![]() |
جميله
الحلقه العشرون والواحد والعشرون والثانية والعشرون
بقلم الشيماء محمد
حمد الله علي السلامه حبيبي وحشتني
الكل بص لصاحبه الصوت اللي نازله تجري علي السلالم بلهفه وحب وشوق ظاهرين جدا ...
وليد : ندي ! ازيك بتعملي ايه هنا وجوزك فين ؟
ندي نزلت تجري عليه وقربت منه وقعدت تحت رجليه : ما تشغلش بالك بيا المهم انت تقوم بالسلامه
وليد : انا كويس اهو .. بس انتي ليه هنا ومش في بيتك ؟
ندي بصت لعلاء الواقف بغيظ وحقد ومردتش
علاء: هيا سايبه بيتها من يوم الحادثه لانها متهماني انا وخالد ان احنا اللي دبرناها
وليد : صح الكلام ده يا ندي ؟ انتي سيبتي بيتك ؟
ندي : انا قلتلك من الاول ان الجوازه دي غلط وانت ما صدقتنيش اهو شفت حصل ايه ؟ وفي يوم فرحي !! بيتجوزني ويخطط يقتل اخويا في نفس الليله
خالد كان داخل هنا : يعني باي منطق بتتكلمي بيه ؟ يا بنتي والله ما اعرف حاجه عن اللي حصل قولها انت يا وليد . الاول حمدالله علي سلامتك
وليد : الله يسلمك .. ندي جوزك مالوش علاقه باللي حصل ارجعي بيتك معاه
ندي : امال مين هاه ؟ تقدر تقولي مين ممكن يعمل كده غيرهم !!
وليد اتقابلت عنيه في نظره طويله مع ميس اللي دورت وشها بعيد علشان حست ان وليد كاشفها
وليد : مش هما .. ندي انا فعلا تعبان ومحتاج ارتاح صدقيني جوزك مالوش دخل
ندي : انا اسفه يا وليد .. وانت يا خالد نفذ اللي طلبته منك
خالد : لا يا ندي مش هنفذه قول حاجه يا وليد
وليد بتعب : ايه اللي طلبته ؟
خالد : سيادتها عايزه تطلق .. تطلق من قبل حتي ما نتجوز
وليد : اااه انا فعلا تعبان ومش قادر حتي اتكلم .. ممكن تسيبوني ارتاح .. خالد امشي دلوقتي وسيب ندي عليا مش عايز ولا قادر اتكلم في اي شيء دلوقتي
نبيله : ارتاح حبيبي دلوقتي بعدين كل الامور دي تتحل مش وقتها
علاء: طيب اساعدك تطلع اوضتك الاول وبعدها هنسيبك
وليد : انا مش هقدر اطلع فوق انا هفضل هنا مكاني انا مش عايز اتحرك اصلا
نبيله : حبيبي احنا جهزنالك اوضه هنا تحت مش هتطلع ما تقلقش بس معلش اتعب وقوم لحد السرير
علاء قرب منه هو وخالد علشان يساعدوه يوصل للسرير ودي كانت مأساه في كل حركه بيتحركها والمشكله ان مفيش مكان سليم في جسمه يمسكوه او يسندوه بيه .. دراعه وفيه كسر ورجله ومكسوره ومعظم اضلعه مكسوره ..
وليد : سيبوني .. مش عايز حد يساعدني سيبوني
نبيله : طيب هتوصل للسرير ازاي
وليد : مش عايز اوصل انا هنا كويس سيبوني اذا سمحتو سيبوني
وليد كان تعبان جدا وقعد مكانه لانه مقدرش يتحرك نهائي
نبيله : طيب اطلبلك الدكتور يجي او نرجع المستشفي ؟
وليد بتعب : امي سيبوني لوحدي بقي مش عايز ولا دكاتره ولا مستشفي مجرد سيبوني
علاء: طيب براحتك ارتاح انت ولما تحتاج اي حاجه كلمنا
انسحب خالد وعلاء واخيرا جميله بقي ينفع تطلع وخرجت بلهفه وشوق الدنيا كلها لجوزها واتصدمت اول ما شافت شكله بس جريت عليه وقعدت بين رجليه بس خافت تقرب او تلمسه او توجعه باي حركه بس هو بايده السليمه شدها لحضنه ودفن وشه في شعرها وكأن هيا راحته وملاذه الآمن ...
وليد : ما تتخيليش انا محتاجلك انتي بالذات قد ايه !!
جميله : لو بايدي ما ابعدش عنك ابدا لحظه بس غصب عني .. غصب عني حبيبي
دموعها كانت نازله بحب ووجع علي حبيبها
جميله: قوم معايا اوضتك ترتاح في السرير قوم
نبيله : رفض يقوم سيبيه هنا يرتاح دلوقتي
جميله : هيرتاح اكتر في سريره قوم
والكل استغرب انه وقف معاها وهيا براحه حطت دراعه السليمه علي رقبتها ولفت ايدها براحه علي ظهره وبصتله
جميله : خلي حملك كله عليا انا مش علي رجلك يالا
وليد بصلها كتير وحس بحبها الصادق : انتي حامل
جميله : ما تخافش عليا انا اقوي مما تتخيل
وليد ابتسم : عارف
كان تعبان بس مستحمل علشانها هيا وبس ونبيله ابتسمت وعرفت ان ابنها في امان مع جميلته وندي حست بوجع لان اللي بينها وبين خالد مش بالقوه دي ابدا ..
اخيرا وليد وصل سريره وارتاح فيه ونبيله انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت عليهم بابهم
وليد : انتي بعيد عني ليه ؟
جميله : خايفه اقرب اوجعك
وليد : وجعي في بعدك مش في قربك ابدا قربي مني وخليكي جنبي وما تبعديش تاني عني
جميله : انا جنبك اهو بس خلي بالك
وليد : احكيلي انتي عامله ايه ؟ واخبار صحتك ايه ؟
جميله ابتسمت : انت اللي بتسألني عن صحتي .. انا كويسه يا وليد .. طول ما انت كويس فأنا كويسه
فضلت جنبه تحكيله اخبارها او بمعني تاني تحاول تلهيه عن وجعه وألمه
وليد : ينفع اطلب منك طلب !!
جميله : شاور
وليد ابتسم : هاتيلي مرايه
جميله استغربت : مرايه !! تعمل بيها ايه ؟
وليد : عايز اشوف شكلي اللي بيصدم كل حد يشوفني وكانوا مانعينها عني
جميله فهمت انه ما شفش شكله ايه لحد دلوقتي ومعرفتش تعمل ايه او تقوله ايه !!
جميله : طيب ارتاح دلوقتي وبعدين انا
قاطعها : اول مره ترفضيلي طلب
جميله : انا مش برفض ابدا لأ انا بس بقولك
وليد : بتقوليلي ايه ! عايز مرايه يا جميله
جميله : عايز تشوف بيها ايه ! انا مرايتك .. ( حطت ايدها علي الجرح الطويل اللي في وشه ) في جرح اه في وشك بس شكله عادي مجرد خط ومع الوقت مش هيبان وفي كام جرح صغيرين وشكلك عادي ( ضحكت باصطناع ) يعني شكل واحد طالع من خناقه .. وشك ازرق وعنيك وارمه ومنفوخه
وليد ابتسم بس مازال مصر : يعني بمعني تاني وشي متشلفط
جميله : يعني .. ادي لنفسك فرصه تخف شويه وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن صدقني
وليد : حاضر يا جميله هدي لنفسي فرصه اخف بس ده برضه ما يمنعش اني لسه عايز مرايه وما تنطقيش حرف زياده ولو رافضه قومي وابعتيلي علية هنا خليها هيا تجيبلي اللي انا عاوزه طالما انتي رافضه
جميله : حبيبي
وليد :ابعتيلي علية
جميله قامت باستسلام وجابت مرايه وعطتهالو بتردد وخوف من رد فعله لما يشوف شكله بالمنظر ده ..
فضل كتير باصص لنفسه بصدمه ووجع وافتكر كل ضربه اخدها وحس كأنه بيعيش كل حاجه من تاني وفجأه افتكر نظره ميس ليه .. نظره شماته وانتصار .. هنا رمي المرايه علي اخر دراعه ووقعت واتكسرت
جميله بعياط: قولتلك بلاش دلوقتي
هنا الباب اتفتح ودخلت نبيله وندي بسرعه وشافوا المرايه مكسوره
نبيله : ليه دلوقتي يا جميله مش وقته
جميله : هو اصر
ندي : وليد اسمعني
وليد قاطعها : لا مش هسمع حد اطلعوا بره دلوقتي كلكم
نبيله : حبيبي
وليد زعق : اطلعوا بره
نبيله وندي خارجين بس وليد اتكلم : كلكم
الاتنين بصوا لجميله باستغراب : حتي انا ؟
وليد بوجع من غير ما يبصلهم : كلكم
انسحبت بهدوء معاهم وقفلت الباب براحه وعيطت بره
ندي : ليه خليتيه يشوف نفسه دلوقتي ؟ وشه كله متبهدل وورام
جميله : هو اصر وبعدها قالي اخرج طالما مش هسمع كلامه وابعتله علية .. هو اصر
نبيله : خلاص يا جميله اهدي .. ادوله فرصه هو كمان يهدي ويرتاح شويه وبعدها ادخليله .. وبعدين كده كده كان هيشوف شكله يالا نجهزله حاجه ياكلها يالا
نبيله دخلت هيا وندي يجهزوا اكل لوليد اما جميله فضلت واقفه بره الباب مستنيه وليد ينادي عليها
ميس وراها : واقفه كده ليه ؟ منتظره سيدك ينادي ؟
جميله : ايوه منتظراه ينادي .. وهو فعلا سيدي وتاج راسي ودنيتي كلها
ميس : غريب الحب ده .. بيخلي الانسان متخلف .. يعني فهميني تعملي بيه ايه حب وليد وانتي هتخسري كل حاجه ؟
جميله : جوزي وحبيبي وهو املي في الدنيا .. الحب ده حاجه بتغذي روحك و
قاطعتها ميس : بس ما يأكلكيش عيش .. تخيلي لو كان مات
جميله : بعد الشر عليه
ميس : بقول تخيلي .. كنتي هتترمي في الشارع
جميله : نهار ما وليد لا قدر الله يجراله حاجه مفيش شيء بعده ممكن يفرق معايا ابدا
ميس : الكلام ده ما ياكلش معايا .. علي العموم اهو متكسر عندك جوه اشبعي بيه بس ما تتعوديش علي كده بمجرد ما يقف علي رجليه هرجع تاني .. بس وهو مكسر كده ما يلزمنيش .. يالا باي
شويه ووصل الدكتور بتاعه والممرضه اللي هتفضل معاه ونبيله دخلت معاهم عنده وقالت للدكتور اللي حصل
الدكتور دخل وغيرله علي جروحه والممرضه ركبتله المحاليل والحقن اللي هياخدها
الدكتور : مش عايز تسأل عن حاجه او تتكلم ؟
وليد : لا مش عايز متشكر لحضرتك
الدكتور : الجروح اللي في وشك
قاطعه وليد : هتخف عارف والجرح باين انه متخيط ومعمله تجميل فعارف انه مش هيسيب اثر كتير وعارف ان الورم هيعدي والاحمرار هيهدي و وشي ٩٠٪ هيرجع لطبيعته .. عايز تضيف حاجه تانيه !!
