:شايفه يا طنط صاحبه الزبالة ديت بتقول عليه ايه
أن انا معفنه انا
نازلى وهى تهديها:معلش استحملى شويه وبعدين هانتخلص منها خالص
مريهان وعى تنظر إلى نازلى
وتحدث نفسها :لا انا مش هاستحمل كده تانى ابدا
لازم أتخلص منها بأسرع وقت ممكن
لتقاطعها نازلى بشك:مريهان انا مش عيزه ولا غلطه خالص
علشان ممكن تهد إلى احنا ممكن نوصله
مريهان وهى تواسيها ولكن في عقلها شي
لتفعله وتتخلص منها إلى الأبد
❤عند سفيان في المكتب❤
سفيان وهو مغمض عنيه ويبتسم
ليقطع لحظته
أكرم بضحك:ايه ده كله يا معلم بتبتسم وانت نايم
ايه الرضي ده كله
ليبتسم سفيان مره اخري:عايز ايه يا أكرم من الآخر
أكرم :عايز اكل ايه احنا مش هانتغدى
سفيان :ماشى تعالى انا عايز أروح اتغدى في القصر
تعالى معايه
أكرم بفرحه:اخيرا هاكل من اكل البيت
سفيان بسخريه :اكل بيت ده اكل طباخين
أكرم :ايه يعنى يا عم المهم انه في البيت
ليخرج كل من سفيان وأكرم متجهين إلى القصر
❤عند ليالى وريماس❤
ليالى وهى تحكى إلى ريماس :بس كده يا ستى ده كله إلى حصل من ساعت ما تقابلنا لغيت دلوقتى
ريماس وهى تقول بخبث:يعنى كده انتى بتحبيه وهو بيحبك
وهما مش بيحبوكى وبيعملوكى وحش صح
ريماس وهى تقول بخبث:يعنى كده انتى بتحبيه وهو بيحبك
وهما مش بيحبوكى وبيعملوكى وحش صح
ليالى بخجل:مش بالضبط
ريماس وهى تضحك بقوه على خجلها :هههه بتحبيه يا عبد السلام صح ههههه
ليالى وهى تضربها بإحدى الوسائد
ليضربوا بعض
لتتوقف ريماس فجاءه:ليالى انا جعانه اووى ايه ده كله قصر وما فيش اكل يعنى ولا حتى كبايه ميه
ليالى وتضحك هى الاخري:استنى هاخلى الخدم يجيبوا الأكل
ريماس بنفى :لا انا عيزه نعمل الأكل ذي زمان
ونعمل جاتو الشوكولا
ليالى بموافقه :اوكى يلا على المطبخ
لتمر اكتر من ساعه ونصف وهما يحضروا الأكل
ليالى وهى تضحك وتصفق على ايديها:هيه خلصنا الأكل كله (عباره عن مكرونه بشمل وبنيه وكفته واشياء أخرى بجانبه)
ريماس بسخريه:ايه من إلى خلص
ده انتى كنتى بتبصي عليه وأنا بعمل الأكل يا ام العريف
ليالى وهى تقوس فمها:ايه يا ريماس ما انا بعرف اطبخ بس على أدى يا ماما
ريماس :خلاص يلا علشان نعمل الجاتوه
ليحضروه مع الضحك المستمر وهم يرموا الدقيق على بعض
ليحطوها في الفرن ويحضروا الشوكولا
ليدق فجاءه باب القصر
لتتجه الخادمه لتفتح باب القصر الداخلى
ليدخل كل من سفيان وأكرم
سفيان وهو يسأل الخادمه:هى فين ليالى هانم
الخادمه باحترام:في المطبخ يا بيه
ليوجه كلامه إلى أكرم :أعد هنا عم اشوفها فين
ليتجه إلى المطبخ
ليدخل سفيان المطبخ لتكن ليالى لوحدها ترتب الطعام وريماس اتجه إلى الجناح لتجلب الهاتف من هناك
سفيان وهو يقترب منها من الخلف :ليالى
لتسدير ليالى بشهقه وهى تتناول الشوكولا لأنها تعشقها وتبهدل باقى وجهها
سفيان وهو يرجع شعرها إلى الوراء ويتامل وجهها
الملوث بالشكولا :ايه إلى انتى عملاه في وشك ده
كنتى بتكلى ولا بتتخانقى معاها
ليالى وهى تعض شفتيها من كتر الإحراج :
لا انا بس
ليقاطعها سفيان وهو يشدها من خصرها بقوه
ويقبلها ليفك شفتيها بسن اسنانها
ليتذوق اجمل واروع شوكولا على الإطلاق
لتتوجه يدها المليءه بالشوكولا إلى صدره
ليتجه سفيان إلى باقي وجهها ليمتص من على باقي وجهها
لينزل الى عنقها ليمتص الشوكولا إلى على عنقها
لتغمض عيناها بقوه
لتتدخل عليهم ريماس
ريماس
((الفصل19 20))
__________________________
لتخرج ريماس من المطبخ باحراج كبير
مما رأته أمامها في المطبخ
لتدخل إلى الصالون وتتقابل مع أكرم التى ينظر
لها باستغراب وهى كذالك
أكرم باستغراب:انتى هنا وبتعملى ايه
ريماس باحراج وخجل من سواله:انا جايه هنا لى ليالى صحبتى
