![]() |
محاولة إغتصاب ليالي
الفصل الحادي والعشرين حتي السابع والعشرين
كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات
((الفصل 21 22))
ليمر يوم كامل على ليالى وهى نايمه في غرفه العنايه
وسفيان لم يتركها ولو لحظه ابدا
وفي اليوم التانى انتقلت ليالى لغرفه عديه
وريماس التى لم تتركها ابدا
لينظر سفيان إلى ريماس وهى تغفوا وهى قأعده
على الكرسى
ليخرج إلى الخارج ليلتقى باكرم
سفيان وهو يتحدث مع اكرم:أكرم خد صحبه ليالى ريماس وصلها بيتها علشان باين عليهأ أنها تعبانه
أكرم بفرحة في داخله :حاضر يا سفيان بس بقولك هاتقول ايه لأم ليالى دى اتصلت كتير امبارح كانت عيزه تتطمن على بنتها
سفيان بتعب :مش عارف والله اعمل ايه
أكرم وهو يضع يده على كتف سفيان:اجمد يا صحبي
وشويه وهى هاتفوق
أ
سفيان وهو يبتسم:شكرا اوى يا أكرم وقفتك جنبى دى مش هانساها أبدا
أكرم بغيظ:شكلك يا بنى ليالى أصرت عليك مش احنا صحاب
ليرد عليه سفيان بإيجابية
ليتابع اكرم:تب اذاي تقولى شكرا والحاجات البيخه دي
سفيان بابتسامه:تب يلا يا ابو لسان طويل روح وصل ريماس
ليومى أكرم بنعم
ليدخل سفيان لريماس وبصعوبه قدر على ان يقنعها
بأنها تذهب وتستريح قليلا
لتخرج ريماس مع اكرم
ليتبقي سفيان مع ليالى
سفيان وهو يمسك ايد ليالى ويقبلها بعمق كبير
ليقول بخوف ان تتركه:ايه يا روحى مش هاتفوقي بقي علشان اسمع اسمى من شفيفك دول يلا قومى بقا علشان انا مش قادر اشوفك كدا يا حبيبتى يلا قومى
لتنزل دمع من عينيه خوفا عليه من الممكن كانت راحت منه الى الابد بمنتهى البساطة
ليرفع رأسه ليقابله عيون ليالى وهى مليانه بالدموع
سفيان وهو مش مصدق أنها مفتحه عيونها:ليالى حبيبتى انتى كويسه مالك بتعيطى في حاجه بتوجعك قوليلى يا روحى
وهو يمسك خديها بيديه ويقول بهمس يحمل كتير من مشاعر الممتزجه بيبن الحب والخوف :مالك
لتنطق هى بصعوبه:ب...حب..ك.
لتتهلل فرحه سفيان وهو مش مصدق :ايه قولتى ايه تانى
لتبتسم ليالى وهو تقولها مره اخري:ب..حب..ك يا سفيان
ليقترب منها ببطى ثم يقبلها
لتغلق هى عيناها بقوه مستمعه
ليتعمق سفيان جدا في قبلته لتبادل ليالى ببطى
ليفصل قبلته وهو يهمس في اذنها:وانا بحبك موت يا قلب سفيان
ليتابع بابتسامه :هاروح انده لدكتور يجى يشوفك
ماشى
لتومى له بنعم
ليخرج سفيان بفرحه كبيره
وبعد قليل يدخل الدكتور لفحصها
❤في عربيه اكرم❤
تركب ريماس بجانب أكرم
ولم تتكلم هو ولا هى ليبقوا في صمت
لتكسر ريماس الصمت وتقول بخجل:شكرا ليك اوى يا أكرم بيه لأنك وقفت جنبى شكرا اووى
أكرم بابتسامه على خجلها الظاهر:ماشي يا ستى هاقبل منك الشكر على حجتين موافقه
لتقول بتلقائية :اه موافقه طبعا
ليتابع اكرم :اولا مافيش حاجه اسمها أكرم بيه
انا اسمى أكرم بس ولا شكرا ولا حاجه
ثانيا تتغدى معايه في اى يوم يعجبك
ها موافقه
ريماس بحيره :خلاص موافقه بس أما ليالى تفوق
أكرم بموافقه:ماشى يا ريماس إلى يعجبك
.ليقف بعد قليل لتنزل هى من السياره وتقول:شكرا اووى على انك وصلتنى
أكرم بغيط :امممم مش انا لسه قايل ما فيش شكرا
ريماس بابتسامه:معلش شويه لما اتعود
ليقابها بابتسامه:اتعودى براحتك
لتبتسم له مره اخري ثم تغادر
ليغادر معها قلبه التى يدوب فيها عند روءيتها لأول مره في مكتب سفيان
.
❤عند ليالى وسفيان❤
ليتم فحصها ليالى ويطمن عليها سفيان أن لم
توثر عليها الخبطه من اى اتجاه
ليبقي معاها سفيان بجانبها
لتاتى الممرضة بالطعام وهى تبتسم له بشدة على وسامته
:اتفضل ده اكل الانسه ممكن
لتلقاطعها ليالى بغيره:انا مش انسه انا مدام سفيان الصاوى
لتتابع بغيط وهى تراي الممرضة لم تنزل عينها من عليه ابد:انتى انا بكلمك ويلا حطي الأكل واتفضلى بره حالا
لتخرج الممرضة سريعا ويبقى هى وهو
بتقول له بغيره:ايه يا سفيان بيه مش هاتتكلم ولا تقول اى حاجه
ليبتسم سفيان وهو يقترب منها :هاقول ايه مراتى وغيرانه عليه
لتقول ليالى :بس انا مش غيرانه
ليتلمس سفيان أحد وجنتيها :اممممم امال ايه إلى كان باين ادامى من شويه
ليالى بارتباك:انا
ليقاطعها سفيان وهو يطبق على شفتيها
ليقول سفيان بعد فصل القبله :يعنى انتى مش غيرانه عليه
لتقول ليالى بضعف :اع غيرانه واوى كمان
ليبتسم سفيان بخبث
:ماشي يا ليالى كلها شويه وتخرجى من هنا بسلامه
ليقترب منها ويشرع في أن ياكلها
لتقول ليالى بقرف من اكل المستشفي:لا انا مش جعانه اصلا
سفيان :ومين اصلا عزم عليكى انك تكلى وانتى اصلا هاتكلى غصب عنك
ليالى بتزمر:بس انا ما بحبش اكل المستشفيات خالص بيبقي طعمه وحش اووى يع
ليقهقه سفيان عليها بقوه
ليقول سفيان:معلش يا حبيبتى كلى شويه صغيره وبكره نمشي من المستشفي الوحشه الى انتى ما بتحبهاش خالص.
ماشي
لتقول ليالى بتزمر :ماشي
ليبدأ سفيان باطعامها بطئ وهى تتافف
لتتوقف فجاءه عن الأكل وتقول: معلش مش هقدر تانى خالص والأكل ده وحش اووى
ليبتسم سفيان وهو يمرر يديه على جبينها:خلاص مش هاغصبك على حاجه ويلا نامى شويه علشان انتى من ساعت ما فقتى وانتى ما نمتيش خالص
لتومى له بإيجابية وتنام
لينظر إليها وهى تخلوا من جانبها فراغ من على السرير
ليالى :تعالى معلش نام جنبى النهارده علشان مش هاعرف انام لوحدى وكمان في المستشفي
لينتقل سفيان وينام بجانبها ويأخذها في احضانه
ويقول :حبيبتى انا اصلا مش هاتنقل من جنبك علشان كده ما تخافيش خالص ماشى وبكره هانمشي من هنا علشان انا كمان ما بحبش المستشفى
لتنام ليالى بين احضانه
وهو ينظر إليها ويطبط على ظهرها ويقبل راسها
ويفكر كيف وقعت ليالى من على السلم
يا تري هى وقعت
ولا
❤نرجع بظهرنا لوراء❤
مريهان وهى تلف حول نفسها:لا انا لازم أتخلص من البت دى النهارده
يا نازلى هانم وحلا
نازلى هانم:مش دلوقتى يا مريهان مش دلوقتى.
علشان لو سفيان شك فينا أقولى علينا يا رحمان يا رحيم ماشي وابقي سلميلى على مريهان
مريهان بعصبية : يعنى ايه البت المعفنه ديي تاخد منى سفيان لا وهو كمان طلع بيحبها
نازلى بخبث :خلاص نعرف حاجه بنهم تخليهم يبعدو عن بعض
مريهان :وايه هى دى الحاجه
نازلى بخبث:مش ليالى عرفه ان سفيان اغتصبها
مريهان :ايوه مش هو ده إلى حصل
نازلى:لا مش ده إلى حصل لأن سفيان ما اغتصبش دى كانت محاوله علشان يوصلها
وهو كمان بكرهه علشان اخته الوحيده لمار اتعمل فيها كده علشان كده هو ما اغتصبهاش
علشان كده لو ليالى عرفت هايحصل مشكله كبيره بنهم وممكن يسيبوا بعض
مريهان بخبث هى الاخري:وممكن نعمل فيها حاجه
علشان هو يتلهى شويه ونعرف نخطط على رواق
لتومى لها نازلى بخبث
👌👍👍👍👍👍👍👍👌👌👌👌👌👌
(((الفصل 22)))
__________________________________
❤في المستشفى❤
سفيان وهو في الغرفه المستشفي وليالي في الحمام
سفيان وهو ينادى عليها بقلق لأنها بقالها فتره في الحمام:ليالى انتى كويسه في حاجه أدخل
لياتى له صوتها المتعب وهى تقول:انا كويسه ما تخافيش عليه
ليقلق عليها اكتر
ليدخل لها سريعا لتقع عينه عليها وهى سانده على حائط الحمام
وهى تحارب الدوران والوقوع على الأرض
ليلحقها سفيان ويسندها ويضمها إلى احضانه
بخوف شديد عليها
سفيان بقلق :ايه يا روحى مالك اطلب الدكتوره ليكى
انتى تعبانه اووى ليه كده
ليالى بتعب :لا انا كويسه بس حسيت كده بشويه دوخه بسيطه يلا بقى انا عيزه اروح من هنا
سفيان بعدم رضا من هيئتها:تب يلا علشان نمشي من هنا زمان اكرم مستنينا تحت
لتؤمى له بموافقه وهو يخرج من الحمام بها
ليريحها على سرير المستشفي ويخرج من الغرفه
ويأتى بالدكتوره الى الغرفه
ليدخل سفيان ومعه الدكتوره ليقول سفيان وهو يوجه كلامه لليالى :الدكتوره اسماء جايه علشان تشوفك وتطمن عليكى قبل ما نمشي من هنا
لتؤمى له بموافقه دون كلام او جدال
لتتحدث الدكتوره اسماء بهزار :أمم انتى باه ليالى هانم إلى كان الأستاذ سفيان قالب المستشفي عليها وطيها ينفع كده بقا
لتبتسم ليالى ليها وتوجه انظارها على سفيان:معلش انا بعتزر بالنيابة عنه بس اعمل ايه هو بيحبنى اووى صح
ليومى لها سفيان بقوه على كلامها:طبعا يا روحى علشان كده يلا اقوى كده وقومي بسلامه
لتدخل الدكتوره أسماء:امممم قصه حب جميله اووى ربنا يخليكم لبعض يا رب
لتقوم الدكتوره بالكشف على ليالى فحص كامل عليها
وتنهى
ليذهب سفيان إلى مكتب الدكتوره اسماء
لتتحدث له: اتفضل يا أستاذ سفيان
ليقعد سفيان على الكرسى المقابل لها :هو يعنى في حاجه في التحاليل
إلى انتى عملتيها هى كويسه صح
لتتحدث الدكتور اسماء بهدوء:لا ما تخافش هى كويسه الحمد لله مع ان الخبطه كانت قويه بس ماتقلقش على حاجه من مراكز المخ
ليتحدث سفيان بقلق وهو يتخلص من بروده الدائم خوفا عليها :امال في ايه
لتتحدث الدكتوره اسماء:هو لازم اقولك حاجات كتيره علشان تاخد بالك منها أنها ما تتعرضش لأى حاجه من الحاجات دى خالص
