أخر الاخبار

ملاك فى عيون شيطان الفصل التالت والرابع

 

ملاك فى عيون شيطان 

الفصل التالت والرابع

الحلقة الثالثة 

🌹🌹🌹

إرتدت آسيل عبائتها وأحكمت حجابها أمام المرآة ثم توجهت إلى صديقتها ريهام وهى لا تبعد عنها كثيرا فى المسافة.

( ريهام صديقتها من أصل يمنى هى وزوجها وأنتقلا إلى لبنان من أجل العمل 

ريهام تماثل آسيل فى السن وهى منتقبة وزوجها ملتحى ولكن للأسف ينتمى إلى داعش بأفكارهم التكفيرية وقتل الأبرياء بدون ذنب لجلهلهم بأمور الدين وما أخذوا إلا أفكار الخوارج وهى قتل كل من قام بمعصية لإنه بهكذا قد خرج من الدين ويستحق القتل وقد نهى رسول الله عن تكفير أى مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وحتى إن أجتنب الكبائر فحسابه عند الله شاء عذبه او غفر له .

أما ريهام فهى معتدلة وملتزمة على حق ولا ترضى عن أفعال زوجها وكثير ما نهته عن ما يفعله وخوفته من عقاب الله  ولكنه آبى، وتمنت كثيرا أن تنفصل عنه ولكن تخشى من بطشه فقد يقتلها إن فكرت أن تبتعد عنه فهو يذوب بها عشقاً .

وصلت آسيل فى موعدها عند ريهام التى رحبت بها وعناقتها وولجت بها للداخل يتسامرون ويضحكون 

ريهام...كيفك آسيل وكيف زوجك ؟ 

آسيل ..بخير الحمد لله حبيبتى .

ريهام وقد رآت بعين آسيل الحزن .....خير حبيبتى ولكنى أعتقد إنه زوجك ، أما قلت لكِ تحولى تقربين من زوجك لعلك تحبيه وتجنى معه السعادة وتكفى عن هذا الحزن المسافر فى دمك دوماً، طالما تقولين إنه يحبك ، فلما لا تعطيه فرصة وتتقبليه وتحبيه ؟

آسيل وقد لمعت الدموع فى عينيها...مش قادرة والله يا ريهام ، حولت كتير ، صدقينى مش بإيدى قلبى ، لكن كل ال بقدر أعمله معاه ، إنى مش بقصر فى طلباته وحقوقه عليه ،لكن حب من قلبى لا، ديما بحس إن فيه حاجة وقفة بينه وبينى زى حاجز كده ، معرفش هى إيه؟

ريهام هزت رآسها بآسى. ..نعم حبيبتى أفهمك فأنا مثلك كثير أعانى ، ولا أملك لى ولكى سوء الدعاء بصلاح الحال.

آسيل  بتودد...ونعم بالله حبيبتى، ملناش غيره .

ويلا نراجع مع بعض عشان عدي منبه عليه متأخرش عن الساعة ستة

ريهام...ليش مستعجل بدرى ستة  ،كان ودى نقضى اليوم كله مع بعض .

آسيل...معلش تتعوض المرة الجاية إن شاءالله .

ثم بدأ الإثنان فى قراءة القرآن الكريم وأخذت آسيل تتلو أيات من الذكر الحكيم بصوت شجىّ فهى تملك صوت جميل منذ الصغر..واستغل هذا عدي بشخصيتها ( مارى ) حيث جعلها تغنى فى الملهى الليلى.

وبينما هم يراجعون ما قرؤا ولج إليهم زوج ريهام ( سليم ) متنحنحاً من بعيد ليخبر زوجته أن معه ضيف وهو صديقه ( علام ) وهو أيضا ينتمى لتنظيم القاعدة البائس .( خيبهم الله )

..ارتدت ريهام نقابها على الفور واعتدلت ( آسيل) فى جلستها وقد همهمت إلى ( ريهام ) إنها تود الإنصراف .

ريهام...حبيبتى والله كان بودى تبقين معى ولكن أعلم إنكِ خجولة فاتفضلى ،حفظك الله .

ولكن حين توجهت للخروج رآها ( علام ) فأعجب بها ووقعت فى قلبه من أول وهلة .

وسئل صديقه (سليم ) عنها.

علام ...من هذه الأخت الجميلة .

سليم مبتسماً..إنها صديقة زوجتى ولكن هى متزوجة .

علام بآسى...متزوجة .

سليم..ولكن زوجها إنسان مستهتر ، فأنا أعلمه جيداً وأراه عند ( فراس ) الذى نشترى منه السلاح اللازم لحركاتنا .

علام..إذا فهو لا ينفعها ولا تليق به ، فلتكن من نصيبى أنا .

سليم....ولكن لا نريد مشاكل مع هذا الشيطان ( فراس ) فهو يخدمنا ونحتاجه .

علام..لا يعنينى ، سأحصل عليها مهما كلفنى الآمر.

............................

