القائمة الرئيسية

الصفحات

زينـه الفهد 2 الحلقـه الثالثـه والرابعه والخامسة بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

زينـه الفهد 2

الحلقـه الثالثـه والرابعه والخامسة

بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________


في فجر يوم جديد ، اشرقت الشمس بأنوارها الذهبيه علي قصـر الجارحـي ، الذي تغير فيه الكثير والكثيـر ولاكن لم تتغير طباع اهلـه بمرور الزمـن ..


في غرفـه ذات طابع انثوي يميل للطفولـه قليلاً ..

تسللت الشمس بأنوارها وخيوطها الذهبيه اللي تلك الحسناء الراقده بسلام وشعرها الاحمـر الناري الحريري يغطي كامل وجههـا ووسادتهـا

تململت في فراشها الوثيـر دليل علي اسيقاظهـا ، رمشت بعينيها عده مرات قبل ان تفرج عن زرقاوتيها المختلطتان ببريق اخضـر ولمعه خاصه تذهب العقـل

اعتدلت في جلستهـا فإنسدل شعرها الاحمر الحريري عن وجهها فظهرت ملامحها الفاتنـه الاشبـه بوالدتها كثيراً

تمطأت بذاعيها وهي تتثائب بكسل ..


جنـه بكسـل وهي تتثائـب : ااه ياني ياماااا ، منه لله اللي اخترع الجامعه او الدراسة للمراءه من الاساس ، ورفعت قبضتها لاعلي كحركه تشجيع ، نعم لتستيت المرأه ، اوه يااه اوه ياااه اوووه ياااه


نهضت قاصـده المـرحاض لاخذ حمامهـا الصباحـي


بعد مده لا بأس بها خرجت من المرحاض وهي تلف جسـدها ببرنـس الحمام ، وذهبت تجاه الدولاب لتنتقي ما سترتدي للذهاب للجامعـه ..


ارتدت فستان ابيض مرصـع بزهـور زرقـاء كعينيها يضيق من الخصـر وينزل بإتسـاع وارتدت فوقـه حجابهـا الذي يضيف عليها بريقـاً فوق بريقهـا مخفياً خلفه خصلاتهـا الحريـريه الحمراء التي ورثتهـا عن جدتهـا نور الراحلـه ( نور زوجه منصور ) وعلي ذكرها غامت عينيها بحزن وهي تتذكـر رحيـل جدها الحبيب منصـور منذ خمسـه اعوام برمضان وهو يحج بيت الله الحرام ودفن في الاراضي الشريفـه  ارض رسول الله ﷺ  ، ولذلك فإن كبار العائلـه فالسعوديه الان يعتمرون لله ولزياره قبر منصور .. لاتزال حتي الان تتألـم من فقدانـه ..2


جنـه بالـم واعين دامعـه : ربنا يرحمـك يا جدو ويجعل قبرك روضه من رياض الجنـه يارب ..


مسحت دموعها وهي تبتسـم فهو مات موتـه يتمناهـا الجميع ودفن بأشرف الاراضي علي وجه الارض محظوظ جدها كثيـراً ..


خرجت من غرفتهـا قاصـده جناح والدهـا الحبيب ..


فتحت الباب برفـق حتي لا توقظ والديهـا وتقدمت من الفراش ، وجدت والدها نائـم علي ظهـره وشعره الاسود الحريري ساقط علي جبينه و الذي ظهرت به بعض الشعيرات البيضـاء زادتـه هيبه علي هيبته ووسامته التي لازال يحتفظ بها حتي الان ، ووالدتهـا الحنون نائمـه علي صـدره بسلام وهو يضمها لقلبـه قبل احضانه بكلتا يديـه كما يفعل دائمـاً ..



قد يعجبك أيضاً

اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg

اعشق مدللتي

678K

14.1K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

388K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.2K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib

زعيم حكم قلبى

476K

12.1K

كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة  بقلم user04965995

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة

2.3M

37.4K

بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

جلست علي جانب الفراش جهه والدهـا ورفعت يدهـا تعيد خصلاتـه المتمرده للخلف مره اخـري بمكانها الطبيعـي ، ودنت منه مقبلتـاً جبينـه بحـب ..

شعـر هو بهـا فأفرج عن خضـراوتيه القاتمتا فإصتدمتها بعينيها فائقـه الجمال ، ابتسامه واسعه عرفت طريقها الي ثغـره وهو يفتح عينيها علي اجمل شئ بالعالـم بالنسبه لديه بالطبع بعـد زينتـه

جنـه ببسمـه واسعـه : صباح الخير يا بابتـي

بادلها فهـد البسمـه بأخري اكثر اتساعاً وبصوت اجش : احلي صباح في الدنيا كلهـا ..


ازدادت بسمتهـا اتساعـاً وهي تدس نفسها في احضانـه .. فأحاطهـا بيده وهو يقبل جبينهـا تاره وجبين عشقه الاوحـد تاره اخـري


جنـه ببسمـه طفوليـه : مش هتصحي ماما يا بابا بقـا اشمعني انا اصحي بدري ، وبعدين المفروض هيا اللي تصحيني


ضحك فهد بخفـه : بس يا بت زينتي تعمل اللي هيا عايزاه

نظرت له بتذمر فضحك عليها بشـده . استيقظت زينه علي صوت ضحكاتـه التي تطرب آذانهـا

زينـه بصوت متحشرج اثر النوم : فهـدي ... !!


اعتدل فهد في جلسته وقبل وجنتهـا برقه وهو يجذبها اليـه اكثـر

فهـد ببسمـه وحب لن ولم ينتهي : صباح الورد والجمال علي زينتى


التسمت زينـه بخجل وهي تدفن رأسهـا في صـدره فحاوطها فهد اكثـر ببسمـه كبيـره وجنه تطالعهم ببسمـه واسعه وحب كبيـر تفكـر في الحبيـب الذي لا يعلم بعشقها لـه ، ابتسمت بسخريـه لا يعلم هه يعلم ويعلم ويعلم ايضـاً لاكنه يتجاهل كما تتجاهلـه هيا ليس وكأنها كل يوم تطالعه النجوم والقمـر وتخبرهم بعشقها الاسطوري لـه رغبتاً منها بأن يخبروه كم هي تعشقه برسالـه واضحـه ، ابتسمت بالم علي سذاجتهـا .. لاكنها بالاخير جنـه فهـد الجارحـي فتاه من نار لا يكسـرها احد ولا حتي الحـب ..


خرجت من شرودها علي طرق علي الباب عذراً ليس طرق بل تطبيـل ابتسمت بشده وهي تطالع ملامح والدها الممتعضـه يعلم من سيأتـي الان ..


ثواني وفتح الباب وطل منه حمـزه بهيئتـه التي توحي عكس طبيعته يبدو هادئ ولاكنه وحرفياً مجنون ..


حمزه ببسمـه واسعه وهو يطبل علي الباب : طلعت يا محلي نورها .. شمس الشموسِـه ، قومي بينا يلا نحلب .. لبن .. لبن الجاموسـه

ابتسم فهد بشـر وهو ينظـر لإبنـه الذي يتابع الغنـاء بحث بعينيه عن شئ ليقذفه بـه ، ثواني وابتسم بشـر وهو يأخذ فرده حذاء جنـه التي ناولتـه اياهـا ببسمـه ماكـره وهي تكتم ضحكاتهـا ..


التقت فهـد فرده الحذاء خاصـه جنـه وابتسم بجانبيـه وهو يلقيهـا بعنـف علي حمـزه فإصتدمـت في وجهه بعنـف متمتماً ..



فهد ببسمه سوداويه وهو يلقي الحذاء عليه بعنف : حاضـر هنحلب لبن الجاموسـه ..

_________________________________________


عـاد من الخارج وهو يتصبب عرقـاً بسبب مجهوده القوي اثـر تمارين الصبـاج .. وعضلاتـه العملاقـه متشنجـه بشـده

دلف الي غرفتـه وامسك المنشفه يجفف عرقـه وعندما انتهي القي المنشفـه بإهمال علي الكرسي مره اخري ..

دلف الي المرحـاض وبعد قليل من الوقـت خرج من المرحاض وهو يلف خصـره بمنشفـه كبيـره واخري موضوعه علي رقبتـه وخصلاته الحريريه تتدلـي علي جبينه وتسقـط بعض قطرات الميـاه علي صـدره العريـض ..

جذب المنشفه من علي رقبتـه يجفف بهـا شعـره

بعد قليل انتهي من ارتداء ثيابه المكونه من بدلـه سوداء قاتمـه لا تناسب سواه مشدوده علي صـدره المعضـل ، ورش عطره المميز الذي يسلب عقول الفتيات وصفف شعـره بحرافيـه ..

دار بحدقتيه الخضـراوتين بنظـره رضـا علي نفسـه

امسك هاتفـه يهاتف احدهـم ، دقائق واتاه الـرد

قاسـم بهدوء : الوو


...................................


في فيلا مجاوره للقصـر بنفس الكمبوانـد ، وخاصـه في احد الغرف التي تتسم بطابعها الرجولـي

كان نائـم علي فراش بطلتـه الرجوليـه البحتـه وجسده العملاق وطوله الفـارع ..

استيقظ بإنزعاج وهو يقطب جبينـه بضيق وقد افرج عن زرقاوتيه التي تسلب العقـول ..


نظـر لهاتفـه الذي يرن بضيق وهـو لازال بين النوم واليقظـه ..

اعتدل في جلستـه والتقط الهاتـف وجده صديقـه وابن عمتـه قاسـم ..

رعـد بصوت رخيم اجش كأنه لم يتحدث منذ سنوات : الوو

قاسم بهدوء من الجانب الاخـر : ايوا يا رعـد ، اي يابني لسه نايم ولا اي

حمحم رعد بخفـه وهو يبتسم بسمه لم تظهـر : يا ابني ... !!!!!! طب حتي احترم اني اكبر منك بخمس سنين

ابتسم قاسم ببرود وهو يعدل من ياقته : مش بالسن ياصاحبي وانت عارف

ضحك رعد بلا روح :  عارف يا صاحبي عارف

قاسم بهدوء : المهم اجهز يلا وتعالي علي القصر علشان تفطر معانا والا انت عارف غضب زينـه هانـم هيبقي ازاي

ضحك رعد متمتماً : هو انا اقدر احنا مش قـد زعل زوزو

ابتسم قاسم متمتماً : ماشي يا اخويا

واغلق الهاتف معه وخرج قاصداً غرفـه والديـه ..


اما رعد فضحك بشـده وهز رأسـه يتذكـر عندما اخبرها وهو بعمر الثامن عشر انه سينتقل لبيت بمفرده وسيكون جوارهـم ، بالرغم من اعتراضها الكبيـر فهو ظل اكثر من اسبوعان يحاول اقناعهـا فهي امـه الثانيـه ، وبالاخيـر وافقت علي مضض بشـرط ان يقضي معهم النهار باكمله وطعامه معهم وفي المساء ينام ببيتـه فإمتثل هو لأوامـر والدته الثانيـه


نظـر لصـوره تجمعه مع عائلتـه والده ووالدتـه واخوتـه ، تنهد بإشتياق كبيـر لهـم فهو بالكاد يراهم مره او مرتان في الاسبوع بسبب عملـه واشغالـه ..

وقف ارضـاً وسـار ناحيـه مرأه الزينـه ، وفتخ احد الادراج واخرج صوره منها لفتاه فاتنه ورائعـه الجمال

قبل رعـد الصـوره متمتماً بحب يكسوه الحزن : انا اسـف يا روحي اسـف ..1


ووضعها مره اخري في الدرج واغلق عليها بالمفتاح ..

واتجه للمرحاض لأخـذ حمامه الصباحي وإبدال ثيابـه

بعد قليل خرج بعدما ابدل ثيابـه لبنطال اسود اللون

وقميص بنفس اللون مشدود علي صـدره العريـض وارتـدي فوقـه جاكيت جلـد بنفس اللون ووقف يجفف شعـره وهو ينظـر لنفسـه بالمرأه ..

القي المنشفه علي كرسي الزيِنـه وصفف شعـره لاعلـي ورش عطـره المميـز والقي نظـره رضـا علي نفسـه وخرج من الفيلا بأكملها قاصـداً قصـر الجارحي الذي علي بعد خطوتين فقط من منزلـه ..


دلف الي القصـر ورن جرس المنزل ففتحت له احدي الخادمات التي ابتسمت لـه بهيام كبيـر .. فلم يهتم لها ودلف للبهو حيث مائـده الطعـام وجـد الجميع علي مائـده الطعام بإنتظـار فهد وعائلتـه الصغيره

فالقي عليهم التحيـه فردوها لـه ببسمـه فهو اصبح جزء لا يتجزأ من العائلـه

دلفـت زهـره للبهو وهي تسير بإغـواء بفستانهـا القصيـر فوق الركبـه وعاري الاكتـاف وبمكياجها الصـارخ وتترك لشعرها العنان يسير خلفها بحريـه

نظـرت للجميع بزهـو وحلت بسمـه واسعه علي ثغرهـا عندما رأت رعـد ، بالتأكيـد جاء لرويتهـا كما صور لها عقلها ، تقدمت بكبـر وهي تطرق بكعبها العالي الارض بقوه وثقـه فرعد لها وانتهي الامـر

القت التحيه عليهم من انفهـا وجلست جوار رعـد الذي لم ينظـر لها من الاساس

زهـر ببسمـه مغريـه كما اعتقـدت : هااي رعد ازيك

رعد ببرود وهو لم ينظـر لها بالاساس : اهلاً .. !!


صكت اسنانها بعنف وغضب منه حسناً حسنـاً ستتحمله حتي يصبح ملكهـا ..

كتم الجميع ضحكاتهم عليها وعلي ملامحها الحانقـه وصمتوا


ضحكت رحيق بشده وهي تنظـر بعينها بإستفزاز وتمتمت بغنـاء : كـده .. !! كده يا قلبي يا حته مني يا كل حاجه


ضحكت الجميع بشده ، وابتسم رعد بخفـه يعلم انها تحرجها قصداً وهو حقـاً يحبذ احراجها كثيراً جداً لاسباب خاصـه به

احمـر وجه زهره من الغضب وضغطت بيديها علي مقعدها بعنف تحاول الهدوء حتي لا يأخـذ عنها رعد فكرة سيئه اكثر من اللازم ..

اما إسلام فنظـر لشقيقتـه ببرود لقد حاول كثيراً تغييرهـا للافضـل لاكنها كما هي لم ولن تتغيـر اذن سيتركها كما تريد حتي يأتي وقت الندم الذي لا ينفع المرء فيه شيئاً ..


_________________________________________


في جناح فهـد


_______________


سقط حمزه علي ظهـره بعنف متأوهـاً بوجع ..

مثل حمزه البكاء وهو يحاول الوقوف : ااه يا ظهري ياني ياماااا اهئ اهئ اهئ

قاسـم ببـرود من خلفه : ما تنشف يلا في اي ؟؟


اعتدل حمزه سريعـاً وابتسم لاخيـه بسماجه في حين تقدم قاسم من ابويه وقبل يدي والده والقي عليه تحيه الصباح ببسمـه وفعل المثل مع والدتـه وقبل جبينه اميرتـه الصغيره ..


وجلس جوارهم ، ثواني واتي زين وفعل المثـل ..

نظـر لهم حمـزه لثواني وركض لهم وقفز فوق الفراش

فصرخت جنـه بالم وهي تلكمـه بعنـف ..