منها متتعرضش لأى صدمه والعلاقات الزوجيه لا والأكل بمعاده وحلتها النفسيه او انت ممكن تخدها
مكان تريح فيه اعصبها تعمل ليها حاجه بتحبها
دايما البسمه على وشها على ما الفتره العلاج تمشي وترجع ذى ما كانت وأحسن
سفيان وهو يتحدث:انا موافق على كل حاجه المهم أنها ترجع ذي الأول وتكون احسن
ليخرج سفيان من عند الدكتوره اسماء وهو يقسم بداخله أنه سوف يفعل اى شي لتكون بألف سلامه
ليتوجه سفيان الى غرفتها ليخرجوا من هنا
ليدخل الغرفه وهو يلاقي ريماس صحبتها وهى معها
وكيف يضحكون سويا
سفيان وهو يبتسم:مش تقولولى ايه إلى بيضحكم كده هااا
لتسكت ليالى من الضحك بمجرد روايته أمامها
:ولا حاجه كنا بندردش وخلاص واه احنا مش هانمشى بقي من هنا انا زهقت
سفيان وهو يتحدث بحنان لغير العاده:لا ما تزهقيش علشان احنا ماشيين دلوقتى يلا
لتبتسم ليالى له
ليرحلوا جميعا من غرفه المستشفى ويوجه إلى الإستقبال
ليتلاقي سفيان وأكرم خارج المستشفي
ليبتسم أكرم تلاقي عندما رأى ريماس بجانب ليالى
ليدخل سفيان ليالى برفق السياره
لينادى سفيان على :انسه ريماس تعالى اتفضلى اعدى جنب ليالى وانا هاعد جنب أكرم
لتومى له بموافقة
ليرفض أكرم سريعا وهو يقول:لا تب ليه تسيب مراتك وتعد جنبى انت قأعد جنب مراتك وهى تقعد جنبى ان
ا مش هاكولها يعنى صح
سفيان وهو يضيق عينه ويفهم ما يدور :اممم انا قولت كلمه وخلاص يلا يا انسه ريماس اقعدى جنب ليالى وانا هأقعد جنبه
لتركب هى سريعا بجانب ليالى وهو بالمثل ويتوجه بهم أكرم إلى القصر
ليحمل سفيان ليالى
ليالى وهى ترفض بشده :سفيان انا بعرف أمشي نزلنى انا شكلى كده وحش اووى يلا بقا
سفيان وهو يقف بيها فجاءه ويتحدث بشده:وهو مين إلى يقدر بس انه يبصلك اصلا دا اموته فورا
ليالى وهى تتحدث لتغضبه:اممممم بتغير اووى
سفيان وهو يتحدث ببرود:ومين قالك أنه انا ما بغيرش انا بغير اووى يا ليالى علشان كده لازم تتجنبى ان انا اغير علشان وقتها مش هاتحبينى خالص
ليالى وهى تبتسم: ومين قالك ان انا ما بحبكش انا بحبك بس في كل حالاتك
سفيان وهو يبادلها الابتسامه:تب يلا علشان نطلع علشان تستريحى شويه
ليدخل بيها إلى القصر ويتجه بها مباشراه إلى الغرفه
ليريحها على السرير
ويتحدث:بصي انا هاحضرلك الحمام تاخدى شاور
وأنا ورايه بالضبط نصف ساعه وهابقى عندك ماشي
لتومى له بموافقه
ليقترب منها وياخد شفايفها ليقبلها بشوق ولهفه
لتبادله ليالى ليقطع قبلتهم ثم يقبل رأسها
ويتجه إلى الخارج ومنه إلى صالون القصر
سفيان وهو يتلاقي بالكرم وريماس
ويتحدث:شكرا بجد ليكى يا ريماس على إلى انتى عملتيه
ريماس وهى تحدث: ايه الى انت بتقوله حضرتك ليالى دى صاحبه عمري واختى وياما هى وقفت جنبي انا اجى في دى وما اقفش جنبها
سفيان وهو يتحدث ببرود :معلش انا بعتزر
❤عند ليالى وفي الجناح بتاعهم❤
ليالى وهى تتجه الى الحمام
لتدخل إلى الجناح نازلى هانم ومريهان إلى الغرفه
نازلى وهى تتحدث باستهزاء:هاا عامله ايه يا مرات ابنى مش تبصى على أسلم الأول قبل ما انزلى كده
كنتى هاتموتى ينفع كده
لتتحدث مريهان بغل:علشان تعرفي تتكلمي معانا
كويس مش كلام الشوارع إلى انتى جايه منه
لتتابع بكره شديد:وده علشان تفهمى انك ما تخديش حاجه مش بتاعتك
هاا وما تخافيش سفيان بيعمل كده علشان ضميره
أنبه بس
وشويه وهاتلقيه رماكى في الشارع أصل انتى واحده مش مناسبه مستواه الاجتماعي
علشان كده ما تخافيش هيرميكى هايرميكى
ههههه
نازلى بشماته:لما بقولك الكلام ده علشان انا عرفه ابنى كويس وكمان في حاجه لازم اقولك عليها
او اساليه شوفي هو مخبي عليكى ايه
يمكن حاجه كبيرة عليكى وانتى مش عرفه ذي
هو ما بيقربش منك ليه
ليالى وهى أعده على السرير تسمع لهم وعيونها تزرف الدموع وخرجوا وهما يشمتوا فيها
وهى تحاول الا تصدق هذا الكلام ابدا
وما هو الشي إلى هو مخبيه عليه
وهو يعنى هايخبي ايه وليه هو ما بيقربش منى
من ساعت ما تجوزنا
لترد على نفسها بأنها كانت لا تحبه ابدا
وكانت تبعده عنها بشتى الطرق وهو ممكن انه يرميها بعد أما اخد منى كل حاجه
لتخاف بشده نعم تخاف انه سوف يتركها لأنها تحبه بقوه
لتبكى بشده على حظها السئ في الحياه من ساعت ما جت على هذه الحياه وهى تعبانه ومهمومه ولا في يوم فرحت ابدا
لتحس بألم شديد في رأسها من كثره البكاء لتغفو على السرير
سريعا ودموعها على خدها
وبعد ما يقرب من ساعه يدخل سفيان الغرفه بعد
ما اكد على أكرم بتوصيل ريماس والحرص عليها
ويحمل صنيه مليءه بجميع الماكولات التى تحبها ليالى وتعشقها
سفيان وهو يقرب منها ويبعد عنها الغطاء وينادى عليها ويقبلها قبل صغيره من على شفتيها :ليالى
حبيبتى يلا قومى علشان تاكلى
يلا يا روحى وما زال يقبلها
لتخجل منه ثم تقوم من على الفراش
ليقابلها سفيان :ايه انتى رايحه فين كده مش انا
بكلمك
ليالى بصداع شديد:انا رايحه اخد دش علشان انا تعبانه شويه
ليلاحظ سفيان تعبها الظاهر وشحوب لونها
ليقول بقلق:يعنى انتى كويسه علشان تاخدى شور لواحدك
لتقول ليالى باستهزاء:يعنى انت ممكن تدخل معايه
ليقول سفيان بالتاكيد وهو يشعر بنبرة الاستهزاء في كلامها :اكيد
طبعا ممكن ادخل معاكى امال فكره انك ممكن تدخلى لواحدك
ولو عايزه تعالى ليحملها سفيان ويدخل بيها إلى الحمام
علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي
((الفصل 23 24))
❤❤❤❤❤❤❤❤🎂❤❤❤❤
بيدخل بها سفيان إلى الحمام بالغصب
لأنها خايف عليها جدا
ليالى برفض:سفيان لو سمحت أخرج انا مش صغيره
سفيان برفض هو الاخر:اه صغيره
أصل انا مش هاسمح بالى اتعمل في المستشفي
وأنك تتعبي تانى ماشي
يلا اخلعى هدومك علشان تنزلى البانيو
لتتحدث ليالى ليقاطعها سفيان ويقول :ما تخافيش
انا هاطمن عليكى وهاخرج ماشي
لتومى له
ليجعل سفيان البانيو بالماء الدافئ والراحه الظهور المنعشه
لتخلع ليالى ملابسها في خجل شديد
وهو مديها ظهره
لتنزل في البانيوا لتحس بوجع من الماء وبعد فتره أخدت على الماء الدافءه
ليلتفت لها سفيان وهى في البانيو ليواجه إليها
ويستدير وجهها بيده
ويقول بحنان:انتى كويسه يا روحي حاسه باى حاجه بتوجعك
لتومى له برفض وتقول:لا ما فيش حاجه أنا كويسه دلوقتى
ليتوجه سفيان إلى الرف ويحضر شامبو
ليسكبب مقدار كبير على رأسها ويدلك رأسها
بحنان ويأخذ حزر من جرح رأسها
وهى مستمتعه بالتدليك ليريح راسها المتعب
لتمر فتره وتخرج ليالى وسفيان من الحمام وهو
يحملها على يديه
ليجلسها على السرير ويأتى بقميس نوم محتشم نوعا ما
ليقول لها سفيان :ليالى ألبسي عما ادخل اخد شاور سريع اوكى
لتقول له ليالى :اوكى
لتمر عشره دقائق ويخرج سفيان من الحمام بشورت قصير وهو عاري الصدر
وينشف شعره بقوه
ليتلاقي باليالى الشارده بعد لبسها القميس
وهى تشبه الجنيه بشعرها المبلول والقميش البنفسجي
ليتوجه إليها بخفه ويهمس بجانب اذنها:ايه القمر بتاعى سرحان في ايه
لتشهق ليالى بمفاجأة وقد تسقط من على السرير ولكن يد منعتها من السقوط وهو سفيان
وهو يقول باستغراب من سرحانها :ياااه سرحان لدرجه انك كنتى هاتقعى من على السرير
ليالى بتلعثم:انااااا......ك..ن..ت
ليقول سفيان وهو يهمس بحراره بجانب اذنها : انتى
ايه هاااا
لتغرق ليالى في دوامه عشقه وهى مغمضة العين وتسمع إلى كلامه
لتحاول هى أن تتقرب إليه وهى تضع يديها الاتنين حول عنقه لتقربه اكتر إليها
ليفيق سفيان من شعوره بأنها تريده
ليحاول إن يبعدها عنه بازاله يديها :ياه نسيت يلا علشان الأكل برد دلوقتى وانتى كمان ما كلتيش حاجه يلا وانا كمان هاكل معاكى
لتومى له بايجابيه وهى تشعر بأنه يبعدها عنه وتتاكد من شكوكها وأنه مخبي عليها شي لا يريد ان يحدثها بشأنه
لتريد ان تصارحه على شكوكها لتقول:سفيان
ليجاوبها سفيان :نعم في حاجه عايزاه ايه
ليالى وهى خايفه أن كان شكوكها خطأ أن يعصب عليها وهى تعرف مدى عصبيته :انها عايزاه تتكلم معاك في موضوع ممكن نعد ونتكلم
سفيان وهو مدرك ما الموضوع التى تريد هى أن تتحدث فيه ليحاول ان يغير الموضوع:ماشي بس تعالى كلى الأول علشان انتى تعبانه ولازم تكلى والموضوع بعدين
لتفهم ليالى انه يتهرب منها ولتتاكد من شكوكها لأننى مره ولتتعصب وتقول بصوت عالى :انا مش عايزه اكل انا عايزه اعرف انت ليه مخبي عنى حاجه بخصوصى ها هاتتكلم ولا هاتسبنى كده
ليقول سفيان ببرود وهو يتجه الى الكرسي الموضوع بجانب السرير:موضوع ايه إلى بخصوصك
لتقول له ليالى وهى تزداد عصبيه من برودة :يعنى انت ما تعرفش هو ايه الموضوع
ليصمت سفيان
لتابع هى :تب انت بتبعد ليه لما بنقرب من بعض بعد ما انا كنت بكرهك
ليرتبك سفيان من كلامها ويقول :عادي يعنى في ايه يا ليالى