مكالمة بين فراس وعدي 

عدي محدثاً نفسه....يومين يا ابن الإيه بس إزاى انا بقدر يدوبك أنسيها نفسها بالتنويم المغناطيسي كام ساعة لكن يومين إزاى ؟ أعمل إيه بس فى المشكلة دى؟ وهو ميترفضلهوش طلب ، الرفض معناه طيران رقبتى .

فراس...إيه عدي ،ليش ما ترد 

عدي.....معاك فراس..حاضر عيونى ،هجبهالك.

وإمتى الرحلة دى فراس ؟

فراس ..فى نهاية الأسبوع عدي

وأخبار معادنا اليوم ؟

عدي..فى معادنا متقلقش ، هتكون جاهزة وهى محضرة اغنية جديدة ليك .

فراس..اوك...على شوق لسماع أحلى صبية .

...........................

عادت آسيل إلى منزلها وهى مازالت تفكر فى الماضى وبالرغم إنها كانت مازالت طفلة ولكن تتذكر ما حدث ..

فمنذ اليوم الذى شاهد والدها خالتها ( هدى ) وهى على تلك الحالة وقد شغلت عقله وأهمل والدتها وأخذ يقارن بينهما، ويقول  أختها أجمل بكثير 

حاتم محدثاً نفسه...ياه أنتِ طلعتى جامدة اووى يا هدى ،أنا كانت عنيه فين بس لما أختارت صفاء وسبت الصاروخ هدى .

انا منكرش أنا صفاء إنسانة طيبة وهادية وبنت ناس وبتحاول تسعدنى على قد مبتقدر   بس أختها أجمل بكتير .

هتعمل ايه يا حاتم ..مهو لو كان ينفع اتجوزها على صفاء كنت عملت لكن للأسف حرام ،فإيه العمل ؟

مش عارف اتصرف إزاى ، طيب على الأقل اروح كده اشوفها واعمل نفسى بطمن عليها ،أنا فعلا نفسى أشوفها تانى ،حاسس إنها وحشانى .

....وفعلا فى اليوم التالى قرر حاتم الذهاب إليها وحمل لها كل ما لذ وطاب والمسكينة زوجته لا تدرى.

سمعت هدى طرقات على الباب فتسائلت من؟

حاتم بخجل ...أنا حاتم .

هدى بفرحة...ياه للدرجاتى جبتك على رقبتك بالسهولة دى( ولا بضتيلك فى القفص يا هدهد) 

ثم أخذت تهندم من شكلها وشعرها ثم قامت بالفتح.

هدى بدلال ومكر..حاتم معقولة، أمال فين صفاء.

حاتم بتلعثم...أنا جى مخصوص ليكِ قصدى أطمن عليكِ .

هدى بإبتسامة...كلك ذوق يا حاتم ،أتفضل .

وإيه بس ال شيله ده كله ،ليه كده بس التعب ده  

حاتم...لا دى حاجة بسيطة لعيون ست البنات،٢ك جمبرى على استكوزا على سمك على جاتوه وشيكولاتة بلون عنيكى الحلوة .

هدى ..كل ده ليه أنا ؟

حاتم... .آه طبعا،أنتِ غالية عندى اووى .

هدى متصنعة الخجل....ربنا يخليك ليه يوه أقصد لينا

والدة هدى....أهلا يا حاتم يبنى بس يعنى أول مرة تشرفنا من غير مراتك متكون معاك 

تصبب حاتم عرقاً من الخجل ولكن بخبث هدى تداركت الموقف قائلة....يوه يا ماما ده بيته يشرف فى آى وقت.

..........................

عدى الوقت ثم عاد عدي إلى منزله حيث تنتظره آسيل للغداء 

عدي....حبيبتى عاملة ايه ؟

آسيل ..بخير الحمد لله 

عدي مستنشقاً رائحة الطعام.........طبخة إيه النهردة أنا شامم ريحة حلوة اوى جوعتنى أكتر منه جعان .

آسيل مبتسمة......عملتلك مكرونة بالبشاميل هتاكل صوابعك وراها.

عدي ..الله يخليكى ليه،تسلم ايديك حبيبتي.

هطلع اخد دش وانزل حالا ،أكل أحلى أكل من أحلى إيدين .

ثم صعد السلم ليتجه إلى خزينة ملابسها ليحضر ما يخفيه عنها من أجل يوم جديد تقضيه فى الملهى الليلى ثم سهرة ماجنة مع فراس .

أما هى فكانت تحضر المائدة وكعادتها فى الشرود تذكرت ( مروان ) 


آسيل بخوف ...أنا خايفة أوى يا مروان 

مروان.....ليه تخافى وأنا معاكى ؟

آسيل ..خايفة الأيام تفرقنا ،وأكون لحد تانى غيرك 

كفاية عليه ال شفته من وأنا لسه عيلة صغيرة من خالتى مرات بابا وموت بابا قصادى بسببها وبعدين أتجوزت  من المحروس عامر وبعدين أخوه عدي ال مش بيشيل عينه من عليه فى الريحة والجاية.