لينظر لها أكرم وهى يتاملها خجلها الواضح
منه
❤في المطبخ ❤
ليالى بخجل واحراج كبير وهى تدفعه بعيد عنها
ولكن هو لم يتزحز من مكانه
ليالى بحرج :ابعد يا سفيان عنى ما ينفعش كده
شوف ريماس دخلت اذاي علينا واحنا كده
سفيان وهو يتحدث بخبث واديه يمررها على جسدها برقه يريد أن يفقدها صوابها:ما هى عندها ذوء
وقالت كملوأ وانا بصراحه نفسي اووى
يقترب منها ولكن دفعته لتقول بارتباك:انا جعانه
وعيزه اكل وكمان صحبك بره يلا يلا
لتخرج وهو يخرج وراها إلى الصالون
لتتلاقي بريماس هناك لتغمز لها
لترتبك منها
لتقول ريماس:احنا هانحط الأكل على السفره انا
وليالى
ليقفها سفيان بغضب :وهما فين الخدم
ليالى :احنا إلى قولنالهم يا سفيان
ليومى لها
ثم تدخل ليالى وريماس المطبخ
ريماس وهى تشد ليالى من دراعها وتغمز لها:ها قوليالى ايه إلى انا شوفته ده
ليالى باحراج:ابعدى يا ريماس عنى
ويلا نجهز الأكل على السفره
لتمر ربع ساعه وتكون السفره متجهزه بكل حاجه
لتنادى ليالى إلى سفيان من الصالون لياتى هو وأكرم
سفيان وهو يجلس على رأس السفره وبجانبه ليالى والجانب الآخر أكرم
وريماس بجانب ليالى
سفيان وهو ينادى على الخادمه:هى فين نازلة هانم
ومريهان
الخادمة باحترام:هما راحوا النادي يا بيه قبل ما حضرتك تيجى بشوية
لتشعر ليالى لولهه بالغيرة من سؤاله على التى
تدعى بمريهان
ليقطع تفكيرها أكرم بفرحه:الله ايه الأكل إلى يجنن ده
دا انت بقالى كتير نفسي اكل من اكل البيت
ليالى بندفاع:دا تحضير ريماس صحبتى بتحب الطبخ
جدا وانا بسعدها دايما
أكرم بإعجاب لريماس وهو ينظر اليها:بجد شكرا اووى
اكلك حلو اووى
سفيان وهو يتحدث ببرود وسخريه :خلاص ابقي تعالى كل عندنا كل يوم
أكرم بموافقه:ماشى انا موافق علشان ليالى هاتطبخ هى والانسه ريماس
ليالى بابتسامه:وانا موافقه تعالى
لتحس ليالى بشئ على فخدها لتنظر الي يد سفيان
على فخديها يتحسسهم
ليالى وهي تهمس له :سفيان لو سمحت ابعد ايدك
كده ما ينفعش
سفيان وهو يقترب منها ويهمس هو الاخر:على فكره انتى لسه ما شفتيش اى حاجه علشان تتكلمي اوى مع أكرم براحتك وانا عامل ذي كيس الجوافه في النص صح
ليبتعد عنها وهى تحس بالخوف منه بسب خطأ لن يكن بالحسبان
سفيان وهو ينظر إلى أكرم التى ينظر إلى ريماس
بإعجاب وهى تموت من الخجل
ليالى باعتراض:لا مش هتمشوا علشان
احنا محضرين كيك بالشوكولا هايعجبكم اووى
ليقوموا هما الاتنين باخد كل شي من على السفره
ويقوموا بتجهيز الكيك
أكرم وهو يتحدث مع سفيان بخبث:على فكره مراتك
مرحه جدا وطيبه اووى
سفيان بغيظ ومعالم الغيره تظهر على وجهه:شكلك
مستغنى عن وشك الحلوه ده علشان كده اسحب كلامك بسرعه ومش عايز اسمع صوتك تقول الله الكل حلو ماشي
أكرم بخوف من فعلته لأن في احيان يفعل ما يقول:خلاص يا عم سحبت كلامى ماشي
بعد قليل تدخل كلا مز ليالى و ريماس
وهم يحملون الكيك ليعطون كل واحد قطعه من الكيك
لياكلوا ثم يتجه إلى الشركه
وبعد قليل ريماس تخرج هى كمان وتودعها ليالى بالأحضان
لتدخل ليالى القصر ثم تتجه إلى الجناح بتاعها إلى أعلى
ليحل الليل ويدخل سفيان إلى القصر ويكون القصر هادئ
لينادى على مدبره المنزل ويسالها:هى فين ليالى هانم
المدبره باحترام:هى فوق حضرتك
أسألها عن نازلى ومريهان
لتخبرهه عن المحادثه بين مريم ونازلى
ليفكرا سريعا وبعد اتجه الى اعلى
ليجد ليالى أعده على السرير وأمامها الابتوب تبعه سفيان وهو يسالها:انت بتعملى ايه
ليالى وهى تقف بفزع وخوف :انا اسفه والله مش هامسكه تانى بس انا كنت حسه بملل كبير
سفيان وهو يمسد على شعرها بحنان :خلاص ما تخافيش
.