لتقول ليالى :ولا حاجه بس انا كنت عايز اتأكد من حاجه وانت ها تاكدهالى دلوقتى
ليتحدث سفيان :وإلى هى الذاى
لتقول ليالى وهى تنزل حماله القميص:انك تقرب منى دلوقتى
ليرتبك سفيان بشده ولا يعرف ماذا يفعل معها ليدرك أنها تريد أن يقول لها الحقيقه التى يخبيها عنها ولكن مهما خباها عنها سوف تعرف عاجلا او اجلا
ليتحرك سفيان من على الكرسي متجه إليها ليرفع
حماله قميصها ويقول:انتى ما تعمليش الحركه دي تانى
وانتى مش عايزه تعرفي الحقيقه ماشي وهى أن انا ما اغتصبتكيش يا ليالى
لتقاطعه ليالى وهى تتجمع الدموع فى عيناها : يعنى انت كذبت عليه وعيشتنى في كدبه طول المده دى
لتتابع وهى تصرخ فيه :هاا..... قولى ليه عملت كده فيه ليه لغيت دلوقتى معيشنى في كدبه حبك ليه كدبه كل حاجه فيك بتكدب عليه قولي ليه عملت كده فيه ليه توصلنى للحظه دى ودمرنى كده ها وانا بفكر ان انا خلاص ما بقتش ذي الأول ليه عملت فيه كده بعد ما حبيتك رد عليه
سفيان وهو لا يلاقي جواب على سؤالها ليصمت دون جواب منه
لتتنحى ليالى في الجنب وهى تبتعد عنه وتبكى بقوه ليقترب منها سفيان ويملس على شعرها ويقول بندم عما بدر منه :انا اسف بجد
لانى عملت كده بس انا والله عمري ما كنت هاعمل فيكى اى حاجه خالص لانك من اول يوم شفتك وانتى شغلتى بالى وكنت نفسي كل يوم اشوفك واطمن عليكى
ليتابع بندم شديد : علشان كده لما جاتلى فرصه ان انا اعمل فيكى كده علشان تقبلى انك تتجوزينى ما ترددتش بس انا عمرى ما كنت هاغتصبك ابدا في حياتى علشان انا دوقت نفس الكأس إلى أن كنت هادوقه منك وده مستحيل أن انا اعمله فيكى علشان انا بحبك ومستحيل كنت ها عمل فيكى كده ابدا
وهارجع وقولك للمليون مره انا بحبك اووى
ليقولها بندم شديد وهو يتطلع في عيونها المليءه بالدموع
ليتقدم ويركع أمامها ويمسك وجهها ويمسح دموعها ويقول:انا مش عايزك تبكى ابدا ماشى
ولى انتى عايزاه انا هانفذه الك حتى لو انتى عايزاه تبعدى عنى
لترفض ليالى كلامه بشده وهى تهز راسها بمعنى الرفض
ليقول سفيان وهو يتابع رفضها:تب انتى عايزه ايه
لتقول ليالى وهى تكفكف دموعها:انا عايزك ما تخبيش عنى اى حاجه وحتى انت ليه ما اعتدتش عليه
ليه عايزه اعرف كل حاجه عنك يا سفيان علشان اعرف اسامحك بجد
ليفرح سفيان من حديثها ويقول :يعنى انتى ممكن تسامحينى
لتجاوب عليه بمواقفه :ايوه
ليبدأ سفيان حديثه وهو يتجه إلى أحد الكراسي أمامها ويقول:من وانا كنت صغير كان عندى أخت صغيره كانت (نازلي هانم ) بعد ما جبتنى تخنت اووى فامرضيتش تخلف علشان شكلها قدام المجتمع بعد مع ان انا كان نفسي يبقى ليه أخ صغير فابعد سنين حملت (نازلي هانم ) بعد معاناه من بابا علشان تحمل
فنجابت بنت سمتها(لمار)مع انى كنت نفسي في اخ ولد بس (لمار ) حبتها اووى علشان انا كنت كبير كنت بعملها ذى بنتى بالضبط وحبتها اووى
وكنت ديما بعتنى بيها على طول مع اهمال (نازلي هانم )ليها بسبب حفلتها الاجتماعيه وكبرت لمار وبقت ذي بنتى طلبتها اوامر ما كنت برفضلها طلب ابدا
وفى يوم جابت لى لمار عريس
فكانت لمار رفضه بس علشان مامتها وافقت أنها تقابله
ويا ريتها ما قبلته علشان كان مريض نفسي جدا
فهى عرفت وبعدها رفضت
فهو صمم عليها وانا كنت معاها ومكنتش عايزه من الاول بس هى إلى وافقت
مع ان انا كنت مدلعها اووى بس هى كانت محترمه رائي وعرفه انه صح
وبعد كام يوم كانت في المكتب جالى خبر أنها اتخطفت
فقلبت الدنيا عليها لغيت أما لقيتها في مخزن قديم متقطعه هدومها ومغتصبه سعتها وقعت ادمها من الصدمه
ليتابع ودموعه تتساقط لأول مره : سعتها شلتها وهى مدمرة وأختها على المستشفى فدخلت في حاله نفسيه مزمنه فاقعدت كام شهر لغايه اما خفت تماما
وجت حكتلى على إلى عمل فيها كده كان هو إلى عايز يخطبها في الاول
ساعتها قررت أن أقتله بس هى حلفتى ان انا اخد حقها بالقانون
ساعتها (نازلى هانم )رفضت أن انا اخد حقها بالقانون
فوقف سعتها انا قصدها وقتها بابا مات من الصدمه إلى تعرض ليها فزاد الحاله سوء اكتر
فوقتها دخلت على لمار لقتها انتحرت قطعت شرايين
ايديها علشان بابا مات من الصدمه ومدام نازلي رفضت انها تاخد حق بنتها بالقانون خايفه علشان ممتلكاتهأ
علشان كده ضيعت بنتها إلى الأبد
وعلشان كده انا مقدرتش اعمل فيكى كده ابدا
لانى كنت بحبك تانيا عمري ما كنت أتمنى انى اخسرك ذى ما خسرتها
يتبع
((الفصل 23))
❤❤❤❤❤❤❤❤🎂❤❤❤❤
بيدخل بها سفيان إلى الحمام بالغصب
لأنها خايف عليها جدا
ليالى برفض:سفيان لو سمحت أخرج انا مش صغيره
سفيان برفض هو الاخر:اه صغيره
أصل انا مش هاسمح بالى اتعمل في المستشفي
وأنك تتعبي تانى ماشي
يلا اخلعى هدومك علشان تنزلى البانيو
لتتحدث ليالى ليقاطعها سفيان ويقول :ما تخافيش
انا هاطمن عليكى وهاخرج ماشي
لتومى له
ليجعل سفيان البانيو بالماء الدافئ والراحه الظهور المنعشه
لتخلع ليالى ملابسها في خجل شديد
وهو مديها ظهره
لتنزل في البانيوا لتحس بوجع من الماء وبعد فتره أخدت على الماء الدافءه
ليلتفت لها سفيان وهى في البانيو ليواجه إليها
ويستدير وجهها بيده
ويقول بحنان:انتى كويسه يا روحي حاسه باى حاجه بتوجعك
لتومى له برفض وتقول:لا ما فيش حاجه أنا كويسه دلوقتى
ليتوجه سفيان إلى الرف ويحضر شامبو
ليسكبب مقدار كبير على رأسها ويدلك رأسها
بحنان ويأخذ حزر من جرح رأسها
وهى مستمتعه بالتدليك ليريح راسها المتعب
لتمر فتره وتخرج ليالى وسفيان من الحمام وهو
يحملها على يديه
ليجلسها على السرير ويأتى بقميس نوم محتشم نوعا ما
ليقول لها سفيان :ليالى ألبسي عما ادخل اخد شاور سريع اوكى
لتقول له ليالى :اوكى
لتمر عشره دقائق ويخرج سفيان من الحمام بشورت قصير وهو عاري الصدر
وينشف شعره بقوه
ليتلاقي باليالى الشارده بعد لبسها القميس
وهى تشبه الجنيه بشعرها المبلول والقميش البنفسجي
ليتوجه إليها بخفه ويهمس بجانب اذنها:ايه القمر بتاعى سرحان في ايه
لتشهق ليالى بمفاجأة وقد تسقط من على السرير ولكن يد منعتها من السقوط وهو سفيان
وهو يقول باستغراب من سرحانها :ياااه سرحان لدرجه انك كنتى هاتقعى من على السرير
ليالى بتلعثم:انااااا......ك..ن..ت
ليقول سفيان وهو يهمس بحراره بجانب اذنها : انتى
ايه هاااا
لتغرق ليالى في دوامه عشقه وهى مغمضة العين وتسمع إلى كلامه
لتحاول هى أن تتقرب إليه وهى تضع يديها الاتنين حول عنقه لتقربه اكتر إليها
ليفيق سفيان من شعوره بأنها تريده
ليحاول إن يبعدها عنه بازاله يديها :ياه نسيت يلا علشان الأكل برد دلوقتى وانتى كمان ما كلتيش حاجه يلا وانا كمان هاكل معاكى
لتومى له بايجابيه وهى تشعر بأنه يبعدها عنه وتتاكد من شكوكها وأنه مخبي عليها شي لا يريد ان يحدثها بشأنه
لتريد ان تصارحه على شكوكها لتقول:سفيان
ليجاوبها سفيان :نعم في حاجه عايزاه ايه
ليالى وهى خايفه أن كان شكوكها خطأ أن يعصب عليها وهى تعرف مدى عصبيته :انها عايزاه تتكلم معاك في موضوع ممكن نعد ونتكلم
سفيان وهو مدرك ما الموضوع التى تريد هى أن تتحدث فيه ليحاول ان يغير الموضوع:ماشي بس تعالى كلى الأول علشان انتى تعبانه ولازم تكلى والموضوع بعدين
لتفهم ليالى انه يتهرب منها ولتتاكد من شكوكها لأننى مره ولتتعصب وتقول بصوت عالى :انا مش عايزه اكل انا عايزه اعرف انت ليه مخبي عنى حاجه بخصوصى ها هاتتكلم ولا هاتسبنى كده
ليقول سفيان ببرود وهو يتجه الى الكرسي الموضوع بجانب السرير:موضوع ايه إلى بخصوصك
لتقول له ليالى وهى تزداد عصبيه من برودة :يعنى انت ما تعرفش هو ايه الموضوع
ليصمت سفيان
لتابع هى :تب انت بتبعد ليه لما بنقرب من بعض بعد ما انا كنت بكرهك
ليرتبك سفيان من كلامها ويقول :عادي يعنى في ايه يا ليالى
لتقول ليالى :ولا حاجه بس انا كنت عايز اتأكد من حاجه وانت ها تاكدهالى دلوقتى
ليتحدث سفيان :وإلى هى الذاى
لتقول ليالى وهى تنزل حماله القميص:انك تقرب منى دلوقتى
ليرتبك سفيان بشده ولا يعرف ماذا يفعل معها ليدرك أنها تريد أن يقول لها الحقيقه التى يخبيها عنها ولكن مهما خباها عنها سوف تعرف عاجلا او اجلا
ليتحرك سفيان من على الكرسي متجه إليها ليرفع
حماله قميصها ويقول:انتى ما تعمليش الحركه دي تانى
وانتى مش عايزه تعرفي الحقيقه ماشي وهى أن انا ما اغتصبتكيش يا ليالى
لتقاطعه ليالى وهى تتجمع الدموع فى عيناها : يعنى انت كذبت عليه وعيشتنى في كدبه طول المده دى
لتتابع وهى تصرخ فيه :هاا..... قولى ليه عملت كده فيه ليه لغيت دلوقتى معيشنى في كدبه حبك ليه كدبه كل حاجه فيك بتكدب عليه قولي ليه عملت كده فيه ليه توصلنى للحظه دى ودمرنى كده ها وانا بفكر ان انا خلاص ما بقتش ذي الأول ليه عملت فيه كده بعد ما حبيتك رد عليه
سفيان وهو لا يلاقي جواب على سؤالها ليصمت دون جواب منه