الدكتور : لأ بس ليه متضايق ؟
وليد : مش متضايق بس تعبان او ممكن اكون متضايق لاني مش قادر اتحرك او لاني شبه عاجز حاليا او يمكن من كميه الكسور اللي في جسمي .. عندك اسباب كتيره اختار منهم
الدكتور : طيب براحتك هسيبك ترتاح حاليا .. المسكن شويه ومفعوله هيشتغل وهتقدر تنام بس حاول تاكل اي حاجه
وليد : حاضر متشكر لحضرتك
الدكتور انسحب وشويه وندي ونبيله دخلوله يطمنوا عليه وجميله جابتله الاكل بتردد وبصتله ومستنياه ينطق
وليد : انتو متخيلين اني زعلت علشان شكلي !! انا مش من الناس اللي بتهتم بشكلها للدرجه دي ولا انا جرح في وشي هيهزني او هيكسرني
نبيله : طيب امال في ايه وليه رد فعلك ده
بقلم /
shimooo novels الشيماء محمد
وليد سكت شويه : عادي لمجرد اني مكنتش متخيل منظري او يمكن لاني عشت اللحظات دي من تاني او وجع من ان في ناس تقدر تأذي حد بالشكل ده والمشكله انهم المفروض يكونوا اهلك وحبايبك
ندي بصت للارض ونبيله : محي مصر انه مالوش علاقه باللي حصل بس انا واثقه ان هو
وليد : لا مش هو يا امي
كلهم بصوله باستغراب : بتبصولي كده ليه ؟ فعلا مش هو وندي ارجعي لجوزك لانه فعلا مالوش دخل باللي حصل
ندي : طيب مين اللي عملها !
وليد : حد غيرهم خالص ..
نبيله : مين يا وليد قولي عليه
وليد : لا يا امي مش وقته .. وبعدين معنديش دليل لسه ادوني بس فرصه اقدر اقف وهتعرفوا كل حاجه .. كل حاجه هتبان في وقتها ما تقلقوش المهم ندي ارجعي بيتك وارجعي الشغل واقفي مكاني لحد ما انا ارجع
ندي : انا اسفه اه هقف مكانك في الشغل بس بيتي لأ مش هقدر .. جوازي كان غلط من الاول وغلطت لما سيبتك تقنعني
وليد : ندي .. ندي ارجعي لجوزك وسافري كمان شهر عسلك
ندي : لا يا وليد ده مش هيحصل وبطل تدافع عنه
وليد : اقسم بالله يا ندي خالد مالوش علاقه ابدا باللي حصل ولو عندي شك ولو ١٪ انه له دخل مش هبعتك بيته يا بنتي انتي اكتر من اختي انتي بنتي الصغيره وانا بقولك اهو ارجعي بيتك ارجعي لعريسك ما تضيعيش عمرك .. علشان خاطري انا ارجعي بيتك لو بتحبي اخوكي اسمعي كلامه وارجعي بيتك وخلي عندك ثقه فيا وهفهمك كل حاجه بعدين روحي يالا
( بص لجميله ) وانتي ؟ هتفضلي واقفه بالاكل كده كتير ؟ مش هتأكليني يعني ولا ايه ؟
جميله ابتسمت وقربت منه واكلته ..
ندي فعلا رجعت بيتها بس بتتعامل بتحفظ مع خالد اللي بيحاول يثبتلها في كل لحظه وثانيه انه برئ من اتهاماتها
في الشركه علاء راح لميس : ازيك يا ميس وليد اخباره ايه ؟
ميس: كويس .. خير عايز حاجه ؟
علاء: سلامتك بس هو سؤال .. ليه ؟
ميس: ليه ايه ؟
علاء: ليه عملتيها ؟ ليه عايزه تقتليه مش ده جوزك وابو اللي في بطنك ولا ايه ؟
ميس وقفت : انت اتجننت .. انا اقتل وليد .. انت اكيد
قاطعها علاء: اهدي واقعدي كده وما تعمليش الحبتين دول عليا عيب عليكي .. ولا تحبي اقول للكل انك سألتيني من فتره علي بلطجيه لانك عايزه تأدبي حد
ميس: مكنش قصدي علي وليد بطل جنان
علاء: عليا انا يا ميس ! طيب خلاص اقول للبوليس علي المعلومات اللي عندي وهو يتصرف ولا بلاش البوليس اقول لوليد نفسه اللي رجالته قالبه الدنيا ولعلمك دي مسأله وقت قبل ما يلاقوا اللي عمل العمله دي
ميس : انا ماليش علاقه باللي حصل وده اخر كلام عندي وبعدين انت زعلان ليه مش لايق عليك الزعل
علاء: مش عليه بس توقيت الحادثه مضايقني وحرمني من شهر عسل مع نسمه مجرد التوقيت
ميس: التوقيت ! شوف ازاي ! وانا اللي فكرتك زعلان علي ابن عمك طلعت غلطانه
علاء: اكيد زعلان طبعا بس نفس زعلك .. المهم انا منتظر اعرف منك ليه وايه اللي عمله ضايقك قوي كده ! لما تحبي تحكي او تخططي لحاجه اكبر بلغيني باااي
جميله ما بتفارقش وليد نهائي وبقت هيا سنده في كل شيء هيا ايده ورجله وراحته وكل حاجه والاهم انها بتعمل كل حاجه بحب واخلاص صافي مش منتظره اي مقابل وده زود غلاوتها ومكانتها عند الكل سواء وليد او نبيله او ندي او حتي الخدم كلهم ..
اما ندي فبعيده عن جوزها علي الرغم من انها رجعت بيتها
كانت واقفه قدام المرايه بتجهز نفسها علشان تنام خالد قرب منها وقف وراها وباسها في كتفها
- وبعدين معاكي هتفضلي بعيد لإمتي فات أكتر من شهر أهو وأخوكي إتحسن بعيده ليه بقي ؟
ندي بعدت ومشيت من قدامه وراحت للسرير من غير ما ترد
خالد اتنرفز : انا بكلمك علي فكره أخرتها معاكي إيه ؟
ندي : أنا عايزه أنام تصبح علي خير
خالد قرب : وأنا عايز مراتي .. عايز حبيبتي .. ندي أرجوكي
ندي ردت : ترجوني إيه بالظبط ؟ عايزه مني إيه ؟ أتجاهل اللي حصل مثلا وأعمل نفسي مش واخده بالي ولا إيه ؟
خالد : لا مش عايزك تتجاهليه عايزك تصدقيني لما أقولك أنا ماليش يد في اللي حصل لوليد .. عايزك تثقي فيا
ندي اتعدلت : ودي المشكله يا خالد .. أنا فعلا مش واثقه فيك
خالد : ليه يا ندي ؟
ندي : لأني مش أول إهتماماتك ولا أنا اختيارك الأول
خالد: ازاي بتقولي كده .. إنتي اغلي ما عندي يا ندي المفروض تكوني واثقه في ده
ندي : كنت هثق لو كنت اختارتني لكن إنت اخترت الشركه والشغل وللأسف الشركه هتفضل بينا وعمري ما هثق فيك طول ما هيا بتيجي قبلي
خالد : والله ما قبلك أبدا ولا في شيء في الدنيا ممكن يجي قبلك بس طلبك صعب بس مش معني رفضي انه أهم منك
ندي : تصبح علي خير يا خالد الكلام مالوش لازمه
خالد : ندي أنا ماليش علاقه بحادثه وليد
ندي : يمكن بس للاسف هيفضل ديما في شك في قلبي وانا كنت غلطانه لما خليت وليد يقنعني اتجوزك الخطوه دي كانت غلط
خالد قرب منها ووقفها ومسك ايديها : اوعي يا ندي تفكري كده جوازنا كان اجمل شيء حصلي في حياتي .. حبك اكتر شيء بتمناه وعايزو .. انا بحبك يا ندي صدقيني
حنت شويه لخالد اللي بتحبه ونظرتها رقت شويه فاتجرأ خالد ولمس شفايفها برقه ولانها مشتاقاله استسلمت للحظات لكن بعدها صوره اخوها طاردتها وهو متكسر وبيواجه الموت في المستشفي فبعدت عنه بسرعه بس مسكها
خالد : معدتش قادر علي بعدك بقي
ندي : ما تحطش حواجز بينا وبعدها تقولي مش قادر علي بعدك
سابته ودخلت الحمام تسترجع انفاسها اللي تاهت منها ..
خرجت بس لقت خالد خرج وهيا رقدت في سريرها تحاول تنام
خالد راح عند علاء اللي استغرب زيارته بالليل كده
علاء: خير في حاجه حصلت ؟
خالد : هو ما ينفعش ازورك إلا لو في حاجه حصلت ؟
علاء: لا أبدا بس الوقت متأخر واستغربت
خالد : طول عمري بزورك في اي وقت أول مره تقرلي الوقت متأخر دي
علاء: أيوه ده كان زمان دلوقتي احنا متجوزين وانت عريس يعني المفروض تكون في حضن مراتك دلوقتي وانا كمان يعني حاليا انت حارمني من حضنها
خالد بغيظ : انت بتغظيني يعني ولا ايه ؟ ما انت عارف إن ندي زعلانه علشان أخوها
علاء: ايوه بس رجعت البيت معاك
خالد : رجعت من غير ما ترجع هيا مش مصدقه اني ماليش يد في اللي حصل
علاء: امال رجعت ليه بقي ؟
خالد : وليد اللي خلاها ترجع
علاء: اممم طيب حاول تقنعها واستحمل شويه وأخلع بقي من هنا مش علشان انت مطرود بره تخليني اطرد انا كمان
خالد : واطي من يومك وبتبيع وقتي
علاء: طبعا ودي اول مره تعرفها ولا ايه ؟
خالد مشي وفضل يلف كتير واخيرا رجع واول ما دخل ندي عملت نفسها نايمه بس هو كان فاهم وبدأ يفكر جديا يبعد بيها
عند وليد
وليد بدأ يتحرك شويه بعكازه او يقعد علي كرسي وجميله تمشيه شويه في الجنينه .. تاخده يقعدوا عند حوض الورد بتاعهم والقلب اللي في النص .. طول الوقت ده وميس متجنبه تماما وليد ومش بتظهر قدامه خوفا من نظراته ولو ظهرت هو بيمشيها وفي الاخر اتضطرت تروح بيت باباها بحجه انها تعبانه من الحمل .. وليد من وقت للتاني بيجتمع مع رجالته ومسؤول الامن عنده
اكرم : للاسف مفيش اي اثر
وليد فضل كتير ساكت وبيحاول يعيد ذكريات اللي حصل في دماغه ويعيشها زي الفلاش باك واخيرا افتكر نقطه مهمه
وليد : واحد فيهم كان علي ايده وشم .. وشم لتعبان تقريبا
اكرم : وشم !! ممكن كده نوصل لحاجه لان موضوع الوشم ده مش منتشر هنا قوي .. طيب حاول توصفهولي اكتر .. حجمه شكله يعني اللي تفتكره
وليد حاول علي قد ما يقدر يرسمله شكل الوشم ده .. وهنا رجالته انطلقوا في رحله البحث عنهم من تاني
وليد مع جميله وهيا في حضنه
جميله : مش هتقولي مين اللي عملها ؟ شاكك في مين ؟
وليد : لسه معنديش دليل
جميله : وليد ده انا انت مش محتاج لدليل معايا .. مجرد افتحلي قلبك .. دردش معايا
وليد : حاضر هدردش معاكي ( كان بيلعب في شعرها ) ميس
جميله : مالها ميس عايزها تيجي
يدوب هتتعدل بس وليد شدها تاني : تيجي فين انتي هبله ؟ بقولك ميس .. ميس اللي عملتها
هنا جميله شهقت واتعدلت : لا طبعا دي مراتك وبتحبك .. لا لا يا وليد مفيش واحده تعمل ابدا كده في جوزها انت كده بتخرف حبيبي .. شيل الفكره دي من دماغك
وليد ابتسم : قبل كده قصت شعرك وحاولت تقتلك وحاولت تخطفك ولا نسيتي ؟
جميله : لا ما نسيتش بس ده انا .. انا بتكرهني وبتعتبرني غريمتها لاني اخدت منها جوزها لكن انت .. انت جوزها
وليد : مشكلتك انك طيبه حبيبي .. انا مش جوزها يا جميله من زمان وانا مش جوزها من ساعت ما حبيتك وانا بطلت اكون جوزها
جميله : بس هيا بتحبك وكانت بتعمل المستحيل علشان ترجعلك وترجعك ليها
وليد : ده مش حب ده تملك يا جميله .. هيا مجرد انها حست بالاهانه اني احبك انتي وافضلك عنها مش اكتر .. ازاي انا كنت جوزها وبحبها وفجأه كل ده يروح من ايدها وعلي يد مين واحده هيا شايفه انها اقل منها بمراحل واحده ما ينفعش اصلا تعتبرها ند ليها .. ميس ما تعرفش يعني ايه حب يا جميله . بتحكم بالمظاهر والفلوس والاجتماعيات مش قادره تستوعب ان في حاجات كتيره اهم من اللي هيا بتفكر فيه وتعمل حسابه .. مش قادره تستوعب ازاي انا حبيتك وليه عشقتك بالشكل ده .. مجرد ان عقلها مش مستوعب ده
جميله : ماشي كل ده انا معاك فيه بس ده ميخليهاش تحاول تقتلك يا وليد كده هيا هتخسر
وليد : ومين قال انها كانت عايزه تقتلني !