مروان بغضب...لا ده كده اموته وأشرب من دمه ،لو بس فكر يقرب منك .

آسيل نافية...لا يمكن أكون لحد غيرك يا مروان

مروان لامساً يدها بحنان.....بحبك يا آسيل ، ومعلش خلاص اهيه أخر سنة فى الكلية ،هتخلص واتعين وآجى على طول أتقدملك .

آسيل بعين لامعة من الفرحة ..ياريت يا حبيبى،متصورش أنا مستنية اليوم ده قد إيه بفارغ الصبر .

نفسى اخرج من البيت ده ال شوفت فيه عذاب السنين.

مروان بآسى على حالها .....متقلقيش حبيبتى بكرة هعوضك عن كل يوم دموعك نزلت فيه .

آسيل والدموع عادت لعينيها من جديد ...أنا عمرى مهنسى وأنا صغيرة ،لما بابا أتعلق بخالتى بعد مرسمت عليه الدور ، وخلته يبعد عن ماما ، وكانوا بيتقابلوا من وراها .

وماما كانت حسه إنه متغير معاها ومبقاش يهتم بيها زى الأول 

وكانت كله متعتبه يقلها مجهود شغل ومفيش حاجة 

لغاية مجه يوم ماما وبابا عند تيتا وماما انشغلت مع تيتا فى المطبخ وبابا راح انسحب ودخل لاوضة خالتى وقعد يتغزل فيها ويقلها إنه بيحبها وإنه قريب هيطلق ماما ويتجوزها هى بس مستنى الفرصة المناسبة وكان بيقرب منها وبيحضنها بس فى اللحظة دى دخلت ماما عليهم على أساس كانت عايزة خالتى تساعدهم فشفتهم على الوضع ده فقعدت تصرخ لغاية 

راح بابا قال...إسكتى يا مجنونة هتفضحينا

ماما بصوت غاضب ....أسكت إزاى وأنا شفتك فى حضنها وحضن مين أختى ال من لحمى ودمى .

هدى وقد وضعت يديها فى جنبها وبصوت سخرية.....مهو يا اختى مش عايزك وبيحبنى فاطلعى منها وسبينا لبعض .

صفاء ..أنتِ كدابة ، ده جوزى وبيحبنى أنا وأنتِ أكيد نزوة ولعبة وهيرميكِ 

ثم نظرت لحاتم قائلة....

يلا يا حاتم نروح بيتنا وعمرى ملسانى هيخاطب لسانك تانى يا مجرمة .

هدى..أنا مجرمة، ونزوة ، رد عليها يا حاتم 

حاتم...بسسسس يعنى !

هدى..من غير بس، أنت لازم تحط النقط على الحروف دلوقتى يا أنا يا هى .

حاتم وهو يفترش الأرض بعينيه.....صراحة يا صفاء ،أنا حبيت هدى ،وعشان كده للأسف مش هنقدر نكمل مع بعض بس هتفضلى أم بنتى ال بحترمها وقدرها 

هدى بعين تملاؤها فرحة الإنتصار......يلا إرمى عليها اليمين دلوقتى يا حتوم .

حاتم........أنتِ طالق يا صفاء .

آسيل بصوت متقطع من القهر.......ساعتها أمى متحملش الصدمة ،ووقعت فى الأرض واتشلت واتحجزت فى المستشفى كام يوم وبعد كده 

أمى أمى أمى ماااااااااتت يا مروان ،ماااااتت مقهورة ومظلومة .

ومفيش شهر كمان وكانت تيتا محصلاها من كتر القهرة والحزن عليها .

ثم أنفجرت آسيل فى البكاء ولم تستطيع متابعة الكلام ،وربت مروان على يديها بحنان وعلى وعد منه إنه سيكون لها كل شىء الأب والأم وسيعوضها عن سنين الحرمان .

......

فواز مع فراس فى شركته التى من ظاهرها الأستيراد والتصدير ولكن هى وكر للعمل فى كل ما يخالف مما يسمى المافيا 

فواز بترحيب ....أخيرا نورت الشركة فراس .

فراس ممتن ومبتسماً.....بنورك فواز.

فواز معاتبا...إهتم لشغلنا شوي فراس ،إحنا معرضين للخطر فى أى وقت غير أعدائنا كتير ،وأنت هتهمل كل إشى وتجرى ورا مارى .

مع أن الصبايا كتير وفيه أجمل منها ،نفسى اعلم شوه يعجبك فيها لهدا الحد عن غيرها ؟

فراس بتنهيد....أعشقها فواز ،نعم الصبايا كتير لكن مارى تختلف عن أى صبية ، ما قدرت وحدة منهم تخطف قلبى مثلها  .

فواز ...فراس تعلم أنت غالى قد إيش عندى ،فأنا خايف عليك ،أنت فراس الكل يهابك ويعمل لك مكان ،تقوم صبية هذه تهز عرشك حتى وإن كنت تحبها .