لتتنحى ليالى في الجنب وهى تبتعد عنه وتبكى بقوه ليقترب منها سفيان ويملس على شعرها ويقول بندم عما بدر منه :انا اسف بجد
لانى عملت كده بس انا والله عمري ما كنت هاعمل فيكى اى حاجه خالص لانك من اول يوم شفتك وانتى شغلتى بالى وكنت نفسي كل يوم اشوفك واطمن عليكى
ليتابع بندم شديد : علشان كده لما جاتلى فرصه ان انا اعمل فيكى كده علشان تقبلى انك تتجوزينى ما ترددتش بس انا عمرى ما كنت هاغتصبك ابدا في حياتى علشان انا دوقت نفس الكأس إلى أن كنت هادوقه منك وده مستحيل أن انا اعمله فيكى علشان انا بحبك ومستحيل كنت ها عمل فيكى كده ابدا
وهارجع وقولك للمليون مره انا بحبك اووى
ليقولها بندم شديد وهو يتطلع في عيونها المليءه بالدموع
ليتقدم ويركع أمامها ويمسك وجهها ويمسح دموعها ويقول:انا مش عايزك تبكى ابدا ماشى
ولى انتى عايزاه انا هانفذه الك حتى لو انتى عايزاه تبعدى عنى
لترفض ليالى كلامه بشده وهى تهز راسها بمعنى الرفض
ليقول سفيان وهو يتابع رفضها:تب انتى عايزه ايه
لتقول ليالى وهى تكفكف دموعها:انا عايزك ما تخبيش عنى اى حاجه وحتى انت ليه ما اعتدتش عليه
ليه عايزه اعرف كل حاجه عنك يا سفيان علشان اعرف اسامحك بجد
ليفرح سفيان من حديثها ويقول :يعنى انتى ممكن تسامحينى
لتجاوب عليه بمواقفه :ايوه
ليبدأ سفيان حديثه وهو يتجه إلى أحد الكراسي أمامها ويقول:من وانا كنت صغير كان عندى أخت صغيره كانت (نازلي هانم ) بعد ما جبتنى تخنت اووى فامرضيتش تخلف علشان شكلها قدام المجتمع بعد مع ان انا كان نفسي يبقى ليه أخ صغير فابعد سنين حملت (نازلي هانم ) بعد معاناه من بابا علشان تحمل
فنجابت بنت سمتها(لمار)مع انى كنت نفسي في اخ ولد بس (لمار ) حبتها اووى علشان انا كنت كبير كنت بعملها ذى بنتى بالضبط وحبتها اووى
وكنت ديما بعتنى بيها على طول مع اهمال (نازلي هانم )ليها بسبب حفلتها الاجتماعيه وكبرت لمار وبقت ذي بنتى طلبتها اوامر ما كنت برفضلها طلب ابدا
وفى يوم جابت لى لمار عريس
فكانت لمار رفضه بس علشان مامتها وافقت أنها تقابله
ويا ريتها ما قبلته علشان كان مريض نفسي جدا
فهى عرفت وبعدها رفضت
فهو صمم عليها وانا كنت معاها ومكنتش عايزه من الاول بس هى إلى وافقت
مع ان انا كنت مدلعها اووى بس هى كانت محترمه رائي وعرفه انه صح
وبعد كام يوم كانت في المكتب جالى خبر أنها اتخطفت
فقلبت الدنيا عليها لغيت أما لقيتها في مخزن قديم متقطعه هدومها ومغتصبه سعتها وقعت ادمها من الصدمه
ليتابع ودموعه تتساقط لأول مره : سعتها شلتها وهى مدمرة وأختها على المستشفى فدخلت في حاله نفسيه مزمنه فاقعدت كام شهر لغايه اما خفت تماما
وجت حكتلى على إلى عمل فيها كده كان هو إلى عايز يخطبها في الاول
ساعتها قررت أن أقتله بس هى حلفتى ان انا اخد حقها بالقانون
ساعتها (نازلى هانم )رفضت أن انا اخد حقها بالقانون
فوقف سعتها انا قصدها وقتها بابا مات من الصدمه إلى تعرض ليها فزاد الحاله سوء اكتر
فوقتها دخلت على لمار لقتها انتحرت قطعت شرايين
ايديها علشان بابا مات من الصدمه ومدام نازلي رفضت انها تاخد حق بنتها بالقانون خايفه علشان ممتلكاتهأ
علشان كده ضيعت بنتها إلى الأبد
وعلشان كده انا مقدرتش اعمل فيكى كده ابدا
لانى كنت بحبك تانيا عمري ما كنت أتمنى انى اخسرك ذى ما خسرتها
((الفصل24 25))
---------------------------------------
لتبكى ليالى بشده على ما عاناه حبيبها من كره من والدته وهو صغير إلى موت أخته الصغيره
لتقترب منه ليالى وتمسح دموعه التى تتساقط
وتبين لأول مره ضعفه :انا اسفه بجد علشان انا فكرتك بيها مع ان عرفه انك منستهاش اصلا
ليبعد يديها ويقبلها ويقول: انا إلى أسف على إلى عيشتهولك انا اسف بجد
لتبتسم ليالى له : خلاص باه مش عيزه اسمع ولا كلمه ويلا علشان نأكل علشان انا جعانه اووى
لتشده ولكن هو يشدها لتقع على فخذيه ليهمس :بس انا مش جعان انا عايزك تنفذي الى كنتى هاتعمليه من دلوقتى هااا ورينى
لينزل بشفتيه الى عنقها لتغلق ليالى عينيها بقوه
ليقبلها بطول عنقها قبل صغيره
ليالى وهى تحاول أن تقاومه ولكن لم تقدر على فعل شي ولى ذاد اكتر قميصها العاري
ليكتشف بيديه بسهوله منحنيتها دون مانع
لتهمس بضعف :سفيان
ليقطعها بقبله على شفتيها قبله لطيفه
لتلف يديه حول عنقه لتقربه منها ويديه التانيه في شعره الفحمى
لتتحول القبله إلى قبله جامحه
ليفصل سفيان قبلته وهو يلصق جيبه بجبينها ويتنفس هواءها
ليحتضنها مره أخري ويدفن رأسه في عمق عنقها ويقول يهمس بجانب اذنها :مش قادر ابعد تانى اكتر من كده كنت بموت كل يوم وانت قدامى ومش قادر اجى جنبك
لتبادره وهى مغلقه عينيها :وانا كمان يا حبيبى مش قادره ابعد عنك .
ليبتعد عنها ويتطلع إلى وجهها وعيونها المغلقه من كثره المشاعر لتفتح هى عينها ليبادرها هو بقبله قويه لتتفاعل معه هى الأخرى ليحملها سفيان وهو متجه إلى سريرهم
لتقف ليالى أمامه وهى تتطلع إليه ليزيل سفيان حماله القميص من إحدى الجهتين
وهو ينظر إلى جسدها الأبيض وإليها ليقبلها بقوه ويتجه بها إلى السرير
❤عند مريهان ونازلى ❤.
مريهان بعصبية وهى تنظر إلى جناحهم:هو في ايه
دا لسه لغيت دلوقتى هو ما خرجش مش المفروض ان لما يعرفها الحقيقه اكيد مش هاتقبل بيه
نازلى بهدوء:مش عرفه شويه وهايخرج
بس خايفه أن يحصل العكس معانا واحنا بدل ما نفرقهم نقربهم من بعض يبقي كده تعبنا راح على الفاضي
مريهان بنظره مميته:ابدا سفيان مش ليها سفيان ليه أنا ولوحدى وبكره تشوفي
نازلى بخوف ولأول من نظرتها:بصي مفيش حاجه هاتتعمل غير ما انا إلى اقول يعنى انتى ما تعمليش اى حاجه من ورايه والا والله لاندمك على اليوم إلى جيتى فيه هنا فاهمه
مريهان بجراءه:ليه هاتعملى ايه هاتروحى تقولى لسفيان ان انا إلى وقعت ليالى من على السلم ولا ايه بس قبل ما تعملى كده انا هاقوله على انك العقل المدبر
لتتابع وهى تبتسم :لا وكمان في حاجه او سر لو عرفه هايودكى ورا الشمس ولا ايه يا نازلى هانم
لتتوتر نازلى بشده :ايه إلى انتى بتقوليه ده....وسر ايه إلى انتى بتتكلمى عنه
لتقاطعها مريهان:لمار
لتنظر إليها نازلى وتشعر بتعرقها الشديد
لتكمل مريهان :ايه ده انتى خايفه كده ليه مش دى برده لمار إلى هى بنتك برده صح من هى دى الى ماتت برده ولا انتى ليكى رأي تانى
أنها ما متتش
لتقول نازلى بعصبيه:ايه الى انتى بتقوليه ده لمار ماتت من كام سنه
لتبتسم مريهان بشده :ههه وفاكرانى انى هاصدقك امال الفلوس إلى بتبعتيها على حساب بره ده ايه
وبتبعتى لمين
نازلى وهى تتكلم بشده :وانتى مالك انتى هاتحسبينى يعنى
مريهان وهى تتدعى الأسف :لا طبعا يا نازلى
هانم هو انا أقدر اعمل كده
❤عند سفيان وليالى ❤
سفيان وهو يقبل أعلى رأس ليالى المتعرق بشده :في حاجه بتوجعك يا روحى
وهو يمسح تعرقها
لتنظر هى إليه ليبادرها بقبله دفيءه على شفتيها
لتهمس له بخجل شديد :لا انا كويسه بس عيزه ادخل الحمام
ليقبلها مره أخرى بس أقوي من السابقه
ليعتليها وهو يزيد من قوه قبلته وهو يتذوق طعم سغرها إلى بطعم الكرز ليفصل قبلته ويقول :بس انا عايزك الأول
لتعارض ليالى لياخذ سفيان
شفتيها مره أخرى يجوع
لتروح معه مره تانيه في بحور العشق والذه مره أخرى
وبعد فتره من الزمن
تنام ليالى على صدره وهو يلعب في شعرها الطويل ويبتسم على حبيبته وهى على صدره واخيرا لم ولن تبعد عنه مره أخري وتبقي دائما في احضانه مهما كان سوف تبقي في داخل صدره
ليالى وهى تبتسم وترتكز على صدره :اممم حبيبى كان سرحان في ايه وانا عمله انده عليه
سفيان يبتسم هو الاخر :قلب وعمر حبيبك وانا يعنى هاسرح في مين غير في روحى وعشقي
لتبتسم مره اخري له : امممممم حلو
لتنهض من على السرير
سفيان وهو يمسكها من خصرها :ايه رايحه على فين
لترتبك ليالى:انا..رايحه الحمام
ليزيد سفيان من ارتبكها:تب يعنى ينفع تسيبي حبيبك وتروحى الحمام مش ممكن تخدينى معاكى
لتقول بسرعه :لا مش
ليقاطعه وهو يحملها الى داخل الحمام
لتصرخ ليالى برفض
وسفيان لم يرد عليها
في اليوم الثانى
في الأسفل مريهان وتنازلى وهم على السفره
منتظرين ليالى و سفيان ليعرفوا ماذا حدث بالأمس
وبعد دقائق تنزل ليالى مع سفيان وهو يمسك أديها
ويتكلم معها وهى تنظر لهو بخجل شديد ليدركوا انه يتغزل بيها
لينصدموا على ماذا حدث
ليقطع صدمتهم ليالى وهى تقول بسخرية :صباح الخير يا ماما نازلى وانتى يا مريهان عامله ايه دلوقتى
مريهان بغيظ ومحامله معرفه ماذا حدث بلامس:انا كويسه بس قوليلى مشفتكيش
ليه امبارح يعنى
ليتدخل سفيان :مافيش حاجه خالص
ليخلص فطوره ليتوجه إلى الخارج لتلحق بيه ليالى
تحت أعين نازلى ومريهان .
ليالى وهى تلحق بيه :سفيان استنى
ليستدير سفيان
:ايه يا ليالى عايزاه حاجه .