جنـه بألم وهي تمسك ساقهـا : اااااه يا غبي كسرت رجلـي

حمزه ببسمـه غبيه : احسن تستاهلـي

نظـرت له جنه بشـر وابتسمت لأباها ببرأءه تمثل الحزن : يرضيك كده يا بابتـي ولادك جايين عليا بالقوي اهئ اهئ اهئ مشفتش منهم حنيه ابداً ابداً ابداااااااا


نظـر لها فهـد ببرود وربع يديه لصـدره ..


اكملت جنه ببلاهه : اي ما اقتنعتـش يا بابتي

نفي فهد برأسـه ببسمه بارده : لا ما اقتنعتش الصراحـه ..!!

نظـر جنه لقاسـم ولزين : طب ما حدش اقتنع فيكوا ولا اي ؟؟!

قاسم وزين بنفس القوت وبنفس النبره : لاء ..

جنـه ببلاهه : للدرجادي تمثيلي هابط .. !!

غيث ببسمـه واسعه : هابك فوق الوصف يا حبـي

جنه بنبره باكيـه مصتنعه : حتي انت يا غيث حتي انت اهئ اهئ اهئ وانا اللي كنت مفكرك انك انت اللي هتنصرتي علي اللي عادوني

ضحك غيث متمتماً : مبشجعش التمثيل الهابط الصـراحـه

جنه بغيظ وتذمـر : بقا كده طب والله لقول لبابا غلي مصـ ...


كمم غيث فمها بقبضتـه وهو يحدجها بنظـرات المتوعـده ..

نظـرت له جنـه بشـر وهي تحاول دفعه والتحدث : اممممممم اممممممممممممممممممم

فهد ببرود : سيب اختك يا غيث بتسكتها ليه يا حبيبي ما كلنا عارفين مصحبتك للبنات يا حبيبي

غيث ببسمه بلهاء وهو يتركها : اي دا بجـد .. !!!

وبجديه ، لا بس ثق فيها يا بابا انا ما اتخطيتش حدودي مع اي واحده من السبعاتشر سمنتاشر عشين ( عشرين) واحده اللي صاحبتهم ااه انا واحد بيخاف من كلام الناس كلا الا الشرف امال ايـه بالك انت انا لو تجرأت كده وصاحبت الرقم واحد وعشرين الناس هتبتدي تطلع عليا كلام وحش ويجيبوا في سرتي وانت عارف ان سمعه الراجل زي الدقيق تنفخ فيه يطير

صفقت جنه بحراراه وصفرت عالياًمكملاً : خدوا الحكم من افواه السفهـاء

غيث ببسمـه وهو يرفع يده كتحيه للجمهور : ثانك يو ثانك يو ماي مادموزريل 

نظـر لهم الباقي بقرف . وهبط فهد من علي الفراش وذهب ناحيه الباب وفتحه علي مصرعيه متمتماً بحـده ..

فهـد بحـده وبسمه بـارده : براا يا حبايب قلب بابا

جلست جنه علي الفراش بجوار والدتها وتمتمت بزهو : سمعتوا بابتي قال اي برا يا حبايب قلب بابا مش يا حبيبه قلب بابا ، يلا يا اخويا انت وهو طرقونا علشان في موضوع مهم عايزه اتكلم فيه مع بابتـي

فهـد بسخريه : ليديز فرست يا جنـه يا حبيبتـي

نظـرت له بتذمـر في حين انفجر الجميع بالضحك عليها : اي الاحراج دا يا فهـد بس الله اخص عليك يا جدع اكـده

  

..............................


خرجت زينـه من المرحاض بعدما اخذت حمامها الصباحـي وارتدت ثيابهـا المكونه من فستان اسود فضفاض يعكس بياض بشرتها الحليبيه ورائحـه عطـر الياسمين خاصتهـا تفوح في المكان


وهي تحاول تجفيف شعرهـا الذي تعـدي قدميها بكثير بل اصبح اطول منها بالفعـل ..


لمحها فهـد الذي ابدل ثيابـه لبدلـه سوداء لا تلائـم غيـره تظهر قوته الجسمانيه التي لازال يحتفظ بها حتي الان بل واكثـر ..


ابتسم فهـد بسمـه عاشقـه بعشـق جارف لم ولن ينتهـي بل يزداد ويزداد بمرور الايام ..


تقدم ناحيتهـا ختي وقف امامها وهي تطالعه ببسمـه وعشق مماثل لعشقـه بكل المقاييـس ..

جذبها فهد واجلسها علي مقعد الزِينـه وامسك المنشفه يجفف لها شعرهـا بحب فكم يعشق شعرها ذلـك فهي روبانزل خاصتـه

وعندما انتهي امسك مصفف الشعر يجفف لها شعرها نهائياً ..

نظـر لها في المرأه بعشق وحدها العيون تتكلم والقلب ينبض بعنف بعشق تخطي الحدود عشق حطم كل شئ ليبقي خالداً في قلوبهم علي مر الزمن ..


امسك فهد بالفرشـه يفرشي لها شعرها ببسمـه كبيـره عاشقـه .. وعندما انتهي وضع الفرشاه علي المنضده خاصه مرأه الزينـه وغلغل اصابعه في شعرها الذي يعشقـه ودفن وجهه به مستنشقاً عبيره بإدمان وعشق جارف ..


جذب فهد زينـه له متمتما بهيام وهو يدفن وجهه في خصلاتها الحريريه : بعشقـك يا زينتي ، عشقك بيكبر في قلبي يوم عن اللي قبلـه بعشقك بكل جزء فيا قلبي وروحي وعقلي بيعشقوكي ، كل جزء فيا بينادي بإسمك انتِ انتِ وبس يا زينتـي ، عشقك اتغلل فيا محفور في كل جزء فيـا انتي ادمان مش عايز اتعالج منـه

التفتت له زينـه وهي تبتسم بحب وعشق جارف حقاً كم ستعشقه اكثر من ذلك ، رفعت يدهـا علي خده والاخـري تملس بها شعـره وهي تسير بعينيهـا علي ملامحـه الوسيمـه فهو كما كان لازال يحتفظ بوسامتـه وجمالـه

زينـه برقـه وعشق تخطي الحدود وهي تنظـر داخل عينيه : مفيش كلمه توصف حبي وعشقي ليك يا فهـدي ، انت ابويا وامي واخويا وسندي وقوتي واماني وجوزي وحبيبي وعشقي وابو عيالي انت كل حاجه ومفيش غيرك ، قلبي وعيني وروحي وعقلي مبيشوفوش غير فهـد وبـس رغم كل حاجـه مرينا بيها رغم كل الصعب اللي عدي لينا حبي ليك بيزيد مش بيقل حبك في قلبي بيكبر كل يوم عن اليوم اللي قبلـه انت عشقي الوحيـد ..

ابتسم فهـد بعشق جارف وهو يضمها لقلبـه بحنان ، هكذا هو الحب دائم لا ينتهي بالرغم الصعاب والتحديات ، قوي لا يضعف وان يقوي اكثر واكثر وما العمر الا رقـم فالقلب يعشـق ولا يعرف غير ذلـك ..

بعد قليل دلف فهد وزينه للبهو حيث مائـده الطعام وجد الجميع جالسون بإنتظـاره فالقي عليهم تحيه الصبـاح وجلس مكانه علي رأس الطاولـه وبجواره زينتـه ..


وبدأ الجميع في تناول طعامه وكل شخص سارح في ملكوته الخاص ..

شروق وكالعاده لا تأكل بل تنظـر لقاسـم بهيـام وحـب

تتمني فقط ان ينظـر لها ولو مره واحده فقـط تتمني اليوم الذي سيخبرها بعشقـه لها ويتزوجهـا بـه .. !!!؟

غافله عن عشقها الحقيقي الذي ينظـر لها من الحين للاخـر بملامحه جامده بارده وقلب ينزف المـاً وقهـراً علي عشـق ليس من حقـه !! تري ما بـه من سوء حتي لا تنظـر له من ملكت قلبـه وكيـانـه من ملكتـه بكل جوارحـه لاكنها لا تهتم لا تعبء به من الاساس لا تراه  .... الا صديق واخ دائمـا تحكـي له كم هي تعشق قاسم وهو يبتسم بوجهها مصبراً اياهـا انـه سيري حبها يوماً بالرغم من قلبه الذي يصـرخ وجعـاً بسببهـا .. 

رعـد ينظـر لاحداهـن نظـرات هادئـه وبسمـه مخفيـه ليس لها معنـي ..

دنـت زهره بمكر وخبث من جنـه الجالسـه جوارهـا تمازح ابناء عمهـا ..


زهـره بمكـر وخبـث مغلف بحقـد : شايفـه حبيب القلب .. !!! عينه منزلتش من عليا هيموت عليا هههه

نظـرت جنـه له فوجدتـه بالفعل ينظـر لهـا فشعرت بسكين حاد يغرز في قلبهـا لاكنها بالنهايـه جنـه ابنـه الفهـد لا تظـهـر ضعفهـا ولا المهـا الا لربهـا فقط ..


ابتسمت بثقـه اشعلت نيـران الحقد في قلب زهره اكثـر ..

جنـه بثقـه وبـرود : اشبعي بيه يا توتو

اشتعلت عينيها من الغيظ اكثـر واكملت تناول طعامهـا مره اخري ..


قاسم بهدوء لرعـد الجالس جواره : هتروح الشركـه معايا ولا هتروح المديريـه يا رعـد ..

رعد بنبره هادئـه : لا هروح المديريـه علشان احقق مع المتهمين بتوع امبارح ..

قاسم ببرود : تمام .. !!

وقف رعد متمتماً بالحمـد واستأذن من الجميع للإنصـراف لعملـه غافلاً عن زوجين من العيون تراقبه بلهفـه ..1

اما زهـره فذهبت خلفـه سريعـاً وجدتـه صعد لسيارتـه فصعدت جواره هي الاخـري ببجاحـه لم يعرف لها مثيـل ..


وقف قاسم وتمتم بنبره بـارده : الحمدلله .. محتاج مني حاجه يا بابا

فهـد بهدوء : لا يا حبيبي سلامتك .. !!!

ابتسم قاسـم متمتماً : تمـام عن اذنكـوا ... !!!

وما كاد يغادر حتي اوقفه صوت انثوي رقيق التفت بهدوء وجدها شروق فنظـر لها بهدوء وملامح جامده .. اما ذلك العاشق المجروح فأغمض عينيه بالـم وكسـره بسببهـا تتعمد جرحـه دائمـاً حتي بدون علمها ان بأفعالهـا تجرحه وتحطم قلبـه ..

شروق بخجل : احم ينفع توصلني معاك !!!؟

نظـر لها نظـرات بـارده ذات مغزي : معلشي يا شروق مش هقـدر طريقي غير طريقك، وهو يضغط علي حروف كلماتـه المبطنـه بمعني واضح للجميع الا هي ، واكمل خلي اسلام يوصلك ..


والتفتت مغادراً لوجهتـه اما هي فنظـرت لأثـره بأعين دامعـه وحزن ، فاقت علي صوت اسلام الحنون .


اسلام بحنـان وحب يحاول اخفـاءه : تعالي معايا يا شوشو طريقنـا واحـد

اومئت له بهدوء وابتسامـه تذيبه في عشقها اكثر واكثـر وذهبت له بعدما ودعت والديهـا واسقلت معه سيارتـه بالخلف كالعاده ، وبدأت بقص له اسطوانه كل يوم عن عشقها للاخـر وهو يحترق وامامها يبتسـم ..

......................


وقفت نيره بعدما انتهت تناولها للطعام : احم الحمدلله شبعت ، عن اذنكوا هروح الجامعه ..

محمـود ببسمـه : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك

ابتسمت نيره بحب لاباها : حاضر يا بابا

وقف يوسف ومسح فهمـه بالمنديل وببرود : يلا يا نيره هوصلـك


اومئت له بخجـل شديـد وتحسست بيدها بلا اراده خاتم خطبتهم فمنذ عامين تمتمت خطبه يوسف ونيره وهي بالتأكيد وافقت فهي تذوب في عشقـه منذ الصغر اما هو فلا يبالي بها وخطبها تملك كما تعتقـد ..


نيره بخجل وهي تنظـر لجنه أن تنقذهـا : مش هتيجي معايا يا جنـه يوسف يوصلنا سوا

ابتسمت جنه بسماجه وفمها ملئ بالطعام : لا يا حبيبتشي مبحبش اكون عزول عيشوا يا حبايبي ..

نظـرت لها نيره بغضب وغيظ وقد احمر وجهها من الخجل ورحلت مع يوسف بتوتـر من وجوده بجوارهـا ..


وهو جوارهـا يحاول السيطره علي مشاعـره ودقات قلبه المرتفعه بلا اراده منه .. هو يميل لها كثيـراً كما يعتقـد ولذلك قرر خطبتهـا حتي لا يأتي غيره ويأخذهـا ، اهدأ يوسف اهدأ انت فقط تميل لها وهذا ليس حب انت فقط مائل له ..هكذا كان يحدث نفسه وهو ينظـر لملامحها البريئـه المشتعله خجلاً علي عكس بعض فتيات اليوم ..


...........


قبل زين يد زوجتـه الحبيبـه موده التي تزوجهـا منذ عام ونصف اخبره والدها كثيراً انها لازالت صغيره علي تحمل المسؤولية وان يعقد قرانهم حتي تتخرج من الجامعـه لاكنـه لم يوافق ابداً فلما يعقد قران ينتظـر سنوات في حبن انه بإمكانها تزوجها وعدم اضاعه ثانيه واحد من عمرهم وتكمل تعليمهـا معه وبالنهايه وافق وها هم الان زوجان منذ عام ونصف


زيـن بحنان وحب : يلا يا حبيبي علشان اوصلك جامعتك

مـوده ببسمـه واسعه : يلا يا زينـي

ابتسم بعشق علي صغيه التملك التي تناديه بهـا ااه كم سيعشقهـا اكثـر من ذلـك تلك الصغيره ..

شبك اصابعهم معاً واستأذن من الجميع للذهاب


جنـه بسماجـه وهي تقف : استني يا زين يا حبيبي وصلني معاكوا علشان مينفعش نكونوا مع بعض لوحدكوا

زين ببرود وهو يضم مودتـه له : لا معلش مش عايز عزول معايا احنا مش مخطوبين يا حبيبتي احنا متجوزين ها م.ت.ج.و.ز.ي.ن شغل تقطيع الارزاق دا تعمليه علي حد غيري

جلست جنه بتذمـر وضيق :  اي دا بقا يعني مش هعرف اقطع علي محنوووا اووف ياربي !!!

ضحك الجميع بشده في حين احمرار وجه موده من الخجل بسبب حديثهـا ، اما زين فلم يهتم كالعاده ورحل مع زوجتـه الحبيبـه

ليث بتذمـر وضيق : انا مش عارف اي اللي خلاني اوافق علي الجوازه دي ...!!

ضحك فهد بمكـر وهو يرفع حاجبـه : اي يا ليث يا حبيبي هو انت كنت تقدر تعترض زين كده كده كان هيتجوزها حتي لو كان هيخطفهـا

ليث ببعض الحزن وهو يزم شفتيه كالاطفال : ايوه بس .. بس خادها مني اوووف بقا

ضحك فهـد بشده متمتماً : كل بنت مسيرها تتجوز وتروح بيت جوزهـا يا ليث ودي سنه الحياه

ليث بمكـر : يعني جنـه هتسيبك وتتجوز مش كده ههههههه ، وضحك بإستفزاز

فهد ببرود صقيعي : هو انا مقولتلكش ولا اي .. تؤتؤتؤ اخص عليا ، بس هقولك يا حبيبي .. جنه مش هتتجوز ابداً هتفضل قاعده جمبي وفي حضني كده انا معنديش بنات للجواز ..