فراس ....ليش تقول هدا، أنا ما جصرت بشىء معكم ،وهى ما تقدر تبعدنى عن شغلى وتهبنى مثلكم ،لكن ما أجد رحتى إلا وأنا بين أحضانها أنسى هالعالم كله .

وبعدين فواز...انا جى نتكلم فى الشغل ،فانسى مارى واتركها لى أنا .

فواز ...أوكيه حبيبى، أنا أصلا جيبك هون عشان تنساها ، أنت عارف الصبايا الجداد فى أخر عملية لنا

فيهم صبية صغيرة ومصرية كيف منته حابب المصريات ،عمرها تمنتاش 18

بس شقية وعنيدة وتظن نفسها غالية ورافضة فكرة إنها أتباعت ومصرة إنها حرة ورافضة حد يقرب منها ،والأحلى إنها بكر يعنى يعنى هادى بخيرها 

وأنا لعيونك قلت تجرب ها النوع الشقى الأول وبعدين أسلمها لليشترى.

فراس بضحكة سخرية...عنيدة ورافضة، مين هادى ال تجرؤ ترفض وشوو أسمها 

فواز...أظن إسمها شيرين 

فراس...وفيهم مصريات غير هادى القطة .

فواز...نعم وحدة تعلمها ممكن قريبتها او صديقتها وتكبُرها وبعها  جوزها من أجل الكيف ولكن لا تكف عن البُكى 

فلا أظن هادى تعجب أحد فأريد أصفيها أعضاء 

فراس ...اوكيييه ،أنا ما فاضى لهدا أفعل ما تريد .

فواز...والصبية الشقية شيرين ،إمتى تريدها ؟

فراس ..خلينى أطّلع فيها الأول ،لو زينة أبعثها لجناحى بدى أجعل مارى تغير .

فواز....الموضوع هييك تغير مارى ،مفيش فايدة فيك فراس .

فراس....لن تفهمنى حتى تخطف قلبك صبية مثلى

فواز بسخرية...لا أنا قلبى من حديد والصبايا ما هن إلا جوارى لى .

فراس ...أوكيه ،يلا بدى أشوف ها القطة .

فواز بضحك..يلا بس أبعد هلا تتخربش .

وبالريموت تحرك الجدار وراء مكتب فواز ليكشف عن ممر سرىُ فى نهايته مصعد 

أستقل فواز وفراس المصعد الذى كان مخصص للنزول إلى الطوابق التى كانت مقسمة إلى ثلاث 

أول طابق يتتضمن الأسلحة والذخيرة 

والطابق الثانى يتضمن المواد المخدرة وما شابها

ووأخر طابق فكان مجزءاً لكثير من الغرف 

منها ما يحجز به الفتيات الجدد وأخرى مجهزة للعمليات على أكمل وجه حيث يتم به تجهيز البعض منهن للخضوع لعمليات نقل الأعضاء .

ومنها غرفة للملابس وغرفة مجهزة كمركز للتجميل من أجل إعداد الفتيات لبيعهن لمن يشترى .

ونزل فراس وفواز لهذا الطابق المعد للفتيات وعليهن حراسة شديدة وكذلك كاميرات المراقبة فى كل مكان .

واستطاع فواز تمييز صوتها عن باقى الفتيات قبل أن يصل إليها فهى دوما غاضبة منفعلة يعلو صوتها وتطلب الخروج من هذا المخبأ .

فواز ...سامع فراس صوت ها الشقية يجنن .

فراس ...لا حد شقى غيرك فواز ،أنا هلا حاسس إنها عجباك بس هتنكر فواز.

فواز....لا هادى الصبية زى هادى ،ما فى فرق عندى ،تعال أطّلع وشوف .

......................

أما عدي فقد  عاد لشروده مرة آخرى .. فكم عانى من رفض وتجاهل آسيل له ولآجل أن يفوز بها إنخرط فى العمل فيما أحرمه الله ليأتى بالمال السريع لعله يكون سبباً فى الحصول عليها ولكن للأسف فالمال لا يشترى القلوب .

وظلت آسيل على حبها لمروان ولكن حصل شىء لم يكن فى الحسبان فتخلى مروان عن آسيل رغم حبها لها رغماً عنه ، فأعطاه ذلك الأمل أن تكون آسيل من نصيبه 

فكيف حدث هذا

وما سيكون مصير شيرين ومنى

وماذا سيفعل علام مع آسيل

 سنعلم هذا من خلال الحلقات القادمة بإذن الله .

ياريت تفاعل يا قمرات ومتنسوووش لايك 

نختم بهذا الدعاء⁦❤️⁩💖💖

اللهم تولنا برحمتك وارزقنا من خير الدنيا والآخرةملاك بعيون شيطان

⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

الحلقة الرابعة


كيف للمرء أن يعيش مع إنسان يُخادعه وهو لا يدرى ،فللأسف دوماً سهام القلب القاتلة تأتى من أقرب الناس فيقتل المرء بها مرتين ،مرة بالغدر وأخرى بالموت .