لترتبك ليالى
ليقترب منها سفيان ويوضع يديه حول خضرها والاخرى على جهه من خدها : ايه يا روحى مالك متردده كده ليه يلا قوليلي عايزاه ايه
ليالى :انا كنت عايزاه أروح أشوف ماما بقالى كتير ما شفتهاش وانا بصراحه قلقانه عليها اووى
ليقربها منه اكتر:يعنى ده هو إلى انتى عايزاه خلاص يا ستى أول أما اجى من الشركه هانروح ليها ونجبها معانا علشان تعيش هنا ايه رأيك
ليالى وعيونه مدمعه من كتر الفرحه:بجد هاتجبها هنا
سفيان وهو يمسح دموعها:انا مش عايز أشوف دموعك من النهارده نزله خالص وكمان انا اصلا كنت هاجبها علشان تعيش معانا من الأول
ليالى بفرحه :شكر اوي
سفيان بعبوس ومكر في نفس الوقت :بس طماع ومش عايز كلمه شكرا انا عايز حاجه
ليالى وهى لا تعرف نواياه:وهى ايه دى
سفيان وهى يواشر على شفتيه ويقول وهو يقترب من اذنها:انا بوسه كبيره اووى ومش هارضي بالقليل خالص
لتخجل ليالى بشده ويحمر وجهها بالكامل :انت بتقول ايه
ليقاطعها وهو يقترب منها وياخذ شفتيها في جوله من التقبل الحار
لتقاطعهم مدبره المنزل(غزه):سفيان بيه
ليستدير كل من ليالى وسفيان
لتخجل ليالى وتتخبى وراء ظهره لتقول :انا ماشيه عايز حاجه
لتجرى بسرعه بسبب الإحراج التى تسببت
له فيه ليضحك عليها سفيان
سفيان وهو يوجه كلامه لمدبره منزله(عزه):في حاجه يا مدام عزه
عزه بارتباك وهى تتلفت حولها:اه يا سفيان بيه في كلام عايزاه اقوله ليك وحاجه اوريهالك بس لو انت مش فاضي خلاص حضرتك لما ترجع
سفيان بتفكير:حاجه ايه الى انتى عايزاه توريهالى بسرعه
عزه بارتباك :تب حضرتك مش هنا يعنى
ليتجه سفيان إلى المكتب ويشير إليها باتباعه
ليدخلوا المكتب
لتخرج عزه من جيبها التليفون لتعطيه ايه
لينظر إليها باستغراب:ايه ده
عزه: ده حضرتك تسجيل لمريهان هانم ونازلى هانم وهما بيتكلموا علشان انت قولتلى اليومين دولت اراقبهم كويس فانا سجلت كل إلى قالوه من غير ما يشفونى
سفيان وهو يحدثها:خلاص انتى روحى دلوقتى
لتخرج عزه
ويقوم سفيان بتشغيل التسجيل
ليستعجب منهم على ما فعلوا مع انه كان شاكك أنهم السبب في وقوع ليالى
ولكن فجاءه سمع اسم لمار في المسجل
لينصب كل تركيزه على كلامهم
ليتفاجى بكلام مريهان عن لمار
لينصدم سفيان ويفكر هل كل هذه السنين أخته
على قيد الحياه وهو لا يعرف ومين إلى مخبياها تكون أمه
ليسخر من واحده ذيها واذاى هى ام
ليتصل سفيان على المحامى الخاص بيه
الأستاذ على
سفيان للمحامى:الو ايوه يا استاذ على انا عايزك
تجبلى كل حاجه تخص رقم فيزا بيتحولها كل شهر فلوس
عايز كل حاجه عنها كل تفصيله مكانها فين بالضبط بأسرع وقت عندك لآخر اليوم
الأستاذ على بكل احترام:حاضر يا فندم على بالليل يكون الملف كامل حضرتك
ليغلق سفيان موبيله وعيونه تسود ان كانت أمه
فعلت هذا التصرف الدني
لتدخل عليه ليالى باستغراب :سفيان انت هنا ليه أنا استغربت لنا الخدم قالولى انك في غرفه المكتب فجيت اشوفك فيه ايه وايه الى رجعك
ليبتسم سفيان :ولا حاجه يا روحى تعالى
لتقعد على فخديه
ليبادر هو بالحديث لحتى لا تسأل اسئله اخرى:ايه رأيك نخرج نتغدى بعد شويه بره وبعد كده نروح نشوف ماما ايه رأيك
لتبتسم ليالى له:تب ماشى بس احنا لسه فطرانين
سفيان:وايه يعنى يا ستى .
انا اصلا مش رايح النهارده الشركه هاعد معاكى النهارده ليقبلها من خدها الأيسر المتوهج
لتنزل ليالى من على فخديه:تب تعالى نتفرج على فيلم فوق يلا عم اعمل شويه حاجات نأكل فيها يلا اكله عما اجى ..
لتخرج بسرعه
ليضحك على طريقتها وفي نفس الوقت خايف عليها
لأنها بسببهم كان لم يراها مره أخرى
ماذا يفعل ان حدث لها اى مكروه
لينفض هذه الفكره من رأسه تماما
ليقطع تفكيره صوت الموبيل وهو يرن
ليتطلع ال هذا الرقم التى يتصل به ولم يرد اى أحد عليه
ليشك سفيان في معرفه هذا الشخص
ليبعت هذا الرقم في رساله لأحد معارفه الكبار لكى يعرف له كل شي عن هذا الرقم
(((الفصل 25)))
ليخرج سفيان من المكتب بعد ما أنهى بعض من
شغله في المكتب
ليقابل مريهان في طريقه
لتساله :ايه سفيان انت ما رحتش ليه المكتب تعبان
ولا فيك حاجه وهى تتحسس خده
سفيان وهو يبعد يدها عنه:انتى اتجننتى اذاي تعملى كده ابعدى
لتحضنه مريهان وهى تدعى البكاء:لا مش هابعد الى تبعد عنك هى إلى انت جبتها من الشارع وخلتها مراتك
سفيان وهو يبعده عنه بغضب ويصفعها بقوه:إلى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى مرات سفيان الصاوىإلى يتكلمي عنها كده او يبصلها ميعش تانى انتى فاهمه
مريهان بجنون:بس انت ليه
يمشي سفيان من أمامها لتمسك في ذراعه :استنى
لتتفاجى بيد تالته موضوعه
ليالى بغيظ:ايه انتى متسمعيش مش قالك ابعدى عنى ولا انتى العلقه كده
مريهان بعصبيه:انتى مالك انتى
ليالى وهى تلوي فمها:اممم هقولك انا مالى
لتاخذ صفعه ثانيه على خدها الآخر اقولك بقا:انا بقي يا حبيبتي مراته وحبيبته ماشي
لتهجم مريهان عليها تريد ضربها واهانتها
ولكن تصدى سفيان وهو يقوإيدك تمتد بس
لتتغاظ منهم وتوعدهم بالانتقام القاسي
وتغادر وتتركهم
لتمشى ليالى وهى غاضبة ليلحق بيها سفيان
في جناحهم
ليمسكها سفيان :في ايه إلى مزعلك كده
لتنفض هى يده وتقول:ولا حاجه يا سفيان مفيش
سفيان ببرود:امال مالك قلبتى وشك ليه
ولا اوعى تكونى زعلانه وانتى شيفانى اكيد عملت فيها ايه
ليالى بغضب:سفيان يعنى عايزنى اعمل إيه لما أخرج من اوضتى ألقي واحده واخده جوزى بالحضن وعمله تملس عليه
قولى اعمل ايه
سفيان وهو يتحدث:ولا حاجه انتى شفتى رده فعلى كانت عامله ازاى
ليتابع حديثه بتاكيد:
بس لو كانت اختلفت رد فعلى ده وقتها تزعلى ماشى
ليالى وهى تراوده ولكن نار الغيره في
قلبها تشتعل كلما افتكرت هذا الموقف
سفيان وهو يقترب منها:بس ما كنتش اعرف انك قويه لدرجه دى دا انتى ادتيها حته قلم على وشها .
ليالى وهى تبتسم بطريقه مخيفه:علشان انت تخاف منى وتعملى الف حساب
سفيان وهو يبتسم:لا والله اعملك الف حساب
ليقترب منها
لتفر هاربه ليمسكها بقوه قبل أن تهرب
سفيان وهو يهمس بجانب اذنها:على فكره ده ثقه يا روحى وانتى عرفه كويس ان انا بحبك وعمرى ما اخونك ابدا
لتنظر له ليالى تبتسم هى الأخرى:وما تعرفش ان انا كمان بثق فيك وبحبك اووى كمان
سفيان وهو يتحدث بثقه:اممم ما انا عارف
ليقربه منه اكتر
ويتابع :مش انتى بتحبينى اثبيتلى يله
ليالى وهى تمط شفتيها للامام:اذاى يعنى
ليقطعها سفيان وهو يأخذ شفتيها فى قبله جاءعه
ويستند على الحائط وهو يتعمق اكتر
لتجاريه ليالى في قبلته القويه
لتحاول البعد عنه بكى لا تتحول قبلته لرغبه
لتتفاجى به وهو يسحب سحاب فستانها بسرعه
لتبتعد عنه ولكن هو يمسك ذراعيها إلى أعلى
وباليد التانيه يقربه منه اكتر
ويقبلها في عنقهاويترك علاماته
ويتجه بها إلى السرير
وتتختتم باليله جامحه بينهم ليتروي منها
❤في الليل ❤
سفيان وهو ينتظر مكالمه المحامى إليه
ليقطع تفكيره رنين الهاتف سفيان:الو
(على) المحامى:امعاك يا سفيان بيه
سفيان وهو ينصت له
ليتابع المحامى:حضرتك انا اتوصلت ان الفيزا ديت لواحد اجنبى بس علشان اتأكد اكتر كان عندى أصدقاء هناك وتأكدت أن في بنت
وعرفت تقريبا
أنها اسمها (لمار)
ليخترق اسمها سماعه وهو يتأكد من شكوكه
سفيان وهو يتحدث سريعا من كتر توتره:بص انا عايز صور ليها بأسرع وقت
وتتراقب وكمان الصور عايزها على طول
على المحامى:انا عندى ليها صوره هما صوروها احتياطى .