ضحكت جنه بشـده وتعلقت في رقبته من الخلف وقبلت وجنته بحب : وانا مش عايزه غير اني افضل في حضن بابتي حبيبي يا حب عمري انت

زينـه بغيظ وهي تبعدها : اجري يا بـت روحي الجامعه وملكيش دعوه بفهـدي

جنه ببسمـه وهو تعض وجنتهـا بحب : زوزوه الغيوره يا ناس

ضحك غيث بشده متمتماً بنبره مستفزه : جري اي يا بابا هو. يطول يخلص من البت دي مش كفايه انها فضحاك انت وامي في المجره والمجرات المجاوره ومجره درب التبانه والطريق اللبني كمان

صك فهد علي اسنانه بغيظ : وانت مالك يا ابن الـك... انت

ضحك غيث اكثـر : توشكـر يا حاج توشكـر يا غالي ..

حمزه بخضـه : ينهار اسود من قرن الخروب الساعه تسعه الا نص ياسوادي السواد يابا روشدي

رغد بسخريه : تسعه الا نص طب متمتشيش معاك ثمانيه ونص مثلاً

حمزه ببرود وبسمه : لا تمشي علشانك يا موزه يا قمر انتي يا ام عيون فيروزي وشعر كيف الغجـر

غيث بحده غير مبرره وضيق لا يعلم سببه : نعم يا حمزه بيه ، ما تحسن اسلوبك في الكلام شويه

حمزه بمكر وحاجب مرفوع : اي يا غيث يا حبيبي هو انا قولت حاجه غلط ولا اى

غيث بغضب غير مبرر يحاول التحكم به: ايوا انت .. انت

حمزه بخبث ومكر شديدين : انا ايه !!!!؟ لتكـون ..

غيث بتوتر : اغير !!!؟ اغير من اي انا .. انا مش غيران

حمزه بخبث وضحكه ماكره : بس انا مقولتش انك غيران ، انا كنت هقول انك معترض علي سوداي السواد يابا روشدي

نظـر له غيث بغضب وحرج وهو ينظـر للعيون المعلقـه عليـه ونظـر لحمزه بغضب وضيق هو بالاساس لا يدري سبب غضبـه ، فقلبه اشتعل عندما تغزل حمزه برغد لسبب لا يدريـه .. !!!!

حمزه بمكر : يلا يا رغودتي علشان نروح الجامعه احنا محاضراتنا بدري عن العيال دول

وهو يأشر لرحيق وجنـه فهو ورغد بهندسه ورحيق وجنه بإداره الاعمال ..  وهو يكبرهم بعام واحد

غيث بلا وعي وتسرع : رغد تعالي هوصلك الجامعه في طريقي


حسناً ندم علي تسرعـه بسبب النظـرات التي يشعر بها تخترقـه

جنـه بمكر : الله الله الله اي غيوثتي اي ؟؟؟! لا دا الموضوع ميتسكتش عليه ولا اي يا بابتي

فهد بمكـر مماثل : فعلاً يا قلب بابتك


نظـر لهم غيث بغضب وقد احمر وجه من الحرج واعاد خصلاتـه الطويلـه خلف رأسـه مره اخري

وفعل ما ام يكن يتوقعه من نفسه حتي فقـد سحب رغـد من ذراعها خلفه وترك الجميع في ذهولهـم ..


صحك فهد بهستيريـه : لالالا مش قادر ههههههه كنت زعلان ان واحد من ولادي خد بنتك ههههههه‍ه اهو التاني هيخاد التانيه اااه هههههههه


نظـر له ليث بغضب وتذمـر ولم يتحدث فضحك فهد اكثـر وبداخلـه سعيد جداً فيبدوا ان ابنه النصف دانجوان سيقع لإحداهن بل يبدو انه واقع بالفعل

_________________________________________


في سيـاره رعـد


________________


نظـر رعد لزهره ببرود يخفي خلفه بركان غاضـب بحياته لم يري فتاه بتلك البجاحـه وقله التربيـه ..

هـدر رعد بصوت بارد صارم : اقـدر اعرف انتي بتعملي اي يا .. يا زهره

زهـره ببسمـه مغريـه وصوت رقيق : اي يا رعودي مالك .. !!!!

رعـد ببرود وحده : اسمي رعد .. رعـد بيـه واتفضلي انزلي انا مش فاضي للشغل الرخيص دا

احتقن وجه زهره من الغضب : رعد !!!! انت عارف انت بتقول اي !! انا زهـره هانم يتقلي الكلام دا

رعـد ببرود وفم ملتوي بتهكم : بقولك اي يا .. يا زهره هانم انزلي انا مش فاضيلك

حسناً لما لا تأخذه بالليـن فهو ذو شخصيه صارمه وبالتأميد لن يعبر عن حبـه لها بسهوله كما تعتقـد ..

زهـره بصوت رقيق وهو تضع يده علي صدره : رعودي اي يا بيبي مـا .. ااااااااه

صرخت بالم عندما لوي رعـد زراعهـا خلف ظهرهـا بعنف ..

رعد بفحيح مرعب ارتجف له جسدها : لاخر مره بحذرك فيها يا زهره ابعدي عني وفوقي من الدور اللي بتمثليه دا ومتصدقيش نفسك اووي لانك ولا حاجه

وتركها بعنف فإصتدمت في الزجاج امامها وأنت بوجع ..


هـدر رعد بصوت عالي : انزلـي .. !

هبطت زهره سريعاً وهي ترتجـف فإنطلق هو بسرعه تنافس الرياح ..

نظـرت في اثـره بغضب مغلف بألـم ، هو حقها هي وحدهـا وسيكون لها سواء اراد ام رفض فرت دمعه من عينيها وهي تتذكـر الاضطهاد الذي تعرضت له علي مدار حياتهـا هي بحاجه شخص كرعـد ليرد عن كل الاهانات التي تعرضت لها هي بحاجه لشخص بمكانته وصلتـه ، هي لا تريد اموالـه ولا اي شئ هي تريد حقها في تلك الحياه البائسـه الجميع يراها من الخارج لا احد يراهـا من الداخـل ، لاكن بالنسبه لها لا يهم بالتأكيد لا يهم ، هي بحاجه رعد لكي يعطي لها حياه كريمه مكانه عاليه ، لترد اعتبارها وكرامتها التي هدرت طيله سنوات حياتهـا هي بحاجه له ولن تتخلي عنـه

انتفضت بخضـه لشعورهـا بيد حنونه توضع علي ذراعها الذي احمـر بسبب ضغضط رعد عليـه

احمـد بخوف وهو يمسك بذراعهـا : زهـره اااي اللي حصلك مين عمل فيكي كده ااا انت كويسـه ردي عليا


نظـرت له بإشمئـزار وقد عادت شخصيتهـا من جديد ونفضت يده بعنف عنها وصرخت به بقوه

زهـره بإشمئـزاز وصوت عالي : انت حيوان ازاي تحط ايدك القذر دي عليا !!!؟ نسيت نفسك ولا اي انت مجرد خدام هنا ايدك ماتترفعش علي اسيادك يا زبالـه انت

بهتت ملامحه الوسيمـه بصدمـه والم منهـا ممـن ملك قلبه وفوائـده برزت عروقه من الغضب ، واحمرت عينيه بطريقه مخفيه هو بالنهايـه رجل وكرامته فوق كل شئ مهما بلغ عشقه لها فهو بالنهايـه رجل .. 

رفع يديه لاعلي ناوياً صفعها فإنكمشت ملامحها برعب وفجأه توقفت يده في الهواء ومسح بيده بعنف علي وجهه وشعره يحاول التحكم بنفسـه ..

احمد بهدوء مرعب وبسمـه هادئـه : تمام .. اتفضلي يا زهره هانم اوصلك مكان ما انتي عاوزه

ازدرئت ريقها ونظـرت له بزهـو وهي تسير امامه بعنجهيه : النادي !! عايزه اروح النادي

عض علي شفته السفلي بعنف وهمس لنفسه بوعيد : ماشي ماشي يا بنت محمود تربيتك علي ايدي لولا مانا عارف اللي فيها ما كنتش هرحمك بس معلش معلش كله بوقته حلو ..


_________________________________________


  في الجامعـه


_______________


خرج من مكتبـه وهو يمسـك ببعض الكتب واللاب توب الخاص بـه متجهـاً لشرح السكشن العملي للخاص به هـو دكتور جامعـي بكليـه الطب بجانب كونه طبيب حراج من اشهر اطبـاء مصـر هو الوحيد الذي انحرف عن سلو العائلـه واصبح طبيـاً لاجلها ..  لاجلها هي فقـط لانهـا تود الزواج من طبيب كما كانت تقول وهي صغيره بضفائـر وبراءه لم تفثدها حتي الان برأءتهـا سلبت عقلـه تبك الصغيره ليلي

" ليلاه "

اثناء شروده اصتدم في جسد صغير فسقطت الكتب خاصته واللاب توب ايضـاً ..

الفتاه بأسف وتوتر : ااا انا .. انا اسفه .. مخدتش بالي

رفع نظـر لها سريعاً هل خرجت من احلامه لتتمثل امامه الان

ابتسامه واسعه شقت ثغـره وهو يراها امامه بطلتها الملائكيـه ، حبيبته الصغيره ..

ايـاد ببسمـه واسعه وقد جمع اشيائه : ليلي !!!! مش معقول انتي حقيقي .. احم قصدي قصدي انتي انتي هنا بجد احم بب بتعملي اي هنا ومين جابك وجيت ليه اوعي تكوني جايه لوحدك

احمرت وجنتيها خجلاً بل كامل وجههـا وهي تجزم بإن دقات قلبها المضطربـه وصلت لمسامعـه وتمتمت بخجل وصوت جاهدت لإخراجه

ليلي بخجل شديـد : احم ااا ابيه انس جابني هنا وو احم اانا انا جايه علشان انقل جامعتي هنـا في القاهـره

اياد بلهفـه ودقاته تخترق صدره العريض : طيب انتي محتاجه حاجه انا معاكِ وهساعدك

ليلي بخجل وتوتر : لالالالا شكر مش عايزه اتعبك انا كده كده خلصت وكنت مروحـه

ايـاد ببسمـه واسعـه : طيب انتي دلوقتي رايحه فين قصدي مروحه البلد ولا ..

ليلي بهدوء وبسمه : احم ايوا زمان ابيه دلوقتي وصل مستنيني تحت و ..


قطع حديثها رنين هاتفها فإبتسمت مكمله ، اهو ابيه بيرن عن اذنك بقا علشان متأخرش عليه

ايـاد بهيام : اذنك معاكي اتفضلي وخلي بالك من نفسك

اومئت له وركضت من امامه سريعـا وقلبها يقرع كالطبول


اياد ببسمه وهو ينظـر في اثرهـا : هتجوزك يا ليلي وقريب اوي كمان هانت وتبقي ليا ليا لوحدي يا حب عمري كلـه ……

_________________________________________


في الفرع الرئيسي لمجموعات الجارحي ، توقفت سيارتـه الفارهه امام الصرح العملاق القائـم علي مر الزمان

هبط من السياره بقوه وعظمـه لا تناسب غيره دخل الصرح العملاق بقوه فتوقف الجميع عن عملهم ووقفوا احتراماً وخوفاً منه ولما لا فهمامام وحش من وحوش الاقتصـاد في البلـد ..

سار بغرور وقوه مغلفتان بثقـه لا تناسب غيره توقف امام المصعـد الخاص بأصحاب الشركـه واولج داخلـه ..

ثواني وتوقف في الطابق الخاص بـه وسار جهه مكتبـه وخلفه السكرتيره تقص له جدول اعماله اليوم بعدما القت عليه تحيه الصباح ..


جلس علي مقعده الوثيـر بقوه ووضع ساق فوق الاخـري ..

السكرتيره ( لمار ) بعمليه : حضرتك في اجتماع مع شركه **** بعد ساعتين ، والمناقصـه هتبقي بعد الاجتماع مباشرتاً وفي عشـاء عمـل مع رجل الاعمال السعودي منصور ال شيخ الساعه 8 وفي فاكسات واميلات محتاجه حضرتك تشوفها واوراق صفقه الحديد الاخيره محتاجه امضـاء

قاسم ببـرود وجديـه : المناقصه زين بيه هيروحهـا وانتي احضري عشـاء العمل دا انا مش فاضي لحد وهاتي ورق الصفقه علشان اراجعه قبل الاجتماع والميلات راجعيها انتي وهاتي القهوه بتاعتي واتفضلي شوفي شغلك

لمار بدلال : مش محتاج حاجه تانيه يا قاسم بيـه

قاسم بحـده ونبره بـارده : اظن اني لو كنت محتاجه حاجه كنت قولتها كلامي واضح اتفضلي علش شغلك

لمـار بإحراج : احم حاضـر

قاسم بتذكـر : نزلتي اعلان عن مترجمـه

صكت اسنانها بغيظ تحاول اخفاءه : ااه يا فندم والمقابله بعد بكره

اشـار لها بالخروج فخرجت تتهادي في خطواتها ، زفر بملل وسأم منها فلولا انها تجيد عملها بمهـار لكان طردهـا لاكنه لا يقطع رزق احـد .. 

_


________________________________________


في مكان آخر وخاصه في احد المنازل البسيطه في احد الحارات الشعبيه ..

كانت جالسـه علي فراشـه تنظـر للسقف بشـرود

ابتسمت بالم وقهـر عندما تذكـرت انها اليوم طـردت من عملها الوحيد ومصدر رزقهـا الوحيد بسبب زبون معدوم الضمير حاول الاقتراب منهـا بطريقه سيئه فما كان منها الا انها ردت عليه وافضل رد فهي وكما يقولون مسحت به البلاط ، والان هي مشرده بلا عمل لان الزبون دائمـاً علي حـق جمله مدير المطعم الذي كانت تعمل بـه ، ضحكت بالـم وقد نزلت دمعه يتيمه من عينيهـا ورددت الجمله بداخله مره اخري بسبب شاب فاسـد فتاه يتيمه بلا اب بلا ام بلا اخ بلا سند فقد عملها ومصـدر معولتها الوحيد لاكن الله معها هي متأكده ان ربها لن يتركهـا هي علي ثقـه بذلـك 

فاقت من شرودها علي رساله علي هاتفهـا الحديثـه

التقته بملل فعي لا اصدقاء لها ولا اقارب هه اقارب !!! منذ متي واليتيمه لها اقـارب !!!


نظـرت للهاتف بهدوء ، ثواني وقفزت بسرعـه وهي لا تصدق ..

فقد جائتهـا رسالـه من الشركـه التي اعلنت مسبقـاً عن طلب مترجمـه وعليها بعد غد التقدم من اجل المقابله ..+

قفزت جويريه علي الفراش بفرحـه : الحمدلله ، الحمدلله1

_________________________________________

____________________________


#زينـه الفهد 2

#الحلقـه الرابـعـه (ج2)

#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________


في سيـاره غيـث

_______________


كان يقود السيـاره بغضب وعروقـه بـارزه بشده نيران مندلعه في صـدره لا يدري سببهـا ..


وبجواره رغـد تطالعه بغيظ تحاول اخفاء توتـرهـا به قلبهـا يرتجـف من فكـره ان غيث يغـار عليهـا ..


تحاول تهدئـه قلبها الاحمـق الذي وكأنه تعلق بحبل الحياه عندما شعر ان من ملكـه يغـار والغيره من الحب ..


نعـم هي تعشقـه ولا تري غيره لاكنـه عابـث محب للفتيـات لا يراهـا اساساً من بحر الفتيات التي تحوم حولـه ..