بينما كانت آسيل تُعدُ مائدة طعام الغداء ،نادها عدي 

عدي...خلصتى يا حبيبتى ،انا جعان جداً

آسيل ...لحظة خلصت أهو 

ثم جلس الإثنان يتناولان الغذاء 

وكان عدي يحدثها عن يومها مع صديقتها ( ريهام ) وهىى تجيبه بفتور 

ثم أنهمك عدي فى الأكل وأخذت تتأمله ثم شردت فيما حدث بينها وبين مروان ( حب طفولتها) .

آسيل بقلق...وبعدين يا مروان أنت خلاص خلصت كلية واشتغلت فإيه منعك تتقدملى كل ده ,

خالتى بتزن عليه كل يوم والتانى عشان عدي ومفيش حجة للرفض ،كنت برفضه الأول عشان مكنش حلته حاجة بس دلوقتى بيلعب بالفلوس لعب وصراحة مش عرفة بيجيب ده كله منين ؟

ومنها لله خالتى بتهددنى كمان  لو موفقتش هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد أرحله .

مروان غاضباً.....لا يمكن يخدك ،أنتِ ليه أنا وبس .

آسيل منفعلة....مهو مش بالكلام ، أنا عايزة فعل وقدامك آسبوع لو مجتش فيه أنا هوافق على عدي .

مروان بضيق...إيه ده هتبعينى كده بالسهولة دى ، أنتِ مش بتحبينى زى مبحبك ؟

آسيل برقة.....بحبك ويمكن أكتر ،بس بقالى سنين على وعد منك تيجى تتقدملى وانتظرت خلصت كلية واشتغلت ولسه مجتش ،فقلى أعمل إيه ؟ أترمى فى الشارع ؟ مش كفاية مر السنين ال عشتها من اول مكنت عيلة صغيرة لسه مكملتش ست سنين .

مروان مبتسماً. ..أنا هعوضك عن كل السنين دى زى موعدتك   ، ويا قمر خلاص النهردة هفاتح ماما فى الموضوع وإن شاءالله بكرة أو بعده بالكتير هنكون عندكم .

آسيل بفرحة...بجد يا مروان ؟

مروان...جد يا عيون مروان .

.... .....................

أستغل عدي شرودها وأمسك وجهها بيديه وبدء ينظر لها بقوة ،آمرا إياها أن تنظر فى عينيه وتركز جيداً ثم بدء بما يفعله دوماً معها فتتحرر من شخصية آسيل النقية الطاهرة للتحول إلى مارى الفاسدة عن طريق التنويم المغناطيسي .

فعقارب الساعة قد تجاوزت السادسة وموعدها فى الملهى الليلى السابعة وفراس يكاد يُجن عندما تتأخر وقد يحطم الملهى فوق أصحابه من آجلها .

عدي متمعن النظر لها.....مارى مارى .

مارى بضحكتها الموعودة.....عدي أنا ديما كده بلاقيك فوق دماغى ؟ 


عدي بضحكة باردة ..آيوه يا ست الكل ، ويلا أطلعى غيرى هدومك عشان تنورى الناييت كليب بصوتك ال الجميل  ده وال جننتى  بيه ملك المافيا حتة وحدة ( فراس)

مارى بحزن...ياريتنى ما عجبته ، ده شيطان نفسى اتخلص وارتاح منه .

عدي محدثاً نفسه...وأنا كمان بس إيه ال زنقك على المرّ ،ال آمر منه ، أكل عيشنا بقه كده ونصيبنا .

عدى بتنهيد..معلش إصبرى بس شوية ،إحنا أصلا عايشين هنا فى حماه .

ثم حاول عدي أن يُليها عن الكلام والخوف من فراس.

عدي......أنت ِ النهاردة هتغنى الأغنية الجديدة .

مارى بإبتسامة...آه 

عدى ..طيب متغنيلى حتة منها دلوقتى وتبقى حصرى ليه .

مارى بضحك...لا لا تؤتؤ

هتسمعها هناك يا خفيف ، يلا أنا هطلع أغير هدومى .

عدي... .اوكيه يا قمر، فى انتظارك أنا .

............

مازال فواز مع فراس يتحدثون بشأن الفتاة المختطفة ( شيرين )

فواز غاضباً......ها تجننى هادى الصبية بعنادها بس هستحمل هيك وبدى نكسرها ونبيعها لليشتهيها .

فراس بنظرة متعجبة من حديثه.....والله منه دارى فواز. 

أنا حاسس إنها تعجبك وأنت تكابر ، على العموم يلا ندخل بدى أشوف ال جننتك هون .

فدلف الإثنين إلى الغرفة وكانت شيرين مازالت ساخطة وصوتها يهز أركان الغرفة .