سفيان بتوتر:تب ابعتهالى حلا
لبيعه المحامى ليه
يفتح سفيان الصوره لينصدم وهو يقع على الكرسى
وهو يري ملامح هذه الفتاه بيضاء البشره والشعر الأسود والعيون العسليه
ليحزن بشده نعم هذه اخته وانه عاش هذه الفتره وهى بعيده عنه لا يعلم عنها اى شئ
لتحمر عيونه بشده وهو يكلم المحامى بجمود:الو
عايز بكره تجى بكره بالكتير عايزها هنا في مصر بأي طريقه حتى لو هاتخطفها
المحامى بتردد :بس يا
سفيان بجمود:ما فيش حاجه اسمها بس لو
مش هاتعرف اكلم حد غيرك
المحامى بسرعه:لا يا سفيان خلاص بكره بالكتر ها تكون عندك
❤في بيت من بيوت الدول الاجنبيه❤
بنت في غايه الجمال في بيت
مقفول عليها لا تخرج ابدا والأكل يدخل ليها في ميعاده وهى محبوسة كده طويله
لمار وهى تحدث نفسها:ان مش هاقعد كده
انا كده هاعفن هنا طول عمرى كده
انا لازم أهرب واشوف سفيان اكيد لو عارف مش هايسبنى هنا كتير
علشان كده انا هاهرب من هنا بأي طريقه
بس ...انا خايفه من أنها تاذيه
لتبكى بشده على ما تفعله أمها بها هل هذه ام
ام ماذا
لتبكى بشده وهى تقف بإصرار على الهروب من هذا المكان بأي تمن
لتخرج لمار من اوضتها بحزر شديد وتنزل على السلم
لتجرى بسرعه على باب البيت
ليخيب ظنها ويكون مقفل بالمفتاح
لتسمع خطواط أحد متجه إليها
لتهرب بسرعه إلى مكان لتتتجه إلى المطبخ بسرعه
وتختبه تحت الطاوله
لتنظر إلى المطبخ ويقع عينها على شبك المطبخ وهو مفتوح
لتتجه إليه وتقفز منه بسرعة
وأول ما رجليه لمست الأرض أخذت تجري بسرعه
لحتى لا يقدر أن يلحقها
وهى تبتسم بأنها خلاص سوف ترى اخاها
وهى تجرى وقفت سياره امامها ليخرج
كم رجل من السياره ويحملوها
بالاجبار وهى تركب فيهم وتبكى ليدخلوها السياره سريعا وهم يضعون سائل المخدر على أنفها
لتحاول الا تستنشقه ولكن ما باليد حيله لتغفوا سريعا وهى تدرج انه سوف ترجع إلى نفس المكان مره أخرى ولم تتركه مره أخرى
❤عند سفيان في المكتب بتاع الشركه❤
سفيان وهو يتحدث ببرود مع المحامى:يعنى حصل ايه دلوقتى
المحامى:احنا خلاص نفذنا إلى انت قولتهولى والبنت كلها على بكره بالكتير هاتكون هنا
واحنا أول ما تيجى هانحطها في المخزن القديم
سفيان بحمود:انا مش عايز اى مخلوق يعرف عنها حاجه خالص فاهم
المحامى:طبعا يا سفيان بيه
سفيان ببرود :خلاص اتفضل انت وقبل ما تمشي عدى على الحسبات
ليومى ليه المحامى بالموافقة وهو يتجه إلى باب المكتب
سفيان وهو يرجع رأسه إلى الوراء :انا السبب يا لمار
انك تبعدى عنى انا لو ما اتاكدش بعد ما سمعت انك موتى علشان كده انا مش هاسامح نفسي ابدا لو جرى ليكى حاجه علشان كده انا هاخد حقك من أمنا إلى هى بتحبنا وبتخاف علينا
بس ترجعي ليه لاخوكى إلى بيحبك وتسامحيه على
غباءه إلى كان عميه
❤تانى يوم ❤
المحامى وهو يحدث سفيان بتوتر:سفيان ليه الحق
البنت إلى جبناها امبارح
عماله تعيط وتصوت من ساعه ما جت
سفيان وهو يرتدى ثيابه على عجله :حاضر انا جاى مسافه السكه وجاى مش عايز حد يقرب منها ابدا فاهم
المحامى :حاضر يا سفيان بيه
ليلتفت سفيان وهو ينهى ملابسه ليلقي باليالى وهى تنظر له باستغراب:سفيان فى ايه ومين إلى انت بتتكلم عنها دي
سفيان بسرعه:بعدين يا ليالى هابقى اقولك
ليالى وهو تمسك ذراعه وتدرك انه لو طاولت في الحديث سوف بغضب :طب انا كنت عايزه أروح اشوف ماما ريماس بتقول تعبانه علشان كده عايزة أروح اشوفها
سفيان وهو يتحدث على عجله :طيب روحى مع السواق وما طوليش يا حبيبتى اوكى
لتبتسم له ليالى ويقبلها سفيان على جبينها ويحس كأنه يودعها ليطرد هذا التفكير سريعا من مخيلته
ويتجه سريعا إلى مقصده
لتراه مريهان وهو يخرج من القصر لتبتسم ابتسامه شيطانية وهى ترى ليالى هى الأخرى تتجه إلى الخارج وهى تكلم ريماس ولم ترى التى تنظر لها بحقد .
لتبتسم بشر وهى تقول لنفسها بصوت على نسبيا:باى يا ليالى إلى الأبد يا حبيبتى
وهو تضحك بشده وهى ترفع قطعه معدنيه من يديها التى أخذتها من السياره التى تركبها ليالي
❤عند نازلى❤
نازلى وهى تحدث إلى الرجل الحارس بتاع لمار
نازلى بحنون:يعنى ايه يا ألبرت راحت فين البنت
ألبرت وهو يتحدث اليها بالعربيه:انا مس عارف هى هربت اذاى مع ان كل حاجه فى البيت متقفله
نازلى بتوتر:يعنى ايه انا عايزك تتدورلى عليها في كل حته دى لو اخوها عرف ها يتطربقها فوق دماغى
ألبرت :انا دورت عليها في كل حته
علشان كده كلمتك على طول
لتقفل نازلى الهاتف في وجه وهو تنعله بالغبى
وهى تدرك نهايتها أن عرف سفيان بأمر أخته
❤عند سفيان ❤
سفيان وهو يتجه الى داخل المخزن سريعا ليقابله المحامى
ليدله على مكانها سريعا ليتجه سريعا إلى داخل الغرفه
وهو ينظر بداخل الغرفه ليقع عيونه على فتاه منكمشه على نفسه في نهايه الغرفه وهى تبكى بشده
سفيان وهو يقترب منها بحذر وهو ينادى عليها:لمار
لمار وهى تدرك هذا الصوت نعم انه اخها
لترفع رأسها بسرعه
لتقع عيناها على شاب عريض :سفيان
لتبكى بشده
ليتجه إليها وهى الأخرى لتحضنه بشده وهى تبكى بقوه:سفيان سفيان كده يا سفيان تسبنى يا سفيان
لوحدى السنين دى كلها
سفيان وهو يحضنها هو الآخر بقوه:انا اسف والله
انا اسف ما كنتش اعرف انك عايشه
ليزيل دموعها :خلاص يا لمار ما فيش دموع هاتنزل تانى وحقك انا هاجبهولك ومش هاسمح لحد يقرب منك تانى
لتبتسم له لمار بقوه
ليبتسم لها هو الآخر ويضمها إليه مره تانيه
ويقول:يلا بقي علشان اعرفك على مراتى
لمار ذهول :يعنى انت اتجوزت واكيد خلفت .
سفيان وهو يبتسم لها :مش لدرجه دي احنا لسه ما خلفناش
لمار بحزن :ليه بس كنت نفسي العب مع ولادك
سفيان وهو يبتسم:خلاص يا ستي هابقي اجبلك
لياخذها ويتجه بها إلى الخارج
❤عند ليالى وهى في السياره ❤
ليالي وهى تفكر في سفيان
وهو كان يتسرع بالصباح ومن هذه الفتاه التى كان يتكلم عنها هل هذه كانت حبيبته القديمه
لتطرد كل هذه الافكار من رأسها
وهى تحس بالعربيه تسرعه
ليالى بخوف وهى تكلم السائق:في ايه إلى بيحصل
السواق برعب:يا هانم العربيه ما فيهاش فرامل
ليالى برعب:ايه الى انت بتقول ده
ليقطعها اصتدام السياره باحجار كبير
وتنقلب العربيه مرتين
ليسوا بعدها الهدوء المخيف
❤عند سفيان ❤
ليشعر سفيان بعدها بقلبه يالمه بشده
لمار وهى تحدثه:في ايه يا سفيان مالك
سفيان وما زال قلبه يالمه:ولا حاجه يلا علشان نمشى .
❤في مكان الحادثة ❤
مازالت السياره على وضعها والناس ملتفين حولها
ولا أحد يريد أن يدخل لينقذ أحد
سياره وهى تقف ويخرج شاب في الثلاثينات من عمره
ويتجه إلى أحد الناس
الشاب :لو سمحت هو ايه إلى بيحصل
أحدالناس:أصل في حادثه حصله واحنا اتصلنا بالشرطه والإسعاف عما تيجى
ليتجه الشاب سريعا إلى السياره المقلوبة ويدرك مدى غباء الناس وتخلفهم
ليقترب من السياره ويحاول عده مرات فتحها ليفشل
ليساعده احد الشباب بإعطائه حديده كبيره ليفتح بيها الباب
ويخرج ليالى من السياره وهى مليءه بالدماء في جميع أنحاء جسمها
ويخرج السائق التى مات من كثره الجروح في وجهه
ليجرى بحمل ليالى الى داخل السياره بسرعه
ويتجه بها الى المستشفي سريعا
ليصل إلى أقرب مستشفي في وقت قياسي
ليصرخ بالاطباء بسرعه
ليحملوها بسرعه الى غرفه
((الفصل26))((((الفصل 27 )))
ليقود سفيان سيارته ورائه الحراس وهو يتجه إلى القصر
لمواجه التى تدعى أمه ويخرجها من حياته إلى الأبد
ليتدخل سفيان الى داخل القصر وهو يحتضن أخته
لتنصدم نازلى (ولكن كان عندها شك أن سفيان هو إلى اخدها )وهى مرتبكه بشده
سفيان وهو يتحدث إليها باحتقار:ايه يا نازلى هانم مش هاتيجى تسلمى على بنتك ولا ايه
الى انتى كنتى مخبياها عنى طول السنين دى كلها
نازلى بتوتر:انا...انا. معرفش حاجه من إلى انتى بتقول عليها ..
سفيان وهو يقطعها بصوت جهوري:اخرسي خالص انا مش عايز اسمع منك اى حاجه خلاص
وكفاية إلى انتى عملتيه معانا ومش عايز أشوف وشك خالص
ويلا بره من بيتى واستنى خدى الجربوعه إلى انتى مقعداها هنا معاكى انا مش عايز من رحتك اى حاجه وانا لو كان عليه كنت حبستك بي كفايه انك تخرجي من حياتنا إلى الأبد
لينادى بصوت على على مدبره البيت عزه
:روحى اندهى على إلى اسمها مريهان قوليلها سفيان بيه عايزك انزلى وبسرعه
لتصعد إلى غرفه مريهان وتقولها
ليصفر وجه مريهان من الخوف وتقول لنفسها:هل عرف الحقيقه ولو عرف ها يعمل فيها ايه
لتنزل على السلم بارتباك باتجاه سفيان وهى
تشاهد بنت بجواره
سفيان وهو يوجه الحديث اليها:أهلا بحضرت الممثله الهايله
ابهرتينى يا شيخه بتمثيلك لدرجه انى كنت هاصدقك
صح ولا ايه يا مريهان هانم وانتى والوالده علشان كده انتوا التنين بره بيتى ومش عايز أشوف وش كم تانى طول حياتى
مريهان بتمثيل:لا يا سفيان ما تعملش كده والنبى تب انا هاروح فين
ليعطيها سفيان ظهره
لتخرج نازلى بكبرياء ووراها مريهان وهى تبكى بدموع مذيفه
مريهان بمثيل:لا يا سفيان ما تعملش كده والنبى تب انا هاروح فين
ليعطيها سفيان ظهره
لتخرج نازلى بكبرياء ووراها مريهان وهى تبكى بدموع مذيفه
سفيان وهو يحس براحه ولكن جزءيه
لمار وهو تتحدث إلى سفيان:الحمد لله أنهم خرجوا من حياتنا
ليحس سفيان بعدم الطمأنينة:مش عارف ليه مش حاسس أنهم خرجوا اصلا
لمار وهى تربت على كتفه :ليه بتقول كده
سفيان وهو يتحدث :ولكن صوت تليفون سفيان
من أحد الحراس إلى عنده
سفيان وهو يتحدث على التليفون ليقع التليفون فجاءه
ويتجه إلى باب القصر وهو يجرى بسرعه ليحس بقلبه هوى على الأرض
ليتجمع الحراس
ليركب سفيان السياره ويتجه إلى المستشفى سريعا
وهو يدعى في سره أن تكون الحادثه
غير موذيه على حبيبت قلبه
وهو يقود السياره ليتفادى كثير من الحوادث بصعوبة لتنزل قطره من المياه على وجهه
ليدرك انه يبكى على حبيبته ليصل إلى المستشفى في وقت قياسى
ليخرج من السياره بسرعه وهو يتجه إلى الإستقبال بسرعه ليسأل عنها ليتوجه بسرعه إلى غرفه العمليات ليلاحظ وجود شاب عند غرفه العمليات
الشاب وهو يحدثه :حضرتك تقرب للبنت الى جوه
سفيان وهو يتحدث بصعوبه:اه ما تعرفش حالتها عمله ايه
الشاب :بصراحه حالتها وحشه اووى وهى كمان نزفت دم كتير اوى
ليصمت سفيان وهو يقعد على مقعد المستشفى لتمر عشره دقائق وتأتى لمار مع أحد الحراس
لتتجه بسرعه إلى سفيان التى يقعد بصمت على المقعد المستشفى وهى لم تنتبه إلى الشاب الذي يحدق بها بقوه
لتنظر إليه نظره خاطفه لتتسمر نظرتها على هذا الشاب لتبلع ريقها بصعوبه
ليقطع نظراتهم خروج الدكتور من اوضه العمليات بتوتر كبير
ليتجه سفيان اليه بسرعه وعصبيه ليمسكه بقوه من هدومه:قولى بسرعه على حالتها عمله ايه دلوقتى
الدكتور بتوتر وخوف على ما سوف يلقاه من هذا الوحش الكاسر :انا اسف على إلى هاقوله ليك
بس احنا ما قدرناش ننقذها
ليقاطعه سفيان وهو يلكمه بقوه ليسل دمائه
ليصرخ سفيان بقوه في الأطباء والممرضيين في
المستشفى بقوه وهو يركع على ركبتيه بألم
وهو يبكى:يا رب ...يا رب ليه كده كل أما ألقى وحده التانيه تختفي من حياتى
ليصرخ بقوه بقلب موجوع على فقدان حبيبته
وهو يقول:يا رب ...ارحمنى ...يا رب
❤في الجهه التانيه عند مريهان ونازلى❤
مريهان ونازلى وهم يخرجوا من المستشفي من الباب الخلفي وهم متنكرين في زي التمريض
وهم يخرجون ليالى الحقيقيه وهى مغم عليها ولاتدرى بشي ولا عذاب حبيبتهأ
ليدخولها السياره سريعا وهم خائفون ان ينتبه ليهم حراس سفيان
ليرحلوا بها ويرحل قلب سفيان معهم إلى حين
ان ترجع
ليمضي اليوم إلى منتصفه وهو يصرخ على الكل بحزن شديد
إلى أن تجى اللحظه لدفنها
ليرفض بشده أن يحضر جنازتها لأن قلبه يصدق أنها لم تمت ابدا
ليمضى اليوم كله وهو حبيس جناحهم ولم يخرج منه ابدا
وهو يتذكر لحظاتهم معن في هذا الجناح
ولحظه معرفته أنها لم تعد معهم الآن
ليغضب بشده ويكسر كل شى في الغرفه ليتوقف عند دولابهم ليخرج منه قميص إليها ليقربه من أنفه
يستنشقه بقوه ليبكى بعدها بقوه كبيره
ليصرخ بعدها بشده كبيره ليصل
صوته إلى نهايه القصر
لتدخل إليه بعدها خوفا عليه لتحتضنه بشده
وتبكى وهى تقول:معلش يا سفيان لازم تبقي أقوى
علشانها تكون هى مبسوطه لازم تبق...