ليدخل بعدها إلى الحمام ليستحم وبعدها يخرج وهو يلف حول خصره منشفه وفى اليد الاخره واحد
ينشف بيها رأسه
ليالى وهى تفق وتغمض عيناها :سفيان انت لازم يعنى تخرج كده
ليقترب منها سفيان ويحضنها من الخلف ذي كل مره
:كل مره هتقولى كده ها عمل ذي ما انا هاعمل دلوقتى ليقبلها من عنقها بقوه
ويقول بخبث:استعدى للعقاب يا مراتى العزيزه
ليدخل إلى الغرفه الملابس في الغرفه ليلبس
ثم يخرج
لينظر إليها وهى أعده على السرير خايفه من العقاب
سفيان وهو يكلمها:ليالى
لتقوم ليالى بسرعه :نعم
سفيان :انزلى خلى الخدامه تجيب الاكل هنا علشان انا تعبان ومش قادر انزل تحت
لتومى له بقوه
لتخرج وهى فرحانه جدا لأنه من الممكن يكون نسي العقاب
.
لتجلب له الاكل إلى إلى الغرفه ثم تجلس بعيد
عنه لينظر إليها بخبث
سفيان وهو ينادى عليها:ليالى تعالى هنا
لتمشي ليالى إليه ثم بدون سابق انزار
يشدها لتقعد على رجله
ليالى بصدمة وهى تشاهد ينظر اليها بخبث
ليتكلم سفيان بجانب اذنيها:فكرانى نسيت العقاب يا ليالتى
ليتابع بخبث:هو العقاب مش قاسي يعنى
وهو انك هاتاكلينى وقبل كل لقمه في بوسه هنا ليشاور على شفايفه
ليالى بشهفه وصدمه ولكنها تحدثت بجراءه: يعنى ايه إلى يجبرنى ان انا اعمل كده
سفيان وهو يتحسس ظهره بالكامل ويقول : عادى في عقاب تانى بس مش عايزك تجربيه
وهو ما زال يتحسس ظهرها وعنقها
سفيان وهو يتحدث:ها هاتخلصى ولا ايه علشان انا جعان اووى وممكن اكل كتير وهو يقول بخبث
لتومى ليالى بمواقفه وهى تقترب منه ثم تتطبع على شفيفة قبله وبعدها تطعمه
لبقي عل الحال نصف ساعه من التقبيل والأكل
وفى آخر لقمه تطعمه
لم يتحمل سفيان قبلتها السطحية ليبعد يديها ويقترب من شفيفها بقوه ليتعمق اكتر وهو يزوق طعم الشهد بين شفتيها
ليبتعد عنها لتأخذ نفسها بقوه
ليتحدث إليها سفيان بخبث:ده العقاب يا ليلتى علشان كده اى حاجه تعمليها علشان ما تتعاقبيش ماشى
لتومى له وما زالت لا تستوعب اى شي
ليقاطعها رنين تليفون سفيان ليلتقطه سفيان
ليرد ولكن لأحد
سفيان :الو
:لا رد
ليقفل سفيان الهاتف بشك من المتصل
والمتصل من خارج البلاد
((الفصل 20))
________________________________
لتمر الايام بهدوء بين سفيان وليالى
وتتولى الإتصالات على سفيان من نفس الرقم الغريب
التى لا أحد يرد عليه
وفي احدي الايام
تنزل ليالى من على السلم بسرعه لتستقبل رفيقتها
لتسالها على جدول الدراسه
ليالى وهى تنزل سريعا وهى فرحانه جدا ولم
تنتبه إلى الشئ الزج إلى على إحدى درجات السلم
لتغمس رجليه فيها لتقع ليالى من أعلى السلم
لتحاول ان تمسك التربزين السلم ولكن لم تسلم
لتكمل السلم لتصل إلى آخر السلم وهى غارقه في
دمائها لتهمس بوهن وهى تفقد الوعى:سفيان الحقنى
❤في مكتب سفيان❤
سفيان وهو في نفس يحس بغصه كبيره في قلبه
وخوفه على حبيته
ليشرع بالاتصال بها لينظر ولكن لا أحد يرد عليه
ليقلق كثير عليها
ليقوم سريعا بلاتصال بالمنزل
بترد عليه مدبره المنزل (عزه):الو
سفيان ببرود رغم خوفه على حبيبته:روحى أدى التليفون لى ليالى هانم بسرعه