وما أن رآها فواز حتى دق قلبه وأقترب منها وحاول أن يلمس وجنتيها برفق  لتهدئتها ولكنها أزالت يده بحدة .

شيرين بغضب..إياك تحاول تلمسنى تانى يا حيوان انت.

فواز وقد أحمر وجهه غضبا ......شوو تقولى ، أنا حيوان ، راح أوريكِ هون كيف فعلا أنا حيوان 

‌فقام بجذبها من حجابها فانسدل شعرها البنى الطويل  على ظهرها .

فنظر لها بإعجاب أكثر  ولكن صرخت قائلة ( مش قلتلك حيوان ،بتمد إيدك على بنت  تبقى حيوان)

أما فراس فقد أستشاط غضباً من جرأتها عليه .. فأخرج مسدسه وصوبه إليها قائلا  ..إبتعد فواز خلينا نخلص من اللعينة دى ما تستاهل تتعب نفسك لإيلها .

ولأول مرة يرق قلبه فواز فانتفض خوفاً عليها من بطشه....لا فراس دعها لإيلى وأنا هجبها لعندك كيف ما وعدتك .

فراس بنظرة مكر...أوكييه حبيبى ، أسيبك أنا ها الحين مو فاضى لهدا ، بااااى.

ثم نظر لها فواز مرة أخرى بعد أن ودع فراس. 

فرآها  ترتعش من الخوف فخفق قلبه لها وحاول أن يهدئها ولكن كعادتها تبتعد وتنفر منه فما وجد إلا أن يبتعد ويترك لها المكان خوفاً من أن يرق لها أكثر من هذا .


وعندما غادر فواز ، أقتربت منى صديقتها منها وهى جزعة  لتهدأ من روعها واحتضنتها فبكت شيرين بكاء شديد وبكت الأخرى على بكائها 


شيرين ...وبعدين هنعمل ايه فى المصيبة ال احنا فيها دى ؟

منى بندم...أنا السبب فى كل ده ثم أجهشت بالبكاء .

شيرين ...هونى على نفسك يا منى ،أنتِ آه غلطتى بس هو برده خدعك ورماكِ الرمية السودة دى 

منه لله هو وأمثاله 

منى..بس أنتِ ملكيش ذنب فى ال حصل ، لو عايزين يخدونى أنا ويعملوا فيه ال عايزينه لكن أنتِ ذنبك إيه بس ؟

شيرين ..أنا خايفة أووى يا منى بس مقدمناش حاجة غير أننا نقوم نتوضى ونصلى وندعى ربنا يطلعنا من هنا بسلام .

منى...أيوه ،يارب ملناش غيرك، أنا غلطت بس أنت غفور رحيم ،أنجدنا يارب من ال إحنا فيه واسترنا بسترك يا ستير .

......................

أمسك فراس بهاتفه محدثا عدي .

الوووووو عدي ....أنا فى الطريق ، ست الصبايا جهزت ، ما بدى تتأخر اليوم.

عدي.. جهزت يا برنس وعملاك مفآجاة ، أغنية جديدة.

فراس...يا عيونى، مشتاق أكيد أسمع.

عدي...نتقابل هناك فراس.

فراس...أكيد عدي سلام .

.......................

حسن صديق مصطفى ويعمل معه فى الملهى الليلى حارس مثله.

حسن..........إيه روحت فين يا عاشق يا ولهان ؟

مصطفى.. بطل تهريج ،أنا مش ناقصك السعادى.

حسن بسخرية...للدرجاتى الحب ولع فى الدرة ؟ 

مصطفى مولياً ظهره له بغضب ..أنت هتسكت ولا أسبلك المكان كله ، ولا أقلك أهج خالص من البلد دى كلها وأرتاح .

حسن...بس بس يا عم ، هدى نفسك ، أنا بهزر معاك ،مقصدش أضايقك كده .

مصطفى بندم على فرط عصبيته الزائدة.....معلش يا حسن متزعلش منى ، غصبا عني أتعصبت وأنت ملكش ذنب .

حسن بتفهم.....ولا يهمك يا صاحبى ،مكناش نستحمل بعض وقت الضيقة ،يبقى أصحاب إزاى ؟ 

مصطفى معانقاً إياه...ربنا ميحرمنيش منك يا أجدع صاحب فى الدنيا.

حسن...ولا منك ،بس يعنى محبش اشوفك كده متعلق فى الأحبال الدايبة وخايف تقع على وشك ولا يصيبك ضرر منهم .

مصطفى ...أعمل إيه بس يا حسن ،مهو مش بإيدى ويارتها حسه بيه ، ألا بتلازم الشيطان فراس ده زى ظلها.

حسن واضعا يده على فم مصطفى...بس بس وطى صوتك ،حد من أتباعه يسمعك ،تبقى تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم .

مصطفى...أنت عارف يا حسن انا بس لو أحس إن قلبها حاسس بيه وممكن يعنى تكون بتفكر فيه ،فأنا احارب الدنيا دى كلها عشان خاطرها ، ولا هيمنى أتباعه ولا هو ذات نفسه .