جميله : الله مش انت اللي بتقول !
وليد : عايزه تأدبني مش تقتلني في فرق .. هيا شايفه اني غلطت في حقها واستحق العقاب فبتأدبني
جميله : انت كنت هتموت
وليد : ماشي بس ده مكنش الغرض
جميله : طيب ليه فكرت كده !! مش يمكن يكون اعمامك !او علاء او حد عايز يسرقك مش اكتر
وليد : لا مش اعمامي ولا علاء .. محدش يوم فرحه او فرح ابنه يروح يخطط لقتل ابدا .. واحد بيبدأ حياه جديده بحب مش هيبدأها بجريمه قتل ولمين لابن عمه ؟ لا مش هما هيا ميس وبس
جميله : طيب ليه فكرت فيها !
وليد : اقولك ليه ؟ اولا نظرتها ساعت الحادثه كان فيها شماته وانتصار حسيته زي ما يكون كانت بتقولي تستاهل
جميله : يمكن فعلا تشمت فيك بس مش تدبرها هيا
وليد : بلاش شماته دي ساعة ما كوتشات العربيه فرقعت والعربيه كانت هتتقلب كانت هاديه وهيا من النوع اللي بيترعب من الهوا فهدوءها ده مالوش غير معني واحد انها عارفه ايه اللي هيحصل ده سبب وسبب تاني انها فضلت في العربيه بعد ما انا نزلت وفضلت تتلفت حواليها وكأنها منتظره حد .. ولما ظهروا كانت هاديه واحده غيرها اقل حاجه تعملها تصرخ حتي لكن هيا فضلت هاديه ومنتظراهم يخلصوا .. ولما نزلت من العربيه وقفت تتفرج مستمتعه بالعرض .. جميله اللي كانوا بيضربوني كانوا بيضربوا بس مش عايزين يقتلوني .. لو حد عايز يقتل حد كان ممكن ضربوا نار او بسكينه مثلا او يقتلوني لكن دول كانت عندهم اومر بالضرب بس .. وغير كده بعد ما اكتفوا واحد فيهم طلع سكينه وعورني في وشي فده معناه ايه ؟ وبعد ما مشيوا جت هيا وقفت فوق تبصلي وبعدها بس بدئت تصرخ ..تقدري انتي تفسري تفسير تاني
بقلم /
shimooo novels الشيماء محمد
دموعها كانت نازله وغرقت وشها وهو مسحلها دموعها وحضنها جامد : اهدي ما تعيطيش
جميله : ما اعيطش ازاي وانا السبب في كل ده
وليد : انتي السبب ؟؟ انتي بتقولي ايه ؟ انتي ازاي تقولي كده ؟
جميله : ماهو كل ده بسببي اهو يا ريت
قاطعها : ياريت ايه ؟ ما قابلتينيش ولا ما حبتنيش
جميله : يا ريتك انت ما حبتني كنت عاملتني زيهم مجرد خدامه وبس واخلفلك وامشي وتفضل انت بخير مش مهم انا
وليد مسك وشها بايديه : اوعي تقولي كده يا جميله حبك ده اجمل شيء حصلي في حياتي .. انا قبلك مكنتش عايش اصلا.. انا حياتي بدئت يوم ما حبيتك الا اذا انتي ندمتي بعد الحادثه وحسيتي اني بقيت عاله عليك و
منعته يكمل : اوعي تكمل .. انا من الاول راضيه اكون مجرد خدامه فمابالك وانا زوجه وحبيبه .. انت ازاي تقول كده ؟ انت حبك اكتر من اللي حلمت بيه انت اكتر من اي حلم ممكن احلمه انت الدنيا بما فيها انت مش بس جوزي يا وليد انت جوزي وحبيبي وسندي وتاجي انت كل حاجه ..
وليد : مش فارق معاكي اني متكسر وراقد في السرير كده وانتي بتخدميني ؟
جميله : فارق معايا وجعك بس واتمني لو اقدر اخففه عنك غير كده انا اخدمك بعنيا .. وليد انا بحبك قوي فوق ما تتخيل
وليد حس فعلا بحبها اللي مدفي قلبه وغمره بحاله مش عارفها شدها ليها وضمها بكل الحب اللي جواه ..
وليد : جميله انا ممكن مقدرش اعوضك عن كل ده ولا حتي اديكي ابسط حقوقك
جميله : ما يهمنيش غير قربك مني وحبك وبس مش عايزه حاجه تانيه
وليد : مش هتزهقي مني ولا هتملي وتقولي انا عليا بإيه ؟
جميله : عمري ابدا
وليد اتحسن كتير وبدأ يتحرك بعكازه ومعظم الوقت بيراقب جميله من بعيد ويراقب ابنه اللي بيتحرك في بطنها .. أفكار كتيره متزاحمه في دماغه بيفكر فيها .. حاجات كتير لازم يعملها قبل ما إبنه يتولد علي الأقل يضمنله حقوقه ... واخيرا رجالته وصلوا لواحد من اللي ضربوا وليد .. صاحب الوشم
اكرم : رفض يا باشا ينطق باي حرف ومصر ان هو اللي عملها ومحدش سلطه وانهم بس كانوا عايزين يسرقوا بس ملحقوش لان ميس هانم بلغت البوليس
وليد : اسمه ايه ؟
اكرم : اسمه سمير
وليد قرب منه : هاه يا سمير عندك كلام تاني عايز تقوله !
صاحب الوشم : لا يا باشا احنا بس كنا عايزين نسرقكم وملحقناش
وليد : انا كنت لابس ساعه تمنها بيعدي ال ١٠ الاف جنيه ومعايا موبيل تمنه ٢٠ ألف ومراتي لابسه ماس وعلي الرغم من كده ما بصيتوش لاي حاجه من ده كله
صاحب الوشم : احنا بس كنا بنأمن نفسنا الاول وبعدها نلم كله
وليد : ده اخر كلام عندك ؟
صاحب الوشم : معنديش غيره
وليد بص لاكرم بنظره اكرم فهمها: اكرم هو انت ضربت عليه نار ليه ؟
سمير باستغراب مش فاهم : انا مش مضروب بالنار !
اكرم جاوب وليد: علشان مسكناه داخل يسرق الفيلا وحاولنا نوقفه بس هاجمنا وكان معاه سلاح
طلع مسدس ورماه تحت رجليه
وليد بص لباقي رجالته : الكلام ده حصل ؟
كلهم : ايوه يا باشا مسكناه بيسرق وهاجمنا
صاحب الوشم : دول كدابين انتو اللي جبتوني هنا
وليد باستهتار : والله رجالتي كلهم اجمعوا علي انك حرامي والحرامي مالوش دية وبعدين انت هتكون ميت يعني محدش هيعارض كلامنا ( بص لاكرم ) اقتلوه
مشي كام خطوه فالراجل صرخ :
- انا ماليش ذنب .. ماليش دعوه انا كنت بنفذ الأوامر وبس
وقف وليد من غير ما يبصله :
- اوامر مين بالظبط ؟
سمير : اوامر عادل بيه .. عادل الدمنهوري
اكرم قرب منه : تقصد صاحب شركه الامن ؟؟
رد بسرعه : ايوه هو انا شغال هناك وخدنا الاوامر منه هو شخصيا
وليد اتدخل : مين هو يا اكرم تعرفه ؟
اكرم : أيوه يا باشا صاحب شركه أمن كبيره ومعروفه .. أيوه هما سككهم مش مظبوطه بس ما تخيلتش إنهم ليهم في الاعمال دي وتصفيه حسابات بالشكل ده ؟
وليد : طيب خليه هنا لحد ما نقرر هنعمل فيه إيه
سمير : أنا قلتلكم كل حاجه يا باشا سيبوني بقي
وليد خرج ومعاه أكرم : جهز كام واحد من رجالتك خلينا نزور عادل الدمنهوري ده ونشوف مين اللي وراه
أكرم : حاضر يا باشا عايز تروح إمتي ؟
وليد : اجهزوا بعد ساعه هنتحرك
دخل وليد يجهز نفسه وهو متحمس علشان يتأكد مين وري اللي حصل ده
جميله وهيا بتساعده يلبس : برضه مش هتقولي رايح فين ؟ إنت لسه تعبان
وليد : ما تقلقيش إنتي عليا .. أنا بس هحط النقط علي الحروف وبعدين معايا أكرم والرجاله خايفه من إيه ؟
جميله : خايفه عليك ، كل ما بتخرج بفضل قلقانه لحد ما ترجعلي تاني
وليد : ما تخافيش حبيبي ..