صاحت بـهِ بغيظٍ ايقنت اصتناعه : اقـدر افهم اي اللي انت عملته دا يا استاذ !!!؟


اوقف غيث السيـاره بسرعه فإرتدت للامام وكادت تصتدم في الزجاج ولاكن تمالكت نفسها سريعـاً ونظـرت لملامحه الغاضبه بخوف وفزع تظـهـره لاحد لا ل مره فالطالمـا طانت ذات شخصيه قويـه لا تهاب احد ..

نظـر لها بغيظ وضغظ علي شفتاه بغـل : اقـدر اعرف اي المهزله اللي حصلت في البيت دي يا هانم

يا محترمـه .. !!!؟

اتسعت عينيها بصدمـه وتمتمت : افندم انت بتقول اي !!!

غيث بغضب وهو يكاد يحترق : انتي سايبه البيه يتغزل فيك وفي جمالك هو دا الدنين والاحترام يا هانم

صرخت رغـد بغضب وهي تأشر بسبابتها في وجهه : غيـث !!! انا مسمحلكش اتكلم بإحترام اذا سمحت !! وبتهكم ، وبعدين شوف مين اللي بيتكلم عن الدين والاحترام هـه الدنجوان اللي مش عاتق

صاح بهـا بغضب وهو يقضم شفتيه بعنف متخيلها هي من تحت اسنانه : رغـــــــــــــــد !!!

رغـد ببرود وهي تضم زراعيها الي صدرهـا : بلا رغـد بلا زفت وصلني الجامعه انا مش فضيالك

اخرج سبـه لاذعه من بينه شفتيـه بغيظ منها ومن اخيه ومن نفسـه وادار السيـاره مره اخـري وهو يحترق غيظـاً ... وغيره

________________________________________


ظهـراً ..


في فرع الشركـه الرئيسي

_______________________


وخاصـه في مكتـب فهـد ..

كان جالس علي مكتبـه بهدوءه ووقـاره وهيبتـه المعتـاده يراجع احد الملفـات في حين دلف اخاه ..

رفع عينيـه عن الاوراق ينظـر لاخيـه بملامحـه المتهجمـه والضيق المرسوم علي ملامحـه بوضوح

وضع فهد الاوراق علي المكتب وشبك اصابعه معاً : مالك يا ليث في أي !!؟

زفـر ليـث بضيق ومسح علي وجهه : ميـار

قطب فهد جبينـه بعدم فهم : مالهـا ميـار يا ليـث !!

تنهـد ليـث بضيق شـديد وفك ربطـه عنقـه : مش عارف يا فهد مش عارف ، بقالها اسبوع متغيـره معايا

فيها حاجه غلط وانا مش عارف اي هي !!

فهـد بنبره هادئـه : استهدي بالله كده وفكـر ممكن تكون ضايقتهـا في حاجه او هي تافهه اصلاً فتلاقيها افتكرت حاحه قديمـه وعايزه تنكـد عليك

ضحك ليـث بخفـه ومسح علي جبينـه : لا اله الا الله والله مش عارف عقلي هيطيـر انا مضيقتاهاش في حاجه

فهـد بجديـه : يبقـي تتكلم معاها يا ليث وتعرف في اي ، مينفعش تسكـت كده

ليـث بإيماه : حاضـر ، وبصوت خفيض ، اما اشوف مالك يا ميـار واي اللي غيرك كده .. !!

________________________________________



قد يعجبك أيضاً

اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg

اعشق مدللتي

678K

14.1K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

388K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.2K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib

زعيم حكم قلبى

476K

12.1K

كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة  بقلم user04965995

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة

2.3M

37.4K

بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

في الجامعـه

_____________


وخاصـه في كفتيريا كليـه الهندسـه ، كانت جالسـه بحزنٍ ظاهـر بوضوح علي تقاسيم وجههـا الفاتـن ..


وكالعـاده شـارده بـه هو .. هو فقـط ابـن عمهـا الاكبـر الذي لا يُعريهـا اي اهتمـام ولا حتي مشاعرهـا العظيمـه تجاهه ..

تفكـر حقـاً اي خطأ اقترفتـه حتي لا ينظـر لها حتي لا يعشقهـا كما تهيم بـهِ هـي

ادمعت عينيهـا وتساقطت عبراتهـا بالـم وحزنٍ اشـد ..


شعرت بأيدٍ رقيقـه توضع علي كتفهـا يصاحبهـا صوت انثـوي يتحـدث بمرح

عليـاء بمرح : صبح صبح علي الناس الواطيه اللي مبتسألـش

جففت شروق دموعها سريعـاً قبل ان تراهـا صديقتهـا  ولاكن قد تأخرت فعليـاء لمحت دموعهـا ، فلم تهتم كثيراً ولاكن مثلت الاهتمـام وتمتمت بلهفـه ايقنت اصطناعهـا وهي تمسك بكفهـا ..


عليـاء بلهفـه مصتنعـه : شروق يا حبيبتي مالك .. !! انتِ بتعيطي !!

انهمرت دموع شروق بغزاره وكأنهـا كانت بإنتظـار سؤال الاخـري

شروق ببكـاء حاد : مبيحبنيش يا علياء مبيحبنيش انا تعبت .. ليه مش شايف حبي ليه ليييه !!!!!


التـوت شفتي الاخـري بتهكـم وسخريـه حاولت اخفـاءهـا بنبرتهـا الخبيثـه ..


عليـاء بمكـر وخبـث شديد : غلط يا حبيبتي غلط قاسم بيحبك بس محتاج دفعـه صدقينـي

شروق بلهفـه : انتي بتتكلمي بجد !! متأكده من كلامك !!!

عليـاء بخبث مغلف بحقـد تحاول اخفاءه : ايوا طبعاً يا حبيبتي قاسم بيحبك بس بيحاول ينكـر صدقيني بيحبك زي ما بتحبيه واكتـر ، بس تقلان شويه

شروق ببسمـه وهي تجفف دموعها : بجد

عليـاء بنبره خبيثه : ايوا طبعاً انتِ بس قربي منه حاوطيه علشان ميبقاش قدامه غيرك قربي من اللي يخصـه

شروق بلهفه وعدم فهم : ازاي !!؟ اعمل كده ازاي !!؟

عليـاء ببسمـه ماكـره : امـه !!! قربي من امه وهي هتخليه يتجوزك شدي ناعم معاها وهي هتخليه يتجوزك صدقيني

شروق برفض وقد فهمت مقصدها : لالا انا عايزه يحبني انا لنفسي مش علشان انطي زينـه عايزاه يتجوزني

صكت علياء اسنانها بعنف وغضب مكبوت : يا حبيبتي افهمي لما تقربي من امـه هيحبك اكتر طب دي امي  كانت بتعشق ابويا في السر زيك كده بس هيا ناصحه مش موكوسه زيـك قربت من حماتهـا وشدت الناعم معاها لحد ما جوزيتها لابويا اللي عشقهـا اكتر من اي حاجه في الدنيا متبقيش هبله اسمعي مني انا صاحبتك ومحدش هيخاف عليكي ادي صدقيني يا شروق ..

انتهت من بث سمهـا في عقل الاخـري التي وبكل سذاجه وطيبه معتقده ان الاخري تريد مصلحتهـا بدأت في التفكير بكلام الاخري وهي شبه مقتنعـه بما قالت ..



نظـرت علياء لاثر كلامها وقصتها الكاذبه التي برعت في سردهـا علي الاخري بإنتصـار وبسمـه واسعـه وهمست لنفسها ..


عليـاء بحقد وشر في نفسها : انا اسفه يا شروق صدقيني انا كنت بحبك ومش ذنبي انك غبيه وعاميه القلب والنظـر كمان علشان متشوفيش حب اسلام ليكي ، كل شئ مباح في الحب والحرب ومش بعد ما عيشت سنين اعشق اسلام في السـر يجي هو يحبك انتي .. هو خصـاره فيكي انا بس اللي استاهله انا بس اللي بحبه صدقيني لو كنتِ بتحبيه كنت هبعد لان سعادته عندي بالدنيا لاكن انتي مش بتحيبه وانا مش هتخلي عن حبيبي عشانك ابداً هحارب بكل قوتي اني انسيه حاجه اسمها شروق هخليه يحبني انا وبس انا وبس ، بس قبل دا لازم ابعدك عن طريقه للابـد ودا مش هينفع غير لما تتجوزي سي قاسم بتاعك دا وقتها بس اسلام هيبقي ليا ..

_________________________________________


في كليـه اداره الاعمال

_____________________


كانت تسير بسرعـه جوار ابنـه عمهـا رحيـق بعدما انتهيتا من محاضراتهم وهي تتحدث بتذمـرٍ كعادتهـا


جنـه بتذمـر  : همووت من الجوع يا بشرررررر

ضحكت رحيق متمتمـه : يا شيخه .. !! اومـال مين اللي لسه واكـل اربع سندوتشات كرب واتنين بيبسي من خمس دقايق دا انتي يا مفتريـه سبتي المحاضـره علشان تأكلي

جنـه بحنـق وهي تأشر بأصابعهـا في وجهها : خمسه في عينك يا صفـره انتِ دا تسليك سنـان بس

ضحكت رحيق اكثـر : اخص عليا وانا اللي كنت مفكراكي طفسه طلعتي بتسلكي سنانك


كادت جنـه تتحدث ولاكن قاطعهـا صوت رجولـي ينادي بإسمهـا من الخلـف فإلفتت هي ورحيـق

فوجدت شاب غايه في الوسامـه ذو طـول فارع وهيبه طاغيـه ولم يكن الا احد الدكاتـره التي تـدرس لجنـه ..

جنـه بهـدوء : نعم حضرتك ناديتلي !!؟

حمحم سليم ليجلي صوت وتحدث بتوتر ايقـن اصتناعه : ااا احـم انا انا بس كنـت امم ااه كنت حابب اهنيكي المشروع بتاعك الصراحه كان هايل

رفعت جنـه حاجبهـا وابتسمـت : شكـراً يا دكتور دا من زوقـك ، عن اذنك بقا علشان ما اتاخرش


اومئ لها بهدوء فإلتفتت هي لتغادر مع ابنه عمهـا


نظـر سليم في اثرهـا بهيـام واعين لامعـه مغلفـه بخبث ونظـرات عابثـه تنتـوي شـر ..


اما عند جنـه فإبتسمت رحيق بمكـر ونكزتهـا في ذراعهـا متمتمـه

رحيـق بمكـر وخبـث : حابب اهنيكي ااه

ضحكت جنـه بشده متمتمـه : بس يا هبلـه ... باين اووي انه بيمثـل ..  تمثيله هاااااابـط جواز عتريس من فؤادة هاااااابط

ضحكت رحيق متمتمـه : باطل يا بت مش هابط

_________________________________________


امام احد المطاعم

____________________


اصطفت سيـاره يوسـف امام مطعم للمأكولات البحريـه علي النيـل ، وهبط من سيـارتـه وبجـواره نيـره فقـد قرر ان يتناول طعام الغداء معها مخفيـاً رغبتـه في ان يمضي وقت اكثـر معها حتي عن نفسـه ..


شبك كفـه الكبيـر بكفهـا الصغير الرقيـق بين اصابعه الخشنـه ، فحاولت هي سحب يداهـا وقد اشتعلت وجنتيهـا من الخجـل

نيـره بخجل وصوت خافت : سـ سيب ايدي يا يوسف ميصحش الناس تقول اي

يوسف بنبره هادئـه وهو يشدد علي كفهـا : هو اي اللي ميصحش انتي ناسيه اننا مكتوب كتابنـا ولا اي يا نيره


صمتت بحرجٍ وقد اصطبغ كامل وجهها بحمره الخجـل هي بالاساس متوتـر من وجوده معهـا وبقربهـا ، والان يمسك بكفهـا بطريقـه خطيره عليها وعلي قلبهـا الصغيـر ..


دلفـا سوياً الي المطعم وقادهـا هو لاحدي الطاولات المطلـه علي النيـل وسحب لها الكرسي بلباقـه فجلست علي استحيـاء وهي تبتسـم بخجلٍ كبيـر ..

جلس يوسف امامهـا واشـار للنـادل الذي اتي سريعـاً

وطلب يوسف الطعام لكلاهمـا فهو يعرف ما تحب بكل تأكيـد ..

وجلس في صمـت فقط ينظـر لهـا وهو يشعر بدقات قلبـه ترتفع بعنـف داخل صـدره يراقب كل حركـه بسيطه تقوم بها بكل تركيـز تفرك يديهـا معاً تعدل من حجابهـا بتوتـر كلمـا التقت اعينهم معـاً ... قلبه يرتجف بين اضلعـه كلما رأي ابتسامتهـا الخفيـه عندما تنظـر لخاتم خطبتهـم الذي بينه وبين نفسـه يسميـه خاتم زواجهـم حتي وان كان عقـد قران فقـط ..

دقائق واتي الطعام وشرع كلاهمـا في تناول الطعام بين نظـراته التي لم تحيد عنهـا وهي تأكل ببطئ ووجههـا مشتعل من الخجـل وقلبهـا الصغير ينبض بعنـف ملما التفت اعينهم معاً سارحتـاً في عينيه التي لا تدري لونهـا فهي كالزجاج تري نفسهـا بعينيـه حقـاً ..

_________________________________________


  في سيـاره قاسـم

__________________


كان يقـود السيـاره بهدوء وبجواره رعـد الذي اتي للشركـه بعدما انهي عملـه في الصبـاح وقرر قاسـم ان يعودوا معـاً ..

كان رعـد شـارداً في نقطـه وهميـه امامـه علي غيـر العـاده مما اثـار ريبـه وفضـول قاسـم عمـا به صديقـه ..

قاسـم بنبره هادئـه : مالك يا رعـد في اي يا صاحبي !!

افاق رعد من شروده ونظـر لها بنظـرات خاويـه : مفيـش !! شويه مشاكل في الشغـل

ارتفع حاجب قاسم الايمن مع بسمـه بارده : هممم بجـد !!!! عليا انا ؟؟! وسال مجدداً بنبره حاده جديـه ، مالك يا صاحبي !!

اسند رعد رأسـه للخلف بأريحيه وتمتم بضيقٍ : الموضوع ملوش علاقـه بالشغـل يا قاسـم

همهم قاسـم بهدوء : هممم وليه علاقـه بأيـه

رعـد بضيق بائن علي ملامحـه بشـده : جدتـي شيريـن

قاسم بجبين مقطب وضيـق : مالهـا ، مش هي في السجـن واخده مؤبـد اي اللي جـد !!؟

فرك رعد جبينـه وزفر بضيـق : ماتت .. اتقتلت امبـارح ¡¡


نظـر له قاسم بصدمـه ولم يتنبه للطريـق ولا لتلك الفتاه الواقفه بمنتصف الطريق : انت بتقول اي !! اتقتلـت !!!


نظـر له رعد واومئ بهدوء ونظـرات تحمل ضيق وغضـب ، ونظـر امامـه مره اخري فإتسعت عينيه عندما رأي السيـاره تقترب بسرعـه من فتـاه ما واقفه في منتصف الطريق تعبث في محتويات حقيبه تحملها بيديهـا ..

رعـد بفـزع وصوت عالي : حاســـــــب ¡¡



وعلي جانـب آخـر



كانت جويـريـه قد ذهبت لاحد المحال التجاريـه لتشتـري ثيـاب جديده من اجـل المقابلـه بعد غـد في الشركـه التي من المحتمـل ان توظـف بهـا ..

ابتسمت بإتسـاع وفخر وضحكت بخفـه عندما تذكـرت كيف فاصلت علي سعـر الفستـان الفضفاض الذي اشترتـه واخذتـه بنصـف الثمـن ، حقـاً هي فخـوره جداً بنفسهـا ..