حسن...يا للدرجاتى بتحبها كده ومستعد تضحى بنفسك عشانها .

مصطفى بتنهيدة...اوى اوى يا صاحبى .

حسن..بس لإمتى هتعذب نفسك بحبها وهى مش دارية ولا حسه .

مصطفى بآسى..مش عارف ،بس المهم عندى أشوفها قدام عنيه وأسمع صوتها ال بيخلينى أعيش فى دنيا تانية .

حسن...يخربيت الحب وسنينه يا جدع ،تعبتنى معاك .

أقلك إيه بس يريحك ؟

ها ،إيه مش بترد عليه ليه ؟


ثم ألتفت فوجد نظره معلقاً بها  وعلى وجهه إبتسامة حيث دخلت برفقة عدي ثم وجده يقفز فرحاً.

حسن بتعجب. ..مالك يا جدع إيه حصلك بس مكنت بعقلك ، السنيورة آه شرفت إيه ،بس مش لدرجة النط زى البط كده ،إستهدى بالله ، ألا شوية ويبقى عقلك فى الطرواة.

مصطفى بسعادة..حسن أنت ملحظتش ال أنا لحظته ؟

حسن...لحظت إيه ؟ 

مصطفى ...معقولة بجد إنها إبتسمتلى وهى داخلة ، أنا مش مصدق نفسى .

ولا أنا بيتهيألى ؟

حسن بضحك...هى فعلا التهيؤات شكلها رجعتلك تانى.

مصطفى بنفى......لا مش معقول ،أنا متأكد إنها أبتسمتلى.

حسن..طيب وإفرض يعنى فيها إيه ؟

مصطفى.  ..لا فيها إنها وخدة بلها منى ، بعد مكنت حاسس إنها أصلا متعرفنيش .

حسن..ربنا يكملك بعقلك يا صاحبى وبس بس شيل عيونك من عليها ألا الباشا وصل ألا يغزهقالك 

مصطفى بحزن...ياااه ياما نفسى أقتله الراجل ده 

حسن وهو يضع يده على فم مصطفى..أسكت خالص ويلا شوف شغلك ،متودناش فى داهية ،ربنا يخليك 

.

ولجت مارى لداخل الملهى وهى تتسائل لما إبتسمت له ؟ لما عندما تتلاقى أعينهما تشعر بأن قلبها يهتز وترتعد أوصالها ،هل إنه الحب ؟ لا لا ،ليس لمثلى أن يقع فى الحب ، فأنا قلبى للجميع وليس لشخص واحد ولكن ألست كالبشر يملك قلباً يحب ؟ 

آه على قلب حكم عليه بالموت حتى قبل أن يولد .

عدي...ها مارى رحتى فين ؟ يلا أدخلى غيرى هدومك بسرعة ، فراس مستنيكِ على نار ،

مارى بنفاذ صبر...حاضر ،أقول للفرقة تجهز وأنا ثوانى وطالعة.

عدي...اوكييييه حبيبتى .


وبدئت الفرقة فى العزف للأغنية الجديدة والكل ينتظر صاحبة الصوت العذب لتنشد أجمل الكلمات التى تمس القلب .

وولجت مارى للصالة وبدئت تغنى أغنيتها الجديدة

*******

بكلمة منك

تنسيني اللي عدى قوام

تخليني احس بقيمة الايام

تطمني لسنين قدام

بكلمة منك

توريني اللي مش شايفاه

تريحني من الهم اللي انا شايلاه

تعيشني اللي مش عايشاه

كان فين هواك من بدري يا حبيبي وكل دا فين

دا انا من قبلك انا عايشة مع العايشين

بكلم نفسي م الوحدة بقالي سنين

وانا في ضيقتي مكنتش عارفة اشكي لمين

وطول وقتي وانا بعمل حساب بعدين

ودلوقتي عرفت ابدأ حياتي منين

*********

كان فراس مسمتعاً بصوت مارى ويدندن معاها بشغف وحب  ، وكانت هى  تختلس النظر بين الحين والآخر إلى مصطفى .

حتى شعر إنها توجه كلمات الأغنية إليه ففاضت عينيه بالدمع وود أن يهرول إليها ليضمها إلى صدره ويطمنها إنها بين أضلع قلبه لا تفارقه يوماً وإنه يعشقها منذ أن رآها ولو وزع حبه على كل العاشقين لكفاهم .

نظرت مارى إلى مصطفى فوجدته يبكى فنتفض قلبها من آجله ولمع فى عينيها الدموع وتوقفت فجأة عن الغناء ،فنظر إليها الجميع بتعجب وطالبوا أن تكمل ولكن جف حلقها ووقفت الكلمات فيه ولم تستطيع الإستمرار .

نظر لها عدي بغضب وكاد أن ينهرها على فعلتها هذه ولكن تصدى له فراس بحزم..