وهو خارج قابل ميس في وشه وكانت جميله في إيده
ميس بغل ظاهر : شكلك اتحسنت خالص اهو .. علي فين كده ؟ راجع المجموعه ؟
وليد : لا مش رايح المجموعه ورايا مشوار أهم
ميس: إيه هو ؟
وليد : ما تشغليش بالك إنتي .. المهم جميله حبيبي إرتاحي إنتي لحد ما أرجع
جميله : خلي بالك من نفسك
خرج وليد مع رجالته وراح للشركه كان ماشي وجنبه أكرم ووراه خمس رجاله عراض طوال وشكلهم يهز الأبدان .. وصل للمكتب فوقفت السكرتيره بس موقفوش وكملوا طريقهم وهيا حاولت تعترض او توقفهم بس طبعا مقدرتش وصلوا للمكتب وأكرم فتح الباب بعنف وعادل واللي معاه وقفوا ويدوب عادل هيتكلم بس عرف وليد وخصوصا ان أثار الضرب لسه باينه كلها
عادل بص للسكرتيره واللي معاه : طيب سيبونا انتو واخرجوا دلوقتي
الراجل اللي معاه : حضرتك متأكد ؟
عادل : أيوه اخرجوا إنتو
وليد قعد وفرد رجله المجبسه وحط العكاز بتاعه بهدوء جدا وبعد كده بص لعادل اللي مرتبك
عادل : أؤمرني طلباتك
وليد : هو سؤال واحد مين اللي أجرك ؟
عادل : أنا أسف بس مش عارف حضرتك بتتكلم عن إيه ؟
وليد بص لأكرم وشاورله حركه صغيره بدماغه فأكرم إتحرك ناحية عادل : إيه هتعمل إيه ؟ خلينا متحضرين
وليد : متحضرين ؟ أكرم وريه قد إيه احنا متحضرين
أكرم راح ناحيته ورفعه من رقبته وزقه علي الحيطه ورفعه وهو بيتخنق وبيحاول يعارض او يتكلم بس أكرم مش مديله فرصه
وليد : نزله
عادل : يا باشا الامور ما تتحلش كده أبدا
وليد : أكرم
أكرم رفعه تاني من رقبته وهو بيصرخ وهنا رجالته سمعوه ودخلوا بس اترفع في وشهم مسدسات باقي رجالة وليد
وليد : نزله .. تحب أقتلك انت ورجالتك هنا ؟
عادل : اطلعوا بره إنتو .. وليد باشا نتكلم بس
وليد : قول اللي عندك
عادل : أنا راجل ليا اسمي في السوق والكل بيلجألي في تصفيه الخلافات وتخليص أعمالهم فما ينفعش كل واحد يجي يقولي أنا عملتها لحساب مين وإلا شغلي يبوظ .. فاهمني ؟
وليد : فاهمك طبعا .. أفهمك أنا بقي طريقتي .. حاليا إنت بعت رجالتك ليا وتقريبا كانوا هيقتلوني وأنا مفيش بيني وبينك أي عداوه فقدامك حل من الإتنين يا إما تبلغني باللي طلب منك تعمل ده وساعتها أوعدك مش هأذيك ! يا إما انت عملتها من نفسك وساعتها هاخد حقي منك إنت فإختار بنفسك .. هاه ؟
عادل : بس أنا
قاطعه وليد اللي وقف : أكرم هاتوه
مشي خطوه واحدة وأكرم مسك عادل من هدومه فصرخ عادل
- مرات حضرتك هيا اللي طلبت مني ده
وليد وقف بس من غير ما يبصله : كانت عايزاك تقتلني ؟
عادل : لا نضربك بس من غير ما نضرك
وليد : من غير ما تضروني ؟ انا رجلي مكسوره كسر مضاعف وايدي وتقريبا كل ضلوعي وتقولي من غير ما تضروني ! علي العموم متشكر علي تعاونك .. أكرم
عادل : أنا جاوبتك علي كل اسئلتك وحضرتك وعدتني لو قلتلك مش هتأذيني
وليد : وأنا عند وعدي أنا مش هأذيك ولا هلمسك حتي بس رجالتي بيحبوني زياده عن اللزوم وساعات بيتصرفوا لوحدهم
سابه وخرج ورجالته أدبوه بما فيه الكفايه
في العربيه ساكت تماما ودماغه فيها أفكار كتير وأخيرا أكرم قطع الصمت ده : حضرتك هتتصرف إزاي دلوقتي ؟
وليد : عايزك تجهزلي لحفله كبيره وتعزم فيها كل العيله وكل اللي نعرفه
أكرم : حفله ؟ دلوقتي ؟ وبمناسبه إيه ؟
وليد : بمناسبه اني وقفت علي رجليا تاني وخفيت ولا أنت مش شايف دي حاجه تستاهل ؟
أكرم : لا طبعا حمدالله علي سلامتك بس انا مستغرب علي التوقيت مش أكتر طيب عايزها إمتي تحديدا ؟
وليد : يوم الخميس الجاي .. قدامك اسبوع اهو جهزلي لحفله محصلتش
أكرم : حاضر طيب وبالنسبه لمدام ميس ؟
وليد : ميس سيبهالي انا هعرف هعمل معاها إيه ؟
رجع وليد البيت وجميله حاولت تعرف منه أي حاجه بس معرفهاش حاجه .. بعدها بكام يوم اخدها وخرج
نبيله : إنت رايح فين كده ومعاك جميله ؟
وليد : ورايا مشوار مهم
نبيله : أيوه فين يعني ؟
ميس دخلت : إيه مش خايف علي نفسك خاف عليها ولا إيه ؟
وليد بصلها : لسه ما اتخلقش اللي يخوفني يا ميس
نبيله : ميس عندها حق .. خاف علي جميله بالذات في التوقيت ده انت بقالك شهرين اهو بتتعالج ومراتك خلاص علي وش ولاده
وليد : عارف علي العموم لو عايزه تعرفي هاخدها للدكتوره بتاعتها عايز اعرف هتولد إمتي تقريبا وعايز أشوف ابني معاها
نبيله : طيب أنا هاخدها
قامت وقفت بس وليد وقفها : قلت أنا هروح بعد إذنكم
أخدها وفعلا راحوا للدكتوره بتاعتها واول ما شافتهم : أخيرا جوزك جه معاكي مره !
وليد : معلش بس انا معظم الوقت مشغول غير الفتره الأخيره اتعرضت لحادثه كده
الدكتوره : فعلا مراتك قالتلي علي العموم حمدالله علي سلامتك
كشفت علي جميله وطمنته عليها وعملت سونار لجميله ودي كانت اول مره لوليد يشوف ابنه ويسمع نبضات قلبه وده خلاه مصر أكتر من الأول ينفذ خططه كلها .. خرجوا من عند الدكتوره إيديهم في إيدين بعض
جميله : هنروح فين ؟ ولا هنروح ؟
وليد : لا تعالي نتسوق .. عايز اشتريلك فساتين ؟
جميله : ما إنت سبق واشترتلي
وليد : بس مش وإحنا مع بعض
اشترالها كام فستان قاست واحد فيهم عجب وليد قوي وطلب منها تفضل بيه وبعدها أخدها علي الكوافير تعمل ميكب يناسب الفستان وخرجتله ملكه جمال
وليد : دلوقتي يا ملكتي الجميله نروح
جميله ضحكتله وبعدها روحوا بس مش علي الفيلا
جميله : إحنا جينا هنا ليه ؟ مش هنروح الفيلا ؟
وليد : مش عايزه تقضي ليله معايا هنا ولا إيه ؟
جميله : لا طبعا عايزه بس بسأل
وليد : ما تسأليش انزلي وبس يالا بينا
نزلوا وأكرم راح وراهم : لا يا أكرم روح إنت بقي
أكرم : خليني هنا يا باشا يمكن تحتاج لحاجه ؟
وليد : هنا محدش يعرف مكاننا وبعدين أنا هبات هنا الليله .. لما أجي أمشي هكلمك تجيلي .. إتكل علي الله إنت
أكرم مشي وهما طلعوا وأول ما فتحوا الباب جميله اتفاجئت جدا باللي شافته لدرجه إنها مقدرتش تنطق ولا تتكلم ..
إذا اتممت القراءه علق ب10 ملصقات
لمتابعة باقي القصة
الحلقه ٢١
جميله
جميله اول ما وليد فتح الباب اتفاجئت جدا لان ساعتها شافت اهلها .. عمها ومرات عمها وعياله واخوها فجريت عليهم سلمت عليهم كلهم ووليد دخل معاها وبعد السلامات اخدت بالها من حد تاني قاعد ما تعرفوش فبصت لوليد اللي ابتسم
وليد : ده مأذون
جميله باستغراب : مأذون ؟ لمين ؟ مين هيتجوز ؟ ( بصت لاخوها) اوعي تكون انت ؟
عماد : لا مش أنا ما تبصيليش
وليد اتدخل : المأذون ليا أنا
جميله باستغراب وزعل : إنت .. هتتجوز تاني ؟
وليد باستغراب : أتجوز تاني ؟؟ ( استوعب قصدها ) أه ليه لأ؟ الشرع محللي اربعه ولا إيه ؟ وبعدين فكرة الجواز عجبتني
جميله زعلت والدموع لألئت في عنيها : مبروك مقدما يا وليد
يدوب هتمشي فوليد مسكها بسرعه ووقفها قدامه ومسح دمعة نزلت علي خدها : حقك عليا يا قلبي بس غصب عني إنتي هبله أعملك إيه ؟
جميله : هبله ليه ؟
عماد أخوها اتدخل : علشان المأذون ليكم انتو الاتنين يا فصيحه
جميله بصت لوليد بعدم فهم : حبيبي هنتجوز شرعا بدال العقد يعني علشان اضمن حقوقك واطمن عليكي أكتر
جميله : وليد أنا ما يفرقش معايا كل ده .. أنت ليه مصر تتكلم في موضوع حقي وأحميكي و و و ؟ ليه بتخوفني من بكره ؟
وليد : مش قصدي أخوفك بس ده أبسط حقوقك وبعدين علشان ابنك فكري فيه هو .. بعدين نتكلم بعدين يالا المأذون مستني
كتبوا الكتاب واحتفلوا والكل بارك لهم وبعدها سابوهم ومشيوا
وهما كملوا احتفالهم لوحدهم ..
وليد : أخيرا بقينا لوحدنا .. وحشتيني
جميله : انت كمان
وليد : انا كمان ايه ؟
جميله بخجل : انت كمان وحشتني
وليد : طيب بعيده كده ليه ما تقربي
جميله : انت بقيت كويس يعني ! خايفه اوجعك
وليد : بعدك بس اللي بيوجعني حاليا
شدها ليه وقربها منه قوي واتقابلت عنيهم في نظره طويله مليانه حب وليد وطي وشالها وحس بألم في صدره ودراعه بس حاول ما يظهروش
جميله : ضلوعك ودراعك انت مجنون نزلني حالا
وليد : دول كام خطوه يدوب
دخلوا اوضتهم وفضلوا يتكلموا و وليد عايز جميله تعترف بمشاعرها لكن هيا حرجها وحياءها مانعها
وليد : وبعدين معاكي
جميله بغيظ: وبعدين مالي ؟ انا مش فاهمه انت مالك ؟
وقفت وماشيه : انتي رايحه فين كده ؟
جميله : هغير هدومي
وليد : وقالبه وشك ليه كده ؟
جميله : انا مش قالبه وشي سلام
وليد : مالك يا جميله ؟
جميله انفجرت : انت عايزني اقولك ايه مش فاهمه ؟ هو لازم اقول اصلا كلام ! انت فاهم كويس قوي اللي انا عايزه اقوله
وليد زعق هو كمان : وليه ما تقوليش اللي انتي عايزاه ؟ هاه ؟ عماله تلفي وتدوري ليه مش صريحه ! ليه بتخبي مشاعرك ! زي ما انتي بتبقي عايزه تسمعي مني وعايزاني اعترف بحبي او اقول اني عايزك انا كمان عايزك انتي تطلبي مني او تكلمني او تقوليلي انك محتاجاني
جميله : ما ينفعش
وليد : ليه علشان ايه ؟ لازم الراجل اللي يتكلم يعني ؟
جميله : لا مش حكايه لازم او راجل او غيره
وليد : امال حكايه ايه فهميني ؟
جميله : حكايه ان انت تعبان وخارج من حادثه كبيره والحمد لله انك خرجت منها علي خير ومعرفش انت حالتك ايه او حاسس بايه او رجعت لطبيعتك ولا لسه فما ينفعش اطلب حاجه منك .. ما ينفعش اقولك اني محتاجالك حاليا او اني هموت عليك .. يمكن اجرحك بدون ما اقصد او حتي اضايقك .. فما ينفعش .. ما ينفعش في التوقيت ده اتكلم ..فهمت ولا لسه ؟
وليد قرب منها ورفع وشها : فهمت بس اعتقد يا جميله ان انا وانتي واحد .. انتي خايفه تجرحي شعوري كراجل ماشي انا معاكي بس انا وانتي كيان واحد .. ايوه انا ممكن اهتم برجولتي او منظري قدام الناس او قدام واحده زي ميس لكن انتي مش بحس اني المفروض اخبي عنك او اتعامل بحساسيه معاكي .. جميله انتي الوحيده اللي في الكون ده كله اللي بكون علي طبيعتي معاها .. بكون انا وبس .. بعمل كل اللي نفسي فيه واللي بتمناه معاكي وبالتالي عايزك انتي كمان تكوني كده .. يعني كل الحوار ده يخلص بسؤال واحد .. كفايه قوي تسأليني اذا كنت كويس او لأ ؟
جميله بصتله : انت كويس ؟
وليد ابتسم : انا كويس
جميله هنا باسته هيا بكل الحب والشوق واللهفه والغل حتي اللي جواها وهو بادلها حبها بحب اكبر وشوقها بشوق اكبر
جميله وهيا في حضن وليد : المهم
وليد : ايه المهم ؟ قولي
جميله : ليه خليت جوازنا شرعي او قانوني
وليد : خطوه اتأخرت فيها كتير فكان لازم اعملها بقي
جميله : انا ما اعترضتش بس
وليد : جميله انتي مراتي انتي وبس فكان لازم يكون الوضع صح
جميله : وميس ؟ هتعمل ايه لما تعرف ؟
وليد : تشرب من البحر ما تشغليش بالك بيها
جميله : رحت فين كده الصبح ؟ وليه مقولتليش رايح فين ؟
وليد : جهزت لليله دي
جميله : لا الصبح قصدي كان وراك حاجه مهمه وخرجت انت ومعظم رجالتك
وليد : كانت شغلانه كده خلصتها ما تشغليش انتي بالك .. المهم انا جعان جدا
جميله : جعان وجدا .. ده احنا متعشيين
وليد : ما اكلتش قوي .. كنت عايزك انتي تأكليني
ضحكت : بس كده انت بس تشاور لحظه وهجيب الاكل ..