لمحت من بعيد عربـه ذره علي الكرنيش واقف عليها رجل مسـن يشوي الـذره ، سال لعابهـا فكم تعشـق الـذره خاصتـاً اذا كان ساخـن ..

ابتسمت بحالميـه ووضعت يدها في حقيبتـه تعبث بهـا لتخرج نقـود تشتـري بها ما تريـد غير واعيه ولا منتبـهه انها واقفـه بمنتصـف الطـريـق ..


التفتت للخلف بفزع عندما سمعت صوت بوق سياره

تجمدت انظـارهـا وتصنمت مكانهـا غير قادره علي الحركـه عندما لم يقصل بينها وبين السيـاره سئ يذكـر ..


وفجأه توقفت السياره مصدره احتكاك بقوي مع الارض .. فسقطت جويريـه ارضـاً بأقدام هلاميـه

________________________________________


دلفـت الي القصـر مع ابنه عمهـا وهي تنادي علي والدتها بصوت عالي ..


جنـه بصوت عالي وهي تلقي بحقيبتهـا علي المقعد : امااااااااااااااه يا اماااااااااااااه زينـه زوزه يا زوزه فينك يا اماااااااااااااه


خـرجت زينـه من المطبـخ بغضـب من ابنتهـا المزعجـه تلـك

زينـه بغضـب : اب يا بت في اي !! وبعدين اي اماه دي اسمها ماما يا حيوانـه

ضحكت رحيـق بشده في حين تذمـرت جنـه وهي تزم شفتيها بطريقـه مضحكـه

جنـه بتذمـر : اي يا نبع الحنان اي هو انتي لاقياني علي باب معبد يهودي ولا اي !!

زينـه بضجـر وهي تشوح بالمغرفه : بت خصلي كهنك وقولي عايزه اي علشان اكمل طبخ

تحدثت جنـه بنبره مصتنعه علي وشك البكاء  : انا جعانه يا امااااااه جعانـه

حدجتهـا زينـه بنظـرات مغتاظـه : ما انا بطبخ اهو يا زفتـه انتي ، كُلي اي حاجه عندك جبنـه حادقـه وعيش بايت

جنـه ببسمـه غبيـه لرحيق : امي دي ولا مرات ابـويـا 

ضحكت رحيق بشـده وامسكت ببطنهـا : ااه هتموتونـي

غيـث ببسمـه عابثـه من الخلفـه : بعد الشـر عليك يا جميـل

نظـروا للخلـف وجدوا فهـد واخويـه ليث ومازن وابناء فهـد عدا قاسم قد عـادوا من الخـارج ..

القي الرجال التحيـه عليهم في حين توجه فهـد لزينـه وقبل وجنتهـا متمتماً

فهـد بحنـان : اي يا قلبي البت دي مضيقاكـي

زينـه بدلال وبسمـه واسعـه : تؤتؤتؤتؤ محدش يقدر يضايقني غير البت دي

مصمصت جنـه شفتيهـا بحركـه شعبيه ووضعت يد في خصرهـا : إش إش إش شوف الراجل ومراتـه ياخويا بقا انا اللي مضيقاهـا حوش حوش جاكوا اللي ميتسموش (بصوت معالي زايـد )

صفعهـا زيـن علي رقبتهـا من الخلـف وهو يضحك : بس يا بت

تحسست جنه رقبتهـا بضيق وتمتمت بتذمـر : يوووه اي يا عم مالك ومال قفايا .. سيبوني في حالي بقـا ..

غيث بإستفزاز وهو يقضم التفاحه : هو حد جي جمبك يا حكاكه يا اس المشاكل انتي

جنـه ببـرود : انا مش هرد عليك تدري ليش !؟ لاني اصلا لا اراك

جلس فهـد علي احد المقاعد وجذب زينـه له : مش هتبطلوا لعب العيال دا بقـا ؟؟

جنـه بسماجـه : هنبطله لما انت تبطل محن يا والدي

فهـد بصدمـه : محـن !!

جنـه بإيمـأه : اجـل يا سيدي اجـل .. المهم يا ناس ايام هنجري انا جوعانـه وعشتانـه ( عطشانـه )

زينـه ببسمـه مستفـزه : لسه يا روحي الاكـل مخلصش

جلست جنه بضيق واخرجت هاتفها : اووف خلاص بقـا اسمع سحس علي ما انتي تخلصي طبخ يا زينـه

غيث بتسأول : مين سحس دا يا بت !!

شهقت جنـه بصدمـه : مش معجـول انت لا تدري مين هو سحس عار عليك وعلي كل شباب جيلك يا فاسـد ، لما انت متعرفش سحس تعرف مين ياض

غيـث بغيظ : اي يا بت محسساني ان سحس دا كان بطل العالم وانا معرفش

جنـه ببسمـه واسعـه وبلاهه : واكتـر يا ولدي واكتـر سحس دا يا ابني انا مخلصه الباقه علي فديوهاتـه

غيث بفضول : وما فحاواهـا !!

جنـه بهيـام وهي تأشـر بيديهـا : يااه علي فحواها يا اخي سوسو بيعمـل إلعلانات للمطاعـم وبيأكل بطريقـه كده همم نفسي آكل بيها والغوس في الاكل زيه بس لو عملت كده مش بعيد فهودي يطردني من البيت اصلاً ..

غيث بحماس وهو يجلس جوارها : فرجيني يا بت معاكـي

جنـه بإستفزاز وهي يمسك بخصلاته التي تتعدي رقبته : بشعرك اللي اطول من شعر عثمـان في قيامه عثمان دا

غيث ببسمـه مستفزه وهو يعبث بخصلاته : واطول من شعـر ارطغـرل في قيامه ارطغـرل وهتفرج معاكي يا جيجي ..


نظـرت لـه بغيظ واخرجت هاتفهـا وعبثت به لثوانـي .. وفتحت علي احد الفديوهات علي تطبيق الفيسبـوك .. وغيث يستمع معهـا لفديوهات المسمي بـ " سحس " ..

وقف فهـد وجذب زينـه لـه متمتماً : تعالي معايا يا زينـه

زينـه برفض : والطبخ يا فهـد

فهـد بهدوء وهو يسير بهـا : فكك حد غيرك يكمـل انا عايز انام

جنـه بسماجه : عايز تنام ولا عايز تستفرد بيهـا يا والدي

التفت لها فهـد بغيظ وخلـع حذائـه والقاه عليهـا فأخفضت رأسهـا بسرعه فإصتدم الحذاء في وجه غيث الجالسه بجوارهـا ، فصرخ غيث بوجع

غيث بوجع وهو يتحسس وجهه : كده يا والدي كده اعاكس ازاي انا دلوقتي ونمـره اربعين لازقـه في وشـي

القي فهـد الفرده الاخـري علي غيث بعنف فإصتدمت به مره اخـري ..


سقطت جنـه ارضـاً تضحك بهستيريـه وغيث ياطالعهـا بغيظ اما فهد فإلتفت بصغيرتـه صاعداً لاعلي ..

________________________________________


في غرفـه ليـث

______________


دلف ليث الغرفـه وهو يجذب ميـار خلفـه ..


ميـار بتأفأف : اي يا ليث انا مش فاضيه

التفتت لها بضيق بعدما اغلق الباب : مش فاضيـه ليا يا ميـار

اولتـه ظهـرهـا تخفي عينيهـا عنـه فحاوط كتفيهـا من الخلف وادارهـا له

ننـر ليث في عينيهـا وهو يميك بكفيها برفق : مالك يا قلب ليث متغيره ليا !! مين ضايقـك يا حبيبتي

نظـرت ارضـاً بتوتـر وقـد اجتمعت الدموع بعينيهـا

وضع ليث اصبعه اسفل ذقنهـا ورفع وجهها لـه ونظـر لدومعهـا العالقـه بجفنيهـا بالـم ووخزات حاده بقلبـه

مسح بإبهاميه اسفل عينيهـا متمتماً بنبره حنونه : مالك يا روحي !! لي الدموع دي في اي يا حبيبتي متقلقتيش

نزلت دموعهـا بشده وحركت رأسها بالنفي : مفيش !!

صاح بنفاذ صبر وخوف عليها : ميــــــار علشان خاطري قوليلي مالك انا مش مستحمـل

بكت بعنف وهي تلقي نفسها بأحضانـه : متسبنيش يا ليث اوعي تسيبني انا مقدرش اعيش من غيرك

شدد ليث من ضمها ولدالقلق ينهش في صـدره : بس يا روحي اهدي اسيبك ازاي بس هشش اهدي يا ميـار اهدي يا حبيبتي وفهميني ..

جلس علي الفراش وهي بأحضانه ومسح دموعهـا بؤقـه وقبل جبينهـا

ليث بحنـان وقلق يحاول اخفاءه : مالك بقا يا روحي في اي

اخذت ميار نفس عميق وزفرت بتعب وهمست بقهـر والم ينخر بقلبها : هو انت ممكن تسيبني علشان انا مخلفتلكاش ولـد ..

اتسعت عيني ليـث بصدمـه وتمتم بزهول واعين متسعه : ميــــار انتي واعيـه للي بتقوليــه هــا واعيـه للهبل اللي بتقوليـه دا

تساقطت عبراتهـا بقهـر والم : ليـث انـا !!!

قاطعهـا ليث صائحاً بحده : انتي اي يا ميـار ها انتي اي بقـالــك اسبـوع بتتعاملـي مع الكـل حلــو وقدامهم تعاملينـي حلـو واول ما ندخـل اوضتنـا تديني ضهـرك واما اسئلـك في اي تقوليلي بكل برود مفيش علشان سبب تافـه زيك بالضبط

ميـار ببكـاء : يا ليـث !!

ليث بنبره غاضبـه وصوت عالي : بلا ليث بلا زفت لما انتي يا هانم يا متعلمـه يا بتاعت المدارس الانترناشونال والجامعـات بتقولي كده سبتي اي للجهلـه هــا وبسخريه مغلفه بحزن .. اي متعرفيش اني بعشق بناتـي ومش عايز من الدنيا غير انهم يبقوا بخير ومرتاحيـن ، مش عارفه اني عمري ما كنت اتخيل في يوم اني ابقي اب اصلاً ولا اسمع كلمه بابا

دي ابداً .. طب انتي يا متعلمه يا بشمهندسـه مش عـارفه ان الراجـل هـو المسؤل عن تحديد نـوع الوليـد عارفه ولا مش عـارفه هــــا بتعملي زي النـاس الجهله اللي بيخربـوا بيوتهـم بأديهم علشان ولد وبنـت انا عايز اعرف فين الفرق .. يعني اي ولد ويعني اي بنت اي الفرق بين الاتنين علشان نفضل الولد عن البنـت دا انتي مهمـا مرت بيكي السنين وكبرتي وتعبتي اللي هيقف جمبك رنتك مش ابنـك اللي هيسندك في تعبـك بنتك مش ابنـك .. اللي قلبها هيبقي مفطور عليكي بنتك اكتر من ابنـك بتتكلمي زي الجهلـه بل واسواء يا ميـار 

امسكت ميار يده برجاء وهي تبكي بعنف : يا ليث اسمعني والله غضب عنـي انا .. انا بحب ولادنـا وعمري ما فكرت كده .. بس .. بس خفـت .. خفت تسيبني في يوم علشان كده .. نسمـه صاحبتي في النادي جوزهـا متعلم ومن اكبر رجال الاعمال وكان بيحبهـا وكل حاجـه بس ربنا رازقهـم بأربع بنات ومفيش ولا ولد وهو طلقهـا ورامهـا هي وبناتهـم علشان عايز ولـد واهو متعلمين وعنده بنتين متجوزين .. خفت .. خفت تسيبني

ليث بالـم وحزن شديـد : للدرجادي مش واثقه في حبي ليكي يا ميـار

القت ميـار نفسها في احضانه وهي تحيط بكلتا زراعيها وهمست برعب : لالالالا والله واثقـه فيك وفي حيك ليا بس خفت يا ليث بالله عليك سامحني انا اسفـه

احاطهـا ليث بذراعيـه وجلس مره اخري علي الفراش

وتلك المره وضعها بأحضانـه كطفل صغيـر ..

رفع وجههـا من صـدره المعضل وجـد عينيهـا منتفخه من البكاء وكامل وجهها احمـر اللون مسح دموعها برقـه ورفق وقبل جبينهـا هامساً لها بالاعتذار فمهما قالت ومهما فعلت تظـل وردتـه وشريكـه دربـه لا يستطيع ان يحزن منها لاي سبب ولو بمثقال ذره ..

ليث بهمس حنون : خلاص يا حبيبتي اهدي بس خلاص انا مش زعلان منك ، وبمزاح .. حد يزعل من بجـره حلوب بردو

ضربته بقبضتهـا في صـدره وتمتمت بتذمـر وصوت متحشرج : انا مش بجره حلوب يا عجل جاموس

ضحك ليث بعمف علي تشبيهها : يخربيتك جبتيها منين دي ...

ابتسمت ميار وهي تريح راسهـا علي صدره : من عند ام ترتـر بقولك اي انا عايزه استغلك هاتلي شيبسي بالجبنه وبالشطه وبالسجـق وباللحمـه من الكبير وبيبسي دايت هات اتين تلاتـه ومولتو خمسه ستـه وشويبس تلاته اربعه علشان بحبها وهاتلي اندومي كتير هاتلي كرتونه مشكل هتجيبها ازاي معرفش ومليش فيه وهاتلي بابلي كتير وجلاكسي اكتـر ولو عرفت تجيب لب هاتلي بكل انواعـه ميضرش بـردو

دفعها ليث عنـه برفـق : يلا يا بت اجري قاعد علي بنك بروح طنط نرمين

اندفعت لاحضانه مره اخري وهي تضحك : اسمها بروح امك يلا ههههه قوم بقا هاتلـي

اخرج هاتفه بتذمـر : ياربي يقولوا عليا اي دلوقتي مراته هبلـه طب اقوله جايبهم لمين مش اطفال هنـا اعوذ بالله ..


وهاتف احد الحراس واملي عليه ما طلبته البرنسيس الخاصه بـه ..

تمدد ليث علي الفراش وهي بأحضانـه متنهداً براحـه ان تلك المعضلـه قد حُلت فهو لا يقـدر علي الجفـاء من ناحيتهـا ابداً ..


وانتهت تلك المعضلـه التي فاز بها حبهـم علي مشكلـه عقيمـه يواجهها المجتمـع تدمـر ملايين الاسـر تحت مسمـي " الولد " ..

________________________________________


عنـد قاسـم

___________


سبـه لاذعه خرجت من بين شفتيـه بغضـب وفتح البـاب قاصداً تلك الخرقـاء المجنونـه التي وقفت في منتصف الطريق غير عابئ بشئ ..


نظـر امامه وجد فتاه ساقطه ارضـاً علي ركبتيهـا ورأسها مطأطئ لاسفـل ويبدوا انها ترتجـف ..

صاح بها بعنف وغـل وقد خرج عن هدوئـه : انت غبيـــه في حد عاقــــل يقف في نص الطريــق يا حيــوانـه .. 

رفعت جويريـه رأسهـا لاعلـي عندما استمعت لبوابل السبـاب من ذلك الغريـب وهي التي كادت تفقد حياتهـا منذ لحظـات ..