فراس...عنك عدي ، ثم نظر لها قائلا.

شوو فيكِ مارى ؟ طمنينى يا عيونى ؟

مارى بكلمات متقطعة..مفيش بس حس إنى تعبانة ومش قدرة أكمل .

فراس ...أوكييه يكفى حبيبتى ، يلا بينا على الجناح لترتاحى .

مارى بغيظ...بقلك تعبانة فراس ،ومحتاجة أروح بيتى ،مش قادرة أجى معاك أفهمنى مش هكون مبسوطة اليوم .

فراس بغضب.. أنتِ بترفضينى مارى.

عدي ...لا طبعا مش قصدها فراس، ومتقدرش وطبعا هتيجى معاك مفيش كلام .

نظرت مارى إلى مصطفى ،نظرة معناها احمينى وخدنى منهم ومش عايزة إلا أنت 

مصطفى محاولا التقرب لها ولكن وجد حسن ممسكاً بذراعة ليوقفه 

حسن..أنت أتجننت شكلك ، انت عارف لو قربت منها ،هيقتلوك .

مصطفى خابطاً الجدار بعنف لينفث عن غضبه...مش قادر يا حسن ،عنيها كانت بتتوسل بيه وتقلى إنجدنى وأنا واقف كده مش عارف أعمل إيه ؟

حسن ..معلش يا صاحبى استحمل ، مهو برده العين متعلاش عن الحاجب ، وإحنا فين بس وهما فين 

ثم نظر لها مصطفى فوجدها تنظر له بعين مكسورة وتسير رغماً عنها مع فراس .

******"**

عدي متألما محدثاً نفسه. ....سامحينى غصب عنى ،مقدرش أقف قصاده ، ده شيطان ممكن يهلكنا فى لحظة.

ثم شرد عدي لبعض الوقت فى الماضى.

عدي بعين لامعة....آسيل أنا بحبك ،وعايز أتجوزك .

آسيل بنفور..  بس انا مش بحبك يا أخى ، أفهم بقه ، وأبعد عن طريقى ،وياريت تشلنى من دماغك خالص وتريحنى وتريح نفسك  

عدي بحزن...ياريت أقدر ،بس مش هفقد الأمل ومسيرك يوم تكونى ليه أنا عدي مش الهلفوت بتاعك ده ( مروان)

آسيل بصدمة...وانت عرفت منين ؟

عدي بسخرية...أنا مفيش حاجة معرفهاش ، أنتِ بس متعرفيش عدي كويس

آسيل...أيوه انا بحبه وهو بيحبنى وهيجى يتقدملى وهنجوز فريح نفسك 

عدي...صدقينى لو قلتلك ده حلم وأنتِ مش هتكونى غير ليه أنا وبس .

******

وفى الجناح المخصص لفراس ومارى.

فراس...عيونى وقلبى مارى ،مش يكفى التكشيرة دى ، وتضحكى لحبيبك فراس .

مارى بضيق...معلش فراس ، هو شوية تعب بس 

فراس برغبة..أنا هزيل عنك التعب مارى ثم بدء يتقرب منها لينعم بالحب المحرم .

ثم مدد بجانبها وأخذ يداعب خصلات شعرها برفق 

فراس..آه مارى ولو تعلمى كيف أحبك.

مارى بكذب..وأنا بحبك فراس .

فراس...ياريت حبى .

مارى بحب إستطلاع...عملت إيه فى البنات ال قلتلى  عليهم فراس

فراس بضحك ...إسكتى مارى ،فيه لهون صبية صغيرة تجنن فواز عنيدة وشقية 

ثم غمز لها بعينيه ...وفواز هيحضرلها لهون من أجلى ، وبدى لو تقابليها وتتكلمى معاها وتهديها وإلا هيقضى عليه فواز .

مارى...إيه ؟؟؟؟

فراس بإبتسامة...اتغارين مارى ؟ 

مارى بضحكة صفراء...آه طبعاً حبيبى 

*********

علام فى منزله متذكراً آسيل....جميلة جداً وسحرتنى بعنيها الحلوة وخجلها ،خسارة فى زوجها الكافر الماجن  وهكذا  هى لا تحل له وتحل لى .

ولكن ما العمل يا علام ،كيف ستتدبر الآمر ؟

آه ...لا مجال أمامى سوى خطفها ؟ ولكن كيف ؟ 

آه سأرقبها لأعلم متى تخرج من البيت وحدها ؟ ومتى يكون هذا الكافر خارج المنزل ؟ 

وسأخذها لأتمتع بها .

أتمنى تكون عجبتكم حلقتنا النهردة متنسوووش لايك وكومنت⁦❤️⁩

ونختم بدعاء جميل.

اللهم تولّنا برحمتك ولا تُسلط علينا من لا يخافك أو يرحمنا .

يتبع

تكملة الرواية من هنا

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️💙💙💙💙💙💙💙

بداية الروايه من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close