ليقاطعها بقوه وهو يصرخ:ايه يا لمار انا مش قولت هى ما ماتتش ليالى عايشه ليه الكل مش مصدق وانا كمان قولت ما فيش حد يخش
اطلعي بررره .....بررره
لتخرج لمار من عند وهى تبكى وتجري
حزنا على اخاها وما لحق به
ليقابلها أكرم في طريقها بذهول وهو يرى لمار التى يعرف أنها ماتت منذ سنين وها هى الآن :لمار
لتلتفت إليه لمار لتسرع اليه:أكرم
تعالى بسرعه سفيان فوق متعصب اووى
الحقه لحسن يعمل في نفسه حاجه بسرعه الله يخليك
أكرم ومازال وهو مذهول :ايه
لمار وهى تصرخ في وجه لحتى يستيقظ من ذهوله
:اطلع وانا هابقى احكيلك كل حاجه بس اطلع بسرعه
ليتوجه أكرم إلى أعلى بسرعه إلى صديقه
ليراه وهو بالسوء حاله عليها
وهو قأعد على الأرض وهو مرتدى ثياب سوداء
والحزن مالى وجهه
ليقترب منه أكرم وهو يجثوا بجانبه ويتحدث:سفيان مالك في ايه
ليتطلع إليه سفيان بنظره مليءه بالحزن الشديد :ليبكى سفيان بشده
ليحتضنه صديقه ويربت على كتفه بقوه ويحدثه:في ايه يا سفيان اتكلم
سفيان وهو يتكلم بصعوبة بالغه :ليالى بيقولوا عليها أنها ماتت
بيقولوا على حبيبتى أنها ماتت
بس انا عارف أنها ما متتش علشان انا حاسس بكده
لينصدم أكرم على ما يسمعه وإذا عرفت ريماس والدتها ماذا حدث لابنتها الوحيده
أكرم ومازال على صدمته :وانت عاملت ايه مع مامتها زمنها بتسأل عليها دلوقتى
سفيان :مش عارف اعمل ايه انا حاسس انى أول مره في حياتى أكون تايه كده
حاسس كأنى روحى مشيت من جسمى ومش قادر أتنفس خالص
ليقاطع حديثهم الخادمه بتليفون واخد يريد أن يحادث سفيان
سفيان وهو يأخذ منها التليفون
ريماس بخوف:الحق يا سفيان بيه مامت ليالى وقعت من طولها من كتر ما عيطت عايزه ليالى لغيت انا
وقعت من طولها ومش عارفه اعمل ليها ايه دلوقتى
سفيان وهو يهدءها :أهدى وانا هابعت سياره إسعاف وانا هاسبقكم على المستشفي
لتومى له لريماس وهى تتجه إلى خالتها بتحاول ان تفيقها ولكن هى لم تستجيب ابدا
ليمر قليل من الوقت وسياره الإسعاف جاءت لتأخذها الى المستشفي
لتري سفيان وهو ينتظرها هو وأكرم إمام المستشفي
ريماس وهى تسرع في اتجاههم وتحدث سفيان:هى ليالى فين انا بقالى كتير ما شفتهاش ومامتها تعبانه ونفسها تشفها
لينظر سفيان الى أكرم ولا يعرف ماذا يجاوب على هذا السوال
ليقاطعهم طاقم التمريض وهو يخرجها من السياره بسرعه إلى الداخل ليدخلوا كلهم ورائها
لينتظروا بالخارج وهى تتطلع إلى سفيان بنظره
لا تتطمن ابدا وهى ترى هيئته الحزينه
والحيته الناميه
وبعد قليل يخرج سفيان من الغرفه بعد ما اطمن على حالتها
ليقف بره الغرفه ولكن لفت انتباه أحد يهرب من جانبه
ليتطلع ليرى طبيب يمشى بسرعه من امامه
ليسير انتباه سفيان لينادى عليه سفيان ولكن لدهشه سفيان لم يرد عليه الطبيب
ليجري سفيان بسرعه ليوقفه سفيان
بالغصب
سفيان بغضب :انت مش انا بنادى عليك ولا انت اطرش ما بتسمعش
الدكتور بتوتر :انا .... حضرتك
سفيان وهو يضيق عينه ويفكر هو رآه امتى :اه عرفتك انت إلى كنت المشرف على حاله مراتى صح
ليرتبك الطبيب وهو يتعرق بشده :اه.....لا ..اه
ليشك سفيان في الامر بسرعه ليتهجم عليه سفيان من
لياقته:انت مخبى عليه حاجه ليه مرتبك كده ومش على بعضك ولا هادويك في ستين داهيه تاخدك
ليفزع الطبيب من هيئته ويقول بدون تفكير :لا ...انا والله ما عملت حاجه
هما إلى اجبروني
سفيان بغموض:مين إلى اجبروك
ليدرك الدكتور انه وقع بالسانه
ليقتطع تفكيره وهو يحدث الحراس
بأن ياتى لياخذوه
ليتوسل الدكتور بأنه سوف يقول له كل شئ
ليتجاهل سفيان حديثه وهو يشير الى الحراس باخذه من امامه
لياخذوا الحراس الطبيب من المستشفي ولا أحد يتطلع إليهم لأنهم يعرفوا أنهم مع من سوف يتعاملوا
ليتوجه سفيان إلى الغرفه ليري أكرم وهو يحدث ريماس وهى لا تعطيه اى وجه
لتتجه ريماس بسرعه عند رؤيه سفيان إليه
ريماس بالهفه :ليالى فين انا مش مطمنه خالص
هى فين
ليصمت سفيان ولا يعرف ماذا يجيب عليها
لتتفاجى بالكرم وهو يتحدث:ريماس ليالى عملت حادث وتوفت
لتمصت ريماس بدهشه
يتبع
اشوف تفاعل بالاجزاء الأخيرة
((((الفصل 27 )))
اكرم وهو ينادى على سفيان من بعيد :ايه يا سفيان انا رحت فين كده انا عمال ادور عليك
سفيان وهو يكذب عليه:ابدا انا بعدت كنت بعمل مكالمه ضروريه وكنت جاى
اكرم وهو يتحدث إليه :تب هانعمل ايه لو ام ليالى صحيت وسألت على بنتها
سفيان بحزن :مش عارف يا أكرم مش عارف قولها اي حاجه
اكرم :يعنى انت مش هاتخشلها بعد ما تفوق ولا ايه
سفيان بغضب وحزن:هاخش اعمل ايه جوه
اقولها انى ما قدرتش احمى بنتك ولا حبيبتي
ها اعمل ايه قولى اقولها ايه هاحط عنيه في عينيها اذاى
ليترك سفيان أكرم والمستشفي كلها
ليركب سيارته ويقودها بسرعه
بعد يومين
ام ليالى وهى تبكى وريماس بجانبها:ليالى فين انا عيزه بنتى اتصليلى على سفيان حلا
انا عيزه اشوفه علشان يجيبلى بنتى
ريماس وهى تبكى هى الأخرى من إلى جاي:حاضر يا
خالتى هاتصلك بيه
لتتصل ريماس على أكرم
ولكنه لا يجيب عليها لتحاول مره اخري على أكرم او سفيان لا أحد يرد عليها لتقلق بشده
ولا تعرف ماذا تجاوب على ام ليالى
❤عند ليالى❤
في فله بعيد نائيه تفيق ليالى وهى تشعر يتعب
شديد لتنادى تلقائيا على سفيان
ليجيب عليها صوت تعرفه ولكن ليس صوت سفيان
لتشعر برعب
لتلتفت ناحيه الصوت لتنصدم بوجود نازلى ومريهان التى تنظر لها بكره شديد ونازلى بشماته
لتطقاطعها مريهان وهى تتحدث بكره :اخيرا فوقت يا ليالى هانم ايه كل النوم ده دل احنا كنا مستيينك على نار
ليالى وهى تتألم من جسدها بسبب الجروح العميقة :انا فين وانتوا عايزين منى ايه وفين سفيان
نازلى وهى تتقدم هى ومريهان من السرير
لتعود ليالى الجالسه على السرير لوراء خوفا منهم
نزلى وهى تتحدث بشر:ايه خايفه ....اكيد لازم تخافى لأنك انتى السبب في كل حاجه بتحصل وهاتحصل
ليالى بخوف وارتباك وتلعثم:انا السبب اذاى وانتى
الى
مريهان بمقاطعة :ايه ما احنا ما تخافيش عرفين انك انتى إلى اديتى لسفيان ورق الفيزا يمضى عليها علشان يشوف كل الفلوس إلى اتحولت بره مصر
ويعرف ويكتشف السر إلى نازلى هانم مخبياه عنه بقاله سنين وترجعي انتى وتكشفي السر
لتستكمل نازلى هى الاخرة:لا ومش كده وبس ترجعي سفيان مره تانيه يحب وقلبه يدق بعد ما انا نحجت اخلى قلبه حجر وما يرافش بحد زيك كده لما اغتصبك
لتنزل دموع ليالى بشده ليست على نفسها ولكن على حبيبها الذى عانى كل شي ومن شخص ليس بعيد هذه تكون أمه .
لتبكى ويزيد بكاءها اكتر من الم قلبها وجسدها
لتدعى في سرها باكتشاف أين هى
مريهان وهى تتحدث بشر:ما تخافيش يا ليالى سفيان مش هايقدر يوصلك ابدا لا احنا اعلنا موتك في الحادثه يعنى انتى دلوقتى ميته فى نظر الجميع حتى سفيان
لتنصدم ليالى بشده وهى تبكى في نفس الوقت
وهى لا تصدق أن الاتنين إلى واقفين قدامها
بنى ادمين وبيحسوا
لتصرخ ليالى بشده:اخرسي انتى وهى مش عايزاه اسمع حسكم ابدا وكل العالم لو صدق عمر سفيان ما يصدق انى مت ابدا فاهمه .