اتسعت غاباتـه الخضـراء عندما اصتدمت عينيه بأجمـل اعين رأهـا بحياتـه .. شلالات من العسـل الصافي زاد نقاؤهـا اكثر بأشعه الشمس تحيطهـا رمـوش كثيفـه زادتهـا جمالاً دار بعينيه علي ملامحهـا بشـره بيضـاء شرقيـه مختلطه بحمـره زادت  جهها بريقاً وجمالاً ملامح تشبـه الاطفـال انف صغيـر شفاه ورديـه صغيـره هو ولاول مره بحياته يمعن النظـر في فتاه تعالات دقات قلبـه بعنـف لاول مره خرجت دقاتـه من قلبـه الجليـدي ..

اما هي فنظـرت لذالك الشاب الوسيم بل والغايه في الوسـامـه بغضب فهو اهانهـا وهي لن تقبل بذلـك فليس مجرد فتي مدلل يعبث بأموال عائلتـه كما اعتقدت من يهينهـا ..

وقفت بعنف وصرخت بـه بصوت افاقـه من شروده بها : مين دي اللي حيـــــــــوانه يا ننوس عين امـك

اتسعت عينيه بصدمـه وصاح بغضب : افنــدم !! انتي بتكلميني انا !!

صاحب جويريه بصوت عالي اجتمع علي اثـر المـاره : اااااه بكلمك انــت هو في غيــرك زبــاله هنا

اتسعت عينيه من كم الاهانات التي يتعرض لها ومن فتـاه : انتي اتجننتي يا بـــــت انتي مش عارفه انتي بتكلمي ميــــــــن

شهقت بحـركـه شعبيـه وهي تضع يدهـا في خاصرتهـا : هـه نعــم نعــــم نعــــــــــــــــــــــــــــم هكون بكام مين يا عنيــا التويسـي ولا نجيب سويريس اشحال ما انت حتت عيل صايع ضايع ضارب شارب ماشي تلطش في الناس بفلوس بابي ومامـي

حدجهـا بصدمه وزهول لاول مره تتعامل معه فتاه بذلك الاسلوب لاول مره يتلقي كم الاهانات ذلك هو من يرتعب من اعتي الرجال يهان بتلك الطريقـه من فتاه لا تتعدي صـدره حتي

التهبت عينيه بجمـر من غضـبٍ حـارقٍ فليس هو من يتلقي الاهانه من احد وقبض علب ذراعهـا بعنف يهزهـا بقـوه وغضـبٍ

قاسـم من رين اسنانه بغضب حارق : انت اتجننتي يا بت انتي واعيه للي بتقوليـه ..

نفضت جويريـه يـده عنها بعنف وصاحت بصوت عالي وهي تحرك يديها بحركه شعبيـه ..


جويـريـه بغضـب وصراخ مجلجـل : تعالوا يا نــاس تعالـــوا اتفرجوا علي الاكابـــــــــــــر بيتحـرش بيا يا رجالـــه هي دي النخــوه والرجـــــــــولـه اخص علي الرجال

اتسعت عينيه بصدمـه من تلك المجنونه التي ستسبب له مشاكل كبيـره هو في غني عنهـا ..

ورعد في السيـاره يضحك بعنـف وشماتـه علي الموقف الذي وشع فيه ابنه عمتـه وصديقه البــارد ..


اجتمع الناس حول قاسـم يفوقوه عدداً ..


احد الشبـاب : في حاجه يا انسـه الـراجل دا عملك حاجـه !!!

بكت جويريـه بتمثيـل : اااه الحقنـي يا اخويا كان عايـز ياخدني شقتـه الحقـوني اهئ اهئ اعتبرني اختـك ..


اتسعت عيني قاسـم وصاح بغضب : ينهارك اســود يا كذابــه

نظـر لها وجدها تناظـره بشقاوه وتلاعب .. وحركت له حتحبيها بإستفزاز د واخذت اغراضها من علي الارض وودعته بيديها وغـادرت ..

فحاول اللاحق بها ولاكن قاطعه تجمع الرجال حولـه

احد الشباب بحده : احنا بقا مش هنسيبك الا اما نربيك ونخلص من اشكالك الـ ... وصاح بصوت عالي يا رجاله انا شفته بعنيا وهو بيمسكهـا من دراعها عايز ياخدها معاه

رجل آخر : معاك حق يا ابني احنا هنربيه علشان يبقي عبره للي ذيـه

خرج رعد من السيـاره عندما وجد الوضع متأزم وقد تحدث مشاكل هم في غني عنها ، وخاصـه بعدما رأي نظـرات صديقـه ابتر لا توحي الا بالشـر وانه علي استعداد لإقامه معركـه داميـه الان ...


واخرج سلاحـه وضرب طلقـه ناريـه في الجـو فهلـع النـاس وركض الجميـع لينجوا بحياتهـم .. وفي اقل من ثانيـه لم يعد احد موجـود ..


التفـت قاسـم لرعد بحـده : عملت كده لي متسبنيش اخلص عليهم ليـه !!

وضع رعد سلاحه في سترتـه : مكانتش هتتحل الا كـده !!

زفـر بغضب وتمتم بحد ونبـره مغلولـه : ااه يا مين يلاميني عليها بنـت الـ ....

رعـد ببرود : مش وقته يا قاسـم يلا نمشـي علشان نشوفخل في المصيبـه اللي هتحصل لو بابا عرف

قاسـم بإنتبـاه وقد تذكـر : اممم صـح تعالي نقعـد في حتـه هاديـه كده تحكيلي اي اللي حصـل بالتفصيـل واتقلت ازاي وليـه ..

________________________________________


_____________________


#زينـه الفهد 2

#الحلقـه الخـامـسـه (ج2)

#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________


رفعت تلـك العصي الغليظـه وهوت بهـا علي ظهـر تلك الصغيره البالغه من العمر خمسـه سنوات والاخـري تبكي وتصرخ وتستنجد بها مطالبـه بالرحمـه التي نُـزعت من قلب الاخـري .. وصرخت بهـا بعنـف وهي لـم ترحمهـا من ضرباتها العنيفه التـي لم تتحملهـا الاخـري ..

المـرأه بقسـوه غير عابئـه بتلك الطفلـه : علشان تبقي تتجـرأي وتمـدي ايـدك علي حاجه مش بتاعتـك مره تانيـه ..


ازاد بكـاء الصغيـره بعنـف وهي تشعـر بكل جزء في جسدهـا الصغيـر يصرخ المـاً ووجعـاً كل ذنبهـا انهـا تناولـت جزء بسيط من طعـام الاخـري الشهـي فهي لايام لا تأكـل سوا خبـز عفـن تشمئـز منـه الجـرذان

جذبـت المـرأه الفتـاه الصغيـره من شعـرهـا لاحد الغرف والاخـري تبكـي وتصـرخ بضعـف وآلك ينخـر بكامل حسدهـا ..

صـرخ الصغيره بفزع وهي تتملص من بين يديها بعنف عندما وجدتهـا تمسك سيخ حديدي من علي موقد نـار وقـد احمـر جزء كبير منـه بسبب شـده تعرضـه للنيـران

الفتـاه بصـراخ ورعـب : لالالا خلاث انا افسـه مث هعمل تده تاني متحرقينيس والنبـي وغلاوه ربنا عندك متحرقينيـس ..


ولاكن هـل تعرف الاخـرب رب او ديـن ، وبدون رحمـه وضعـت سيخ الحديد الساخن علي ذراع الصغيـره التي صرخت بعنـف وبصوت يحطم القلـوب ..

جويـريه بصـراخ مرعب وهي تستيقظ من كابوسهـا المرعب : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه خلاااااااااص خلاااص انا اسفــــــــــــــــــــــــه اا اسفه اسفه ..


اعتدلت في جلستهـا وهي ترتجف وتبكـي بعنـف وتهذي بكلامات غير مفهومـه بلا وعـي ورعـب ..


مسحت علي جبينهـا ووجههـا بالكامل بكفيهـا معـاً وهي ترتجف ودموعهـا تأبـي التوقـف ..

ضمت قدميهـا الي صـدرهـا وهي تنظـر حولها برعب وتحاول ايقاف دموعهـا ..


همسـت جويريـه بنبره مرتجفـه : بـ .. س .. خ .. ل ..ا ..ص خلاص . يا .. جـ .. ج .. و .. ر .. ي راحت خلاص ... خلاص .. دا .. دا كابـوس .. ممم مـ .. ش حقيقـه مش حقيقـه خلاص كل دا .. عدي خ .. خلاص ..

_________________________________________


في فيلا رعـــد


______________


وخاصه فيلا رعـد ، كان مستلقي علي فراشـه ينظـر للسقـف بشـرود وهو يتذكـر حديثـه امـس مع قاسـم عن جدتـه المسمـاه شيـريـن والتي قتلت علي يدي احـد الضبـاط بعد محاولتهـا الاخيـره بالهـروب من السجـن ، كان حائـراً بدرجـهٍ كبيـره ايخبـر والده بوفاتهـا ام يكتـم الامـر .. وتذكـر حديث قاسـم الذي نصحـه ان يخبـر والده بوفاه والدتـه حتـي يودعهـا للمـره الاخيـره ..



قد يعجبك أيضاً

اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg

اعشق مدللتي

678K

14.1K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

388K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.2K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib

زعيم حكم قلبى

476K

12.1K

كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة  بقلم user04965995

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة

2.3M

37.4K

بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

( _ قاسـم بهـدوء : عرفـه بموتهـا يا رعـد هو من حقـه يودعهـا للمـره الاخيـره ، مهما كانت وحشـه في حياتهـا ومهما اذيتـه هتفضـل في النهايـه امـه وهو من حقـه يودعهـا ويوصلها لمثـواهـا الاخيـر ، لو خبيت عليـه .. هترجع تنـدم لما يعرف ويزعل منك لان في الاول وفي الاخـر هيعرف يبقي يعرف دلوقتـي ويودعهـا بنفسـه متحرمهوش من حقـه علشان مترجعش تندم يا صاحبـي )


زفـر بتروي هو يفكـر في كلمـات قاسـم التي تضرب تفكيـره بلا رحمـه .... وبالنهايـه سيمتثـل لنصحيـه صديقـه فهو محقٍ بدرجـهٍ كبيـره جداً ايضـاً ..

اخرجه من دوامـه افكـاره صوت رنيـن هاتفـه ..


ابتسـم عندمـا وجـد شقيقتـه و صغيرتـه الحبيبـه ليلي هي من تهاتفـه مكالمـه مرئيـه ( video call )

فـرد عليها سريعـاً ..

ابتسـم بإتسـاع عندمـا ظهـرت صورتهـا من الجانب الاخـر ..

لوحـت ليلي بكفهـا وهي تبتسـم : ازيــك يا ابيـه عامـل اي واحشنــي

رعـد بعتــاب : لو كنـت واحشـك بجد كنتي جيتـي شوفتيني مش تروحي صد رد من غير ما اعـرف ..

قبضت علي شفتيهـا بخجـل من نفسهـا : انا اسفـه والله يا ابيـه انـا كنت هقدم الورق وهرجع علطول وكنت هجيلك بس ابيه انس اللي كان مستعجل

وضع انس رأسـه جوارهـا وهو يضحـك ضحكته الساحـره : طب والله يا رعـد يا اخويا وما ليك عليـا حلفـان انا كنت ناوي اجيلك انا والبونيـه دهي بس عقبال عنـدك زمـرده ولـدت وجابت ليـل

بصق رعـد عليه بقرف : عقبال عندي اي يا حيـوان هو انا حصـان ..

انـس بتذمـر : هو انت تطول تبقـي حصـان ، وبعدين انت لو هتعاتب عاتب ريان حصانـك مش هو جـوز زمـرده

ضحك رعـد متمتمـاً : استغفـر الله العظيم يا اخي كان يوم اسـود يوم ما ريان اتجـوز زمـرده بتاعتـك دي

انـس بتحسـر : عندك حق والله يا اخويـا ، دا ريـان البجـح كل ما اقرب من زمـرده يقعـد يصهلل ويشتـر عليـا ، الواطي نسي انها الفرسـه بتاعتي واني انا اللي جوزتهالـه

ضحـك رعـد بشـده وهو يحرك رأسـه بيأس من اخيـه ..

علي الجانب الاخـر

دفع انس شقيقته خارج الغرفـه : يلا يا لي لي طرقينـا يا حب علشان هنتكلم كلام كبـار

ودفعهـا للخـارج بين تذمـرهـا ، وجلس في الشـرفـه ..


رفع رعـد حاجـبه : كلام اي دا ياض

انـس بجديـه تنافي مزاحـه : هتفضـل كده كتيـر

تغيرت تعابير وجه رعد ومثل عدم الفهـم : كده كتير ازاي مش فاهــم !!!

انـس بهـدوء يحاول كتم غيظـه من اخيـه : لا انت فاهم كويس اووي يا رعــد ، بس ماشي هعمل نفسي مصدقـك وانك مش فاهمنـي .. وصمت قليلاً وفجر سؤالـه .. هتعترفلهـا بحبك امتي يا رعـد !!؟



تعالات دقات قلب رعـد داخل صـدره بعنـف وقد لاحت صورتهـا امام ناظـريـه الان

رعـد بثبـات ينافي عاصفـته الهوجـاء : انـس اقفل علي الموضوع ومتتدخلش

صـاح انـس بغضـب : انت مبتحبهــاش يا رعـــد !!

صـرخ رعــد بغضـب حـارق وعنـف : ايــوا مبحبهـاش يا انـس .. انـا بعشقهـــا بموت فيهـا مبشـوفـش غيرهـا اصـلا ! بس مينفعـش مينفعـش

زمجـر انـس بضيق وعصبيه : هو اي اللي مينفعـش ؟؟

رعــد بضيق شديـد ويأس : مينفعش تكون في حياتـي مينفعش ابداً .. حياتي خطـر وممكن في اي لحظه اموت .. او اتهدد بيهـا الحب ضعف وانا مش ضعيـف هي نقطه ضعفي وانا لازم ميبقاش عندي نقط ضعـف ..هي هتضعفنـي وانا مينفعش ابقي ضعيـف رعـد الجبالـي هيبفضل زي الجبـل مفيش حاجـه بتهـده ولا بتضعفـه حتي لو البنت اللي بيحبهـا وبيموت فيهـا ، قولتلك اقفل علي الموضوع مـره

صاح انـس بغضب وضيق من اخيـه : اقفل عليـه لحد امتي يا رعـد بيه هــــــا لحد امتـــي !!؟

لحد ما هي تزهـق من تجاهلك ليهـا !! ولا احد ما يجي واحد ياخدهـا منـك !!!

اتسعت عيني رعـد بشده وزمجـره بغضـب : افنـدم !! حد مين اللي ياخدها منـي محدش يقـدر يبصلهـا اصلاً هي بتاعتي انا ملكيـه خاصـه بيـا كلها علي بعضهـا بتاعتـي واللي يفكـر يبصلهـا اشرب من دمـه وافقتله عنيه الاتنيـن

انـس بسخريـه لاذعـه وتهكـم : لا بجـد !! ودا بأماره اي يا رعـد باشــا وبخبـث شديـد ، هي بنت حلوه وجمليـه لا دي فتنـه متحركـه و الف مين يتمناهـا

وهتشرب من دم مين ولا مين يا ابن ابـويـا .. من زمايلها في الكليــه ولا الدكاتـره بتوعهــا ولا رجال الاعمــال صحاب اخوهـا ولا ولا ولا ... وبعدين من دراك مش ممكن اصلا في حــد في قلبهـا قاعـد ومربـع يمكن بتحب حـد


اتسعت عينيـه بصـدمه كبيـره ، وتعالات انفاسـه بحـده وغضـب مغلفـه بغيـره عميــاء ، غير رجل شرقـي علي محبوبتـه وإمراتـه فهي له وانتهي الامـر ..