في الفيلا
اكرم رجع بالرجاله وهناك قابلته نبيله : فين وليد وجميله ؟
ميس اهتمت تسمع الاجابه
اكرم : هيباتوا بره الليله
نبيله : هيباتوا فين ؟ وليه مفضلتش معاهم ؟ افرضنا حاجه حصلت ؟ اكرم مكنتش تسيبه
اكرم : هو بأمان حضرتك ما تقلقيش .. بعدين محدش يعرف مكانه وغير كده هو عايز يفضل لوحده مع مراته ويقضي وقت خاص ( بص لميس واكد علي كلمه مراته )
ميس بصت بعيد واستنت لحد ما خرج : خليه يعمل اللي يعجبه لحد ما يتكشف وكل حاجه تبان .. انا مش عارفه انتي سكتاله ليه
نبيله : هو حر .. هو ادري بمصلحته
ميس: يعني واخد اللي اسمها جميله دي معاه ليه ؟
نبيله : مراته .. واكيد وحشته وبعدين انتي ايه اللي مضايقك ؟ ولا علشان خف ووقف علي رجله ومعدش محتاج مساعده ؟
ميس: علي فكره هو اللي بعدني عنه مش انا اللي بعدت
نبيله : كان بيبعد جميله بس هيا رفضت تبعد وفضلت تحت رجليه ليل ونهار مع انها تعبانه وحامل بس وقفت جنب جوزها .. ما سابتوش للحظه .. مخلتش حد من الشغالين يلمسه او يديله حتي كوبايه ميه .. هيا كانت سنده
ميس وقفت : خدامه متوقعه منها ايه ؟ بعد اذنك
سابتها وخرجت ونبيله قالت لنفسها : عمرك ما هتفهمي .. ده كان حب مش خدمه .. حب وبس
وليد رجع اخر النهار تاني يوم ومقالوش لاي حد علي جوازهم الرسمي خالص حتي نبيله .. واليوم اللي وراه نزل الشغل وهناك بدأ يشوف ايه اللي فاتوا في الفتره اللي تعب فيها ..
نسمه دخلت عند علاء : علاء انا نازله مع الاجهزه للمستشفي
علاء : وحشتيني يا بت انتي تعالي هنا
نسمه : انا كنت معاك الصبح مالحقتش اوحشك سلام
علاء وقف : تعالي هنا .. الصبح ده كان من تلات ساعات واكيد طبعا وحشتيني .. تعالي هنا
نسمه ضحكت ودخلت وسندت علي الباب : عايز ايه ؟
قعد علي كرسيه : تعالي
قربت منه : تصدق من زمان نفسي اكون علي علاقه بمديري .. علاقه سريه ونسرق لحظات مع بعض
علاء شدها عليه : طيب فرصتك اهي خلينا نسرق لحظات
نسمه : ايوه بس ممكن حد يدخل هيكون شكلنا ايه ؟
علاء: اولا محدش هيدخل بدون استئذان وثانيا انتي مراتي
عند وليد
جاله تليفون وبعد ما خلص كان علي اخر غضبه وقمه العصبيه فقام بعكازه وراح لمحي
محي : خير مالك وشك بيطلع نار ؟
وليد : يعني المفروض وانا في المستشفي تهتموا ولو من باب التمثيل بالشغل شويه يعني افهم لما الشركه تقع هتستفادوا ايه ؟ ايه المكسب في ده ما انتو هتقعوا معاها
محي : انت بتتكلم عن ايه ؟ انا مش فاهم
وليد : اه اعمل نفسك مش فاهم .. ولا علاء ما بلغكش باللي عمله واتصرف من دماغه !
محي : ماله علاء عمل ايه ؟
وليد : استغل ان انا مفيش واستورد اجهزه مضروبه وطبعا في اقل من شهر الاجهزه كلها وقفت والمستشفي بتتصل عايزه تنفذ الشرط الجزائي يا اما نستبدل الاجهزه كلها بأجهزه سليمه تقدر تقولي مين هيتحمل الخساره دي !!
محي : علاء ما يعملهاش اكيد في غلط في الموضوع
وليد : بجد علاء ما يعملهاش ؟ انت مصدق نفسك وانت بتقول كده !
محي : ايوه مصدق
محي خرج ورايح عند علاء ومعاه وليد وخالد لمحهم فراح وراهم
خالد : في ايه مالكم ؟
محي: مش وقتك يا خالد امشي دلوقتي
وصلوا المكتب ومحي فتحه مره واحده وهنا علاء ونسمه اتنفضوا لانها كانت علي حجره ووضعهم مش ظريف ..
محي قفل الباب بسرعه ووليد ضحك باستهتار : هو اصلا ولا علي باله ولا مهتم بالشغل اصلا .. كفايه اللي هو فيه
محي ما ردش وعلاء فتحلهم الباب وهو مستغرب مالهم
علاء: في ايه مالكم ؟
محي : اخر صفقه انت استوردتها .. اتعاملت مع انهي شركه ؟
علاء: الشركه بتاعتنا اللي بنتعامل معاها علي طول ليه ؟ في ايه؟
وليد اتدخل : في ايه ؟ في ان الاجهزه كلها وقفت ومش شغاله وده مالوش غير معني واحد ان سيادتك جبت اجهزه مضروبه من الشركه اياها وحطيت فرق الفلوس في جيبك فهمت في ايه ؟
علاء: انت بتخرف بتقول ايه ؟ اجهزه ايه اللي مضروبه ؟
وليد : الاجهزه اللي سيادتك روحت ركبتها
نسمه اتدخلت : انا اللي ركبتها وكلها كانت شغاله ..
وليد اتنرفز عليها : بجد كانت شغاله !! وهو انتي اصلا مركزه في الشغل علشان تعرفي اذا كانت شغاله ولا لأ !! خليكي في اللي انتي فيه والنبي
نسمه اتحرجت وسكتت وعلاء اتنرفز : انت مالكش حق تتكلم معاها كده
وليد : انا اتكلم بالطريقه اللي انا عايزها مع اي حد هنا
علاء : لا طبعا
اتدخل خالد : اهدوا انتو الاتنين .. وليد الاجهزه سليمه انا كنت معاه في الصفقه دي
وليد : انت كنت معاه !! يااه بجد !! ما انت طول عمرك معاه في الغلط قبل الصح انت معاه
ندي جت علي صوتهم العالي وبصت لجوزها : في اي؟ انت عملت ايه ؟
خالد : مفيش حاجه ما تدخليش انتي
وليد : ليه ما تدخلش .. الاساتذه الاتنين استوردوا اجهزه مضروبه واهي وقفت في شهر والمستشفي حاليا عايزه ترفع قضيه علينا او نستبدلها الاجهزه .. صفقه زي دي هتخسرنا علي الاقل عشرين مليون دولار ده غير سمعتنا ده غير ارواح الناس اللي بنلعب بيها .. دي مستشفي
محي : استني نسمعه الاول قبل ما تصدر قرارك علاء ايه اللي حصل ؟ والاجهزه منين ؟
علاء: الاجهزه مش مضروبه انا محطتش فلوس في جيبي واتعاملت مع نفس الشركه مغيرتهاش
محي : اهو قالك اهو
وليد : ياه بجد قالي !! والمفروض اني اصدقه دلوقتي ؟
محي : ايوه تصدقه
علاء : وليد اكيد في حاجه غلط
وليد : الحاجه الغلط هيا وجودك انت هنا .. كان المفروض من ساعت ما عرضت نتعامل مع الشركه اللي شغاله في المضروب كنت اتصرفت او من ساعة ما سرقت الاجهزه وهيا في المينا لكن انا غلطان اني بديك فرصه وري التانيه
علاء: لحد كده وكفايه يا وليد .. انا هروح المستشفي بنفسي واشوف ايه اللي حصل
وليد : انت اكيد هتروح وتاخد معاك حد
نسمه قاطعته :انا هروح معاه لان الاجهزه كلها كانت سليمه وشغاله
قاطعها وليد : انتي ما تروحيش في اي مكان .. انتي ما تتخيليش صدمتي فيكي ازاي دلوقتي !! كنت متخيل انك هتغيريه .. الحب هيخليه انسان تاني لكن ما تخيلتش ابدا انك انتي اللي هتتغيري وتتخلي عن مبادئك وقيمك معاه
علاء : نسمه هتيجي معايا
وليد : تروح معاك كزوجه انت حر لكن كحد من هنا لأ .. هيروح معاك المهندس المسؤل وهسمع تقريره لما يرجع اتفضل
علاء : انا هتفضل بس انت غلطان في اتهامك ده وهتدفع تمنه
وليد : انا عايز اكون غلطان .. ارجوك اثبتلي ان انا غلطان
ندي اتدخلت : هتدفعه تمنه ازاي يعني ؟ هاه عايزه افهم
وليد : خلاص يا ندي
ندي : لا مش خلاص عايزه افهم بيهدد بإيه ؟ هتروح انت وخالد من تاني تأجروا شويه بلطجيه يحاولوا يقتلوه
خالد : بلطجيه ايه يا ندي بس
ندي : بلطجيه زي ما عملتوها قبل كده
محي : احنا محدش فينا له علاقه بالحادثه دي .. لم اختك يا وليد وبلاش ندخل في السكك دي
وليد : ندي .. اسكتي
علاء: البلطجيه دي احنا ملناش علاقه بيها وبعدين حد بيروح يأجر بلطجيه يوم فرحه انتي اتجننتي ؟
ندي : ايوه تعملوها علشان محدش يشك فيكم
خالد : يا بنتي محدش فينا له علاقه باللي حصل ده
ندي : محدش غيركم عايز يأذيه
علاء: لا فيه .. اخوكي اعداؤه كتير فوق ما تتخيلي
ندي : مالوش اعداء غيركم ياللي المفروض تكونوا اخواته
وليد شدها : قلت اسكتي وما تخلطيش الامور ببعض دلوقتي نشوف المصيبه اللي احنا فيها اتفضل يا علاء
محي : علاء هيروح بس لو طلع مالوش علاقه باللي حصل يا وليد ...