المدبره بريبه من سواله:حاضر ثوانى يا سفيان بيه
لتتوجه سريعا إلى الجناح
لتراى شي على الأرض أمام السلم
لتتجه إليه سريعا لتلقي ليالى وهى مرميه امام السلام
لتقول بتوتر :ليالى ....هانم
سفيان وهو يسقط قلبه :في ايه بسرعه ما لها ليالى فيها ايه
المدبره:الحق يا سفيان بيه ليالى هانم وقعت من على السلم وعماله تنزف اووى
سفيان بجنون وهو خائف على حبيته ويتجه إلى الخارج في الممر الشركه وهو يجري:اطلبي الإسعاف بسرعه
ليقابله أكرم في الطريق :ايه يا سفيان مالك بتجري ليه
سفيان بخوف:تعالى بسرعه يا أكرم بسرعه
❤️ في قصر سفيان❤️
لتنادى المدبره على الحراس بسرعه وتتبعهم ريماس هى الأخرى
التى تدخل سريعا إلى القصر
لتتفاجي بصديقه روحا ملقيه على الارض وهي مليئه بالدماء
لتتجه بسرعه وهى تقول للحراس:حد بسرعه يجى يشلها نوديها بسرعه على المستشفى بسرعه
وهى تصرخ عليهم
ليقوم أحد الحراس بحملها سريعا إلى أحد السيارات
لتمر دقائق وهو يسوق بسرعه ويتبعهم سيارات الحراسه
ليتجه سريعا إلى المستشفي سريعا إلى داخل المستشفي ليتجه بها إلى غرفه العمليات
لتمر عشره دقائق ويأتى سفيان بسرعه هو وأكرم
سفيان وهو يتجه إلى ريماس بخوف :ليالى فين حد يقولى عملت ايه
ريماس وهى تبكى :مش عرفه بس هى بتنزف اوى ودخلوها عرفه العمليات
لتنهار على أقرب كرسي بجانبها
ليتجه سفيان إلى غرفه العمليات وهو ينظر من أعلى الباب ليراها وهى على السرير الأبيض والضماد على رأسها والأطباء حولها
ريماس وهى تبكى على أحد الكراسى ويتوجه إليها أكرم
أكرم وهو يقترب منها ويواسيها:ما تخافيش إنشاء الله هاتكون بخير
لترفع ريماس راسها وتتطلع اليه وعيونها المليه بالدموع
لم يتحتمل أكرم لياخذها إلى احضانه
لتبكى ريماس بقوه ليطبطب عليها أكرم وتبقي هى في احضانه
لتمر ساعه ونصف
ليخرج الدكتور من الغرفه العمليات
ليقترب منه سفيان :مراتى عمله ايه
الدكتور باحترام :هى مرات حضرتك
سفيان بعصبيه:انت لسه هاتتكلم هى عمله ايه
الدكتور بسرعه:هى حاليلا كويسه
بس هى كانت الخبطه كانت قويه اووى
هى لو ما جتش في وقتها كانت حصل ليها مضاعفات
كبيره اووى بس هى كويسه دلوقتى بس هانخليها 24 ساعه تحت العنايه وبعد كده هاننقلها اوضه عديه
سفيان وهو يحس بعد الراحه:تب انا عايز اخش اشوفها دلوقتى
الدكتور باحترام :حاضر يا سفيان بيه هاندهلك الممرضة علشان تدخل ليها
ليدخل سفيان غرفه العمليات
وهو يتقدم إليها بندم على ما حصل لها وهو لم يكن معها
ليقترب وهو يقبل راسها ويديها بقوه
ويقترب من شفتيها ليلثمها برقه كبيره عليها
وهو يقول بندم :حبيتى انا اسف والله على إلى حصل ليكى
ليقبل يديها مره اخري ثم يتجه بعد قليل الى الخارج
ليلقى أكرم وفي حضنه ريماس وهى تبكى بقوه
لتتجه ريماس إلى سفيان وهى تبكى :ليالى عمله ايه دلوقتى
سفيان وهو يتحدث براحه:ليالى دلوقتى بات كويسه ما تخافيش
لترتاح ريماس بقوه ليربط على كتفها أكرم وهو يتحدث:مش انا قولتلك ما تخافيش علشان
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