الف سؤال في عقلـه يعصف به بلا رحمـه .. هل من الممكن ان تلك الصغيـره تعشق احدهم بالفعل ؟؟ هل تميل لغيره ؟؟ هـل دق قلبها لغيـره ؟؟ والاسوء هل اعجبـت برجـلٍ آخـر من قبـل ؟؟ هل اعجب بها الرجال ؟؟ هل نظـر احـد لممتلاكاتـه ؟؟!

يتسحيـل فهي لـه تعشقـه هو وحده هو متأكـد نظـراتهـا لـه تخبره عن مكنونات قلبهـا

اكمـل انـس بحـدهٍ كبيـره وهو يلقي بكل سهامـه :

مالك مصـدوم ليـه ؟! ما دي الحقيقـه طب افترضنـا مثلاً انها بتحبك زي ما بتقــول هتفضل كده لحـد لامتـي هتهيش حياتهـا كلهـا علي حيك ولا اي مش هتزهـق .. مش هتكون عايزه تبقي ام حتي لو مش منك انـت .. هترفض عريس واتنين وتلاته وعشـره بس هتفضل كده كتيـر هتفضل ترفض لحـد امتي يا بيـه ، ابوها ولا اخواتهـا هيسيبوهـا من غير جـواز كتيـر ابوها وامها مش هيبقـوا عايزين يطمنوا علي بنتهم الوحيـده .. اي هتعيش عمرك كله لواحدك انت كمان .. هتكون نقطـه ضعفك طول عمرك ولا اي فوق من الهبل دا يا رعـد .. هتفضل عايش عمرك كله في خرافات صورهالك عقلك الباطن يا باشا .. خايف عليهـا من المشاكل اللي حواليـك واي يعني نسيت ربنا قال اي في كتابه العزيز " ولقد خلقنا الانسان في كبـد " انا اللي هعرفك يا رعـد .. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنـا وخوفك من انها يجرالها حاجه بسببك او انها تضعفـك دا غلط هي لو هتموت وهتتأذي ودا مكتوبلها هيحصل يعني هيحصـل .. فوق يا رعـد قبل ما تضيـع كل حاجـه من ايـدك .. ســـلام !!¡


واغلـق معـه المكالمــه .. تـاركـاً الاخـر شـارداً في كلماتـه التي كانت بمثابـه سهـام اصابتـه بضراوه في اماكنهـا المقـدره لهـا ..

_________________________________________


في صبـاح اليوم التالـي

_____________________


وخاصـه في منـزل جويـريـه التي استيقظت مبكـراً بنشـاط كبيـر ملقيتـاً خلفهـا اوجاع وكوابيس الماضـي .. مؤقتنـاً ....


اردت ثيابهـا المكونه من فستـان فضفـاض اسـود اللون مرصع بفراشات بيضـاء يضيق من الخصر بحزام ابيض اللـون ويهبط بإتســاع لاسفل قدميهـا وحجـاب بلون الفستـان وحذاء رياضي

ابتسمت بتوتـر وهو تضـم الملـف الخاص بهـا

( الـ cv ) تحاول تهدئـه نفسهـا ان الامـر سيمر علي خيـر بمشيئـه الله ..


جـال في خاطرها صوره ذلك الشاب الذي كاد يصدمهـا من يومين .. فبدون اراده ضحكت بشـده علب ما فعلته بـه تخيلت كيف سيكون شكلـه بعد الضرب الذي وبالتأكيد تلقـاه من الرجـال في الشـارع ..


ابتسمت بإتسـاع فهو يستحـق .. شاب مدلـل يلهو بأمـوال ابـويـه يعـدس علي البشـر بأمواله وغروره كان يجب ان يلقـن درس جيـد ليعلم ان ليس كل الكير من يؤكل لحمـه ..

خرجت من بنايتهـا القديمـه بخطواط مضطربـه قلقـه مما هي مقدمـه عليـه ..

اوقفت احـدي سيـارات الاجـري واملت عليه عنوان الشركـه ..


بعد مـده ليست بقليلـه توقفـت السيـاره امام الشركـه فأعطت جويريـه السائـق اموالـه وشكرتـه وهبطـت من السيـاره ..


رجفـه عنيفـه سارت بكامـل جسدهـا عندما رأت

الصـرح العمـلاق ، ولمعت عينيهـا بإنبهـار مغلـف بخوف وقلق بسيـط

شددت من ضـم الـ cv الخاص بهـا الي صدرهـا وهي تسيـر للداخـل فأوقفهـا احك الحراس

الحـراس بنظـره ثاقبـه : مين حضـرتك ؟!

جويـريـه بتوتـر وهي تريـه بطاقتهـا الشخصيـه : انا .. انا جويريـه احمد .. جايـه للـ .. للمقابلـه علشان اشتغـل مرتجمـه ..

اومئ الحارس بهـدوء عندما تاكد من هويتها : تمام اتفضلـي ..

اومئت لـه ببسـمـه، وسـارت للداخل وعينيهـا تتسع بإنبهـار .. الجميع يعمل كأنهم في خليـه نحـل ظلت تلتفت حولهـا وهي تسيـر ونظـراتها منبهـره بكل ما حولهـا ، ودلفـت للمصعـد المخصص للعاملين بالشركـه وهي ترتجف بداخلهـا وتحاول تشجيع نفسهـا ..

بعد قليل كانت جالسـه بإنتظـار مقابله العمـل مع مديـر الشركـه ..

جالت بنظراتهـا علي الفتيـات الاخريات بتوتـر ..


هل من الممكن فتاه بسيطه وفقيره مثلها ان تتوظف في ذلك العمـل وفتيات كهؤلاء بمظاهرهم الحسِنـه وثيابهم الثمينـه واناقتهـم ان توظف وهم لا ..

ظلت شـارده في هواجسهـا ومخاوفهـا ولم تفـق الا علي صوت السكرتيره تنادي بإسمهـا فوقفت بتوتـر وسـارت كما ارشدتهـــا .. !!


اما قاسم فكان جالس بهيبته الطاغيه ووقاره المعروف يراجع احد الملفـات الخاص بالعمـل وهو متأكد ان الفتاه القادمـه سترفض كسابقاتهـا ، لم يرتاح لواحده منهـن .. البعض يعتقد انه قادم لملهي وليس لعمـل فملابس تكاد تستـر ومستحضرلت تجميليه بشعـه ، والبعض الاخـر محجبات هه او نصف محجبات ويقـل .. هو يحتقـر ويشمئـز من الفتيات التـي تتلاعـب وتستهزء بالحجاب معتقدات ان غطاء الرأس الخفيفه والشفاف او الحجاب الذي يخرج منه نصف شعر الفتاه ، حجاب حقيقي .. يشمئز حقـاً من فتيات كهـؤلاء ..


دخلت السكرتيره الخاصه بـه واخبرتـه بان الفتاه الاخـري بإنتظـاره ، فأخبرها ببروده وصلابته المعتاده ان تدخلهـا .. وانكب علي الملف مره اخري بغير اهتمام ..


فإمتثلت لطلبـه وقادت جويريه التي ترتجف بتوتـر لمكتبه و اغلقت السكرتيره الباب خلفها بهدوء فإنتفضت الاخـري بتوتـر وخـوف ..


نظـرت جويريه امامهـا عقب اغلاق الباب وجدت شاب لم تتبين ملامحـه لهـا لانـه مختفي خلف الملف الذي يدرسـه ..

حمحمـت بتوتر لجذب انتباهـه فأخفض الملـف ورفع نظـر بلامبالاه وبرود لمن امامـه .. لحظه اثنان ثلاثـه

اتسعت عينيـه بصدمـه اخفاهـا سريعـاً وابتسـم بمكـر شديـد

اما هي فلم تقل صدمتـه عنـه فسقط الـ cv خاصتها ارضـاً وشقهت بصدمـه ولطمت بداخلها وهي تدرك انها ان تخرج حيـه ..


نطقت بلا وعي وهي تحرك شفتيها يميناً ويساراً : احييييييييييييـه ... !

_________________________________________


في فـرع الشركـه الاخـر

_____________________


وخاصـه في مكتـب اسلام ..

كان وعادتـه شـارد بشروق التي لا تدري بمشاعره تجاههـا حاول مراراً وتكراراً ان يعترف لهـا عن مكنونات قلبـه .. لاكنه خائف خائف وبشـده ..


ستبتعـد عنـه .. ستكرهه بكل تأكيـد .. وهو خائف ان ترفضـه وترفض حبـه وتحطمـه وتكسِـر كبريائـه ورجولتـه امام نفسـه اكثـر من ذلـك ..


هي لا تبادلـه مشاعره لاكنها لـه ولن تكون لغيره بكل تاكيـد .. ما يصبره حقـاً هو انه يعلم تمام العلـم ان قاسـم لا ينظـر لها سوي انها شقيقتـه ..


علاقتـه بقاسم حساسـه بعض الشئ فهو بالاخيـر عاشق متملك غيـور علي حبيبتـه ويعلـم ان الاخـر يقـدر ذلـك ..


تري لمتي سيتحمل !! لمتي سيتحمــل ان تظل قريبه بعيده عنـه !! لمتي سيتحمل ان تعتبره كشقيقهـا وهو لا يري سواهـا ..

فاق من شـروده علي اندفاع الباب بعنـف فنظـر لمن بغضب لمن تجرأ وفعـل ذلـك ثواني واتسعت عينيه بصدمه وتلهللت اساريـره بفرحـه عارمـه وهو ينظـر لتلك الجميلـه امامـه ..

اندفع تجاههـا كالصـاروخ وجذبها لاحضانـه ودار بهـا بسعـاد وهو يضحك بشــــده والاخـري تشاركــه الضحـك بسعاده مماثلـه ..


اسلام بفرحـه عارمـه : مش ممكــن نورسيـــــــــــن

انزلـها ارضـاً برفق وهي لا تزال في احضانـه وعينيه تشعان فرحـه عارمـه ..

ضحكت نورسيـن بشـده وهي تحيط رقبتـه بيديها : مش ممكن ليه يا سولـي انا اهو بلحمي وشمحي

ضمها مره اخـري وهو يبتسم بإتساع : وحشتيني يا بــت .. مصر نورت لا دا انا سامع ابو الهول بيذغرط من الفرحـه نورسين هانم اتكرمت ونزلت مصـر ..

نورسين بدلال : وحشتـك يا سولي

اسلام ببسمـه واسعه : وحشتيني موت يا قلـب سولي من جـــوا ..

نورسين ببسمـه مماثلـه : وانت اكتـر يا سولي

جذبهـا معـه وجلسا علي الاريكـه وهو يمسك بكفيهـا

اسلام بحده للسكرتيره التي تتابع كل ما حدث منذ البدايـه : اتفضلي علي شغلـك وهاتي عصير فرش

نورسين بمقاطعـه : لالالا عصيـر اي يا سولي انا مش عايزه عصير

اسلام ببسمـه حنونـه : اومال عايزه اي يا قلب سولي !؟

نورسيـن ببراءه مصتنعـه : عايـزه غدا عطول يا حب هو انا لسه هشرب عصيـر فين الغداااااا

ضحك اسلام بشـده : زي مانتي يا بجره يا حلوب بتاعت اكل وبـس

نورسين بحب : الاكل دا احلي حاجه في الدنيا يا جدع هيييييييه

اشـار اسلام للسكرتيره بالخروج فاومئت لـه بغيـظ وضيق وامتثلت لاوامـره ..


اسلام ببسمـه : هنأكلك يا طفسـه بس في البيت

نورسين بإبتسامـه كبيره : والله وحشني اكل مصر واكل البيت وانكل محمود واكل طنط شاهـي ويا سلام لو طنط زينـه اللي طابخـه ياااه يا جــدع بس اكل ميـار لاء لاء مليش فيـه

ضحك اسلام بعنـف : هتفضلي طول عمرك ناقير ونقير معاها كده

شاركتـه نورسين الضحك : يا اخي لله في الله كده مفيش اي دوافع هو بس اللي مصبرني عليها انها هتبقـي حماتك غير كده لاء يا باشا

اختفت بسمـه اسلام وتنهد بحـزن وضيق ، فنظـرت له الاخـري بإستغراب لتبدل حالـه ..


اكملت بتوجـس : مالك يا اسلام ؟! اوعي تكون ما عرفتهاش بحبك لسـه ؟!!

اومئ بضيـق : ااه يا نورسين لسـه ما اعترفتلهاش بحاجه هي اصلا ما بتحبنيش ..

صاحت بضيـق وغضب : نعــــــــــــــــــــــــم ؟! لسه اي يا عنيــا ومين دي اللي مبتحبكاش ناقص رجل ولا ناقص رجل ؟؟!

ضحك بلا روح ليغير الموضوع : دا منظـر واحده جايه من ايطاليـا ؟!

نورسين بغضب ظاهـر علي ملامحهـا : بلا ايطاليا بلا زفــت دا انا افرشلك الملايـه يا عنيـا قال مبتحبنيش قــال .. وجزبتـه من ذراعـه .. لا دا انت تقوم معايا كده نروح مطعم حلو كده تطفحني فيـه ونقعد نتكلم علي رواقـه ما اهو احنا مش هنقعد كده كتير تحبهالي في السـر وهي بروح امهـا بنت ميار منفضالك وانت ولا علي بالهـا ورحمه الغالييـن ما انا راجعه ايطاليــا الا وانتو معاكوا عيلين تلاتـه بيقولولي يا عمتووووو او يا نونـه ايهما اقـرب قدامي اتزحزح كده اما نشوف اخرتها مع بنت ميــار ؟! وبتوعـد يا انا يا انتو يا ولاد الكلـب ..1

وظلت تسحبه خلفها وهو يسيـر كالصنـم فاغراً شفتيـه من المجنونـه قريبتـه تلك وتوجس بقلق داخلـه فهو يعلم نورسيـن تمام العلـم ان وضعت شئ في رأسها لن ترتاح ويهدأ لها بال الا وقد نفذتـه وبأي طريقـه تريدها وهي بالاساس مجنونـه ..

_________________________________________


في مكان آخـــر !

_______________



في احد المنازل المهجـوره بعيداً .. كانت جالسـه امرأه في بدايـه العقـد الرابع من عمرهـا والكراهيـه والحقـد مرسومان علي ملامحهـا بوضوح تـام ..

كانت جالسـه بإنتظـار ذلك الشخص الذي سيساعدهـا في تحقيق انتقامهـا ممن تسببوا في تدميـر حياتهـا وقضـاء عمرهـا وشابهـا بأزهـاره في السجـن تتعفـن كالجرذان ..

مده بسيطـه ودلـف واستمعت لصريـر سيـاره يحتك بالارض بعنـف ثـواني ودخل شــاب بالخامسـه والثلاثـون وسيـم بدرجـه كبيـره جداً بهيـبـه ووقـار وهو ينظـر للمكان بإزدراء وإشمئـزاز

طالعتـه بإنبهـار واعجـاب كبيـر مغلـف بخبـثٍ ماكـر

دس يديه في جيبي بنطالـه وهو يطالعها بنظـرات بـارده قاسيـه : اقـدر اعرف مين الهانـم ؟! الي بتقول انها هتفيدني في انتقامـي ... !!


حدجتـه بنظـرات خبيثـه وتقدمت منه في غنجٍ ومكر انثوي ومدت يدهـا تجاهـه وهمست بشـر : ديـجـــــــا .. !!

المفتـاح اللي هيوصلك لكل ثغره تخـص عيلـه الجارحـي وساعتهـا بقـا تنتقـم زي ما تحـب ليا وليك ..... !!!!