وليد : هعتذرله قدام الكل لكن قسما بالله لو طلعت الاجهزه مضروبه مش هيفضل فيها هيكون ده اخره معانا هنا
محي قلق لانه خاف ان علاء يكون فعلا عملها فسكت
وليد مشي من قدامهم وندي وراه وكلهم فضلوا وصمت سيطر عليهم للحظات قطعه محي : اوعي تكون بدلت الشحنه بمضروبه
علاء باستغراب : انت بتقول ايه انت كمان ؟
محي : بقول انك كتير بتكون غبي وممكن فعلا تعملها
نسمه بتبص لعلاء بخيبه امل كبيره وكأنها اتصدمت فيه
خالد : عمي الاجهزه فعلا سليمه واستوردناها من نفس الشركه اللي بنتعامل معاها
محي : امال ايه اللي حصل طيب ؟
علاء : هروح واعرف بعد اذنكم ( اتحرك بس نسمه فضلت واقفه فبصلها ) مش هتيجي ؟
نسمه : لأ روح انت
علاء رجعلها : تعالي معايا
نسمه : لا معلش روح انت كفايا عليا صدمات ليوم واحد .. مش هستحمل لو الاجهزه طلعت مضروبه انا هروح واستني تكلمني
علاء : الاجهزه سليمه انتي فاهمه ؟
نسمه ابتسمت بوجع : اكيد بس معلش روح انت
مشي ومعاه خالد ومعاهم المهندس اللي وليد بعته
عند وليد
ندي : اطردهم الاتنين من الشركه ده عقابهم الوحيد
وليد : الاتنين اللي هما مين ؟ نسمه وعلاء؟
ندي : نسمه ؟؟ وهيا نسمه مالها ؟ اقصد خالد وعلاء
وليد : اول مره اشوف واحده بتتمني الشر لجوزها زيك .. لا سوري مش اول مره .. تاني مره ..يا بنتي اهدي علي جوزك
ندي : جوزي حاول يقتلك .. اهدي ازاي هاه ؟ افضل معاه وانا مطمنه ازاي ؟ اعيش معاه ازاي ؟ جوزي عايز يقتل اخويا
وليد : يخربيت الغبا .. يا بنتي ماقلتلك من ساعتها جوزك مالوش علاقه باللي حصل ده نهائي
ندي : انت بس بتقول كده علشان ارجعله وانا مش هرجعله
وليد باستغراب : هو انتي لسه مرجعتيلوش كل ده ؟ طب والله كويس انه مستحملك
ندي : انت بتهزر ؟
وليد : يعني اعمل ايه لغباءك ده .. قلتلك جوزك مالوش علاقه وانتي غبيه لازم يكون عندك ثقه فيه يا ندي .. الحياه ما تنفعش بدون ثقه ابدا
ندي : انا فعلا ما بثقش فيه
وليد : يبقي في حاجه غلط عندك .. خرجيني بره حساباتك يا ندي .. شوفي ايه الغلط اللي بينكم وصلحيه .. جوزك فعلا بريء من الحادثه دي اللي عملها حد تاني خالص .. لا هو ولا علاء ولا محي حتي .. وانا مش بقولك كده علشان ترجعيله
ندي : مين اللي عملها ؟
وليد : حد تاني خالص
ندي : انت عارفو يعني ولا بتخمن ؟
وليد : عارفو طبعا
ندي : ومستني ايه ؟هتعمل ايه ؟
وليد ابتسم بخبث : لحظه مناسبه اصبري وهتعرفي هعمل ايه المهم دلوقتي ان خالد مالوش ذنب
ندي : طيب احلف .. احلف بحياه جميله واللي في بطنها
وليد باستغراب : احلف ! انتي حتي انا مش مصدقاني !! طيب وحياه جميله وابني اللي في بطنها خالد وعلاء مالهمش دخل ابدا هاه ارتحتي كده ؟ روحي لجوزك وحاولي تصلحي علاقتكم قبل ما توصل لمرحله ما ينفعش تتصلح بعدها
ندي وهيا ماشيه : انت قلت اني تاني واحده مين اول واحده ؟
وليد ابتسم : خليكي في نفسك ممكن ؟ يالا روحي صالحي جوزك يالا
اخر النهار علاء رجع بس لقي وليد روح فراحله البيت زي المجنون ودخل وأكرم وراه متحفز وهو بينادي عليه بصوت عالي ونزلت ميس ونبيله وجميله مسكت في وليد مش عيزاه ينزل
وليد : اهدي دي مشكله في الشغل هنحلها بهدوء خليكي هنا
وليد نزل وعلاء متعصب وأكرم واقف وراه باصص لوليد مستني اوامره وينقض عليه
وليد بهدوء : خلاص انت يا اكرم ده خلاف في الشغل .. اهدي يا علاء واقعد
علاء: لا مش ههدي ومش هقعد علشان الاتهام اللي اتهمتهولي النهارده مش مقبول
نبيله : اتهام ايه ؟ ايه اللي حصل ؟
ميس خافت يكون وليد اتهم علاء وعلاء هيقول انها هيا اللي طلبت البلطجيه وليد لاحظ توترها وفهمه وابتسم
وليد : عارف ان الاتهام مش مقبول وانا اسف يا سيدي اني اتهمتك
علاء باستغراب : اسف ! انت المهندس كلمك ؟
وليد : محدش كلمني لأ
علاء : امال بتتأسف ليه ؟
وليد : لاني لما بغلط بتأسف انا اتهمتك انك استوردت اجهزه مضروبه واتهامي مش في محله لاني كلمت الشركه واكدوا ليا انهم بعتوا الاجهزه وانت استلمتها .. مهما يكون حصل بقي في المستشفي فده مش غلطنا وعلشان كده بقولك اسف
علاء هدي نوعا ما : حصل عطل في محولات الكهربا عندهم وده عمل زي قفله في الاجهزه لانها متصممه انها تفصل في حاله اي خطأ في الكهربا كخاصيه امان علشان ما تتحرقش وده اللي حصل انها فصلت لكن كلها سليمه
وليد : طيب كويس
علاء اتنرفز تاني : لا مش كويس انت اتهمتني وغلطت فيا انا ومراتي .. مراتي اتصدمت فيا .. انت مش متخيل انا حاسس بايه دلوقتي يا وليد
وليد : لا متخيل .. احساسك ده نفس الاحساس اللي بحسه منك في كل مصيبه انت بتعملها .. خيبه امل .. قهر .. غيظ .. احساس ان ممكن تقتل اللي قدامك .. احاسيس كتيره قوي .. ده اللي بحسه منك يا علاء .. المهم روح صلح علاقتك بمراتك واشرحلها اللي حصل ولو عايزني اكلمها معنديش مشكله وجهز نفسك لحفله الخميس لازم تكون موجود انت وهيا
علاء : انا مش هحضرلك حفلات لا انا ولا مراتي
وليد : وتفوت فرصه اني اعتذرلك قدام الكل انت ومراتك واقول اني غلطت في حقك !! ما اعتقدش
علاء سكت : ربنا يسهل سلام
وليد : سلام بس اكلم نسمه ولا ؟
علاء : لأ .. مش عايزك تتوسطلي عند مراتي مش دي كمان هيكونلك كلمه فيها
وليد ضحك : تاني مره ابقي اقفل الباب بالمفتاح ومراتك معاك
علاء ابتسم : المفروض ان انتو اللي تخبطوا .. وبعدين الغيران يعمل زينا
وليد : ماشي هعمل زيك
علاء بص لميس : ما اعتقدش هتعرف
وليد بص هو كمان لميس : عيب عليك .. روح لمراتك وابقي طمني
علاء مشي وميس ونبيله بصوا لوليد : ايه اللي حصل ؟
وليد : مشاكل في الشغل واتحلت
ميس : قصده علي ايه اللي مش هتعرف تعمله ؟
وليد بصلها : ده بقي شيء ما يخصكيش نهائي ده يخص مراتي ..بعد اذنكم هطمن جميله زمانها قلقانه
علاء روح بيته : نسمه !! نسوووم ! بيبي انتي فين ؟
دخل يدور عليها بس ملقهاش في البيت فاتصل عليها وردت عليه مامتها صفاء : ازيك يا علاء
علاء: اه اهلا ست الكل امال نسوم فين ؟
صفاء اترددت شويه : نايمه
علاء : امممم ماشي طيب
صفاء : اصحيها حبيبي
علاء : لا يا ست سيبيها مرتاحه
قفل وفضل كتير واقف مش عارف يعمل ايه ؟ يسيبها ؟ يروحلها ؟ كان المفروض تستني تسمعه ما تحكمش عليه !!
اخيرا قلبه اخد القرار وخرج من البيت وراحلها
صفاء : علاء ! اهلا حبيبي اتفضل
علاء : نسمه صحيت ولا لسه نايمه ؟
صفاء : ادخلها شوفها انت
دخل علاء لحد اوضتها وخبط ودخل كانت قاعده علي السرير
علاء : انتي مش في البيت ليه ؟
نسمه : عادي كنت مخنوقه شويه وجيت اقعد مع ماما فيها مشكله ؟
علاء : انك تقعدي مع ماما لأ لكن انك تيجي بدون ما تعرفيني !!
نسمه : سوري بس ما فكرتش
علاء : طيب يالا نروح بيتنا !
نسمه : لو قلتلك عايزه افضل هتقولي ايه ؟
علاء : هقولك لأ في كلام كتير لازم نتكلمه !
نسمه : سيبني هنا الليله وبكره هاجي
علاء اتنرفز : مش هسيبك وبعدين اقفي وكلميني انتي بتعامليني بالبرود ده ليه ؟ طيب علي الاقل اسأليني عملت ايه وايه اللي حصل في المستشفي ؟
نسمه وقفت : ايه اللي حصل ؟
علاء : الاجهزه سليمه طلع في مشكله في محولات الكهربا عندهم
نسمه : اههه طيب كويس
علاء : ايه كويس دي ؟ بقولك الاجهزه سليمه
نسمه : انت عايز ايه يا علاء مش فاهمه !! المفروض افرح يعني
علاء : ده اقل واجب
نسمه : افرح علي ايه يا علاء !! انك مطلعتش حرامي !! ان ابن عمك وابوك نفسه شايفينك حرامي وان ممكن تسرق ؟ ده اللي عايزني افرح علشانه ؟ سوري مش قادره افرح
علاء : انتي مش فاهمه حاجه فاسكتي
نسمه : لا مش هسكت .. ليه بيعتبروك حرامي يا علاء ؟
علاء: نسمه اذا سمحتي بلاش نتكلم في الموضوع ده
نسمه : لا طبعا لازم اتكلم لازم اعرف ليه جوزي اقرب الناس ليه بيعتبروه حرامي وهل انت فعلا ممكن تسرق ؟ انت حرامي يا علاء ؟
علاء: انتي ايه اللي بتقوليه ده ؟
نسمه : بقول اللي ابوك وابن عمك قالوه .. انت حرامي ؟؟
ونكمل بكره
البنات اللي متعاطفه مع ميس ضدها او مع جميله او ضدها او مع وليد او ضده او شايفه ان جميله بتتعامل بسهوكه .. معامله جميله دي الصح فلو انتي مش زي جميله مع جوزك راجعي نفسك وبدال ما تتعاطفي مع ميس ان جوزها نسيها وانه بص لغيرها وانه وانه وبتلوموا فيه هو .. الاحسن صلحي انتي من نفسك وخليكي جميله في بيتك .. جميله اللي بتقف تستقبل جوزها .. جميله اللي بتهتم براحته حتي علي حسابها .. جميله في كل شيء بتعمله .. فبلاش تعاطف مع ميس وتلتمسيلها اعذار لان مفيش اعذار بلا حماتها بلا ابوها .. ركزي في بيتك واهتمي بزوجك وخليه ديما رقم واحد حتي قبل عيالك وصدقيني عمره ابدا ما هيبص لغيرك حتي لو نزلتله مليون جميله لانه عنده جميلته الخاصه .. دي نصيحه مني اتمني تقبلوها اتمني تكون الحلقه عجبتكم ...
إذا اتممت القراءه علق ب10 ملصقات
لمتابعة باقي القصة
الحلقه ٢٢
جميله
علاء: انتي ايه اللي بتقوليه ده ؟
نسمه : بقول اللي ابوك وابن عمك قالوه .. انت حرامي ؟؟
علاء : لا طبعا .. اللي هما بيتكلموا فيه ده بيزنس وحوارت قديمه انتي مالكيش فيها
نسمه : اي شيء يخصك قديم جديد يبقي ليا فيا
علاء : بس مش في الامور دي
نسمه : ايه هو انا مراتك بشغل جزئي ولا ايه ؟ فهمني
علاء : لا يا نسمه ده موضوع ما يخصكيش .. علاقتي بوليد ومشاكلها ما تخصكيش
نسمه : خلاص يبقي انا اسفه انا مش هروح معاك البيت
علاء : انتي بتلوي دراعي ولا ايه ؟
نسمه : لا يا علاء بس انا مش هقدر اطمن اعيش مع راجل ممكن يسرق ابن عمه الفكره نفسها مرفوضه ..