وانتى يا نازلى هانم سفيان قلبه مش من حجر
سفيان اكتر واحد حساس وعلشان كده سفيان ما اغتصبتيش
هو حاول بس عمره ما جه جنبى ابدا فاهمه
نازلى ومريهان وهم يضحكون عليها بشده
لينظروا لبعض بمكر ثم إليها
لترتعب ليالى بشده خوفا منهم
لينقضوا عليها وهم يضربونها بشده في مفترق جسدها
لتحاول ليالى صدهم ولكن جسدها المتعب
الضعيف وشراستهم في ضربها
لتغيب ليالى عن الوعى ليتركوها وهى فاقده الوعى
على الفراش
والدماء مليه مفترق جسدها
❤في شركه سفيان ❤
سفيان وأكرم في المكتب
أكرم وهو يوجه كلامه لسفيان
:سفيان ريماس كلمتنى كتير علشان ام ليالى كلمتها كتير وهى بتعيط عايزاه بنتها وعايزاك علشان تكلمك عنها
سفيان وهو يزفر بحزن :انا مش عارف اعمل ايه ولا اقولها ايه
خايف عليها هى كمان لايجرلها حاجه وأبقى خسرتها
هى التانيه
أكرم بفرحه انه خلاص أقنع وأنه مش عايش في الخيال :يعنى انت خلاص اقتنعت أن ليالى خلاص مش موجوده خلاص
سفيان بصرامه :انا قولتلك كذه مره ان ليالى عايشه وما ماتتش ماشى
ليتركه سفيان ويتوجه إلى الخارج وهو حزين بشده
ليقرر التوجه إلى ام ليالى
سفيان وهو يتجه إلى الخارج ليقابله واحد من الحراس :حضرتك هانروح فين
سفيان :هانروح مكان وهاقولك عليه واحنا ماشيين
الحارس باحترام:تب حضرتك هانعمل ايه في الدكتور إلى جبناه من المستشفي
سفيان بتذاكر:اه انت نسيت الحكايه دى خالص
طيب خلينا نروح نشوف الدكتور وبعدين نروح المشوار التانى
ليتوجه سفيان ومعه الحراس إلى مستودع قديم
ليدخل سفيان ومعه حراسه
ليصرخ الطبيب:سفيان بيه لو سمحت خرجنى مز هنا ارجوك انا عندى اولاد ومراتى
سفيان وهو يتجه إليه بهيبه وهو يقعد أمامه على الكرسي ويتحدث بخفوت:ما هو انت مش هاتخرج من
هنا غير ما تقولى انت كنت ليه بتتهرب منى لما كنت في المستشفى ها هاتحكيلى ولا اسيبك هنا طول عمرك
الدكتور بارتباك وخوف :بس انا مش مخبى عنك حاجه
علشان كده سيبنى امشى ارجوك
سفيان ببرود وهو يحط رجل على رجل:انت قولت كلمه عايز تعد هنا أعد عايز تقول إلى عندك هاسيبك
خلصنا
ليقف سفيان وهو يتجه إلى خارج المستودع
ليوقفه صوت الدكتور وهو يقول:انا موافق اقولك كل حاجه بس الأول تأمن على مراتى وولادى الأول
ليتسعجب سفيان من هذا الطلب
لينظر إلى حارس من حراسه ليعلم الحارس ماذا يفعل
ليخرج الحارس متجه إلى بيت الدكتور هو وكام حارس معه
سفيان وهو يتجه مره أخري ويقعد أمام الدكتور
الدكتور بتلبك ظاهر عليه :انا هاقولك على كل حاجه
لحظرتك من ساعه ما جبت المدام ليالى المستشفى
سفيان بلهفه منذ أن سمع اسمها ليمسكه من مقدمه قميصه
:ليالى عملت فيها ايه قولى
الدكتور بخوف :هتقول لحضرتك بس سيبنى
ليتركه سفيان لحتى يهدء وهو كمان
الدكتور وهو يتحدث بارتباك:انا كنت فى المستشفي لما حضرتك جبت المدام
سعتها كنا في العنايه وبعد ما خلصت وانا خارج دخلوا اتنين ستات وواحد كانت مسكه سلاح وههدتنى أنها تقتل مراتى واولادى لو انا ما خرجتش
....وقلت أن مرات حضرتك ماتت وهى اصلا كنت نزفت كتير بس واحنا عوضنا الدم بس هو ده إلى
حصل والله ما فيش حرف زياده ولا ناقص
سفيان ويدب الأمل في قلبه مره أخرى
وأنه كان على يقين أنها لم تمت وكمان هو يتذكر انه لم يدفنها لرفضه التام أنها تكون ميته
سفيان بغضب وعصبيه وهو يخمن أنها نازلى ومريهان يعيدون الماضى مره اخرى:تب قولى شكلهم كان اذاى
الدكتور بتلبك:هما اتنين نسوان واحد شابه وطويلة والتانيه كبيره بس مهتمه بنفسها اووى
ليتاكد سفيان انه كان على حق
ليترك سفيان المكان كله بأكمله وهو يتوجه إلى الخارج مع حراسه
ويتحدث إليهم بصرامه:انا عايز اعرف حلا عنوان نازلى ومريهان في أقل من ربع ساعه فاهمين
وهو يوجه كلامه الحراس كلهم
ليتوجه إلى السياره ويعمل كذا اتصال لحتى يوصل إليها
ليبتسم فجاءه وأنها لم تمت لم تمت سوق تكون معه مره أخرى ولكن سوف يتعلم من أخطائه
ليغصب سفيان عند التفكير ان أمه من تفعل هذا فيه ولم يكون غريب يفعل ليه هذا الشئ
❤عند ليالى وفى الفيلا ❤
ليالى وهى تفيق بعد ما كانت غايبه عن الوعى
لتتلفت ليالى حولها لتجد لا أحد في الغرفه
لتتسحب وهى تكتم تاوهاتها بيديها وتبدوا كان عظام جسدها كله محطم
لتخرج ليالى من الغرفه واتتجه الى الأسفل
لتسمع مريهان وهى تتحدث إلى نازلى
:انتى عارفه انه الدكتور مختفى بقاله يومي
ن
والبلوه الأكبر أن لو سفيان عرف او الدكتور قاله على كل حاجه او سفيان يكون خطف الدكتور علشان كده
وعلشان يقوله على كل حاجه وممكن سفيان دلوقتى يكون جاى على هنا ونضيع كل حاجه احنا عملناها
علشان كده لازم نمشى دلوقتى حلا
ونخرج من هنا وناخد مراته معانه علشان ما يقدرش ياذينا أدام هى معانا
لتسمع ليالى كل ما يدور بالداخل لتقرر الهروب قبل ما يخدوها معاهم
لتتحرك ببطى ولكن لسوء الحظ خبطت في مزهريه بجانبها
لتنكسر على الأرض
لتجري ليالى ليقابلها السلم لتصعد إلى أعلى
وهى تعرج لتحاول دعم نفسها وهى تراهم وهم
يتلفتوا على الصوت من أين ياتى ليقع عينيهم على المزهريه المهشمه على الأرض
لتجري مريهان على غرفه ليالى لتجد الاوضه فارغه
لا اخد فيها
لتخرج بسرعه وتصرخ لنازلى:الحقى ليالى هربت وعرفت كل حاجه
نازلى وهى تزفر بعصبيه:يلا ندور عليها اكيد عمرها ما هاتكون بعدت او تلقيها اصلا ما طلعتش بره الفيلا
لأن احنا خرجنا بسرعه علشان كده هاندور في البيت الأول
ليتفرقوا لحتى يبحثوا عنها
وهى تسمع كل ما يجرى بينهم لتتوتر وهى تدعى في سرها أن ياتى سفيان ويخلصها
❤عند سفيان في مكتبه❤
سفيان وهو يحط يديه حول رأسه بحزن
لفشله في الوصول إلى حبيبته
ليدخل عليه أكرم واحدى الحراس
أكرم وهو ينهج:سفيان يلا احنا عرفنا المكان إلى هنا فيه
لينتفض سفيان من على والكرسى:تب يلا بسرعه
انا عايز كل الحراس
معانا بلا
ليخرج سفيان وهو يركد وأكرم وراءه ليركب
سفيان وبجانبه أكرم التى أعطاه اسم المكان وهى فيلا ناءيه بعيده
ليسرع سفيان بقوه وراءه جميع الحراس
ليصرخ أكرم ليهدى السرعه:سفيان هدي السرعه كدا هانموت
هدي يا سفيان
سفيان ولا كأنه سمع حاجه وهو يزيدها اكتر
ليصل إلى المكان بعد نصف ساعه من السواقة السريعه
ليقف بعيدا نسبيا عن الفيلا
لينزل هو ويعمر سلاحه وبعده أكرم :انت بتعمل ايه
شيل إلى في إيدك ده
احنا هانتعامل عادى في ايه
سفيان بزعيق:لو سمحت اسكت يا أكرم انت هاعرف اتصرف اذاى معاهم دول شياطين وأكتر لازم اقتلهم وأخلص منهم
أكرم :ماشى تب وليالى مفكرتش فيها بعد ما تقتلهم هى ها تعمل ايه
ها فكر شويه قبل ما تتهور
ليفكر سفيان سريعا ثم يلقى السلاح في الأرض وهو يتجه إلى الداخل في السر ومعه الحراس وأكرم
❤عند ليالى وهى على سطح الفيلا من فوق❤
ليالى وهى تقف وهى مواليه ظهرها
ليرتفع صوت ضحكات من خلفه لتسير بخوف
وهى تشاهدهم وهم يضحكون بكره وغل
لتجري مريهان وهى تشد شعر ليالى بقوه :عمله ذكية علينا يعنى فكرانا مش هانقدر نوصلك وانتى
بنزفي دم
وانتى ماشيه في اى حته علشان كده هو كشفك يا حلوه
لترتفع يد نازلى وهى تحمل السلاح وتقول :خلاص كده انتى عشتى كتير علشان كده لازم تموتى ونخلص منك
ليرتفع صوت اخر:قبل ما تعملى كده هايكون انتى بدلها تعرفي كده وهايكون انا إلى عملت كده علشان أتخلص منك
ليالى وتصرخ باسمه :سفيان الحقنى
ليقع عينيه عليها وهو يراها وجهها مليء بالكدمات وانا هو وفمها ينزف
وأماكن متفرقه في جسدها تنزف
ليتالم سفيان وهو يوجه نظره إلى أمه بلوم وقسوه
وهو يقترب من أمه بعد أن رفعت عليه السلاح
لتضرخص ليالى عليه:لا يا سفيان ارجع يا سفيان اوعى تعمل كده أرجوك
سفيان وهو يحدث نازلى بغضب :مش انتى عايزه تقتلى انا قدامك اقتلينى يلا مستنيه ايه يلا
في هذه اللحظه صعد أكرم والحارس إلى أعلى
لتنظر نازلى إليهم ليستغل سفيان انشغلها وهو يأخذ منها السلاح بمهارة
للتراجع نازلى بخوف ليتقدم سفيان وهو يقول:انتى عرفه انتى أسوء حاجه حصلتلى في حياتى
يا ريتنى كنت يتيم وهو يتحدث يبكى
ليستغل اكرم هو الآخر الموقف وهو يشير إلى الحراس ناحيه مريهان ليخلصوا ليالى هى الاخرى
نازلى وهى تقترب من حافه الفيلا
سفيان يارب هو الآخر وهو لا ينتبه إلى حافه الفيلا
لتنزل رجليها لتسقط
وسفيات يلحقها قبل أن تسقط
وهو ينظر إليها بلوم
وهى لا تصدق أن هى التى كانت سوف تقتله وهو لأن ينفذها من الموت
ليشدها سفيان بقوه الى بر الأمان ويتركه ويتوجه
إلى ليالى الملقيه على الأرض
وهو يحدث الحراس خدوهم وطلبوا البوليس ليهم
انا مش هاعمل فيهم حاجه
لينزب إلى ركبتيه وهو يحمل ليالى
لتلف ليالى يديها حول رقبته وتنام وكأنها فقدت الوعى
ليمشي سفيان باليالى
لتراهم مريهان بغل لتحاول الانفلات من الحراس وهى تاخد السلاح من خصر الحارس.
وتصوبه اتجه سفيان التى يحمل ليالى التى فقدت الوعى تقريبا
أكرم وهو ينصد إليها وياخد منها السلاح ويصفعها على وجهها ليقتربوا الحراس وياخذوها إلى الخارج هى ونازلى التى تنظر لسفيان نظره حزن على ما فعلت فيه
التفعيل وحشششششش جداااااا
٣٠ ملصق لتصلك الحلقه الجديده
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