_________________________________________


لم يعـد يتحمـل اكثـر من ذلـك لا لن يقبل ان تكون امامـه وليست لـه سأم من ابتعادها عنـه وهي امام ناظريـه .. لن ينتظـر اكثـر من ذلـك سيتقدم لخطبتهـا وانتهي الامـر حتي لو رفضت هي وهذا ما لا يتوقعه ابـداً فحتي ان لم تخبره بمشاعرهـا فهو متأكـد مائـه بالمائـه ان قلبهـا مِلـكً لـه وحـده ..


ولـج لسيارتـه سريعـاً لن يتأخـر اكثـر من ذلـك ..

بعد ربـع ساعـه توقـف امام فرع من فروع الشـركـه التي يعمل بهـا ابــاه ودخل بخطي سريعـه ودقـات قلبـه تتصاعـد بعنــف ..


استلقي المصعـد وضغـط علي زر الدور الخاص بوالـده .. ثواني وخرج سريعاً من داخلـه متوجهـاً لمكتـب والـده ودخل سريعـاً غير عابئ بالسكرتيره التي وقفت احترامـاً لـه ولم تتجرأ لمنعـه ..

فتح الباب بعنـف ينافي طباعـه الهادئـه .. فنظـر معـاذ بغضب لمن تجرأ وفعل ذلـك ..


قطب معاذ جبينـه بإستفهـام وتوجـس من حالـه ابنـه الهادئ ..


معـاذ بنبـره قلقـه : ايـاد مالك في اي يا حبيبي ؟!

اندفـع اياد تجاهه بسرعـه البرق وامسك كفيـه وتمتم بسرعـه واندفاع : بابا انا عايز اتجـوز ليلي بنت انكـل مالـك دلوقتـي ؟!

_________________________________________


في احـد النـوادي

__________________


صاحت زهـره بغضب جلي علي ملامح وجههـا بعنف في ذلك الشاب الواقف امامهـا يطالعهـا ببـرود ..


زهـره بغضـب وصوت عالـي : قصـدك اي يا " بايـو " يعني اي مش هتديني الحاجه غير لما تقبـض انا معييش دلوقتي

ابراهيـم ( بايـو ) ببرود : وانا اعملك اي يا زهـره هانـم معكيش فلوس متشتريش انا مش بشحـت هنـا

ضغطت زهره علي مفها بعنف وهي ترتجف : ابوس ايدك يا بايـو انا محتاجـه الحاجه دلوقتي همـوت ومعيش كفايـه

بايـو بخبـث وهو يطالعـه بنظـرات قذره : ما انا قولتلك هديكي الجرعه اللي انتي عايزاهـا وزياده بس انتي عارفـه انا عايز اي .. ؟!!

صاحت بـه بغضب وعصبيـه : انت حيوان وزبالـه انا استحاله اعمل كده ابـداً ..

بايو ببرود ولامبالاه : خلاص مش هديكي حاجه يا هانـم

زهـره بتعـب وهي تقبض علي كفهـا : طب .. طب ينفع تاخد دهـب انا معيش فلوس تكفي وبابا مش هيديني اي فلوس انا لسـه واخده من يومين

بايو بطمـع شديد : ماشي هستانكي بس تجيبي حاجه عليها القيمـه

اومئت له بطاعـه وهي تطالعه بنظرات مغلولـه ورحلت من امامه سريعاً وهي تسبـه وتسب نفسها وتلعن الساعه التي تعرفت بهـا عليـه ذلك الحقير الذي اوصلهـا لطريق الادمـان ولم تعد تقـدر علي الابتعـاد ..

كان تسيـر بسرعـه تنافـس الريـاح وهي تكاد تصرخ لم تعـد تتحمـل تريد جرعتهـا الان سقطت دموعهـا علي ما اوصلت نفسها اليـه ، مسحت دموعها بعنـف وهي تسب الاخـر بكل اللغـات التي تعرفهـا كل ما تريده الان الا تقابل في طريقها احـد يعيقها عن اخذ ما تريد والعوده سريعاً لذلك الحقير المسمي بايـو لانها بحالـه صعبـه ولا تدري ما الذي ممكن ان تفعلـه بمن تقابلـه ..

بعد قليـل اوقفت السياره بعنف وسارت بخطـي سريعـه تشابـه الركـض للداخـل ..

دخلت غرفتهـا بعنف ، تبحث بعشوائيـه وجنون عن الحلي الذهبي الخاص بهـا ..

ابتسمت بإرتعاش وهي تمسك بسلسـال ثقيـل من الذهب باعظ الثمن كان قـد اهداه والدها لهـا في عيد ميلادهـا السـادس والعشـرون لاكن لم تهتـم واخذتـه بسرعـه وهي تركـض لاسفـل

وبنفـس الوقت كانت نيـره جالسه بسياره يوسـف الي جواره عائـده للقصر بعدما نسيت اخـذ دوسيه البحث الخاص بهـا والذي سيتم تسليمه اليـوم ولم تجد امامهـا غيـر يوسـف حتي يقلها للمنزل مره اخـري

نيره بتوتـر ونبره آسفـه : انا اسفـه اووي يا يوسف عطلتك عن شغلك بس .. بس انا نسيت ورق البحث وانا هسلمـه انهارده واتصلت كتير بأبيـه اسلام بس تليفونه مشغول

ابتسم يوسف بحنان وهو يضغط علي كفـها برفق وحنان : انا جوزك يا نيـره فأي وقـت تطلبيني اجيلك وتحت امرك ولما تحتاجي حاجه كلميني انا مش حد تاني ماشي يـا مراتـي

ابتسمت نيره بخجـل وقلبه يطرق ظاخله صدرها بعنف اثر كلماتـه التي اخترقت روحهـا تلـك ..

بعد قليل توقفت السياره داخل حديقـه القصر

نيـره ببسمـه : استناني ثوانـي بس هجيب الورق واجي مش هتأخـر

اومئ لها بهدوء ففتحت هي بابا السياره وركضت للقصر بسرعه حتي لا تتاخـر عليـه .. وهو يبتسـم


اما زهـره كانت تركض بسرعـه للذهاب لذلك الحقير وفي طريقـها اصتدمت بعنف في شقيقتهـا الصغـري مما ادي اللي سقوطهـا ارضـاً بعنـف ..

شهقـت نيره بخوف فكانت تركض بسرعه ولم تنتبه لشقيقتهـا فإصتدمت بهـا ..

نيـره بأسـف وخوف وتوتر وهي تدنوا من شقيقتهـا لتساعدهـا : انا .. انا اسفـه اسفـه يا زهره .. مـ .. ما اخدتش بالي والله ..

نظـرت لهـا زهـره بغـل وحقـد وهي تري ملامحها الجميلـه المفعمه بالبراءه التي افتقدتها هـي ..

شقيقتها الصغيره المدللـه مفضله والديهـا التي دائمـا ما تحظـي بالمعامله الحسنه .. والتي فازت بحب كبير من شخص كيوسـف .. اخذت كل شئ وهي لا ..

اعماها حقـدهـا ولم تعبء ان ابتي امامهـا شقيقتهـا الصغـري .. واعتدلت في جلستهـا ونظـرت لها بحقـد وشـر والاخري ترتجـف بخوف

رفعت زهـره يديها ودفعـت نيـره علي الدرج بعنـف فصرخت الاخـري بعنف صراخ هز اركان القصـر ووصل ليوسف واخترق روحه بعنف وهي تسقط بعنف علي الـدرج ..


صرخت نيره بعنـف :

آآآآآآآآآآآآآآه يوســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف

سقط قلب يوسف بين قدميـه وهو يستمع لصراخـه نيـره بإسمـه بتلك الطريقـه ، وهبط من السيـاره وركض للداخل بسرعـه وهلع عليهـا وهو يشعر ان قدميه كالهلام ..


هوي قلبـه وروحـه بين قدميـه وهو يري نيـره نجمتـه البريئـه اللامعـه ساقطـه ارضـاً اسفل الدرج غارقـه ببركـه دمـاء

تيبست اقدامـه ارضـاً وهو يراها بتلك الحالـه وصرخه صرخه قطعت نياط قلبـه : نيــررررررررره

_________________________________________


عـوده للمقـر الرئيسي _ مكتب قاسم

_______________________________


ضغط علي شفتيه بعنف كابتاً بسمـه كادت تتحول لضحكات مجلجلـه وهو يري صدمتـها وهمسها الذي وصل اليـه ...


اما هي كانت متصنمـه بصدمـه وهي تدري انها لن تخرج حيه من هنـا ..

حركت شفتيها بعويـل وهمست بصوت منخفض اعتقدت انه لم يصل اليـه ..


جويريه بنبره باكيـه وهمس : ههاهاهاهااااي ابتدينا شغل الرويات بقا ودلوقتي بعد ما البطلـه لزقت البطـل مقلب معتبر هــز غروره وكبريائـه قدام نفسه والبشـر معتبر و وراحت زي الهطله تقدم علي الوظيفه فهئ الدربء وبو الزربـو البطل يطلـع

مدير الشركه واول ما يشوفني انا يعني البطله يقوم مبتسم بسمه شريره تحتوي من الخبـث ما يكفـي العالم ، ويوافق علي ان اشتغـل علشان يزل اللي جابوني .. وانا اقولـه لاااااا مش هشتغل يقولي بس انتي مضيتي هاهاهاها وانا حاطط شرط جزائي

بـ 100 مليـار جنيه وانا البطله الفقير الكحيانه ومعيش فلوس فهضطر وابقي مكسور الخاطـر واوافق والبطل بقا يبتدي تعذيبه فيا يقوم بقا متجوزني غضب عني وياخدني شقه منعزله عن بيت اهله ويطلع ميتين اهلي يشغلني خدامه ويصبحني بعلقه ويمسيني بعلقه ويغتـ... كمان ويحبسني في قبو مظلم ويصحيني بمايه بارده تلج وبيضربني بلكرباج وفي الاخر يحبني ونقضي سنه ونص ولا حاجـه وهو بيتحايـل عليا اني اسامـحـه ويطلع معقد نفسياً .. وبخضه .. معقول يحصل معايا كده بجد لالالالالالالالالا انا لازم اهرب وانفــد بجلدي آآه اومـال اي انا لسـه ممضيتـش علي حاجـه لازم اهــرب ..

دار بحدقيتها عن سبيل للخـروج وهي تشعـر بتيـه وتوتـر مغلف بحرج وقلق .. !!


كادت تلتفت لتخرج ولاكن تصنمت مكانها وهي تستمتع لضحكاتـه التي صدحت في غرفـه المكتب بعنـف ..

اما هو فلم يستطيع كبح ضحكاتـه بعـد كلاماتهـا المجنونـه تلـك وكركـر ضاحكـاً بعنـف لاول مرة بحياتـه يفعلهـا مع احـد ..


تقدم منها بخطي بطيئـه واحاطها بينه ويين الباب خلفهـا ونظـر في عينيها بعمـق ..

نظـرت في خضراوتيـه المماثلـه لغابات استوائيـه شديده الخضـره لامعـه في صباحٍ باكـر بقطرات النـدي ..

زجـرت نفسهـا داخلياً علي تفكيرهـا الساذج بما تفكـر وهي بذلك الوضـع .. استغفرت ربهـا في سرهــا واخفضـت انظارها ارضـاً مما جعلـه ينزعج من ابتاعـد بحور عينيها عن نظـراتـه ..


دنـي منهـا ببطئ مبتسماً بمكـر وخبـث وهمس بنبره منخفضـه ارتجـف لهـا جسـدهـا بعنـف وقد شعـر هو بإرتجافتهـا تلـك ..

قاسـم بنبره منخفضـه هامسـه وانفـاسه تلفح بشرتها : بـس انا مش سفــاح ولا البطـل الشريـر اللي هيعمل فيكي كل الهبـل اللي قولتيـه دا تؤتؤتؤ انا مبأذيش بنـات وخاصـه لو زي القمـر زيك كـده ..


حقــاً .. ايتغزل بفتـاه ؟! همس بها لنفسـه وهو ينظـر لوجهها الذي اشتعـل خجلاً من كلاماتـه تلك التي لا يدري كيف خرجت .. تعجب كثيـراً من نفسـه هو لم يغـازل اي فتـاه من قبـل بل لـم يتجرأ ويقترب من احداهن بتلك الطريقـه .. لاكن تلك المجنونـه التي لم تختفي من بالـه طيله الليـل بطريقـه اثـارت ريبتـه ..

لاول مرع تجذبـه فتاه بتلك السرعـه وبلا مجهـود ايضـاً .. اهو مجنون !! ينجذب لهــا من ثانـي لقــاء ..

حاول تعنيـف نفسـه وإفاقتهـا من دوامـه المشاعـر التي لا يعلم ما هيتهـا تلك ..

لاكن لم يقـدر وظل فقط يتابع ملامحه وهي مغمضـه العينين وجهها بأكملـه احمر اللون وتقبض بعنف وتوتر علي طرفي ثيابهـا ..

اما هي فكادت تسقـط ارضـاً من الخجل والتوتـر لاول مره بحياتهـا يقترب منها رجـل بتلك الدرجـه المرعبـه لاول مره يتغزل بها احد بتلـك الطريقـه ..

لحظـه ايعتقدهـا فتاه سهلـه هل لانها يتيمـه يعتبرها سلعـه رخيصـه وفتاه سهلـه المنـال ..

اتعسعت عينيهـا ودفعـتـه بعيداً عنها وهي تتنفس بعنف وتوتـر مغلف بخجــل .. !!

جويريـه بحده وتوتـر وهي تمسح علي جبينها بتوتر شديد : لـو ... لو سمحت ابعـد ..


افاق اخيراً من تلك الدوامه التي سحبته اليها تلك المجنونـه الحسنـاء كمـا اسماهـا ..

واستعـاد هيبتـه مـره اخـري وعاد مكـانه وجلس علي كرسيـه بهيبـه ووقـار

قبضت علي مقبض الباب وكادت هي تنفـد بجلدها وترحل من ذلك المكان ولاكنه اوقفها بصوته الصـارم ..

قاسـم بصرامـه وجديـه : فاكره نفسك راحـه فين يا انسـه .. ؟!

ازدرت ريقهـا بتوتـر وخوف هل من الممكن ان يأذيهـا ، والتفتت ببطئ وخـوف : هـ .. همشـي ..هـ

هـر .. هروح بيتـي .. ؟!

باستم بجانبيـه واكمـل بنبـره بارده : مش لما توريني الـ cv بتاعك يا انسـه ، ولا انتي جايه تلعبـي هنـا ..

جويـريـه بنبره متوتـره وهي تضبط حجابها : لا انا غيرت رأي يا كابتـن مش عايزه اشتغـل خلاص ..

ضرب المكتب بكفيـه بعنف وهو يحاول كبت بسمتـه وتمتم بحده : الـ cv يا انســـه ..

اسرعـت تجاهـه بثانيـه ووضعت الملف خاصتهـا علي المكتـب وجلسـت تنظـر لـه بضيق وتذمـر وهي تبرطـم بكلمات غير مفهـومـه وخوف من ذلـك القاسي البـارد ..+

ابتسـم بخفيـه عليهـا وهو متعحب من حالـه كثيـراً فهو للامس فقط كان يتوعـد لها بأقصي العواقب علي ما فعلت فقط ليلقاهـا ثانياً والان هي امامـه وهو لم يفعل لهـا شئ بل سعيد علي غير العـاده ..

فتح الملف وبدأ بقرأتـه .. توقف عنـد اسمهـا وهمس لنفسـه بتلذذ غريب عليـه ..


قاسـم بداخلـه ببسمـه مستمتعـه وتلذذ كبيـر : همممممم جـويـريـه ... جـــــوري .. !!؟

تكملة الرواية من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    close