علاء : انا مش هسرق ابن عمي انا بس باخد حقي
نسمه : انا عمري ما امنت بمبدأ الغايه تبرر الوسيله ده ابدا .. السرقه ملهاش مسميات تانيه بس هستغرب ليه قبل كده كان عندك مبررات للاغتصاب فعادي انك تبرر للسرقه
علاء : انتي كده بتظلميني وبتخلطي الامور ببعض .. انا عمري ما فكرت اغتصبك
نسمه : امال ايه ؟ انا عديت الموضوع لاني بحبك بس الظاهر اني كنت غلطانه كنت بقنع نفسي ان انت انسان كويس وضعفت في لحظه بسبب حبك ليا لكن كمان تسرق ومين اقرب الناس ليك !! فده لأ وألف لأ لحد هنا ولأ يا علاء مش هعيش مع راجل عنده استعداد يدخل بيتي مليم واحد حرام
علاء : ده مش حرام ده حقي فاهمه حقي
شرحلها وجهه نظره وشرحلها كل المشاكل اللي حصلت ووجهه نظر ابوه وكلام وليد نفسه وهيا ساكته تماما لحد ما هو كمان خلص وسكت
علاء : هاه ؟ يبقي حقي ولا لأ ؟
نسمه : لا مش حقك .. انت سبق وقولتلي انك عشت عمرك بره وراجع من كام سنه صح ؟ وخالد كمان لسه راجع قريب صح ؟
علاء : ايوه صح بس ده ايه علاقته ؟
نسمه : ده هو ده الاساس .. انتو سافرتو ومشيتو وعشتوا حياتكم وابو وليد هو اللي فضل راعي الشركه بغض النظر هو فعلا جدك سابها مديونه او سابها كويسه بس اللي استلمها هو ابو وليد .. هو اللي اشتغل وهو اللي كبرها ومن بعده مسكها ابنه وكمل مشوار ابوه جايين انتو دلوقتي بعد ما بقت مجموعه كبيره وليها اسمها ووضعها تفتكروا ان ليكم حق !! لا طبعا والف لأ مش حقكم .. ده غير كمان لو فعلا سابها مديونه وده المنطقي لانه لو سابها ناجحه مكنش عمك وابوك سابوها وسافروا لكن العقل بيقول انهم لقوها صفقه خسرانه فسافروا وسابوها لاخوهم ولما لقوها نجحت رجعوا فبالتالي المفروض تحمد ربنا ان ابن عمك عنده اصل ورضي يشغلكم ويعتبركم اخواته انت وخالد
علاء : انتي بتقولي ايه ؟
نسمه : بقول ان وليد طلع جدع وراجل وشغلكم ومسككم كلكم مناصب كبيره واعتبركم شركاء معاه واحد غيره كان قالكم بره مالكوش مليم احمر واخرتها ايه بتحاولوا تشاركوه في ملكه وملك ابوه وعايزين تسرقوه ده انتو ايه ؟
علاء : انتي مراتي المفروض تكوني في صفي .. مش في صف وليد
نسمة : انا لا في صفك ولا صف وليد انا مع الحق .. الحق بيقول ان الشركه لوليد وتحمدوا ربنا انكم شغالين فيها
علاء : لا طبعا كلامك غلط والمفروض ان التلاته يكونوا واحد وبالتالي انا وخالد و وليد واحد برضه
نسمه : يعني اللي يشتغل زي اللي ما يشتغلش ؟؟ ده في انهي شرع ولا انهي منطق ده ؟ ان الكل يتساوي ؟؟ لو انت مكانه كنت هتديهم ؟ كنت حتي هترضي تشغلهم ؟؟ حط نفسك مكانه الاول قبل ما تتكلم
علاء : بقولك ايه انا ليا حق وهاخده .. بالذوق بالعافيه هاخده من وليد فهمتي ؟
نسمه : للاسف فهمت يا علاء
علاء : يالا بقي علي البيت
نسمه : انا اسفه بس مش هقدر اروح معاك
علاء : انتي بتعملي كده ليه ؟ علشان وليد ؟ مهتمه بيه كده ليه ؟ خايفه عليه كده ليه ؟ ( وفجأه وكأنه استوعب حاجه ) اوعي تكوني ... بتحبيه ؟
نسمه اتفاجئت : نعم ؟ بحبه ؟ انت الظاهر اتجننت
علاء : من زمان وانتي بتهتمي برأيه وبمنظرك قدامه وبتاخدي كلامه ثقه والنهارده زعلتي جدا انه وجهلك كلمه معناه ايه ده كله؟ غير انه حب واهتمام بس انا اللي غبي ومش واخد بالي ؟ ده حتي هو بيقولك النهارده انه امله وظنه خاب فيكي قصده انك اتجوزتيني صح ؟
نسمه : انت مش طبيعي .. لا انت غبي .. انا بحبك انت يا غبي وليد مجرد حد محترم الواحد غصب عنه بيحترمه وزعلي علشانك انت مش علشانه .. زعلانه لاني شايفه جوزي انسان مستعد يسرق او ياخد حق مش حقه .. زعلي عليك انت .. انت وبس لكن الانسان الغبي ممكن يغير في الحقايق ويشوف علي مزاجه
اطلع بره يا علاء وماتجيش هنا تاني الا اذا كنت مستعد تتغير وتعيش انسان نظيف وما يبصش علي اللي في ايد غيره ارجوك علاء خليني اثق فيك .. خليني اعيش مطمنه مع جوزي ... اطلع بره ارجوك
وهو خارج وقفته وابتسم بس ابتسامته اختفت بسؤالها
نسمه : انت ليك يد فعلا في اللي حصل لوليد ؟
علاء بصلها بعنف : لأ مش للدرجه دي يا نسمه
نسمه : ليه مش للدرجه دي انت مش لسه بتقول بالذوق او العافيه ماهي دي العافيه؟
علاء : انا معنديش رد ليكي
خرج علاء وهيا قعدت مكانها تعيط ودخلتلها صفاء : قولتيله ؟
نسمه : لا طبعا مقولتلوش .. ازاي اقوله ؟ بيفكر بطريقه غريبه وعايز يسرق وليد ده مش بعيد يكون بيفكر يخلص منه انتي متخيله ؟
صفاء : طيب كنتي قولتيله انك حامل وده هيخليه يعيد حساباته كلها ويفكر من جديد
نسمه : لا طبعا .. ممكن يضحك عليا بكلمتين .. مش هقوله ومش هعرفه غير لما احسه فعلا عايز يتغير
علاء خرج من عندها وهو عايز يرتكب جنايه واتصل بخالد واتقابلوا سهروا مع بعض ..وكل واحد بيتكلم في مواله والتاني مش سامعه خااالص
ندي فضلت تفكر في كلام اخوها واخيرا وصلت ان لو خالد فعلا له يد في اللي حصل لوليد فأكيد اخوها مش هينكر ده لمجرد انهم يتصالحوا لان ساعتها اقل شيء هيخاف عليها منه . يبقي فعلا وليد عنده حق وهيا ظلمت خالد ولازم تعوضه عن هجرها ليه بالشكل ده ..
لبست اشيك فستان عندها وطلبت عشا وشغلت موسيقي وحطت شموع وانتظرت خالد يرجع .. ساعه وراها ساعه والانتظار طال
اتصلت بيه بس تليفونه مغلق .. الوقت اتأخر وبدئت تقلق لانه ما بيتأخرش كده ابدا ..
حاولت تتصل بعلاء بس هو كمان ما بيردش وكلمت نسمه بس عرفت منها ان علاء مش معاها .. اخيرا اتصلت بوليد
وليد : ندوش حبيبي خير ؟ مش عوايدك تكلميني اخر الليل ؟
ندي : لا عادي بس بطمن عليك انت وجميله ؟
وليد : احنا كويسين .. ندي في ايه مالك ؟ قولي علي طول
ندي : مفيش بس خالد اتأخر قوي وتليفونه مقفول وهو مش عوايده يتأخر حتي اتصلت بعلاء مردش ونسمه قالت ان علاء مش معاها بس
وليد : كل ده وبس ؟ لفيتي علي الكل وانا اخر واحد فكرتي تكلميه ؟
ندي : علشان بس انت تعبان مش اكتر ومرضيتش اقلقك
وليد : هعديها كده .. بس تاني مره انا اول حد تفكري تكلميه سامعه ؟
ندي : حاضر
وليد : اديني نصايه كده هعرفلك هما فين .. وربنا يستر
ندي بقلق : يستر ازاي قصدك ايه ؟
وليد : قصدي انك تكوني اتأخرتي قوي يا ندي من امتي وانا بقولك انه مالوش دخل ؟ احساس الظلم وعدم الثقه وحش يا ندي يالا ما علينا مش وقته شويه وهكلمك
قام يلبس وجميله جنبه : طيب لازم تنزل بنفسك ؟ ابعت اكرم
وليد : حبيبي دي اول مره ندي تطلب مني حاجه مش هبعت اكرم فيها
جميله : بس انا خايفه عليك
وليد باسها : خليكي انتي بس مستنياني وماتناميش هنكمل كلامنا لما ارجع باذن الله اوك ؟
جميله ابتسمت : ما تتأخرش
نزل وليد وطبعا اكرم اول ما شافه خارج راحله : علي فين يا باشا هنروح فين ؟
وليد وقف وابتسم : هنروح ؟
أكرم : أكيد مش هتخرج لوحدك في وقت زي ده
وليد : ماشي يالا مش هجادلك لاني مش هخلص منك
بعد شويه وليد : بس اقف هنا
اكرم باستغراب : هنا ؟ هنقف هنا ؟
وليد : اه ايه مالك ؟
اكرم : لا ابدا براحتك بس هو حضرتك متخانق مع جميله هانم ؟
وليد ضحك : ليه ؟
اكرم : مش عوايدك تسهر في اماكن زي دي
وليد : مش جاي اسهر يا فصيح واطمن مش متخانق مع جميله يالا
نزلوا بس اكرم لسه مستغرب : طيب جايين هنا ليه دلوقتي ؟
وليد بيدور علي حد : هتعرف حالا .. دور معايا بس
اكرم بيبص حواليه : علي مين ؟
وساعتها لمح علاء وخالد : تقصد دول ؟
وليد : ايوه دول تعال
كانوا بيشربوا وبيرقصوا وسكرانين علي اخرهم واول ما شافوه هيصوا جامد والبنات اتلفت حواليهم
علاء : الباشا الكبير وووووصل .. واحلي تحيه لوليد بيه
وليد : انتو هنا ؟ لازم تكونوا هنا
خالد : والان حان موعدكم مع درس في القيم والاخلاق لفضيله الشيخ وليد نصار اووووووه
وليد : يالا قوموا من هنا
علاء : عارف انت سبب ازمتي في الحياه
وليد : انت اللي سبب ازمه نفسك قوم
وليد بص حواليه يشوف اكرم فين بس ملقاهوش واستغرب راح فين وسابه ولحظه ولقاه جاي ووراه اتنين رجاله ضخمه
وليد : انت فين ومين دول ؟
اكرم : رجاله الامن اللي هنا معرفه ما تقلقش هيساعدونا ناخد الاتنين دول
وليد : انا مش عارف انا كنت عايش من غيرك ازاي ؟ هاتهم
الاتنين سحبوا علاء وخالد وحطوهم في العربيه لوليد واتحركوا علي بيت علاء الاول
علاء : ليه هنا ؟ نسمه مش هنا ؟ بفضلك انت طفشت ؟ الهانم بتحبك انت اكتر مني
وليد : نسمه ما بتحبنيش اطلع نام والصبح نشوف قصتك ايه ؟ اكرم معلش طلعه
اكرم طلعه لحد ما حطه في سريره : المفروض تحمد ربنا ان عندك ابن عم زي وليد
علاء : ههههههه انت كمان بتحبه .. ازمه وليد
اكرم : لو حاولت تفكر صح هتلاقي نفسك انت كمان بتحبه بس المشكله في الافكار الغبيه اللي ماليه دماغك
وليد تحت مع خالد : انت ليه مش مع مراتك ؟ ليه سهران كده ؟
خالد : مراتي ؟ وهيا فين مراتي ؟ انا ما اتجوزتش اصلا .. دي اشاعه
وليد : ندي بتحبك وانت عارف ده كويس
خالد زعق : ندي بتحبك انت اكتر
وليد : هو ايه حكايتكم النهارده انتو الاتنين ؟ كل واحد يقولي مراته بتحبني انا اكتر ! مش يمكن تكونوا انتو الاغبيه كل واحد فيكم مراته بتحبه بس هو غبي وعايز اي شماعه يعلق عليها اخطاؤه فملقيتوش غيري صح ؟
وليد وصل خالد البيت واكرم سنده ودخله وندي قابلتهم
ندي : هو ماله يا وليد ؟
وليد : مالوش بس شرب زياده اكرم معلش طلعه لفوق
ندي طلعت معاه وحطوه في السرير : متشكره جدا يا اكرم علي تعبك معانا ووقفتك مع وليد
اكرم : لا ياهانم ما تقوليش كده تصبحي علي خير
نزل ووراه ندي ووليد وقفها : اطلعي انتي لجوزك يالا سلام
ندي : وليد ربنا ما يحرمني منك ابدا
وليد : ولا منك .. ابقي طمنيني عليكي
في العربيه
اكرم : خالد بيه هيندم الصبح جدا لما يعرف هو فاته ايه ؟
وليد : اشمعني ؟ فاته ايه ؟
اكرم : لا اصل الهانم كانت مجهزه عشا وشموع وورد .. يعني اعتقد كان احتفال بشيء
وليد : انت اللحظه اللي دخلت فيها مسحت الاوضه كلها ؟
اكرم : لا مش كده ابدا بس شغلي عودني اني اكون دقيق الملاحظه ولماح لادق التفاصيل فاكيد هشوف ترابيزه سفره واكله الاوضه وهشوف الشمع والورد ولا ايه ؟
وليد : ماشي يا اكرم هعديهالك بس بعد كده مش عايزك تكون لماح قوي وخصوصا في اوض النوم
اكرم : حاضر يا افندم واسف لو كان ده تطفل مني
وليد : لا عادي بس بنبهك مش اكتر .. اوض النوم دي اماكن حساسه ومعني اني اوافق انك تدخل اوضه نومي فده ثقه عمياء فيك فاهم ؟
اكرم : فاهم يا افندم
وليد : روحنا بقي يالا الليله كانت طويله
ندي مع خالد قاعده جنبه ومره واحده خالد زق ايدها بعيد
خالد : ابعدي عني
قالها ونام وهيا خافت فعلا تكون خسرته ..
اخيرا النهار طلع والكل صحي
علاء مستغرب مين حطه في السرير وشويه وبدأ يفتكر وليد واكرم واستغرب ليه اهتم يوصله ؟ هل فعلا حب ؟ هل هو فعلا زي ما نسمه قالت بيعتبرهم اخواته ؟ هل هما مالهمش حقوق ؟ حاسس انه متلخبط مش عارف يفكر ؟؟؟
خالد صحي وبص كانت ندي نايمه جنبه وهيا قاعده وكأنها كانت خايفه عليه .. بص حواليه شاف اثار الليله اللي ضيعها وللحظه ندم بس بعدها حس بغيظ ماليه منها ..
قام مره واحده وهيا صحيت : انت كويس ؟
خالد : وانتي يفرق معاكي ؟
ندي : اكيد .. قلقت عليك امبارح لما اتأخرت
خالد : اه وعلشان كده بعتيلي اخوكي يجيبني من افايا صح ؟
ندي : مش كده لأ بس قلقت عليك
خالد : وفري قلقك ده .. ولعلمك امبارح سهرت وشربت وقضيت الليله مع بنات كتير بتنقل بينهم وعملت كل اللي نفسي فيه وكل اللي انت حرماني منه عملته معاهم فوفري قلقك ده لان امبارح كانت ليله حلوه انتي واخوكي بوظتوها ( راح ضرب التربيزه برجله ووقع اللي عليها ) ووفري رومنسياتك دي معدتش عايزها
سابها ودخل الحمام وهيا فضلت تعيط ومره واحده وقفت وقررت ونفذت
خالد خرج من الحمام وملقهاش موجوده وعرف انه ممكن يكون خسرها واحاسيس جواه متلخبطه .. هو صح ولا غلط ؟ ليه جرحها كده ؟ كانت هتبدأ معاه من جديد .. بس لأ كان لازم تثق فيه مش لما اخوها اللي يقولها ؟؟ لا هو صح وهيا اللي غلط ..
وليد صحي من النوم ومراته جابت فطار فطروا مع بعض في اوضه النوم وشويه وسمع صوت ندي ومامته وحس ان في قلق فخرج يشوف في ايه وندي اول ما شافته جريت عليه وعيطت في حضنه وهو مستغرب مالها ..
نبيله : مالها يا وليد ايه اللي حصل ؟
وليد دخلها اوضتها : مفيش يا ست الكل هاتيلها حاجه تشربها بس وما تقلقيش .. سيبونا لوحدنا شويه
ندي : خاني يا وليد
وليد : مين ده اللي خانك ؟ خالد ؟
ندي : ايوه
وليد : ومين قالك الاكتشاف الفظيع ده ؟
ندي : هو قالي بنفسه
وليد اتنهد : هو قالك وانتي زي الهبله صدقتي ؟ خانك امتي وفين وازاي ؟
ندي : معرفش بس هو قالي انه كان مع بنات وانه .. يعني خاني
وليد حضن اخته : حبيبتي كان لازم تفهمي ان ده مجرد غيظ منك او رد فعل مش اكتر .. هو في حد بيحب يخون حبيبه لمجرد انهم اتخانقوا او اختلفوا .. بعدين انا جبتهم من نايتكلب كانوا سهرانين مجبتوش من شقه .. هيخونك فين ؟
ندي : معرفش بس هو قالي كده ؟
وليد : ندي انتي غلطانه من الاول .. غلطتي في حقه كتير
ندي : واديني اهو حاولت اصالحه
وليد : بعد ايه ؟ هو وصل لاخره .. حبيبتي لما الواحد بيحب بجد بيكون جرحه مضاعف .. يعني هو بقاله قد ايه يقنع فيكي ؟ وانتي رفضتي تسمعيه او تصدقيه فهو مجروح منك .. كان لازم تفضلي في بيتك وكان لازم تسمعيه وتحتويه وكان لازم تكوني واثقه تماما انه مايعملهاش لكن كده انتي اثبتيله لتاني مره ان معندكيش ثقه فيه وان كلمه تجيبك وكلمه توديكي .. ندي فين حبك ؟
ندي : انا بحبه
وليد : اوعي يكون حبك زي حب ميس .. حب تملك مش اكتر
ندي بنرفزه : انا مش زي ميس
وليد : ولا زي جميله
ندي : ليه جميله بتعمل ايه زياده ؟
وليد : جميله في شهر العسل دخلتلي ميس عندي علشان نتصالح علشان ما نزعلش انا وميس مع بعض !! مش هقولك اكتر من كده
ندي : ده غباء مش حب .. ادخل لجوزي واحده ده منتهي الغباء كمان
وليد : ده منتهي الحب يا ندي انك تسعدي واحد حتي لو علي حساب سعادتك انتي .. ده قمه الحب .. انك بتحبيه اكتر من نفسك وان اهم شيء عندك هو سعادته وبس ..
ندي : وانت قابلت حبها ده بايه ؟ انها زوجه في السر وابسط حقوقها مش مديهالها .. ده حتي ابنها هتاخده تنسبه لغيرها ؟؟ لا سوري مش عايزه الحب ده
وليد اتنرفز منها : انتي مش عارفه انتي بتتكلمي في ايه ؟ وظروفي غير ظروفك تماما وبعدين انتي مدخلاني في النص بينكم ليه ؟ فكري بعقلك قبل ما تخسري ولا تبقي ميس تانيه بعد اذنك
خرج وسابها متنرفز لان كلامها مس وتر حساس عنده وسؤاله بيرن : انت قابلت حبها بإيه ؟؟
دخل يغير هدومه ولحظه والباب خبط ودخلت ندي
ندي : انا اسفه يا وليد مش قصدي اضايقك ابدا .. حقك عليا
وليد : لا عادي المهم حاولي تصلحي امورك
ندي : لا بجد ما تزعلش مني والله ما اقصد .. انا عارفه ان ظروفك انت وجميله متلخبطه وعارفه انه غصب عنك فمعلش طلعت نزفزتي عليك انت
وليد : قولتلك عادي خلاص
ندي : طيب ممكن توصلني بيتي ؟
وليد : اوصلك عادي بس ظهوري مش هيكون في مصلحتك لان ساعتها خالد هيعند وهيقول انك رجعتي علشان انا قلتلك ترجعي فالاحسن تروحي لوحدك
ندي : بس انا عايزاه يعرف اني رجعت علشان انت رجعتني .. عايزه يحس بالفرق بينكم
وليد : مش وقته يا ندي .. الاول اتصالحوا والباقي بعدين
ندي : انت شايف كده ؟
وليد : ايوه شايف كده
راحت للبيت بس ملقتش خالد وعرفت انه راح الشركه وراحت هيا كمان للشركه ..
وهناك دورت عليه معرفتش بيه فراحت لاخوها ويدوب قعدت الباب خبط ودخلت نسمه : اسفه اجي لحضرتك وقت تاني
وليد : لا ادخلي يا نسمه تعالي
سلموا علي بعض هيا وندي وقعدت وطلعت ورقه عطتها لوليد
وليد : ايه دي ؟
نسمه : استقالتي
وليد : شايف انها استقالة بس ليه ؟
نسمه : عادي بقي .. بس مش هقدر استمر هنا
وليد : علشان كلامي معاكي امبارح ؟ انا كنت لسه هعتذرلك علي اسلوبي لاني فعلا زودتها بس كنت متنرفز وانتي جيتي في الطريق مش اكتر
نسمه : لا لا الموضوع ما يخصكش وعارفه ان كلامك مجرد نرفزه مش اكتر
وليد : طيب امال ليه بقي الاستقاله ؟
نسمه : ده موضوع خاص بس بعيد عنك ده بخصوص علاء
وليد : تسمحيلي اتدخل ! علاء محتاجك جنبه وبعدين لازم تهدي وتاخدي المواضيع بتفهم اكتر من كده .. انا مش عارف انتو مالكم ؟ اغبيه ليه كده ؟
الاتنين بصوا لبعض ندي ونسمه وبصوله
وليد : ايوه الكلام ليكم انتو الاتنين ..انتو متجوزين اتنين مختلفين اتربوا علي نمط معين بأفكار معينه .. جايين انتو الاتنين في يوم وليله عايزين تغيروا تربيه سنين ؟ ازاي طيب ؟ وجودكم في حياتهم احسن شيء حصلهم لو اتخليتوا عنهم هيضيع الامل .. هينتهي .. بس لازم يكون نفسكم طويل وبراحه وواحده واحده مهواش كن فيكون .. نسمه علاء محتاجك هو بدأ يتغير فعلا .. بدأ يفكر .. بدأ يحس ووقف علي اول الطريق خليكي بقي ماسكه ايده مش تسيبها وتقوليله انت مش عارف تمشي ؟ هو فعلا مش عارف يمشي ومحتاجك خطوه خطوه تاخدي بإيده .. وانتي كمان يا ندي .. خالد بيعشقك ومن واحنا عيال مش النهارده ولا امبارح ده سنين واخيرا بقيتي في بيته بس اتفاجئ انك بعدتي اكتر واكتر ده بالعكس انتي ضاعفتي عذابه مليون مره لانك بقيتي في بيته وبين ايديه ومع ذلك حرمتي نفسك عليه .. ده عذاب ايه ده ؟ انتو الاتنين غلط .. اتمسكوا بحبكم وصلحوا اموركم قبل ما انتو كمان تندموا ..
الباب اتفتح ودخل علاء واول ما شاف نسمه : اه لمهم انت حواليك واملي دماغهم ضدنا صح ؟ مش ده اللي بتعمله ؟
وقبل ما حد يرد كان خالد كمان دخل واول ما شاف ندي
خالد : اه فعلا لازم تكوني هنا ؟؟ هتكوني فين يعني ؟ لازم تقدمي تقرير لاخوكي ؟؟ مش قلتلك انها بتحبك اكتر ؟
وليد :
إذا اتممت القراءه علق بلايك و10 ملصقات
لمتابعة باقي القصة
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